أخبار مصر وإفريقيا..أمير قطر يصل القاهرة.. والسيسي في استقباله.. تقديرات مصرية تشير لارتفاع منسوب بحيرة السد الإثيوبي.. نذر أزمة حادة بين شرق السودان والسلطة الحاكمة في الخرطوم..اعتقال رئيس الحكومة التونسية الأسبق..الدبيبة يحتوي احتجاجات طرابلس.. الجزائر: اعتقال 11 بشبهة دعم التنظيمات المتطرفة..حزب مغربي يدعو إلى حوار حول «التحولات السياسية المطلوبة»..أزمة أوروبا والغاز الروسي تعيد "خط الصحراء" إلى الواجهة.. إصابة 8 عناصر من قوة حفظ السلام في مالي..الرئيس النيجيري يعتبر الهجمات الأخيرة على الكنائس دوافعها سياسية...

تاريخ الإضافة السبت 25 حزيران 2022 - 6:00 ص    عدد الزيارات 1127    التعليقات 0    القسم عربية

        


أمير قطر يصل القاهرة.. والسيسي في استقباله...

العربية نت.. القاهرة - أشرف عبد الحميد.. وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى القاهرة، اليوم الجمعة، وبث التلفزيون الرسمي لقطات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله أمير قطر.

مباحثات ثنائية

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن من المنتظر أن تتضمن الزيارة مباحثات ثنائية بين الزعيمين عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات والتباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الديوان الأميري القطري قد أعلن أن الأمير غادر مدينة كيغالي برواندا، بعد مشاركته في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث، وتوجه إلى القاهرة في زيارة رسمية. وكان الرئيس المصري قد وجه من قبل الدعوة إلى الشيخ تميم بن حمد لزيارة مصر، معرباً عن أهمية مواصلة التشاور، والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة. ووجه السيسي رسالة إلى أمير قطر قبل عام سلمها وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد فيها تطلعه لاستمرار الخطوات المتبادلة بين البلدين، بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقاً مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة، في إطار ما نص عليه "بيان العُلا".

تطورات إيجابية

كما أوضحت خارجية مصر أن أمير قطر أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية، وما شهدته الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات الوزارية واستئناف لأطر التعاون بين البلدين. من جهته، أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن مصر من الدول الكبرى في المنطقة، وتلعب دورا قياديا في الملفات الإقليمية، وذلك خلال زيارة قام بها إلى القاهرة نهاية الشهر الماضي. وقبل شهور أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى محادثات في بغداد مع أمير قطر على هامش قمة التعاون والشراكة في بغداد.

أمير قطر إلى الجزائر بعد مصر

الحرة – واشنطن... تستعد الجزائر لاحتضان فعاليات الألعاب المتوسطية في طبعتها الـ19

يحل أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بالجزائر، السبت للمشاركة في افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها مدينة وهران، غربي البلاد. وتستعد الجزائر لاحتضان فعاليات الألعاب المتوسطية في نسختها الـ19 في الفترة من 25 يونيو إلى 5 يوليو بمشاركة دول الحوض المتوسط بما فيها المغرب، التي قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية معها، منذ أكثر من سنة. أثارت صور ومقاطع فيديو وثقت حفاوة استقبال الجزائريين للوفد الرياضي المغربي المشارك في الألعاب المتوسطية المقررة في وهران، استحسان ناشطين على المنصات الاجاماعية من البلدين. وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيكون حاضرا في افتتاح فعاليات هذه الألعاب، كضيف شرف، استجابة لدعوة الرئيس، عبد المجيد تبون. والجمعة، حل أمير قطر بمصر، حيث التقى بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. وهي في أول زيارة يقوم بها تميم بن حمد آل ثاني لمصر منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يونيو 2017. وقطعت مصر علاقاتها مع قطر في ذلك العام الى جانب كل من السعودية والامارات والبحرين بعد أن وجهت القاهرة اتهامات للدوحة بدعم جماعة الاخوان المسلمين التي اطاحها الجيش المصري من السلطة في العام 2013. وبعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات أعادت مصر مع الدول الخليجية الثلاث العلاقات مع قطر مطلع العام 2021. ومنذ ذلك الحين التقى السيسي وأمير قطر مرتين في مؤتمرات دولية. وكان من المقرر أن تحتضن الجزائر الألعاب المتوسطية السنة الماضية، لكن تم إرجاؤها لهذه السنة بالاتفاق مع الدول المشاركة بسبب الوضع الوبائي وقتها.

تقديرات مصرية تشير لارتفاع منسوب بحيرة السد الإثيوبي

أديس أبابا تؤكد رغبتها في التعاون مع القاهرة والخرطوم

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن... تزامناً مع استعداد إثيوبيا للملء الثالث لـ«سد النهضة»، الذي يثير توترات مع مصر والسودان، أشارت تقديرات مصرية إلى «ارتفاع منسوب بحيرة السد الإثيوبي»، في حين تؤكد أديس أبابا «رغبتها في التعاون مع القاهرة والخرطوم». وتطالب القاهرة والخرطوم، دولتا مصب نهر النيل، أديس أبابا، بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية، فيما يتعلق بملء بحيرة «السد» أو تشغيله، قبيل إبرام اتفاقية قانونية ملزِمة تضمن لهما الحد من التأثيرات السلبية المتوقعة للسد، وهو ما فشلت فيه المفاوضات الممتدة بشكل متقطع منذ 10 سنوات. وقال خبير الموارد المائية المصري عباس شراقي، إن «إثيوبيا خزّنت نحو 8 مليارات متر مكعب خلال العامين الماضيين، وتهدف هذا العام إلى الوصول إلى ما كانت تصبو إليه وهو 18.5 مليار متر مكعب»، مضيفاً: «كانت الخطوة الأول نحو التخزين الثالث، هي تشغيل التوربين في فبراير (شباط) الماضي لتصريف المياه التي تمر أعلى الممر الأوسط، ولم يحقق الهدف لعدم كفاءة التشغيل، مما اضطر إثيوبيا إلى فتح إحدى بوابتي التصريف في مارس (آذار) الماضي، وبالفعل جف الممر الأوسط خلال عدة أيام، ثم زادت بفتح البوابة الثانية لتفريغ إجمالي 50 مليون متر مكعب، مما أدى إلى انخفاض مخزون البحيرة من 8 إلى 6 مليارات متر مكعب». وأوضح خبير الموارد المائية المصري في إفادة له عبر صفحته على «فيسبوك» مساء أول من أمس: «منذ أول من أمس بدأت إثيوبيا استعادة الـ2 مليار متر مكعب التي فرغت خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، ويستمر ذلك حتى نهاية الأسبوع الأول من يوليو (تموز) المقبل، بعدها يبدأ التخزين الثالث بكمية تتوقف على مدى الإنشاءات الهندسية لتعلية الجانبين والممر الأوسط، ومن المتوقع أن يكون نحو 5 مليارات متر مكعب، بعدها يبدأ مرور المياه من أعلى الممر الأوسط في الأسبوع الأول من أغسطس (آب) المقبل». ووفق شراقي فإن «التخزين الثالث يمثل خرقاً لإعلان مبادئ (سد النهضة) عام 2015، والاتفاقيات التاريخية، والأعراف الدولية، والإعلان الرئاسي لمجلس الأمن سبتمبر (أيلول) الماضي». إلى ذلك، أكدت إثيوبيا أن «لديها موقفاً حازماً للعمل بالتعاون مع كل من الدول للحصول على حصة (عادلة) من مياه النيل». وعدّت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، «البيان المشترك الصادر عن الاتحاد الأوروبي ومصر بشأن (سد النهضة) ومياه النيل (متحيزاً)». وأضافت في بيان لها مساء أول من أمس، أن «البيان المشترك يهدف إلى ضمان نصيب مصر التاريخي من المياه، وهذا يدلّ على انحياز الاتحاد نحو الحصة العادلة من مياه النيل لجميع دول المشاطئة». وأكدت إثيوبيا «اكتمال أكثر من 80 في المائة من أعمال بناء (السد)». وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021 وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد» المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي. وكان مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي في ختام اجتماعه التاسع، قبل أيام، قد أكد في بيان مشترك «أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر»، مرحباً بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول «السد» الصادر في سبتمبر الماضي، حول «التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزِم حول ملء وتشغيل (السد)». وقال الاتحاد الأوروبي إن «التوصل لهذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن بمثابة أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي ومصر، من أجل حماية أمن مصر المائي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ككل». وتعاني القاهرة من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدَّر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، وفق وزارة الموارد المائية والري.

نذر أزمة حادة بين شرق السودان والسلطة الحاكمة في الخرطوم

الشرق الاوسط... الخرطوم: محمد أمين ياسين...تصاعدت حدة الخلافات داخل قومية «البجا» أكبر تجمع قبلي بشرق السودان، ما ينذر بانقسام وشيك يعصف بوحدته، ويدفع الأوضاع باتجاه أزمة جديدة ومواجهة مرتقبة مع أطراف في السلطة العسكرية الحاكمة للبلاد. وتأتي هذه التطورات في أعقاب الخلافات التي تعمقت بين قيادات أهلية وسياسية داخل التجمع القبلي. واتهم المجلس الأعلى لعموم لقبائل البجا، جهات نافذة في الدولة بممارسة سياسية «فرق تسد» لضرب النسيج الاجتماعي بالإقليم، وشراء مواقف بعض القيادات، لتمرير مخططها ببيع الموانئ بالشرق. وقالت في بيان أمس إن تلك الجهات «لم تسمها» وجهت بحل المجلس وإقالة واعتقال قياداته. وقاد المجلس الأعلى لعموم نظارات قبائل البجا، بزعامة، محمد الأمين ترك، احتجاجاً بإغلاق الموانئ والطرق الرئيسية التي تربط الشرق بالعاصمة الخرطوم لأشهر، شكل ضغطاً كبيراً أسهم في إسقاط حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك، عبر الإجراءات التي اتخذها الجيش في 25 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويتهم المجلس وقيادات فيه بموالاته للمكون العسكري. وقال المجلس في بيان أمس إنه «ظل يتصدى لكل المؤامرات الداخلية والخارجية والدسائس التي تحيكها السلطة المركزية، التي تريد بالإقليم شراً». وأضاف البيان أن «المطالب التي رفعها المجلس بإلغاء مسار اتفاق شرق السودان في اتفاقية جوبا للسلام أصبحت تشكل مهدداً لجهات نافذة في الدولة تمارس سياسة فرق تسد عبر الإغراءات وشراء الذمم تمهيداً لتمرير المسار المشؤوم وبيع وخصخصة الموانئ وضرب النسيج الاجتماعي». وأشار البيان إلى أن هذه الجهات وراء التآمر لحل المجلس الأعلى أو تجميده وإقالة واعتقال قياداته. وأعلن البيان رفضه القاطع للجنة التي شكلها مجلس السيادة الانتقالي، برئاسة نائب المجلس، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ووصفها بغير المحايدة، وتسعى إلى تفتيت المجلس بدلاً من مهمتها الأساسية بحل مشكلة الشرق. وشددت قيادات المجلس على التمسك بمقررات مؤتمر «سنكات» التي نصت على إلغاء مسار السلام الموقع في اتفاقية «جوبا» للسلام. وأكد البيان أنه ليست بمستطاع أي جهة إلغاء أو تجميد المجلس إلا عبر مؤتمر عام، مشيراً إلى تكوين هيئة قيادية عليا لمتابعة مستجدات المرحلة الراهنة والموقف من المطالب التي دفع بها. وبدأت الخلافات داخل المجلس الأعلى لعموم نظارات البجا عقب استقالة رئيس المجلس، وزعيم قبلية الهندودة، محمد الأمين ترك، في 8 من يونيو (حزيران) الحالي، بسبب ما أسماه انحرافاً في مسار قضية الشرق وفقاً لمقررات مؤتمر سنكات. ووجه «ترك» باتهامات من قيادات داخل المجلس بالتخلي عن مطالب إقليم شرق السودان، والانسياق وراء جهات في السلطة المركزية. من جهة ثانية طالب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو، مواطني مدينة «الجنينة» بغرب دارفور بمحاربة مروجي الفتن وتجار الحروب والأزمات، الذين ظلوا يؤججون الصراعات بين مكونات الولاية. وقال إن المتخاصمين الذين دار بينهم القتال من القبائل المختلفة، لديهم رغبة أكيدة في تحقيق السلام والمصالحة فيما بينهم، إلا أن تجار الحرب يقفون عائقاً دون ذلك، لافتاً إلى أنه سيتم يوم السبت التوقيع على الصلح بين قبائل المساليت والعرب. وأضاف نريد سلاماً حقيقياً يحقق الأمن والاستقرار، ويطوي الخلافات والمشاكل. وقال: «جئنا من أجل إجراء المصالحات، وفرض هيبة الدولة وعلى المواطنين المساعدة في تحقيق السلام بالكشف عن مروجي الفتن والمتآمرين والمتاجرين بدماء الناس والجواسيس حتى لا يفلتوا من العقاب.

الداخلية التونسية تكشف عن «تهديدات جدية» لحياة الرئيس

تزامناً مع عملية إرهابية استهدفت أمنيين قرب معبد يهودي

الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني... كشفت وزارة الداخلية التونسية عن وجود «تهديدات جدية» تستهدف مؤسسة الرئاسة، فيما أكدت قيادات أمنية عليا خلال مؤتمر صحافي عقدته، أمس، بمقر الوزارة وجود «مخططات لاستهداف رئيس الجمهورية» قيس سعيد، معتبرة أن هذه التهديدات «وصلت مرحلة خطيرة، وأصبحت على قدر من الجدية التي تحتم الإعلان عنها للرأي العام التونسي». وقالت فضيلة الخليفي، المتحدثة باسم وزارة الداخلية، إن هناك معلومات حول «تهديدات كبيرة تستهدف رئيس الجمهورية وحياته وسلامته، وهي معلومات مؤكدة وتهم سلامة رئيس الجمهورية». مشيرة إلى تورط «أطراف داخلية وخارجية تعمل على تقويض الأمن العام في البلاد. لكن من دون أن تقدم تفاصيل أكثر بخصوص هذه الأطراف المتهمة بالإعداد للمخطط. كما أكدت الخليفي استمرار التحريات لجمع تفاصيل أكبر حول هذا المخطط، خصوصاً أنه يهدف، حسبها، إلى «قويض الأمن الوطني». مشددة على أن مجهودات وزارة الداخلية ستظل متواصلة لتأمين تونس وحياة رئيس الجمهورية، وممثلي البعثات الدبلوماسية، وضمان أمن كل من تطأ قدماه البلاد، على حد تعبيرها. وفي أول ردود الأفعال على هذه التصريحات، شكك رئيس «جبهة الخلاص»، أحمد نجيب الشابي، وهي تكتل لأحزاب معارضة، في إعلان وزارة الداخلية، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن ذلك يمثل «تبريراً لحملة اعتقالات قادمة للانتقام من معارضيه، وهذه فقط البداية». مضيفاً أن «الرئيس بات معزولاً سياسياً، ولذلك يبحث عن تعاطف شعبي لصالحه». وتأتي هذه التهديدات التي تستهدف الرئيس سعيد قبل نحو شهر من إجراء استفتاء شعبي في 25 من يوليو (تموز) المقبل، حول دستور جديد للبلاد، ومنظومة سياسية مختلفة، إثر إقرار التدابير الاستثنائية في تونس، وفي ظل تنامي أعداد المعارضين لخيارات الرئيس سعيد، واتهامه بـ«عدم احترام المسار الديمقراطي والانفراد بالسلطة». كما تزامنت هذه التهديدات مع عملية إرهابية استهدفت دورية أمنية وقعت صباح أمس قرب معبد يهودي وسط العاصمة، وفي هذا السياق أكدت المصادر ذاتها أن الشخص الذي هاجم الدورية هو أحد «الذئاب المنفردة، ومن ذوي السوابق العدلية، وقد كان محكوماً عليه بالسجن لمدة 17سنة، وتم استقطابه من قبل المجموعات الإرهابية إثر مغادرته السجن سنة 2021». مضيفة أن المتهم، الذي يحمل فكراً متطرفاً، هاجم مقر إحدى المؤسسات الحساسة، وحاول القيام بعملية إرهابية ضد النقطة الأمنية المتمركزة أمامها، وأسفر الهجوم الإرهابي عن إصابة عنصرين من قوات الأمن التونسي، قبل أن يتم القبض على المهاجم، والسيطرة عليه وحجز أداة الجريمة (سكين كبيرة الحجم)، وانطلاق الأبحاث والتحريات للكشف عن مزيد من المعلومات حول الامتدادات والارتباطات التي تجمعه بعناصر إرهابية أخرى. على صعيد آخر، أحيى الرئيس قيس سعيد أمس الذكرى 66 لانطلاق الجيش التونسي، وأثنى على مجهودات الجيش الوطني والمؤسسة العسكرية قائلا: «سنصنع تاريخاً مشعاً لتونس»، كما تحدث سعيد عن مساهمة الجيش في تحقيق السلم الأهلي في الداخل والخارج. مشدداً على أنه سيتم العمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ من أجل تحقيق أهداف تونس، وشعبها في النماء والرخاء» على حد تعبيرهوأضاف سعيد موضحاً أن الوقت حان «لتمكين الجيش من الحد الأدنى الذي يحتاجه وتحتاجه القوات المسلحة، ونحن لسنا دعاة حرب، بل دعاة سِلم وسلام، خصوصاً في ظل أوضاع متسارعة شديدة التقلب، وتطورات لم يشهدها العالم من قبل». من جهة ثانية، أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية أنه بمجرد توفر معطيات جديدة بخصوص قضية شركة «إنستالينغو» المتهمة بالتخابر مع الخارج وتبييض الأموال، أذنت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في مدينة سوسة (وسط شرقي) بمواصلة الأبحاث، وبعد إجراء التحريات اللازمة تم الاحتفاظ بتسعة أشخاص، وإدراج 12 للتحقيق، كما تم فتح تحقيق في حق المحتفظ بهم، وتوجيه عدد من التهم لهم، من بينها «الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح، وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي، وارتكاب اعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي».

اعتقال رئيس الحكومة التونسية الأسبق

حركة «النهضة» نددت بالإجراء

الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني... نددت حركة النهضة التونسية بما وصفته بـ«المحاولات المتكررة للزج بقياداتها في قضايا نظهر فيها القضاء سابقاً، وختمت التحقيقات بشأنها عبر تهم كيدية مبنية على وشايات كاذبة». في إشارة إلى اعتقال حمادي الجبالي، القيادي السابق في النهضة ورئيس الحكومة التونسية السابق. ونقلت هيئة الدفاع عن الجبالي، بعد قرار اعتقاله مساء أول من أمس دخوله في إضراب عن الطعام، إلى حين إطلاق سراحه، مبرزة أن الجبالي «يعتبر نفسه قد تعرض لعملية اختطاف انتهت بجعله في حالة إخفاء قسري»، وأنه يمتنع عن الإجابة عن أي سؤال بخصوص هذه القضية، اعتباراً للمنطلقات السياسية لها. وأوقف الجبالي في مدينة سوسة ليتم اقتياده لاحقاً إلى فرقة مكافحة الإرهاب في مقر الأمن بالقرجاني بالعاصمة، بحسب ما أفاد محاموه. ولم يتضح على وجه التحديد سبب الإيقاف من مصادر رسمية، كما امتنعت وزارة الداخلية عن التعليق على خبر اعتقال الجبالي، لكن إذاعة «موزاييك» الخاصة ذكرت أن الجبالي يخضع للتحقيق بشبهة غسل أموال ترتبط بمنظمة خيرية. علماً بأنه سبق اعتقال الجبالي في مايو (أيار) الماضي مع زوجته للتحقيق بتهمة توظيف عمال أفارقة بدون أوراق قانونية، وحيازة مواد خطرة، ضبطتها الشرطة في ورشة تملكها زوجته. واعتبرت حركة النهضة أن ما يجري يمثل «محاولة يائسة ومفضوحة لتشويهها، والتحريض ضدها، ولصرف اهتمام التونسيين عن قضايا البلاد الحقيقية، وعلى رأسها تعمق الأزمة الاقتصادية، وتفاقم البطالة وغلاء الأسعار، وتعفن الوضع البيئي، وانتشار الغليان الاجتماعي في أغلب القطاعات، مع عجز واضح للسلطة عن إدارة هذه الأزمات»، على حد تعبيرها. كما جددت حركة النهضة رفضها لسياسة الهروب إلى الأمام، التي تتبعها السلطة «للتغطية على مسار هدم مكتسبات الثورة وتفكيك مؤسسات الدولة وإقامة حكم فردي مطلق، ومساعيها المخاتلة لإضفاء شرعية مزيفة، عبر مهزلة استفتاء مفتعل معلوم النتائج وفاقد للشرعية»، على حد قولها. مؤكدة أنه لا ديمقراطية دون الفصل بين السلطات والتوازن بينها، وجددت دعمها لنضال القضاة من أجل استقلالية السلطة القضائية، ووضع حد للتدخل في القضاء وهياكله، ومحاولات تطويعه وتوظيفه من قبل السلطة لتصفية المتصدين لخياراتها. في غضون ذلك، كشف فيصل ضو، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن تسلم الهيئة 13 تصريحاً للمشاركة في الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستفتاء المزمع تنظيمه في 25 من يوليو (تموز) المقبل. وتتوزع هذه التصاريح إلى 4 تصاريح صادرة عن أشخاص طبيعيين، و9 من قبل أشخاص معنويين، هي عبارة عن جمعيات وأحزاب وائتلافات. فيما تتواصل عملية إيداع تصاريح المشاركة في حملة الاستفتاء إلى غاية 27 من هذا الشهر.

الدبيبة يحتوي احتجاجات طرابلس... وباشاغا لإقناع تركيا بدعم حكومته

حفتر يطلق عملية لإعادة مهجري مدينة مرزق إليها

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... تمكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، من احتواء احتجاج ميليشيات مسلحة أطلقت النار على موكبه في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، وأعاد افتتاح الطريق الساحلي مجدداً، بينما بدأ فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الموازية، زيارة مفاجئة مساء أول من أمس إلى تركيا في محاولة جديدة لإقناع رئيسها بدعم حكومته للسيطرة على مقاليد الحكم في طرابلس. وعاد الدبيبة مساء أول من أمس إلى الإشارة الضوئية، المعروفة باسم «البيفي»، لفتحها وإزالة السواتر الترابية، بعد ساعات من منعه من المرور على يد كتائب تاجوراء وإطلاق الرصاص على موكبه، وفق وسائل إعلام محلية. وعمت الفوضى مدخل طرابلس الشرقي، وحدث إطلاق للنار لحظة وصول الدبيبة للمكان، لكن بعد اجتماعه بقادة أمنيين من بلدية تاجوراء وأعيانها، تم الاتفاق على فتح الطريق الساحلي، حيث أظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية انسحاب المسلحين من التقاطع، بحضور الدبيبة بعد اتفاق بينه وبين قادة الكتائب بالمنطقة. وقامت كتائب تاجوراء بإغلاق الطريق لمطالبة «قوة الردع الخاصة» بتوضيح تفاصيل خروج الآمر السابق بكتيبة «الضمان»، علي دريدر، الذي اختفى عقب تسلمه من قبل جهاز الاستخبارات، وكشفت مصادر عن وجوده داخل مدينة الزاوية تحت حماية «جهاز دعم الاستقرار». وكانت حكومة الدبيبة قد أعلنت في بيان مقتضب وصوله إلى ضاحية تاجوراء الشرقية للوقوف على ما وصفته باحتجاجات في المنطقة. فيما نفت إدارة الإعلام والاتصال بحكومة الوحدة تحطم طائرة كانت تقل عدداً من وزرائها عقب عقد اجتماع الحكومة بمدينة جادو، وأكدت في بيان عودة الوزراء إلى العاصمة طرابلس. فيما أوضح محمد حمودة، الناطق باسم الحكومة، في تصريحات تلفزيونية أن خللاً فنياً تسبب في هبوط المروحية التي كانت تقل وزراء الحكومة أثناء عودتهم من مدينة جادو، دون حدوث أضرار بشرية. وخرجت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة عن صمتها حيال الاشتباكات، التي تجددت مؤخراً في العاصمة طرابلس، وعبرت في بيان لها مساء أول من أمس عن قلقها الشديد إزاء ما وصفته بمجريات الأحداث المأساوية، التي شهدتها منطقة زاوية الدهماني، إثر الاشتباكات المسلحة، التي قالت إنها حدثت بين جهازين أمنيين لا يتبعـان الوزارة، ما تـسبب في وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات، وترويع الآمنين. واستنكرت الوزارة الاشتباكات التي تحدث من حين لآخر وتسبب ذعراً وخوفاً للمواطنين، وما ينجم عـن ذلك من تقـويض لسياستها في المحافظة على الأمن، وحماية الأرواح والأعراض والممتلكات العامة. كما نددت بكل المظاهر غير الحضارية كإغلاق الطرقات العامة، تعبيراً عن موقف سياسي أو خلاف اجتماعي، لما في ذلك من إضرار، وتعطيل لمصالح المواطنين مرتادي الطريق العام، داعية إلى ضبط النفس، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، ومؤكدة أن التحقيقات «ستطول كل من يهدد أمن واستقرار الوطن والمواطن». كما أكدت الوزارة أنها مستمرة في مهامها لإرساء دعائم الأمن، وبثت لقطات لانتشار دورياتها عقب انتهاء ما سمته «سوء تفاهم بين الأجهزة الأمنية» في طرابلس، في مؤشر آخر على توتر العلاقات بين الفصائل القوية. بينما لفت المتحدث باسم وزارة الداخلية، عبد المنعم العربي، إلى أن قوتين تتبعان المجلس الرئاسي تبادلتا إطلاق النار في منطقة بوسط طرابلس، مضيفاً أن تحقيقاً بدأ لمعرفة أسباب الحادث. وساد أمس الهدوء في المنطقة التي وقعت فيها الاشتباكات، مع قيام أصحاب المتاجر بإصلاح الأضرار التي لحقت بالنوافذ وعودة الحياة إلى طبيعتها. في غضون ذلك، بدأ فتحي باشاغا زيارة مفاجئة مساء أول من أمس إلى تركيا، بدعوة من مستشارها للأمن الوطني لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقالت مصادر مطلعة إن باشاغا، الذي أنهى لتوه زيارة إلى بريطانيا، يسعى لإقناع إردوغان بشرعية حكومته المكلفة من مجلس النواب، وسحب اعتراف أنقرة بحكومة غريمه الدبيبة، باعتبارها منتهية الولاية قانونياً، وبحكم إخفاقها في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كانت مقررة نهاية العام الماضي. وكرر باشاغا أمس مجدداً إعلانه انتهاء خريطة الأمم المتحدة دون نجاح، مؤكداً التزامه بإجراء انتخابات ديمقراطية، واعتبر في تغريدة عبر موقع «تويتر» أنه حان الوقت لحوار ليبي - ليبي، معرباً عن تطلعه للعمل مع الأطراف المعنية لتنفيذ خريطة الطريق، نحو التعافي التي أطلقها مؤخراً. من جهة أخرى، أعلن المبروك سحبان، آمر مجموعة عمليات المنطقة الجنوبية بـ«الجيش الوطني»، إطلاق عملية إعادة مهجري مدينة مرزق إليها، بناءً على تعليمات المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، وتعهد «بعودة المدينة آمنة مستقرة كما كانت»، لافتاً إلى أن ما قامت به قوات الجيش يعد «عملاً كبيراً».

الجزائر: اعتقال 11 بشبهة دعم التنظيمات المتطرفة

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اعتقال 11 شخصاً بشبهة دعم التنظيمات المتطرفة في عمليات أمنية وعسكرية منفصلة، بمناطق مختلفة من البلاد، خلال الأسبوع الجاري». وأفادت وزارة الدفاع في الحصيلة الدورية لأعمال الجيش، أنها تشمل أيضاً خلال ذات الفترة، «إحباط إدخال 1368 كيلوغراما من المخدرات» عبر الحدود الغربية، «إضافة إلى حجز 9 كيلوغرامات أخرى في عمليات متفرقة». وأبرزت أن الجيش شن عمليات عديدة لمحاربة الجريمة المنظمة، وأن أفراده بذلوا جهودا كبيرة للتصدي للمتاجرة بالمخدرات، إذ تم اعتقال، في نفس المدة، 28 تاجر مخدرات، بالناحيتين العسكريتين الثانية (غرب) والثالثة (جنوب غرب). ويندرج هذا النشاط، بحسب الوزارة، «في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب، ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها». وفي مناطق تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام وجانت، التي تقع على الحدود مع مالي والنيجر، تم توقيف 83 شخصاً بشبهة تهريب مواد ممنوعة، وضبط 21 مركبة و104 مولدات كهربائية، و47 مطرقة ضغط و5 أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات ومعدات خاصةً بالمتفجرات، وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بحسب ما جاء في حصيلة وزارة الدفاع التي أكدت أيضاً توقيف 9 أشخاص وضبط 10 بنادق صيد، و13 ألف علبة سجائر و31 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب، وهذا بكل من ورقلة والوادي وعين قزام (جنوب) وباتنة وخنشلة (شرق). وأضافت بأن حراس الحدود، تمكنوا بفضل التعاون مع مصالح الدرك الوطني، من إحباط «محاولات تهريب كميات ضخمة من الوقود تقدر بـ32740 لترا، وذلك من برج باجي مختار والوادي وتبسة والطارف وسوق أهراس، وهي مناطق تقع بجنوب وشرق البلاد. وفي إطار التصدي للهجرة غير النظامية، ذكرت وزارة الدفاع أن خفر السواحل منع، خلال ذات الفترة، «محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية، وأنقذ 48 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية، فيما تم توقيف 280 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني. وبحسب الوزارة، فإن نتائج هذه الأعمال كانت «نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية، واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة، في كامل التراب الوطني».

300 متهم أمام القضاء الجزائري في «حادثة المذبحة الداعشية»

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أعلنت الجهات القضائية في الجزائر عن إحالة «قضية حرق الشاب جمال بن إسماعيل» لمحكمة الجنايات في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ويرتقب أن يرد 300 متهم، 99 منهم في الحبس الاحتياطي، على تهم تتعلق بقتل وحرق جثة ثلاثيني حمّلوه مسؤولية الحرائق الكبيرة، التي التهمت الصيف الماضي مئات الهكتارات من الغطاء النباتي بمنطقة القبائل، شرق العاصمة. وكانت مشاهد فيديو حرق الجثة، التي تداولها ناشطون بشبكة التواصل الاجتماعي، صادمة لملايين الجزائريين. وأعادت بحدة الجدل حول رفع التجميد عن عقوبة الإعدام، التي توقف العمل بها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي تحت ضغط الجماعات الحقوقية الأجنبية. وتتضمن لائحة الاتهامات جنايات عديدة، من بينها «القتل والحرق العمدي، وارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة، والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات، وتعريض حياة الأشخاص وأمنهم للخطر، والمساس بممتلكاتهم، والانخراط في جماعة إرهابية». وقالت النيابة إن المتهمين مناضلون في التنظيم الانفصالي «حركة الحكم الذاتي في منطقة القبائل»، المعروف اختصاراً بـ«ماك». وتعود وقائع هذه الحادثة الأليمة إلى يوليو (تموز) 2021، حينما اندلعت حرائق مهولة بقرى القبائل، هب لإخمادها مئات الأشخاص من مناطق أخرى بغرض المساعدة على إطفاء النيران. وكان من بينهم جمال بن إسماعيل، المقيم بمدينة مليانة (وسط)، الذي اعتقلته الشرطة وسط الغابة بشبهة إضرام النار. وتحت ضغط السكان الغاضبين، الذين أرادوا الانتقام منه، ترك رجال الشرطة الشاب داخل عربة أمنية، وانتشر فيديو له بداخلها وهو يحاول إقناعهم بأنه بريء من تهمة إضرام النيران، وبأنه قدم من منطقة بعيدة للمساعدة. ثم ظهر بعدها وهو يحترق وحوله عدة أشخاص وهم يتشفون في موته. وخلفت الحرائق مقتل 90 شخصاً على الأقل، من بينهم 33 عسكرياً ومئات الجرحى، وخسائر فادحة في الأملاك العقارية والأشجار المثمرة والماشية. واستعرت ألسنة اللهب في 26 محافظة من أصل 58 في تلك الفترة. وبينما اتهمت الحكومة عناصر «حركة الحكم الذاتي في القبائل» أساساً بالوقوف وراء الحرائق، أكد متخصصون في البيئة وتغيرات المناخ أن مصدرها عوامل طبيعية؛ خصوصاً أن إسبانيا واليونان وتركيا عرفت بدورها في نفس الفترة، حجماً مشابهاً من الحرائق. كما اتهمت السلطات تنظيماً إسلامياً محظوراً اسمه «رشاد» بقتل وحرق الشاب جمال، وإضرام النيران في غابات القبائل. وقد نفى زعيم الانفصاليين بالقبائل المقيم بفرنسا، فرحات مهني، ومسؤولو «رشاد» الذين يقيمون بالخارج، مسؤوليتهم عن قتل الشاب وحرق الغابات. وبعد شهر من الأحداث، قالت الحكومة الجزائرية إن التنظيمين يلقيان دعماً من طرف المغرب، ما كان سبباً في قطع العلاقات معه في 24 أغسطس (آب) 2021. وزارت «الشرق الأوسط» عائلة بن إسماعيل بمليانة بعد أقل من أسبوع على الجريمة، وتوقفت على مدى إصرار شقيقه التوأم، وأهل الحي وأصدقائه على الاطلاع على «كل الحقيقة»؛ خصوصاً من أذاع الخبر الكاذب بأن جمال واحد من الذين أشعلوا الحرائق، بينما المعروف أنه سافر إلى المنطقة لمشاركة أصدقاء له من القبائل لإخمادها، ومَن سلّمه للشرطة؟ وقد ظلت علامات استفهام كثيرة تحوم حول القضية، بعد مرور نحو عام على ما اتفق على تسميته «مذبحة داعشية»، كما أن اهتمام الإعلام بها تلاشى مع مرور الوقت.

إسبانيا: 2000 مهاجر حاولوا دخول مليلة

الراي... حاول نحو 2000 مهاجر دخول مليلة من المغرب، ونجح 130 منهم في ذلك، وفق أرقام حصلت عليها «فرانس برس» لأول محاولة جماعية من نوعها منذ تطبيع العلاقات بين مدريد والرباط. ورصدت الشرطة الإسبانية اليوم الجمعة مجموعة من المهاجرين تضم أكثر من «2000 مهاجر تقريبًا» يقتربون من الحدود نجح من بينهم «130 شخصًا من دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى» في الدخول إلى الأراضي الإسبانية، وفق متحدث باسم شرطة المنطقة. وتحدثت السلطات قبل ذلك عن محاولة دخول 400 مهاجر من دون الكشف عن عدد الأشخاص الذين وصلوا بالفعل إلى مليلة.

المغرب: مقتل خمسة مهاجرين لدى محاولتهم العبور إلى جيب مليلية

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... قضى خمسة مهاجرين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، اليوم (الجمعة)، خلال محاولتهم اقتحام السياج الحدودي انطلاقاً من المغرب للعبور نحو جيب مليلية الإسباني، وفق ما أفاد مصدر في السلطات المحلية بمدينة الناضور المغربية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر: «تم تسجيل مقتل خمسة من بين المقتحمين جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج»، موضحاً أن محاولتهم هذه تخللها «استعمال أساليب عنيفة جداً». وأسفرت هذه الحوادث أيضاً عن تسجيل «إصابة 76 من المقتحمين بجروح... من بينها 13 إصابة بالغة». وأُصيب «140 من أفراد قوات الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة»، وفق المصدر نفسه. وشارك في هذه المحاولة نحو ألفي مهاجر وهي الأولى منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف مارس (آذار) بين مدريد والرباط إثر خلاف دبلوماسي استمر قرابة السنة. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الشرطة المحلية الإسبانية إن نحو 2000 مهاجر شقوا طريقهم إلى الحدود قرابة الساعة 6:40 صباحاً وتمكن أكثر من 500 من أفريقيا جنوب الصحراء من تجاوز نقطة المراقبة على الحدود بعد قطع السياج بمقصات. وأضاف أن من بين هؤلاء تمكن 130 مهاجراً جميعهم «رجال وبالغون على ما يبدو» من الدخول إلى مليلية. وانتشرت القوات المغربية بشكل واسع لمحاولة صدّ عملية الدخول على الحدود وتعاونت «بشكل نشط ومنسق مع القوى الأمنية» الإسبانية، حسبما أفادت الشرطة الإسبانية. وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الإسبانية، مهاجرين مرهقين ممددين على رصيف في مليلية وبعضهم ملطخ بالدماء وملابسه ممزقة. وحصلت المصالحة بين مدريد والرباط قبل فترة قصيرة بعد قرار إسبانيا في منتصف مارس، تغيير موقفها المحايد إزاء نزاع الصحراء الغربية، لمصلحة مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلاً وحيداً لإنهاء النزاع.

المغرب: مقتل 18 مهاجراً لدى محاولتهم العبور إلى جيب مليلية

الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»... قضى 18 مهاجراً من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، اليوم (الجمعة)، خلال محاولتهم اقتحام السياج الحدودي انطلاقاً من المغرب للعبور نحو جيب مليلية الإسباني، وفق ما أفاد مصدر في السلطات المحلية بمدينة الناضور المغربية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر: «13 مهاجراً غير شرعيّين سبق أن أصيبوا خلال الهجوم على مدينة مليلية قد فارقوا الحياة مساء اليوم متأثّرين بجروحهم الخطيرة، بالإضافة إلى خمسة تأكّدت وفاتهم في وقت سابق من اليوم نفسه»، موضحاً أن محاولتهم هذه تخللها «استعمال أساليب عنيفة جداً». وأسفرت هذه الحوادث أيضاً عن تسجيل «إصابة 76 من المقتحمين بجروح». وأُصيب «140 من أفراد قوات الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 5 إصابات خطيرة»، وفق المصدر نفسه. وشارك في هذه المحاولة نحو ألفي مهاجر وهي الأولى منذ عودة العلاقات إلى طبيعتها في منتصف مارس (آذار) بين مدريد والرباط إثر خلاف دبلوماسي استمر قرابة السنة. وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الشرطة المحلية الإسبانية إن نحو 2000 مهاجر شقوا طريقهم إلى الحدود قرابة الساعة 6:40 صباحاً وتمكن أكثر من 500 من أفريقيا جنوب الصحراء من تجاوز نقطة المراقبة على الحدود بعد قطع السياج بمقصات. وأضاف أن من بين هؤلاء تمكن 130 مهاجراً جميعهم «رجال وبالغون على ما يبدو» من الدخول إلى مليلية. وانتشرت القوات المغربية بشكل واسع لمحاولة صدّ عملية الدخول على الحدود وتعاونت «بشكل نشط ومنسق مع القوى الأمنية» الإسبانية، حسبما أفادت الشرطة الإسبانية. وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الإسبانية، مهاجرين مرهقين ممددين على رصيف في مليلية وبعضهم ملطخ بالدماء وملابسه ممزقة. وحصلت المصالحة بين مدريد والرباط قبل فترة قصيرة بعد قرار إسبانيا في منتصف مارس، تغيير موقفها المحايد إزاء نزاع الصحراء الغربية، لمصلحة مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلاً وحيداً لإنهاء النزاع.

حزب مغربي يدعو إلى حوار حول «التحولات السياسية المطلوبة»

ثمّن تدخلات الحكومة للتخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي

الرباط: «الشرق الأوسط»... دعا حزب الأصالة والمعاصرة المغربي (غالبية حكومية) إلى «حوار سياسي وديمقراطي وحقوقي مفتوح»، حول التحولات السياسية المطلوبة اليوم لربح التحديات الراهنة. جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي للحزب، صدر أمس، مشيرا إلى أن هذا الحوار «من شأنه بلورة سبل تعزيز حضور الفاعلين السياسيين والحقوقيين بصورة أكثر فاعلية، وخلق نفس سياسي جديد داخل الساحة الوطنية». واعتبر الحزب أن الحوار يأتي في سياق مطلب ضرورة تعميق وتحصين المسار الديموقراطي، والرفع من مستوى الأدوار السياسية والوساطة، التي يلعبها الفاعلون السياسيون لاسيما في وقت الأزمات. كما توقف المكتب السياسي للحزب كذلك عند مضمون «النقاش الفكري والمجتمعي المهم»، الذي خلقه التفاعل الحكومي والبرلماني والحركية الثقافية والفكرية، ومؤسسات الحكامة داخل الساحة الوطنية، حول بعض القضايا المجتمعية المهمة، مثل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، والاختلالات المختلفة التي تنجم عن «زواج القاصرات»، وغيرها من القضايا. مثمنا هذا الحوار، «والتدافع الفكري الراقي حول قضايا مجتمعية أساسية». وجاء في البيان أيضا «نؤمن أنه لن تتطور إلا بالنقاش والحوار الهادئ، في ظل الاحترام التام للثوابت الوطنية المحددة بنص الدستور؛ رافضين في الوقت نفسه أسلوب التحريض والتخوين المبطن، الذي تقوم به بعض الأطراف السياسية في حق هذا النقاش». معتبرا أن الهدف من هذه الممارسة «إخراس أي صوت مجتمعي حر يعبر عن رأيه بشكل حضاري وسلمي من هذه القضايا المجتمعية»، في إشارة إلى انتقادات وجهتها أطراف محافظة للنقاش الجاري حول زواج القاصرات، ومراجعة قانون الأسرة. وبشأن الصعوبة التي تعرفها بعض الأوضاع الاجتماعية؛ أفاد المكتب السياسي بأنه يستشعر حدتها، ويحرص على تقديم كل ما يمكن في إطار المؤسسات للتخفيف من ضغطها، وتثمينه للتدخلات الملموسة، التي تقوم بها الحكومة للتخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي، بشراكة وتعاون بناء مع مختلف الفرقاء السياسيين والاجتماعيين والنقابيين الجادين. أما بخصوص التقلبات المتسارعة، التي تعرفها أسعار المواد الطاقية في الأسواق الدولية، وانعكاساتها المباشرة على السوق الوطنية، وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، فقد ثمن المكتب السياسي مختلف الإجراءات التي تبذلها الحكومة للتخفيف من حدة هذه الأزمة، وآخرها مصادقتها على مرسوم فتح اعتمادات إضافية بقيمة 16 مليار درهم (1.6 مليار دولار) لدعم نفقات صندوق المقاصة (صندوق دعم المواد الأساسية)، لتنتقل بذلك نفقات صندوق المقاصة إلى أزيد من 32 مليار درهم (3.2 مليار دولار) هذه السنة، خصصت لدعم مواد غاز البوتان والقمح، والسكر المستورد والفيول المنتج للكهرباء. إضافة إلى تخصيص أزيد من مليار درهم (100 مليون دولار) لدعم مهنيي النقل. معتبرا أن هذه إجراءات «استثنائية وغير مسبوقة».

أزمة أوروبا والغاز الروسي تعيد "خط الصحراء" إلى الواجهة

الحرة / وكالات - واشنطن

غاز- أفريقيا- أوروبا... تقدر قيمة خط أنابيب الغاز العابر للصحراء بنحو 13 مليار دولار

استخدمت روسيا منذ بداية حربها على أوكرانيا، "سلاح" الطاقة بين أسلحة أخرى لفرض رؤيتها على المجتمع الدولي ولا سيما أوروبا والولايات المتحدة اللذان يعارضان بشدة، ما أقدم عليه الرئيس فلاديمير بوتين، في 24 فبراير الماضي. وبعد أن فرض على الدول الأوروبية دفع وارداتها من الطاقة بالروبل الروسي، للالتفاف على العقوبات الغربية، يهدد الكرملين الآن بقطع الغاز نهائيا عن أوروبا. في غمرة ذلك، تبحث أوروبا بمعية واشنطن عن مصادر طاقوية أخرى لتلافي الابتزاز الروسي بالنفط. ومن بين أهم مصادر الطاقة البديلة عن خط أنابيب روسيا إلى أوروبا، يخطط الأوروبيون لجلب الغاز من أفريقيا عبر خط عابر للصحراء. وتقدر قيمة خط أنابيب الغاز العابر للصحراء بنحو 13 مليار دولار ويمكن أن يرسل ما يصل إلى 30 مليار متر مكعب من الإمدادات إلى أوروبا سنويًا. تم اقتراح الفكرة لأول مرة منذ أكثر من 40 عامًا وتم توقيع اتفاقية بين البلدين في عام 2009 ، لكن التقدم توقف. وخلال الأيام الماضية، أعيد التفكير في إعادة بعث هذا المشروع الواعد، حيث أجرت الجزائر والنيجر ونيجيريا محادثات هذا الأسبوع وقال البيان كلل المحادثات"خط الأنابيب يجب أن يسمح لأوروبا بتنويع مصادرها من إمدادات الغاز الطبيعي ولكن أيضا يسمح للعديد من الدول الأفريقية بالوصول إلى مصدر الطاقة عالي القيمة هذا." وقالت وزارة النفط النيجيرية في بيان الأربعاء، إن الدول الثلاث شكلت فريق عمل للمشروع وعيّنت كيانًا لتحديث دراسة الجدوى، عقب اجتماع استمر يومين في العاصمة النيجيرية أبوجا. ويبلغ طول خط الأنابيب 4128 كيلومترًا (2565 ميلًا) ، وسيبدأ خط الأنابيب في واري بنيجيريا، وينتهي في حاسي الرمل بالجزائر، حيث سيتصل بخطوط الأنابيب الحالية التي تمتد إلى أوروبا. وقال بيان النيجر إن وزراء الطاقة في الدول الثلاث سيجتمعون مرة أخرى في الجزائر العاصمة في نهاية يوليو للمصادقة على مقترحات فريق العمل الذي تم تشكيله حديثا. كما اتخذت نيجيريا خطوات هذا الشهر للمضي قدمًا في خط أنابيب آخر طال انتظاره، والذي سيمر عبر غرب إفريقيا والمغرب إلى أوروبا. وكان الرئيس النيجيري، محمد بخاري، دعا، الأربعاء، خلال حديث لوكالة بلومبيرغ الاتحاد الأوروبي إلى الاستثمار في مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا وأوروبا. وأعرب عن رغبته في تسريع وتيرة هذا المشروع الواعد الذي من شأنه أن يساهم في إمداد أوروبا بالغاز وتنويع مصادرها. في غضون ذلك، كشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لعقد قمة استثنائية لزعماء الاتحاد الأوروبي في يوليو، لمناقشة سبل التعامل مع ارتفاع أسعار الغاز. وقال المسؤول ردا على سؤال بشأن تقارير عن قمة إضافية محتملة الشهر المقبل "لا توجد خطط". وقال إن رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، هو من اقترح، الخميس، عقد قمة في يوليو، خلال اجتماعات داخلية مع زعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة اقتراح للحد من أسعار الغاز الروسي. ومع ذلك، قال مسؤول آخر في الاتحاد الأوروبي إن بعض قادة الاتحاد يفكرون في خيار عقد قمة إضافية في يوليو للحديث عن قضايا اقتصادية أوسع، وفق وكالة رويترز.

الرئيس النيجيري يعتبر الهجمات الأخيرة على الكنائس دوافعها سياسية

لاغوس: «الشرق الأوسط».... اعتبر الرئيس النيجيري محمد بخاري أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الكنائس وأودت بالعشرات كانت بدوافع سياسية وهدفها محاولة إثارة توتر ديني. هاجم مسلحون كنيسة في منطقة أوو بولاية أوندو في جنوب غربي البلاد في 5 يونيو (حزيران)، ما أسفر عن مقتل 40 مصليا وإصابة 60 آخرين على الأقل، في هجوم نادر بمنطقة تعد آمنة». وفي نهاية الأسبوع الماضي، خطف مسلحون ينتمون إلى عصابة إجرامية 36 شخصاً، بعد مهاجمتهم قرى عدة وكنيستين في ولاية كادونا الشمالية الغربية. كما قتل ثلاثة أشخاص في الهجوم، حسب مسؤولين محليين». تواجه نيجيريا تمردا جهاديا مستمرا منذ 13 عاما في شمال شرقي البلاد، بينما تهاجم عصابات في مناطق شمالية غربية القرى وتخطف سكانها أو تقتلهم، رغم العمليات العسكرية التي يشنها الجيش ضدها». ونقل عن بخاري قوله «من المأساة التي وقعت في أوو قبل أسبوعين وهزت أمتنا في صميمها، إلى عمليات القتل والخطف نهاية الأسبوع في ولاية كادونا، من الواضح أن هناك مخططا من جانب أشخاص أشرار لتعريض البلاد لضغط ديني». ورغم عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات، قال بخاري إن لها دوافع سياسية، متحدثا عن «أعداء» يسعون إلى تدمير وحدة البلاد». وأضاف «لن نسمح لهم. الأمة لن تشتت أو تقسم بسبب هذه الاعتداءات الإجرامية المخطط لها بوضوح وذات الدوافع السياسية». وتنتهي ولاية بخاري العام المقبل، بعد قضائه فترتين رئاسيتين، وسيكون الأمن تحديا كبيرا لمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في فبراير (شباط) 2023». وتابع بخاري «الجناة جبناء، رجال ضعفاء وأشرار مسلحون يقتلون بدم بارد النساء العزل والأطفال في دور عبادتهم». وغالبا ما تندلع توترات دينية وعرقية في نقاط ساخنة من نيجيريا التي تضم أكثر من 250 مجموعة عرقية وتنقسم بالتساوي تقريبا بين الجنوب الذي يغلب عليه المسيحيون والشمال الذي تسكنه غالبية مسلمة». وتشتبه الحكومة في أن تنظيم «داعش - ولاية غرب أفريقيا» يقف وراء الهجوم على كنيسة أوو». وينشط هذا التنظيم غالبا في شمال شرقي البلاد، حيث هو جزء من النزاع الجهادي الطاحن الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وشرد 2.2 مليون آخرين». إلى ذلك، أعلن الجيش النيجيري العثور على طالبتين سابقتين من «فتيات شيبوك» اختطفتهما جماعة «بوكو حرام» قبل ثماني سنوات، وهي قضية توبعت عبر حملة عالمية». وكانت الشابتان من بين 276 تلميذة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاماً اختطفن من مدرستهن الداخلية في شيبوك، شمال شرقي نيجيريا. وقدمهم الجيش للصحافة بينما كانتا تحملان طفلين بين ذراعيهما». وقال الجنرال كريستوفر موسى، القائد العسكري في المنطقة، للصحافيين إن الجنود عثروا على الشابتين يومي 12 و14 يونيو في موقعين مختلفين. وأضاف «نحن محظوظون للغاية لأننا تمكنا من استعادة اثنتين من بنات شيبوك».

بانفجار لغم... إصابة 8 عناصر من قوة حفظ السلام في مالي

باماكو: «الشرق الأوسط»... أعلنت الأمم المتحدة، أن ثمانية عناصر من الخوذ الزرق التابعين لقوة حفظ السلام في مالي (مينوسما) أصيبوا أول من أمس بانفجار لغم في منطقة تمبكتو، حيث تنشط جماعات جهادية. وأوضح مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم كشف هويته، أنّ الجرحى هم من كتيبة بوركينا فاسو التابعة لـ«مينوسما». وكتب المتحدث باسم «مينوسما» أوليفييه سالغادو على «تويتر»: «أصيبت دورية أمنية من الخوذ الزرق بلغم عبوة ناسفة أول من أمس قرابة الساعة الأولى ظهراً في محيط بير»، على بعد نحو خمسين كيلومتراً من تمبكتو. وأضاف، أنه تم إجلاء جنود حفظ السلام الثمانية. وفي يونيو (حزيران)، قُتل أربعة من قوة «حفظ السلام» بعبوات ناسفة، أحد الأسلحة الأكثر استخداماً لدى الجهاديين الناشطين ضد قوة «مينوسما» والقوات الماليّة. وقضى أحدهم في كيدال. وتعد «مينوسما» التي أنشئت عام 2013 لدعم العملية السياسية في مالي، والتي تضم نحو 13 ألف جندي، بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي خسرت أكبر عدد من العناصر في العالم. والمفاوضات جارية حالياً لتجديد ولايتها. وفي المجموع، قُتل 175 من الخوذ الزرق في أعمال عدائية في مالي. ويشير تقرير حديث للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن منطقة تمبكتو شهدت «هدوءاً نسبياً» في الأشهر الأخيرة، بينما لا يزال وسط البلاد يعاني مستوى عالياً من العنف، كما تشهد ما يسمى منطقة المثلث الحدودي مع النيجر وبوركينا فاسو (شمال شرق) «تدهوراً كبيراً» في الوضع الأمني. وشهدت مالي خلال عطلة نهاية الأسبوع واحدة من أسوأ المجازر بحق مدنيين، وهي أيضاً الأحدث في سلسلة متواصلة عبر منطقة الساحل. وبحسب الحكومة، قُتل 132 مدنياً بأيدي متطرفين في ديالاساغو ومنطقتين محيطتين في وسط البلاد. وتغرق مالي في أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ بروز حركات التمرد الانفصالية والجهادية في العام 2012 في الشمال. وامتد انتشار الجهاديين إلى الوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين. ويضاف إلى ذلك العنف بين المجتمعات المحلية والعنف الإجرامي. في غضون ذلك، بحث قادة أركان دول مجموعة الساحل الأفريقي أمس، إمكانات نقل مقر قيادة عمليات القوة المشتركة لدول المجموعة من مالي إلى إحدى الدول الأعضاء في المجموعة. جاء ذلك خلال لقاء نظمته الأمانة التنفيذية لدول الساحل عبر الفيديو شارك فيه إلى جانب قادة أركان دول المجموعة قائد قوة «برخان» الفرنسية. وخُصص اللقاء لبحث إمكانات نقل مقر قيادة عمليات القوة المشتركة لدول المجموعة من مالي إلى إحدى الدول الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل، بالإضافة إلى وضع ترتيبات جديدة لهيكلة المجموعة. وأعلن الجيش المالي، الخميس، شن ضربات جوية ضدّ جهاديي كتيبة «ماسينا» التابعة لتنظيم «القاعدة»، في وسط البلاد في أعقاب مجزرة راح ضحيّتها 132 مدنياً على الأقل



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. "ناتو الشرق الأوسط".. دوافع ومعوقات..تحالف عسكري في الشرق الأوسط.. هل يمكن تحقيق الفكرة؟..الأردن: العمل جار لتشكيل جبهة عربية تحمي المنطقة..السيسي وتميم يبحثان التعاون والشراكة وتفعيل العمل العربي..الكيانات الموازية... سلاح حوثي يهوي بالدولة ويفكك المجتمع..

التالي

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«غيوم سوداء» في سماء البلطيق..وزراء خارجية «السبع» يحمّلون روسيا المسؤولية الكاملة لأزمة الغذاء العالمية..قمتا «السبع» و«الناتو» للحفاظ على وحدة الغرب في مواجهة روسيا..المستشار الألماني فاجأ نظراءه: أوروبا جاهزة لمواجهة التحرر من الطاقة الروسية..مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين في إطلاق نار بناد ليلي في أوسلو..عشرات الآلاف يتظاهرون في جورجيا للمطالبة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي..تحذير أممي من معاناة إضافية بسبب زلزال أفغانستان..فرقاطة صينية ثانية لباكستان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,263

عدد الزوار: 6,751,627

المتواجدون الآن: 117