نصر الله يحمل على قيادات <14 آذار> ويدعوها إلى مراجعة ذاتية:

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تموز 2010 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2739    التعليقات 0    القسم محلية

        


نصر الله يحمل على قيادات <14 آذار> ويدعوها إلى مراجعة ذاتية:
لبنان دخل مرحلة معقدة··· والقرار الظني كُتب ويتهم عناصر من <حزب الله>
   

نبّه الأمين العام لـ?<حزب الله> السيّد حسن نصر الله إلى انه تمّ إدخال لبنان في مرحلة معقدة ودقيقة من باب المحكمة الدولية والقرار الظني الذي سيصدر عنها، لافتاً إلى وجود مشروع كبير يستهدف المقاومة بعد فشل الخيارات السابقة، مشيراً إلى ان القرار الظني تمت كتابته وكل المشاورات الحاصلة في واشنطن ونيويورك هي لتحديد توقيت صدوره·

وكشف نصر الله أن الرئيس سعد الحريري أكّد له أن القرار الظني سيتهم افراداً من <حزب الله>، مطمئناً الجميع إلى أن <حزب الله> ليس خائفاً من شيء على الإطلاق، مشيراً إلى أن هناك من في الخارج والداخل من لا يجد مصلحة في بقاء حالة الاستقرار، نافياً وجود أي قطيعة مع أحد، مشدداً على ضرورة التكاتف والتصرف بمسؤولية من خلال الاستماع إلى بعضنا البعض، داعياً القيادات السياسية في 14 آذار الى مراجعة حقيقية ونقد ذاتي، مذكراً بحقبة السنوات الأربع الماضية وما قامت به قيادات 14 اذار لناحية عزل سوريا

· عقد السيد نصر الله مساء امس مؤتمراً صحفياً في <مجمع شاهد التربوي> في الضاحية الجنوبية حيث ظهر عبر شاشة عملاقة قبالة حشد من الصحافيين·

واستهل حديثه بالقول: اعتقد انه <علينا إدراك ومعرفة أن لبنان تمّ إدخاله في مرحلة حسّاسة جداً من الآن>، وأضاف: <نحن أمام مرحلة معقّدة ودقيقة، يدخل لبنان إليها ليس من باب أحداث داخلية ولا من باب حرب إسرائيلية، بل من باب المحكمة الدولية وما يقال عن قرار ظنّي سيصدر قريبًا>·

فالبعض استغرب لماذا نتحدث عن المحكمة وكأنه لا علم لهم بشيء، كما أن البعض ناقشنا في حقّنا بالدفاع عن أنفسنا، والبعض اعتبر ان من يدافع عن نفسه يكون متورطاً، وهذا من الابداعات اللبنانية·

القرار الظني كتب

ولفت الى ان <كل المعطيات الموجودة لدى <حزب الله> تقول إنه منذ العام 2008 وقبل استدعاء أفراد من الحزب إلى التحقيق، كتب القرار الظنّي، لكن تم تاجيله لأسباب سياسية، وكل المشاورات التي يجريها مدعي عام المحكمة دانيال بلمار في واشنطن وفرنسا تقول إنَّ مضمون القرار كُتب لكن توقيت صدوره مرتبط بالظروف السياسية>·

كاشفاً : <عن ان الرئيس سعد الحريري زاره قبل زيارته واشنطن وقال لي من باب الحرص على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، يا سيد في شهر <كذا وكذا> سيصدر قرارظنيً يقول إنَّ بعض عناصر غير منضبطة من <حزب الله> نفّذوا الإغتيال وقال لي إنه مستعد للخروج والقول إنَّ الحزب لا علاقة له بالاغتيال وإنَّ هؤلاء عناصر غير منضبطة، وطبعّا هذا من باب حرصه على الأمور في الوطن وعلى مصير البلد>، وتابع: <هكذا رئيس الوزراء أبلغنا وتكلّم معنا من موقع الحرص وموقع التعاون، ولكن غير رئيس الوزراء هناك مسؤولين أمنيين ومسؤولين سياسيين ومجالس وكتّاب وسفراء يقول بعضهم إنَّ القرار سيصدر في أيلول المقبل أو في تشرين الأول أو تشرين الثاني، لكنهم مجمعون على مضمون القرار الظنّي، وشبابنا من الحزب ذهبوا الى التحقيق تحت عنوان شهود وسأقول في ما بعد ماذا حصل هناك>·

اضاف: لا احد يبسط الامور الآن ويقول ان لا علم له، <فالأمور واضحة وقد توّج هذه التصاريح رئيس اركان الجيش الاسرائيلي غابي أشكنازي، ثم بدأ العالم يحكي عن سيناريوات ما بعد القرار الظنّي وكيف ستذهب الأمور وماذا يجب أن يحصل في مرحلة ما بعد القرار الظني، وكل الذين اعترضوا على كلامي في الأسبوع الماضي يعلمون علم اليقين بكل ذلك، فهل يريدون أن يبقى <حزب الله> ساكتًا وألا يوضح أو يشرح حتى يصدر اتهام أفراد من <حزب الله>، وهذا نرفضه قطعاً ويقينًا، لأنَّ كل الإعلام سيتعاطى على أساس أنَّ <حزب الله> متّهم ومدان، ونحن نرفض حتى مجرد اتهام افراد من عندنا>·

ورأى أنَّ <بعد كل ما جرى في المرحلة الماضية، فهناك مشروع كبير يستهدف المقاومة ولبنان، وبعد فشل كل الخيارات السابقة والتجارب السابقة، هناك مشروع جديد يستهدف المقاومة بالذات وبالمباشر هذه المرة، ليس من خلال استهداف حلفائها في لبنان أو سندها في سوريا، بل استهدافها مباشرةً من خلال المحكمة ومجدداً من خلال استخدام قضية محقّة وعادلة وعاطفية ويجمع عليها اللبنانيون هي قضية استشهاد الرئيس الحريري، وذلك بعد أن تم استنفاد أغراض المرحلة السابقة، فالمحكمة استخدمت لاستهداف سوريا وهذه المرحلة انتهت ثم استخدمت لإنهاء حلفائها في لبنان وهذا استنفذ وبقيت المقاومة>·

واعتبر انه <قد تثبّت المواعيد المطروحة أو تؤجل لأسباب سياسية>، أكد أنَّ <هناك حرصاً فوق العادة لإصدار القرار في ظل المرحلة التي يمر فيها لبنان والمنطقة>، مضيفاً:? <البعض يعتبر التوقيت مناسباً في ظل ما يُعدّ للمنطقة، وهناك في الداخل والخارج من يجد مصلحة بألا يستمر حال الاستقرار التي نشأت في لبنان بعد حكومة الوحدة الوطنية وانفتاح اللبنانيين على بعضهم البعض، ويعتقد أنَّ إعطاء المزيد من الوقت يسمح بأن يشتدّ عود المقاومة، فيما المطلوب أن نأخذ لبنان والمقاومة إلى المكان الذي يخدم المشروع الأميركي الإسرائيلي في لبنان والمنطقة، والكل يعرف أنَّ المقاومة تشكل أهم عقبة أمام أي مشروع تسوية يفرض شروط تسوية على الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين ويجب إزالة هذه المقاومة>·

ونفى وجود أية قطيعة مع احد، مشدداً على ضرورة التكاتف والتصرف بمسؤولية من خلال الاستماع الى بعضنا البعض جيداً، معبرا عن سعادته لان القرار الظني لم يتهم احداً من الاخوة السوريين او الضباط الاربعة او حلفاء سوريا في لبنان، ما يؤكد على رؤية حزب الله منذ اليوم الاول للتحقيق·

لتصارح قيادات 14 آذار جمهورها

ودعا نصر الله القيادات السياسية في 14 آذار الى مراجعة حقيقية ونقد ذاتي صريح مع انفسهم واللبنانيين جميعهم لان خياراتهم كان لها انعكاسات على المنطقة، مشيداً بالنقد الذاتي الجريء الذي قام به النائب وليد جنبلاط·

وشدد على ضرورة ان تصارح قيادات 14 آذار جمهورها وتعترف بخطئها، مشيراً الى ان احداً لا يطلب منهم الاعتذار، فمن مصلحة لبنان ان تكون بينهما علاقات طبيعية وبالنهاية هذا ما كانت تنادي به قيادات 8 آذار، وقال: <جلدتم النائب ميشال عون وخونتموه لهذه الدعوة>·

وذكر بحقبة السنوات الاربع الماضية وما قامت به قيادات 14 آذار لناحية عزل سوريا، محملاً اياها مسؤولية البيئة التي ادت الى مقتل عدد من العمال السوريين من خلال خطابهم التحريضي·

وقال: ان <صمود سوريا امام الضغوط الإقليمية العربية وصمود المعارضة في لبنان أمام الكم الهائل من الحرب النفسية والحملات وأمام حرب تموز 2006 التي نحن في ذكراها، جعل الموضوع السياسي يتغير، وهذه المستجدات فرضت الاعتراف بالحقيقة بأنه لا دليل على سوريا، وباتوا غير قادرين ان يكمّلوا ولم يعودوا قادرين على عزل سوريا أو القضاء على المعارضة في لبنان· فقرروا ترتيب الأمور من جديد، فزاروا سوريا وطمأنوها وأراحوها وهذا أمر نعتزّ به لأنه يؤشر على صمود سوريا والمعارضة والمقاومة في لبنان، وهذا من أهمّ النتائج التي تحققت في لبنان انطلاقاً من هذه النقطة، لكن عندما تقومون بالمراجعة الحقيقية لكل ما قمتم به وتصارحون الجمهور والشعب اللبناني بهذه الأخطاء أتمنى أن يكون بذلك لدينا خاتمة لهذه المرحلة، ونقول حينها إننا دخلنا في مرحلة جديدة عنوانها علاقات جيدة وطبيعية ومميّزة بين لبنان وسوريا، ونحن من الناس الذين يستعجلون زيارة الرئيس بشار الأسد إلى لبنان وأن يأتي إلى قصر بعبدا ويقف هناك ويستقبل الرؤساء والنواب ونبدأ مرحلة جديدة عنوانها وحدة المصير والصداقة، وأن ننتهي من مرحلة العدو من أمامكم والبحر من ورائكم كما قال بعض الفلاسفة العظام· فهذا يكشف إن كان بعض القيادات رجال دولة او مليشيات، فهل هذه قيادات ستعمر بلدًا أو انهم لا يجرأون على الاعتراف بالخطأ؟>·

?واعتبر ان <من ضلّل التحقيق أكثر؟ ليس فقط شهود الزور بل من يقف وراءهم· الأمر الثاني الذي اطلبه اليوم هو اذا كنتم لا تريدون محاكمة شهود الزور، فالحد الادنى أن هناك أمرًا يسمونه رفع آثار ظلم من ظلمتوهم بناءً على شهود الزور، فارفعوا الظلم عنهم، الظلم المعنوي السياسي المادي· أفلا يستحق عائلات العمّال السوريين ان يتحمّل أحد ما مسؤوليات تجاههم، مسؤوليات اخلاقية قضائية جزائية؟ ألا تستحق سوريا كلامًا مختلفًا؟ ألا يستحق القادة السياسيون اللبنانيون مثل لحود وكرامي والوزراء النواب والقضاة الا يجب ان تعيدوهم الى مناصبهم او مناصب موازية لها؟ إذا كنتم أهل عدل وحق أعيدوا الضباط الى مواقعهم ولو لسنة واحدة، فقط رد اعتبار>·

حزب الله ليس خائفاً

ورأى ان <هذه الطبقة السياسية اذا لم تقم بمراجعة ولم تصحح اخطاءها، فهذه القيادات بعقليتها بآدائها بسلوكها أخذت لبنان أربع سنوات ونصف الى اصعب مرحلة في حياته، كنا كل يوم على حافة حرب اهلية ليس يوم واحد فقط· وما تم القيام به في البلد في اقتصاده وبين الجيران أنفسهم وأهل البلد وبالعائلات التي تفكّكت نتيجة التحريض الطائفي والمذهبي، هل هذه الأربع سنوات انمحت بكلمتين؟ السؤال الكبير: هؤلاء وكجزء من مشروع كبير في المنطقة يريدون اخذ لبنان الى أوضاع مشابهة لا أعرف الى متى سنة او اثنين او اكثر؟ فهل تريدون ان تكملوا معهم بعد كل هذه التجربة؟ انتم احرار فتحمّلوا المسؤولية وكل الافراد والقيادات السياسية والدينية في البلد تحمل مسؤولية·

?وأكد أنَّ <حزب الله ليس خائفاً من شيء على الإطلاق· فليصدروا القرار الظنّي الذي يلاحقوننا به· ومن يتآمر على المقاومة وعلى لبنان والذي فشلت كل مشاريعه هو الذي يجب ان يكون خائفاً وقلقاً لأن مشاريعه ستخسر وتفشل وتهزم من جديد، ونحن أبداً لسنا خائفين ولسنا قلقين>·

وقال: انا لا اطلب شيئاً، <لكن في موضوع القرار الظنّي نحن معتدى علينا، ونحن إذا اعتدي علينا نعرف كيف ندافع عن أنفسنا·

لكن هم يقدرون أن يذهبوا إلى جماعة لعبة الأمم وأن يقولوا لهم إنَّ البلد لا يمكنه احتمال اللعب، لأنَّه ما يحصل في البلد هو لعب وأكثر من لعب، وهم عندهم المكانة لطلب ذلك، لكن أنا لا اطلب شيئاً فليفعلوا ما يريدون، المهم ان يحلّل اللبنانيون جيدا وأعتقد انهم يستطيعون ان يصلوا الى نتيجة جيدة>·

وحول حصول 7 ايار جديد، قال: <أي شيء نحتكم إليه هو ما نقوله نحن، وبكل الاحوال فنحن ندرس امورنا بشكل جيد ونتحمل المسؤولية بشكل جيد ونتصرف بشكل جيد>·

اضاف: حتى الآن لا نحمّل المسؤولية لأحد في القرار الظنّي، لا يزال هذا الأمر مبكراً عليه· أما الرئيس الحريري فهو اهل مسؤولية وسيعرف كيف يواجه الموقف وكيف سيتصرف وهو يعرف في كل الجلسات التي جلسناها كيف سنتصرف في هذا الموضوع· وهناك الكثير من التفاصيل التي تكلمنا بها، وأنا حذرته من التحقيق والفبركة واللعب بالتحقيق واستغلاله في لعبة سياسية لا علاقة له فيها، بل نحن وإياه ضحاياها، ولا شك أن موقف كلينا سيكون صعبًا وكل واحد منّا يجب أن يدرس ماذا ستقتضي المصلحة الوطنية في الموقف الذي يجب ان يأخذه>·

وقال: <أنا شخصيا لا اقبل ما يصدر عن المحكمة الا اذا استندت الى ادلة حقيقة وصلبة، وهذه المحكمة لا يبدو أنها ستصدر قرارًا اتهاميًا على اساس أدلّة صلبة، فالتحقيق الذي يأخذ فرضيات ويعمل على اساسها هو تحقيق ليس نزيهًا· ولو قيل ان القاعدة اغتالت الحريري سأرفض هذا الأمر، فهذا التحقيق لم يأخذ فرضية إسرائيل، مع ان اسرائيل تملك الدافع والمصلحة والامكانية والسيطرة، ولكن ممنوع ان تعمل لجنة التحقيق الدولية على هذه الفرضية، مسموح لها أن تتهم من تريد طالما انها لم تعمل على الفرضية الاسرائيلية، لذا فهي ليست محكمة نزيهة>·

ما نقل عن عون كذب

اما بشأن ما نقل عن طلب ميشال عون منه التدخل في المناطق المسيحية، قال نصر الله: <هذا كذب وهو جزء من واقع الكذب القائم في البلد منذ سنوات، عون لم يتحدث معي على الاطلاق لا عن اجتياح مناطق مسيحية ولم يحرّضني على احد ولم يتحدث عن الموضوع الحكومي ولا عن تغيير قواعد اللعبة، الرجل قال ما قاله أمام تكتل <الإصلاح والتغيير>، وقال أنا عندي قراءة وسيناريو وأتمنى الا يحصل، وهذا السيناريو موجود لدينا منذ عام وسمعته من قيادات كبيرة في المنطقة>·

وعن البيئة الحاضنة، قال انا قصدت <البيئة العامة>، وتابع: <سأصفّي النية وأقول إنهم سمعوها طائفة حاضنة، لكن إذا قلت ذلك فهذا يعني أنني أشتم نفسي، فالآن جزء كبير من العملاء هم شيعة فهل تكون الطائفة الشيعية هي طائفة حاضنة وهي التي تحمّلت الويلات في حرب تموز؟ طبعا لا، بل بيئة حاضنة للمقاومة، لكن ما تحدثت عنه أنا هو الجو والبيئة السياسية التي نشرت في البلد، وهي البيئة الحاضنة التي جعلت التعامل مع اسرائيل طبيعيًا عندما تصبح سوريا هي العدو وإسرائيل هي الجار>·

وردا على سؤال لفت نصر الله الى ان <فرع المعلومات لم يكذب علينا بل أخطأ في التحليل· وقال: أعطانا ثلاثة أرقام هاتفية وقال إنها لثلاثة مسؤولين عندنا هم يتعاملون مع اسرائيل وأنتم مخترقون· قمنا بتحقيق جدّي ونزيه، فنحن اشخاص لا نقبل الشبهة، والشباب كانوا متعاونين ووصلنا الى نتيجة حتمية ودقيقة بأن هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بإسرائيل، وإلا كنّا بالحد الأدنى طردناهم من الحزب· والشباب لا يزالون حتى الآن في مواقعهم، ونحن توصّلنا الى ملف كامل ودقيق عن هذا الأمر وربما سنعلنه في مؤتمر صحفي، أما لماذا اعطيت لنا هذه الاسماء ولماذا هناك اشاعة تريد ان توحي بأننا مخترقون، فهذا ما سنقوله في المؤتمر الصحفي الثاني>·

وحول ما يقال عن امكانية شن حرب خارجية قبل صدور القرار الظني قال: نحن لانفتش عن مخارج ولا نبحث عن تسويات، فهناك من يريد ان يعتدي على المقاومة ولبنان، والمطلوب من لبنان أن يكون صفًا واحدًا لمنع هذا الاعتداء، ولكن كل ما يجري هو نتيجة إرهاصات من هذا النوع وعندما نقف يداً واحداً في وجه هذه الارهاصات يسقط العدوان>·

وعمَّا إذا كان خيار الحرب مع اسرائيل وارداً للهروب من القرار الظني، قال نصرالله: <نحن لم نشنّ حربًا خارجية في يوم ما لا قبل ولا بعد القرار الظنّي· ولا مرة في التاريخ أدى أسر جنديين لجيش معادي إلى حرب، بل كل الوقائع اثبتت ان الحرب كان مخططًا لها اميركيا وعربيًا ودولياً ولا نريد ان نكمل اكثر· فنحن ولا يوم قمنا بحرب ولا مشروعنا ان نقوم بحرب، بل نحن حركة مقاومة نحرر الأرض بالطريقة التي حررنا فيها أرضنا وندافع عن البلد بالطريقة التي دافعنا فيها عن بلدنا· ونحن لسنا في وارد شنّ حرب او ايجاد حرب في المنطقة ونحن نعرف ان الحرب اذا ما حصلت لن تبقى محدودة بل ستكون على مستوى المنطقة، وهذا ليس وارداً·>

 


 

المصدر: جريدة اللواء

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,924,410

عدد الزوار: 7,048,240

المتواجدون الآن: 76