أخبار وتقارير... الكويت: اتّهام 5 أشخاص جدد بـ«تمويل حزب الله».. الجيش الإسرائيلي ينهي «الاستعدادات اللازمة» للخيار العسكري ضد إيران..«مظلة نووية» أميركية... إستراتيجية إسرائيل الوحيدة لمواجهة إيران..مشروع عقوبات أميركي على الطائرات المسيّرة الإيرانية..تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن الإيرانية و{طالبان} بسبب {سوء تفاهم}..159 توغلاً صينياً في المجال الجوي لتايوان للشهر الثالث.. هل الهند ركيزة أم عائق أمام استراتيجية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ؟.. واشنطن تهدد موسكو بعقوبات اقتصادية «عالية التأثير».. الرئيس الأوكراني يدعو إلى «مفاوضات مباشرة» مع موسكو.. اليمين «الديغولي» الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية..

تاريخ الإضافة الخميس 2 كانون الأول 2021 - 4:52 ص    عدد الزيارات 999    التعليقات 0

        


الكويت: اتّهام 5 أشخاص جدد بـ«تمويل حزب الله»..

الاخبار... ضبطت السلطات في الكويت 5 أشخاص جدد في قضية «تمويل حزب الله». وأفادت صحيفة «القبس» الكويتية بأنّ العدد الإجمالي للمتهمين ارتفع بذلك إلى 23، 12 منهم تمّ إصدار قرار من قاضي التجديد باستمرار حبسهم حتى يوم الـ 13 من الشهر الجاري، إضافة إلى استمرار التحقيقات مع المتهمين الـ 5 وحجزهم على ذمّة القضية. ولفتت إلى انتظار قرار تجديد الحبس لمتهمين آخرين وتصنيف القضية كقضية أمن دولة. وقالت «القبس» إن التحقيقات والتحريات مستمرة مع متهمين آخرين للاستدلال ومعرفة علاقتهم بالمتهمين. وأنكر المتهمون الجدد جميع التهم المسندة إليهم، مؤكدين أن دورهم ينحصر في العمل الخيري، وأنهم لم يقوموا بتمويل حزب الله.

الجيش الإسرائيلي ينهي «الاستعدادات اللازمة» للخيار العسكري ضد إيران..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في خضم الحملة الإسرائيلية لإقناع المجتمع الدولي بضرورة التشدد مع إيران لإرغامها على التراجع عن مشروعها النووي وفرض عقوبات جديدة عليها وطرح الخيار العسكري ضدها، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، العميد ران كوخاف، أن قواته على اختلاف أسلحتها تستعد لجميع السيناريوهات فيما يتعلق بشن هجمات عسكرية ضد إيران، وقد أجرى جميع التجهيزات اللازمة لذلك. وأضاف كوخاف، خلال مقابلة مع الإذاعة الرسمية «كان»، أن الهدف هو منع تموضع إيران قرب الحدود الشمالية، ومنعها أيضاً من التحول إلى دولة على عتبة النووي. وأكد على ما كان أعلنه وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، من أن «الخيار العسكري مطروح على الطاولة». وكانت مصادر مقربة من وزير الخارجية، يائير لبيد، قد أكدت أن إسرائيل وجهت رسائل واضحة حول موقفها من المحادثات النووية، بين القوى الكبرى وإيران في فيينا، ومفادها أن «الإيرانيين حضروا المحادثات بعد توقف دام خمسة أشهر فقط لإزالة العقوبات الأميركية عنهم، ومن دون نية حقيقية لوقف أو إبطاء تقدمهم نحو برنامج نووي عسكري. ولن يجعلهم جديين إلى الموقف الصلب لدول الغرب وعدم رفع العقوبات عن إيران، ووضع التهديد العسكري الحقيقي لإيران لأن ذلك فقط سيمنعها من مواصلة سباقها النووي». وحسب مصادر في تل أبيب، فإن وزير الدفاع، بني غانتس، سيتوجه إلى واشنطن في الأسبوع المقبل، في إطار المساعي المشتركة مع الولايات المتحدة لمواجهة تهديد النووي الإيراني، وبقية الخطط التي تضعها طهران، وتهدد بها إسرائيل ودول المنطقة بوسائل أخرى. وكان وزير الخارجية، يائير لبيد، قد اختتم، أمس (الأربعاء)، زيارة إلى كل من بريطانيا وفرنسا، والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وأعلن أنه «يجب تهديد إيران بتهديد عسكري حقيقي». فيما حذر رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، من أن لإيران «هدفاً واضحاً: رفع العقوبات مقابل لا شيء تقريباً، لن تحافظ إيران فقط على برنامجها النووي بل سيتم الدفع لهم من أجله، وأدعو حلفاءنا في جميع أنحاء العالم للعمل ضد إيران». بيد أن الحديث الإسرائيلي عن الخيار العسكري يصطدم بمعارضة من عدة قوى في إسرائيل، خصوصاً في المؤسسات العسكرية والأمنية. ونقل الخبير في شؤون الاستخبارات، يوسي ميلمان، آراء عدد من المسؤولين هناك، ممن يقولون إنه لا توجد لدى إسرائيل قدرة حقيقية على العمل عسكرياً في مواجهة مشروع إيران النووي. وقال إن هؤلاء يستخفون بتصريحات بنيت ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، حول استعدادات إسرائيل لهجوم عسكري ضد إيران ويقولون: «تصريحات فارغة وغير ضرورية». وكتب ميلمان، في مدونة في صحيفة «هآرتس»، أن «الأطراف المشاركة في محادثات فيينا حول النووي الإيراني، بما في ذلك إيران وروسيا والصين والقوى الأوروبية والولايات المتحدة، تدرك عدم قدرة إسرائيل على العمل عسكرياً في مواجهة إيران»، معتبراً أنه «رغم أن القائد الذي يخدع العدو ويستخدم الحرب النفسية ضده يعتبر حكيماً؛ والقائد الذي يخدع الجمهور هو ماكر؛ أما الزعيم الذي يخدع نفسه فإنه يرتكب أمراً خطيراً». وتابع ميلمان أن «التقدم النوعي لسلاح الجو الإسرائيلي معروف، إلا أن مهاجمة إيران عبر الطائرات الحربية الإسرائيلية، بما في ذلك تلك المتطورة (F35) المصممة خصيصاً لمهمة الهجوم هذه، ستحتاج إلى عملية للتزود بالوقود في الجو، ما سيبطئ العملية ويزيد من خطر كشفها بواسطة إيران». وأضاف: «إيران باتت تملك المعرفة والمخططات، الأمر الذي لا يمكن تدميره»، لافتاً إلى قدرة إيرانية عالية على «إعادة الإعمار والتأهيل»، معتبراً أنه «لأمرٌ مؤسفٌ أن تنفق عشرات المليارات من الشواقل في تدريب القوة الجوية على هجوم لن يقع». وكانت تقديرات إسرائيلية قد نشرت، أمس وأول من أمس، قد أشارت إلى أن طهران ستماطل في المفاوضات حتى الربيع المقبل على الأقل. وهي تنصت جيداً للنقاشات في داخل إسرائيل والولايات المتحدة. وتحاول الإفادة من عامل الوقت، مستغلة إصرار الغرب على حلول سلمية ودبلوماسية. وقالت: «صحيح أن التهديدات الأميركية مهمة، لكن إيران لا تكترث إليها بعد، لأنها غير مقتنعة بأن هناك تهديداً جدياً لها».

لابيد يدعو ماكرون إلى تسليط «تهديد عسكري موثوق» ضد طهران

«مظلة نووية» أميركية... إستراتيجية إسرائيل الوحيدة لمواجهة إيران

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- المحلل ميلمان: فارغة وغير ضرورية الاستعدادات الإسرائيلية لعمل عسكري

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أثناء لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، إلى «تشديد» العقوبات على إيران، وتسليط «تهديد عسكري موثوق» لمنعها من تطويرها السلاح النووي. وشدد على أن «طهران تنتهج سياسة المماطلة للمضي قدماً في مشروعها النووي». وعبّر لابيد، خلال حديثه إلى الرئيس الفرنسي، مساء الثلاثاء، عن الموقف الإسرائيلي بـ«ضرورة التلويح بالخيار العسكري لمواجهة المشروع الإيراني»، معتبراً أن الحاجة الملحة هي «إعادة فرض العقوبات ووضع خطة بديلة في للتعامل مع طهران». وأكد أنه «لا يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران، بل تشديدها، إضافة إلى تهديدها بشن عملية عسكرية ضدها بغية إجبارها على التنازل عن طموحاتها النووية». وقال إن «سباق التسلح النووي الإيراني لن ينتهي في فيينا». وفي بيان مصور أعقب اجتماعه بماكرون، أفاد لابيد «بالمشاركة مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، الذي يزور واشنطن الأسبوع المقبل، سنواصل العمل من أجل أن يتفهم العالم بأكمله خطورة التهديد الإيراني». وعلى عكس تصريحات القادة السياسيين والعسكريين، بأن إسرائيل تتجه إلى الخيار العسكري لمواجهة الطموح النووي الإيراني ونفوذها الإقليمي، في محاولة ضغط تهدف إلى إفشال محادثات فيينا النووية، رأى المحلل الأمني يوسي ميلمان، أنه يتوجب على تل أبيب أن تسعى جاهدة للتوصل إلى تفاهم مع واشنطن لمنحها «مظلة نووية» لمواجهة التهديد الإيراني. وشدد في مدونته في موقع صحيفة «هآرتس»، على أنه «ليس لدى إسرائيل قدرة حقيقية على العمل عسكرياً في مواجهة مشروع إيران النووي»، مشيراً إلى أن تهديدات بينيت، وغانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، حول استعدادات إسرائيلية لهجوم عسكري ضد إيران «فارغة وغير ضرورية». ورأى ميلمان أن الأطراف المشاركة في محادثات فيينا - إيران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية والولايات المتحدة، «تدرك عدم قدرة إسرائيل على العمل عسكرياً في مواجهة إيران»، معتبراً أنه «رغم أن القائد الذي يخدع العدو ويستخدم الحرب النفسية ضده يعتبر حكيماً، والقائد الذي يخدع الجمهور هو ماكر، أما الزعيم الذي يخدع نفسه فإنه يرتكب أمراً خطيراً». و«المظلة النووية» التي أشار إليها ميلمان، هي عبارة عن ضمانات تقدم من دول تمتلك قدرات نووية عالية ومتطورة، للدفاع عن دولة حليفة غير نووية. ولفت إلى أنه «يمكن توسيع هذه المظلة لتشمل الحلفاء في منطقة الخليج العربي، إذا ما رغبوا في ذلك». واعتبر ميلمان أن نشر «المظلة النووية» الأميركية، «هو الضمان الأخير للردع في مواجهة برنامج إيران النووي، وفي مواجهة خطر تطويرها سلاحاً نووياً تستخدمه لتهديد إسرائيل لتنتزع منها تنازلات». وأضاف المحلل الإسرائيلي أن «مظلة نووية» تعني أن «أي تهديد نووي توجهه إيران تجاه إسرائيل، حتى لو كان تلميحاً، سيواجه بتهديد مضاد أميركي»، مشيراً إلى أنه «بموجب مثل هذا الاتفاق، تواجه كوريا الجنوبية تهديدات كوريا الشمالية النووية». وتابع «لا يتعين على المرء أن يكون جنرالاً أو إستراتيجياً» لفهم حقيقة عدم الجهوزية الإسرائيلية للعمل العسكري، لافتاً إلى «بعد المسافة الجغرافية، على اختلاف المسارات المتوافرة للطائرات الإسرائيلية لتوجيه ضربة إلى طهران».

مشروع عقوبات أميركي على الطائرات المسيّرة الإيرانية

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر...في ظل التخوف الأميركي المتصاعد من الطائرات الإيرانية المسيرة، والهجمات التي تشنها إيران ووكلاؤها في المنطقة، طرحت مجموعة من النواب الديمقراطيين والجمهوريين مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات على برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية والمزودين. وطرح المشرعون القانون بعنوان «وقف برنامج الطائرات الإيرانية: سيدا» مع التذكير بأن العقوبات الأميركية الموجودة أصلاً ضمن قانون مكافحة أعداء أميركا (كاتسا) الذي أقره الكونغرس، تشمل عقوبات على «كل من يزود أو يبيع أو ينقل الطائرات المسيرة القتالية من أو إلى إيران، التي يمكن استعمالها في هجمات ضد الولايات المتحدة أو حلفائها». وأشار عراب المشروع النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إلى أن «وجود المسيرات القاتلة بيد أكبر مصدر للإرهاب في العالم، إيران، يهدد أمن الولايات المتحدة والسلام في المنطقة». وقال ميكس، في بيان، إن الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على القوات الأميركية والسفن التجارية والحلفاء في المنطقة، إضافة إلى تصدير تكنولوجيا المسيرات إلى مناطق النزاع «تشكلان خطراً هائلاً». وشدد النائب الديمقراطي على أن هدف المشروع، بالإضافة إلى فرضه للعقوبات، هو إرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع أي دعم لبرنامج الطائرات الإيرانية المسيرة. من ناحيته، حذر كبير الجمهوريين في اللجنة، مايك مكول، من خطر الطائرات المسيرة على الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، ووصف الاعتداءات من قبل «إيران أو الحوثيين أو الميليشيات والمجموعات المدعومة من إيران» بأنها غير مقبولة مطلقاً. وأوضح أن الأشخاص الذين يعيشون في الشرق الأوسط بمن فيهم أميركيون، «لا يستطيعون العيش بحرية واستقرار وازدهار وهم يتعرضون لاعتداءات من قبل المسيرات الإيرانية»، لافتاً إلى أن المشروع المطروح يشير بوضوح إلى أن الولايات المتحدة ستستعمل كل الأدوات اللازمة لوقف «تزويد إيران بالطائرات المسيرة ومعاقبة كل من يستمر بتزويدها بهذه الطائرات وقطعها رغم تأثيرها المدمر». وفي السياق نفسه، أعرب مشرعون من الحزبين عن قلقهم العميق من تزايد الهجمات بالطائرات المسيرة، وتطوير إيران لهذا البرنامج، ويتزايد هذا القلق بسبب استهداف الأميركيين الموجودين في المنطقة، واحتمال وقوع ضحايا في صفوفهم، الأمر الذي من شأنه أن يولد ضغوطات على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للرد بحزم تحت طائلة التصعيد في المنطقة. وقبل أسبوعين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، لأول مرة، عن قاعدتين مركزيتين في ميناء تشابهار (قبالة خليج عمان) وجزيرة قشم (غرب مضيق هرمز) في جنوب إيران، انطلقت منهما هجمات على أهداف بحرية. واقترح قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الميجور جنرال أميكام نوركين، التعاون مع شركاء إقليميين ضد تهديد الطائرات المسيرة الإيرانية. وفي أغسطس (آب) الماضي، حمّلت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران مسؤولية الهجوم على ناقلة النفط «ميرسر ستريت» في خليج عمان، الذي أدى إلى مقتل بحارين بريطاني وروماني من طاقم الناقلة. ونشرت القياد المركزية للأسطول الخامس «أدلة» على استخدام طائرات مسيرة «صنعت في إيران»، في الهجوم. وفرضت الخزانة الأميركية، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقوبات على برنامج المسيرات الإيرانية. وطالت العقوبات سعيد آقاجاني، العقل المدبر في برنامج الطائرات المسيرة والمدرج على قائمة سوداء أميركية أخرى، وكذلك الجنرال عبد الله محرابي وهو مسؤول كبير آخر في «الحرس الثوري». وجاءت العقوبات بعد أسبوع من اتهامات وجهها مسؤولون أميركيون لإيران بشن هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية في سوريا. وقال مسؤولون حينذاك، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران زودت وحرضت على الهجوم، لكن طائرات الدرون لم يتم إطلاقها من إيران.

تبادل إطلاق نار بين قوات الأمن الإيرانية و{طالبان} بسبب {سوء تفاهم}

الأمم المتحدة: افتحوا الحدود أمام طالبي اللجوء الأفغان

كابل: «الشرق الأوسط».. اندلعت اشتباكات بين قوات حرس الحدود الإيرانية وحركة طالبان الأفغانية بسبب «سوء تفاهم» بالقرب من إقليم نمروز الأفغاني. وقالت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أمس الأربعاء إن «الاشتباكات توقفت وتناقش إيران الخلاف على الحدود مع طالبان»، مشيرة إلى أن التقارير حول سيطرة طالبان على معسكر حدودي إيراني كاذبة. وقالت الوكالة إن «مزارعين إيرانيين عبروا جدران الحماية المقامة داخل إيران وردت طالبان معتبرة أنه تم تجاوز حدودها». فتحت حركة طالبان النار وردت القوات الإيرانية. تمت تسوية الحادث سريعاً. وأعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان أن الحادث وقع بسبب «خلاف حدودي بين سكان» المنطقة بدون ذكر حركة طالبان. وأضاف: «تم حل الوضع. توقفت النيران بعد إجراء اتصالات بين حرس حدود البلدين». إيران التي لها حدود تمتد على أكثر من 900 كلم مع أفغانستان لا تعترف بالحكومة التي شكلتها حركة طالبان. لكنها بدت وكأنها تفكر بالتقارب مع الحركة في الأشهر الماضية. وفي سياق متصل، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس الأربعاء إن الأفغان الذين يسعون إلى الفرار من بلادهم يواجهون مخاطر متزايدة مع تدهور الأوضاع هناك، في مناشدة للدول المجاورة لفتح حدودها حتى لمن لا يحملون وثائق. وذكرت المفوضية أن إيران وباكستان وطاجيكستان ترحل أعداداً متزايدة من الأفغان منذ أغسطس (آب) بعد سيطرة طالبان على البلاد. ودعت إلى وقف عمليات الترحيل قائلة إن الأفغان قد يواجهون الاضطهاد في بلدهم حيث يتم استهداف الأقليات الدينية والعرقية والناشطين. وأضافت المفوضية في بيان، كما نقلت عنها «رويترز»: «تناشد المفوضية جميع الدول التي تستقبل الوافدين الأفغان الجدد إبقاء حدودها مفتوحة لمن يحتاجون إلى الحماية الدولية». ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية في موسكو أن ركاباً من روسيا وقرغيزستان، بالإضافة إلى طلاب أفغان يدرسون في جامعات روسية استقلوا ثلاث طائرات لدى نقلهم. وتضمن مسار رحلة طائرة عسكرية من طراز «إليوشن آي إل76 -» محطتين في الجمهوريتين التابعتين للاتحاد السوفياتي سابقاً طاجيكستان وقرغيزستان، قبل أن تهبط في مطار عسكري قرب موسكو. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) بإطلاق آخر رحلات طيران الإجلاء الروسية من أفغانستان.

159 توغلاً صينياً في المجال الجوي لتايوان للشهر الثالث

تايبيه: «الشرق الأوسط»... بدأت وزارة الدفاع التايوانية إعلان توغلات الطائرات الحربية الصينية في سبتمبر (أيلول) 2020. وفي الأشهر الـ14 الماضية، وصل التهديد إلى مستويات جديدة بعدما بدأت بكين إرسال أعداد متزايدة من الطائرات العسكرية إلى «منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي» (أديز) التايوانية. وزاد هذا التصعيد من مخاوف حلفاء غربيين مثل الولايات المتحدة واليابان اللتين تخشيان أن تشن الصين غزواً لتايوان التي تعتبرها إحدى مقاطعاتها. ومع ذلك، فإن الغرب يرى أن هذا الاحتمال غير مرجح حالياً. ونفذت الطائرات العسكرية الصينية 159 توغلاً في منطقة الدفاع الجوي التايوانية في نوفمبر (تشرين الثاني) بحسب قاعدة بيانات وكالة الصحافة الفرنسية، فيما تتصاعد الضغوط العسكرية من بكين على الجزيرة الديمقراطية المستقلة ذاتياً. وكان نوفمبر الشهر الثالث على التوالي الذي قامت فيه أكثر من 100 طائرة حربية بالتوغل في هذه المنطقة الحساسة، مع 100 مقاتلة وتسع قاذفات قنابل صينية من طراز «إتش 6» ذات القدرة النووية. والثلاثاء، كشف البنتاغون عن خطط لتعزيز انتشاره العسكري والقواعد الموجهة ضد الصين، بالإضافة إلى تحديث المنشآت العسكرية في غوام وأستراليا وتوسيعها. ومنطقة أديز تختلف عن المجال الجوي التابع للأراضي التايوانية، وتشمل منطقة أكبر بكثير تتلاقى مع جزء من «منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي» التابعة للصين، بل تضم جزءاً من البر الرئيسي الصيني. واكتفت بكين باستكشاف الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة، بطلعات صغيرة شبه يومية، ما تسبب في إجهاد أسطول المقاتلات التايوانية المتقادمة أصلاً. لكن يبقى أكتوبر (تشرين الأول) الشهر الذي شهد أكبر عدد من التوغلات مع 196 عملية من بينها 149 توغلاً في أربعة أيام فقط، فيما كانت بكين تحتفل بعيدها الوطني. في نوفمبر، سُجل عدد أقل من التوغلات واسعة النطاق، لكن الطائرات الحربية كانت تتوغل بشكل شبه يومي. وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو – تشنغ، الاثنين، في اليوم التالي لتسجيل 27 توغلاً لطائرات حربية صينية وهو عدد قياسي في نوفمبر وخامس أكبر عدد توغلات يومية مسجل: «الوضع قاتم خصوصاً مع عمليات توغل شبه متواصلة». وأضاف أن هدف الصين «هو استنفادكم ببطء لإعلامكم (بأن لديها) تلك القوة». وسبق أن حذر تشيو من أن التوترات العسكرية بين تايوان والصين بلغت أعلى مستوياتها منذ أربعة عقود، مشيراً إلى أن بكين ستكون في وضع يمكّنها من شن غزو واسع النطاق في عام 2025، ومنذ بداية العام، دخل نحو 900 طائرة صينية منطقة «أديز» التايوانية. ويظهر تقرير دفاعي نصف سنوي نشر في أكتوبر أن الصين صعّدت «تهديدات المنطقة الرمادية»، مثل زيادة عمليات توغل الطائرات الحربية، في محاولة «للاستيلاء على تايوان دون قتال». و«المنطقة الرمادية» مصطلح يستخدمه المحللون العسكريون لوصف أعمال عدوانية تدعمها دولة ما، دون أن يصل الأمر إلى حرب مفتوحة. وقد وصفها وزير الدفاع البريطاني بن والاس أيضاً بأنها «المعبر بين السلام والحرب». وغرّد وزير الخارجية جوزيف وو، الاثنين: «من الواضح أن تحركات جمهورية الصين الشعبية تهدف إلى إركاع تايوان وإبعادنا عن شركائنا الديمقراطيين». وأضاف: «لن نستسلم أبداً لضغوط الحزب الشيوعي الصيني».

هل الهند ركيزة أم عائق أمام استراتيجية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تقوم الولايات المتحدة حالياً ببناء تحالف قوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ليكون بمثابة دفاع متقدم ضد الصين، وإبقاء المنطقة مفتوحة أمام التجارة. يقول الدكتور مقتدر خان، الأستاذ بقسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة ديلاوير، إن الحوار الأمني الرباعي، وهو حوار استراتيجي غير رسمي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، يمثل تحالفاً هائلاً، إذ يضم قوتين نوويتين (أميركا والهند)، و3 من أقوى 5 جيوش في العالم، و3 من أكبر 6 اقتصادات في العالم، وناتجاً محلياً إجمالياً بأكثر من 30 تريليون دولار، أي أكثر من ضعف ناتج الصين. ويرى أنه إذا صمد التحالف فإنه لن يمنع الصين فحسب من السيطرة على منطقة الجوار (جنوب وشرق آسيا)، بل ربما ينجح أيضاً في احتواء بكين وكبح جماحها. وتدرك الهند والولايات المتحدة المزايا الاستراتيجية والفوائد الاقتصادية للشراكة الوثيقة بين البلدين؛ فبالنسبة للهند، يمكن أن يكون التحالف العسكري مع أميركا طوق نجاة في ظل موقف الصين الإقليمي متزايد القوة، الذي أسفر بالفعل عن مناوشات عسكرية في عامي 2017 و2020. وبالنسبة لأميركا، تكسب واشنطن حليفاً نووياً، وشريكاً تجارياً واقتصادياً صاعداً، وملتزماً بنفس القدر بضمان عدم هيمنة الصين على منطقة المحيطين. وفي حين أن اليابان وأستراليا حليفتان لأميركا منذ عقود، فإن الهند، العضو الرابع في الحوار الرباعي، عضو جديد في نادي الدول التي يمكنها الادعاء بأنها حليفة لواشنطن. وبالنسبة للولايات المتحدة، تظل الهند ورقة رئيسية في المعادلة، لكن هناك علامات استفهام تتعلق بجدوى الاعتماد عليها كحليف في هذا الإطار. ويقول خان، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية، كما اقتبست منه الوكالة الألمانية، إن الهند بدأت في تلقي منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس 400»، رغم المخاطرة بتعرضها لعقوبات من حليفتها وشريكها التجاري، الولايات المتحدة. ويشير خان إلى احتمال أن تجد الولايات المتحدة سبيلاً للالتفاف على ذلك من أجل الحفاظ على علاقات طيبة مع الهند. وبالفعل، يضغط عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري جون كورنين، والديمقراطي مارك وورنر، على الرئيس جو بايدن، لإيجاد استثناء بدافع الأمن القومي. ومع ذلك، عندما اتبعت تركيا نفس المسار العام الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو). لكن الهند حليف مثير للمشكلات، بحسب خان، فهي حليف لا يمكنه فقط تفكيك التحالف، بل أكثر من ذلك، تقويض سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين. ويشير إلى تكتيكات الهند في شراء منظومة «إس 400»، وهي في حدّ ذاتها إشارة إلى أن الهند مستعدة للإضرار بشراكتها النامية مع الولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، يمكن النظر إلى قرار أستراليا، الشريك الآخر في الحوار الرباعي، والتي خاطرت بغضب فرنسا بشرائها غواصات نووية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وعززت هذه الخطوة القدرات العسكرية الأسترالية والروابط التي تربط كانبرا بالولايات المتحدة. ويشير قرار الهند بشراء «إس 400» إلى أنها ليست على نفس قدر أستراليا كحليف للولايات المتحدة، وفقاً لما يقوله خان. ويرى خان أن الهند مترددة في أن تصبح متصلة بالكامل بأنظمة الدفاع الأميركية، كما أن الديمقراطية في الهند معرضة لخطر مزيد من التراجع، حيث إن القومية الهندوسية تقوض مؤهلات الهند العلمانية والديمقراطية. ويقول إن القوميين الهندوس على طريق الحرب ضد دستور الهند والأقليات من سكانها. ويتساءل؛ كيف يمكن لدولة تحارب نفسها أن تكون حليفاً جيداً في حرب القوى العظمى؟.. ووضع القوميون الهندوس، بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قوانين وسياسات تستهدف المسلمين الهنود، والهدف واضح؛ تهميشهم سياسياً وجعلهم غير مرئيين ثقافياً، وذلك منذ وصول الهندوس إلى مقاليد السلطة للمرة الثانية في عام 2019. وأصبحت حياة المسلمين وممتلكاتهم ووظائفهم في خطر، كما أصبحوا المنبوذين الجدد في الهند. ويبلغ عدد المسلمين الهنود نحو 200 مليون نسمة، ويتطلب قمعهم موارد هائلة من الدولة. ولكن قبل كل شيء، يبعد ذلك الهند أكثر فأكثر عن الديمقراطية. ويقول خان إنه إذا واصلت الديمقراطية الهندية دوامة الهبوط، فإن الحوار الرباعي لن يكون ديمقراطياً، وسوف تكافح الولايات المتحدة لتبرير شراكتها مع الهند. ويضيف أنه إذا أصرت الولايات المتحدة على طرح «المنافسة» بينها وبين الصين من زاوية الاستبداد مقابل الديمقراطية، فلن يمكنها تجاهل تراجع الديمقراطية في الداخل أو في الدول المتحالفة. وكما يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة بناء الديمقراطية في الداخل، فلا بد أن يصرّ أيضاً على أن تعود الهند إلى جوهرها الدستوري المتمثل في الديمقراطية العلمانية. ويرى أن «الهند غير الديمقراطية» سوف تقوض الأساس الأخلاقي للاستراتيجية عبر المحيطين الهندي والهادئ. ويقول أيضاً إن أميركا والهند بحاجة إلى إجراء محادثات جادة بشأن احتواء القومية الهندوسية، التي تشكل تهديداً كبيراً لاستدامة الحوار الرباعي واستراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما لفت إلى أن السياسة الخارجية الأميركية لها تاريخ طويل من النفاق، مشيراً إلى أن واشنطن زعمت على مدار عقود أن تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان عنصران رئيسيان في سياستها الخارجية.

واشنطن تهدد موسكو بعقوبات اقتصادية «عالية التأثير»

حلف {الناتو} يتهم روسيا باستخدام التدريبات العسكرية ستاراً لمهاجمة جيرانها

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... عبَّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن «قلق بالغ» لدى الولايات المتحدة من الأدلة على أن روسيا وضعت خططاً لتحركات عدائية كبيرة ضد أوكرانيا، مؤكداً أن بلاده سترد بمجموعة من الإجراءات الاقتصادية «العالية التأثير» إذا غزت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية. وذكر بالتزامات الولايات المتحدة حيال الدول الـ30 الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، الناتو. وكان بلينكن يتحدث بعد اجتماع لوزراء خارجية الناتو أمس (الأربعاء) في العاصمة اللاتفية ريغا، فقدم أوضح تقييم أميركي حتى الآن في شأن ما يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيام به؛ مما يمهد لاجتماع متوتر مقرر اليوم (الخميس) لبلينكن مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين خلال مؤتمر صحافي «نشعر بقلق عميق حيال الأدلة على أن روسيا وضعت خططاً لتحركات عدوانية كبيرة ضد أوكرانيا». وتشمل الخطط جهوداً لزعزعة استقرار أوكرانيا من الداخل، فضلاً عن عمليات عسكرية واسعة النطاق. وأشار إلى أوجه التشابه المختلفة بين الأحداث الأخيرة، وما أدى إلى غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 كمؤشرات لما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب. ولاحظ، أنه «في الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا التخطيط لعمل عسكري محتمل في أوكرانيا، بما في ذلك نشر عشرات الآلاف من القوات القتالية الإضافية قرب الحدود الأوكرانية». وأضاف «الآن رأينا هذا الدليل من قبل. في عام 2014، آخر مرة غزت فيها روسيا أوكرانيا. ثم، كما هي الحال الآن، قاموا بزيادة القوات القتالية بشكل كبير قرب الحدود». في ذلك الوقت، كما هي الحال الآن، كثّفوا المعلومات المضللة لتصوير أوكرانيا على أنها المعتدي لتبرير العمل العسكري المخطط له مسبقاً. رأينا هذا التكتيك مرة أخرى في الساعات الـ24 الماضية فقط. في الأسابيع الأخيرة، لاحظنا أيضاً ارتفاعاً هائلاً، بأكثر من عشرة أضعاف، في نشاط وسائل التواصل الاجتماعي دفع الدعاية المعادية لأوكرانيا إلى الاقتراب من المستويات التي شوهدت آخر مرة في الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2014. لكنه استدرك «لا نعرف ما إذا كان الرئيس بوتين اتخذ قرار غزو» أوكرانيا. وقال «أوضحنا للكرملين أننا سنرد بحزم، بما في ذلك مجموعة من الإجراءات الاقتصادية العالية التأثير التي امتنعنا عن استخدامها في الماضي»، مؤكداً أنه كان هناك «تضامن هائل» داخل حلف شمال الأطلسي في الاستعداد لمتابعة إجراءات قوية إذا غزت روسيا أوكرانيا. وأضاف «إذا رفضت روسيا الدبلوماسية وغزت أوكرانيا مرة أخرى، فسنكون مستعدين للتحرك». ذكر بلينكن بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه» ويليام بيرنز حذر موسكو من «عواقب وخيمة» لتحركاتها ضد أوكرانيا. وأضاف، أنه سيخبر لافروف، بأن موسكو في حاجة إلى التراجع وسحب القوات من الحدود الأوكرانية. وكرر التزام واشنطن «سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها» والتزامها تجاه الناتو «الذي يعد أساسياً لاستقرار أوروبا وشمال أميركا». وسبق أن قالت روسيا، إن موقفها تجاه أوكرانيا دفاعي بحت، واتهمت كييف بالتآمر لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا بالقوة. وحضت أوكرانيا حلف الناتو أمس على الاستعداد لمزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو لردع أي غزو روسي محتمل. وبالإضافة إلى حشد القوات على الحدود، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن المسؤولين اكتشفوا أدلة على انقلاب مخطط له صلات محتملة بروسيا الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، بأن بلينكن التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ على هامش اجتماع وزراء خارجية الناتو في ريغا. وكرر بلينكن «التزام الولايات المتحدة الجاد والثابت تجاه الناتو والمادة الخامسة» من معاهدة الحلف التي تنص على أن أي اعتداء على دولة عضو فيه يعني الاعتداء على كل الأعضاء في الناتو. وأضاف، أنه ناقش مع ستولتنبرغ «أهمية استمرار التشاور ووحدة التحالف بشأن قضايا تشمل دعم أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وصياغة المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف الناتو، ومسائل الحد من التسلح والأمن الإقليمي». رفض ستولتنبرغ الاتهامات الموجهة للحلف بأنه يستفز روسيا بتدريباته العسكرية في البحر الأسود، واتهم روسيا بدوره باستخدام التدريبات العسكرية ستاراً لمهاجمة البلدان المجاورة. وقال أمس (الأربعاء)، إن حلف شمال الأطلسي، على النقيض من روسيا، يتبع دائماً القواعد الدولية ويدعو مراقبين أجانب إلى تدريباته. وأضاف «مشكلة روسيا هي أنهم لا يتسمون بالشفافية ويطلقون تصريحات عدائية للغاية ويملكون سجلاً يظهر أنهم استخدموا التدريبات العسكرية من قبل غطاءً لأعمال عدوانية ضد جيرانهم».

روسيا تبدأ مناورات عسكرية شتوية دورية على الحدود المشتركة

الرئيس الأوكراني يدعو إلى «مفاوضات مباشرة» مع موسكو

الراي... دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى «مفاوضات مباشرة» مع روسيا بهدف «وقف الحرب» في شرق بلاده، في ظل تصاعد التوتر مع موسكو المتّهمة بالتحضير لغزو. وقال زيلينسكي أمام البرلمان، «علينا أن نقول الحقيقة، وهي اننا لن نكون قادرين على وقف الحرب من دون مفاوضات مباشرة مع روسيا». وتخوض كييف حرباً منذ العام 2014 مع انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا. واندلع الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص بعد وقت قصير من ضم موسكو، شبه جزيرة القرم. ودعا زيلينسكي، جميع القوى السياسية إلى توحيد الصفوف لإعادة الأراضي الاوكرانية إلى سيطرة كييف. وتابع «دعونا نناضل من أجل ذلك، من أجل هذه الأراضي، بكل إمكاناتنا، يداً بيد». وأضاف «نعلم أن جيشنا هو الأفضل في العالم وسيحمينا» فيما تشعر كييف والغرب بالقلق إثر تحركات القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية وتتخوفان من غزو محتمل. وتنفي روسيا باستمرار وجود أي مسعى في هذا الاتجاه واتهمت أوكرانيا وحلفاءها الغربيين بزيادة «الاستفزازات». وأمس، بدأت وزارة الدفاع الروسية، مناورات عسكرية شتوية دورية في منطقتها العسكرية الجنوبية، والتي تقع أجزاء منها على الحدود مع أوكرانيا وأعلنت أن عشرة آلاف جندي انتقلوا إلى مواقع التدريب في كل أنحاء المنطقة الشاسعة. وذكرت الوزارة في بيان، أن المناورات ستجرى أيضا في شبه جزيرة القرم، وفي منطقة روسية أخرى على الحدود مع دونباس الواقعة في شرق أوكرانيا والتي استولى عليها الانفصاليون. وتابعت أن المناورات، والتي ستشارك فيها وحدات المشاة الآلية، ستجري في أكثر من 30 ساحة تدريب على الأقل في ست مناطق مختلفة.

الكرملين: لوكاشينكو يتعرض لضغوط ونأمل ألا يُعلّق نقل الغاز لأوروبا

أعلن الكرملين، أن بيلاروسيا ورئيسها ألكسندر لوكاشينكو، وجدا نفسيهما تحت ضغوط غير «مسبوقة وغير مبررة»، معرباً عن الأمل في ألا يؤدي ذلك، إلى نقص في تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بيلاروسيا. وقال لوكاشينكو، أمس، إنه مستعد لتعليق تدفقات الطاقة الروسية إذا أغلقت بولندا حدودها مع بلاده، وأكد الكرملين مجدداً أن هذه كانت فكرة مينسك وحدها ولم توافق عليها موسكو. ويمر بعض صادرات النفط والغاز الروسية عبر بيلاروسيا في طريقها إلى أوروبا. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الضغط على بلاروسيا بسبب أزمة المهاجرين يثير «رد فعل عنيفاً» من جانب لوكاشينكو. في الوقت نفسه، ذكر وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتك، أمس، أنه تمد استدعاء الملحق العسكري لبيلاروسيا بعد الأضرار التي لحقت بمصابيح الإنارة التي أقامها الجنود البولنديون قرب بلدة ترسبول جراء التعرض لطلقات من أسلحة جوية.

اليمين «الديغولي» الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. بدأ ناشطو أبرز حزب يميني فرنسي «الجمهوريون» التصويت اعتبارا من اليوم الأربعاء لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية على أمل إطلاق دينامية تتيح للمرشح الوصول الى الدورة الثانية. الحزب هو وريث حركة ديغول في حقبة ما بعد الحرب وكان على مدى حوالى 60 عاما أبرز حزب في الحكومة، لكنه لم يتجاوز بعد مسألة عدم وصول مرشحه للدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2017، في سابقة في الجمهورية الخامسة. وقبل نحو أربعة أشهر من الدورة الأولى تتوقع استطلاعات الرأي نكسة أخرى لهذا الحزب وتشير الى ان مرشحه بغض النظر عن اسمه، سيحل خلف المرشحين اللذين وصلا الى المرحلة النهائية في 2017، الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أو حتى مرشح اليمين المتطرف المثير للجدل إريك زيمور الذي دخل السباق للتو. مع حوالى 140 ألف مقترع بينهم 40% من الأعضاء الجدد، تبدو هذه الانتخابات التمهيدية التي ستُعرف نتيجتها بعد ظهر السبت مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظهر أي من المرشحين الخمسة متقدما على سواه. والخمسة هم المفاوض الأوروبي السابق في ملف «بريكست» ميشال بارنييه ورئيسا منطقة أعالي فرنسا (شمال) كزافييه برتران ومنطقة باريس فاليري بيكريس والنائب عن منطقة آلب-ماريتيم (جنوب) إريك شيوتي والوجه الجديد فيليب جوفان رئيس الطوارئ في مستشفى باريسي كبير. بعد أربع ساعات على فتح الدورة الأولى من هذا الاقتراع الالكتروني بلغت نسبة المشاركة 25,4% عند الساعة 11,00 ت غ بحسب الحزب. ومن المرتقب تنظيم الدورة الثانية من الجمعة الى السبت. وقبل انتهاء الحملة الرسمية مساء الثلاثاء، تمكن المرشحون من عرض برامجهم خلال مناظرة أخيرة واعتبروا ان ترشيح إريك زيمور في اليوم نفسه كان هدفه التشويش على حملتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. النيابة المصرية تتلقى بلاغاً بشأن تسريب أرشيف «الأهرام» لإسرائيل.. قمة مصرية ـ إسبانية لبحث تعزيز العلاقات...حمدوك يرهن بقاءه بالتزام الجيش «اتفاق 21 نوفمبر»... تركيا: وجودنا العسكري في ليبيا لن نناقشه إلا مع حكومتها..سياسيون يحذّرون الرئيس التونسي من {إقحام} العسكر في الصراعات السياسية.. أحفاد ضحايا حرب الجزائر يقترحون خطوات لـ«لملمة جراح الذاكرة».. وزير مغربي سابق يعلن ترشحه لقيادة «الاتحاد الاشتراكي».. القوات الإثيوبية تعلن استعادة موقع مدرج على قائمة التراث العالمي..

التالي

أخبار لبنان.. "حزب الله" لعون وميقاتي: "التذاكي" لن يحلّ الأزمة!..استقالة قرداحي اليوم: «تسليفة» لماكرون في مهمته الخليجية..البابا فرانسيس: أشعر بمعاناة الشعب اللبناني.. لبنان ينتظر غاز مصر وكهرباء الأردن.. وواشنطن تجدد الدعم المشروط..الجيش اللبناني يداهم منازل مطلوبين ومعامل لتصنيع المخدرات في بعلبك..عون يربط «المقايضة» بباسيل و«الترسيم».. قلق غربي من احتمال عزوف ميقاتي وسلام والحريري عن خوض الانتخابات اللبنانية.. تكدس النفايات في بيروت وجبل لبنان نتيجة إضراب العمال.. حزب الله كما تراه البيئات غير الحاضنة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,646,725

عدد الزوار: 6,906,399

المتواجدون الآن: 104