أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الأوكرانيون يلملمون جراحهم في الشرق ويهاجمون في الجنوب..أوكرانيا ترفض «التجنيس الروسي»..3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم..الناشط الروسي المسجون نافالني يؤسس منظمة لمكافحة الفساد.. روسيا وبيلاروسيا تناقشان «خطوات مشتركة» ضد ليتوانيا.. الجيش الروسي يضيف غواصة «نهاية العالم» إلى ترسانته.. الصين تقترح قواعد للتعايش مع الأميركيين في منطقة آسيا والمحيط الهادي..بعد 27 عاماً.. هولندا تعتذر لضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 تموز 2022 - 6:33 ص    عدد الزيارات 1036    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأوكرانيون يلملمون جراحهم في الشرق ويهاجمون في الجنوب..

تحذير أوروبي من طول أمد الحرب

كييف – موسكو: «الشرق الأوسط».. حاول الأوكرانيون، أمس (الاثنين)، لملمة جراحهم في منطقة دونيتسك بشرق البلاد حيث واصل المسعفون عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض مبنى سكني تعرّض لغارة روسية الأحد، ما أسفر عن 15 قتيلاً في شرق البلاد، وبدأوا في المقابل شنّ هجوم على مدينة خيرسون التي تحتلها روسيا في جنوب البلاد. واستهدفت الغارة، التي شنت ليل السبت - الأحد، بلدة تشاسيف إيار الصغيرة، البالغ عدد سكانها نحو 12 ألف نسمة، والواقعة في منطقة دونيتسك، في وقت تسعى القوات الروسية للسيطرة عليها. وشوهد عشرات المسعفين يعملون بين أنقاض المبنى المدمّر جزئياً، مستخدمين جرافة. وأعلنت أجهزة الإنقاذ المحلية في منشور على موقع «فيسبوك»: «خلال عمليات الإنقاذ، عُثر على 15 جثة في المكان، وتمّ انتشال 5 أشخاص من تحت الأنقاض»، مشيرة إلى أنها تواصلت مع 3 أشخاص عالقين بين الركام. وكتب حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، عبر «تليغرام»: «هناك 30 شخصاً على الأقل تحت الأنقاض». وأشار إلى أن المبنى المؤلف من 4 طوابق استهدفه صاروخ روسي من طراز أوراغان. وجاء هذا تزامناً مع تحذير أطلقه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، خلال زيارته لكييف أمس (الاثنين) من أن حرب أوكرانيا يمكن أن تطول أكثر من المتوقع، مشدداً على ضرورة أن تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا «بكل الوسائل الممكنة». وقال روته، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «هذه الحرب يمكن أن تطول أكثر مما توقعنا أو أملنا. لكن هذا لا يعني أننا نستطيع البقاء مكتوفي الأيدي ومراقبة كيفية حصولها من دون القيام بشيء. علينا أن نحتفظ بتركيزنا، وأن نواصل دعم أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة». وأعلن روته إرسال منظومات جديدة للمدفعية البعيدة المدى إلى أوكرانيا، إضافة إلى مساعدة مالية بقيمة 200 مليون يورو. وقُتل 591 مدنياً، وأصيب 1548 آخرون حتى الآن في منطقة دونيتسك منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، وفقاً لحاكم المنطقة، كيريلنكو، الذي قال الجمعة إن موسكو تستعد «لشن عمليات جديدة» في شرق البلاد. بدوره، قال إندري يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في منشور على «تليغرام»، إن الضربة كانت «هجوماً إرهابياً آخر»، وإنه يجب تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب نتيجة لذلك. وتنفي روسيا، التي تقول إنها تنفذ «عملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا، تعمد استهداف المدنيين. وتضم منطقة دونباس إقليمي لوغانسك ودونيتسك، وهي المنطقة الصناعية في شرق أوكرانيا التي أصبحت أكبر ساحة معارك في أوروبا منذ عقود. وتريد روسيا انتزاع السيطرة على دونباس لصالح الانفصاليين الذين تدعمهم. وتقول موسكو إن طرد الجيش الأوكراني من المنطقة أمر مهم لما تسميه «عمليتها العسكرية الخاصة» لضمان أمنها، وهو هجوم مستمر منذ أكثر من 4 أشهر، ويصفه الغرب بأنه عدوان لا مبرر له. وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية هاجمت مواقع أوكرانية قرب بلدة سلوفيانسك في دونيتسك، لكنها اضطرت للانسحاب، وأضاف أن القوات الروسية شنّت هجوماً بصواريخ كروز على مدينة خاركيف الشمالية الشرقية من جانبها من الحدود. ولم يورد أي تفاصيل عن سقوط قتلى أو جرحى أو وقوع أضرار. وقال سيرهي غايداي، حاكم إقليم لوغانسك، إن القوات الروسية تتجمع في منطقة قرية بلوهوريفكا على مسافة 50 كيلومتراً، شرق سلوفيانسك. وأضاف على تطبيق تليغرام: «العدو... يقصف المناطق السكنية المجاورة، ويشن هجمات جوية، لكنه لا يزال غير قادر على احتلال إقليم لوغانسك بكامله على نحو سريع». وكانت روسيا قد أعلنت سيطرتها على إقليم لوغانسك بالكامل مطلع الأسبوع. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت حظيرتي طائرات قرب بلدة كوستيانتينيفكا في دونيتسك، تضمّان مدافع هاوتزر الأميركية من طراز «إم 777» التي قالت إنها كانت تستخدم في قصف مناطق سكنية في دونيتسك. ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين انفصاليين قولهم، يوم الأحد، إن الجيش الأوكراني يقصف دونيتسك باستخدام مدافع عيار 155 مليمتراً منذ الصباح، ما أسفر عن إصابة اثنين من السكان. ولم يتسنَ على الفور التحقق من الروايات عن المعارك. كما لم يتسنَ الاتصال بالمتحدث العسكري الأوكراني للتعليق. وفي خاركيف (شمال شرق)، ثاني مدن البلاد، تحدث الحاكم أوليغ سينيغوبوف عبر «تليغرام» عن إطلاق صواريخ جديدة استهدفت «مؤسسة تعليمية» ومنزلاً، ما أدى إلى سقوط جريح. وصرح زيلينسكي أن «الجيش الأوكراني صامد، ويصدّ الهجمات من جهات مختلفة»، مضيفاً: «لكن بالطبع، لا يزال هناك كثير من العمل كي تُسبب الخسائر الروسية فعلاً مثل هذا التوقف». وفي الجنوب، قالت قيادة الجيش الأوكراني إن القوات أطلقت الصواريخ ونيران المدفعية على مواقع روسية، ضمنها مستودعات ذخيرة في منطقة توشرنوبيافكا. وحثّت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك المدنيين في منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا، يوم الأحد، على إخلاء المنطقة بسرعة مع استعداد القوات الأوكرانية لشنّ هجوم مضاد هناك، ولم تحدد موعد القيام بهذه العملية. ونقلت وكالة «رويترز» عن كتيبة مشاة أوكرانية قولها، أمس (الاثنين)، إن القوات الأوكرانية استعادت قرية إيفانيفكا في منطقة خيرسون. وقالت الكتيبة: «الشيء الوحيد الذي تركه المحتلون الروس في إيفانيفكا هو ذكريات مرعبة ومعدات عسكرية (ميتة)». ولم يتسنَ على الفور التحقق من ذلك، علماً بأن هناك أكثر من قرية في المنطقة تحمل اسم إيفانيفكا، إحداها على خط الجبهة. واتّهم مسؤولون أوكرانيون أيضاً القوات الروسية بالتسبب من خلال ضرباتها باندلاع حرائق في الحقول لتدمير المحاصيل. وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطات التي عيّنتها روسيا في خاركيف أن «حملة حصاد (القمح) بدأت في الأراضي المحررة في المنطقة»، وفق ما أوردت وكالة ريا نوفوستي الروسية. واتّهمت أوكرانيا منذ أسابيع روسيا بسرقة محاصيلها من القمح في المناطق المحتلة لبيعها بشكل غير قانوني في السوق الدولية. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، أن القيود التي تفرضها روسيا على صادرات الحبوب الأوكرانية قد تكون ساهمت في اندلاع الاضطرابات في سريلانكا الناجمة عن نقص حاد في الأغذية والمحروقات. وقال بلينكن للصحافيين في بانكوك: «نرى تداعيات هذا العدوان الروسي في كل مكان. قد يكون ساهم في الوضع في سريلانكا، نشعر بالقلق إزاء انعكاساته في أنحاء العالم». وجدد بلينكن دعوته لموسكو من أجل السماح بخروج نحو 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا.

أوكرانيا ترفض «التجنيس الروسي»

دعت شركاءها لتكثيف إمدادها بالأسلحة الثقيلة

كييف – موسكو: «الشرق الأوسط».. دعت أوكرانيا، أمس (الاثنين)، شركاءها لفرض عقوبات جديدة على روسيا وتكثيف إمدادها بالأسلحة الثقيلة، لمعاقبة موسكو على إصدار مرسوم يسهّل إجراءات منح الجنسية الروسية للمواطنين الأوكرانيين. ووصفت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان، الخطوة التي اتخذتها موسكو بأنها اعتداء على السيادة الأوكرانية، وقالت إنها تتعارض مع مبادئ القانون الدولي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصدر أمس (الاثنين)، مرسوماً يقضي بتسريع إجراءات منح الجنسية الروسية لجميع الأوكرانيين، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر على بدء الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا. ويقضي المرسوم بإعطاء «جميع مواطني أوكرانيا... الحق في تقديم طلب الحصول على جنسية الاتحاد الروسي بموجب تسهيل في الإجراءات». ويشمل هذا الإجراء جميع المواطنين الأوكرانيين، بعد أن أُقرّ، في مايو (أيار)؛ لتسهيل إجراءات الحصول على جواز سفر روسي لسكان منطقتي زابوريجيا وخيرسون اللتين احتلت روسيا جزءاً كبيراً منهما منذ هجومها في فبراير (شباط) على جارتها الأوكرانية. وقالت موسكو والمسؤولون الموالون لموسكو، إن هاتين المنطقتين ستصبحان جزءاً من روسيا. يأتي ذلك في أعقاب سماح موسكو بتسريع إجراءات مماثلة لأهالي «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا اللتين اعترف الكرملين باستقلالهما عن أوكرانيا؛ مما مهد الطريق لهجوم 24 فبراير. وروسيا متهمة بتوزيع جوازات سفر روسية على جيرانها لبسط نفوذها. فهي انتهجت، قبل أوكرانيا، السياسة نفسها إزاء منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين في جورجيا ومنطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدافيا. يشار إلى أن أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا كلها جمهوريات سوفياتية سابقة لها طموحات موالية للغرب.

3 ملايين لاجئ أوكراني في أوروبا عادوا إلى ديارهم

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قالت مسؤولة الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة، أمس (الاثنين)، إن عدد الأوكرانيين الذين يعبرون إلى دول التكتل عاد إلى مستوياته قبل الغزو الروسي، وإن المزيد منهم سيتدفقون ذهاباً وإياباً قبل بدء الدراسة. وقالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) في نهاية يونيو (حزيران)، إنه منذ أن هاجمت موسكو أوكرانيا، التي تحدها روسيا من الشرق والاتحاد الأوروبي من الغرب، في فبراير (شباط) فرّ أكثر من ستة ملايين أوكراني إلى دول التكتل. وأضافت أن نحو 3.1 مليون منهم عادوا بالفعل إلى ديارهم. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوانسون: «فيما يتعلق بتدفقات اللاجئين، فإن الوضع الآن مستقر. فالأعداد عند المعابر بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا عادت لما قبل الحرب وكذلك لما قبل جائحة (كوفيد – 19)، أي أننا عدنا إلى ما يشبه العدد الطبيعي للأشخاص العابرين». وأضافت يوانسون لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي في براغ، أن عدد الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا في الوقت الحالي مساوٍ تقريباً لعدد الأشخاص العائدين إلى هناك. وتابعت قائلة: «أتوقع أن الكثير من الأوكرانيين في دول الاتحاد الأوروبي سيقررون قبل بدء الدراسة أين يبدأون العام الدراسي، هل في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أم يعودون إلى أوكرانيا لبدء الدراسة هناك». وقالت أيضاً إن جمهورية التشيك هي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين نسبة لعدد سكانها، تليها بولندا وإستونيا وليتوانيا وبلغاريا ولاتفيا. ويناقش وزراء الشؤون الداخلية في اجتماعهم في براغ العواقب الأمنية للحرب الروسية في أوكرانيا على التكتل، خصوصاً فيما يتعلق بالاتجار بالسلاح والبشر والمخدرات وتزوير الوثائق وغسل الأموال.

طلاب أوكرانيون في تايوان يواجهون تهديداً من جارتها القوية

تاي شانغ (تايوان) - لندن: «الشرق الأوسط»... لم تكد آنا فورسيك تصل إلى سكنها الجامعي في تايوان حتى قفزت من مكانها لدى سماعها هدير الطائرات المقاتلة، الذي أعاد إليها ذكريات الحرب في أوكرانيا. هي واحدة من بين 8 شبّان أوكرانيين وصلوا أخيراً إلى تاي شانغ الواقعة غرب الجزيرة، بعد حصولهم على منح دراسية، مدفوعين بانجذاب إلى الديمقراطية التايوانية، والشعور بالمصير المشترك الناتج من التهديد المتواصل بالغزو، من قبل جار أقوى تزداد عدائيته تجاهها. تنطلق الطائرات التي فاجأت آنا من قاعدة جوية قريبة، رداً على الطلعات المتزايدة للمقاتلات الصينية وتوغلها في «منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي» التايوانية (أديز). وتقول الشابة البالغة من العمر عشرين عاماً: «خفت في المرة الأولى؛ لأنني ظننت أن حرباً ستندلع. كنت متأثرة ذهنياً بالحرب في أوكرانيا». عندما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، ظهرت أمام عديد من التايوانيين صورة أكثر وضوحاً لأكبر مخاوفهم، الذي يتمثّل في تنفيذ الصين توعدها بضم الجزيرة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها. وحذر مسؤول صيني أخيراً من أنّ بكين «لن تتردد في شن حرب» في حال أعلنت الجزيرة استقلالها. ويقول رومان كوفال، وهو شاب من دونباس يبلغ من العمر 28 عاماً، إنه اختار الانتقال إلى تايوان جزئياً، بسبب ما يصفه بـ«التهديدات المماثلة» التي تتعرّض لها بلاده. يحثّ كوفال تايوان على التعلّم من تجربة أوكرانيا، وعلى أن تكون «جاهزة وحاضرة دائماً». ويقول: «لطالما اعتقد الأوكرانيون أن الولايات المتحدة ستأتي لإنقاذنا، وأن الاتحاد الأوروبي سيأتي لإنقاذنا، ولكن تبيّن أن أحداً لم يأتِ لإنقاذنا... نحن من يجب أن نحمي أنفسنا، ونحن الذين سنقاتل». وأيّد الرأي العام التايواني أوكرانيا على نطاق واسع. وجمعت التبرّعات قرابة 33 مليون يورو في 4 أسابيع. كما تبرّعت الرئيسة تساي إنغ وين ومسؤولون آخرون براتب شهر. وتلقّت جامعة تونغهاي في تاي شانغ تبرّعات بقيمة 1.36 مليون يورو من أجل استقبال طلاب أوكرانيين. ورسمت تساي أوجه تشابه بين تايوان وأوكرانيا، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زهرة الأوركيد التايوانية ملوّنة بألوان العلم الأوكراني، مرفقة بعبارة: «أتمنى أن تستمر الحرية والديمقراطية في الازدهار في بلدَينا». تشرح آنا التي هربت من مدينة لفيف وتريد أن تصبح أستاذة لغة الماندارين، أنها اختارت تايوان تحديداً لأنها أرادت العيش في بيئة «ديمقراطية وحرّة». وتقول: «لم أختر الصين بسبب الشيوعية التي تجعل الحياة أقل عملية»، حسبما نقلت عنها وكالة «الصحافة الفرنسية» في تقرير لها، الاثنين. وتشير مواطنتها ألينا كوبري البالغة من العمر 20 عاماً، إلى أن تايوان لديها ميزة غير موجودة لدى أوكرانيا، وهي صناعة أشباه المواصلات. فالجزيرة تصنع بعضاً من أكثر هذه الرقائق تقدّماً في العالم، والتي تعدّ مكوّناً حيوياً لصناعة التكنولوجيا العالمية. وتقول: «سيكون من الخطير إذا غزت الصين تايوان. سيؤثّر ذلك على التجارة العالمية للأبد، وليس كما في أوكرانيا»، مضيفة: «أتمنى ألا تقوم الصين بذلك». وأمل ألينا -وهي طالبة تجارة- في أن تعود إلى بلادها للبدء في عملها، والاستفادة مما تعلّمته في تاي شانغ لتحسين العلاقات التجارية بين أوكرانيا وتايوان؛ لكنّها لا تنفكّ تفكّر في والديها اللذين بقيا في أوكرانيا؛ لأنهما «مرتبطان بوطنهما». كان لسعي ألينا للتعلّم في الجامعة في تايوان الأولوية؛ لأن مدينتها كريفي ريغ -وهي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي- تعرّضت للقصف الشديد. وتقول: «أفتقد أوكرانيا كثيراً. أشعر بالحنين إلى الوطن. أعتقد أنّ الناس يجب أن يقدّروا كلّ لحظة في الحياة، وأن يكونوا ممتنّين لكلّ يوم». ويبقى الأمل كبيراً لدى الطلاب في انتصار أوكرانيا. وتقول آنا: «أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتاً، ولكني أعرف أننا سننتصر». وتضيف: «ندافع عن بلدنا، عن استقلالنا، عن حريّتنا، وعن خيارنا ألا نكون جزءاً من روسيا، وأيضاً عن مبادئ الديمقراطية».

واشنطن: إيران تستعد لتزويد روسيا بمئات الطائرات المسيّرة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تستعد لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن إيران تستعد لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيرة. وشدّد سوليفان على أن غزو أوكرانيا يكبّد روسيا «كلفة باهظة»، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تواجه مشاكل في الحفاظ على تسليحها مع تقدّمها في شرق أوكرانيا.

زيلينسكي يعلن استدعاء سفير كندا بعد تسليمها ألمانيا توربيناً لخط غاز روسي

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أنّ حكومته استدعت سفير كندا للاحتجاج على قرار أوتاوا تسليم ألمانيا توربيناً أساسياً لتشغيل خط أنابيب الغاز الروسي «نورد ستريم 1»، على الرّغم من العقوبات المفروضة على موسكو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي عبر «تلغرام» إنّ «وزارة الخارجية اضطرت لاستدعاء السفير الكندي في بلادنا بسبب استثناء مرفوض رفضاً باتّاً من العقوبات المفروضة على روسيا».

الناشط الروسي المسجون نافالني يؤسس منظمة لمكافحة الفساد

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الناشط الروسي المسجون أليكسي نافالني، عبر موقع تليغرام للتواصل الاجتماعي، تأسيس منظمة دولية لمكافحة الفساد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال نافالني: «نقدم لكم المؤسسة الدولية لمكافحة الفساد»، مضيفاً أن مجلس مديري المؤسسة يضم البرلماني الأوروبي راهناً ورئيس الوزراء البلجيكي سابقاً البلجيكي غي فيرهوفشتات، والكاتبة الأميركية آن أبلباوم، والعالم السياسي الأميركي فرانسيس فوكوياما. وأعرب فوكوياما، في تغريدة على موقع «تويتر»، عن شعوره بـ«الفخر»، فيما لم يعلق كل من أبلباوم وفيرهوفشتات حتى الآن على تصريحات نافالني. وقال الأخير، الذي يعد من أبرز المعارضين للكرملين، إن «الصندوق سوف يتمتع بالشفافية والوضوح الكاملين، وأول مساهمة لتأسيسه ستكون جائزة ساخاروف التي حصلت عليها من البرلمان الأوروبي (وقيمتها 50 ألف يورو)». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن ينجح في تدمير صندوق مكافحة الفساد. يذكر أن نافالني مسجون حالياً، بعد أن أيدت محكمة روسية حكماً بسجنه تسع سنوات بجرم الاحتيال. ونجا نافالني من محاولة اغتيال بواسطة مادة كيميائية في أغسطس (آب) عام 2020، وألقى باللوم في هذا الاعتداء على بوتين.

روسيا وبيلاروسيا تناقشان «خطوات مشتركة» ضد ليتوانيا

رداً على إجراءات عبور اتخذتها فيلنيوس وتؤثر على كالينينغراد

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الكرملين أمس (الاثنين)، أن الرئيسين الروسي والبيلاروسي ناقشا إمكانية اتّخاذ إجراءات مشتركة ضد ليتوانيا، رداً على قيود «غير قانونية» فرضتها على عبور أراضيها التي تؤثر على جيب كالينينغراد الروسي. وفرضت فيلنيوس منذ منتصف يونيو (حزيران)، قيوداً على عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي إلى كالينينغراد، وهي منطقة محاطة بليتوانيا وبولندا (البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي). وأثارت الخطوة حفيظة موسكو. وقال الكرملين في بيان، إنه «تم التأكيد على الوضع فيما يتعلق بالقيود غير القانونية التي فرضتها ليتوانيا على عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد». وأضاف: «في هذا السياق، تمّت مناقشة بعض الخطوات المشتركة الممكنة». وصدر البيان بعد محادثات عقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو. وتتشارك ليتوانيا حدوداً مع جيب كالينينغراد الخاضع لإجراءات عسكرية واسعة والمطل على بحر البلطيق، لكنها لا تملك حدوداً مع البر الروسي الرئيسي. كما تتشارك حدوداً يبلغ طولها 680 كلم مع بيلاروسيا، الحليفة الأبرز للكرملين، التي سمحت للقوات الروسية باستخدام أراضيها في الهجوم على أوكرانيا. وتخوض روسيا والاتحاد الأوروبي محادثات بشأن هذا الملف، إذ تطالب موسكو برفع القيود وتتهم بروكسل بانتهاك اتفاق أبرم عام 2002 بشأن السفر إلى كالينينغراد. وقال حاكم كالينينغراد أنتون أليخانوف، إن «الحصار» يؤثر على 50 في المائة من صادرات الجيب. وأفادت مينسك بأن الرئيسين ناقشا أيضاً العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا و«إيصال إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا».

الجيش الروسي يضيف غواصة «نهاية العالم» إلى ترسانته

غواصة نووية تمتلك قدرات تدميرية غير مسبوقة

الجريدة... المصدرsky news... أضاف الجيش الروسي، الأسبوع الماضي، سلاحا جديدا إلى ترسانته وهذه المرة تحت البحر، ويتجسد في غواصة نووية تمتلك قدرات تدميرية غير مسبوقة. وتعد الغواصة التي تسمى «بيلغورود»، وتعرف أيضا بـ«غواصة نهاية العالم»، الأكبر من نوعها التي يجري بناؤها خلال 30 عاما، وفق معهد البحرية الأميركية. ولدى الغواصة النووية قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، بما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة. ويتجسد هذا السلاح في 6 طوربيدات نووية من نوع بوسايدون «صواريخ نووية»، ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة مدرسية. ولدى هذه الطوربيدات القدرة على إنتاج موجات تسونامي اصطناعية يبلغ طولها 500 متر. وتبلغ قدرة حمولة «يلغورود» من الأسلحة النووية 100 ميغاطن. وطبقا لموقع (maritime-executive)، فإنه يوجد مفاعلان نوويان يزودان الغواصة بالطاقة، ويبلغ طولها 182 مترا، مما يجعلها الأطول على الإطلاق. وكانت الغواصة «بيلغورود» بدأت تجاربها الأولية، العام الماضي، تحت إشراف المديرية السرية الرئيسية للبحوث تحت سطح البحر. وقائد قائد البحرية الروسية، نيكولاي تيفمينوف، خلال احتفال استلام الغواصة إنها سوف تستخدم في الأبحاث والرحلات الاستكشافية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تاس» الروسية. وأضاف أن الغواصة تساعد في إجراء العديد من الأبحاث والرحلات الاستطلاعية، فضلا عن عمليات الإنقاذ في المناطق النائية بالعالم. وبنيت الغواصة في مدينة سفرودفنسك المطلة على البحر الأبيض، المتفرع من بحر بارنتس، وتعد هذه المدينة أكبر مصنع لإنتاج القطع الحربية في روسيا. وستنضم هذه القطعة الحربية إلى أسطول الشمالي الروسي، ومقره سفرودفنسك. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إنه جرى رصد الغواصة الجديدة في البحر الأبيض في أواخر يونيو الماضي في البحر الأبيض، إلى جانب الغواصة ديمتري دونسكوي. ونقلت الصحيفة عن المحلل الدفاعي، هي ساتون، أن هذه الغواصة العملاقة أكبر من أي شيء لدى الغرب حتى البحرية الأميركية نفسها. ويعتقد الخبير الأميركي أن لدى هذه الغواصة طائرات صغيرة مسيرة قادرة على تنفيذ مهام سرية، مثل قطع كوابل الهاتف والإنترنت تحت سطح البحر، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر هائلة في الاقتصادات الغربية.

الصين تقترح قواعد للتعايش مع الأميركيين في منطقة آسيا والمحيط الهادي

حذرت دول جنوب شرقي آسيا من استغلال «بيادق في التنافس بين القوى الكبرى»

جاكرتا - بكين: «الشرق الأوسط»... حضت الصين دول جنوب شرقي آسيا أمس (الاثنين)، على عدم الانحياز في التنافس بين القوى العالمية الكبرى، وحذرتها من «أن يتم استغلالها بيادق»، وكشفت في الوقت نفسه عن تقديمها مقترحات للتعايش مع الحضور الأميركي في آسيا ومنطقة المحيط الهادي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في كلمة أمام أمانة «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان)، إن الدول في المنطقة يجب أن تظل «مستقلة وتحترم سيادة كل منها الأخرى». وأضاف: «يجب أن نعزل هذه المنطقة عن الحسابات الجيوسياسية وعن فخ قانون الغابة، وعن أن تستغل كقطع شطرنغ في التنافس بين القوى الكبرى، وعن الإجبار باستخدام الهيمنة والتنمر». وقال وانغ إن المنطقة يجب أن ترفض محاولات تقسيمها إلى «مجموعات مواجهة وحصرية»، في إشارة على ما يبدو إلى المبادرات الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة بما في ذلك ما يطلق عليها «كواد» و«أوكوس». وتتألف مبادرة «كواد»، وهي الحوار الأمني الرباعي، من الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند. أما «أوكوس» فهي اتفاقية أمنية سوف تساعد الولايات المتحدة وبريطانيا بموجبها كانبيرا في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية. ويقوم وانغ بجولة في جنوب شرقي آسيا للترويج لمبادرة التنمية العالمية الصينية التي تصفها بكين بأنها حل لـ«عجز السلام العالمي ومعضلة الأمن» ومبادرة «الحزام والطريق»، وهي مبادرة بنية تحتية تقدر بأكثر من تريليون دولار لبناء شبكة من السكك الحديدية والموانئ والجسور عبر سبعين دولة. وفي موازاة ذلك، كشف وانغ أن بلاده سلمت للولايات المتحدة «مخططاً لتعايش الجانبين» في منطقة آسيا والمحيط الهادي، ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الخارجية الصيني القول إنه قدم الاقتراح إلى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماعهما الذي استمر خمس ساعات في بالي قبل أيام معدودة. وتطرق وانغ إلى التفاصيل بشكل موسع أثناء خطابه أمام أمانة رابطة «آسيان»، وقال: «لقد أخبرت الجانب الأميركي بشكل رسمي تماماً أنه ينبغي على الجانبين النظر في مناقشة تأسيس قواعد للتعاملات الإيجابية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، ودعم النهج الإقليمي المفتوح بشكل مشترك، ونتطلع إلى تلقي ردود فعل على الاقتراح الصيني». ووصف وانغ «القواعد» الصينية المقترحة بأنها تدعم مركزية رابطة «آسيان» وأطر التعاون الإقليمي الحالية؛ واحترام الحقوق والمصالح المشروعة للآخرين في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ وتعزز الاستقرار مع توفير «مزيد من المصالح العامة» للمنطقة. وأضاف أنه «إذا تمكنت الصين والولايات المتحدة من ممارسة التعاملات بشكل سليم في منطقة آسيا والمحيط الهادي، فإن هذا يمكن أن يساعد في إطلاق طاقة إيجابية وتلبية توقعات جميع دول المنطقة»، قائلاً إن تحقيق كل هذا يتوقف على ترفع الولايات المتحدة عن «عقلية الهيمنة». وفي طوكيو، نقلت وكالات الأنباء العالمية عن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن الصين تمثل «تحدياً لنظام السلام العالمي بسبب موقفها من تايوان والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي والشرقي». وقالت بيربوك عقب لقائها نظيرها الياباني يوشيماسا هاياشي في طوكيو، إن الظهور القوي والواثق للصين «يمثل تحدياً عالمياً»، مضيفة في إشارة إلى مطالباتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي: «لقد ثبت بشكل متكرر أنه عندما يتعلق الأمر بالمصالح، فإن القواعد لا تُطبق بالضرورة»، موضحة أن هذا يعرّض «أساس حياتنا المشتركة والسلمية» للخطر. وذكرت أن هذا يؤثر من ناحية على قضايا عسكرية، كما يشكل من ناحية أخرى تحدياً خاصاً للقرن الحادي والعشرين متمثلاً في «أن الهجمات المستقبلية لا يمكن تنفيذها بالدبابات والقنابل فقط، بل أيضاً بوسائل اقتصادية»، موضحة أن «مسألة الأمن الاقتصادي تعد لذلك قضية محورية للمستقبل». وفي إشارة إلى صراع الصين المزداد على النفوذ في منطقة المحيطين الهندي والهادي، قال الوزير الياباني هاياشي: «لن نسمح بتغيير الوضع الإقليمي بالقوة»، مضيفاً أن اليابان ستواصل الحديث مع ألمانيا حول هذا الموضوع حتى تظل منطقة المحيطين الهندي والهادي «حرة ومفتوحة». وذكر أنه من المهم التعاون مع دول ذات توجهات مماثلة لليابان وألمانيا لإظهار موقف قوي تجاه روسيا، وقال: «يجب دعم أوكرانيا»، مؤكداً ضرورة أن تقدم الدول المجاورة لأوكرانيا الدعم أيضاً.

بعد 27 عاماً.. هولندا تعتذر لضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا

الجريدة... المصدرKUNA.. اعتذرت هولندا رسميا اليوم الاثنين لأقارب ضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بعد 27 عاما على مقتل 8000 رجل وفتى مسلم على يد القوات الصربية في جيب للأمم المتحدة تحرسه القوات الهولندية. وقدمت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرن الاعتذار في حفل تأبين بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية في مقبرة بوتوكاري في البوسنة والهرسك حسبما ذكرت بوابة داتش نيوز دوت ان ال الهولندية. وقالت الوزيرة الهولندية أخفق المجتمع الدولي في تقديم حماية ملائمة لشعب سربرينيتشا. وتتقاسم الحكومة الهولندية المسؤولية عن الوضع الذي حدث فيه الإخفاق. ولهذا نقدم خالص اعتذاراتنا. وأضافت الوزيرة الهولندية لحسن الحظ دانت محكمة يوغوسلافيا في لاهاي عددا من المتهمين الرئيسيين منذ ذلك الحين. وكان الاتحاد الأوروبي اعترف أمس بأن أوروبا فشلت في وقف الإبادة الجماعية في مدينة سريبرينيتشا البوسنية قبل 27 عاما. ومن جانبه قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والمفوض المكلف سياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي في بيان مشترك اليوم بمناسبة الذكرى 27 للابادة الجماعية في سريبرينيتشا لم تنس أوروبا ما حدث في سريبرينيتشا ومسؤوليتنا الخاصة عن عدم القدرة على منع ووقف الإبادة الجماعية. ووفقا لتقارير إخبارية فشلت القوات الهولندية في الحيلولة دون وقوع الإبادة الجماعية عندما احتلت القوات الصربية المنطقة وقتلت حوالي 2000 رجل وفتى في 11 يوليو 1995 وحده. وفر نحو 15000 من سكان سريبرينيتشا إلى الجبال المحيطة لكن القوات الصربية طاردتهم وقتلت 6000 آخرين



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«روح شاكيد»... «مجزرة» إسرائيلية في حرب 67..ترقب للتحقيق بشأن وجود «مقبرة» لجنود مصريين في إسرائيل..معتصمو السودان يفضون التجمعات ويستعدون لمواكب 17 يوليو.. «النواب الليبي» يدعو للتحقيق في أزمة الكهرباء... والدبيبة يتهم مصانع «بيتكوين».. «جبهة الخلاص الوطني» في تونس تجدّد دعوتها إلى مقاطعة استفتاء الدستور..جدل حول مدى استعداد الجزائر للتعاطي بـ«ليونة» مع «جراح الذاكرة».. تقارير: الصومال يدرس إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل..مقتل خمسة مدنيين بهجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان...إسرائيل: الرد على أفعال حزب الله اللبناني سيكون مزلزلاً.. رهان على الحراك الدولي لإعادة خلط الأوراق الرئاسية في لبنان.. تحضير للقاء «بارد» بين عون وميقاتي و«جوجلة» للمرشحين الرئاسيين..17 أيار أعطى لبنان أكثر من الخط 23!.. الترسيم نحو «اتفاق إطار» جديد؟.. نصرالله اليوم «في حضور» بايدن..كلامٌ محلي وإقليمي.. «لبنانان» في كنف... الانهيار المستطير.. المغتربون مصدر وحيد للعملات الصعبة إلى لبنان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,174,623

عدد الزوار: 6,758,914

المتواجدون الآن: 111