أخبار العراق.. الكاظمي: لا أحد فوق قرار الدولة ولا سلاح خارج سيطرتها.. قوات عراقية وكردية تستعيد قرية شمالية من مقاتلي «داعش»..مقتل أربعة من البيشمركة بهجوم في العراق نسب لتنظيم «داعش»..بغداد تلوّح بـ{يد من حديد» وأربيل تخشى «تغييراً ديموغرافياً».. «الإطار الشيعي» العراقي... بين لقاء الصدر وانتظار قرار «الاتحادية»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 كانون الأول 2021 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1196    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي: لا أحد فوق قرار الدولة ولا سلاح خارج سيطرتها..

دبي – العربية.نت... أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، ألا أحد فوق قرار الدولة العراقية ولا سلاح خارجها. وأضاف في تغريدة عبر تويتر أن القوات الجوية العراقية نفذت عملية ناجحة ضد مخابئ تنظيم داعش الإرهابي في الأنبار، مشيراً إلى أنها ستواصل العمليات لاجتثاث التنظيم من جذوره في العراق. كذلك، أوضح أن هناك دائماً من يحاول عبر السلاح إرهاب الدولة، وتابع أن "الدولة بمؤسساتها وشعبها تقف بالمرصاد، فلا أحد فوق قرارها ولا سلاح خارج سيطرتها". وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت اليوم، مقتل 6 إرهابيين بضربة جوية لطائرات F-16 العراقية في صحراء الأنبار.

عملية نوعية

وقالت الخلية في بيان إنها نفذت عملية نوعية ضد داعش شمال منطقة الكيلو 160 في صحراء الأنبار، بالتعاون مع طائرة استطلاع للتحالف الدولي. من جانبه، أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم، استمرار ملاحقة بقايا عصابات داعش والقضاء عليها في جميع مناطق البلاد. وقال الساعدي إن "بقايا عصابات داعش تحاول تحقيق نصر إعلامي لها ليس له واقع، من خلال محاولات تعرضها للأجهزة الأمنية، ولاسيما في ديالى وكركوك". كذلك أضاف أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية لديها تكتيك جديد سنفاجئ به فلول الإرهاب، لتطهير جميع المناطق التي يحاول داعش إيجاد موضع قدم فيها". وأشاد الساعدي بالدور الكبير الذي تلعبه العشائر في مساندة الأجهزة الأمنية وعدم السماح للإرهابيين بالعبث بأمن المواطن".

قوات عراقية وكردية تستعيد قرية شمالية من مقاتلي «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت مصادر أمنية إن قوات عراقية ومقاتلي البيشمركة الكردية استعادوا السيطرة على قرية في شمال العراق اليوم الاثنين بعد أن سيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش» في اليوم السابق. وقالت المصادر إن قوات خاصة في وزارة الداخلية العراقية ومقاتلي البيشمركة الكردية تمكنوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم من السيطرة على قرية لهيبان، رغم أن المسلحين فخخوا بعض المنازل بعبوات ناسفة. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحي تنظيم «داعش» قتلوا في هجوم منفصل أمس الأحد أربعة جنود من البيشمركة ومدنياً وأصابوا ستة آخرين عندما هاجموا قرية قرة سالم في شمال العراق. وقالت وزارة شؤون البيشمركة في بيان إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا لكنها لم تؤكد عددهم. والبيشمركة هي القوة العسكرية لإقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. وقال عقيد في البيشمركة إن مقاتلي «داعش» ينتهجون أسلوب الكر والفر في هجمات ليلية على مواقع القوات الكردية. وأضاف: «إنهم يتجنبون البقاء على الأرض لفترة طويلة... وجرى إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع مزيد من الهجمات». وكشف مصدران أمنيان عراقيان أن القوات العراقية ومقاتلي البيشمركة عززوا قواتهم اليوم الاثنين في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات، كما تم الدفع بطائرات هليكوبتر عسكرية عراقية لمطاردة المسلحين. وتقع القريتان في منطقة نائية تطالب بها كل من الحكومة العراقية في بغداد وحكومة الإقليم الكردي الشمالي في أربيل حيث يشن تنظيم «داعش» هجمات منتظمة. لكن الأمر النادر حدوثه كان سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» على منطقة سكنية تقع بالقرب من طريق رئيسي، حيث تقع القرية بالقرب من طريق سريع يربط أربيل بمدينة كركوك. وهزم تحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات عراقية وكردية وفصائل شيعية مدعومة من إيران التنظيم المتشدد في 2017. لكن أعضاءه ما زالوا يجوبون مناطق في شمال العراق وشمال شرقي سوريا. ويقول مسؤولون عسكريون غربيون إن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل من التنظيم ما زالوا في العراق وسوريا. وأعلن العراق الانتصار على التنظيم المتشدد في ديسمبر (كانون الأول) 2017. ورغم هزيمة التنظيم إلى حد كبير، يواصل مقاتلوه شن هجمات متفرقة وتشكيل خلايا محدودة في أنحاء البلاد، لا سيما في الشمال.

مقتل أربعة من البيشمركة بهجوم في العراق نسب لتنظيم «داعش»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، مقتل أربعة من عناصر البيشمركة الكردية وإصابة خمسة بجروح في هجوم وقع في شمال العراق ونسب إلى تنظيم «داعش»، علماً بأنه الثالث في غضون أسبوعين. وقال المصدر: «قتل أربعة بينهم ضابط برتبة نقيب وأصيب خمسة بجروح في هجوم استهدف مساء أمس الأحد قوات البيشمركة عند قرية قرة سالم»، الواقعة إلى الشمال مدينة كركوك. وفي هجوم مماثل أواخر الشهر الماضي، قتل خمسة من المقاتلين الأكراد (البيشمركة) وجرح أربعة في انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية، حسبما أفاد بيان رسمي لوزارة البيشمركة (وزارة الدفاع الكردية). كما قتل 12 شخصاً، هم ثلاثة مدنيين وتسعة من البيشمركة، في هجوم وقع في الثالث من الشهر الحالي في شمال العراق ونُسب إلى تنظيم «داعش». وعقد غداة الهجوم اجتماع بين قوات الحكومة الاتحادية والبيشمركة، اتفق الطرفان خلاله على «التنسيق على الأرض» على أن تتولى القوات الاتحادية تنفيذ ضربات جوية ضد المتطرفين. وأعلن العراق أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم «داعش» بعد طرد المتطرفين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014. وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير (شباط) إلى أن «تنظيم داعش يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً». وقال التقرير إن «تنظيم داعش ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط في العراق وسوريا». تبنى التنظيم انفجاراً وقع في يوليو (تموز) وأدى إلى مقتل نحو 35 شخصاً في سوق شعبية في مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية في بغداد.

بغداد تلوّح بـ{يد من حديد» وأربيل تخشى «تغييراً ديموغرافياً».. غداة ثاني هجوم لـ«داعش» في كركوك خلال أسبوع

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... في حين توعد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أمس (الاثنين)، في الضرب «بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن المواطن»، رأى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن جزءاً من الهجمات المستمرة لـ«داعش» على المناطق المتنازع عليها «يهدف إلى إخلاء وإحداث تغيير ديموغرافي فيها». ويأتي توعد الناطق العسكري وإشارة الرئيس بارزاني، غداة الهجوم الذي نسب إلى تنظيم «داعش»، مساء الأحد، في منطقة «قره سالم» شمال غربي محافظة كركوك على قوات البيشمركة الكردية وأسفر عن مقتل أربعة جنود بينهم ضابط برتبة نقيب. الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، بعد أن شن التنظيم هجوماً مماثلاً، الخميس الماضي، على قرية «خضرجيجة» في كركوك وأسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات البيشمركة الكردية و3 مدنيين. وتعهد الناطق باسم القائد العام، يحيى رسول، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية، بـ«اتخاذ إجراءات لتعزيز الأمن في المناطق التي تتعرض لمحاولات بقايا (داعش)»، وأشار إلى أن «هناك تنسيقاً عالياً مع قوات البيشمركة لتأمين المناطق الفاصلة ومنع أي محاولة لبقايا (داعش) إرباك الوضع الأمني». وكان وفد عسكري رفيع من قيادة وزارة البيشمركة، اجتمع، السبت الماضي، مع قيادة العمليات المشتركة في بغداد، واتفق الجانبان على «تنفيذ عمليات كبيرة ونوعية في مناطق الفراغات الأمنية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وزيادة التنسيق الميداني بشقيه الاستخباري والعملياتي وتنفيذ ضربات جوية». ويأتي الهجوم الأخير وسط مخاوف كبيرة من استمرار «داعش» بمواصلة هجماته ضد قوات الأمن الكردية والمواطنين العاديين. وفيما تحدثت مصادر صحافية كردية عن أن أهالي قرية «لهيبان» في محافظة كركوك هجروا قريتهم، بعد خشيتهم من عدم تحرك قوات الجيش العراقي والبيشمركة في الوقت المناسب لحمايتهم، نفت خلية الإعلام الأمني الاتحادية ذلك، وقالت في بيان أمس، إن «القوات الأمنية المشتركة تعمل على إعادة سكان قرية لهيبان التابعة إلى ناحية سركلان شمال محافظة كركوك التي تعرضت إلى تهديد من قبل عناصر عصابات (داعش) الإرهابية». وأضافت أنه «تم تأمين الحماية اللازمة للمنطقة من قبل قوات الفرقة الرابعة عشرة - جيش عراقي، وقوة من المحور الخامس - بيشمركة». ونفت الخلية ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن «قيام العناصر الإرهابية بحرق عدد من منازل المواطنين في هذه القرية». من جانبه، أفاد مصدر من البيشمركة بأنها سبق أن دخلت قرية لهيبان «لكن الجيش العراقي احتج وقتها بشدة، لذلك اضطرت القوات إلى الانسحاب منها». ونقلت شبكة «رووداو» الكردية عن المصدر قوله إن «البيشمركة كانوا في تلك القرية وثلاث قرى أخرى، لكن الجيش العراقي خلق عقبات أمامهم، احتج بشدة وسحبنا قواتنا حتى لا يزداد الوضع سوءاً». ولفت المصدر إلى أن «قرية لهيبان تبعد أربعة كيلومترات فقط عن الجيش العراقي، كما أنها تبعد عن قوات البيشمركة، بمسافة أبعد من بعدها عن الجيش العراقي». غير أن مصدراً أمنياً في محافظة كركوك نفى ذلك، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأراضي والقرى التي يهاجم فيها (داعش) خاضعة لسيطرة القوات الكردية». وأضاف: «غالبية مناطق كركوك الخاضعة للقوات الاتحادية، خصوصاً مركز المحافظة، لم تسجل فيها أحداث أمنية تذكر منذ نحو 3 أشهر بعد أن أعادت القوات الاتحادية انتشارها ونجاحها في سحق الجماعات الإرهابية في مناطق وادي الشاي والكور وأبو جناجر الممتدة مع جبال حمرين». ويعتقد المصدر أن «مرتفعات جبل قراجوغ الواقعة بين محافظتي أربيل ونينوى، ربما تمثل اليوم إحدى البؤر الإرهابية ومنها تنطلق معظم العمليات، وتعاني هذه المنطقة من فراغ أمني واضح لعدم مسك الأراضي القريبة منها، سواء من قوات البيشمركة أو القوات الاتحادية».

«الإطار الشيعي» العراقي... بين لقاء الصدر وانتظار قرار «الاتحادية»

بغداد: «الشرق الأوسط»... حتى لحظة كتابة هذا التقرير لم يتأكد، لا في النجف ولا في بغداد، ما إذا اللقاء المنتظر بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقادة الإطار التنسيقي، سوف يعقد اليوم الثلاثاء، في منزل الصدر بالحنانة في النجف. التصريحات لعدد من القياديين المعتمدين في هذه الكتلة أو تلك أو التسريبات ترجح عقد اللقاء اليوم بين الصدر وزعماء الإطار التنسيقي، رداً على زيارة الصدر لهم في منزل زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، الأربعاء الماضي. وحيث إن الطرفين، الصدر وخصومه في البيت الشيعي، ينتظرون قرار المحكمة الاتحادية بشأن نتائج الانتخابات التي طالب «الفتح» بإلغائها، فإن لكل طرف حساباته على صعيد القرار المنتظر، الذي تواجه فيه المحكمة الاتحادية أصعب تحدٍ، فضلاً عن الضغوط التي تمارس عليها. فالإطار التنسيقي الرافض لنتائج الانتخابات، وإن أعلن العامري أن تحالفه سيحترم أي قرار تصدره المحكمة، لا يزال يمارس ضغوطاً كبيرة على «الاتحادية» للحيلولة دون المصادقة. حسابات الطرف الآخر، الذي يمثله الصدر وكبار الفائزين، لا سيما من السنة (حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي 37 مقعداً) والكرد (الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني 31 مقعداً)، تستند إلى قناعتهم بأن المحكمة الاتحادية سوف تصادق على النتائج، وبالتالي سيكون الخاسرون أمام أمر واقع جديد يجبرهم على اللجوء إلى التفاهمات الخاصة بتشكيل الحكومة. وبما أن خيارات الكرد والسنة قليلة حيال قضية المصادقة من عدمها، فإن حسابات الصدر هي التي تخيف خصومه في حال لم تصادق المحكمة الاتحادية، أو ربما حكمت لصالح القوى الخاسرة بإلغاء نتائج الانتخابات. صحيح أن المراقبين يستبعدون ذلك، لكن قوى الإطار التنسيقي لم تكتف بالضغط على المحكمة الاتحادية عبر إبقاء التظاهرات والاعتصامات في الشارع، بل ذهب معظم قادتها، في مقدمتهم العامري وفالح الفياض وآخرون، إلى عقر دار المحكمة الاتحادية، أول من أمس، لحضور مرافعة محاميهم أمام المحكمة بشأن الطعون المقدمة من قبلهم، بما في ذلك مطالبتهم بإلغاء نتائج الانتخابات. المحكمة الاتحادية التي تعرف موازين القوى جيداً تواجه أصعب موقف يواجهها منذ أكثر من عشر سنوات. ففي حال حكمت لصالح الفائزين، وصادقت على النتائج، فإنها لا تعرف ردة فعل الشارع الذي تملكه القوى الخاسرة لجهة أن أكثريتها تملك أجنحة مسلحة. وفي الوقت نفسه فإن أمامها اختباراً صعباً في حال لم تصادق على النتائج، وهي تعرف مدى جماهيرية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفائز بـ74 مقعداً. فالصدر وطبقاً لما يراه كل المراقبين السياسيين لا يمكنه التخلي عن 74 مقعداً التي جعلته الفائز الأول. مع ذلك، ووفقاً لحسابات قوى الإطار التنسيقي، فإن الإطار التنسيقي بكل قواه (دولة القانون والفتح وقوى الدولة وعطاء وحقوق وحزب الفضيلة) حصل على أكثر من مليوني صوت انتخابي، أي ثلثي الأصوات، لكنه حصل على ثلث المقاعد، بينما الصدر حصل على نحو 800 ألف صوت، أي ثلث الأصوات، لكنه حصل على ثلثي المقاعد. وبهذه الحسبة، فإن مجموع مقاعد الصدر من 800 ألف صوت هو 74 مقعداً، بينما مجموع كل مقاعد الإطار التنسيقي 76 مقعداً من مليوني صوت. الصدريون ومثلهم بعض الفائزين الآخرين (تقدم والحزب الديمقراطي الكردستاني) يدافعون عن أعداد المقاعد التي حصلوا عليها بسبب حنكتهم في التعامل مع القانون الانتخابي الجديد، بينما قوى الإطار التنسيقي تقول إن ما حصل لهم كان بسبب التزوير. الأمر نفسه ينطبق على المستقلين الذين حصلوا على نحو 43 مقعداً من أكثر من مليون وثمانمائة ألف صوت، حيث إن قلة خبرتهم في التعامل مع القانون الجديد هي التي جلبت لهم هذه المقاعد، بينما لو كانوا أحسنوا التعامل معه لكانوا حصلوا على أكثر من 70 مقعداً، ولكانوا هم مفاجأة الانتخابات الكبرى. وبعيداً عن لقاء الحنانة المفترض اليوم، أو مصادقة المحكمة الاتحادية من عدمها، فإن التفاهمات داخل الغرف المغلقة تجري بين الجميع مرة بصورة مباشرة، وأخرى بصورة غير مباشرة، بشأن آلية تشكيل الحكومة المقبلة. وأصل التفاهمات الجارية بين كل الأطراف هو حول شكل الحكومة القادمة؛ هل هي حكومة أغلبية وطنية أم حكومة توافقية. وبين من يريد الأغلبية (الصدر حتى الآن فقط)، ومن يريد التوافقية (كل القوى الأخرى بمن فيهم الكرد والسنة)، يجري الحديث عن إمكانية أن تتشكل الحكومة طبقاً لقاعدة جديدة هي «التوافقية الجزئية». وفي هذا السياق يقول الباحث فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الاستشاري العراقي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المقصود بحكومة التوافقية الجزئية هي التي لا تشارك فيها قوى وأحزاب فازت، لكنها أعلنت أنها سوف تكون بالمعارضة، وهي من كل الأطياف العراقية»، مضيفاً أن «الحكومة التوافقية التي يجري الحديث عنها الآن لن يشارك فيها الكرد كلهم مثل حزب الجيل الجديد والأحزاب الإسلامية الكردية التي خارج تشكيلتها وخارج المعادلة». وأوضح أن «السنة كذلك لن يشاركوا كلهم سواء عن طريق الاختيار أو إبعاد بعضهم». وبشأن القوى الشيعية التي أعلنت أنها سوف تكون في المعارضة، يقول علاء الدين: «لن تشارك في الحكومة القادمة، وهي حركة (امتداد) و(إشراقة كانون)، وربما أيضاً سيتم استبعاد بعض القوى الشيعية الأخرى».

 

 

 



السابق

أخبار سوريا.. قصف جوي إسرائيلي يستهدف مرفأ اللاذقية في غرب سوريا.. سوريا تأمل بمزيد من الانفتاح العربي عليها.. وزير خارجيتها شدد على «العلاقة الاستراتيجية» مع إيران.. "حركة غير بريئة".. ماذا تريد إيران من البنك المشترك في سوريا؟.. النظام يفرض حظرا على الدراجات النارية في درعا.. عبد اللهيان: طهران مستعدة لاستضافة قادة قمة أستانا..«نيويورك تايمز»: ازدهار «إمبراطورية» المخدرات في سوريا.. مقاتلات روسية تستهدف مواقع «داعش» في بادية دير الزور.. «روج» ريف الحسكة... متطرفات يرهبن «غير الملتزمات» بالنيران والتهديد.. يومٌ في مناطق «الإدارة الذاتيّة»: سباقٌ مع «الأسايش»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ولي العهد السعودي يصل مسقط.. وسلطان عمان في استقباله... شركات سعودية وعُمانية توقع 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار..«الدفاع الجوي» السعودي يدمر صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه الرياض..الجيش اليمني: تدمير 3 مخازن أسلحة حوثية جنوب مأرب.. الإرياني: أدلة على تعاون الحوثيين مع «القاعدة».. اليمن يسجل أوسع فجوة بين الجنسين على مستوى العالم..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,513

عدد الزوار: 6,755,823

المتواجدون الآن: 113