أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن في حفل عيد الفطر: المسلمون في أميركا يجعلون بلادنا أكثر قوة..بايدن يهنئ المسلمين بعيد الفطر: القرآن الكريم يحث على العدل.. وزير الخارجية الروسي يُغضب إسرائيل: هتلر كان دمه يهودياً.. حرب أوكرانيا كسرت حلم موسكو.. البحر الأسود لم يعد روسياً.. روسيا تسقط مسيّرات أوكرانية… وترفض {مواعيد مصطنعة} لإنهاء الحرب..بريطانيا تتعهد بمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ375 مليون دولار.. رئيس وزراء الهند يدعو إلى الحوار لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. غزو الصين لتايوان سيكون أسوأ من حرب أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1489    التعليقات 0    القسم دولية

        


بايدن في حفل عيد الفطر: المسلمون في أميركا يجعلون بلادنا أكثر قوة..

الحرة – واشنطن.. هنأ الرئيس الأميركي والسيدة الأولى المسلمين بمناسبة عيد الفطر، مؤكدين على أهمية الدور الذي يلعبه المسلمون في تقوية المجتمع الأميركي وإثرائه. وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض: "بينما يختتم المسلمون في الولايات المتحدة وحول العالم شهر رمضان ويحتفلون بعيد الفطر، نتقدم، أنا وجيل، بأحر تمنياتنا لجميع الذين يحتفلون بهذه المناسبة السعيدة". وأضاف أن "المسلمين في الولايات المتحدة يجعلون من بلادنا أكثر قوة". وأشار غلى أن "العيد يصادف إتمام شهر مقدس مخصص للتفاني والتفكير، حيث تجتمع العائلات والمجتمعات للاحتفال ببركاتهم. كما أن العيد هو مناسبة للمسلمين لتذكر كل أولئك الذين يكافحون أو يتأثرون بالفقر والجوع والصراع والمرض، والتزامهم مجددا ببناء مستقبل أفضل للجميع". واستذكر الرئيس الأميركي ملايين الأشخاص اللاجئين حول العالم "الذين يمضون هذه المناسبة المقدسة منفصلين عن عائلاتهم ومستقبل غير مؤكد". ووجه بايدن حديثه للشعب الأميركي قائلا: "كأمة علينا أن نثق بأولئك الذين يسعون لحياة أفضل، ومواكبة التزامنا بكوننا منارة أمل للأشخاص المضطهدين"، مضيفا "مع احتفال المسلمين في الولايات المتحدة بالعيد لنجدد ولاءنا بالتزامنا الأساسي باحترام كل المعتقدات والديانات". وأشار إلى أن "القرآن المقدّس يحث الناس على الاتزام بالعدل ويذكرنا بأننا خلقنا شعوبا وقبائل لنتعرف على بعضنا البعض. تقليد الحرية الدينية للجميع يقوّي بلادنا، وسنعمل على العمل مع الأميركيين من كافة المعتقدات لحماية أمن وسلامة التزامنا الجماعي بهذا المبدأ الأساسي". وقال الرئيس الأميركي إن البيت الأبيض سيواصل تقليد الاحتفال بالعيد "وتكريم المسلمين الأميركيين الذين يقودون الجهود نحو بناء وحدة وفهم أعمق عبر أمّتنا". وختم بايدن بيانه بالقول: "لكل المحتفلين، أنا وجيل نتمنى لكم ولأحبائكم عيدا سعيدا، أتمنى أن تستمر روح المجتمع والرحمة والخدمة التي شهدناها خلال الشهر الماضي على مدار العام. عيد مبارك". وفي خطاب ألقاه في حفل الاستقبال بالبيت الأبيض بمناسبة عيد الفطر قال بايدن إن إدارته ستحرص على أن البلاد "ستبدو مثل أميركا"، ونظر إلى أطفال مسلمين بجانبه مازحا: "لا أعلم إن كان أي منكم يفكر في أن يصبح رئيسا، لكن أنصحكم أن تفكروا بمنصب وزير للخارجية". وأكد أن هؤلاء الأطفال يمكنهم أن يحققوا أحلامهم، وأن يتولوا أي منصب في هذه البلاد. واختتم حديثه بأن هناك "المزيد من الجهود التي يجب بذلها خارجا وهنا في الوطن، المسلمون يزيدون من قوّتنا كل يوم، لكنهم ما زالوا يواجهون العديد من التحديات والتهديدات في مجتمعنا، من ضمنها العنف المستهدف والإسلاموفوبيا". وأشار إلى "أننا الأمّة الوحيدة عبر تاريخ العالم بأسره تم تنظيمها، ليس وفقا لدين أو عرق أو جغرافيا، بل على فكرة واحدة.. أن كل الرجال والنساء خلقوا متساوين". واستدرك "لم نتمكن أبدا من تحقيق ذلك الهدف، لكن لم نتوقف قط عن السعي وراءه". وأكد أن صمود المسلمين الأميركيين يثري حبكة المجتمع الأميركي، مؤكدا أهمية التعرف أفراد المجتمع على بعضهم البعض.

بايدن يهنئ المسلمين بعيد الفطر: القرآن الكريم يحث على العدل..

الراي... هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن المسلمين داخل الولايات المتحدة الأميركية وحول العالم بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، موجهاً بهذه المناسبة رسالة إلى اللاجئين والنازحين حول العالم حثهم فيها على الاستبشار بغد أفضل. وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض اليوم الاثنين «بينما يختتم المسلمون في الولايات المتحدة وحول العالم شهر رمضان ويحتفلون بعيد الفطر نتقدم أنا و(السيدة الأميركية الأولى) جيل بأحرّ تمنياتنا لجميع الذين يحتفلون بهذه المناسبة السعيدة». وأشار إلى أنه «هذا العام وفي الوقت الذي نحتلف فيه بعيد الفطر نبقي في قلوبنا ملايين الأشخاص النازحين واللاجئين حول العالم الذين يقضون هذه المناسبة المقدسة بعيدا عن عائلاتهم وغير متيقنين في شأن مستقبلهم، لكنهم متمسكون بالأمل في غد أفضل». وأضاف «يحتفل المسلمون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالعيد فلنجدد تكريسنا لالتزامنا التأسيسي باحترام جميع الأديان والمعتقدات». وقال الرئيس الأميركي إن «القرآن الكريم يحث الناس على الوقوف بحزم من أجل العدالة، ويذكرنا بأننا خلقنا كأمم وقبائل حتى نتعرف على بعضنا البعض». وشدد على أن «تقليد الحرية الدينية للجميع يقوي بلدنا وسنواصل العمل مع الأميركيين من جميع المعتقدات والخلفيات لحماية وتعميق التزامنا الجماعي بهذا المبدأ الأساسي». وأكد على استئناف تقليد الاحتفال بعيد الفطر في البيت الأبيض و«تكريم الأميركيين المسلمين الملهمين الذين يقودون الجهود لبناء قدر أكبر من التفاهم والوحدة عبر أمتنا». بدوره، هنأ وزير الخارجية أنتوني بلينكن المسلمين بهذه المناسبة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية، وقال: «بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية أقدم أحر التهاني للمسلمين وجميع من يحتفلون بعيد الفطر في الولايات المتحدة وحول العالم». وذكّر بلينكن بوجوب التفكير بهذه المناسبة «بأولئك الذين لا يستطيعون الاحتفال بهذه العطلة الخاصة من أمان وراحة منازلهم أو مع مجتمعاتهم بسبب التهجير الذي تخلفه الحرب أو العنف أو الاضطهاد». وشدد على أن الولايات المتحدة «ستواصل جهودها للسعي وراء الحقيقة والعدالة والمساءلة لأفراد الأقليات الدينية الذين يعانون في جميع أنحاء العالم». وقال إن وزارته ستستضيف في وقت لاحق من هذا الشهر «حفل استقبال بمناسبة عيد الفطر لزعماء من مختلف أنحاء المجتمع الإسلامي».

وزير الخارجية الروسي يُغضب إسرائيل: هتلر كان دمه يهودياً...

الجريدة... شجب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد الاثنين تصريحات نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي قال إن هتلر «كان دمه يهودياً»، واستدعى السفير الروسي للحصول على «توضيحات». ولطالما حاولت إسرائيل منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، أن تحافظ على توازن دبلوماسي في علاقاتها مع كييف وموسكو، غير أن تصريحات لافروف في مقابلة مع قناة «ميدياست» الإيطاليّة بُثّت الأحد أثارت غضباً. وقال لافروف إن الرئيس الأوكراني فولوديمير «زيلينسكي يقدّم هذه الحجة، كيف يمكن للنازية أن تكون موجودة في أوكرانيا إذا كان هو زيلينسكي نفسه يهودياً». وأضاف، في تصريحاته التي نُقلت على موقع وزارته أيضاً «قد أكون مخطئاً، لكن هتلر كان دمه يهودياً أيضاً». ودان لبيد التصريحات في بيان، قائلاً «إن تصريحات الوزير لافروف هي في الوقت نفسه فاضحة ولا تُغتفر وخطأ تاريخي مروّع». وتابع «لم يقتل اليهود أنفسهم في الهولوكوست، إن أدنى مستوى من العنصرية ضد اليهود هو اتهام اليهود أنفسهم بمعاداة السامية». وأشار إلى أن السفير الروسي لدى إسرائيل استُدعي لكي يقدم «توضيحات». واستنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت «أكاذيب» لافروف، معتبراً أنها «تتهم اليهود أنفسهم بأفظع الجرائم في التاريخ»، وهي جرائم ارتكبت ضدهم. وتابع بينيت في بيان «لا حرب في عصرنا تشبه الهولوكوست أو تقارن بالهولوكوست»، مضيفاً «أن استخدام الهولوكوست ضد اليهود كأداة سياسية يجب أن يتوقف فوراً». وندّد أيضاً داني دايان، رئيس نصب محرقة اليهود ياد فاشيم، بتصريحات لافروف، معتبراً إيّاها «تصريحات لا أساس لها ومضلّلة وخطيرة وتستحقّ أن تُدان». من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن أسفه لأن «لافروف لا يمكنه إخفاء معاداة السامية المتجذرة بعمق داخل النخب الروسية»، وأضاف على «تويتر»، «هذه التعليقات البغيضة تسيء إلى الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا وإسرائيل والشعب اليهودي». وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيستريت إن «الدعاية الروسية التي ينشرها لافروف لا تحتاج إلى تعليق». في خطاب ألقاه زيلينسكي نهاية مارس أمام البرلمان الإسرائيلي، دعا الرئيس الأوكراني إسرائيل إلى «القيام بخيار» عبر دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، طالباً من الدولة العبرية تزويد بلاده أسلحة. أرسلت إسرائيل معدّات حماية لأوكرانيا لكنها لم تُرسل أسلحة إليها، بحسب ما أفاد مسؤولون إسرائيليون.

حرب أوكرانيا كسرت حلم موسكو.. البحر الأسود لم يعد روسياً

الغرق غير المتوقع للسفينة الحربية الروسية موسكفا الشهر الماضي فرض واقعا جديدا في الحرب

باريس - فرانس برس... قد تسيطر روسيا على البحر الأسود، لكن أي هجوم برمائي على الساحل الأوكراني يبدو محفوفا بالأخطار فيما تهدد صواريخ كييف بتدمير السفن الروسية إذا اقتربت أكثر من اللازم، كما يقول خبراء. وبحسب مصادر استخباراتية بريطانية، تشغّل روسيا حوالي 20 سفينة حربية في البحر الأسود حيث ميزان القوى في حالة جمود حاليا، إذ تمنع تركيا أي وصول لسفن تابعة لطرف يخوض نزاعا. وقال الناطق باسم البحرية الفرنسية الكابتن إريك لافو "إن (ماري نوستروم)، وهي عبارة لاتينية تعني "بحرنا"، كانت تستخدمها الامبراطورية الرومانية لوصف البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم أن كل دول البحر الأسود الأخرى المشاطئة للبحر الأسود إما تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو تأمل في الانضمام إليه، فإن روسيا لم تتراجع عن ادعاءاتها بالسيادة. على الورق، من شأن السيطرة الروسية على مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية أخيرا وعلى ساحل بحر آزوف بكامله، أن تؤكد الهيمنة الروسية وتسمح لقوات موسكو بتأمين صلة لوجستية مباشرة بين مقاتليها في منطقة دونباس وميناء نوفوروسييسك الشرقي، وفق لافو. لكن منذ الغرق غير المتوقع للسفينة الحربية الروسية موسكفا الشهر الماضي، لم يعد ممكنا توقع الآتي. فقد أدى ذلك الحادث إلى حالة من عدم اليقين لدى المهاجمين على طول الخط الساحلي بين أوديسا ورومانيا والذي ما زالت تسيطر عليه أوكرانيا. ولا يعود الفضل في ذلك إلى البحرية الأوكرانية التي دمرت، بل إلى الصواريخ الأرضية مثل نبتون التي يعتقد أنها وجهت الضربة القاتلة إلى موسكفا، وقريبا، صواريخ هاربون التي ستسلمها بريطانيا لأوكرانيا. وقد يمنع ذلك موسكو من شن عملية برمائية في منطقة أوديسا بهدف محاصرة أوكرانيا وربط القوات الروسية بالانفصاليين في منطقة ترانسنيستريا المولدافية. وقال خبير الدفاع إيغور ديلانوي من المرصد الفرنسي-الروسي، وهي هيئة تحليل سياسي مقرها في موسكو، "تمثل تلك المنطقة تهديدا من واجب الروس أن يأخذوه في الاعتبار". وأوضح ديلانوي أن هذه الفرضية في المستقبل القريب "صعبة المنال" بالنسبة إلى الروس، محذّرا من أن التقدم الروسي في منطقة دونباس قد يفسح المجال لخيارات جديدة "لكن سيتعين عليهم تحييد الدفاعات الساحلية".

"حزام دفاعي بحري"

من جانبه، قال مايكل بيترسن مدير المعهد الروسي للدراسات البحرية والأستاذ المساعد في الكلية الحربية البحرية الأميركية، إن القوات الروسية واجهت مشكلة كبيرة في تحديد مواقع صواريخ أرض-جو الأوكرانية وتدميرها بسبب القدرة على تغيير مواقع إطلاقها. وأضاف: "أشك في أن تكون هذه هي الحال أيضا بالنسبة إلى أي منظومة دفاع صاروخية متحركة قد تملكها أوكرانيا"، مضيفا أن العدد الدقيق لصواريخ نبتون التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر، المتوافر لدى القوات الأوكرانية غير معروف. من جهته، أشار لافو إلى أن فشل روسيا في تحقيق تفوق جوي وعدم قدرتها الواضحة على استهداف الصواريخ بدقة، لا يساعدان في جهودها لتدمير الدفاعات الساحلية الأوكرانية. وتابع أن ذلك سمح للمدافعين بإنشاء "حزام دفاعي بحري" وتهديد خطوط الإمداد الروسية الجنوبية بين خيرسون ونيكولاييف. بالإضافة إلى ذلك، زرعت أوكرانيا ألغاما، ويتوقع أن تتسلم طائرات مسيّرة بحرية وعدت بها الولايات المتحدة رغم أنه ليس من المؤكد أنها ستكون مسلحة. وقال بيترسن: "على الأرجح، إذا تم تزويد أوكرانيا بأنظمة ذات استخدام غير بشري، ستستخدم لتوفير المراقبة والاستطلاع لأنظمة الأسلحة". في غضون ذلك، ذهب وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى حد الاعتراض على التفوق الروسي المستمر منذ قرون في البحر الأسود وقال لشبكة سكاي نيوز "الروس لا يستطيعون السيطرة على البحر الأسود. لم يعد ملكهم". ومهما كانت نتيجة الحرب في أوكرانيا، فإن روسيا لن تتخلى عن دورها في البحر الأسود بسهولة، وفق خبراء. لكن مع نشر دول أخرى مشاطئة للبحر الأسود، خصوصا رومانيا وتركيا، أنظمة صواريخ خاصة بها، سيصبح حفاظ موسكو على مكانتها أكثر صعوبة. وعلق بيترسن: "من المؤكد أن روسيا ستشعر بأنها أقل أمنا في البحر الأسود مما كانت عليه قبل الحرب".

روسيا تسقط مسيّرات أوكرانية… وترفض {مواعيد مصطنعة} لإنهاء الحرب

تباين بين موسكو وكييف حول الوضع في ماريوبول

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.... بدا أمس أن التشديد الروسي على إعطاء الحرب الحالية في أوكرانيا طابعاً مماثلاً للحرب على النازية في الماضي، أثار سجالات واسعة؛ خصوصاً بعدما عمد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لإجراء مقارنة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والزعيم النازي أدولف هتلر؛ عبر الإشارة إلى أن الرجلين لهما «جذور يهودية». وكان لافروف يتحدث في مقابلة صحافية، وسئل عن الوصف الروسي لهدف «اقتلاع النازية»، على الرغم من أن رئيسها يهودي، فقال إن ذلك لا يقوض الهدف الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ مشيراً إلى أن «زيلينسكي قد يكون يهودياً بالفعل، ولكن أدولف هتلر كان لديه أيضاً دم يهودي». وأوضح لافروف متحدثاً إلى الصحيفة عبر مترجم: «أعتقد أن هتلر أيضاً له أصول يهودية، لذا فهذا لا يعني شيئا (...) منذ فترة طويلة ونحن نسمع حكماء من اليهود يقولون إن أكبر معادٍ للسامية هم اليهود أنفسهم». وأثارت العبارات استياء في إسرائيل، أسفر عن استدعاء السفير الروسي وتسليمه مذكرة احتجاج. إلى ذلك، نفى لافروف صحة معطيات متداولة عن توجه موسكو لإعلان انتهاء الحرب في أوكرانيا بحلول التاسع من مايو (أيار) الحالي الذي يصادف ذكرى النصر على النازية. وقال الوزير، إن القوات الروسية «لن ترهن مهامها في أوكرانيا بشكل مصطنع بأي تاريخ محدد»، مضيفاً أن «العملية سوف تتواصل حتى تحقيق النتيجة المرتبطة بتحقيق الأهداف التي تم الإعلان عنها». وزاد: «إن احتفالات النصر التي تصادف التاسع من مايو تقليد راسخ منذ فترة الاتحاد السوفياتي... وفي هذه الحالة، نركز أعمالنا في أوكرانيا حصرياً على المهام التي ذكرتها، وهي حماية وأمن السكان المدنيين، وألا تكون هناك تهديدات على أراضي أوكرانيا؛ سواء بالنسبة لهم (السكان) أو لروسيا». وأشار في هذا السياق إلى أن الغرب يحاول التقليل من خطورة «تهديدات النازية» في أوكرانيا، مؤكداً أن الجيش الروسي لن يقوم بضبط مهامه بشكل مصطنع بأي تاريخ، بما في ذلك يوم النصر. وأوضح لافروف: «سنحتفل بيوم النصر رسمياً كما نفعل دائماً. نتذكر أولئك الذين سقطوا من أجل تحرير روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي الأخرى، من أجل تحرير أوروبا من الطاعون النازي». وتطرق لافروف إلى معركة ماريوبول؛ مشيراً إلى أن سلطات كييف تريد إخراج المسلحين من مصنع «آزوفستال»؛ لأنهم «دليل على وجود مرتزقة وضباط من جيوش دول غربية في أوكرانيا». وقال لافروف في حوار مع قناة «ميدياست» التلفزيونية الإيطالية: «موقف المواجهة في مصنع (آزوفستال) في ماريوبول، والرغبة العنيدة وحتى الهستيرية لـ(الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي وفريقه وأسياده الغربيين في إخراج كل هؤلاء الناس من هناك وإرسالهم إلى أوكرانيا، يرجع إلى حقيقة أن هناك عديداً من الشخصيات التي تؤكد وجود مرتزقة، ربما يكونون ضباطاً بالوكالة في الجيوش الغربية إلى جانب الراديكاليين الأوكرانيين». وأكد أنه «ليس لدى روسيا أي خطط لتغيير نظام كييف، والولايات المتحدة وحدها تسعى لتغيير الأنظمة». وتابع لافروف: «زيلينسكي يستطيع تحقيق السلام في أوكرانيا إذا أمر القوات الأوكرانية بالتوقف عن القتال، وإطلاق سراح المدنيين». وقال أيضاً: «كييف تريد الحصول على ضمانات أمنية من الغرب، مع أن الضمانات يجب أن تتوافق مع الجميع بما فيهم روسيا». وشدد الوزير على أن «روسيا اضطرت لتطوير أسلحة فرط صوتية؛ لأنها تدرك أن منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية قد تُوجه ضدها»؛ مشيراً إلى أن «بلاده لن توقف أبداً جهودها لمنع اندلاع حرب نووية». إلى ذلك، تباينت المعطيات الروسية والأوكرانية حول الوضع في مدينة ماريوبول جنوب أوكرانيا. وفي مقابل تأكيد الجانب الأوكراني استئناف قصف المنطقة التي يتحصن فيها الجنود في مجمع «آزوفستال» بعد إجلاء عشرات الأشخاص خلال الساعات الـ24 الأخيرة منها، أكدت موسكو أنها سهلت عمليات إجلاء النساء والأطفال الذين «كانوا محتجزين كرهائن» لدى الكتائب القومية. وأكدت وزارة الدفاع أن وحدات الجيش الروسي وشرطة جمهورية دونيتسك التي تحاصر المصنع أنشأت ممراً إنسانياً؛ بغية تأمين عملية إجلاء المدنيين، وكانت تعمل على ضمان «نظام التهدئة». ونُقل المدنيون الذين تم إجلاؤهم إلى قرية بيزيمينويه في دونيتسك، بينما أكدت الوزارة أن القوات الروسية سلمت إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، واللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» المدنيين الراغبين في التوجه إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة حكومة كييف. وشهدت ماريوبول، أكبر مدينة مطلة على بحر آزوف، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معارك شرسة تمكنت خلالها قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية من السيطرة على عموم المدينة، باستثناء «آزوفستال». وتعاني المدينة وفقاً لتقارير دولية من أوضاع إنسانية كارثية. في غضون ذلك، أعلنت موسكو أمس، أنه تم رفع العلم الروسي بالقرب من مبنى اللجنة التنفيذية المحلية في قرية تشيرنوبيفكا التي يقع فيها مطار خيرسون الدولي. وأزالت قوات الأمن الروسية اللافتات الأوكرانية من مبنى الإدارة المحلية في المدينة التي سيطرت عليها بشكل كامل في بداية الحرب. ووفقاً لسكان تشيرنوبيفكا، فر الرئيس السابق لإدارة القرية، إيغور دودار، إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وشكلت القوات الروسية بعد سيطرتها على إقليم خيرسون إدارة عسكرية- مدنية، وأطلقت بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية. ومنذ مطلع مايو، بدأ الانتقال في المنطقة إلى استخدام الروبل. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مقاتلة «ميغ 29» و10 مُسيَّرات أوكرانية وصاروخين من طراز «توتشكا يو»، وتم تدمير 38 منشأة عسكرية أوكرانية، ومعاقل ومستودعات ذخيرة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وجاء في الإيجاز اليومي للوزارة أن بين المراكز المدمرة: مراكز قيادة، ومعاقل عسكرية، ومناطق تمركز المسلحين، وثلاثة مستودعات للأسلحة الصاروخية والمدفعية في مناطق بيرفومايسكويه وإليتشيفكا. كما دمرت وحدات المدفعية الروسية مستودعات للذخيرة والأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وتم استهداف مراكز تجمع عسكرية، وتصفية عشرات المسلحين.

بريطانيا تتعهد بمساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ375 مليون دولار

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت بريطانيا، يوم الاثنين، إنها ستمد أوكرانيا بمساعدات عسكرية إضافية قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني (375 مليون دولار) تشمل معدات حرب إلكترونية ونظام رادار مضاد للصواريخ. وسبق أن قدمت بريطانيا مساعدات لأوكرانيا بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار). وأرسلت بريطانيا أكثر من خمسة آلاف صاروخ مضاد للدبابات وخمس منظومات دفاع جوي وغيرها من الذخيرة والأسلحة إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى أوكرانيا حتى الآن، وفي الأسبوع الماضي طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 20 مليار دولار. وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المساعدات ستشمل أيضاً مناظير للرؤية الليلية وأدوات للتشويش على نظم ملاحة الأقمار الصناعية وطائرات مسيرة للرفع الثقيل لإعادة إمداد القوات الأوكرانية وسيارات مدرعة للمسؤولين المدنيين. ويعتزم جونسون إلقاء كلمة للبرلمان الأوكراني، يوم الثلاثاء، عبر دائرة تلفزيونية. وفي كلمته أمام البرلمان الأوكراني سيؤكّد جونسون أنّ المملكة المتّحدة «فخورة بأن تكون جزءاً من أصدقاء أوكرانيا». وبذلك سيصبح جونسون أول زعيم غربي يلقي كلمة أمام برلمان أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي. وفي 9 أبريل (نيسان)، أجرى جونسون زيارة مفاجئة إلى كييف وسار في شوارع العاصمة المهجورة جنباً إلى جنب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

رئيس وزراء الهند يدعو إلى الحوار لإنهاء الحرب في أوكرانيا

مودي يبدأ جولة أوروبية تهيمن عليها الأزمة بين موسكو والغرب

برلين: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس الاثنين من برلين إلى «حوار» لإنهاء الحرب في أوكرانيا مع تجنب إدانة روسيا لغزو جارتها الموالية للغرب، علماً بأن العاصمة الألمانية تعد المحطة الأولى في جولته الأوروبية. وقال مودي خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس: «منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، طالبنا بوقف إطلاق النار وشددنا على أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل النزاع». وأضاف: «نعتقد أنه لا يمكن لأي طرف أن يخرج منتصراً من هذه الحرب وسيتكبد الجميع خسائر، لذلك نحن مع السلام». وتسعى الهند إلى إقامة توازن صعب بين علاقاتها مع الدول الغربية وروسيا التي توفر لها جزءاً كبيراً من حاجاتها على صعيد الأسلحة والطاقة. وقد أحجمت عن التنديد علناً بالغزو الروسي لأوكرانيا والمشاركة في عمليات التصويت بهذا الشأن في الأمم المتحدة. من جانبه، كرر المستشار الألماني أن روسيا بغزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) «تحدت المبادئ الأساسية للقانون الدولي». كما جدد دعوته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء هذه الحرب. وقبل انطلاقه أمس في جولة تستمر ثلاثة أيام في أوروبا قال مودي إن رحلته تهدف إلى تعزيز «روح التعاون» مع شركاء الهند الأوروبيين و«تبادل الآراء» بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا. وأضاف في بيان: «زيارتي لأوروبا تأتي في وقت تشهد المنطقة الكثير من التحديات والخيارات». وتشمل جولته ألمانيا والدنمارك وفرنسا. وتابع مودي أن زيارته تهدف إلى «تعزيز روح التعاون» مع الشركاء الأوروبيين و«هم شركاء رئيسيون في سعي الهند إلى السلام والازدهار». وخلال مؤتمر صحافي الأحد، أوضح وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا أن مودي «سيتبادل وجهات النظر» بشأن الوضع في أوكرانيا، مضيفاً أن «الدول الأوروبية تتفهم وتقدر كثيراً» موقف الهند من النزاع. لكن كواترا أشار إلى أن جولة مودي تهدف خصوصاً إلى تعزيز الشراكة الثنائية ولا سيما في مجال التجارة والطاقة والتنمية المستدامة. وفي مقابلة مع صحيفة «إينديان إكسبرس» نشرت أمس، قال شولتس إن «الهجوم الروسي على أوكرانيا في مقدم جدول أعمال» اللقاء مع مودي. وذكرت وكالة «بلومبرغ نيوز» أن شولتس ينوي توجيه دعوة خاصة لمودي للمشاركة في قمة مجموعة السبع المقررة الشهر المقبل في إطار مبادرة تهدف إلى تشكيل تحالف أوسع في وجه روسيا. ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها قولها إن شولتس كان حتى أسابيع قليلة متردداً بالنظر إلى رفض مودي التنديد بالغزو الروسي وارتفاع إمدادات الوقود الأحفوري الروسية للهند. وبعد ألمانيا، سينتقل مودي إلى كوبنهاغن للمشاركة في قمة بين الهند ودول الشمال الأوروبي مع رؤساء وزراء الدنمارك وآيسلندا وفنلندا والسويد والنرويج يومي الثلاثاء والأربعاء. وخلال محطة قصيرة في فرنسا الأربعاء، سيجري محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتناول المسائل الإقليمية والعالمية فضلاً عن التعاون الثنائي على ما جاء في البيان أيضاً.

تقرير يرسم سيناريوهات مخيفة: غزو الصين لتايوان سيكون أسوأ من حرب أوكرانيا

الجريدة... رسمت مجلة «ناشيونال أنترست»، الأمريكية سيناريوهات مخيفة لما ستكون عليه عواقب غزو الصين لتايوان محذرة من أنها ستؤدي إلى حرب مباشرة مع الولايات المتحدة. ونبهت المجلة، في تقرير نشرته الأحد، إلى أنه «مقارنة بالحرب في أوكرانيا، فإن الحرب بين الصين وتايوان سيكون لها عواقب أسوأ بكثير مما نتخيله حالياً». واعتبرت المجلة أنه من المرجح أن تتضمن أي حرب بين الصين وتايوان تدخلاً من قبل الولايات المتحدة، على عكس الحرب الروسية الأوكرانية حيث زودت واشنطن ببساطة المعدات والموارد العسكرية والمالية. وقالت المجلة إن «المواجهة المباشرة بين القوات الصينية والأمريكية، وهما قوتان نوويتان وأكبر اقتصادين في العالم، ستكون غير متوقعة ولها عواقب مخيفة». وأضافت «كما رأينا مع الحرب الروسية الأوكرانية، كان للحرب تأثير كبير على الاقتصاد العالمي وأسواقه، خاصة فيما يتعلق بالنفط والغذاء.. إلا أن الصراع بين الصين وتايوان والولايات المتحدة من شأنه أن يتسبب في اضطراب أكبر بكثير، إذ إن الاقتصاد الصيني هو تقريباً نفس حجم اقتصاد الاتحاد الأوروبي بأكمله، والصين هي أيضاً أكبر شريك تجاري مع أكثر من 120 دولة في العالم».

مصنع عالمي

ولفتت المجلة في تقريرها إلى أن الصين أيضاً تعتبر «مصنعاً عالمياً»، حيث إن إنتاجها التصنيعي أكبر من إنتاج الولايات المتحدة واليابان وألمانيا مجتمعة ما يعني أن أي صراع من شأنه أن يعطل تجارة السلع التي يعتمد عليها العديد من شركائها التجاريين لتحقيق الاستقرار في مجتمعهم وإطعام شعبهم. وقالت «ستكون الاضطرابات في سلسلة التوريد من بلد يعمل كمصنع للعديد من سلع العالم مدمرة.. وعلى سبيل المثال، تنتج الصين جزءاً كبيراً من الوصفات الدوائية ومعدات الحماية الشخصية التي يعتمد عليها الشعب الأمريكي». وتابعت «من المؤكد أن أي نزاع مع الصين سيعطل هذا الإمداد بالأدوية والإمدادات الطبية اللازمة… وبالإضافة إلى ذلك، تعد تايوان منتجاً رائداً للرقائق المتطورة على مستوى العالم إذ إن شركة تايوانية واحدة فقط وهي شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) – تستحوذ على أكثر من 50% من الحصة السوقية العالمية للرقائق… كل هذا يوضح للأشخاص العقلاء أنه يجب تجنب الحرب بين الصين وتايوان ومنعها بشكل فعال حيثما أمكن ذلك».

مشكلة لوجستية

وذكرت المجلة أنه إذا كانت روسيا تواجه مشكلة لوجستية في دعم الجبهة الحربية في أوكرانيا، فلن تواجه الصين مشكلة في القيام بذلك في تايوان مشيرة إلى أنه سيكون من السهل جداً عزل تايوان لأنها جزيرة. وأضافت «في مصلحة الشعب التايواني، لا توجد طرق متاحة بسهولة للهروب مثل أوكرانيا، حيث إن تايوان محاطة بالمياه.. كما أن تايوان قريبة جداً من البر الرئيسي للصين في حين أن المضيق الضيق الذي يبلغ عرضه 100 ميل (165 كلم) يجعل الدفاع الصاروخي الفعال لتايوان صعباً للغاية». ولفتت المجلة إلى أنه بالمقارنة مع روسيا، تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم مع الكثير من الموارد البشرية والمادية التي ستركز جميعها على رؤية قوية مقبولة بشكل جماعي لإعادة التوحيد مع تايوان. ورأت أنها ستكون حرباً أعدت الصين لها منذ عام 1949، مضيفة أن الجيش الصيني بنى عدة نسخ محلية من أهدافه العسكرية الرئيسية في تايوان مثل مطار عسكري رئيسي وحتى مبنى المكتب الرئاسي في تايوان. وقالت المجلة «بالنسبة للصين، يجب أن يكون الدرس المهم من أوكرانيا هو أن شن غزو ضد دولة أخرى أمر غير مقبول للمجتمع الدولي بأكمله.. وسيكون لغزو تايوان عواقب سلبية طويلة وكبيرة بدلاً من أن يجلب للصين ما تريده حقاً.. ولذلك تحتاج الصين إلى التفكير بجدية في العواقب طويلة المدى لحكم تايوان حيث يجب توقع حركات تمرد ومقاومة لا مفر منها من الشعب التايواني».

حلم بكين

وتابعت «علاوة على ذلك، فإن حلم بكين في أن تصبح قوة عالمية محترمة يتطلب علاقات وظيفية مع الغرب ومن مصلحة الصين الرئيسية تجنب المواجهة الكاملة والعداء مع الغرب بأكمله حول تايوان.. كما أن الاكتفاء الذاتي وتعميق العلاقات مع العالم النامي أمران مهمان، لكنهما ليسا بديلين». ورأت المجلة أنه بالنسبة للولايات المتحدة، يجب على صانعي السياسة ذوي الرؤية الإستراتيجية طويلة المدى أن يدركوا أن استخدام تايوان كأداة لاحتواء الصين أو هزيمتها أمر مرغوب فيه، ولكنه سيكون لعبة شديدة الخطورة للعبها لأن عواقب مثل هذا الإجراء ستكون غير متوقعة. وختمت قائلة «بدلاً من رؤية النتيجة المرجوة للولايات المتحدة، من المحتمل أن تواجه عواقب ستكون سلبية إلى حد كبير، ومحسوسة بعمق، ودائمة… وحتى لو وضعنا العواقب الاقتصادية جانباً، فإن أحد أسوأ السيناريوهات بالنسبة للاستراتيجيين الأمريكيين هو أن تسيطر الصين على تايوان لأن هذا من شأنه أن يكسر سلسلة الجزر الأولى للسيطرة ويسمح لسيطرة الصين بشكل أكبر على منطقة آسيا والمحيط الهادئ… علاوة على ذلك فإن أي تسليح لتايوان يمكن أن يخلق معضلة أمنية سيئة، ويمكن أن يحرض ويسرع الصراع بين الصين وتايوان والولايات المتحدة». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: الشاطر هددني بعمليات تخريب وقتل..حملة مصرية موسعة لإزالة التعديات على نهر النيل..البرهان وحميدتي يدعوان للحوار لتجاوز أزمة السودان..توتر أمني في طرابلس... والدبيبة يتجاهل دعوة باشاغا للحوار.. المجلس العسكري الحاكم في مالي يلغي الاتفاقيات الدفاعية مع فرنسا..جرائم قتل وخطف جماعي وهجمات مسلحة تؤرق النيجيريين.. عفو ملكي مغربي عن 958 محكوماً..

التالي

أخبار لبنان..المفتي قبلان يصدر «تكليفاً شرعياً» ويدعو إلى التصويت لـ«حزب الله» و«أمل»...  السفير السعودي: نرفض ممارسات القوى الظلامية المعطلة لاستقرار لبنان.. «التيار» و«القوات اللبنانية» يرفعان سقف «التراشق الانتخابي»..التوترات الأمنية ترغم لبنانيين قرب الحدود السورية على الاقتراع بعيداً عن بلدتهم.. التعرض لمفتي طرابلس يلقى استنكاراً واسعاً.. سرقة الأملاك العامة للدولة تفاقم أزمات اللبنانيين.. عائلات ابتلعها البحر... بأطفالها وأمهاتها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..«وول مارت» تتعهد بمليون دولار لمساعدة ضحايا إسرائيل..بايدن أمام تجمع لمناصريه: أعتقد أن هناك حاجة لهدنة في غزة..بايدن يعد بمكافحة الإسلاموفوبيا في خضم حرب غزة..المستشار الألماني يطالب نتنياهو بحماية المدنيين في غزة..واشنطن لا تدعم توطيناً دائماً لمواطني غزة خارج القطاع..واشنطن تدرس «بدائل محتملة» لمستقبل غزة بعد عزل «حماس»..إزالة اسم إسرائيل من الخرائط الرقمية في الصين..روسيا تشنّ الهجوم «الأوسع» على بلدات أوكرانية..زيلينسكي: نجحنا في تقليص القوة العسكرية لموسكو..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,124,042

عدد الزوار: 6,754,805

المتواجدون الآن: 116