أخبار سوريا... «قصف هستيري» على درعا... وهجمات على النظام في ريفها... ساعات حاسمة قبل اقتحام درعا البلد.. روسيا تستهدف في شمال سوريا فصيلاً موالياً لتركيا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 أيلول 2021 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2128    التعليقات 0    القسم عربية

        


«قصف هستيري» على درعا... وهجمات على النظام في ريفها...

دمشق تقدم طلبات لـ{هيئة التفاوض» بينها تسليم السلاح ونشر نقاط عسكرية...

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... شهدت محافظة درعا في الساعات الماضية تصعيداً عسكرياً عنيفاً بين مقاتلين معارضين في مناطق التسويات جنوب سوريا وقوات النظام السوري، حيث سجلت في مناطق المحافظة الشرقية والغربية والشمالية هجمات متفرقة استهدفت نقاطاً لقوات النظام في ريف درعا، فيما قدم النظام مطالب لإيقاف العمليات العسكرية في درعا البلد بينها «تسليم السلاح، وتثبيت 9 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«قصف بأكثر من 50 صاروخاً من نوع أرض – أرض على أحياء درعا البلد المحاصرة، تزامناً مع قصف صاروخي لا يكاد يتوقف في ظل المعارك العنيفة الدائرة على محاور القتال في المنطقة، حيث تحاول قوات الفرقة الرابعة اقتحام درعا البلد مدعومة بالميليشيات الموالية لها». وقالت مصادر محلية في درعا إن قوات النظام السوري القريبة من مدينة طفس بريف درعا الغربي تعرضت لهجوم ليلة الاثنين - الثلاثاء، وإن «آخرين هاجموا الكتيبة المهجورة بين مدينة خربة غزاله وداعل، بالتزامن مع هجوم على حاجز عسكري تابع لجهاز المخابرات الجوية في مدينة داعل غرب درعا، كما هاجم مقاتلون حواجز النظام السوري وكتيبة الدبابات في بلدة الشيخ سعد بمنطقة الجيدور، والحاجز العسكري الواقع بين بلدات المسيفرة وأم ولد بريف درعا الشرقي، وتزامنت هذه الهجمات مع قصف تعرضت له مناطق طفس والشيخ سعد وتل شهاب وسحم بريف درعا الغربي، وقذائف أخرى سقطت في محيط مدينة خربة غزالة وبلدة داعل». وقتل 4 جنود سوريين في هجوم شنه مقاتلون معارضون على نقاط تفتيش للجيش في محافظة درعا جنوب البلاد، على ما أفادت به «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» الاثنين. من جهته، قال «المرصد» إن مدنياً ومقاتلاً من المعارضة على الأقل قُتلا. واستعادت القوات الحكومية منطقة درعا، مهد الانتفاضة المناهضة للنظام، في عام 2018، لكن أجزاء منها لا تزال تحت سيطرة متمردين بقوا في المنطقة بموجب اتفاق سابق لوقف إطلاق النار. وسبق أن اندلعت اشتباكات عنيفة في نهاية يوليو (تموز) مع سعي النظام لاستعادة المنطقة. وفرضت القوات الحكومية حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد الواقعة في جنوب المدينة. وبدأ المقاتلون المعارضون مغادرة المنطقة في الأسبوع الماضي في إطار اتفاق هدنة جديد بوساطة روسية. لكن الاشتباكات الأخيرة أضعفت الاتفاق بشكل كبير، واندلعت معارك في أجزاء عدة من المحافظة الاثنين. وبحسب «وكالة الأنباء السورية الرسمية»، أسفر الهجوم على نقاط تفتيش للجيش في درعا عن مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين. وقال «المرصد» إن قوات النظام كثفت نيرانها المدفعية على درعا البلد في وقت سابق الاثنين. من جهتها، قالت لجنة تابعة للمعارضة في درعا الأحد إن اتفاق التهدئة «انهار» بسبب انتهاكات النظام السوري وإصرار الحكومة على تنفيذ إجراءات لم يقرها الاتفاق. من جهتها؛ تقول الحكومة السورية إن الانتهاكات التي يرتكبها المعارضون تقوض جهود وقف إطلاق النار. وينص اتفاق التسوية، بحسب «المرصد»، على إخراج نحو مائة مسلّح من المطلوبين من قبل قوات النظام من درعا البلد، على أن يسلّم بقية المقاتلين سلاحهم، تمهيداً لفك الحصار عن المنطقة حيث يقيم 40 ألف شخص عانوا خلال الأسبوعين الماضيين تحديداً من انقطاع المياه والكهرباء ونقص الطعام والخدمات الطبية. وغادر أكثر من 50 متمرداً المنطقة؛ وفق المرصد، لكن لم تصدر الاثنين أي إشارة على تواصل عمليات الإجلاء. وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 38 ألف شخص في غضون شهر. يأتي ذلك مع محاولات متكررة من «الفرقة الرابعة» للاقتحام والتقدم على 3 محاور في درعا البلد، حيث تركزت المواجهات يوم الثلاثاء مع أبناء المدينة عند حي «البحار»، والجهة الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، في حين استخدمت الفرقة الرابعة سياسية الأرض المحروقة لإحكام سيطرتها على هذا الحي الفاصل بين أحياء المدينة، فالسيطرة عليه تفصل حي طريق السد عن حي الأربعين وسوق سويدان وسقوط حارة البدو تلقائياً، مع قصف عنيف ومستمر منذ يومين، تتعرض له الأحياء في درعا البلد، راح ضحيته 6 أشخاص؛ بينهم اثنان من المقاتلين. وأوضح ناشطون أن سيارات الإسعاف نقلت عدداً من قتلى وجرحى قوات الفرقة الرابعة إلى «المشفى الوطني» بمدينة درعا المحطة، سقطوا أثناء محاولة التقدم والاقتحام من جبهة المنشية عند منطقة الكازية، وجهة حي البحار. وأفاد «المرصد» بأن 7 قتلى ونحو 12 جريحاً هم حصيلة الخسائر البشرية لقوات النظام خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث وثق «المرصد السوري» مقتل 5 عناصر من قوات النظام يوم الأحد، جراء استهداف مسلحين محليين حواجز قوات النظام في الصنمين ودرعا البلد ومحيط طفس. كما وثق «المرصد» حصيلة الخسائر البشرية في درعا، حيث استشهد مواطن في مدينة درعا البلد، أمس الاثنين، جراء قصف قوات النظام على الأحياء السكنية في المدينة. ودعا الجانب الروسي، الاثنين، وجهاء ولجان التفاوض في درعا البلد والمنطقة الغربية لاجتماع تفاوضي في مركز عمليات النظام السوري بالملعب البلدي في مدينة درعا، وقدم مطالب للجان والوجهاء لإيقاف العمليات العسكرية في درعا البلد؛ منها تسليم السلاح، وتثبيت 9 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، وإجراء التسويات للمطلوبين المدنيين والعسكريين، ودخول دوريات روسية ومن الأمن العسكري و«اللواء الثامن» التابع لـ«الفيلق الخامس» المدعوم من «حميميم» للإشراف على تطبيق الاتفاق، وهي شروط سابقة كان قد طلبها الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا، وجرى إعطاء مهلة حتى نهاية يوم الثلاثاء للموافقة أو رفض هذه الشروط. وقالت ناشطون في درعا إن حسين الرفاعي رئيس لجنة المصالحة في محافظة درعا التابعة للنظام صرح بأن «العمليات العسكرية في مدينة درعا لن تستمر لأكثر من يومين، ثم ستنتقل إلى باقي أنحاء المحافظة، وعناصر من تنظيم (داعش) دخلوا إلى درعا البلد من بلدات ريف درعا الغربي، بهدف تبرير حصار المدينة من قبل قوات (الفرقة الرابعة) لأكثر من شهرين، وتهجير أهلها، وقصفها بصواريخ الأرض - أرض نوع (فيل) بشكل مكثف خلال الأيام الماضية». ويرى مراقبون أنه «لم يعد خافياً على أحد طوال الفترة الماضية رغبة (الفرقة الرابعة) و(اللجنة الأمنية) التابعة للنظام السوري في درعا في إحداث تغيرات باتفاق التسوية الذي وقع عام 2018؛ منها فرض سيطرة فعلية وغير شكلية على المناطق الجنوبية، وتحجيم دور (الفيلق الخامس) المدعوم من (حميميم)، وألا يكون ركيزة في أي اتفاق يُبرم مع النظام السوري في مناطق التسويات جنوب سوريا، التي لطالما ظهر فيها (الفيلق الخامس) المشكل من فصائل التسويات جنوب سوريا بالعنصر الفاعل واللاجم لأي عمل عسكري أو تهديدات كانت تحدث في المناطق الجنوبية، من قبل قوات النظام السوري، حيث منح (الفيلق الخامس) سلطات واسعة في درعا على حساب سلطة قوات النظام السوري، وظهر ذلك في مناسبات عدة حدثت في مناطق التسويات خلال السنوات الماضية، مستفيدة من التراخي الروسي والرغبة الروسية في تنفيذ الخريطة الروسية الجديدة في مناطق التسويات جنوب سوريا»....

ساعات حاسمة قبل اقتحام درعا البلد

الجريدة... أكد مصدر أمني، أمس، أن الساعات الـ24 المقبلة ستحدد بشكل حاسم مآل ملف حي "درعا البلد" في مدينة درعا جنوب سورية، ملقيا باللوم على تحصن عناصر تتبع تنظيم "داعش" داخل الحي، في عرقلة الجهود المستمرة منذ شهر كامل لتجنيب المنطقة المحاصرة من قبل القوات الحكومية النظامية عملا عسكريا. وأفادت مصادر في درعا بأنه لم يتم البدء بأي عمل عسكري باتجاه "درعا البلد"، وأن الأمر يقتصر على مناوشات بين وحدات الجيش والمجموعات المسلحة المتواجدة في الحي. وأمس الأول، قتل 4 جنود في هجوم شنته الفصائل على نقطة تفتيش لقوات دمشق قرب طريق السد والمخيم.

روسيا تستهدف في شمال سوريا فصيلاً موالياً لتركيا

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... شنت الطائرات الحربية الروسية غارات، الثلاثاء، على موقع عسكري تابع لفصيل مقرب من تركيا، في ريف عفرين، في تطور لافت بالضربات الجوية الروسية شمال غربي سوريا، حيث يعد الأول من نوعه، منذ سيطرة «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا عليها في مارس (آذار) 2018. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «قصفاً جوياً يرجح أنه روسي استهدف بخمس غارات معسكراً تابعاً لـ(فيلق الشام) المقرب من المخابرات التركية في قريتي أسكان والجلمة بريف ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، في تطور لافت يعد الأول من نوعه من قصف جوي روسي على معسكر لفصيل موالٍ لتركيا في منطقة (غصن الزيتون) الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وأسفرت الغارات الروسية عن سقوط 5 جرحى من عناصر الفيلق». وكانت طائرات روسية قصفت «فيلق الشام» في ريف إدلب في مرات سابقة. وقال قيادي في «فيلق الشام» المقرب من تركيا، وهو أحد مكونات «الجبهة الوطنية السورية للتحرير»، أن «مقاتلة روسية شنت 5 غارات جوية متتالية بصواريخ شديدة الانفجار، فجر الثلاثاء، استهدفت خلالها معسكراً تابعاً للفيلق، بالقرب من قرية إسكان التابعة لمنطقة عفرين شمال غربي حلب، رغم أنها ضمن مناطق العمليات العسكرية التركية و(الجيش الوطني السوري) المدعوم من أنقرة، أو ما يعرف بمنطقة (غصن الزيتون)، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر بجروح خطيرة ودمار كبير في المعسكر». من جهته، أوضح العميد محمد حمادي، وهو قيادي ومستشار في «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا، أن «الغارات الجوية الروسية التي استهدفت الثلاثاء، موقعاً عسكرياً تابعاً لفصيل (فيلق الشام) بالقرب من منطقة عفرين شمال غربي سوريا، هي سابقة جديدة لم تحدث مثلها من قبل، ضمن المناطق الخاضعة للنفوذ التركي، وتعد بمثابة رسالة واضحة من قبل الجانب الروسي لتركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة المقربة منها، أنه لديه القدرة على مواصلة التصعيد وضرب كل اتفاقات التهدئة ووقف إطلاق النار في أي مكان في سوريا أو المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة والنفوذ التركي»، مرجحاً أن السبب هو «الضغط من أجل قبول الجانب التركي والمعارضة بتقديم تنازلات وموافقة على فتح معابر بين مناطق المعارضة والنظام في شمال غربي سوريا». في سياق آخر، شهدت المناطق المحيطة لقرى سفوهن والفطيرة جنوب إدلب، غارات جوية مكثفة شنها الطيران الحربي الروسي، دون تسجيل وقوع خسائر بشرية. وقال عبيدة الأحمد وهو ناشط في إدلب، إن «طائرتين حربيتين روسيتين شنتا سلسلة من الغارات الجوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، على محيط قريتي الفطيرة وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل وقوع خسائر في صفوف المدنيين، تزامناً مع قصف بقذائف المدفعية والصاروخية مصدره قوات النظام طال مناطق البارة وعين لاروز وكنصفرة ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة، ودمار في ممتلكات المدنيين». وتابع أن التصعيد العسكري الذي تشهده المناطق الجنوبية في محافظة إدلب، بالإضافة إلى الغارات الجوية الروسية، أجبر أكثر من 300 عائلة ويقدر عدد أفرادها بحوالي 1500 شخص بينهم مئات الأطفال، على النزوح من بلدات كنصفرة والبارة وكفر عويد وعين لاروز وفليفل وقرى أخرى، باتجاه المخيمات في شمال غربي سوريا، وسط ظروف إنسانية صعبة، وفي ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بين المواطنين، وانتشاره في مناطق كثيرة بينها مخيمات للنازحين، لافتاً إلى أنه تم تسجيل 1362 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، خلال اليومين الماضيين، حسب إحصائيات مديرية صحة إدلب والمشافي في كل من مدينة إدلب وكفرتخاريم وحارم والدانا وتل الكرامة وجسر الشغور مراكز أطمة الصحية، ليصبح إجمالي الإصابات 36692، بينما توفي 9 أشخاص بينهم نساء في الأيام الأخيرة الماضية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية في مشافي الشمال السوري تواجه صعوبات كبيرة في إسعاف المصابين بالفيروس، واستقبالهم في المشافي ومراكز العزل، نظراً لقلة عدد الأسرة والتجهيزات الطبية، الأمر الذي يهدد بتفاقم الوضع وعدد الإصابات بين المواطنين، لا سيما في مخيمات النازحين العشوائية القريبة من الحدود التركية، التي يقطنها حوالي 1.5 مليون شخص، التي تفتقد لمقومات العزل والتباعد الاجتماعي. في غضون ذلك، قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة قُرى وبلدات مالكية وشوارغة ومحيط دير جمال والزيارة ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما أفاد «المرصد» بأن الفصائل الموالية لتركيا استهدفت نقطة عبر طائرة مسيرة (درون) عسكرية لقوات النظام في قرية كفر ناصح بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية أيضاً. كانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد قصفت مساء أول من أمس 9 قرى ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث تركز القصف على قرى عقيبة ودير جمال وـبين والزيارة وصوغانكه وكفرنايا وإرشادية والعلقمية وتاتمرش بريف حلب الشمالي.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... تقدُّم حذر في التأليف.. فماذا عن مايسترو التعطيل؟... برّي لقانون جديد للانتخابات منتقداً المحقق العدلي.. وفد أميركي في بيروت.. لماذا لا يُستخرج البنزين من «بلوك الصقر»؟..مدير الأمن العام اللبناني حَذِرٌ في وساطته بين عون وميقاتي...تدابير أممية «خاصة ومؤقتة» لدعم الجيش اللبناني بالغذاء والدواء..

التالي

أخبار العراق... تأكيدات أميركية ـ أوروبية بدعم العراق عسكرياً وسط تصاعد نشاط «داعش» في المحافظات الغربية... تعديل الدستور خلال 6 أشهر من بين شروط عودة الصدر... «العشوائيات» تخنق بغداد والسلطات تواجه تحدي إزالتها..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,632,450

عدد الزوار: 6,905,192

المتواجدون الآن: 84