مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالإتحاد الأوروبي يتوقع حصول انفراج للأزمة السياسية باليمن

تاريخ الإضافة الخميس 15 تموز 2010 - 12:32 م    عدد الزيارات 3244    التعليقات 0    القسم دولية

        


مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالإتحاد الأوروبي يتوقع حصول انفراج للأزمة السياسية باليمن

توقع مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالإتحاد الأوروبي توماس ديل مورال حصول انفراج في الأزمة السياسية القائمة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك.
 
وأرجع توماس توقعه ذلك بناءً على ما سمعه من أحاديث لقيادات لدى الأطراف السياسية في الحكم والمعارضة خلال لقائه بها لمعرفة مواقفها ووجهات نظرها الحالية إزاء ما يعتمل في البلاد من أزمات، وقال: "سيكون هناك انفراج".
وأكد - في لقاءٍ أمس بمقر الاتحاد الأوروبي - وجود رغبة لدى الرئيس صالح في المضي قدما بالحوار الوطني، داعياً الأطراف السياسية وخاصة المعارضة أن تتوجه هي الأخرى لإنجاح الحوار، متحدثاً عن مواجهة اليمن وبالفعل لصعوبات وتهديدات كبيرة في الشمال والجنوب والقاعدة والقرصنة.
وقال إن الإتحاد الأوروبي سيعمل على مساعدة اليمن لمواجهة تلك المشاكل مع اليمن، مشدداً على ضرورة أن تسعى الحكومة اليمنية لإشراك كل الأطراف لمواجهة المشاكل القائمة الآن، باستثناء القاعدة التي قال إنها خارجة عن هذا الإطار وتتطلب تعاوناً دولياً.
وأشار مدير دائرة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالإتحاد الأوروبي - في هذا السياق - إلى أن القاعدة تهدد الإتحاد الأوروبي، في حين أنها تهدد اليمن، وقال إن "القاعدة مصدر قلق لنا وهي تحاول تنفيذ أجندة لها في اليمن وتشكل خطراً على اليمن".
وعن إمكانية ذهاب الحزب الحاكم في اليمن منفرداً وبشكل أحادي لإجراء انتخابات برلمانية، قال توماس إنه لم يلمس أي حديث أو توجه من قبل الرئيس صالح لإجراء انتخابات برلمانية بصورة أحادية في المرحلة الحالية، مشيراً إلى وجود دعوة لإقامة انتخابات شاملة تشترك فيها كل الأطراف السياسية، ومثلها الدعوة إلى حوار سياسي شامل، موضحاً مناقشته لقضية الانتخابات مع قيادات الحزب الحاكم والمعارضة.
وشدد على ضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى قيام وحدوث المشاكل في اليمن، حتى يتم معالجة جذورها وأسبابها، وقال إنه يجب على الحكومة أن تحاول مواجهة الأسباب التي أدت إلى حدوث مثل تلك المشاكل.
وعن إمكانية حصول تراجع الدعم الأوروبي لليمن في مجال الحقوق والحريات والديمقراطية، على حساب أجندة سياسية وأمنية، وهو الأمر الذي أكده تقرير محلي يمني عن تراجع أمريكي على ذات السياق، قال توماس إن طبيعة الدعم والتعاون الذي يقدمه الإتحاد الأوروبي لايعني بأية حال عدم تقديم دعم ومساعدات في المجال الأمني، موضحاً عن تقديمهم مساعدات مباشرة لليمن في مجال خفر السواحل ومكافحة الإرهاب، وينصب جزء منه في مجال بناء القدرات والتدريب.
وتحدث عن "دور محدود" للإتحاد الأوروبي في مسألة توصيات بعثته لمراقبة الانتخابات في اليمن، والتي تصب في مجملها في أن تكون الانتخابات شاملة وشفافة تشارك فيها كل الأطراف السياسية وضمن الإطار القانوني،حسب تعبيره، لكنه أشار إلى عدم استطاعتهم التدخل لتمرير توصيات بعثتهم، موضحاً عن نقاش يدور بين الحزب الحاكم والمعارضة إزاء تلك المسألة، متمنياً لهم النجاح.
المصدر: (نيوز يمن)

المصدر: موقع نيوز يمن

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,111,270

عدد الزوار: 6,935,236

المتواجدون الآن: 105