أخبار لبنان..«حزب الله» أبلغ هوكشتاين: سنضرب سفينة التنقيب.. استشارات التسمية غداً: مفاجأة جنبلاطية تربك العهد والحلفاء!.. تسمية نواف سلام: "الجوّ السنّي" غير داعم و"القوات" غير متحمّسة!..عون يريدها سياسية ويُمْسِك بـ «الختم».. صراع صامت بين باريس والرياض رفضاً للانفتاح الفرنسي على حزب الله توقيع اتفاق ثلاثي لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر سورية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 حزيران 2022 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1402    التعليقات 0    القسم محلية

        


«حزب الله» أبلغ هوكشتاين: سنضرب سفينة التنقيب..

الراي... | كتب غانم السليماني |... كشفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ«الراي» أن حزب الله، أبلغ الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين رسالة رسمية نقلها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، أنه في حال بدأت السفينة إنرجين باور قبل تبلور المفاوضات في ضخ وسحب الغاز من حقل كاريش الذي يقع في المنطقة المتنازع عليها في البحر المتوسط، فإن الحزب لن يتردد في استهدافها بشكل مباشر. وذكرت المصادر أن رفع إسرائيل مستوى التأهب الأمني أخيراً، يأتي بعد تبلغها الرسالة شديدة اللهجة التي نقلها الموفد الأميركي.

استشارات التسمية غداً: مفاجأة جنبلاطية تربك العهد والحلفاء!...

ظهور سلامة يستفز بعبدا ودورية تداهم منزله.. وتنفيذ اتفاقية الغاز في الملعب الأميركي

اللواء... على بعد يوم واحد عن مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية تكلف تأليف حكومة جديدة, بدا الموقف ضبابياً, وسط خلط اوراق واستنفار خارجي من وراء اكمة حدث التسمية غداً, بعد حسم الخيار بأن لا ارجاء لهذه الاستشارات, وليكن ما يكون على مستوى التكليف, ما دامت خيارات التأليف مسرحاً للعب والتلاعب وتبادل الضغوطات, واستخدام اشكال التكتيك على مستوياتها الهابطة والمشروعة. والمفاجأة التي اربكت بعبدا والثنائي الشيعي تمثلت باعلان التكتل الذي يمثل الحزب التقدمي الاشتراكي (اللقاء الديمقراطي) عدم تسمية الرئيس نجيب ميقاتي وتسمية السفير السابق نواف سلام لرئاسة الحكومة, مما يثير مخاوف لدى بعبدا والتيار الوطني الحر من ان يكون الهدف الجنبلاطي يصب في اطار فتح الباب للحكومة الميقاتية المستقيلة لأن تتولى الحكم طوال الاشهر الاربعة, فضلاً عن ملء الفراغ الرئاسي, إذا لم ينتخب رئيس قبل 31 ت1 المقبل. وتوقعت مصادر سياسية ان تتبلور مواقف الكتل والاحزاب والنواب المستقلين تدريجيا من تسمية رئيس الحكومة الجديدة, بحيث تظهر بوضوح لاي شخصية ستميل كفة تسمية الاكثرية النيابية, بعدما ظهر جليا ان المنافسة ستكون محصورة بين الرئيس نجيب ميقاتي والسفير السابق نواف سلام. وقالت المصادر ان رصد مواقف القوى السياسية الاولي, مايزال يتطلب مزيدا من الترقب لمعرفة المواقف النهائية, ولاسيما القوات اللبنانية التي تبدو محرجة, بين تبني تسمية نواف سلام والسير وراء القوى التغييرية واللقاء الديمقراطي, أو الاتجاه إلى عدم تسمية اي شخصية والبقاء خارج الحكومة, في حين يميل التيار الوطني الحر الى تسمية شخصية غير معلن عنها حتى الان, بعدما فشل رئيسه النائب جبران باسيل بفرض شروطه المسبقة على الرئيس نجيب ميقاتي الذي ما يزال يتقدم على الاخرين, ولم ينجح باسيل, بفتح حوار مع قوى التغيير والتنسيق معهم حول تسمية رئيس الحكومة, بينما كشف النائب نبيل بدر عن اتجاه ثلاثة عشر نائبا من المستقلين لتأييد تسمية ميقاتي لرئاسة الحكومة. من جهة ثانية, اعتبرت المصادر موقف رئيس الجمهورية ميشال عون الاخير, بابداء قرفه من الوضع الحالي, بأنه مؤشر لما وصل اليه العهد العوني من حالة مزرية لم يبلغها اي عهد من قبل, وعلقت على هذا الموقف بالقول: لقد بكّر رئيس الجمهورية ميشال عون باعلان قرفه من الاوضاع الحالية, وما يزال امامه اربعة اشهر لتنفيذ سلسلة وعوده الجوفاء, بعدما أمضى ما يقارب الست سنوات, بالتلهي بالمعارك الوهمية وتعطيل الحكومات عن سابق تصور وتصميم, حتى تحول شعار العهد, من الاصلاح والتغيير, الى شعار الفساد والتخريب بامتياز. واضافت المصادر ان اسباب قرف الرئيس عون الذي يبدو محبطا عديدة, واهمها, فشله الذريع في حجز كرسي الرئاسة الاولى لوريثه السياسي النائب جبران باسيل, بعدما سدت كل السبل امامه لضمان وصوله الى الرئاسة, بدءا من فشل كل المحاولات لحجز مساحة وزارية وازنه لباسيل وفريقه السياسي, في الحكومة الجديدة, ونفور ملحوظ لكل القوى السياسية الفاعلة منه, وعدم نجاحه في ارساء علاقات إيجابية وودية معها, طوال سنوات العهد, حتى حليفه الاوحد, حزب الله, لايبدو متحمسا لتاييد ترشحه للرئاسة, في حين بددت العقوبات الاميركية المفروضةعليه بالفساد, كل الامال المعقودة للحصول على دعم الولايات المتحدة الأمريكية المطلوب لترشحه, والاهم معاداته للدول العربية الشقيقة, بينما لا يبدو رهانه على تاييد دعم النظام السوري والايراني واعدا, كما كان يتوهم . واشارت المصادر الى ان من اسباب قرف رئيس الجمهورية انحسار التأييد والتعاطف الشعبي المسيحي مع التيار, والذي ظهر جليا بنتائج الانتخابات النيابية الاخيرة, بعد تراجع عدد نواب كتلة التيار الوطني الحر الى سبعة عشر نائبا واصبحت كتلته, الكتلة المسيحية الثانية بعدماسبقتها كتلة القوات اللبنانية, وتبين ان نسبة تراجع التأييد الشعبي التي كانت في السابق بحدود السبعين بالماية سابقا, الى حدود الثلاثين بالماية حاليا, وهي نسبة مقلقةجدا. واضافت المصادر: «وهناك اسباب اخرى لاستياء رئيس الجمهورية منها مثلا, سقوط ثلاثة مرشحين للنيابة بالانتخابات النيابية الاخيرة, تولى تزكيتهم شخصيا, وهم د.وليد خوري في جبيل, ادي معلوف بالمتن, وأمل ابو زيد في جزين, بينما تشير الخلافات التي ظهرت بعد الانتخابات الى تصدعات بارزة بين قياديين بارزين بالتيار ورئيس التيار, بدأت ملامحها تظهر بتفكك واضح ووجود رغبات واضخة لخروج بعض هذه القيادات من التيار مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قريبا, لاستحالة استمرارهم في ظل تولي باسيل لرئاسة التيار. والثابت عشية الاستحقاق الحكومي الابرز والذي تزامن مع التوقيع بين لبنان ومصر وسوريا على اتفاقية استجرار الغاز المصري عبر الحدود السورية لمصلحة معمل دير عمار, بما يزيد في كمية الانتاج ويرفع من منسوب التغذية, بمعدل 4 ساعات يومياً, ان برنامج الحكومة العتيدة اذا قدر لها ان تتألف حافل بالتزامات دولية واتفاقيات, يتعين ان تدخل حيز التنفيذ, في وقت يصر فيه فريق بعبدا على الاقتصاص من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي نجا مجدداً من ادعاء النيابة العامة التمييزية عليه وعلى شقيقه رجا بعدما احال المحامي العام الاستئنافي القاضي زياد ابو حيدر الملف إلى النيابة العامة المالية باعتبارها صاحبة الاختصاص. واعتبر سلامة ان القرارات الخاطئة التي اتخذت ومنها التخلف عن سداد الديون, كان لها عواقب علينا جميعاً وعلى الثقة بالبلد. وقال حاكم مصرف لبنان ان المصرف لم يستعمل اكثر من مليارين و200 مليون دولار في فترة تمتد من اخر السنة إلى اليوم كاشفاً عن وجود 11 مليار دولار يمكن استخدامها. وقال: تمكنا من تجفيف الكتلة النقدية المالية بالليرة اللبنانية، بحيث باتت 38000 تريليون ليرة لبنانية. ودافع عن التعميم 161 الموضوع لمصلحة موظفي القطاع العام، معتبراً ان لبنان يحتاج إلى 15 او 18 مليار دولار حتى يقلع، وليس 3 مليارات دولار.

الاستشارات الملزمة

تسارعت التطورات على خط الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة يوم الخميس، بدءأ من التعديل الطفيف الذي اجرته دوائر قصر بعبدا على بعض المواعيد واسماء الكتل بمايؤكد حصول الاستشارات في وقتها، وصولاً الى تحديد بعض الاتجاهات لدى الكتل لتسمية الشخصية التي تريد تسميتها. وفي حين ما زال اسم الرئيس نجيب ميقاتي متصدراً ولو بنسبة اصوات تقارب ما حصل عليه الرئيس نبيه بري(65 صوتاً)، برز في هذا الصدد اعلان النائب المستقل نبيل بدر بإسم كتلة المستقلين الثلاثة عشر عن قرار تسمية الرئيس ميقاتي، فيما ما زالت مشاورات بعض الكتل الاخرى وقوى التغيير وبعض المستقلين المنفردين قائمة، مع توجه بعضهم لتسمية القاضي نواف سلام، الذي بدأت تتقاطع حوله اراؤهم، بعد اعلان كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي تسمية سلام، ومنهم ايضاً كتلة القوات اللبنانية، وكتلة حزب الكتائب،الذي دعا اثر اجتماع المكتب السياسي، «إلى الالتفاف حول تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة المقبلة انسجاما مع الضرورة الملحّة لإيصال شخصية مستقلة قادرة على إخراج لبنان من عزلته العربية والدولية وإنقاذه من النهج المدمر السائد».

مفاجأة جنبلاطية

والمفاجأة خروج اللقاء الديمقراطي عن خيار الشراكة مع «الثنائي الشيعي» عبر موقف مهد له تباعا وحسمه بعد اجتماع عقد امس في كليمنصو، وقضى بتسمية نواف سلام إلى تأليف الحكومة من دون المشاركة في الحكومة، التي دعا إلى ان «يتم التأليف من دون اي ابطاء او تعطيل للتفرغ للمهمات الصعبة الملقاة على عاتقها». والأبرز ان هذا الموقف جرى تظهيره بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي نجله تيمور، واعضاء التكتل الذي يضم 8 نواب. واوضحت مصادر الكتلة لـ«اللواء» ان سبب عدم مشاركتها في الحكومة العتيدة هوموقف مبدئي ولكننا لن نستبق الامور، فليكلفوا رئيسا وعند البدء بتشكيل الحكومة سنرى ما يحصل، لكننا نفضل ان نكون خارجها من موقع المراقب والمعارض كما يرغب البعض، ولا مشكلة لدينا في ذلك. والطائفة الدرزية مليئة بالكفاءات وليختاروا منها وزراء، ونحن نحدد موقفنا من الحكومة في وقتها ونتمنى ان تكون حكومة إنقاذ فعلية من اختصاصيين. وتردد ان كتلة التيار الوطني قد تسمي نواف سلام، وقد سبق لها وأن سمّت نواف سلام في الإستشارات السابقة التي انتهت بتسمية ميقاتي. وفي حال تسمية الكتلة لسلام يكون الاخير قد دخل منافسة قوية و«عالمنخار» مع ميقاتي. ومع ذلك، افادت معلومات خاصة لـ «اللواء» ان بعض مجموعات قوى التغيير تناقش احتمالات اخرى غير سلام، منها سفير لبنان السابق في مصر خالد زيادة والخبير الاقتصادي والمستشار في صندوق النقد الدولي رند غياض، وهو من شبعا الجنوبية وسبق ان عمل في البنك الدولي ومستشاراً للرئيس الاميركي الأسبق اوباما لمعالجة ازمة البطالة. كما عمل مستشارا للعديد من المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث الاميركية. ولكن مصادر المجموعة قالت: انه قبل صباح الخميس لن يكون هناك قرار نهائي نظراً لتعدد الاراء. وقالت عضو مجموعة نواب التغيير النائبة بولا يعقوبيان: أن الإجتماعات متواصلة والتوجه نحو الخروج بموقف موحد هو الأساس لأن وحدة المجموعة أهم من أي شيء آخر. وحول إمكانية الإلتفاف حول إسم السفير نواف سلام اضافت يعقوبيان: التشاور قائم وقد نذهب إلى تسميته، لكن لا شيء رسميا ونهائيا بإسم النواب التغييرين حتى اللحظة. كما عُلمَ ان بعض النواب المستقلين مثل ايهاب مطر يغرّد منفرداً وحيث قالت مصادره: انه ليس مُلزَماً بمن يسميه النواب المستقلين الـ13، وهو يتواصل مع نواب من كتل عدة، خصوصا المستقلين والتغييريين ومن يشبهه في مواجهة قوى الفساد في السلطة وخارجها، لبلورة الموقف الذي من شأنه ان يكون لمصلحة البلد وخصوصا طرابلس. وذلك بعيدا عن الشعبوية والنكايات السياسية. كل ما لا يصدر عن النائب مطر شخصياً او عن مكتبه الاعلامي فهو غير مسؤول عنه. كذلك عُلم ان النائب حسن مراد يتواصل بشكل شخصي ومن باب الصداقة، مع العديد من الحلفاء الاساسيين ومع عدد من النواب المستقلين والتغييريين، ومنهم كتلة جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية والنائبين اسامة سعد وعبد الرحمن البزري، للتوافق على موقف واحد من تسمية شخصية لتشكيل الحكومة من اجل تخطي هذه المرحلة الصعبة. واوضح مراد ان موقفه الشخصي هو مع بقاء الرئيس نجيب ميقاتي على رأس الحكومة ليواصل العمل من حيث انتهى، لا سيما لجهة تحسين شروط المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومعالجة المشكلات الاقتصادية والمعيشية والانمائية والادارية والتربوية القائمة. والوقت لا يسمح بذلك خلال الاشهر الاربعة الباقية من عمر العهد، لذلك ارى والمنطق يقول ان يكمل الرئيس ميقاتي مهمته، ومع انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكن تسمية رئيس حكومة جديد بتوجهات جديدة. اما النائب اشرف ريفي فقال: لن أسمي ميقاتي لرئاسة الحكومة، لأنه من المنظومة الحالية، ولا  نواف سلام لانه عاش فترة زمنية خارج البلاد، وخيارنا أشرس وأمتن في المواجهة، لكننا لم نحسم خيارنا حول الإسم. ويعقد تكتل «الجمهورية القوية» اجتماعًا له عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الأربعاء في معراب برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لإتخاذ قرار التكتل في الإستشارات.. وسط معلومات أن اسم نواف سلام قد يكون من أبرز الأسماء التي سيتم التداول بها.

تعديلات مواعيد الاستشارات

اماالتعديلات على الاستشارات التي أصدرتها المديرية العامة لرئاسة الجمهورية فشملت: فترة قبل الظهر:

- اللقاء النيابي الشمالي (الساعة 10.15) تضم النواب: سجيع عطية، احمد الخير، محمد سليمان، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، احمد رستم.

- كتلة شمال المواجهة (الساعة 11.45) تضم النائبين: ميشال معوض، أديب عبد المسيح.

- كتلة مشروع وطن الإنسان (الساعة 13.00) تضم النائبين : نعمة افرام، جميل عبود.

وتم تحديد موعد للنائب عبد الكريم كبارة بشكل منفرد. وبقيت مواعيد باقي الكتل والنواب المستقلين كما هي وفق الاسماء التي وردت.

بخاري عند بري

الى ذلك، واصل سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري حراكه السياسي، فزار امس رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقدم له التهنئة بانتخابه رئيسا للمجلس لولاية جديدة، مؤكدا «الدور الوطني الجامع الذي يلعبه الرئيس بري. وتطرق البحث في خلال الزيارة الى الأوضاع العامة وآخر المستجدات في لبنان والمنطقة.

توقيع اتفاقية استجرار الغاز المصري

وقع لبنان أمس الثلاثاء, ممثلاً بالمدراء العامين للنفط في كل من لبنان مصر وسوريا عقد اتفاقية شراء الغاز الطبيعي من مصر واتفاقية نقل ومبادلة الغاز مع مصر وسوريا، وحضر حفل التوقيع سفير مصر لدى لبنان وممثل عن السفير السوري ورئيس مجلس ادارة EGAS المصرية والمدراء العامين للنفط والغاز ومحطة الريان في سوريا والمدراء العامين للنفط والكهرباء في لبنان ومستشارين قانونيين وحشد من الاختصاصيين في مصر وسوريا ولبنان وإعلاميين محليين وأجنبيين.وأعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض بعد حفل التوقيع,»أنها لحظةٌ تاريخيةٌ اليوم، حيث وقّعنا عقد شراء الغاز الطبيعي مع جمهوريّة مصر العربيّة وإتفاقيّة نقل ومبادلة الغاز عبر خط الغاز العربي مع كلٍ من مصر وسوريا الشقيقتين لتغذية معمل دير عمار لتوليد الكهرباء». وأضاف, «هذا التوقيع لم يكن ليتمّ لولا تبنّي مصر بقيادتها للمشروع منذ اللحظة الأولى ومتابعته بتفاصيله وبدعمٍ حثيث في كافة مراحله وصولاً الى تأمين زيادة الكميّة لتشغيل المعمل بطاقته القصوى, كيف لا ومصر كانت ولا تزال «أمّ الدنيا» وعاصمة الجامعة العربيّة وبوابة العرب». مشيراً الى ان «لبنان يجمع بكل اطيافه على اهمية الدور العربي بدعمه للنهوض والخروج من ازمته في هذه المرحلة الدقيقة». وقال وزير الطاقة وليد فياض بعد توقيع الاتفاق: ما كان هذا الاتفاق ليحصل لولا تبني مصر للمشروع من اللحظة الاولى ومتابعته بتفاصيله ودعم كافة مراحله وصولا الى تأمين زيادة للكمية. اضاف: سيؤمن هذا الاتفاق تغذية كهربائية تصل الى 4 ساعات اضافية في لبنان وهو بأمس الحاجة اليها. وقال ممثل السفير السوري: جاهزون لتمرير الغاز المصري الى لبنان من دون أي تأخير ولا يوجد أي مشكلة قانونية او تجارية امام تنفيذ الاتفاقية. ووفق المعلومات، لن يكون التنفيذ في الوقت القريب بانتظار الحصول على الضوء الأخضر الأميركي وإنجاز لبنان التحضيرات التقنية واللوجستية. وكشف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إنّ «أموال البنك المركزي تراجعت مليارين و 200 مليون دولار»، مشيراً إلى أن «الأموال صرفت بين منصة صيرفة والتعميمين 161 و 158 وبين تمويل البنزين وحاجات الدولة». وفي حديثٍ عبر قناة الـ«LBCI»، ذكر سلامة أن «قطاع الطاقة أخذ من البنك المركزي ما قيمته 24 ملياراً و537 مليون دولار في الفترة الممتدة ما بين العامين 2010 و2021. وأضاف: «إلى الأشخاص الذين سخروا من كلامي في السابق بأن الليرة بخير.. أقول إن كلامي ارتكز على السياسات التي كان بمقدورنا تنفيذها لاستقطاب الدولارات كما ارتكز على مخزون من الدولارات الذي كان يتعدى الـ40 مليار دولار». وتابع: «القرارات الخاطئة التي اتخذت والتي كان لها عواقب علينا جميعا وعلى الثقة بالبلد هي التي أدت الى الازمة على العملة ومن قاموا بذلك هم أنفسهم يلومون مصرف لبنان وحاكمه». وأكّد سلامة إنه سيتم العمل بطريقة لتخفف الخسائر على اللبنانيين، موضحاً أن «القرار 161 كتعميم هو لتأمين رواتب العاملين بالقطاع العام بالدولار على سعر صيرفة ولحماية القدرة الشرائية المتبقية لهؤلاء العاملين». وأوضح حاكم «المركزي» أن «قسماً من احتياطات مصرف لبنان هو باليورو الذي تراجع كثيراً بالنسبة للدولار»، وقال: «لبنان من أجل انطلاقة جديدة، يحتاج ما بين الـ15 والـ20 مليار دولار». ولفت سلامة إلى أن «المصرف المركزي مستقل عن الدولة»، وأضاف: «دفعنا ثمن المواجهة بوجه محاولات وضع اليد عليه والجهات واضحة للجميع». ورداً على سؤال عمّا إذا كانت موجودات لبنان الذهبية بخطر، قال سلامة: «الولايات المتحدة تعطي حماية لموجودات مصرف مركزي ولا تحجز المحاكم عليها». وأكد سلامة أنه لولا المغتربين والتحاويل التي تأتي من الخارج، فإنه لا دولارات في السوق، لكنه أضاف: «الاقتصاد لا يمكن أن يستند على هذه التحاويل وحسب، بل يجب أن تكون هناك قطاعات منتجة تجذب الدولارات». وأردف: «حضرنا ورقة توضح أين ذهبت دولارات المركزي ولاحظنا انه بين 2010 و2021 قطاع الطاقة والاستيراد للمحروقات المتعلقة بالطاقة وشركة الكهرباء صرف 24 مليار و537 مليون دولار كما أن الدولة اخذت بموجب قوانين وخلال 10سنوات 62 مليار و670 مليون دولار». وكشف سلامة انه قبل 3 اسابيع من مستحقات شركة التدقيق الجنائي بعد ان كان المصرف المركزي سلم كل المعلومات المطلوبة منه وسأل هل يشمل التدقيق كل الوزارات والمؤسسات والصناديق كما نص القانون؟...... وبالتزامن، كانت دورية تداهم منزل سلامة في الرابية باشارة من مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون، وتنفيذا لمذكرة الاحضار الصادرة بحقه، بعدما شعر المعنيون بأن ظهور سلامة يشكل استفزازا لبعبدا، التي تصر على ملاحقة سلامة لا فتح الهواء له للكلام عن الوضع المالي، وتبرئة ساحته من التهم الموجهة اليه.

المحروقات والخبز

وبالنسبة لأسعار المحروقات فقد واصلت انخفاضها امس، وصدر جدول أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط، وباتت الأسعار وفق الشكل الآتي:

- صفيحة بنزين 95 أوكتان: 679000 (-8000)

- صفيحة بنزين 98 أوكتان: 689000 (-8000)

- المازوت: 738000 (-13000)

- الغاز: 350000 (-10000)

واوضح عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس ان جدول جديد أسعار المحروقات صدر في ظل ثبات في سعر صرف الدولار وفقاً لمنصة صيرفة المعتمد لاستيراد البنزين على 24900 ليرة وتراجع بسيط ( 525 ليرة ) في سعر صرف الدولار وفقاً للسوق الحرة المعتمدة للمازوت والغاز الذي احتسب 28475 بدلاً من 29000 ليرة. أضاف: وشهد حال استقرار بسعر المازوت الديزل المستورد حيث ارتفع الكيلوليتر دولار واحد فقط مما ادى الى تراجع سعر الصفيحة 13000 ليرة لتصبح  738000 ليرة بسبب تراجع سعر الصرف. اما البنزين فتراجع سعر الكيلوليتر المستورد ما يقارب 14 دولار مما ادى الى تراجع سعر الصفيحة 8000 ليرة فقط لتصبح  679000 ليرة بسبب ثبات سعر الصرف. 

اما قارورة الغاز فقد تراجعت 10000 ليرة.

في غضون ذلك، استمرت ازمة شح الخبز، حيث افيد عن عن زحمة خانقة تشهدها معظم أفران الخبز في طرابلس، ما دفع الاهالي الى الاصطفاف في «طوابير» طويلة لشراء ربطات الخبز تخوفا من فقدانها.

197 إصابة جديدة

صحياً اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 197 اصابة جديدة بفايروس كورونا مع تسجيل حالة وفاة واحدة، مما رفع العدد التراكمي للاصابات الى 11044268 اصابة مثبتة مخبرياً من1 21 شباط 2020.

وصلت سفينة حفر إسرائيلية جديدة (Stena IceMax) إلى حقل كاريش وهي المنطقة النفطية المتنازع عليها بين لبنان و إسرائيل . ...هذه الباخرة تجاوزت الخط29 و باتت أقرب إلى حدود لبنان من الباخرة الأولى ..!!!

توقيع اتفاقية استجرار الغاز المصري: "ضوء أصفر" أميركي

تسمية نواف سلام: "الجوّ السنّي" غير داعم و"القوات" غير متحمّسة!

نداء الوطن.. بمزيد من الإصرار والتصميم والتكرار، تتوالى المواقف العربية والدولية لتعيد التوكيد على التوأمة الإلزامية بين "الإصلاح والإنقاذ" كمسارين متلازمين لا خلاص للبنانيين من دونهما ولا مناص للسلطة من الالتزام بهما لتأمين الدعم الخارجي لعملية انتشال لبنان من قعر الانهيار. هذا ما ذكّر به اجتماع السفيرة الفرنسية مع الممثل المقيم لصندوق النقد في بيروت أمس لناحية الإشارة إلى انتظار المجتمع الدولي إنجاز "التدابير الطارئة والإصلاحات البنيوية الضرورية" واتخاذ الخطوات العملية لترجمة قرارات "إعادة هيكلة القطاع المصرفي وتوحيد أسعار الصرف وإقرار الموازنة العامة والكابيتال كونترول" كمعبر إلزامي للمضي قدماً نحو إبرام الاتفاق النهائي مع صندوق النقد، وهذا ما شدد عليه البيان الختامي السعودي - المصري إثر زيارة الأمير محمد بن سلمان القاهرة أمس لجهة وجوب إجراء "الإصلاحات اللازمة بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته"، مع التركيز في جوهر الموقف العربي على "أهمية الحفاظ على عروبة لبنان وأمنه واستقراره، وألا يكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وألا يكون مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات". أما على المستوى الداخلي، فلا خبر يعلو على "أخبار" التكليف في شريط الأحداث السياسية وباتت الأنظار مشدودة إلى استشارات الغد في قصر بعبدا لحسم الترشيحات والخيارات النيابية إزاء الاستحقاق الحكومي، وسط ارتفاع "حاصل" الأصوات المؤيدة لتسمية السفير نواف سلام كمرشح منافس لمرشح السلطة نجيب ميقاتي، بعد إعلان كتلتي "اللقاء الديمقراطي" و"الكتائب اللبنانية" تبنيهما لتسميته وتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة. غير أنّ دائرة تبني هذا الخيار لا يبدو أنها ستكتمل خلال الساعات المقبلة على ضفة الأحزاب والكتل المعارضة، لا سيما في ظل ما استُشفّ من معلومات عن "جوّ سنّي" غير داعم لتسمية سلام، فضلاً عن عدم وجود حماسة "قواتية" للسير بترشيحه. إذ كشفت مصادر مواكبة لاجتماعات النواب السنّة عن اتجاه "يميل إلى ترجيح كفة التصويت لصالح إعادة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال تشكيل الحكومة الجديدة، على اعتبار أنه الأقدر على إدارة المرحلة حكومياً في الفترة الفاصلة عن نهاية العهد"، مشيرةً إلى أنّ هذا التوجه "يضعف فرص تسمية نواف سلام نظراً لافتقاره إلى التبني النيابي السني لترشيحه، بالتوازي مع عدم وجود أي مؤشرات يُعتد بها تدل على كون تسميته تحظى بزخم عربي ودولي". وعلى المقلب "القواتي"، نقلت المعطيات المتواترة أنّ أسهم تسمية نواف سلام بقيت حتى ساعات المساء غير مرتفعة في حسابات معراب بانتظار "اتخاذ تكتل الجمهورية القوية القرار النهائي اليوم حيال الموقف من استشارات الغد"، حسبما أكدت مصادر التكتل، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ "التنسيق مستمر مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" بمعزل عن حسم موقفه بتسمية سلام، انطلاقاً من الرؤية المشتركة بين الحزبين لضرورات المرحلة الحكومية المقبلة"، وسط انطباع سياسي متزايد بأنّ التكليف شيء والتأليف شيء آخر نظراً لاستبعاد قدرة أي رئيس مكلف على تشكيل حكومة جديدة في ظل استمرار لعبة الشروط التحاصصية، ما قد يؤدي تالياً إلى تمديد فترة "تصريف الأعمال" الحكومية حتى نهاية العهد. وفي الغضون، برز أمس توقيع ‏مصر ولبنان وسوريا اتفاقاً لنقل 650 مليون متر مكعب من الغاز كل عام من مصر إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وأوضح وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض خلال توقيع الاتفاقية النهائية لاستجرار الغاز المصري في وزارة الطاقة، أن هذا الاتفاق "سيؤمن تغذية كهربائية تصل إلى 4 ساعات إضافية في لبنان". غير أنّ الضبابية التي رافقت توقيع الاتفاقية الثلاثية استمرت طاغية على "كيفية التمويل وتوقيت وصول الغاز"، وفق تعبير مصادر معنية، معتبرة أنّ ما حصل أمس لا يعدو كونه ناتجاً عن "ضوء أصفر أميركي" يعبّد الطريق أمام احتمال تذليل العقبات في الفترة المقبلة وأمام جعل الخطوات التنفيذية لاتفاقية استجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر الأراضي السورية بمأمن من عقوبات قيصر، فمصر لم تكن لتلزم نفسها وتوقّع الاتفاق مع لبنان "لولا ثقتها بأنّ الأمور متجهة إلى نيل ضوء أخضر أميركي لتنفيذ هذا الاتفاق". وأشارت المصادر إلى أنّ "الولايات المتحدة ستعمل على تأمين الاطار القانوني لاستثناء هذه العملية من عقوبات قانون قيصر المفروضة على النظام السوري والمتعاملين معه، وفي المقابل سيسهّل البنك الدولي حصول لبنان على القرض بقيمة تناهز 300 مليون دولار لشراء الغاز لمدة سنة واحدة"، مذكرةً بأنّ "هذا التطور الذي بقي مجمداً منذ أكثر من 6 أشهر أتى بالتزامن مع تنازل لبنان الرسمي عن الخط 29 لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل... فهل من ترابط بين الحدثين؟".

صراع صامت بين باريس والرياض رفضاً للانفتاح الفرنسي على حزب الله | حصار سعودي لميقاتي: لا حكومة

الاخبار.... إذا سارَت الأمور كما يجري التحضير لها بين الكتل السياسية، فإن خميس الاستشارات النيابية المُلزمة سيشهَد «على الأرجح» تكليفاً لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي لا يزال يتقدّم على بقية المرشّحين (المُعلنين وغير المُعلنين) ببضعة أصوات. مع ذلِك، يبقى الملف الحكومي مفتوحاً على تطورات جديدة ومحتملة، بسبب «الصراع الصامت» بين الرياض وباريس، وهو ما عكسه التشويش السعودي على ميقاتي، مرشح باريس، عبر استباق السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الاستشارات الرسمية بأخرى جانبية مع عدد من النواب، وممارسته ضغوطاً على قوى سياسية، أدّت إلى مواقف ظهّرت حجم التدخل السعودي، كما في بيان كتلة «اللقاء الديموقراطي» (اجتمعت أمس بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط) الذي سمّت فيه «السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة»، علماً بأن إشارة الكتلة إلى أنها لن تشارك في الحكومة شكّل دلالة على أن الجميع باتَ يُدرك صعوبة تأليف الحكومة، أياً يكن اسم الرئيس المكلف. مصادر سياسية مطّلعة عبّرت عن اعتقادها بأن «لا كلمة نهائية للسعوديين في اسم السفير سلام حتى الآن، وكل ما يجري في إطار الجوجلة لمعرفة حجم المؤيدين والمعارضين له». ولذلك «أرجأ حزب القوات موقفه حتى وصول كلمة السر في اللحظة الأخيرة»، علماً بأن أوساط معراب تحدّثت عن «انقسام بشأن التسمية. ففيما تفضل النائبة ستريدا جعجع تسمية ميقاتي، يميل النائب جورج عدوان إلى عدم التسمية، فيما الجو الغالب هو عدم دعم السفير سلام». وقالت المصادر نفسها إن «باطِن الحركة السعودية يرتبِط بالموقف السعودي من العلاقة بين الفرنسيين وحزب الله، وأن الرياض ترى أن هناك توافقاً بينهما على الملف الحكومي نجمت عنه تسمية ميقاتي»، مشيرة إلى أن «ما يحاول أن يفعله البخاري هو تسجيل رسالة اعتراض من لبنان على الانفتاح الفرنسي تجاه الحزب». وتضيف المصادر إن «إصرار نواب سنّة (١٦ نائباً) على تسمية ميقاتي يؤكد أن الرياض لم تخُض معركة جدية حتى الآن ضد رئيس الحكومة». وفي السياق، أشارت مصادر معنية بالاتصالات الى أن الفرز الذي أحدثته أزمة التكليف أظهر أكثر من محور. الأول مع تسمية ميقاتي ويضم حزب الله وحركة أمل وبعض النواب، ومحور التيار الوطني الحر الذي لم يحسم قراره بعد، في ظل تداول معلومات عن إمكانية ترشيحه سلام، ومحور «الاشتراكي» و«الكتائب» ونواب «التغيير» الذين يدعمون تسمية السفير السابق، علماً بأن «التغييريين» لم يتفقوا بعد على التسمية بسبب الخلافات في ما بينهم مع تفضيلهم سلام على أي اسم آخر. وفي هذا الإطار، تقول مصادرهم إن «الاجتماعات شبه اليومية لم تذلّل الخلافات بينهم، وإن كل المعطيات تشير حتى الساعة إلى صعوبة الخروج بموقفٍ موحّد - كما كانت الرغبة - قبل الاستشارات النيابية الخميس المقبل». وبحسب المعلومات، فقد تبادل النواب الـ 13 طرح أسماء مرشحيهم لرئاسة الحكومة في المرحلة المقبلة، ومع أن معظمها بعيدة عن «التغيير» إلا في الشكل والاسم. بقي طرح النائبة بولا يعقوبيان الأكثر نفوراً بعرضها اسم صالح المشنوق نجل الوزير السابق نهاد المشنوق، ما رأى فيه زملاء لها «مراهقة سياسية واستخفافاً بعقول من صوّتوا في صناديق الاقتراع تحت شعار التغيير». في بورصة الأسماء بين «التغييريين»، تقدّمت حظوظ سلام مع تبنّي النواب: وضاح الصادق ومارك ضو ونجاة صليبا ورامي فنج وياسين ياسين اسمه، وعدم معارضة ملحم خلف وسينتيا زرازير وبولا يعقوبيان بعد سقوط طرحها. في المقابل، لم يحسم كل من النواب: ميشال الدويهي وحليمة القعقور وإبراهيم منيمنة وفراس حمدان وإلياس جرادة خيارهم.

نواب «التغيير» منقسمون وسلام يعدهم بوزراء تكنوقراط لا تسمّيهم الأحزاب

وهؤلاء ترجّح المصادر أنّ «من الصعب في المستقبل القريب الاستمرار في تكتلٍ يجمعهم والفريق الأوّل، بسبب اختلاف بين الفريقين على الخيارات الاقتصادية، وبالدرجة الثانية على التوجهات السياسية وارتباطات البعض مع القوى السياسية التقليدية المسماة سيادية». وتؤكد المصادر أن سلام اجتمع بالنواب الـ 13 مرتين وخاض معهم 7 ساعات من النقاش حول شكل الحكومة والمشروع وإمكانية التأليف، ووعدهم بحكومة تكنوقراط تتألف من مستقلّين لا تسمّيهم الأحزاب. يصف متابعون أن سلام تعاطى مع النواب الـ 13 كأنّه «عرّابهم»، مع الإشارة إلى مساعٍ بذلها لجمعهم في تكتلٍ واحد باءت بالفشل حتى الساعة. ولفتت الى أن مؤيديه من بينهم يرون فيه «رافعة للحالة التحرّرية الكبيرة». وأشارت المصادر الى «مساعٍ بذلها أحد نواب التغيير مع النائب تيمور جنبلاط بهدف إعلان الحزب التقدمي تأييده لسلام في وقتٍ مبكر أمس قبل اجتماع النواب الـ 13 مساءً بهدف الضغط عليهم للخروج بموقف موحّد يتبنّى التسمية نفسها». كما تضع المصادر «إعلان الصادق وصليبا وضوّ تأييدهم لسلام من خارج أي توافق بين النواب في إطار الضغط على الآخرين الذين لم يحسموا خيارهم حتى اليوم وما زالوا يناقشون المعايير والبرنامج».

توقيع اتفاق ثلاثي لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر سورية

وزير الطاقة اللبناني: نتطلع إلى الضمانات النهائية من واشنطن حول العقوبات لتنفيذ المشروع

الجريدة... كتب الخبر حسن حافظ.... وقعت لبنان وسورية ومصر اتفاقية لنقل 650 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز المصري إلى لبنان الذي يعاني من نقص حاد في مصادر الطاقة، وذلك عبر سورية، في اتفاقية تمت تحت إشراف الأمم المتحدة وبضوء أخضر من الولايات المتحدة الأميركية. وجرى توقيع الاتفاقية في مراسم أقيمت بوزارة الطاقة اللبنانية في بيروت، أمس، وبموجب الاتفاقية سيتم ضخ الغاز عبر خط أنابيب إلى محطة كهرباء دير عمار في شمال لبنان، إذ يمكن أن تضيف حوالي 450 ميغاواط إلى الشبكة، أي ما يعادل حوالي 4 ساعات إضافية من الكهرباء يومياً. وقال وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ​وليد فياض​، في مؤتمر صحافي مع السفير المصري بلبنان وممثل عن الحكومة السورية، إن الاتفاق سيؤمن تغذية كهربائية تصل إلى 4 ساعات إضافية في لبنان، وأنه بتوقيع الاتفاق يكون لبنان ومصر والأردن وسورية قد أنجزوا كل الخطوات من أجل السير قدما لتأمين الكهرباء للشعب اللبناني. وأشار إلى أنه لولا تبني مصر للمشروع من اللحظة الأولى، ومتابعته بتفاصيله ودعم كل مراحله وصولا إلى تأمين زيادة الكمية المصدرة لما حصل ذلك الاتفاق، مؤكداً أن لبنان أولى مشروع استيراد الغاز المصري كل الدعم والتسهيلات للوصول إلى هذه اللحظة، التي تجمع لبنان بكل أطيافه على أهمية الدور العربي للخروج من أزمته في هذه المرحلة الدقيقة. ولفت إلى أنه بتوقيع الاتفاق يكون لبنان ومصر والأردن وسورية قد أنجزت كل الخطولات من أجل السير قدما لتأمين الكهرباء للشعب اللبناني، مضيفاً: «نتطلع الى الضمانات النهائية من الولايات المتحدة الاميركية حول العقوبات لتأمين تنفيذ المشروع» في إشارة إلى قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على دمشق والمتعاملين معها. ووقع الاتفاق المدير العام للنفط اللبناني اورور فغالي ومجدي جلال رئيس مجلس ادارة «Egas» المصرية ونبيه خرستي مدير عام النفط السوري. وفي بيروت وقع ممثل السفير السوري في لبنان، عقد استجرار الغاز من مصر عبر سورية، وقال إنّه «رغم الضغوط والصعوبات، بذلنا في سورية جهداً لتجهيز الخط الذي كان متعرضاً لعدة ضربات، وقمنا بتجهيزه بوقت قصير وكنا على جاهزية منذ 6 أشهر، ونحن جاهزون لتمرير الغاز المصري، بدون أي تأخير، ونؤكد أنه لم يكن لدينا أي غاية لتحقيق مكاسب مادية من المشروع، بل كانت مبادرة منا لدعم الشعب اللبناني، ونحن جاهزون لتنفيذ الاتفاقية من الغد، وستكون نافذة بعد عرضها على السلطات السورية، ولا يوجد أي مشاكل قانونية بشأنها». وتحدث رئيس ​حزب التوحيد العربي​ وئام وهاب، عن وجود «شرطين مصريين لإستجرار الغاز، هما الموافقة الأميركية وموافقة البنك الدولي»، معتبراً «أننا نراوح مكاننا وكل الضجيج كلام بكلام». الجانب المصري يبدو سعيداً بمثل هكذا اتفاق يحظى بدعم أممي وموافقة أميركية، كون الاتفاق يأتي في إطار خطط القاهرة للتحول لمركز إقليمي لتصدير الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي والكهرباء، إذ وقعت مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي اتفاقية لتصدير الغاز الإسرائيلي بعد إسالته في المحطات المصرية إلى أوروبا، وهي خطوة يتوقع أن تتكرر مع كل من قبرص واليونان.

عون يريدها سياسية ويُمْسِك بـ «الختم»

«خميس التكليف» في لبنان غداً: تَقَدُّم سلام «يحسمها» لميقاتي

الراي.... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- ميقاتي لن يكون «حسان دياب» آخَر... باسيل «محشور» و«حزب الله» لن يتساهل بقلْب المعادلة

رغم كل عوامل «الإثارة» وحبْس الأنفاس الظاهرية التي تطبع الاستشارات النيابية المُلْزِمة التي يُجْريها الرئيس اللبناني ميشال عون غداً لتكليف الشخصية التي ستتولى تأليف حكومة ما بعد الانتخابات النيابية، فإن ثمة عناصر «ثابتة» تلوح من خلف الغبار الكثيف، السياسي والنيابي، الذي يلفّ هذا الاستحقاق. وإذا كان حجمُ الغموض الذي يسود مآل الاستشارات يشكّل سابقةً في المشهد السياسي اللبناني الذي حَكَمَتْه التفاهماتُ المسبقة أو «النتائج المحسومة» طوال العقود الثلاثة الماضية، وهو ما يُعتبر انعكاساً لِما يشبه حال «فقدان الجاذبية» التي أفضت إليها انتخابات 15 مايو الماضي و«أكثريّتها الضائعة»، فإن «المناورات» الكثيفة ولعبة «الأوراق المستورة» التي تخيّم على استحقاق التكليف ولا يُتوقّع أن تنجلي إلا في ربع الساعة الأخير، لا تحجب بعض الثوابت في ما خص خفايا هذا الملف واتجاهاته، وأبرزها:

صعوبة أن تلتفّ كل القوى المُعارِضة لائتلاف «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» وحلفائهما على مرشّح واحد قادر على «خرْق» الاستحكامات السياسية التي أرساها الحزب، وأعطى أقوى الإشارات عليها إبان انتخاب رئيس برلمان 2022 ونائبه حين ظهّر غالبية «الحافة» أي 65 نائباً، مرّة بـ «قواه الذاتية» (مجتذباً نواباً من المقلب الآخر) ومرة ثانية بـ «نزوحٍ إرادي» لبعض مكوّنات المعارضة نحو خيار الرئيس نبيه بري. وهذا يعني أنه رغم «انتعاش» اسم السفير السابق القاضي في محكمة العدل الدولية نواف سلام إعلامياً بعدما بادر إلى تبنيه النائبان التغييريان نجاة صليبا ومارك ضو، فإن دون تحوُّله مرشحاً جامعاً لكل أطراف المعارضة وأطيافها (من أحزاب سيادية وتغييريين ومستقلين) اعتباراتٌ وحساباتٌ عدة، أحدها يرتبط باعتبار مكوّناتٍ في هذه المعارضة أنه ليس المطلوب مجرّد طرح اسم للتكليف ما لم يكن قادراً على التأليف، وهو ما يجعل البعض في هذا الإطار يرهن حسْم خياره بهذا البُعْد واستطراداً يضع تمايُزه المحتمل على الطاولة من هذه الزاوية.

وفي السياق نفسه، جاءت مجاهرة عدد من النواب بأنهم لن يسمّوا سلام (النائب اشرف ريفي)، وحسْم آخرين أنهم سيسمون الرئيس نجيب ميقاتي (لقاء النواب المستقلين وعددهم 6) كما أعلن النائب نبيل بدر، وهو ما يرجّح أن يعمد إليه أيضاً اللقاء النيابي الشمالي (6 نواب) علماً أن غالبية هؤلاء النواب الـ 12 هم من قدامى «المستقبل». ولم يكن عابراً اعتبار أوساط أن تَفَرُّد ضو وصليبا في رمي اسم سلام، الذي تنقل بعض المعلومات عنه أنه غير متحمّس أصلاً لمهمة محدَّدة بأشهر قليلة (تنتهي مع ولاية عون في 31 أكتوبر المقبل)، لم يحلّ برداً وسلاماً على النواب التغييريين الـ 11 الآخرين، بعدما بدت هذه الخطوة في إطار محاولة حشْرهم بما يشبه الأمر الواقع، رغم أن هؤلاء قد لا يكونوا بعيدين عن هذا الاسم (رشّحه أيضاً نواب حزب الكتائب الأربعة والحزب التقدمي الاشتراكي)، وهو المناخ الذي عَكَس أن الإرباك والتخبّط لا يزال يتحكّم بأداء نوابٍ لم ينجحوا حتى الساعة في تشكيل تكتل واحد يشاركون عبره في الاستشارات النيابية.

أن ميقاتي يبقى متقدّماً في سباق التكليف، في ظلّ اعتبار مصادر واسعة الاطلاع عبر «الراي» أن أي ارتفاعٍ حقيقي في أسهم نواف سلام ستدفع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أكثر في اتجاه خيار ميقاتي، وذلك لاعتباريْن: الأوّل أن «حزب الله» وبعد أن تُكشف كل الأوراق في ما خص التكليف ويُجْري «حسابات الورقة والقلم» لن يسمح بتمايزاتٍ داخل التحالف الذي يقوده تتيح لخصومه تحقيق اختراقاتٍ سياسية كاسرة للتوازنات الداخلية بأبعادها الإقليمية، وذلك بمعزل عن مآلات التأليف. والثاني أن حتى «التيار الحر» يخوض التكليف وفي باله أن استيلاد حكومة جديدة هو «الهدف الأمّ» لتكون «وريثة» صلاحيات الرئاسة الأولى بعد انتهاء ولاية عون إلى شغورٍ مرجَّح، كما لتحصين موقع باسيل والاستحصال على مكاسب في التعيينات وسواها والاستفراد بمرحلة الفراغ في ما يشبه «تسليم» عون مقاليد الرئاسة له ولو بصيغة «الحكومة الرئاسية» وبما يعزز حظوظه في السباق الى قصر بعبدا. وفي رأي المصادر واسعة الاطلاع، أن «التيار الحر» الذي سرّب إشارات متناقضة في الساعات الماضية، بعضها أوحى بتواصل مع قوى المعارضة وقرب التفاهم على اسم لرئاسة الحكومة، وبعضها الآخر بإبقاء الباب موارَباً أمام تسمية ميقاتي، يدرك تماماً أن الحفاظ على «بصيص أمل» بقيام حكومة جديدة وبشروطه مستحيل بشخصية لا يرضى عليها «حزب الله»، وهو ما جعل «اللعب على حبليْن» في سياق السعي لاستدراج ميقاتي نحو «صفقة» مسبقة يرفضها الأخير في شكل حاسم. وفي إطار متصل، رأت المصادر أن الترجيحات تصبّ لمصلحة معاودة تكليف ميقاتي، مع إمكان أن يصوّت له بعض نواب تكتل باسيل بحال اقتضت البوانتاجات ذلك تفادياً لإرباكِ كاملِ المسار الحكومي، ولكن مع تشديدٍ على أن عودة ميقاتي لن تكون في أي حال لمصلحة «التيار الحر» وشروطه. واعتبرت المصادر نفسها أن ميقاتي، الذي سيحظى بغطاء سني عبر عدد وازن من نواب هذا المكوّن، لن يكون «حسان دياب» آخَر، وأنه حتى لو أفضت الاصطفافات وحسابات الكتل على ضفتيْ الموالاة والمعارضة إلى تظهير وصوله على أنه مرشّح قوى 8 مارس (حزب الله وحلفاؤه)، فإنه لن يشكّل بالتأكيد «حكومة الآخرين» أو حكومة لون واحد وأنه لن يحيد عن مواصفاته شبه المطابقة للتشكيلة الحالية، رغم تكرار عون في حديث صحافي أمس أنه مع حكومة سياسية مُحْدِثاً ربْط نزاع مع مرحلة التأليف انطلاقاً من دوره في توقيع المراسيم «فالختم معي»، وتأكيده «في الأشهر الأخيرة من عهدي لست حتماً ضعيفاً، لكنني قرفان». وفي حين علمت «الراي» أن كل المناخات التي تشيع أن حزب «القوات اللبنانية» يبحث إمكان المشاركة في الحكومة الجديدة لمقاسمة «التيار الحر» الحصة المسيحية غير صحيحة وأن «القوات» ليست في هذا الوارد لأكثر من اعتبار، مبدئيّ وسياسي، فإن المصادر الواسعة الاطلاع أكدت أن باسيل لن ينال في الحكومة الجديدة شروطه ليس برفْض من ميقاتي لوحده، بل من أفرقاء آخرين ضمن تحالف 8 مارس لا يستسيغون مكافأة عهدٍ راحِل وتقوية باسيل بعدما أضعفته الانتخابات، ما يجعل المسار الحكومي مفتوحاً على تكليف مرجّح لميقاتي يعقبه تقديم الأخير بعد وقت غير طويل تشكيلة واقعية لإكمال ما بدأته حكومة تصريف الأعمال لجهة إطلاق التفاوض مع صندوق النقد وإنجاز الإصلاحات، وبحال رفَضَها رئيس الجمهورية يبقى التأليف معلَّقاً وتصريف الأعمال... ماشي. وفي حين برزت أمس زيارة السفير السعودي وليد بخاري لرئيس البرلمان نبيه بري بعد سلسلة لقاءات أجراها في الأيام الأخيرة مع عدد من النواب السنّة، فإن المصادر نفسها اعتبرت أن محاولات ربْط هذه اللقاءات بالملف الحكومي وزجّ المملكة فيه، أمر مقصود لتصوير الرياض وكأنها طرفٌ في الوضع اللبناني واصطفافاته الضيقة، وفي الوقت نفسه السعي لتظهير مآلات خميس التكليف على أنه ينطوي على ربح وخسارة لها.



السابق

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تتهم أوكرانيا بقصف منصات نفطية بحَرية..شيشانيون يحاربون في أوكرانيا... «استمرار لما بدأ في القوقاز»..بايدن: لن أزور «على الأرجح» أوكرانيا في رحلتي لأوروبا..اتهام أوروبي لروسيا بـ«جريمة حرب» غذائية..الإفراج عن خمسة بريطانيين محتجزين في أفغانستان..غموض سياسي بعد خسارة ماكرون «الأغلبية»..الصين تجري تجربة لمنظومة صواريخ اعتراضية..ألمانيا تشكك في انضمام سريع للسويد وفنلندا إلى الناتو.. اجتماع دولي حول الأزمة الغذائية العالمية الجمعة في برلين.. سويسرا تتوقع إعادة إعمار «طويلة ومعقدة» لأوكرانيا..

التالي

أخبار سوريا.. إيران تهدّد إسرائيل بالرد... بحال استهدافها في سورية.. «حماس» تقرر بـ«الإجماع» إعادة العلاقة مع سوريا.. روسيا وسوريا... و«البركان الأوكراني».. 800 سوري يعودون إلى بلادهم من تركيا أسبوعياً...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,111,291

عدد الزوار: 6,753,340

المتواجدون الآن: 125