أخبار سوريا... المهجرون من القنيطرة للشمال السوري: دور إيراني في تفريغ المنطقة من الشباب... تعرضت قريتهم لحصار كامل شارك فيه «حزب الله»... منافس للأسد في الانتخابات يشكو من شح الدعم لحملته...زيارة 13 وزيراً و5 مليارات ليرة للسويداء قبل الانتخابات الرئاسية...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2021 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1517    التعليقات 0    القسم عربية

        


المقداد يرحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات مع الدول العربية.. أكد أن إسرائيل وأميركا تقصفان ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا...

دبي - العربية.نت... أعلن وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، الأحد، عن ترحيب بلاده بأي مبادرة لاستعادة العلاقات مع الدول العربية. وقال في تصريحات للصحفيين عقب تسليم نتائج التصويت على الانتخابات لوزارة العدل "سفارات فتحت أبوابها في سوريا وأخرى ستفتح خلال أيام، ولن نسمح للولايات المتحدة بإجهاض فتح سفارات غربية لدينا". كما أضاف "إسرائيل وأميركا تقصفان ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا"، موضحاً أن الحماية العسكرية الروسية لناقلات النفط إلى سوريا تهدف لتأمينها. يذكر أن موسكو تعمل على توسيع قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السورية وتخطط لبناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء.

الرصيف العائم

تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تمديد الجيش الروسي أحد مدارج قاعدة حميميم الجوية، بينما من المقرر الانتهاء من الرصيف العائم العام المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية نقلا عن مسؤولين عسكريين. وسيسمح التحديث في قاعدة طرطوس للبحرية الروسية، بتجنب إرسال السفن الحربية إلى موانئ في البحر الأسود للصيانة، بحسب مسؤولين عسكريين غربيين.

نقطة دعم مادي

فقد استأجرت البحرية الروسية موقع قاعدتها في طرطوس من النظام السوري، وقبل أربع سنوات صنفها الجيش الروسي نقطة دعم مادي وتقني وليس رسمياً كقاعدة. وتغير ذلك في عام 2017 بعد اتفاق أبرمته سوريا مع موسكو، يسمح باستخدام المنشأة البحرية مجاناً لمدة 49 عاماً ويمنح الكرملين السيادة على القاعدة البحرية. كما تسمح الاتفاقية لروسيا بالاحتفاظ بعشرات السفن الحربية، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية في طرطوس، وهي المنشأة البحرية الوحيدة التي يمتلكها الكرملين خارج روسيا.

المهجرون من القنيطرة للشمال السوري: دور إيراني في تفريغ المنطقة من الشباب... تعرضت قريتهم لحصار كامل شارك فيه «حزب الله»...

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم.... بعد انتظار لساعات طويلة قرب معبر أبو الزندين شمال حلب الفاصل بين قوات النظام وقوات الجيش الوطني، ومنعهم من قبل الأخيرة من دخول المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والجيش التركي، بحجة عدم التنسيق بين الجانبين التركي والروسي، وصلت صباح السبت قافلة المهجرين «قسراً»، من قرية «أم باطنة» التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب سوريا، إلى منطقة دير حسان في ريف إدلب الشمالي. أبو ياسر؛ أحد المهجّرين ضمن هذه المجموعة، من قرية أم باطنة، تحدث عن تجربة الخروج من جنوب سوريا إلى شمالها، بالقول: «بعد انتظار استمر لمدة يوم كامل وسط ظروف إنسانية صعبة وحر شديد على معبر أبو الزندين بريف حلب الشمالي (الفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام وقوات الجيش الوطني)، وتفاقم الوضع الإنساني لدى كثير من الأطفال والنساء، سمح لنا في النهاية من قبل مسؤولين في الجيش الوطني المدعوم من تركيا، بالصعود إلى حافلات أخرى، ونقلنا ضمن قافلة واحدة ضمت 32 عائلة مهجرة، إلى مناطق إدلب، برفقة حماية عسكرية تابعة للجيش الوطني. ومع ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، وصلنا إلى منطقة دير حسان في ريف إدلب الشمالي عبر طريق (اعزاز – الغزاوية)، وتم استقبالنا من قبل الجهات المسؤولة في المنطقة ضمن مخيم خاص». وشرح أبو ياسر أسباب تهجيره وزملائه في البلدة، بالقول إنه مع مطلع الشهر الحالي بدأت قرية أم باطنة في ريف القنيطرة جنوب سوريا، تشهد أحداثاً ميدانية وأمنية وعسكرية متسارعة، على خلفية هجوم نفذه مسلحون على «حاجز العمري» التابع للميليشيات الإيرانية و«حزب الله»، بالقرب من تل الكروم وقرية أم باطنة. جاء ذلك عقب اعتقال عناصر الحاجز مجموعة من المدنيين من أبناء القرية. ودارت اشتباكات استمرت لساعات، أعقبها قصف مدفعي استهدف القرية من قبل قوات النظام المتمركزة في تل الشعار، ما تسبب في جرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وإجبار عشرات الأسر على النزوح باتجاه القرى المجاورة (الخالدية والعجرف والمشيرفة). يضيف أنه «مع تصاعد الأحداث في قرية أم باطنة، قامت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لـ(حزب الله) اللبناني، بمحاصرة القرية بشكل كامل، ومنع دخول أو خروج أي مدني منها، مهددة باجتياحها عسكرياً، ما دفع بعدد من وجهاء المنطقة واللجنة المركزية في حوران، للتفاوض معها، برعاية الجانب الروسي في فرع سعسع جنوب سوريا. وتوصلت الأطراف إلى اتفاق يقضي بتهجير 30 شخصاً؛ مع عائلاتهم، مطلوبين للنظام بتهمة الإرهاب، إلى مناطق الشمال السوري الخاضعة لقوى المعارضة، مقابل إطلاق النظام سراح معتقلين من أبناء قرية أم باطنة، أخذوا رهائن». أبو فايز، وهو «مهجر» آخر من «أم باطنة» قال: «عقب التوصل إلى الاتفاق النهائي بين الأطراف المتفاوضة، وهو رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع التابع للنظام، ووجهاء المنطقة، برعاية ضباط روس، بدأت عملية التهجير يوم الخميس باتجاه الشمال السوري. وبموجب الاتفاق هُجرت 32 أسرة». وأكد أبو فايز، على وجود «دور إيراني في التطورات التي شهدتها بلدة أم باطنة جنوب سوريا، والميليشيات الإيرانية تعمل جاهدة على إفراغ المنطقة من الشبان وتهجيرهم منها، لإحكام قبضتها على المنطقة القريبة من الجولان المحتل». هذا؛ وتقع بلدة أم باطنة في المنطقة المحاذية للجولان المحتل، وتتبع محافظة القنيطرة في أقصى الجنوب السوري، التي استعاد النظام سيطرته عليها عام 2018. وجاء اتفاق التهجير بعد مفاوضات بين وجهاء من البلدة و«اللجنة المركزية» في درعا ووفد من الأمن العسكري - فرع سعسع ووفد روسي، على خلفية التصعيد الذي شهدته البلدة مطلع الشهر الحالي، بعد هجوم شنه مسلحون على نقطة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في قرية الدوحة الواقعة بين تل الشعار وقرى جبا وأم باطنة وممتنة، قريباً من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

منافس للأسد في الانتخابات يشكو من شح الدعم لحملته

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... أقر المرشح المعارض للرئاسة السورية، محمود مرعي، بتواضع حملته الانتخابية، لعدم وجود دعم وتمويل مالي من دول أو هيئات. وقال مرعي، مرشح «الجبهة الديمقراطية» المعارضة، في تصريح خاص لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أمس (الأحد): «حملتي الانتخابية متواضعة جدّاً لعدم وجود تمويل ودعم مالي من دول وهيئات، ما تم تقديمه في الحملة الانتخابية جاء من أحزاب المعارضة الوطنية الداخلية وبعض الأصدقاء». وأكد مرعي أن حملته الانتخابية «تتركز في دمشق وريفها، وفي عدد من المحافظات، ويقودها فريق إعلامي من أحزاب الجبهة الديمقراطية المعارضة التي أيدت ترشيحي للانتخابات الرئاسية». وانتقد مرعي (هيئة التنسيق) المعارضة، أكبر تكتل لأحزاب المعارضة الداخلية، لمقاطعتها الانتخابات، وقال: «هيئة التنسيق عضو في الهيئة العليا للتفاوض، واتخذت إلى جانب منصتي موسكو والقاهرة قراراً بمقاطعة الانتخابات، لأنهم مرتبطون بأجندات خارجية» بحسب تصريحه. يأتي هذا بينما تتواصل المسيرات والتجمعات الاحتفالية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، حيث تشهد جميع المدن والبلدات والقرى التي تحت سيطرة النظام السوري، وجود خيم احتفالية، يطلق عليها «خيمة وطن»، والتي تشهد يومياً وجود مسؤولين حكوميين ووجهاء. وينافس الأسد في الانتخابات كل من مرعي والمرشح عن حزب الوحدويين الاشتراكيين عبد الله عبد الله. ومن المقرر أن تجري الانتخابات يوم الأربعاء المقبل. وكانت الانتخابات قد جرت، الجمعة، في الخارج، في الدول التي توجَد بها سفارات سوريا.

زيارة 13 وزيراً و5 مليارات ليرة للسويداء قبل الانتخابات الرئاسية

لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان بعد بيان المقاطعة

دمشق: «الشرق الأوسط»... بعد أيام على تحركات مناهضة للنظام في مدينة السويداء جنوب سوريا، ورافضة للانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها مرة أخرى بشار الأسد، منحت الحكومة في دمشق خمسة مليارات ليرة سورية لدعم محافظة السويداء موزعة على عدد من الدوائر الحكومية. وقالت مصادر إعلامية رسمية، إن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، زار محافظة السويداء، أمس الأحد، مع فريق حكومي مشكل من ثلاثة عشر وزيراً. وتعد هذه الزيارة الأولى منذ سنوات إلى السويداء، لوفد حكومي يضم هذا العدد من الوزراء. وذكرت مصادر محلية في السويداء، أن هذه الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية والصور والمهرجانات الخطابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية والميليشيات الرديفة، تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية جداً». وقد قام مجهولون قبل أيام بتلطيخ صور الدعاية الانتخابية للرئيس بشار الأسد، ببقع حمراء، قامت السلطات بإزالتها سريعاً. كما أصدر العشرات من أهالي المحافظة بياناً أعلنوا فيه الرفض «القاطع» للانتخابات الرئاسية، التي وصفوها بـ«المهزلة»، لأنها حسب البيان، يراد منها تسويق نظام الأسد «الذي ارتكب على مدى سنوات جرائم حرب بحق الشعب السوري، واستقدم عدة احتلالات للبلاد، لتثبيت كرسي حكمه على أكوام الجماجم والدمار». من جانبه، ذكر موقع «السويداء 24» الإخباري المعارض، أن «الجهات المعنية من بلدية ومحافظة، بدأت قبيل وصول الوفد الحكومي إلى السويداء، بحملة لتنظيف جميع الشوارع في المدينة للمرة الأولى منذ سنوات، وشهدت الساحات الرئيسية انتشاراً أمنياً، تمهيداً لحضور الوفد الحكومي». كان العشرات من أبناء السويداء قد وقعوا على بيان أصدره عدد من المثقفين، الأسبوع الماضي، ووصف ما يجري من مظاهر احتفالية «غير لائقة بتاريخ المحافظة وتضحياتها وكرامة أبنائها لأجل دعم بشار الأسد، لا تعبر عن حقيقة المحافظة التي شرد نظام الأسد أبناءها في أنحاء المعمورة وأفقر أسرها واعتدى على كرامات حرائرها وأحرارها». وجاء البيان رداً على الاحتفالات المتواصلة للبعثيين، وقادة الميليشيات، وتجار الحرب، والزعامات التقليدية، في محافظة السويداء، قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، يوم الأربعاء 26 مايو (أيار) الحالي. وأفاد موقع «السويداء 24»، بقيام وفود من قيادات الشعب والفرق الحزبية (حزب البعث) في محافظة السويداء بزيارات لأهالي القرى والبلدات لإقناع الأهالي بالمشاركة في الانتخابات المرتقبة، التي يصفها البعثيون بـ«الواجب الوطني»، بالتزامن مع إقامة الفرق الحزبية احتفالات في العديد من قرى وبلدات المحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية، بينها قرى شقا ونمرة وداما ومفعلة والقريا وصلخد وغيرها، رُفعت خلالها صور لبشار الأسد، وأقيمت خلالها فعاليات رقص وحفلات فنية للأطفال، دون التطرق لبرنامج انتخابي. فيما أقامت قيادة ميليشيا «الدفاع الوطني» احتفالاً في «الفندق السياحي» لتأييد النظام، كما أقام فرع أمن الدولة «خيمة مضافة الجبل»، أمام مقر الفرع على طريق قنوات، ودعا لاحتفال شعبي فيها أول من أمس. وقالت مصادر محلية في السويداء، إن أمراء الحرب وقادة الميليشيات والزعماء التقليديين من شيوخ وشخصيات، انتهزوا فرصة الاحتفالات بالانتخابات لإثبات حضورهم الاجتماعي والسلطوي، بالمشاركة البارزة بدعم الحملة الانتخابية للأسد وتقديم الصور واللافتات وإقامة الحفلات في المحافظة التي تعاني من انفلات أمني وتشهد توترات بين فترة وأخرى، بسبب النزاعات المحلية وانتشار السلاح والجرائم وعمليات الخطف بهدف الحصول على فدية. ويتهم الأهالي النظام بالسماح بهذا الانفلات وتشجيع الجريمة، بهدف كسر شوكة محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، التي حاول أهلها تجنب الانخراط الكامل في الحرب. ومع بدء الترويج للانتخابات الرئاسية، شهدت السويداء العديد من التحركات المناهضة لترشيح الأسد، وانتشرت على الجدران عبارات «بدنا نعيش» و«لا تترشح يا مشرشح»، وشعارات تحتج على الواقع المعيشي وتطالب بخروج روسيا وإيران من سوريا. ذكرت مصادر محلية أن الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية. ذكرت مصادر محلية أن الزيارة تأتي «لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان قبيل الانتخابات الرئاسية، لا سيما وأن المظاهر الاحتفالية والبذخ على الدعايات الانتخابية التي ترعاها الأفرع الأمنية والحزبية، تستفز أهالي المحافظة الذين يعانون من أوضاع معيشية قاسية.



السابق

أخبار لبنان... عرض عسكري مقابل المستوطنات الإسرائيلية...العهد يفتح الباب للفراغ الكبير: احتكاكات في الشارع وانهيار الأمن الاجتماعي!..السلك الديبلوماسي "ينهار": شغور..مشروع بطاقة الدعم إلى «المالية»: لا مصادر تمويل | هل يستقيل التيار من مجلس النواب؟...الراعي: الذرائع لا تبرّر عدم التشكيل.. وماذا قال عن النازحين السوريين؟..عوده: رحم الله رجال دولة كبار صنعوا مجد لبنان.. "التقدمي والقوات": ترسيخ مستمر للمصالحة...بعد احتفال "القومي"... "القوات" ستتقدّم بدعوى قضائية..

التالي

أخبار العراق... الحراك العراقي يستعد لمظاهرات «من قتلني؟».... فشل محاولة اغتيال الناشط العراقي عماد العكيلي.. مشروع "استرداد عوائد الفساد" بالعراق..الرئيس العراقي: 150 مليار دولار هُربت من صفقات الفساد للخارج منذ 2003..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,008,094

عدد الزوار: 6,974,793

المتواجدون الآن: 69