حزب الردع الإقليمي
 الأحد 18 تموز 2010 - 8:01 ص  3644  0  دولية |
قيام اسرائيل بنشر خارطة انتشار قواعد الصواريخ المختلفة لـ«حزب الله» في مدن الجنوب اللبناني رأى فيه بعض المراقبين تحذيرا مباشرا للسكان وتهديدا علنيا بتدمير لاحق للاخضر واليابس في حال نشوب حرب جديدة لا تنوي اسرائيل ان تخرج منها مهزومة مثلما حصل عام 2006.
لا يخجل الاسرائيليون من الاعتراف بعجزهم عن منع تدفق الاسلحة الى حزب الله بعد حرب يوليو على الرغم من انتشار قوات «اليونيفيل» الدولية، ويعتبرونه في مقدمة اخفاقاتهم في منع تعاظم قوة الحزب الايراني المسلح في لبنان.
قوة حزب الله العسكرية تصاعدت ومازالت تتعزز بمنظومات تسليحية متطورة تهرب عبر سورية الى لبنان، وهي تحولت ليس فقط الى عامل ردع حقيقي في وجه اسرائيل، بل ايضا جزء لا يتجزأ من قوة الردع السوري – الايراني، وهو ما اقره الخبير الاسرائيلي دانيال سوبلمان الذي قال «كلما ازداد النفوذ السوري في لبنان، كلما ازدادت الالتزامات الاقليمية لحزب الله تجاه كل من سورية وايران».
سورية لا تخفي في احاديث لمسؤوليها سرا وعلنا نظرتها الى سلاح الحزب كجزء من قوتها الدفاعية والهجومية، وخرجت تقارير كثيرة تتحدث عن تشكيل وحدات قتالية خاصة مماثلة لوحدات حزب الله داخل الجيش السوري تدربت على حرب العصابات استعدادا لاي مواجهة جديدة مع اسرائيل.
من الواضح ان قيام ايران وسورية بتسليح الحزب بكل هذه الترسانة المتطورة من الصواريخ بما فيها «سكود» يعكس انها تريده، اولا، عامل ردع لاسرائيل، وثانيا، طرفا مركزيا في اي مواجهة، لاسيما وانه يمتلك من القدرات القتالية واللوجستية التي تؤهله لالحاق الاذى كثيرا بالدولة العبرية.
لا تكف اسرائيل ومراكز بحوثها الاستراتيجية عن الحديث عن ضربة محتملة لايران، ويقول الخبير رون تيرا «ان نتنياهو مقتنع تماما بذلك»، مشيرا الى انه القائل: هذا العام هو 1938، وايران هي المانيا».
حزب الله رد على خريطة اسرائيل عن سلاحه وقواعده الجنوبية باعلانه امتلاك بنك عن اهداف اسرائيلية عسكرية واستراتيجية، فيما قال باراك اوباما ان اسرائيل لن تضرب ايران من دون استشارة الولايات المتحدة!
صوفيا - محمد خلف
لا يخجل الاسرائيليون من الاعتراف بعجزهم عن منع تدفق الاسلحة الى حزب الله بعد حرب يوليو على الرغم من انتشار قوات «اليونيفيل» الدولية، ويعتبرونه في مقدمة اخفاقاتهم في منع تعاظم قوة الحزب الايراني المسلح في لبنان.
قوة حزب الله العسكرية تصاعدت ومازالت تتعزز بمنظومات تسليحية متطورة تهرب عبر سورية الى لبنان، وهي تحولت ليس فقط الى عامل ردع حقيقي في وجه اسرائيل، بل ايضا جزء لا يتجزأ من قوة الردع السوري – الايراني، وهو ما اقره الخبير الاسرائيلي دانيال سوبلمان الذي قال «كلما ازداد النفوذ السوري في لبنان، كلما ازدادت الالتزامات الاقليمية لحزب الله تجاه كل من سورية وايران».
سورية لا تخفي في احاديث لمسؤوليها سرا وعلنا نظرتها الى سلاح الحزب كجزء من قوتها الدفاعية والهجومية، وخرجت تقارير كثيرة تتحدث عن تشكيل وحدات قتالية خاصة مماثلة لوحدات حزب الله داخل الجيش السوري تدربت على حرب العصابات استعدادا لاي مواجهة جديدة مع اسرائيل.
من الواضح ان قيام ايران وسورية بتسليح الحزب بكل هذه الترسانة المتطورة من الصواريخ بما فيها «سكود» يعكس انها تريده، اولا، عامل ردع لاسرائيل، وثانيا، طرفا مركزيا في اي مواجهة، لاسيما وانه يمتلك من القدرات القتالية واللوجستية التي تؤهله لالحاق الاذى كثيرا بالدولة العبرية.
لا تكف اسرائيل ومراكز بحوثها الاستراتيجية عن الحديث عن ضربة محتملة لايران، ويقول الخبير رون تيرا «ان نتنياهو مقتنع تماما بذلك»، مشيرا الى انه القائل: هذا العام هو 1938، وايران هي المانيا».
حزب الله رد على خريطة اسرائيل عن سلاحه وقواعده الجنوبية باعلانه امتلاك بنك عن اهداف اسرائيلية عسكرية واستراتيجية، فيما قال باراك اوباما ان اسرائيل لن تضرب ايران من دون استشارة الولايات المتحدة!
صوفيا - محمد خلف
المصدر: جريدة الوطن الكويتية
