أخبار سوريا..توتر بين حزب الله ودمشق على الحدود..الوساطة الروسية لكسر الحصار عن أحياء كردية بحلب لم تحرز تقدماً.. اللحوم تغيب عن موائد السوريين في شهر رمضان شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الإثنين 18 نيسان 2022 - 3:02 ص    عدد الزيارات 989    التعليقات 0    القسم عربية

        


توتر بين حزب الله ودمشق على الحدود....

الجريدة... المصدرAFP... كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر، بأن «حزب الله» اللبناني استحدث، منذ مطلع أبريل الجاري، عدة نقاط عسكرية جديدة قرب معابر التهريب على أطراف منطقة سرغايا الحدودية مع لبنان، مما تسبب بحدوث توتر بين قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيات عسكرية تابعة للحكومة، وعناصر الحزب لأن النقاط الجديدة التي وضعها الأخير تقع عند الطرق غير الشرعية التي تستخدمها تلك القوات للتهريب. وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الحدود اللبنانية – السورية تشهد تحركات غير اعتيادية خلال الآونة نتيجة تصاعد الخلافات بين «حزب الله» وعناصر النظام على خلفية تقاسم الأموال العائدة من عمليات التهريب، كما عمد الحزب إلى تحصين مواقعه العسكرية بدءاً من مدينة الزبداني وصولاً إلى مناطق القلمون الغربي، برفع سواتر ترابية أمام نقاطه العسكرية وحفر أنفاق وخنادق بمحيطها ومحيط مقراته العسكرية، كما عمد الحزب إلى رفع الأعلام السورية فوق مواقعه خوفاً من تعرضها لقصف إسرائيلي. وكان موقع «عنب بلدي» السوري المعارض نشر تقريراً، أمس، تطرق فيه إلى خلفيات موافقة الحكومة اللبنانية الشهر الماضي على إنشاء معبر جديد في قضاء الهرمل، يطلق عليه اسم «مطربة» ليكون نقطة عبور رسمية جديدة بين الجانبين السوري واللبناني، وسط محاولات من الحكومة اللبنانية بضغط أميركي وغربي لإغلاق المعابر غير الشرعية، لاسيما التي يستخدمها «حزب الله» للدخول والخروج من لبنان. وكانت مواقع لبنانية ذكرت أن امتعاضاً واستياء كبيرين سادا بين أهالي الهرمل وقراها، التي تعتبر من معاقل حزب الله على اعتبار استحداث المعبر «أمراً واقعاً» يُفرض عليهم. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير أمس الأول، إنه منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، عمدت إيران إلى توسيع نفوذها بشكل لافت والتصعيد من نشاطها ضمن الأراضي السورية، من خلال نقل أسلحة إلى مناطق متفرقة إلى «المحمية الإيرانية» غرب الفرات وتدمر بريف حمص وإنشاء مراكز معسكرات تدريب وأخيراً وفق ما ورد للمرصد السوري من معلومات مؤكدة، عمدت الميليشيات الإيرانية إلى توسعة نفوذها بريف حماة من خلال تحويل اللواء 47 الموجود بجبل معرين بريف حماة الجنوبي إلى قاعدة عسكرية خاصة بـ «فيلق القدس» وهي القاعدة المسؤولة عن إدارة التواجد الإيراني في محافظة حماة مع مطار حماة العسكري، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القاعدة الإيرانية في جبل معرين أصبحت تضم مركزاً لتدريب القوات الإيرانية، وقد وصلت إليها أخيراً تعزيزات عسكرية تحوي أسلحة نوعية وعناصر علماً أن اللواء 47 هو لواء دبابات يتبع للفرقة 11 في الجيش السوري، لكنه بات خاضعاً للسيطرة الإيرانية بشكل مطلق.

الوساطة الروسية لكسر الحصار عن أحياء كردية بحلب لم تحرز تقدماً

وفد عراقي يصل إلى مخيم الهول لإجلاء دفعة جديدة من اللاجئين

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... قال مسؤول كردي بارز، إن الوساطة الروسية لكسر الحصار عن أحياء كردية بحلب ومربعات أمنية بالحسكة، لم تحرز تقدماً، ونفى وجود نية عند قوات «الأسايش» التابعة للإدارة الذاتية إخراج القوات الحكومية من مواقعها في مدينتي الحسكة والقامشلي، وقال إنها لا تريد إعلان الحرب عليها. وقال آلدار خليل عضو الهيئة الرئاسية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إنه «في الوقت الذي ندعو ونطالب فيه بالاتفاق مع حكومة دمشق والوصول إلى حل شامل، فإننا نجد مناطقنا تواجه الحصار»، مضيفاً أن الاجتماعات بين الجانبين برعاية روسية لم يتبلور عنها شيء بعد، مضيفا: «بالوقت الذي كنا نترقب فيه رداً إيجابياً وخطوة ملموسة لحل القضية السورية عامةً وشمال شرقي سوريا خاصةً؛ نرى بعض القوى داخل الحكومة، قد فرضت الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب». لافتا لوجود لجنة للعلاقات تتولى الاتصال مع الوسطاء من أجل هذه المسألة في مسعى لإيجاد سبيل للحل، «لكن تلك الاجتماعات لم تحقق أي نتائج بعد، ونأمل كسر الحصار بأقرب وقت دون حدوث مشاكل». وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن، على معظم المدن والبلدات التابعة لمحافظة الحسكة، غير أن قوات النظام السوري تحتفظ بمربعين أمنيين في مراكز مدينتي الحسكة والقامشلي، بينما تسيطر «قسد» على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية داخل مدينة حلب، إلى جانب جيب ثانٍ ضمن منطقة الشهباء بريفها الشمالي، يضم عدداً من المدن والبلدات يسكنها مهجري مدينة عفرين الكردية. وقد تكررت المواجهات بين القوات الحكومية و«الأسايش»، تطورت بعضها إلى اشتباكات مسلحة وبعضها الآخر يكون محدود النتائج، رغم وجود تنسيق أمني بين الطرفين في ظل غياب حل سياسي نهائي بينهما. وعن بقاء القوات لموالية للرئيس بشار الأسد في مواقعها بالمربعات الأمنية بالحسكة والقامشلي؛ قال القيادي الكردي، إنها رسالة سياسية مفادها أنهم متمسكون بالحفاظ على الوحدة السورية وضد التقسيم. وتابع حديثه: «إضافةً للحفاظ على أرضية للإبقاء على سبل الحوار مع دمشق والتوصل إلى اتفاق بالسبل السياسية، لا تزال هذه المؤسسات الأمنية موجودة في مناطقنا ولا يوجد أي قرار سياسي بإخراجها من تلك المواقع». وتعقيباً على التدابير الأمنية والإجراءات التي اتخذتها قوات «الأسايش» بعد تضييق الخناق على المربعات الأمنية وفرض القيود على السراي الحكومية ومقرات الأجهزة الأمنية بالقامشلي، علق بالقول: «عندما يكون شعبنا محاصراً بحلب فإننا لن نكتفي بالمشاهدة، فسياسية التجويع ليست مقبولة، لا من الناحية الإنسانية ولا من الناحية الأخلاقية ولا حتى من الناحية السياسية»، مشدداً أن تلك الإجراءات بمثابة رسالة مفادها: «إنكم موجودون داخل مناطقنا»، في إشارة إلى القوات الحكومية المنتشرة في مربعات أمنية بالحسكة والقامشلي. في الأثناء، وصل وفد عراقي رسمي السبت الماضي إلى مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة وبحث مع قادة الإدارة الذاتية إمكانية إجلاء دفعة جديدة من اللاجئين العراقيين إلى بلدهم. وكشف مصدر كردي مشارك في الاجتماعات طلب عدم الإفصاح عن اسمه أو صفته، أن الوفد كان مشتركاً من الأمن القومي والعمليات المشتركة ووزارة الهجرة والمهجرين والداخلية، «حيث أبدت الحكومة العراقية اهتماما بقضية مخيم الهول، باعتباره يضم ما يقارب 31 ألف شخص من الجنسية العراقية». وأشار المسؤول، إلى أن الإجراءات والتدابير المعقدة التي تحول دون عودة كل العراقيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم، «ممن لم تثبت علديهم مشاكل أمنية أو ارتباطات بتنظيم (داعش)، سيتم وعبر آلية معينة إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية»، دون الإفصاح عن مصير آلاف العائلات والأسر العراقية الذين يقطنون المخيمات من ذوي عناصر ومسلحي التنظيم المتطرف المحتجزين في سجون قوات «قسد». يذكر أن قوات «قسد» وقوى الأمن الداخلي، اعتقلت مؤخراً 70 عراقياً خلال حملة عسكرية داخل مخيم الهول، نهاية مارس (آذار) الماضي، حيث شهد المخيم في الآونة الأخيرة حوادث أمنية متعددة، بينها جرائم قتل ومحاولات فرار، وهجمات ضد حراس أو عاملين في منظمات إنسانية بعد مقتل ممرض مسعف وإصابة طبيب من منظمة دولية. وصادرت قوى الأمن أحزمة ناسفة وبزات عسكرية كان المهاجمون يحتفظون بها. وقالت مصادر أمنية مطلعة على معلومات استخباراتية وتحقيقات، تفيد بأن خلايا نشطة تابعة للتنظيم تقوم بالإعداد لشن هجوم واسع بهدف السيطرة الكاملة على هذا المخيم مترامي الأطراف، على غرار الهجوم الدامي على سجن الصناعة جنوبي مدينة الحسكة نهاية يناير (كانون الثاني) الفائت.

اللحوم تغيب عن موائد السوريين في شهر رمضان شمال غربي سوريا

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... شَكّل ارتفاع أسعار السلع الغذائية، تزامناً مع بدء شهر رمضان هذا العام، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حاجزاً بينها وأصحاب الدخل المحدود والفقراء، وغَيّب كثيراً من الأطعمة والمأكولات، على رأسها اللحوم، عن موائد إفطارهم، وباتت الطقوس التي اعتادوا ممارستها في شهر رمضان خلال السنوات الماضية، حلماً صعب المنال، في ظل الصعوبات المعيشية والمادية التي يعانون منها، وغالبيتهم من النازحين في المخيمات. تقول أم محمود (55 عاماً) نازحة من ريف إدلب الجنوبي وتعيش في مخيم الحنان، شمال إدلب، وأسرتها مكونة من 7 أفراد، إن «قساوة الظروف المعيشية والمادية والحياة التي نعيشها في المخيم صعبة للغاية، نعتمد في معيشتنا على السلة الشهرية التي نحصل عليها من منظمة إنسانية (بضع كيلوات من السكر والأرز والبرغل وبضع معلبات من الفول ورب البندورة)، بالإضافة إلى الأجر الشهري 600 ليرة تركية، الذي يحصل عليه زوجي من عمله في حراسة منشأة لصناعة الأحجار، وبالكاد يؤمن ذلك قوت أسرتي شهرياً، في ظل حياة التقشف التي نعيشها». وتضيف أن أسعار السلع الغذائية، أهمها الخضار، التي حلقت عالياً مع بدء شهر رمضان هذا العام، وبلغ فيها سعر كيلو الفاصولياء الخضراء 40 ليرة تركية، وكيلو البندورة بين 10 و15 ليرة، والبطاطا 12 ليرة، وباقة البقدونس بحوالي الليرتين، ومثلها سعر كيلو الخس. وفي المقابل أجر زوجي اليوم 20 ليرة تركية فقط لا غير، فهذا يعني أنه لا خيار أمامي كربة منزل نازحة، سوى الاعتماد على ما لدي من برغل وعدس ورب البندورة والمعكرونة، لتحضير وجبة الإفطار يومياً. وباتت الأطعمة والمأكولات الشهية على موائد الإفطار أشبه بحلم صعب المنال والتحقق في ظل الغلاء الفاحش لأسعار السلع الغذائية، بما فيها اللحوم التي غابت تماماً عن موائدنا ولا نجرؤ على توفيرها، نظراً لأسعارها التي وصلت إلى أكثر من 125 ليرة تركية للكيلو الواحد في الأسواق، ومجرد شراء كيلو منها وإضافته للطعام على مائدة الإفطار، «فهذا يعني أن كلفتها تساوي أجر 5 أيام من عمل زوجي، لذلك لا نجرؤ على طلبها». أما أبو خالد (48 عاماً) من مدينة إدلب، فيقول إنه اضطر أكثر من مرة للتهرب من طلب زوجته شراء اللحمة، «منذ بدء شهر رمضان وحتى الآن، بسبب ظروفه المادية الصعبة»، ويكتفي بأن يقول لها، «غداً إن شاء الله سأجلب اللحمة»، راجياً الحصول على فرصة عمل في ساحة العمالة الحرة، ويكسب منه ما يؤمن له ثمن كيلو لحمة، وإن ذلك لم يحصل بسبب تراجع الطلب على العمال مع بدء شهر رمضان. ويضيف: «كانت أكثر من منظمة إنسانية وجمعية تقدم خلال شهر رمضان في الأعوام الماضية، كميات من اللحوم خلال الشهر، إلا هذا العام، لم تقدم أي منظمة أو جمعية اللحوم للفقراء وأصحاب الدخل المحدود مثلي، ونتوقع أن ينتهي شهر رمضان، ولن يكون هناك حضور للحوم أو حتى المأكولات التي تدخل فيها اللحوم بكميات قليلة، كالسمبوسك وأقراص الكبة، وكلها تُعد الآن بلا لحوم، وتكتفي النسوة بإضافة كمية من البصل المفروم والبهارات والبقدونس لا غير وتقديمها على موائد الإفطار». في السياق، أوضح مسؤول في إحدى الجمعيات الإنسانية العاملة في إدلب شمال غربي سوريا، أن «نسبة التبرعات من قبل بعض الجهات الدولية وأبناء الجاليات السورية في المغترب، تراجعت هذا العام، بشكل ملحوظ، بنسبة 70 في المائة، واقتصرت خدماتنا الإنسانية في شهر رمضان الحالي، على توفير الأساسيات من المواد الغذائية، كالسمون والزيوت النباتية وكميات من الأرز والبرغل، وتوزيعها على العوائل الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود، بينما لم نتسلم حتى الآن أي أموال وتبرعات كافية للسماح لنا بشراء الذبائح وتوزيع لحومها على الأسر المحتاجة والفقيرة». هذا وتشهد أسواق السلع الغذائية والخضار في محافظة إدلب، خلال شهر رمضان، هذا العام، حالة من الركود في عملية البيع والشراء في الأسوق، نظراً لارتفاع الأسعار بنسبة 60 في المائة، كان أحد أسبابها تراجع أسعار العملة التركية (المتداول بها في شمال سوريا) أمام الدولار الأميركي، الأمر الذي فاقم معاناة السكان والنازحين وأثر على حياتهم المعيشية



السابق

أخبار لبنان... توتر بين «حزب الله» وقوات النظام السوري قرب طرق التهريب.. عون: «الثنائي الشيعي» عرقل تحقيقات مرفأ بيروت.. وزير المال يعمق أزمة القضاء اللبناني..تيمور جنبلاط يعد بـ«استرداد الدولة» من «حزب الله» وإيران وعون.. ماذا قصد عون بقوله «عودة الدول العربية إلى لبنان وسيادته الطبيعية كما كانت دون بذل أي جهد»؟..عون من بكركي: الانتخابات ستحصل «إلا إذا حصل شيء».. الراعي في «قداس الفصح»: المسؤولون «يُثبّتون الحجر على صدر اللبنانيين».. إلهام شاهين لـ"النهار العربي": أطلقوا النار في لبنان على سيارة محاسب الشركة..

التالي

أخبار العراق.. طائرات حربية تركية تقصف أهدافا لمسلحين أكراد في شمال العراق.. لجنة تحقيق عراقية: لا دليل على وجود مقر لـ«الموساد» في أربيل.. عقب لقائه بالسفير الروسي.. وزير خارجية العراق: نقف ضد الحرب والعقوبات.. العراق يستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية احتجاجاً على إحراق نسخة من المصحف..عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً..القوات العراقية تعتقل 5 إرهابيين في كركوك..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,517,196

عدد الزوار: 6,994,061

المتواجدون الآن: 65