أخبار وتقارير.... مشرّعون أميركيون يحثون بلينكن على تطبيق حاسم لـ«قانون قيصر»..بايدن يبدأ جولة أوروبية تستغرق 8 أيام تشمل قمة السبع ولقاء بوتين..بكين تتهم واشنطن بـ"جنون العظمة"...لافروف يحذر الولايات المتحدة من خطر دعم الانفصاليين في سوريا..القضاء البلغاري يرفض ربط "حزب الله" بتفجير استهدف إسرائيليين..«طالبان» توسّع سيطرتها الميدانية في موازاة انسحاب القوات الدولية من أفغانستان..غوتيريس أميناً عاماً للأمم المتحدة لولاية ثانية.. ماكرون يتلقى «صفعة» جنوب شرق فرنسا.. 5 مواضيع خلافية في قمة بوتين – بايدن.. محطة طاقة نووية روسية مجهزة بمفاعل سريع..

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 حزيران 2021 - 12:18 م    عدد الزيارات 1341    التعليقات 0    القسم دولية

        


مشرّعون أميركيون يحثون بلينكن على تطبيق حاسم لـ«قانون قيصر»... دعوا إلى التصدي لجهود «التطبيع مع الأسد»...

الشرق الاوسط.... واشنطن: رنا أبتر... تتصاعد أصوات المشرعين الأميركيين، للمطالبة بتسليط المزيد من الضوء على الملف السوري، ووضعه ضمن أولويات الإدارة الأميركية. وفي ظل الانتقادات الجمهورية العلنية للرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بعدم تطبيق «قانون قيصر» بشكل حاسم، يتململ الديمقراطيون الذين يحاولون التحفظ حتى الساعة عن انتقاد بايدن بشكل علني. لكن المشهد بدأ يتغير تدريجياً مع تصاعد الجهود الدولية للتطبيع مع نظام الأسد، فما كان من الديمقراطيين إلا وأن انضموا إلى الجمهوريين في كتابة رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يدعونه فيها إلى التصدي إلى هذه الجهود الدولية بصرامة، مع التذكير بأن الحل الوحيد في سوريا هو عبر تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254. وتضمنت الرسالة إشارة واضحة إلى الإدارة الأميركية بخصوص ضرورة التطبيق «الحاسم والصارم لقانون قيصر». ورغم أن هذه الإشارة وردت بشكل سريع ومقتضب في نص الرسالة، فإن مجرد ذكر هذه النقطة في نص وقعت عليه قيادات ديمقراطية بارزة في مجلسي الشيوخ والنواب تدل على أن صبر هؤلاء بدأ ينفد مع إدارة بايدن، في خطوة قد تشكل افتتاحية لجهود ضاغطة أكثر على الإدارة الديمقراطية لمحاسبة كل من يخرق بنود «قانون قيصر» الذي أقره الكونغرس بإجماع واسع من الحزبين. ولا يوفر المشرعون فرصة إلا ويذكرون فيها بأن الحل الوحيد الذي ستباركه الولايات المتحدة في سوريا هو ذاك الذي لا يتضمن وجود الأسد في السلطة. وبدا هذا واضحاً في نص الرسالة المذكورة والموجهة لبلينكن حيث ورد: «نحثّكم على مضاعفة جهودكم للتصدي إلى التطبيع الدولي مع نظام الأسد، إلى جانب التطبيق الحاسم الصارم لقانون قيصر لحماية المدنيين. ولا يمكن أن تتم المباشرة بأي أعمال بشكل اعتيادي وطبيعي في ظل بقاء الأسد القاتل في السلطة». ويسعى أعضاء الكونغرس إلى تسليط الضوء كذلك على دور روسيا في سوريا، فيتهمونها بالسعي عمداً إلى تشجيع المجتمع الدولي على إعادة تأهيل نظام الأسد وتقبله بهدف تأمين وجودها الاستراتيجي في البلاد والمنطقة. كما يحذرون من جهود الكرملين الرامية لفتح الباب أمام تمويل عملية إعادة الإعمار و«التي سوف ترسخ من موقف نظام الأسد ووضعه في السلطة». وندد المشرعون البارزون، وهم من القيادات الديمقراطية والجمهورية في لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب، بالحملة التي تشنها روسيا لمنع توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام، معتبرين أن هذه الحملة هي جزء من محاولات أكبر للإبقاء على مدخل شرق المتوسط. وذكروا في هذا الإطار بدفع روسيا ودعم الصين لإغلاق ثلاثة معابر خلال العام الماضي لإيصال هذه المساعدات ضمن المعابر الأربعة التي وافق عليها مجلس الأمن في يوليو (تموز) 2014، بزعم أن تصريح الأمم المتحدة بالقيام بعمليات إنسانية عبر الحدود في سوريا يمثل انتهاكاً للسيادة السورية، مع اقتراح أن تتم تلك العمليات عبر دمشق الخاضعة لسيطرة النظام. وحث المشرعون بلينكن على الاستمرار ببذل جهود مكثفة للحيلولة دون إغلاق مدخل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وذلك خلال عملية التصويت المقبلة في مجلس الأمن على تجديد قراره رقم 2533 إضافة إلى العمل على توسيع نطاقه ليشمل إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية. فدعوا الإدارة الأميركية إلى التعاون مع شركائها وممارسة ضغوطات جماعية على كل من روسيا والصين كي لا يصوت كلاهما لصالح منع التصريح بتنفيذ عمليات المساعدة عبر الحدود. وتشير الرسالة التي وقع عليها السيناتور الديمقراطي بوب مننديز وزميله الجمهوري جيم ريش، إضافة إلى النائب الديمقراطي غريغوري ميكس والجمهوري مايك مكول إلى أن «31 في المائة فقط من المرافق والمنشآت الطبية في شمال شرقي سوريا تلقت مساعدات عبر خطوط التماس أو المواجهة من دمشق خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2020 في خضم جائحة (كوفيد - 19). ومنذ ذلك الحين لم يتم تنفيذ أي عملية توصيل للمساعدات مما يزيد الضغط على المعبر الحدودي المتبقي في باب الهوى». مع التشديد على ضرورة إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين في أنحاء البلاد. تأتي هذه الرسالة في وقت تواجه فيه إدارة بايدن انتقادات واسعة من قبل الحزب الجمهوري بتجاهل فرض عقوبات على نظام الأسد استرضاء لإيران. ويشير الجمهوريون إلى أن الإدارة الحالية لم تفرض أي عقوبات متعلقة بـ«قانون قيصر» منذ أن تسلم بايدن سدة الرئاسة، محذرين من أن «اتفاق إيران النووي الأول باع الشعب السوري ونخشى أن يكرر التاريخ نفسه».

بايدن يبدأ جولة أوروبية تستغرق 8 أيام تشمل قمة السبع ولقاء بوتين

تهدف الرحلة لإعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي التي توترت خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب

العربية نت...واشنطن - رويترز .... توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا، اليوم الأربعاء، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه. وتستغرق الرحلة 8 أيام، وتهدف لإعادة بناء العلاقات عبر الأطلسي التي توترت خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وإعادة صياغة العلاقات مع روسيا. وتمثل الجولة اختبارا لقدرة الرئيس الأميركي على إدارة وإصلاح العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين الذين أصيبوا بخيبة أمل من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وانسحابه من معاهدات دولية. وكتب بايدن في مقال رأي نشر في صحيفة "واشنطن بوست": "هل ستثبت التحالفات والمؤسسات الديمقراطية التي شكلت جانبا كبيرا من القرن الماضي قدرتها على مواجهة التهديدات والعداوات في العصر الحديث؟ أعتقد أن الإجابة هي نعم. لدينا فرصة لإثبات ذلك هذا الأسبوع في أوروبا". وسيكون اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 16 يونيو /حزيران في جنيف تتويجا للرحلة، وفرصة لإثارة مخاوف الولايات المتحدة مباشرة مع بوتين بشأن الهجمات الإلكترونية التي تأتي من روسيا، واعتداءات موسكو على أوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا. وسيتوقف بايدن في محطته الأولى في قرية سانت إيفز الساحلية في كورنوال، حيث سيشارك في قمة مجموعة السبع. ومن المتوقع أن تهيمن على الاجتماع قضايا التجارة والمناخ ودبلوماسية اللقاحات ومبادرة لإعادة بناء البنية التحتية في دول العالم النامي. ويرى مسؤولون أميركيون في هذه المبادرة وسيلة لمواجهة نفوذ الصين المتنامي. وسيلتقي بايدن مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، غدا الخميس، في كورنوال، وهي فرصة لضخ دماء جديدة في "العلاقة الخاصة" بين البلدين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وبعد انتهاء قمة مجموعة السبع التي تستغرق ثلاثة أيام، سيزور بايدن وزوجته جيل الملكة إليزابيث في قلعة وندسور. والتقى بايدن (78 عاما) بالملكة في عام 1982 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير. بعد ذلك يتوجه إلى بروكسل لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على روسيا والصين والقضية التي تفرض نفسها دوما المتمثلة في زيادة مساهمة دول الحلف في تكاليف الدفاع المشتركة. وفي محطته الأخيرة بجنيف سيعقد بايدن لقاء، قد يكون الأصعب خلال الجولة، مع بوتين الذي أقام علاقات ودية مع ترمب.

الرئيس الأميركي يبدأ غداً أولى رحلاته الخارجية ويلتقي 35 زعيماً أوروبياً..

الشرق الأوسط.. هبة القدسي.. يبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن غداً (الأربعاء) أول رحلة خارجية لرئاسته تمتد لثمانية أيام لحضور سلسلة من القمم الأوروبية. سيحضر اجتماع مجموعة الدول السبع في بريطانيا، بعد ذلك، سيتوجه إلى قمة الناتو في بروكسل حيث سيلتقي بأغلبية قادة الاتحاد الأوروبي. وقبل رحلته الرئاسية الأولى التقى بايدن مساء أمس (الاثنين) مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولنبرع الذي أشار للصحافيين أن النقاشات تطرقت لمجموعة واسعة من القضايا من أبرزها روسيا والصين والإرهاب والتهديدات السيبرانية والتغير المناخي إضافة إلى التحضيرات للقمة في بروكسل. وقال إننا نتطلع لتطبيق أجندة طموحة حول كيفية تعزيز تحالفنا بشكل أكبر ونحتاج إلى تعزيز حلف النانو بينما نواجه تحديات أمنية لا يستطيع أي حلف مواجهتها بمفرده؛ ولذا نحن بحاجة للولايات المتحدة للوقوف معنا. ورحب ستولتبرغ بتمديد اتفاقية ستارت بين الولايات المتحدة وروسيا وشدد على أن الناتو يرعب في الحوار مع روسيا من أجل علاقة أفضل وقال الحوار مع روسيا ليس علامة ضعف وحتى لو لم نؤمن بعلاقة أفضل مع روسيا فنحن بحاجة إلى إدارة علاقة صعبة معها والحد من التسلح وتعزيز الشفافية وتقليل المخاطر وكلها قضايا مهمة. وفي ما يتعلق بالصين قال ستولنبرغ للصحافيين: الصين هي أيضاً إحدى القضايا التي ناقشتها مع الرئيس بايدن وستتم مناقشتها في اجتماع قادة الناتو يوم الاثنين ونرى أن صعود الصين يطرح بعض الفرض للاقتصاد الأوروبي والتجارة ونحن بحاجة للتحدث مع الصين بشأن قضايا مثل التغير المناخي والسيطرة على التسلح لأن الصين لديها ثاني أكبر ميزانية دفاعية وهم يستثمرون بكثافة في القدرات العسكرية المتقدمة ولا يشاركوننا قيمنا وترى طريقة قمعهم للاحتجاجات الديمقراطية في هونغ كونغ وكيف يتعاملون مع الأقليات والإيغور وكيف يهددون تايوان ونحن بحاجة إلى الدفاع عن النظام الدولي. وبينما تتجه الأنظار إلى القمة الأميركية الروسية في جنيف، استبق الرئيس بايدن النقاش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتصال بالرئيس الأوكراني وتأكيد دعم الولايات المتحدة لوحدة أراضي أوكرانيا بعد تحركات القوات الروسية على حدودها، ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى زيارة البيت الأبيض. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحافيين إن بايدن تحدث هاتفياً مع زيلينسكي، وقال له: «إنه سيدافع بحزم عن سيادة أوكرانيا» ويتطلع إلى الترحيب به في البيت الأبيض هذا الصيف. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن بايدن أكد في مكالمته الهاتفية دعمه لتوفير مسار لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو، كما أعرب زيلينسكي عن امتنانه لخطة الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بـ900 ألف جرعة لقاح (كوفيد - 19.) كانت إدارة بايدن قد أعربت عن دعمها القوي لكييف في مواجهة الانفصاليين المتحالفين مع روسيا التي أرسلت في أبريل (نيسان) حشداً قوياً للقوات الروسية قوامه 100 ألف جندي، على طول الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم، ما أثار مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا. ورغم الدعم الأميركي لأوكرانيا فإن الرئيس الأوكراني أبدى قلقاً كبيراً بشأن توقيت اجتماع بايدن وبوتين، وكذلك قرار واشنطن بإسقاط العقوبات التي تهدف إلى عرقلة استكمال خط أنابيب نورد ستريم 2 المقرر نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا عبر أراضي أوكرانيا. وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن بايدن سيناقش مع قادة الناتو التحديات الأمنية والتهديدات من قبل روسيا والصين إضافة إلى تنسيق سحب القوات من أفغانستان، وأشار إلى أن بايدن سيطالب دول الحلف بزيادة تقاسم الأعباء المالية (وليس فقط 2 في المائة التي تعهدوا بها عام 2014) والمساهمة في تدريبات وعمليات الحلف. وحول ما يتوقعه بايدن من إنجاز وما يقدمه على طاولة المفاوضات مع بوتين قال سوليفان: ما نتطلع إلى القيام بع هو أن يتمكن الرئيسات من الإجابة بشأن السؤال حول الاستقرار الاستراتيجي حتى نتمكن من إحراز تقدم في مجال التسلح والمجالات النووية الأخرى لتقليل التوتر وعدم الاستقرار في هذا الجانب من العلاقة وثانياً القدرة على النظر في عين الرئيس بوتين والقول هذا ما تتوقعه أميركا وهذا ما تمثله أميركا وفي اعتقادنا أن هذا هو جانب أساسي من الدبلوماسية الأميركية الروسية لأن الرئيس بوتين هو نوع فريد من القادة واللقاء سيسمح لنا بإدارة العلاقة والدفاع عن القيم الأميركية. وشدد سوليفان على أنه لقاء بايدن مع الرئيس الروسي سيكون مهمة لمحاولة إدارة الخلافات بين البلدين وقال: «بعد اللقاءات الأوروبية واللقاء مع الرئيس الروسي فإنه عندما يعود بايدن إلى واشنطن الأسبوع المقبل نعتقد أننا سنكون في وضع أقوى لإدارة التهديدات من (كوفيد - 19) إلى التغير المناخي إلى الصين إلى الهجمات السيبرانية إلى التهديدات الروسية إلى تشكيل قواعد للتجارة والتكنولوجيا من أجل المستقبل.

جديد العصابات المنظمة.. غلطة زعيم أنقذت 10 من القتل

مسؤولون: العملية استمرت 3 سنوات، واعتراض أكثر من 20 مليون رسالة بـ 45 لغة، واعتقال ما لا يقل عن 800 شخص

دبي - العربية.نت... "أدت الهواتف المحمولة التي تم شراؤها من السوق السوداء، وظيفة واحدة مخفية خلف تطبيق الآلة الحاسبة: إرسال رسائل وصور مشفرة". هكذا عرف مسؤولو إنفاذ القانون الهواتف المشفرة لعصابات الجريمة المنظمة في 18 دولة والتي تم اختراقها وفضحهم واحداً تلو الآخر. وذكر المسؤولون بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" أن شخصيات الجريمة المنظمة في جميع أنحاء العالم تعتمد لسنوات على هذه الأجهزة لتنظيم شحنات المخدرات الدولية، وتنسيق تهريب الأسلحة والمتفجرات، ومناقشة القتل بموجب عقود. ووثقت العصابات في أمان الأجهزة لدرجة أنهم غالبًا ما وضعوا خططهم ليس في رمز، ولكن بلغة واضحة، مع ذكر سفن تهريب محددة ونقاط إنزال. لكن من دون علمهم، كانت الشبكة بأكملها في الواقع "مكيدة" متطورة يديرها مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتنسيق مع الشرطة الأسترالية. يوم الثلاثاء، كشف مسؤولو إنفاذ القانون العالمي عن النطاق غير المسبوق للعملية التي استمرت ثلاث سنوات، قائلين إنهم اعترضوا أكثر من 20 مليون رسالة بـ 45 لغة، واعتقلوا ما لا يقل عن 800 شخص، معظمهم في اليومين الماضيين، في أكثر من عشرات البلدان. وتقول أوراق المحكمة الأميركية إن السلطات فتحت "وابلًا" من التحقيقات الدولية في تهريب المخدرات وغسيل الأموال و"الفساد العام رفيع المستوى". وصفت يوروبول، وكالة الشرطة الأوروبية، هذه الجهود بأنها "واحدة من أكبر عمليات إنفاذ القانون وأكثرها تطورًا حتى الآن في مكافحة الأنشطة الإجرامية المشفرة". فأصداء الكشف عن هذه العصابات لا تزال مستمرة، وتبين أن زعيم إحدى هذه العصابات، ساعد بشكل غير مباشر المسؤولين في اختراق رسائل مشفرة على هواتف أقرانه من المجرمين. فقد ساعد رجل أسترالي من أصول تركية، مطلوبا لدى السلطات بتهمة تهريب الهيروين، دون علمه، مكتب التحقيقات الفيدرالي في اعتقال مئات المجرمين من خلال استخدام تطبيق مراسلة مشفر. وتمكن عملاء سريين من قرصنة الهواتف المشفرة التي أوصى جوزيف هاكان أيك (42 عاما) والذي كان هاربا منذ عقد، شركاءه الإجراميين الآخرين بشرائها. وزعيم الجريمة، الذي ظل على قوائم المطلوبين في أستراليا منذ عام 2010، تمكن من توزيع هذه الشبكة المشفرة المتخصصة بنجاح على أقرانه، مما سمح لوكالات إنفاذ القانون بتوجيه ضربة قوية للجريمة المنظمة. واشترت شبكات جريمة منظمة تطبيق (إيه.إن.أو.إم) الذي يفترض أنه تطبيق تراسل آمن ومشفر، لكن مسؤولون أميركيون شاركوا في تطويره. واستخدم أفراد عصابات الجريمة المنظمة هذا التطبيق في إدارة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وغسيل الأموال والجرائم الخطيرة والعنيفة الأخرى. وفي أستراليا، تم اعتقال أكثر من 200 شخص، بحسب مسؤولين. وقالت السلطات السويدية في بيان، إن الشرطة اعتقلت 155 شخصا للاشتباه في ارتكابهم جرائم خطيرة وأنقذت 10 أشخاص من القتل. واستهدفت العملية أيضًا الجريمة المنظمة الإيطالية والمنظمات الدولية لتهريب المخدرات، وتم اعتقال مئات الأشخاص الآخرين في أوروبا.

بكين تتهم واشنطن بـ"جنون العظمة" بعد تبني "خطة التصدي" للزحف الصيني

الخطة بأكثر من 170 مليار دولار لأغراض البحث والتطوير

بكين، واشنطن - فرانس برس.... اتهمت بكين واشنطن، اليوم الأربعاء، بالمبالغة في ما تسميه "التهديد الصيني" بعد تبني مجلس الشيوخ الأميركي نصا "تاريخيا" لمواجهة الصين بشأن قضية الابتكار التكنولوجي. وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الصيني، إن هذا "القانون يكشف جنون العظمة" لدى الولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة. وقد أقر مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الثلاثاء، بغالبية كبيرة، خطة طموحة للاستثمار في العلوم والتكنولوجيا، اعتبرت نصّاً "تاريخياً" للتصدي اقتصاديا للصين. وترصد هذه الخطة أكثر من 170 مليار دولار لأغراض البحث والتطوير، وترمي خصوصاً إلى تشجيع الشركات على أن تنتج على الأراضي الأميركية أشباه الموصلات التي تتركّز صناعتها حالياً في آسيا. وقد نالت الخطة تأييد 68 عضواً ومعارضة 32. وترمي هذه الخطة لتسريع إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة لمعالجة أزمة الشحّ العالمي لهذه المكوّنات الأساسية، كما تهدف على نطاق أوسع لدعم الصناعة الأميركية في الحرب التجارية مع الصين.

لافروف يحذر الولايات المتحدة من خطر دعم الانفصاليين في سوريا

المصدر: نوفوستي... صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الولايات المتحدة تدعم بالأموال التي يجري جنيها من نهب سوريا الانفصاليين في هذا البلد، ما قد ينتهي بشكل سيئ. وقال لافروف أمام منتدى "قراءات بريماكوف" بهذا الشأن: "بطبيعة الحال نؤكد في كل مرة على عدم قانونية وعدم شرعية الوجود الأمريكي على الأراضي السورية، خاصة وأن هذا الوجود مصحوب بنهب الثروات الطبيعية للجمهورية العربية السورية، فهم يصدرون إنتاج الحقول النفطية والأراضي الزراعية، ويدعمون بعائداتها. جلي ومعلوم للجميع، النزعات الانفصالية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، واللعب بمشكلة خطيرة جدا. أعني المشكلة الكردية، وهذه الألعاب يمكن أن تنتهي بشكل سيئ". يشار إلى أن منتدى "قراءات بريماكوف" ينظم منذ عام 2015، من قبل المعهد الوطني لبحوث الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الذي يحمل اسم وزير الخارجية الروسي، ورئيس الوزراء الأسبق الراحل يفغيني بريماكوف.

"لاعتبارات سياسية".. صحيفة: القضاء البلغاري يرفض ربط "حزب الله" بتفجير استهدف إسرائيليين

الحرة / ترجمات – واشنطن... التفجير وقع في يوليو عام 2012 وأسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين.... طرحت صحيفة جيروزاليم بوست في تقرير لها صدر، الثلاثاء، تساؤلات حول أسباب رفض القضاء البلغاري النظر في "أدلة مفصلة" تثبت تورط "حزب الله" اللبناني في قضية تفجير حافلة ركاب كانت تقل سياحا إسرائيليين في بورغاس، المنتجع البحري على ساحل البحر الأسود في بلغاريا، عام 2012. ونقلت الصحيفة شهادة أحد ذوي الضحايا الذين قضوا في الاعتداء والذي أشار إلى وجود "اعتبارات سياسية ضيقة" وراء عدم التفات القضاة لأدلة حاول المدعي العام تقديمها للمحكمة لكنها رفضت قبولها". بحسب مصادر الصحيفة. وذكرت الصحيفة أن الحزب الحاكم في بلغاريا تغير عدة مرات، منذ عام 2012، ويرى بعض المراقبين أن السياسة "أعاقت" عمل المحاكمة. وقد قدم المدعي العام البلغاري أدلة مفصلة عن الاعتداء إلى المحكمة البلغارية في قضية التفجير، الذي وقع في يوليو عام 2012، وأسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين، بينهم امرأة حامل وسائق حافلتهم البلغاري إضافة إلى الشخص الذي كانت المتفجرات بحوزته، كما أسفر عن إصابة 35 شخصا بجروح. وكانت محكمة بلغارية قد أصدرت، في سبتمبر من العام الماضي، حكما غيابيا بالسجن المؤبد على متهمَين اثنين في القضية، هما لبناني أسترالي، يدعى ميلاد فرح وكان يبلغ من العمر 31 عاما عند وقوع الهجوم، ولبناني كندي يدعى حسن الحاج حسن (24 عاما) أما المنفذ فقد توفي أثناء إلقاء القنبلة المسؤولة عن التفجير، وتم تحديد هويته، بفضل الحمض النووي، وهو لبناني فرنسي، يدعى محمد حسن الحسيني. وكان يبلغ من العمر 23 عاما. ولعب قرار الإدانة دورا كبيرا في قرار الاتحاد الأوروبي الذي أعقب الهجوم بتصنيف الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات "الإرهابية". وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إنه طوال فترة المحاكمة التي سبقت قرار المحكمة، في 21 سبتمبر 2020، حاول المسؤولون البلغاريون توجيه الاتهام إلى أفراد فقط، "بينما كانوا يسعون لتجنب إغضاب حزب الله". ولسنوات، ادعى المدعون البلغاريون أنهم ليس لديهم دليل لربط المتهميَن، اللذين حُكم عليهما في النهاية بالسجن مدى الحياة، مباشرة بحزب الله والإرهاب. لكن في يوم 17 سبتمبر 2020، أي بعد المحاكمة وقبل أربعة أيام فقط من جلسة النطق بالحكم، أقر المدعي العام في القضية بشكل رسمي بوجود أدلة مهمة في هذه القضية، وحاول تسجيل هذه الأدلة في سجل المحكمة، لكن بالنظر إلى التوصل لقرار الإدانة بالفعل، قالت المحكمة إنها ليست قادرة على النظر في هذه الأدلة وإعادة فتح القضية لتوجيه الاتهام إلى "حزب الله" وإضافة تهم الإرهاب. وطلب ياكي راند، محامي أهالي الضحايا بالفعل من محكمة الاستئناف البلغارية النظر في إعادة فتح القضية من أجل إضافة أدلة المدعي لكن "هناك مؤشرات على أن القضاء لا يريد التعامل مع القضية" بحسب جيروزاليم بوست. وقالت الصحيفة إن القضية "هزت أوروبا" لكنها تركت عائلات الضحايا وإسرائيل غير راضين جزئيا عن الحكم، لأنه لم يتم اتهام أو إدانة ضد التنظيم اللبناني. وخلال إحياء الذكرى السنوية للهجوم، في يوليو 2019، طالب أهالي الضحايا من المحكمة توجيه الاتهام إلى حزب الله نفسه، وقال أحد ذوي الضحايا، ويدعى فكوبي برايس، إنه "بعد أربع سنوات من الهجوم، بدأت المحاكمة الجنائية في توجيه الاتهام إلى اثنين فقط من المهاجمين"، وطلب من حكومة "تجاوز الاعتبارات السياسية الضيقة وإضافة 'حزب الله' الإرهابي إلى لائحة الاتهام دون تأخير". وكرر برايس في تصريحات جديدة لصحيفة جيروزاليم بوست، مطالبته وقال إنه لن يتحقق "الردع او العدالة ضد المهاجمين إذا لم يمس التنظيم". وكانت جيروزاليم بوست قد كشفت، في يناير 2018، أن النيابة العامة البلغارية قررت عدم اتهام حزب الله كمنظمة متورطة في الهجوم، وبدلاً من ذلك، وجه المدعي العام الاتهام إلى الرجلين "كما لو كانا إرهابيين أو حتى مجرمين عاديين تصرفا دون أن يكون لهما أي صلة بمنظمات ولم ترد كلمة 'حزب الله' في لائحة الاتهام". بالإضافة إلى ذلك، فإن لائحة الاتهام، وفقا للصحيفة، لم تذكر جرائم الإرهاب المعتادة مثل "العمل كجزء من منظمة إرهابية" أو ربط جريمة القتل بالإرهاب، بل كانت تشير فقط إلى "الإخلال بالنظام العام". وقالت مصادر قريبة من القضية للصحيفة في ذلك الوقت إن المدعي العام البلغاري زعم أنه لم يقدم له أحد أدلة تثبت تورط "حزب الله"، لكن هذا "يتناقض بشكل مباشر" مع الأدلة التي ظهرت مباشرة بعد الهجوم من قبل وزير الداخلية البلغاري، تسفيتان تسفيتانوف، الذي قال إن "حزب الله" هو المسؤول عن الهجوم. وفي عام 2013، قال خليفته على رأس الوزارة، تسفيتلين يوفتشيف، للصحفيين قبل حفل إحياء الذكرى: "هناك علامات واضحة تشير إلى أن حزب الله وراء تفجير بورغاس"، وفي العام ذاته، أكد كل من وزير الخارجية البلغاري آنذاك، نيكولاي ملادينوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأدلة القوية التي تربط حزب الله بالهجوم. توبي ديرشوفيتز، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قال للصحيفة وقت إصدار الحكم إن "بلغاريا عرفت منذ فترة طويلة أن حزب الله كان وراء هذا الهجوم المروع. وحقيقة أنها تقول إن لديها آلية لمقاضاة الأفراد فقط، وليس المنظمات، لا يجب أن يسمح ذلك لحزب الله مرة أخرى بالقتل دون عقاب".

«طالبان» توسّع سيطرتها الميدانية في موازاة انسحاب القوات الدولية من أفغانستان..

الشرق الأوسط.. كشف مسؤولون أن مسلحي حركة «طالبان» سيطروا على منطقتين جديدتين في أفغانستان، اليوم الثلاثاء، انطلاقاً من المكاسب العسكرية التي حققوها منذ البداية الرسمية لانسحاب القوات الدولية. وقال حميد الله نوروز وناصر أحمد فقيري، العضوان في مجلس إقليم غزني، إنه بعد مرور ثلاثة أيام على الأقل من القتال العنيف في منطقة جاجاتو بإقليم غزني الواقع في جنوب شرق البلاد، تخلت قوات الأمن المحاصرة عن مركز المنطقة التي تملك قيمة استراتيجية لأنها تعتبر بوابة لأجزاء في وسط البلاد. وأضافا أن «طالبان» يمكنها الآن مهاجمة المناطق المجاورة بسهولة أكبر، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وكشف المسؤولان أن القتال يدور في موقور وآب باند، وهما منطقتان أخريان في إقليم غزني، مع وجود مخاوف من احتمال انهيارهما في المستقبل القريب أيضا. وفي الوقت نفسه، تخلت القوات الحكومية عن منطقة دولت آباد الواقعة في إقليم فارياب بشمال البلاد، قبل فجر اليوم الثلاثاء، وفرت إلى منطقة أندخوي المجاورة بدون الاشتباك مع المسلحين، بحسب ما قاله ثلاثة من أعضاء المجلس المحلي. وقال عضو مجلس الإقليم عبد الأحد علي بيك إن مصير أكثر من عشرة أفراد من قوات الأمن في المنطقة غير معروف بسبب تعطل شبكة الاتصالات. وظلت منطقة دولت آباد تحت الحصار لمدة ثلاثة أعوام. ولم يكن باستطاعة القوات الحصول على دعم لوجستي إلا جواً بسبب سيطرة المسلحين على جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة، بحسب علي بيك. وكانت القوات الحكومية قد تخلت أمس الإثنين عن منطقة قيصر في إقليم فارياب بعد أيام من القتال العنيف. وبالإضافة إلى ذلك، سيطر المتمردون على منطقة شهراك في إقليم غور غربي البلاد. وتحصل هذه التطورات الميدانية في وقت تواصل القوات الأميركية وحليفتها الأطلسية الانسحاب من أفغانستان، وفي موازاة محادثات سلام متعثرة بين السلطات الرسمية و«طالبان».

غوتيريس أميناً عاماً للأمم المتحدة لولاية ثانية..

الرأي.. وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، على تولي أنطونيو غوتيريس (72 عاماً) الأمانة العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية بين العامين 2022 و2026. ويتولى رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق الامانة العامة للمنظمة الدولية منذ يناير 2017 ولم ينافسه مرشح آخر على الولاية الثانية. وفي جلسة مغلقة، أوصى مجلس الامن بإجماع أعضائه الأمانة العامة للأمم المتحدة بتمديد ولاية غوتيريس، وفق ما أعلن السفير الاستوني سفين يورغنسون الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس.

مجلس الأمن يوافق على غوتيريش أميناً عاماً للأمم المتحدة لولاية ثانية..

الشرق الأوسط.. أيّد مجلس الأمن الدولي اليوم (الثلاثاء)، استمرار أنطونيو غوتيريش أميناً عاماً للأمم المتحدة لولاية ثانية، وأوصى بأن تختاره الجمعية العامة للمنظمة التي تضم 193 دولة في عضويتها لولاية أخرى تستمر خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) عام 2022. وقال سفين يورغنسون، سفير إستونيا لدى الأمم المتحدة والرئيس هذا الشهر لمجلس الأمن الدولي، إنه من المرجح أن تجتمع الجمعية العامة يوم 18 يونيو (حزيران) لاختيار الأمين العام، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وتولى غوتيريش المنصب بعد بان كي - مون في يناير 2017 قبل أسابيع قليلة من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي شكك في قيمة وجود الأمم المتحدة. والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في تمويل الأمم المتحدة والمسؤولة وحدها عن 22% من الميزانية الاعتيادية ونحو ربع ميزانية حفظ السلام. وبدأ الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إعادة ما خفضه ترمب من تمويل لبعض الوكالات التابعة للأمم المتحدة. وسعى عدد محدود لمنافسة البرتغالي غوتيريش على المنصب، لكنه رسمياً المرشح الوحيد. ولا يعد أي شخص مرشحاً حتى ترشِّحه دولة عضو، وسارعت البرتغال إلى ترشيح غوتيريش (72 عاماً) لولاية ثانية.

ماكرون يتلقى «صفعة» جنوب شرق فرنسا..

الرأي.. نقلت قناة «العربية» عن مراسلها أن شخصا صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيما اعتقل شخصان على خلفية الواقعة. وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية وإذاعة (آر.إم.سي) اليوم الثلاثاء إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على شخصين بعدما صفع رجل الرئيس إيمانويل ماكرون على وجهه خلال جولة مع حشد من الناس في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا. ونشرت القناة والإذاعة مقطعا مصورا ويظهر فيه رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة وهو يهتف «تسقط الماكرونية» ثم يوجه إلى ماكرون صفعة على الوجه. ويظهر المقطع أيضا تدخل الحاشية الأمنية لماكرون بسرعة لجذب الرجل إلى الأرض وإبعاد ماكرون عنه. وأكدت حاشية ماكرون أن رجلا حاول صفع الرئيس.

تعطل مواقع إنترنت عالمية بينها الحكومة البريطانية..

الرأي.. تعطلت، صباح اليوم الثلاثاء، العديد من مواقع الانترنت في العالم بينها لوسائل إعلام كبرى والموقع الرسمي للحكومة البريطانية. ومن بين المواقع الإعلامية «سي ان ان» الأميركية و«لو موند» الفرنسية و«الغارديان» البريطانية و«فاينانشال تايمز».

«يوروبول»: اعتقال 800 شخص في مختلف أنحاء العالم في عملية كبيرة ضد الجريمة المنظمة..

الرأي.. قالت الشرطة الأوروبية (يوروبول) اليوم إن أجهزة الشرطة ألقت القبض على 800 شخص في عملية عالمية ضخمة تضمنت قيام وكالات إنفاذ القانون سرًا بزرع هواتف مشفرة يستخدمها مجرمون. وقال نائب مدير العمليات في يوروبول جان فيليب لوكوف، في مؤتمر صحافي، إن «هذه المعلومات أدت خلال الأسبوع الماضي إلى تنفيذ المئات من عمليات إنفاذ القانون على نطاق عالمي، من نيوزيلندا إلى أستراليا إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، أعطت نتائج مبهرة... اعتقال أكثر من 800 شخص وتفتيش أكثر من 700 موقع وضبط أكثر من 8 أطنان من الكوكايين».

تقرير ديمقراطي - جمهوري: إخفاقات استخباراتية وعسكرية أدت إلى اقتحام الكابيتول..

الشرق الأوسط.. رنا أبتر.. اقتحام الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني) نجم عن فشل استخباراتي وعسكري واسع أدى إلى خروج الأمور عن السيطرة، ودخول المقتحمين إلى أروقة المبنى التشريعي خلال عملية فرز الأصوات الانتخابية... كلمات اختصرت تقريراً موسعاً لتحقيق أجرته اللجان المختصة في مجلس الشيوخ للنظر في خلفيات أحداث الاقتحام وأسبابه. ويفصل التقرير الذي تجنب توجيه اللوم للرئيس السابق دونالد ترمب في تحريض أتباعه على اقتحام الكابيتول، تفاصيل سوء التنسيق بين الوكالات الاستخباراتية والعسكرية، الذي أدى إلى تأخر كبير في إرسال الحرس الوطني إلى المبنى، وسلّط الضوء على سوء استعداد شرطة الكابيتول لأحداث من هذا النوع، إضافة إلى البيروقراطية الواسعة التي ساهمت إلى حد كبير في الفشل في السيطرة على المقتحمين. ويشير التقرير الذي أعدته لجنتا الأمن القومي والقواعد في مجلس الشيوخ إلى وجود تحذيرات واضحة وتقارير استخباراتية أفادت عن استعداد مجموعات من اليمين المتشدد إلى اقتحام الكابيتول، مع وجود أسلحة بحوزة البعض منهم، إضافة إلى تخطيطهم للتسلل إلى الأنفاق الموجودة تحت المبنى. لكن، وعلى الرغم من هذه التقارير، فإنها لم تصل إلى القيادات الأمنية والعسكرية المناسبة للتصدي لها. وقد انتقد أعضاء مجلس الشيوخ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووزارة الأمن القومي للتخفيف من وطأة التهديدات على الإنترنت وعدم إصدار تقرير استخباراتي رسمي لمساعدة القوى الأمنية للتصدي للحادث. كما يتطرق التقرير الذي امتد على 127 صفحة «التأخير البيروقراطي لتقديم المساعدة لعناصر شرطة الكابيتول». ووصف رد القيادات في الشرطة بالفوضوي والغائب. وقال أحد أفراد الشرطة للجان المختصة في الكونغرس لقد انتابني الهلع عندما علمت أن قياداتنا لم تكن على السمع لمساعدتنا... لساعات كنا نصرخ على أجهزة الراديو الخاصة بنا... المشهد حولنا كان خيالياً وفقدنا السيطرة كلياً... لساعات طويلة لم نسمع من أي من قياداتنا... كنا نتوسل ونطلب المساعدة. وقالت رئيسة لجنة القواعد إيمي كلوبوشار: الفشل واضح... ويمكن اختصاره بسؤال واحد طرحه أحد عناصر الشرطة في ذلك النهار: هل لدينا خطة؟ وللأسف لا أحد كانت لديه أي خطة. ويقدم التقرير الذي أجراه الحزبان الديمقراطي والجمهوري توصيات عدة لمعالجة المشاكل التي أدت إلى عملية الاقتحام، أبرزها إعطاء رئيس شرطة الكابيتول الصلاحية لإصدار أوامر من دون الحاجة إلى أخذ موافقة قادة البنتاغون، وتوفير معدات أفضل لرجال الشرطة، إضافة إلى مشاركة فعالة للمعلومات الاستخباراتية في صفوف الوكالات الفيدرالية. وحرص معدو التقرير على تجنب توجيه اللوم إلى أي طرف سياسي في أحداث الاقتحام، وعلى الرغم من تضمينه نصوصاً لخطاب ترمب في اليوم نفسه أمام مناصريه، إلا أن سعي المحققين كي يكون التقرير مشتركاً بين الحزبين أدى إلى تخطي توجيه أصابع الاتهام إلى ترمب في هذا اليوم. ويقول رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ الديمقراطي غاري بيتيرز «هذا التقرير مهم لأنه يسمح لنا بإجراء تحسينات فورية على الأمن هنا في الكابيتول». وتابع بيتيرز «لكنه لا يجيب عن أسئلة كبيرة يجب أن نواجهها كبلاد وكديمقراطية... فنحن لم نحقق بسبب دخول هذه الحشود إلى المبنى لوقف عدّ الأصوات الانتخابية»، وذلك في إشارة إلى غياب أي إشارة لدور ترمب في التحريض. وعلى الرغم من صدور هذا التقرير، فإن الديمقراطيين لا يزالون يدفعون باتجاه تأسيس لجنة تحقيق مستقلة للنظر في أسباب الاقتحام. وكان الجمهوريون في مجلس الشيوخ صدوا المحاولات الديمقراطية لإقرار هذه اللجنة معتبرين أن عمل اللجان المختص في الكونغرس كافٍ لتطبيق إصلاحات لتفادي أحداث من هذا النوع في المستقبل. ويستعد مجلس الشيوخ للنظر في مشروع قانون تبلغ قيمته نحو ملياري دولار يهدف إلى تحسين أمن الكابيتول وزيادة تمويل عناصر الشرطة، إضافة إلى توفير المزيد من الحماية للمشرعين.

للمرة الأولى عالمياً... محطة طاقة نووية روسية مجهزة بمفاعل سريع..

الشرق الأوسط.. محمد عبده حسنين.. للمرة الأولى في تاريخ صناعة الطاقة النووية العالمية، يتم إنشاء محطات للطاقة النووية مجهزة بمفاعل سريع، حيث بدأت مؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية، بناء وحدة طاقة فريدة من نوعها مجهزة بمفاعل سريع النيوترونات «بريست - أو دي - 300» في مدينة سيفيرسك بمقاطعة تومسك. وانطلقت، اليوم (الثلاثاء)، في المصنع السيبيري للكيماويات التابع لشركة «تفيل» للوقود، والتي تدخل ضمن «روساتوم»، أعمال إنشاء الوحدة النووية. ووفق بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، جرت مراسم صب الخرسانة الأولى في لوح الأساس لهذا المفاعل، بحضور سيرغي جفاتشكين محافظ مقاطعة تومسك، وأليكسي ليخاتشيف المدير العام لمؤسسة «روساتوم»، وميخائيل كوفالتشوك رئيس «معهد كورشاتوف» للبحوث العلمية، وآخرين. وأقيمت المراسم في إطار فعاليات عام العلوم والتكنولوجيا في روسيا (2021)، والذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويستخدم المفاعل الجديد المبرد بالرصاص وقود نتريد اليورانيوم والبلوتونيوم المختلط (وقود MUPN)، وهو نوع جديد من الوقود النووي يعد الأمثل لفئة المفاعلات سريعة النيوترونات، وستبلغ القدرة المركبة للمفاعل 300 ميغاوات. ومن المقرر أن يصبح المفاعل جزءاً من منشأة ذات أهمية قصوى بالنسبة إلى الصناعة النووية العالمية وهو مجمع الطاقة التجريبي (PDEC)، والذي يعد منصة لتطوير التقنيات النووية المستقبلية وستضم ثلاثة مرافق مترابطة لا مثيل لها في العالم، وهي مصنع إنتاج وقود MUPN (الإنتاج - إعادة المعالجة)، ووحدة الطاقة «بريست - أو دي - 300»، ومصنع إعادة معالجة الوقود النووي المشع. وحسب البيان الروسي فإنه للمرة الأولى في تاريخ صناعة الطاقة النووية العالمية يتم إنشاء محطات للطاقة النووية مجهزة بمفاعل سريع، ومرفق سيكون عبارة عن دورة وقود نووي مغلقة في الموقع نفسه. وسيخضع الوقود النووي المشع بعد معالجته لعملية إعادة الإنتاج للحصول على وقود طازج منه. وتدريجياً سيعمل هذا النظام (الإنتاج - إعادة المعالجة) بطريقة مكتفية ذاتياً حتى يصبح مستقلاً تقريباً عن إمدادات موارد الطاقة من خارج المجمع. وقال أليكسي ليخاتشيوف، مدير «روساتوم»: ستصبح قاعدة الموارد المستخدمة في صناعة الطاقة النووية لا تنضب تقريباً بفضل إعادة معالجة الوقود النووي المستهلك مرات لا حصر لها... وبهذه الطريقة ستُحل مشكلة تراكم الوقود النووي المستهلك للأجيال القادمة... سيتيح التنفيذ الناجح لهذا المشروع لروسيا أن تصبح أول دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا نووية تلبّي تماماً مبادئ التنمية المستدامة، إذ تكون صديقة للبيئة ومتوافرة وموثوقة وفعالة من حيث كفاءة استخدام الموارد. وأضاف فياتشيسلاف بيرشوكوف، رئيس مشروع «الاختراق»، الممثل الخاص للمشاريع الدولية والعلمية والتقنية لمؤسسة «روساتوم»، أن تصميم المفاعل المبرد بالرصاص يعتمد على مبادئ ما تسمى «السلامة الطبيعية». وقال: بفضل ميزات المفاعل تمكنّا من التخلي عن جهاز (الماسك الأساسي) وتقيض عدد عناصر نظم الدعم وكذلك خفض فئة الأمان للمعدات الخارجية للمفاعل.... يتيح التصميم المتكامل للمفاعل وطريقة عمله استبعاد حدوث الحوادث التي تتطلب إخلاء السكان العائشين في المناطق المحيطة. وتكمن ميزة المفاعلات السريعة في قدرتها على استخدام المنتجات الثانوية لدورة الوقود النووي بكفاءة لإنتاج الطاقة. ولكونها تتسم بسرعة عالية لتوليد مواد انشطارية يمكن للمفاعلات السريعة أن تنتج أكبر مقدار من الوقود المستقبلي، بالإضافة إلى قدرتها على «إحراق» عناصر كيميائية مشعة تقع بعد اليورانيوم في الجدول الدوري (الأكتينيدات).

5 مواضيع خلافية في قمة بوتين – بايدن..

الشرق الأوسط.. يلتقي الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في أول قمة بينهما في 16 يونيو (حزيران) في جنيف حيث يبحثان سلسلة خلافات بين البلدين، فيما يلي أبرز خمسة منها:

التدخل في الانتخابات: تقع اتهامات التضليل عبر الإنترنت وهجمات المعلوماتية لغايات التدخل في الانتخابات في صلب التوترات وتقف وراء العديد من العقوبات الأميركية ضد موسكو لا سيما بعد انتخاب دونالد ترمب في 2016. في الآونة الأخيرة، أزعجت موجات هجمات إلكترونية كبرى واشنطن. عدة عمليات نسبت إلى موسكو أو لمجموعات قراصنة يقيمون في روسيا مثل «سولارويندز» و«كولونيال بايبلاين» وجاي بي إس. تتهم روسيا التي لطالما نفت ضلوعها في ذلك، واشنطن بالتدخل في شؤونها من خلال دعم المعارضة أو تمويل المنظمات ووسائل الإعلام التي تنتقد الكرملين. تعتبر موسكو نفسها أيضا ضحية لهجمات إلكترونية أميركية وتؤكد أنها تريد «اتفاقا عالميا» للحد من استخدام سلاح المعلوماتية. وهو اقتراح تطرق إليه الكرملين مجددا في سبتمبر (أيلول) 2020.

قضايا حقوق الإنسان: وعد جو بايدن بإبلاغ فلاديمير بوتين بأنه لن يقف مكتوف الأيدي «في مواجهة» انتهاكات «حقوق الإنسان في روسيا». وهو ملف يغذي عدم ثقة الروس بالأميركيين حيث يرى الكرملين في ذلك دليلا على تدخل وهيمنة. تكثفت الانتقادات مع تسميم أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني في أغسطس (آب). ومنذ نجاته، سجن المعارض ويتعرض المقربون منه ومنظماته لهجمات قضائية. تتساءل روسيا حول احترام حقوق مثيري الشغب المؤيدين لدونالد ترمب الذين تم اعتقالهم بعد اقتحام الكابيتول في يناير. كما تنتقد «الرقابة» في هوليوود أو على الإنترنت من قبل عمالقة شبكات التواصل الاجتماعي. أخيرا تندد موسكو أيضا بـ«الضغط السياسي وصولا إلى العبثية» في الولايات المتحدة.

التوسعات العسكرية: على الصعيد العسكري، الخلافات كثيرة. في أوكرانيا أو سوريا أو القطب الشمالي يتبادل البلدان الاتهامات بالتوسع العسكري. يثير إنهاء سلسلة اتفاقات مخاوف من تسريع سباق التسلح. منذ عام 2018 يشيد بوتين بنموذج صواريخه «الأسرع من الصوت» والقادرة حتى على إحباط الدفاعات الحالية المضادة للطيران. بالتالي من المرجح أن يكون التوازن الاستراتيجي في صلب محادثات بايدن وبوتين. من الجانب الأميركي، هناك تشديد أيضا على نشر حوالي مائة ألف جندي روسي في الآونة الأخيرة على حدود أوكرانيا ما أثار مخاوف من اجتياح لهذا البلد، الذي جردته روسيا من شبه جزيرة القرم عام 2014. تؤكد موسكو من جهتها أن المناورات والانتشار العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية يشكلان أكبر تهديد إقليمي.

طرد الدبلوماسيين: مع كل موجة عقوبات وعقوبات مضادة، يكثف الروس والأميركيون طرد دبلوماسيين ما يخفف العاملين في سفاراتهما وقنوات الاتصال. استدعت موسكو وواشنطن أيضا هذه السنة سفيريهما «للتشاور» بعدما وصف بايدن الرئيس الروسي في مقابلة بأنه قاتل. تتهم روسيا أيضا الأميركيين بوقف تسليم تأشيرات دخول للدبلوماسيين الروس. ورفضت موسكو منح تأشيرة دخول لممثل الناسا في فبراير. لم تعد القنصلية الأميركية في موسكو تصدر تأشيرات على الإطلاق بسبب نقص الموظفين بعد أن منعتها روسيا من تعيين موظفين محليين. وباتت الخدمات للمواطنين الأميركيين مهددة هي أيضا.

مصير السجناء: أخيرا، يأمل العديد من السجناء في أن يتمكن بوتين وبايدن من التوصل إلى اتفاق حول مصيرهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. بول ويلان المسجون في روسيا بتهمة التجسس، دعا في مطلع يونيو (حزيران) بايدن إلى مبادلته. ووجهت والدة مهرب السلاح فيكتور بوت المسجون في الولايات المتحدة، من جهتها نداء إلى رئيسي البلدين. طالبت عائلة كونستانتين ياروشنكو الطيار الروسي المسجون في أميركا بتهمة تهريب الكوكايين، أيضا بالإفراج عنه. أي مفاوضات يمكن أن تشمل أيضا الأميركي تريفور ريد المسجون بتهمة الاعتداء وهو ثمل على شرطيين روسيين.

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... تركيا تسعى للعمل مع مصر بشأن شرق المتوسط وليبيا...حزب إردوغان: العلاقات مع مصر متجذرة...مصر تكشف أحدث المعلومات التقنية لوضع السد الإثيوبي.. المشري يتهم «قوى سياسية فاعلة» بمحاولة «تخريب» الانتخابات الليبية...مطالب بمقاضاة رئيس حزب إسلامي مرشح لتصدر انتخابات البرلمان الجزائري...الرئيس التونسي يتهم الحكومة بـ«التستر على المفسدين».. جدل بين أحزاب المعارضة المغربية حول «تحالفها» خلال الانتخابات المقبلة...

التالي

أخبار لبنان... باسيل لم يرتوِ من «لعبة التعطيل» وقيادات «الثنائي» منزعجة!... احتجاجات ليلاً على طوابير الإذلال.. نقاشات "البيّاضة" تدور في "دوائر مفرغة".. توتر مستجد بين عين التينة والبياضة...جوزف عون للفرنسيّين: أعيدوا النازحين... وادعمونا لئلّا ينهار الجيش... «الراي» في استطلاع سياسي - دستوري... المطالبة بحلّ البرلمان في لبنان مشكلة... لا حلّ...حكم قضائي فرنسي بحقّ الحريري: ادفع لشقيقتك 75 مليون دولار!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,133,267

عدد الزوار: 6,755,647

المتواجدون الآن: 120