أخبار وتقارير.. مصادر أوروبية تخشى أن يعرقل فوز رئيسي مسار فيينا... واشنطن تخفِّض وجودها العسكري في الشرق الأوسط... نفتالي بينيت يلغي حظر نتنياهو بشأن إيران.. بوتين يتعهد بتحسين معيشة الروس مع اقتراب الانتخابات..بوتين يرشح 5 شخصيات لصدارة قوائم حزب "روسيا الموحدة"..سيول: بيونغ يانغ حاولت اختراق مركز الأبحاث النووية الكوري الجنوبي.. أفغانستان.. طالبان "تتمدد" وغني يجري تعديلات في حقائب أمنية..

تاريخ الإضافة الأحد 20 حزيران 2021 - 5:11 ص    عدد الزيارات 1610    التعليقات 0    القسم دولية

        


مصادر أوروبية تخشى أن يعرقل فوز رئيسي مسار فيينا...

موفدة العربية: الوفد الإيراني في مباحثات فيينا لم يطلب رفع العقوبات عن رئيسي...

دبي _ العربية.نت.... عبرت مصادر دبلوماسية على صلة بمحادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا للعربية، عن خشيتها من تعقيد المحادثات بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الإيرانية، كونه على لائحة العقوبات الأميركية لدوره في الإعدامات الجماعية للمعارضين في الثمانينيات. وعلمت "العربية" من مصادر أن الوفد الإيراني لم يطلب حتى الآن رفع اسم رئيسي من لائحة العقوبات خلال المفاوضات. هذا وقد رجحت مصادر "العربية" أيضا تعليق الجولة السادسة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا لمدة أسبوع، وعلى الرغم من المؤشرات غير الإيجابية حول المفاوضات قال نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي، إن المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا حققت نتائج ممتازة وملموسة في مختلف القضايا. في المقابل ذكر دبلوماسي أوروبي في وقت سابق، الجمعة، أن الاتفاق في محادثات فيينا حول إيران لا يزال بعيدا رغم التقدم. وأضاف أن أطراف المحادثات تسعى للتوصل لاتفاق سياسي تقني. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قال إنه لا يوجد جدول زمني للجولة السادسة من مفاوضات إيران النووية في فيينا. وأشار إلى وجود تحديات خلال هذه المحادثات فيما يتعلق باستئناف الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران على الرغم من إحراز تقدم. من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الوكالة لم تتلق أي عرض من إيران لتمديد اتفاقية الرقابة الفنية المؤقتة، وأعرب رافائيل غروسي عن مخاوفه من أن تقوم إيران بإزالة المعلومات المسجلة في مواقعها النووية منذ فبراير الماضي في حال لم يتم تجديدُ اتفاقية الرقابة بحلول الرابع والعشرين من يونيو.

بوتين يغازل الروس قبل الانتخابات بمليارات...

اقترح الرئيس الروسي استثمار عشرات المليارات بعملة الروبل في تحسين قطاع النقل العام والطرقات والبنى التحتية...

موسكو - فرانس برس... أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، وعوداً برصد مليارات الروبلات لتحسين معيشة الروس على مشارف الانتخابات المرتقبة في سبتمبر، والتي تعقب مرحلة اتصفت بقمع شديد لحق بالمعارضة وحركة أليكسي نافالني. وتحدث سيد الكرملين لنحو ساعة أمام مئات من كبار المسؤولين المجتمعين في موسكو لمناسبة انعقاد مؤتمر عام لحزب "روسيا الموحدة" الممسك بالسلطة. وقال إن "برنامج الحزب-الزعيم يجب أن يكون برنامج الشعب" في وقت تراجعت شعبية "روسيا الموحدة" على خلفية الركود الاقتصادي وتعب الناخبين وقضايا فساد. وفي كلمة قطعها التصفيق مراراً، اقترح الرئيس الروسي استثمار عشرات المليارات بعملة الروبل في تحسين قطاع النقل العام والطرقات والبنى التحتية، إضافة إلى تجديد المدارس أو تنظيف الأنهر. وقال إنّ "أسرة ميسورة ومتينة، مع أطفال، هي مستقبل روسيا"، في انعكاس لتبنيه "القيم الأسرية" ولهدفه بمواجهة التراجع الديموغرافي الذي تعانيه روسيا. ودعا بوتين إلى إطلاق مشروع بكلفة لا تقل عن مئة مليار روبل (1,1 مليار يورو) من أجل تعزيز "نظام العلاج الصحي والتعافي". وأضاف: "أكرر: الأفضل تلقي اللقاح من الإصابة بالمرض" في ظل حذر كثير من الروس إزاء اللقاحات.

تحييد نافالني

وتأتي هذه الوعود مع تراجع شعبية حزب روسيا الموحدة صاحب الغالبية البرلمانية. وأفاد معهد "فيتسيوم" لاستطلاعات الرأي أن شعبيته تبلغ حاليا حوالى ثلاثين بالمئة أي أقل بعشرة بالمئة مما كانت عليه قبل الانتخابات التشريعية التي جرت في 2016، مقابل ما بين ستين و65 بالمئة لفلاديمير بوتين. ويقدّر المعهد بنحو ثلاثين بالمئة النسبة التي ستفوز فيها أحزاب المعارضة البرلمانية الثلاثة (الشيوعيون والحزب الليبرالي الديمقراطي المتطرف وحزب روسيا العادلة) التي تدعم مبادرات الكرملين وتلبي رغباته. ومع اقتراب بدء الحملة الانتخابية، كثفت السلطات حملتها على معارضيها الفعليين ولا سيما منظمات أليكسي نافالني التي اعتبرت "متطرفة" ومنعت في التاسع من يونيو. كما منع أعضاؤها من الترشح للانتخابات التشريعية. ويمضي نافالني المسجون منذ يناير الماضي، حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف عام، صدر بحقه بعيد نجاته من تسميم في آب/أغسطس 2020 نسبه ودول غربية إلى الكرملين. واشتهر المعارض الرئيسي لبوتين بتحقيقاته المدوية في فساد النخب الروسية، التي استهدفت خصوصا مسؤولين منتخبين من حزب روسيا الموحدة.

"الجميع في السجن"

وخوفا من ملاحقات، اضطر العديد من حلفاء نافالني لمغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة بينما أثرت حملة القمع على معارضين آخرين ووسائل إعلام مستقلة. وخلال التصويت، يمكن لحزب روسيا الموحدة الاعتماد أيضا على وجوده في جميع مستويات السلطة. لذلك تتهمه المعارضة في كل انتخابات بإجبار الموظفين على التصويت له. ويفترض أن يجرى الاقتراع من 17 إلى 19 سبتمبر رسميا لضمان أعلى درجة من السلامة في مواجهة كوفيد. لكن معارضي الكرملين يرون أنها وسيلة لتسهيل التزوير مع صعوبة مراقبة التصويت وصناديق الاقتراع لمدة ثلاثة أيام وليلتين. وخلال المؤتمر السبت، أعرب بوتين عن رغبته في أن تعكس عملية الاقتراع "إرادة الشعب الحقيقية"، فيما دعا رئيس "روسيا الموحدة" ديمتري ميدفيديف إلى معركة انتخابية "صادقة" من أجل "فوز نزيه". بيد أنّ المعارض جيورجي البوروف، أحد القريبين من أليكسي نافالني، غرّد عبر تويتر: "معركة صادقة وفوز نزيه، هل تسمعونني؟ لقد وضعتم جميع المعارضين في السجن". وما زال أنصار نافالني يتوقعون أن يكونوا قادرين على الترويج لـ"تصويت ذكي"، داعين إلى تأييد أي حزب يمكنه التغلب على روسيا الموحدة. وحقق هذا التكتيك بعض النجاح في الانتخابات المحلية، لكن قد يتم تقويضه عبر حل شبكة المكاتب الإقليمية المهمة للمعارض.

لافروف على قائمة الحزب الحاكم

هذا وقال الرئيس الروسي، بوتين، السبت إن وزير خارجيته ووزير دفاعه سيكونان على رأس قائمة مرشحي حزب روسيا الموحدة الحاكم في الانتخابات التشريعية القادمة، نقلا عن وكالة الأسوشييتد برس. ويهدف بوتين من إدراج وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، ضمن القائمة إلى زيادة حماس الناخبين للحزب الذي يشهد تراجعا في أعداد داعميه. ويتمتع كل من شويغو ولافروف بشعبية كبيرة بسبب مواقفهما الثابتة من الجيش والتحديات تجاه الغرب. ولا يلزمهما إدراجهما على قائمة الحزب بشغل مقاعد برلمانية في حال انتخابهما. وكان أبرز الغائبين عن القائمة التي تم الإعلان عنها في مؤتمر الحزب، ديمتري ميدفيديف، الرئيس السابق ورئيس الوزراء ورئيس حزب روسيا الموحدة، الذي غادر رئاسة الوزراء في يناير 2020 لتولى منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي.

واشنطن تخفِّض وجودها العسكري في الشرق الأوسط...

بدأت سحب أنظمة باتريوت من الكويت والأردن والعراق و«ثاد» من السعودية...

الجريدة....بانتظار نتائج المراجعة التي تقوم بها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتكليف من الرئيس جو بايدن بشأن تموضع القوات الأميركية في العالم، وتحويل التركيز إلى التحديات التي تمثلها الصين، أعلنت «البنتاغون» أنها بدأت تخفيض قواتها في الشرق الأوسط. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنها بدأت خفض أنظمتها الدفاعية الجوية في الشرق الأوسط، بعد أن كانت عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020 على خلفية توترات مع إيران. وتأتي هذه الخطوة في وقت يخطط الجيش الأميركي لانسحاب كامل من أفغانستان بحلول الصيف الحالي، وبعد تخفيض واشنطن في الخريف الماضي قواتها المنتشرة في العراق بمقدار النصف «ما يقرب من 2500 جندي». ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن التخفيضات العسكرية الأميركية الأخيرة التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، بعد مكالمة في الثاني من يونيو الجاري، أبلغ فيها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتغييرات. واضافت أن التغييرات تتضمن سحب ثماني بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن والسعودية، إضافة إلى درع «ثاد» المضاد للصواريخ الذي كان تم نشره في السعودية، كما سيتم تقليص أسراب الطائرات المقاتلة المخصصة للمنطقة وإعادة نشر مئات الجنود الذين هم أعضاء في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة.

تنسيق والتزام

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في بيان، إن وزير الدفاع لويد أوستن «أمر «...» بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة»، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق «بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي». وأضافت ماكنولتي: «بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية جداً والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى». ولفتت إلى أنّ «هذا القرار اتُخذ بالتنسيق الوثيق مع الدول المضيفة وبرؤية واضحة للحفاظ على قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا الأمنية». وتتطلب كل بطارية مضادة للصواريخ وجود مئات الجنود. وسحب تلك البطاريات يعني رحيل آلاف الجنود الأميركيين من المنطقة. وتابعت المتحدثة «نُبقي على وجود عسكري قويّ في المنطقة، بما يتناسب مع التهديد، ونحن واثقون من أن هذه التغييرات لن تؤثر على مصالح أمننا القومي». وأردفت «كما نحافظ على المرونة لإعادة قوات بسرعة إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر». وقالت ماكنولتي: «تحتفظ وزارة الدفاع بعشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط، يمثّلون بعضاً من أكثر قدراتنا الجوية والبحرية تقدّماً، لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة وشراكاتنا الإقليمية». وصرح مسؤول دفاعي: «ما زلنا نحافظ على عشرات الآلاف من القوات في المنطقة، وما زلنا نملك قوات في العراق وسورية، وهذه القوات لن تغادر». وأضاف المسؤول: «لا تزال لدينا قواعد في دول شركائنا الخليجيين ولم يتم إغلاقها، ولا يزال هناك وجود كبير وموقف دفاعي كبير في المنطقة».

انخفاض التصعيد

وأُرسِلَت بطاريات باتريوت عدة في إطار تعزيزات إلى المنطقة بعد مقتل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني بضربة أميركية في يناير 2020. ونُشر نظام ثاد في السعودية بعد ضربات جوية استهدفت موقعين نفطيين استراتيجيين في المملكة، اتُهمت طهران بالوقوف وراءها. وبحسب الصحيفة، فإن قرار سحب بعض الأنظمة الدفاعية يعكس نظرة البنتاغون بأن خطر تصعيد العداء ما بين واشنطن وطهران قد تراجع بالتوازي مع متابعة إدارة بايدن مباحثاتها بشأن الاتفاق النووي مع إيران، وإشارتها إلى انفتاحها على خفض العقوبات في حالة إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ورأى جيمس فارويل مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الدعم الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة قد تركز على استخدام الدبلوماسية أكثر من القدرات العسكرية بالمنطقة.

الصين وروسيا

ونقلت «وول ستريت» عن مسؤولين في إدارة بايدن، أن إعادة الانتشار تأتي ضمن خطط واشنطن الرامية إلى التركيز على التحديات التي تمثلها الصين وروسيا لكن لم توضح المتحدثة باسم البنتاغون ما إذا كانت ستتم إعادة نشر تلك المعدات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يريد البنتاغون تركيز جهوده . وأكد مسؤول دفاعي أميركي، أن «روسيا والصين ستحاولان الاستفادة من التعديلات في الموقف لإرسال رسالة مفادها بأنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة. الحقيقة هي أنه لن يحل أي منهم محل الولايات المتحدة وما تقدمه». وخلال جلسة استماعٍ أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد صرّح، الأسبوع الماضي، بقيام «وزارته بمراجعة تموضع قواتها في العالم»..

كندا تستقبل المزيد من اللاجئين هذا العام

الجريدة....أعلن وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي، ماركو ميندتشينو، أن بلاده ستقبل المزيد من اللاجئين وأسرهم هذا العام، في إطار جهودها لحلّ أزمة عالمية. وأضاف أن كندا ستقبل ما يقارب مثلي عدد الأشخاص المشمولين بالحماية، وهم من تقدموا بطلبات لجوء وحصلوا على وضع لاجئ بعد الوصول إلى البلاد، وكذلك أقاربهم من الدرجة الأولى في الخارج. والعدد الجديد المستهدف هو 45 ألفا، ارتفاعا من 23500.

نفتالي بينيت يلغي حظر نتنياهو بشأن إيران

الجريدة....رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت يلغي حظر نتنياهو بشأن إيران... أفادت أوساط عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت ألغى قراراً اتخذه سلفه بنيامين نتنياهو بخصوص ملف الاتفاق النووي مع إيران. وذكرت القناة الـ 13 العبرية، مساء أمس الأول، أن بينيت ألغى الحظر المفروض من قبل نتنياهو على مناقشة المسؤولين الإسرائيليين تفاصيل الاتفاق الجديد الذي قد يبرم بين إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن وطهران.

كوبا: قانون جديد لتأسيس الشركات الخاصة

الجريدة...قانون جديد لتأسيس الشركات الخاصة في كوبا... أعلنت الحكومة الكوبية أنها بصدد إصدار قانون ينظم تأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في أغسطس أو سبتمبر المقبلين، وهو إجراء لطالما انتظره القطاع الخاص. وقال وزير الاقتصاد أليخاندرو فرنانديز، إن "2021 هو عام تحولات جذرية، ستكون هناك مؤسسات حكومية صغيرة وغير حكومية"، معلنا أن قانونا بشأن هذا الموضوع سيصدر في الشهرين المقبلين. وصادق مجلس الوزراء على مبدأ السماح بإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة، في كل من القطاعين العام والخاص، ولكن لا يزال يتعيّن أن يكون ضمن قانون ويشمل في الوقت الحالي عددا صغيرا من "الأنشطة" فقط.

فرنسا: انتخابات إقليمية بنكهة رئاسية والعين على لوبن

الجريدة....يتوجّه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع اليوم للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية التي ستجرى على جولتين، سترسمان معالم نتائج الانتخابات الرئاسية في مايو 2022. ويعتبر مراقبون أن هذه الانتخابات تعدّ بمنزلة «اختبار حاسم» لسياسة ماكرون، وحزبه «الجمهورية إلى الأمام». وفي حال حقق حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن نتائج جيدة، كما تفيد آخر استطلاعات للرأي، فستزيد حظوظ اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة، وسيمثل الحزب تهديدا لماكرون، في حال ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة. وسيكون الإقبال ونسبة المشاركة عاملا له أهميته. وفي استطلاع أجرته منظمة إيفوب للناخبين المسجلين الأسبوع الماضي، قال 54 بالمئة منهم إنهم يعتزمون عدم التصويت، أما في استطلاع «إيبسوس» قبل الانتخابات للجولة الأولى، فقد كان التجمع الوطني متقدما في 6 مناطق (بروفانس ألب كوت دازور، بورغوندي-فرانش-كونتي، سنتر فال دو لوار، نوفيل-أكيتين، أوكسيتانيا، وبريتاني)، لكنّ المحك الحقيقي للانتخابات الإقليمية يظهر بصورة جدية في الأسبوع المحوري الواقع بين الجولتين. وفي عام 2015، اعتبر اليمين المتطرف أن «أربعة أو خمسة» أقاليم «قابلة للفوز»، لكنّه لم يخرج بأي شيء بعد انسحاب اليسار الشهير من جولة الإعادة لمصلحة المنافسين المحافظين في شمال فرنسا وفي بروفانس ألّب كوت دازور لإبقاء أقصى اليمين بعيدا عن السلطة فيها. لكنّ انتخابات 2021 قد تجرى بشكل مختلف بالنسبة للتجمع الوطني، ففوز الحزب لأول مرة في منطقة واحدة أو أكثر ليس خارج نطاق الاحتمالات إطلاقا في مشهد سياسي تبدل تماما عن مثيله لعام 2015. في ذلك الوقت، كان بإمكان الحزب الاشتراكي الحاكم والمعارضة الجمهورية العمل بثقة والاعتماد على وضعهم العريق كأحزاب رئيسية في الحكومة في فرنسا. ومع رهانه للفوز في الرئاسة الفرنسية، حطّم الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون حالة الوضع الجامد هذا عام 2017، وأثار غضب الحرس السياسي القديم وأعطى الأمل للأحصنة السوداء في المشهد السياسي. في غضون ذلك، كان واضحا افتقار اليسار إلى تحالفات واسعة النطاق قادرة على خوض السباق. وكان الإقليم الوحيد الذي نجح في ضم المجموعة الكاملة من القوى اليسارية معا كجبهة موحدة كان إقليم أو دو فرانس الشمالي. وسيشارك ما لا يقل عن 13 وزيرا من الحكومة الحالية اليوم، بمن في ذلك وزير العدل إريك دوبون موريتي ووزير الداخلية جيرالد دارمانان. واعتبرت صحيفة ليبراسيون اليسارية، في عددها الصادر أمس، أن هذه الانتخابات تعد «تمرينا على رئاسيات 2022»، في حين لم تستبعد صحيفة لو فيغارو المحافظة فوز «التجمع الوطني» ببعض الأقاليم. وكتبت صحيفة لوباريزيان أن «الفائز الأول في هذه الانتخابات قد يكون الامتناع عن التصويت»...

زعيم كوريا الشمالية يُشدّد قواعد الانضباط

الجريدة.... شدّد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قواعد الانضباط بحزب العمال الحاكم وعين أعضاء جددا في المكتب السياسي. واختتمت اللجنة المركزية للحزب اجتماعها الموسع في اليوم الرابع والأخير، حيث استعرضت القضايا التنظيمية والأيديولوجية لجهازها القيادي المركزي. وعبّر بعض أعضاء القيادة عن أسفهم لفشلهم في تحقيق التوقعات، بعدما أشار كيم إلى "مشاكل خطيرة" في أسلوب حياتهم.

الرئيس الأفغاني يستبدل وزيري الدفاع والداخلية مع تمدد طالبان ميدانيا

يأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثّر محادثات السلام

كابول - فرانس برس... استبدل الرئيس الأفغاني أشرف غني السبت الوزيرين المكلفين بإدارة ملف الأمن المتدهور في البلاد، فيما تواصل حركة طالبان حملتها للسيطرة على أراضٍ جديدة في معارك ضارية مع القوات الحكومية. يأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثّر محادثات السلام، فيما أعلنت حركة طالبان سيطرتها على أكثر من 40 منطقة في الأسابيع الأخيرة في أنحاء الريف الوعر. وأعلنت الرئاسة في بيان تعيين الجنرال بسم الله خان محمدي وزيرا جديدا للدفاع، وقد قاتل الأخير تحت قيادة الزعيم الراحل المناهض لطالبان أحمد شاه مسعود خلال الحرب الأهلية في التسعينيات. وشغل محمدي في السابق حقيبتي الدفاع والداخلية، كما ترأس أركان الجيش بعد سقوط نظام طالبان في أعقاب التدخل الأميركي عام 2001. وأضافت الرئاسة أن غني عيّن أيضا الجنرال عبد الستار ميرزاكوال وزيرا للداخلية. وسبق أن شغل ميرزاكوال عدة مناصب إقليمية. يحل محمدي محل أسد الله خالد الذي سافر مرارا إلى الخارج لتلقي العلاج من جروح أصيب بها بعد أن هاجمه انتحاري عام 2012. ويأتي التغيير الوزاري الذي يجب أن ينال موافقة البرلمان في ظل تصاعد العنف منذ مطلع مايو بعد بدء الجيش الأميركي سحب آخر قواته من البلاد. وقرر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الموعد النهائي لإتمام الانسحاب من أفغانستان سيكون 11 سبتمبر المزامن للذكرى العشرين للهجمات في الولايات المتحدة التي أدت إلى غزو أفغانستان. ومنذ بدء وزارة الدفاع الأميركية سحب آخر القوات في الأول من مايو، تشنّ طالبان موجة هجمات تستهدف القوات الحكومية. وأعلنت الحركة المتمردة مذاك سيطرتها على أكثر من 40 منطقة، ما دفع قادة الجيش الأفغاني للانسحاب استراتيجيا من عدد من المناطق الريفيّة. وقتل في هجوم الأربعاء 20 عنصرا على الأقل من قوّة نخبة في كمين نصبه مقاتلو طالبان في ولاية فارياب شمال البلاد، وفق ما أكدت عدة مصادر لوكالة فرانس برس. وتتواجد طالبان حاليا في جميع ولايات البلاد تقريبا، وتحاصر عددا من المدن الكبرى وفق استراتيجية تبنتها منتصف التسعينيات وقادت إلى سيطرتها على مجمل مناطق أفغانستان إلى حين الغزو بقيادة الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية السبت أن قواتها انسحبت من عدة مناطق، لكنها شددت على أنها تسعى لاستردادها. وقال المتحدث باسم الوزارة روح الله أحمدزاي "هناك خطة جديدة قوية وفعالة لاستعادة المناطق التي سحبنا منها قواتنا"، رافضا المزاعم القائلة بأن مئات الجنود استسلموا لطالبان.

إسلام آباد: لن نسمح للاستخبارات الأميركية بالتمركز على أراضينا أبداً

الاخبار.... لن تسمح باكستان لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) «قطعاً» باستخدام قواعد على أراضيها، بحجة مكافحة الإرهاب عبر الحدود، بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وفق ما أعلن رئيس الوزراء، عمران خان، لموقع «أكسيوس». وعلى الرغم من العلاقة غير المستقرة مع باكستان، شنّت الولايات المتحدة الأميركية مئات الهجمات بدون طيار، وعمليات مكافحة الإرهاب عبر الحدود، من الأراضي الباكستانية. غير أن خان، الذي انتُخب في العام 2018، كان حازماً بشكل لا لبس فيه، إذ أكد أن باكستان لن تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أو القوات الخاصة الأميركية، بالتمركز داخل بلاده مرة جديدة، بحسب الموقع. ويأتي هذا في وقت تستكشف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخيارات المتاحة في آسيا الوسطى، للحفاظ على قدرة «جمع المعلومات الاستخباراتية حول الشبكات الإرهابية داخل أفغانستان»، مع اقتراب الانسحاب الكامل لقواتها، بحلول 11 أيلول.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا يقضي بوقف تدفق الأسلحة الى ميانمار..

الرأي.. أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يقضي بوقف تدفق الأسلحة الى ميانمار وحثت الجيش على احترام نتائج انتخابات نوفمبر واطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ويطالب القرار الذي صدر مساء أمس الجمعة أيضا بتطبيق خطة من خمس نقاط وضعتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ابريل الماضي تشمل تعيين موفد الى ميانمار وتحض القوات المسلحة فيها على أن توقف كل أعمال العنف بحق المتظاهرين السلميين عل الفور. وتضمن القرار مطالبة المجلس العسكري بالموافقة على قيام مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة الى ميانمار كريستين بورغنر بزيارة ميدانية وتسهيل وصول المساعدات الانسانية الخارجية وتوزيعها في البلاد. وشدد على اهمية اطلاق سراح رئيسة الحكومة المنتخبة أونغ سان سو كي والتي نفذ الجيش انقلابا أطاح بها في مطلع فبراير الماضي. وصوت لصالح القرار 119 دولة وعارضته بيلاروسيا فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت بينهم الصين وروسيا. ورأت بعض الدول التي امتنعت عن التصويت أن أزمة ميانمار شأن داخلي فيما لا يعتقد البعض الآخر أن القرار سيكون مفيدا واشتكت أخرى من أنه لن يعالج بشكل كاف محنة مسلمي الروهينغيا بعد مضي نحو أربع سنوات من حملة عسكرية أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار من ميانمار. وحذرت المبعوثة الأممية بورغنر في كلمة أمام الجمعية العامة عقب عملية التصويت من «ان خطر نشوب حرب أهلية واسعة النطاق قائم فالوقت مهم والفرصة لمنع الانقلاب العسكري تضيق». وشهدت ميانمار أخيرا اشتباكات مسلحة عنيفة في المناطق الحضرية المناهضة للنظام أو للمنظمات المسلحة في بعض مدن الأقليات العرقية فيما خضعت زعيمة ميانمار للمحاكمة هذا الأسبوع في العاصمة (نايبيداو) حيث تواجه تهما جنائية يقول محاموها وجماعات حقوق الانسان انها ملفقة لمنعها من الحصول على منصب سياسي جديد.

وعد بمليارات الروبلات... بوتين يتعهد بتحسين معيشة الروس مع اقتراب الانتخابات..

الشرق الأوسط.. أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (السبت)، وعوداً برصد مليارات الروبلات لتحسين معيشة الروس على مشارف الانتخابات المرتقبة في سبتمبر (أيلول)، التي تعقب مرحلة اتصفت بقمع شديد لحق بالمعارضة وبحركة أليكسي نافالني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتحدث بوتين لنحو ساعة أمام مئات من كبار المسؤولين المجتمعين في موسكو لمناسبة انعقاد مؤتمر عام لحزب «روسيا الموحدة» الممسك بالسلطة. وقال إن «برنامج الحزب - الزعيم يجب أن يكون برنامج الشعب» في وقت تراجعت شعبية «روسيا الموحدة» على خلفية الركود الاقتصادي وتعب الناخبين وقضايا فساد. وفي كلمة قطعها التصفيق مراراً، اقترح الرئيس الروسي استثمار عشرات المليارات بعملة الروبل في تحسين قطاع النقل العام والطرقات والبنى التحتية، إضافة إلى تجديد المدارس أو تنظيف الأنهر. وقال إن «أسرة ميسورة ومتينة، مع أطفال، هي مستقبل روسيا»، في انعكاس لتبنيه «القيم الأسرية» ولهدفه بمواجهة التراجع الديموغرافي الذي تعانيه روسيا. ودعا بوتين إلى إطلاق مشروع بكلفة لا تقل عن مائة مليار روبل (1.1 مليار يورو) من أجل تعزيز «نظام العلاج الصحي والتعافي». وقال «أكرر: الأفضل تلقي اللقاح من الإصابة بالمرض»، في ظل حذر كثر من الروس بإزاء اللقاحات. وتأتي هذه الوعود مع تراجع شعبية حزب «روسيا الموحدة» صاحب الغالبية البرلمانية. وأفاد معهد «فيتسيوم» لاستطلاعات الرأي أن شعبيته تبلغ حالياً حوالي ثلاثين في المائة، أي أقل بعشرة في المائة مما كانت عليه قبل الانتخابات التشريعية التي جرت في 2016 مقابل ما بين 60 و65 في المائة لبوتين. ويقدر المعهد بنحو ثلاثين في المائة النسبة التي ستفوز فيها أحزاب المعارضة البرلمانية الثلاثة (الشيوعيون والحزب الليبرالي الديمقراطي المتطرف وحزب روسيا العادلة) التي تدعم مبادرات الكرملين وتلبي رغباته. ومع اقتراب بدء الحملة الانتخابية، كثفت السلطات حملتها على معارضيها الفعليين، لا سيما منظمات أليكسي نافالني التي اعتبرت «متطرفة» ومنعت في التاسع من يونيو (حزيران)، كما منع أعضاؤها من الترشح للانتخابات التشريعية. ويمضي نافالني المسجون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف العام، صدر بحقه بعيد نجاته من تسميم في أغسطس (آب) 2020 نسبته دول غربية إلى الكرملين. واشتهر المعارض الرئيسي لبوتين بتحقيقاته المدوية في فساد النخب الروسية، التي استهدفت خصوصاً مسؤولين منتخبين من حزب «روسيا الموحدة». وخوفاً من ملاحقات، اضطر العديد من حلفاء نافالني لمغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة، بينما أثرت حملة القمع على معارضين آخرين ووسائل إعلام مستقلة. وخلال التصويت، يمكن لحزب «روسيا الموحدة» الاعتماد أيضاً على وجوده في جميع مستويات السلطة، لذلك تتهمه المعارضة في كل انتخابات بإجبار الموظفين على التصويت له. ويفترض أن يجرى الاقتراع من 17 إلى 19 سبتمبر، رسمياً، لضمان أعلى درجة من السلامة في مواجهة «كوفيد»، لكن معارضي الكرملين يرون أنها وسيلة لتسهيل التزوير مع صعوبة مراقبة التصويت وصناديق الاقتراع لمدة ثلاثة أيام وليلتين. وخلال المؤتمر السبت، أعرب بوتين عن رغبته في أن تعكس عملية الاقتراع «إرادة الشعب الحقيقية»، فيما دعا رئيس «روسيا الموحدة» ديمتري ميدفيديف، إلى معركة انتخابية «صادقة» من أجل «فوز نزيه». بيد أن المعارض جيورجي البوروف، أحد القريبين من أليكسي نافالني، غرد عبر موقع «تويتر»: «معركة صادقة وفوز نزيه، هل تسمعونني؟ لقد وضعتم جميع المعارضين في السجن». وما زال أنصار نافالني يتوقعون أن يكونوا قادرين على الترويج لـ«تصويت ذكي»، داعين إلى تأييد أي حزب يمكنه التغلب على «روسيا الموحدة». وحقق هذا التكتيك بعض النجاح في الانتخابات المحلية، لكن قد يتم تقويضه عبر حل شبكة المكاتب الإقليمية المهمة للمعارض.

مؤتمر لحزب بوتين تحضيراً للانتخابات البرلمانية الروسية..

الشرق الأوسط.. يعقد حزب فلاديمير بوتين «روسيا الموحدة» مؤتمره اليوم السبت تمهيدا للانتخابات التشريعية التي ستقام في سبتمبر (أيلول) المقبل واستُبعدت منها أكبر قوة معارضة يقودها أليكسي نافالني، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وسيتحدث بوتين شخصيا في هذه المناسبة، إلى جانب دميتري مدفيديف الرئيس الروسي السابق الذي يترأس الحزب رسميا. وعلى الرغم من تفشي الإصابات بكوفيد-19، أبقى الحزب المؤتمر لكنه خفض عدد المندوبين الذين سيحضرونه إلى الثلث ولن يتجاوز عددهم بذلك 500. وفُرض على هؤلاء الخضوع لفحص يثبت عدم إصابتهم بالفيروس، كما يمكنهم الحصول على لقاح في المكان. ويفترض أن يعلن الحزب خلال مؤتمره الخطوط العريضة لبرنامجه وقائمة مرشحيه بعدما نظّم انتخابات تمهيدية داخلية في الربيع. وفي السنوات الأخيرة عرف حزب «روسيا الموحدة» الذي يشكل غالبية في مجلس النواب (الدوما) تراجعا في شعبيته في أجواء من الركود الاقتصادي إلى جانب ملل الناخبين وقضايا فساد. وأفاد معهد «فيتسيوم» لاستطلاعات الرأي أن شعبيته تبلغ حاليا نحو ثلاثين في المائة، أي أقل بعشرة في المائة عما كانت عليه قبل الانتخابات التشريعية التي أُجريت في 2016. وفي مجلس النواب حيث يتمتع الحزب بأغلبية كبيرة، عبر 34 في المائة فقط عن آراء مؤيدة له مقابل ما بين ستين و65 في المائة لبوتين نفسه. لكن السلطة تؤكد أنها مطمئنة. وأكد مدفيديف في بداية يونيو (حزيران) «انها قاعدة دعم جيدة سنتمكن من تعزيزها خلال الحملة». ويقدر معهد «فيتسيوم» بنحو ثلاثين في المائة النسبة التي ستفوز فيها أحزاب المعارضة البرلمانية الثلاثة (الشيوعيون والحزب الليبرالي الديمقراطي المتطرف وحزب روسيا العادلة) التي تدعم مبادرات الكرملين وتنقاد لرغباته. ومع اقتراب بدء الحملة الانتخابية، صعدت السلطاتمن هجماتها ضد معارضيها الحقيقيين ولا سيما منظمات أليكسي نافالني التي اعتبرت متطرفة وحُظرت في التاسع من يونيو. كما منع أعضاؤها من الترشح للانتخابات. ويمضي نافالني المسجون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف العام، صدر بحقه بعد نجاته من تسميم في أغسطس (آب) 2020 نسب إلى الكرملين. واشتهر المعارض الرئيسي لبوتين بتحقيقاته المدوية في فساد النخب الروسية، التي استهدفت خصوصا مسؤولين منتخبين من حزب روسيا المتحدة. وما زال أنصار نافالني يتوقعون أن يكونوا قادرين على الترويج لـ«صويت ذكي»، داعين إلى تأييد أي حزب يمكنه التغلب على «روسيا الموحدة». وحقق هذا التكتيك بعض النجاح في الانتخابات المحلية لكن قد يتم تقويضه عبر حل شبكة المكاتب الإقليمية المهمة للمعارض. وخوفا من ملاحقات، اضطر العديد من حلفاء نافالني لمغادرة البلاد في الأشهر الأخيرة بينما أثرت حملة القمع أيضا على معارضين آخرين ووسائل إعلام مستقلة. ومؤخرا اعتقلت الشرطة دميتري جودكوف الذي فر في النهاية إلى أوكرانيا وتخلى عن لمشاركة في الانتخابات التشريعية. كما أوقفت الرئيس السابق لحركة «روسيا المفتوحة» أندريه بيفوفاروف والمسؤول المحلي المنتخب في سان بطرسبرغ مكسيم ريزنيك. ويفترض أن يجرى الاقتراع من 17 إلى 19 سبتمبر رسميا لضمان أعلى درجة من السلامة في مواجهة كوفيد. لكن معارضي الكرملين يرون أنها وسيلة لتسهيل الغش مع صعوبة مراقبة التصويت وصناديق الاقتراع لمدة ثلاثة أيام وليلتين. وفي صيف 2020، أُجري استفتاء دستوري سمح لفلاديمير بوتين بالبقاء في السلطة حتى 2036. ووضعت صناديق اقتراع في الخارج وعلى مقاعد عامة أو في باحات مبانٍ.

بينهم شويغو ولافروف.. بوتين يرشح 5 شخصيات لصدارة قوائم حزب "روسيا الموحدة"..

روسيا اليوم.. كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خمسة أعضاء في حزب "روسيا الموحدة" الحاكم يعتبرهم مناسبين لترؤس قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة. وأعرب بوتين في كلمة ألقاها اليوم السبت في مستهل مؤتمر "روسيا الموحدة" عن قناعته بضرورة ألا يندرج على رأس قوائم الحزب في انتخابات مجلس الدوما التي ستجري في سبتمبر القادم سياسيون "من العيار الثقيل" فحسب بل وأسماء جديدة تمثل أهم مجالات الحياة الاجتماعية. وأوضح بوتين أن قائمة مرشحيه لقوائم "روسيا الموحدة" الانتخابية تضم كلا من:

-وزير الدفاع سيرغي شويغو.

-وزير الخارجية سيرغي لافروف.

-كبير الأطباء في المستشفى رقم 40 في بلدة كوموناركا بضواحي موسكو (وهو أكبر مستشفى معني بمحاربة جائحة فيروس كورونا في روسيا) دينيس بروتسينكوف.

-مفوضة حقوق الطفل الروسية آنا كوزنيتسوفا.

-الرئيسة المشاركة لمنظمة "الجبهة الشعبية الروسية" يلينا شميليوفا.

أميركا تبدأ خفض وجودها العسكري في الشرق الأوسط..

الشرق الأوسط.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس (الجمعة) أنها بدأت خفض أنظمتها الدفاعية الجوية في الشرق الأوسط بعد أن كانت عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020 على خلفية توترات مع إيران، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال». وقالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي في بيان، إن وزير الدفاع لويد أوستن «أمر بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة»، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق «بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت: «بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية والبعض الآخر سينقل إلى مناطق أخرى».ولم توضح المتحدثة ما إذا كانت ستتم إعادة نشر تلك المعدات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يريد البنتاغون تركيز جهوده في مواجهة تصاعد نفوذ الصين، قائلةً: «لن نعطي تفاصيل». ولفتت إلى أن «هذا القرار اتخذ بالتنسيق الوثيق مع الدول المضيفة وبرؤية واضحة للحفاظ على قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا الأمنية». ووفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بدأ البنتاغون أوائل يونيو (حزيران) سحب ثماني بطاريات مضادة للصواريخ من منطقة الشرق الأوسط. وتتطلب كل بطارية مضادة للصواريخ وجود مئات الجنود. وسحب تلك البطاريات يعني رحيل آلاف الجنود الأميركيين من المنطقة. وتابعت المتحدثة: «نبقي على وجود عسكري قوي في المنطقة، بما يتناسب مع التهديد، ونحن واثقون من أن هذه التغييرات لن تؤثر على مصالح أمننا القومي» .وأردفت: «كما نحافظ على المرونة لإعادة قوات بسرعة إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر». وقالت ماكنولتي: «تحتفظ وزارة الدفاع بعشرات الآلاف من القوات في الشرق الأوسط، يمثلون بعضاً من أكثر قدراتنا الجوية والبحرية تقدماً، لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة وشراكاتنا الإقليمية».وتعمل الولايات المتحدة حاليا على سحب جميع قواتها من أفغانستان وخفضت قوتها العسكرية في العراق إلى 2500 العام الماضي. وأرسلت بطاريات باتريوت عدة في إطار تعزيزات إلى المنطقة بعد مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني بضربة أميركية في يناير (كانون الثاني) 2020.

سيول: بيونغ يانغ حاولت اختراق مركز الأبحاث النووية الكوري الجنوبي..

الشرق الأوسط.. قال مشرع كوري جنوبي في إفادة صحافية، أمس (الجمعة)، إن مجموعة قراصنة كورية شمالية اقتحمت مركز الأبحاث النووية في كوريا الجنوبية، الشهر الماضي، في أحدث محاولة ضمن سلسلة من الهجمات الإلكترونية، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز». ولاحظ معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري وصول مستخدم مجهول، واختراق نظام «في بي إن» الخاص به في 14 مايو (أيار)، وفقاً لما ذكره ها تي كيونغ، عضو لجنة المخابرات البرلمانية. وحجب مركز الأبحاث عنوان «آي بي» الخاص بالمهاجمين، وقام بتحديث نظام الأمن الخاص به كإجراء مضاد عندما اكتشف الحادثة في 31 مايو. ولا تزال السلطات تحقق في حجم الاختراق. وأجرت شركة «إيشوميكرز لاب» للأمن السيبراني ومقرها سيول تحليلاً لعناوين «آي بي» الخاصة بالمهاجمين يوم الخميس، واكتشفت أن أحد العناوين الثلاثة التي تم تتبعها يعود إلى مجموعة القرصنة الشهيرة «كيمسوكي»، والمعروفة بانتمائها إلى وكالة التجسس التابعة لمكتب الاستطلاع العام في كوريا الشمالية. وأظهر التحليل وجود نفس العنوان الذي استهدف مطوري لقاحات «كورونا» في كوريا الجنوبية العام الماضي. وقال سيمون تشوي، رئيس «إيشوميكرز لاب» عن «كيمسوكي»: «إنها مجموعة ترتبط بالقرصنة تم تحديدها في عام 2011. لقد كنا نراقب محاولات القرصنة المستمرة على الوكالات ذات الصلة بالحكومة الكورية الجنوبية والعديد من الشركات». وأشار المحللون في كوريا الجنوبية بعناية إلى أن القرصنة قد تكون لها علاقة برؤية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المرتبطة بتوليد الطاقة النووية. في السابق، بعام 2014 نجحت شركة «كيمسوكي» في تنفيذ هجوم إلكتروني على شركة كوريا الجنوبية للطاقة المائية والنووية المحدودة. وقال بارك جيونغ، خبير الفيزياء النووية في معهد أسان في سيول، لشبكة «إيه بي سي نيو»: «من المعقول أن نعتقد أن كوريا الشمالية قد تكون متورطة في اختراق مركز الأبحاث النووية، بالنظر إلى حالة نقص الطاقة الكهربائية والاهتمام القوي بالاعتماد على الذات في الطاقة».

أفغانستان.. طالبان "تتمدد" وغني يجري تعديلات في حقائب أمنية..

روسيا اليوم.. استبدل الرئيس الأفغاني أشرف غني وزير الدفاع محمد أسد الله وعين وزيرا جديدا للداخلية، فيما تواصل حركة "طالبان" حملتها للسيطرة على أراض جديدة في معارك ضارية مع القوات الحكومية. وأعلنت الرئاسة في بيان لها، عن تعيين الجنرال بسم الله خان محمدي وزيرا جديدا للدفاع، الذي قاتل تحت قيادة الزعيم الراحل المناهض لـ"طالبان" أحمد شاه مسعود خلال الحرب الأهلية في التسعينيات. وشغل محمدي في السابق حقيبتي الدفاع والداخلية، كما ترأس أركان الجيش بعد سقوط نظام "طالبان" في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001. وأضافت الرئاسة أن غني عين أيضا الجنرال عبد الستار ميرزاكوال وزيرا للداخلية، الذي شغل عدة مناصب إقليمية. وكان غني أقال وزير الداخلية مسعود أندرابي في مارس الماضي، على خلفية الفشل في ضبط الوضع الأمني بالبلاد. ويأتي التغيير في حقيبتي الدفاع والداخلية مع تصاعد العنف واستمرار تعثر محادثات السلام، فيما أعلنت حركة "طالبان" سيطرتها على أكثر من 40 منطقة خلال الأسابيع الأخيرة في أنحاء الريف الوعر. ومنذ بدء وزارة الدفاع الأمريكية سحب آخر القوات في الأول من مايو، تشن "طالبان" موجة هجمات تستهدف القوات الحكومية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... هيئات دينية إسلامية تدخل على خط أزمة «سد النهضة».... دعم أميركي وكندي للموقف المصري...محكمة مصرية ترفض حظر نشاط حزب «مصر القوية»...تنسيق مصري ـ ليبي لوضع «إخراج الأجانب» في أولوية «برلين 2»..ماكينزي: سلوك إثيوبيا بشأن سد النهضة يقلق واشنطن كثيرا..الجزائر: ترقب إحالة دفعة جديدة من «وزراء بوتفليقة» على القضاء... «النهضة» التونسية تطرح «مقترحاً» لإنهاء الأزمة السياسية.. استخبارات وزارة الدفاع الأميركية تحذّر من «توسع نفوذ تركيا» في ليبيا....تخوفات من بوادر خلاف جزائري ـ مغربي...

التالي

أخبار لبنان..... جبران باسيل يشتكي من «مثالثة مقنّعة».. وصف نبيه بري بأنه «منحاز ومسيء».. تلويح أوروبي بالعقوبات واعتذار الحريري في جيب بري...باسيل يحرق مراكب التأليف.. ونصرالله ليس «حكماً»!... وجنبلاط يُؤكّد على التسوية وحرب إلغاء مسيحية جديدة...باسيل يجيّر "المسيحيين" لنصر الله: نبيه "مش نزيه"!...صرخة باسيل لنصر الله: منعاً للانفجار الكبير...«القوات»: أكبر استباحة لحقوق المسيحيين جعلهم في ذمة سلاح غير شرعي... باسيل «يحتمي» بنصرالله بمواجهة بري والحصيلة... لا حكومة.. الراعي للمسؤولين: تسلّمون الدولة الى اللا دولة!..لا نشكو من قلة الصلاحيات بل من... قلة المسؤولية..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,684

عدد الزوار: 6,750,746

المتواجدون الآن: 97