أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ولي العهد السعودي يصل مسقط.. وسلطان عمان في استقباله... شركات سعودية وعُمانية توقع 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار..«الدفاع الجوي» السعودي يدمر صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه الرياض..الجيش اليمني: تدمير 3 مخازن أسلحة حوثية جنوب مأرب.. الإرياني: أدلة على تعاون الحوثيين مع «القاعدة».. اليمن يسجل أوسع فجوة بين الجنسين على مستوى العالم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 كانون الأول 2021 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1174    التعليقات 0    القسم عربية

        


ولي العهد السعودي يصل مسقط.. وسلطان عمان في استقباله...

دبي - العربية.نت... أفاد موفد العربية، بأن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وصل مساء الاثنين إلى العاصمة العمانية مسقط، مشيراً إلى أن السلطان هيثم بن طارق كان في مقدمة مستقبليه. وكان الديوان الملكي السعودي، قد أعلن مغادرة الأمير محمد بن سلمان المملكة في زيارات رسمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما أشار البيان إلى أن الأمير محمد بن سلمان سيبدأ زيارة رسمية يلتقي خلالها قادة عمان والإمارات وقطر والبحرين والكويت، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. بينما أكد بيان لديوان البلاط السلطاني العثماني أنه سيتم "بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خدمةً لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر ازدهاراً".

علاقات تاريخية ممتدة

كما رحب الديوان بتلك الزيارة، مؤكداً أنها تأتي "انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتعزيزاً لأواصر المودة والمحبة ووشائج القُربى التي تجمع شعبي البلدين، واستكمالاً لما أسفر عنه اللقاء بين السلطان هيثم بن طارق، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في شهر يوليو من هذا العام 2021". يذكر أن خادم الحرمين الشريفين، كان استقبل في يوليو الماضي، سلطان عمان هيثم بن طارق في "نيوم"، الذي أعرب في حينه عن أمله بمزيد من التعاون مع المملكة لتحقيق تطلعات الشعبين.

إبرام 13 مذكرة تفاهم بين شركات سعودية وعمانية

أوكيو العمانية وقعت 3 مذكرات تفاهم مع أكوا باور وآير برودکت وأرامكو للتجارة وسابك

دبي - العربية.نت.. وقعت السعودية وسلطنة عُمان، على 13 مذكرة تفاهم من أجل العمل المشترك في مشروعات محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة عبر قيام عدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص بتوقيع هذه المذكرات مع نظيراتها من الجانب السعودي. ونقل التلفزيون الرسمي بسلطنة عمان أن شركة تنمية معادن عمان وقعت مذكرة مع شركة معادن السعودية لتقييم فرص الاستكشاف والتطوير في قطاع التعدين. كما وقعت مجموعة أوكيو العمانية 3 مذكرات تفاهم مع أكوا باور السعودية وآير برودکت، وأرامكو للتجارة وسابك. ووقعت بورصة مسقط مذكرة تفاهم مع مجموعة تداول السعودية للتعاون في عمليات البورصة والإدراج المزدوج للشركات. ويبدأ الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، جولة خليجية تشمل سلطنة عُمان، والإمارات، والبحرين وقطر والكويت، قبيل قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري. ويستهل ولي العهد السعودي، تلك الجولة بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، حيث سيتم "بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك؛ خدمةً لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر ازدهاراً"، بحسب ما جاء في بيان لديوان البلاط السلطاني العماني.

شركات سعودية وعُمانية توقع 13 مذكرة تفاهم بقيمة 30 مليار دولار

مسقط: «الشرق الأوسط أونلاين»... على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عُمان، وتجسيداً للعلاقات الاقتصادية المتنامية، وقّعت مجموعة من الشركات السعودية الرائدة وعدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني والقطاع الخاص 13 مذكرة تفاهم بقيمة استثمارات تبلغ (30) مليار دولار. وتهدف هذه المذكرات لتعزيز الاستثمارات والعمل المُشترك في مشروعات محددة ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة وتجسيداً لرؤية قيادتي البلدين الشقيقين نحو تعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك ومنها الطاقة والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية والزراعة، والنقل والخدمات اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات النوعية في منطقة الدقم. وقال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بهذه المناسبة: «إن المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تزخران بفرص استثمارية واعدةٍ، توفر أرضية خصبة لإقامة شراكاتٍ استثمارية متنوعة بين قطاعي الأعمال السعودي والعماني»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس). وأوضح أن توقيع مذكرات التفاهم ستعمل على تعزيز الاستثمارات في عدد من المجالات بما ينعكس على تطور الخدمات وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، ورؤية عمان 2040. وأكد أن هذه المذكرات ستسهم في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، من خلال دعم العلاقات الاستثمارية المتبادلة، وتنمية الفرص الاستثمارية المُتاحة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

إردوغان: سنفعل كل ما يلزم لتوطيد علاقاتنا مع الخليج...

بن عبدالرحمن: تزامُن زيارة الرئيس التركي وولي العهد السعودي للدوحة «مصادفة»...

الجريدة.... أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن بلاده "ستفعل كل ما يلزم لتوطيد العلاقات مع دول الخليج". وفي كلمة قُبيل توجهه إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين، استجابة لدعوة أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني الذي سيستقبله اليوم، قال إردوغان "تعزيز العلاقات مع دول الخليج أمر مهم لنا، وسنعمل على توطيدها والعودة إلى المسار الدبلوماسي الناجح بيننا، وسأزور أبوظبي في الأيام المقبلة". وأضاف:"إلى جانب قطر، سنعمل على تقوية العلاقات مع الدول الخليجية لما في ذلك من مصلحة لكل الأطراف، وسيكون للمحادثات الدبلوماسية انعكاسات على تركيا والرفاه الاقتصادي في البلاد". وكانت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أعلنت أن إردوغان "سيزور الدوحة (أمس واليوم) استجابة لدعوة من أمير قطر، حيث من المقرر أن يشارك إردوغان في اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين في نسخته السابعة والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية". من ناحيته، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تزامن زيارتي الرئيس التركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى قطر "جاء مصادفة". وفي الرياض، نفى مصدر سعودي مطلع في تصريح لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، عقد لقاء بين ولي العهد السعودي والرئيس التركي في الدوحة، مشيراً إلى أن "الأنباء التي ترددت عن عقد هذا اللقاء لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". ودلل المصدر على ذلك بالقول "الأمير محمد سيصل إلى الدوحة (غداً) أي بعد يوم من انتهاء زيارة إردوغان بالتالي لن يلتقيا". بدوره، قال الكاتب والصحافي القطري جابر الحرمي، إن "قمة قطرية - سعودية ستعقد في الدوحة غداً، بين ولي العهد السعودي وأمير دولة قطر"، مشيراً في تغريدة على "تويتر"، إلى أن "جلسة المباحثات سيتصدرها تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها". إلى ذلك، أكد وزير الخارجية القطري في مؤتمر صحافي بالدوحة، أمس، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن العلاقات بين قطر وتركيا استثنائية وتتمتع بشراكة كاملة، مشيراً إلى أنه ناقش مع نظيره التركي التطورات في العراق وسورية وأفغانستان والقضية الفلسطينية وملفات إقليمية أخرى. وكشف الوزير القطري أن زيارة نظيره التركي تأتي في سياق التحضير لاجتماعات اللجنة الوزارية العليا للاستراتيجية المشتركة بين البلدين قبيل عقد القمة اليوم، بين تميم وإردوغان. وأشار إلى أن اللجنة ستبحث عدداً من الموضوعات من بينها تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث جرى توقيع نحو 80 اتفاقية إضافة إلى 12 سيتم توقيعها اليوم. وفي حين تراقب الدولة الخليجية عن كثب الوضع الاقتصادي في تركيا، شدّد جاويش أوغلو على أن بلاده لا تطلب من قطر إرسال أي أموال لمساعدتها في مواجهة انهيار قيمة الليرة، مضيفاً خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره القطري، "أننا لم نأتِ إلى قطر لنطلب منهم إرسال أي مبلغ معين من المال. نحن هنا فقط لمناقشة كيفية تحسين العلاقات". وقال:"نسعى لتوطيد العلاقات مع دول المنطقة"، مؤكداً أن "قطر تساهم في تحسين علاقات تركيا مع دول المنطقة". وأكد الوزير التركي تبنى مواقف مشتركة مع قطر في كثير من الملفات وبينها الملف الليبي. وأول من أمس، عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، جلسة مباحثات رسمية، مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي وصل الدوحة تحضيراً لزيارة إردوغان لقطر. وأفادت "وكالة الأنباء القطرية" الرسمية (قنا)، أنه "جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين لاسيما العسكرية وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم في الجلسة أيضاً مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية". وكان أكار قد صرح في وقت سابق، بأن الأنشطة التي تقوم بها تركيا مع قطر في القاعدة العسكرية المشتركة لا تستهدف أيّ بلد آخر. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها أكار إلى مقر قيادة القوات المشتركة التركية القطرية بالدوحة، حيث التقى هناك بالجنود الأتراك، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء. وأضاف أن "الأنشطة العسكرية المشتركة بين البلدين تأتي في إطار الدفاع عن حقوقهما وشعبيهما، إضافة إلى التأكيد على قوتهما الرادعة".

رئيسي يستقبل وفداً إماراتياً برئاسة طحنون بن زايد

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس في طهران، وفداً إماراتياً برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وبحسب وكالة أنباء الإمارات «وام» نقل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان خلال اللقاء إلى الرئيس الإيراني تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياتهما لإيران وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار. فيما حمله إبراهيم رئيسي تحياته إلى رئيس الإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التطور والرخاء. وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال رئيسي، وفق موقع الرئاسة الإيرانية، إن العلاقات الجيدة مع دول المنطقة تعد من أولويات السياسة الخارجية في الحكومة الجديدة، وأضاف «من هذا المنطلق نرحب بتطور العلاقات مع دولة الإمارات»، متطرقاً إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وتابع: «أمن دول المنطقة مترابط، وإيران تدعم أمن الدول المطلة على الخليج». كما بحث مستشار الأمن الوطني الإماراتي تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع علي شمخاني الأمين العام للمجلس الوطني للأمن القومي الإيراني. ونقل التلفزيون الإيراني عن شمخاني قوله: «لا يمكن أن يتحقق الاستقرار والأمن إلا من خلال الحوار المستمر والتعاون بين دول المنطقة». وأضاف أن «تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية هو الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية الإيرانية». من جهته، قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إن زيارة الشيخ طحنون لطهران تأتي «استمراراً لجهود الإمارات الهادفة إلى تعزيز جسور التواصل والتعاون في المنطقة وبما يخدم المصلحة الوطنية». وأضاف «تسعى الإمارات إلى تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر تطوير علاقات إيجابية من خلال الحوار والبناء على المشترك وإدارة الرؤى المتباينة». وتأتي الزيارة بعد تكثيف الاتصالات، واللقاءات بين البلدين خلال الفترة الماضية، حيث تلقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان نهاية الشهر الماضي، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. وكان اتصال عبداللهيان بعد أيام من زيارة نائبه للشؤون السياسية، علي باقري كني، للإمارات في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث بحث مع الدكتور أنور قرقاش وبحضور خليفة شاهين المرر وزير الدولة العلاقات بين البلدين.

التحالف: قصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر اليوم الثلاثاء، عن قصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء. وقال التحالف «دمرنا مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات داخل صنعاء». وأوضح أن «الأهداف شملت مخازن وورش لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات»، مضيفاً «دمرنا كهوف جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء». وأكد التحالف أن العملية أتت استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين. وكان التحالف قد طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

أطلق باتجاه الرياض.. الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخا بالستيا...

الحرة – واشنطن... الصاروخ استهدف العاصمة السعودية، الرياض... أكد التحالف بقيادة السعودية في اليمن اعتراض الدفاع الجوي التابع للملكة صاروخا بالستيا أطلق باتجاه العاصمة، الرياض، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس". وقالت الوكالة في تغريدة على لسان قوات التحالف: "الدفاع الجوي السعودي يدمر صاروخًا باليستيًا أطلق باتجاه الرياض". ولم ترد بعد أي تفاصيل إضافية بشأن الهجوم.

«الدفاع الجوي» السعودي يدمر صاروخين باليستيين أطلقا باتجاه الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت قيادة قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اليوم (الاثنين)، أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه العاصمة السعودية». وقال «التحالف» إن «الدفاع الجوي» السعودي اعترض ودمر الصاروخين الباليستيين اللذان استهدفا العاصمة الرياض. وقال «تحالف دعم الشرعية في اليمن»؛ الذي تقوده السعودية، إن انتهاكات الحوثيين تسيء لسياسة ضبط النفس وجهود الحل السياسي، مجدداً التأكيد على أن خيارات الردع مطروحة. واستجابة للتهديد، قال «التحالف»،أنه تم البدء في تنفيذ عملية واسعة ضد ميليشيا الحوثي. وأضاف، «سنضرب بيد من حديد لحماية المدنيين في إطار القانون الدولي الإنساني». وأكد «التحالف» أن عملياته تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. من جهته، أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق صواريخ باتجاه منطقة الرياض، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية. وأشاد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير صاروخ باليستيا أطلقتها المليشيات الحوثية. وجدد تضامن دول المجلس مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال العدوانية، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية.

الجيش اليمني: تدمير 3 مخازن أسلحة حوثية جنوب مأرب

دبي - العربية.نت.. أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، عن تدمير ثلاثة مخازن أسلحة للحوثيين في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب. وقال المركز عبر تويتر إن تدمير المخازن جاء عبر غارات لطيران تحالف دعم الشرعية.

مقتل 280 حوثيا

إلى هذا، نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن أكبر عملية استهداف للميليشيات الحوثية في مأرب خلال الساعات الماضية. وأعلن في بيان اليوم الاثنين تنفيذ 47 عملية خلال 24 ساعة كما أوضح أن الاستهدافات دمرت 34 آلية للحوثيين وموقعا لتخزين الذخائر. فيما قتل ما يزيد على 280 عنصرا من الميليشيات في أكبر استهداف بمأرب خلال يوم واحد.

صد هجوم حوثي

بالتزامن، أكدت مصادر عسكرية في جبهة العلم شمال مأرب، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تمكنت من اغتنام 5 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي. يذكر أنه منذ فبراير الماضي (2021) تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة. وتأوي مأرب ملايين النازحين ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشئت في المحافظة.

وزير العدل اليمني: الحوثي حول مقرات المحاكم لأوكار سلاح

دبي - العربية.نت... كشف وزير العدل اليمني القاضي بدر العارضة أن الدور التخريبي الذي تقوده ميليشيا الحوثي الإرهابية أثّر على نواحي القضاء وأسهم بشكل مباشر في تدمير مؤسسات الدولة ومنها المؤسسة القضائية عبر سيطرتها المباشرة عليها. وأضاف في كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب المنعقد، اليوم الاثنين، في القاهرة أن الميليشيات حولت مقرات بعض المحاكم إلى أوكار للسلاح، كما قامت بتعين أشخاص أخذوا دورات في إيران. كذلك، أوضح أن الميليشيا لم تكتفِ بذلك بل استخدمت القضاء كمنصة لتصفية خصومها، مشيراً إلى أنها فعلت ذلك رغم حرص مجلس القضاء الشرعي ووزارة العدل على تجنيب المؤسسة القضائية الدخول في الصراعات السياسية.

تدمير المؤسسة القضائية

وأشار إلى أن اليمن يمر بظروف وأوضاع اقتصادية وأمنية صعبة جراء ما أحدثته تأثيرات الانقلاب الذي قامت به الميليشيات على الدولة والسيطرة على مؤسساتها ومصادرة إمكانياتها ومن ضمنها وزارة العدل وكافة الهيئات القضائية. كذلك، أكد وزير العدل أن ميليشيات الحوثي سعت لتدمير المؤسسة القضائية من خلال إزاحة الكوادر المؤهلة وتولية عناصرها المؤدلجة. وأصدرت العديد من القرارات السياسية وأحكام الإعدام التي استهدفت فيها قيادات الدولة والقيادات السياسية والحزبية والإعلامية.

الإرياني: أدلة على تعاون الحوثيين مع «القاعدة»

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بالتنسيق والتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، مستدلاً على ذلك بقيام حكومة الانقلاب في صنعاء بتكريم أحد قادة التنظيم وتعيينه في منصب محلي. تصريحات الوزير اليمني تزامنت مع إعلان الأجهزة الأمنية توقيف عناصر إرهابية تورطت مع الحوثيين في تنفيذ الهجوم على موكب محافظ عدن، والتفجير الذي استهدف المارة قرب بوابة المطار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال الإرياني في تصريحات رسمية إن «تكريم رئيس حكومة ميليشيا الحوثي الانقلابية، للقيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عارف صالح علي مجلي، وتعيينه من قبل الجماعة وكيلاً لمحافظة صنعاء، لدوره في عمليات الحشد والتجنيد، يؤكد التحالف والتنسيق القائم بين الطرفين منذ الانقلاب». وأوضح الوزير اليمني أن الإرهابي عارف مجلي وكنيته (أبو ليث الصنعاني) أحد أخطر قيادات تنظيم «القاعدة» وأنه شارك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بينها تفجير ناقلة النفط الفرنسية (ليمبرج) في ميناء المكلا عام 2002، وفي مهاجمة نقاط أمنية، كما أنه واحد من 23 شخصاً من أفراد التنظيم كانوا قد تمكنوا من الفرار أثناء احتجازهم في سجن الأمن السياسي (المخابرات) في صنعاء. وأضاف أن عنصر تنظيم «القاعدة» عارف مجلي شقيق لاثنين من قيادات التنظيم، وصهر للقيادي البارز في صفوف التنظيم فواز الربيعي، أحد المتهمين الرئيسيين في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» والذي لقي مصرعه في عملية أمنية عام 2006. ودلل الإرياني على أن هذه الحقائق تثبت التعاون الأمني والاستخباراتي بين ميليشيا الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش» فضلاً عن أنها امتداد لعلاقة الطرفين بالنظام الإيراني، وتنسيق العمليات القتالية بين الطرفين، والحشد والتجنيد في مواجهة الجيش الوطني، في مقابل تمكين عناصر التنظيمات الإرهابية من تحصين معاقلها، وعدم الدخول في مواجهات حقيقية معها». ولفت الوزير اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية قامت تتويجاً لهذه العلاقة «بإطلاق 252 من عناصر تنظيم «القاعدة» كانوا محتجزين في سجون جهازي الأمن السياسي والقومي، وعقدت تفاهمات ميدانية مع التنظيم في أكثر من منطقة، وتبادلت معه الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار اليمن ومحيطها العربي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية». وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة «بالاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية إزاء الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والعمل على إدراجها في قوائم الإرهاب، ودعم جهود الحكومة للتصدي لأنشطتها الإرهابية التي تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي»، بحسب تعبيره. في غضون ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن توقيف عدد من المتورطين في عمليات إرهابية مشيرة إلى أنهم قاموا بها تنفيذاً لأجندة الميليشيات الحوثية، بما في ذلك عملية استهداف موكب محافظ عدن أحمد لملس بمنطقة حجيف، بمديرية التواهي، والتفجير الذي استهدف المواطنين الآمنين في الموقع المحاذي لبوابة مطار عدن بمديرية خور مكسر. وذكرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن في بيان أنه تأكيداً لما التزمت به بشأن الكشف عن نتائج وتطورات ما تتوصل إليه بخصوص الحادثتين الإرهابيتين، فإن الوحدات الأمنية والأجهزة المختصة، وبعد أيام من العمل المتواصل والمكثف، توصلت للجهات المخططة والمنفذة لتلك العمليتين الإرهابيتين. وأوضحت اللجنة أنها تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المتورطين، الذين أدلوا باعترافات تقر بضلوع تلك الجهات في التدبير والتنفيذ للعمليتين الإرهابيتين، مستعرضة نتائج التحقيقات حول الجهات المخططة والمتورطة في العمليتين الإرهابيتين، مع نشر جزء من الأدلة والاعترافات المسجلة، التي جمعتها الأجهزة الأمنية المختصة من العناصر المتورطة التي تم القبض عليها بعد عمليات تحرٍّ ومتابعة مكثفة. وقالت إن التحقيقات أثبتت أن التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة والري والثروة السمكية في منطقة حجيف بمديرية التواهي في 10 أكتوبر الماضي وسقط على إثره خمسة قتلى من مرافقي المحافظ، «تقف خلفه خلية مشتركة، بتمويل وتوجيه حوثي بتعاون عناصر إرهابية منفذة يقودها المدعو محمد أحمد يحيى الميسري، والمدعو أحمد علي أحمد المشدلي البيضاني». كما بينت أن التفجير الذي استهدف عدداً من المدنيين بمحاذاة بوابة مطار عدن بمديرية خورمكسر في الشهر نفسه، والذي سقط على إثره خمسة قتلى وأكثر من 30 جريحاً، تقف خلفه شبكة موجهة وممولة من ميليشيا الحوثي، فيما نفذته عناصر إرهابية يقودها المدعو صالح وديع صالح الحداد. وشددت اللجنة في بيانها على «عدم التستر عن أي من العناصر الإرهابية الفارة، والتعاون معها لكشف مواقعها التي تختبئ فيها، كما أكدت أنها ستقدم مكافآت مالية مُجزية لكل من يبلغ، أو يدلي بأي معلومات للأجهزة الأمنية عن مواقع هذه العناصر». وأشارت إلى أنها ستحيل ملفي العمليتين والمتورطين فيها للأجهزة القضائية المختصة، ليتم اتخاذ الأحكام الجزائية العادلة بحق كل المتورطين، إحقاقاً للحق وتطبيقاً للعدالة وانتصاراً لأهالي وذوي الضحايا، وفق ما جاء في البيان.

اليمن يسجل أوسع فجوة بين الجنسين على مستوى العالم

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... دعت «الأمم المتحدة» إلى إسناد النساء اليمنيات وتمكينهن من خلال المشروعات المتنوعة في مجابهة تحديات العنف القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدة أن اليمن يسجل أوسع فجوة في العالم بين الجنسين. وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه على الرغم من أن المرأة اليمنية حصلت على حق التصويت منذ أكثر من 50 عاماً، فإن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لا تزال محدودة، وقالت إن الحرب التي بدأت في عام 2015 عقب انقلاب الميليشيات الحوثية «أدت إلى عدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن والنزوح القسري، ما كانت له تداعيات خطيرة على النساء والفتيات». وبهدف دعم حكومة اليمن ومختلف الجهات المعنية في مواجهة التحديات التي تواجهها المرأة وزيادة فعالية الجهود المبذولة للمساواة بين الجنسين في جميع القطاعات في زمن «كورونا» وما بعدها، أطلقت الأمم المتحدة 3 دراسات لتقييم تأثير «كورونا» على الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للمرأة في اليمن، بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا) ونساء الأمم المتحدة في العراق واليمن. وتقدم تلك الدراسات توصيات عملية لتمكين المرأة في المجتمع والاقتصاد وزيادة مشاركتها السياسية، بعد أن أكدت استمرار استبعاد النساء من عمليات صنع القرار المتعلقة بالاستجابة لجائحة «كورونا» وبناء السلام. وقالت ندى دروازيه، مديرة مركز «الإسكوا» للمرأة، إن الدراسات الثلاث «تبرز أهمية ضمان مشاركة المرأة في جميع عمليات المصالحة وبناء السلام وتحديد حصة للنساء في المناصب الحكومية العليا والقيادية»، ورأت أن التمييز ضد المرأة «لا يزال عقبة رئيسية أمام مسار التنمية». ونيابة عن ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن، قالت دينا زوربا: «إن الوباء جعل المعاناة أعمق وأكثر انتشاراً بين الشعب في اليمن، ما أثّر أيضاً على مشاركة المرأة السياسية والأنشطة الاقتصادية وأنظمة الحماية الاجتماعية في البلاد بطريقة حادة». وشددت على أهمية الدراسات، وتعهدت بأن تواصل نساء الأمم المتحدة دعم الدول الأعضاء الأخرى والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات الدولية وغيرها من أجل تنسيق الجهود لتحديد العقبات التي تعوق النهوض بالمرأة السياسية والاجتماعية والمنظمات الدولية وغيرها من المنظمات الاقتصادية في اليمن. وتركز الدراسة حول تأثير سياسات الحماية الاجتماعية التي تستجيب لـ«كورونا» على المساواة بين الجنسين في اليمن، وزيادة المخاطر ونقاط الضعف التي واجهتها النساء من مختلف الفئات الاجتماعية خلال الوباء. كما تقترح حلولاً مثل تقديم مزيد من المساعدة المالية والعينية مع إنشاء مشروعات صغيرة تقود المرأة إلى الاكتفاء الذاتي، وتوصي الدراسة بإدماج الخدمات العامة وضمان التكامل بين الوكالات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وتتناول الدراسة الثانية معالجة تأثير الصراع وجائحة «كورونا» على مشاركة المرأة السياسية وانخراطها في المفاوضات وبناء السلام، وتحثّ صناع القرار على الاعتراف بأن ضمان حقوق المرأة داخل الأسرة هو عامل حاسم في القبول الاجتماعي لمشاركتها في المجالين العام والسياسي، كما يؤكد على أهمية تزويدها بالقوة والقدرة اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بمهامها المقصودة. وتقترح الدراسة الثالثة حلولاً لدعم ريادة المرأة من خلال برامج التمويل المنخفض التكلفة، وزيادة الحوافز، والقروض المدعومة، والشمول المالي، والتخفيض الضريبي، ودعم تنمية المهارات للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فهم أفضل لتأثير جائحة «كورونا» على المشاركة الاقتصادية للمرأة في اليمن، وتحديد التدابير التي اتخذتها الحكومة وأصحاب المصلحة الآخرون، وتوفير خيارات للحكومة لزيادة مشاركة المرأة الاقتصادية والاستجابة للتحديات التي تواجه النساء في البلاد. وشددت الدراسة الأممية على وجوب أن تأخذ السياسة، التي تعزز التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها، في الاعتبار أن الافتقار إلى المساواة بين الجنسين ناتج عن تفاعل معقد من العوامل الفردية والتنظيمية والمجتمعية، ولا يمكن تفسيره بمعزل عن الوسط الاجتماعي والثقافي الأوسع. وفي استعراض تأثير جائحة «كورونا» على المشاركة الاقتصادية للمرأة في اليمن، حددت الدراسات الأممية 5 عوائق أمام مشاركتها الاقتصادية، حتى في الظروف العادية، وهذه العوائق هي؛ الأعراف الاجتماعية، والقوانين التمييزية، ومحدودية الفرص في التعليم والتوظيف، والمشاركة الاقتصادية، وحرية التعبير، وغير ذلك؛ والتحرش في المجال العام والعنف المنزلي في الأسرة، والعبء المضاعف الذي تتحمله المرأة العاملة المسؤولة عن العمل المنزلي ورعاية الأطفال والمسنين. وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالشراكة مع مؤسسة السلام الشامل، وتحالف مجموعة «9+1» أطلقت المشاورات المحلية الأولى نهاية الشهر الماضي، وركزت على آلية إشراك النساء في عملية بناء السلام، وكيف يمكن أن يكون لهن حضور فيها قبل وخلال وما بعد عملية بناء السلام. وركزت جميع النقاشات على متطلبات عمل النساء ضمن بيئة محلية، واستكشاف أجندة نسائية، مع قائمة من الخيارات للإجراءات الجديدة الإبداعية المبتكرة والممكنة والمبادرات التي يمكن العمل عليها. وتهدف المشاورات المحلية التي تستهدف ما يقارب 250 من النساء والشباب، إلى جمع معلومات متعمقة حول رؤية النساء لعملية السلام، وتعزيز معرفة المجتمع المدني بالأساليب والاستراتيجيات المختلفة لمشاركة النساء في مختلف مراحل عملية السلام، وخلق مساحة آمنة للمجتمع وأفكار ومبادرات إبداعية لعملية سلام نسائية يمكن أن تتحرك على طول العملية الحالية «المتوقفة» في اليمن.

الحكومة اليمنية تقر تدابير للتخفيف من آثار التدهور الاقتصادي

عدن: «الشرق الأوسط»... ضمن مساعي الحكومة اليمنية للتخفيف من آثار التدهور الاقتصادي الناجم عن تهاوي سعر العملة المحلية(الريال)، تم إقرار جملة من التدابير من بينها تقديم الدعم المباشر لأسعار الخبز، وفق ما ذكرته المصادر الرسمية. ونقلت المصادر أن رئيس الحكومة معين عبد الملك عقد اجتماعاً استعرض خلاله الإجراءات التنفيذية السريعة لتخفيف آثار التدهور الاقتصادي الحاد والارتفاعات السعرية غير المسبوقة على المواطنين، بالتوازي مع السعي لحصول الحكومة على حزمة مساعدات عاجلة ومتوقعة لدعم الاقتصاد. وذكرت وكالة «سبأ» أن الاجتماع أقر إجراءات مؤقتة وعاجلة لتخفيف تبعات ارتفاع أسعار السلع الأساسية جراء تراجع سعر صرف العملة الوطنية، بالتركيز على وصول الدعم المباشر إلى المستحقين، حيث أقر دعم الأفران في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة بما من شأنه بيع الخبز بأسعار مناسبة للمواطنين. وكلف الاجتماع وزارة الصناعة والتجارة بإعداد تصور شامل حول ذلك وتقديمه بشكل عاجل للمناقشة والإقرار، إضافة إلى تكثيف حملات الرقابة على أسعار السلع الأساسية. كما ناقش تبعات ارتفاع أسعار المشتقات النفطية على تكاليف النقل العامة، واتخذ بهذا الخصوص عدداً من الإجراءات العاجلة في تخفيف معاناة المواطنين في مجال النقل والمواصلات. وفي حين كلف الاجتماع الحكومي وزارة الزراعة والثروة السمكية بإعداد مقترحات لتوفير الوقود للصيادين والعاملين في القطاع الزراعي بأسعار مناسبة، ذكرت المصادر الرسمية أن الجهات المختصة ستقوم بإعلان حول هذه الإجراءات وتمكين المستفيدين من الوصول للدعم. وأوضح الاجتماع أن هذه الإجراءات تأتي كآليات إسعافية مؤقتة لدعم ومساندة المواطنين في هذا الظرف الحرج، وأن الأساس إحداث تحسن في الوضع الاقتصادي وإيقاف التدهور. في السياق نفسه، أفادت وكالة «سبأ» بأن رئيس الحكومة رأس اجتماعاً مشتركاً لقيادة البنك المركزي اليمني وجمعية الصرافين، للوقوف أمام تطورات أوضاع سعر صرف العملة، والتنسيق المشترك لمواجهة المضاربة. وتدارس الاجتماع بحضور محافظ عدن أحمد لملس، المسؤولية المشتركة على المستوى المالي والنقدي وجمعية الصرافين في ضبط أسعار الصرف وضبط المضاربين والتعاون في إغلاق شركات وشبكات الصرافة المخالفة. وقيم ما اتخذه البنك المركزي من إجراءات ومدى نجاعتها في التعامل مع ضبط أسعار الصرف، وما يمكن اتخاذه من إجراءات إضافية. ونقلت المصادر الرسمية عن رئيس الوزراء معين عبد الملك تأكيده» أن ما يحصل الآن بالنسبة لسعر الصرف والوضع الاقتصادي تهديد حقيقي لحياة الناس ومعيشتهم ومعركة لا تقل أهمية عن مواجهة الميليشيات الحوثية» وأن «المسؤولية تشاركية ولا يمكن التنصل منها تحت أي ذرائع أو اعتبارات وأنه يجب أن يستشعر الجميع مسؤولياتهم على المستوى الحكومي والخاص والشعبي». ووفق المصادر نفسها، عبر رئيس الحكومة اليمنية عن ثقته بأن «الأشقاء والأصدقاء لن يتركوا الشعب اليمني وحيداً في هذه المعركة الاقتصادية، امتداداً لمواقفهم المشرفة والشجاعة على المستوى العسكري في مواجهة مشروع إيران الدموي والتخريبي في اليمن عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الانقلابية». وأشار عبد الملك إلى أن السلطات النقدية لديها السلطة الكاملة لاتخاذ الخطوات الضرورية لتحقيق ثبات سعر الصرف وإعادة الدورة النقدية إلى الجهاز المصرفي. تحركات الحكومة اليمنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على الصعيد الاقتصادي، جاءت في ظل استمرار تهاوي سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، إذ سجل الدولار الواحد نحو 1700 ريال، وسط غليان شعبي وارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية. ورغم قيام الحكومة اليمنية المعترف بها شرعياً مع البنك المركزي في عدن باتخاذ العديد من التدابير في الأسابيع الماضية لوقف التدهور بما في ذلك اللجوء للورقة الأمنية وملاحقات شركات الصرافة غير الملتزمة بتعاليم البنك فإن الأوضاع استمرت في التدهور، في ظل شح المعروض من العملات الأجنبية. وفي وقت سابق تصاعدت الدعوات في الأوساط التجارية والمؤسسات الحكومية للمسارعة إلى كبح جماح التدهور في حين لوح التجار بالتوقف عن عمليات بيع السلع، وذلك بالتزامن مع تعويل الحكومة على تدخل دولي وإقليمي للمساعدة في تمكين البنك المركزي في عدن من استعادة السيطرة على زمام الأمور. وكان البنك الدولي قد توقع في دراسة حديثة عن الفقر أن يتسارع التضخم في اليمن خلال العام الحالي، إلى ما يقدر بنحو 45 في المائة مقارنة بـ35 في المائة في العام السابق، بسبب استمرار الميليشيات الحوثية في التصعيد ورفض دعوات السلام. كما توقع أن ينكمش الناتج بنسبة 2 في المائة في نهاية هذا العام، وقال إن تحسين الإشراف النقدي وضوابط السياسة سيؤدي إلى تقليل تقلب أسعار الصرف والحد مؤقتاً من أنشطة المضاربة، مع إمكانية تحقيق مكاسب معتدلة في القيمة النسبية للدولار الأميركي في مناطق سيطرة الحكومة.

 



السابق

أخبار العراق.. الكاظمي: لا أحد فوق قرار الدولة ولا سلاح خارج سيطرتها.. قوات عراقية وكردية تستعيد قرية شمالية من مقاتلي «داعش»..مقتل أربعة من البيشمركة بهجوم في العراق نسب لتنظيم «داعش»..بغداد تلوّح بـ{يد من حديد» وأربيل تخشى «تغييراً ديموغرافياً».. «الإطار الشيعي» العراقي... بين لقاء الصدر وانتظار قرار «الاتحادية»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصادر للحرة: زيارة متوقعة لوزير الخارجية الإسرائيلي إلى مصر..مصر والأردن يختتمان تدريبات «العقبة 6» العسكرية.. السودان.. عشرات القتلى في اشتباكات غرب دارفور..استياء شعبي من موقف الأمم المتحدة تجاه السودان.. وسائل إعلام جزائرية: تبون يعلن استضافة الفصائل الفلسطينية قريبا.. حكومة إثيوبيا تعلن استعادة مدينتين من جبهة تيغراي..«النهضة» التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب.. "استئناف ‫طرابلس" ترفض حكم الطعن الصادر ضد خليفة ‫حفتر.. قادة التحالف الحكومي في المغرب يوقّعون «ميثاقاً للغالبية»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,119,913

عدد الزوار: 6,754,390

المتواجدون الآن: 111