أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن: إجماع دولي غير مسبوق على إنهاء الصراع في اليمن...الجيش اليمني يتصدى لهجمات انقلابية في البيضاء ومأرب..الميليشيات الحوثية تعتقل متطوعين لتوزيعهم لحوم الأضاحي..السعودية تنفي مزاعم استخدام برنامج لمتابعة الاتصالات.. أرامكو السعودية تقر بتعرضها لـ"ابتزاز" بملايين الدولارات.. الإمارات تدخل شريكة في سفينة الفضاء الإسرائيلية..عبدالله الثاني يواصل اتصالاته في واشنطن..

تاريخ الإضافة الخميس 22 تموز 2021 - 4:21 ص    عدد الزيارات 1287    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: إجماع دولي غير مسبوق على إنهاء الصراع في اليمن...

شدد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ على أهمية أن ينجح هذا الإجماع في جذب الأطراف اليمنية إلى التفاوض بحسن نية..

العربية.نت - أوسان سالم ... أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم الأربعاء، وجود إجماع دولي وإقليمي ليس له مثيل على إنهاء الصراع في اليمن. وفي بيان مقتضب نشره حساب وزارة الخارجية الأميركية على "تويتر"، هنأ ليندركينغ اليمنيين بمناسبة عيد الأضحى، وأعرب عن أمله في أن يساهم التوافق الدولي إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإلى حل سياسي. وقال ليندركينغ: "بينما نحن نحتفل بعيد الأضحى، ما زال النزاع في اليمن مستمرا". وأضاف: "نأمل في أن يساهم الإجماع الدولي والإقليمي، الذي ليس له مثيل، بالدفع نحو وقف شامل لإطلاق النار والدخول في حل سياسي لأزمة البلاد". وشدد على أهمية أن ينجح هذا الإجماع الدولي في جذب الأطراف اليمنية إلى التفاوض بحسن نية والذي من خلاله يتم جلب الراحة لليمنيين. وتمنى المبعوث الأميركي "لكل اليمنيين في جميع أرجاء العالم، خاصة أولئك الذين يقضون هذا العيد بعيدا عن أسرهم وأصدقائهم.. عيد سعيداً وحجاً مبروراً"...

تعز تتحدى حرب وحصار الحوثي بمهرجان فني حاشد

أحيا مهرجان قلعة القاهرة العيدي الرابع تحت شعار "فرحة واحدة.. وقلب واحد" في يومه الثاني، الفنان اليمني عمار العزكي

العربية. نت - أوسان سالم ... في مدينة تعز اليمنية التي تعاني من الحرب والحصار الحوثي المفروض عليها منذ ست سنوات، احتشدت جماهير غفيرة في مهرجان فني، مساء الأربعاء، احتفاء بعيد الأضحى المبارك، في رسالة تحدٍّ وأمل. وأحيا مهرجان قلعة القاهرة العيدي الرابع تحت شعار "فرحة واحدة.. وقلب واحد"، في يومه الثاني، الفنان اليمني عمار العزكي، وسط حضور لافت من الجنسين، الذين اهتزت مدرجات قلعة القاهرة التاريخية بتفاعلهم غناء ورقصا وتصفيقا. وبدا مشهد الاحتفال الذي تستضيفه مدينة تعز للمرة الرابعة، وسط الحرب والحصار، زاهيا بكل الألوان، ونبشا في ذاكرة المدينة العريقة حسب ما كتب ناشطون، بينما كانت الأمواج تتمايل على إيقاع مقطوعات فنية بصوت الفنان عمار العزكي، ومصاحبة فرقتي الموسيقى والفلكلور التابعتين لمكتب الثقافة بالمحافظة. وسيذهب نصف عائدات المهرجان لصالح مرضى السرطان، في رسالة إنسانية نالت إعجابا واسعا. وقال مدير مكتب الثقافة في تعز، عبد الخالق سيف، إن مهرجان هذا العام "حمل رسالة إنسانية معبرة عن الأمل من خلال تبرعه بنصف عائداته لصالح مرضى السرطان ومركز الأمل في المدينة، وكذا رسالة الحياة المعبرة عن المحبة والسلام". وأضاف "لم يحدث خلال السنوات الثلاث السابقات من عمر مهرجان قلعة القاهرة العيدي أن شهد المهرجان حضورا جماهيرا كبيرا جدا من أول أيام المهرجان والعيد إلا في مهرجان قلعة القاهرة الرابع يوليو2021 الذي افتتحناه بهذا الحشد العظيم لجمهور المحبة والثقافة". وأوضح سيف أن هذا الجمهور الرائع دائما ما يلقم حجرا في فم كل الحاقدين على تعز والفعل الثقافي المتجذر فيها، بحسب تعبيره. ويشهد المهرجان المقرر أن تستمر فعالياته حتى خامس أيام عيد الأضحى، فقرات فنية متنوعة تعبّر عن عودة الحياة إلى مدينة تعز المحاصرة، من جراء الحرب، بمصاحبة الفرقة الموسيقية وفرقة الفلكلور التابعتين لمكتب الثقافة.

الجيش اليمني يتصدى لهجمات انقلابية في البيضاء ومأرب

عدن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تصديا أمس (الأربعاء) لهجمات حوثية مكثفة في جبهات محافظتي البيضاء ومأرب بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، وأن المواجهات أدت إلى مقتل وجرح وأسر العشرات من عناصر الميليشيات المدعومة من إيران. وضمن مساعي الجماعة الانقلابية لتوسيع رقعة المواجهات ومحاولة الالتفاف على مأرب استقدمت المئات من عناصرها ودفعت بهم إلى مديرية ناطع شرق محافظة البيضاء في محاولة للتوغل إلى محافظة شبوة، غير أن القوات الحكومية تصدت للهجوم، وفق مصادر ميدانية. وقالت مصادر ميدانية إن الميليشيات شنت هجومين من محورين في مديرية ناطع وصولا إلى منطقة «الجريبات - آل عواض» في حين رد الجيش الوطني على الهجمات واستعاد عددا من المواقع وأسر نحو 12 حوثيا. وكانت قوات الجيش اليمني حررت مناطق مديرية ناطع ومديرية نعمان في 2018 وصولا إلى حدود مديرية الملاجم في منطقة فضحة. إلى ذلك أفادت المصادر بأن قوات الجيش وجهت ضربات موجعة للميليشيات في مديريات جنوب مأرب وغربها، حيث دمرت المدفعية في جبهة صرواح غربا مركزا حوثيا للاتصالات والتحكم بالطيران المسير، في حين تتواصل المعارك جنوبا باتجاه مديرية ماهلية انطلاقا من مديرية رحبة المحررة. في غضون ذلك توعد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي وقادة الجيش باستمرار المعارك في مواجهة الميليشيات الحوثية خلال زيارات لهم إلى الخطوط الأمامية في جبهات مأرب. ونقل الإعلام العسكري عن المقدشي أنه «أشاد بالمعنويات والكفاءة القتالية العالية التي يتمتع بها عناصر القوات المسلحة ورجال المقاومة وما يحملونه من إصرار وعزيمة صلبة للقيام بواجباتهم الوطنية دفاعا عن الثورة والجمهورية والثوابت الراسخة والتصدي للميليشيات الحوثية والمخططات التمددية الفارسية». بحسب الموقع الرسمي للجيش أكد المقدشي أن «القوات المسلحة المسنودة بدعم ورعاية القيادة والتفاف وثقة الشعب ستظل ملتزمة بالعهد والقسم وماضية نحو تحرير واستعادة كل تراب الوطن وتحقيق كامل الأهداف المنشودة التي يتوق إليها اليمنيون وصولاً إلى المستقبل الآمن والسلام الدائم المستند إلى المرجعيات الجمهورية». وأضاف أن «صلابة وإخلاص الأبطال وصدق ولائهم ستفشل كل الأطماع الفارسية وعليها يقع الرهان في دفن مخططات ميليشيا الإرهاب وداعمتها الإيرانية التي رمت بكل قدراتها وقواتها وتجاربها في المعارك الأخيرة متوهمة بأن طريق التمدد ستكون سهلة غير واعية بأن الأبطال يقفون لها بالمرصاد وأن الشعب اليمني بات أكثر تمسكا بجمهوريته وهويته وثوابته». في السياق نفسه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مدرسة الثورة في جبل مراد جنوب محافظة مأرب بصاروخ باليستي. وأوضح الإرياني أن استهداف ميليشيا الحوثي للمدرسة استمرار لمسلسل تدمير البنية التحتية من مدارس ومعاهد وجامعات ومراكز صحية وطرق وجسور في مختلف المحافظات اليمنية. وقال «ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من استهداف ممنهج للقرى ومنازل المواطنين والبنى التحتية في مديريات محافظة مأرب، هي أعمال انتقامية بعد فشلها في تحقيق أي إنجاز عسكري، والهزائم النكراء التي منيت بها مؤخرا في جبهات المديرية على أيدي أبطال الجيش والمقاومة وقبيلة مراد». ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي لإدانة هذا الاستهداف الحوثي الممنهج للأعيان المدنية والبنى التحتية بأسلحة إيرانية في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، والعمل على إدراج ميليشيا الحوثي وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. ومنذ فبراير (شباط) الماضي تشن الميليشيات الحوثية هجمات برية متواصلة باتجاه مأرب وهي المحافظة الغنية بالنفط والغاز في مسعى للسيطرة عليها بالتزامن مع قصف جوي بالصواريخ والطائرات المسيرة، غير أنها لم تحقق أي تقدم. وأخيرا أطلق الجيش الوطني والمقاومة القبلية جنوب المحافظة عملية واسعة بإسناد من تحالف دعم الشرعية وهو ما أجبر الميليشيات على الاندحار من مديرية رحبة، على أمل أن يواصل الجيش تقدمه إلى تخوم محافظة البيضاء من الجهة الشمالية.

معارك في جنوب مأرب تكبّد الحوثيين مئات القتلى والجرحى..

الشرق الأوسط.. أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن المعارك المحتدمة جنوب محافظة مأرب منذ أكثر من أسبوع كبّدت الميليشيات الحوثية الموالية لإيران مئات القتلى والجرحى، وهو ما دفع الميليشيات للاستنفار لتعزيز عناصرها الذين خسروا مناطق واسعة خلال المعارك مع الجيش اليمني والقبائل وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وحسبما ذكرت المصادر فإن قوات الجيش اليمني واصلت التقدم أول أيام عيد الأضحى المبارك متخطياً مديرية رحبة التي انتزعها قبل أيام من قبضة الميليشيات باتجاه مناطق أخرى في مديرية ماهلية المجاورة. وأوضحت هذه المصادر أن الجيش يتقدم نحو منطقة الصدارة التي تضم مفترق طرق استراتيجياً يربط بين مديريات حريب والجوبة وجبل مراد ورحبة في مأرب وبين مديريتي ولد ربيع والقريشية في محافظة البيضاء المجاورة. وسيطرت القوات في الساعات الماضية على مناطق عشيرة، وذراع الديمة، والربع، وعلفاء، بإسناد من مقاتلات التحالف، كما أنها تتقدم باتجاه وادي اللب المتفرع من وادي المشيريف، والمتصل بوادي يكلا الذي يصل إلى منطقة قيفة في إحدى مديريات رداع في قلب محافظة البيضاء. وذكرت مصادر محلية في صنعاء وذمار أن الميليشيات دفعت بالمئات من عناصرها لاستعادة ما خسرته في جبهات جنوب مأرب، غير أن كل الهجمات التي نفّذتها تم كسرها من قوات الجيش وقبائل مراد، في حين استهدف طيران تحالف دعم الشرعية آليات الجماعة وتعزيزاتها المتجهة إلى الخطوط الأمامية. وقدّرت مصادر عسكرية أن المئات من العناصر الحوثيين قُتلوا وجُرحوا وأُسروا خلال الأيام العشرة الماضية في مناطق رحبة وجبل مراد وذلك بالتزامن مع خسائر أخرى للجماعة في جبهات غرب مأرب وشمالها الغربي. ووفق ما ذكره الإعلام العسكري للجيش اليمني، فقد دمّرت مقاتلات التحالف سلسلة تعزيزات لميليشيا الحوثي في غرب صرواح والمشجح ورغوان وألحقت بها خسائر كبيرة في الأفراد والآليات. ويوم الاثنين كان الموقع الرسمي للجيش اليمني قد أفاد بأن القوات المسنودة برجال القبائل واصلت تقدمها، في جبهات القتال، جنوب محافظة مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات، إذ حرّرت مواقع ومرتفعات حاكمة باتجاه وادي الوينان منها جبال المنصاعة وأم القبور والشهيد وتويلقه وتباب علفا. وجاء هذا التقدم بعد ساعات من تحرير جبل قبيس والكتف بحيد آل أحمد شرق مديرية رحبة، في حين لا تزال المعارك مستمرة في أكثر من محور وسط تقدّم متواصل لقوات الجيش والمقاومة. ومع هذا التقدم قال مدير البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام العميد أمين العقيلي، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية لوّثت مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب بالألغام والعبوات الناسفة. ونقلت وكالة «سبأ» عن العميد العقيلي تأكيده أن الفرق الهندسية شرعت في نزع الألغام والعبوات الناسفة لفتح الطرقات وتطهير الأماكن الآمنة التي تمكنت من الوصول إليها في مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، بعد أن تمكنت قوات الجيش من تحريرها وتأمينها. وأوضح العقيلي أن الفرق الهندسية تمكنت من نزع عشرات الألغام تنوعت بين فردية ومضادة للدروع وعبوات ناسفة ذات أحجام كبيرة وأشكال مختلفة منها ما صممته الميليشيا على شكل أحجار لغرض التمويه وهو ما يجعل المواطنين أكثر عُرضة للخطر لعدم قدرة التعرف عليها، وفق تعبيره. وأشار مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، إلى عدم تسجيل أي حادث أو حالة إصابة بالألغام والعبوات قبل دخول ميليشيا الحوثي إلى مديرية رحبة وتلويثها بالألغام والعبوات الناسفة. ودعا العميد العقيلي، المدنيين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من الأجسام المشبوهة أو الدخول إلى الأماكن والطرق المشتبه تلوثها، وإبلاغ الجيش والمقاومة ليتم التعامل معها وتأمين المناطق، مؤكداً وجود أماكن وطرقات محتمل تلوثها بالألغام والعبوات التي زرعتها ميليشيا الحوثي وبكثافة عالية وبطرق عشوائية وأخرى منتظمة. ومنذ فبراير (شباط) الماضي تشن الميليشيات الحوثية هجمات برية متواصلة باتجاه مأرب وهي المحافظة الغنية بالنفط والغاز في مسعى للسيطرة عليها بالتزامن مع قصف جوي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، غير أنها لم تحقق أي تقدم. وأخيراً أطلق الجيش الوطني والمقاومة القبلية جنوب المحافظة عملية واسعة بإسناد من تحالف دعم الشرعية، وهو ما أجبر الميليشيات على الاندحار من مديرية رحبة، على أمل أن يواصل الجيش تقدمه إلى تخوم محافظة البيضاء من الجهة الشمالية.

الميليشيات الحوثية تعتقل متطوعين لتوزيعهم لحوم الأضاحي على الفقراء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت حقوقية في العاصمة صنعاء عن قيام الميليشيات الحوثية أول أيام عيد الأضحى المبارك باعتقال العشرات من الناشطين والشبان المتطوعين إنسانياً لحظة توزيعهم لحوم أضاحي ومساعدات مختلفة على المحتاجين والفقراء في بعض أحياء صنعاء العاصمة في إطار مبادرات خيرية هدفها التخفيف من معاناة السكان، حيث وجهت لهم الجماعة تهماً باطلة بالانتماء لتنظيمات إرهابية. وفي الوقت الذي لا يزال فيه ملايين اليمنيين يعيشون أوضاعاً اقتصادية حرجة رافقها ارتفاع أعداد الفقراء والجوعى إلى أرقام غير مسبوقة بفعل الانقلاب وآلة الفساد والحرب الحوثية، تحدثت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام مسلحين حوثيين تابعين لما يسمى «جهاز الأمن الوقائي» بشن حملة ملاحقة واحتجاز طالت شباناً متطوعين في أحياء مذبح وشملان (غرب صنعاء) لحظة تسليمهم لحوم الأضاحي والمعونات لصالح الأسر الفقيرة والأشد فقراً. وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ الجماعة الحملة التعسفية جاء فور تلقيها بلاغات من جواسيس كانت زرعتهم في أوقات سابقة بأحياء متفرقة من صنعاء مهمتهم مراقبة عمل المبادرات التطوعية الشبابية والمنظمات والجمعيات التي تقدم العون والمساعدة للمحتاجين. وإلى جانب مصادرة الانقلابيين عدداً من الأضاحي والمساعدات المختلفة كخطوة استباقية لمنع وصولها للفقراء في الأحياء المستهدفة، ذكرت المصادر في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة أسفرت في غضون يوم عن إيقاف ثلاث فرق تطوعية واحتجاز ما يزيد على 29 شاباً وناشطاً، بعضهم يعمل في مبادرات تطوعية وآخرون في مؤسسات وجمعيات خيرية وإنسانية. وبحسب المصادر، فإن الجماعة وعقب اعتقالها العاملين بالمجال الإنساني وإيداعهم معتقلاتها بتهمة أنهم إرهابيون ويتلقون الدعم والتمويل من جهات تصفها الجماعة بـ«الداعشية»، اشترطت تقديم تعهدات خطية من قبلهم وذويهم بعدم العودة للعمل الإنساني مقابل إطلاق سراحهم. ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت وتيرة الاستهدافات الحوثية بحق المبادرات الشبابية التطوعية، في وقت كثفت الجماعة، ذراع إيران في اليمن، من تضييق الخناق على جميع المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية المحلية والخارجية العاملة في مناطق سيطرتها. وفي أواخر أبريل (نيسان) الماضي، كشفت مصادر حقوقية في صنعاء عن منع الميليشيات لـ35 فرقة ومبادرة شبابية تطوعية من تنفيذ مشاريع إنسانية لصالح الآلاف من الفقراء في صنعاء ومدن يمنية أخرى. وكشفت المصادر بحديث سابق لها مع «الشرق الأوسط»، عن اعتقال الانقلابيين العشرات من الشبان والشابات العاملين بتلك المبادرات لحظات تسليمهم المعونات لصالح الفقراء في العاصمة وريفها ومدن إب، وذمار، وحجة، وتعز، والمحويت، وعمران. وأشارت إلى قيام الجماعة حينها بمصادرة كميات من المساعدات الإنسانية، بينها مساعدات نقدية وأخرى غذائية، وكذلك بطانيات وملابس ومكائن خياطة وخيام وغيرها. في غضون ذلك شكا طواقم أعمال إنسانية وتطوعية في أحياء: باب اليمن، وصنعاء القديمة، والبليلي، والقاع، وبيت بوس، والسنينة والتحرير) في العاصمة صنعاء من تعرضهم لمضايقات وعمليات مصادرة واعتقال هدفها منعهم من ممارسة أي نشاط خيري بنطاق العاصمة إلا تحت نظر مشرفي الجماعة على مستوى الأحياء. وقال رئيس فريق شبابي متطوع في العاصمة صنعاء حينها، لـ«الشرق الأوسط»، إن مسلحي الجماعة وفي إطار التضييق المستمر على الأعمال الإنسانية منعوا ناشطين من توزيع مواد غذائية لأكثر من 100 أسرة متعففة في أحياء متفرقة بصنعاء بحجة أن تلك المساعدات لا تخضع لأي رقابة حوثية. ولفت إلى تهديد الحوثيين له ولفريقه بالاعتقال والسجن والمصادرة والتغريم حال استمرارهم في عملية توزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين. وأوضح أنه تعود منذ أعوام بدعم من متطوعين وفاعلي خير من اليمنيين وغيرهم النشاط في العمل الإنساني والخيري إلى أن جاءت الميليشيات الحوثية وأوقفتهم عن الاستمرار. وعبر عن استنكاره للممارسات الحوثية المتبعة بحق المبادرات التي قال إنها «ترسم ولو القليل من البسمة في وجوه الفقراء والمحتاجين وتخفف البعض من معاناتهم جراء ما لحق بهم من أوجاع وحرمان في ظل الانقلاب الحوثي وفساد قادة الجماعة».

إضراب جزئي ضد الفساد الحوثي في أكبر مستشفيات اليمن..

الشرق الأوسط.. صعّد موظفو هيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء (كبرى المستشفيات اليمنية)، للمرة الثالثة على التوالي خلال ستة أسابيع، من احتجاجاتهم ضد تعسف وفساد الميليشيات الحوثية، إذ أعلنوا إضراباً جزئياً للمطالبة بحقوقهم المنهوبة من قبل عناصر الجماعة. وذكرت مصادر عاملة في المستشفى لـ«الشرق الأوسط» أن الأطباء والعاملين في المستشفى نفذوا خلال الأيام الماضية وقفتين احتجاجيتين وإضراباً جزئياً عن العمل «رفضاً لاستمرار فساد وقمع القيادي الحوثي المدعو عبد الملك جحاف» المنتحل لصفة مدير المستشفى. وكشفت مصادر عاملة في القطاع الطبي بصنعاء عن تنفيذ كادر المستشفى قبل نحو يومين وقفة احتجاجية، هي الثالثة منذ مطلع يونيو (حزيران) الماضي، للتنديد بسلسلة تعسفات الانقلابيين المتعمدة بحقهم وبمستحقاتهم. وقالت المصادر إن المظاهرة الأخيرة جابت بعض الشوارع القريبة من المستشفى، ثم استقرت أمام بواباته لتجديد مطالب المحتجين بوقف سرقة النسب المخصصة لهم من عوائد المرفق الطبي. وأكد أطباء وعاملون في مستشفى الثورة لـ«الشرق الأوسط» أن «الاحتجاجات والإضرابات ضد نهب وانتهاكات الميليشيات مستمرة، وقد اكتسبت مؤخراً زخماً متصاعداً من خلال تكثيف الإضرابات في أقسام عدة للمطالبة بالمستحقات المنهوبة، والوقوف ضد قمع وفساد قيادات الميليشيات». وجددوا التأكيد على تصعيد احتجاجاتهم، ومضيهم في الإضرابات الجزئية على مستوى الأقسام والإدارات، وصولاً إلى إيقاف العمل في الهيئة بشكل كامل، حتى تستجيب الميليشيات لمطالبهم، وتوقف انتهاكاتها كافة بحقهم. ومن ضمن ممارسات الجماعة بحق كادر المستشفى، وفق بعض العاملين، قيام القيادي الحوثي جحاف بزيارة مباغتة لبعض الأقسام والمرافق، رافقها التهجم على العاملين ورؤساء الأقسام والممرضات، وتوجيه بعض الشتائم والألفاظ النابية لهم بسبب إضرابهم الجزئي عن العمل للمطالبة بصرف حوافزهم الشهرية وجميع حقوقهم. وأكدت المصادر أن تعسفات الجماعة تمثلت أيضاً بإيقاف المدعو جحاف مؤخراً لإحدى الممرضات (ممن لهن دور بارز بقيادة وقفات احتجاجية سابقة ضد الجماعة)، وإحالتها إلى النيابة بتهمة قتل مريض، وهو الأمر الذي عده الأطباء والعاملون انتقاماً منها بهدف استبعادها بشكل نهائي من المستشفى. وأشار العاملون الصحيون، في سياق حديثهم مع «الشرق الأوسط»، إلى أن «حملة الترهيب الحوثية التي يقودها جحاف تخللها أيضاً استدعاؤه قبل أيام لعشرات الممرضات للتحقيق معهن، وتوجيه تهديدات لكل من يضرب عن العمل أو يشارك بالوقفات بتلفيق تهم عدة لهم»، إضافة إلى «تعريضهم للاختطاف والإيداع في السجون والفصل الوظيفي». وكانت الجماعة، وكيل إيران في اليمن، قد ألغت نظام الرواتب والمستحقات المعتمدة للعاملين والممرضين بهيئة مستشفى الثورة، واكتفت بصرف مبلغ لا يتجاوز 20 ألف ريال شهرياً (الدولار نحو 600 ريال) لكل ممرض وعامل صحي، في وقت لا يغطي ذلك المبلغ -وفق كثير منهم- حتى أجرة المواصلات من المستشفى وإليه. ويأتي هذا التعسف الحوثي في وقت كانت الميليشيات قد رفعت فيه أسعار الخدمات كافة التي يقدمها المستشفى. وفي مقابل ذلك، لا تقدم للكادر الصحي أبسط حقوقه ومستحقاته المالية. وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، نفذ الأطباء والعاملون في هيئة مستشفى الثورة بصنعاء سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، كان آخرها مطلع يونيو (حزيران) الماضي، للمطالبة بصرف مستحقاتهم كي تعينهم على العيش، ومواصلة تقديم الخدمات للمرضى. وفي أواخر مايو (أيار) الماضي، اعتدى مسلحو الجماعة على العشرات من الممرضات بعد قيامهن بمظاهرة بمستشفى الثورة العام للمطالبة بصرف مستحقاتهن. وتداول حينها ناشطون على مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو تظهر قمع الانقلابيين، بقيادة المشرف الحوثي في الهيئة المدعو أبو كنان الخولاني، لمظاهرة نفذها كادر المستشفى، واعتداءهم الوحشي على الممرضات والعاملات الصحيات.

سيول جارفة تقتل 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال شرقي اليمن..

روسيا اليوم.. أعلنت مصادر مطلعة أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم غرقا في محافظتي شبوة والمهرة في شرق اليمن اليوم الأربعاء، بسبب سيول جارفة وأمطار غزيرة ناتجة عن منخفض جوي في بحر العرب وخليج عدن. وذكرت مصادر وسكان في محافظة شبوة أن ثلاث نساء وطفلين توفوا غرقا بسبب السيول في بلدة بيحان شمالي شبوة، والتي تسببت أيضا في أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة والأراضي الزراعية. وأضافت المصادر أن اثنين آخرين توفيا جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة المهرة في أقصى شرق البلاد على حدود سلطنة عمان. وفي محافظة حضرموت الغنية بالنفط، قالت مصادر محلية إن الأمطار الغزيرة أغرقت مناطق متفرقة من مديريات وادي وصحراء حضرموت المترامية الأطراف، متسببة في قطع طرق وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والأراضي الزراعية. وقالت المصادر إن طائرات الهليكوبتر التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية تدخلت لإجلاء عالقين في مدينة سيئون كبرى مدن المحافظة الشرقية. وذكرت مصادر في محافظة أبين أن السيول تسببت في احتجاز عشرات السيارات بوادي أحور، مما أدى إلى قطع حركة سير المركبات في الطريق الساحلي الدولي الذي يربط بين عدن والمكلا بحضرموت بشكل كلي. ويتعرض عدد من المحافظات اليمنية الجبلية والساحلية حاليا لمنخفض جوي جديد مصحوب بأمطار غزيرة وعواصف رعدية ورياح شديدة تسببت بأضرار فادحة في البنية التحتية والممتلكات وقطع طرق رئيسية، خصوصاً في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وأبين ولحج.

السعودية تنفي مزاعم استخدام برنامج لمتابعة الاتصالات..

الشرق الأوسط.. نفى مصدر سعودي مسؤول، اليوم (الأربعاء)، المزاعم التي وردت في بعض التقارير الصحافية، بشأن الادعاء باستخدام جهة في المملكة برنامجاً لمتابعة الاتصالات. وأضاف المصدر، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن نهج وسياسة المملكة ثابتان، ولا يقرّان مثل هذه الممارسات.

خادم الحرمين: التعاون الإسلامي أثمر في نجاح إقامة حج هذا العام..

الشرق الأوسط.. قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إن التعاون الإسلامي أثمر في نجاح إقامة موسم حج هذا العام، «من خلال تضامن الدول الإسلامية الشقيقة المعهود فيها دائماً، وتضافر الهيئات الدينية التي دعمت وثمّنت الإجراءات التي اتخذتها المملكة في حج هذا العام، بما يسهم في حماية حجاج بيت الله الحرام، ويمنع انتشار الوباء». جاء ذلك ضمن الكلمة التي وجهها الملك سلمان أمس، للحجاج والمرابطين والمرابطات في مواجهة المخاطر والأزمات، والمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين في كل مكان، مهنئاً الجميع بعيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يُتم على حجاج بيته الحرام نسكهم ويتقبل دعاءهم ويُعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين. وأكد خادم الحرمين الشريفين، أنه حرصاً من السعودية على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذه الجائحة وما استلزمته من إجراءات عديدة، فقد «راعت أن تمثل شرائح الحجاج جميع الدول الإسلامية وغيرها من إخواننا وأخواتنا المقيمين على أرض المملكة، لمنح الفرصة لجميع الجنسيات في الحج، وأداء منسكهم بكل يسر وسهولة وسلامة وأمان». وتناولت الكلمة الملكية جهود السعودية من نجاح كبير في الحد من الآثار التي فرضتها جائحة «کورونا» على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية عبر تقديم أكثر من 22 مليون جرعة من لقاح «كورونا» للمواطنين والمقيمين. وفيما يلي نص الكلمة: أهنئكم جميعاً بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً وعلى وطننا الغالي وأمتنا العربية والإسلامية بالخير والصحة والبركات، سائلاً المولى جلّت قُدرته أن يُتمّ على حجاج بيته الحرام نسكهم ويتقبل دعاءهم ويُعيدهم إلى أهاليهم سالمين غانمين فرحين مستبشرين. ونحمد الله على ما تكللت به جهود المملكة من نجاح كبير في الحد من الآثار التي فرضتها جائحة کورونا على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية عبر تقديم أكثر من 22 مليون جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين، مما أسهم -بحمد الله- في رفع الطاقة التشغيلية للحرمين الشريفين وتمكين قاصديهما من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة. وأشيد وأبارك الوعي الكبير لدى قاصدي الحرمين الشريفين في التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وكان من أهم نتائج ذلك أن أكثر من سبعة عشر مليون مستفيد من التطبيقات الحكومية التي أُطلقت خلال الجائحة تمكنوا من أداء مناسك العمرة، والصلاة في الحرمين الشريفين، بكل يُسر وطمأنينة، سالمين من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد». وأضاف: «لقد كرّم الله الإنسان واستخلفه في عمارة الأرض، وجعل من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النفس الإنسانية، ونظراً إلى ما يمُر به عالمنا اليوم من تفشي الجائحة وتحورها المستمر، وحرصاً منا على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وعلى الإسهام في محاصرة هذا الوباء، ومنع انتشاره، فقد اتخذت المملكة مجموعة من الإجراءات التنظيمية والوقائية في موسم حج هذا العام، وفق ما تقتضيه الضوابط والمعايير الصحية العالمية، وطبقت الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام نظام الحج الرقمي الذي يهدف إلى التركيز على التقنية والتقليل من الكوادر البشرية في إدارة الحشود وتنظيم الحج؛ لضمان سلامة ضيوف الرحمن وصحتهم، وسلامة أبنائنا وبناتنا العاملين في خدمة الحجاج، وستستمر الجهات الرسمية بالمملكة في تقييم الأوضاع الصحية، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العامة بعونه تعالى». وأضاف الملك سلمان: «لقد أثمر التعاون الإسلامي نجاح إقامة موسم حج هذا العام، من خلال تضامن الدول الإسلامية الشقيقة المعهود فيها دائماً، وتضافر الهيئات الدينية التي دعمت وثمّنت الإجراءات التي اتخذتها المملكة في حج هذا العام، بما يسهم في حماية حجاج بيت الله الحرام، ويمنع انتشار الوباء وحرصاً من المملكة العربية السعودية على إقامة الركن الخامس من أركان الإسلام في ظل هذه الجائحة وما استلزمته من إجراءات عديدة، فقد راعت أن تمثل شرائح الحجاج جميع الدول الإسلامية وغيرها من إخواننا وأخواتنا المقيمين على أرض المملكة، لمنح الفرصة لجميع الجنسيات في الحج، وأداء منسكهم بكل يسر وسهولة وسلامة وأمان». واختتم كلمته بالقول: «نحمد الله ونشكره على ما حبا به هذه البلاد المباركة من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على أكمل وجه، وعلى توفيقه جلّ وعلا لبلادنا في إدارة مواسم الحج والعمرة بنجاح في ظل هذه الجائحة وما فرضته من قيود وآثار على العالم بأسره، كما أشكر أبنائي وبناتي المرابطين لتأمين سلامة ضيوف الرحمن، والشكر أيضاً للعاملين والمتطوعين في جميع القطاعات الحكومية والخاصة ممن أسهموا في نجاح موسم الحج لهذا العام. وأسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن سائر المسلمين صالح أعمالهم، وأن يُعيد سبحانه هذا العيد على الأمة الإسلامية وهي تنعم بالأمن والاستقرار والسلامة والرخاء، وكل عام وأنتم بخير». كما نشر الملك سلمان تغريدة على حسابه في «توتير» الذي يتابعه الملايين، ضمّنها تهانيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وقال: «نحمد الله سبحانه الذي أكرمنا بخدمة الحرمين الشريفين، وإن ذلك لأكبر النعم التي حبانا الله بها، مستشعرين مقاصد الشريعة في حفظ النفس وحمايتها من كل ضرر... ومع حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يرفع عنّا والعالم كل مكروه، مستبشرين الخير في قادم أيامنا... وكل عام وأنتم بخير».

أرامكو السعودية تقر بتعرضها لـ"ابتزاز" بملايين الدولارات

أسوشيتد برس... تعرضت أرامكو لهجمات اليكترونية سابقة سببت خسائر... أقرت شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة، الأربعاء، بتعرضها لعملية "ابتزاز" عقب تسرب بيانات خاصة بها، فيما أضافت أن "خاطفي البيانات" يطالبون بفدية قدرها خمسون مليون دولار. وقالت الشركة في تصريح لوكالة أسوشييتد برس إن "البيانات المسربة من الشركة - وهي ملفات باتت تستخدم فيما يبدو في محاولة ابتزاز إلكتروني تنطوي على طلب فدية بقيمة 50 مليون دولار - جاءت على الأرجح من أحد المتعاقدين معها. وأضافت بأنه "نما لعلمنا مؤخرا نشر غير مباشر لعدد محدود من بيانات الشركة تحتفظ بها أطراف ثالثة متعاقدة معها". ولم تذكر الشركة اسم المتعاقد الذي أصابه الضرر، ولا ما إذا كان هذا المتعاقد قد تعرض للاختراق أو ما إذا كانت المعلومات قد تسربت بطريقة أخرى. وأضافت "نؤكد أن نشر البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتنا، وليس له تأثير على عملياتنا، والشركة مستمرة في الحفاظ على أمن سيبراني قوي". وزعم أحد مواقع شبكة الإنترنت العميقة "دارك ويب" أن جهة الابتزاز تمتلك ما حجمه 1 تيرابايت من بيانات أرامكو. ومنحت الصفحة أرامكو مهلة لحذف البيانات مقابل 50 مليون دولار من العملات المشفرة، ولم يتضح بعد من يقف وراء مؤامرة الفدية. تم استهداف أرامكو من قبل بهجوم إلكتروني عام 2012، حين تأثرت الشركة بما يسمى "فيروس شمعون"، الذي حذف محركات الأقراص الصلبة ثم عرض صورة لعلم أميركي محترق على شاشات الحاسبات. وأجبر الهجوم أرامكو على إغلاق شبكتها وتدمير أكثر من 30 ألف جهاز حاسب آلي. لاحقا ألقى مسؤولون أميركيون باللوم في هذا الهجوم على إيران، التي تعرضت بدورها لاستهداف برنامجها التخصيب النووي بفيروس ستكس نت، ومن المرجح أنه صناعة أميركية وإسرائيلية. وفي عام 2017 انتشر فيروس آخر في أنحاء السعودية وعطل أجهزة حاسبات في مشروع "صدارة"، المشترك بين أرامكو وشركة داو للكيماويات ومقرها ميشيغان، وصدرت تحذيرات حينها من أنه قد يكون نسخة أخرى من فيروس "شمعون". ونقل موقع Oil Price، النفطي المتخصص، الثلاثاء، إن "خرق البيانات الذي يقول القراصنة إنه حدث العام الماضي لم يكن له أي تأثير على عمليات أرامكو". وتعرض مجموعة التهديد، التي تعرف باسم زيرو إكس، للبيع على الشبكة المظلمة البيانات التي تزعم أنها اكتسبتها من خلال اختراق "شبكة وخوادم" أرامكو في مرحلة ما من العام الماضي. وتشمل البيانات المعروضة للبيع، بحسب الموقع، وثائق تتعلق بمصافي أرامكو السعودية، ومعلومات شخصية عن أكثر من 14 ألف موظف، ومواصفات مشاريع للأنظمة، وصحائف تسعير وتحليلات داخلية، بالإضافة إلى معلومات متعلقة بالأمن بما في ذلك عناوين بروتوكول الإنترنت، ونقاط الوصول إلى Wi-Fi. وتدعي المجموعة أنها كانت تتفاوض على بيع البيانات مع خمسة مشترين محتملين مهتمين.

الإمارات تدخل شريكة في سفينة الفضاء الإسرائيلية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر سياسية في تل أبيب، بأن دولة الإمارات تدير مفاوضات للدخول في شراكة في مشروع السفينة الفضائية الإسرائيلية «بريشيت 2». وقالت هذه المصادر إن شركة الاستثمارات الإماراتية (المجموعة 42)، هي الجهة المكلفة بهذه الشراكة من طرف حكومة أبوظبي، وإنها تدير مفاوضات متقدمة مع جمعية «SpaceIL الإسرائيلية التي تدير المشروع في تل أبيب»، وإن مسؤولي الطرفين يعملون على دفع تعاون يجعل مشروع السفينة الفضائية «بريشيت 2» مشروعاً مشتركاً بين إسرائيل والإمارات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، في عددها أمس الثلاثاء، أنه في نهاية الأسبوع قامت بعثة لممثلي الجمعية الإسرائيلية بزيارة إلى أبوظبي، برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية موريس كهان، وأجرت عدداً من اللقاءات مع مسؤولين إماراتيين ومن قطاع الأعمال في الإمارات، بهدف دفع مشروع التعاون. وأضافت الصحيفة أن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، ووكالة الفضاء الإسرائيلية والسفير الإسرائيلي في الإمارات، ايتان نائيه، يساعدون على دفع الخطة في إطار اتفاق للتعاون التكنولوجي بين البلدين. المعروف أن «بريشيت»، تعني «البدء» وهي مأخوذة من أول فصول كتاب «التوراة»، عبارة عن مركبة فضاء غير مأهولة، أطلقت إلى الفضاء في أبريل (نيسان) 2019، ضمن مشروع خاص أعده رجل أعمال إسرائيلي ثم تبنته الصناعات العسكرية الإسرائيلية في مراحله النهائية. والهدف منها هو أن تتحول إسرائيل إلى رابع دولة في العالم تقوم بالهبوط بمركبة فضائية على سطح القمر، وذلك بعد الولايات المتحدة، وروسيا، والصين. ولكنها فشلت في مهمة الهبوط على سطح القمر في حينه، وتحطمت على سطح القمر قبل أن تتمكن من القيام بمهمة الهبوط والتقاط الصور والعينات. وقيل يومها إن سبب تحطمها يعود إلى عطل فني مفاجئ في إحدى مركباتها، أدى بدوره إلى سلسلة من الأحداث، انتهت بتوقف المحرك الرئيسي عن التشغيل. ومع ذلك اعتبر إطلاق المركبة ووصلها القمر، إنجازاً علمياً لافتاً. وتقرر على الفور إرسال سفينة فضاء أخرى، هي «بريشيت 2». ويخطط العلماء الإسرائيليون لتحطيم عدد من الأرقام القياسية في تاريخ الفضاء العالمي، من بينها هبوط مضاعف على القمر بمهمة واحدة: هبوط في الجانب البعيد من القمر (حتى اليوم فقط الصين نجحت بالهبوط هناك)، والوصول إلى جوار المركبة الفضائية الأم، في القمر، لتصبح أصغر السفن التي يتم إطلاقها إلى الفضاء، والتأسيس بذلك لرحلات متلاحقة إلى القمر تقوم بها سفن أخرى في المستقبل، زنة كل واحدة منها 120 كيلوغراماً مع الوقود و60 كيلوغراماً من دون الوقود. ومن المقرر أن تقوم بمهمة طويلة تستغرق 5 سنوات، وستكون قاعدة لنشاط علمي، يتواصل معها طلاب من دول مختلفة، يشاركون في أبحاثها عن بعد في موضوع «الفضاء العميق». ويرمي الإسرائيليون من الشراكة مع الإمارات، الإفادة ليس فقط من المساهمة في التمويل، بل الإفادة من خبرات الإمارات الفضائية، علماً بأنها أطلقت مركبة فضاء إلى المريخ خلال السنة الأخيرة.

أمير قطر يصدر توجيهات بتخصيص 100 مليون دولار دعما للأمن الغذائي في اليمن..

الرأي.. وجه أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل بتخصيص مئة مليون دولار دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل دعم الأمن الغذائي ودرء المجاعة في اليمن، ومساعدة برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية العاجلة للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية هناك.

الملك عبد الله الثاني: التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص

روسيا اليوم... المصدر: وكالات أردنية... أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، أن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا، سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص. أوضح الملك عبد الله الثاني، للوفد الإعلامي المرافق له في زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، أن "الأردن يسعى لتقديم الحلول للأزمة السورية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لعودة سوريا إلى الحضن العربي". وقال: "أن الحفاظ على مصالح الأردن العليا هو دائما الغاية والهدف". وأعلن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عمل تستغرق عدة أيام إلتقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعددا من المسؤولين في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله والملكة رانيا رافقا الملك عبد الثاني في زيارته إلى الولايات المتحدة. ويعد العاهل الأردني أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن منذ توليه مهام منصبه.

عبدالله الثاني يواصل اتصالاته في واشنطن..

إيلاف.. نصر المجالي.. واصل عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، زيارة العمل التي يقوم بها لواشنطن، والتقى في اليوم الثاني منها، الأربعاء، عدد من أعضاء ولجان مجلس الشيوخ في مبنى الكابيتول. ورافق العاهل الأردني ولي عهده الأمير الحسين، حيث التقيا يوم الثلاثاء، بنائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس التي قالت أنها أكدت خلال اللقاء على الصداقة الطويلة بين الأردن وأميركا. وأضافت عبر تويتر أنها ناقشت مع جلالته العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، و"تعهدنا بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الوثيقة" وتناولت المحادثات سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة، والدعم الأميركي للمملكة، والمشاريع التنموية والأخرى المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية. كما تم استعراض التطورات في المنطقة، حيث أكد الملك أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

-وضع القدس: وجدد عاهل الأردن التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف. وفيما يتعلق بالأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، شدد الملك على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بهذا الخصوص. ولفت إلى أن الأردن كان في طليعة الدول التي وفرت اللقاحات ضد "كورونا" للاجئين على أراضيه. وخلال لقائه بوزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكين، أشاد الملك عبدالله الثاني بمستوى التفاهم المشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة حول التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن الأردن على تنسيق مستمر مع الولايات المتحدة لمواجهة مختلف التحديات في المنطقة، قائلاً "يمكنكم دائماً الاعتماد على الأردن كحليف قوي وصامد".

-دعمٌ أميركي: وثمّن الملك عبدالله القاني دعم الولايات المتحدة من إدارة وكونغرس وشعب، معرباً عن شكره للإدارة الحالية على تزويد الأردن باللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، وهو ما يؤكد الكرم المستمر تجاه المملكة. من جهته، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن الزيارة الملكية إلى واشنطن مثمرة وتتسم بكثافة أعمالها، لافتاً إلى أن اللقاءات التي أجراها جلالة الملك مع أركان الإدارة الأمريكية وسيجريها مع قيادات مجلسي الشيوخ والنواب ما هي إلا انعكاس للاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة لعلاقتها مع الأردن (من أجواء اللقاءات لزيارة الملك الأردني إلى الولايات المتحدة)

-شراكة ممتدة: وقال إن هذه الشراكة المتميزة ممتدة عبر سنين وعقود مضت وعلى مختلف الصعد وتثبت باستمرار أهميتها للولايات المتحدة، مُبيناً أن "الأردن شريك عظيم للغاية في السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في مواجهته داعش والإرهاب، كما أنه بلد مضياف وغاية في الكرم لاستضافته اللاجئين". وأشار الوزير بلينكن إلى التقدير الذي يحظى به جلالة الملك والأردن في الولايات المتحدة قائلاً "أعتقد أن فاعلية أجندتكم هنا هي دليل قوي على أن الأردن لطالما وما زال يحظى بدعم كبير من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وهذا أيضا أمر بالغ الأهمية". كما التقى عاهل الأردني يوم الثلاثاء، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني. كما بُحثت آخر التطورات في المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية المستمرة في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي. وعلى صلة، التقى الملك عبدالله الثاني، وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عبر جلالته عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للمشاريع الاقتصادية والتنموية في الأردن.

-إصلاحات الأردن: من جانبها، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية عمق الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن، مشيرة إلى التحديات الاقتصادية التي واجهتها المملكة، والتي ازدادت حدتها بفعل جائحة "كورونا". وأشادت الوزيرة يلين بالإصلاحات التي ينفذها الأردن لتعزيز النمو المستدام وزيادة فرص العمل. وفي إطار لقاءات يوم الثلاثاء، التقى الملك عبدالله الثاني، وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس. وتناول اللقاء، علاقة الشراكة الأردنية الأميركية. وتم بحث انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي لتسريع إجراءات دخول المسافرين الأردنيين إلى المطارات في الولايات المتحدة، حيث اتفق البلدان على توقيع الإعلان المشترك والذي يعد الخطوة الأولى للانضمام إلى هذا البرنامج خلال الفترة المقبلة. كما تم بحث مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي كان أطلقها الملك عبدالله الثاني لتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف.



السابق

أخبار العراق.. الفصائل المسلحة تخطط للسيطرة على منطقة استراتيجية شمال بغداد.. الخزعلي يؤكد: عمليات المقاومة ستستمر حتى خروج القوات الأميركية من العراق..مجلس الأمن: لمحاسبة منفذي وممولي التفجيرات في العراق..بغداد: معلومات من مواطنين كشفت شبكات إرهابية كبيرة.. مقتل وإصابة 5 من الجيش العراقي في هجوم لـ«داعش»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر ترد على رسائل طهران وتضع شروطاً للتطبيع معها من ضمنها "سوريا".. السيسي لجونسون: متمسكون بأمن مصر المائي..الرئيس التونسي قيس سعيد: إدارة الصحة العسكرية ستتولى إدارة الأزمة الصحية..إطلاق سراح مئة قروي خطفهم مسلحون في نيجيريا..إثيوبيا: على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ موقفا محايدا تجاه ملء سد النهضة.. ليبيا.. إتلاف 20 مليون قرص مخدر في مصراتة..ملك المغرب يؤدي صلاة العيد دون خطبة ويعفو عن 761 شخصاً..المغرب يلجأ للمسعى القضائي رداً على اتهامه باستخدام "بيغاسوس"..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,205,018

عدد الزوار: 6,940,381

المتواجدون الآن: 118