أخبار سوريا... وزير الخارجية السوري في طهران..التحالف الدولي ينفي لـ RT تعرض قاعدة التنف في سوريا لأي هجوم..للأردن ثم السعودية.. صحيفة: هكذا يصدر نظام الأسد حبوب الكبتاغون.. طوابير خبز في منطقة تضم 80 % من مخزون القمح السوري.. أسلحة للميليشيات الإيرانية تدخل سوريا بشاحنات خضار..

تاريخ الإضافة الإثنين 6 كانون الأول 2021 - 6:09 ص    عدد الزيارات 1223    التعليقات 0    القسم عربية

        


وكالة أنباء إيرانية: وزير الخارجية السوري يصل طهران....

الراي... ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى طهران اليوم في زيارة تستغرق يومين. وتتزامن إقامة المقداد في طهران مع زيارة رسمية يقوم بها مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان للعاصمة الإيرانية.

وزير الخارجية السوري في طهران

دمشق: «الشرق الأوسط»... وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على رأس وفد رسمي، إلى العاصمة طهران، تلبيةً لدعوة رسمية من إيران للقاء عدد من المسؤولين الإيرانيين. الوفد الرسمي ضم وزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه بشار الجعفري، في «خطوة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين»، حسب جريدة «الوطن» المحلية. وتعد هذه الزيارة، الأولى للمقداد إلى إيران، منذ تسلم إبراهيم رئيسي الرئاسة. كذلك، تأتي بعد أيام قليلة من استقبال دمشق لوفد اقتصادي إيراني برئاسة وزير الصناعة والمناجم والتجارة، رضا فاطمي آمين، ولقائه عدداً من كبار المسؤولين في دمشق في افتتاح المعرض الإيراني التخصصي الذي انطلق في مدينة المعارض جنوب العاصمة، وانطلاق الملتقى الإيراني الاقتصادي الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الإعلان عن تأسيس بنك إيراني - سوري مشترك تابع لمنظمة تنمية التجارة في إيران. وشهد النشاط الدبلوماسي الاقتصادي السوري - الإيراني، ارتفاعاً ملحوظاً، مع العودة التدريجية للنشاط الدبلوماسي الاقتصادي العربي، لا سيما من دولة الإمارات العربية. وقد احتضنت دمشق أول مؤتمر اقتصادي عربي منذ اندلاع الحرب، الأسبوع الماضي، بالتزامن مع زيادة الوفد الإيراني. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد آل نهيان، سيزور إيران، اليوم (الاثنين)، بدعوة من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وصول وفد سوري برئاسة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى طهران مساء أمس (الأحد)، تلبيةً لدعوة طهران. وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد أجرى اتصالاً هاتفياً، في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) بنظيره الإيراني حسين أميرعبداللهيان، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وبحث المقداد، خلال الاتصال، التعاون بين البلدين، اقتصادياً وسياحياً، بالإضافة إلى تطوّرات الأوضاع في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

سماع دوي انفجارات داخل قاعدة أميركية في ريف حمص

الراي.. قال التلفزيون السوري الرسمي، اليوم الأحد، إن دوي عدة انفجارات سُمع داخل قاعدة أميركية في منطقة التنف بالريف الشرقي لمحافظة حمص على الحدود السورية العراقية.

التحالف الدولي ينفي لـ RT تعرض قاعدة التنف في سوريا لأي هجوم

المصدر: RT نفى مسؤول في التحالف الدولي أن تكون قاعدة التنف الأمريكية جنوبي سوريا قد تعرضت لأي هجوم اليوم الأحد. وقال العقيد جويل هاربر المتحدث بإسم التحالف الدولي لمراسل RT حول الانباء باستهداف قاعدة التنف: "لم ترد أنباء عن هجوم على التنف. كان هناك تفجير متحكم فيه من قبل قوات التحالف لإزالة القذائف غير المنفجرة". وفي وقت سابق أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنه تم سماع دوي عدة انفجارات اليوم الأحد، داخل قاعدة للقوات الأمريكية في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية.

للأردن ثم السعودية.. صحيفة: هكذا يصدر نظام الأسد حبوب الكبتاغون

الحرة / ترجمات – دبي... سلطات النظام السوري أعلنت مؤخرا أنها صادرت شحنة مخدرات ضخمة كانت في طريقها للسعودية.. كشف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" عن ازدهار تجارة المخدرات في سوريا على أنقاض الحرب الأهلية التي دمرت هذا البلد خلال العقد الأخير. وذكرت الصحيفة الأميركية أن صناعة المخدرات، خاصة أقراص الكبتاغون، يديرها أقارب رئيس النظام السوري بشار الأسد مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا. وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية السورية التي دمرت الاقتصاد ودفعت معظم السوريين إلى الفقر، تركت النخب العسكرية والسياسية يبحثون عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية. وجد التحقيق أن قسطا كبيرا من الإنتاج والتوزع لحبوب الكبتاغون يشرف عليه الفرقة الرابعة مدرع في الجيش السوري، وهي وحدة النخبة بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لرئيس النظام وأحد أقوى الرجال في سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا تملك كل المقومات اللازمة لنجاح تجارة المخدرات، إذ يتوفر خبراء لخلط الأدوية، علاوة على مصانع لتصنيع المنتجات التي تخبأ فيها الأقراص، بالإضافة إلى إمكانية الوصول لممرات الشحن في البحر المتوسط، وطرق التهريب البرية إلى الأردن ولبنان والعراق. ومن بين اللاعبين الرئيسيين في هذه التجارة المربحة، رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة، وجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، وأعضاء آخرين من عائلة الرئيس، الذين يضمن اسمهم الأخير الحماية من الأنشطة غير القانونية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي استندت على معلومات جهات إنفاذ القانون ومسؤولين في 10 دول ومقابلات مع خبراء مخدرات دوليين وآخرين. ولم يتسن للصحيفة الوصول إلى ماهر الأسد للتعليق، فيما لم يرد مسؤولون من وزارة إعلام النظام السوري وبعثته الدبلوماسية في فيينا على طلبات "نيويورك تايمز" للتعليق. في المقابل، ينفي زعيم حزب الله، حسن نصر الله، أن تكون لجماعته أي علاقة بالكبتاغون. وكانت سلطات النظام السوري أعلنت في 30 نوفمبر عن ضبط أكثر من نصف طن من الحبوب المخدرة من نوع "كبتاغون"، ضمن شحنة معكرونة كانت معدة للتصدير إلى السعودية، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وقال جويل ريبيرن، المبعوث الأميركي الخاص لسوريا خلال إدارة ترامب، إن "الحكومة السورية هي التي تصدّر المخدرات حرفيا". وأضاف أن أكبر عقبة في مكافحة التجارة هي أن صناعة المخدرات تحظى بدعم دولة ليس لديها سبب وجيه للمساعدة في إغلاقها. على مدى السنوات الماضية أصبحت سوريا بنظر دول عربية وغربية "دولة مخدرات"، وارتبط ذلك بكم الشحنات الكبيرة التي خرجت منها وعبرت الحدود لتصل إلى مصر والسعودية والأردن ودول أبعد، كإيطاليا واليونان ورومانيا. من جانبه، قال رئيس دائرة المخدرات في مديرية الأمن العام الأردني، العقيد حسن القضاة، إن "مصانع الكبتاغون موجودة في مناطق سيطرة الفرقة الرابعة وتحت حمايتها". ووفقا لجهاد يازجي المحرر بموقع "ذا سيريا ريبورت" الناطق باللغة الإنكليزية الذي يتتبع الاقتصاد السوري، فإن الكبتاغون ربما أصبح أهم مصدر للعملة الأجنبية في سوريا. وأضاف: "هذا لا يعني أن الإيرادات المكتسبة تعود إلى الاقتصاد. يتم استثمارها في الغالب في الحسابات المصرفية للمهربين وأمراء الحرب". وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنه تم ضبط أكثر من 250 مليون حبة كبتاغون في جميع أنحاء العالم حتى الآن في العام 2021، أي أكثر من 18 ضعف الكمية التي عثر عليها خلال أربع سنوات. وضبطت المخدرات في تركيا ولبنان والأردن وموانئ مصر واليونان وإيطاليا ومطار في فرنسا وفي أماكن بعيدة مثل ألمانيا ورومانيا وماليزيا، وتقول نيويورك تايمز" إن معظم هذه البلدان ليست أسواقا مهمة للكبتاغون ولكنها مجرد محطات توقف في طريقها إلى الخليج، وخاصة السعودية. كما يقف الأردن على الخط الأمامي في حرب المخدرات الإقليمية بسبب الحدود المشتركة مع سوريا. وقال اللواء أحمد السرحان، وهو قائد وحدة عسكرية على طول الحدود بين البلدين، إن "الأردن بوابة للخليج". وبالفعل ضبطت السلطات السعودية ملايين من حبوب الكبتاغون خلال الشهور الماضية بعضها قادم من لبنان والأردن. والكبتاغون مخدر ذو شعبية في السعودية، حيث يتناوله بعض الناس بغية الحصول على دفعة طاقة والبقاء مستيقظين للدراسة والعمل أو للقيادة لمسافات طويلة. وبينما تباع الإصدارات الرخيصة بسعر يقل عن دولار للحبة في سوريا، فإن بيع الحبوب عالية الجودة في السعودية تأتي مقابل 14 دولارا أو أكثر للحبة. وقال العقيد حسن القضاة إن الكميات المضبوطة في الأردن من الكبتاغون هذا العام تتزايد، وبلغت ضعف الكمية التي تم ضبطتها في العام 2020، مشيرا إلى أن ما يصل إلى خمس المخدرات المهربة من سوريا يتم استهلاكها في الأردن، على الرغم من كونها عمّان محطة عبور إلى السعودية.

طوابير خبز في منطقة تضم 80 % من مخزون القمح السوري.. إضراب المطاحن يدخل يومه العاشر في مناطق الإدارة الذاتية

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... مع استمرار إضراب المطاحن السياحية، الخاصة بريف دير الزور الشرقي، الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عادت أزمة الخبز وتوزيع مخصصات الطحين المدعومة لتطل برأسها من جديد بعد الإضراب المفتوح لأصحاب الأفران، الذي دخل يومه العاشر، حيث نظم الأهالي احتجاجات رفضاً لتخفيض الكميات المخصصة وزيادة سعر الكيس المدعوم، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في السنة الثانية من معاناة المنطقة من الجفاف. ويقول أصحاب الأفران الخاصة وموزعو مادة الطحين إن الجهات المسؤولة بالإدارة الذاتية قررت تخفيض حصة المنطقة بنسبة 25 في المائة من مخصصات الطحين المدعوم للأفران، ما دفع أصحابها إلى الإضراب حتى إلغاء القرار، على اعتبار أن الكمية المخصصة من الطحين لا تكفي لسد احتياجات المنطقة من الخبز نظراً إلى الكثافة السكانية من جهة، وانتشار المخيمات العشوائية في محيطها، حيث غالبية السكان يعتمدون على مادة الخبز المدعوم. وخرجت مظاهرات وحركات احتجاجية في مدن وبلدات البصيرة وأبريهة والصبحة وعدد من قرى المنطقة بريف دير الزور الشرقي، وطالب المشاركون بإلغاء قرار تخفيض مخصصات الطحين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية. وقالت مصادر محلية ومسؤول لدى المجلس المحلي بالبصيرة إن المقر الواقع في مدرسة الصناعة تعرض لهجوم من قبل أهالي البلدة، وهرب جميع الموظفين قبل إغلاق مبنى المجلس لاستمرار إضراب الأفران. كما خرج أهالي قرية «الحريجية» بريف دير الزور الشمالي بمظاهرة مماثلة، وقطعوا الطريق العام احتجاجاً على أزمة الخبز. وأوضح ذات المصدر أنهم عقدوا اجتماعات مع أصحاب الأفران في البصيرة والقرى المحيطة بها، وقد «تمسكوا بإضرابهم، وستبقى محطات الأفران مغلقة حتى تنفيذ مجموعة من المطالب التي تقدموا بها للإدارة، على رأسها صرف فواتير مؤجلة وزيادة مخصصات إقليم دير الزور من الطحين». ورداً على الاحتجاجات ومطالب الأهالي بزيادة كميات الطحين؛ يقول لقمان أحمي، المتحدث الرسمي للإدارة الذاتية، إن الأخيرة أقرت مشروع الموازنة العامة للعام المقبل، وإن «نسبة كبيرة من الميزانية المقترحة، ستذهب لدعم الخبز والمحروقات، لتأمينها للمواطن بسعر مدعوم، إلى جانب صيانة خطوط الطاقة وإيجاد مشروعات جديدة للطاقة»، وكشف المسؤول الكردي أن موازنة الإدارة للعام الحالي بلغت 498 ملياراً و772 مليوناً و350 ألف ليرة سورية. وبات مشهد وقوف طوابير من المواطنين أمام أبواب الأفران ومراكز التوزيع مألوفاً في المنطقة (شمال شرقي سوريا)، التي تحتوي على 80 في المائة من المخزون الاستراتيجي لمادة القمح، كما تعد أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي. وكانت سوريا تنتج قبل عام 2011 نحو 4 ملايين طن قمح، لكن هذه الأرقام تراجعت بعد سنوات الحرب، وبلغ إنتاجها في موسم العام الفائت أقل من مليون طن، وتقدر احتياجات البلاد بنحو 2.5 مليون طن. وبحسب أرقام هيئة الاقتصاد والزراعة لدى الإدارة الذاتية للعام الحالي، فقد تم شراء نحو نصف مليون طن من القمح من الموسم الماضي، لتسد احتياجات أبناء المنطقة، كما باعت الإدارة جزءاً من إنتاجها، ويقدر بنحو 300 ألف من كميات القمح، إلى شخصيات ومجموعات تجارية على صلة بالحكومة السورية. ورغم أن محافظات دير الزور والرقة الحسكة، شمال شرقي البلاد، تعد من أهم مناطق سوريا على صعيد زراعة القمح، فإن انعدام الهطولات المطرية والجفاف، تسبب بتفاقم شحّ مادة الطحين المدعوم لدى مطاحنها العامة والخاصة. ودعا الخبير الاقتصادي الدكتور شوقي محمد سلطات الإدارة الذاتية إلى الامتناع عن استيراد الطحين التركي والإيراني، بغية ضبط السوق وأسعار الطحين، إضافة إلى إعداد حسابات تكلفة حقيقية لمادة الطحين، وفقاً لأسعار القمح والمازوت بالمنطقة. وقال: «ليس المهم توفر الموارد الاقتصادية، بل الأهم هو إدارة هذه الموارد، وفق أسس علمية صحيحة ومنظومة قوانين اقتصادية متكاملة». في سياق متصل، شهدت بلدة «درنج» بريف دير الزور الشرقي مظاهرات شارك فيها الأهالي تعبيراً عن رفضهم لاقتحام قوات «قسد» المعابر المائية وإغلاقها، وقطع المحتجين الطريق الرئيسي، وأضرموا النيران بالإطارات، وأشعلوا النيران، وقالت صفحات محلية ونشطاء إن المظاهرات جاءت على خلفية مداهمة قوات «قسد» المعابر النهرية، وملاحقة المهربين الذين ينقلون قطعان الماشية نحو قرية العشارة الخاضعة لسيطرة القوات النظامية. وكانت قوات «قسد» قد شنّت حملة أمنية واسعة، يومي الجمعة والسبت الماضيين، طالت المعابر النهرية في بلدات جديدة بكارة ودرنج، الواقعة في الضفة الشمالية لنهر الفرات، بغطاء وتنسيق جوي من طيران التحالف الدولي. وقامت بإغلاق جميع المعابر الواصلة مع المناطق الخاضعة لقوات النظام بالضفة المقابلة، ما شمل سفر الأهالي والحركة التجارية. كما داهمت المعابر السرية وطرقاً نهرية منعاً لعمليات التهريب بين المنطقتين، وتأتي هذه التحركات مع مواصلة اللجان الأمنية السورية تسوية طلبات الراغبين في العودة لمناطق النظام في مدينة البوكمال، على أن تكون بلدة حطلة بالريف الشمالي، المقابلة لمناطق سيطرة «قسد»، محطتها الرابعة بعد مركز المحافظة والميادين والبوكمال.

أسلحة للميليشيات الإيرانية تدخل سوريا بشاحنات خضار.. منع قوات النظام من افتتاح مراكز لـ«التسويات» في البوكمال

دير الزور: «الشرق الأوسط»... دخلت شحنة أسلحة وذخائر إلى الأراضي السورية، قادمة من الأراضي العراقية، محملة على متن شاحنات خضار، واتجهت إلى مدينة الميادين «عاصمة إيران، غرب الفرات»، وجرى تفريغ الشاحنات داخل مستودعات في منطقة الشبلي الأثرية. وعلق المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نقل الأسلحة في شاحنات خضار تمّ للتمويه «خوفاً من استهدافها» من قِبل الولايات المتحدة الأميركية، أو إسرائيل. وكانت شحنة أسلحة قد وصلت إلى سوريا قادمة من العراق، في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، ودخلت في ساعات متأخرة من الليل عبر معابر غير شرعية تستخدمها الميليشيات التابعة لإيران، وتوجهت الشحنة إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الأثرية بأطراف المدينة؛ حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة كما جرت العادة. وقالت المصادر للمرصد إن الشحنة تضم صواريخ إيرانية قصيرة المدى ومنصات لإطلاق هذه الصواريخ. في الأثناء، قالت شبكة عين الفرات، أمس، إن ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني ألغت خلال الساعات الأخيرة الترددات اللاسلكية المشتركة مع قوات النظام السوري في مناطق ريف حمص الشرقي، لتبقي على تردد وحيد لحالات الطوارئ بين الطرفين. ونقل مراسل الشبكة، عن مصدر عسكري خاص، قوله إن القرار جاء بناءً على طلب من قيادة «الحرس الثوري» في مطار التيفور العسكري شرق حمص، دون أي توضيح للأسباب. «وعليه، أقدمت الميليشيا على حقن مراكز الإشارة بترددات جديدة، وأبقت على تردد مشترك مع قوات النظام السوري». ولم يتمكن المصدر العسكري الذي تحدث للشبكة من تبرير هذا التغيير الجديد بعد أن كانت هناك 7 ترددات مفتوحة بين قوات النظام السوري وميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني، منها 5 عسكرية، وواحدة لوجستية، وواحدة طبية. علماً بأن القوات الروسية تتواصل مع «الحرس الثوري» عبر تردد الطوارئ المشترك مع النظام السوري. وتشهد علاقة النظام السوري بالميليشيات الإيرانية توتراً متزايداً، إذ أفاد نشطاء بأن المسؤول عن الميليشيات الموالية لإيران في مدينة البوكمال، شرق دير الزور، المعروف بـ«الحاج عسكر»، رفض فتح الصالات لقوات النظام من أجل إجراء عمليات «التسوية» المقررة أن تبدأ اليوم، دون معرفة الأسباب، ما دفع قوات النظام إلى نصب خيم، تحضيراً لمهمة اليوم، من جهة الكراج عند مدخل مدينة دير الزور، بحسب المرصد السوري. وكان أكثر من 1000 شخص قد وافقوا في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) على «التسوية» في مركز المصالحة بمدينة الميادين بريف دير الزور، التي دعت إليها مخابرات النظام. ووفقاً لمصادر حقوقية، فإن 1050 شخصاً، غالبيتهم عناصر سابقون بالفصائل المعارضة للنظام ومنشقون عن قوات النظام، وتجار أسلحة ومطلوبون بتهم الإرهاب من مناطق مختلفة من أبناء ريف دير الزور، أجروا «التسوية» في المركز الذي افتتحته المخابرات الشهر الماضي. وأغلق شارع النهر في مدينة الميادين، نتيجة الازدحام الشديد أمام مركز «المصالحة»، كما شهد محيط مركز إنعاش الريف وشارع النهر بمدينة الميادين استنفاراً أمنياً من قبل عناصر النظام.

 

 



السابق

أخبار لبنان... شبح الخلافات فوق الأونيسكو غداً يهدّد مجلس الوزراء «وبيان الرياض»!..الكابيتال كونترول: عون يدعم إقراره وباسيل يعتبره "تشريعاً للسرقة"!.. ابن سلمان يجرّ ماكرون: الأزمة مستمرّة... هل تبنّت فرنسا استراتيجيّة الرياض في لبنان؟..مبادرة ماكرون اللبنانية تتبنى الشروط السعودية... جنبلاط: علينا ألّا ننسى قوى الظلام ودورها التقليدي بقتْل كل شيء.. ماكرون «أُعيد إلى جادة» القرارات الدولية حول لبنان.. ميقاتي لمعاودة الالتزام بـ «بالنأي بالنفس»... و«حزب الله» التزم الصمت..

التالي

أخبار العراق... لا حلحلة في الأفق بين الصدر و«الفصائل»...انتخابات العراق..تأجيل النظر بطلب العامري إلغاء النتائج..مساعٍ لإقناع الصدر بإعادة النظر في مفهوم الأغلبية الوطنية... مسجد غير مكتمل من عهد صدام ضحية لصراعات العراق.. استولى عليه «حزب الفضيلة» ثم «الوقف الشيعي» بقرار قضائي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,745,884

عدد الزوار: 6,912,362

المتواجدون الآن: 96