أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يؤكد أن زيارة تميم بن حمد تجسّد التقدم في العلاقات..مباحثات مصرية ـ عُمانية لتعزيز علاقات التعاون..المعارضة السودانية: رفضنا عرضاً لشراكة جديدة مع العسكريين..طرفا الصراع الليبي يرحبان بدعوة دولية للحوار والانتخابات..«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس.. الجزائر: تسويات لإسلاميين مدانين بـ «الإرهاب».. ارتفاع حصيلة ضحايا محاولة اقتحام سياج جيب مليلية إلى 23 قتيلا.. جيش مالي يعلن «تحييد أكثر من 60 جهادياً»..

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2022 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1237    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي وتميم يرحبان بـ «قمة جدة» والاستثمارات القطرية تصدرت مباحثاتهما...

الرئيس المصري يزور سلطنة عمان غداً

الجريدة... كتب الخبر حسن حافظ.... في قمة كرَّست تطبيع العلاقات المصرية - القطرية وطي صفحة الخلافات، رحّب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال مباحثاتهما في القاهرة أمس، بالقمة المرتقبة التي ستستضيفها السعودية في جدة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مصر والأردن والعراق والولايات المتحدة، منتصف الشهر المقبل، في وقت أعلنت مسقط أن السيسي سيزور سلطنة عمان غداً للقاء السلطان هيثم بن طارق. زيارة أمير قطر لمصر تعد الأولى للقاهرة منذ توليه الحكم في 2013، باستثناء مشاركته في القمة العربية بشرم الشيخ في 2015، كما تعد الأولى منذ إعلان المقاطعة الخليجية المصرية للدوحة 2017، والتي انتهت ببيان العلا في يناير 2021. وقالت الرئاسة المصرية، في بيانها، إن قمة القاهرة، شهدت عقد مباحثات منفردة تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، وتم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، إذ توافق الزعيمان بشأن ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وتعزيز التنسيق المشترك بين البلدين للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة. وفيما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية، أشاد أمير قطر بالجهود المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، كما توافقت الرؤى بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية. واستعرض الزعيمان سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية- الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، فضلاً عن آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتم التأكيد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة، في إطار استراتيجية متكاملة تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة الأمنية. وبدت الحفاوة حاضرة خلال القمة الأولى بين الرئيس المصري وأمير قطر، إذ رحب السيسي بضيفه، وهنأه بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في قطر، مؤكداً أن هذه الزيارة تجسد ما تشهده علاقات البلدين من تقدم، وترسِّخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بينهما خلال الفترة المقبلة في كل المجالات. ورد أمير قطر، بتقديم الشكر لأخيه الرئيس المصري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وقدم التهنئة للسيسي بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، خصوصاً في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية، وجهودها لتعزيز التضامن العربي، فضلاً عن السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر على الصعد الداخلية والإقليمية والدولية. وأكد الأمير تميم حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر، واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة، مثمناً، في هذا الإطار، إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في قطر بمختلف المجالات. وكانت الدوحة أعلنت سابقاً ضخ استثمارات في الاقتصاد المصري بـ 5 مليارات دولار في مارس الماضي.

السيسي يؤكد أن زيارة تميم بن حمد تجسّد التقدم في العلاقات... ويتوجه إلى عُمان غداً

أمير قطر يؤكد على تعظيم الاستثمارات في مصر

الراي.. | القاهرة ـ من محمد السنباطي وفريدة محمد وهند سيد |

- تميم بن حمد يُثمن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في بلاده

- أشاد بالسياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة السيسي على الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية

بالإضافة إلى «توقيتها» شديد الأهمية، ومعناها «السياسي» الذي يتضمن الكثير من الرسائل، حظيت زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمصر، باهتمام رسمي - شعبي - إعلامي خاص، بداية من «الحفاوة» التي استقبله بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار القاهرة مساء الجمعة، و«الحفاوة الرسمية» التي استقبله بها أمس في قصر الاتحادية الرئاسي وفي مراسم الوداع. وأعلنت الرئاسة المصرية، أن الزعيمين عقدا مباحثات منفردة، تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين. ورحب الرئيس المصري، بأمير قطر «ضيفاً كريماً»، وقدم له التهنئة لمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم، ومؤكداً أن هذه الزيارة «تجسد ما تشهده العلاقات من تقدم، وترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية خلال الفترة المقبلة في المجالات كافة، في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النوايا الصادقة المتبادلة». من جانبه، تقدم تميم بن حمد، بالشكر للسيسي، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متقدماً بالتهنئة لمناسبة قرب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، ومعرباً عن تقدير بلاده، لمصر قيادة وشعباً، خصوصاً «في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كل الأصعدة، والسياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس السيسي على الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية كافة». وأكد أمير قطر، حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة، «من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة»، مثمناً «إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات». وقد تم التوافق على تطوير التعاون الثنائي، خصوصاً في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري. وقال الناطق الرئاسي المصري، إنه تم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، و«توافق الزعيمان في شأن ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وتعزيز التنسيق المشترك للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة». و«أشاد أمير قطر، بالجهود المصرية القائمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوافقت الرؤى في شأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية»، وفق الناطق. كما تم استعراض سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية - الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، فضلاً عن «آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتم التأكيد على أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة في إطار استراتيجية متكاملة تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية بجانب المواجهة الأمنية». ورحب الجانبان بالقمة المرتقبة التي ستستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة. وبعد انتهاء زيارة اليومين، غرد تميم بن حمد، عبر حسابه على «تويتر»: «سعدت بزيارة جمهورية مصر العربية الشقيقة، ولقاء أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، حيث بحثنا سبل توطيد تعاوننا الثنائي في مختلف المجالات». وأضاف: «تبادنا وجهات النظر في شأن تعزيز وتفعيل العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والاستقرار ويدعم أمن المنطقة والعالم». من ناحية ثانية، قالت مصادر معنية في القاهرة، إن السيسي، سيتوجه غداً إلى سلطنة عمان، في زيارة تستغرق يومين، حيث سيعقد مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، تتناول العلاقات الثنائية والعديد من القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت أن «الزيارة تأتي استكمالاً للقاءات الرئيس السيسي مع القادة العرب، وفي إطار تعزيز العمل العربي المشترك، والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية».

مباحثات مصرية ـ عُمانية لتعزيز علاقات التعاون

السيسي يزور مسقط للتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يوم غد (الاثنين)، تستغرق يومين. وقال ديوان البلاط السُلطاني في بيان أوردته وكالة «الأنباء العُمانية»، أمس، إنه «توطيداً للعلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عُمان ومصر، ودعماً لأوجه التعاون الثنائي القائمة بينهما، وانطلاقاً من حرص قيادتي البلدين على كل ما من شأنه تعزيزها، وتطويرها نحو آفاق أرحب لمستقبل أكثر إشراقاً ونماءً وازدهاراً، سوف يقوم الرئيس السيسي بزيارة رسمية لسلطنة عُمان». وأضاف البيان أمس، أنه سيتم خلال الزيارة «بحث عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخدمة لمصالح البلدين الشقيقين، وبما يحقق تطلعات وآمال شعبيهما، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات، التي تهم الجانبين في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية». وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أكدت مصر مجدداً «موقفها الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج والدول العربية»، وذلك في رسالة من الرئيس السيسي إلى سلطان عُمان هيثم بن طارق، سلمها حينها وزير الخارجية المصري سامح شكري. وفي الشهر نفسه، اختتمت أعمال الدورة الخامسة عشرة لـ«اللجنة المشتركة بين مصر وسلطنة عُمان» برئاسة شكري، ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي. وخلال اللقاء، عبر الجانبان المصري والعُماني، حينها، عن «ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم على مختلف المستويات، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية». وأكدا «المُضي قُدماً في العمل على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، والقضائية والتعليمية والإعلامية، وغيرها من المجالات الأخرى». كما أشار الجانبان إلى «حرصهما على العمل معاً في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، من أجل تحقيق مصالحهما المشتركة، بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين»، مؤكدين التزامهما بـ«مواصلة العمل الجاد لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك».

أسعار فواكه الصيف تُخفف «نار الغلاء» على المصريين

شهدت انخفاضاً رغم ارتفاع قيمة معظم السلع

(الشرق الأوسط)... القاهرة: حمدي عابدين... رغم ارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية في مصر، بسبب موجة التضخم التي تعاني منها أغلب دول العالم بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في الربع الأول من العام الجاري، فإن أسعار فواكه موسم الصيف الجاري، استطاعت تخفيف «نار الغلاء» على المصريين، بعدما شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الأسواق على غرار البطيخ، والتفاح البلدي، والخوخ، والعنب، والمشمش، وغيرها من الفواكه المتوفرة بكثرة بمختلف أنحاء مصر، وتشهد رواجاً في البيع. وأرجع حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أسباب انخفاض أسعار الفواكه الصيفية هذا العام، مقارنة بارتفاع معظم السلع الغذائية ومن بينها زيت الطعام والأرز والدقيق، إلى «زيادة الإنتاج المحلي من الفواكه». وقال النجيب لـ«الشرق الأوسط» إن «المشروعات الزراعية الجديدة في مصر، شكلت دفعة كبيرة في هذا المجال، حيث تم تخصيص نحو 10 ملايين فدان، لإنتاج الفواكه والخضراوات، وتم استصلاح 4 ونصف مليون فدان في الريف المصري والدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، وتوشكى وشرق العوينات والمنيا الجديدة وغربها، فضلاً عن محافظة بني سويف والفرافرة والواحات البحرية، وجميعها تستخدم طرق ري حديثة، وتسهم في زيادة المعروض من الفاكهة، وغيرها من المنتجات الزراعية». مشيراً إلى أن «المساحات الجديدة تعمل على انضباط أسعار الفواكه والخضراوات بالأسواق المحلية». ويرى النجيب أن «أسعار فواكه الصيف في مصر حالياً، تعد حالة استثنائية في ظل موجة التضخم العالمية، مؤكداً أن الاستثمار في مجال (الصوب الزراعية)، خلال السنوات الأخيرة، ضاعف الإنتاجية، وعمل على زيادة المعروض، بالإضافة إلى الاستفادة من هذه الكميات في التصدير». وتقول نجاة السيد، 55 عاماً، وتقيم بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، لـ«الشرق الأوسط»: «عانينا بشدة من ارتفاع أسعار كافة المنتجات في شهر رمضان الماضي، وخصوصاً اللحوم والخضراوات والفواكه، لدرجة أن سعر كيلو الطماطم الواحد تجاوز 20 جنيهاً (الدولار الأميركي يعادل 18.7 جنيه مصري)، وبلغ سعر كيلو الدواجن نحو 47 جنيهاً، وسعر كيلو اللحوم البلدي وصل إلى 170 جنيهاً»، ما مثل ضغطاً كبيراً على ميزانية الأسر، لكن الأسعار انخفضت بشكل لافت مع قدوم الصيف، وزيادة المعروض من الفواكه والخضراوات». وتضيف: «نستطيع حالياً شراء البطيخ بأسعار تبدأ بـ15 جنيهاً وحتى 35 جنيهاً، فيما يبلغ سعر كيلو المشمش الذي عرض منه كميات قليلة العام الماضي، بسبب انخفاض إنتاجيته، بـ10 جنيهات فقط حالياً، وكذلك الخوخ الذي تتراوح أسعاره ما بين 8 جنيهات وحتى 12 جنيهاً، والتفاح البلدي كذلك متوفر بأسعار جيدة تتراوح بين 8 جنيهات وحتى 12 جنيهاً، والأناناس أو الكانتالوب بـ6 جنيهات ونصف الجنيه، بالفعل الفواكه هونت علينا ارتفاع أسعار السلع الأخرى». وأكد عامر محمود «بائع فواكه وخضراوات» بالجيزة، تراجع أسعار الكثير من الأصناف، من بينها الموز والبرتقال والعنب الذي يتراوح سعره حالياً بين 10 جنيهات و15 جنيهاً حسب اختلاف المناطق وطريقة البيع، فالباعة المتجولون عادة تكون أسعار منتجاتهم أرخص من المحال». وأظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، في النصف الأول من الشهر الجاري، أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع بأقل من المتوقع إلى 13.5 في المائة في مايو (أيار) على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى له منذ مارس (آذار) 2019. وقال البنك المركزي المصري في بيان له الشهر الجاري، إن التضخم الأساسي، الذي يستثني عناصر تتقلب أسعارها مثل المواد الغذائية، ارتفع إلى 13.3 في المائة، على أساس سنوي في مايو، مقارنة مع 11.9 في المائة، في أبريل (نيسان) من العام الجاري. وقال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في تصريحات صحافية إن «التضخم أصبح للمرة الأولى منذ عقود طويلة، خطراً واضحاً وحاضراً بالنسبة لكثير من البلدان حول العالم». وشدد على «ضرورة تبني مسارات أخرى لعكس اتجاه التضخم، في مقدمتها زيادة الإنتاج الوطني لمصر، واستكشاف إمكانات غير مطروقة لتعزيز الموارد الاقتصادية المتاحة، وتحسين الدور التنافسي في سلاسل التوريد العالمية». ويؤكد تجار فواكه أن بعض المنتجات تتعرض للعطب سريعاً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من العام، لذلك لا يلجأ الكثير منهم إلى إبقاء الفواكه لديهم وبيعها بأسعار مناسبة تغري الزبائن الذين يفضل الكثير منهم اختيار حبات الفاكهة بنفسه قبل الوزن، لافتاً إلى أن هذا أسلوب متعارف عليه في مصر، حيث يتم بيع الفواكه المنتقاة بواسطة الزبون بأسعار أعلى من التي يقوم بتعبئتها البائع».

المعارضة السودانية: رفضنا عرضاً لشراكة جديدة مع العسكريين

ممثل «الحرية والتغيير» يؤكد تمسك التحالف بضرورة عودة الجيش إلى الثكنات

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس.. كشف المفاوض الرئيسي الممثل لتحالف «الحرية والتغيير» في المفاوضات مع قادة الجيش السوداني، طه عثمان، أن التحالف رفض عرضاً مقدماً من العسكريين بالدخول في شراكة جديدة بين الطرفين لتأسيس سلطة لإدارة المرحلة الانتقالية.، وأوضح عثمان أن التحالف تمسك بموقفه المعلن بضرورة «إنهاء الانقلاب وابتعاد الجيش عن السياسة والعمل على توحيد القوات العسكرية في جيش واحد بعقيدة وطنية، بما في ذلك قوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام جوبا». وأضاف عثمان، في تصريحات لعدد محدود من الصحافيين، شاركت فيه «الشرق الأوسط»، أن التحالف حدد بوضوح موقفه من العملية السياسية، والذي يشمل عودة الحكم المدني والانتقال الديمقراطي، وتفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والتراجع عن القرارات الارتدادية التي اتخذها الجيش عندما تولى السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) والتي أعادت كثيراً من عناصر وأنصار البشير إلى وظائف مهمة وعديدة في الخدمة المدنية، فضلاً عن الاتفاق على ترتيبات عدالة انتقالية واضحة تنصف ضحايا موجة الاحتجاجات التي تتواصل بشكل أسبوعي منذ تولى الجيش السلطة العام الماضي، وهو الإجراء الذي يعتبره التحالف «انقلاباً عسكرياً» على مسار التحول الديمقراطي في البلاد. كما طالب «الحرية والتغيير» بضرورة عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة الجناة الذين قتلوا المحتجين. وأوضح عثمان للصحافيين أن تحالف «الحرية والتغيير» استجاب لسؤال طرحه الوسيطان الأميركي والسعودي بشأن إمكانية اجتماعهم مع العسكريين، فأجاب التحالف بالإيجاب، وبذلك تم الاجتماع بين الطرفين في منزل سفير المملكة العربية السعودية في الخرطوم في 9 يونيو (حزيران) الجاري، وبحضور مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي فيي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس»، فولكر بيرتس. وقال طه عثمان إن تحالف المعارضة رفض عرضاً تقدم به المكون العسكري، بشراكة جديدة بين الطرفين تنهي الوضع الحالي، مؤكداً تمسكه بشعار وهتاف «ثوار ديسمبر (كانون الأول)» القائل: «العسكر للثكنات والجنجويد ينحل»، وذلك بحضور الوسطاء ولجنة التفاوض المكونة من أعضاء مجلس السيادة العسكريين، وهم الفريق شمس الدين كباشي، والفريق إبراهيم جابر، وبرئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المشهور بـ«حميدتي». ووفقاً لعثمان فإن الطرفين اتفقا على تقديم تحالف «الحرية والتغيير» لرؤية إنهاء السلطة لعسكرية الحالية في غضون 72 ساعة، وتسلم هذه الرؤية للوسطاء والآلية الثلاثية ليجري عرضها ومناقشتها مع العسكريين، غير أن «الحرية والتغيير» رأت أنها ملزمة بالتشاور بشأن الرؤية مع «قوى الثورة من أحزاب ولجان مقاومة قبل تسليمها». ووفقاً لعثمان فإن الرؤية المقترحة والتي يجري التداول حول حلولها، تتمسك بخروج العسكريين من المشهد السياسي بشكل كامل، وإصلاح المؤسسة العسكرية بتأسيس جيش قومي واحد بعقيدة وطنية، وإنهاء تعدد الجيوش، وقصر النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية والأمنية على الأنشطة ذات الطبيعة العسكرية. وأضاف: «كما تتضمن رؤية الحرية والتغيير التي يجري التفاوض على إنضاجها بين شركاء الثورة، تكوين حكومة كفاءات وطنية لا تقوم على المحاصصة الحزبية، وإكمال تشكيل المفوضيات ومؤسسات الانتقال وإصلاحها بما في ذلك المؤسسات العدلية، والشروع فوراً في عمليات إنهاء تمكين نظام الإسلاميين (البشير) وتفكيكه». وأوضح أن الرؤى بشأن «إنهاء الانقلاب وتكوين مؤسسات الانتقال تتراوح بين إلغاء مجلس السيادة، أو تكوين مجلس سيادة مدني مصغر محدود الصلاحيات، ويجري التناقش أيضاً حول أيلولة السلطة السيادية إلى رئيس الوزراء أو المجلس التشريعي، حال التوافق على التخلي عن فكرة مجلس السيادة». وأبدى عثمان تفاؤله بـ«إنهاء الانقلاب وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) في وقت قريب»، بيد أنه شدد على أهمية استمرار الحراك الشعبي عبر الاحتجاجات والمواكب، قائلاً: «إن جناحي إنهاء الانقلاب هما الفعل الشعبي والعملية السياسية، ولا تعتبران عمليتين متناقضتين أو متضاربتين. وقد شرع تحالف الحرية والتغيير في التواصل مع قوى الثورة ولجان المقاومة لتنسيق المواقف من أجل إسقاط الانقلاب». وحذر عثمان من محاولات تقوم بها قوى النظام المعزول والإسلاميين وبعض رموزهم في القوات النظامية، لخلق فتنة بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، ودفعهما للمواجهة العسكرية، وما قد يترتب عليها من آثار كارثية على البلاد، مؤكداً المخاوف التي أبدتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي فيي أثناء زيارتها للسودان من التوتر بين قوات الدعم السريع والجيش. وقال عثمان إن للعسكريين «مخاوف ومصالح ومطامع تجعلهم يتمسكون بالسلطة، لا يمكن النظر فيها إلا من خلال ترتيبات عدالة انتقالية تنصف الضحايا وتحاكم المجرمين، وإن تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية لا يدخل ضمن ترتيبات العدالة الانتقالية». وأضاف: «بدون ترتيبات عدالة انتقالية يصعب إنهاء الانقلاب إزاء توازن القوى الحالي، كما أن القصاص للشهداء لا يملك أحد حق الحديث عنه، وإنه حق حصري لأولياء الدم، وهم وحدهم الذين يملكون هذا الحق، ولا يملك أحد مطالبتهم بالتنازل عنه بأي مقابل». وكان تحالف «الحرية والتغيير» قد أكد التزامه بالتعاون مع الآلية الثلاثية الأممية الأفريقية من أجل إنجاح العملية السياسية وإنهاء سيطرة الجيش على السلطة، وإقامة سلطة مدنية كاملة في البلاد، كما انتقد موقف الاتحاد الأفريقي الأخير بشأن اجتماعات الآلية، ووصفه بأنه غير محايد. وأجرت الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الأفريقية الحكومية «إيقاد» سلسة لقاءات مع الأطراف السودانية في إطار مناقشاتها المستمرة بشأن العملية السياسية لحل الأزمة. وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس» إنها ناقشت مع ممثلين عن المكون العسكري وقوى «الحرية والتغيير» المجلس المركزي، ومجموعة القوى الوطنية القواعد الإجرائية لجلسات الحوار السوداني - السوداني.

الليبيون يترقبون تعيين ثامن مبعوث أممي

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر... صعّد الانقسام على السلطة في ليبيا من الحملات المطالبة برحيل بعثة الأمم المتحدة، بسبب «عدم حسم موقفها» بدعم أي من الحكومتين المتنازعتين، وسط ترقب ليبي لتعيين المبعوث الثامن للبلاد، على أمل إحداث اختراق حقيقي ينهي الصراع السياسي المتفاقم. ويأتي هذا التصعيد في ظل خلاف موازٍ يشهده مجلس الأمن الدولي منذ نحو عام حول تعيين مبعوث أممي جديد، خلفاً للسلوفاكي يان كوبيش، بين من يريده أوروبياً، فيما يتمسك آخرون بضرورة أن يكون هذه المرة أفريقياً. وسبق لكوبيش تقديم استقالته بشكل مفاجئ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ومنذ ذلك الحين والأمم المتحدة تسعى لتعيين مبعوث جديد؛ لكن مساعيها ظلت تتقاطع مع رغبات الدولة الممثلة في مجلس الأمن، بين مؤيد ورافض. وبدأ فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الجديدة، حملة الانتقادات الموجهة للبعثة، على خلفية عدم تدخلها لحسم النزاع على السلطة، ورأى أن «الفريق الأممي بات ضعيفاً، ويجب استبداله لعدم اطّلاعه على واقع الأزمة». كما دخل مؤيدو باشاغا، وبعض أعضاء مجلس النواب الداعمين لحكومته على الخط، متهمين البعثة بـ«العمل على تشجيع الانقسام» من خلال الاعتراف بحكومة منتهية الولاية، حسبهم، في إشارة إلى حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ويفسّر الأفرقاء في ليبيا تحركات ومواقف البعثة الأممية كل حسب مصلحته وأولويات أجندته، لذا تتصدر الاعتراضات المشهد الليبي مع كل تغيير سياسي. ولم يتوقف انتقاد البعثة عند باشاغا، بل سبقه اتهام مشابه من حكومة «الوحدة» لمستشارتها ستيفاني ويليامز بـ«الانحياز»، إذ قالت على لسان محمد حمود، المتحدث باسمها، إنه «لا ينبغي أن يشوب جهود البعثة في ليبيا أي شائبة، ما قد ينعكس على حال الاستقرار في البلاد». واعتبر سعد بن شرادة، عضو المجلس الأعلى للدولة، أن دعوة المستشارة الأممية لرئيسي مجلس النواب و«الأعلى للدولة» بجنيف يومي 28 و29 من الشهر الجاري تمثل «إرباكاً للمشهد من قبل البعثة»، وقال متسائلاً: «ما الحلول التي سينجزها الطرفان بشأن المواد الخلافية، التي لم تتمكن لجنة المسار الدستوري من التوافق حولها بالقاهرة؟». ومنذ استقالة كوبيش والأروقة السياسية تشهد سجالات حول جنسية المبعوث القادم، منها ما هو مُعلن في جلسات مجلس الأمن الدولي، ومنها ما جاء في إطار المشاورات الداخلية والإقليمية، وأبرزها إمكانية تعيين أفريقي مبعوثاً للمنظمة الأممية لدى ليبيا. ومن بين الأسماء التي يدفع بها الاتحاد الأفريقي، وزير الخارجية السوداني الأسبق مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير الخارجية الموريتاني السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والدبلوماسي الغاني محمد بن شمباس الممثل الخاص للأمم المتحدة لغرب أفريقيا من 2014 إلى 2021. ومامان سامبو صديقو من النيجر، وهو الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت تقارير دولية قد قالت إن الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي بترشيح صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري السابق، لمنصب رئيس بعثة الأمم المتحدة، وهي الرغبة التي لاقت تبايناً ليبياً أيضاً، متوقعين معارضة أميركية قوية، وذلك لرغبتها في الإمساك بالملف الليبي عبر مواطنيها، سفيرها في ليبيا ريتشارد نورلاند وويليامز. وفي هذا السياق، يتذكّر سياسيون ليبيون معارضة واشنطن لتعيين رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، مبعوثاً أممياً إلى ليبيا قبل أن توكل المهمة إلى كوبيش، ورأوا أن «التعقيدات التي واجهها غوتيريش من قبل بعض الدول المعترضة على تعيين مبعوث جديد، في ظل تعدد الرغبات وتقاطعها، دفعته للتحايل بتعيين الدبلوماسية الأميركية المحنكة ويليامز، تحت اسم مستشارة للأمين العام، وهو الاسم الذي لم يسبق للبعثة اعتماده في ليبيا من قبل». ورغم هذه التحركات الدولية تعمل ويليامز على رأس البعثة الأممية، عبر مسارات محلية وخارجية للبحث عن سبيل لحل الأزمة المستعصية في البلاد من 11 عاماً. وهو ما ترجمته في لقائها الأخير مع مسؤولين دوليين في أوسلو نهاية الأسبوع الماضي، لمناقشة الخطوات المقبلة في المسار الدستوري الليبي. ومن بين هذه الشخصيات الأوروبية توماس ريم بيردال، الممثل الخاص للنرويج إلى ليبيا، وهنّة أورلكسون مديرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية في مملكة النرويج، وكريستيان بوك المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا.

طرفا الصراع الليبي يرحبان بدعوة دولية للحوار والانتخابات

تسريبات تؤكد استعداد باشاغا لإجراء تعديل وزاري على حكومته لزيادة التوافق حولها

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... رحب رئيسا الحكومتين المتنازعتين على السلطة في ليبيا ببيان مشترك، أصدرته خمس دول غربية على رأسها الولايات المتحدة، لكنهما حاولا تأويله لصالح كل منهما على حساب الآخر، رغم أن البيان الخماسي المشترك لم يحسم الجدل حول «مسألة الشرعية»، التي يتصارع عليها الطرفان. وقال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، معلقاً على البيان الذي أصدرته مساء أول من أمس، كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا، إنه ينسجم مع موقفه الرافض للعنف، أو الاستيلاء على السلطة بالقوة، أو خلق أي أجسام موازية. وأبدى ارتياحه لتوافق البيان مع الموقف الأممي، الذي حسم قضية استمرار عمل الأطراف الليبية، وفقاً لمقررات الاتفاق السياسي، الذي نص على أهمية تنفيذ إجراء انتخابات طبقاً لقاعدة دستورية، مجدداً الالتزام بمواصلة سياسة الإفصاح والشفافية حول الإنفاق الحكومي، وأن تكون هناك آلية وطنية واضحة لذلك. وفي خطوة للتأكيد على استمرار عمل حكومته، افتتح الدبيبة أمس المرحلة الأولى من مشروع البنية التحتية للمنطقة الحرة في مدينة مصراتة (غرب)، وتفقد الأضرار الناجمة عن حريق نشب مساء أول من أمس بأحد مراكزها التجارية. بدوره، رحب فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، بالبيان خصوصاً الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة، قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وقال في تغريدة عبر «تويتر»: «أتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع تلك الدول، وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا، وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال». وسرب معاونو باشاغا معلومات لوسائل إعلام محلية، أمس، بشأن استعداده لإجراء تعديل وزاري على تشكيلة حكومته الحالية، بهدف زيادة التوافق السياسي حولها داخلياً وخارجياً، وبما لا يتعارض مع قرار مجلس النواب بمنحها الثقة، والتكليف لإجراء الانتخابات. ورحبت حكومات الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة في بيان مشترك، نشرته وزارتا الخارجية الأميركية والبريطانية، بما وصفته بالتقدم المحرز في المحادثات بين اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة في القاهرة، التي يسرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبدرجة التوافق التي تم التوصل إليها حتى الآن بشأن الاتفاق، مقدرة عمل المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز والبعثة الأممية. ودعا البيان مجلسي النواب و«الأعلى الدولة» وقادتهما إلى الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني، حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة، في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أن خريطة الطريق حددت انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو (حزيران) الجاري، بشرط إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو ما لم يحدث. وشدد البيان على الحاجة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على حكم وإجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وتحقيقها من خلال الحوار والتسوية في أسرع وقت ممكن. لكن البيان رفض بشدة الإجراءات، التي قد تؤدي إلى العنف، أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا، مثل إنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة يتم تشكيلها من خلال عملية شرعية وشفافة. وحث البيان الخماسي القادة الليبيين على الانخراط بشكل بناء في المفاوضات، من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للخروج من المأزق التنفيذي، والاتفاق على مسار للانتخابات، مشيراً إلى أنه ما زال يتوقع تنفيذاً كاملاً لاتفاق 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 لوقف إطلاق النار، ومعتبراً أن العنف والتحريض على العنف وخطاب الكراهية غير مبرر وغير مقبول.

تونس تؤكد أهمية الدور الأممي والأفريقي لتحقيق الانتخابات الليبية

تونس: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أمس، أهمية دور منظّمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي ودول الجوار، في مساعي تقريب وجهات النظر بين الليبيين، ومساعدتهم على توفير الظروف الملائمة لتنظيم الانتخابات الليبية في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أوردته وكالة «بوابة أفريقيا» الليبية أمس . جاء ذلك خلال جلسة عمل جمعت وزير الخارجية التونسي مع وزير الشؤون الخارجية والفرنكفونية والكونغوليين بالخارج، جان كلود جاكوسو، الذي رافقه وفد من الاتحاد الأفريقي بقيادة حسن لباد، رئيس ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية التونسية. وأشار الجرندي إلى ثقة تونس في قدرة الليبيين على تجاوز الظرف الراهن، والتوصل للتوافقات الضرورية لضمان أفضل الظروف لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية، وإنجاحها انطلاقا من إيمان تونس بأن الحل في ليبيا «لا يمكن أن يكون إلا بقيادة ليبية».

تونس…توقيف 8 نساء ينتمين الى تنظيم ارهابي

المصدر: النهار العربي.. القى الامن التونسي الجمعة على 8 نساء يشتبه بانتمائهن الى تنظيم ارهابي. وقالت الداخلية التونسية ان رجال الامن بمنطقة قرطاج تمكنوا من إلقاء القبض على 8 نساء يشتبه في انضمامهن إلى تنظيم إرهابي، وذلك بعد ورود معلومات عن نشوب خلاف بأحد أحياء المنطقة تحوّل إلى تراشق بمواد حارقة. وعلى الفور داهم رجال الامن المنزل وأوقفوا إمرأتين في مرحلة أولى، وبعد التفتيش تمّ اكتشاف غرفة سرية داخل المنزل كان بها 6 نساء. والجمعة قالت الداخلية التونسية انها تمتلك معلومات مؤكدة تفيد بوجود تهديدات جدية للرئيس سعيد ولمؤسسة الرئاسة متورط فيها اطراف داخلية وخارجية . وليلة الخميس نجح الامن التونسي في ايقاف ارهابي هاجم نقطة امنية بشارع الحرية بالعاصمة تونس واصاب رجلي امن بواسطة سكين.

«دفاع» رئيس الحكومة التونسية الأسبق يدين استمرار اعتقاله

تونس: «الشرق الأوسط»... قالت هيئة الدفاع عن رئيس الحكومة التونسية الأسبق، حمادي الجبالي، إن استمرار إيقافه لليوم الثالث على التوالي «غير مبرر ويأتي بخلفية سياسية واضحة»، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية أمس. وتم توقيف الجبالي، القيادي والأمين العام السابق لحزب حركة النهضة الإسلامية، التي يرأسها راشد الغنوشي، في مدينة سوسة يوم الخميس، قبل أن يتم اقتياده لاحقاً إلى فرقة مكافحة الإرهاب في العاصمة، حسبما أفاد محاموه. وعلى أثر ذلك، أعلن الجبالي الدخول في إضراب عن الطعام. ويجري التحقيق مع الجبالي في شبهة غسيل أموال، وتلقي أموال مشبوهة ترتبط بمنظمة خيرية على صلة بأحد أصهاره. لكن هيئة الدفاع عن الجبالي قالت إنه لا علاقة له بالقضية، مشددة على أن استمرار إيقافه «احتجاز خارج إطار القانون». واتهمت الهيئة في بيان لها، وزارة الداخلية، «بتعمد الخلط بين قضايا جارية، ومحاولة اعتداء إرهابي، ومحاولة خامسة لاستهداف رئيس الجمهورية، بهدف التلبيس على الرأي العام الداخلي والخارجي، والتوظيف السياسي الفج للملفات القضائية». وكانت وزارة الداخلية قد كشفت أول من أمس، في مؤتمر صحافي عن وجود مخطط لاستهداف رئيس الجمهورية قيس سعيد، وعملية إرهابية استهدفت عنصرين من الأمن، بجانب التحقيق في قضية غسيل الأموال، دون أن تشير بشكل صريح إلى أي رابط بين هذه الأحداث. وحملت هيئة الدفاع عن الجبالي في بيانها «السلطة القائمة، ووزير الداخلية شخصياً المسؤولية الجزائية عن أي ضرر يلحقه، نتيجة إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على احتجازه السياسي وغير القانوني». من جهة ثانية قالت نقابات القضاة في تونس في بيان مشترك أمس إن القضاة قرروا تمديد إضرابهم الوطني لمدة أسبوع رابع، احتجاجا على قرار الرئيس قيس سعيد عزل العشرات منهم.

«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس

مراقبون أرجعوها لعدم اطلاع الناخبين على محتواه

الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني... كشفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية عن ضعف في المشاركة، وتحدثت عن نسق بطيء تشهده عملية الحصول على تصاريح للمشاركة في الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، التي نتتهي غداً (الاثنين). وقالت الهيئة أمس، إنه تقرر فتح كل المراكز والمناطق الأمنية التابعة للشرطة والحرس الوطني أمس (السبت) واليوم (الأحد) بصفة استثنائية، قصد قبول وإنجاز مطالب بطاقة السوابق العدلية، بهدف تسهيل عملية استخراج هذه البطاقة الضرورية لإيداع تصاريح المشاركة في حملة الاستفتاء. وكشف عدد من المتابعين للعملية الانتخابية عن بعض الأسباب، التي أدت إلى ضعف المشاركة في هذه الحملة، وعلى رأسها عدم اطلاع معظم الأطراف السياسية والاجتماعية والحقوقية على محتوى الدستور التونسي الجديد، وما قد يجريه الرئيس قيس سعيد من تعديلات وإضافات عليه، وهذا الغموض قد يكون حاسماً في تحديد مواقفها النهائية حول المشاركة في الاستفتاء أو الامتناع والرفض. وكان «ائتلاف صمود» اليساري قد أعلن اعتزامه إيداع تصريح للمشاركة في حملة الاستفتاء، في انتظار الاطلاع على نص الدستور الجديد. فيما أوضح الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) على لسان سامي الطاهري، المتحدث باسمه، أنه سينتظر نص الدستور المرتقب، ومدى استجابته لتطلعات التونسيين وضمان الحقوق والحريات، وأيضاً الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعلى ضوء ذلك سيتم حسم موقفه بقرار التصويت بنعم أو لا، أو مقاطعة الاستفتاء برمته. وفي حال عدم نشر رئيس الجمهورية لمسودة مشروع الدستور التي توصل إليها، وعرضها على التونسيين قبل موعد نشر النسخة النهائية يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي، وفق التاريخ الذي حدده الرئيس سعيد، فإن الأطراف المعنية بالمشاركة والقابلة بهذا المبدأ ستكون مضطرة لتقديم تصاريحها قبل الاطلاع على الدستور، لأن باب المشاركة سيغلق قبل موعد نشر النسخة النهائية، وهو ما أثار انتقادات عديدة، وخلف تساؤلات حول جدوى المشاركة في الاستفتاء قبل الاطلاع على محتوى الدستور الجديد. ومن المنتظر أن تواجه الأطراف المشاركة في الاستفتاء إشكالية رفض بعض المطالب، التي لا تتوفر فيها كل الشروط مثل نقص في الوثائق الضرورية، كما يضاف إلى ذلك تحديد الموقف تجاه الاستفتاء بـ«نعم» أو «لا» أو المقاطعة، الذي يظل رهيناً بمعرفة فحوى فصول الدستور الجديد وتفاصيله. وقد يرجع جزء كبير من النسق البطيء للمشاركة إلى ضبابية فصول الدستور المستفتى حوله، وإلى عدم نشر المسودة الأولى المقدمة لرئيس الجمهورية من قبل الهيئة الاستشارية من أجل جمهورية جديدة. على صعيد غير متصل، دعا حمة الهمامي، رئيس حزب العمال (معارض)، إلى إحالة ملف «التهديدات الجدية التي تستهدف حياة الرئيس» إلى النيابة العامة، معتبراً أن ما قدمته وزارة الداخلية أول من أمس، من معطيات حول التآمر على حياة الرئيس «لا يرقى إلى معلومات دقيقة»، وطالبها بتقديم «معطيات ملموسة حول التهديدات ترتقي إلى مستوى المعلومة»، على حد قوله.

القضاة في تونس يمددون إضرابهم لأسبوع رابع احتجاجاً على عزل عشرات منهم

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت نقابات القضاة في تونس في بيان مشترك اليوم السبت إن القضاة قرروا تمديد إضرابهم الوطني لمدة أسبوع رابع احتجاجا على قرار الرئيس قيس سعيد عزل العشرات منهم، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وجاء بالبيان أن الأسبوع الرابع للإضراب سيبدأ يوم 27 يونيو (حزيران). وأقال سعيد 57 قاضيا في الأول من يونيو متهما إياهم بالفساد وحماية الإرهابيين، وهي اتهامات قالت جمعية القضاة التونسيين إنها في معظمها ذات دوافع سياسية.

الجزائر: تسويات لإسلاميين مدانين بـ «الإرهاب»

الجريدة... كشف تقرير، اليوم ، أن السلطات الجزائرية تعمل على تسوية ملفات عدد من الإسلاميين الذين دينوا بـ «الإرهاب». وذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية، أن «الجزائر قطعت خطوات في تسوية وضع القادة السابقين للجبهة الإسلامية للإنقاذ والحركة الإسلامية، اللتين تم حلهما عام 1992». واستقر قادة الحركة في الخارج، وقد دينوا بـ «أعمال إرهابية» خلال ما عرف في البلد بالعشرية السوداء خلال تسعينيات القرن الماضي. ووفق المجلة، فإن «رئاسة الجمهورية تقود المبادرة، بالتنسيق مع وزارة العدل فضلاً عن المخابرات الداخلية والخارجية».

ارتفاع حصيلة ضحايا اقتحام جيب مليلية المحتل إلى 18 قتيلاً

رئيس وزراء إسبانيا ألقى باللوم على «مافيا» مهربي البشر

الرباط: «الشرق الأوسط»... بينما ساد الهدوء صباح أمس جيب مليلية المحتل من طرف إسبانيا (شمال المغرب)، ومدينة الناظور المغربية المحادية له، بلغ عدد الوفيات في صفوف مهاجرين غير قانونيين اقتحموا السياج الحديدي لمدينة مليلية المحتلة، صباح أول من أمس، 18 حالة وفاة. وأفادت مصادر محلية بإقليم الناظور بأن 13 من المهاجرين غير القانونيين، الذين كانوا ضمن المصابين خلال عملية اقتحام مليلية، لقوا مصرعهم مساء نفس اليوم، جراء مضاعفات الإصابات البليغة، التي كانوا يعانون منها، انضافوا إلى خمسة آخرين توفوا في وقت سابق، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 18 حالة وفاة بين صفوف المقتحمين. فيما نفت المصادر ذاتها بشكل قاطع تسجيل أي حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية المغربية. وكانت السلطات المحلية لإقليم الناظور قد أفادت قبل ذلك بأن مجموعة من المهاجرين غير القانونيين، المنحدرين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت، الجمعة، على اقتحام مدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي، القائم بين مدينتي الناظور ومليلية، موضحة أنه أثناء تدخل القوات العمومية لإحباط هذه العملية، التي عرفت لجوء المقتحمين لأساليب جد عنيفة، تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينها 5 إصابات خطيرة، فيما جرى تسجيل إصابة 76 من المقتحمين، جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج. في سياق ذلك، أشارت مصادر مغربية وإسبانية متطابقة إلى أن نحو ألفي مهاجر اقتحموا، الجمعة، سياجاً عالياً يطوق جيب مليلية المحتل، ودخلوا في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، ما أسفر عن إصابة العشرات من الجانبين، وأكدت تمكن أكثر من 120 مهاجراً من العبور إلى مليلية بعد تسلقهم السياج الحديدي. وحسب بيان لسلطات مليلية المحتلة، فإن أكثر من 500 مهاجر شرعوا في الساعة الثامنة وأربعين دقيقة صباحاً في اقتحام مليلية، بالقفز فوق سطح سياج حديدي. وأظهرت صور وفيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات كبيرة من المهاجرين، وهم يقتحمون المدينة، فيما واجهت السلطات المغربية المقتحمين، كما قامت السلطات الإسبانية بمواجهة من تمكنوا من تجاوز السياج. وحسب مصادر إسبانية، فإن اختراق السياج أدى إلى إصابة 57 مهاجراً، و49 من أفراد الشرطة الإسبانية. في غضون ذلك، ألقى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس، باللوم على «مافيا» مهربي البشر في حادث «توغل عنيف ومميت للمهاجرين على الحدود مع مدينة مليلية». وقال في مؤتمر صحافي في مدريد: «لقد كان اعتداء على سلامة أراضي بلادنا». من جهتها، ذكرت «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان» (فرع الناظور) أن الاقتحام جاء بعد يوم من اشتباك المهاجرين مع أفراد الأمن المغربي، الذين كانوا يحاولون إخلاء مخيمات أقاموها في غابة قرب مليلية. وقال أمين أبيضار، رئيس الجمعية في مدينة الناظور، إن عدد ضحايا المواجهات بين المهاجرين والقوات العمومية على حدود مليلية غير واضح لحد الآن، مؤكداً أنه يتجاوز العدد الرسمي المصرح به من قبل السلطات المحلية. وأضاف أبيضار، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: «ما زال التوتر مهيمناً على المنطقة، رغم هروب المهاجرين إلى الجبال والغابات المجاورة للمنطقة الحدودية؛ خصوصاً أن الأحداث الأخيرة سبقتها مواجهات بين القوات العمومية والمهاجرين، الأسبوع الماضي، على بُعد 30 كيلومتراً من الحدود، وقد كان ذلك مؤشراً على قرب الاصطدام». وفي مدريد، أشاد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بـ«الانضباط» على جانبي الحدود للتصدي «لهجوم عنيف جيد التنظيم»، حسب قوله، موضحاً أنه تم تنظيمه من طرف «مافيا الاتجار بالبشر»، ومشيراً إلى التحسن في العلاقات بين مدريد والرباط، بعد أن اعترفت إسبانيا في مارس (آذار) بمقترح المغرب منح حكم ذاتي للصحراء المغربية. من جهته، عبّر حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة، في بيان، عن تضامنه مع «الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وكذا ضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر»، محملاً المسؤولية «لشبكات تهريب البشر، التي تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان أفريقيا جنوب الصحراء». كما نوه حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي، متزعم الائتلاف الحكومي، بـ«مهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة، التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات». وظهر عشرات الأشخاص ممددين على الأرض وقد سالت الدماء من بعضهم، فيما كان الكثير منهم بلا حراك في مقطع فيديو، زعمت منظمة حقوقية أنه يكشف المشاهد المروعة، التي أعقبت محاولة عبور جماعي لمهاجرين من المغرب إلى مليلية المحتلة. وقالت وكالة «رويترز» إنها لم تتمكن حتى الآن من التحقق من صحة مقطع الفيديو، الذي نشرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مغربية تعمل مع المهاجرين في أجزاء من شمال المغرب، بما في ذلك المناطق المحيطة بمليلية. بدورها، قالت السلطات المغربية إن 140 فرداً من قوات الأمن أصيبوا أيضاً في المناوشات، منهم خمسة في حالة خطيرة، على الرغم من عدم تسجيل وفيات بينهم. فيما ذكر متحدث باسم الحكومة الإسبانية في مليلية أنه لم يمت أحد على الجانب الإسباني من الحدود؛ حيث أصيب 57 مهاجراً و49 من ضباط الشرطة.

ارتفاع حصيلة ضحايا محاولة اقتحام سياج جيب مليلية إلى 23 قتيلا

الراي... ارتفعت أصوات في المغرب أمس السبت للمطالبة بتحقيق «عاجل ومعمّق» في الفاجعة التي أودت بحياة 23 مهاجرا خلال محاولتهم اقتحام سياج جيب مليلية الإسباني انطلاقا من المغرب الجمعة، في وقت ندّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ«مافيات الإتجار بالبشر» وبما اعتبر أنّه «اعتداء» على وحدة أراضي بلاده. وأعلن مصدر في السلطات المحلية بإقليم الناظور المغربي المحاذي لجيب مليلية مساء السبت ارتفاع عدد قتلى هذه المحاولة إلى 23 قتيلا، موضحا أن «18 مهاجرا وعنصرا في قوات الأمن لا يزالون يخضعون لمراقبة طبية». من جهته، قال المكلّف ملفّ الهجرة في الجمعيّة المغربيّة لحقوق الإنسان بالناظور، عمر ناجي، لوكالة فرانس برس، «معلوماتنا تُشير إلى سقوط 27 قتيلا»، مشيرا إلى أنّ هذا الرقم «مرشّح للارتفاع في ظلّ العنف الذي طبع المواجهات بين المهاجرين وقوّات الأمن». وجدّد التشديد على مطالبة الجمعيّة بـ«فتح تحقيق عاجل ومعمّق لكشف ملابسات هذه المأساة غير المسبوقة من نوعها في الناظور وفي المغرب عامّة». وانضمّت منظّمات غير حكوميّة أخرى إلى هذه الدعوة، إضافة إلى «المنظّمة الديموقراطيّة للشغل» أوّل نقابة تُدافع عن العمّال المهاجرين في المملكة. وحضّت الأخيرة الحكومة على «فتح تحقيق في هذه المأساة والقيام بما هو ضروريّ لصالح الضحايا من الجانبَين». من جهتهما، عبّرت المنظّمة الدوليّة للهجرة ومفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشكل مشترك، عن «مخاوفهما العميقة». وذكّرتا بالحاجة «في كلّ الظروف إلى إعطاء الأولويّة لسلامة المهاجرين واللاجئين».

«مافيات»

في مدريد، وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت هذه المأساة بأنّها «اعتداء على وحدة أراضي» بلاده، معتبرا أنّه «إذا كان ثمّة مسؤول عن كلّ ما حدث على الحدود، فهي المافيات التي تُتاجر بالبشر». وذكر أنّ «الدرك المغربي عمل بالتنسيق مع قوّات الأمن الإسبانيّة لصدّ هذا الهجوم العنيف الذي شهدناه» الجمعة. وذكر صحافيّون في وكالة فرانس برس أنّ الهدوء ساد مدينة الناظور مساء السبت وعندَ حدود الجيب الإسباني، من دون أيّ انتشار للشرطة. وحاول نحو ألفَي مهاجر صباح الجمعة اقتحام السياج. وبحسب حصيلة أوّلية للسلطات المحلّية، سقط خمسة قتلى في صفوفهم وجُرح 76 آخرون. وأوضحت السلطات أنّ الضحايا سقطوا في حوادث «تدافع وفي سقوطهم من السياج الحديد» الذي يفصل الجيب الإسباني عن الأراضي المغربيّة، في محاولة اقتحام شهدت «استخدام وسائل عنيفة جدا من جانب المهاجرين». وفي اتّصال أجرته فرانس برس، أكّد الحرس المدني الإسباني الذي يراقب الجانب الآخر من السياج أنّه لا يملك معلومات عن هذه المأساة.

جيش مالي يعلن «تحييد أكثر من 60 جهادياً»

رئيس المجلس العسكري يصادق على قانون الانتخابات

باماكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش المالي في بيان «تحييد» أكثر من 60 «جهادياً» في منطقة بوسط البلاد، حيث كان أكثر من 130 مدنياً قُتلوا في الآونة الأخيرة. فيما صادق رئيس المجلس العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غوتا على قانون الانتخابات الذي أقرته الهيئة التشريعية منذ أسبوع، ويعدّ شرطاً لإعادة السلطة إلى المدنيين. وأوضح الجيش أنه «تم تحييد 50 جهادياً» في منطقة ديالاسوغو: «عقب هجوم إرهابي على السكان ليل 18 إلى 19 يونيو (حزيران)». كما أشار إلى «تحييد إرهابيين» في منطقة موندورو (وسط)، إضافة إلى «اعتقال 8 يُشتبه في أنهم إرهابيون» في جنوب البلاد خلال عملية منفصلة. وحمّلت الحكومة المالية جماعة «ماسينا كاتيبا» مسؤولية القتل الجماعي لـ132 مدنياً في ديالاسوغو وقريتين أخريين مجاورتين، وأعلنت أنها نفذت ضربات جوية ضد الجماعة. والمجزرة التي وقعت في ديالاسوغو ومحيطها من أسوأ عمليات قتل المدنيين التي شهدتها مالي في السنوات الأخيرة. إلى ذلك، قتل شرطي مالي وجرح آخر بالرصاص خلال هجوم على مركز للشرطة في بلدة فانا (جنوب) في مالي. وشهدت فانا بين 2018 و2021 سلسلة من عمليات القتل التي لم تكشف ملابساتها حيث قطعت رؤوس عدد من ضحاياها حسب نيابة المدينة. من جهة أخرى، أفاد مرسوم رئاسي نُشر أول من أمس الجمعة في الجريدة الرسمية بأن «الرئيس الانتقالي، رئيس الدولة أصدر القانون»، الذي صوتت عليه الهيئة التشريعية المنصّبة عسكرياً في مالي في 17 يونيو (حزيران). واعتمدت الهيئة التشريعية التي شكّلها العسكريون في مالي هذا النص في 17 يونيو. وهو يقضي بتشكيل هيئة واحدة لإدارة الانتخابات بدلاً من نظام مثير للجدل يوزع المسؤولية على ثلاث مؤسسات. وقالت الحكومة المالية إنها ستحيل بمجرد اعتماد القانون، جدولاً زمنياً انتخابياً على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، مع تفاصيل عن المراحل التي ستؤدي إلى الانتخابات. ويفتح القانون الانتخابي الجديد المجال أمام العسكريين لخوض الانتخابات الرئاسية. وتنص المادة 155 من النص الجديد على أن «على أي من أفراد القوات المسلحة أو قوات الأمن يرغب في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، أن يستقيل أو يطلب تقاعده قبل ستة أشهر على الأقل من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية». 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الزبيدي يدشن عمل اللجنة الأمنية العسكرية..خيبة أمل يمنية إزاء تهرّب الحوثيين من «معابر» تعز.. حقوقية أميركية: الحوثيون أكثر من زرع الألغام عالمياً.. ولي العهد السعودي ورئيس وزراء ‫العراق يستعرضان العلاقات الثنائية..ولي العهد السعودي يقلد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبد العزيز..الكويت...خطر التعطيل يلاحق البرلمان: انتخابات جديدة لتسكيت الأزمة..مصر وقطر ترحبان بالقمة الخليجية ـ العربية ـ الأميركية في السعودية.. العيسى: الأنموذج الكمبودي ملهم لدول التنوع الديني..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إلى متى ستستمر لعبة «روليت الغاز الروسية»؟..الناتو: حرب أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات.. الترشيح للاتحاد الأوروبي... لماذا نجحت أوكرانيا وفشلت جورجيا؟..كييف: نريد «تكافؤ في قوة النار» بين جيشنا والقوات الروسية..بوتين: موسكو ستسلم بيلاروس صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية..بوتين يقيل "جزار حلب" بعد فشله في دونباس.. خسائر استراتيجية.. صورة روسيا كقوة عظمى تتآكل مع استمرار حرب أوكرانيا.. مضمون مكالمة هاتفية كانت تهدف إلى تجنّب غزو أوكرانيا.. عودة الظواهري.. مخاوف من "إحياء" أيديولوجيا التطرف العالمي.. طالبان تطالب بالإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة بعد الزلزال المميت..الصين: مساعدات إنسانية طارئة بـ 50 مليون يوان لأفغانستان.. ماكرون يأمل انعقاد «المنتدى السياسي الأوروبي»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,080,608

عدد الزوار: 6,751,870

المتواجدون الآن: 102