أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2022 - 7:00 ص    عدد الزيارات 1594    التعليقات 0    القسم دولية

        


«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات....

مشروع «نوفوروسيا» يمتد من لوهانسك شرق أوكرانيا إلى أوديسا جنوب غربها

الراي... | كتب محمد إبراهيم |

- حرب استنزاف طويلة

- حل وسط بمبادرة فرنسية / ألمانية

- مفاجأة تجر الجميع إلى حرب عالمية

- هزيمة أحد المعسكرين

عندما اجتازت الجحافل الروسية الحدود باتجاه الأراضي الأوكرانية وبدأت الطائرات والبوارج بقصف مواقع في كييف وغيرها، يوم 24 فبراير الماضي، لم يكن «سيد الكرملين» قد وضع ضمن الخيارات المحتملة في حساباته أن تتلقى أوكرانيا هذا الحجم من الدعم الغربي، عسكرياً واقتصادياً، وبهذه السرعة، أو أن يتحد حلف شمال الأطلسي بهذا الشكل غير المسبوق منذ عقود، أو أن ينجح الأوكرانيون في الصمود والمقاومة وتكبيد القوات المهاجمة خسائر ضخمة. لم تكن هذه المفاجآت الثلاث هي الوحيدة التي قضّت مضجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجنرالاته، إذ يُضاف إليها أيضاً التحول الدراماتيكي في السياسة العسكرية لألمانيا، وخلع دول محاذية، مثل السويد وفنلندا، رداء الحياد لصالح عباءة «الأطلسي». لكن كل ذلك لا يُغيّر في الواقع شيئاً بالنسبة لـ«القيصر»، فهو يعتبر اجتياحه لأوكرانيا، الذي يُطلق عليه اسم «العملية العسكرية الخاصة»، ضرورة لا خياراً، وأمراً حتمياً لا ترفاً، على اعتبار أن المنطقة العازلة التي تفصل روسيا عن «الأطلسي» (تضم أوكرانيا وبيلاروسيا بشكل أساسي ودول البلطيق الثلاث إستونيا ولاتفيا وليتوانيا شمالاً) آخذة بالتقلص، وأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف يعني وصول صواريخه عبر أراضيها إلى موسكو خلال 7 إلى 10 دقائق. وإذا كان الجيش الروسي قد تكبّد خسائر ضخمة في الأسابيع الأولى للحرب (اعترف رسمياً بمقتل 1351 جندياً في الشهر الأول ولم يعلن أي إحصائية أخرى منذ ذلك الوقت)، فإنه نجح في الأسابيع التالية في «التكيّف» مع الواقع، من خلال الانسحاب من كييف والابتعاد عن مناطق الوسط، والتركيز على مناطق الجنوب والجنوب الشرقي، تطبيقاً لمشروع «نوفوروسيا»، الذي يتضمن ربط الأراضي الجنوبية الممتدة من حوض الدونباس شرقاً إلى أوديسا غرباً، مع ما يعني ذلك من عزل لأوكرانيا عن البحرين اللذين تطل عليهما، الأسود وآزوف. ونتيجة لهذا التبدل، حققت روسيا تقدماً بسيطرتها على مدينة ماريوبول الاستراتيجية، فعزلت أوكرانيا عن البحر الأول (آزوف)، على أن خطتها تقضي بالتوجه شرقاً الآن لاستكمال السيطرة على الدونباس (كامل أراضي دونيتسك ولوغانسك)، ومن ثم الزحف غرباً نحو أوديسا. في المقابل، باتت روسيا في عُزلة كبرى على المستوى الدولي، فيما يئن اقتصادها تحت وطأة العقوبات الغربية، ودخل الغذاء والطاقة والتوريد وغيرها من الأسلحة الفتاكة (نظراً لانعكاساتها على العالم)، ساحة المعركة التي تبدو مفتوحة حتى الآن. وفي قراءة واقعية لمجريات الأشهر الثلاثة الماضية، ومسار المعارك العسكرية والاقتصادية والسياسية، فإن العالم يبدو أمام 4 خيارات، مع دخول الحرب شهرها الرابع:

1 - حرب استنزاف طويلة الأمد قد تمتد للعام المقبل أو حتى لأعوام مقبلة، ترى فيها موسكو فرصة جيدة لتفكيك أوكرانيا وخلق جمهوريات مستقلة (5 أو 6) تتبع السيناريو المعروف: استقلال ثم استفتاء ثم انضمام إلى روسيا، وبذلك تُنشأ منطقة عازلة بين الأراضي الروسية والأوكرانية. وكذلك ترى واشنطن وبعض حلفائها الأوروبيين (خصوصاً بريطانيا) في هذا السيناريو، فرصة لـ«إغراق» الدب الروسي أكثر في المستنقع الأوكراني وتكبيده خسائر كبرى وإجباره على دفع أثمان باهظة راهناً ولاحقاً. وهذا السيناريو يبدو الأكثر احتمالاً.

2 - التوصل إلى حلول وسط من خلال الديبلوماسية، وهذا الاحتمال رهن تطور أساسي يتمثل بمبادرة فرنسية أو ألمانية أو مشتركة بينهما (لأن باريس وبرلين لا تؤيدان الحرب المباشرة أو الضغوط إلى الحد الأقصى)، لرعاية محادثات بين روسيا وأوكرانيا من خلال إحياء «مسار مينسك» أو خلق شبيه له، بحيث يتم إبرام صفقة تراعي مخاوف روسيا الأمنية وتحافظ على الحد الأدنى من سيادة أوكرانيا، مع تجميد الملفات الخلافية مثل مصير شبه جزيرة القرم والمناطق التي سيطرت عليها روسيا، سواء في الأشهر الماضية، أو منذ 2014. وهذا السيناريو وارد لكنه ضعيف ويحتاج موافقة أميركية بشكل أساسي.

3 - حدوث مفاجأة أو احتكاك غير محسوب بين القوات الروسية والقوات الحليفة لأوكرانيا، وهو ما قد يجر الجميع إلى حرب مفتوحة ربما تتحول إلى حرب عالمية. لكن هذا السيناريو ضعيف أيضاً، لأن جميع الدول تُحاذر الانزلاق نحوه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ومن ضمنها روسيا التي أعلنت مراراً أن شحنات الأسلحة الغربية لأوكرانيا «أهداف مشروعة»، بيد أنها عملياً امتنعت عن قصفها في مناطق حدودية أو خارج الأراضي الأوكرانية، واكتفت باستهدافها داخل الأراضي الأوكرانية حصراً.

4 - هزيمة أحد المُعسكرَين، فإما أن تقبل أوكرانيا بشروط روسيا وإما أن ترضخ روسيا نتيجة الخسائر والتكاليف، فتتوقف الحرب، وهو أمر مستبعد.

بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن في اجتماع للمجموعة الرباعية في طوكيو اليوم الثلاثاء إن الأزمة في أوكرانيا قضية عالمية وليست إقليمية. وأضاف بايدن «هذه أكثر من مجرد قضية أوروبية. إنها قضية عالمية». وشدد على أن واشنطن ستقف إلى جانب «شركائها المحليين المقربين» للضغط من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وتابع: «هجوم روسيا على أوكرانيا إنما يبرز فحسب أهمية تلك الأهداف الأساسية للنظام الدولي ووحدة الأراضي والسيادة». ويلتقي بايدن مع القادة الآخرين لما تسمى مجموعة «الرباعية» (اليابان وأستراليا والهند) في طوكيو في إطار اليوم الأخير من رحلته الأولى إلى آسيا منذ توليه منصبه.

واشنطن تدرس إرسال قوات لحراسة سفارتها في كييف

وفد أميركي يجول في «حديقة موسكو الخلفية»

بوتين يتبرأ من «المجاعة»

الراي... كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين وضعوا خططاً لإرسال قوات خاصة إلى كييف لحراسة السفارة، التي أعيد افتتاحها حديثًا هناك. وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إنه لم يتم تقديم الاقتراح للرئيس بايدن حتى الآن، وأكدوا أنه إذا وافق على ذلك، فسيتم نشر هذه القوات للدفاع عن أمن السفارة، التي تقع في مرمى الصواريخ الروسية، فقط. يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وفداً مشتركاً من مختلف الهيئات الحكومية الأميركية، بدأ أمس زيارة لقرغيزستان، وسيزور بعدها أوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان التي تعدّ "الحديقة الخلفية لروسيا"، لتعزيز العلاقات مع المنطقة. ويضم الوفد مسؤولين كبارا في "الخارجية" ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع ووكالة التنمية الدولية (USAID). وسيلتقي الأميركيون، ممثلي السلطات الرسمية والمجتمع المدني، ودوائر الأعمال في الدول الأربع. الى ذلك، برأت موسكو نفسها من الاتهامات الموجهة لها بالتسبب في مجاعة عالمية بسبب حصارها موانئ أوكرانيا على البحر الأسود التي كانت تصدّر يومياً أطناناً من الحبوب لمختلف دول العالم. وقال الناطق باسم "الكرملين"، دميتري بيسكوف، أمس، إن الرئيس فلاديمير بوتين، يتفق مع منظمة الأمم المتحدة بشأن خطر حصول مجاعة عالمية بسبب الاضطرابات في إمدادات الغذاء، لكنّه اعتبر أن موسكو غير مسؤولة عن هذا "الارتباك"، بل الجهات التي فرضت عقوبات عليها، في إشارة الى الغرب. وأوضح أن بلاده لا تعرقل تصدير الحبوب عبر بولندا، في إشارة إلى المنفذ المتبقي أمام أوكرانيا. وفي حين يواجه الأوكرانيون وضعا "يزداد صعوبة" في دونباس شرق أوكرانيا، حيث تحاول موسكو والقوات الانفصالية الموالية لها السيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك في لوغانسك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة أمام منتدى دافوس، أمس، إن بلاده تكبدت خسائر بأكثر من نصف تريليون دولار بسبب الغزو الروسي، مطالباً بدعم بلاده اقتصادياً ومدّها بمزيد من السلاح، وفرض "عقوبات قصوى" على موسكو. وقال زيلينسكي أمام المنتدى العالمي الذي يعقد أول اجتماع منذ أكثر من عامين بسبب تفشي "كورونا": "العالم يمرّ بمفترق طرق، هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم". وفي مولدوفا، ندّد حزب الاشتراكيين المعارض بتصريحات وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، التي دعت فيها الى تسليح مولدوفا وفقاً لمعايير حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إن بلاده "مندهشة، ليس من بريطانيا، لكن من ردّ فعل كيشيناو، التي ينصّ دستورها بوضوح على وضع عدم الانحياز المحايد".

البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا

دبي - العربية.نت... كشف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن ما يقرب من 50 من قادة الدفاع من جميع أنحاء العالم التقوا، اليوم الاثنين، ووافقوا على إرسال المزيد من الأسلحة المتقدمة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قاذفة صواريخ هاربون وصواريخ لحماية سواحلها. وفي حديثه إلى مراسلي البنتاغون، رفض أوستن الإفصاح عما إذا كانت واشنطن سترسل إلى أوكرانيا قاذفات صواريخ متنقلة عالية التقنية وهو ما طلبته كييف. لكن أوستن قال إن 20 دولة أعلنت الاثنين أنها سترسل حزمة جديدة من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا، في الوقت الذي دخلت فيه العملية العسكرية الروسية شهرها الثالث. وبشكل خاص، قال إن الدنمارك وافقت على إرسال قاذفة لصواريخ هاربون وصواريخ إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن سواحلها.

تعهدات جديدة بالتدريب

كذلك، أضاف أوستن للصحفيين في ختام لقاء افتراضي مع قادة الدفاع: "لقد اكتسبنا إحساسا مشتركا أكثر صرامة بشأن أولوية متطلبات أوكرانيا والوضع في ساحة المعركة". وأضاف أن "العديد من الدول تتبرع بذخائر المدفعية التي هناك حاجة ماسة لها، وأنظمة الدفاع الساحلية والدبابات والعربات المصفحة. آخرون تقدموا تعهدات جديدة بالتدريب". بدوره، قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة إن المناقشات "منخفضة المستوى" جارية بشأن الكيفية التي قد تحتاجها الولايات المتحدة لتعديل أسلوب تدريبها للقوات الأوكرانية وعما إذا كانت بعض القوات الأمريكية ينبغي أن تتمركز في أوكرانيا. ردا على سؤال بشأن إذا ما كانت قوات العمليات الخاصة الأميركية قد تتوجه إلى أوكرانيا، التي أكد المسؤولون أنه لم يحدث بعد، قال ميلي إن "أي إعادة إدخال للقوات الأميركية إلى أوكرانيا يتطلب قرارا رئاسيا. لذلك نحن بعيدون عن أي شيء من هذا القبيل".

مساعدات بـ40 مليار دولار

وقبل يومين، صادق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على حزمة المساعدات المخصصة لأوكرانيا والبالغة قيمتها نحو 40 مليار دولار. جاء التوقيع على الحزمة، السبت، خلال زيارة بايدن لكوريا الجنوبية في إطار أول جولة يقوم بها، كرئيس للولايات المتحدة، في آسيا.

الكونغرس رفع القيمة

وكان الكونغرس الأميركي أقر الحزمة بأغلبية كبيرة في وقت سابق. وطلب بايدن في الأصل موافقة الكونغرس على مساعدات بقيمة 33 مليار دولار، لكن الكونغرس رفع قيمة المساعدات إلى نحو 40 مليار دولار. فيما سيتم تخصيص نصف إجمالي هذه الحزمة لشؤون الدفاع، منها ستة مليارات دولار للمساعدات العسكرية المباشرة لأوكرانيا.

تفاصيل المساعدات

كما سيتم توفير مليارات الدولارات لتجديد المخزون الأميركي من المعدات العسكرية، محل المعدات التي تم إرسالها إلى أوكرانيا، كما سيتم تخصيص موارد أخرى للمساعدات الإنسانية للاجئين القادمين من أوكرانيا أو لأشخاص في أنحاء العالم يعانون من الجوع جراء الحرب الروسية على أوكرانيا. ومنذ أطلقت روسيا العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، اصطفت الدول الغربية في فرض العقوبات على موسكو وإمداد كييف بالمساعدات العسكرية.

مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال

لندن - العربية.نت... يؤكد مدير الاستخبارات الأوكرانية Kyrylo Budanov أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "نجا من محاولة اغتيال اسهدفته" في منتصف العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا قبل شهرين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة Ukrayinska Pravda الأوكرانية اليوم الاثنين، وشرح أن أفرادا من منطقة القوقاز، حيث أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأجزاء من جنوب روسيا، هم من استهدفوه. وقال بودانوف إن محاولة الاغتيال الفاشلة لم يتم الإعلان عنها من موسكو حتى لا تؤثر على معنويات الشعب الروسي في وقت حرج. الا أن صحيفة روسية، ألمحت في وقت قريب من محاولة الاغتيال إلى أن بوتين كان يحمل حقيبته النووية في جنازة، وهي حقيبة يمكنها شن هجوم عن بعد، وهو ما دل على مخاوفه من محاولة اغتيال في أي لحظة. وتنقل تقارير عدة أن بوتين يختبئ في ملجأ تحت الأرض لخشيته من رغبة كبار المسؤولين بالكرملين في الإطاحة به، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية السبت الماضي، وقالت فيه إنه "مصاب بجنون العظمة، ويقضي حياته في ملجأ تحت الأرض، حيث يختبر طعامه جيدا قبل تناوله خوفا من تسميمه" بحسب تعبيرها. وقالت Daily Mirror أيضا، إن القلق يسيطر على بوتين "بشأن المستويات الكيميائية للمياه في بركة سباحته الصباحية، ويعيش في هاجس من تعرضه للاغتيال، إلى درجة أنه ابتعد عن دائرته المقربة التي كان يثق بها في السابق".

انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة

الشرق الاوسط...جنيف: شوقي الريّس... منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا يواجه الدبلوماسيون الروس في الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التابعة لها مهمة عسيرة في الدفاع عن أداء موسكو ومواقف الكرملين، وفي التصدي للحملة التي تشنها الأجهزة الدبلوماسية الغربية على الكرملين والتي لا تقتصر على المنظمات أو المنتديات السياسية التي استعادت أجواء الحرب الباردة في ذروة توترها. وفي «مفاجأة من العيار الثقيل»، كما وصفتها مصادر سياسية في جنيف، أعلن الدبلوماسي الروسي المخضرم بوريس بونداريف ظهر أمس استقالته من منصبه كمستشار في البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا، وقال إنه يشعر بالخجل من بلاده ويعتبر «أن غزو أوكرانيا ليس جريمة ضد الشعب الأوكراني فحسب، بل أيضاً أكبر جريمة في حق الشعب الروسي... ويحرمه من آماله في العيش بحرية ورفاهية». وكانت منظمة UNWatch التي تراقب عمل المنظمة الدولية واحترامها القيم والمبادئ التي قامت على أساسها، قد أصدرت بياناً تعلن فيه استقالة هذا الدبلوماسي الذي يعمل في وزارة الخارجية الروسية منذ عشرين عاماً ويحظى بتقدير واسع بين زملائه في البعثات الدائمة للدول الأعضاء، مشيرة أنه أرفع دبلوماسي روسي يستقيل من منصبه منذ بداية الغزو الروسي أواخر فبراير (شباط) الفائت. وجاء في البيان الذي كان قد صدر عن بونداريف أنه طوال عقدين من الزمن شهد كيف (يزداد منسوب الأكاذيب وفقدان الروح المهنية، إلى أن بلغ مستوى كارثياً غابت عنه كلياً المعلومات المحايدة والتحليلات الراجحة، وحلت محلها أنماط البروباغاندا الجاهزة التي كانت سائدة في الصحافة السوفياتية إبان ثلاثينات القرن الماضي). وتضمن البيان انتقادات شديدة للحكومة الحالية التي يديرها الرئيس فلاديمير بوتين جاء فيها أن «الذين خططوا لهذه الحرب ليس لديهم سوى هدف واحد، هو البقاء في السلطة والعيش حياة باذخة في قصور بشعة والأبحار على متن يخوت تضارع بضخامتها وتكلفتها الأسطول الحرب الروسي بكامله، والاستفادة من سلطة بلا حدود ومن غير محاسبة... وهم على استعداد للتضحية بما يلزم لذلك من أرواح روسية وأوكرانية». ويشير بيان بونداريف بالتحديد إلى وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي يصفه بأنه «مثال لانحطاط النظام»، مشيراً إلى أنه بعد ثمانية عشر عاماً من وصوله إلى منصبه (انتقل من كونه مثقفاً راقياً، ليصبح شخصاً يصدر بيانات متضاربة ويهدد العالم بالأسلحة النووية). ودعت منظمة UNWatch جميع الدبلوماسيين الروس، لدى الأمم المتحدة والعالم، إلى الاقتداء ببونداريف والاستقالة من مناصبهم. إلى جانب ذلك انطلقت صباح أمس الاثنين أعمال الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، التي يُفترض أن تجدد اليوم الثلاثاء ولاية المدير العام الإثيوبي تادروس أدحانوم غيبريسوس الذي لا ينافسه أي مرشح آخر للمنصب. وفي تقرير أعده المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حول تداعيات الحرب في أوكرانيا على القطاع الصحي، حذر من ازدياد كبير في نسبة الإصابات بالأمراض المعدية، وأن حركة السكان والنازحين خارج البلاد أدت إلى تفاقم هذا الخطر على الصعيد الدولي. وأشار التقرير إلى أنه مع ضعف المناعة ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وتفشي فيروس شلل الأطفال المشتق مؤخراً من اللقاحات، يزداد الخطر من فاشيات فيروس شلل الأطفال وأمراض أخرى، فضلاً عن انتشار فيروس العوز المناعي البشري والسل المقاوم للأدوية بسبب تأثير النزاع على الرعاية الصحية طويلة الأجل.وحذر التقرير أيضاً من عواقب التعرض للمواد المشعة، ومن مخاطر شديدة بحدوث طوارئ نووية نتيجة تعرض محطات الطاقة النووية للقصف، أو تعطل إمدادات الطاقة للمفاعلات، أو عدم القدرة على توفير الصيانة اللازمة. وأشار التقرير إلى أن الحرب في أوكرانيا ترخي بظـلال قاتمة جداً على المشهد الغذائي العالمي، وبالتالي الصحي حيث إن الصادرات الغذائية الروسية والأوكرانية تمثل 12 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية في العالم، واستمرار الحرب سيدفع الأسر الفقيرة إلى شراء أطعمة لا تحتوي على قيمة غذائية كافية، وخفض الإنفاق على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. ومن المتوقع أن توافق جمعية الصحة العالمية هذا الأسبوع على مشروع قرار تقدمت بها بلدان الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان، يدين (العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا وتداعياته الخطيرة على موافق الرعاية الصحية، وآثاره التي تشمل الإقليم وتتجاوزه). ويلمح القرار إلى (أن استمرار العمليات العسكرية الروسية التي تضر بالوضع الصحي في أوكرانيا وتؤثر على الأوضاع الصحية الإقليمية والدولية، يستدعي النظر في تطبيق المواد ذات الصلة من دستور المنظمة)، في إشارة إلى احتمال طرد روسيا من منظمة الصحة.

روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد جلسة محادثات «جادة ومعمقة»» مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مضيفا أن النقاشات ركزت على مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على البلدين، والتدابير المشتركة لتعزيز القدرات الدفاعية في مقابل تمدد حلف شمال الأطلسي. وقال بوتين في مستهل اللقاء إن الاتفاق على «عقد اجتماع ثنائي في سوتشي أملته الظروف التي تتطلب مثل هذا الحديث الجاد والعميق، وأعني كل ما يتعلق بالقضايا الأمنية في المنطقة، وأمن بلدينا، وكل ما يتعلق بالاقتصاد». وزاد أنه رغم كل الصعوبات، فإن «الاقتصاد الروسي يتحمل تأثير العقوبات بشكل جيد، وجميع مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية تتحدث عن ذلك». وأشار بوتين إلى أن «دولة الاتحاد تعد أساسا لمزيد من التطوير»، كما أشار إلى عملية التكامل التي قال إنها «بهدوء ومن دون تسرع وتهدف إلى تطوير المجالات الرئيسية وعلى رأسها التعاون الصناعي، والتعاون في الطاقة والزراعة». بدوره وصف لوكاشينكو الوضع الحالي بأنه «وقت الفرصة». وتطرق الرئيس البيلاروسي إلى الوضع في أوكرانيا محذرا من «طموحات للغرب في اقتطاع أجزاء من هذا البلد». وزاد: «هناك أشياء غير متوقعة في أوكرانيا. نحن وأنتم قلقون، أنهم (الغرب) يتخذون خطوات تقسيم أوصال أوكرانيا». وبحسب لوكاشينكو، فإن «البولنديين وحلف شمال الأطلسي مستعدون للمساعدة في استعادة السيطرة على غرب أوكرانيا، كما كان الحال قبل عام 1939». وأوضح أن «هذه هي استراتيجيتهم لغرب بيلاروسيا أيضاً. نحن نبقي أعيننا مفتوحة. كما قلت، لا يزال يتعين على الأوكرانيين ألا يسمحوا بفصل الجزء الغربي وأجزاء أخرى عن أوكرانيا». على صعيد مواز، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا «لا تعد مصدر الخطر» بالنسبة إلى المخاوف من انتشار مجاعة في العالم، موضحا أن «المسؤولية عن المجاعة المحتملة ملقاة على عاتق العقوبات المفروضة على روسيا وعلى عاتق من فرضها». وقال بيسكوف: «لطالما كانت روسيا مصدرا للحبوب موثوقا به إلى حد كبير. كانت أوكرانيا أيضا مصدرا موثوقا به إلى حد ما. لا يمنع الجانب الروسي أوكرانيا من تصدير الحبوب إلى بولندا عبر سكك الحديد، تنطلق قطارات محملة بالأسلحة من هناك، ولا أحد يمنعها من تصدير الحبوب على متن نفس القطارات». وأضاف بيسكوف أن روسيا تتفق كليا مع مخاوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشأن نشوء أزمة غذاء عالمية، والتي تحدث عنها خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، مذكرا بتصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الانهيار الذي تشهده سوق القمح، سببه يعود إلى ما تم فرضه من عقوبات وقيود». في الأثناء، نقلت وكالة أنباء نوفوستي الحكومية عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو قوله إن موسكو تلقت خطة السلام التي اقترحتها إيطاليا و«تقوم حاليا بدراستها». وقال الدبلوماسي: «تلقيناها منذ وقت قصير وندرسها»، مؤكدا أنها ليست قيد المناقشة حاليا بين روسيا وإيطاليا. وأضاف «عندما ننتهي من دراستها سوف نعطي رأينا». وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أعلن الجمعة أن بلاده اقترحت على الأمم المتحدة تشكيل «مجموعة تيسير دولية» لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار «خطوة بخطوة» في أوكرانيا. بالنسبة إلى دي مايو فإن «مجموعة التيسير» التي اقترحتها الأمم المتحدة «يجب أن تحاول إعادة بناء الحوار بين طرفين هما في حالة حرب حالياً». ولم تنشر تفاصيل هذه الخطة بعد، لكن صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية قالت إن الوثيقة التفصيلية التي سلمت للأمم المتحدة وضعها دبلوماسيون من وزارة الخارجية الإيطالية وهي تنص على أربع مراحل:

- وقف لإطلاق النار في أوكرانيا ونزع الأسلحة على الجبهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

- مفاوضات بشأن وضع أوكرانيا التي ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي وليس حلف شمال الأطلسي.

- اتفاقية ثنائية بين أوكرانيا وروسيا بشأن شبه جزيرة القرم ودونباس (ستتمتع هذه الأراضي المتنازع عليها بحكم ذاتي كامل مع الحق في ضمان أمنها ولكنها ستكون تحت سيادة أوكرانية).

- إبرام اتفاقية سلام وأمن في أوروبا متعددة الأطراف بهدف رئيسي هو نزع السلاح ومراقبة الأسلحة ومنع نشوب نزاعات.

وكان رئيس الفريق المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي قال إن روسيا مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع أوكرانيا من دون أن يوضح ما إذا كانت لدى بلاده أفكار أو اقتراحات جديدة. إلى ذلك، لم يستبعد رودينكو، احتمال بحث مسألة تبادل الأسرى الروس المحتجزين لدى أوكرانيا مقابل الجنود الأوكرانيين الذين تم احتجازهم بعد مغادرة مصنع «آزوفستال». لكن الدبلوماسي قال إن هذا يتعلق بآليات عمل المفاوضات التي تجريها وزارة الدفاع والفريق الروسي المفاوض لبحث خطوات لتسهيل الحوار بين الطرفين. ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت في شمال غربي أوكرانيا شحنة من الأسلحة والمعدات العسكرية تابعة لوحدة أوكرانية كانت في طريقها إلى دونباس. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إن صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من البحر، دمرت في منطقة إحدى محطات القطار في مقاطعة جيتومير، الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة للواء الهجوم الجبلي العاشر للجيش الأوكراني والتي كانت تنقل من مدينة إيفانو - فرانكوفسك (غرب) إلى دونباس. وتابع في إيجاز لحصيلة العمليات خلال الساعات الـ24 الماضية أن صواريخ أطلقت من الجو دمرت أربعة مواقع قيادة، ومركز اتصالات لمجموعة العمليات التكتيكية «الشمال» في منطقة بلدة بخموت في دونيتسك و48 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات، إضافة إلى ستة مستودعات للذخيرة في لوغانسك. وذكر المتحدث أن الطيران الروسي استهدف 39 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية الأوكرانية، ودمر مستودعا للذخيرة في منطقة كراسني ليمان في لوغانسك، مضيفا أنه نتيجة الغارات الجوية تم القضاء على أكثر من 230 فردا من الفصائل القومية الأوكرانية وتعطيل 33 قطعة من المعدات العسكرية.

بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها

بايدن يُحذر الصين من «اللعب بالنار»: سندافع عن تايوان... إذا تعرضت للغزو

الراي... طوكيو - أ ف ب - اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن الصين «تلعب بالنار»، محذراً من أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان عسكرياً، إذا قامت بكين بغزو الجزيرة ذات الحكم الذاتي، في ثاني تعهد من هذا النوع يقطعه في ثمانية أشهر. وقال بايدن في طوكيو التي وصلها مساء الأحد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عقب اجتماع مطول «كنا موافقين على سياسة صين واحدة (...) ولكن فكرة أن تؤخذ (تايوان) بالقوة هي بكل بساطة غير ملائمة». وتابع «سيؤدي ذلك إلى اضطراب المنطقة بأسرها ويشكل عملاً مشابهاً لما حدث في أوكرانيا»، مؤكداً أن الصينيين «يلعبون بالنار بالفعل حالياً عبر التحليق بالقرب (من تايوان) وكل المناورات التي يقومون بها». ورداً على سؤال عن إذا تدخل واشنطن عسكرياً إن حاولت بكين السيطرة على الجزيرة بالقوة، قال بايدن، «هذا هو التعهد الذي قطعناه على أنفسنا». من جهته، أعلن كيشيدا أن اليابان والولايات المتحدة «ستراقبان أنشطة البحرية الصينية أخيراًً، فضلاً عن التحركات المرتبطة بالتدريبات المشتركة بين الصين وروسيا»، مضيفاً «نعارض بشدة محاولات تغيير الوضع القائم بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي». وتابع «كما اتفقنا على التعامل مع مختلف القضايا المتعلقة بالصين معاً، بما في ذلك حقوق الإنسان». وبعد أن شدد بايدن وكيشيدا لهجتهما حيال الصين، أعلنا عن شراكة تجارية متعددة الأطراف من شأنها تعزيز الوجود الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأكدا مجدداً على «رؤيتهما المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ بصفتها حرة ومنفتحة»، وقالا إنهما اتفقا على مراقبة النشاط البحري الصيني في المنطقة حيث تظهر بكين طموحات متزايدة. وعلى الفور، ردت بكين معربة عن استعدادها للدفاع عن مصالحها الوطنية في ما يتعلق بتايوان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين للصحافيين، «لا ينبغي لأحد أن يسيء تقدير عزيمة الشعب الصيني الحازمة وإرادته القوية في الدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضي» الصين.

وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»

الراي... قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، إن السياسة الأميركية حيال تايوان «لم تتغير» بعدما أكد الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن الجزيرة عسكريا في وجه أي غزو صيني. وأكد أوستن لصحافيين بعدما سئل عن معنى كلام بايدن «سياستنا لم تتغير».

بكين تأمل أن تساهم زيارة باشليه في «توضيح المعلومات المضلّلة» حول أوضاع حقوق الإنسان

الراي.. أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن أمله في أن تؤدّي زيارة المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى «توضيح المعلومات المضلّلة» حول أوضاع حقوق الإنسان في بلاده. ومن المقرّر أن تزور باشليه اليوم الثلاثاء شينجيانغ، الإقليم الصيني المتّهمة بكين بأنّها تشنّ فيه حملة قمع شرسة ضدّ أقليّة الإيغور المسلمة، وهي تهمة تنفيها الحكومة الصينية وتصفها بـ«كذبة القرن». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. توجهات لعفو رئاسي عن مخالفي التظاهر والطلاب والغارمين في مصر... «قريباً»..اعتقال ناشط سوداني يثير موجة من السخط وسط المحتجين.. المشري لاحتواء ميليشيات موالية للدبيبة في طرابلس.. اتحاد الشغل التونسي يقاطع حوار قيس سعيد..«مسعى اليد الممدودة» يُقسّم الفاعلين السياسيين في الجزائر.. المغرب: انطلاق دورات تكوينية لمكافحة الإرهاب..المستشار الألماني يتعهد بدعم القتال ضد المتشددين الإسلاميين في النيجر..

التالي

أخبار لبنان.. فوضى انهيار لبنان أمام دافوس.. والسعودية للإسراع بالإصلاحات.. خطة الحكومة "استنسابية والأولوية لأموال المودعين"..دفع شيعي ديني وسياسي لإعادة انتخاب بري..صهر الرئيس اللبناني يهدد بحملة جديدة لتصفية «الخونة» داخل «الوطني الحر».. «ثلاثاء أسود» في لبنان... الدولار «يلتهم» الليرة والأسواق تلتهب.. إدارة جو بايدن تستطلع المتغيرات اللبنانية عن كثب.. جمعية مصارف لبنان ترفض الخطة المالية الحكومية..سمير جعجع يطالب باستعادة قرار الدولة من «حزب الله»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بايدن: قتلنا الظواهري وسنواصل ملاحقة القاعدة..أيمن الظواهري..مسيرة جراح «هادئ» أصبح إرهابياً دولياً..واشنطن: وجود الظواهري في كابل «خرق واضح» للاتفاقات مع «طالبان»..خبير بالشأن الروسي: لهذه الأسباب بدأت نهاية حكم بوتين.. الأمم المتحدة: العالم على بُعد خطوة واحدة من الإبادة النووية..بوتين: لا منتصر في أي حرب نووية.. ويجب عدم بدئها مطلقا..موسكو تُدرج 39 بريطانياً على قائمتها السوداء.. وزيرة الخارجية البريطانية: إنهاء غزو أوكرانيا السبيل الوحيد..ذخيرة وصواريخ هيمارس.. مساعدات أميركية جديدة لأوكرانيا.. روسيا تضع خطة لإعادة إعمار ماريوبول الأوكرانية..كوسوفو تتفادى التصعيد مع صربيا وتؤجّل القواعد الجديدة..سريلانكا: الوقت غير مناسب لعودة الرئيس الهارب..مصادر تايوانية: بيلوسي ستزور الجزيرة غداً..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,263,180

عدد الزوار: 6,942,702

المتواجدون الآن: 156