أخبار وتقارير.. الحريري: تعليق العمل بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.. فرنسا: فوز لوبن بالرئاسة قد يؤدي لحرب أهلية...بينيت: مهمتنا الأساسية المساس بالنظام الإيراني... ومنظماته.. «داعش» ينشط في سورية والعراق.. تخوف أوكراني من غزو.. تشيرنوبل يعيد «المأساة» إلى الذاكرة..بريطانيا تتوعد روسيا بعقوبات قاسية إذا أتت بنظام خاضع لها في أوكرانيا..بدء المحادثات بين «طالبان» وممثلي المجتمع المدني الأفغاني في أوسلو..رئيس أرمينيا يعلن استقالته.. أوكرانيا تتعهد بـ«مواصلة تفكيك» الجماعات الموالية لروسيا.. وزيرة سابقة مسلمة تعمّق أزمات جونسون..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 كانون الثاني 2022 - 4:49 ص    عدد الزيارات 1150    التعليقات 0    القسم دولية

        


الحريري: تعليق العمل بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها..

الراي... أعلن رئيس الحكومة السابق في لبنان سعد الحريري «تعليق» نشاطه في الحياة السياسية وعزوفه عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، لاقتناعه بأن «لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني». ودعا الحريري تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.

فرنسا: فوز لوبن بالرئاسة قد يؤدي لحرب أهلية...

ماكرون يتقدم الاستطلاعات... والإسلام والهجرة يتصدران الحملات...

الجريدة... بينما يؤكّد آخر استطلاع للرأي، أن الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون سيتقدم بفارق كبير على منافسيه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا لو أن هذه الانتخابات جرت اليوم، وصف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، زعيمة حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرّف مارين لوبن، بأنها «أخطر شخص على البلد»، واعتبر أن فرضية وصولها إلى السلطة تعني «زرع التفرقة والحرب الأهلية بفرنسا». وفي مقابلة مع صحيفة «لوجورنال دو ديمانش»، نشرت أمس، أوضح دارمانين، أن «لوبن عندما تقول إنها ستجبر القضاة على اتخاذ عقوبات جنائية إلزامية، فهذا ليس ممكناً دستورياً، وسيكون ذلك بمنزلة إنهاء لمبدأ أساسي وهو فصل السلطات. فهي عندما تتحدث عن صفر هجرة، فهذا ليس ممكناً تقنياً، ولا مرغوباً فيه لمستقبل الأمة، وإذا تقلدت السيدة لوبن المسؤوليات، فسيكون ذلك يعني التفرقة الوطنية، ثم الحرب الأهلية». وفي معرض جوابه عن سؤال حول مقترحات المرشحة اليمنية أيضاً فاليري بيكريس، فيما يتعلق بالمراقبة بالفيديو، قال وزير الداخلية: «الموضوع ليس بيكريس، ولكن لوبن، التي تسعى أكثر للوصول للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية». جاء ذلك غداة تأكيد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إبسوس سوبرا ستيريا»، أن ماكرون الــــذي لم يعــلــــن ترشيحــــه رسميــــاً بعد، يحظى بـ 25% من نوايا التصويت أمام بيكريس ولوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5%. وأظهر الاستطلاع أن ماكرون سيفوز كذلك بالدورة الثانية أمام أي من المرشحتين بـ 54% من الأصوات مقابل بيكريس (46%)، و57% مقابل لوبن (43%). كما يتوقع أن يحصل مرشح اليمين المتطرف المثير للجدل إيريك زمور على 13% في الدور الأول، مستعيداً بعضاً من تأخره أمام المرشحتين. وتجري كل من جولتي التصويت في 10 و24 أبريل. في غضون ذلك، يطبع النقاش حول «الهجرة والإسلام» بشدة حملة الانتخابات الرئاسية في فرنسا. وقال الخبير السياسي باسكال بيرينو، إن «عنصر الهجرة حاضر بصورة خاصة في فرنسا، لأنه يحرك الذكرى الصعبة لحرب الجزائر وما واكبها من قتلى وأعمال تعذيب وعودة جماعية إلى الوطن، ما ترك آثاراً عميقة في اللاوعي الجماعي». وعلى سبيل المقارنة، لفت بيرينو إلى أن «ألمانيا لم تقاتل تركيا وبلجيكا لم تقاتل المغرب»، في إشارة إلى المجموعتين الكبيرتين المتحدرتين من أصل تركي ومغربي في هذين البلدين على التوالي. وأوضح إيمانويل كونت، الباحث في مركز الشؤون الدولية في برشلونة، أن فرنسا واجهت أيضاً «ضغطاً ناجماً عن الهجرة أكبر مما واجهته القوى الاستعمارية الأخرى، وعانت من قصور في استقبال المهاجرين ولا سيما على صعيد الوظائف». وأشار كونت إلى أن الضواحي التي شيدت في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية فرغت من الطبقات الوسطى، ولم يبق فيها سوى الأكثر فقراً، ومعظمهم من المهاجرين أو أبنائهم، في هذه الأحياء التي خلت تدريجياً من المتاجر والخدمات العامة. ومع حرمانهم من فرص مهنيّة، غرق البعض في الجريمة، فتحوّل المهاجرون عندها إلى مجرد «مصدر إزعاج» برأي قسم من المواطنين، وهي صورة نمطية غذّتها «الحملة السياسية» التي نُظمت ضدّهم.

الحكومة تصادق على نفقات سرية بـ 3.3 مليار دولار... بينيت: مهمتنا الأساسية المساس بالنظام الإيراني... ومنظماته..

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال اجتماع مع قيادة أركان الجيش، أن «المهمة الرئيسية الملقاة على عاتقنا، هي المساس بصورة ملموسة بنظام الملالي والمنظمات الدائرة في فلكه والتي تنشط في المنطقة». في سياق متصل، كتبت صحيفة «مكور ريشون» أن حكومة بينيت، صادقت الثلاثاء الماضي، على تحويل مبلغ 11.35 مليار شيكل (نحو 3.3 مليار دولار) لتغطية نفقات وصفت بأنها «سرية وتحضيرات ضرورية للمرحلة المقبلة». وأوضحت أن من بين هذه التحضيرات، شراء سرب مروحيات، وشراء 3 غواصات جديدة من ألمانيا، وطائرات تزويد بالوقود في الجو. من جانب ثانٍ، أعرب رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت عن قلقه من استمرار تراجع الدافعية القتالية للجنود خلال السنوات الأخيرة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «معاريف»، أمس، «إن الكثير من جنود الجيش باتوا يفضلون الخدمة في وحدات غير قتالية، مثل وحدات السايبر ولواء الاستخبارات 8200، ووحدات التكنولوجيا»، لافتاً إلى «وجود تراجع كبير في الاستعداد للذهاب إلى وحدات المشاة القتالية التي تحتاج إلى تضحية». وتحدث عن فشل السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، في ظل تعاظم قوة «حماس»، لافتاً إلى أن قوة الحركة في الضفة تصل إلى ما بين 70 - 80 في المئة، «وفي حال أجريت انتخابات ديموقراطية فستفوز حماس». ووصف الجيل الجديد في الضفة بأنه «عبارة عن قنبلة زمنية موقوتة». ميدانياً، شجب وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، اعتداء نشطاء اليمين المتطرف الملثمين على نشطاء اليسار قرب قرية بورين شمال رام الله قبل يومين. وقال إن «هذه الاعتداءات تابعة لتنظيم إرهابي».

«داعش» ينشط في سورية والعراق

الراي... | بقلم - إيليا ج. مغناير |.... هاجم «داعش»، قوات عراقية معزولة في محافظة ديالى، ليقتل 11 ضابطاً وجندياً، كما هاجم سجن الثانوية الصناعية جنوب مدينة الحسكة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، وفرار مئات السجناء، فهل من ترابط بين الحادثين؟ وإلى أين تذهب الأمور بهذا التنظيم؟.... مما لا شك فيه أن استهداف السجون، كان أحد أهم أهداف «داعش» منذ بروزه في الأعوام الأولى، لاحتوائها على خزان بشري موالٍ ومشبع برغبة الانتقام. إلا أن ما حصل في سورية، تطور خطير في سجن شهد أكثر من عصيان مدني في السابق، حيث تمكن السجناء من اعتقال سجانيهم مراراً. وهذه مشكلة تدل على قلة إمكانية وقدرة الكرد السوريين - حلفاء أميركا - بالمحافظة على السجون والسيطرة عليها، خصوصاً تلك التي تضم قادة وعناصر من «داعش» بالآلاف، خصوصاً سجن الثانوية الصناعية. وتتواصل الاشتباكات، منذ ليل الخميس، بين «داعش» - الذي استولى على مستودعات ذخيرة وأسلحة في السجن الكردي، وبين قوات «قسد» التي أظهرت عدم قدرتها على إدارة الأمور في مناطقها من دون مساعدة أميركا، التي شاركت مروحياتها القتالية في العمليات. وكان الرئيس دونالد ترامب أشار إلى قلة قدرات القوات الكردية التي «تحتاج دائماً إلى حماية وإلى إزالة كل العقبات أمامها»، مما يؤكد عدم جهوزيتها وقدرتها على تولي الأمور في الشمال الشرقي السوري. ومن الواضح انه يجب إعطاء القيادة إلى الجيش والحكومة السورية في المناطق الشمالية الشرقية. إلا أن عدم امتلاك الرئيس جو بايدن أي سياسة تجاه سورية - ما عدا المحافظة على ما قام به سلفه ترامب من وضع «عقوبات قيصر» والمحافظة على احتلال المعبر السوري - العراقي في التنف، يدفع إلى تأجيل موضوع الوجود الأميركي إلى وقت آخر. اما في العراق، فبقاء القوات الأميركية أمر لا مفر منه بسبب عدم رغبة القيادة بالمغادرة. فما زالت المروحيات الأميركية تتنقل بين السفارة في بغداد وقواعد حرير في أربيل وعين الأسد وقاعدة فيكتوري في مطار بغداد، رغم إعلان القيادة العراقية أن أميركا لم يعد لها الحق بالتحليق في سماء العراق أو بقاء قوات قتالية. وكل الأدلة تشير إلى عدم تغيير طبيعة هذه القوات الأميركية، وتالياً فإن تحركات «داعش» في العراق تؤكد أن استمرار بقاء الأميركيين لا يساعد أبداً على القضاء على التنظيم، بل ان هناك عدداً لا يستهان به من السياسيين العراقيين يتهمون واشنطن بتسهيل تنقل «داعش» بين البادية السورية، التي تسيطر عليها أميركا في التنف، وبين صحراء الأنبار التي دائماً شكلت منطقة نفوذ وخزان التنظيم البشري واللوجستي. ومن حق الحكومة العراقية القلق من أحداث سجن الحسكة السوري الذي يضم آلاف «الدواعش» العراقيين خوفاً من انتقالهم إلى أراضيها. لذلك تجد دمشق نفسها عاجزة عن مساعدة بغداد في مكافحة الإرهاب ما دامت لا تسيطر على المناطق الشمالية الشرقية. يبدو أن دمشق وبغداد لن ترتاحان من إرهاب «داعش» ما دامت القوات الأميركية تقف حاجزاً منيعاً أمام بسط العاصمتين السيطرة الكاملة على أراضيهما. ومن غير المعلوم إلى متى سيستمر وضع اللا استقرار في هذه البقعة من العالم.

تخوف أوكراني من غزو.. تشيرنوبل يعيد «المأساة» إلى الذاكرة..

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... يتمحور معظم الاهتمام السياسي في العالم حول غزو محتمل من روسيا لأوكرانيا مع زيادة القوات والأعمال العدائية اليومية. ويبدو أقصر طريق من روسيا إلى العاصمة الأوكرانية كييف يأتي من الشمال ويمر عبر المنطقة المعزولة حول محطة تشيرنوبل للطاقة، حيث تسبب انهيار مفاعل عام 1986 في أسوأ كارثة نووية في التاريخ. ويجعل هذا من تشيرنوبل منطقة تعتقد أوكرانيا أنها بحاجة إلى الدفاع عنها، مما يجبر جيشها على نشر قوات الأمن في الغابة المحيطة بها والتي لا تزال مشعة، حيث يحملون أسلحة ومعدات للكشف عن الإشعاعات، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. يقول العقيد يوري شاخرايتشوك، من حرس الحدود الأوكراني: «لا يهم ما إذا كانت ملوثة أو لا أحد يعيش هنا... إنها أرضنا وبلدنا وعلينا الدفاع عنها». لن تكون القوات الأوكرانية في المنطقة المعروفة باسم «المنطقة المحظورة»، كافية لصد أي غزو. هم هناك في الغالب لاكتشاف علامات التحذير. وقال شاخرايتشوك: «إننا نجمع المعلومات حول الوضع على طول الحدود وننقلها إلى وكالات الاستخبارات الأوكرانية». كان مفهوم المنطقة المحظورة عندما أقامتها السلطات السوفياتية قبل ثلاثة عقود هو الحد، من خلال العزلة، من خطورة الحادث الذي وقع في المحطة النووية. الجسيمات المشعة المتروكة في التربة أو المحاصرة تحت هيكل الاحتواء للمفاعل المدمر بينما تتحلل ببطء لن تشكل خطراً كبيراً على الجنود، ما دام هؤلاء الجنود لم يبقوا في مناطق شديدة الإشعاع. قبل شهرين، نشرت الحكومة الأوكرانية قوات إضافية في المنطقة، بسبب التوترات المتزايدة مع روسيا وبيلاروسيا، حليف الكرملين الذي تقع حدوده على بعد خمسة أميال من المفاعل المنكوب وحيث نقلت روسيا قواتها مؤخراً. وقال إيفان كوفالتشوك، رجل إطفاء أوكراني ساعد في إخماد الحريق في المصنع في الأيام الأولى بعد الحادث وخاطر بحياته إلى جانب الروس والأشخاص من جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي السابق: «كيف يمكن أن يحصل هذا؟»، مشيراً إلى أنه غاضب من احتمال قيام روسيا بتهديد المنطقة عسكرياً. وأضاف: «أن يفعلوا هذا بنا الآن يجعلني أشعر بالأسف تجاه الناس في أوكرانيا». مفاعل محطة تشيرنوبل للطاقة النووية رقم 4 انفجر واحترق خلال تجربة في 26 أبريل (نيسان) 1986 وأطلق إشعاعاً أكثر نحو 400 مرة من القصف في هيروشيما. توفي ثلاثون شخصاً في أعقاب الحادث مباشرة، معظمهم من التعرض للإشعاع؛ كانت دراسات الآثار الصحية طويلة المدى غير حاسمة في الغالب، لكنها أشارت إلى أنه قد يكون هناك الآلاف من الوفيات الناجمة عن السرطان في نهاية المطاف. في وقت وقوع الحادث، كانت أوكرانيا جمهورية سوفياتية، وفي البداية حاولت السلطات السوفياتية التستر على الكارثة. ولتجنب إثارة الشكوك، أقاموا لبضعة أيام مسيرات عيد العمال في أوكرانيا، حيث سار تلاميذ المدارس في الغبار المشع. ساعد هذا الموقف القاسي في إثارة المشاعر المعادية للسوفيات في جميع أنحاء روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، الجمهوريات الأكثر تضرراً، ويُنظر الآن إلى الحادث على أنه أحد أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي بعد خمس سنوات. تغطي منطقة تشيرنوبل نحو 1000 ميل مربع على امتداد أقصر طريق مباشر من الحدود البيلاروسية إلى كييف. في حين أنه ليس بالضرورة الطريق الأكثر احتمالاً لغزو من الشمال، لأنه يضم غابات كثيفة، إلا أن أوكرانيا لم تستبعده. قبل الخريف الماضي، كانت 700 ميل من الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا بلا حراسة تقريباً، لا سيما في المناطق المعرضة للإشعاع. يفصل نحو 90 ميلاً من الحدود المنطقة الأوكرانية عن المنطقة المعزولة والمعرضة للإشعاع في بيلاروسيا، والتي تسمى محمية «بوليسي» البيئية الإشعاعية. تغير ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) وسط أزمة المهاجرين في بيلاروسيا وزيادة القوات في روسيا. وزاد تطوران من تعقيد المشهد: الأول، بدء موسكو في حشد القوات بطريقة ما أوحى بقرب توغلها في أوكرانيا عبر بيلاروسيا. والآخر، خشية كييف من أن بيلاروسيا قد تخلق استفزازاً مثل إرسال المهاجرين نحو الحدود الأوكرانية -كما فعلت بيلاروسيا مع بولندا- وإعطاء شرارة للحرب. وردّت أوكرانيا بنشر 7500 حارس إضافي على الحدود البيلاروسية. وقال العقيد شاخرايتشوك إنه لا يستطيع الكشف عن عدد الذين ذهبوا على وجه التحديد إلى تشيرنوبل. لكن المخاوف من توغل من بيلاروسيا تزايدت هذا الأسبوع فقط مع توجيه روسيا للقوات والمعدات هناك قبل التدريبات المشتركة المقررة مع بيلاروسيا في فبراير (شباط). المنطقة مكان حزين للعمل. في الأيام التي أعقبت الحادث، تم إجلاء نحو 91000 شخص مع إشعار قبل ساعات فقط. نمت الغابات حول منازلهم السابقة. يكشف التحديق عبر النوافذ عن الملابس والأحذية والأطباق وغيرها من بقايا الحياة العادية التي تغطيها الغبار. يبدو أن خطر نشوب حرب قد تؤدي إلى انتشار الإشعاع ضئيل. لكنّ شيئاً واحداً في المنطقة معرَّض للخطر بشكل خاص: قوس جديد من الفولاذ المقاوم للصدأ بقيمة 1.7 مليار دولار فوق المفاعل المدمر، دفعت ثمنه في الغالب الولايات المتحدة ونحو 30 دولة أخرى تم الانتهاء منه في عام 2016 لمنع انتشار الغبار عالي الإشعاع. لا تزال مدينة تشيرنوبل محتلة جزئياً من العمال الذين يعيشون هناك في فترات التناوب. إنهم يحافظون على هيكل الاحتواء فوق المفاعل والطرق والبنية التحتية الأخرى المتضررة. وقالت إلينا بوفسونوفسكا، موظفة في محل بقالة، عن احتمال القيام بعمل عسكري بالقرب من المفاعل المدمر: «إنه أمر سيئ، إنه مخيف». قبل التعزيز الروسي، كان الشاغل الأمني الرئيسي في تشيرنوبل هو القطف غير القانوني للفطر وجمع الخردة المعدنية، وهي أنشطة تخاطر بنشر الإشعاع خارج المنطقة. كما تحتجز الشرطة بانتظام الباحثين عن الإثارة الذين يدخلون بشكل غير قانوني لمشاهدة المعالم السياحية. في معظم الأوقات، لا يواجه الجنود في دورية خطر التعرض للإشعاع. لكن الجسيمات الأطول عمراً باقية، مما يخلق مناطق ساخنة غير مرئية وخطيرة في الغابة. يُصدر بعضها مستويات من الإشعاع أعلى بآلاف المرات من المعتاد. وضع الجنود علامات على الطرق لتجنب هذه الأماكن. ومع ذلك، في أثناء قيامهم بدوريات في المنطقة، يتعين على الجنود حمل أجهزة على حبل حول أعناقهم تراقب التعرض باستمرار؛ بموجب بروتوكولات تسيير الدوريات في المنطقة، إذا تعثر جندي في رقعة شديدة الإشعاع، يتم إبعاده عن الخدمة لتجنب المزيد من التعرض. حتى اليوم، لم يتعرض أي من حرس الحدود المنتشرين في المنطقة في نوفمبر لجرعات عالية، وفقاً للعقيد شاخرايتشوك.

بريطانيا تتوعد روسيا بعقوبات قاسية إذا أتت بنظام خاضع لها في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، إن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا أتت بنظام حكم خاضع لها في أوكرانيا، بعد أن ذكرت بريطانيا أن الكرملين ينظر في أمر وجود مرشح موالٍ لموسكو في أوكرانيا. وقال راب لـ«سكاي نيوز»، اليوم (الأحد): «ستكون هناك عواقب وخيمة إذا قامت روسيا باتخاذ هذه الخطوة لمحاولة غزو أوكرانيا، وبأن تأتي أيضاً بنظام حكم خاضع لها هناك»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. واتهمت المملكة المتحدة، أمس (السبت)، موسكو بـ«السعي إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في كييف» و«التفكير» في «احتلال» أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين». من جهتها أعلنت موسكو، اليوم (الأحد)، رفضها الاتهامات البريطانية، واصفة تصريحات لندن بأنها «هراء». ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر «تويتر»، إلى «التوقف عن نشر الهراء».

تقرير: السفارة الأميركية في أوكرانيا تعد خطة طوارئ بينها إجلاء موظفين

الحرة / ترجمات – دبي.. السفارة الأميركية في كييف طلبت من وزارة الخارجية الإذن بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم.. طلبت السفارة الأميركية في كييف من وزارة الخارجية الأميركية، الإذن بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم، وفقا لقناة "سي أن أن" نقلا عن مصادر مطلعة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "ليس لدينا ما نعلنه في هذا الوقت"، مضيفا: "إننا نعد خطة للطوارئ، كما نفعل دائما، في حال تدهور الوضع الأمني". ورفض متحدث باسم السفارة التأكيد، وأحال سؤال سي أن أن إلى وزارة الخارجية في واشنطن. وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية للقناة إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا بأنه "من المحتمل أن تبدأ عمليات إجلاء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" لعائلات الدبلوماسيين من السفارة في كييف. وأضاف المصدر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحدث إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول هذا الأمر، وأخبره أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة "الدراماتيكية"، فسيكون ذلك "رد فعل مبالغ فيه". وطلبت سي أن أن من الحكومة الأوكرانية التعليق. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة "لن تعلق على المناقشات الخاصة"، مضيفا أن "القرارات المتعلقة بالموظفين في الخارج تستند إلى معيار واحد، وهو سلامة وأمن الأميركيين". ويأتي طلب السفارة في وقت نشرت فيه القناة تقريرا الشهر الماضي، يفيد بأن الولايات المتحدة تعمل على خطط استجابة للطوارئ لإجلاء الأميركيين من أوكرانيا، حيث تواصل روسيا حشد القوات بالقرب من الحدود، وإثارة المخاوف من الغزو. ويقدر أحدث تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع الأوكرانية، تمت مشاركته مع سي أن أن هذا الأسبوع، أن روسيا نشرت الآن أكثر من 127 ألف جندي في المناطق الحدودية مع أوكرانيا. ويذكر أن وزارة الخارجية أصدرت بالفعل تحذيرا بشأن السفر لأوكرانيا، وطلبت من الأميركيين عدم السفر إليها، ونبهت لضرورة أن يكونوا على دراية بالتقارير التي تفيد بأن روسيا تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.

برلسكوني ينسحب من السباق الرئاسي في إيطاليا

روما: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفادت تقارير إعلامية إيطالية بأن رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني لا يعتزم الترشح لانتخابات الرئاسة. وقال برلسكوني إنه انسحب من سباق الرئاسة في تصريحات خلال اجتماع افتراضي لكبار ممثلي أحزاب تيار يمين الوسط الإيطالية أمس (السبت). وذكرت تقارير في عدة صحف ووكالتي «أنسا» و«أندكرونوس» للأنباء، أن برلسكوني لم يحضر الاجتماع بنفسه وأن ممثلاً عنه تلا بيانه. وجاء في البيان: «قررت أن أسلك مساراً آخر في الطريق إلى المسؤولية الوطنية، وأطلب من الجميع الامتناع عن ترشيح اسمي لأصبح رئيساً للجمهورية. سأخدم بلادي بأسلوب آخر». ومن المقرر أن ينتخب رئيس إيطاليا، الذي سيخلف سيرجيو ماتاريلا، أعضاء مجلس النواب والشيوخ، بالإضافة إلى ممثلين عن المناطق التي تحظى بحكم ذاتي.وتعهد الحزبان اليمينيان «أخوة إيطاليا» و«الرابطة» بدعم زعيم حزب «فورزا إيطاليا» في الانتخابات الأسبوع الماضي، إلا أن أصوات الأحزاب الثلاثة لا تكفي لتحقيق الأغلبية. ورغم ذلك أصر برلسكوني على أن عدد مؤيديه كافٍ، أي 505 من الـ1009 شخص المعنيين بالانتخابات، لكنه غير راغب في الترشح لشغل المنصب. وأثار هذا التصريح الشكوك، حيث ذكر مراقبون قبل أيام قلائل، أنه ينقصه ما يصل إلى 100 صوت للفوز. وحوكم برلسكوني، الذي كان رئيساً للوزراء ثلاث مرات، على خلفية قضية فساد بعد ما أطلق عليها قضية «روبي جيت». كما تمت أيضاً محاكمته بسبب إعطاء رشوة لشهود وعازف موسيقى على صلة بحفلات «بونجا بونجا» الماجنة ولكن تمت تبرئته العام الماضي.

بدء المحادثات بين «طالبان» وممثلي المجتمع المدني الأفغاني في أوسلو

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين»... بدأ أول وفد من «طالبان» يزور أوروبا منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان، محادثات، اليوم الأحد، مع ممثلين عن المجتمع المدني الأفغاني تتمحور حول مسألة حقوق الإنسان، وفق ما أعلنت الخارجية النرويجية. ومن المقرر أن يكرس الوفد الذي يقوده وزير خارجية حكومة «طالبان»، أمير خان متقي، اليوم الأول من الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام لعقد محادثات مع ناشطات وصحافيات وغيرهن، قبل الاجتماع مع دبلوماسيين غربيين الاثنين والثلاثاء. وفي زيارتهم الأولى إلى أوروبا منذ أن عادوا إلى السلطة في أغسطس (آب) الماضي، سيلتقي عناصر «طالبان»، مسؤولين نرويجيين، إلى جانب ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي. وسيقود وزير الخارجية أمير خان متقي وفد «طالبان». وذكر مسؤول في الخارجية الأميركية أن جدول أعمال الاجتماع سيشمل «تشكيل منظومة سياسية ممثلة (لجميع الأفغان) والتصدي للأزمتين الملحتين الإنسانية والاقتصادية، والمخاوف المرتبطة بالأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب مسألة حقوق الإنسان، خصوصاً تعليم الفتيات والنساء». وأطيح حكم الحركة المتشددة في 2001، لكنها عادت إلى السلطة في أغسطس مع استكمال القوات الدولية انسحابها النهائي من أفغانستان. وقال الناطق باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية، السبت، إن «طالبان» تأمل بأن تساهم المحادثات في «تبديل أجواء الحرب إلى وضع سلمي». ولم تعترف أي دولة بعد بحكومة «طالبان». وشددت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت، على أن المحادثات «لن تمثل شرعنة لـ(طالبان) أو اعترفاً بها». وأضافت: «لكن علينا التحدث مع السلطات التي تدير البلاد بحكم الأمر الواقع. لا يمكننا أن نسمح للوضع السياسي بأن يؤدي إلى كارثة إنسانية أسوأ». وتوقفت فجأة المساعدات الدولية، التي كانت تمول حوالي 80 في المائة من ميزانية أفغانستان، فيما جمدت الولايات المتحدة أصولاً بقيمة 9.5 مليارات دولار في المصرف المركزي الأفغاني. في الأثناء، قفزت معدلات البطالة ولم تُدفع رواتب الموظفين في القطاع الحكومي منذ أشهر، بينما شهدت البلاد موجات جفاف عدة. واليوم يهدد شبح الجوع 23 مليون أفغاني، أي ما يعادل 55 في المائة من السكان، وفق بيانات الأمم المتحدة، التي تشير إلى أنها تحتاج إلى 4.4 مليارات دولار من الدول المانحة هذه السنة للتعامل مع الأزمة الإنسانية. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة: «سيكون من الخطأ إخضاع الشعب الأفغاني لعقاب جماعي، لأن السلطات بحكم الأمر الواقع لا تتصرف بشكل مناسب». وقال الممثل السابق للأمم المتحدة في أفغانستان كاي إيدي لوكالة الصحافة الفرنسية، «لا يمكنني مواصلة توزيع المساعدات بشكل نلتف فيه على (طالبان)». وأضاف: «إذا أردت أن تكون فعالاً، فيجب إشراك الحكومة بطريقة أو أخرى» في عملية توزيع المساعدات.وما زال المجتمع الدولي بانتظار معرفة كيف ينوي المتشددون حكم أفغانستان من خلالها، بعدما ضربوا بمسألة حقوق الإنسان عرض الحائط إلى حد بعيد خلال ولايتهم الأولى بين 1996 و2001. وتصر «طالبان» على أنها باتت أكثر اعتدالاً، لكن النساء ما زلن محرومات إلى حد كبير من العمل في القطاع العام، فيما بقيت المدارس الثانوية بمعظمها مغلقة أمام الفتيات. يتوقع بأن يلتقي وفد أفغانستان في اليوم الأول من المحادثات المغلقة في أوسلو بممثلين أفغان عن المجتمع المدني وشخصيات نسائية رائدة وصحافيين. وقالت وزيرة المناجم والنفط الأفغانية السابقة نرجس نيهان، التي تقيم حالياً في النرويج، إنها رفضت دعوة للمشاركة. وصرحت لوكالة الصحافة الفرنسية بأنها تخشى من أن تؤدي المحادثات إلى «تطبيع (طالبان) وتقويتها بينما لا يمكن أن تتغير إطلاقاً». وأضافت: «إذا نظرنا إلى ما حدث في محادثات السنوات الثلاث الماضية، تواصل (طالبان) الحصول على ما كانت تطالب المجتمع الدولي والشعب الأفغاني به، فيما لم يقدموا هم أي شيء من جانبهم». وتساءلت: «ما هو الضمان هذه المرة بأنهم سيوفون بتعهداتهم؟»، مشيرة إلى أن ناشطات وصحافيات ما زلن موقوفات. كما انتقد داود مراديان مدير معهد الدراسات الاستراتيجية الأفغاني، الذي نقل مقره من أفغانستان، مبادرة النرويج للسلام التي تجري بما يشبه «أسلوب المشاهير». وقال إن «استضافة عناصر بارزين من (طالبان) يثير الشكوك حيال الصورة العالمية للنروج كبلد معني بحقوق النساء، عندما شرعت (طالبان) فعلياً (أبارتايد) (فصل عنصري) على أساس الجنس». ولدى النرويج سجل طويل في لعب دور وساطة بالنزاعات بما في ذلك في الشرق الأوسط وسريلانكا وكولومبيا.

رئيس أرمينيا يعلن استقالته

يريفان: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس أرمينيا أرمين سركسيان في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي أنه قدم استقالته من منصبه اليوم الأحد. وكان سركسيان قد دخل في مواجهة مع رئيس الوزراء نيكول باشينيان العام الماضي حول عدد من القضايا من بينها إقالة قائد القوات المسلحة.

بلينكن: فرض عقوبات على روسيا الآن يضعف القدرة على الردع

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشبكة تلفزيون (سي.إن.إن) اليوم الأحد إن فرض عقوبات على روسيا الآن سيؤدي إلى فقدان الغرب القدرة على ردع أي عدوان روسي محتمل على أوكرانيا. وأضاف أنه إذا دخلت قوة روسية إضافية إلى أوكرانيا بصورة عدائية فإن هذا الفعل سيستدعي ردا قويا. وتأتي تصريحات بلينكن بعدما قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، إن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا أتت بنظام حكم خاضع لها في أوكرانيا، بعد أن ذكرت بريطانيا أن الكرملين ينظر في أمر وجود مرشح موالٍ لموسكو في أوكرانيا. وقال راب لـ«سكاي نيوز»، اليوم (الأحد): «ستكون هناك عواقب وخيمة إذا قامت روسيا باتخاذ هذه الخطوة لمحاولة غزو أوكرانيا، وبأن تأتي أيضاً بنظام حكم خاضع لها هناك»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. واتهمت المملكة المتحدة، أمس (السبت)، موسكو بـ«السعي إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في كييف» و«التفكير» في «احتلال» أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين». من جهتها أعلنت موسكو، اليوم (الأحد)، رفضها الاتهامات البريطانية، واصفة تصريحات لندن بأنها «هراء». ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر «تويتر»، إلى «التوقف عن نشر الهراء».

أوكرانيا تتعهد بـ«مواصلة تفكيك» الجماعات الموالية لروسيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، تعهدها بـ«مواصلة تفكيك» كل الجماعات الموالية لروسيا، وذلك رداً على الاتهامات البريطانية حول سعي موسكو إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في أوكرانيا. وقال مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، في تعليقات خطّية أُرسلت إلى وكالة الصحافة الفرنسية: «ستواصل دولتنا سياستها تفكيك كلّ هيكل أوليغارشي وسياسي يُمكن أن يعمل على زعزعة استقرار أوكرانيا أو يتواطأ مع المحتلّين» الروس. ورأى المسؤول أن اسم النائب السابق يفغيني موراييف الذي أشارت إليه لندن كزعيم محتمل تريد موسكو تنصيبه في كييف «لا يثير مفاجأة». وأضاف أن «حكومات شركائنا بدأت بتسمية الأمور بأسمائها وبكشف (أصدقاء روسيا)»، مذكّراً بقرار واشنطن الأخير فرض عقوبات على أربعة أوكرانيين بينهم نائبان حاليان بتهمة العمل مع أجهزة الاستخبارات الروسية. وقال إن «المعلومات البريطانية تستكمل لائحة الشخصيات التي اختارها الكرملين لمحاولة الترويج للمصالح الروسية». وفي بيان مقتضب نُشر مساء أمس (السبت)، أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن «النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف يعد مرشحاً محتملاً» لكنه ليس الوحيد، مضيفة: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الروسية لها صلات بكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين». ويذكر بيان الخارجية البريطانية أيضاً أسماء كلٍّ من سيرغي أربوزوف (النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا من 2012 إلى 2014، ثم الرئيس المؤقت للوزراء)، وأندريه كلوييف (الذي ترأس الإدارة الرئاسية للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش)، وفولوديمير سيفكوفيتش (نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني سابقاً)، وميكولا أزاروف (رئيس وزراء أوكرانيا من 2010 إلى 2014)، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت «الخارجية» البريطانية إن «بعضهم على اتصال مع عملاء الاستخبارات الروسية المنخرطين حالياً في التخطيط لهجوم على أوكرانيا». ويتهم الغربُ روسيا بحشد عشرات آلاف الجنود على الحدود الأوكرانية والتحضير لاجتياح جارتها. ونفى الكرملين أي نية لشن هجوم لكنه ربط وقف التصعيد بمعاهدات تضمن بشكل خاص عدم توسيع حلف شمال الأطلسي خصوصاً ليشمل أوكرانيا.

بريطانيا تضبط شحنة مخدرات بقيمة 20 مليون دولار في خليج عمان

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السلطات البريطانية، اليوم (الأحد)، أن سفينة تابعة للبحرية الملكية ضبطت في خليج عمان شحنة مواد مخدرة يزيد وزنها عن الطن، وبقيمة 15 مليون جنيه إسترليني (20.3 مليون دولار). وأوضحت الحكومة البريطانية، في بيان، أنه بعد عملية استغرقت نحو عشر ساعات، تمكن فريق من السفينة «إتش إم إس مونتروز» التابعة للبحرية الملكية، من الصعود على قارب مشتبه به في المياه الدولية قبالة سواحل عمان، وتمكن الفريق من ضبط 663 كيلوغراماً من الهيروين و83 كيلوغراماً من الميثامفيتامين و291 كيلوغراماً من الحشيش والماريغوانا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. تم نقل المواد المخدرة بعد ذلك إلى السفينة البريطانية للتحليل، وتم تدميرها. ولفت البيان إلى أن العملية «منعت شحنة كبيرة من المخدرات من الوصول ربما إلى المملكة المتحدة، كما أنها حرمت مجرمين منظمين، عادة ما يكونون مرتبطين بتمويل الإرهاب، من التربح من هذه الشحنة».

وزيرة سابقة مسلمة تعمّق أزمات جونسون.. مطالب بالتحقيق في مزاعم إقالتها بسبب ديانتها

لندن: «الشرق الأوسط».. حض الوزير البريطاني ناظم الزهاوي، أمس، على فتح تحقيق في اتهامات نائبة عن حزبه المحافظ بأنها فقدت منصبها في الحكومة بسبب ديانتها الإسلامية، لتتعمق بذلك بذلك أزمات حكومة بوريس جونسون. وأقيلت نصرت غني (49 عاماً) من منصبها وزيرة للنقل، في عام 2020. وقالت لصحيفة «صنداي تايمز» إن كبير مسؤولي الانضباط الحزبي قال إن «إسلامها أثير كقضية» في اجتماع عقد في «داونينغ ستريت». كما قيل لها كذلك إن «منصب وزيرة مسلمة يجعل زملاءها يشعرون بعدم الارتياح»، على حد قولها. واتخذ كبير مسؤولي الانضباط الحزبي مارك سبنسر، الذي يتمثل دوره في إبقاء النواب على توافق مع جدول أعمال الحكومة، خطوة غير معتادة بتعريف نفسه على أنه الشخص المعني في الادعاءات، نافياً إياها في الوقت ذاته. وكتب على «تويتر»: «هذه الاتهامات باطلة تماماً واعتبرها تشهيرية. لم أستخدم هذه الكلمات المنسوبة إلى قط. إنه لأمر مخيب للآمال أنه عندما أثيرت هذه القضية سابقاً، رفضت غني إحالة الأمر إلى حزب المحافظين لإجراء تحقيق رسمي». وأصبح مسؤولو الانضباط الحزبي في الحكومة، في دائرة الضوء، بعد أن اتهمهم النائب عن حزب المحافظين ويليام راغ بـ«ابتزاز» منتقدي رئيس الوزراء بوريس جونسون، من أجل منعهم من محاولة الإطاحة به. وذكر مكتب جونسون أن رئيس الوزراء كان على علم باتهامات غني في ذلك الوقت، وأنه دعاها لتقديم شكوى رسمية. وقال متحدث باسم «داونينغ ستريت»: «بعد علمه بهذه الادعاءات الخطيرة للغاية، التقى رئيس الوزراء بنصرت غني لمناقشتها». وأضاف: «ثم كتب إليها معرباً عن قلقه الشديد، وداعياً إياها لبدء إجراءات شكوى رسمية. ومن ثم، لم تقم بذلك. لا يتسامح حزب المحافظين مع أي نوع من التحيز أو التمييز». وقالت غني، نائبة رئيس لجنة 1922 المؤثرة في حزب المحافظين، للصحيفة: «كان الأمر أشبه باللكم في المعدة. شعرت بالإهانة والعجز». وذكرت أنها التزمت الصمت خوفاً من أن «ينبذها الزملاء». وطالب وزير اللقاحات، ناظم الزهاوي، بفتح تحقيق. وكتب على «تويتر»: «لا مكان لرهاب الإسلام أو أي شكل من أشكال العنصرية في حزب المحافظين»، واصفاً غني بأنها «صديقة وزميلة وبرلمانية لامعة». وأضاف: «يجب التحقيق في هذا الأمر بشكل ملائم واجتثاث العنصرية». ووصف وزير العدل دومينيك راب تصريحات غني بأنها «ادعاء خطير للغاية»، لكنه قال لبرنامج «صنداي مورنينغ» في «بي بي سي» إنه من المحتمل أن يكون هناك تحقيق لا أكثر إذا قدمت غني شكوى رسمية. وأجرى المفوض السابق للمساواة وحقوق الإنسان سواران سينغ تحقيقاً في مزاعم رهاب الإسلام داخل حزب المحافظين قبل عامين. وقام بتحليل 727 حادثة منفصلة تم تسجيلها بين عامي 2015 و2020 ولم يجد أي دليل على «إسلاموفوبيا مؤسسية»، لكنه انتقد شخصيات بارزة في الحزب بما في ذلك جونسون.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تبدي استعداداً «مشروطاً» لاستئناف مفاوضات السد الإثيوبي.. مساحة الاحتجاجات في السودان تتسع... وإغلاق طرق التجارة مع مصر.. الدبيبة يدعو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل انتقالية جديدة..مقتل جندي وجرح تسعة آخرين يطرح مجدداً إشكالية الحضور العسكري الفرنسي في مالي.. مقتل 7 موريتانيين في مالي يثير أزمة بين البلدين.. ضغوط أوروبية... والرئيس التونسي يدافع عن خياراته السياسية..خطة لمنع تهريب ثلث "قوت الجزائريين"..خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاج..

التالي

أخبار لبنان... الحريري يرفض تغطية «النفوذ الإيراني»: مقاطعة الانتخابات النيابية...الطائفية ونفوذ إيران.. الحريري يعتزل السياسة ويدعو تيار المستقبل لخطوة مماثلة..جنبلاط: القرار يُطلق يد «حزب الله» وإيران.. لبنان يبحث المبادرة الكويتية والرد عليها السبت...الحكومة اللبنانية تقرّ سلسلة تقديمات اجتماعية وتبدأ البحث في موازنة 2022..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,911

عدد الزوار: 6,751,167

المتواجدون الآن: 95