أخبار وتقارير.. «داعش» و«القاعدة» في أدنى مستويات تهديد المصالح الأميركية في أفريقيا..«تعب» الدبلوماسيين يخيّم على مباحثات إحياء «النووي» الإيراني...جنرالات إسرائيليون يعتبرون الاتفاق النووي الجديد أسوأ من سابقه... إسرائيل: واشنطن ترصد ميزانية لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية..نتنياهو يتلف وثائق ليخفيها عن بنيت.. الأمم المتحدة تستعد لاحتمال تزايد العنف في أفغانستان.. باريس تنتظر أفعالاً من تركيا بعد وقف الهجمات الكلامية..موسكو تعلق على خطط تركيا لحماية مطار كابل..كوريا الشمالية تستعد «للحوار والمواجهة» مع أميركا..

تاريخ الإضافة السبت 19 حزيران 2021 - 5:14 ص    عدد الزيارات 1482    التعليقات 0    القسم دولية

        


«داعش» و«القاعدة» في أدنى مستويات تهديد المصالح الأميركية في أفريقيا..

{البنتاغون} يتهم روسيا بالسعي إلى توسيع نفوذها الأمني ​​في القارة..

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.. حذّرت استخبارات الجيش الأميركي من أن يظل الإرهاب تهديداً نشطاً، حيث توسع تنظيم «القاعدة» والجماعات الإرهابية المتحالفة مع «داعش»، نفوذها في بعض المناطق، على الرغم من مواجهة انتكاسات في أماكن أخرى في أفريقيا، ويشكل فرع تنظيم القاعدة «حركة الشباب»، تهديداً إرهابياً قوياً بشكل خاص في شرق أفريقيا، إلا أنها استدركت بأنه «قد يكون التهديد للمصالح الأميركية والغربية والمحلية في دول شمال أفريقيا، من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش، في أدنى مستوياته منذ عقد، بعد مقتل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في يونيو (حزيران) العام الماضي، ومقتل زعيم تنظيم داعش أيضاً في سبتمبر (أيلول) 2020». كما أفاد تقرير استخبارات البنتاغون، الذي تم تسليمه إلى الكونغرس، بأن روسيا تسعى إلى توسيع نفوذها الأمني ​​في أفريقيا، من خلال التعاون العسكري واستخدام الشركات العسكرية الروسية الخاصة، كما تستخدم روسيا مبيعات الأسلحة والتدريب والاتفاقيات الدفاعية الثنائية، لإقامة علاقات دائمة في القارة الأفريقية، بما في ذلك مع شركاء تاريخيين مثل الجزائر وأنغولا، وذلك لتعزيز قدراتها في عرض قوتها وزيادة ميزتها الإقليمية، «كما تواصل موسكو السعي وراء قواعد عسكرية واتفاقيات وصول جوي وبحري في أفريقيا، مثل منشأة لوجيستية بحرية مرغوبة في السودان». وأضاف: «يواجه الكثير من الدول الأفريقية ضغوطاً اقتصادية واجتماعية وسياسية، وديموغرافية وبيئية، تسهم في التحديات الأمنية بالقارة وتحدّ من قدرة الدول، كما تبرز النزاعات الداخلية المستمرة في بلدان مثل ليبيا والصومال وانقلاب أغسطس (آب) 2020 في مالي، والانتخابات المتنازع عليها في كثير من البلدان، من عوامل عدم الاستقرار التي طال أمدها في القارة، وتظل أفريقيا مكاناً نشطاً لمنافسة القوى العظمى مع الصين وروسيا لتوسيع النفوذ والعلاقات من خلال التعاون الأمني​​، وتقديم المساعدة، والتوسع الاقتصادي. اعتباراً من عام 2019 أبرمت الصين اتفاقيات مع أكثر من 40 دولة أفريقية، تعتزم بكين من خلالها أن تنشئ مبادرة الحزام والطريق، وتحافظ على النمو الاقتصادي المحلي». بدوره، أفاد اللواء أندرو روهلينغ، قائد قوة مهام جنوب أوروبا التابعة للجيش الأميركي، ونائب القائد العام للجيش الأميركي في أوروبا وأفريقيا، بأن التدريبات العسكرية الأخيرة المسماة «الأسد الأفريقي 21»، والتي أُجريت الأسبوعين الماضيين في المغرب والسنغال وتونس، كانت «الأكبر والأكثر تعقيداً»، وذلك بمشاركة 8 آلاف فرد من ثماني دول مختلفة بشكل مباشر في التمرين، وراقبت 15 دولة أخرى التدريب، كما أجري الكثير من الدورات التدريبية في جميع أنحاء المغرب وتونس في البر والبحر والجو، وذلك لبناء الجاهزية وقابلية التشغيل للفرق المشتركة ومتعددة الجنسيات. وأكد الجنرال الأميركي خلال إحاطة صحافية أول من أمس، في ردٍّ على سؤال «الشرق الأوسط»، حول مواجهة الأنشطة الإيرانية في القارة الأفريقية، أنه «في ضوء البيئات السياسية والأمنية الحالية، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نتدرب مع شركائنا في أفريقيا حتى نكون مستعدين للتعاون بشكل فعال، والحفاظ على الأمن الدولي بغضّ النظر عن مصدر التهديد». وأشار إلى أن المنظمات المتطرفة العنيفة في منطقة الساحل لها تأثير على الاستقرار في كل منطقة الساحل وأفريقيا، «وهي تشكل تهديداً للجميع ليس فقط في أفريقيا ولكن في جميع أنحاء أوروبا»، مؤكداً أن تمارين «الأسد الأفريقي» تسهم في الحفاظ على الاستعداد والتجهيز على التعامل مع مثل هذه التهديدات، «وبالتالي فإن الشراكة التي رأيتها مع أكثر من 15 دولة مراقبة وثمانية مشاركين، تُظهر التضامن تجاه مكافحة التطرف، ومحاربة أنشطة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة».

«تعب» الدبلوماسيين يخيّم على مباحثات إحياء «النووي» الإيراني

الشرق الاوسط....فيينا: راغدة بهنام.... بدأ «التعب» يحل على المفاوضين في فيينا مع امتداد جولات التفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي لجولة تلو الأخرى، وهو «تعب» اعترف به السفير الروسي ميخائيل أوليانوف الذي قال في تغريدة على تويتر إن المفاوضين «لا يشعرون بالإنهاك» ولكن بـ«شيء من التعب». ونقل موقع {اكسيوس} عن مسؤول اميركي ان ادارة بايدن تريد التوصل لاتفاق مع ايران قبل نهاية حكومة حسن روحاني. واضاف انه سيكون {مقلقا} لو طالت المحادثات لمطلع شهر اغسطس (آب) عندما يكون قد حل موعد انتقال السلطة في ايران وتسليم الحكومة الجديدة. وتابع المسؤول الاميركي: {اذا لم يكن لدينا اتفاق قبل تشكيل الحكومة الجديدة، اعتقد ان هذا سيطرح اسئلة حول مدى امكانية تطبيق أي اتفاق}. في غضون ذلك، قال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بعد لقائه وزير خارجية إيران جواد ظريف في انطاليا: {أرحب بالتقدم المحرز خلال الأسابيع الماضية ولكن لا تزال هناك قرارات صعبة. من المهم اغتنام الفرصة السياسية وأن يتحلى الجميع بالمرونة}. وفيما بات مؤكدا أن الجولة السادسة الحالية من مفاوضات فيينا ستنتهي من دون اتفاق، قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن مسودة الاتفاق «شبه جاهزة تقريبا» ولكن من الناحية التقنية، وما زال ينقصها «نقاط أساسية بحاجة لتفاهمات سياسية من واشنطن وطهران». وأضافت المصادر أن بعض المطالب من الطرفين تعرقل إعلان الاتفاق، ومن هذه المطالب مطالبة إيران بضمانات «تتعلق بعدم تأثر الشركات الأوروبية والأجنبية العاملة لديها في حال انسحاب واشنطن مرة جديدة من الاتفاق». وبحسب المصادر، فإن تضمين مسودة الاتفاق هذه الضمانات «صعب للغاية» من الناحية القانونية. ومع ذلك، ورغم عدم اكتمال الاتفاق فقد بدأ المتفاوضون بالعمل على البحث في تطبيقه. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن اللجان بحثت أمس اقتراحا طرح أمامها قبل يوم، يتعلق بتطبيق الخطوات وتسلسلها. ومن المطالب أيضا ما يتعلق بتوقعات واشنطن من التزامات إيران، مثل تفكيك أجهزة الطرد المركزي المتطورة عوضا عن الإبقاء عليها وإخضاعها للمراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفيما يقترب الاتفاق التقني بين الوكالة وطهران من الانتهاء بعد أسبوع في 24 يونيو، يبدو مدير عام الوكالة رافايل غروسي «منزعجا» بشكل متزايد من تلكؤ طهران في التجاوب معه. وقد قال في مقابلة مع قناة بلومبرغ إنه «لم يتلق بعد» أي عرض لتمديد الاتفاق الذي سيمسح للوكالة بالإبقاء على كاميرات المراقبة مشغلة داخل المفاعل النووية من دون أن تطلع عليها، علما أن طهران قالت إنها ستسلمها إليها بعد التوصل لاتفاق سياسي. ولكن غروسي حذر من «ثقب أسود» في حال دمرت طهران الأشرطة التي تسجلها منذ فبراير الماضي من دون أن تطلع عليها الوكالة. وقال: «لو تم محو هذه المعلومات، فنحن بكل بساطة سيكون لدينا ثقب أسود منذ فبراير الماضي حتى يونيو في ما يتعلق بالمعلومات حول نشاطات إيران النووية وعمليات التخصيب ونشاطات أخرى، وهذا سيكون له عواقب جدية فيما يتعلق باتفاقية عدم الانتشار النووي». وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن إحياء الاتفاق النووي، كان ضمن محاورات مشاورات جرت بين مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بورل ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على هامش اجتماع دبلوماسي في أنطاليا التركية.

جنرالات إسرائيليون يعتبرون الاتفاق النووي الجديد أسوأ من سابقه

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعد ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين متخصصين في الشؤون النووية، مذكرة وزعت على رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، وغيرهما من المسؤولين، يؤكدون فيها أن الاتفاق النووي الذي تجري بلورته حالياً في المفاوضات بين إيران والدول العظمى «سيكون أسوأ من سابقه». وقد شارك في إعداد هذه المذكرة كل من الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي («أمان»)، أهرون زئيفي – فركاش، ورئيس لجنة الطاقة الذرية، غدعون فرانك؛ والخبير النووي البارز، أريئيل لفيتا، واستخلصوا أن الفترة الزمنية الباقية أمام إسرائيل للتأثير على الاتفاق النووي مع إيران باتت قصيرة جداً، وأن قسماً كبيراً من الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن هذا الاتفاق، خصوصاً ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، تتوقع سماع رأي إسرائيل حياله، مشددين على أهمية أن يكون الموقف الإسرائيلي «واضحاً ومهنياً وعاقلاً، حتى يكون مؤثراً». وقال: «إذا لم تستعرض إسرائيل موقفها من الاتفاق، فسيكون بإمكان الأميركيين والأوروبيين القول إن إسرائيل حصلت على فرصة للتأثير، لكنها امتنعت عن ذلك؛ ولهذا لن يكون بإمكانها معارضة الاتفاق بعد توقيعه». وحتى لا يتم اتهامهم بالتماثل مع مواقف رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، حرصوا على ألا يرسلوا المذكرة إلى نتنياهو، رغم أنه بصفته رئيس معارضة، يعتبر شخصية سياسية رسمية، لكن الحكومة الجديدة، وإن كانت تحمل هي الأخرى موقفاً سلبياً من الاتفاق، إلا أنها قررت طرح موقفها من الاتفاق بصورة ودية وعن طريق خبراء وليس فقط سياسيين. ووفقاً للمصادر، فقد اعتبرت مذكرة الجنرالات الثلاثة «الاتفاق الجاري بلورته الآن أسوأ من سابقه، الذي جرى توقيعه في عام 2015، وهو يعبر عن انهيار سياسة نتنياهو، الذي شجع ترمب في حينها على الانسحاب من الاتفاق الأصلي». وجاء في المذكرة أن «ضغوط العقوبات الاقتصادية التي مارستها الإدارة الأميركية السابقة لم تكسر الإيرانيين، الذين بدأوا في السنتين الأخيرتين بخرق الاتفاق، من دون الانسحاب منه، والتقدم نحو سلاح نووي». وتتابع مذكرة الجنرالات: «وصلت إلى أيدينا معلومات موثوقة ومقلقة للغاية حول وضع المفاوضات بين الدول العظمى وإيران. والمفاوضات باتت في مرحلة متقدمة جداً. ويتضح أنه بسبب حماستهم لإزالة الموضوع عن الأجندة، يوافق الأميركيون الآن على الاكتفاء بترتيب «مخفف» تُرفع في إطاره عن إيران معظم العقوبات الأخرى التي فرضتها إدارة ترمب منذ عام 2018. وفي مقابل ذلك، ستتراجع إيران عن قسم فقط من الخطوات التي نفذتها منذ عام 2019 من أجل دفع برنامجها النووي قدماً». وتوقع معدو المذكرة، أن تعتزم الولايات المتحدة «صد الانتقادات للاتفاق المخفف من خلال التعهد بأن جميع المواضيع الأخرى وغيرها سيتم العناية بها باتفاق مستقبلي أفضل ولأمد أطول. لكن إيران حازمة في معارضتها لمفاوضات حول اتفاق كهذا، وفي جميع الأحوال احتمال التوصل إليه في المدى المنظور يبدو ضئيلاً للغاية». وفيما يتعلق بتأثير الاتفاق على إسرائيل، جاء في المذكرة: «إيران ستصبح بشكل شرعي كدولة نووية لديها خبرة، تجربة، أجهزة طرد مركزي متطورة وبنية تحتية لإنتاج يورانيوم مخصب، يسمح لها بحصول آمن، خلال أشهر معدودة من اتخاذها القرار، على مادة انشطارية للسلاح الأول ولعدد من الأسلحة الأخرى بعد فترة أقصر. فلا شك لدينا أن الاتفاق النووي الأصلي من عام 2015 وضع نقاط ضعف وقيوداً صعبت على إسرائيل احتمال قبوله». ورغم ذلك، «حقق لإسرائيل بضع سنوات هدوء نسبي في الحلبة النووية من دون أن تضطر إلى العمل مستقلة في هذا المجال بحجم واسع». وتشير المذكرة إلى تقدم إيران «بشكل آمن نحو قدرة نووية تفوق بكثير تلك التي كانت بحوزتها حتى عام 2015»، منذ خروج الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو (أيار) 2018، وخلصت أن «الاتفاق المخفف الذي في الطريق لن يقيدها بشكل ملموس من جهة وسيقيد قدرة التدخل كلها من الجهة الأخرى».

إسرائيل: واشنطن ترصد ميزانية لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية..

روسيا اليوم.. أعلنت الولايات المتحدة تخصيص التمويل اللازم لإعادة مخزون صواريخ القبة الحديدية في إسرائيل إلى ما كان عليه قبل التصعيد الأخير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وجاء ذلك على لسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين، الذي أبلغ بذلك الكونغرس الأمريكي الذي يناقش حاليا مشروع الميزانية الأمريكية العامة بما فيها المساعدات الأمنية لإسرائيل، وتبلغ كلفة هذا المشروع حوالي مليار شيكل. ويأتي القرار الأمريكي بعد الزيارة التي قام بها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، لواشطن قبل أسبوعين والتي أجرى خلالها مباحثات مع الجانب الأمريكي حول هذا الموضوع. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تعهد مع انتهاء التصعيد أنه يؤيد طلب إسرائيل إعادة تزويدها بصواريخ القبة الحديدية مرحبا بقرار وقف إطلاق النار بين الطرفين.

نتنياهو يتلف وثائق ليخفيها عن بنيت عاصفة قانونية للمطالبة بتحقيق جنائي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب الكشف عن قيام مكتب رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بإتلاف مجموعة من الوثائق السرية المحفوظة في المكتب، بغرض إخفائها عن رئيس الحكومة الجديد نفتالي بنيت، ثارت عاصفة سياسية وقانونية في الحلبة السياسية الإسرائيلية، وصلت إلى درجة المطالبة بتحقيق جنائي. فقد توجه النائب غلعاد كريف، رئيس لجنة القضاء والدستور في الكنيست (البرلمان)، إلى المستشار القضائي للحكومة طالباً إجراء تحقيق في تصرف نتنياهو وموظفيه، وبحث إمكانية فتح ملف جنائي ضدهم، كما اعترض على هذا التصرف كثير من السياسيين والإعلاميين. المعروف أن مقر رؤساء حكومات إسرائيل في القدس الغربية، يضم جناحاً سرياً لا يتاح دخوله لأحد من خارج المكتب، أو حتى من خارج الحلقة الضيقة المحيطة برئيس الحكومة. وهو يحتوي على خزائن عدة في غرف المقر تسمى «الأكفاريوم»، وتعني حوض السمك المغلق، الذي لا يُسمح بالدخول إليها أو الوجود فيها إلا لرئيس الحكومة وكبار مساعديه. وتوضع في هذه الخزائن وثائق تحتوي أدق أسرار الدولة. وحسب القانون والأصول، لا يجوز المساس بأيٍّ من هذه الوثائق لدى تداول السلطة، وينبغي على رئيس الحكومة المنتهية مهمته أن ينقلها كما هي إلى خليفته، عندما يسلمه زمام رئاسة الحكومة. وكشفت صحيفة «هآرتس» في عددها أمس (الجمعة)، أن نتنياهو بنفسه أمر بتمزيق وإتلاف عدد من هذه الوثائق حتى لا تصل إلى أيدي رئيس الوزراء الجديد بنيت وفريقه. وينص دستور خدمة الدولة في إسرائيل على أن أي «وثائق ومواد أرشيفية كانت محفوظة في مكتب مسؤول انتهت ولايته، ومتعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر بعمله أو منصبه كموظف دولة، هي ملك للدولة. وبناءً على ذلك، يجب أن تبقى في المكتب. وأي مواد ووثائق محفوظة في بيت الموظف أو في مكان آخر، تجب إعادتها إلى المكتب». وحسب «هآرتس»، فإن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتصرف فيها نتنياهو بالوثائق بصورة غير قانونية لدى انتهاء ولايته. ففي عام 1999 وقبل أسابيع قليلة من خسارته الانتخابات لصالح إيهود باراك، احتفظ نتنياهو لنفسه، خلافاً للقانون، بوثائق سرّية، وُصف قسم منها بأنه «سر مشفر»، وهو تصنيف أعلى من «سرّي للغاية»، وهي تشمل عادةً جداول زمنية لكبار المسؤولين في المكتب، ومواد تتعلق بعملهم الدائم ووثائق أخرى. وليس واضحاً أي من هذه الوثائق تم تمزيقها، وكميتها. وحسب النائب غلعاد كريف، فقد جرى نقل قسم من الوثائق التي حُفظت في الخزائن إلى أرشيف رئيس الحكومة بموجب القانون، حيث سيتم حفظها في ملفات كي يستخدمها بنيت وحكومته خلال عملهم ووفقاً للحاجة. لكن تمزيق وثائق محظور قانونياً، ويجب حفظ جميع الوثائق، الشخصية وغير الشخصية، في هذا الأرشيف. وأعرب كريف عن قناعته بوجود مخالفة كبيرة للقانون في تمزيق وإتلاف الوثائق.

الجمعية العامة للأمم المتّحدة تبحث إمكانية عقد دورتها المقبلة حضورياً..

الرأي.. بدأ أعضاء الجمعية العامة للأمم المتّحدة هذا الأسبوع مناقشة إمكانية عقد دورتهم المقبلة، المقرّرة اعتباراً من 21 سبتمبر، حضورياً على أن تكون الوفود التي ستشارك فيها صغيرة جدّاً وأن تحترم التدابير الصحية المعمول بها بسبب جائحة كوفيد-19، وهو اقتراح وافقت عليه الولايات المتّحدة بصفتها الدولة المضيفة. وكانت الجمعية العامة اضطرّت في السنة الماضية إلى عقد مناقشتها العامة السنوية افتراضياً بسبب جائحة كوفيد-19. وبدلاً من أن يعتلي رؤساء الدول والحكومات منبرها في نيويورك لإلقاء خطاباتهم كما في كل عام، اضطرّوا يومها إلى تسجيل مقاطع فيديو لكلماتهم وإرسالها إلى المنظمة الدولية التي بثّتها عبر الشاشة. والأربعاء عقد أعضاء الجمعية العامة الـ193 جلسة للبحث في الشكل الذي ستكون عليه دورتهم المقبلة. وعلى الرّغم من أنّ هذه الجلسة كانت مغلقة إلاّ أنّها بُثّت عن طريق الخطأ عبر التلفزيون الداخلي للأمم المتّحدة. وخلال الجلسة أعطت الولايات المتّحدة، وهي طرف أساسي في تنظيم اجتماعات الجمعية العامة، موافقتها على عقد قمة فعلية لكن في ظلّ تدابير صحّية صارمة. وقال الديبلوماسي الأميركي رودني هانتر «في الوقت الذي نرحّب فيه بوصول رؤساء الدول أو الحكومات فإنّنا نشجّع كلّ الدول الأعضاء على الحدّ من حجم وفودها هنا في مدينة نيويورك». وأضاف أنّ تنظيم «قمة ناجحة بمشاركة وفود محدودة هو أمر يمكن تحقيقه بنسبة 100 في المئة»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ «استخدام خطاب مسجّل مسبقاً عبر الفيديو من قبل رئيس الدولة أو الحكومة يجب أن يظل خياراً للوفود هذا العام». وأوضح الديبلوماسي أنّه من أجل عقد قمّة حضورية «آمنة وناجحة» يجب على وفود الدول أن تستوفي عدداً من الشروط الصحية. وفصّل هانتر هذه الشروط، قائلاً إنّها تتضمّن بادئ ذي بدء وجوب أن يبرز أعضاء الوفود جميعاً قبل صعودهم إلى الطائرة التي ستقلّهم إلى نيويورك نتيجة فحص مخبري لا يعود تاريخها لأكثر من 72 ساعة تثبت خلوّهم من كوفيد-19 أو شفاءهم منه، وأن يخضعوا بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من وصولهم إلى الولايات المتحدة لفحص آخر مماثل. وأضاف أنّه إذا لم يكن هؤلاء قد تلقّوا أحد اللقاحات المضادّة لكورونا فسيتعيّن عليهم عندها التزام حجر صحّي لمدة سبعة أيام تبدأ لحظة وصولهم إلى الولايات المتّحدة. كما يتعيّن على كلّ شخص يريد دخول مبنى الأمم المتحدة في نيويورك الخضوع لفحص لقياس حرارة جسمه. ولفت الديبلوماسي الأميركي إلى أنّ بلاده توصي أيضاً بالحفاظ على الشرط المعمول به حالياً في الجمعية العامة لجهة العدد الأقصى للأشخاص المسموح لهم بتمثيل دولهم في كل اجتماع يُعقد في القاعة العامة وهو شخصان لكل وفد، مشدّداً على أهمية الالتزام بهذا السقف «بغضّ النظر عن مستوى المشاركين». كما أشار إلى ضرورة الالتزام بالشروط الأخرى المتّبعة حالياً وهي وضع الكمامات الواقية من الفيروس والتزام قواعد التباعد الاجتماعي في القاعة العامة. أما بالنسبة إلى الحجم الأقصى للوفود التي سيُسمح لها بالدخول إلى مقرّ الأمم المتّحدة ككلّ وليس قاعة الجمعية العامة فحسب، فقال هانتر «نقترح أن يقتصر العدد على ستّة أشخاص من كلّ وفد». ودعا كذلك إلى «الإبقاء على الحظر الساري حالياً على الاجتماعات غير الرسمية في الأمم المتّحدة، ونقترح لهذا العام إبقاء جميع الفعاليات الجانبية افتراضية». وبالنسبة إلى الاجتماعات الثنائية أو المصغّرة التي تعقدها في العادة وفود الدول على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة، فأضاف هانتر أنّ الولايات المتّحدة توصي بأن تعقد هذه الاجتماعات هذا العام خارج مقرّ المنظمة الدولية. وقبل جائحة كورونا كانت الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي أكبر تجمّع ديبلوماسي في العالم، تجتذب إلى نيويورك عشرات آلاف الأشخاص وتجري على هامشها مئات الفعاليات الجانبية.

الأمم المتحدة: تعيين أنطونيو غوتيريش أمينا عاما لولاية جديدة مدتها 5 سنوات..

روسيا اليوم.. عينت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنطونيو غوتيريش أمينا عاما لولاية جديدة مدتها خمس سنوات إضافية. وتولى السياسي البرتغالي السابق، منصب الأمين العام للأمم المتحدة من بان كي مون في يناير 2017. ومن المقرر أن تبدأ ولايته الثانية في 1 يناير 2022. وغوتيريش من مواليد العام 1949، شغل منصب رئيس وزراء البرتغال من العام 1995 حتى العام 2002، كما تولى لفترة رئاسة الأممية الإشتراكية، وشغل أيضا منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من يونيو 2005 حتى ديسمبر 2015.

غوتيريش يتحدث عن التغييرات المستقبلية في الأمم المتحدة..

روسيا اليوم.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي نال ولاية ثانية في منصبه اعتبارا من 1 يناير، إنه يجب على المنظمة تسريع تحولها خلال السنوات الخمس المقبلة. ووفقا له يجب تحقيق ذلك، من خلال الحد من البيروقراطية وتحسين جمع وتحليل وتبادل المعلومات.وتحدث غوتيريش في خطابه أمام الجمعية العامة، عن ضرورة تعزيز الإصلاحات الحالية والعمل على أساس نتائج هذه التحولات، كما حث على الاستمرار في وضع أساليب عمل جديدة. وأضاف غوتيريش: "من الواضح بالنسبة لي، أننا بحاجة إلى تسريع عملية التحول من خلال خمسة تغييرات يجب تحقيقها في السنوات القادمة". ونوه بأن هذه التغييرات تتضمن فرض تحسينات في موضوع المعطيات والتحليل والاتصالات، والابتكار والتحول الرقمي، والرؤية الاستراتيجية، وزيادة الإنتاجية والتركيز على تحقيق النتائج وتحسين ثقافة العمل. وشدد على أن كل ذلك سيقلل من البيروقراطية غير الضرورية، وسيبسط العمليات ويسهل التعاون.

بوتين يهنئ غوتيريش على إعادة انتخابه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة..

روسيا اليوم.. هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنطونيو غوتيريش على إعادة انتخابه لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وقال الرئيس بوتين في تهنئته: "أنا متأكد من أن نشاطكم سيؤدي إلى تحسين كفاءة وفعالية آليات الأمم المتحدة".

انتخابات مبكرة في أرمينيا الأحد فرضتها هزيمة ناغورني قره باغ..

الشرق الأوسط.. تختار أرمينيا الأحد برلمانها الجديد في انتخابات مبكرة دعا إليها رئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي اهتزّت سلطته إثر الهزيمة العسكرية أمام أذربيجان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت انتفاضة سلمية حملت باشينيان إلى سدّة السلطة عام 2018 على وقع وعده بإطاحة رموز الفساد في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز، بيد أنّ شعبيته قوّضتها الهزيمة العسكرية في إقليم ناغورني قره باغ خريف 2020. فقد انتهت الأعمال القتالية التي أودت هناك بنحو ستة آلاف شخص على مدار ستة أسابيع، إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، اضطرت يريفان بموجبه إلى الخروج من مناطق ظلّت تحت سيطرتها طوال 30 عاماً، في خطوة أشعلت تظاهرات كبيرة ودعوات إلى استقالة باشينيان. ودفع هذا المشهد الذي ترافق واندلاع نزاع بين رئيس الوزراء وهيئة الأركان في الجيش، باشينيان الذي نعتته المعارضة بـ «الخائن» للدعوة إلى الانتخابات التشريعية المبكرة. وأقام رئيس الوزراء مساء الخميس آخر تجمّع انتخابي له في ساحة يريفان الرئيسة حيث احتشد نحو 20 ألفا من مناصريه في استعراض للقوة، وقال: «سنذهب لنقترع عند الثامنة في 20 يونيو (حزيران) لتحقيق ثورة فولاذية»، واعداً بـ «فوز ساحق للشعب الأرميني». وأضاف: «أحذّر جميع من مارسوا ضغوطاً على الناس: بعد الانتخابات، سنأتي إليكم». وقد أجابه منافسه سيرج سركيسيان بحضّه المناصرين على الردّ بضربات «مطرقة كبيرة». ويحظى باشينيان بمقدار من الشعبية بفضل تنفيذه إصلاحات ومواجهته القلّة النافذة ورموز الفساد الذين سقطوا في انتخابات 2018. بيد أنّ انجازاته تضررت بصورة مزدوجة نتيجة النزاع العسكري مع اذربيجان والأزمة الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19. وبعيداً عن نسبة تجاوزت السبعين في المئة حازها تكتله عام 2018، يرجّح استطلاع رأي حديث حصول حزبه «العقد المدني» وحزب منافسه الرئيس السابق روبرت كوتشاريان على نسبتين متقاربتين الأحد مع نحو 24 في المائة لكل منهما، يليهما رئيس الوزراء الاسبق سركيسيان مع نحو 7 في المائة. ويخشى كثر من وقوع صدامات بين مناصري أقوى حزبين في وقت استبق باشينيان النتائج داعياً منافسيه إلى التجمّع الاثنين في الساحة نفسها للاحتفال بالفوز. ولطالما تشهد أرمينيا اضطرابات تعقب الانتخابات. فقبل انتفاضة 2018، سجِن باشينيان الصحافي السابق لنحو عامين على خلفية دوره في تظاهرات قمعت بشكل دموي عام 2008. وكان اتفاق وقف اطلاق النار الذي رعاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونص على نشر جنود سلام روس قد أتاحا ليريفان الحفاظ على الجزء الأكبر من ناغورني قره باغ، الإقليم الاذربيجاني الذي تسكنه غالبية أرمنية. غير أنّ أرمينيا خسرت السيطرة على مساحات شاسعة في محيط الإقليم وسط عودة اذربيجان إلى حدودها، ما أسفر عن اشتباكات عسكرية في الاسابيع الأخيرة. ودعي حوالى مليونين و600 ألف ناخب أرميني لاختيار مئة ونائب لمدة خمس سنوات. وتتنافس أربع قوائم انتخابية و22 حزبا. وفي حال عدم انبثاق أي غالبية أو ائتلاف أكثريّ، تنظَّم جولة ثانية في 18 يوليو (تموز) بين الحزبين اللذين نالا الأرقام الأكبر.

ماكرون يلتقي ميركل في برلين ليشكرها على التعاون الألماني الفرنسي..

الشرق الأوسط.. قبل أشهر من مغادرتها منصبها، تستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون حول عشاء مكرس لأوروبا في أحد آخر لقاءاتهما الثنائية للبحث في مسائل انقسما حولها لفترة طويلة قبل حصول تقارب لافت جراء جائحة كوفيد-19. والرئيس الفرنسي هو أول مسؤول أجنبي يتلقى دعوة هذه السنة لزيارة العاصمة الألمانية بسبب الأزمة الصحية. وقالت المستشارية الألمانية وقصر الاليزيه الرئاسي الفرنسي إن اللقاء يهدف إلى التحضير لاجتماع المجلس الأوروبي في 24 و25 يونيو (حزيران) حين سيناقش قادة الاتحاد الأوروبي الجائحة وتحفيز الاقتصاد والهجرة والعلاقات الخارجية، بما يشمل التوتر مع تركيا وروسيا. ويرتدي لقاء اليوم طابعا خاصا في وقت تستعد فيه المستشارة الألمانية لمغادرة السلطة بعدما أمضت 16 عاما في قيادة أكبر اقتصاد أوروبي اثر انتخابات تشريعية تجرى في 26 سبتمبر (أيلول). وقال مدير معهد لودفيغسبرغ الفرنسي الألماني فرانك باسنر لوكالة الصحافة الفرنسية إن «إيمانويل ماكرون يريد أن يستغل الفرصة لشكر المستشارة» التي أقام معها «علاقة شراكة فعلية». وأكدت زابينه فون أوبلن الخبيرة في جامعة فرايه أونيفرستيت في برلين أن «العلاقة مع ماكرون الذي يتشارك وميركل الحس العملي نفسه، كانت بالتأكيد أفضل بكثير» من العلاقة مع ثلاثة رؤساء فرنسيين آخرين تعاملت معهم هم جاك شيراك (2005-2007) ونيكولا ساركوزي (2007-2012) وفرنسوا هولاند (2012-2017). لكن البدايات كانت صعبة. فعندما ألقى ماكرون في 2017 كلمة في جامعة السوربون شدد فيها على ضرورة تجديد أوروبا ومد اليد إلى ألمانيا، كان الرد الألماني شبه غائب ما أثار استياء لدى الجانب الفرنسي. وقالت فون اوبلن إن «حكومة انجيلا ميركل خذلت ماكرون في تلك الفترة» التي كانت فيها ميركل غارقة في مفاوضات شاقة لتشكيل حكومة ائتلافية. وميركل المتمسكة جدا بالعلاقة عبر الأطلسي التي شكلت أساسا لألمانيا بعد الحقبة النازية، لم تستسغ قول ماكرون عام 2019 عن حلف شمال الأطلسي إنه في «حالة موت دماغي». إلا أن الأزمة الصحية والاقتصادية المرتبطة بجائحة كوفيد-19 شكلت منعطفا في هذه العلاقة. فقد أطلق البلدان مبادرة لخطة إنعاش أوروبية بقيمة 750 مليار يورو تستند إلى عملية اقراض مشتركة على مستوى الاتحاد الأوروبي واعادة توزيع لصالح أكثر الدول تضرراً، ما أطاح بموقف ألماني معارض عادة للتضامن المالي. في هذا السياق، أشار ياكوب روس الخبير لدى مركز الابحاث الالماني المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، إلى أنه «رغم الاختلافات لطالما رص الثنائي الفرنسي الألماني الصفوف خلال الأزمات». فمع ساركوزي حصل ذلك بشأن أزمة اليورو والدين ومع هولاند بشأن أزمة الهجرة والاعتداءات التي ارتكبها متطرفون. أما مع ماكرون فكانت الجائحة محرك هذا الموقف. وأضاف روس أن التقلبات الجيوسياسية، لا سيما ولاية دونالد ترامب و«بريكست» والتوتر مع روسيا والصين، عززت الاقتناع بأن باريس وبرلين «يجب أن تعملا بشكل وثيق لكي تُسمِع أوروبا صوتها على الساحة العالمية». وفي هذا الإطار سيعمل ماكرون وميركل جاهدين بحلول نهاية الشهر الحالي للتقدم على صعيد مشاريع عدة لا سيما الطائرات المقاتلة والدبابات الأوروبية، كما رأى باسنر. ويلف الغموض الوضع السياسي من الجانب الألماني مع انتهاء حقبة ميركل وكذلك الجانب الفرنسي مع انتخابات رئاسية العام المقبل قد يكون لليمين المتطرف دور كبير فيها. وفي هذا السياق، قال: باسنر «سندخل قريبا مرحلة جمود» لن تشهد اطلاق أي مشاريع جديدة حتى منتصف 2022 على الأقل.

الأمم المتحدة تستعد لاحتمال تزايد العنف في أفغانستان بعد خروج القوات الأميركية..

الشرق الأوسط.. كشف مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو غراندي أن المنظمة الدولية تضع خططاً لمواجهة احتمال ارتفاع أعمال العنف في أفغانستان عندما تنسحب القوات الأميركية بعد عقدين من تدخلها في هذا البلد. وقال غراندي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الجمعة، إنه يتفهم أنه «لا يمكن أن تستمر الى الأبد» عمليات عسكرية دولية مثل تلك التي جرت في أفغانستان . لكنه حذر من أن «انسحاب القوات الأميركية وقوات أخرى من أفغانستان يشكل دليلا آخر على أن العنف قد يتزايد بعد ذلك». وأضاف «نحن نضع الخطط لذلك». وحققت حركة «طالبان» مكاسب كبيرة في مختلف أنحاء أفغانستان فيما تستعد الولايات المتحدة لسحب آخر قواتها من البلاد بحلول سبتمبر (أيلول) بعد عشرين عاما من التدخل، رغم أن محادثات السلام بين الحكومة الأفغانية والمتمردين تراوح مكانها. يتخوف العديد من الأفغان لا سيما النساء اللواتي استبعدن الى حد كبير من محادثات السلام بين المتمردين وكابل، من عودة نظام «طالبان» القمعي إذا انسحبت الولايات المتحدة. كما يتخوف محللون من إنزلاق البلاد الى الحرب الأهلية إذا تركت كابل لمواجهة حركة «طالبان» بمفردها. والوضع صعب أساسا بوجود حوالى مليونين و600 ألف لاجئ أفغاني في الخارج في نهاية 2020 حسب أحدث أرقام الأمم المتحدة. وقال غراندي إن «المشكلة هي أنه اذا لم نقم بالاستثمارات الصحيحة في جميع جوانب الأزمة حين تكون هذه القوات موجودة، فحين تنسحب القوات سيبقى الأمر على حاله». وحذر من أن «الأزمة يمكن أن تبدأ من جديد، مما يعني أنه بعد بضع سنوات سيكون هناك حاجة لإرسال المزيد من القوات مجدداً. هذا هو قلقنا في أفغانستان بالتأكيد».

باريس تنتظر أفعالاً من تركيا بعد وقف الهجمات الكلامية..

الشرق الأوسط.. رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الجمعة، بـ«وقف الهجمات الكلامية» بين باريس وأنقرة، وطالب في المقابل بمبادرات ملموسة من الرئيس رجب طيب إردوغان حول سلسلة من القضايا الخلافية. وقال لودريان لشبكة «بي اف ام-تي في» إن «ثمة هدنة في الهجمات الكلامية. انه لأمر جيد لكنه غير كافٍ»، معتبرا أن العلاقة الثنائية صارت «في مرحلة تعافٍ». وأضاف أن «وقف الهجمات الكلامية لا يعني أفعالاً. وننتظر من تركيا أفعالاً حول ملفات حساسة خصوصاً في ليبيا وسوريا وأيضا في شرق المتوسط وملف قبرص». يذكر أنه بعد أشهر من التوتر، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي الإثنين في بروكسل، وتعهدا العمل معاً في ملفي ليبيا وسوريا، بحسب باريس. وتطالب فرنسا ودول عديدة برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة الذين قدرت الأمم المتحدة عددهم بعشرين ألفا والمنتشرين في ليبيا لترسيخ آمال السلام التي تم رسمها في الأشهر الأخيرة في هذا البلد. ويتعلق الأمر بالقوات التركية والمرتزقة السوريين الذين نشرتهم تركيا وكذلك المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة. وفي شرق المتوسط حيث وقع حادث بين قطع حربية تركية وفرنسية في يونيو (حزيران) 2020، دعمت باريس أثينا أمام طموحات أنقرة المتعلقة بالغاز، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وشكك إردوغان في أكتوبر (تشرين الأول) في «الصحة العقلية» لماكرون متهما إياه بشن »حملة كراهية» ضد الإسلام.

واشنطن تجمّد مساعدات عسكرية لأوكرانيا بملايين الدولارات..

روسيا اليوم.. أعلن البيت الأبيض تجميد حزمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، رصدت ردا على انتشار القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وأشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن "قيمة حزمة المساعدات العسكرية المجمدة بلغت 100 مليون دولار".وأضافت: "علق مجلس الأمن القومي الأمريكي تنفيذ هذه الإجراءات بعد أن أعلنت روسيا سحب قواتها عن الحدود مع أوكرانيا، وعشية التحضير لقمّة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن". وتابعت: "أصدر مجلس الأمن القومي تعليمات في البداية للمسؤولين بإعداد المساعدات، حيث أصبح تعزيز الوجود العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم مصدر قلق متزايد لواشنطن". وأضافت: "الأنواع الرئيسية للأسلحة التي تضمنتها حزمة المساعدات تشمل أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى وأسلحة خفيفة وأسلحة مضادة للدبابات". ولم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مايو الماضي "تقديم واشنطن مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن "هذه القضية قيد الدراسة النشطة". وقال: "نحن نفكر في المساعدة الإضافية، بالإضافة إلى المساعدة المهمة جدا التي قدمناها بما في ذلك المعدات، سيكون مفيدا لأوكرانيا في الوقت الحالي، ويتم النظر في هذا بنشاط كبير". وأعربت الولايات المتحدة والدول الأوروبية في وقت سابق عن قلقها لتعزيز الوجود العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم وتحركات القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في أبريل الماضي، أن "القوات المسلحة الروسية عادت من شبه جزيرة القرم إلى مواقع انتشارها الدائمة، عقب مناورات دورية أجرتها".

موسكو تعلق على خطط تركيا لحماية مطار كابل..

روسيا اليوم.. ال زامير كابولوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، إن خطط تركيا لضمان أمن مطار كابل بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، تنتهك الاتفاقات المبرمة مع "طالبان". يوم أمس أعلن جيك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، أن تركيا تخطط لضمان أمن مطار كابل بعد الانسحاب الأمريكي. ووفقا له تم الاتفاق على ذلك، خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي جو بايدن خلال هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، شكك سوليفان في أن الاتفاقات المبرمة بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن ضمان أمن هذا المطار، ستؤثر بطريقة ما على الوضع الأمني ​​في أفغانستان ككل. من جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في وقت سابق، إن بلاده عرضت توفير الأمن لمطار كابل بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، في حال تم تنفيذ عدد من الشروط التي طرحتها.

روسيا تنسحب من معاهدة السموات المفتوحة في 18 ديسمبر..

الشرق الأوسط.. أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن روسيا أخطرت أطراف معاهدة السماوات المفتوحة للحد من التسلح بأنها ستنسحب منها في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الكرملين هذا الشهر إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة، التي تسمح برحلات استطلاع غير مسلحة فوق الدول الأعضاء، أخل بشكل كبير بتوازن المصالح بين أعضاء المعاهدة وأجبر روسيا على الانسحاب. وكانت موسكو تأمل في أن يتراجع الرئيس الأمرييركي جو بايدن عن قرار سلفه. لكن إدارة بايدن لم تغير المسار واتهمت روسيا بانتهاك الاتفاق، وهو ما نفته موسكو. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم، إن بريطانيا وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي أصيبوا بخيبة أمل بسبب قرار روسيا. وكتب على تويتر: «روسيا تقاعست عن التواصل بشكل بنّاء بشأن المعاهدة ولم تعد إلى الامتثال الكامل».

بولندا: هجوم إلكتروني استهدف سياسيين كبارا مصدره الأراضي الروسية..

الرأي.. أعلن زعيم الحزب القومي البولندي الحاكم ياروسلاف كاتشينسكي، اليوم، إن سياسيين بولنديين كبارا استهدفوا مؤخرا بهجوم إلكتروني «واسع» أطلق من روسيا. وقال كاتشينسكي، نائب رئيس الوزراء المكلف الأمن القومي، في بيان إن «تحليلات أجهزتنا والأجهزة الخاصة لحلفائنا تسمح لنا بأن نعلن بلا لبس أن الهجوم الإلكتروني جرى من أراضي الاتحاد الروسي».

نائبة وزير الثقافة الروسي: بلادنا ومصر تتمتعان بإمكانات كبيرة..

روسيا اليوم.. أشادت نائبة وزير الثقافة الروسي أولغا ياريلوفا بالعلاقات بين روسيا ومصر، لافتة إلى تمتع البلدين بإمكانات كبيرة لتطوير التواصل الثقافي بينهما. جاء ذلك في تصريحات لياريلوفا اليوم الجمعة، خلال الاجتماع المشترك الافتتاحي للجنة التنظيمية المنسقة لفعالية عام التبادل الإنساني الروسي المصري. وقالت ياريلوفا: "مثل هذا العمل الواسع النطاق، وهو التعاون الإنساني عبر السنوات بين بلدينا، سيسمح بإرساء أساس قوي وضمان وتيرة إيجابية لتنمية العلاقات الروسية المصرية". وأضافت أن "العام الإنساني الروسي المصري سيكون منصة انطلاق رائعة لتنفيذ المبادرات الثنائية الأكثر جرأة"، مؤكدة أن مجال المتاحف والمكتبات هو أكثر المجالات الواعدة. واقترحت ترتيب الحوار بين المكتبات الروسية والمصرية، ليتمكن الخبراء من مناقشة ترجمة الأعمال الأدبية البارزة في البلدين. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري محمود طلعت بصفته رئيسا مشاركا للجنة المنظمة لهذا الحدث، على أهمية تعزيز وبناء تعاون مثمر في المسار الإنساني بين روسيا ومصر. وقال: "الهدف الرئيسي لهذا العام هو إرساء قاعدة صلبة من الاتصالات الثنائية بين المنظمات الإنسانية بحيث يمكن للشركاء من روسيا ومصر، بعد التعرف على بعضهم البعض، التخطيط لمشاريع إبداعية مشرقة من شأنها المساعدة في التقريب بين شعوب العالم والسماح لإلقاء نظرة أعمق على أغنى التراث التاريخي والثقافي لبعضهما البعض".

الناتو يعرب عن أسفه لانسحاب روسيا من معاهدة السماء المفتوحة..

روسيا اليوم.. أعرب حلف شمال الأطلسي عن أسفه لقرار روسيا الانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة، داعيا موسكو إلى استخدام الأشهر الستة المتبقية على إتمام انسحابها من المعاهدة، لإعادة النظر في قرارها. وجاء في بيان عن الناتو: "نأسف بشدة لقرار روسيا الانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة... هي وثيقة مهمة ملزمة قانونا تعزز الشفافية والأمن والاستقرار، فضلا عن الثقة المتبادلة في المنطقة الأوروأطلسية... ندعو روسيا إلى استخدام ما تبقى من دخول انسحابها حيز التنفيذ من الاتفاقية لإعادة النظر في قرارها". وأكد الحلف، أنه "يسعى إلى إقامة علاقات بناءة مع روسيا". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أن "روسيا ستنسحب من معاهدة السماء المفتوحة بحلول الـ18 من ديسمبر المقبل، وتم إرسال إشعار بالانسحاب إلى الدول الأعضاء". وأشارت في بيان صدر في مايو الماضي، إلى أن "قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم العودة إلى اتفاقية السماء المفتوحة، خطأ جسيم قد يجلب عواقب للولايات المتحدة نفسها". وأكدت في بيانها، أن "الخارجية الأمريكية أبلغتها رسميا بقرارها عدم العودة إلى الاتفاقية التي انسحبت منها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، مشيرة إلى أن "واشنطن حاولت مجددا تبرير قراره التخريبي هذا باتهامات مسيسة بحق روسيا لا علاقة لها بالواقع". وشددت الخارجية الروسية، على أن "واشنطن بهذه الخطوة أظهرت مرة أخرى تجاهلها التام للأمن الأوروبي ومصالح حلفائها الذين طلبوا من إدارة بايدن مراجعة قرار ترامب". وتسمح "اتفاقية السماء المفتوحة" التي أبرمت عام 1992 وتضم أكثر من 30 دولة، بتحليق طائرات مراقبة غير مسلحة تابعة للدول الأعضاء في أجواء بلدان الاتفاق، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والثقة عن طريق منح جميع الأطراف دورا مباشرا في جمع المعلومات عن القوات العسكرية والأنشطة التي تهمها. وبحلول نهاية العام 2020، كان عدد المشاركين في المعاهدة 33 دولة.

روسيا والصين تحددان شروط الانضمام إلى مشروع المحطة القمرية..

روسيا اليوم.. ربما تختار دول أخرى احتمالات ما لمساهمتها في مشروع المحطة القمرية العلمية الروسية الصينية. جاء ذلك في الوثيقة الأساسية للمشروع والتي وضعها الجانبان الروسي والصيني وكشفا عنها في المؤتمر الفضائي الدولي الذي انتهت أعماله أمس في بطرسبورغ. وجاء في الوثيقة:" إننا ندعو كل الشركاء إلى الانضمام إلى المشروع وفقا لإمكانياتهم. وقد يسهم أي شريك في المشروع عن طريق إجراء محادثات مع الصين وروسيا. وبإمكانه المشاركة في المشروع على مستوى أحد مديريه لأي جزء منه". ووفقا لبنية المشروع ووظائفه وخارطة الطريق الخاصة به فإن الشركاء الدوليين يمكن أن يختاروا أي احتمالات وهي: التعاون في البعثة الفضائية، التعاون في إنشاء منظومة فضائية، التعاون في إنشاء جزء من المنظومة الفضائية، التعاون في إنتاج المعدات والأجهزة، التعاون في تطوير البنية التحتية الأرضية. يذكر أن "روس كوسموس" وإدارة الفضاء الصينية القومية كشفتا على هامش مؤتمر GLEX-2021 الفضائي الدولي عن خارطة الطريق لإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية التي يخطط لإنجازها بحلول عام 2035 ، ويعتزم الجانبان الروسي والصيني أن يحققا أعوام 2026 – 2030 بعثتين قمريتين لتجربة تكنولوجيا الهبوط على سطح القمر ونقل الحمولة إلي هناك وكذلك نقل عينات من صخور القمر إلى الأرض. أما أعوام 2031 – 2035 فستشهد نشر البنية التحتية في مدار القمر وعلى سطحه.

كوريا الشمالية تستعد «للحوار والمواجهة» مع أميركا

سيول: «الشرق الأوسط»... اعتبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أن بلاده يجب أن تكون مستعدة «للحوار كما للمواجهة» مع الولايات المتحدة، وذلك في أول تعليق مباشر منه على إدارة الرئيس جو بايدن بشأن العلاقات مع بيونغ يانغ. وجاءت تصريحات كيم خلال اجتماع موسع للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم انعقد الخميس بعد جلسة سابقة دعا فيها إلى إجراءات للتعامل مع الوضع الغذائي «الصعب» الناجم عن جائحة كورونا في البلاد. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم قدم تحليلا مفصلا لسياسة إدارة بايدن تجاه بلاده ووضع «معادلة استراتيجية وتكتيكية مناسبة» للتعامل مع الولايات المتحدة. وأضافت، كما نقلت عنها رويترز، «شدد الأمين العام على ضرورة الاستعداد سواء للحوار أو للمواجهة، وخاصةً الاستعداد التام للمواجهة حفاظا على كرامة بلدنا ومصالحه من أجل التنمية المستقلة». وقالت الوكالة إن مثل هذه الخطوات «ستكفل المناخ السلمي وأمن بلدنا على نحو يعول عليه». وقال فيبين نارانج خبير الشؤون النووية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة إن تعليقات كيم تمثل استمرارا لسياسة «الانتظار والترقب» مع الإحجام عن استفزاز إدارة بايدن. وأضاف «إنها توحي بأن بيونغ يانغ تعتقد أن الكرة في ملعب الولايات المتحدة في الوقت الراهن وتنتظر لترى كيف ستتحرك إدارة بايدن». ولم يستبعد بايدن الذي نددت بيونغ يانغ بـ«سياسته العدائية» تجاهها، عقد قمة مع كيم يوماً ما، لكنه يؤكد أنه لن يفعل ذلك من دون أن ينتزع من الزعيم الكوري الشمالي التزامات واضحة. والمفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ متوقفة منذ فشلت القمة الثانية بين ترمب وكيم في هانوي في فبراير (شباط) 2019. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنه خلال انعقاد اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، أوجز كيم المبادئ العامة للاستراتيجية التي سينتهجها في العلاقة مع واشنطن، و«الاتجاه السياسي للإدارة الأميركية» الجديدة برئاسة بايدن. كذلك دعا كيم «إلى الرد بطريقة قوية وسريعة على وضع سريع التغير وتركيز الجهود على سيطرة ثابتة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية». وكان بايدن انتقد في مايو (أيار) نهج سلفه دونالد ترمب الذي التقى كيم مرتين، في سنغافورة ثم في هانوي، من دون أن يحقق أي نتائج ملموسة. ويومها قال الرئيس الديمقراطي إثر لقائه في البيت الأبيض نظيره الكوري الجنوبي مون جاي - إن «لن أقدم له (كيم) اعترافاً دولياً» من دون مقابل. وأقر آنذاك في الوقت نفسه بأن «لا أوهام» لديه بشأن صعوبة إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية. وأضاف بايدن «لا أوهام لدينا حول مدى صعوبة هذا الأمر، على الإطلاق. الإدارات الأربع الماضية لم تحقق هذا الهدف. إنه هدف صعب للغاية»، كاشفاً عن أنه عين الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأميركي السابق في سيول، مبعوثاً خاصاً له إلى بيونغ يانغ. وقد أجرت كوريا الشمالية ست تجارب على إطلاق صواريخ منذ العام 2006. وتخضع لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها المحظورة للتسلح. لكن بيونغ يانغ يمكن أن تقبل الآن «بخفض تدريجي لترسانتها النووية وتجميد برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات عنها» كما يقول شيونغ سيونغ - تشانغ مدير الدراسات الكورية الشمالية في معهد سيجونغ، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية. وجاء في تقرير لخبراء في الاستخبارات الأميركية نشر في أبريل (نيسان) أن كوريا الشمالية يمكن أن تستأنف تجاربها النووية هذه السنة لإرغام إدارة بايدن على العودة إلى طاولة المفاوضات. وأضاف التقرير أن كيم جونغ أون «يمكن أن يتخذ عدداً من الإجراءات العدائية التي قد تكون مزعزعة للاستقرار من أجل إعادة هيكلة الأمن الإقليمي والتسبب في هوة بين الولايات المتحدة وحلفائها». هذا قد يجري عبر استئناف التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

«طالبان» تسيطر على منطقتين شمال أفغانستان..

كابل: «الشرق الأوسط»... منذ بدء الانسحاب الرسمي للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان في الأول من مايو (أيار) الماضي، سقط ما لا يقل عن 29 منطقة في يد مسلحي «طالبان». وذكر مسؤولون محليون أن مسلحي الحركة سيطروا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على منطقة شيرن تاجاب بإقليم فارياب، ومنطقة دهان جوري في إقليم باغلان شمالي البلاد، بعد أن استسلم أكثر من 200 من القوات الموالية للحكومة، الخميس، حسبما ذكر عدد من أعضاء المجلس المحلي لوكالة الأنباء الألمانية. وقال عضو المجلس المحلي، صبغة الله سيلاب، إن قوات الحكومة الأفغانية قاتلت بكل قوة على مدار خمسة أيام، ولكنها اضطرت إلى الاستسلام بعد نفاد ذخيرتها. وأضاف سيلاب أن القوات الحكومية استسلمت لمسلحي «طالبان» بعد يوم من مقتل أكثر من 20 فرداً من القوات الخاصة بمنطقة دولت آباد المجاورة في أثناء محاولتهم استعادة المنطقة. وفي إقليم باغلان، قال ثلاثة أعضاء في المجلس المحلي إن قوات الأمن غادرت مركز الإقليم وتراجعت إلى قاعدة عسكرية في العاصمة الإقليمية بول الخميري، هرباً من الهجمات المكثفة لمسلحي «طالبان». وتضم أفغانستان 34 إقليماً ونحو 400 منطقة، حيث تعمل مراكز الأقاليم كوحدات إدارية من المستوى الثانوي.

بايدن مستعد للقاء نظيره الصيني

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... على الرّغم من أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حافظت على نهج الرئيس السابق دونالد ترمب المتشدّد، من دون لهجته القاسية، وحدّدت الصين باعتبارها التحدّي العالمي الأبرز، قال البيت الأبيض إنّ بايدن يرحّب بأيّ فرصة للتباحث أكثر مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وبعد لقائه في جنيف الأربعاء خصماً رئيسياً آخر للولايات المتّحدة هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال بايدن إنه لا بديل عن اللقاءات الشخصية. وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي إن وجهة نظر بايدن «تنطبق أيضا على الصين والرئيس شي جينبينغ، وهو سيبحث عن فرص للتعامل مع الرئيس شي في المستقبل». وكان الزعيمان قد أجريا مكالمة هاتفية مطولة في فبراير (شباط) لكن اللقاءات الشخصية بين مسؤولي البلدين اقتصرت على اجتماع في مارس (آذار) في آلاسكا جمع سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن مع مسؤولين صينيين رفيعي المستوى. واعتبر البيت الابيض أنّ أول رحلة خارجية للرئيس جو بايدن أظهرت وحدة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي في التصدّي للصين، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ بايدن لا يمانع في عقد لقاء مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وقال سوليفان إنّ بايدن قاد مجموعة السبع نحو مخطط بنية تحتية بديل لمبادرة الحزام والطريق الصينية، كما أنّ قمّة حلف شمال الأطلسي نجحت للمرة الأولى في «التعامل بجدية مع التحدّي الأمني الذي تشكّله الصين». ولفت سوليفان أيضاً إلى حلّ النزاع القديم بين شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية باعتباره رسالة مفادها أن الغرب متّحد «ضد ممارسات الصين». وقال للصحافيين إنّ «الخلاصة هي أنّ جو بايدن تولّى بثقة ومهارة زعامة العالم الحرّ في هذه الرحلة». وأضاف أنّ «الرئيس السابق تخلّى عن هذه المسؤولية، وهذا الرئيس استعادها الآن بشكل مؤكّد، في إشارة إلى دونالد ترمب الذي دخل في مواجهات مراراً مع حلفاء الولايات المتحدة. وقال سوليفان إنّ القمّتين «وضعتا الأسس لإثبات أنّ الديموقراطيات يمكن أن تخدم شعوبها وشعوب العالم». وجاءت تصريحات سوليفان بعد انتقادات متوقعة من مسؤولي الحزب الجمهوري اتّهمت بايدن بأنه لم يكن قوياً بما يكفي. وإذ لفت إلى أنّه ما من مخطّطات حتّى اليوم لعقد لقاء بين بايدن وشي، أشار سوليفان إلى أنّه من المرجّح أن يشارك الرئيسان في قمّة مجموعة العشرين التي تستضيفها إيطاليا في أكتوبر (تشرين الأول). وقال سوليفان «في وقت قريب جدا سنجلس للعمل على الطريقة الصحيحة التي تمكّن الرئيسين من الانخراط في لقاء شخصي».

انعدام الأمن يحرم الناخبين من التصويت في دول أفريقية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... إذا أجرت إثيوبيا انتخاباتها التي تأجلت ثلاث مرات يوم الاثنين 21 يونيو (حزيران) ستصبح سابع انتخابات رئاسية أو عامة تشهدها أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى منذ عام 2018 دون أن يتمكن ناخبون في بعض المناطق من الإدلاء بأصواتهم فيها. وقد أعلنت الحكومة الإثيوبية - المتورطة في حرب أهلية في إقليم تيغراي وفي أعمال عنف أكثر اتساعا مع متمردين في أنحاء البلاد - أنه لن يتم إجراء الانتخابات في أقاليم تيغراي وهراري وصومالي، وكذلك في عدد من الدوائر الانتخابية الأخرى. وبشكل إجمالي، لن يتم إجراء انتخابات في أكثر من 100 دائرة انتخابية من بين 547 دائرة انتخابية في إثيوبيا في ثمانية أقاليم. وقال جود ديفيرمونت مدير برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأميركي في واشنطن في تقرير نشره المركز إن تقييما افتراضيا قبيل الانتخابات من المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الوطني الديمقراطي، أشار إلى أن انعدام الأمن واسع الانتشار «يقوض قدرة الإثيوبيين على المشاركة في العملية الانتخابية ويهدد بتقويض التصويت في يوم الانتخابات». وإنه بينما تعتبر أسباب أزمة إثيوبيا بالنسبة للمشاركة في الانتخابات فريدة من نوعها، أصبحت النتيجة شائعة بشكل مثير للقلق. ومن المرجح أن تؤثر التحديات الأمنية المتكررة سلبا على الانتخابات المستقبلية في بؤر ساخنة إقليمية أخرى وتفاقم حالة الديمقراطية والحرية محفوفة المخاطر في أفريقيا جنوب الصحراء. وقال ديفيرمونت، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن إثيوبيا هي الأحدث ضمن مجموعة من الدول الأفريقية شهدت إغلاق مراكز اقتراع بشكل استباقي أو غير متوقع نتيجة لتهديد بالعنف، وفي أحد الأمثلة، بسبب وجود جماعات مسلحة أو تفشي فيروس إيبولا. وفي أشد الحالات خطورة، تم منع 10 في المائة من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم. ومن الأمثلة التي لم يتمكن خلالها بعض الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، انتخابات جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2020 وبوركينا فاسو عام 2020 ونيجيريا عام 2019 وجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2018 ومالي عام 2018 والكاميرون في العام نفسه. ويتوافق هذا الاتجاه لإغلاق مراكز الاقتراع من ناحية مع تصاعد أعمال عنف المتطرفين وانعدام الأمن في المنطقة. وأشار مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية إلى أن هناك زيادة بنسبة 43 في المائة في أعمال العنف الناجمة عن جماعات إسلامية متشددة في أفريقيا في عام 2020. وقال التقرير إن هذه النسبة تمثل ارتفاعا قياسيا في مستوى العنف وتأتي «استمرارا للاتجاه التصاعدي منذ عام 2016». وتزامنت هذه الزيادة في الصراع مع أكثر السنوات ازدحاما بالانتخابات في المنطقة، حيث أجرت 31 دولة انتخابات رئاسية أو عامة في الفترة بين يناير (كانون الثاني) 2018 وحتى مايو (أيار) 2021. ومن بينها كل دول الساحل وحوض بحيرة تشاد. ورأى ديفيرمونت أن مشكلة إغلاق مراكز الاقتراع وعدم إجراء انتخابات بها، كانت أقل حدة في العقود السابقة، حيث كان أي صراع سببا أكثر قبولا لإرجاء الانتخابات. وهناك تداعيات عديدة لإغلاق مراكز الاقتراع. أول هذه التداعيات أنها ربما تثير احتجاجات ومزيدا من العنف. في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت هناك مظاهرات عامة وهجوم على مركز لعلاج فيروس إيبولا للاحتجاج على استبعاد مواطنين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وثانيا، يهدد إغلاق مراكز الاقتراع بتقويض ثقة الناخبين والثقة في العملية الانتخابية. وفي بوركينا فاسو، على سبيل المثال، انخفضت نسبة إقبال الناخبين (الذين يمكنهم الوصول إلى مراكز الاقتراع) من 60 في المائة في 2015 إلى 49 في المائة في 2020 نتيجة للخوف وانعدام الثقة. وثالث هذه التداعيات هو أنها تسهم في دائرة مفرغة، حيث لا يتمكن الناخبون الذين يرغبون في أن يكافح القادة انعدام الأمن من المشاركة في الانتخابات نتيجة لانعدام الأمن ويشعرون بشكل متزايد أنه تم تجاهل مخاوفهم بشأن هذه القضية. وفي مالي، ساهم انعدام الأمن المتزايد والإغلاق الروتيني لمراكز الاقتراع خلال انتخابات 2018 و2020 في تنامي غضب المواطنين وهو ما تسبب في انقلابات متعددة في العامين الماضيين. واعتبر ديفيرمونت أن آخر تداعيات إغلاق مراكز الاقتراع هو أنها تشكل سابقة لحرمان الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في المستقبل. فمن المؤكد أن تواجه الانتخابات المستقبلية في السودان ونيجيريا عام 2022 وجنوب السودان عام 2023 نفس التحديات وربما يشير من يتولون السلطة إلى الانتخابات الماضية لتبرير عدم إجراء الانتخابات في المناطق التي تعصف بها الصراعات. وعلى الرغم من أنه لا توجد إجابات واضحة لهذا التحدي، هناك بعض الممارسات الجيدة للحد من الحرمان من التصويت واستياء الناخبين، فضلا عن الحفاظ على مصداقية الانتخابات، ومن بينها ضرورة التوصل إلى اتفاق بين الأحزاب السياسية المختلفة، وحشد الدعم المؤسسي لإلغاء الانتخابات في مناطق معينة. كما أن الشفافية تعد أمرا مهما؛ إذ يتعين على مفوضيات الانتخابات نشر قائمة بمراكز الاقتراع المغلقة قبل الانتخابات. وبينما نشر المجلس الانتخابي الوطني في إثيوبيا أسماء الدوائر الانتخابية المتأثرة، لم تفعل المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة في نيجيريا ذلك في انتخابات عام 2019 وقد أسهم هذا في تصور العديد من الناخبين أنه تم تزوير الانتخابات، رغم إغلاق مراكز الاقتراع بسبب مخاوف مشروعة. ورغم أنه ربما يكون تصويت النازحين داخليا أمرا صعبا من الناحية اللوجيسية وحساسا من الناحية السياسية، فمن الممكن ترتيب تصويتهم أثناء الانتخابات. كما أنه اعتمادا على النظام الانتخابي، يمكن ضم الناخبين الذين حرموا من الإدلاء بأصواتهم لكي يصوتوا في انتخابات الإعادة. واختتم ديفيرمونت تقريره بالقول إنه من المهم اعتبار التصويت مجرد جزء من الانتخابات والعملية الديمقراطية، وإنه من المؤكد أن الانتخابات المقبلة في إثيوبيا ستكون معيبة وستشهد حالات مقاطعة وعنف. ومع ذلك فإنه في مقابلة مع معهد السلام الأميركي، أوضح الكاتب تيرينس ليونز أن «الانتخابات لن تحدد إمكانية الإصلاحات المستقبلية ولن تقدم شرعية مهمة لمن يتولى السلطة». وأكد على أنه سيكون من الضروري دعم عمليات طويلة المدى وحوار سياسي من أجل «تطوير خريطة طريق للحفاظ على الانفتاح السياسي والحد من الاستقطاب وإنهاء العنف السياسي»...

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «هدف مفاجئ» لمصر في مرمى تركيا على «الأرض الليبية».... مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر في مصر بسبب سد النهضة..مبعوث أوروبي: مسؤولون إثيوبيون أكدوا لي نيتهم إبادة شعب تيغراي.. «برلين 2»... تقاسم حصص أم فرصة للحل في ليبيا؟.. سد النهضة.. السودان يرفض الحل العسكري وأميركا تسعى لتسوية...تونس.. اتساع رقعة الاحتجاج على عنف الشرطة في العاصمة.. أزمة دبلوماسية تعلق مصير مساعدات ألمانية إلى المغرب...إسماعيل هنية في المغرب.. "ضوء أخضر" لزيارة "غير رسمية"...

التالي

أخبار لبنان... مسؤول أوروبي: حل لبنان الوحيد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي..عون لبوريل: عقبات داخلية وخارجية أمام تشكيل الحكومة في لبنان.. بوريل: مُرْعِبة أزمة لبنان وهي صناعة محلية..قوى مسيحية تخالف «العونيين»: الصراع مع بري والحريري ليس طائفياً.. الاتحاد الأوروبيّ يلوّح بالعقوبات من بيروت... و"رسالة صارمة" للسياسيين!.. ماذا عن سيناريو الاعتذار... وإعادة التكليف؟.. واشنطن تشارك المجتمع الدوليّ قلقه حيال لبنان... وهذا ما أكدته!.. لندن: لحل سريع قبل فوات الأوان... وباريس: ندعم المبادرات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,049,171

عدد الزوار: 6,932,295

المتواجدون الآن: 75