أخبار وتقارير... بوريل: إحياء الاتفاق النووي بات ملحاً أكثر من أي وقت...لوكاشينكو للمهاجرين عند حدود بيلاروس مع بولندا: التوجه غربا حقكم وإذا تمكنتم من العبور فامشوا!..«الأطلسي» يحذر روسيا من التداعيات إذا هاجمت أوكرانيا..مدير «سي آي إيه» يهدد موسكو بـ«عواقب» مسؤوليتها عن «متلازمة هافانا»..صحفي صيني يخاطر للكشف عن معسكرات اعتقال "غير معروفة" للإيغور... 52 قتيلاً في حادث بمنجم للفحم الحجري في سيبيريا.. إسلام آباد تنفي إطلاق سراح العشرات من عناصر «تحريك طالبان»..صيادون فرنسيون يعطّلون حركة العبّارات بسبب الخلاف مع بريطانيا.. الجيش البريطاني نحو انتشار أوسع حول العالم.. وفد من النواب الأميركيين في تايوان... والصين تعترض..

تاريخ الإضافة السبت 27 تشرين الثاني 2021 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1416    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوريل: إحياء الاتفاق النووي بات ملحاً أكثر من أي وقت...

دبي- العربية.نت... قبيل أيام من استئناف المحادثات النووية في فيينا، اعتبر جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن إحياء الاتفاق النووي والعودة إلى الالتزامات بات ملحاً وضروريا أكثر من أي وقت مضى. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر، اليوم الجمعة، بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن هناك "إمكانية حقيقية" للعودة إلى المسار الصحيح للاتفاق المبرم بين طهران والقوى العالمية بشأن برنامجها النووي عام 2015.

"بسرعة وبراغماتية"

كما شدد على أن إعادة العمل بالاتفاق أصبحت "أكثر إلحاحا الآن من أي وقت مضى". وتابع "علينا إنهاء المناقشات حول جميع القضايا المفتوحة بسرعة وبراغماتية وواقعية وحسن نية". وأكد أن التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أمر أساسي".

ضمانات ورفع للعقوبات

من جهته، قال عبد اللهيان إن بلاده ستدخل مفاوضات فيينا "بحسن نية وجدية" من أجل التوصل إلى اتفاق "جيد"، وفق تعبيره. كما طالب بوجود ضمان "جاد وكاف" لعدم انسحاب الولايات المتحدة مجددا من الاتفاق. إلى ذلك، جدد المطالبة بضرورة رفع جميع العقوبات، قبل ثلاثة أيام من العودة إلى طاولة التفاوض في العاصمة النمساوية. وقال خلال محادثته الهاتفية مع بوريل، "إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد بل وفوري". يذكر أن المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة القوى الكبرى، والتي يتوقع أن تنطلق يوم الاثنين المقبل، تهدف إلى حمل طهران على الالتزام التام بالاتفاق النووي مقابل عودة واشنطن إليه ورفع العقوبات، بعد أن انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة عام 2018، معيدة فرض مروحة واسعة من الحظر طالت العديد من القطاعات والشخصيات الإيرانية. إلا أن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران قبل أيام، وتأكيده يوم الأربعاء أنه لم يتم إحراز أي تقدم في عدد من القضايا أشدها إلحاحا مسألة الوصول إلى مجمع تيسا في كرج بعد شهرين من تقديم إيران وعودا بالسماح بذلك، دفع واشنطن إلى التهديد بالتصعيد في حال عدم تعاون السلطات الإيرانية مع الوكالة، ما أعطى انطباعا أن تلك الجولة القادمة من المحادثات قد لا تحمل نتائج مثمرة في القريب العاجل!

لوكاشينكو للمهاجرين عند حدود بيلاروس مع بولندا: التوجه غربا حقكم وإذا تمكنتم من العبور فامشوا!..

روسيا اليوم... المصدر: "بيلتا"... شدد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مخاطبا المهاجرين العالقين عند حدود بلاده مع بولندا، أن حكومته لن تمنعهم من اجتياز الحدود في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي. وأفادت وكالة "بيلتا" البيلاروسية الرسمية بأن لوكاشينكو، في لقاء عقده اليوم الجمعة مع نزلاء مركز "بلوزغي" اللوجيستي الذي أقامته السلطات البيلاروسية قرب حدود البلاد مع بولندا لاستقبال المهاجرين، "رحب بهم بلغتهم"، متعهدا بأن حكومة مينسك لن تسيس قضية الهجرة. وقال الرئيس إن هدفه وحكومته يكمن في "مساعدة الناس الذين يواجهون محنة"، قائلا: "تحدث أحيانا صعوبات ومحن، لكنني على قناعة بأننا سنتمكن من تجاوز هذه المشاكل معا". ودعا لوكاشينكو المهاجرين إلى "التفريق بين الحقيقة وغيرها" وحذر من الاعتماد على "أخبار كاذبة"، مضيفا: "الحقيقة هي أننا، مهما كانت الظروف، لن نتلاعب بمصيركم ولن نستغله لأغراض سياسية". وقال: "هناك أشخاص مختلفون، لكن لديكم مشكلة كبرى مشتركة: إنكم في محنة، وأنا مقتنع بأن هذا الوضع مؤقت. نحن كبيلاروسيين، وأنا شخصيا، سنفعل كل شيء وفقا لإرادتكم، حتى إذا كان سيئا بالنسبة للبولنديين واللاتفيين وأي أحد آخر". وتعهد لوكاشينكو بأن حكومة بيلاروس لن ترحل عنوة من أراضيها أي مهاجر لا يرغب في العودة إلى وطنه، مضيفا: "من يرغب في التوجه غربا، فإنه حقكم أيضا، ولن نلاحقكم ولن نعتدي عليكم بالضرب ولن نحتجزكم خلف الأسلاك الشائكة". وقال تعليقا على تطلعات المهاجرين إلى دخول الاتحاد الأوروبي: "يتوقف هذا الأمر على إرادتكم، وإذا تمكنتم من المرور فواصلوا السير، وهذه هي كل الفلسفة". وخاطب لوكاشينكو ألمانيا، داعيا إياها إلى استقبال المهاجرين الذين يرغب معظمهم إلى الانضمام إلى عوائلهم في أراضي هذا البلد، محملا حكومة بولندا المسؤولية عن سد الطريق أمام طالبي اللجوء باستخدام أساليب "وحشية" و"ارتكاب مجزرة عند الحدود لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية". وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن بلاده تستضيف حاليا، علاوة على نزلاء مركز "بلوزغي" الذي يقدر عددهم بنحو ألفي شخص، قرابة 2-3 آلاف مهاجر من الشرق الأوسط، متعهدا بأن سلطات بلاده ستواصل جهودها الرامية إلى تحسين ظروف معيشة المهاجرين في المركز. وحذر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي من أن قضية المهاجرين ستتزايد بأضعاف إذا لم يتم حلها حاليا.

الرئيس الأوكراني: روسيا ترسل إشارات خطيرة جدًا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن روسيا ترسل إشارات «خطيرة جدا» إلى بلاده متهما موسكو بنشر قوات جديدة على الحدود، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح في مؤتمر صحافي: «نعتقد أن خطابا خطيرا جدا يصدر عن روسيا» التي تتهمها كييف أيضا بتقويض عملية السلام مع الانفصاليين الموالين لموسكو في الشرق حيث تقوم «جمهوريتا» دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان. وأضاف أن «هذه إشارة (...) إلى أن التصعيد ممكن... هناك اليوم تهويل من أن الحرب ستبدأ غدًا، ونحن مستعدّون كليًا لأي تصعيد». وتوجه إلى الأوكرانيين بالقول: «علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي» مدينًا «أعمال ترهيب» توحي بأن الحرب وشيكة. وأبدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي قلقًا في الأسابيع الأخيرة من تحركات الجيش الروسي حول أوكرانيا خشية اجتياح محتمل، فيما موسكو تنفي ان يكون لديها أي توجّه كهذا.

«الأطلسي» يحذر روسيا من التداعيات إذا هاجمت أوكرانيا

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي، اليوم الجمعة، روسيا من «التداعيات» و«الثمن الذي ستدفعه اذا لجأت الى القوة ضد أوكرانيا» بعد نشرها «قوات مستعدة للقتال» على حدود هذا البلد. وقال ينز ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي عقده بمقر الحلف في بروكسل إن «روسيا نشرت للمرة الثانية هذا العام معدات ثقيلة ودبابات وقوات مستعدة للقتال على حدود أوكرانيا (...). ليكن واضحا انه اذا استخدمت روسيا القوة ضد اوكرانيا فسيكون لذلك ثمن وتداعيات. لذا، نواصل دعوة روسيا الى تجنب التصعيد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهة أخرى، قال ستولتنبرغ إنه يتوقع من الحكومة الاتحادية الألمانية الجديدة التي يتوقع أن يرأسها أولاف شولتس، إنفاق المزيد على قواتها المسلحة ورحب بقرارها مواصلة استضافة أسلحة نووية غربية في ألمانيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

بلينكن ولافروف سيحضران اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

ستوكهولم: «الشرق الأوسط أونلاين».. يحضر وزيرا الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف اجتماع وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نهاية الأسبوع المقبل في ستوكهولم، وفق ما أعلنت الرئاسة السويدية للمنظمة اليوم الجمعة. وهذه المرة الأولى منذ العام 2017 التي يحضر فيها الوزيران الأميركي والروسي معاً الاجتماع السنوي للوزراء، كما أوضحت نظيرتهما السويدية آن ليندي. وتسعى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتعزيز دورها منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في العام 2014 وعودة التوترات بين الشرق والغرب. وستقدم السويد إلى المنظمة نصا بشأن أوكرانيا من المرجح أن ترفضه موسكو، لأنه يؤكد أن شبه جزيرة القرم موجودة في أوكرانيا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي الاجتماع الذي يعقد في 2 و3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل وسط توترات على الحدود بين أوكرانيا وروسيا فيما تخشى كييف والغرب أن تشن موسكو هجوماً. وقالت ليندي التي التقت لافروف في موسكو الأسبوع الماضي: «يجب أن نبقى متيقّظين، لكن ليس هناك ما يشير إلى أن روسيا لن تفي بالتزاماتها». والجمعة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده «مستعدة تماما» لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو التي يتهمها بنشر قوات إضافية قرب الحدود الأوكرانية. ومن المقرر أيضا مناقشة ملف المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. وتتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام، على أن تسلمها لبولندا عام 2022.

مدير «سي آي إيه» يهدد موسكو بـ«عواقب» مسؤوليتها عن «متلازمة هافانا»

الكرملين ينفي تورطه في الهجمات أو مناقشة الموضوع معه

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... وجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز، تحذيرا سريا لأجهزة الاستخبارات الروسية الرئيسية، بأنها ستواجه «عواقب»، إذا ثبت أنها كانت وراء سلسلة من الحوادث الصحية الغامضة، المعروفة باسم «متلازمة هافانا»، تعرض لها دبلوماسيون وعملاء أميركيون حول العالم، منذ نحو 5 سنوات وحتى الآن. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها الخميس، إن بيرنز الذي توجه إلى موسكو في وقت سابق من هذا الشهر، لبحث التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، أثار القضية مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي»، وجهاز الاستخبارات الخارجية «إس في آر». وأضافت أن بيرنز قال لهم، إن التسبب في إصابة الدبلوماسيين والعملاء الأميركيين وعائلاتهم بضرر شديد في الدماغ وغيرها من الأعراض، يتجاوز حدود السلوك المقبول، من «جهاز استخبارات محترف»، بحسب مسؤولين تحدثوا إلى الصحيفة. وردا على تقرير الصحيفة، نفت روسيا أن يكون بيرنز قد ناقش مع المسؤولين السياسيين الروس تلك الهجمات ونفت علاقتها بها كليا. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن القضية لم تناقش في اجتماعات سياسية خلال زيارة بيرنز أو مع الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه لا يمكنه التعليق على المحادثات الخاصة التي أجريت مع أجهزة الأمن الروسية. وأضاف بيسكوف: «هنا لا يمكننا إلا أن ننكر بشدة أي تلميحات أو اقتراحات أو بيانات حول التورط المزعوم للجانب الروسي في هذه الحالات. ليس لدينا أي علاقة بهذا. ولم يصدر أي تعليق من وكالة الاستخبارات المركزية، عن تقرير الصحيفة وعن رد الكرملين حتى الآن. واعتبرت إثارة بيرنز القضية مع الروس، تأكيدا لشكوك عميقة لدى «سي آي إيه» حول مسؤولية الكرملين عن تلك الهجمات، التي لطالما نفت موسكو تورطها فيها. وسميت «متلازمة هافانا»، على اسم العاصمة الكوبية، حيث سجل أول هجوم على الدبلوماسيين الأميركيين عام 2016. وأكد المسؤولون الأميركيون أن زيارة بيرنز إلى موسكو، رغم أنها كانت لإخطار الكرملين بأن واشنطن تراقب عن كثب حشد قواته على الحدود الأوكرانية وبأنها لن تتسامح مع هجوم عسكري على البلاد، إلان أن إثارة قضية الهجمات الغامضة، كانت من بين الأمور التي تحاول إدارة الرئيس جو بايدن، استخدامها للضغط على بوتين وتوجيه تحذيرات جدية له. كما سعت إدارة بايدن إلى إظهار جديتها في التعامل مع الهجمات على الدبلوماسيين، وشجعت الموظفين على الإبلاغ عن أي مشكلات صحية محتملة قد يواجهونها. وفي الأشهر الأخيرة، تم تغيير اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين، بعد اتهامهم بالفشل في التعامل بجدية مع تلك الأحداث الغمضة. فقد استبدل رئيس محطة «سي آي إيه» في فيينا، حيث أبلغ العشرات من العملاء والدبلوماسيين الأميركيين عن تعرضهم لأعراض. كما استبدلت السفيرة باميلا سبراتلين، التي كانت تتولى المسؤولية عن حالات «متلازمة هافانا» في الخارجية. وعين الوزير أنتوني بلينكن، جوناثان مور، وهو دبلوماسي محترف، لرئاسة فريق العمل للاستجابة للحوادث الصحية، ومارغريت أويهارا مسؤولة عن ضمان تلقي المتضررين الرعاية الطبية. وفي يوليو (تموز) الماضي، عين بيرنز ضابطا كبيرا في «سي آي إيه»، لعب دورا قياديا في مطاردة أسامة بن لادن مسؤولا عن فرقة العمل التي تحقق في سبب الأمراض. ووصف بيرنز تلك الأحداث بشكل علني بأنها «هجمات»، حيث يشتبه بعض المسؤولين الأميركيين في أنها من عمل عملاء روس. فيما عزاها مسؤولون آخرون إلى مرض نفسي يعاني منه أفراد يعملون في بيئة شديدة الضغط. ورغم أن أولئك الذين يلومون روسيا بأنها قد تستخدم أسلحة الطاقة لإصابة الأميركيين، غير أن الأدلة تشير إلى روابط قليلة عن مسؤولية أسلحة الطاقة بالأعراض المبلغ عنها. وتسبب «متلازمة هافانا» أعراضاً مثل الصداع النصفي والدوار وارتباك الذاكرة. ويعتقد أن نحو 200 دبلوماسي أميركي ومسؤول سابق، وأفراد عائلاتهم في الخارج أصيبوا بالمرض. وأثار عدم تمكن السلطات من تحديد سبب الحوادث الصحية، غضب الكونغرس، وغضب الدبلوماسيين ومسؤولي المخابرات الذين يقولون إنهم يعانون من هذه الأعراض. ودعم الحزبان الديمقراطي والجمهوري «قانون هافانا» الذي وقعه بايدن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لإنشاء برنامج فدرالي لتعويض الدبلوماسيين والعملاء وأفراد الأسر المتضررين من تلك الأعراض. وفي أغسطس (آب) الماضي، أبلغ موظفان أميركيان في هانوي عن إصابتهما بالأعراض ذاتها قبل وصول نائبة الرئيس، كمالا هاريس، إلى العاصمة الفيتنامية في رحلة رسمية، ما أدى إلى تأخير بدء زيارتها لساعات عدة. كما قال مسؤولون حاليون وسابقون إن ضابط استخبارات، كان يرافق بيرنز في زيارته إلى الهند، أبلغ عن أعراض «متلازمة هافانا» في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأنه احتاج لرعاية طبية. وهو ما اعتبر بأنه كان بمثابة رسالة لمدير «سي آي إيه» نفسه، عن احتمال تعرضه للهجوم.

صحفي صيني يخاطر للكشف عن معسكرات اعتقال "غير معروفة" للإيغور...

الحرة – واشنطن... وزارة الخارجية الأميركية تقدر أن ما يصل إلى مليوني شخص من الإيغور وأقليات عرقية أخرى محتجزين في معسكرات اعتقال في شينجيانغ ... تمكن صحفي صيني شجاع من كشف 18 مركز احتجاز لمسلمي الأيغور في عدة مدن صينية في إقليم شنيجيانغ، لم يكن أحد يعلم بوجودها قبل الآن. استخدم الصحفي، الذي أطلق على نفسه اسم غوان غوان، كاميرا مخبأة في حقيبة ظهره تمكن بواسطتها من تصوير مبان ومعسكرات اعتقال تابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين. وكان غوان، وهو اسم مستعار، قد زار المنطقة قبل عامين وسمع عن القمع الذي يتعرض له الأيغور من خلال زجهم في معسكرات الاحتجاز سيئة الصيت وحظر تعليم لغتهم في المدارس واستخدامهم للسخرة. قرر الصحفي الناشط، المقيم في تايوان، العودة لتوثيق ما يجري على الأرض بعد أن اكتشف أن السلطات الصينية منعت الصحفيين الأجانب من إجراء التحقيقات. زار غوان ثماني مدن واكتشف 18 معسكرا خلال رحلته شديدة الخطورة، بما في ذلك مركز احتجاز ضخم يبلغ طوله حوالي 900 متر، كتبت عليه شعارات تعسفية ومنها "الإصلاح من خلال العمل". وفقا لغوان كانت معسكرات احتجاز عديدة من دون علامات مميزة أو صور على خرائط غوغل. تمكن غوان، بعد التظاهر بأنه سائح، من تصوير الأسلاك الشائكة وأبراج الحراسة ونقاط التفتيش التابعة للشرطة وثكنات الجيش والمركبات العسكرية واللافتات المكتوبة على الجدران والممرات داخل المعسكرات. ونشر غوان اللقطات غير المسبوقة، التي صورها وتتحدى أكاذيب الصين، في مقطع فيديو مدته 19 دقيقة نُشر قبل أيام على يوتيوب. وأشار غوان، في مقطع الفيديو، إلى أن فكرة الذهاب لشينجيانغ جاءت بعد مشاهدته تقارير منشورة على موقع "بزفيد" الإخباري الذي استخدم صور أقمار صناعية لتحديد 268 مجمعا للاعتقال في المقاطعة الصينية تم بناؤها منذ عام 2017. وأضاف أن الصور الوحيدة التي نشرها الموقع كانت صورا لأقمار صناعية ولم تظهر المباني على حقيقتها. أثناء تجواله في أحد أحياء مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ، لاحظ وجود عشرات من كاميرات المراقبة المخبأة فوق الأشجار على الرصيف ومراكز اعتقال، محاطة بأسوار معدنية وأسلاك شائكة. في أحد المقاطع التي صورها، يظهر غوان وهو مرتبك وممدد على بطنه فوق قمة تلة مطلة على مركز احتجاز ضخم محاط بسور إسمنتي. يعترف غوان بأنه شعر "بالذعر" لأنه كان يعلم أن اكتشاف أمره سيقوده في النهاية إلى معسكرات الاعتقال التي يصورها، ذاتها. وتقدر وزارة الخارجية الأميركية أن ما يصل إلى مليوني شخص من الإيغور وأقليات عرقية أخرى محتجزين في معسكرات اعتقال في شينجيانغ منذ عام 2017. وتقول الصين إن المعسكرات مهنية، وتهدف إلى مكافحة الإرهاب والانفصالية، وقد نفت مرارا وتكرارا الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ. وحتى خارج المعسكرات، يعيش الإيغور تحت المراقبة المستمرة، وغالبا ما يكونون غير قادرين على الاتصال بأقاربهم خارج شينجيانغ. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولي جمهورية الصين الشعبية المسؤولين عن انتهاك حقوق الإيغور وغيرهم. وحظرت الحكومة الأميركية أيضا السلع التي صنعت بالسُخرة في شينجيانغ من دخول الولايات المتحدة في محاولة لردع هذه الممارسة.

52 قتيلاً في حادث بمنجم للفحم الحجري في سيبيريا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... لقي 52 شخصاً مصرعهم في حادث وقع، أمس (الخميس)، في منجم للفحم الحجري في سيبيريا، وفق ما أعلنت السلطات الروسية، في كارثة جديدة في قطاع غالباً ما يشهد حوادث مشابهة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء عن مصدر في أجهزة الطوارئ قوله إنّه «وفقاً للمعلومات الأولية، لم ينجُ أحد في المنجم. لقد قتل 52 شخصاً». وأوردت الحصيلة نفسها وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» للأنباء، مشيرتين إلى أنّ القتلى يتوزّعون على 46 عاملاً و6 مسعفين. وكانت حصيلة أولية أعلنت عنها السلطات في وقت سابق أفادت بمقتل 14 شخصاً في الحادث، هم 11 عاملاً وثلاثة مسعفين. ونُقل إلى المستشفى نحو 40 عاملاً آخر كانوا في المنجم حين وقع الحادث. ووفقاً لمكتب حاكم المنطقة فإنّ 285 كانوا في المنجم لحظة وقوع الحادث الذي لم تتّضح أسبابه في الحال. وتواصلت عمليات البحث عن المفقودين طوال الصباح، لكنّها عُلقت بعد الظهر خشية وقوع انفجار. ووقع الحادث صباح الخميس في منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتيينو بمنطقة كيميريفو حيث يتركز كثير من مناجم الفحم في سيبيريا. وقالت السلطات إنّها تلقّت بلاغاً يفيد بتصاعد الدخان من المنجم. وأعلن محققون استناداً إلى معلومات أولية أنّ «عدداً من العاملين تسمموا من جرّاء الدخان». وقال مكتب الحاكم إنّ فرق الإسعاف أنقذت الغالبية العظمى من هؤلاء 285 شخصاً الذين كانوا داخل المنجم، لكنّ 46 عاملاً ظلوا عالقين تحت الأرض، وحاولت فرق إنقاذ عدّة الوصول إليهم. وظهر الخميس انقطع الاتصال بأحد فرق الإنقاذ هذه وهو مكوّن من ستّة أفراد، وما لبثت السلطات أن قرّرت تعليق عمليات الإنقاذ خشية وقوع انفجار. وأعلنت «لجنة التحقيق الروسية» التي تتولّى القضايا الرئيسية في البلاد أنّها فتحت تحقيقاً بتهمة «مخالفة معايير السلامة» في المنجم. ومساء الخميس، أعلنت اللجنة توقيف مدير المنجم ونائبه والمسؤول عن المنطقة التي وقع فيها الحادث. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين «يعبّر عن تعازيه الحارّة» لعائلات الضحايا. وغالباً ما ترتبط الحوادث في المناجم في روسيا بالتراخي في تطبيق قواعد السلامة أو الإدارة السيئة أو المعدّات القديمة من الحقبة السوفياتية. وتعود أكبر كارثة منجمية في روسيا إلى مايو (أيار) 2010 حين قتل 91 شخصاً وأصيب أكثر من مائة شخص بجروح في حادث وقع في منجم راسبادسكيا، في منطقة كيميروفو الغنية بمناجم الفحم. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أدّى انهيار سدّ غير قانوني في منجم للذهب في سيبيريا إلى مقتل 17 شخصاً. وفي الشهر نفسه، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في حادث وقع في منجم تابع لمجموعة «نوريلسك نيكل»، أكبر منتج للنيكل والبلاديوم في العالم. وفي أغسطس (آب) 2017. اعتبر ثمانية عمّال في عداد المفقودين بعد فيضان وقع في منجم ألماس تديره مجموعة ألروسا التي أعلنت بعد ثلاثة أسابيع من الكارثة وقف عمليات البحث عن المفقودين. وتسلط بعض حوادث المناجم في روسيا الضوء على ممارسات قطاع التعدين الروسي حيث تحصل الاستثمارات على حساب البيئة.

إسلام آباد تنفي إطلاق سراح العشرات من عناصر «تحريك طالبان»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... نفت الحكومة الباكستانية تقارير في وسائل الإعلام المحلية أفادت بأنها أفرجت عن العشرات من عناصر «تحريك طالبان» من السجون في إطار بادرة حسن نية لتسهيل المحادثات الجارية مع الحركة الأصولية المتطرفة الباكستانية. وأفاد تقرير في وسائل الإعلام المحلية بأن «الحكومة أطلقت سراح أكثر من 100 سجين من جماعة (تحريك طالبان) باعتباره (بادرة حسن نية) للرد بالمثل على قرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحركة في وقت سابق من الشهر الحالي»، ومن المتوقع أن تنشر صحيفة «ذا إكبريس تريبيون» تقريراً عن سلطة مسؤولي الأمن. وذكر المسؤولون؛ الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث بشكل رسمي، أن غالبية سجناء «طالبان» المفرج عنهم يخضعون لعملية مراجعة لنزع التطرف وإعادة التأهيل في مراكز الاعتقال التي أنشأتها الحكومة. وبحسب أحد المسؤولين؛ فإن «غالبية السجناء المفرج عنهم لم يكملوا برنامجاً إلزامياً لنزع التطرف وإعادة التأهيل مدته 6 أشهر، والبقية كانوا جنود مشاة عاديين». وأوضح المسؤولون أن السجناء لم يتم الإفراج عنهم امتثالاً لأي مطلب من حركة «طالبان باكستان» التي تجري حالياً مفاوضات مع الحكومة. وأضاف المسؤول: «جرى إطلاق سراح سجناء (طالبان) في بادرة حسن نية». في 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلنت حركة «طالبان باكستان»، في بيان، أنها توصلت إلى اتفاق مع الحكومة لوقف الأعمال العدائية لمدة شهر. وستبقى اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة الباكستانية و«حركة تحريك طالبان الباكستانية» سارية لمدة شهر أيضاً. وقالت الجماعة في بيان إنه «يمكن تمديدها إذا اتفق الجانبان» وإنها «ستنطبق بالتساوي على كلا الجانبين». كما أكد وزير الإعلام الباكستاني التقارير المتعلقة بوقف إطلاق النار، لكن المحادثات مع «طالبان» تعرضت لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام والمجتمع المدني. وكان إطلاق سراح 100 من أفراد «طالبان» من الأسر يعني أن بإمكانهم إعادة الانضمام إلى صفوف الحركة الأصولية، ويمكنهم أن يصبحوا مقاتلين مرة أخرى. وقد انضم العديد من الجماعات المنشقة مؤخراً إلى حركة «طالبان الباكستانية»، مما أدى إلى تضخم صفوفهم. وتنشر وسائل الإعلام الدولية موضوعات إخبارية حول عودة ظهور حركة «طالبان الباكستانية» في البلدات الحدودية بالمناطق القبلية السابقة منذ مارس (آذار) 2021 «بعد 6 سنوات من هزيمتها». حركة «طالبان الباكستانية» لطالما كانت مصدر رعب في السابق وبعودة تدريجية في أراضيها السابقة في وزيرستان؛ المنطقة القبلية الوعرة على الحدود مع أفغانستان، من خلال تنفيذ عمليات القتل المستهدف ومهاجمة قوات الأمن الباكستانية وخطف مسؤولين حكوميين وجمع أموال الحماية من رجال الأعمال المحليين والمتعاقدين الحكوميين. وتشير هذه التقارير إلى أن عملية إعادة توحيد الجماعات المنشقة عن «طالبان الباكستانية» جارية منذ فترة طويلة. ومهندس عملية إعادة التوحيد هو المفتي نور والي محسود (الرئيس الجديد لجماعة «تحريك طالبان باكستان») الذي يُعدّ كاتباً واستراتيجياً وليس مقاتلاً متمرساً، ويركز على جمع الفصائل المختلفة معاً تحت مظلة «حركة طالبان باكستان» مرة أخرى على مدى العامين المقبلين. انفصلت فصائل عدة عن حركة «طالبان باكستان» بعد تعيين الملا فضل الله، وهو غير تابع لمحسود وغير قبلي، على رأس الجماعة المسلحة المحظورة. وبعد أن أضعفته الانقسامات الداخلية وانفصال الفصائل والشظايا المختلفة، تلقت الحركة الأولية ما كان يُنظر إليه على أنه ضربة قاسمة عندما شنت باكستان عملية عسكرية واسعة النطاق ضدها في يونيو (حزيران) 2014، وفرت قيادة الحركة عبر الحدود للاختباء في شرق وجنوب شرقي أفغانستان. وكافحت حركة «طالبان» بقيادة فضل الله من أجل البقاء. ورغم ذلك؛ فإن مقتل فضل الله في يونيو 2018، أيضاً في غارة بطائرة من دون طيار، أعاد مرة أخرى قيادة حركة «طالبان باكستان» إلى الملاحقة.

البرلمان الأوروبي يحض الدول على وقف التعامل مع مجموعة «فاغنر»

ستراسبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... حضّ البرلمان الأوروبي، اليوم (الخميس)، الدول التي تعاملت مع مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر» على وقف أي علاقة مع الشركة الخاصة التي يشتبه بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي نص غير ملزم تم تبنيه بـ585 صوتاً، مع اعتراض 40، وامتناع 43، طالب النواب الأوروبيون «بإلحاح، كل الدول التي تلجأ إلى خدمات مجموعة فاغنر وفروعها، وخصوصاً جمهورية أفريقيا الوسطى، بقطع أي صلة مع المجموعة والعاملين فيها». وندّد البرلمان الأوروبي «بشدة بالجرائم المشينة» لهذه المجموعة التي تبين أن لها مرتزقة في أوكرانيا وسوريا والسودان، علماً بأن الغربيين يخشون تدخلها في مالي. ويرى عدد من المنظمات غير الحكومية والصحافيين أن روسيا تستخدم مجموعة «فاغنر» ومرتزقتها لخدمة مصالح موسكو في الخارج، الأمر الذي ينفيه الكرملين. وأكد النواب الأوروبيون «وجوب اعتبار مجموعة فاغنر وشركات أمنية أخرى تديرها روسيا أنها تتحرك لحساب الدولة الروسية». وأعلن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) التوصل إلى «تفاهم» بين دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على المجموعة المذكورة. وقد رحّب النواب الأوروبيون بذلك. وطلب البرلمان «أن تتضمن هذه العقوبات حظر سفر عملاء مجموعة فاغنر وتجميد أصولهم».

صيادون فرنسيون يعطّلون حركة العبّارات بسبب الخلاف مع بريطانيا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... باشر صيادون فرنسيون، اليوم الجمعة، تعطيل حركة العبّارات التي تقوم برحلات بحرية مع بريطانيا في مرفأ كاليه بشمال فرنسا، مطالبين بتسوية خلافات صيد الأسماك مع المملكة المتحدة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وسدت خمس سفن صيد أتت من مرفأ بولونييه-سور-مير مدخل المرفأ في عملية ستستمر ساعة ونصف الساعة في إطار يوم تحرك وطني للصيادين الفرنسيين. وتهدد فرنسا بفرض عقوبات إذا لم يحصل الصيادون على مزيد من التراخيص للعمل في المياه البريطانية وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه قبل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وقطع الصيادون الفرنسيون قبل ذلك اليوم في عملية أولى الطريق على سفن بريطانية قبل أن يغلقوا مداخل الشحن في نفق سكك الحديد تحت المانش (القنال). وقد استمر حصارهم في سان مالو (غرب) نحو ساعة صباحا، ونفّذته عشرات قوارب الصيد.

قرغيزستان .. الشرطة توقف 15 شخصًا للاشتباه في تحضيرهم لانقلاب

الراي... أوقفت الشرطة في قرغيزستان 15 شخصًا للاشتباه في تحضيرهم لانقلاب على ما أعلنت الأجهزة الأمنية الجمعة قبل يومين من انتخابات تشريعية يشهدها البلد الواقع في آسيا الوسطى والذي غالبا ما يشهد أزمات سياسية. قالت مفوضية الدولة للأمن القومي في بيان إن الموقوفين الذين لم يفصح عن أسمائهم، يُشتبه في أنهم خططوا لتظاهرات تضم «ألف شاب عدائي» للاحتجاج على نتائج الاقتراع الذي سيحصل الأحد، ولزرع الفوضى.

الجيش البريطاني نحو انتشار أوسع حول العالم

الاخبار... تعتزم المملكة المتحدة زيادة وجودها العسكري العالمي في السنوات المقبلة للاستجابة بشكل أفضل للتهديدات المحتملة في أجزاء مختلفة من العالم، حسب ما بيَّنت وزارة الدفاع البريطانية في خطة تحديث القوات البرية للقوات المسلحة الملكية. وتشير الوثيقة، التي أطلق عليها اسم «جندي المستقبل»، إلى أن «المحاور الإقليمية الأرضية» الرئيسية سيكون مقرها في ألمانيا وكينيا وعمان. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء قوة «استجابة عالمية» على أساس «اللواء 16» المحمول جواً و«لواء الطيران الأول» للجيش، والتي، إذا لزم الأمر، يمكن استخدامها في إدارة الأعمال العدائية وتقديم المساعدة الإنسانية. كما سيتم تعزيز هذه القوة بكتيبة خبراء وكتيبة لوجستية وبطارية مدفعية وطائرات عمودية جديدة من طراز «أباتشي» و«شينوك». وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أنه من أجل «مواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة ومكافحة التهديدات من الدول المعادية»، سيتم إنشاء لواء عسكري للأغراض الخاصة، سيضم «فوج الحارس»، مضيفة أن هذه الوحدة ستتخصص في المشاركة في صراعات مختلطة وإجراء عمليات مكافحة حرب العصابات في شرق أفريقيا، بما في ذلك الصومال. وحسب وزارة الدفاع البريطانية فإن هذا «البرنامج هو التغيير الأكثر جذرية في العشرين عامًا الماضية» ويتضمن زيادة الإنفاق في الميزانية على تسليح القوات البرية من 33 مليار جنيه استرليني إلى 41.3 مليار جنيه استرليني. من جهته، قال وزير الدفاع بن والاس: «سيعمل جيشنا في جميع أنحاء العالم بمجموعة أدوات كاملة لمكافحة عدد كبير من التهديدات، من الفضاء الإلكتروني إلى الصراع في ساحة المعركة». وأشارت السلطات البريطانية إلى أن عدد القوات المسلحة الملكية بحلول عام 2025 سيكون 73 ألف جندي، من دون أن تشمل 30 ألف فرد من احتياطي القوات البرية.

وفد من النواب الأميركيين في تايوان... والصين تعترض

تايبيه: «الشرق الأوسط أونلاين».. وصل وفد يضم مشترعين أميركيين إلى تايوان أمس الخميس، في ثاني زيارة من نوعها هذا الشهر تعد مؤشرا جديدا على الدعم الأميركي بعد أيام قليلة على دعوة وجهها الرئيس جو بايدن لتايوان لحضور قمة حول الديمقراطية. ويتزايد التعاطف الدولي مع تايوان وخصوصا لدى دول الغرب، في وقت ترتفع نبرة الرئيس الصيني شي جينبينغ حيال الجزيرة. وتعتبر الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءا من أراضيها وتوعدت بإعادة ضمها يوما ما وبالقوة إذا لزم الأمر، وعززت الخطوات لعزلها دبلوماسيا. وكتبت عضو الكونغرس المشاركة في الوفد إليسا سلوتكين، على تويتر «عندما أُعلِن نبأ زيارتنا أمس، تلقى مكتبي رسالة فظة من السفارة الصينية تطلب مني إلغاء الزيارة». وأعلنت نانسي ميس، الجمهورية الوحيدة في الوفد، وصولها على تويتر مع صورة سيلفي وكتبت «وصلنا للتو إلى جمهورية تايوان». وينطوي اختيار العبارات على أهمية لأن الاسم الرسمي لتايوان هو «جمهورية الصين» لكن الذين يؤيدون استقلالها غالبا ما يستخدمون عبارة «جمهورية تايوان». واعرب زاو ليجيان متحدثا باسم الخارجية الصينية اليوم الجمعة عن «معارضة» بلاده «الشديدة» لهذه الزيارة التي «تهدف الى دعم الانفصاليين التايوانيين». واضاف «اليكم نصيحتي لبعض الاشخاص في الولايات المتحدة: لا تلعبوا ورقة تايوان (ضد الصين). ليس لديكم اي فرصة للنجاح». وترفض بكين أي استخدام لكلمة تايوان أو أي إشارة للجزيرة بوصفها دولة، وكل المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي زيارة المشترعين الأميركيين بعد تلقي تايوان دعوة من بايدن للمشاركة في قمة حول الديمقراطية، في خطوة من شأنها أن تثير غضب بكين. وقد وصل أعضاء الوفد الأميركي ليلا بعدما احتفلوا بعيد الشكر مع الجنود الأميركيين في كوريا الجنوبية. ويترأس مارك تاكانو، رئيس لجنة مجلس النواب لشؤون قدامى المحاربين، الوفد الذي يضم في عداده كولن أولريد وسارة جيكوبس، إضافة إلى سلوتكين وميس. جدير بالذكر أن بكين صعّدت أنشطتها العسكرية قرب تايوان في السنوات الماضية، ونفذ الطيران الحربي الصيني الشهر الماضي عددًا قياسيًا من التوغلات في منطقة الدفاع الجوي التايوانية مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... توافق مصري ـ إماراتي على استمرار التنسيق لدعم استقرار المنطقة.. مصر تؤكد حرصها على متابعة الحالة الفنية لمنشآتها المائية.. الإفراج عن سياسيين سودانيين بعد إضراب عن الطعام..مالي: مسلحون يشغلون الفراغ الذي تركته الدولة.. آبي أحمد يمنع نشر أخبار الحرب الإثيوبية ويدير المعارك بنفسه..تركيا تطالب بمواجهة جهات «تسعى لاستغلال الانتخابات الليبية».. الرئيس التونسي يقيل عدداً من كبار المسؤولين... تبون: العلاقات الجزائرية الفرنسية يجب أن تعود إلى طبيعتها..اعتقال 500 ناشطة جزائرية منذ بداية الحراك الشعبي...الصناعات الإسرائيلية ستعمل على تحديث طائرات مغربية..

التالي

أخبار لبنان... حسابات متضاربة تُباعِد بين عون و«حزب الله»...جنبلاط: غلطة فادحة إذا سلّمنا كل البلد للمحور السوري الإيراني.. «رعونة» سياسية تُسَرِّعُ الانهيار المُريع... «المستقبل» لن يغيب عن الانتخابات وتحالف شبه محسوم مع «الاشتراكي» و«القوات».. ميقاتي أمام خيار صعب لوقف تعطيل جلسات الحكومة... «الوطني الحر» يدعو الحكومة للاجتماع وحاكم «مصرف لبنان» للاستقالة..مجموعات معارضة تعلن مواجهة الهيمنة الإيرانية... أكدت على هوية لبنان العربية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,454,940

عدد الزوار: 6,992,102

المتواجدون الآن: 83