مصدر عراقي: "زرقاوي الشيعة" عاد من إيران

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آب 2010 - 9:17 ص    عدد الزيارات 3945    التعليقات 0    القسم عربية

        


أكد مسؤول أمني عراقي أن أبو درع موجود حاليا في مدينة الصدر ويتمتع بحرية في التنقل والحركة بعلم القوات العراقية.

 

آخر صورة لـ«أبو درع» وهو يتوسط أعوانه ويعد لحما للشي في متنزه بمدينة قم الإيرانية

قالت مصادر عراقية أن أبو درع الملقب بـ"زرقاوي الشيعة" قد عاد من إيران إلى العراق، وأصبح قياديا في "عصائب أهل الحق"، التي كانت الحكومة قد تفاوضت معها وأطلقت سراح قادتها لكسب تأييدها قبل الانتخابات الأخيرة».

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر اليوم عن مسؤول أمني عراقي تأكيده هذا النبأ، موضحة أن أبو درع مطلوب للسلطات العراقية والقوات الأميركية بتهمة وقوفه وراء العديد من العمليات، كما أن هناك شبهات بأنه يقف خلف غالبية من التفجيرات التي حصلت مؤخرا في بغداد ومدن أخرى.

وقال المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن «أبو درع» واسمه الحقيقي إسماعيل اللامي «كان قد فر إلى إيران أواخر عام 2008 بعد أن كان قد قام منذ عام 2004 بالكثير من الأعمال الإرهابية ضد السنة في العراق، وتشير معلوماتنا الاستخبارية إلى أنه كان في مدينة قم وأنه تلقى المزيد من التدريبات على أيدي الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ أعمال إرهابية ضد القوات العراقية والأميركية والمدنيين من السنة».
وكان أبو درع قد انتمى إلى جيش المهدي الذي سهل له السفر إلى إيران عام 2004 بذريعة زيارة العتبات المقدسة لكنه كان هناك لتلقي التدريبات وعاد ليتسلم مسؤولية «خادم» لسرية جيش المهدي في قطاع 74 في مدينة الصدر. و«خادم السرية» تعني «آمر السرية» حسب المصطلحات التي كان يستخدمها جيش المهدي.

ويتحدر إسماعيل اللامي من أحد الأحياء الفقيرة في مدينة الصدر وقد فشل في دراسته، لهذا كان يساعد والده في بيع السمك في سوق شعبية بهذه المدينة ذات الأغلبية الشيعية، يطلق عليها «سوق مريدي»، قبل أن يتطوع في صنف الدروع في الجيش العراقي ويصل إلى رتبة «نائب ضابط»، لكنه فر من الجيش عام 2000 ولم يظهر إلا عند احتلال القوات الأميركية لبغداد، حيث يعتقد بأنه كان وراء سرقة الكثير من المخازن التجارية الحكومية وغير الحكومية مع مجموعة من أعوانه، قبل أن يتخصص في ملاحقة البعثيين السابقين وضباط الجيش العراقي واغتيالهم، وسرعان ما تحول إلى قائد لإحدى فصائل جيش المهدي وتعهد بـ«إخلاء بغداد من السنة».

ونفى المصدر الأنباء التي كانت قد تحدثت عن مقتل أبو درع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 من قبل القوات الأميركية، وقال المصدر الأمني «لقد حاصرت وقتذاك القوات الأميركية أبو درع في أحد أحياء مدينة الصدر لكنها لم تتمكن من القبض عليه أو قتله»، مشيرا إلى أن «أبو درع كان قد تخصص بقتل الأشخاص بواسطة المثقاب (الدريل) الكهربائي.


المصدر: موقع إيلاف الإلكتروني

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,707,829

عدد الزوار: 6,909,629

المتواجدون الآن: 100