أخبار سوريا... «النواب» الأميركي يطلب تقريراً عن «ثروة الأسد».. "الحرس الثوري" يعزز نفوذه بزيارة "مفاجئة" وتسويات على الهامش ..كازاخستان: اللقاء حول سوريا في نور سلطان سيبحث أفق عمل اللجنة الدستورية.. طائرات روسية تقصف «داعش» في البادية السورية.. عقوبات أميركية على مسؤولين أمنيين سوريين.. احتجاجات عربية وكردية في شمال شرقي سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 9 كانون الأول 2021 - 4:44 ص    عدد الزيارات 1377    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. "الحرس الثوري" يعزز نفوذه بزيارة "مفاجئة" وتسويات على الهامش ..

الحرة .. ضياء عودة – إسطنبول.. زيارة قاآني "تصب لرفع معنويات الميليشيات من جهة ولتعزيز مكانتها"، وفقا لمحللين... في زيارة لافتة ومفاجئة وصل قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، إسماعيل قآاني، قبل أيام إلى مدينة البوكمال السورية الواقعة في أقصى جنوب شرقي البلاد. وبحسب ما ذكر الحساب الرسمي لميليشيا "فاطيمون" عبر تطبيق "تلغرام"، فقد التقى الأخير بعناصرها واجتمع بهم مع نائبه، فلاح زاده. ونشرت الميليشيا صورا لقاآني، في السادس من ديسمبر الحالي، لكنها لم تحدد بدقة تاريخ وصوله إلى سوريا، فيما ذكرت شبكات محلية سورية أن اجتماعه مع العناصر كان في مركز نصر بمحافظة دير الزور. وأضافت شبكة "دير الزور 24" أن قآاني زار أيضا مراكز ميليشيا "فاطميون" في مدينة البوكمال ومحيطها، "للاحتفال بتخريج دفعات مقاتلي الميليشيا في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي". ورغم أن زيارته إلى سوريا والبوكمال على الخصوص ليست الأولى من نوعها، إلا أن السياق الذي تأتي فيه يثير عدة تساؤلات. وبينما يراها محللون عسكريون "اعتيادية وتفقدية", أشار آخرون ممن تحدث إليهم موقع "الحرة" إلى أنها تصب في إطار ترتيبات جديدة للمنطقة. وفي مطلع يونيو 2018، تمكنت الميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لإيران وبمشاركة قوات النظام السوري، من السيطرة على مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي بعد أشهر من المعارك مع تنظيم داعش. واتسمت الفترة التي أعقبت السيطرة، بالتوتر العسكري والأمني على نحو دائم. فالمدينة التي تشكّل أبرز قواعد طهران في سوريا ونقطة الوصل في ممرها البري باتجاه البحر المتوسط تشهد بين الفترة والأخرى ضربات جوية مجهولة المصدر، تارة بالطائرات المسيرة وأخرى بالحربية. وفضلا عن ذلك أصبحت البوكمال الطريق الرئيسي، بحسب تقارير غربية، لمشروع إيراني عمره ثلاثة عقود يهدف إلى تأمين قوس نفوذ من العراق عبر سوريا إلى المتوسط.

"أحداث بالتزامن"

في الوقت الذي أعلنت فيه ميليشيا "فاطميون" عن زيارة قآاني، طرأت عدة أحداث عسكرية على الميدان السوري، أولها القصف الذي تعرضت له مواقع عسكرية في البوكمال في السابع من ديسمبر الحالي، بحسب ما أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". و ذات التوقيت، لكن إلى أقصى غربي البلاد، هزت انفجارات عنيفة مرفأ اللاذقية للمرة الأولى منذ عام 2011. ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" فقد تعرضت حاويات تجارية لـ"عدوان إسرائيلي"، بحسب تعبيرها. ولم تتبن إسرائيل ضربات من هذا النوع، لكن ذلك يأتي ضمن سياسة عدم التعليق، التي تتبعها منذ سنوات. المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قصف مرفأ اللاذقية استهدف أسلحة وقطع منظومات دفاع جوي، كانت تحاول إيران إدخالها إلى سوريا خلسة. وكان اللافت، إلى جانب ما سبق، أن الإعلان عن زيارة قائد "لق القدس" جاء عشية إعلان النظام السوري البدء بعمليات "التسوية" في مدينة البوكمال، وذلك بعد الانتهاء من إجرائها في مدينتي دير الزور والميادين. وهذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها من جانب النظام السوري. أولا من ناحية استهداف التسويات لمناطق الشرق السوري من جهة، وثانيا كون المنطقة المستهدفة تعتبر معقلا بارزا للميليشيات الإيرانية التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني. ويقول الصح السوري، عهد صليبي، إن "التسويات" التي بدأها النظام السوري في البوكمال تجري في مبنى الشبيبة ومنطقة أخرى بالقرب منه. ويضيف صليبي لموقع "الحرة" أنه "لا توجد أعداد كبيرة للراغبين بالتسوية حتى الآن. قد نشهدها الأيام المقبلة، كما حصل في الميادين ودير الزور خلال الأسابيع الماضية". من جهته، قال "المرصد السوري" إن المسؤول عن الميليشيات الموالية لإيران مدينة البوكمال المعروف بـ "الحاج عسكر" رفض فتح الصالات لقوات النظام من أجل إجراء عمليات "التسوية". وأكد "المرصد السوري" أنه "لم تعرف الأسباب، بينما أقدمت قوات النظام السوري عقب ذلك على نصب خيم من جهة الكراج عند مدخل مدينة دير الزور". أما الناطق باسم "لجان المصالحة سوريا"، عمر رحمون، فيقول إن القصد من تسويات البوكمال هو "استيعاب من يريد العودة إلى حضن الوطن، ومن يرغب أيضا بطي صفحة الماضي تحت سقف القانون". ولم يعلق رحمون على جدوى التسويات مناطق تخضع بالمجمل لسيطرة الميليشيات الإيرانية، معتبرا في حديثه لموقع "الحرة"، أن "التسوية أمر ضروري، لأننا نعيش آثار حرب وهذه الآثار لابد من تسويتها ومعالجتها".

ماذا يريد قآاني؟

منذ تعيينه خلفا لقاسم سليماني، أجرى قآاني ثلاث زيارات إلى سوريا، آخرها في يوليو الماضي. وفي ذلك الوقت نشرت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني صورا له مع مقاتلين من ميليشيا "فاطميون"، وأشارت إلى أن الزيارة بقصد "تفقّد مقرات اللواء". وتوصف "فاطميون" بأنها رأس حربة إيران في المعارك التي تخوضها، سواء بالعراق أو سوريا أو ساحات أخرى، وبين اليوم والآخر تنشر صورا لعناصرها في البلاد عبر حسابها الرسمي في تطبيق "تلغرام". وكانت قبل أسبوعين قد أعلنت عن مناورات مشتركة أجرتها في منطقة البادية السورية، وقالت إنها بهدف التصدي لتنظيم "داعش". ويشير الضابط المنشق عن النظام السوري، إسماعيل أيوب، إلى أن "منطقة دير الزور بالكامل، وحتى البوكمال، هي ضمن ملاك سيطرة ميليشيات الحرس الثوري". ويضيف لموقع "الحرة" أنه "من الطبيعي أن يزور قآاني تلك المنطقة ويتفقد المناطق، خاصة التي تعرضت للقصف من قبل الطائرات المسيرة". ويؤكد أيوب أن "تواجد قادة الحرس الثوري في سوريا أمر طبيعي، ولا غرابة في الموضوع. حتى الآن، لا يوجد قرار دولي بطرد المليشيات الإيرانية من سوريا، بل على العكس تعزز الأخيرة من وجودها في مناطق واسعة من البوكمال وصولا إلى باقي المحافظات السورية". لكن مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، يرى أن "زيارات قاآني إلى سوريا بالتحديد تأتي في إطار تطورات كبيرة في الداخل الإيراني من جهة والخارج من جهة أخرى". ومن بين هذه التطورات، الحراك الدولي لتوحيد صفوف دول الخليج، وأيضا الحراك العربي للتقارب مع نظام بشار الأسد، وهي "خطوات تزعج إيران، وتجعلها تقرأ المشهد الكامل على أن النظام السوري يبتعد عنها". وبحسب مدير المركز الأحوازي "تتخوف إيران من المستقبل، وتتحرك أمنيا وعسكريا في المنطقة. لها أوراق كبيرة في العراق وسوريا وتخشى أن تتعرض لأي ضربة عسكرية مقبلة". ويتابع "بذلك قد تكون الزيارة تصب لرفع معنويات الميليشيات من جهة ولتعزيز مكانتها، وربما إعطاء أجندات معينة في حال دقت ساعة الصفر".

"إمبراطورية أمنية وعسكرية"

وأشار تقرير سابق نشر في موقع "أتلاتنيك كونسيل" إلى أن إيران تمكنت من بناء "إمبراطورية عسكرية وأمنية" في محافظة دير الزور شرقي سوريا عقب تدخلها في الصراع الدامي هناك لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط. وكان التدخل الإيراني قد أصبح جليا في سوريا، بين عامي 2013 و2018، عندما تدخلت لمساعدة النظام السوري في حربه ضد المعارضة، وعندما شاركت كذلك في محاربة تنظيم داعش شرقي سوريا، بغية فرض وجودها ونفوذها هناك. وقد يكون أبرز هدف حققته إيران في دير الزور هو سيطرتها على مدينة البوكمال ومعبرها الحدودي مع العراق، الأمر الذي مكّن نظام طهران من تحقيق الحلم الذي تمنّته، منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، وهو إقامة ممر بري يوصلها إلى البحر الأبيض المتوسط ​​ولبنان عبر سوريا والعراق.

كازاخستان: اللقاء حول سوريا في نور سلطان سيبحث أفق عمل اللجنة الدستورية

المصدر: "تاس".. أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن اللقاء حول سوريا المزمع في مدينة نور سلطان أواخر هذا الشهر، سيناقش أفق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف. وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن "الأطراف ستبحث آفاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف من أجل تحفيز العملية التفاوضية تحت إشراف الأمم المتحدة". وأضاف البيان أن الأطراف ستبحث أيضا الوضع الراهن في سوريا والقضايا المتعلقة بالحفاظ على الهدوء في مناطق وقف التوتر، وذلك "تنفيذا للاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا ضمن إطار عملية أستانا". وذكرت الوزارة أنه من المقرر أيضا عقد جلسة لفريق العمل المعني بالمحتجزين بمشاركة الدول الضامنة (لعملية أستانا) وهي روسيا وتركيا وإيران، وكذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وستشارك في المشاورات الثنائية والثلاثية التي ستستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا سابقا) يومي 21 و22 ديسمبر، وفود روسيا وتركيا وإيران والحكومة والمعارضة السوريين، كما يتوقع حضور مراقبين عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق. وأشارت الخارجية الكازاخية إلى أن البيان الختامي الصادر عن اللقاء سيتم نشره في وسائل الإعلام الرسمية. وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، كشف مؤخرا أن المحادثات ستركز على القضايا المتعلقة بضمان الأمن وتقييم تطبيق نظام وقف القتال في سوريا.

اشتباكات غرب حلب... و«هدوء حذر» في إدلب.. طائرات روسية تقصف «داعش» في البادية السورية

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... دارت اشتباكات أمس، بين فصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة ثانية، ضمن منطقة التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، غرب حلب، شمال غربي سوريا، ترافق مع قصف مدفعي مكثف مصدره قوات النظام طال مناطق متفرقة بأرياف إدلب وحلب. وقال الرائد محمد العمر، وهو قيادي في فصائل المعارضة: «اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والرشاشات، بين فصائل المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات (الفتح المبين) من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية (لواء فاطميون ولواء القدس) من جهة ثانية على محور منطقة كفرنوران غربي حلب، إثر محاولة تقدم فاشلة للأخيرة على محاور وخطوط التماس في المنطقة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح 4 عناصر من قوات النظام، وإجبارها على الانسحاب». وأضاف: «تحاول الميليشيات الإيرانية بشكل مستمر التقدم نحو مواقع تابعة لفصائل المعارضة بريف حلب الغربي، حيث جرى إحباط محاولة تقدم للمجموعات الإيرانية خلال الأيام الأخيرة الماضية، على محور ميزناز وكفرنوران، وسط اشتباكات عنيفة ووقوع خسائر بشرية في صفوفها. ولفت، أن معظم النقاط العسكرية ضمن مناطق النظام غربي حلب، تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية متعددة الجنسيات، منها لواء فاطميون الأفغاني ولواء القدس الفلسطيني ولواء زينبيون العراقي ومجموعات شيعية من جنسيات باكستانية». من جهته، قال حسام جمعة وهو ناشط بريف حلب، أنه جرى استهداف قرى ومناطق كتيان وكفرنوران والعصموص والواساطة غربي حلب، بقذائف مدفعية مكثفة، بالإضافة إلى استهدافها بصواريخ (الفيل) من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، أسفرت عن خسائر مادية، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وأضاف، أن المراصد المسؤولة عن رصد عمليات النظام، حذرت المدنيين في مناطق كفرنوران والأتارب وكفركرمين ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، بفض التجمعات، وإفراغ المدارس من الطلاب والأطفال، خشية استهدافها من قبل قوات النظام، ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين. وأوضح، أنه تشهد خطوط التماس والمناطق الجنوبية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، هدوءاً حذراً، يخلو من القصف والاستهدافات بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة في تلك المناطق. في سياق آخر، قُتل 5 عناصر من قوات النظام وتدمير سيارة عسكرية للأخيرة بهجوم جديد ومباغت، نفذه عناصر من (تنظيم داعش) على طريق أثريا - خناصر شمال شرقي حماة وجنوب حلب. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «مجموعة من (تنظيم داعش) هاجمت مجدداً سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام وتقل عدداً من العناصر، على طريق أثريا - خناصر جنوب حلب، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، أعقبها اشتباكات عنيفة، وأسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين». وأضاف، أن «تنظيم داعش نفذ خلال الأيام الأخيرة الماضية سلسلة هجمات مباغتة في المنطقة ذاتها على سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام، وأدت إلى مقتل عدد من عناصرها، وتدمير عدد من الآليات، وبات الطريق يشكل مصدر رعب بالنسبة لعناصر قوات النظام، بسبب الهجمات المتتالية لتنظيم داعش، وتزايد نشاطه بالفترة الأخيرة واعتماده على العمليات الخاطفة». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه تتناوب الثلاثاء 7 ديسمبر (كانون الأول)، 4 مقاتلات روسية على قصف مواقع يتحصن ويتوارى بها مقاتلو تنظيم (داعش) في باديتي الرصافة جنوب غربي الرقة والشولا غرب دير الزور، بأكثر من 38 غارة جوية على مدار يومين متتالين، تزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، إلى محيط باديتي دير الزور الغربي والجنوبية، وبادية الرقة الجنوبية الغربية، بهدف القيام بحملات تمشيط اعتيادية للبحث عن خلايا التنظيم في تلك المناطق، وذلك في ظل التصاعد الملحوظ لنشاط خلايا (التنظيم) في عموم البادية السوري الممتدة من ريف حماة وحمص الشرقي وسط سوريا، وصولاً إلى باديتي الرقة ودير الزور وصولاً إلى الحدود السورية العراقية)، بالإضافة إلى عمليات تمشيط تجريها قوات النظام والدفاع الوطني في بادية دير الزور بحثاً عن تلك الخلايا.

«النواب» الأميركي يطلب تقريراً عن «ثروة الأسد»

«النواب» الأميركي يطلب من الإدارة «استراتيجية سورية»

تتطلب موافقة {الشيوخ} ضمن قانون موازنة وزارة الدفاع للعام 2022

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... أقر مجلس النواب الأميركي في مجلس الكونغرس، قانون الكشف عن مصادر ثروة الرئيس السوري بشار الأسد، وعائلته وكذلك الدائرة المقربة منه، وذلك بالطلب من الوكالات الفيدرالية الأميركية بالرفع إلى مجلس النواب تقريراً مفصلاً عن ذلك. كما طلب إعلان استراتيجية الإدارة لسوريا. وجاء التصويت على هذه الفقرة ضمن قانون الإقرار على موازنة وزارة الدفاع الأميركية للعام 2022، إلا أنها الآن رهن الموافقة عليها في مجلس الشيوخ حتى تصبح قانوناً نافذاً للتطبيق، مما يعتبره البعض انتصاراً تشريعياً أميركياً ضد نظام بشار الأسد، ومن صالح الثورة السورية والمعارضة الشعبية، التي لطالما دفعت المؤسسات الأميركية تشريعية وحكومية إلى اتخاذ طريق أكثر حدة ضد النظام السوري. ورغم أن الصيغة الأولية للمشروع، تضمنت استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأميركية، لتعطيل شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد في سوريا، والتي تم استبعادها من القانون، والإبقاء على قانون تقديم تقرير عن ثروة الأسد وأفراد أسرته بما في ذلك أبناء عمومته، مثل عائلة مخلوف وغيرهم. ومن ضمن التعديلات التي تمت مناقشتها إلا أنها لم تنجح في الحصول على العدد الكافي من الأصوات لتمريرها، تعديل يتطلب استراتيجية لسوريا بما في ذلك كيفية جعل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مكتفية ذاتياً بما يكفي للسماح لها في نهاية المطاف بالاستغناء عن القوات الأميركية. وبحسب الصيغة النهائية التي تم التصويت عليها والموافقة عليها برفع القانون إلى مجلس الشيوخ، هو ما رفعت به عضوة الكونغرس النائبة الديمقراطية كلوديا تيني من ولاية نيويورك، بالرفع إلى مجلس الكونغرس تقريراً من وزارة الخارجية عن صافي ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وأفراد أسرته، بما في ذلك الزوجة والأطفال، والأشقاء، وكذلك أبناء عمومتهم من الأب والأم. وتضمن التعديل الموافق عليه، تعديل رقم 6507 الإفصاح عن «الدخل من الأنشطة الفاسدة أو غير المشروعة التي يمارسها النظام السوري»، وشدد التعديل القانوني إلى التنسيق بين الوكالات لتطبيق العقوبات الأميركية على الرئيس بشار الأسد في سوريا، ومن المهم «مراقبة الفساد المستشري لضمان عدم توجيه الأموال إلى الجماعات الإرهابية والأنشطة الخبيثة». كما احتوى مشروع قانون مجلس النواب على بند يتطلب من وزير الدفاع، تقديم تقرير عن وفورات التكلفة المقدرة نتيجة الانسحاب الكامل لموظفي الولايات المتحدة والمتعهدين المحليين في أفغانستان والعراق وسوريا، مقارنة بالتكاليف الفعلية لهؤلاء الأفراد في العام المالي 2021، والتكلفة التقديرية لإعادة توجيه الأفراد والمواد الأميركية، بما في ذلك «زيادة سلطة الميزانية للسفن، والطائرات والأسلحة النووية، والموظفين الرئيسيين، والتكاليف التشغيلية، للمشاركة بفاعلية في منافسة القوى العظمى مع روسيا والصين، ولكبح وردع روسيا والصين عسكرياً بشكل فعال في كل المناطق». وفي تعديل آخر رقم 1222 تضمنه قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2022 يطلب تقرير في موعد لا يتجاوز 90 يوماً من إقرار القانون من مجلس الشيوخ، بتقديم استراتيجية أميركية تتضمن الدبلوماسية والدفاع عن سوريا، والذي نص التعديل على أنه «بعد تاريخ سن هذا القانون، يجب على الرئيس الأميركي، الذي يعمل من خلال وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع، التقديم إلى لجان الكونغرس المناسبة تقريراً يحتوي على وصف للاستراتيجية الأميركية عن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا». وحدد التعديل القانوني العناصر المطلوب تضمينها في التقرير، الاستراتيجية الدبلوماسية للولايات المتحدة، بما في ذلك وصف للأهداف الدبلوماسية المرغوبة لتعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة في سوريا، والأهداف النهائية المرجوة، ووصفاً للدبلوماسية الأميركية المقصودة هناك. بدوره، أصدر النائب فرينش هيل الجمهوري من ولاية أركانساس، بياناً بعد استبعاد التعديل الذي تقدم به بتفكيك شبكة «الكبتاغون» والمخدرات في سوريا، من القانون النهائي لموازنة الدفاع الوطنية للسنة المالية 2022، أنه يشعر «بخيبة أمل»، من عدم اعتماد التعديل الذي تقدم به، وتم التصويت عليه في البداية ليكون في القانون، إلا أنه استبعد من الصيغة النهائية للموازنة. وقال: «لم يتم تضمين التعديلات التي اقترحتها متابعة تجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات في سوريا، وكان من دواعي سروري أن أرى المذكرة في تقرير لجنة المؤتمر التي أشارت إلى دعم استراتيجية مشتركة بين الوكالات، لتعطيل وتفكيك إنتاج نظام الأسد غير المشروع وتهريب الكبتاغون في سوريا»، إلا أنه تعهد بـ«اتباع سبل تشريعية أخرى» للمضي قدماً في تطبيق التعديلات التي طالب بتضمينها. وكان فرينش أصدر مقطع فيديو سابقاً، ونشره على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، قائلاً إنه «يجب على إدارة الرئيس بايدن عمل كل ما بوسعها من أجل وقف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة في سوريا»، واصفاً نظام الأسد بأنه «نظام المخدرات».

عقوبات أميركية على مسؤولين أمنيين سوريين

واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»... فرضت وزارة الخزانة الأميركية ليل الثلاثاء - الأربعاء عقوبات على مسؤولين أمنيين سوريين بعد أيام على إعلان إعفاءات من العقوبات لمشاريع تخص المساعدات الإنسانية. وضمن سلة عقوبات تشمل دولاً أخرى، أعلنت الخزانة الأميركية، أن العقوبات فرضت على «أشخاص متورطين في هجمات الأسلحة الكيماوية القاتلة ضد المدنيين، وضد مسؤولين في أجهزة المخابرات والأمن السورية القمعية في سوريا»، وشملت توفيق محمد خضور، وهو لواء في القوات الجوية السورية، ويتولى حالياً قيادة الفرقة «22 الجوية»، ومحمد يوسف الحاصوري، ولواءً في القوات المسلحة السورية، قائد اللواء «70» في قاعدة «T – 4» العسكرية، إضافة إلى أديب نمر سلامة، مساعد مدير المخابرات الجوية السورية، وقحطان خليل، رئيس اللجنة الأمنية في جنوب سوريا وكمال الحسن قائد فرع «227» من المخابرات العسكرية السورية. وفي 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، عدّلت وزارة الخزانة الأميركية لوائح عقوبات سوريا، وأصدرت إرشادات جديدة بخصوص الأنشطة المسموح بها. واعتبرت تحديثات التراخيص العامة جزءاً لا يتجزأ من الجهود التي تبذلها واشنطن لخلق مساحة أمام برامج التعافي المبكر في سوريا. وحسب تقرير بحثي مستقل، فإن «التغييرات تؤكد من جديد اهتمام واشنطن بأنشطة التعافي المبكر». وتحدد التراخيص العامة المعدلة، أنه مسموح للمنظمات غير الحكومية بتنفيذ (محدد على نحو عام) «استثمارات جديدة» داخل سوريا وشراء النفط المكرر «من أصل سوري» لاستخدامه في البلاد، والدخول في معاملات محدودة مع جهات تتبع الحكومة السورية، بشرط أن يكون ذلك داعماً لأنشطة المساعدة. وقوبلت التعديلات بترحيب، حتى من قبل أشد منتقدي النظام. وحسب التقرير، تستفيد الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة من تصريح لا لبس فيه للتعامل في المنتجات البترولية السورية؛ الأمر الذي قد يخفف من مخاطر عدم الامتثال للعقوبات فيما يتعلق بالأنشطة المتعلقة بالوقود والاستعداد لفصل الشتاء، أنشطة تحولت اليوم إلى مصدر قلق كبير، مع مواجهة السوريين الشتاء في ظل تضاؤل دعم الدولة وارتفاع أسعار الطاقة. وكانت وزارة الخزانة قد أوضحت، أن تحركاتها الأخيرة لا تهدف إلى تغيير وجه سياسة العقوبات الأميركية ضد سوريا. ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر عن شهر بقليل من الانتهاء من مراجعة وزارة الخزانة الأميركية لسياستها الخاصة بالعقوبات العالمية، والتي سلطت الضوء على التعديلات اللازمة لضمان فاعلية العقوبات الأميركية مع تقليل التأثيرات غير المباشرة. وفي 8 نوفمبر، نشرت وزارة الخزانة توضيحات خصصت مساحة على وجه التحديد لأنشطة التعافي المبكر لأول مرة. وجذب هذا الإعلان الانتباه من جديد نحو اهتمام واشنطن الدائم بتسهيل أنشطة التعافي المبكر، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها سلعة إنسانية ضرورية للحصول على موافقة روسيا على تجديد القرار المعني بنشاطات عبر الحدود. وقال التقرير «يمكن القول كذلك بأن التركيز على نشاط التعافي المبكر كجزء من مقايضة أميركية - روسية تتضمن توصيل المساعدات عبر الحدود، يمثل أحد المجالات القليلة التي يمكن للجهود الدولية إحراز تقدم فيها فيما يخص سوريا، منذ انهيار نظام مناطق خفض التصعيد».

رحلة «عودة طوعية» تقل 96 سورياً من مينسك إلى دمشق

دمشق: «الشرق الأوسط»... نفذت شركة الطيران السورية الخاصة «أجنحة الشام» رحلة جوية فارغة من دمشق إلى بيلاروسيا بهدف إعادة المهاجرين العالقين عند الحدود البيلاروسية - البولندية إلى دمشق وتمت الرحلة بتسهيلات حكومية سورية للسماح بالهبوط والمغادرة في مطار دمشق، إضافة إلى تسهيلات تتعلق بوثائق السفر للعائدين. وكانت بروكسل وضعت الشركة على قائمة عقوباتها. وأفادت مصادر إعلامية في دمشق، بأن الرحلة ليست إجلاءً ولا ترحيلاً، وإنما هي فقط للراغبين في العودة من المهاجرين السوريين، ومن المرجح أن تكون رحلة واحدة فقط. وأظهرت بيانات مطار مينسك على الإنترنت، أن طائرة «إيرباص A320» تابعة لشركة طيران «أجنحة الشام» السورية أقلعت صباح الأربعاء وعلى متنها مهاجرون من مينسك إلى دمشق. يقدر عددهم بـ96 مسافراً، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم». وتشهد سوريا منذ الصيف الماضي موجة هجرة واسعة مع تفاقم الأزمة المعيشية جراء ارتفاع الأسعار وأزمات مواد الطاقة (كهرباء مازوت وغاز منزلي وبنزين) التي تتسبب في شلل حركة النقل وتعطيل العمل والإنتاج وازدياد المعاناة من البرد القارس والظلام. وأعلن مطار مينسك عما سُمي برحلة «العودة إلى الوطن» التي نظمتها شركة «أجنحة الشام» لنقل الراغبين من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية - البولندية التي تشهد توتراً على خلفية اتهام الاتحاد الأوروبي لبيلاروسيا باستخدام المهاجرين ورقة ضغط سياسي. حيث سمحت بيلاروسيا بدخول المهاجرين إليها من دول الشرق الأوسط: العراق، وسوريا، واليمن، وغيرها الذين يقومون بالتوجه إلى الحدود مع لاتفيا، وليتوانيا، وبولندا، والتسلل منها إلى دول الاتحاد الأوروبي. ومع ازدياد أعداد المهاجرين انفجرت الأزمة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد حصول وفيات بين المهاجرين جراء البرد الشديد والظروف القاسية التي يتعرضون لها هناك، وقيام بعضهم باقتحام الأسلاك الشائكة والاشتباك مع حرس الحدود. وتشير الأرقام الرسمية البلاروسية إلى وجود نحو ألفي شخص في مركز النقل والخدمات اللوجستية في بروزجي بالقرب من الحدود مع بولندا، في حين كشف رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي ينفي الاتهامات الأوروبية عن وجود نحو 2 إلى 3 آلاف لاجئ من دول الشرق الأوسط على أراضي بلاده، بالإضافة إلى العالقين على الحدود. ولم تعلق دمشق رسمياً على رحلة «العودة إلى الوطن» التي انطلقت من مطار مينسك الدولي، صباح الأربعاء من مطار مينسك إلى مطار دمشق الدولي، على غرار الرحلات التي أطلقتها طائرات الخطوط الجوية العراقية لإجلاء المهاجرين العراقيين العالقين على الحدود البولندية - البيلاروسية منذ 18 نوفمبر. ونقل أكثر من 3 آلاف شخص إلى العراق.

احتجاجات عربية وكردية في شمال شرقي سوريا

الشرق الاوسط.. القامشلي: كمال شيخو... خرجت مظاهرات واحتجاجات في القامشلي وريف دير الزور الشرقي شمال شرقي سوريا، طالبت بوقف عمليات تجنيد الأطفال وزجهم بالوحدات العسكرية، وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية وزيادة حصة الطحين المدعوم وتخفيض سعره. ونظّم العشرات من أهالي مدينة القامشلي السورية يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية رافضة لاستمرار حالات تجنيد الأطفال القصر وإلحاقهم بالقوات العسكرية، ومنعت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية أنصار «المجلس الوطني الكردي» المعارض المشاركة في الاحتجاجات أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي. وفرضت القوات طوقاً أمنياً وأغلقت الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مبنى الأمم المتحدة، ورفضت السماح لسكان المنطقة من مغادرة منازلهم أو العودة إليها، واعتقلت «الأسايش» عشرات الإعلاميين والصحافيين الذين تواجدوا في المكان لتغطية الحدث، من بينهم مراسل قناة «العربية» ومراسل قناة «روسيا اليوم» و6 إعلاميين من قناة «شبكة رووداو» الإعلامية الكردية، وأفرجت عنهم بعد احتجازهم قرابة ساعتين وانتهاء حركة الاحتجاجات. ونقلت الناشطة شمس عنتر، التي شاركت في المظاهرة، بأن قوى الأمن فرّقوا الوقفة الاحتجاجية بالقوة، وهددت المشاركين بالمحاسبة على أنها غير مرخصة «وجهت التهم لنا! لكن بهذا السلوك هم يسيئون إلى أنفسهم قبل الإساءة لنا، الحري بالمعنيين أن يحلوا هذه القضية عوضاً عن منع الاعتصام وتهديدنا». بدوره، طالب «المجلس الكردي» الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الدولي والمنظمات الحقوقية، بالضغط على «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري، أحد أبرز الجهات السياسية التي تدير «الإدارة الذاتية» لوضع حد للممارسات والانتهاكات التي تطال أعضاءه وأنصاره، وأدان عبر بيان نشر على موقعه الرسمي ممارسات تنظيم «الشبيبة الثورية» أو «جوانن شورشكر» بحسب تسميتها الكردية والتابعة للحزب «ندين بشدة هذه الممارسات الترهيبية وخطف وتجنيد الأطفال القصّر، والتي ترمي من ورائها إغلاق نافذة المفاوضات المتوقفة بين المجلس وأحزاب الإدارة، ونحمّل قيادة (قسد) المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها». وقال سعود الملا، رئيس المجلس، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يناشد الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية حماية حقوق الطفل، وقوات التحالف الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على قيادة (قسد) لإعادة عشرات الأطفال القُصر المخطوفين»، وأكد أن عمليات تجنيد القاصرين مستمرة، واتهم المنظمة بخطف وتجنيد المئات من الأطفال والتي زادت وتيرتها خلال الشهرين الماضي والحالي. في سياق متصل، خرج أهالي بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي بمظاهرة أول من أمس (الثلاثاء) وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين من أبناء المنطقة الذين قبضت قوات «قسد» عليهم بتهم الإرهاب، وتحسين الأوضاع المعيشية والظروف الخدمية وزيادة كميات الطحين المخصصة للمنطقة بعد تخفيض الإدارة الذاتية 25 في المائة من حصة إقليم دير الزور، كما شارك أهالي منطقة الشعيطات وبلدة غرانيج في مظاهرات مماثلة لإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الفاسدين العاملين في المجالس المحلية. هذا، وكانت المطاحن السياحية الخاصة بريف دير الزور الشرقي أعلنت الإضراب الذي دخل يومه 13؛ احتجاجاً على توزيع مخصصات الطحين المدعوم ودفعت سكان المنطقة إلى تنظيم احتجاجات في بلدات البصيرة وأبريهة والصبحة وعدد من قرى المنطقة بريف دير الزور الشرقي، وطالب المشاركون بإلغاء قرار مخصصات الطحين وتخفيض سعر الكيس المدعوم، والتي فاقمت الأوضاع الإنسانية في السنة الثانية من معاناة المنطقة من الجفاف وشح الهطولات المطرية. إلى ذلك، ألقت قوات «قسد» بمساندة وتغطية جوية من قوات التحالف الدولي، القبض على مشتبه يعمل لصالح الخلايا النائمة الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي كان متواجداً في عمله بسوق البلدة، كما قبضت على ثلاثة مطلوبين بتهمة الانتساب إلى الخلايا النشطة للتنظيم في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وقال مسؤول عسكري بارز، إن القوات «ألقت القبض على ثلاثة من عائلة واحدة ينشطون في خلايا (داعش) عبر عملية إنزال جوي بمشاركة قوات التحالف الدولي»، وأكد بأن المشتبهين الثلاثة رفضوا تسليم أنفسهم «وتمت مداهمة المنزل قرب مسجد السلام في حي الحصية ببلدة الشحيل، بعد ملاحقة استمرت نحو ساعة»، لافتاً إلى أن المطلوبين كانوا يختبؤون في منزل مطلوب اسمه مدرج على قوائم الإرهاب بتهمة العمل مع التنظيم. وتنشط خلايا التنظيم في مناطق ريف دير الزور ونفذت عمليات الإرهابية، حيث أقدم مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية باستهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات «قسد» بالأسلحة الرشاشة بين قريتي النملية وأبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، ونقل أهالي بلدة ذيبان أنهم عثروا على جثة امرأة مقتولة بطلق ناري في الرأس داخل منزلها، وكانت هذه ثاني حالة اغتيال تمت بالبلدة نفسها خلال 24 ساعة بعد مقتل مدني من سكان المنطقة في سوق ذيبان الرئيسية بطلقات نارية عدة دون وضوح الأسباب. من جهة ثانية، طالب القائد العام لقوات «قسد» مظلوم عبدي، بتعزيز التنسيق والتعاون مع إقليم كردستان ودولة العراق لمواجهة تنظيم «داعش» المتطرف، وأعرب عن قلقه حيال الهجمات التي تتعرض لها قوات البيشمركة في كردستان العراق، وشدد على أن «الوحدة الوطنية أصبحت ضرورة استراتيجية لصد المخاطر». ونشر تغريدة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» قال فيها «نتابع ببالغ القلق الهجمات التي تتعرض لها قوات بيشمركة وإقليم كردستان من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي... ونؤكد ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري لمكافحة التنظيم، ونشدد على أن الوحدة الوطنية أصبحت ضرورة استراتيجية لصد المخاطر».

 



السابق

أخبار لبنان... فقط في لبنان... «فضيحة» 100 دولار... قديمة وجديدة..السفارة الأميركية تدخّلت على وقع اقتطاع عمولات من مصارف وصرّافين..طلائع «خلاف صامت» بين عون وميقاتي.. والسفيرة الأميريكية في المجلس الشيعي.. الكهرباء «تدبُّ الصوت»: تمويل بالدولار أو الإنهيار!.. السعودية والإمارات: لحصر السلاح وألا يكون لبنان منطلقاً للإرهاب والمخدرات.. رسالة صندوق النقد: على الحكومة أن تحزم أمرها!..«حزب الله» مستمر في التزام الصمت تجاه المبادرة الفرنسية..«مؤسسة الإسكان» اللبنانية تقفل أبوابها حتى إشعار آخر.. «الدستوري»: قرار الطعن الأسبوع المقبل..الاتحاد الأوروبي عازم على معاقبة معرقلي الانتخابات في لبنان..

التالي

أخبار العراق.. فرق الموت في البصرة.. الصدر يلمح ويتهم الميليشيات...نتائج الانتخابات العراقية تضع طهران أمام خيارين للحفاظ على نفوذها....فصائل عراقية تهدد مجدداً.. معركة كبرى حال عدم انسحاب أميركا.. الكاظمي يساوي بين «داعش» والميليشيات... عملية أمنية في ديالى والكاظمي يتفقد أربيل والبصرة..والصدر يدعو لحلها..بغداد تتسلم مئة «داعشي» عراقي كانوا محتجزين في سورية..العراق يغادر «الفصل السابع» مطلع 2022..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,727,950

عدد الزوار: 7,001,668

المتواجدون الآن: 71