أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «المركزي» اليمني يقر تدابير لمواجهة انقسام سعر العملة.. مجلس التعاون الخليجي يطالب إيران بالتوقف عن دعم الإرهاب...فرنسا تشدد على دعم المبادرة السعودية لليمن...جنرال أميركي يشيد بكفاءة الدفاعات السعودية... ويحذر من خطر المسيّرات.. محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان العلاقات الإماراتية النمساوية.. أمير قطر يصدر قانون نظام انتخاب مجلس الشورى..

تاريخ الإضافة الجمعة 30 تموز 2021 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1985    التعليقات 0    القسم عربية

        


المركزي اليمني في عدن يصدر أوراقا نقدية جديدة من فئة الألف ريال..

روسيا اليوم.. أعلن البنك المركزي اليمني في عدن اليوم الخميس عن إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة الألف ريال للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وذلك لمواجهة النقص الحاد في السيولة. وقال البنك المركزي التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية إن الخطوة جاءت في إطار خطة "لمعالجة التشوهات السعرية في العملة المحلية، التي تتضمن أيضا إجراءات لخفض حجم المعروض النقدي وإبقائه في المستويات المقبولة المتوافقة كميا مع حاجة السوق". ويأتي هذا الإصدار في وقت واصل فيه الريال انهياره حيث سجل أكثر من ألف ريال للدولار. وتتطابق الورقة الجديدة المعلن عنها مع فئة ورقية متداولة في مناطق سيطرة الحوثيين بشمال اليمن. وكانت سلطات الحوثيين المصرفية بصنعاء أقرت الشهر الماضي إجراءات استباقية لمنع التداول بهذه الطبعة الجديدة التي وصفتها بالمزورة. وطالب البنك المركزي في صنعاء المواطنين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة بعدم نقل العملة فئة الألف التي يبدأ رقمها التسلسلي بغير الحرف (أ) والمؤرخة بالعام 2017.

«المركزي» اليمني يقر تدابير لمواجهة انقسام سعر العملة

عدن: «الشرق الأوسط»... أقر البنك المركزي اليمني في عدن أمس (الخميس) جملة تدابير في سياق مسعاه للسيطرة على تهاوي الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وتوحيد سعر الريال في المناطق المحررة مع سعره في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. ومن تلك التدابير، أقر البنك ضخ العملة المحلية من فئة الألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق وفي جميع مناطق البلاد، وتكثيف التداول بها في السوق ومعاودة تعزيز استخدامها في معاملات البيع والشراء النقدي، وبمستوى حجم تعامل أكبر. كما أقر البنك، اتخاذ إجراءات منظمة لخفض حجم المعروض النقدي وإبقائه في المستويات المقبولة والمتوافقة كمياً مع حاجة السوق لها، وذلك بناءً على الدراسات التي أعدها الخبراء المختصون في البنك، للحد من أي آثار تضخمية، وانعكاسه سلباً على قيمة العملة المحلية في عموم السوق اليمنية ومختلف المناطق. وذكر البنك المركزي اليمني أنه أقر إلزام البنوك ومؤسسات التحويل والصرافة خلال فترة قريبة قادمة بوقف فرض عمولات جزافية وغير واقعية للتحويلات الداخلية بين مختلف مناطق البلاد، بدواعي التمييز السعري بين فئات العملة المحلية الواحدة، وقال إن مخالفي هذه التوجيهات سيتعرضون لعقوبات مشددة. وأضاف أن «معالجة التشوهات السعرية بالعملة الوطنية يأتي تنفيذاً لقرار مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، بشأن معالجة حالة الانقسام في السوق الاقتصادية، والتشوهات التي أحدثها اختلاف سعر صرف العملة المحلية بالفئة الواحدة نفسها في المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطة الشرعية والأخرى خارجها». وتأتي هذه التدابير - بحسب البنك - وفقا "«لما يقتضيه القانون وتعزيزاً للتوجه العام الرافض للعبث بواحد من أهم رموز وحدة السوق وواحدية قيمتها، وانطلاقاً مما منحه حصرياً قانون البنك المركزي رقم 14 لعام 2000، من سلطة إصدار للعملة اليمنية بمختلف فئاتها، وتحديد شكلها وقيمتها وبالتشاور مع حكومته الشرعية، وبعد مراجعة الأسباب التي أدت إلى هذا الانقسام والتشوه، واستعراض عدد من الحلول والمعالجات المقترحة لإنهاء حالة التشوهات السعرية للعملة المحلية». وأكد البنك، أن جميع الأوراق النقدية من العملة الوطنية بجميع فئاتها المصدرة والمتداولة استناداً إلى قانون البنك المركزي اليمني تعتبر عملة قانونية ملزمة حسب قيمتها كوسيلة دفع في جميع التعاملات الداخلية في الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أنه سيظل مستمراً في تشديد إجراءاته في الرقابة على نشاط سوق صرف النقد، وفرض الانضباط في أدائه، وذلك لأغراض الدفاع عن قيمة العملة الوطنية ووقف تدهورها. واعترف البنك أن هذا الإجراء من قبله «لا يعتبر حلاً لأزمة تراجع قيمة العملة المحلية، ولكنه يشكل جزءاً مهماً ضمن حزمة إجراءات سيتخذها في إطار خطواته لمعالجة هذه الأزمة». وأشار إلى أن التشوه السعري لقيمة العملة المحلية وانقسام السوق اليمنية، إضافة إلى الاختلالات في المالية العامة للدولة، شكّل عائقاً أمام تطبيق تلك الإصلاحات التي يسعى البنك المركزي من خلالها إلى الدفع بعجلة التعافي في المنظومة المصرفية، باعتبارها قاطرة أساسية لتعزيز أداء قطاع الأعمال ورفع معاناته، ومقدمة ضرورية لتحسين بيئة النشاط الاقتصادي بشكل عام. وكان الريال اليمني وصل في تهاويه إلى مستويات قياسية في الأيام الأخيرة حيث تجاوز الدولار الواحد ألف ريال وهو ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع وضاعف من معاناة السكان في المحافظات المحررة. ومع وصول الأزمة اليمنية مؤخرا إلى حالة من الانسداد السياسي ومراوحة المعارك ضد الانقلابيين في مكانها للسنة السابعة، إلى جانب الخلاف بين القوى المناوئة للانقلاب، تصاعدت كثير من الدعوات في الشارع السياسي والشعبي إلى الإسراع بإجراء إصلاحات جذرية في صفوف الشرعية للتمكين من القضاء على الانقلاب وإعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعاني أوسع أزمة إنسانية في العالم.

مجلس التعاون الخليجي يطالب إيران بالتوقف عن دعم الإرهاب

أكد الأمين العام للمجلس الحجرف والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ أهمية الضغط على الحوثيين لإنهاء الأزمة في اليمن.

دبي - قناة العربية، العربية.نت - أوسان سالم ... أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، في بيان، ليل الخميس، إن العلاقة الاستراتيجية بين المجلس والولايات المتحدة تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مطالبا إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة وضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وذكر البيان أن تأكيد الحجرف جاء خلال استقباله لوفد من معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأميركية برئاسة بول سليم رئيس المعهد، الخميس، بمقر الأمانة العامة بالرياض. وأكد الحجرف على "أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم جميع الجهود الرامية لإنهاء النزاعات و الصراعات، مطالبا إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة و ضرورة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعم الجماعات الإرهابية سواء في اليمن أو في سوريا أو العراق أو لبنان". وطالب أن تتناول محادثات فيينا سلوك إيران والصواريخ الباليستية بالإضافه إلى برنامجها النووي.

ضغوط على الحوثيين

وفي وقت سابق ، الخميس، قال مجلس التعاون الخليجي، في بيان، إن الأمين العام للمجلس الحجرف والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ أكدا أهمية الضغط على الحوثيين لإنهاء الأزمة في اليمن. وأكدا الجانبان أيضا على أهمية الدعم الدولي لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار وإنهاء تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره. واستنكر الجانبان استمرار استهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة من قبل جماعة الحوثي. هذا وأكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الخميس، أن تعميق الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن من خلال الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي "تحدٍّ لكل التحركات الأممية والدولية من أجل السلام". ودعا المنظمات الأممية والدولية إلى مساندة حكومته لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين في مأرب، الذين يتعرضون للهجمات المتكررة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية. وتعهّد رئيس الحكومة اليمنية بالاقتصاص العاجل لدماء كل الأبرياء التي سفكتها الميليشيات الحوثية، وقال إنها "لن تذهب هدراً وسيتم الاقتصاص لها عاجلاً غير آجل". كما ثمّن، خلال اتصال أجراه بمحافظ مأرب سلطان العرادة، الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني، في معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي، خاصةً في جبهات مأرب. وأعرب عن التقدير "للدعم والإسناد الأخوي الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتشهد الجبهات في أطراف محافظة مأرب معارك عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي، التي تم طردها من عدة مواقع وتكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، ما دفعها إلى تكثيف هجماتها على النازحين والمدنيين.

فرنسا تشدد على دعم المبادرة السعودية لليمن... وتندد بالهجمات الحوثية

فيصل بن فرحان ولودريان «عازمان على تعزيز العلاقات الثنائية»

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... شددت باريس على دعم المبادرة السعودية للسلام في اليمن، ونددت بالهجمات التي تستهدف بها الميليشيات الحوثية الأراضي السعودية، وفقاً لبيان عن وزارة الخارجية الفرنسية، في أعقاب لقاء عقده الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان. اجتماع الوزيرين جاء ضمن لقاءات عديدة للأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الفرنسية، أمس، وأول من أمس، شملت مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسفير إيمانويل بون، ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي. العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا حملت رغبة من الجانبين في تعزيزها، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، عقب لقاء الأمير وزير الخارجية الفرنسي. ومن المرتقب أن يزور الرئيس الفرنسي السعودية، وكان من المقرر أن تحصل في شهر أبريل (نيسان) الماضي، إلا أنه تقرر إعادة برمجتها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفق مصادر فرنسية مطلعة. ويسعى الطرفان إلى إعطاء دفعة إضافية لعلاقاتهما في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، خصوصاً المشاريع الضخمة في السعودية وفرنسا، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وشملت النقاشات رغبة الطرفين في تعزيز التعاون بالمجالات التعليمية والصحية وفي ميادين الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن تبادل الخبرات ومكافحة جائحة «كوفيد - 19» ومتحوراتها. ونقل عن الجانب السعودي أن الطرفين يسعيان إلى زيادة التنسيق والعمل المشترك في جميع المجالات لغرض تدعيم النمو الاقتصادي. وفرنسا والسعودية عضوان في مجموعة العشرين التي انتقلت رئاستها من الرياض إلى روما، والتي ستُعقد قمتها السنوية في روما يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي المسائل الإقليمية، احتل الملف النووي الإيراني حيزاً بارزاً في لقاءات الوزير السعودي في باريس. وليس سراً أن فرنسا كانت من أبرز المدافعين عن المحافظة على اتفاق عام 2015، إلا أنها إزاء المماطلة الإيرانية وعملية كسب الوقت لم تنفك عن دفع طهران إلى مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، والتحذير من أن تجميد مفاوضات فيينا، بناء على رغبة إيرانية، من شأنه أن يطيح بهذا الهدف. وقالت الخارجية الفرنسية في بيانها إن الوزير لو دريان ذكر بضرورة عودة طهران إلى طاولة المفاوضات. إلا أنه، في السياق عينه، أكد على «التزام فرنسا بالأمن والاستقرار الإقليميين وعزمها على الاستجابة للمواضيع التي تشكل مصدر قلق بالنسبة لفرنسا والسعودية». أبرز المواقف الفرنسية جاء بخصوص اليمن، حيث حرص الوزير الفرنسي على التأكيد، من جهة، على «الإدانة الصارمة للهجمات التي يقوم بها الحوثيون ضد الأراضي السعودية»، ومن جهة ثانية إلى ضرورة وقف الأعمال العدائية و«السير بالحل السياسي التامّ والشامل، ودعم مبادرة السلام السعودية التي طرحتها في شهر مارس (آذار) الماضي». واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق بشأن المواضيع التي تم بحثها. وتناول الطرفان الوضع في لبنان فيما تتأهب باريس لعقد مؤتمر افتراضي، بدعوة في الرابع من أغسطس (آب)، أي بعد عام على تفجيري المرفأ الذين أصابا العاصمة اللبنانية، من أجل توفير الدعم الإنساني للشعب اللبناني الذي يعاني من أزمات حادة، ومن انهيار شبه كامل في جميع القطاعات. وتسعى باريس لتوفير أوسع مشاركة من أجل التوصل إلى أكبر دعم دولي ممكن، مع الإشارة إلى أن فرنسا استضافت العام الماضي اجتماعين مماثلين، كما دعت وزارة الدفاع الفرنسية إلى اجتماع منتصف يونيو (حزيران) الماضي لتوفير الدعم للجيش اللبناني. بيد أن الأهم في الملف اللبناني اتفاق باريس والرياض وواشنطن على العمل معاً بخصوص لبنان وذلك في إطار الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية البلدان الثلاثة على هامش اجتماع وزراء خارجية العشرين في ماتيرا، جنوب إيطاليا، في 29 يونيو. وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أن الوزير لو دريان شدد على الحاجة «الملحة» لأن يعمد المسؤولون اللبنانيون إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة «قادرة على إجراء الإصلاحات»، مشيراً إلى تواصل الجهود الفرنسية لتوفير المساعدات للبنانيين، في إشارة إلى المؤتمر المشار إليه الأسبوع المقبل. وفي مجلس الشيوخ، لبّى الوزير السعودي دعوة من رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - الخليجية، أوليفييه كاديك، والتقى مجموعة من أعضاء المجلس حيث قدم لهم عرضاً لرؤية بلاده للعلاقات الثنائية التي وصفها بـ«المميزة» في جميع المجالات، وللفرص المتوافرة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن حكومتي البلدين تعملان بشكل مكثف على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بشكل مستمر، خاصة في ضوء «رؤية المملكة 2030»، مؤكداً أن هذه الرؤية أسست بشكل متين لمستقبل أفضل للسعودية وشركائها. حضر لقاءات الأمير فيصل بن فرحان، سفير السعودية لدى فرنسا، فهد الرويلي، ومدير مكتب وزير الخارجية السعودي، عبد الرحمن الداود، ومدير عام الإدارة العامة للدول الأوروبية بوزارة الخارجية السعودية، سلطان بن خزيم.

جنرال أميركي يشيد بكفاءة الدفاعات السعودية... ويحذر من خطر المسيّرات

قال خلال محاضرة نظمها «التحالف الإسلامي العسكري» إن المتطرفين يحرفون الأفكار

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أكد الجنرال أليكسوس غرينكيويتش رئيس العمليات بالقيادة المركزية الأميركية أن الطائرات المسيرة تمثل مصدر تهديد للأمن الوطني لكثير من الدول، مرجعاً ذلك إلى انتشارها وقلة تكلفة شرائها وسهولة تصنيعها ومدى الضرر الذي يمكن أن تحدثه. كما أشاد بكفاءة القوات الجوية السعودية وقوات الصواريخ الذين قاموا بعمل رائع في الدفاع عن المملكة، وأضاف «في العراق واليمن يتم تخزين هذه الطائرات في مخازن، وإذا تعرفنا على الأشخاص الذين يحركون الطائرات وآثارهم وإيقافهم قبل أن يتم إطلاقها يمكننا إيقاف هذه الهجمات، كما يمكننا الطلب من الشركات ألا تبيع الطائرات للجهات الإرهابية». وأفاد الجنرال الأميركي خلال محاضرة ألقاها بمقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض أمس عن «الطائرات المسيرة»، بأن مواجهة الجانب الفكري أمر حيوي وحاسم في محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن ما يقوم به التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يصب في هذا الاتجاه. وأوضح غرينكيويتش أن الجماعات المتطرفة سواء الإسلامية أو المسيحية والعلمانية تستخدم الجانب الفكري وتقوم بتحريفه لخدمة أغراضها الخاصة. وأضاف «عندما أنظر للجانب الفكري للجماعات الإرهابية، هنا تركزون كثيراً على الدين الإسلامي الحنيف باعتباره ديناً يجنح للسلم، كذلك في الدول المسيحية الشيء نفسه البعض يشوهون المسيحية وفي الدول العلمانية الأمر كذلك، الإرهاب عمل سياسي لذلك يأخذون الفكرة ويقومون بتحريفها لأغراضهم الخاصة وهذا هو الخطر، لابد من معالجة ذلك إذا أردنا هزيمة الإرهاب جميعاً». وأشاد رئيس العمليات بالقيادة المركزية الأميركية جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لا سيما في الجانب الفكري، وقال «تركزون على هزيمة الجانب الفكري وهو الجانب الأهم». وأضاف «كانت زيارتي مقر التحالف الإسلامي رائعة، تفاجأت عندما استمعت للإيجاز وجوانب العمل وما أنجز حتى الآن، أشكر السعودية لبذل هذه الجهود الكبيرة للقيام بهذا العمل الكبير، ليكون هناك مركز إسلامي لمحاربة الإرهاب وجوانب الإعلام ومحاربة تمويل الإرهاب». وفي حديثه عن الطائرات المسيرة، أشار الجنرال إلى أن الطائرات المسيرة تمثل مصدر تهديد للأمن الوطني لكثير من الدول بسبب انتشارها وقلة تكلفة شرائها وسهولة تصنيعها ومدى الضرر الذي يمكن أن تحدثه، مبيناً أن كثيرا من الدول تُصنّع مثل هذا النوع من الطائرات إضافة الى الشركات التجارية التي تقوم بتصنيعها وبيعها لأغراض تجارية. ووفقاً للجنرال غرينكيويتش فإن خطورة مثل هذه الطائرات يكمن في تحويلها من الاستخدام التجاري والمدني، لأغراض عسكرية تُستخدم من قبل الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن العديد من الدول والحكومات لا تكتفي بإنتاج هذه التقنية ولكن علاوة على ذلك تقوم بتصديرها وتزويد وكلائها بدول أخرى بهذه التقنية لأغراض تخريبية. ولفت مدير العمليات في القيادة المركزية الأميركية إلى صعوبة الدفاع لمثل هذه الأنواع من المسيرات، حيث برمجة إطلاقها يسهل على الجماعات الإرهابية إطلاقها من وجهات مختلفة، إلى جانب صِغر حجمها الذي يعتبر أحد أهم مصادر الخطر، حيث احتمالية عدم رصدها بأجهزة الرادار نظراً لتحليقها في نطاق منخفض جداً. وأكد الجنرال على أن الوقاية من هذه الهجمات يكمن في رصد الاستطلاع المبكر لهذه المسيرات في أماكن تخزينها وإطلاقها قبل استخدامها، مشدداً على التنسيق والتعاون الدقيق بين الدول المتحالفة على إدراك هذا الخطر والتحسب له مبكراً قبل استفحاله وذلك بالتعاون وتبادل المعلومات والخبرة العسكرية، ومراقبة الإنتاج الصناعي للطائرات المسيرة حتى لا تقع في أيدي الجماعات الإرهابية. وقال غرينكيويتش إن إيران ترسل الطائرات المسيرة للحوثيين في اليمن، ولمليشياتها في العراق، مبيناً أن القوات الأميركية في العراق تصدت خلال الأشهر الماضية للعديد من الهجمات عبر طائرات مسيرة إيرانية. من جانبه أكد اللواء محمد المغيدي أمين عام التحالف الإسلامي، أن هذه المحاضرة تأتي في إطار التعاون المشترك المعني بمحاربة الإرهاب بشتى مجالاته وأدواته بين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والولايات المتحدة الأميركية كدولة داعمة للتحالف.

السعودية: تنفيذ حد الحرابة في «داعشي» بجازان..

الشرق الأوسط.. أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الخميس)، تنفيذ حكم حد الحرابة قتلاً في جانٍ أقدم على اعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لتنظيم «داعش» واقتحام أحد المصارف بمدينة جازان. وأوضحت الوزارة في بيان، إقدام السعودي محمد بن إبراهيم بن علي الرفاعي على اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وذلك بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد، والانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه، وذلك بقيامه باقتحام مسلح لأحد المصارف في مدينة جازان، وإطلاق النار على الموجودين بداخله عمداً وعدواناً. وأضافت أنه نتج عن ذلك مقتل يحيى بن أحمد بن محمد شيبان، وعبد الله بن عبده بن محمد بكر، وإصابة اثنين آخرين، واحتجاز آخرين، وتسببه بتلفيات وأضرار جسيمة بمقر المصرف، مبينةً أن الجاني قاوم رجال الأمن وأطلق النار باتجاههم، وحاز واستعمل السلاح للإخلال بالأمن، وأعاد تغريدات مسيئة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن في هذه البلاد، وتعاطى المخدرات. وأشارت «الداخلية» إلى تمكن سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، حيث تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليه، وأن يكون ذلك بقتله؛ لأن ما قام به يعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض. وأيّد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيّد من مرجعه بحق الجاني، وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً فيه اليوم (الخميس)، بإصلاحية سجون جازان. وأكدت الوزارة للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، مشددةً على أن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، محذرةً في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى ماليزيا..

الشرق الأوسط.. صلت إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم (الخميس)، طائرتي إغاثة سعوديتين سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للإسهام في مكافحة آثار جائحة كورونا «كوفيد - 19»، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ويشتمل الجسر الجوي السعودي على 100 جهاز تنفس صناعي، و150 جهاز تنفس صناعي متنقل، و319 جهاز مكثف أكسجين، و30 جهاز دعم للتنفس، و100 من مستهلكات أجهزة التنفس الصناعي المتنقل، و150 سريراً طبياً كهربائياً، و15 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، و10 أجهزة لمراقبة العلامات الحيوية (مركزي مع ترولي)، و27 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية (متنقل مع ترولي)، و3 ملايين كمامة جراحية، ومليون كمامة من نوع N95، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم، و50 مضخة حقن وريدي، و50 مضخة حقن محاليل، و7 أجهزة صدمات كهربائية، و5 مناظير للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة لتخطيط القلب، و10 آلاف لباس طبي واقٍ. وفيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لـ«كورونا»، فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرةً إلى ماليزيا. من جانبه، أكد السفير السعودي في كوالالمبور محمود قطان حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الوقوف إلى جانب ماليزيا الشقيقة ومساندتها في مواجهة هذه الجائحة، مضيفاً أن المساعدات تأتي لتبيّن متانة علاقات البلدين. وتجسد هذه المبادرة الوجه الإنساني الحضاري المعهود للسعودية، وعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.

السعودية تدعم «استراتيجية الشراكة العالمية للتعليم» بـ3 ملايين دولار..

الشرق الأوسط.. أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عن تبرع بلاده بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عنه، وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم، في القمة العالمية للتعليم «تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025» المنعقدة في المملكة المتحدة، حيث أكد ولي العهد السعودي أهمية تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصادات التعليم، ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم، مشيراً إلى أن المملكة ستظل دائماً على رأس الدول المساهمة في كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم بأسره. وأشاد وزير التعليم بالجهود الرائدة لمنظمة «الشراكة العالمية من أجل التعليم» الرامية إلى تقديم تعليم رفيع الجودة لجميع الأطفال من الفتيان والفتيات حول العالم، ومساعيها الحثيثة لتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل وردم الفجوات التعليمية والرقمية ومواجهة جميع أشكال عدم المساواة، خصوصاً في البلدان منخفضة الدخل، وذلك بما يتوافق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، الذي ينص على «ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة». وأضاف: «لأن هذا الهدف النبيل لا يمكن له أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي والعمل المشترك، ومد يد العون للدول محدودة الموارد، فإنه لا بد من تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصادات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتتمكن من تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، خصوصاً في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم. وأوضح الدكتور آل الشيخ أن السعودية كانت وما زالت تولي التعليم اهتماماً بالغاً على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، متابعاً: ولا أدل على ذلك من إدراج التعليم كملف رئيسي على أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، وأن التعليم مكون رئيس من مكونات رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن المملكة تعد الداعم الأكبر للمؤسسات المالية الإقليمية مثل: البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبيك (أوفيد)، والمصرف العربي التنمية في أفريقيا، التي تقدم الدعم لكثير من دول العالم من خلال تمويل مشاريع ومبادرات في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها مجال التعليم.

محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان العلاقات الإماراتية النمساوية..

روسيا اليوم.. وصل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الأربعاء إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية. وبحث بن زايد مع مستشار النمسا سيباستيان كورتز سبل تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات وجملة من القضايا الإقليمية. وتبادل الجانبان وجهات النظر في جملة من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ورحب كورتس بزيارة بن زايد والوفد المرافق له، معربا عن ثقته بأنها تشكل دفعة قوية لمسار العلاقات بين البلدين، والفرص الواعدة لتنمية تعاونهما.

أمير قطر يصدر قانون نظام انتخاب مجلس الشورى..

الرأي.. أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القانون رقم (6) لسنة 2021 بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى. وقضى القانون بتنفيذه، والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية. كما أصدر مرسوما حمل الرقم 37 بتحديد الدوائر الانتخابية، والقانون رقم 7 بشأن مجلس الشورى.

قطر: تعيين سفيرين في مصر وليبيا..

الرأي.. صدر أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، القرار الأميري رقم 23 لسنة 2021 بتعيين سالم بن مبارك بن شافي آل شافي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى مصر. وذكرت الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم أصدر أيضاً القرار الأميري رقم 25 لسنة 2021 بتعيين خالد محمد زابن آل زابن الدوسري سفيرا فوق العادة مفوضا لدى ليبيا. كما أصدر أمير قطر القرار الأميري رقم 22 لسنة 2021 بتعيين الشيخ محمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني سفيرا فوق العادة مفوضا لدى تركيا، والقرار الأميري رقم 24 لسنة 2021 بتعيين علي يوسف عبدالرحمن الملا سفيرا فوق العادة مفوضا لدى قبرص. وقضت القرارات بتنفيذها والعمل بها من تاريخ صدورها وأن تنشر في الجريدة الرسمية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,777,535

عدد الزوار: 6,914,481

المتواجدون الآن: 111