أخبار وتقارير... كيف يعمل برنامج التجسس "بيغاسوس" لاختراق هواتف ضحاياه؟..تحقيق فرنسي بشأن التجسس على صحفيين ببرنامج "بيغاسوس"...فضيحة "بيغاسوس".. ماذا خلف غرف الاستخبارات الإسرائيلية؟...أفغانستان: "داعش" يستهدف القصر الرئاسي بالصواريخ... روسيا: طالبان "سئمت" من الحرب ومستعدة لتسوية سياسية... لندن: 430 مهاجراً عبروا المانش في حصيلة يومية قياسية..بريطانيا تحذر الصين من أي عرقلة لحرية الملاحة.....هايتي: انتقال السلطة يؤجل الصراعات ولا يحلها..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تموز 2021 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1762    التعليقات 0    القسم دولية

        


نزلاء السجون العربية يخرجون بالآلاف بـ"عفو عند المقدرة".. لماذا؟ وهل ينسجم هذا مع القانون؟...

المصدر: RT أسامة يونس.... مرة جديدة، وكما جرت العادة في دول عربية عدة لمناسبات الأعياد، يخرج آلاف السجناء بموجب عفو رئاسى أو ملكي، وهو إجراء تتباين المواقف بشأن أهدافه ومدى اتساقه مع القانون. يحمل إجراء "العفو" عددا من الأوصاف المرافقة له إعلاميا، حسب البلد، كما يصدر في مناسبات منها: الأعياد الوطنية، والدينية، أو أعياد خاصة مثل "عيد الجلوس" على العرش، أو قد يأتي كـ "مكرمة" خاصة بمناسبة تخص الرئيس أو الملك. غالبا يشمل الذين ارتكبوا جرما، يعاقب عليه القانون، وأحيانا، وهي من المرات النادرة، يكون بين هؤلاء سجناء سياسيون، أو "سجناء الرأي". ومع عيد الأضحى، خرج الآلاف من السجون في عدد من الدول: مصر، تونس، سلطنة عمان، والجزائر التي شهدت ما وصف بأنه "أكبر وأضخم" عفو رئاسي في تاريخها. كيف ينظر رجال القانون إلى هذا الإجراء؟ يقول يقول المحامي عارف الشعال لـ RT "نحن لا ننظر بارتياح للعفو من ناحية حقوقية" ويوضح أن "الدول التي يوجد فيها فصل سلطات، يعني: دولة قانون، لا يصدر الرئيس فيها عفوا عاما، وإنما يصدر عفوا خاصا عن شخص محدد" ويضيف: "بشكل عام، تكثر أنظمة الحكم الفردية ذات الطابع الشمولي من إصدار قوانين العفو لتخفي عيوب أنظمتها وتظهر تسامحا كاذبا مع المخطئين في حين أن المعارضين السياسيين، الذين يستحقون، لا يشملهم العفو". ويقول الشعال إن "آثار إصدار العفو بشكل متكرر سيئة جدا على علوم الإجرام والعقاب وسير العملية القضائية ومكافحة الجريمة" ويستذكر أن مناقشات النواب في البرلمان السوري مثلا في فترة الخمسينيات من القرن الماضي حول منح العفو، كانت تظهر تشددهم في عدم منحه، وأن العفو "كان يشمل الجرائم الخفيفة فقط كعدم تسجيل الولادات والزواج وذلك للحفاظ على الأسرة"، أما المجرمون، يضيف الشعال، "فمكانهم السجن حتى انتهاء عقوبتهم والعفو عنهم يعتبر هرطقة"

وبينهم سياسيون

في الجزائر شمل العفو الرئاسي الإفراج عن نحو 12 ألف سجين، بينهم معتقلون فيما عرف بـ "الحراك الشعبي"، وقبل العفو بأيام صدر عفو شمل نحو 100 شخص، ممن سجنوا على خلفية ما يعرف بـ "الحراك الشعبي"، إلا أن وسائل إعلام ذكرت أن البلاد شهدت بعد ساعات على الإفراج عمليات اعتقال جديدة. وهو ما وصفه بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه نوع من الدوران في حلقة مفرغة، إذ أن الخارجين كأنهم يتركون مكانا لوافدين جدد. وفي مصر تم الإفراج عن عدد من الصحفيين والسياسيين، المعتقلين، وفي تونس صدر عفو رئاسي شمل 1764 سجينا، إما بإخلاء سبيل أو خفض عقوبة، وفي سلطنة عمان أفرج عن 345 سجيا بموجب "العفو السامي" عدد من المعلقين يقولون إن الإفراج عن المعتقلين (من غير السجناء السياسيين) يأتي غالبا ضمن عفو يشمل من ارتكبوا جرائم جنائية، ويقدم بطريقة احتفالية بالعفو ذاته، كما أن الاعتقالات تكون سرية ودون إعلان، حتى يصدر مرسوم ملكي أو رئاسي بالعفو عنهم، وهكذا يصير الإفراج عنهم هو إنجاز، ونوع من "العفو عند المقدرة" لصاحب السلطة في منح العفو.

كيف يعمل برنامج التجسس "بيغاسوس" لاختراق هواتف ضحاياه؟..

روسيا اليوم... المصدر: وكالات.... أثارت التقارير التي كشفت استخدام عدة دول برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسس على الهواتف ردود فعل مدوية، خصوصا وأن هذا البرنامج استهدف نشطاء وسياسيين وصحفيين وحكومات. وتكشف التقارير الصحفية المتعلقة ببرنامج التجسس الإسرائيلي أن الطرف الرئيسي الذي استغل البرنامج هي حكومات حاولت تعقب هواتف نشطاء وصحفيين ومديري شركات وسياسيين، فكيف يعمل هذا البرنامج وكيف يخترق الهواتف، رغم أن شركات التكنولوجيا العملاقة تصرف مبالغ طائلة سنويا لحماية أجهزتها من الاختراق.

كيف يخترق "بيغاسوس" الهواتف؟

يعتقد الباحثون أن الإصدارات المبكرة من برنامج القرصنة التي كشفت لأول مرة عام 2016، استخدمت رسائل نصية مفخخة لتثبيتها على هواتف المستهدفين. ويجب أن ينقر المستهدف على الرابط الذي وصله في الرسالة حتى يتم تحميل برنامج التجسس، لكن لذلك حدا في فرص التثبيت الناجح لاسيما مع تزايد حذر مستخدمي الهواتف من النقر على الروابط المشبوهة. خلافا لذلك، استغلت الإصدارات الأحدث من "بيغاسوس" الذي طورته شركة "إن إس أو غروب" الإسرائيلية ثغرات في تطبيقات الهواتف النقالة واسعة الانتشار. ففي عام 2019، رفع تطبيق المراسلة "واتس آب" دعوى قضائية ضد الشركة الإسرائيلية قال فيها إنها استخدمت إحدى الثغرات المعروفة بـ"ثغرة يوم الصفر" في نظام التشغيل الخاص به لتثبيت برامج التجسس على نحو 1400 هاتف. وبمجرد الاتصال بالشخص المستهدف عبر "واتس آب"، يمكن أن ينزل "بيغاسوس" سرا على هاتفه حتى لو لم يرد على المكالمة. وورد في الآونة الأخيرة أن "بيغاسوس" استغل ثغرة في تطبيق "آي ميساج" الذي طورته شركة "آبل"، ومن المحتمل أن ذلك منحها إمكان الوصول تلقائيا إلى مليار جهاز "آي فون" قيد الاستخدام حاليا.

ماذا يفعل البرنامج إثر تنزيله؟

يشرح أستاذ الأمن الإلكتروني في جامعة University of Surrey في المملكة المتحدة آلان وودوارد، أن "بيغاسوس" هو على الأرجح إحدى أكثر أدوات الوصول عن بعد كفاءة". وقال: "فكر في الأمر كما لو أنك وضعت هاتفك بين يدي شخص آخر، يمكن استخدام البرنامج للاطلاع على رسائل الهاتف والبريد الإلكتروني للضحايا، وإلقاء نظرة على الصور التي التقطوها، والتنصت على مكالماتهم، وتتبع موقعهم وحتى تصويرهم عبر كاميرات هواتفهم". ويؤكد الباحث أن مطوري "بيغاسوس" صاروا "أفضل مع الوقت في إخفاء" كل آثار البرنامج، ما يجعل من الصعب تأكيد إن كان هاتف معين قد تعرض للاختراق أم لا، لذلك لا يزال من غير الواضح عدد الأشخاص الذين تم اختراق أجهزتهم، رغم أن أحدث التقارير الإعلامية تقول إن هناك أكثر من 50 ألف رقم هاتف في بنك أهداف زبائن الشركة الإسرائيلية. من جهته، قال مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية، إحدى المنظمات التي تحقق في "بيغاسوس" إنه وجد آثار هجمات ناجحة على أجهزة "آي فون" جرى أحدثها هذا الشهر.

هل يمكن التخلص من البرنامج؟

نظرا للصعوبة البالغة في معرفة ما إذا كان هاتفك يحمل البرنامج الخبيث، فإنه يصعب أيضا أن تعرف بشكل قاطع إن تمت إزالته، حيث يثبت "بيغاسوس" نفسه على أحد المكونات الصلبة للهاتف أو في ذاكرته، اعتمادا على الإصدار. فإذا تم تخزينه في الذاكرة، فإن إعادة تشغيل الهاتف يمكن أن تمحوه نظريا، لذلك يوصى الأشخاص المعرضون لخطر الاستهداف مثل رواد الأعمال والسياسيين بإغلاق أجهزتهم وإعادة تشغيلها بشكل منتظم. وفي هذا السياق أفاد وودوارد بأنه "يبدو الأمر مبالغا فيه بالنسبة لكثيرين.. يمكن اللجوء إلى برامج لمكافحة الفيروسات متوفرة لأجهزة الجوال". وتابع: "إذا كنت مهددا، فربما عليك تثبيت بعض برامج مكافحة الفيروسات على هاتفك". وكشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد، أن "نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية". وأفاد التحقيق بأنه "يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين". ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه "حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء "إن إس أو" منذ 2016 للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي".

تحقيق فرنسي بشأن التجسس على صحفيين ببرنامج "بيغاسوس"...

الحرة / وكالات – دبي... النيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا بشأن التجسس على صحفيين فرنسيين... أعلنت النيابة العامة في باريس، الثلاثاء، فتح تحقيق حول ما كشفته تقارير إعلامية بشأن التجسس على صحفيين فرنسيين جرى اختراق هواتفهم عبر برنامج "بيغاسوس" لصالح الدولة المغربية التي نفت الأمر. وقالت النيابة في بيان إن التحقيق يشمل عشرة اتهامات بينها "انتهاك الخصوصية" و"اعتراض مراسلات" عبر برنامج إلكتروني و"تكوين مجموعة إجرامية". ويأتي التحقيق إثر إيداع موقع "ميديابارت" الإعلامي شكوى بشأن التجسس على صحفيين تابعين له، تضاف إلى شكوى أخرى قدمتها صحيفة "لو كانار اونشينيه".

"مشروع بيغاسوس".. تسريب خطير يكشف تجسس دول على الصحافيين والمعارضين

كشف تحقيق استقصائي لتحالف من المؤسسات الإعلامية عن اختراق حكومات لهواتف صحافيين ونشطاء وحقوقيين مستخدمين برنامج طورته شركة إسرائيلية متخصصة في تقنيات التجسس. وكشف تحقيق استقصائي لتحالف من المؤسسات الإعلامية عن اختراق حكومات لهواتف صحفيين ونشطاء وحقوقيين مستخدمين برنامج طورته شركة إسرائيلية متخصصة في تقنيات التجسس. وأظهر التحقيق الذي يحمل عنوان "مشروع بيغاسوس" وجود 37 محاولة اختراق ناجحة لهواتف ذكية تعود ملكيتها لصحفيين ونشطاء حقوقيين ومديرين تنفيذيين وامرأتين مقربتين من الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ويأتي اسم "بيغاسوس" نسبة إلى الشركة التي أسست عام 2011 في شمال تل أبيب، وتسوق برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي، إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه، بحسب وكالة أنباء فرانس برس. ونشر هذا التحقيق تحالف من مؤسسات إعلامية عالمية، بما فيها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية و"الغارديان" البريطانية، بالتعاون مع منظمة العفو الدولية التي عملت على تحليل البيانات عبر مختبر الأمن التابع لها، بالإضافة إلى "فوربدن ستوريز" وهي منظمة صحفية غير ربحية تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها. وكشف التحقيق وجود أشخاص من العوائل المالكة العربية ضمن المستهدفين، بالإضافة إلى 65 رجل أعمال و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان و189 صحفيا، فضلا عن أكثر من 600 سياسي ومسؤول حكومي. وشملت قائمة السياسيين المستهدفين رؤساء دول، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين وضباط عسكريون وأمنيون، وفقا لتحقيق التحالف الإعلامي. ويشير التحالف إلى أن من بين الصحفيين الذين تظهر أرقامهم في القائمة التي يعود تاريخها للعام 2016، صحفيون يعملون في مؤسسات إخبارية دولية مثل "سي أن أن" ووكالة "أسوشيتد برس" وصحيفتي"وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الأميركيتين، و"لوموند" الفرنسية، و"فاينينشال تايمز" البريطانية، وشبكة "الجزيرة" في قطر، بالإضافة إلى "فويس أوف أميركا".

«لوموند»: استهداف هاتف ماكرون ببرنامج التجسس «بيغاسوس»..

الرأي.. ذكرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، الثلاثاء، أن هاتف الرئيس إيمانويل ماكرون استُهدف بعملية مراقبة محتملة لِصالح المغرب في قضية برنامج التجسس «بيغاسوس». ولم يصدر تعليق من المغرب بعد على ما نشر. وكان تحقيق، نشرته يوم الأحد 17 مؤسسة إعلامية، بقيادة مجموعة «فوربيدن ستوريز» الصحافية غير الربحية التي تتخذ من باريس مقراً لها، كشف أنه جرى استخدام برنامج التجسس وهو من إنتاج وترخيص شركة «إن إس أو» الإسرائيلية في محاولات اختراق 37 من الهواتف الذكية، وكان بعضها ناجحاً، تخص صحافيين ومسؤولين حكوميين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

فضيحة "بيغاسوس".. ماذا خلف غرف الاستخبارات الإسرائيلية؟

الكاتب: الميادين نت... تتوالى ردود الفعل حول العالم، مع كشف التحقيقات الصحافية كيف عمل برنامج التجسس "بيغاسوس" الإسرائيلي، على استهداف جهات نافذة، من بينها رؤساء ومسؤولين وصحافيين وناشطين. فماذا يجب أن نعرف عن "فضيحة بيغاسوس"؟ .... "هذه الفضيحة ستكون قصة العام"، هكذا علّق العميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية إدورد سنودن على التسريبات التي بدأت تنشرها تباعاً وسائل إعلام عالمية، حول فضيحة تجسس تطبيق "بيغاسوس" الذي استهدف شخصيات وجهات نافذة حول العالم، بينهم سياسيون وإعلاميون. هذه التسريبات التي تنشرها 17 مؤسسة إعلامية دولية، حول برنامج التجسس "بيغاسوس" التابع لشركة "أن أس أو - NSO" الإسرائيلية، أظهر أنّ نحو 50 ألف رقم كان أصحابها مستهدفين للمراقبة، وتعتبرهم الشركة موضع اهتمام منذ عام 2016. ومن خلال البيانات المسربة والتحقيقات التي أجرتها منظمة "القصص المحظورة" وشركاؤها الإعلاميون، أمكن لهم تحديد العملاء المحتملين لمجموعة "أن أس أو"، في 11 بلداً، هي: أذربيجان، والبحرين، والمجر، والهند، وكازاخستان، والمكسيك، والمغرب، ورواندا، والسعودية، وتوغو، والإمارات العربية المتحدة. هذه الفضحية دفعت منظمات أممية وحقوقية ووسائل إعلام والاتحاد الأوروبي وحكومات إلى التنديد بما كشفته التقارير. إلاّ أنّ الأمر لم يقتصر على تنديدات وتصريحات، فقد بدأت دول بالتحرك قانونياً، مثل فرنسا التي فتحت تحقيقاً في التجسس على صحافيين.

من يقف وراء برنامج "بيغاسوس"؟

تعد شركة "أن أس أو" الإسرائيلية هي الشركة الأم المطورة لبرنامج "بيغاسوس". قام بتأسيس الشركة أشخاص عملوا سابقاً في الوحدة "8200"، إحدى أقوى أذرع الاستخبارات الإسرائيلية، التي يتركز عملها على التجسس على المؤسسات والأفراد حول العالم. علاقة كبيرة تربط بين أصحاب الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والوحدة "8200"، مع الإشارة إلى أنّ معظم المدراء في شركة "أن أس أو" هم من خريجي هذه الوحدة. هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركة "أن أس أو" تُهماً بالتجسس على العالم، ففي عام 2014 وُجهت إليها اتهامات باختراق "واتساب" والتجسس على المستخدمين. وفي تفاصيل ذلك، قدمت شركة "فيسبوك" المالكة لـ"واتساب" دعوى قضائية ضد "أن أس أو"، عام 2019، بتهمة استغلال خطأ في التطبيق لمراقبة أكثر من 1400 شخص حول العالم. وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، انضم عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك شركتي "مايكروسوفت" و"غوغل" إلى المعركة القانونية التي خاضتها "فيسبوك" ضد "أن أس أو"، وقدموا مذكرة مساندة في محكمة فدرالية حذروا فيها من أن أدوات الشركة "قوية وخطيرة".

بين الخليج و"إسرائيل".. "بيغاسوس 3"

التعاون الأمني بين "تل أبيب" والرياض ظهر واضحاً خلال السنوات الماضية، لا سيما في مرحلة ما بعد استلام محمد بن سلمان لولاية العهد، وذلك من خلال شركة "أن أس أو". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً مطولاً عن الشركة التي تعمل في برمجيات التجسس وتعاملها مع السعودية. وورد في التقرير أنه قبل أشهر قليلة من حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت المئات من الأمراء ورجال الأعمال، عرضت الشركة على المخابرات السعودية برامج لقرصنة الهواتف النقالة. أول اجتماع عُقد بين مسؤولي الشركة وكبار الضباط في المخابرات السعودية كان في العاصمة النمساوية، فيينا، أواسط عام 2017، إذ عرضت الشركة على الجانب السعودي برنامج "Pegasus 3". وبهدف إقناع الجانب السعودي بالقدرات المتطورة لهذا البرنامج؛ طلب الجانب الإسرائيلي من عضو الوفد السعودي، ناصر القحطاني، الذي قدم نفسه بأنه نائب رئيس المخابرات السعودية، الذهاب إلى مركز تسوق قريب من مكان اللقاء وشراء هاتف آيفون وإعطاءهم رقم الهاتف. وبعدها شاهد الوفد السعودي كيف تمكن الإسرائيليون من قرصنة الهاتف والتنصت على الاجتماع وتصوير الحضور. وبعد عدة اجتماعات إضافية اشترت الرياض نسخاً من هذا البرنامج بقيمة 55 مليون دولار. السعوديون طلبوا شراء 23 نسخة من هذا البرنامج لقرصنة هواتف المعارضين السعوديين في الداخل والخارج، وفق ما أكدته "هآرتس". في سياق متصل، كانت صحيفة "هآرتس" كشفت عن كواليس صفقات بيع منظومات التجسس التابعة لشركة "أن أس أو". وبلغت قيمة الصفقات التي أبرمتها الشركة الإسرائيلية مع الإمارات ودول خليجية أخرى مئات ملايين الدولارات سنوياً، مقابل برنامج التجسس "بيغاسوس 3" لمراقبة معارضي النظام بهذه الدول، وتمت هذه الصفقات بدعم وتشجيع ووساطة من المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، وفقاً لـ"هآرتس".

الفلسطينيون حقل تجارب "إسرائيل" لتسويق برامجها إلى العالم

تلجأ "إسرائيل" إلى التجسس على الفلسطينيين في قطاع غزة والداخل المحتل، بهدف اختبار برامجها حتى تتمكّن من تسويقها إلى الخارج. وأشار الصحافي البريطاني المقيم في الناصرة في فلسطين المحتلة، جوناثان كوك، في تحقيق كتبه في موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إلى برامج التجسس الإسرائيلية التي تستخدم لمراقبة الفلسطينيين على مدى 24 ساعة، وكيف يتم تسويق هذه البرامج إلى الدول الأخرى واستخدامها من قبل "إسرائيل" حتى في الدول الغربية للتجسس على الناشطين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي وخصوصاً حركة المقاطعة الدولية BDS.

البنتاغون يوافق على استقبال 2500 أفغاني في قاعدة بولاية فيرجينيا

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها وافقت على طلب وزارة الخارجية الأميركية بتوفير موقع مؤقت في قاعدة «فورت لي» العسكرية بولاية فيرجينيا، لإيواء ما يقرب من 2500 مواطن أفغاني كجزء من برنامج «عملية الحلفاء اللاجئين». وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمره الصحافي اليومي، إن الوزارة أوصت بناء على هذا الطلب الاولي، باستخدام القاعدة، «كمنشأة مضيفة مؤقتة»، تسمح لوزارة الخارجية القيام بأعمال التأشيرات الخاصة الضرورية لهؤلاء الأشخاص بشكل آمن. وأضاف كيربي أنه خلال 20 عاماً من وجود القوات الأميركية في أفغانستان، قدم المواطنون الأفغان المساعدة للعمليات العسكرية الأميركية في هذا البلد، ومع إنهاء العمليات بحلول نهاية أغسطس (آب)، وضعت الحكومة الأميركية خططاً لنقل هؤلاء المدنيين وعائلاتهم إلى مواقع أخرى. وأضاف كيربي: «هذه المجموعة الأولية من المتقدمين للحصول على تأشيرة هجرة خاصة، سيكونون قادرين، خلال وجودهم في قاعدة (فورت لي) على إكمال الخطوات النهائية للحصول على التأشيرة الخاصة (إس أي في) بأمان، مثل الفحص الطبي النهائي والمتطلبات الإدارية النهائية». وقال إن «حركة النقل الأولية هذه، ستعيد مرة أخرى تأكيد التزام أميركا تجاه أولئك الذين ساعدونا والذين ندين لهم بالكثير». وقال إن هذه المجموعة الأولية من الأفغان، تضم نحو 700 مواطن شاركوا في مساعدة الجيش الأميركي و1800 من أفراد أسرهم، هم في المراحل الأخيرة من العملية، ومن المتوقع أن يبقوا في القاعدة لبضعة أيام فقط قبل إعادة توطينهم في مكان آخر في الولايات المتحدة. وسيوفر الجيش الطعام والسكن لكل من الأفراد والعائلات وأماكن الصلاة، والرعاية الطبية إذا لزم الأمر، خصوصاً أن القاعدة مجهزة ولا تحتاج إلى عمليات بناء خاصة أو إضافية. وأكد كيربي أن جميع القادمين إلى الولايات المتحدة سيخضعون للفحص الطبي قبل ركوب الطائرات إلى الولايات المتحدة، وسيخضعون بالفعل لعملية فحص أمني متعلقة ببرنامج التأشيرة الخاص. وأشار كيربي إلى أنه في الوقت الحالي، لا توجد طلبات لتوفير مساحة أكبر في إطار برنامج عملية الحلفاء للاجئين، لكنه أكد أنه في حال وردت طلبات إضافية فالوزارة جاهزة لتلبيتها في أماكن أخرى أيضاً، داخل الولايات المتحدة وخارجها. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أعلن في وقت سابق أن الوزارة طلبت من البنتاغون توفير مكان لإيواء المجموعة الأولى من الأفغان، وأن البنتاغون وافق على تخصيص القاعدة العسكرية في فيرجينيا. وأكد البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أن «السلطات الأميركية ستطلق خلال يوليو (تموز) الحالي رحلات جوية خاصة لإجلاء المواطنين الأفغان الذين عملوا مع الولايات المتحدة كمترجمين أو في مناصب أخرى». وأعلنت الولايات المتحدة، في 30 أبريل (نيسان) الماضي، بدء عملية انسحاب القوات الأميركية من أراضي أفغانستان وفقاً لخطة الرئيس، جو بايدن. ومع اقتراب هذه العملية من نهايتها، حيث تم إنجاز ما يقرب من 95 في المائة منها، كثفت حركة «طالبان» المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع القوات الحكومية في جبهات عدة بالبلاد. من جهة أخرى، وعلى الرغم من تصريحات حركة «طالبان» التي رفضت فيها تولي تركيا أمن مطار كابل، أعلن البنتاغون أنه أنجز غالبية نقاط الاتفاق مع أنقرة لتولي أمن المطار، وأن الطرفين باتا في المراحل الأخيرة من هذا الاتفاق. ولم يكشف البنتاغون طبيعة النقاط العالقة بعد. غير أن أوساطاً سياسية في واشنطن قالت إن التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تشير إلى محاولته الحصول على تنازلات أميركية بخصوص ملفات سياسية أخرى، خصوصاً بعد مطالبته واشنطن بالحصول منها على «دعم دبلوماسي ولوجيستي»، فاتحاً سجالاً سياسياً جديداً حول القسم التركي من جزيرة قبرص، وحقوق تركيا في التنقيب عن الغاز في الجرف البحري حولها.

محادثات إيواء المترجمين الأفغان في الكويت وقطر في مراحلها الأخيرة..

الراي.. عبدالعليم الحجار.. نقل موقع «Politico» عن مصادر مطلعة قولها إن «الولايات المتحدة باتت في المراحل الأخيرة من ترتيبات ومحادثات لإيواء عدد من المواطنين الأفغان الذين ساعدوا المجهود الحربي الأميركي وكذلك أفراد أسرهم موقتاً في القواعد العسكرية الأميركية في كل من الكويت وقطر، وأن هؤلاء ينتظرون حالياً الحصول على الموافقة على تأشيراتهم». وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قد أعلن الثلاثاء الفائت أن «أفراد الفوج الأول المؤلف من نحو 2500 متعاون أفغاني سينقلون جواً إلى فورت لي، وهي قاعدة عسكرية في فرجينيا، ابتداءً من هذا الشهر». وقال مسؤولان أميركيان ومصدر بالكونغرس الأميركي إنه «من المتوقع أن يتم نقل متقدمين إضافيين إلى القواعد العسكرية الأميركية في الكويت وقطر إذا وافقت هاتين الدولتين المضيفتين». ووفقاً لأحد أولئك المسؤولين، فإن الدولتين لم توافقا رسمياً حتى الآن على طلب الولايات المتحدة لاستضافة أولئك المواطنين الأفغان، لكن «هناك اتفاق يبدو قريباً». ونقل الموقع عن المصدر التابع للكونغرس قوله إن: «الترتيبات مع الدولتين باتت محسومة أساساً»، مضيفاً أنه «تم إبلاغ لجان القوات المسلحة بالخطة».

أفغانستان: "داعش" يستهدف القصر الرئاسي بالصواريخ وغني يتهم «الطالبان» بعدم الرغبة في إحلال السلام..

الرأي.. سقطت ثلاثة صواريخ، انفجر اثنان منها فقط صباح أمس، على مقربة من القصر الرئاسي في كابول، فيما كان عدد من المسؤولين مجتمعين حول الرئيس أشرف غني قبل دقائق من إلقائه خطاباً لمناسبة عيد الأضحى. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي «أطلق أعداء أفغانستان هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابول»، فيما تبنّى تنظيم "داعش" عملية إطلاق 7 صواريخ. وذكر ثلاثة مواقع في دائرة كيلومتر تقريباً حول القصر الرئاسي الذي استهدف مراراً في الماضي بهجمات صاروخية آخرها في ديسمبر الماضي. وأوضح أن أحد الصواريخ الثلاثة لم ينفجر. وسمع صحافيون، صفير صاروخين على الأقل يعبران فوق «المنطقة الخضراء» المحصنة أمنيا والتي تضم القصر الرئاسي وعدداً من السفارات بينها السفارة الأميركية وبعثة الأمم المتحدة، ثم ينفجران. وألقى غني بعيد الهجوم خطابه مباشرة عبر التلفزيون وبحضور عدد من كبار المسؤولين. وفي مقطع فيديو نشر على صفحة الرئاسة على «فيسبوك»، يمكن سماع صفير صاروخين على الأقل ثم انفجارهما فيما كان غني وعدد من المسؤولين الكبار يؤدون الصلاة في حديقة القصر. وواصل الرئيس ومعظم المسؤولين المحيطين به صلاتهم، من دون أن يتأثروا بالانفجارات. وتبنى "داعش" عملية إطلاق الصواريخ. وأفاد في بيان نشرته حسابات جهادية على تطبيق "تلغرام"، امس، "استهدف جنود الخلافة القصر الرئاسي للطاغوت الأفغاني والمنطقة الخضراء (في كابول) بسبعة صواريخ" من طراز "كاتيوشا". وفي مارس الماضي، استهدف هجوم صاروخي حفل تنصيب غني بحضور مئات الأشخاص، وأعلن «داعش» مسؤوليته، أيضاً. وقال المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ابراهيم باحيس، «انطباعي أن خطورة هذه الهجمات لا تقاس بالأضرار التي تنتج عنها بل بوطأتها النفسية إذ تقوض الثقة في الحكومة». وأضاف أن الهجوم «على غرار الهجمات السابقة كان رمزياً وهدفه أن يثبت أن المتمردين في مرمى النار، ولو أن سقوط (الصواريخ) على مقربة من القصر الرئاسي يظهر أن هذه الهجمات يمكن أن توقع قتلى في المستقبل». ولم يذكر غني الهجوم صراحة في خطابه، بل اتهم «الطالبان» بأنهم «أثبتوا أن لا إرادة ولا نية لديهم في إحلال السلام»، خلافا لتأكيداتهم. وتابع «لم تظهر طالبان حتى الآن» أي اهتمام «بمفاوضات جدية وذات مغزى»، وذلك بعد انتهاء جولة محادثات جديدة بين الحكومة الأفغانية والمتمردين في الدوحة من دون تحقيق تقدّم ملموس. وافترق الوفدان الأحد، مكتفين بالإعلان أنهما اتفقا على ضرورة إيجاد «حل عادل» وعلى الالتقاء مجدداً «الأسبوع المقبل». ويقضي الهجوم على الآمال بإحلال وقف إطلاق نار لمناسبة عيد الأضحى، على غرار ما قام به المتمردون في السنوات الماضية في هذه المناسبة. ورأى باهيس أن «هذا سيخيب أمل العديدين في البلاد الذين كانوا يعتبرون وقف إطلاق النار في عيد الأضحى من الأوقات النادرة التي تتيح لهم زيارة الأصدقاء والأقرباء». واعتبر أن «الطالبان» لم يعلنوا وقف إطلاق نار هذه السنة لأنهم يريدون «اغتنام استعادتهم المبادرة العسكرية من الحكومة» وحتى لا يضفون مصداقية إلى التأكيدات السارية بأنهم «يسجلون خسائر فادحة ويريدون هدنة عسكرية».

«داعش» يتبنى الهجوم الصاروخي على القصر الرئاسي في كابل..

الشرق الأوسط.. تبنى تنظيم «داعش»، اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق صواريخ على القصر الرئاسي في العاصمة الأفغانية كابل، فيما كان عدد من المسؤولين بينهم الرئيس أشرف غني يؤدون الصلاة لمناسبة عيد الأضحى في حديقة القصر. وأفاد التنظيم في بيان نشرته حسابات متطرفة على تطبيق «تليغرام»: «استهدف (جنود الخلافة) القصر الرئاسي الأفغاني والمنطقة الخضراء (في كابل) بسبعة صواريخ» من طراز كاتيوشا. فيما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية سقوط ثلاثة صواريخ، انفجر اثنان منها فقط على مقربة من القصر الرئاسي. وأظهرت لقطات تلفزيونية الرئيس وعشرات غيره وهم راكعون يصلون حين تردد دوي الانفجار الأول. وواصل أغلبهم الصلاة وشوهد حراس وهم يهرعون نحو مصدر الصوت.

روسيا: طالبان "سئمت" من الحرب ومستعدة لتسوية سياسية

جاءت تصريحات الموفد الروسي بعد جولة تفاوض بين ممثلي طالبان والحكومة الأفغانية استضافتها الدوحة السبت والأحد

العربية.نت، وكالات... رأى الموفد الروسي إلى أفغانستان زامير كوبولوف، الثلاثاء، أن قادة حركة طالبان التي تشن هجوماً واسعاً مع بلوغ انسحاب القوات الأجنبية من البلاد مراحله الأخيرة، مستعدون للتوصل إلى تسوية بعد 20 عاماً من القتال. وقال خلال مؤتمر تم بثّه عبر الإنترنت: "أشعر وأرى، لا من خلال المواقف فحسب بل أيضاً عبر النوايا التي يتم التعبير عنها بأشكال مختلفة، إنهم مستعدون لتسوية سياسية، ولكن من وجهة نظرهم، يجب تقديم التسوية السياسية بكرامة".

سئم الجزء الأكبر من قادة طالبان من الحرب

وأضاف "بعد عشرين عاماً، سئم الجزء الأكبر من قادة (طالبان) بالطبع من الحرب، وهم يدركون أنه من الضروري البحث عن حلول سياسية للخروج من الجمود الراهن". لكنّه شدّد في الوقت نفسه على أن مقاتلي طالبان الأصغر سناً والأكثر "تطرّفاً" هم أقل استعداداً لوقف القتال. وتحدث كوبولوف عن "جيل ثالث أو حتى رابع من المقاتلين الشغوفين الذين ما زالوا يتمتعون بقدر كبير من الحماسة وممن لم يختبروا العيش أبداً في أفغانستان حرّة وغير محتلّة". وجاءت تصريحات الموفد الروسي بعد جولة تفاوض بين ممثلي طالبان والحكومة الأفغانية استضافتها الدوحة السبت والأحد، من دون أن تحرز أي تقدّم. وانتهت بتأكيد الطرفين على أهمية إيجاد "حل عادل".

هجوم شامل على القوات الأفغانية

وشنّت طالبان هجوماً شاملاً على القوات الأفغانية أوائل مايو، مستغلّة بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرّر أن يكتمل بحلول نهاية آب/أغسطس. وقد سيطرت الحركة على مناطق ريفيّة شاسعة، خصوصاً في شمال أفغانستان وغربها، بعيداً من معاقلها التقليدية في الجنوب، مقابل مقاومة خجولة من القوات الأفغانية التي باتت محرومة من الغطاء الجوي الأميركي ولا تسيطر إلا على محاور رئيسية وعواصم الولايات. إلا أن موفد الكرملين قال الثلاثاء إن "طالبان ليست بعد في وضع يسمح لها بالاستيلاء على المراكز الرئيسية للولايات". وأضاف "لا أستبعد أنهم قد يتمكنون في القريب العاجل من أخذ اثنين أو ثلاثة (من هذه) المراكز. لكن ليس لديهم القوة الكافية للسيطرة وخصوصاً الاحتفاظ لوقت طويل بالولايات الكبيرة". وشدّد كوبولوف على أنه "من دون إحراز تقدّم حقيقي في عملية المصالحة الوطنية. سيتغير التوازن العسكري لصالح طالبان. وعندها سيصبح تصوّر استيلائهم على السلطة بالقوة ممكناً حقاً". وتشعر روسيا، القوة الإقليمية التي ظلت قريبة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى، بالقلق من زعزعة الاستقرار في المنطقة حيث تحتفظ بقواعد عسكرية. ووصلت الدبابات الروسية المتمركزة في طاجيكستان الثلاثاء إلى ميدان عسكري قرب الحدود مع أفغانستان، استعداداً لإجراء مناورات عسكرية مقررة في آب/أغسطس المقبل.

لندن: 430 مهاجراً عبروا المانش في حصيلة يومية قياسية..

الرأي.. عبر 430 مهاجرا على الأقل، المانش، بصورة غير شرعية وصولاً إلى المملكة المتحدة في حصيلة يومية قياسية، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، متعهدة التصدي لتلك المحاولات. وتخطى العدد المسجل الاثنين، الحصيلة القياسية المسجلة في سبتمبر 2020 والبالغة 416 ويأتي ذلك فيما يناقش النواب البريطانيون تشريعاً جديداً من شأنه إدخال إصلاحات على قوانين اللجوء ويفرض عقوبات سجن أكثر صرامة على كل من المهاجرين والمهربين. من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمان، الثلاثاء، أمام الجمعية الوطنية «سأتشاور هذا المساء مع وزيرة الداخلية البريطانية (بريتي باتل)، وآمل أن نتمكن من أن نعلن معا إجراءات امنية جديدة كثيفة». وأضاف «نطلب من أصدقائنا البريطانيين تأمين محيط با دو كاليه والشمال. كل يوم ينقذ الدرك الفرنسيون وصيادون فرنسيون عائلات برمتها لتفادي عبور أفرادها إلى الجانب الآخر لأنهم يعرضون حياتهم للخطر». ووصلت أعداد متزايدة من المهاجرين إلى بريطانيا منذ مطلع 2020، غالبيتهم على متن زوارق مطاط مكتظة ومتهالكة. وعادة ما تتزايد عمليات عبور المانش مع تحسن الطقس صيفاً. ووصل زورق مطاط يقل نحو 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، الاثنين، الى كينت على الساحل الجنوبي لإنكلترا، وكان بعضهم يرفع أيديه فرحاً. ووصف قائد عملية «التهديد السري للمانش» الحكومية دان أوماهوني تزايد عمليات العبور بأنها «غير مقبولة» و«خطيرة» وقال: «على الناس أن يطلبوا اللجوء في أول بلد آمن يصلون إليه وألا يجازفوا بحياتهم بالقيام بعمليات العبور الخطيرة تلك». وأضاف «نواصل ترصد المجرمين الذين يقفون خلف هذه العمليات غير الشرعية». وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة أن نحو 8 آلاف شخص وصلوا الى بريطانيا على متن قوارب صغيرة بعد عبورهم بحر المانش من البر الأوروبي الرئيسي، وهو أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم. وتبدأ غالبية عمليات العبور من فرنسا، والحكومتان على خلاف حول الجهة التي تتحمل مسؤولية وقفها. وقال أوماهوني إن قانون الجنسية والحدود الذي يُناقَش في البرلمان، سوف «يحمي أرواحاً ويكسر حلقة العبور غير الشرعي هذه». ويتضمن التشريع تشديد العقوبة القصوى للمهاجرين الذين يدخلون المملكة المتحدة بصورة غير شرعية، من السجن ستة أشهر إلى أربع سنوات. والمدانون بالاتجار بالبشر يواجهون عقوبة بالسجن مدى الحياة. وكتب دانيال سوهيج مدير مجموعة «ستاند فور اول» لحقوق الإنسان «الناس يعبرون المانش لأن لا خيارات لديهم». وأضاف «هذا يحصل عندما تكون الطرق الأخرى مغلقة»، معتبراً أن القانون الجديد من شأنه أن يجعل الوضع «أسوأ وأكثر خطورة». غير أن وزيرة الداخلية بريتي باتل شددت على أن التشريع تأخر كثيراً، وتعهدت استعادة السيطرة على الحدود البريطانية بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. وقالت أمام البرلمان «هذا القانون سيتصدى أخيراً للمسائل التي نجمت عن النظام المعطل، منذ فترة طويلة، للهجرة غير القانونية».

هايتي: انتقال السلطة يؤجل الصراعات ولا يحلها (تحليل)..

الشرق الأوسط.. حسام عيتاني.. خفّض تسلم أريل هنري منصب رئيس الوزراء من سلفه كلود جوزف المخاوف من اندلاع موجة جديدة من الصراع على السلطة في هايتي بعد أسبوعين من اغتيال رئيسها جوفونيل مويز. لكن الانتقال هذا لا ينطوي على حل للأزمات المزمنة التي تعاني منها الدولة الأفقر في النصف الغربي من العالم. لم تصل التحقيقات في الاغتيال؛ الذي نفذه فريق من المرتزقة الكولومبيين في فجر السابع من يوليو (تموز) الحالي، إلى نتائج نهائية، رغم اعتقال عدد من المتورطين. وزير الانتخابات، ماتياس بيار، أعلن أن «أسماكاً كبيرة ما زالت في الخارج» وذلك في معرض تعليقه على توقيف القس كريستيان سانون والمسؤول السابق في جهاز الاستخبارات جوزف باديو. بذلك قلل الوزير من أهمية اعتقال الرجلين اللذين قال إنهما على الأرجح كانا أداتين في أيدي المحرضين الحقيقيين. انتقال مقاليد السلطة إلى هنري خطوة صغيرة قد تُرجئ استئناف العنف بين المجموعات المسلحة والعصابات التي تسيطر على شوارع العاصمة بور - أو – برنس، والتي استخدمها مويز على غرار أسلافه لفرض سطوتهم ولإبقاء السلطة بين أيديهم. ويزيد من صعوبة الخروج من المأزق الحالي أن مويز قد عمل على تجويف كل مؤسسات الدولة بحجة دراسة دستور جديد لتمديد ولايته. فمنع انتخاب رؤساء لبلديات المدن والقرى، وحال دون إجراء انتخابات نيابية، مما ترك البلاد؛ التي تشكو أصلاً من مشكلات عميقة في أداء مؤسسات الدولة، في حالة من الفراغ. وبدا مويز قبل اغتياله كمن يكرر سيرة رؤساء هايتي السابقين من «بابا دوك» فرنسوا دوفالييه الذي يقال إنه فقد رشده تماماً في أعوام حكمه الطويل والمظلم فأطلق الرعاع في الشوارع لقتل كل من يعارضه وسط حلقات من «الفودو» والسحر الأسود. ولم يشذ وريثه «بيبي دوك» جان كلود دوفالييه عن قاعدة استخدام العنف لتطويع المجتمع الفقير واليائس، منصرفاً إلى تبديد الأموال العامة على مظاهر الترف. لكن أزمات هايتي المتناسلة والمتوارثة تعود في قسم كبير منها إلى لحظة التأسيس في عام 1804 عندما عامل الغرب هذه الدولة التي طرد العبيد الثائرون فيها أسيادهم السابقين، كدولة مارقة، فيما سعت فرنسا التي كانت تستعمرها إلى إعادة احتلالها، وعندما عجزت؛ فرض الملك شارل العاشر في عام 1825 على هايتي دفع مبلغ 150 مليون فرنك تعويضات للمستوطنين الفرنسيين السابقين ولتجار العبيد الذين خسروا أعمالهم، شرطاً للحصول على اعتراف باريس باستقلال بور - أو - برنس. ولم تتمكن هايتي من تسديد هذه الفدية الباهظة سوى في عام 1947 بعدما حولت كل اقتصادها إلى زراعة مخصصة للتصدير لتتمكن من الحصول على الاعتراف الدولي بها. الاحتلال الأميركي بين 1915 و1934 لم يحمل خيراً كذلك إلى الجزيرة المكتظة بالسكان. الطروحات الأميركية عن جذب المستثمرين أفضت إلى تعزيز اقتصاد يقوم على التصدير وساهم في نشوء طبقة الأثرياء التي ما زالت تسيطر على الأعمال وعلى السياسة إلى اليوم. كذلك الأمر بالنسبة إلى وصفات صندوق النقد الدولي التي لم تنفع في رفع مستوى معيشة الأكثرية الساحقة من المواطنين حيث يعيش 60 في المائة من السكان بأقل من 2.5 دولار يومياً. فساد الطبقة الحاكمة وعدم تورعها عن اللجوء إلى العنف؛ سواء ضد المعارضين الفقراء، وفي عمليات التصفية الداخلية، لم يتغير بعد الزلزال الذي ضرب الجزيرة في 12 يناير (كانون الثاني) 2010 والذي أسفر عن مصرع ما يتراوح بين 120 ألفاً و320 ألفاً من السكان بعد انهيار أكثرية مباني العاصمة والمدن الأخرى؛ ومن بينها القصر الرئاسي. بل إن المأساة اتخذت وجهاً كارثياً مع فشل جهود الإغاثة الدولية التي وجدت بلداً مفتقراً إلى البنى التحتية وحكومة غير عاملة. أدى ذلك إلى نشوء مقولة عند المانحين الدوليين بتحويل الأموال والمساعدات إلى هيئات المجتمع المدني. لكن المفارقة كانت أن الهيئات هذه باتت تصر على منع مؤسسات الدولة من القيام بمهامها سعياً من المنظمات غير الحكومية إلى الحفاظ على تمويلها ودورها. وأضيف على ذلك تفشي وباء «الكوليرا» الذي جاء به جنود الأمم المتحدة وقضى على حياة عشرة آلاف شخص حتى بدا أن لعنة تلاحق هذه البلاد. في نهاية الأمر؛ انسحبت قوات الأمم المتحدة التي فوضها مجلس الأمن وقف التمرد المسلح والحيلولة دون وقوع حرب أهلية، كما انسحب قبلهم مشاة البحرية الأميركية الذين جاءوا في 2004 في أوج الأزمة بين الرئيس الأسبق جان برتراند اريستيد وخصومه. عليه؛ تتداول الحكومات الغربية «حكمة» تتلخص في ترك شعب هايتي يتدبر أموره بنفسه ويجد الحل الذي يلائمه بذريعة انشغال الغرب بمشكلات معقدة تمتد من آثار «كوفيد19» إلى المواجهة المتصاعدة مع الصين. بذلك يصعب القول إن هايتي تقترب من طي صفحة معاناتها المديدة؛ بل الأصح أنها فتحت صفحة جديدة منها.

بريطانيا تحذر الصين من أي عرقلة لحرية الملاحة..

الشرق الأوسط.. أعلن الجيش البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، إرسال مجموعة كبيرة من السفن في سبتمبر (أيلول) إلى خمسة موانئ يابانية، محذراً الصين من أي عرقلة لحرية الملاحة في مياه المنطقة التي تشهد توترات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية وبعد إجراء سلسلة تدريبات مع الجيوش الحليفة، ستقوم مجموعة من سفن البحرية الملكية تقودها حاملة الطائرات الجديدة «إتش إم إس كوين إليزابيث» بزيارة خمسة موانئ يابانية في سبتمبر، وفق ما ذكرت السلطات البريطانية لمناسبة زيارة وزير الدفاع بن والاس لطوكيو. كما سيتم نشر سفينتين طوافتين بشكل دائم في المنطقة اعتباراً من الشهر المقبل، تدعمهما سفن أسترالية ويابانية وسنغافورية. وأكد والاس في مقابلة مع صفيحة «تايمز» أن المملكة المتحدة «من واجبها» التأكيد على حرية الملاحة عندما تعبر مجموعة سفنها - أكبر انتشار بحري بريطاني في زمن السلم منذ جيل - بحر الصين نحو اليابان. وقال للصحيفة: «ليس سرا أن الصين تتعقب وتسبب مشاكل للسفن التي تمر عبر المياه الدولية سالكة طرقا شرعية للغاية»، وأضاف: «سنحترم الصين ونأمل أن تحترمنا الصين» موضحاً أننا «سنبحر حيثما يسمح القانون الدولي بذلك». وتؤكد بكين سيادتها على غالبية جزر بحر الصين الجنوبي، مما أثار غضب العديد من الدول التي تعلن أحقيتها في المياه المجاورة لأراضيها ودول أخرى، بينها الولايات المتحدة. وأيد وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي نظيره البريطاني بعد اجتماعهما مؤكدا «موقفهما المشترك» قائلاً: «نعارض بشدة محاولات تغيير الوضع الراهن بالإكراه، ونعيد التأكيد على أهمية إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، كما ينص عليه القانون». في الشهر الماضي، نددت موسكو بشدة بمرور مدمرة بريطانية في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 وأصرت لندن على أن المدمرة «إتش إم إس ديفندر» كانت موجودة بشكل قانوني في المياه قبالة أوكرانيا.

ميركل تتفقد منطقة منكوبة بالفيضانات غرب ألمانيا..

الشرق الأوسط.. وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى منطقة باد مونسترايفل المنكوبة بالفيضانات في ولاية شمال الراين - ويستفاليا. وبرفقة رئيس حكومة الولاية أرمين لاشيت، ستتفقد المستشارة الأوضاع بعد كارثة الفيضانات التي ضربت الولاية. وفي مستهل الزيارة، أجرت ميركل محادثات مع مدير إدارة منطقة أويسكيرشن، ماركوس رامرز، وعمدة المدينة زابينه برايزر - ماريان. وتضررت المنطقة حول أويسكيرشن بشدة جراء الفيضانات الأيام الماضية. ومن المقرر أن تجري ميركل محادثات في وقت لاحق مع أفراد الإغاثة. وعقب لقاء مع مواطنين متضررين، ستقوم المستشارة بجولة تفقدية في المنطقة. وتفقدت ميركل الأوضاع في ولاية راينلاند - بفالتس، التي تضررت بشدة أيضاً من الفيضانات، مطلع هذا الأسبوع برفقة رئيس حكومة الولاية مالمو دراير في مدينة آرايفل.

الكشف عن تفاصيل اتفاق ميركل وبايدن حول "السيل الشمالي 2"..

روسيا اليوم.. كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" عن بعض بنود اتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول مشروع "السيل الشمالي 2" لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا. وحسب "بلومبرغ" التي تقول إنها اطلعت على مسودة الاتفاق، الذي لم يتم الإعلان عنه رسميا بعد، فإن الزعيمين اتفقا على فرض عقوبات على روسيا في حال "استخدمت الطاقة سلاحا" ضد أوكرانيا. وأشارت الوكالة إلى أنه بموجب الاتفاق تعهدت ألمانيا باتخاذ "خطوات على المستوى الوطني" وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي أيضا، في حال أقدمت روسيا على مثل هذه الأعمال، دون ذكر أي خطوات محددة وأوضح مسؤول أمريكي رفيع في حديث لـ"بلومبرغ"، أن لغة الاتفاق كانت غامضة لأن الإدارة الأمريكية لم ترغب في الكشف مسبقا عن خططها للرد على الأعمال الروسية المحتملة. ولم يستبعد المسؤول الحد من حجم الغاز الذي سيتم ضخه عبر الأنبوب كأحد الإجراءات المحتملة. عن مليار دولار في ما يسمى بـ "الصدوق الأخضر" لمساعدة أوكرانيا في الانتقال إلى الطاقة الخضراء. وتعهدت ألمانيا بتقديم 175 مليون دولار بمثابة الشريحة الأولى من تلك الاستثمارات. كما ستعين ألمانيا مبعوثا خاصا لدعم مشاريع الطاقة مع أوكرانيا، بتمويل يقدر بـ70 مليون دولار. وبموجب الاتفاق تعهدت برلين أيضا بحث روسيا على تمديداتفاق ترانزيت الغاز مع أوكرانا، والذي ينتهي سريانه في 2024. ومن المخطط لإطلاق مفاوضات بهذا الصدد في موعد لا يتعدي 1 سبتمبر المقبل. يذكر أن اللقاء الأخير بين بايدن وميركل أظهر أن الخلافات بين واشنطن وبرلين بشأن المشروع لا تزال قائمة، بينما اكتمل تنفيذ المشروع بنسبة 98%، ومن المتوقع إتمام الأعمال على مد الأنابيب في أغسطس المقبل.

اليونان تحقق مع مهربي المهاجرين بتهم تجسس..

روسيا اليوم.. قالت السلطات اليونانية في جزيرة ليسبوس شرق بحر إيجه إنها ستباشر التحقيق في تهم تجسس مع عشرة أشخاص يشتبه بمساعدهم المهاجرين على دخول البلاد بشكل غير قانوني. وقالت شرطة ليسبوس إن التحقيق مستمر منذ عدة أشهر ويتم بالتعاون مع أجهزة المخابرات اليونانية وهيئات مكافحة الإرهاب، مبينة أن القضية تخص أربعة أعضاء في منظمات غير حكومية لم يكشف عنها وستة أشخاص آخرين، وجميعهم قيد التحقيق بتهمة التجسس، والمساعدة في الدخول غير القانوني لمواطنين أجانب وعرقلة السلطات اليونانية وانتهاك قوانين الهجرة. ووصفت الشرطة الأنشطة بأنها "منظمة"، وقالت إنها تعود إلى أوائل يونيو 2020، وأنها تتم "في هيئة تقديم المساعدة للشبكات المنظمة للتهريب غير المشروع لمهاجرين" تحت ستار أداء العمل الإنساني. واتهمت جماعات حقوقية ومهاجرون اليونان مرارا بتنفيذ عمليات ترحيل سريعة للمهاجرين القادمين مؤخرا دون السماح لهم بتقديم طلب اللجوء، وهي ممارسة غير قانونية تعرف باسم الإعادة القسرية. وأنكرت الحكومة اليونانية هذه الاتهامات ووصفتها بـأنها "كاذبة"، وأكدت أنها تقوم بدوريات على حدودها البرية والبحرية مع تركيا، والتي تعد أيضا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وتتهم اليونان تركيا بتشجيع المهاجرين على العبور إليها كوسيلة للضغط على كل من أثينا والاتحاد الأوروبي.

موسكو تكشف سبب إطلاق تسمية "كش ملك" على مقاتلتها الجديدة..

روسيا اليوم.. أوضح رئيس هيئة "روستيخ" الحكومية سيرغي تشيمزوف سبب إطلاق تسمية "كش ملك" على مقاتلتها الجديدة، بأنها ستلعب دور "الخيالة" في الكرّ المباغت على العدو. وقال: "إنها مقاتلة خفيفة قادرة على القيام بحركات غير متوقعة وتحديد نتيجة اللعبة بأكملها". وأضاف: "هي مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس.. هناك مقاتلات مماثلة في العالم، مثل (F-35)، و(كريبين)، و(رافال)، لكننا أخذنا على عاتقنا مهمة تقديم طائرة رخيصة وفعالة للغاية". وأشار تشيمزوف إلى أن "المقاتلة الروسية الجديدة ستكون قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.9 ألف كم/ساعة، وسيصل مداها إلى حوالي 3 آلاف كيلومتر". وفي ما يتعلق بالمواصفات الأخرى، قال: "المقاتلة الروسية الجديدة ستكون مسلحة بصواريخ موجهة وغير موجهة، فضلا عن قنابل جوية". وأضاف: "مركبتنا تستوعب أكبر قدر من الحمولة، حيث يمكنها حمل أكثر من 7 أطنان، وهذا يشمل أنواعا مختلفة من الأسلحة من الصواريخ، والصواريخ الموجهة، والقنابل الجوية، والأسلحة الصغيرة، كما سيتم تزويدها بمدفع رشاش عليها". وتوقع تشيميزوف أن تدخل المقاتلة "كش ملك" الخدمة بين عامي 2026 و2027. ووفقا للمعلومات المتاحة ستنتج الطائرة بثلاثة نماذج بطاقم من طيار واحد، أو طيار وملاح، أو بدون طيار، حسب المهام التي ستوكل لكل نموذج من هذه الطائرة.

بوتين يستقبل علييف في موسكو ويشكره على إيجاده حلولا توافقية لمسألة قره باغ..

روسيا اليوم.. شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على إيجاده حلولا توافقية لتسوية النزاع في إقليم قره باغ. وقال بوتين في مستهل لقائه علييف في الكرملين اليوم الثلاثاء: "بالطبع التسوية في المنطقة تبقى من القضايا الأهم. أعلم أنكم تولون اهتماما بالغا للتسوية، وأود أن أشكركم على الحلول التوافقية". وأضاف: "أعلم أنها هي الأكثر صعوبة دائما لكن إذا أردنا التسوية ونحن نريدها فعلا، فعلينا أن نسلك هذا الطريق وسبق أن رافقنا النجاح في ذلك". من جانبه أكد علييف عزم باكو على إطلاق مرحلة ما بعد النزاع في إقليم قره باغ بشكل سلس. وقال: "أود أن أشكركم على اهتمامكم المستمر بهذه المسألة ومشاركتكم الشخصية في حل هذه القضايا بالغة الأهمية والحساسية". وأشار علييف إلى أنه على اتصال دائم مع الرئيس الروسي، وأضاف: "أعتقد أن التواصل في ما بيننا خلال الثمانية أشهر التي مضت على وقف القتال، سواء أكان عبر لقائنا في موسكو في يناير الماضي أو المكالمات الهاتفية، قد لعب دورا هاما جدا في إعادة الوضع إلى استقراره". وتابع: "نحن عازمون كل العزم على إطلاق مرحلة ما بعد النزاع بسلاسة تامة. أتمنى أن ننجح في ذلك بجهودنا المشتركة".

زعيمة المعارضة البيلاروسية تحشد الدعم الأميركي ضد نظام لوكاشينكو...

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى... استقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن زعيمة المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا التي تزور الولايات المتحدة في مسعى إلى حشد الدعم للحركة المؤيدة للديمقراطية في البلاد التي يقودها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو منذ أكثر من ربع قرن. وكانت تسيخانوسكايا المنافس الرئيسي للرئيس لوكاشينكو في انتخابات أغسطس (آب) الماضي، واضطرت لمغادرة البلاد بعد الانتخابات التي اعتبرتها المعارضة والغرب مزورة. وبالإضافة إلى بلينكن، التقت تسيخانوسكايا وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والمستشار الرفيع المستوى ديريك توليت وسفيرة الولايات المتحدة لدى بيلاروسيا جولي فيشر وغيرهم من المسؤولين الأميركيين الكبار، في زيارة تتزامن مع الذكرى السنوية الـ27 لتولي لوكاشينكو الحكم في 20 يوليو (تموز) 1994. ولم تتمكن السفيرة الأميركية من تولي منصبها في مينسك لأن الحكومة البيلاروسية رفضت منحها تأشيرة دخول. وكتبت تسيخانوسكايا على «تويتر» أنها ناقشت مع هؤلاء المسؤولين الأميركيين «المزيد من الإجراءات المشتركة على الساحة الدولية، وكيفية جعل قانون الديمقراطية في بيلاروسيا أكثر فاعلية، وتوفير الدعم الطارىء لوسائل الإعلام المجانية في بيلاروسيا بعد قمع النظام لها». وأفادت في تغريدة منفصلة بأنها دعت الولايات المتحدة خلال اجتماع منفصل مع بلينكن إلى «تعزيز المساعدة لمجتمعنا المدني، والضغط اقتصادياً وسياسياً على النظام، ومناشدة روسيا للعب دور بناء في حل الأزمة». وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بأن بلينكن وتسيخانوسكايا «ناقشا الاضطهاد المستمر والقمع الذي يمارسه نظام لوكاشينكو والخطوات التي قلنا، وقال كثير من المجتمع الدولي، إن نظام لوكاشينكو يجب أن يتخذها». وأضاف أن تسيخانوسكايا «كانت في طليعة حركة المعارضة في بيلاروسيا، ويسعدنا أن نرحب بها»، مؤكداً «مواصلة جهودنا للوقوف إلى جانب الشعب البيلاروسي وتطلعاته إلى حقوق الإنسان والديمقراطية، وتطلعاتهم الأوروبية الأطلسية الأوسع». ووصف «الحملة المستمرة على الصحافيين والمجتمع المدني» بأنها «أحدث وحشية لنظام لوكاشينكو»، داعياً السلطات البيلاروسية الى إطلاق أكثر من 550 سجيناً سياسياً والدخول في حوار مع المعارضة والمجتمع المدني. وكان من المقرر أن تجري تسيخانوسكايا محادثات في البيت الأبيض أمس، على أن تلتقي أيضاً أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، حيث تحضر افتتاح أول تجمع لأصدقاء بيلاروسيا بهدف دعم الحركة الديمقراطية في البلاد. ومن المقرر أيضاً أن تجري محادثات مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، بعدما تعهدت واشنطن بدعم المعارضة البيلاروسية والمجتمع المدني. تأتي زيارة تسيخانوسكايا للولايات المتحدة في الوقت الذي كثفت فيه قوات الأمن البيلاروسية في الأسابيع الأخيرة قمعها ضد وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان، مما أثار انتقادات أكبر من الدول الغربية التي فرضت بالفعل عدة جولات من العقوبات على نظام لوكاشينكو.وغرقت بيلاروسيا في الاضطرابات منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في أغسطس (آب) 2020 والتي منحت لوكاشينكو فترة ولايته السادسة على التوالي في السلطة.

الصين تحذّر ليتوانيا بسبب {سفارة تايوان}

بكين- تايبه: «الشرق الأوسط»... حذّرت الصين ليتوانيا، أمس (الثلاثاء)، من {إرسال إشارات خاطئة لقوى الاستقلال في تايوان}، بعد أن قالت هذه الدولة الجزيرة، التي تعدها الصين تابعة لها، إنها ستفتح سفارة لها بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس، في خطوة أيدتها الولايات المتحدة بشدة. وتعتبر بكين تايوان ذات الحكم الديمقراطي جزءاً من {صين واحدة}، وهذه من أكثر قضاياها المتعلقة بالسيادة على الأراضي حساسية، حسبما ذكر تقرير لوكالة {رويترز}. وقال مكتب شؤون تايوان الصيني إن الصين تعارض أن تقيم أي دولة، تربطها معها علاقات دبلوماسية، علاقات رسمية مع تايوان. وأضاف في بيان: {نحث ليتوانيا على الالتزام بمبدأ صين واحدة وعدم إرسال إشارات خاطئة لقوى الاستقلال في تايوان}. في المقابل، رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة وقالت سفارتها في تايوان: {يجب أن تكون جميع الدول حرة في مسعاها لإقامة علاقات أوثق وتعاون أكبر مع تايوان، البلد الديمقراطي الرائد وأحد الاقتصادات الكبرى وقوى الخير في العالم}. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، قوله أمس، إن الحكومة في تايبه ستفتتح أول مكتب لها في ليتوانيا، الدولة الواقعة على بحر البلطيق. وأضاف وو: {تؤمن ليتوانيا بشدة بالقيم العالمية، مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وهى شريك منفتح لتايوان}، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

بكين تنفي اتهامات أميركية بشنها هجوماً إلكترونياً على {مايكروسوفت}

بكين: «الشرق الأوسط»... انتقدت الصين، أمس (الثلاثاء)، الولايات المتحدة لـ{فبركتها} اتهامات لبكين بالوقوف وراء هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف شركة مايكروسوفت. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان: {حشدت الولايات المتحدة حلفاءها لتوجيه انتقادات غير منطقية للصين تتعلّق بمسألة الأمن الإلكتروني، إنها خطوة مفبركة من لا شيء... ومدفوعة بأغراض سياسية تماماً}.

ألمانيا: منفذ هجوم الطعن في بافاريا قد يتم نقله إلى مصحة نفسية

فيرتسبورغ (ألمانيا): «الشرق الأوسط»... علمت وكالة الأنباء الألمانية، أن منفذ هجوم الطعن في مدينة فيرتسبورغ بولاية بافاريا، قد يُنقل إلى مصحة نفسية. ولا يزال منفذ الهجوم يقبع في السجن الاحتياطي بفيرتسبورغ، إلا أنه من المنتظر أن يُعرض على قاضي تحقيقات بعد ظهر أمس، والذي من المنتظر أن يقرر ما إذا كان سيُجرى إيداع المتهم مصحة نفسية. وفي 25 يونيو (حزيران) الماضي، طعن الصومالي (24 عاماً) أشخاصاً بصورة عشوائية في وسط مدينة فيرتسبورغ؛ ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، وأربعة بجروح طفيفة. وتحقق السلطات فيما إذا كان هناك دافع إسلاموي وراء الهجوم. ومع ذلك، ثمة مؤشرات على وجود اضطراب نفسي. ودخل الصومالي إلى ألمانيا لأول مرة عام 2015، ولفت انتباه السلطات مرات عدة منذ ذلك الحين بسبب مشكلات نفسية. وفي ذلك الحين ذكرت السلطات، أنه ليس لديها دليل على أن الرجل يمكن أن يعرض أشخاصاً آخرين للخطر. ووفقاً للمحققين، لم تستوف حالة الصومالي شروط الإيداع الدائم في مستشفى للأمراض النفسية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: نشاط رئاسي وحكومي يكرس مكانة «العلمين الجديدة»..المصريون والسودانيون يرون فشلاً إثيوبياً في الملء الثاني لـ«النهضة»..البرهان وحمدوك يؤكدان الالتزام بـ «تحقيق أهداف الثورة»... حقوقيون جزائريون يطالبون بإطلاق نشطاء متهمين بـ«الإرهاب»..الرئيس المؤقت في مالي ينجو من هجوم بالسكين خلال صلاة العيد..ضربة أميركية في الصومال هي الأولى في عهد بايدن..البرلمان الليبي ينتقد منظمات دولية بشأن معاملة المهاجرين... ترشيح ابن كيران للانتخابات لم يُحسم بعد..

التالي

أخبار لبنان.. البيت الأبيض: إيران تقوّض السيادة اللبنانية....«حزب الله» لا يمانع تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة.. القوات عن المستقبل: مُتخاذلٌ وكذابٌ... وكاد يفني إرث رفيق الحريري..شكوك حول قدرة الحراك المدني على تحقيق «خرق كبير» في الانتخابات النيابية..العريضة النيابية المتعلقة بانفجار المرفأ سقطت... لو فيغارو: "حزب الله" خزّن نيترات الأمونيوم في المرفأ لصالح النظام السوري..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,770,555

عدد الزوار: 6,914,148

المتواجدون الآن: 123