أخبار سوريا... الأمم المتحدة تعلن بدء العمل على مشروع إصلاح دستوري في سوريا.. الإصابات بكورونا في ازدياد والمشافي ممتلئة.. ميليشيا تابعة لإيران تنشئ مصنعا للأسلحة في ريف الرقة الشرقي.. بوادر معركة تركية ـ كردية شمال شرقي سوريا....مقتل 15 عنصراً من «داعش» في البادية السورية... أزمة المياه في ريف دمشق تتسبب بـ1200 حالة تسمم.. درعا تشهد ثلاث عمليات اغتيال خلال 24 ساعة الأخيرة..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تشرين الأول 2021 - 5:27 ص    عدد الزيارات 1360    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يبحث مع لافرينتييف وفيرشينين التعاون السوري الروسي والأوضاع في المنطقة والعالم..

روسيا اليوم.. المصدر: "سانا"... استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق، وفقا لوكالة "سانا". وذكرت الوكالة أن الجانبين بحثا "مجالات التعاون القائم بين البلدين سواء على صعيد مكافحة الإرهاب أو على الصعيد الاقتصادي والتجاري". وأوضح الدبلوماسيان الروسيان أن زيارتهما تأتي ضمن توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين لتعزيز هذا التعاون بين موسكو ودمشق، مؤكدين "استعداد روسيا الدائم للمساهمة بفعالية في عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية التي خربها الإرهاب"، وعقد شراكات استثمارية مع سوريا في ميادين الطاقة والزراعة "بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويسهم في تنشيط الاقتصاد السوري". وتابعت "سانا" أن الطرفين ناقشا تطورات الأوضاع ميدانيا في سوريا وآخر مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم. واعتبر الرئيس السوري أن هذه المستجدات وعلى رأسها الانسحاب الأمريكي من أفغانستان تؤشر إلى انكفاء دور الولايات المتحدة وحلفائها، ما يتطلب من دول المنطقة والجوار "العمل لتعزيز الأمن والسلم ورسم مستقبل المنطقة بإرادة شعوبها دون تدخلات خارجية". وتناول اللقاء أيضا موضوع اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي ستنطلق غدا وتم التأكيد على أهمية الاستمرار في المسار السياسي من أجل التوصل إلى توافقات تنطلق من ثوابت الشعب السوري وتحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

الأمم المتحدة تعلن بدء العمل على مشروع إصلاح دستوري في سوريا

روسيا اليوم...المصدر: "نوفوستي" + "تاس".... أكدت الأمم المتحدة أن اللجنة الدستورية السورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف تبدأ العمل على إعداد مشروع إصلاح دستوري في البلاد. وصرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال موجز صحفي في جنيف، أن المجموعة المصغرة من اللجنة خلال الجلسة التي ستعقدها غدا 18 أكتوبر ستباشر العمل على صياغة مسودة الإصلاح، وفقا للاتفاق المبرم بين الرئيسين المشاركين للجنة، أحمد الكزبري الذي يمثل عن الحكومة والممثل عن المعارضة هادي البحرة. وقال: "توصلنا إلى توافق، واتفق الرئيسان المشاركان على أننا لن نعمل على الاستعدادات للإصلاح الدستوري فقط فحسب بل وسنباشر صياغة مشروع الإصلاح الدستوري، والجديد في الأسبوع الحالي سيكون بدء العمل بالفعل على إعداد مشروع الإصلاح الدستوري في سوريا". وتابع: "اتفقنا على العمل في أربعة اتجاهات، وسنعد نص مشروع الدستور الذي سيطرح على النقاش الأسبوع الجاري، وآمل أن نتمكن من إحراز تقدم بناء على المبادئ المتفق عليها". وأشار المبعوث الأممي إلى أنه عقد اليوم اجتماعات منفصلة بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة وأعضاء مستقلين، بالإضافة إلى أول اجتماع من نوعه عقده مع الكزبري والبحرة في آن واحد. ووصف بيدرسن هذا الاجتماع بأنه كان "جادا وصريحا"، مشيدا بالتزام الرئيسين المشاركين للجنة الدستورية بالمبادئ المتفق عليها سابقا. وقال المبعوث: "لا أستطيع التنبؤ بما سيأتي في الأسبوع الجاري، وسننطلق غدا وآمل أن نتمكن من تحقيق ما اتفقنا عليه بحلول نهاية الأسبوع". وأشار بيدرسن إلى أن اجتماع المجموعة المصغرة ستأتيه جلسة أخرى ستشمل كافة أعضاء اللجنة الدستورية الـ150 بهدف المصادقة على القرار المتفق عليها.

الصحة السورية: الإصابات بكورونا في ازدياد والمشافي ممتلئة

روسيا اليوم...المصدر: "سانا"... حذرت وزارة الصحة السورية من أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ازدياد والمشافي أصبحت ممتلئة، داعية المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم إهمال اللقاح. وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا: "نحن في حالة الذروة بالإصابات بفيروس كورونا والأعداد مرشحة للارتفاع"، موضحا أن هناك "استهتارا تاما من المواطنين بالإجراءات الوقائية وإهمالا للقاح بالرغم من كل مشعرات الخطر، الأمر الذي زاد نسبة إشغال المشافي حتى وصلت إلى الذروة". وبين حسابا أن نسبة الإشغال بمشافي دمشق وريفها واللاذقية بلغت اليوم 100 بالمئة، وكانت في حلب والسويداء بالأمس 100 بالمئة، مشيرا إلى أن معظم المحافظات تتجه نحو هذه النسبة باستثناء القنيطرة ودرعا، فيما أصبحت نسبة الإشغال في حمص الأحد 90 بالمئة. وأكد حسابا أن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا سيعقد هذا الأسبوع اجتماعا طارئا لاتخاذ القرارات المناسبة نظرا لخطورة الوضع. كما أكد حسابا أن اللقاحات مجانية ومتوفرة وبأنواع متعددة بكل المراكز، داعيا المواطنين إلى التوجه دون تردد إلى مراكز التلقيح.

المرصد: ميليشيا تابعة لإيران تنشئ مصنعا للأسلحة في ريف الرقة الشرقي

الحرة / وكالات – دبي... ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أن ميليشيا تابعة لإيران بدأت في تجهيز مصنع لقذائف هاون وقواعد عسكرية ومنصات صواريخ أرض-أرض، وأسلحة أخرى في ريف الرقة الشرقي في شمال البلاد. وفق ما أفاد المرصد السوري، فإن الأرض التي تقيم عليها ميليشيا "حركة النجباء" مصنعها تعود ملكيتها لأشخاص متواجدين خارج سوريا، لكن "ميليشيات إيران استولت عليها في وقت سابق". وكان المرصد أشار، في السادس من أكتوبر الجاري، إلى وصول شحنة أسلحة جديدة إلى سوريا قادمة من العراق، "عبر معابر غير شريعة تستخدمها الميليشيات التابعة لإيران". وذكر حينها أن الشحنة توجهت "إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الآثرية بأطراف المدينة، حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة كما جرت العادة". وبحسب مصادر المرصد السوري، ضمت الشحنة صواريخ إيرانية قصيرة المدى ومنصات لإطلاقها. وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ عام 2011، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وليل الأربعاء الماضي، قتل تسعة مقاتلين موالين للنظام يعملون لصالح مجموعات إيرانية، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر في محافظة حمص في وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: "ارتفع عدد القتلى في القصف الإسرائلي الذي استهدف محيط مطار التيفور العسكري قرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي إلى تسعة مقاتلين موالين لإيران، بينهم أربعة سوريين". وأفاد المرصد أن "الضربات الإسرائيلية طالت مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضا، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر". وفي الثامن من الشهر الحالي، قتل عنصران غير سوريين من المقاتلين الموالين لإيران، وفق المرصد السوري، في قصف إسرائيلي استهدف أيضا مطار التيفور ومحيطه، فيما تحدث الإعلام الرسمي عن إصابة ستة جنود سوريين. وخلال الأعوام الماضية، شُنت عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

بوادر معركة تركية ـ كردية شمال شرقي سوريا.... أنقرة تصعد تهديداتها و{قسد» تستعد لمقاومة «عنيفة»

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... صعدت تركيا من وتيرة تهديداتها بشن هجوم عسكري واسع على مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، حلفاء واشنطن، الواقعة شمال شرقي سوريا، فيما أكد قيادي كردي أن أي هجوم «سيواجه بمقاومة عنيفة». وهذه الأراضي تقع في أربع محافظات سورية تقدر مساحتها بنحو 20 في المائة من مساحة البلد البالغة 185.180 كيلومتر مربع. وتنتشر فيها ثلاثة جيوش دولية وإقليمية، وثلاث جهات محلية على نقيض الحرب الدائرة. وتبدأ هذه الرقعة الجغرافية من مدينة حلب شمالاً، حيث تسيطر «قسد» على جيب محاصر من جهاتها الأربع بريفها الشمالي، تضم بلدات تل رفعت الاستراتيجية وفافين وأحرص وكفر نايا إلى جانب قرى حربل وشيخ عيسى وكفر ناصح، إضافة إلى جزء من ريف ناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين الكردية، وتبعد نحو 35 كيلومتراً عن مركز حلب. وفي شرق حلب تسيطر هذه القوات، التي تضم خليطاً من فصائل كردية وعربية ومسيحية أشورية تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمادها العسكري، على مدينتي منبج وعين العرب (كوباني) وقرية العريمة التابعة لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا، وتنتشر في جيب تل رفعت ومنبج الجيش الروسي والقوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، في حين تخضع مدن وبلدات جرابلس والباب وأعزاز ومارع وعفرين وكامل الشريط الحدودي الشمالي غرب نهر الفرات مع تركيا، لنفوذ «الجيش الوطني السوري» وفصائل سورية مسلحة موالية لتركيا. ويقول القيادي صالح مسلم عضو الهيئة الرئاسية لحزب «الاتحاد الديمقراطي السوري»، أحد أبرز الأحزاب السياسية التي تدير الإدارة الذاتية المدنية، إن «مساعي تركيا تهدف للقضاء على الشعب الكردي وشعوب المنطقة. تريد تركيا القضاء على كل مكونات المنطقة والقضاء على الأكراد أيضاً، ونشر المرتزقة الإرهابيين التابعين لها في كامل هذه المناطق». ووصف المناطق الخاضعة للنفوذ التركي والفصائل التابعة لها بـ«المحتلة»، مشيراً إلى أن أي هجوم تركي جديد سيواجه بـ«مقاومة عنيفة». وأكد مسلم أن «لا خيار أمام شعوب المنطقة سوى المقاومة ولن يقبلوا احتلال أراضيها، وعمليات شعبنا مستمرة في المناطق المحتلة وتأتي في إطار الدفاع المشروع». ولفت إلى أن «موسكو ودمشق ادعتا مراراً أن الجيش التركي سيهاجم مدينة منبج، وقالتا لنا عليكم تسليمها للأتراك وإذا لم تسلموها فسنهاجم نحن (أي موسكو ودمشق) لكن من دافع عن منبج هم أهالي المدينة ومجلسها الإداري وقواتها العسكرية، وأي هجوم جديد سوف يجابه بالمقاومة لأن هذه الأرض لها أصحاب وهم سيقاومون ويدافعون عنها». كما تسيطر «قسد» على مركز محافظة الرقة والقسم الأكبر من ريفها وتضم بلدات الطبقة وعين عيسى، وتنتشر القوات الروسية والنظامية الموالية للأسد في هذا الجيب بتفاهم واتفاق مع «قسد»، إلى جانب وجود قوات أميركية في قواعد تحيط بمدينة الرقة. أما ريفها الشمالي فتسيطر عليه فصائل «الجيش الوطني» الموالية لتركيا على بلدة تل أبيض ومدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة وشريط حدودي يقدر طوله بنحو 120 كيلومتراً، وتشهد هذه المنطقة هجمات عنيفة من الجيش التركي على طول الطريق الدولي السريع (إم 4) الذي يمر ببلدة عين عيسى ويصل حتى بلدة تل تمر بالحسكة، بغية عزل مناطق الإدارة غرب نهر الفرات عن شرقه. وأوضح السياسي الكردي صالح مسلم في حديثه أن قوات «قسد» وفي إطار الاتفاقيات المبرمة بين تركيا مع روسيا والولايات المتحدة الأميركية لوقف عملية «نبع السلام» بشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2019 والتي تقضي بانسحاب «قسد» لمسافة 30 كيلومتراً، «لم يتم تنفيذ أي هجوم من قبل (قسد) حتى اليوم، أما تركيا وفصائلها الموالية فقد انتهكوا الاتفاق 194 مرة، وقواتنا لم تسبق لها أن هاجمت الحدود التركية». وفي محافظة دير الزور تبسط قوات «قسد» سيطرتها على كامل ريفها الشرقي وبات نهر الفرات حتى الحدود العراقية، حدود تماس تفصل مناطق سيطرة «قسد» عن مناطق نفوذ القوات النظامية الموالية للأسد وتقع في جهتها الجنوبية والشرقية، وتنتشر في هذه المنطقة أكبر قواعد التحالف الدولي والجيش الأميركي وهي غنية بحقول النفط والطاقة والغاز، في حين تسيطر «قسد» على معظم مساحات محافظة الحسكة ومدنها الرئيسية فيما يحتفظ النظام الحاكم بمربع أمني في مركز الحسكة ومدينة القامشلي ومطارها المدني. وأوضح صالح مسلم أن دمشق ترفض إقامة كيان كردي في شمال شرقي البلاد، وقال: «موقف دمشق واضح. إنه لا ينبغي أن يكون هناك نظام للكرد، فقد ذهبت وفود من الإدارة الذاتية لدمشق للحوار مع النظام لكن لم يتم فتح الأبواب لهم أو التحدث إليهم»، في وقت اتهم تركيا بخلق الذرائع لنشر الفوضى وضرب السلم الأهلي وتصعيد هجماتها وتهديداتها بعد زيارة وفود من «الإدارة الذاتية» و«مجلس سوريا الديمقراطية» عواصم عالمية مثل واشنطن وموسكو، واختتم حديثه ليقول: «لقاءات وفودنا مع المسؤولين الأميركيين والروس استندت إلى إرساء الاستقرار والحل السياسي في سوريا، لكن الجهة التي لا تريد حلاً هي تركيا لذلك يكررون إطلاق التهديدات والوعيد».

مقتل 15 عنصراً من «داعش» في البادية السورية... المقاتلات الروسية تكثف غاراتها على مواقع التنظيم

الرقة: «الشرق الأوسط»... قتل نحو 15 عنصراً من «داعش» في غارات نفذتها مقاتلات روسية على مواقعهم في البادية السورية، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (الأحد). وأشار إلى أن المقاتلات الروسية تواصل قصف مواقع يتحصن بها مقاتلو تنظيم «داعش» في البادية السورية، حيث ارتفع إلى نحو 55 تعداد الضربات الجوية الروسية التي طالت مواقع التنظيم في بادية الرصافة جنوب الرقة، ومواقع في جبل البشري في البادية السورية خلال الـ48 ساعة الأخيرة. يأتي ذلك بعد مقتل 14 عنصراً من تنظيم «داعش»، جراء الاشتباكات والغارات الجوية الروسية على النقاط التي تقدم إليها التنظيم، أول من أمس (السبت)، في بادية الرصافة قبل أن تتمكن قوات النظام والمسلحون الموالون لها من استعادة النقاط التي انسحب منها في منطقة الرصافة في ريف الرقة، بعد أقل من 24 ساعة من القتال والتصدي لهجمات عناصر تنظيم «داعش» على سلسلة من النقاط التابعة لقوات النظام في محيط مدينة الرصافة. وأشار «المرصد السوري»، أمس، إلى أن عناصر تنظيم «داعش» يواصلون هجومهم العنيف على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في منطقة الرصافة ضمن بادية الرقة الجنوبية الغربية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتحاول قوات النظام التصدي بمؤازرة الطائرات الحربية الروسية التي تشن غارات مكثفة على المنطقة، ووثق «المرصد السوري» مقتل 8 عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها جراء الهجوم المستمر منذ ساعات ليل مساء أول من أمس وحتى صباح الأمس. وبذلك بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى يومنا هذا، وفقاً لإحصائيات وتوثيقات «المرصد السوري»، 1578 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثق «المرصد السوري» استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق «المرصد» كذلك مقتل 1081 من تنظيم «داعش»، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات. «المرصد السوري» رصد مساء أمس، قصفاً واشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط مدينة الرصافة جنوب غربي مدينة الرقة 35 كيلومتراً، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. تزامناً مع ذلك، نفذت طائرات حربية روسية 20 غارة جوية على مناطق متعددة في البادية السورية. وبذلك ترتفع إلى 380 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى اليوم، استهدفت خلالها كل من محيط أثريا والرصافة وأماكن أخرى ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة، ومنطقة السخنة وريف تدمر ومناطق أخرى في بادية حمص الشرقية، بالإضافة لمواقع في بادية دير الزور.

دمشق تتهم إسرائيل بقتل عضو سابق في البرلمان السوري

القاهرة: «الشرق الأوسط».. اتهمت سوريا القوات الإسرائيلية بقتل عضو سابق في البرلمان السوري أمضى 12 عاماً في السجون الإسرائيلية، وفقاً لما نقله تلفزيون «الإخبارية»، الذي تديره الحكومة عن مجلس الوزراء السوري أول من أمس (السبت). وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء: «استشهد الأسير المحرر مدحت صالح الصالح من جراء استهدافه من قبل العدو الإسرائيلي في موقع عين التينة في ريف القنيطرة»، وهي قرية تقع قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقالت «الإخبارية»: «تعرب رئاسة مجلس الوزراء عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي الجبان». وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش لا يعلق على التقارير الأجنبية، بحسب «رويترز». وقالت الحكومة السورية إن الصالح أمضى 12 عاماً في السجون الإسرائيلية بعد أن سجن في عام 1985 بتهمة الانضمام إلى «المقاومة». وانتخب الصالح في وقت لاحق عضواً في البرلمان السوري.

عائلة السوري مدحت صالح تفتح بيت عزاء في مجدل شمس المحتلة

الشرق الاوسط... تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في تحدٍ مباشر لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت عائلة الأسير السوري المحرر مدحت صالح، الذي قتل برصاص قناصة إسرائيليين قرب بيته في الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان، أول من أمس (السبت)، على فتح بيت عزاء أسمعت خلاله خطابات عديدة تشيد بالمغدور، ودوره في خدمة أهله ووطنه. وأشار العديد من سكان الجولان المحتل إلى أهمية مدحت صالح لهم. وكيف أن مؤيدي النظام السوري ومعارضيه يقفون صفاً واحدة حزناً عليه وأسفاً على شبابه. وروى أحدهم سيرته قائلاً: «الرجل يحمل الهم الوطني منذ الصغر، وعندما قررت إسرائيل سن قانون بضم الجولان المحتل إلى سيادتها في عام 1981، قرر تصعيد مقاومة الاحتلال وأقام سوية مع رفاق له خلية مسلحة. وقد اعتقلته المخابرات الإسرائيلية في 1983، لكنها لم تستطع إثبات أي تهمة عليه. وأطلقت سراحه. فهرب إلى سوريا. وعندما تسلل عائداً، اعتقلته وحكمت عليه بالسجن 12 عاماً. وبعد إمضائه كل فترة الحكم، عاد إلى سوريا. وهناك انتخب عضواً في مجلس الشعب، ثم عين مسؤولاً في الحكومة السورية عن الجولان. وفي سنة 2011 تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة. وبقي مخلصاً للجولان وقضيته واحتياجاته بلا حسابات حزبية». كانت إسرائيل قد واصلت الصمت إزاء اغتيال مدحت صالح، لكن وسائل الإعلام العبرية تمكنت من تحصيل معلومات من مصادر مجهولة في أجهزة الأمن، من طرف إيران، وقد كلف بتحويلها إلى جبهة ضد إسرائيل. وقالت إن مدحت صالح، ورغم إخلاصه لإيران، إلا أنه لم يكن يحب «حزب الله»، ويعارض نشاطه في الجولان، ويعتبره «تنظيم عنجهية متكبراً». ولذلك كثر أعداؤه في سوريا ومكانته السياسية لم تكبر. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر استخبارية في تل أبيب، إن صالح كان يسكن في بيت يقع في قرية عين التينة في ريف القنيطرة، مقابل ما يعرف باسم تلة الصيحات، جنوب شرقي مجدل شمس. وتلة الصيحات هي التي يقف عليها أبناء الجولان على طرفي الحدود، أولئك الذين ما زالوا منغرسين في الأرض رغم احتلالها وأولئك الذين تم ترحيلهم سنة 1967 عند الاحتلال. ويتبادلون الحديث عبر مكبرات الصوت ويقيمون مهرجانات وحتى مناسبات اجتماعية ودينية معاً. ولكن هذه المسافة القريبة، التي أتاحت هذا التواصل بين الأهل، أتاحت أيضاً للقناصة الإسرائيليين بإطلاق نيران هذا الاغتيال. وحسب المراسل العسكري لموقع «واللا» الإخباري في تل أبيب أمير بوحبوط، فإن «من أراد أن يصفي صالح، لم يكن بحاجة إلى تفاصيل كثيرة للتعرف عليه، لأنه كان شخصاً سميناً وطوله حوالي المترين، ونفذ عملية الاغتيال بطريقة تعمدت إخفاء أي علامة حتى لا تعطي أحداً حجة للتصعيد. ولذلك، فإن دقة إطلاق هذه النيران بقيت في حدود حيز النفي الذي لا يستدرج رد فعل». وكتب بوحبوط، أمس (الأحد)، أن «نشاط إيران في جنوب هضبة الجولان السورية في السنتين الأخيرتين يُشغل جهاز الأمن الإسرائيلي، لأن طهران تسعى لأن تقيم في هذه المنطقة قوة إرهابية مدربة ومنظمة وفق نموذج (حزب الله). ويشمل هذا الجهد سيطرة يتفق عليها على مواقع للجيش السوري، وتنفيذ عمليات من داخل الموقع تشمل جمع معلومات استخباراتية ونصب أسلحة تخدم في المستقبل القوات التي ترسلها إيران، إلى جانب إقامة مواقع داخل القرى السورية ومحيطها، ونشر خلايا إرهابية بدعم أبناء المنطقة وأنشطة أخرى». ونقل بوحبوط، عن مصادر قولها إن «صالح كان أحد الأشخاص الذين جندتهم إيران ليكونوا حلقة وصل بين مسؤولين إيرانيين ونشاط إرهابي في هذه المنطقة. وقد عمل طوال الوقت منذ الصباح حتى المساء وفقاً لمصالح إيرانية، وبخلاف كامل لمصالح نظام الأسد الذي يبحث عن الهدوء عند الحدود الإسرائيلية». وأما المراسلة العسكرية لصحيفة «يسرائيل هيوم» ليلاخ شوفال، فنقلت انطباعات لدى مسؤولين إسرائيليين بأنهم «يتعاملون بجدية مع تهديد الميليشيات الموالية لإيران في سوريا بأنه سيكون هناك (رد شديد) على اغتيال صالح»، ولهذا فإنها أبقت على «رفع حالة التأهب في صفوف القوات الإسرائيلية، المعلنة منذ تنفيذ غارتين جويتين إسرائيليتين، الأسبوع الماضي، في تدمر في منطقة مطار تي - 4 في محافظة حمص». وحذرت شوفال من «زيادة المخاطر على حرية العمل الإسرائيلية في سوريا. إذ إن الروس ليسوا راضين دائماً عن الغارات الإسرائيلية. و(حزب الله) يهدد بالرد على أي استهداف لعناصره في الأراضي السورية، الأمر الذي يقلص حرية العمل الإسرائيلية، وفي العام الماضي وجد الجيش الإسرائيلي في أكثر من 100 يوم في حالة استنفار بعد مقتل أحد عناصر (حزب الله) بغارة منسوبة لإسرائيل في سوريا».

أزمة المياه في ريف دمشق تتسبب بـ1200 حالة تسمم

دمشق: «الشرق الأوسط»... بينت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق، أن سبب تلوث المياه الذي أدى إلى أكثر من 1200 حالة تسمم في مساكن نجها وخربة الورد ومساكن الشرطة بريف دمشق، هو «استخدام منهل خاص ملوث» (غير تابع للمؤسسة)، وتقوم السيارات الجوالة الخاصة بتعبئة الماء منه وبيعها للمواطنين. وأعلنت المؤسسة في بيان أمس (الأحد)، أنه «تم تحليل عينة من مياه هذا المنهل، وتبين وجود تلوث به، وقد تم إغلاقه بشكل نهائي، كما تم أخذ عينات من المياه الواصلة إلى شبكة المياه في مساكن نجها، والتأكد من سلامتها». وكان مدير الصحة في محافظة دمشق الدكتور ياسين نعنوس أعلن أول من أمس (السبت)، عن حالات تلوث للمياه في مناطق مساكن نجها وخربة الورد ومساكن الشرطة، بريف دمشق، ما أدى إلى إصابة بعض السكان بالتهاب أمعاء وتسمم، فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية أن عدد حالات التسمم تجاوز 1200 حالة نُقل بعضها إلى المشافي، والبعض االآخر إلى المراكز الصحية. وأعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق عن القيام بأعمال صيانة على الخطوط الرئيسية المغذية لمدينة دمشق، ما استدعى قطع المياه عن العاصمة يومي الأحد والاثنين. وتشهد سوريا أزمة مياه حادة في غالبية المناطق، تتباين حدتها بين منطقة وأخرى، حيث تعاني غالبية مدن وبلدات محافظة ريف دمشق منذ سنوات، من انقطاع المياه لأيام طويلة ازداد في العام الأخير ليمتد إلى أسابيع، ما اضطر سكان تلك المناطق إلى الاعتماد على باعة مياه الصهاريج التي تملأ من مصادر مجهولة، وتباع بأسعار ترتفع مع ازدياد الطلب عليها. ويترواح سعر البرميل بين 2000 و4000 ليرة سورية، وقد يصل إلى 8000 أيام الحر الشديد وازدياد الطلب على المياه، وتحتاج العائلة على الأقل أربعين ألف ليرة أسبوعياً لتأمين مياه الشفة، (الدولار الأميركي يعادل 3400 ليرة سورية)، تضاف إلى الأعباء المعيشية الأخرى المنهكة في ظل انقطاع الكهرباء وشح الوقود. ويشار إلى أن حالات التسمم الناجمة عن تلوث المياه تكررت خلال العامين الأخيرين، وشهدت عدة قرى في ريف اللاذقية وحماة، الصيف الماضي، حالات تلوث لمياه الشرب نتيجة تسرب مياه مالحة، أدت إلى احتجاج الأهالي وقطع الطرقات في عدة قرى. كما سبق وتعرضت بلدات في ريف دمشق لتلوث مياه الشرب العام الماضي، أدى إلى تسمم أكثر من 2700 شخص في بلدة المعضمية، و110 أشخاص في داريا. وسبقها تسمم نحو 100 شخص في منطقة وادي بردى مطلع عام 2020.

درعا تشهد ثلاث عمليات اغتيال خلال 24 ساعة الأخيرة

درعا: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس (الأحد)، بوقوع 3 عمليات اغتيال في محافظة درعا (جنوب سوريا) خلال 24 ساعة. واضح المرصد أن العملية الأخيرة طالت عنصراً سابقاً في صفوف الفصائل بعد إطلاق النار عليه من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة عدوان غرب درعا، فيما شهدت بلدة صيدا، أول من أمس (السبت)، مقتل شخص وإصابة آخر جراء إطلاق النار عليهما. والقتيل كان مقاتلاً سابقاً لدى الفصائل، وعقب سيطرة النظام على محافظة درعا بالكامل، عمد إلى إجراء «تسوية»، وانضم عقبها إلى صفوف الفيلق الخامس المدعوم روسياً. ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) 2019 حتى يومنا هذا 1200 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها 859، وهم: 258 مدنياً بينهم 14 مواطنة، و24 طفلاً، إضافة إلى 389 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و150 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و27 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 34 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس».

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... «حزب الله» يطلق النار السياسية على الجيش... «لغم المرفأ» ينفجر بين الحلفاء.. البطريرك الراعي: كلنا أقوياء بالدفاع عن النفس..ردّ على باسيل «المرتزق والعميل»..«حزب الله» يصعّد تهديده لـ«القوات» متوعداً بالمحاسبة..أميركا تهدّد ميقاتي: ممنوع المسّ بالبيطار... «رمادية» التيار الوطني: لا مع المسيحي بخير ولا مع الشيعي بخير.. اعتداءاتٌ حتى الإجهاز على حراك صور.. رعد: مشكلتنا مع «جماعة القناصين» حسابها لوحدها.. السعودية تطلب من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان..

التالي

أخبار العراق... ميليشيا حزب الله العراقي تزعم بوجود مؤامرة أميركية وإقليمية..بيان «المقاومة العراقية» عن الانتخابات... يُطلق الاحتجاجات.. الصدر يمهد لتشكيل الحكومة بانفتاح مشروط على واشنطن.. العراقيات يحققن رقماً قياسياً في الانتخابات البرلمانية..فائزون من الحراك ومستقلون يسعون إلى تشكيل تكتل نيابي..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,169,356

عدد الزوار: 6,758,602

المتواجدون الآن: 122