أخبار دول الخليج العربي..واليمن..ضبط سفينة إيرانية محملة بمواد مخدرة في سقطرى..«زينبيات» الميليشيات ينكّلن بعشرات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء..قصف حوثي يستهدف قرية في لحج.. ومقتل وإصابة 14 بينهم أطفال..المملكة ترفع سقف التحديات بإعلان «السعودية الخضراء» حدثاً سنوياً..تكلفته 27 مليار دولار.. السعودية تتعاون مع شركة عالمية لتمويل مشروع ضخم بمكة..بملياري دولار.. بنية تحتية إسرائيلية للطائرات المسيّرة في الإمارات.. الأول في دولة خليجية.. وين ريزورتس تعتزم افتتاح كازينو بالإمارات..رئيس سلاح الجو الإسرائيلي في زيارة غير مسبوقة إلى البحرين.. للمرة الأولى.. 4 شركات إسرائيلية بمعرض البحرين الدولي للطيران..

تاريخ الإضافة السبت 12 تشرين الثاني 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 827    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: ضبط سفينة إيرانية محملة بمواد مخدرة في سقطرى...

الراي... كشف مصدر أمني يمني أن القوات البحرية في محافظة جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة بالمحيط الهندي جنوب البلاد ضبطت سفينة إيرانية تحمل مواد مخدرة بعد تنسيق مشترك مع شرطة محافظة المهرة والبحرية الأميركية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن المصدر قوله إن «إدارة البحث الجنائي تسلمت ثلاثة بحارة يمنيين أنقذتهم البحرية الأميركية قبل أيام بعد تعرض قاربهم للاحتراق في عرض البحر»، مضيفاً أنهم وبعد التحقيق معهم أدلوا بمعلومات عن «وجود سفينة إيرانية تحمل مواد مخدرة». وأوضح المصدر، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، أن الأجهزة الأمنية أبلغت القوات البحرية في جزيرة سقطرى بالمعلومات عن السفينة وتم ضبطها والتحفظ عليها في ميناء حديبو لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. ولم يتطرق المصدر إلى نوعية المواد المخدرة كما لم يكشف عن وجهة السفينة. وكانت البحرية الأميركية سلمت أواخر الشهر الماضي لقوات خفر السواحل اليمنية بمحافظة المهرة اليمنيين الثلاثة بعد إنقاذهم من حريق نشب بقاربهم في المياه الدولية شمال البحر العربي فيما أكدت أجهزة الأمن في المهرة أن الحريق مفتعل من طاقم القارب للتخلص من مواد مهربة.

قادة حوثيون يبتزون الشركات والمنظمات للإثراء من سوق الأدوية...

أطفال في مناطق الميليشيات ماتوا بأوبئة وحقن ملوثة لا يعرف مصدرها

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل... بينما تختفي الأدوية، ويطلق بنك الدواء اليمني نداء استغاثة حول انعدام أدوية عدد من الأمراض المزمنة في صنعاء، وينشر الحوثيون شائعات تتهم شركات الأدوية باحتكار وإخفاء تلك الأدوية للمضاربة بأسعارها، يفاوض وزير الصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها «منظمة الصحة العالمية» لشراء المساعدات الدوائية من الشركات التابعة له ولجماعته. ووجه «بنك الدواء»، في بيان مقتضب نشره على «فيسبوك»، نداء استغاثة حول انعدام معظم أدوية السرطان واللوكيميا والثلاسيميا وزراعة الكبد والفشل الكلوي والأدوية الهرمونية من السوق اليمنية، مناشداً كل الجهات ذات العلاقة تبني مبادرات صحية إنسانية عاجلة لتفادي الكارثة الصحية المتوقعة. وجاء هذا الإعلان عقب إجراءات إيقاف ومنع الأدوية بسبب حادثة حقن الأطفال من مرضى سرطان الدم بأدوية ملوثة، ما أسفر عن وفاة 20 منهم في مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة صنعاء، الذي تسيطر عليه وتديره الميليشيات الحوثية، وهي الحادثة التي لاقت صدى إعلامياً واسعاً، وسلطت الضوء على تدمير الحوثيين لقطاع الصحة والدواء. وشهدت محافظة ذمار، إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، خلال الأسبوعين الماضيين، وفيات غامضة بين الأطفال والرضع جراء إصابتهم بمرض لم يتم تشخيصه بشكل دقيق، حيث بلغت الوفيات 20 حالة على الأقل، بعد معاناة من صعوبة التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الجسم، وتتدهور الحالة إلى الوفاة في ساعات قليلة بعد غيبوبة كاملة. وبحسب المصادر الطبية في المحافظة؛ فإن أعداد الوفيات ربما تتجاوز 50 حالة، وذلك لأن أغلب الوفيات لم يتم تسجيلها أو التبليغ عنها، في حين تبدو أعراض المرض أقرب إلى الدفتيريا، وهو من الأمراض التي منعت الميليشيات الحوثية تحصين الأطفال ضدها في السنوات الماضية. ومنعت الميليشيات الحوثية في عام 2018 حملة التحصين ضد وباء الدفتيريا، وشككت في حملات «التحصين»، مدعية أنها تأتي ضمن مخططات ومؤامرات لاستهداف البلاد بنشر الأمراض والعقم من خلال تحصين الأطفال. وفي عام 2017، رفضت السماح بتحصين الأطفال ضد وباء الكوليرا الذي انتشر حينها، وتسبب بوفاة الآلاف. ووفقاً لمصادر في قطاع الصحة الذي تديره الميليشيات؛ فإن قيادات حوثية ساومت الجهات الدولية التي تقدم المساعدات الطبية والدوائية على إيقاف تقديم اللقاحات وأدوية الأمراض المزمنة، وطلبت مساعدات لعلاج جرحى. يفيد أحد تلك المصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن «منظمة الصحة العالمية» بدأت، منذ ما بعد انتشار جائحة «كورونا»، في تقليص مساعداتها المقدمة إلى اليمن عبر هذه الوزارة، بعد أن أقدمت الميليشيات على نهب المساعدات وتجييرها لصالحها ولصالح قادتها، وحرمان المدنيين منها. وبحسب المصدر، فإن «منظمة الصحة العالمية» وفَّرت أكثر من 150 جهاز تنفس صناعي عند بدء انتشار الجائحة في مناطق سيطرة الميليشيات، ضمن خطتها التي أعلنت عنها لتسليم 400 جهاز، إلا أن تلك الأجهزة صادرتها الميليشيات ليتم استخدامها في إسعاف قادة الميليشيات، وتم استغلال الحاجة لها في الحصول على إيرادات. يذكر المصدر أن أجهزة التنفس الصناعي تم توزيعها على المستشفيات العمومية التي تسيطر عليها الميليشيات، أو على مستشفيات تابعة لها ولقياداتها ورجال أعمال مؤيدين لها، وفرضت رسوماً باهظة على إسعاف المصابين بفيروس «كورونا»، وتم تأجير هذه الأجهزة بمبالغ تزيد على المليون ريال لليلة الواحدة، حيث يساوي الدولار نحو 550 ريالاً. وبحسب المصدر، رفضت الميليشيات خلال العام الماضي المساعدات الدوائية المقدمة من الصحة العالمية، ولجأت إلى مساومة المجتمع الدولي؛ بفتح مطار صنعاء مقابل السماح بدخول المساعدات الدوائية، خاصة تلك الموجهة للمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى السرطان، لا سيما أن تلك الأدوية يتم تقديمها للمرضى مقابل رسوم زهيدة، في حين تستثمر الميليشيات في الأدوية المهربة. وبالغت الميليشيات في شروطها؛ إذ طالبت، وفقاً للمصدر، بأن تتوقف «منظمة الصحة العالمية» عن تقديم المساعدات الدوائية من جهتها، وأن تقوم بشراء الأدوية من الشركات التابعة لقادة ورجال أعمال في الميليشيات. يضيف المصدر أن طه المتوكل المعين وزيراً للصحة في حكومة الميليشيات غير المعترف بها دولياً طلب أن تشتري المنظمة الدولية تلك الأدوية من مصادر استيرادها في الخارج، وأن تدفع ثمنها في صنعاء، ثمّ تتولى نقلها إلى اليمن بنفسها، وهو الأمر الذي أغضب قيادات في المنظمة، بحسب المصدر، وتسبب بإيقاف المفاوضات في هذا الشأن لبعض الوقت. وإلى جانب ذلك، يتهم تجار الأدوية وملاك الصيدليات قيادات حوثية في وزارة الصحة بحجز بضائعهم ومصادرتها بحجج مختلفة، مثل انتهاء فترة صلاحياتها، أو دخولها عبر التهريب، أو عدم مطابقتها للشروط والمعايير، وجميعها اتهامات غير منطقية الغرض منها ابتزاز التجار. يقول أحد الموظفين في شركة أدوية إن طه المتوكل حضر مرة بنفسه إلى مقر الشركة لابتزاز مالكها ومصادرة أدوية لا يوجد ما يعيبها أو يمنع متاجرة الشركة بها، وكان من ضمن الكمية أدوية لا توفرها إلا الشركة نفسها، وقد اكتشف بعد ذلك أنها تباع في الأسواق عبر إحدى شركات الأدوية الجديدة. ويضيف أن الشركة اضطرت لشراء تلك الأدوية من السوق من أجل الوفاء بالتزاماتها أمام عملائها من المستشفيات، وهو ما تسبب في خسارة كبيرة لها، ويشير إلى أن الشركة التي يعمل بها وغيرها من الشركات تضطر إلى رفع أسعار الأدوية من أجل تعويض الخسائر التي تتعرض لها بسبب مصادرة سلعها.

ارتفاع واردات الوقود إلى مناطق سيطرة انقلابيي اليمن 500%

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. أكدت آلية الأمم المتحدة للتفتيش في اليمن أن واردات الوقود إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، ارتفعت بنسبة تصل إلى 500 % خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بخلاف مزاعم قادة الميليشيات الذين يرفضون تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة للشهر الثاني على التوالي. وفي حين تُظهر البيانات ارتفاع الواردات الغذائية، خلال الفترة نفسها، بنسبة وصلت إلى 13 %، تُواصل ميليشيات الحوثي تضليل السكان في مناطق سيطرتها عن أسباب زيادة أسعار الوقود بحجة أن تحالف دعم الشرعية يحتجز سفن الوقود. وأظهر التقرير الشهري لأعمال آلية الأمم المتحدة للتفتيش، خلال الشهر الماضي، أن هناك زيادة بنسبة 500 % في الوقود المفرغ خلال الشهر، وبكَمية تفوق 267 ألف طن، مقارنة بالمتوسط الشهري للعام السابق 44 ألف طن، وذكر أن هذه الزيادة تشكل نسبة 94 %، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ منتصف عام 2016. وفي تأكيد إضافي لزيف ادعاءات الانقلابيين الحوثيين عن حصار موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتهم، ذكر تقرير آلية الأمم المتحدة للتفتيش أنه، خلال الشهر الماضي، ورغم عدم تمديد الهدنة، كانت هناك زيادة بنسبة 13 % في كمية المواد الغذائية المُفرغة بهذه الموانئ، مقارنة بالمتوسط الشهري للعام السابق، وهذه النسبة، وفقاً للأمم المتحدة، تشكل زيادة بنسبة 19 %، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو (آيار) عام 2016. وذكر تقرير آلية الأمم المتحدة للتفتيش، التي تمارس عملها من جيبوتي، أنه، خلال الشهر نفسه، جرى التصريح لـ9 سفن وقود بدخول منطقة احتجاز التحالف إلى موانئ الحديدة، إضافة إلى 10 سفن كانت قد وصلت إلى رصيف التفريغ، حيث أفرغت حمولتها وغادرت. ووفقاً للتقرير، فإن هذه الموانئ استقبلت، خلال فترة التقرير، 350 ألف طن من المواد الغذائية، وهي تمثل زيادة قدرها 13 %، مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي، وأن هذه الكمية تمثل زيادة بنسبة 19 %، مقارنة بالمتوسط الشهري منذ 6 أعوام. وخلال الشهر نفسه ذكرت الأمم المتحدة أن 16 سفينة تحمل مواد غذائية حصلت على تصاريح دخول موانئ الحديدة، إضافة إلى 17 سفينة كانت قد وصلت إلى رصيف الموانئ؛ حيث أفرغ 11 منها حمولتها، وغادرت قبل بداية الشهر الحالي. وقضت سفن المواد الغذائية - وفق التقرير - في المتوسط 2.4 يوم في منطقة الاحتجاز، و1.7 يوم في المرسى، و6.2 يوم في رصيف التفريغ، مقارنة بمتوسط 2.8 يوم، و1.4 يوم، و8.9 يوم في الرصيف، خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وأوضح التقرير أن سفن المواد الغذائية قضت وقتاً أقل بنسبة 14 %، و21 %، و30 % في الرصيف، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مؤكداً أن متوسط الوقت الذي تقضيه سفن الوقود انخفض بنسبة 94 % على أساس سنوي، مقارنة بالمتوسط الشهري خلال العام الماضي. وقال التقرير إنه جرى شحن ما مجموعه 3050 حاوية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمُعدات، بما في ذلك الأدوات المتعلقة بفيروس كورونا، إلى موانئ الحديدة.

«زينبيات» الميليشيات ينكّلن بعشرات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء

اتهام عناصرها النسائية بارتكاب 1444 انتهاكاً خلال 5 سنوات

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر يمنية حقوقية في صنعاء بأن عناصر الحوثيين النساء (الزينبيات) أقدمن قبل يومين على التنكيل بعشرات النزيلات في السجن المركزي بصنعاء، بعد أن احتججن على تردي أوضاعهن الصحية والنفسية وتصاعد حدة الانتهاكات وأعمال القمع بحقهن، التي قادت إحداهن أخيراً إلى الانتحار بعد تعرضها للتعذيب. جاء ذلك في وقت اتهمت فيه منظمة حقوقية يمنية ميليشيا الأمن النسائي الحوثي بارتكاب 1444 انتهاكاً ضد النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية خلال 5 سنوات، وفق ما جاء في بيان وزعته المنظمة على وسائل الإعلام. وكشفت المصادر الحقوقية في صنعاء عن أن عشرات السجينات احتشدن داخل القسم النسائي في السجن المركزي الخاضع للجماعة في صنعاء، للمطالبة بوضع حد للقمع الممارس بحقهن من قبل القيادية في الميليشيات كريمة المروني التي تكنى «أم الكرار»، ومجندات حوثيات يعملن سجانات داخل المعتقل. وأفادت المصادر بأن الميليشيات عززت فور اندلاع تلك المظاهرة بعناصر نسائية مسلحات؛ حيث باشرن اقتحام القسم النسائي داخل السجن والاعتداء على المتظاهرات بهدف تفريقهن ووأد تلك المظاهرة الغاضبة. في السياق ذاته، تحدث أقارب معتقلة في السجن لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضها وزميلاتها المعتقلات لهجوم مباغت من قبل «زينبيات» حوثيات تتصدرهن القيادية كريمة المروني رئيسة السجانات، حيث جرى الاعتداء عليهن وإهانتهن. ووفق ما قاله أقارب السجينة، جاء احتجاج السجينات على خلفية مطالبتهن بتوفير أبسط الحقوق والخدمات لهن؛ ومنها تحسين نوع الغذاء وتوفير التدفئة، والكف عن ممارسات الاعتداء والتعذيب والتضييق عليهن، وعدم الزج بأعداد منهن في زنازين انفرادية، وعدم منع زيارات الأقارب، وإدخال الأكل والشرب والدواء لهن. وعلى وقع التنكيل بالسجينات، دعت مصادر حقوقية في صنعاء المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان وقضايا المرأة إلى العمل على وقف مثل تلك الاعتداءات السافرة بحق النساء، والنظر في مطالب معتقلات السجن المركزي في صنعاء وتقديم المساعدة لهن، في ظل مواصلة الميليشيات الحوثية رفضها الاستجابة للمطالب المشروعة. وسبق القمع الحوثي للسجينات إقدام إحدى النزيلات في السجن ذاته، وتدعى عائشة المطري، على الانتحار بقطع شرايينها بعد تعرضها لموجة تعذيب من قبل إدارة السجن، الذي يكتظ بالمئات من النساء؛ بينهن صغيرات في السن جرى الزج بهن في المعتقلات بسبب تهم ملفقة. وأرجعت مصادر حقوقية في صنعاء إقدام الفتاة على الانتحار إلى أعمال العنف والتعذيب التي تعرضت لها من قبل إدارة السجن الموالية للجماعة.

مئات الانتهاكات

بالتزامن؛ كشف تقرير حقوقي لـ«الشبكة اليمنية للحقوق والحريات»، عن تسجيل 1444 واقعة انتهاك ارتكبتها عناصر «الجناح العسكري النسائي للحوثيين» (ميليشيا الزينبيات) خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وأوردت «الشبكة الحقوقية»، في تقرير وزعته الخميس، أنها وثقت الانتهاكات التي ارتكبتها «الزينبيات» الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيا الإرهابية، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، إضافة إلى التجنيد الإجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات. وطبقاً للتقرير، تورطت ميليشيا الحوثي النسائية في قتل 9 نساء؛ منها 6 حالات قتل نتيجة الضرب المبرح بالهراوات والكابلات النحاسية، و3 حالات نتيجة الطلق الناري المباشر، كما تسببت ميليشيا «الزينبيات» في إصابة 42 امرأة بجروح متفرقة. وحول ما يتعلق بالأعيان المدنية العامة؛ وثقت الشبكة اليمنية نحو 172 واقعة انتهاك قامت بها ميليشيا «الزينبيات»، توزعت بين مداهمة المرافق الخدمية والصحية، ومداهمة وتفتيش المرافق التعليمية (المدارس، والجامعات)، ومداهمة دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. واتهمت «الشبكة»، في تقريرها، ميليشيا الحوثي النسائية باعتقال واختطاف نحو 571 امرأة، فيما لا تزال في سجون الجماعة 231 معتقلة ممن جرى التأكد من معلوماتهن وصحة بياناتهن. وذكر التقرير أن «زينبيات» الحوثي أخضعن نحو 62 معتقلة ومختطفة ومخفاة قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل السجون، وجَنّدن نحو 4 آلاف امرأة تلقين تدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن تلقين تدريبات في لبنان وإيران على يد خبراء من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني. وأوكلت الميليشيات الحوثية - وفق التقرير - العديد من المهام إلى «الزينبيات»؛ أبرزها يتركز في التحريض والتلقين والشحن الطائفي عبر إلقاء محاضرات ودروس ودورات لجموع النساء والفتيات في كل مديرية وحي وحارة في المحافظات التي تسيطر عليها؛ سواءً في المساجد، ومنازل المواطنين، والقاعات العامة؛ كالمدارس وتجمعات الاحتفالات التي تقيمها الميليشيات الحوثية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة. وأوضح التقرير الحقوقي أن ميليشيا «الزينبيات» تشكيل من عناصر نسائية مدربات بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس، والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء، وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.

تنديد دولي بهجوم الحوثيين الإرهابي على ميناء قنا

الميليشيات هددت بتكرار الاعتداءات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... لقي هجوم الميليشيات الحوثية الإرهابي على ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة اليمنية إدانات غربية وعربية، إذ وُصف بأنه «إهانة للمبادئ الأساسية لقانون البحار»، فيما وصف قادة الميليشيات بيانات التنديد بـ«السخيفة»، وهددوا بتكرار الهجمات. لقي هجوم الميليشيات الحوثية الإرهابي على ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة اليمنية إدانات غربية وعربية، إذ وصف بأنه «إهانة للمبادئ الأساسية لقانون البحار»، بينما وصف قادة الميليشيات بيانات التنديد بـ«السخيفة»، وهددوا بتكرار الهجمات. وكانت الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت، أمس (الخميس)، ميناء قنا التجاري الواقع في محافظة شبوة على البحر العربي، بطائرة مسيرة مفخخة، ما أدى إلى وقوع إصابات في طاقم سفينة كانت تفرغ شحنة من الوقود في الميناء، وذلك تكراراً لهجمات سابقة استهدفت ميناءي الضبة في حضرموت وميناء النشيمة في شبوة نفسها. وأصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء فيه المعتمدة لدى اليمن بياناً نددت فيه بالهجوم، وقالت إن «مجلس الأمن الدولي الذي يجسد المجتمع الدولي في قضايا السلم والأمن اعتبر الهجوم الحوثي السابق على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت في 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي هجوماً إرهابياً». ووصف البيان الأوروبي هجمات الحوثيين المتكررة على الملاحة الدولية بأنها «تمثل إهانة للمبادئ الأساسية لقانون البحار»، مؤكداً ضرورة وقف هذه الهجمات، وأن تقوم الميليشيات الحوثية باحترام التزاماتها وفق القانون الدولي، وأن تتعاون بشكل تام مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة والتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في اليمن.

بيان ثلاثي

بيان الاتحاد الأوروبي جاء عقب بيان ثلاثي صادر عن سفارات فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ندد بالهجوم الحوثي على الميناء. وقرأ مراقبون أن ذهاب فرنسا إلى المشاركة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ببيان لهجته أكثر حدة، خلافاً للبيان الأوروبي، يؤكد الضغط الممارَس ضد الحوثيين من الدول الغربية التي تتمتع بمقعد دائم بمجلس الأمن. وجاء في البيان الثلاثي: «نحن سفراء فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي قام به الحوثيون، بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي استهدف ناقلة نفط كانت راسية في ميناء قنا اليمني». وأكد البيان أن الحوثيين بقيامهم باعتداء آخر على خطوط الشحن الدولية والتدفق السلس للضروريات الأساسية «أظهروا مرة أخرى فشلهم البائس في منح اليمنيين الأولوية». وأضاف أن «محاولة حرمان ملايين اليمنيين من الحصول على السلع الأساسية عبر حرب اقتصادية، من شأنها فقط أن تفاقم من الصراع والأزمة الإنسانية». وجدد السفراء الثلاثة لدى اليمن دعوة الميليشيات الحوثية لوقف هذه الهجمات فوراً، وأن يحترموا التزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويتعاونوا تعاوناً كاملاً مع الجهود الأممية الرامية إلى تثبيت سلام واستقرار طويلي المدى لجميع اليمنيين». في السياق نفسه، دانت مصر بأشد العبارات الهجوم الحوثي، وقالت خارجيتها في بيان إنها تحمل الميليشيات الحوثية «مسؤولية عرقلة تمديد الهدنة، والتصعيد الراهن في اليمن». وأكد البيان المصري على «ضرورة تخلي الجماعة الحوثية عن مواقفها المتعنتة، وتجاوبها بشكل فوري مع المساعي الدولية والإقليمية لتمديد الهدنة، على النحو الذي يمهد الطريق إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق نار، وإفساح المجال أمام جهود التسوية السياسية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني». كما شدد البيان على دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن وسيادته على أراضيه وتضامنها الكامل معه في مواجهة جميع التهديدات.

تحدّ حوثي ووعيد حكومي

الميليشيات الحوثية (من جهتها) ردَّت بالسخرية من بيانات الإدانة للهجوم، ووصفتها بـ«المستفزة»، وهدد عدد من قادتها في تغريدات على «تويتر» بتكرار الهجمات الإرهابية لوقف تصدير النفط من الموانئ اليمنية. وقال القيادي البارز في الميليشيات محمد البخيتي مخاطباً السفراء الغربيين: «نضع بياناتكم تحت أقدامنا، ونمضي قدماً في ضرب أي سفينة». الحكومة اليمنية أكدت أنها «لن تقف موقف المتفرج» عقب هذا الهجوم، داعية المجتمع الدولي إلى «تجاوز لغة التنديد»، وفق ما جاء على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني الذي وصف الاعتداء بأنه «يؤكد مضي الميليشيا بإيعاز وتخطيط وتسليح إيراني في نهج التصعيد وتدمير البنية التحتية ومقومات الاقتصاد الوطني ومقدرات الشعب اليمني، دون اكتراث للأوضاع الإنسانية الصعبة». وقال الإرياني في بيان رسمي: «إن ميليشيا الحوثي تسعى من وراء هذه الهجمات الإرهابية إلى فرض حصار على الشعب اليمني عبر وقف وصول السلع والمواد الاستهلاكية عبر الموانئ اليمنية، ووقف مصادر تمويل الخزينة العامة، وعرقلة جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتقديم الخدمات وصرف مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في المناطق المحررة». وأضاف أن «استمرار هذه الهجمات ينذر بارتفاع مستوى المخاطر التي تتعرض لها السفن التجارية والناقلات النفطية في خطوط الملاحة الدولية، وزيادة أسعار التأمين عليها، وبالتالي ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية والاستهلاكية، وإضافة أعباء جديدة على كاهل المواطنين». وأوضح الوزير الإرياني أن الميليشيات «تُصعّد هجماتها على الموانئ التجارية والنفطية بالمناطق المحررة، في الوقت الذي تقدم فيه الحكومة التنازلات، وتمنح التسهيلات لوصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بشكل منتظم، انطلاقاً من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه جميع اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم». وأكد وزير الإعلام اليمني أن الحكومة في بلاده «لن تقف موقف المتفرج إزاء هذه الهجمات التي تنذر بعواقب وخيمة على مختلف الصعد يدفع ثمنها الشعب اليمني الذي يعاني منذ ثمانية أعوام، جراء الانقلاب، والتي تهدد بوقوع كارثة بيئية بحرية في الوقت الذي لا يزال العالم يبحث فيه عن حلول لاحتواء مخاطر انسكاب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط (صافر)». ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إلى ما وصفه بـ«تجاوز لغة الشجب والتنديد» وإلى «اتخاذ مواقف رادعة ترقى لمستوى الهجوم الإرهابي ومخاطره على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتحرك بحزم لوقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، وتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية».

قصف حوثي يستهدف قرية في لحج.. ومقتل وإصابة 14 بينهم أطفال..

العربية.نت - أوسان سالم... قتل وأصيب 14 مدنيا بينهم أطفال في حصيلة أولية، الجمعة، جراء هجوم صاروخي شنته ميليشيا الحوثي على قرية سكنية في محافظة لحج، جنوبي اليمن. وأكدت مصادر إعلامية يمنية، أن ميليشيا الحوثي استهدفت منطقة قداش شمالي عزلة كرش التابعة لمديرية القبيطة، بصاروخ حراري متسببا بسقوط ضحايا في أوساط المدنيين. كما ذكرت المصادر، أن الهجوم الصاروخي شنته الميليشيا من مواقع تمركزها في جبل "تنسم" المطل على منطقة قداش المأهولة بالسكان، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بينهم أطفال. وفي حصيلة أولية لعدد ضحايا الهجوم الصاروخي للحوثيين، قالت المصادر إن القتلى هم: (صالح محمد سالم، فضل عبدالله صالح صلحي، طلال ناشر عبدالله علي، وعبده حسن عبدالله)، إضافة إلى مواطن لم يتم التعرّف على هويته حتى اللحظة. فيما جرح: (محمد هاشم محمد عبدالله، صدام حسين أحمد، حسني مبارك سعيد هندي، عيسى محسن محمد، وهيب ناصر محمد، محمد مثنى عامر، فتح نشوان علي صالح، أمير علي محمد حمودة، وهايل سعيد عبدالله علي).

صواريخ ومقذوفات.. ومسيرة مفخخة

وكانت ميليشيا الحوثي شنت قصفا على مدينة مأرب، شمالي شرق اليمن، بالصواريخ والمقذوفات، أحدها استهدف مخزنا للأسلحة، راح ضحيته أربعة مدنيين بينهم رضيعة وجرح 8 آخرون، في إحصائية أولية. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمأرب من إسقاط مسيرة مفخخة تابعة لجماعة الحوثي غرب المدينة أثناء محاولة استهداف مخيم للنازحين قبل الوصول لهدفها. وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب قد قالت يوم الثلاثاء، إن 4 نازحين بينهم طفلتان قتلوا وأصيب 23 آخرون، إصابة بعضهم خطيرة، جراء الهجوم.

المملكة ترفع سقف التحديات بإعلان «السعودية الخضراء» حدثاً سنوياً

عبد العزيز بن سلمان: أرامكو لديها أقل مستويات انبعاثات الميثان عالمياً

الشرق الاوسط.. شرم الشيخ: حازم بدر... رفع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، راية التحدي، خلال افتتاح منتدى «السعودية الخضراء»، في نسخته الثانية، وقال إن «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قرر عقد المبادرة سنوياً؛ لأننا واثقون من خطواتنا، فنحن نتحدى الجميع». وأضاف: «ألزمنا أنفسنا بهدف تحقيق الحياد الكربوني عام 2060، وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، ونحن ماضون في تحقيقه، وحققنا قائمة من الإنجازات، وسنعلن، خلال العام المقبل، عن 10 مشروعات جديدة». ووجّه الوزير حديثه إلى أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، وجاريد دانيلز، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون، اللذين رافقاه على المنصة خلال الافتتاح، قائلاً: «لقد طلبتما تقييم برامجنا البيئية، لذلك لا بد أن يتسع صدركما للقائمة الطويلة التي سأعرضها». واستعرض وزير الطاقة السعودي قائمة طويلة من البرامج؛ منها تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وعدد من المبادرات الأخرى؛ مثل مبادرة حلول الوقود النظيف من أجل توفير الغذاء، وتسريع وتيرة تطوير وتبنِّي تقنيات ومصادر الطاقة النظيفة، المتمثلة باستخدام الطاقة المتجددة؛ بهدف خفض الانبعاثات من المواد الهيدروكربونية، ويحدث ذلك عبر تنويع مزيج الطاقة المستخدم في توليد الكهرباء بالمملكة، بحيث يجري إنتاج 50 % من الكهرباء داخل المملكة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، والوصول إلى إزالة 44 مليون طن من الانبعاثات الكربونية؛ أي ما يعادل 15 % من إسهامات المملكة المحدَّدة وطنياً حالياً. وعلّقت أنجيلا ويلكنسون على القائمة التي لم يستكملها الوزير، قائلة إن «العقل لا يتذكر سوى 3 أشياء»، فابتسم الوزير قائلاً: «طلبتِ تقييم برامجنا البيئية فاستمرِّي في الاستماع». وأعاد إعلان التحدي الذي بدأ به كلمته قائلاً: «أكرر أننا ندعوكم لمساءلتنا ومراجعة التزامنا بهذه الأهداف، فنحن واثقون من أنفسنا، وأننا نسير على الطريق الصحيح». وقال: «العالم يريد أن يمثل بنا. سنسائل دول العالم عما يقدمونه؛ لأننا نريد من الآخرين مضاهاتنا وتوجيه أموالهم لدعم القضايا التي يتشدقون بها»، مشيراً إلى أن المملكة ستراقب أداء البلدان الأخرى. واستأنف وزير الطاقة السعودي الحديث عن الأهداف البيئية الأخرى؛ ومنها زراعة 10 مليارات شجرة، كما أوضح أن شركة إنتاج النفط الحكومية «أرامكو» لديها أقل مستوى من انبعاثات غاز الميثان بكل المعايير، وذكر أن السعودية تمضي أيضاً على مسار تحقيق الحياد الصفري. وقال: «ينبغي أن أُذكِّر الجميع بأن الأمر كله يتوقف على التكنولوجيا». وتابع: «نعتقد أننا نستطيع تحقيق ذلك قبل الموعد المحدد، لكنني أريد التأكد من أننا عندما نتعهد بشيء نحققه، لكننا نأمل في تحقيق ذلك قبل الموعد». وأبرمت «أرامكو السعودية» اتفاقية تطوير مشترك مع وزارة الطاقة، مساء الخميس؛ لإنشاء مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه. وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية»، إن الشركة وقَّعت اتفاقية تطوير مشتركة مع «إس.إل.بي وليند» لإنشاء مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه بقدرة محتملة على تخزين ما يصل إلى 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون بأمان سنوياً بحلول عام 2027، موضحاً أنه من المقرر أن تسهم «أرامكو» بنحو 6 ملايين طن، على أن يأتي الباقي من مصادر صناعية أخرى. وستقع المنشأة في الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة؛ بهدف المساهمة بشكل كبير في 44 مليون طن من الكربون تخطط المملكة لاستخلاصها بحلول عام 2035. وتعكف السعودية أيضاً على إنتاج الهيدروجين النظيف، وتسعى إلى أن تصبح المنتج الأقل تكلفة. وقال وزير الطاقة السعودي: «إذا أنتجنا الهيدروجين الأزرق فسنكون المنتِج الأقل تكلفة، وإذا أنتجنا الهيدروجين الأخضر فسنظل المنتِج الأقل تكلفة». كما أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، من جهة أخرى، أن تحالف «أوبك بلس» سيظل حذراً في تحركات إنتاج النفط، وقال إن الدول الأعضاء تبحث تطورات الاقتصاد العالمي، وترى العديد من «أوجه الغموض». في شأن متصل، قال أمين الناصر، يوم الجمعة، إنه قلِق من عدم وجود استثمارات كافية في قطاع النفط والغاز لتلبية الطلب العالمي على المدى الطويل. وأضاف أن هناك انتعاشاً في الطلب العالمي منذ تخفيف عمليات الإغلاق المرتبطة بـ«كوفيد-19».

جلسة «الحياد الصفري» بمبادرة «السعودية الخضراء»: «الحلول المتطرفة» ليست في مصلحة العالم..

الشرق الاوسط... شرم الشيخ: حازم بدر... «كيف يمكن تحقيق (الحياد الصفري) من الكربون دون أن يهدد ذلك المتطلبات الوطنية والدولية من النفط؟»، كان هذا هو المحور الرئيسي لجلسة «الحياد الصفري» التي عُقدت ضمن فعاليات «مبادرة السعودية الخضراء»، والتي أكدت على أنه «لا مجال لطرح (حلول متطرفة) تضر بمصلحة العالم، في ضوء ازدياد الطلب على النفط؛ إذ لا يزال النفط والغاز يمثلان 98 في المائة من إجمالي الطاقة المستخدمة في العالم، في مقابل 2 في المائة فقط للطاقات المتجددة». واتفق المشاركون خلال الجلسة الحوارية التي أدارتها أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، على «أهمية تطوير التكنولوجيات الملائمة التي تساعد على تخفيف الانبعاثات، وتحقيق التوازن بين الوقود الأحفوري والطاقات المتجددة، والاقتصاد الكربوني الدائري، وأن تكون مبادرات (الحياد الصفري) عالمية، لتحقيق هذا الهدف على المستوى العالمي». وقال اللورد أدير تيرنر، رئيس لجنة انتقالات الطاقة بالمملكة المتحدة، إن «إزالة الكربون من إنتاج الطاقة الكهربائية يمكن أن يساعد في بلوغ أهداف (الحياد الصفري) سريعاً»، مطالباً بـ«تطوير التكنولوجيات التي يمكن أن تساعد في ذلك». ويتضامن مع ذلك «ضرورة السعي إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة». وقال: «أنتم في منطقة الشرق الأوسط أكثر حظاً في العالم بأن لديكم وقوداً أحفورياً ومصادر للطاقة المتجددة». واتفق لورينزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة «بيكر هيوز» الأميركية، مع ما ذهب إليه تيرنر، مؤكداً أن «التكنولوجيا المطلوب تطويرها لا يجب أن تركز على نوع معين من الوقود، بل يجب أن تشمل كل الأنواع»، مضيفاً: «توسيع النطاق والتكرار مهم لتحقيق نتيجة سريعة». وفي سياق ليس ببعيد أيضاً عن التكنولوجيا، ركزت جينيفر هولمغرين، الرئيس التنفيذي لشركة «لانزاتيك» الأميركية، على الاقتصاد الدائري للكربون، وأهمية تحويل انبعاثات الكربون إلى إيثانول يستخدم في وقود الطائرات. وطالبت بتسريع وتيرة الإنجاز في هذا الملف المهم، رغم «اعترافها بوجود عقبات تمويلية». وقالت: «هذا طريق مهم إذا أردنا تحقيق (الحياد الصفري)، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى». والتقط جاريد دانيلز، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، بعداً آخر يركز على التعاون العالمي في هذا المجال، مؤكداً «حاجة العالم إلى العمل معاً لتحقيق (الحياد الصفري)». وقال: «علينا أن نبدأ الآن؛ لأن الوقت ليس في صالحنا». من جانبه، قال فهد العجلان، رئيس «مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية»، إن «جميع هذه الحلول وغيرها يحتاج إلى سياسات طويلة وقصيرة الأجل تضع الأهداف وتسعى لتحقيقها»، لافتاً إلى أن «(مبادرة السعودية الخضراء) تعكس سياسة واضحة من المملكة لتحقيق (الحياد الصفري)». وعرض عبد الرحمن الفقية، الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للصناعات الثقيلة» (سابك)، تجربة شركته في تطوير التكنولوجيات الجديدة التي تساهم في تحقيق هدف «الحياد الصفري»، ومنها تشغيل الأفران الخاصة بالشركة بالكهرباء، بدلاً من الوقود الأحفوري.

تكلفته 27 مليار دولار.. السعودية تتعاون مع شركة عالمية لتمويل مشروع ضخم بمكة

المصدر | رويترز... قال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعمل مع شركة لازارد للاستشارات المالية على استكشاف خيارات التمويل لمشروع (مسار)، وهو مشروع ضخم بقيمة 27 مليار دولار في مكة، وكذلك احتمالية إجراء طرح عام أولي للمشروع. وذكر المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسمهما لأن الأمر لم يتم الإعلان عنه بعد أن صندوق الثروة السيادي للمملكة، الذي يمتلك أصولا بقيمة تزيد على 600 مليار دولار، يعمل مع شركة الاستشارات المالية الأمريكية بشأن (مسار) والعديد من المشاريع الأخرى، بما في ذلك منطقة (نيوم) الاقتصادية التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار. ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة أو لازارد أو مسار على طلبات من "رويترز" للتعليق. وكانت شبكة "بلومبرج" أول من ذكر أن "لازارد" تقدم المشورة لصندوق الثروة السيادية بخصوص نيوم. وكانت "لازارد" تبحث عن صفقات في المملكة منذ أن استقطبت "وسيم الخطيب"، الرئيس التنفيذي لـ"سيتي جروب" السعودية، الذي لعب دورا رئيسيا في الاكتتاب القياسي لشركة "أرامكو" بقيمة 29.4 مليار دولار في عام 2019. وقال أحد المصدرين إن خطة الاكتتاب العام لشركة (مسار) مقررة في العام المقبل، لكن الجدول الزمني قد يتغير لأنه لا يزال في مراحله الأولى ولم يتم بعد تحديد حجم أو قيمة الصفقة. ومسار مشروع تطوير حضري على مساحة 1.2 مليون متر مربع في الجزء الغربي من مكة. والشركة المطورة للمشروع هي شركة "أم القرى" للتنمية والإعمار، وهي شركة خاصة تضم جهات استثمارية من بينها صندوق الاستثمارات العامة ووزارة المالية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف. ويقول القائمون على مشروع مسار إن تطويره يتماشى مع "رؤية 2030"، وهو برنامج استحدثه ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن عائدات النفط، بجانب جذب استثمارات أجنبية لإنشاء قطاعات جديدة وتحفيز خلق فرص عمل. ويشكل الحج نشاطا تجاريا كبيرا للسعودية، وهو العمود الفقري لخطط تهدف أيضا لزيادة أعداد الزوار في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي الطموح لولي العهد. وتتوقع الشركة المطورة لمشروع مسار أن يستقبل 80% من زوار مكة. وأصدر ولي العهد في أبريل/نيسان من العام الماضي مرسوما بإصدار أربعة صكوك شاملة لمشروع مسار، وهو قرار قال "ياسر أبو عتيق"، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى إنه يمثل الخطوة الأولى صوب الاكتتاب العام لشركة مسار. وحل الصك الشامل محل كافة صكوك قطع الأراضي التي يقوم عليها المشروع والبالغ عددها 3626 قطعة. وقال "أبو عتيق" إن الصك الشامل يمثل آلية فعالة وأداة تنظيمية للسلطات للتصدي للعقبات التي تواجه المشاريع الضخمة.

بملياري دولار.. بنية تحتية إسرائيلية للطائرات المسيّرة في الإمارات

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. بدأت شركة إسرائيلية متخصصة في جمع المعلومات الجوية وتحليلها، باستخدام الطائرات بدون طيار، في بناء بنية تحتية لمجموعة من الطائرات بدون طيار في المناطق الحضرية لهيئة حكومية في الإمارات. ووفق موقع "ice" العبري، فإن شركة "أيروبوتيكس" التي تجمع وتحلل البيانات الجوية من خلال بنية تحتية مؤتمتة للطائرات بدون طيار، ستقدم خدمات إلى هيئة حكومية في الإمارات في صفقة تبلغ قيمتها مليوني دولار. وتعد الصفقة خطوة أخرى في إطار تثبيت أنظمة "أوبتيموس" المطورة بواسطة "أيروبوتيكس" لنشر البنية التحتية الآلية للطائرات بدون طيار في بيئة حضرية. ونقل الموقع عن أوساط أمنية وعسكرية إسرائيلية، أن "النظام والخدمات التي ستقدمها الشركة تم اختبارها من قبل الإمارات خلال معرض دبي إكسبو، حيث نفذت أنظمة الشركة آلاف الرحلات التشغيلية للجهة الحكومية دون اتصال بشري، في ظروف بيئية قاسية، وفي منطقة مكتظة بالسكان". وأضافوا أن الإمارات تعتزم في السنوات الثلاث المقبلة تجهيز نفسها بأنظمة الشركة، ونشر الأنظمة في مساحة حضرية محددة تبلغ مساحتها 1500 كيلومتر مربع. وأكد أن "هذه الأنظمة تعمل كشبكة ذكية للطائرات بدون طيار، مخصصة لمركز تحكم حضري، وسيتم دمجها في النقل الجوي، بهدف تشكيل بنية تحتية من شأنها أن تساعد في تقصير أوقات استجابة قوات الأمن لحوادث الطوارئ، والمساعدة في عمليات الإنقاذ، وتحسين الخدمات المختلفة التي تقدمها. وإضافة لذلك، تقوم الشركة بفحص تطبيقات نقل البريد عبر الشبكة، ومجموعة متنوعة من تطبيقات المدن الذكية والآمنة. وسبق أن تعاقدت الإمارات، مع شركة "أيروبوتيكس"، لتأمين معرض "إكسبو دبي"، حيث استخدمت الشرطة في دبي طائرات مسيرة إسرائيلية لتأمين المعرض. كما سبق أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الإمارات استعانت بشركة "أيروبوتيكس" المتخصصة في الطائرات المسيرة، لخفض زمن استجابة الأجهزة الأمنية لحالات الطوارئ. ووقعت الإمارات وإسرائيل، اتفاقات تعاون في جميع المجالات، منذ إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بموجب معاهدة سلام معروفة باسم "اتفاق إبراهام"، التي تم إبرامها في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في واشنطن بوساطة الولايات المتحدة.

الأول في دولة خليجية.. وين ريزورتس تعتزم افتتاح كازينو بالإمارات

المصدر | رويترز... قال "كريج سكوت بيلينجز"، الرئيس التنفيذي لشركة (وين ريزورتس) لتشغيل الفنادق والكازينوهات، إن الشركة ستقيم كازينو في المنتجع الفاخر الذي تبنيه في الإمارات ليكون الأول من نوعه في منطقة الخليج العربية المحظور فيها القمار منذ فترة طويلة. وسيمثل الكازينو لحظة تحول لمنطقة الخليج التي فرضت تقليديا قواعد إسلامية أشد صرامة من مناطق أخرى في الشرق الأوسط. ويأتي تصور إنشاء كازينو جديد في ظل أجواء منافسة شديدة في منطقة الخليج، حيث تتنافس الإمارات، مركز الأعمال والسياحة بالمنطقة، مع السعودية التي تسرع بخطى الانفتاح لتصبح وجهة مفضلة في منطقة تسعى لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط. وقالت إمارة رأس الخيمة وشركة وين ريزورتس في يناير/كانون الثاني إن المنتجع قد تم ترخيصه لممارسة الألعاب دون ذكر للقمار تحديدا، مما أثار الحديث المتجدد عن إدخال الكازينوهات في إمارات أخرى مثل دبي التي تمثل مركزا سياحيا إقليميا. وأكد "بيلينجز" إقامة الكازينو المقرر الانتهاء منه في عام 2026 على جزيرة صناعية قبالة ساحل رأس الخيمة، وذلك في مؤتمر عبر الهاتف يوم الأربعاء. وقال "بيلينجر" إن "الكازينو، سنديره بمفردنا لبعض الوقت على الأقل، وهو شيء مثير للغاية، يجري تصميمه ليكون أكبر إلى حد ما من (منتجع) وين لاس فيجاس". ومضى يقول "حين تفكر في سوق كهذه حيث تكون، لفترة من الوقت، المشغل الوحيد، فأنت بالتأكيد لا ترغب في التقصير في بناء الكازينو، بل تريد الحفاظ على هذا الشعور بالحيوية". ورأس الخيمة إمارة صغيرة وأقل شهرة بين الإمارات السبع. ولشركة سيزرز بالاس منتجع بدون كازينو في دبي، مركز الأعمال الإقليمي، كما تقوم شركة إم.جي.إم ريزورتس إنترناشيونال ببناء منتجع.

البحرين تعلن موعد استلام الدفعة الأولى من مقاتلات "إف-16" المطورة

المصدر | بريكينيج ديفينس - ترجمة وتحرير الخليج الجديد...

كشف قائد سلاح الجو الملكي البحريني "الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة" عن موعد استلام بلاده الدفعة الأولي من طراز مطور من المقاتلات الأمريكية "إف-16" جاء ذلك، في تصريحات أدلي بها "آل خليفة" لموقع "بريكينيج ديفينس" المعني بالشؤون العسكرية، خلال مشاركته في ندوة في العاصمة المنامة. وقال "آل خليفة" إن سلاح الجو البحريني سوف يتسلم الدفعة الأولى من مقاتلات إف-16 المطورة (بلوك 70) بحلول النصف الأول من عام 2024. وذكر "آل خليفة" أن عملية تسليم الطائرات الـ16 المتعاقد عليها سيتم على دفعات، تتضمن كل واحدة 4 طائرات مقاتلة حتى اكتمال التسليم بشكل نهائي في عام 2025. في عام 2018، حصلت شركة "لوكهيد مارتن" على عقد بقيمة 1.1 مليار دولار من قبل الحكومة الأمريكية لإنتاج 16 مقاتلة من طراز بلوك 70 للبحرين. وكانت البحرين هي أول عميل يحصل على هذا الطراز الذي وصفته شركة لوكهيد بأنه "أحدث تشكيلات إنتاج F-16 وأكثرها تقدمًا". كان من المفترض أن يتم تسليم الطائرات بين منتصف عام 2022 وأواخر عام 2023 ، لكن "آل خليفة" قال إن التأخيرات المرتبطة بجاحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19 ) أدت إلى تأخير التسليم. من جانبه، صرح "راندال هوارد"، نائب رئيس شركة "لوكهيد مارتن" للمهام العالمية لاستراتيجية الطيران وتطوير الأعمال في تصريحات للموقع أن أول طائرات من طراز بلوك 70 سيتم تسليمها إلى الحكومة الأمريكية في أوائل عام 2023 ، بعد الانتهاء من عملية التجميع النهائي وتسجيل المغادرة (FACO). وأضاف أن معدل إنتاج إف-16 بلوك 70 و72 سيزداد بشكل كبير خلال عام 2023، مع استمرار عمليات التسليم للعملاء الإضافيين من منتصف إلى أواخر عام 2020. وقال "آل خليفة" إنه على الرغم من التأخير، "يسعدنا أن نكون أول دولة تتعاقد على إف-16 بلوك 70 في المنطقة ونتوقع أن تتم عمليات التسليم بحلول عام 2024 لتعزيز قدرات القوات الجوية." وذكر أن بالنظر إلى تزايد نطاق التهديدات، فإن الأسطول الجديد من المقاتلات الأمريكية المطورة سيساعد القوات الجوية في مهامها بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين المجال الجوي ضد أي هجمات. كما أشار إلى أن قدرات المقاتلة يمكن أن يكون لها تأثير رادع على الخصوم الإقليميين. وقال إن "دمج هذه التقنيات في النزاعات المسلحة سيضغط على صناع القرار السياسي والعسكري في مختلف البلدان وسيؤدي إلى تغيير التوازن الاستراتيجي للردع العسكري".

رئيس سلاح الجو الإسرائيلي في زيارة غير مسبوقة إلى البحرين

المصدر | الخليج الجديد... أجرى رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي، العميد "إيال جرينبويم"، زيارة "غير مسبوقة" إلى البحرين، شارك خلالها في مؤتمر قادة القوات الجوية بالبحرين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" في بيان الخميس: "في سابقة هي الأولى من نوعها، شارك رئيس أركان سلاح الجو العميد إيال جرينبويم هذا الأسبوع في مؤتمر قادة القوات الجوية بالبحرين". كما شارك في المؤتمر الذي استضافه قائد سلاح الجو الملكي البحريني، نائب قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، ونائب قائد القوات الجوية لدولة الإمارات، وممثلون رفيعو المستوى من الهند وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل وغيرها، وفق البيان.ولم يوضح الجيش الجدول الزمني للزيارة ولا اللقاءات المقررة خلالها. وأضاف أن "الزيارة تأتي في إطار استمرار تعزيز العلاقات والتعاون بين الجيش الإسرائيلي وجيوش المنطقة، وعلى رأسها القيادة المركزية الأمريكية". ولم تعقب السلطات البحرينية على بيان الجيش الإسرائيلي، بيد أن التعاون العسكري بين البلدين في تزايد، منذ إبرامهما في نهاية 2020 اتفاقية تطبيع برعاية أمريكية، عرفت باسم "اتفاقيات إبراهيم". ووقع الجانبان خلال العامين الماضيين العديد من الاتفاقات، ومن بينها اتفاقات أمنية. وسبق أن زار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي"، في مارس/آذار الماضي البحرين، وعقد لقاءات مع مسؤولين بحرينيين وقائد الأسطول الخامس الأمريكي. ورافق "كوخافي" خلال الزيارة، مسؤولون عسكريون إسرائيليون، بينهم رئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة "تال كالمان"، ورئيس لواء العلاقات الخارجية "إفي دفرين"، ورئيس الدراسات في شعبة الاستخبارات العسكرية "عميت ساعار". والشهر الماضي، استضافت البحرين استعراضا مظليا شاركت فيه جيوش الإمارات والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

للمرة الأولى.. 4 شركات إسرائيلية بمعرض البحرين الدولي للطيران

المصدر | جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، تفاصيل المشاركة الأولى لأربع شركات إسرائيلية بمعرض البحرين الدول للطيران في نسخته السادسة والتي استضافتها قاعدة الصخير الجوية (وسط) .. ويشارك بالمعرض، الذي افتتح الأربعاء واستمر 3 أيام، 100 طائرة عسكرية ومدنية و86 شركة ومؤسسة تعمل في مجالات الطيران وأنظمة الدفاع والفضاء واللوجستيات. كان من المقرر عقد المعرض في عام 2020، لكن تم تأجيله مع ظهور جائحة فيروس كورونا. كانت آخر مرة أقيمت فيها في عام 2018. وذكرت الصحيفة العبرية أن 4 شركات إسرائيلي عرضت منتجاتها في أول جناح إسرائيلي على الإطلاق بالمعرض. وأضافت أن أكبر عرض في الجناح المخصص للشركات الإسرائيلية كان هو شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، وأنظمة الدفاع المتطورة (رافائيل)، ثم شركة سبيس فارما وأخيرا إكس كاليبار سيستم. خلال افتتاح الجزء المخصص لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، "عمير بيريتس"، إلى أنه كان وزيرا للاقتصاد عندما قامت إسرائيل والبحرين بتطبيع العلاقات. وأضاف "عندما كنت وزيراً للاقتصاد، وقعت اتفاقية بين إسرائيل والبحرين، بمقتضى اتفاقيات إبراهام، مع وزير التجارة في البحرين". وتابع "بالنسبة لي، هذه فرصة جيدة للغاية لمعرفة ما يمكن أن تفعله الاتفاقية الدبلوماسية للعلاقة بين البحرينيين والإسرائيليين.. أعتقد أننا هنا (المعرض البحريني) في وقت مهم للغاية؛ إنها مجرد البداية، وعلينا أن نرى هذه الفرصة لتعزيز علاقتنا مع الناس في البحرين". قال "إيتان نائيه"، سفير إسرائيل في البحرين، في تصريحات لوسائل إعلام عبرية: “يشرفني وفخر أن أكون جزءًا من افتتاح الجناح الإسرائيلي في هذا العرض الجوي المهم. فتحت اتفاقيات إبراهيم الباب أمام العديد من أوجه التعاون، بما في ذلك التعاون في قطاعي الطيران المدني والدفاعي ". وأضاف: "يسعدنا أن نشهد مشاركة نشطة للشركات الإسرائيلية (في المعرض البحريني) وأن نرى اتفاقيات الشراكة الخاصة بهم تأخذ هذه العلاقة بين البلدين إلى آفاق جديدة". كانت إسرائيل قد وقعت مع الإمارات أواخر مايو/آيار الماضي، اتفاقية التجارة الحرة في حفل أقيم في دبي، على أمل أن توسع الاتفاقية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومنتصف سبتمبر/أيلول 2020 وقعت إسرائيل مع كل من البحرين والإمارات في واشنطن اتفاقين لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..القوات الأوكرانية تدخل خيرسون بعد الانسحاب الروسي..الاتحاد الأوروبي يحدد نقاط ضعفه العسكرية وسط الحرب الأوكرانية..اتهام سويديَين من أصل إيراني بالتجسس لمصلحة روسيا..انسحاب خيرسون اكتمل..«علينا أن نتراجع أحياناً حتى نتقدم دائماً»..موسكو قد تنهي {العملية العسكرية الخاصة} في أوكرانيا عبر المفاوضات..تباين بين العسكر والمدنيين في إدارة بايدن من قضية التفاوض بين كييف وموسكو..روسيا تحظر دخول 200 أميركي من بينهم أشقاء لبايدن..افتتاح قمة «آسيان» وسط توتر بسبب ملف ميانمار..آمال بنجاح قمة بايدن وشي في وقف التصعيد بين واشنطن وبكين..ترمب يعلن الثلاثاء ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصرع 19 وإصابة 17 إثر سقوط حافلة في ترعة مياه بمصر..التقى السيسي وأعلن صفقة بنصف مليار دولار لدعم الطاقة النظيفة بمصر..بايدن يتعهد بخفض الانبعاثات..ويحشد العالم لمواجهة «أزمة المناخ»..مصر: هدوء وترقب بعد دعوة «الإخوان» للتظاهر..حقوقيون ليبيون يدعون لتطبيق «المعاملة بالمِثل» في المنافذ الحدودية..الصومال وإثيوبيا يوقعان اتفاقية تعاون لـ«مكافحة الإرهاب»..المتمردون ينفون سيطرة الحكومة الإثيوبية على تيغراي ووصول المساعدات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,054,657

عدد الزوار: 6,750,253

المتواجدون الآن: 113