أخبار وتقارير.. إسرائيل: طهران تبني قوتها غرب البلاد لمهاجمتنا... أوكرانيا تخشى انهيار الجيش.. و150 مستشارا عسكريا أميركيا في البلاد..ماكنزي: نمو في حركة القاعدة بأفغانستان منذ خروج القوات الأميركية..واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بالصين ودول أخرى.. واشنطن تعرض على أثينا صفقة فرقاطات في منافسة مع صفقة فرنسية مماثلة..ترمب يهاجم نتنياهو «ناكر الجميل» ويقول إنه «أنقذ إسرائيل من الدمار».. روسيا تطالب حلف الأطلسي بإغلاق الباب أمام انضمام أوكرانيا وجورجيا..جهود بايدن لتلافي الغزو الروسي لأوكرانيا تشمل منح دونباس حكماً ذاتياً..«النظام الأميركي وغسل الأموال وتايوان» على المحك في قمة الديمقراطية..

تاريخ الإضافة السبت 11 كانون الأول 2021 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل: طهران تبني قوتها غرب البلاد لمهاجمتنا...

"التعاون الأميركي جاء لمواجهة إيران ووضع حدّ لعدوانها وتطلّعاتها النووية"..

دبي - العربية.نت... بينما لا تزال أبواب الرد الأميركي على التصرفات الإيرانية مفتوحة، خصوصاً بعدما حذر البيت الأبيض مما سيحصل لو أخفقت الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على أن بلاده مستعدة للمواجهة بكل ما يلزم. فقد كشف غانتس، أمام رؤساء معاهد بحثية وكبار الباحثين في واشنطن، أن إيران تبني قوتها في غرب بلادها لمهاجمة دول في الشرق الأوسط وإسرائيل تحديدا. كما أعرب عن استعداد تل أبيب لأي محاولة من هذا القبيل، قائلاً: "سنفعل كل ما يلزم لحماية مواطنينا وممتلكاتنا". واعتبر أن التعاون الأميركي جاء لمواجهة إيران ووضع حدّ لعدوانها في المنطقة وتطلّعاتها النووية، مشدداً على ثقته التامة بالتزام الإدارة الأميركية في منع طهران من امتلاك السلاح النووي، وفق تعبيره.

تعاون مشترك لردع إيران

جاء ذلك في وقت بحثت فيه الولايات المتحدة وإسرائيل الخميس، في البنتاغون، إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية في وقت استؤنفت فيه المفاوضات الصعبة حول برنامج طهران النووي في فيينا. كما عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، عن قلق بلاده الكبير من تصرفات الحكومة الإيرانية في المجال النووي في الأشهر الأخيرة من استفزازاتها المتواصلة وعدم التزامها الدبلوماسي، وفق قوله. وأضاف أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال بوضوح، إنه في حال إخفاق السياسة نحن جاهزون للانتقال إلى خيارات أخرى. فيما لم يحدّد الخيارات المطروحة، إلا أنه تحدث عن مناورات عسكرية مشتركة أجريت قبل فترة قصيرة في البحر الأحمر، مشيراً إلى مواصلة تطوير الهندسة الأمنية الإقليمية من خلال تعاون عسكري وتدريبات ومناورات.

"إجراءات أخرى"

وأتت هذه التطورات بعدما حذر البيت الأبيض، الخميس، من أنه سيتخذ "إجراءات أخرى" لسد أبواب الإيرادات أمام إيران إذا أخفقت الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنه "في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس جو بايدن من فريقه الاستعداد للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية"، وفق رويترز.

اتفاق ميت ومفاوضات مستمرة

يشار إلى أن المحادثات في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي أبرم العام 2015، كانت استؤنفت الخميس، للحؤول دون امتلاك إيران السلاح الذري والذي أصبح بحكم الميت إثر انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي الجانب في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018. في حين سرّعت إيران كثيراً وتيرة برنامجها النووي خلال تلك الأشهر وقيدت وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

روسيا: المفاوضون حول الاتفاق النووي مع إيران أزالوا بعض نقاط سوء التفاهم

المصدر: RT + وكالات... اعتبر ممثل روسيا في مفاوضات فيينا حول إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ميخائيل أوليانوف، أن المشاركين في العملية التفاوضية تمكنوا من إزالة بعض نقاط سوء التفاهم بينهم. وقال أوليانوف، مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، عبر "تويتر": "تمكن المفاوضون من إزالة بعض نقاط سوء التفاهم، التي كننا نواجهها في أواخر الأسبوع الماضي، وأطلقوا العمل السياسي". وأضاف أوليانوف، تعليقا على تصريح أدلى به الجمعة مسؤول أوروبي رفيع المستوى الذي قال إن المفاوضات "تتقدم على النحو المنطقي"، أن روسيا تلتزم بروية مماثلة فيما يخص سير الحوار في فيينا. وسبق أن صرح المسؤول من الاتحاد الأوروبي، الذي يراعي مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي، بأنه متفائل بخصوص موقف فريق التفاوض الإيراني الجديد، موضحا: "انطباعي هو أننا نتقدم ببساطة على النحو المنطقي تماما للتفاوض". وأضاف أنه لا تزال هناك 7 أو 8 نقاط بحاجة للاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق، وأنها تمثل "نقاطا سياسية كبيرة".

أميركا تندد بجيش ميانمار بعد تقارير عن قتل 11 شخصا على أيدي جنود...

الراي.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أمس الخميس إن الولايات المتحدة «غاضبة» من تقارير أفادت بأن جنودا من ميانمار جمعوا 11 شخصا من منطقة ساجينج في شمال غرب البلاد وقتلوهم. واتُهم الجنود بإطلاق الرصاص عليهم وإشعال النار في جثامينهم. وعثر على رفات متفحمة في قرية. وجرى تداول مقاطع فيديو يزعم أنها تَعرض الجثامين المحترقة، كما نشرت بعض وسائل الإعلام من بينها بوابة ميانمار الآن الإخبارية صورا. وقال برايس «إننا غاضبون بسبب التقارير الموثوقة والمقززة عن أن جيش بورما قيَّد 11 قرويا، من بينهم أطفال، في شمال غرب بورما وأحرقهم وهم على قيد الحياة». وكرر برايس دعوة واشنطن بأن ينهي الجيش استخدام العنف وأن يطلق سراح المحتجزين ظلما منذ استيلاء جنرالات على السلطة في انقلاب في أول فبراير الماضي. وقال سكان إن الرفات عثر عليها في قرية في منطقة ساجينج التي شهدت قتالا ضاريا بين قوات الأمن وميليشيا شكلها معارضون للحكم العسكري. وأضافوا أن بعض الضحايا كانوا لا يزالوا على قيد الحياة عندما أشعلت فيهم النيران.

واشنطن تدعو الأنظمة الديموقراطية لتعزيز علاقاتها مع تايوان

الراي... دعت الولايات المتّحدة «كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديموقراطية» إلى «تعزيز روابطها مع تايوان»، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الديبلوماسية مع الجزيرة واعترافها ببكين. وقالت الخارجية الأميركية في بيانها «نحن نحضّ كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديموقراطية والشفافية ودولة القانون وتأمين الازدهار الاقتصادي لمواطنيها، إلى تعزيز روابطها مع تايوان» وأضافت أنّ القرار الذي اتّخذه رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا «لا يمكن أن يعكس إرادة شعبه» لأنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلد الواقع في أميركا الوسطى كانت «صورية». وأكدت أن قرار قطع العلاقات مع تايوان «يحرم شعب نيكاراغوا من شريك راسخ في نموّه الديموقراطي والاقتصادي».

وزيرة الخزانة الأميركية تأسف لأن بلادها هي «أفضل مكان» لغسل الأموال

الراي... عبرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن أسفها لأن «مبالغ ضخمة من الأموال غير المشروعة» تصب في نهاية المطاف في النظام المالي الأميركي مع أن الدول الصغيرة تعتبر غالبا ملاذا رئيسيا لإخفاء أموال عن السلطات الضريبية أو غسل الأموال. وقالت يلين في كلمة بمناسبة قمة الديموقراطية الخميس إن «هناك أسبابا للاعتقاد أن أفضل مكان في الوقت الحالي لإخفاء وغسل أموال مكتسبة بالاحتيال هو في الواقع الولايات المتحدة». وما زالت سويسرا وجزر كايمان مستهدفة من سلطات الضرائب في جميع أنحاء العالم. لكن الوزيرة الأميركية اعترضت على فكرة أن الأموال المتأتية من الفساد أو من نشاط غير قانوني يتم إرسالها فقط إلى «البلدان التي تتبنى قوانين مالية مرنة وسرية»، مؤكدة أنها يمكن أن «تمر - أو تهبط - في أسواقنا». وأشارت إلى استراتيجية مكافحة الفساد التي بدأتها إدارة الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع. وبررت ذلك بالتشديد على ضرورة «تسليط الأضواء» على «المناطق الرمادية» في الولايات المتحدة، مشيرة إلى ولايات أميركية تسمح بإنشاء شركات وهمية من دون معرفة مالكيها الحقيقيين. وأقر الكونغرس في كانون الثاني/يناير الماضي قانونا يفرض على الشركات الأميركية كشف المستفيدين الفعليين منها للحكومة الفدرالية، ما يمثل تحولا كبيرا في الولايات المتحدة حيث يمكن أن تكون التشريعات في هذا المجال مرنة جدا في ولايات مثل ديلاوير معقل الرئيس جو بايدن. وينص الاقتراح على إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل «المالكين الفعليين» لجميع الشركات والكثير من الصناديق الائتمانية، أي أي شخص يمتلك 25 بالمئة من مؤسسات تجارية أو يمكنه اتخاذ قرارات للشركة. وقالت يلين إن قواعد مماثلة ستطبق على الصفقات العقارية «لأن الكثير من الفاسدين يمكنهم إخفاء أموالهم في ناطحات سحاب في ميامي أو سنترال بارك». ودانت «النظام الضريبي الذي تشوبه ثغرات في الولايات المتحدة الذي يسمح للأشخاص الأعلى أجراً وأكبر الشركات بالإفلات من العقاب في حال الاحتيال».

روسيا وأوكرانيا تتبادلان اللوم بعد فشل محاولة لوقف إطلاق النار

الراي... تبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم بعد انهيار مسعى للاتفاق على وقف إطلاق نار جديد في شرق أوكرانيا مساء أمس مع تصاعد التوتر بفعل استمرار تعزيزات القوات الروسية قرب الحدود. وقالت أوكرانيا إن موسكو رفضت سلسلة من الاقتراحات، تشمل تبادلا للسجناء، بإعادة فتح نقاط تفتيش وتوسيع نطاق مراكز اتصالات مشتركة. وذكر بيان للوفد الأوكراني في مجموعة الاتصال الثلاثية التي تشمل كذلك روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا «للأسف رفضت روسيا الاتحادية كافة مبادرات الجانب الأوكراني استنادا إلى ذرائع مفتعلة». وقالت روسيا في وقت متأخر مساء أمس إن كييف قدمت اقتراحات «غير معقولة بالمرة». وأشارت موسكو إلى اقتراح بضم ألمانيا وفرنسا إلى المركز المشترك للتحكم والتنسيق، وهي مجموعة مكلفة بتطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار. ولم تصدر منظمة الأمن والتعاون تعليقا حتى الآن. ولم يتضح بعد إن كان سيجري عقد محادثات جديدة بشأن وقف إطلاق النار.

أوكرانيا تخشى انهيار الجيش.. و150 مستشارا عسكريا أميركيا في البلاد

الحرة / ترجمات – دبي.. أوكرانيا تقر بأن جيشها غير قادر على صد هجوم روسي واسع النطاق دون دعم الغرب..

أقرت أوكرانيا أنها غير قادرة على صد هجوم عسكري محتمل واسع النطاق من قبل روسيا حال عدم تلقيها موارد من الدول الغربية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". وقال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال، كيريلو بودانوف، "لسوء الحظ، يجب أن تكون أوكرانيا موضوعية في هذه المرحلة. لا توجد موارد عسكرية كافية لصد هجوم واسع النطاق من جانب روسيا – حال حدوثه - بدون دعم القوات الغربية". وأوجز بودانوف رؤيته المتشائمة لاجتياح روسي محتمل يبدأ بضربات جوية وهجمات صاروخية تستهدف في البداية مستودعات الذخيرة والقوات المترابطة بالخنادق. وقال إن الجيش الأوكراني سيصبح عاجزا بسرعة كبيرة، وقيادته غير قادرة على تنسيق الدفاع وإمداد الجبهة. وأشار إلى أن المسؤولية ستقع على عاتق قادة الخطوط الأمامية لمواصلة القتال بمفردهم. وتابع: "سوف يصمدون ما دام هناك رصاص. سيكونون قادرين على استخدام ما في حوزتهم، لكن صدقوني بدون ذخائر، لا يوجد جيش في العالم يمكنه الصمود". يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن صور الأقمار الصناعية تظهر تحرك قوات روسية باتجاه أوكرانيا من مناطق بعيدة مثل سيبيريا، وذلك في مؤشر جديد يعزز مخاوف الغرب بنية موسكو على غزو جارتها.

صور الأقمار الصناعية تكشف.. تفاصيل تحركات روسيا على حدود أوكرانيا

ذكرت صحيفة، واشنطن بوست، الأميركية أن صور الأقمار الصناعية تظهر تحرك قوات روسية باتجاه أوكرانيا من مناطق بعيدة مثل سيبيريا، وذلك في مؤشر جديد يعزز مخاوف الغرب بنية موسكو على غزو جارتها الصغيرة في أقرب وقت ممكن. وكانت "واشنطن بوست"، قالت في الأسبوع الماضي إن روسيا تستعد لشن هجوم على أوكرانيا يشارك فيه ما يصل إلى 175 ألف جندي اعتبارا من العام المقبل. في حين أن روسيا يمكن أن تكون مستعدة عسكريا لشن غزو لأوكرانيا في وقت مبكر من يناير أو فبراير، تقول أوكرانيا وأجهزة المخابرات الغربية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتخذ قرارا حاسما بشأن تلك الخطوة. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس، جو بايدن، أكد لنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي، الخميس، "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة التهديدات العسكرية الروسية. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان صدر في أعقاب المكالمة الهاتفية التي استغرقت قرابة ساعة ونصف الساعة إنّ بايدن "أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الراسخ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". وتأتي مكالمة بايدن في وقت تشهد فيه علاقات روسيا والدول الغربية توترا كبيرا بسبب أوكرانيا، إذ يتهم الغرب موسكو بحشد قوات عند حدود كييف والتخطيط لعملية عسكرية.

بايدن جدّد خلال اتصاله بزيلينسكي التأكيد على "الالتزام الراسخ بسيادة أوكرانيا"

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس جو بايدن أكّد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتّصال هاتفي، الخميس، "الالتزام الراسخ" للولايات المتّحدة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة التهديدات العسكرية الروسية. وأجرى بايدن في وقت سابق من الأسبوع الحالي محادثات عبر الفيديو مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، وهدد موسكو بعقوبات غير مسبوقة في حال تحركت عسكريا ضد أوكرانيا. وكانت انتفاضة شعبية في أوكرانيا أطاحت بالنظام المدعوم من موسكو العام 2014، وبعد ذلك ضمت موسكو شبه جزيرة القرم فيما تتواجه القوات الأوكرانية مع انفصاليين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا. وأدى هذا النزاع إلى مقتل 13 ألف شخص. والأربعاء، استبعد بايدن إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا للدفاع عن البلاد من أي غزو روسي محتمل، لكنه أكد أنه حذر نظيره الروسي من "عقوبات لم يشهدها أحد من قبل". وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك 150 مستشارا عسكريا أميركيا في أوكرانيا حاليا وهم مزيج من القوات الخاصة والحرس الوطني، وفقا لمسؤولين اثنين بوزارة الدفاع الأميركية، تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتهما لحساسية القضية. وقال المسؤولان إن نحو 12 دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي لديها مستشارون عسكريون في أوكرانيا الآن.

الكرملين : حادثة تحرك سفينة البحرية الأوكرانية باتجاه مضيق كيرتش "استفزازية وخطرة"

روسيا اليوم.. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن حادثة تحرك سفينة البحرية الأوكرانية "دونباس" باتجاه مضيق كيرتش استفزاية و"لها مدلولات خطرة". وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن "حادثة تحرك سفينة البحرية الأوكرانية تظهر مرة أخرى الضرر والخطر المحتمل الذي يمكن أن ينشأ عن مثل هذه الاستفزازات". ولفت بيسكوف إلى أن أي استفزاز يمكن أن يؤدي إلى "عواقب وخيمة للغاية". بدورها وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات السفينة الأوكرانية بـ"الاستفزاية"، قائلة: "في رأيي، فهم الجميع كل شيء منذ زمن بعيد.. في رأيي، هذا واضح، هذا استفزاز آخر.. أعمال استفزازية تتم حول حدودنا". يذكر أن السفينة "دونباس" التابعة للقوات البحرية الأوكرانية تحركت باتجاه مضيق كيرتش الروسي في مياه بحر آزوف، مساء أمس الخميس. وأشار بيان للأمن الروسي إلى أن السفينة غادرت صباح الخميس ميناء ماريوبل الأوكراني على ساحل بحر آزوف، وتوجهت إلى مضيق كيرتش دون أن يقدم الجانب الأوكراني أي طلبات رسمية لعبور المضيق. وأضاف البيان أن سفينة خفر السواحل الروسية التي كانت ترافق السفينة الأوكرانية وجهت إليها إنذارا بضرورة الالتزام بالتشريعات الروسية، وتلقت ردا مفاده بأن السفينة الأوكرانية لا تعتزم عبور مضيق كيرتش. وأشار البيان إلى أن تحركات السفينة كانت تمثل خطرا على الملاحة، حيث كانت السفينة على بعد 18 ميلا بحريا عن مضيق كيرتش، ولم تنفذ المطالب بتغيير المسار. وهذه ليست هي الحادثة الأولى لتحرك سفن تابعة للبحرية الأوكرانية نحو مضيق كيرتش. ففي نوفمبر 2018، انتهكت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية الحدود المائية الروسية، ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا في البحر الإقليمي لروسيا، وانتقلت من البحر الأسود إلى المضيق، وقامت بمناورات بشكل خطير، ولم تلتزم بالمطالب القانونية للسلطات الروسية، وتم اعتقال السفن والجنود الذين على متنها لانتهاكهم حدود روسيا. وجرى فيما بعد في 7 سبتمبر 2019 نقل الجنود الذين انتهكوا الحدود إلى أوكرانيا في إطار اتفاقيات الإفراج المتزامن عن الأشخاص المحتجزين والمدانين، ومن ثم تم نقل السفن إلى الجانب الأوكراني في نوفمبر.

روسيا: تصرفات الغرب بشأن أوكرانيا تثير مخاطر عسكرية كبيرة قد تصل إلى نزاع واسع

المصدر: RT... أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "التصرفات غير المسؤولة" للغرب في إطار ملف أوكرانيا تثير مخاطر عسكرية كبيرة قد تصل إلى نشوب نزاع واسع النطاق في أوروبا. وقالت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعرب خلال اتصاله يوم 7 ديسمبر مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد الولايات المتحدة "لإقامة حوار جاد حول القضايا المتعلقة بضمان أمن الاتحاد الروسي". وتابعت: "هناك ضرورة حادة لمثل هذا الحوار اليوم، حينما تستمر العلاقات بين روسيا والغرب بشكل عام التدهور حيث وصلت إلى خط خطير. ومع ذلك تتزايد خلال الأيام الأخيرة تفسيرات حرة مختلفة لموقفنا". وبينت الوزارة: "إن تأجيج المواجهة مع بلادنا أمر غير مقبول على الإطلاق. وكذريعة لذلك يجري استخدام الوضع في أوكرانيا، حيث اتخذ الغرب مسارا نحو تشجيع معاداة روسيا وحماية إجراءات النظام في كييف لعرقلة اتفاقات مينسك والتحضير لسيناريو القوة في دونباس". وأردفت: "بدلا من كبح جماح عملائها الأوكرانيين، تدفع دول الناتو كييف لاتخاذ خطوات عدوانية. لا توجد طريقة أخرى لتفسير التدريبات غير المجدولة المتكررة للولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأسود. وتنفذ طائرات الدول الأعضاء في الناتو، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية، دوريا تحليقات استفزازية ومناورات خطيرة بالقرب من حدود روسيا. كما يستمر التمركز العسكري في أراضي أوكرانيا، وضخ البلاد بالأسلحة". وأوضحت الخارجية الروسية أن الغرب اتبع نهجا "لجر أوكرانيا إلى الناتو، وهو أمر محفوف بظهور أنظمة صاروخية ضاربة بالقدرة على الوصول إلى وسط روسيا بأقل وقت وغيرها من الأسلحة المزعزعة للاستقرار". وشددت الوزارة: "مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تخلق تهديدات غير مقبولة لأمننا، وتثير مخاطر عسكرية كبيرة بالنسبة إلى جميع الأطراف المعنية قد تصل حتى إلى نزاع واسع النطاق في أوروبا". واتهمت الوزارة الناتو بانتهاك التزاماته تجاه روسيا والتوسع إلى الشرق، مطالبة بإعلان الحلف رسميا القرار الصادر عام 2008 حول السعي إلى ضم أوكرانيا وجورجيا في قوامه باطلا باعتباره معارضا لمبدأ دول منظمة والأمن والتهاون في أوروبا المتمثل في "عدم تعزيز أمنها على حساب أمن الآخرين". كما دعت الوزارة الحلف إلى إصدار تعهد رسمي بعدم نشره أسلحة في البلدان المتاخمة لروسيا بما قد يهدد أمنها.

القضاء البريطاني يلغي «رفض تسليم أسانج للولايات المتحدة».. وروسيا تعتبر القرار «مشينا»

الراي... ألغت غرفة الاستئناف في محكمة لندن العليا اليوم الحكم الصادر برفض تسليم جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» إلى الولايات المتحدة التي تريد محاكمته على تسريبه كمية هائلة من الوثائق الرسمية، فيما دانت وزارة الخارجية الروسية قرار القضاء البريطاني، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على حسابها على تطبيق تلغرام «هذا القرار المشين في قضية سياسية ضد صحافي وشخصية عامة هو دليل آخر على رؤية عالم آكلي لحوم البشر للثنائي الأنغلو ساكسوني». وفي بريطانيا، قال القاضي تيم هولرويد إن المحكمة «تسمح بالاستئناف» الذي تقدمت به الولايات المتحدة ما يعني أن قرار محكمة البداية ألغي وأن على القضاء البريطاني أن يبت من جديد في طلب السلطات الأميركية تسليمها أسانج. وبالتالي، تراجع كبار القضاة البريطانيين عن القرار الأولي للقاضية فانيسا باريتسر التي عارضت منذ نحو عام تسليم الأسترالي البالغ من العمر 50 عامًا للسلطات الأميركية، مشيرة إلى احتمال اقدامه على الانتحار. واعتبرت المحكمة أن الولايات المتحدة قدمت تأكيدات بشأن المعاملة التي ستخصصها لمؤسس ويكيليكس في حال تسليمه، وبالتالي الاستجابة لمخاوف قاضي المحاكمة. وخلال جلسات الاستئناف بشأن تسليمه التي استغرقت يومين في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، سعت الولايات المتحدة إلى طمأنة القضاء بشأن المعاملة التي ستخصص لمؤسس موقع ويكيليكس.

قتيلان في تفجير حافلة بالعاصمة الأفغانية..

فرانس برس... أعلنت حكومة طالبان، الجمعة، مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين في تفجيرين منفصلين وقعا في منطقة غرب العاصمة الأفغانية كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، سيد خوستي، للصحفيين "قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون" عندما انفجرت عبوة ناسفة في حافلة صغيرة في منطقة دشتي بارتشي في كابول. وأضاف "أصيبت امرأة في تفجير آخر في المنطقة نفسها"، مشيرا إلى أن التفجير الثاني ناتج أيضا من عبوة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. وتسكن منطقة دشتي بارتشي غالبية من الهزارة الشيعة الذين كانوا لسنوات هدفا لأعمال عنف يشنها تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان. وفي نوفمبر أسفر هجوم مماثل على حافلة صغيرة في دشتي بارتشي عن مقتل شخصين وإصابة خمسة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان مسؤوليته عن الهجوم. كما تبنى التنظيم هجوما انتحاريا في 15 أكتوبر استهدف مسجدا شيعيا في قندهار وأدى الى مقتل 60 شخصا على الأقل وإصابة عشرات. ووقع الهجوم بعد أسبوع على تفجير آخر في مسجد في ولاية قندوز الشمالية أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا. وتعهدت طالبان سحق هذا التنظيم السني المنافس وشنت حملات ضد المخابئ التي يستخدمها جهاديوه، وخصوصا في جنوب وشرق البلاد. وتفجير الحافلة الجمعة هو الأول الذي تعلنه طالبان منذ أسابيع، لكن كابول شهدت هجمات متكررة في الآونة الأخيرة قالت طالبان إنها غير دامية.

ماكنزي: نمو في حركة القاعدة بأفغانستان منذ خروج القوات الأميركية

أسوشيتد برس... نما تنظيم القاعدة المتطرف بشكل طفيف داخل أفغانستان، منذ مغادرة القوات الأميركية في أواخر أغسطس، وقادة طالبان الجدد في البلاد منقسمون حول ما إذا كانوا سيفون بتعهدهم في العام 2020 بقطع العلاقات مع الجماعة أم لا، بحسب فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية. وصرح ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في مقابلة مع وكالة الأسوشيتدبرس يوم الخميس، أن رحيل الأصول العسكرية والاستخباراتية الأميركية من أفغانستان زاد من صعوبة تعقب القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى داخل أفغانستان. وقال: "من المحتمل أن لدينا حوالي 1 أو 2٪ من القدرات التي كانت لدينا من قبل في أفغانستان"، مضيفا أن هذا يجعل من "الصعب جدا، وليس من المستحيل" ضمان عدم تشكل تنظيم القاعدة أو فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان. في تصريحاته بالبنتاغون، قال ماكنزي إنه من الواضح أن تنظيم القاعدة يحاول إعادة بناء وجوده داخل أفغانستان، التي كانت القاعدة التي خططت منها لهجمات 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة. وأضاف أن بعض المسلحين يأتون إلى البلاد عبر حدودها الهشة، لكن من الصعب على الولايات المتحدة تتبع الأرقام. أدى الغزو الأميركي الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر 2001 إلى حرب استمرت 20 عاما نجحت في البداية بإزاحة طالبان من السلطة لكنها فشلت في النهاية. وبعد أن أعلن الرئيس جو بايدن في أبريل انسحابه الكامل من أفغانستان، تغلبت حركة طالبان بشكل منهجي على دفاعات الحكومة الأفغانية واستولت على العاصمة كابل في أغسطس. وقال ماكنزي وغيره من كبار المسؤولين العسكريين والأمن القومي الأميركيين قبل الانسحاب الأميركي إن ذلك سيعقد جهود السيطرة على تهديد القاعدة، ويرجع ذلك جزئيا إلى فقدان المعلومات الاستخباراتية على الأرض وغياب حكومة صديقة للولايات المتحدة في كابل. تقول الولايات المتحدة إنها ستعتمد على الضربات الجوية باستخدام الطائرات المسيرة وغيرها من الطائرات المتمركزة خارج حدود أفغانستان للرد على أي تهديدات متطرفة ضد الولايات المتحدة. وأضاف ماكنزي أنه لم يتم تنفيذ مثل هذه الضربات منذ أن أكملت الولايات المتحدة انسحابها من أفغانستان في 30 أغسطس. وأشار إلى أن قدرة أميركا على شن مثل هذه الضربات تعتمد على توافر المعلومات الاستخباراتية والصور العلوية وغيرها من المعلومات والاتصالات، "وهذه البنية لا تزال قيد التطوير الآن ". تنظيم القاعدة هو من بين الجماعات المتطرفة العديدة داخل أفغانستان. بعد العام 2001، فقد معظم قدرته على تهديد الأراضي الأميركية بشكل مباشر، لكن ماكنزي قال إنه يحتفظ "برغبة طموحة" لمهاجمة الولايات المتحدة. خلال فترة حكمها الأولى في كابل، من 1996 إلى 2001، قدمت حركة طالبان ملاذا للقاعدة ورفضت طلب واشنطن بعد 11 سبتمبر بطرد الجماعة وتسليم زعيمها أسامة بن لادن. وحافظت طالبان والقاعدة على العلاقات فيما بينهما منذ ذلك الحين. وتابع: "لذلك ما زلنا نحاول تحديد الكيفية التي ستعمل بها طالبان بالضبط ضدهم، وأعتقد أنه خلال شهر أو شهرين سيصبح الأمر أكثر وضوحا بالنسبة لنا". بالمثل، قال ماكنزي إنه لم يتضح بعد إلى أي مدى ستلاحق طالبان بقوة تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف أيضا باسم داعش، الذي هاجم بعنف طالبان في جميع أنحاء البلاد. وقد ألقت الولايات المتحدة باللوم على داعش في تفجير انتحاري يوم 26 أغسطس في مطار كابل أسفر عن مقتل 13 جنديا أميركيا خلال الأيام الأخيرة من الإجلاء الأميركي. وقال ماكنزي إن داعش "أعيد تنشيطه" بإطلاق سراح العديد من مقاتلي داعش من السجون الأفغانية في منتصف أغسطس، مشيرا إلى أن كلا من داعش والقاعدة يقومون بالتجنيد من داخل أفغانستان وخارجها. أضاف "لذلك بالتأكيد يجب أن نتوقع عودة ظهور داعش. سيكون من المدهش للغاية لو لم يكن الأمر كذلك...يبقى أن نرى ما إذا كانت طالبان قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة ضدهم". ووصف القاعدة بأنها مشكلة أكثر صعوبة بالنسبة لطالبان بسبب علاقاتهما الطويلة. وقال: "لذلك أعتقد أن هناك جدلا داخليا داخل طالبان حول المستقبل. ما نود أن نراه من طالبان هو اتخاذ موقف قوي ضد القاعدة"، كما وعدت الحركة ضمن اتفاق الدوحة في فبراير 2020، والذي ألزم الولايات المتحدة بالانسحاب الكامل من أفغانستان. وتابع "لكنني لا أعتقد أن هذا قد تحقق بالكامل." رفض ماكنزي تقديم تقدير حول عدد عناصر القاعدة داخل أفغانستان.

الاقتصاد ينهار بأفغانستان.. وتحذير أممي من "سقوط حر"

الدول المانحة بحاجة إلى الاتفاق فضلاً عن المساعدات الإنسانية الطارئة

دبي - العربية.نت... بعد تفاقم الأزمة الاقتصادية في أفغانستان بسبب مشكلتي السيولة وانخفاض تقديم الخدمات الأساسية اللتين ظهرتا في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة، نبّهت الأمم المتحدة من أن استمرار التدهور أصبح أمراً واقعاً. فقد حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، من أن الانهيار الاقتصادي في أفغانستان يحدث أمام الجميع، حاثاً المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات لوقف "السقوط الحر"، وفق تعبيره.

اتفاق عاجل

وأضاف أن الدول المانحة بحاجة إلى الاتفاق، فضلاً عن المساعدات الإنسانية الطارئة. كما أكد على ضرورة دعم الخدمات الأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك التعليم والمستشفيات والكهرباء، ودفع رواتب موظفي الحكومة، ويجب عليها ضخ سيولة في الاقتصاد الأفغاني الذي شهد إغلاقا محكما للنظام المصرفي، وذلك في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس". وتابع أن الانهيار الاقتصادي في أفغانستان يتسارع بشكل رهيب كل أسبوع.

4 ملايين طفل بلا مدارس

وعن قضية السيولة أشار غريفيثس إلى أنه يجب تسويتها بحلول نهاية العام، كما يجب تحويل الأموال إلى عمال الخدمات في الخطوط الأمامية خلال فصل الشتاء. كذلك لفت إلى أن هناك 4 ملايين طفل تركوا المدراس، و9 ملايين آخرين سيتركونها قريبا، والسبب بسيط وهو أن 70% من المعلمين لم يتلقوا رواتبهم منذ أغسطس/آب الماضي. وختم كلامه، بأن مفاد الرسالة الأممية اليوم هو دعوة للاستيقاظ حول العواقب الإنسانية لانهيار اقتصادي والحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "السقوط الحر" قبل أن يؤدي إلى المزيد من الوفيات في البلاد، بحسب قوله.

وضع مأساوي

يشار إلى أن سكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة، يواجهون اقتصاداً منهاراً هذه الأيام، وشتاء يشهد نقصا في الغذاء، فضلا عن فقر متزايد، وذلك بعد 3 أشهر من سيطرة طالبان على الحكم مع انسحاب آخر القوات الأميركية في نهاية حرب استمرت 20 عاما. وكان متحدث باسم البنك الدولي، قد أعلن سابقاً، أن المانحين للصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان الذي يديره البنك، اتفقوا على اتخاذ قرار بشأن تحويل أموال مجمدة إلى وكالات إغاثة إنسانية للبلاد بحلول العاشر من ديسمبر.

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بالصين ودول أخرى

روسيا اليوم.. المصدر: "رويترز"... أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان على 10 كيانات و15 فردا مرتبطين بالصين ودول أخرى. وأدرجت الوزارة ضمن قائمتها الاقتصادية السوداء شركة SenseTime Group الصينية الناشئة، المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي. واتهمت الخزانة الأمريكية الشركة الصينية بتطوير برامج التعرف على الوجه التي يمكن أن تحدد عرق الشخص المستهدف، مع التركيز بشكل خاص على تحديد عرق أقلية الأويغور المسلمة. كما شملت العقوبات أفرادا لهم صلة بالنظام العسكري في ميانمار، فضلا عن أفراد مرتبطين بـ"كتيبة العمل السريع" في بنغلاديش، وهي وحدة شبه عسكرية خاصة.

واشنطن تعرض على أثينا صفقة فرقاطات في منافسة مع صفقة فرنسية مماثلة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... وافقت الإدارة الأميركية، يوم أمس (الجمعة)، على عقد بيع محتمل تشتري بموجبه اليونان أربع فرقاطات، لتدخل بذلك واشنطن في منافسة مباشرة مع باريس التي عقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي اتفاقاً أولياً مع أثينا تشتري بموجبه البحرية اليونانية ثلاث فرقاطات فرنسية الصنع. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّها وافقت على مشروع اتفاق لبيع اليونان أربع فرقاطات حربية مع عتادها مقابل 6.9 مليارات دولار، في خطوة تأتي بعد أقلّ من ثلاثة أشهر على توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في باريس عقداً مماثلاً لم يُصبح مبرماً بعد. كما وافقت واشنطن على تحديث فرقاطات يونانية من طراز «ميكو» بمبلغ يقدر بنحو 2.5 مليار دولار. وقال البيان إن العقد «سيرسي على الفائز بمناقصة دولية» لتحديث البحرية اليونانية، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي أعلنها قادة يونانيون وفرنسيون في 28 سبتمبر في باريس ليست نهائية. وفي 28 سبتمبر أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن اليونان ستشتري بموجب اتفاق، ثلاث فرقاطات من فرنسا، في إطار «شراكة استراتيجية» أكثر عمقاً بين البلدين للدفاع عن مصالحهما المشتركة في البحر المتوسط. ووجه الاتفاق رسالة من باريس بعد خسارتها عقداً بمليارات اليورو مع استراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن أعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.

ترمب يهاجم نتنياهو «ناكر الجميل» ويقول إنه «أنقذ إسرائيل من الدمار»

اعتبر أن العرب وإسرائيل «تعبوا من الحروب... ولو بقيت رئيساً لانضمت دول إضافية إلى اتفاقيات أبراهام»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أدلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بتصريحات سياسية حادة هاجم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، بكلمات قاسية وشتمه واعتبره خائناً للصداقة بينهما. كما انتقد ترمب يهود الولايات المتحدة الذين صوتوا ضده، وعاد لتكرار اتهاماته بأنه جرى تزييف الانتخابات الأميركية الأخيرة وسرقتها منه لغرض واحد هو الإطاحة بحكمه. وقال ترمب في تصريحات نُشرت في إسرائيل، أمس، إنه فعل لأجل إسرائيل أكثر من أي زعيم آخر في العالم، فأغدق عليها المال وأعطاها جنوداً (من دون أن يفصل كيف جرى هذا) ومنحها الجولان والقدس عندما اعترف بقرارات ضمها لإسرائيل، و«لكن أهم ما أعطيته هو الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، ففي هذا أنقذتها من الدمار». وكان ترمب يتحدث في مقابلتين إعلاميتين أجراهما معه المحلل السياسي لموقع «واللا» الإلكتروني، باراك رافيد، ولكتابه الجديد بعنوان «سلام ترمب: اتفاقيات أبراهام والانقلاب في الشرق الأوسط»، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقاطع منهما في عددها أمس، الجمعة. وقال رافيد إن المقابلة الأولى جرت في شهر أبريل (نيسان) الماضي بطلب منه والثانية جرت هاتفياً بطلب من ترمب في يوليو (تموز) الماضي، موضحاً أن ترمب كان غاضباً جداً من نتنياهو في المقابلة الأولى، ولكنه خفف غضبه في الثانية. ومع ذلك فقد ظل موقفه حاداً وكشف أنه لم يتحدث مع نتنياهو منذ الانتخابات في الولايات المتحدة. وأما سبب الغضب فهو أن نتنياهو، على عكس زعماء كثيرين فهموا أن الانتخابات سرقت منه فرفضوا تهنئة الرئيس بايدن، وبينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن نتنياهو سارع إلى تهنئة بايدن. وقال ترمب: «ليس فقط هنأه وليس فقط من أوائل المهنئين له. لقد جاءتني ميلانيا (زوجته) وأخبرتني بأن نتنياهو ظهر بصوت وصورة في شريط خاص لتهنئة بايدن. وراح يتحدث عن صداقة بينهما. أي صداقة هذه؟ صحيح أن خلافات نتنياهو كانت مع باراك أوباما ولكن بايدن كان نائب الرئيس وشريكاً له في كل قراراته المعادية لإسرائيل. فلماذا يهنئه؟ لماذا لم ينتظر كما فعل الرئيس البرازيلي أو الصيني؟ إنه يعرف أن الانتخابات عندنا سُرقت». واتهم نتنياهو بـ«الصديق غير الوفي». وأضاف أنه اتخذ قراره بالاعتراف بضم إسرائيل للجولان لمساعدة نتنياهو على الفوز في الانتخابات، التي جرت بعد أسابيع من ذلك القرار في أبريل2019، وأوضح «لقد قال لي أشخاص من حولي إن هذه هدية تساوي عشرة مليارات دولار. هذا القرار هو الذي ساعد نتنياهو على الحصول على الأصوات بتلك الكمية الضخمة التي جعلت حزبه أكبر حزب ومنعت سقوطه». وقال: «لولا دعمي له لما فاز بهذه الأصوات. أنا أنقذته من السقوط. ولكنه لم يرد بالمثل. وتصرف كناكر للجميل». وهنا أضاف ترمب شتيمة على صديقه بما معناه «اللعنة عليه» أو «تباً له». وقال ترمب إنه يعرف بأنه يعتبر الأكثر شعبية في إسرائيل. وعندما قال رافيد إن 80 في المائة من الإسرائيليين قالوا في أحد الاستطلاعات إنهم كانوا مستعدين للتصويت له، أجاب: «ومن هؤلاء الـ20 في المائة الذين لا يحبونني بعدما فعلته لإسرائيل؟ إنني أنقذت إسرائيل من الدمار. وفي الولايات المتحدة صوت 77 في المائة من اليهود لبايدن. إن اليهود الذين وقفوا ضدي هم خونة لمصالح شعبهم». وتابع ترمب: «لو لم أنتخب رئيساً وأخدم أربع سنوات، قدمت فيها لإسرائيل أكثر من أي زعيم آخر. بل لا يوجد زعيم في التاريخ يقترب من حجم عطائي ودعمي لإسرائيل. أعتقد أنه لولا وجودي في الرئاسة، كان سيتم القضاء على إسرائيل. حسناً؟ هل تريد معرفة شيء آخر حقيقي؟ ما زال هناك، حتى الآن، خطر بالقضاء على إسرائيل. وفي إدارة بايدن سيصلون إلى هذا مرة أخرى، لأنهم يواصلون السعي لاتفاق مع إيران. وإذا عادوا إلى الاتفاق النووي، فستكون إسرائيل في خطر كبير جداً. خطر كبير جداً». وتطرق ترمب إلى «اتفاقيات إبراهام» التي دفعت بها إدارته، فقال: «هذه اتفاقيات تاريخية. لو بقيت في الرئاسة لدورة ثانية لكنا قد وسعناها لتضم دولاً أخرى إضافية وحققنا السلام. شعوب الشرق الأوسط كلها، والعرب وإسرائيل بشكل خاص، تعبوا من الحروب. يريدون هدأة البال والسلام والازدهار. وبهذه الاتفاقيات طبعاً، أنا أنقذت مؤخرة نتنياهو. أعتقد أن هذا ما فعلته. وهذا مضحك جداً يا رجل».

روسيا تطالب حلف الأطلسي بإغلاق الباب أمام انضمام أوكرانيا وجورجيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت روسيا، اليوم الجمعة، حلف شمال الأطلسي بأن يلغي رسمياً قراره الصادر عام 2008 بفتح الباب أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا، مشددة على أن تقديم ضمانات لموسكو بوقف توسع التكتل العسكري شرقاً يصب في مصلحة الغرب. كما طالب بيان لوزارة الخارجية الروسية (الجمعة) الحلف بوقف إجرائه مناورات عسكرية بالقرب من حدود روسيا، وأشار إلى أن هذا المقترح وغيره من المقترحات الأمنية سيتم الكشف عنها «في المستقبل القريب»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن قد عقدا هذا الأسبوع قمة افتراضية طلب خلالها بوتين ضمانات مكتوبة بعدم توسع الحلف الأطلسي باتجاه الشرق. وفي الأسابيع القليلة الماضية نقلت روسيا نحو 100 ألف جندي إلى مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية. ولم يتطرق بوتين لأي مخططات لشن هجوم على أوكرانيا لكنه شدد على أن بلاده تملك حق الدفاع عن أمنها. وأكدت الخارجية الروسية أن على الولايات المتحدة إغلاق الباب رسمياً أمام كل من أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف بعد تلقيهما وعداً بذلك عام 2008. وقالت في البيان: «لأجل المصالح الأساسية للأمن الأوروبي، من الضروري التنصل بشكل رسمي من قرار قمة حلف شمال الأطلسي عام 2008 في بوخارست بأن (أوكرانيا وجورجيا ستنضمان إلى حلف شمال الأطلسي)». وأضافت موسكو أن الحلف عبر دعم تطلعات أوكرانيا وجورجيا ينتهك المبدأ الأساسي لجميع الدول المنضوية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا «بعدم تعزيز أمنها على حساب أمن» الدول الأخرى. وقالت إنه يتعين على التكتل أيضاً ضمان ألا يتم نشر الأسلحة التي تهدد أمن روسيا على الحدود الغربية للبلاد من قبل الدول الأعضاء في الحلف أو دول أخرى. كما لفتت موسكو إلى أنها تريد رداً «ملموساً» من الحلف بشأن عدد من المقترحات السابقة، بينها نقل التدريبات العسكرية بعيداً عن «خط التماس» بين الحلف والقوات الروسية. وأضافت أنه ينبغي استئناف «الحوار المنتظم» بين مسؤولي الدفاع في روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. ولم يكن انضمام أوكرانيا إلى الحلف قريباً، لكن الولايات المتحدة تساعد في تدريب القوات الأوكرانية وخصصت أكثر من 2.5 مليار دولار لتعزيز الجيش الذي انهار أمام الهجوم الروسي عام 2014.

جهود بايدن لتلافي الغزو الروسي لأوكرانيا تشمل منح دونباس حكماً ذاتياً

مقابل النظر في رغبة كييف بالانضمام إلى «الناتو»... لكن ليس قريباً

أي مفاوضات لإيجاد حل سلمي للتنافس المتشابك بين الشرق والغرب في أوكرانيا تعد بمثابة حقل ألغام للرئيس الأميركي

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى دور مباشر أكثر في الدبلوماسية بين أوكرانيا وروسيا، في إطار جهد أوسع لإثناء الأخيرة عن غزو مزعزع للاستقرار لجارتها الغربية. لكن أي مفاوضات لإيجاد حل سلمي للتنافس المتشابك بين الشرق والغرب في أوروبا تعد بمثابة حقل ألغام للرئيس الأميركي. وأشار مسؤولو إدارة بايدن إلى أن الولايات المتحدة ستضغط على أوكرانيا للموافقة رسمياً على قدر من الحكم الذاتي داخل منطقة دونباس في شرق البلاد، والتي تخضع الآن لسيطرة فعلية من الانفصاليين المدعومين من روسيا الذين انتفضوا ضد كييف عام 2014، وجرى وضع اللامركزية في أوكرانيا و«الوضع الخاص» لدونباس في اتفاق سلام عقد في النورماندي بوساطة من فرنسا وألمانيا عام 2015، لكنه لم يترسخ على الإطلاق. ولكنه يمكن أن يمنح المزيد من الحكم الذاتي لسكان تلك المنطقة، من دون أن يعني ذلك التنازل عن أي منطقة. ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس عن الجهود الدبلوماسية الفرنسية الألمانية على مدى السنوات العديدة الماضية للتوسط بين روسيا وأوكرانيا، لكنه رحب بتواصل واشنطن مع حلفائه الأوروبيين في شأن هذه المسألة. وقال إن «هدفنا - نحن الأوروبيين مع شركائنا الأميركيين - هو أولاً الوقوف بجانب أوكرانيا لضمان أمنها (…) وبدء حوار صعب مع روسيا». وقال دبلوماسي أميركي إن أوكرانيا مستعدة للانخراط في محادثات حول تحديد «الوضع الخاص»، بما في ذلك التغييرات المحتملة التي تفسر الاختلافات الثقافية واللغوية في منطقة دونباس، والتي تضم نسبة أعلى من الناطقين باللغة الروسية، لافتاً إلى أن أوكرانيا ترفض أي تغيير يمنح المنطقة حق النقض على السياسة العامة في البلاد. وبالنسبة إلى بايدن، سيكون التحدي هو تشجيع كييف على قبول بعض الحقائق على الأرض في شرق أوكرانيا، من دون أن يبدو أنها تستسلم لبوتين، وهو تصور يمكن أن يشجع الزعيم الروسي ويطلق سلسلة جديدة من الإدانات من الجمهوريين لأن شعبية بايدن تميل إلى الانخفاض. ونقلت وكالة «الأسوشيتد برس» عن السفير الأميركي السابق لدى كييف ستيفن بيفر أنه يمكن أن يُطلب من أوكرانيا: «هل يمكنك اتخاذ بعض الخطوات إلى الأمام» في تدابير مثل السماح لمنطقة دونباس بالسيطرة على الرعاية الصحية والشرطة والمدارس الخاصة بها. وقال: «لا أرى واشنطن تدفع الأوكرانيين لاتخاذ خطوات من شأنها أن تعرض سيادتهم للخطر أو قدرة الحكومة الوطنية عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات». وبموجب اتفاق عام 2015، وافقت أوكرانيا على تغيير دستورها لاستيعاب «خصوصيات» جمهوريتي دونباس الانفصاليتين وإضفاء الشرعية على «وضعهما الخاص». ورأى بعض المحللين أن غموض الصفقة وبعض المتطلبات المتضاربة يجعل أحكامها غير قابلة للتطبيق فعلياً. وأفادت كييف أن زيلينسكي قدم «مقترحات واضحة لكسر جمود عملية السلام ومستعد لمناقشتها بأشكال مختلفة». ويتعين على بايدن أيضاً أن يلطف رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو، علماً بأن الولايات المتحدة والحلف يرفضان مطالب بوتين بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى التحالف العسكري الغربي. وسعت أوكرانيا، التي كانت لها علاقات ثقافية وتاريخية عميقة مع روسيا، في السنوات الأخيرة إلى تكامل أوثق مع الغرب والحصول على عضوية الناتو. لكن مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأميركية أبلغوا السلطات في كييف أن الموافقة على عضوية الناتو غير مرجحة خلال العقد المقبل، وفقاً لمصدر مطلع على المحادثات الخاصة في هذا الشأن. لكن طمأن الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعة بين الزعيمين مساء الخميس إلى ثبات دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، في خضم استعدادات تجريها لمواجهة أي غزو محتمل من روسيا التي تحشد قواتها على طول الحدود الشرقية للجمهورية السوفياتية السابقة. وتحدث بايدن مع زيلينسكي عن التزام الولايات المتحدة «الراسخ» تجاه سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها وقال إن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الصراع مع روسيا. وجدد بايدن تعهد الولايات المتحدة وحلفائها بتكثيف المساعدات الدفاعية لأوكرانيا وأعضاء حلف شمال الأطلسي، الناتو الأقرب لروسيا إذا قامت بغزو. وعبر بايدن «عن القلق البالغ لدى الولايات المتحدة وحلفائنا الأوروبيين في شأن الإجراءات العدوانية لروسيا حيال أوكرانيا»، موضحاً أن «الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردون بإجراءات اقتصادية قوية وغيرها في حال تنفيذ تدخل عسكري آخر» من روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وأطلع بايدن زيلينسكي على محادثاته الثلاثاء الماضي عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية يوم الخميس إن الرئيس جو بايدن لم يقدم أي تنازلات لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال المكالمة. وبعد المحادثة مع زيلينسكي، أطلع بايدن قادة تسعة أعضاء في الناتو في أوروبا الشرقية، ومنها ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة، على الاتصال في إطار التنسيق مع حلفاء الناتو حول الرد على التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا. وقبل وبعد مكالمته مع بوتين، تحادث بايدن مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وقال بايدن الأربعاء الماضي: «نأمل بحلول (أمس) الجمعة أن نكون قادرين على القول إننا نعقد اجتماعات على مستوى أعلى». وأضاف «ليس معنا فقط، بل مع أربعة على الأقل من حلفائنا الرئيسيين في الناتو، وروسيا». وقال المسؤول الأميركي إن بايدن أوضح للحلفاء أنه ملتزم بالبند الخامس من معاهدة حلف شمال الأطلسي الذي ينص على أن أي هجوم على أحد أعضاء الحلف يعتبر هجوماً على جميع أعضائه.

«النظام الأميركي وغسل الأموال وتايوان» على المحك في قمة الديمقراطية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تشهد الولايات المتحدة أزمة سياسية غير مسبوقة تخص ديمقراطيتها ونظامها السياسي، حيث يصر الجناح المحافظ في المؤسسة السياسية الأميركية على حصول تزوير انتخابي أدى إلى خسارتهم الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لكن من دون تقديم أدلة على ذلك. وهذا ما شكّل مدخلاً للانتقادات التي وُجهت لقمة الديمقراطية التي تستضيفها واشنطن حالياً. والانتقادات لم تأتِ من أعداء واشنطن السياسيين والآيديولوجيين في روسيا والصين أو حتى من داخل المعسكر المحافظ، فحسب، وإنما من البيت البيض نفسه، وعلى لسان كامالا هاريس نائبة المستضيف الرئيس جو بايدن. التي قالت إن الديمقراطية في سبيلها إلى «الانهيار» ودعت الكونغرس إلى تمرير توسعات في حقوق التصويت في خطاب ألقته أمام القمة الدولية، مشيرة إلى محاولة حلفاء الرئيس السابق دونالد ترمب قلب هزيمته عند إعادة انتخابه. ونقلت «بلومبرغ» عن كامالا قولها خلال «قمة من أجل الديمقراطية» الافتراضية: «هنا في الولايات المتحدة، نحن نعلم أن ديمقراطيتنا ليست بمنأى عن التهديدات». وأضافت: «إن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) الذي استهدف الكونغرس يلقي بظلاله على ضميرنا الجماعي، والقوانين المناهضة للناخبين التي أصدرها الكثير من الولايات هي جزء من جهد متعمد لاستبعاد الأميركيين من المشاركة في ديمقراطيتنا». وقال بروس جنتلسون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة ديوك: «لدينا مشكلات أكبر من مشكلات أي ديمقراطية غربية أخرى»، مضيفاً: «لقد تم اقتحام الكونغرس، هذه محاولة انقلاب. لم نرَ هذا الأمر يحصل في باريس أو البوندستاغ (ألمانيا) أو مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل». وتابع: «إذا أردنا التنافس، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا، والأمر يعود إلينا بالفعل بدلاً من جمع مائة قائد للقول: نحن نحب الديمقراطية». أما القضية الثانية التي برزت خلال القمة فكانت قضية الفساد و«غسل الأموال»، والتي عبّرت عنها وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين. وقالت: «مبالغ ضخمة من الأموال غير المشروعة» تصب في نهاية المطاف في النظام المالي الأميركي مع أن الدول الصغيرة تعد غالباً ملاذاً رئيسياً لإخفاء أموال عن السلطات الضريبية أو غسل الأموال. وقالت يلين في كلمتها في القمة إن «هناك أسباباً للاعتقاد أن أفضل مكان في الوقت الحالي لإخفاء وغسل أموال مكتسبة بالاحتيال هو في الواقع الولايات المتحدة». وما زالت سويسرا وجزر كايمان مستهدَفة من سلطات الضرائب في جميع أنحاء العالم. لكنّ الوزيرة الأميركية اعترضت على فكرة أن الأموال المتأتية من الفساد أو من نشاط غير قانوني يتم إرسالها فقط إلى «البلدان التي تتبنى قوانين مالية مرنة وسرية»، مؤكدة أنها يمكن أن «تمر - أو تهبط - في أسواقنا». وأشارت إلى استراتيجية مكافحة الفساد التي بدأتها إدارة الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع. وبررت ذلك بالتشديد على ضرورة «تسليط الأضواء» على «المناطق الرمادية» في الولايات المتحدة، مشيرةً إلى ولايات أميركية تسمح بإنشاء شركات وهمية من دون معرفة مالكيها الحقيقيين. وأدانت «النظام الضريبي الذي تشوبه ثغرات في الولايات المتحدة والذي يسمح للأشخاص الأعلى أجراً وكبرى الشركات بالإفلات من العقاب في حال الاحتيال». وفيما يتعلق بحقوق الإنسان فإن اختيار الدول المدعوة يثير تساؤلات أيضاً. ورفضت روسيا والصين فكرة وجود نموذج واحد للديمقراطية وعدّتا القمة والدعوات التي وُجهت لبعض الدول تكشف استمرارية «عقلية الحرب الباردة». كما أن دعوة تايوان أثارت غضب بكين التي تعدّها مقاطعة صينية حتى لو لم تكن تسيطر عليها. وأعلن الرئيس الأميركي أن الديمقراطية في العالم تواجه «تحديات كبيرة ومقلقة». وأكّد بايدن في افتتاح القمة التي دعا إليها نحو مائة دولة، أنه على الولايات المتحدة نفسها أن «تكافح بلا توقّف لترقى إلى مستوى مُثُلها الديمقراطية». وأثار الرئيس الأميركي غضب الصين بدعوته تايوان. ودعت واشنطن الأنظمة الديمقراطية لتعزيز علاقاتها مع تايوان، و«كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديمقراطية» إلى «تعزيز روابطها مع تايوان»، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجزيرة واعترافها ببكين. وقالت الخارجية في بيانها: «نحن نحضّ كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديمقراطية والشفافية ودولة القانون وتأمين الازدهار الاقتصادي لمواطنيها، على تعزيز روابطها مع تايوان». وأضافت أنّ القرار الذي اتّخذه رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا «لا يمكن أن يعكس إرادة شعبه» لأنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلد الواقع في أميركا الوسطى كانت «صورية». وأضافت أنّ قرار قطع العلاقات مع تايوان «يحرم شعب نيكاراغوا من شريك مخلص في نموّه الديمقراطي والاقتصادي». وفي السنوات الأخيرة، شكّل مصير تايوان مصدر توتّر بين بكين وواشنطن. وأتى ردّ فعل وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان واعترافها بـ«صين واحدة» تمثّلها حكومة بكين، في قرارٍ سارعت تايبيه إلى وصفه بـ«المؤلم والمؤسف». وقال دينيس مونكادا، وزير خارجية نيكاراغوا، إنّ «جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثّل الصين بأسرها، وتايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية». وأضاف أنّ حكومة الرئيس دانيال أورتيغا «تقطع اعتباراً من اليوم علاقاتها الدبلوماسية بتايوان وتوقف كلّ أنواع الاتصالات أو العلاقات الرسمية» مع الجزيرة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر لتطوير السكك الحديدية بتأهيل العنصر البشري... مصر | نهاية زمن المعارضة: «نقابة الصحافيّين» تحت جُنح النّظام..توقعات بتنازلات من الجيش السوداني لتفادي العقوبات الأميركية..قضاة ليبيا يتعرضون لـ«تهديدات» خلال نظر الطعون الانتخابية..الرئيس التونسي يدعو لتغيير الدستور.. ومحللون: لا يملك الحق.. باريس ترفع السرِّية عن أرشيف حرب الجزائر لـ«مواجهة الحقيقة».. مقترح جزائري لتأسيس بروتوكول لـ«استعادة الأموال العربية المهربة»..المغرب يمدّد إغلاق الحدود حتى نهاية العام.. الرئيس الموريتاني يدعو لرفع الظلم عن «الشرائح المغبونة»..

التالي

أخبار لبنان... الأمن اللبناني يحبط تهريب كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون مخبأة باحترافية كانت متوجهة للسعودية ..ارتفاع أسعار الوقود.. أيقلص التهريب بين لبنان وسوريا؟.. هل يُفتح ملف السلاح الفلسطيني كمقدمة لحملة على سلاح حزب الله؟..مخيّم برج الشمالي... إجراءات أمنية مشدّدة وأضرار كبيرة.. يوميات البؤس اللبناني... كل لحظة غَصة... العتمة... طقوس ليل مفتوح..المجلس الشرعي ينتقد الإصرار على محاكمة الرؤساء والوزراء من خلال «المجلس العدلي»... عون يستنفر سياسياً ليستردّ صورة «الرئيس القوي»..جنبلاط: الهروب من القانون في ملف المرفأ يعطّل قيام الدولة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,176,688

عدد الزوار: 6,981,825

المتواجدون الآن: 84