إسرائيل تتحدّث عن نشوب حرب نتيجة عنف محتمل على "ناجي العلي"

تاريخ الإضافة الجمعة 25 حزيران 2010 - 6:47 ص    عدد الزيارات 3854    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تتحدّث عن نشوب حرب نتيجة عنف محتمل على "ناجي العلي"

نسبت أمس صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى مسؤولين سياسيين إسرائيليين تخوفهم من نشوب حرب في المنطقة نتيجة سيطرة عنيفة محتملة على سفن لبنانية لكسر الحصار المفروض عن قطاع غزة، وأن السفينة "جوليا - ناجي العلي" تابعة لشركة ملاحة سورية يملكها قريب للرئيس بشار الأسد.
 وقالت ان هؤلاء يخشون أن يستخدم "حزب الله" اعتراض قوات الجيش الإسرائيلي للقافلة اللبنانية بالقوة وسقوط قتلى بين الناشطين على متنها ذريعة لإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل وجرّ سوريا إلى مواجهة عسكرية.
 ويبدو أن إسرائيل تستغل سيناريو كهذا في محاولة لدفع دول غربية إلى ممارسة ضغوط على سوريا ولبنان لمنع إبحار السفن في اتجاه شواطئ غزة.
 وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة ودول أوروبية تقول منها إن "حزب الله" وجهات سورية تقف وراء السفن اللبنانية من اجل بلورة شرعية لسيطرة قوات الجيش الإسرائيلي على القافلة.
وقالت إن الدول الغربية تدرك احتمال نشوب مواجهة مسلحة مع السفن اللبنانية وأن عددا من الدول، وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واسبانيا، تمارس ضغوطا على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لإلغاء انطلاق السفن.
واوضحت انه في نهاية الأسبوع الماضي خلال لقاء لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون والمستشار السياسي للرئيس الفرنسي جان - ديفيد ليفيت، اتصل الاخير بالسفير الفرنسي في بيروت دوني بييتون وطلب منه تمرير الرسائل الإسرائيلية المتشددة إلى الحريري ومستشاريه.
 الى ذلك اوردت الصحيفة ان معلومات وصلت في الأيام الاخيرة إلى الحكومة الإسرائيلية أفادت أن منظمي القافلة اللبنانية واجهوا صعوبات في العثور على سفن تبحر إلى غزة، وأن أصحاب السفن الذين توجهوا إليهم تخوفوا من تعرضها لأضرار نتيجة هجوم إسرائيلي محتمل.
وادعت ان شركة الملاحة السورية "جوليا للخدمات البحرية"، التي يملكها ابن عم الأسد، قدمت السفينة "جوليا" التي تم تغيير اسمها إلى "ناجي العلي". وأشارت الى أن شركة ملاحة تدعى "ندى" ضالعة في تسيير القافلة وأن هذه الشركة سورية أيضا وأن كلتا الشركتين تعمل من ميناء طرطوس السوري.

 

دعاوى

من جهة اخرى، يعتزم 33 مواطنا يونانيا، شاركوا في "اسطول الحرية" الذي حاول الوصول الي قطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل وهاجمته وحدة كومندوس إسرائيلية في الشهر الماضي، اقامة دعوى قضائية على المسؤولين الاسرائيليين الكبار.
 وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في موقعها الالكتروني أن بين المسؤولين الاسرائيليين الذين يعتزم الناشطون اليونانيون مقاضاتهم، وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان اللفتنانت جنرال غابي اشكنازي وقائد سلاح البحرية الجنرال اليعازر ميروم. وأضافت أن الناشطين اليونانيين يعتزمون أيضا مقاضاة الجنود والضباط الذين شاركوا في الهجوم على السفن بما في ذلك السفينة "مرمرة" التي ترفع العلم التركي، مما ادى الى مقتل تسعة من الناشطين.
 وتشمل الدعوى 10 بنود اتهام بينها السطو والسرقة والقرصنة وشن هجوم غير قانوني في عرض البحر واعتداء جسدي غير مبرر وتعذيب وغيرها.

 

موجة دعاوى

 وتسود مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من موجة دعاوى امام المحاكم الأوروبية بعد أحداث "أسطول الحرية" التركي، فيما اقام مواطن بلجيكي من أصل فلسطيني و13 فلسطينيا من قطاع غزة دعوى ضد 14 مسؤولا إسرائيلياً اتهموهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية خلال الحرب على غزة.
 واشارت "يديعوت أحرونوت" الى ان دعاوى أخرى على إسرائيل اقيمت امام محاكم أوروبية وراءها ناشطو سلام أوروبيين شاركوا في "أسطول الحرية" وهم يطالبون بتعويضات مالية.
في غضون ذلك صرحت امس ناطقة عسكرية اسرائيلية بان 12 قذيفة هاون اطلقت امس من قطاع غزة وسقطت سبعة منها في الاراضي الاسرائيلية من غير ان توقع اصابات.
 

ي ب أ، أ ش أ     


المصدر: جريدة النهار

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,112,248

عدد الزوار: 6,935,277

المتواجدون الآن: 97