أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا... روسيا تحذّر الغرب من مواجهة محفوفة بتصعيد نووي..أوكرانيا تطلق معركة «تحرير خيرسون»..بايدن يسعى لشرق أوسط أكثر سلاماً واستقراراً ولا تفوق عسكرياً فيه لدولة أجنبية على الولايات المتحدة.. اجتماع رباعي في إسطنبول اليوم لبحث الخطة الأممية لنقل الحبوب..بوتين ولوكاشينكو يناقشان «خططاً استراتيجية غربية لهجوم على روسيا»..الأمن الغذائي والطاقة واليمن وإيران في صدارة أجندة بايدن..روسيا تربط تراجع أسعار الغذاء والطاقة برفع العقوبات..الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في صراع أوكرانيا تجاوز 5 آلاف.. الرئيسان الأميركي والمكسيكي يتّفقان على التعاون ..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 تموز 2022 - 6:35 ص    عدد الزيارات 1270    التعليقات 0    القسم دولية

        


ألمانيا ستتوقف عن شراء الفحم الروسي في 1 أغسطس والنفط في 31 ديسمبر..

سيدني: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال نائب وزير المالية الألماني يورج كوكيز في مؤتمر في سيدني إن ألمانيا ستتوقف تماماً عن شراء الفحم الروسي في الأول من أغسطس (آب)، كما ستتوقف عن شراء النفط الروسي في 31 ديسمبر (كانون الأول)، فيما يمثل تحولاً كبيراً في مصدر إمدادات الطاقة في البلاد. وقال كوكيز في منتدى سيدني للطاقة، الذي تشارك في استضافته الحكومة الأسترالية ووكالة الطاقة الدولية «سنتوقف عن شراء الفحم الروسي في غضون أسابيع قليلة». وأضاف أن الفحم الروسي كان يشكل في السابق 40 في المائة من مزيج الفحم الألماني، بينما يشكل النفط الروسي 40 في المائة من مزيج البلاد النفطي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وذكر أن ألمانيا تعمل بشكل سريع على تطوير محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في سد فجوة إمدادات الغاز، لكنه أكد أنه بينما يمكن للولايات المتحدة وقطر معاً توفير حوالي 30 مليار متر مكعب من الغاز في شكل مسال لأوروبا، فإن ذلك يترك فجوة كبيرة.

قصف أوكراني على نوفا كاخوفكا يولّد انفجاراً أشبه بانفجار بيروت!

روسيا تحذّر الغرب من مواجهة محفوفة بتصعيد نووي

صواريخ «هيمارس» تصيب مستودعات تحتوي على «نيترات الأمونيوم»!

- تركيا تستضيف اليوم محادثات في شأن أزمة الحبوب

- أوكرانيا تتوقع هجوماً على مدن شرقية... وتتهم كندا بتقويض العقوبات على موسكو

- روسيا تُعلن تدمير أنظمة أميركية مضادة للسفن في أوديسا

الراي... اعتبرت موسكو، أمس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها «يتأرجحون على نحو خطير على شفا مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا ستكون محفوفة بتصعيد نووي». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح منشور على موقع الوزارة الرسمي: «واشنطن وحلفاؤها، وبعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة وشرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية». وأعربت عن «قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفاً بتصعيد نووي». وكان نائب رئيس مجلس الأمن ديمتري ميدفيديف، تحدث في وقت سابق عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، مشيراً إلى أن الموقف المبدئي لموسكو هو عدم جواز شن حرب نووية. وقبل أيام، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا ستسلم بيلاروسيا صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في ذروة تصاعد الصراع بين البلدين من جهة، والغرب من جهة أخرى، على خلفية الحرب في أوكرانيا. ويرجح المراقبون أن الهدف الأول لإعلان نشر صواريخ روسية قادرة على حمل ترسانات نووية في بيلاروسيا، هو ردع الغرب بصفة عامة، وليتوانيا وبولندا، خصوصاً على خلفية مواقفهما المتشددة من موسكو. غذائياً، يلتقي وفدان روسي وأوكراني في اسطنبول، اليوم، لمناقشة استئناف إيصال شحنات الحبوب عبر البحر الأسود، وفق ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار. وسينضم إلى الاجتماع، مسؤولون في الأمم المتحدة الذين قدّموا مقترحات في شأن سبل استئناف الشحنات عبر ممرات آمنة من الموانئ الأوكرانية المغلقة. إلى ذلك، وفي حين تتوقّع أوكرانيا هجوماً جديداً للجيش الروسي على مدن استراتيجية في منطقة دونباس الشرقية، التي تعتبرها موسكو هدفاً ذا أولوية، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كندا، بتقويض العقوبات المفروضة على موسكو. ودخلت أوروبا فترة من انعدام اليقين في شأن مواصلة عمليات تسليم الغاز الروسي، مع بدء مجموعة «غازبروم» العملاقة أعمال صيانة في أنبوبَي نفط «نورد ستريم 1» اللذين يسمحان بتزويد ألمانيا ودول أخرى في غرب القارة الأوروبية. هذا التوقف الذي يستمرّ 10 أيام والمعلن منذ وقت طويل، لا يُفترض أن يكون نظرياً سوى إجراء تقني. إلا أنه في إطار الحرب والتجاذب بين موسكو والغرب حول موارد الطاقة، لا يمكن الرهان على استئناف عمليات التسليم التي تراجعت أصلاً. وكي لا تعطي موسكو ذريعة إضافية، استعادت ألمانيا من كندا توربينات لخط الأنابيب نفسه كانت تخضع للصيانة. وأثار ذلك الاثنين، غضب زيلينسكي الذي أعلن استدعاء السفير الكندي لدى كييف «بسبب استثناء مرفوض رفضاً باتّاً من العقوبات المفروضة على روسيا». وأضاف أنّ القرار الكندي «لن يُنظر إليه في موسكو سوى على أنّه علامة ضعف»، معتبراً أن روسيا يمكنها على أي حال وإذا رغبت بذلك «قطع هذه الإمدادات بالكامل في أكثر الأوقات حرجاً». وكانت التوربينات تخضع للصيانة في منشأة بالقرب من مونتريال في كندا تعود لشركة «سيمنز» الألمانية، وعزت روسيا سبب خفض الإمدادات عبر خط الأنابيب لغياب التوربينات. عسكرياً، يرتقب الأوكرانيون معارك محتدمة في منطقة دونيتسك، حيث حذّرت رئاسة الأركان الأوكرانية من أن «هناك مؤشرات الى أن الوحدات العدوّة تستعدّ لتكثيف العمليات القتالية باتجاه كراماتورسك وباخموت». وتُعتبر كراماتورسك، وهي المركز الإداري لدونباس ولا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، وكذلك مدينة سلوفيانسك المجاورة، الهدفين المقبلين للجيش الروسي في خطّته للسيطرة الكاملة على دونباس. وأعلنت كييف، أمس، أنها قصفت ليلاً القوات الروسية في منطقة خيرسون المحتلة (جنوب)، بينما اتهمتها السلطات الروسية باستهداف منازل. واشار مسؤولون عسكريون أوكرانيون مشرفون على العمليات في الجنوب، إلى ان الضربة أدت إلى مقتل 52 جندياً روسياً ودمرت «مستودعاً للذخيرة» في نوفا كاخوفكا التي تبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة خيرسون البالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة. في المقابل، ندد رئيس الإدارة العسكرية المدنية، التي أنشأتها القوات الروسية في هذه المنطقة فلاديمير ليونتييف عبر «تلغرام» بـ «عمل إرهابي» و«مأساة مروعة»، مؤكداً «عدم وجود هدف عسكري هنا». واضاف «هناك سبعة قتلى ونحو 60 جريحاً» ورجح «ارتفاع عدد (الضحايا) لأن حجم الأضرار هائل». وتابع أن «عشرات المنازل تدمرت»، بالاضافة إلى مستودعات ومتاجر وصيدلية ومحطات وقود و«حتى كنيسة». واشار إلى انه «من الواضح أنه هجوم متعمد عنيف تم بصواريخ عالية الدقة». واتهمت إيكاترينا غوباريفا، نائب مسؤول إدارة الاحتلال في خيرسون، القوات الأوكرانية باستخدام منظومات صواريخ أميركية من طراز «هيمارس». واظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام روسية كرة ضخمة من اللهب تندفع نحو السماء ليلاً، اعقب ذلك دوي انفجارات ضخمة وتصاعد عمود كثيف من الدخان الأبيض. وقال مسؤولون إن الصواريخ دمرت مستودعات تحتوي على «نيترات الأمونيوم». واعتبر رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في المنطقة فلاديمير ليونتيف، أن تداعيات الضربة يمكن مقارنتها بانفجار مرفأ بيروت، حيث انفجرت «نيترات الأمونيوم». وتابع «أنا متأكد من أن أولئك الذين أعدوا هذه الضربة الهمجية، كانوا يعرفون ما كان يوجد في المستودعات (نيترات الأمونيوم) وماذا يريدون، لقد حققوا ذلك. وهو نفس ما حدث في بيروت قبل بضع سنوات، عندما مات عدد كبير من الناس. بشكل عام، لدينا الشيء نفسه. أولئك الذين فعلوا ذلك هم مجرمو حرب، يجب محاكمتهم، وستتم محاكمتهم». من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الصاروخية استهدفت بصواريخ «إسكندر» تمركزاً للقوات الأوكرانية في أوديسا، ما أسفر عن تدمير منصات إطلاق صواريخ «هاربون» الأميركية المضادة للسفن.

أوكرانيا تطلق معركة «تحرير خيرسون»... وروسيا تقصف منصات صاروخية أميركية

موسكو: رائد جبر كييف - جنيف: «الشرق الأوسط»... تضاربت معطيات موسكو وكييف الثلاثاء، حول تطورات الوضع الميداني في مناطق وسط وجنوب أوكرانيا، بعد إعلان كييف إطلاق ما وصف بأنه «معركة تحرير خيرسون» من السيطرة الروسية، في مقابل تأكيدات روسية بأن الضربات الصاروخية الأوكرانية استهدفت مناطق سكنية وأخرى تحتوي على أسمدة ومواد كيماوية سامة، ما كاد يتسبب بكارثة مماثلة لانفجار مرفأ بيروت قبل نحو عامين. وأعلن الجيش الأوكراني أنه بدأ هجوماً مضاداً ضد القوات الروسية التي تسيطر على منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا. وقالت القيادة الجنوبية للجيش إنه تم استهداف مخزن للأسلحة في مدينة نوفا كاخوفكا. وأوضح الجانب الأوكراني أنه تم تدمير مدفع هاوتزر وتكنولوجيا عسكرية، مضيفاً أن القوات الروسية فقدت أكثر من 50 جندياً. في المقابل، ذكرت وكالة أنباء «تاس» الحكومية الروسية أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم الأوكراني على بلدة نوفا كاخوفكا. ونقلت الوكالة عن فلاديمير ليونتييف رئيس الإدارة العسكرية المدنية التي عينتها روسيا في كاخوفكا بمنطقة خيرسون قوله: «تأكد بالفعل مقتل سبعة وإصابة نحو 60». وأضاف: «ما زال هناك كثير من الناس تحت الأنقاض. يتم نقل الجرحى إلى المستشفى، لكن كثيراً من الناس محاصرون في شققهم ومنازلهم». وقال إن الهجوم أدى أيضاً إلى انفجار مستودعات للأسمدة في المنطقة، مضيفاً أن الجانب الأوكراني استهدف منشآت تحتوي على مادة نترات الأمونيوم، ما ذكّر بكارثة انفجار مرفأ بيروت. وزاد أن هذه «جريمة حرب سوف نلاحق المسؤولين عنها». وأكد مسؤولون روس أن «الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعطى بشكل مباشر وشخصي أوامر بشن هذا الهجوم». ووفقاً للمعطيات الروسية، فقد استخدمت كييف في الهجوم صواريخ أميركية الصنع من طراز «هيمارس» التي تم تسليمها إلى الأوكرانيين. في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الصاروخية استهدفت بصواريخ «إسكندر» موقعاً لتمركز القوات الأوكرانية في أوديسا (غرب)، ما أسفر عن تدمير منصات إطلاق صواريخ «هاربون» الأميركية المضادة للسفن. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف، إن «ضربات بصواريخ عالية الدقة أسفرت عن مقتل نحو 200 عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تدمير 26 آلية عسكرية في دونيتسك، خلال اليوم الماضي». ووفقاً للناطق العسكري، فقد استهدف «الطيران العملياتي - التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية 3 مراكز قيادة، و3 مستودعات ذخيرة، ووحدات مدفعية في مواقع إطلاق نار في 97 نقطة، كما استهدفت القوات التابعة للجيش الأوكراني، فضلاً عن معدات عسكرية في 111 نقطة». وأفادت وزارة الدفاع في بيان لاحق الثلاثاء، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت 7 طائرات أوكرانية من دون طيار، وتم اعتراض 12 قذيفة من طراز «الإعصار» أطلقتها القوات الأوكرانية باتجاه مناطق سكنية في مقاطعة خاركوف ونوفايا كاخوفكا، ومقاطعة خيرسون. وفي بيان منفصل، أفادت الإدارة العسكرية والمدنية التي عينتها موسكو في منطقة إنرغودار قرب مدينة زابوروجيه أن الجانب الأوكراني وجه ضربات على منطقة سكنية استخدم لشنها مسيرات انتحارية. وكان لافتاً أن المعطيات التي قدمتها روسيا في هذا الشأن جاءت متضاربة في بيانين منفصلين، إذ تحدث بيان عن توجيه طائرات انتحارية ظهر الثلاثاء، استهدفت المنطقة السكنية في إنرغودار، وأشار إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت واحدة من الطائرات المهاجمة. في حين قال متحدث باسم الإدارة العسكرية المدنية لمدينة إنرغودار، إن طائرتين أوكرانيتين من دون طيار استهدفتا مبنى بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه. وقال المتحدث إن طائرتين هجوميتين من دون طيار تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية أسقطتا لغمين من عيار 120 ملم على مبنى يقع بالقرب من محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيراً إلى أن الهجوم تسبب في أضرار مادية ولم يسفر عن وقوع قتلى. وأعلنت كييف الثلاثاء، تحرير خمسة أوكرانيين احتجزتهم القوات الروسية في منطقة خيرسون خلال «عملية خاصة» نفذتها قوات خاصة أوكرانية. وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان: «خلال عملية خاصة (...) في الأراضي المحتلة مؤقتاً بمنطقة خيرسون، تم تحرير خمسة مواطنين أوكرانيين احتجزهم المحتلون الروس». وأوضح البيان أن العملية نفذتها القوات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، مشيراً إلى أن الأشخاص الخمسة هم جندي وشرطي سابق وثلاثة مدنيين. وأضاف البيان أن «أحد المفرج عنهم مصاب بجروح خطيرة»، دون أن توضح ما إذا كان أصيب خلال العملية، أم لا. وأكدت الاستخبارات العسكرية «أنهم الآن تحت رعاية السلطات الأوكرانية ويتلقون العلاج المناسب». وقالت خدمات الطوارئ إن عدد القتلى تحت أنقاض مبنى سكني منهار في بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا ارتفع إلى 43 أمس (الثلاثاء)، ولم تنتهِ بعد أعمال الإنقاذ بعد أربعة أيام من تعرض المبنى لقصف صاروخي روسي. وذكرت مديرية خدمات الطوارئ الإقليمية على «فيسبوك» أمس (الثلاثاء)، أنه تمت إزالة أكثر من 420 طناً من الأنقاض وإنقاذ تسعة أشخاص من تحت الأنقاض. وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد، إن الضربة كانت «هجوماً إرهابياً آخر»، وإنه يجب تصنيف روسيا على أنها دولة راعية للإرهاب نتيجة لذلك. وقالت روسيا، التي تنفي استهداف المدنيين عمداً، الاثنين، إنها «دمرت نقطة انتشار مؤقتة» لوحدة دفاع إقليمية أوكرانية في تشاسيف يار. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما يقرب من 400 «مرتزق أجنبي» معظمهم من بولندا، تم القضاء عليهم في أوكرانيا خلال ثلاثة أسابيع. وأفاد الناطق العسكري إيغور كوناشينكوف بأنه «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، نتيجة للأعمال الهجومية للقوات المسلحة الروسية ووحدات الدفاع في دونيتسك ولوغانسك، انخفض عدد المرتزقة في أوكرانيا من ثلاثة آلاف ومائتين وواحد وعشرين شخصاً إلى ألفين وسبعمائة وواحد وأربعين». وأضاف كوناشينكوف: «في مقابل مقتل 391 مرتزقاً وصل 150 مقاتلاً جديداً إلى المنطقة خلال الفترة ذاتها». وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء)، أن أكثر من خمسة آلاف مدني قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الحرب الأوكرانية في 24 فبراير (شباط)، مضيفاً أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي لديها العشرات من مراقبي حقوق الإنسان في الجمهورية السوفياتية السابقة، في تحديثها الأسبوعي، إن 5024 شخصاً قتلوا وأُصيب 6520 آخرون. وقُتل الآلاف وشُرد الملايين وتحولت مدن أوكرانية إلى أنقاض منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في أكبر هجوم بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وتبادل الطرفان اتهامات باستهداف المدنيين ونفى كل طرف ذلك.

بايدن يسعى لشرق أوسط أكثر سلاماً واستقراراً ولا تفوق عسكرياً فيه لدولة أجنبية على الولايات المتحدة

ساليفان يؤكد أن إيران ستزوّد روسيا «مئات الطائرات المسيّرة»... القتالية

ساليفان: الشرق الأوسط متشابك مع باقي العالم

- «أوبك» يمكنها اتخاذ «مزيد من الخطوات» في شأن إنتاج النفط

- بلينكن: بايدن سيبحث المصالح المشتركة والتهديدات خلال زيارته

الراي... قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، إنّ «معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أنّ الحكومة الإيرانية تستعدّ لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيّرة، بما في ذلك طائرات قتالية». وأعلن سوليفان، من ناحية ثانية، إن الولايات المتحدة تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط «أكثر سلاماً واستقراراً»، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن سيعمل من أجل زيادة إنتاج النفط من دول «أوبك»، عندما يلتقي قادة دول الخليج في السعودية، الجمعة. وأضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، أن «الشرق الأوسط متشابك مع بقية العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطق أكثر سلاماً واستقراراً، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومي الأميركي والشعب الأميركي لسنوات طويلة». وتابع: «عندما يدور الحديث عن الشرق الأوسط، فإن الهدف الأساسي للرئيس بايدن واضح، وهو يتمثل في أن تكون المنطقة ذات مستوى أعلى من الاستقرار وعدد أقل من الحروب التي قد تنجر إليها الولايات المتحدة، وأن تكون المنطقة منفتحة أقل على الإرهاب الذي يهدد الأميركيين، ومنطقة تساعد في ضمان أمن الطاقة في العالم». وأكد أن الإدارة الأميركية تسعى إلى أن يكون الشرق الأوسط «منطقة لا يمكن لدولة أجنبية أن تهيمن فيها أو تحظى بتفوق استراتيجي على الولايات المتحدة». وغادر بايدن، واشنطن مساء أمس، في أول جولة شرق أوسطية، منذ توليه منصبه مطلع العام 2021، والتي تشمل زيارة إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، في وقت تكافح إدارته في الداخل لخفض أسعار الوقود التي تسببت في انخفاض معدلات التأييد له. وقال سوليفان إن أعضاء منظمة «أوبك» لديهم القدرة على اتخاذ «خطوات أخرى» لزيادة إنتاج النفط رغم تلميحات من السعودية والإمارات، بأنهما لا يمكنهما زيادة إنتاج النفط بقدر كبير. وأضاف «سننقل وجهة نظرنا العامة... بأننا نعتقد أن هناك حاجة إلى معروض كافٍ في السوق العالمية لحماية الاقتصاد العالمي ولحماية المستهلك الأميركي في محطات الوقود». وتطرق ساليفان، خلال المؤتمر الصحافي، إلى التعاون العسكري الروسي - الإيراني، وقال إنّ «معلوماتنا الاستخبارية تشير إلى أنّ الحكومة الإيرانية تستعدّ لتزويد روسيا، في غضون وقت قصير للغاية، ما يصل إلى مئات الطائرات المسيّرة، بما في ذلك طائرات قتالية». وأضاف خلال المؤتمر الصحافي، أنّ هذه المعلومات «تشير أيضاً إلى أنّ إيران تستعدّ لتدريب القوات الروسية على استخدام هذه الطائرات المسيّرة، وأنّ أولى الدورات التدريبية كان مفترضاً أن تبدأ في مستهلّ يوليو»، مشيراً إلى أنّه لا يعرف ما إذا كانت طهران قد زوّدت بالفعل موسكو بهذه الطائرات المسيّرة أو بقسم منها، أم بعد. وذكّر ساليفان بأنّه سبق للمتمرّدين الحوثيين في اليمن أن استخدموا طائرات إيرانية مسيّرة مفخّخة «لمهاجمة السعودية». وفي طهران، ذكرت وسائل إعلام رسمية، إن الناطق باسم وزارة الخارجية لم يرد بالإيجاب أو النفي على سؤال حول تصريح سوليفان. ونقلت «وكالة مهر للأنباء» شبه الرسمية عن ناصر كنعاني ان «التعاون بين إيران وروسيا في بعض مجالات التكنولوجيا الحديثة يعود إلى ما قبل الحرب في أوكرانيا». وأضافت نقلاً عنه «لم يحدث تطور معين في هذا الصدد في الآونة الأخيرة». كما شدّد ساليفان، على أنّ غزو أوكرانيا يكبّد روسيا «كلفة باهظة»، مشيراً إلى أنّ القوات الروسية تواجه مشاكل في الحفاظ على تسليحها مع تقدّمها في شرق أوكرانيا. وكانت الولايات المتّحدة أعلنت الأسبوع الماضي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل خصوصاً راجمات صواريخ من طراز «هيمارس» وقذائف دقيقة الإصابة. ومنذ ان بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا قدّمت واشنطن لكييف مساعدات عسكرية بلغت قيمتها الإجمالية 6.9 مليار دولار. وبحسب ساليفان فإنّ «روسيا فشلت إلى حدّ كبير في تحقيق أهدافها في أوكرانيا» والتي كانت تتمثل في «الاستيلاء على العاصمة كييف، وإزالة أوكرانيا من الوجود كبلد، والقضاء على الهوية الأوكرانية، ودمج أوكرانيا في روسيا». وأوضح أنّ «الهدف الأساسي لاستراتيجيتنا هو وضع الأوكرانيين في أقوى موقع ممكن في ساحة المعركة لكي يكونوا في موقع قوة على طاولة المفاوضات عندما يحين وقت الديبلوماسية». من جانبه، قال وزير الخاريجة الأميركي أنتوني بلينكن، أن بايدن سيبحث المصالح المشتركة والتهديدات خلال زيارته للمنطقة.

تضم بوتين وأردوغان ورئيسي

قمة ثلاثية في طهران بعد أيام من قمة جدة

تستضيف طهران في 19 يوليو الجاري، قمة ثلاثية تجمع رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وتركيا رجب طيب أردوغان وإيران إبراهيم رئيسي، وذلك في اعقاب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للسعودية، التي يصلها الجمعة، حيث يشارك في جدة، بقمة تجمعه مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين، أمس، «يتم التحضير لزيارة الرئيس (بوتين) إلى طهران في 19 يوليو»، مشيراً إلى أنه سيناقش الملف السوري مع نظيريه الإيراني والتركي. وذكر الكرملين أن بوتين سيعقد محادثات منفصلة مع أردوغان في طهران. ويعرض الرئيس التركي منذ أشهر لقاء بوتين، في وقت تحاول أنقرة لعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا. وتجري دمشق وموسكو وطهران، محادثات منذ سنوات في شأن الوضع في سورية في إطار «عملية أستانة للسلام» الرامية لإنهاء النزاع الدامي الذي اندلع قبل 11 عاماً. وستكون هذه ثاني زيارة يجريها بوتين إلى الخارج منذ أرسل قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بعدما زار طاجيكستان أواخر يونيو. من جانبها، اعتبرت إيران أن السياسة التي تعتمدها إدارة بايدن «تعارض» رغبته المعلنة بإحياء الاتفاق النووي مع طهران. وقال بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» السبت، «ستُواصل إدارتي زيادة الضغط الديبلوماسي والاقتصادي حتّى تصبح إيران مستعدّة للعودة إلى الامتثال للاتّفاق النووي لعام 2015». ورأى الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، أن «تأكيد بايدن على اتباع وممارسة سياسة الضغط الاقتصادي والديبلوماسي ضد إيران يتعارض مع تعبيره عن رغبة هذا البلد في إحياء الاتفاق النووي». واعتبر أن هذه التصريحات «استمرار لسياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي بدأتها إدارة ترامب ضد إيران».

اجتماع رباعي في إسطنبول اليوم لبحث الخطة الأممية لنقل الحبوب

تتضمن فتح 3 ممرات للنقل من 4 موانئ أوكرانية في البحر الأسود

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يعقد في إسطنبول اليوم (الأربعاء) اجتماع رباعي بين وفود من كل من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لبحث خطة إنشاء ممرات آمنة في البحر الأسود لنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية. يشارك في الاجتماع، الذي جاء بعد سلسلة مطولة من الاتصالات والمباحثات التي شاركت فيها تركيا، وفدان عسكريان تركي وروسي إلى جانب وفدي أوكرانيا والمنظمة الدولية. وأجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالين هاتفيين منفصلين، أول من أمس الاثنين، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبحث مسألة إنشاء الممرات الآمنة لنقل الحبوب بناء على خطة الأمم المتحدة. وفي اتصاله مع بوتين، أكد إردوغان أن الوقت حان لكي تعمل الأمم المتحدة على تدشين ممر آمن لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر سلام دائم وعادل عن طريق التفاوض. وبحسب بيان للرئاسة التركية، عبر إردوغان عن استعداد تركيا لتقديم جميع أشكال المساهمة لإحياء مسار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. كما بحث إردوغان مع زيلينسكي تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وإنشاء ممرات آمنة لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود. وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن إردوغان أعرب عن تمنياته بإحلال السلام في أوكرانيا، مشيرا إلى استمرار العمل بشأن خطة الأمم المتحدة المتعلقة بإيصال الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية. وشدد على ضرورة حل الأزمة الأوكرانية الروسية بطرق دبلوماسية وإبقاء طاولة المفاوضات متاحة لتحقيق هذا الغرض، لافتا إلى استعداد تركيا لتقديم جميع أشكال الدعم عند الحاجة، بما في ذلك التسهيلات والوساطة في إطار مسار إسطنبول، الرامي لإنهاء الأزمة عبر المفاوضات. وأعلنت أنقرة تأييدها لخطة الأمم المتحدة لفتح ممرات آمنة في البحر الأسود واستعدادها لإقامة مركز مراقبة لحركة السفن الناقلة في إسطنبول. وقال إردوغان، مؤخرا، إن بلاده يمكنها أن تعمل كوسيط في نقل الحبوب من أوكرانيا إلى الدول المحتاجة إليها. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأسبوع الماضي، إن بلاده تواصل الجهود المنسقة مع أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة، وتبذل قصارى الجهد للحصول على نتائج إيجابية بشأن ممر الحبوب في البحر الأسود في المستقبل القريب. وأضاف أكار أن «لدى الأمم المتحدة قرارات وإطارا وخطة، ونبذل جهودنا من أجل إيجاد طريق عبر تقييم كل هذه الأمور». وسبق أن أبدت تركيا وروسيا توافقاً بشأن تأمين ممر آمن لنقل الحبوب والمنتجات من أوكرانيا وروسيا عبر البحر الأسود، بالتعاون مع الأمم المتحدة. وأيدت أنقرة مطلب روسيا برفع العقوبات المفروضة عليها، وأكدت أنها لن تطبق سوى العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، معربة عن استعدادها لاستضافة المباحثات بين الجانبين الروسي والأوكراني حال استئنافها. وقال وزير الخارجية التركي، عقب لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة في يونيو (حزيران) الماضي، إننا نتحدث عن آلية يمكن إنشاؤها بين الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا، لاستحداث ممر لنقل الحبوب، ونرى أن هذه الآلية قابلة للتطبيق. إذا كانت هناك منتجات سيستوردها العالم من أوكرانيا وروسيا، فيجب علينا تمهيد الطريق لذلك معاً». من جانبه، أكد لافروف استعداد روسيا لحماية السفن المحملة بالحبوب والمبحرة من موانئ أوكرانيا، قائلاً إن كييف هي من يضع العراقيل برفضها حل مشكلة الألغام في البحر الأسود، في حين أن بلاده لا تضع أي عراقيل، ومهتمة بالجهود الأممية في هذا الصدد. وقال جاويش أوغلو إنه في حال تم التوصل لاتفاق بشأن نقل الحبوب الأوكرانية، سيتم إنشاء منطقة آمنة في البحر الأسود للسفن المحملة، وإنشاء مركز في إسطنبول ليتم متابعة عملية سير السفن، وسنتأكد من خلو هذه المنطقة من الأسلحة خلال دخول وخروج السفن بالحبوب، وهذا هو مطلب روسيا للتأكد من عدم نقل أسلحة إلى أوكرانيا. وأضاف «يريد الجميع التأكد من أن السفن في طريق العودة تحمل المنتجات المحددة، لكن على الأطراف أن تتفق، وبالإضافة إلى جهود الأمم المتحدة، تواصل تركيا إجراء محادثات سواء مع أوكرانيا أو روسيا». وكشفت مصادر تركية عن أن هناك 3 ممرات سيتم إنشاؤها بموجب الخطة في 4 موانئ منفصلة في مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، وأن المنتجات الغذائية الأوكرانية والروسية سيتم شحنها من هناك، وأنه من المتوقع شحن ما بين 30 و35 مليون طن من الحبوب من هناك في غضون 6 إلى 8 أشهر. وتجري الأمم المتحدة مفاوضات منذ أسابيع مع روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق يسمح بإخراج الحبوب من أوكرانيا وعودة الأسمدة المنتجة في روسيا إلى السوق الدولية، لكن لم تفض المحادثات إلى اتفاق بعد. كما تدخلت تركيا منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) الماضي، لحل مشكلة الإمدادات الغذائية خلال «دبلوماسية الخط الأحمر» (خط الحبوب). وغادرت سفينة تركية محملة بالحبوب في 22 يونيو الماضي ميناء ماريوبول الأوكراني الخاضع لسيطرة الجيش الروسي والانفصاليين بعد مباحثات تركية روسية في موسكو. وكانت السفينة التركية، التي تحمل اسم «آزوف كونكورد» غادرت ميناء ماريوبول، لتكون هي السفينة الأجنبية الأولى التي تغادر محملة بالحبوب الأوكرانية بعد انتظارها لأيام في الميناء. وذلك في اليوم التالي لاجتماع مطول بين وفدين عسكريين روسي وتركي في موسكو، في 21 يونيو، في إطار «دبلوماسية الخط الأحمر». وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 26 مايو (أيار) الماضي، إن 6 سفن شحن كانت تنتظر في ميناء ماريوبول الأوكراني، هي: «تساريفنا» البلغارية، «أزبورغ» الدومينيكية، «بلو ستار» البنمية، «سمارتا» الليبيرية و«آزوف كونكورد» التركية و«ليدي أغوستا» الجامايكية.

بوتين ولوكاشينكو يناقشان «خططاً استراتيجية غربية لهجوم على روسيا»

موسكو حذرت من الانزلاق نحو «صراع مسلح مباشر»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر.. أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين «الخطط الاستراتيجية للغرب لمهاجمة روسيا، عبر أوكرانيا، وعبر بيلاروسيا». وكشف أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الزعيمين مساء الاثنين قد تطرقت «بشكل تفصيلي» إلى مخاطر تصعيد المواجهة القائمة حالياً. وزاد أنه بحث مع بوتين «خططاً استراتيجية للهجوم على روسيا»، وقال إن أطرافاً غربية تضعها حالياً. وجاء حديث لوكاشينكو، الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تكريم خريجي الجامعات العسكرية، وقال إنه ركز خلال المباحثات مع بوتين على أن «الاتجاه الرئيسي لضربة محتملة ضد روسيا، سيكون عبر أراضي أوكرانيا وعبر بيلاروسيا». اللافت أن الكرملين لم يتطرق في بيان أصدره بعد المكالمة الهاتفية إلى هذا الموضوع بشكل مباشر، واكتفى بإشارة إلى أن الرئيسين بحثا «المسائل المتعلقة بالترانزيت إلى كالينينغراد، وسير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا». وأفادت الرئاسة الروسية بأن الرئيسين أكدا عزمهما المشترك على تعزيز العلاقات الروسية- البيلاروسية، وتوسيع الشراكة والتحالف. كما أشارت إلى أن الرئيسين بحثا أيضاً «الوضع في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي، وإمداد أوروبا بمصادر الطاقة الروسية، ومسائل الدفاع في روسيا وبيلاروسيا». وكانت سلطات مقاطعة كالينينغراد الروسية قد دعت إلى فرض حظر كامل على حركة البضائع بين روسيا وبلدان حوض البلطيق، رداً على القيود التي فرضتها ليتوانيا على ترانزيت البضائع إلى المقاطعة الروسية. في حين رأت موسكو ومينسك أن الخطوة الليتوانية التي حظيت بدعم غربي واسع تمهد لتوسيع المواجهة مع روسيا وبيلاروسيا. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن موسكو ستتخذ إجراءات صارمة ضد ليتوانيا والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم حل مشكلة نقل البضائع إلى كالينينغراد، مؤكدة أن موسكو «لن تنتظر طويلاً». في غضون ذلك، صعَّدت الخارجية الروسية من لهجتها، الثلاثاء، وحذرت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا من مخاطر انزلاق الوضع نحو «صراع عسكري مباشر بين روسيا والغرب». وقالت في إيجاز صحافي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها «يتأرجحون على نحو خطير على شفا صراع مسلح مباشر مع روسيا، سيكون محفوفاً بتصعيد نووي». وجاء في الإيجاز الذي نُشر على الموقع الرسمي للوزارة، أن «واشنطن مع حلفائها في الغرب بعد أن تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية، وأطلقوا العنان لمواجهة هجينة شرسة مع روسيا، يتأرجحون اليوم بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة مع بلادنا، وهو ما يعني صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية». وأعربت زاخاروفا عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفاً بالتصعيد النووي. وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، قد تحدث في وقت سابق عن احتمال نشوب حرب نووية، بينما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية؛ مشيراً إلى أن الإشارات عن تصاعد خطر اندلاع نزاع نووي قد صدرت من الغرب، وليس من جانب روسيا.

الأمن الغذائي والطاقة واليمن وإيران في صدارة أجندة بايدن

بلينكن يرافق الرئيس الأميركي في جولته... ومستشار الأمن القومي يثمّن العلاقات مع السعودية

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي، وعلي بردى... أكدت واشنطن، أمس، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيرافق الرئيس جو بايدن في رحلته إلى إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية، ابتداء من اليوم الأربعاء، بهدف تعميق علاقات الولايات المتحدة مع دول المنطقة، ودعم حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومواجهة التهديدات المشتركة، بما في ذلك من إيران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان إن بلينكن سيرافق بايدن في الرحلة التي تبدأ الأربعاء في إسرائيل، قبل التوجه إلى المملكة العربية السعودية لـ«التشاور مع شركاء إسرائيليين وفلسطينيين وخليجيين وإقليميين في شأن مجموعة من الأولويات، بما في ذلك تعميق العلاقات الأميركية في كل أنحاء المنطقة، والأمن الإقليمي، ودعم حل الدولتين، ومواجهة التهديدات المشتركة، بما فيها التي تشكلها إيران». أضاف برايس: «بعد اجتماعات في القدس وبيت لحم، سيتابع الرئيس بايدن والوزير بلينكن في زيارة جدة لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والعراق والأردن لمناقشة جهود التكامل لدعم الاستقرار والازدهار الإقليمي بالإضافة إلى المصالح المشتركة الأخرى». وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد أن رحلة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط مهمة للغاية، وتعزز الدور الأميركي الحيوي في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية لخلق منطقة أكثر سلاماً واستقراراً تعود بالفائدة على الأمن القومي الأميركي والمصالح الأميركية لسنوات آتية، مشدداً على أن أهداف الرئيس بايدن من زيارته هي تحقيق الاستقرار وتقليل الحروب والإرهاب، إضافة إلى معالجة أمن الطاقة في الوقت الذي تؤدي فيه حرب روسيا ضد أوكرانيا إلى اضطراب أسواق الطاقة العالمية. وقال سوليفان للصحافيين، مساء أول من أمس الاثنين، إن الرئيس بايدن سيسعى خلال هذه الرحلة إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في اليمن وتعزيزه، كما سيسعى إلى تعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، وتقديم الدعم المادي للشعب الفلسطيني وحماية رؤية حل الدولتين، وسيقوم بالتشاور والتنسيق مع الحلفاء بشأن التهديد متعدد الأوجه الذي تشكله إيران في مجال الطاقة والأمن الغذائي في مواجهة العدوان الروسي في أوكرانيا وحشد الدعم من الشركاء في الشرق الأوسط لإطلاق مبادرات في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية. وعرض سوليفان أجندة الزيارة قائلاً إن المحطة الأولى لرحلة بايدن ستكون إسرائيل حيث سيلتقي رئيس الوزراء والرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة. كما سيشارك في حفل استقبال لصانعي السياسة الإسرائيليين والشخصيات العامة، وسيتلقى إحاطة حول قدرات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والقبة الحديدة المدعومة من الولايات المتحدة وأنظمة جديدة ممكننة بأشعة الليزر تسمى شعاع الحديد، وسيعقد قمة افتراضية رباعية مع قادة إسرائيل والإمارات والهند تركز على الأمن الغذائي. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيشارك في اجتماع مع المجتمع المدني الفلسطيني. وفي المملكة العربية السعودية، سيلتقي بايدن القيادة السعودية وسيعقد لقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما سيعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من قادة الشرق الأوسط قبل اختتام الرحلة ويشارك في قمة دول مجلس التعاون الخليجي زائد ثلاث دول. وقال سوليفان إن بايدن سيعلن رؤيته لمنطقة الشرق الأوسط واستراتيجيته، مؤكداً أن الولايات المتحدة لديها مصالح في شراكة مثمرة مع المملكة العربية السعودية والعمل على إنهاء الحرب في اليمن وتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة، مشيراً إلى أن الرئيس سيطلب من دول مجلس التعاون الخليجي زيادة إنتاج النفط. وقال: «نعتقد أنه يجب أن يكون هناك إمداد كافٍ في السوق العالمية لحماية الاقتصاد العالمي، وسنواصل المشاركة المكثفة في جهودنا لضمان أنه سيكون لنا تأثير إيجابي على سعر النفط وسعر الغاز». وشدد سوليفان على أن أحد عناصر أجندة بايدن تشمل منع إيران النووية. وحول معنى وكيفية توسيع اندماج إسرائيل في المنطقة، قال سوليفان: «ليس لدي شيء محدد هنا، هذا الموضوع حول اندماج إسرائيل في المنطقة، والخطوات التي يمكن اتخاذها في هذا الاتجاه ستكون سمة من سمات هذه الرحلة، وسوف يسافر الرئيس من إسرائيل إلى جدة وهي في ذاتها خطوة ذات مغزى». ورأى سوليفان أن الشرق الأوسط الذي سيزوره بايدن هو أكثر استقراراً من الذي ورثناه قبل 18 شهراً (في إشارة إلى إدارة ترمب السابقة). وأوضح أن إدارة بايدن ورثت حرباً مدمرة في اليمن، لكن بفضل هدنة وقف إطلاق النار، تحقق سلام للمرة الأولى منذ سبع سنوات. كما تفاخر بإضعاف قدرات «داعش» وإنهاء المهام القتالية الأميركية في العراق وعزلة إيران وخفض وتيرة الهجمات التي ترعاها إيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، إضافة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين التي قُطعت خلال عهد الإدارة السابقة ودعم إدارة بايدن القاطع لحل الدولتين. وأشاد مستشار الأمن القومي الأميركي بالدبلوماسية الأميركية - السعودية، مشيراً إلى أنها تظهر نتائج تتمثل في إبرام الهدنة في اليمن وإحراز تكامل أكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي وتواصل أكبر في نقاشات أمن الطاقة والتعاون الأمني ضد تهديدات إيران. واعترف سوليفان بوجود تحديات كثيرة في المنطقة.

روسيا تربط تراجع أسعار الغذاء والطاقة برفع العقوبات

فشلت مجدداً في حسم عضوية المجلس الاقتصادي بالأمم المتحدة

موسكو: «الشرق الأوسط».. صرح وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف بأن إلغاء العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، سيؤدي إلى خفض أسعار كل من الغذاء والطاقة. وقال في مقابلة مع صحيفة «فيدوموستي» نُشرت أمس الثلاثاء، رداً على سؤال عما إذا كانت الأسواق العالمية ستهدأ وتوازن نفسها في حال تم رفع العقوبات: «بالطبع، وهذا ينطبق على كل من موارد الغذاء والطاقة، والتكاليف اللوجستية، ما يعني كل تلك السلع والخدمات التي تم فرض عقوبات ضدها». وقال إن «عمليات شراء عملات الدول غير الصديقة، وفي مقدمتها الدولار واليورو، مستحيلة الآن. والصورة لن تتغير في المستقبل القريب. فهذه العملات سامة بالنسبة لنا. احتياطياتنا مجمدة، وتم الاستيلاء على أصول الأعمال، وجرى فرض قيود على التسويات». وقال إن القرار بإلغاء تجميد أموال غير المقيمين سيعتمد على إجراءات متبادلة من جانب الدول الغربية، وفقاً لما نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية. على صعيد آخر، فشلت روسيا في ختام 5 جولات من الاقتراع السرّي جرت في الجمعية العامة للأمم المتّحدة، الاثنين، في حسم المنافسة بينها وبين مقدونيا الشمالية على عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحد الأجهزة الرئيسية الستّة في المنظمة الدولية. ومنذ العاشر من يونيو (حزيران)، تنظّم الجمعية العامة للأمم المتحدة جولة اقتراع تلو الأخرى، لتحديد إلى أي من هاتين الدولتين سيذهب هذا المقعد. ومع جلسات الاقتراع الخمس العقيمة التي جرت الاثنين، يرتفع عدد الجلسات الانتخابية التي جرت في الجمعية العامة للفصل بين روسيا ومقدونيا الشمالية إلى 17 جلسة، باءت كلّها بالفشل. ومن أصل 193 دولة عضواً في الجمعية العامة، تتطلّب عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي حصول الدولة المرشّحة على ثلثي أصوات الأعضاء الحاضرين. ومنذ يونيو يتذبذب عدد الأصوات اللازمة للحصول على أغلبية الثلثين هذه حول 115 صوتاً. وفي جلسات الاقتراع التي جرت الاثنين حصلت روسيا على تأييد حوالى 100 دولة. ومنذ تأسّس المجلس الاقتصادي والاجتماعي في 1945 كانت موسكو عضواً فيه من دون انقطاع. وعزا عديد من الدبلوماسيين هذا الفشل الروسي غير المسبوق إلى الهجوم الذي تشنّه القوات الروسية على أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط)، والذي أفقد موسكو كثيراً من الدعم الذي كانت تتمتّع به في المنظمة الدولية. ومن المقرّر أن تلتئم الجمعية العامة مجدداً الأسبوع المقبل، للمرة السابعة على التوالي، لتنظيم جولات اقتراع جديدة، علّها تنجح في الفصل بين الدولتين المتنافستين على عضوية المجلس. وقال سفير في الأمم المتّحدة، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم نشر اسمه، إنّه «من الواضح أنّ عدداً كبيراً من أعضاء الأمم المتحدة يعتقدون الآن أنّه لا ينبغي أن تكون روسيا مؤهلة لعضوية هذا المجلس». وأضاف أنّ السبب في رفض بلده عضوية روسيا في المجلس هو «بعض التداعيات الناجمة عن غزوها لأوكرانيا». والرقم القياسي في عدد جولات الاقتراع التي جرت في تاريخ الأمم المتحدة لحسم مصير مقعد ما هو 155 جولة اقتراع. وجرت جولات الاقتراع تلك بين نهاية 1979 وبداية 1980 خلال منافسة على مقعد غير دائم في مجلس الأمن. والمجلس الاقتصادي والاجتماعي هو أحد الأجهزة الرئيسية الستّة في الأمم المتحدة. وتهدف هذه الهيئة إلى تعزيز العمل الجماعي من أجل عالم مستدام، وهي تضمّ 54 عضواً لولاية مدّتها 3 سنوات. ومنذ بدأت قواتها غزو أوكرانيا في 24 فبراير، فقدت روسيا مقعدها في مجلس حقوق الإنسان، وفشلت في الفوز بمراكز عدّة في وكالات أممية مختلفة (اليونيسف، هيئة الأمم المتحدة للمرأة...)، علماً بأنّ هذه المناصب كانت في السابق تذهب إلى موسكو من دون أي منافسة.

الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في صراع أوكرانيا تجاوز 5 آلاف

الراي... ذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن أكثر من خمسة آلاف مدني قتلوا في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، مضيفا أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي لديها العشرات من مراقبي حقوق الإنسان في الجمهورية السوفيتية السابقة، في تحديثها الأسبوعي إن 5024 شخصا قتلوا وأُصيب 6520 آخرون. وقُتل الآلاف وشُرد الملايين وتحولت مدن أوكرانية إلى أنقاض منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في أكبر غزو بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

الرئيسان الأميركي والمكسيكي يتّفقان على التعاون لمواجهة أزمتي الهجرة والتضخم

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تجاوز الرئيسان الأميركي جو بايدن والمكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور خلافاتهما الماضية واتّفقا خلال قمّة في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، على «رصّ الصفوف» لمواجهة أزمة الهجرة المستفحلة على الحدود بين البلدين والتضخّم الاقتصادي. وإذ شدّد الرئيس الأميركي على ضرورة معالجة الهجرة بصفتها «تحدّياً مشتركاً»، وصف المكسيك بأنّها «شريك متساوٍ» مع الولايات المتّحدة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن إنّ إدارته بصدد استكشاف سبل عبور المهاجرين قانونياً من المكسيك وأميركا الوسطى للعمل في بلاده، مشيراً إلى أنّ السلطات الأميركية منحت العام الماضي 300 ألف مكسيكي تأشيرات مؤقتة للعمل في الولايات المتحدة. ووصف بايدن نظيره المكسيكي بـ«الصديق» و«الشريك»، مشدّداً على ضرورة مكافحة الاتجار بالبشر. وذكّر الرئيس الأميركي بفاجعة مصرع أكثر من 50 مهاجراً، بينهم مكسيكيون كثر، بعدما تركهم مهرّبون في مقطورة شاحنة في سان أنتونيو في ولاية تكساس الأميركية تحت حرارة الشمس الحارقة. وفي بيان مشترك أصدره البيت الأبيض عقب القمة، قال الرئيسان إنّ هذه المأساة «ستزيدنا تصميماً على التصدّي لشبكات التهريب التي تفترس المهاجرين لجني مليارات الدولارات، وعلى تكثيف جهودنا لمعالجة جذور الهجرة». وأضاف البيان أنّ المكسيك تعهّدت المساهمة خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2024 بمبلغ 1.5 مليار دولار لتمويل البنى التحتية الحدودية بين البلدين. من جهته دعا الرئيس المكسيكي إلى «برنامج جريء» من أجل التصدي لمشاكل الهجرة، داعياً الولايات المتحدة التي تعاني نقصاً في اليد العاملة إلى السماح لمزيد من العمال المكسيكيين والوافدين من أميركا الوسطى من أصحاب المهارات بدخول البلاد «لدعم» اليد العاملة فيها. وقال لوبيز أوبرادور «لا غنى» عن تسوية أوضاع مهاجرين «عاشوا وعملوا لسنوات بنزاهة كبيرة ويساهمون في تنمية هذه الأمة العظيمة». وأقرّ بأرجحية اعتراض برلمانيين جمهوريين على الخطوة، خصوصاً وأن جمهوريين كثراً يتّهمون بايدن بعدم حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من عمليات العبور غير الشرعي. وكان البلدان توافقا العام الماضي على تعديل آلية التصدّي لتهريب المخدرات لمعالجة الأسباب الجذرية وتعزيز الجهود للحد من تهريب الأسلحة عبر الحدود. وفي خضمّ تضخّم متسارع على جانبي الحدود، قال لوبيز أوبرادور إنه اقترح تعليق العمل بالرسوم واتّخاذ تدابير من أجل «خفض الأسعار عن كاهل المستهلكين في كلا البلدين». وطرح الرئيس المكسيكي فكرة مشروع استثماري بمشاركة القطاعين العام والخاص لإنتاج مزيد من السلع. وهذه الزيارة هي الثانية للوبيز أوبرادور إلى البيت الأبيض منذ تولي بايدن سدّة الرئاسة في الولايات المتحدة، على الرّغم من توترات تسود العلاقات بين الرجلين أحياناً. وشهدت العلاقات بين لوبيز أوبرادور وبايدن بعض التوتر، لا سيما مع إحجام الرئيس المكسيكي عن المشاركة في قمة الأميركيتين الشهر الماضي على خلفية رفض نظيره الأميركي دعوة كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. لا تهاون مصرياً في حق جنود أحرقوا ودفنوا بالقرب من القدس.. الملء الثالث لـ«السد» الإثيوبي..الأضرار المتوقعة.. (تحليل إخباري): رسائل حميدتي من دارفور في بريد من؟!..«الرئاسي» الليبي يُطلق خطة لـ«حل أزمة الانسداد السياسي»..الهوة تتسع بين مؤيدي «مشروع سعيد» ومناوئيه.. احتضار أشهر صحف الجزائر بسبب انقطاع الرواتب والإعلانات.. اعتراض أكثر من 250 مهاجرا قبالة سواحل المغرب..محامو المغرب غاضبون بعد تسريب مكالمة لقضاة..

التالي

أخبار لبنان.. نصرالله: حقوقنا أو الحرب..الهريان على طاولة «الحكومة الغائبة» والحرب خيار جدّي على طاولة نصر الله.. نصرالله يحضّر اللبنانيين "نفسياً": الموت في "الحرب" أشرف لكم!..نصر الله يُعلن معادلة «ما بعد كاريش»: للتّرسيم قبل أيلول.. واشنطن تحشد دولياً ضد حزب الله: اجتماعُ في أوروبا الشهر الماضي..هل انكسرتْ الجَرّة بين عون وميقاتي؟..ميقاتي: الرئاسة لم تُعطني موعداً... ولن أغيّر موقفي..قوس الأزمات يتمدّد وتَعاظُم المخاوف من اضطرابٍ شامل.. باسيل يفتتح سجالاً دستورياً… وانتخاب رئيس بـ 65 صوتاً وارد..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..موسكو تكشف تفاصيل هجوم المسيرات وتعرب عن قلقها من نشر صواريخ نووية في بولندا..ما خط فاغنر؟ سلاح بوتين السري الذي يتباهى الروس به في أوكرانيا..لوموند: كتيبة دوداييف الشيشانية تحارب "الإمبريالية الروسية" في أوكرانيا..حبوب أوكرانيا عالقة واتهامات لروسيا بـ «تجويع» العالم..زيلينسكي: مصر والجزائر واليمن قد تعاني من تفاقم أزمة الغذاء..أوكرانيا «تقلب الطاولة» في حرب المدفعية..«معركة خيرسون» تبعث الأمل لدى أوكرانيين..انتخاب لولا رئيسا للبرازيل.. 130 قتيلاً على الأقل بانهيار جسر في الهند..باكستان تتسلم أقدم معتقل في غوانتانامو بعد الإفراج عنه..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,281

عدد الزوار: 6,752,929

المتواجدون الآن: 115