أخبار سوريا..قصف إسرائيلي على «مجموعات موالية لإيران» في سوريا..أنقرة توقف «خلية داعشية» في حلب و«انتحاريين» من «الوحدات» الكردية..12 قتيلا من «قسد» وقوات النظام في غارات تركية شمالي سورية..

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الثاني 2022 - 4:59 ص    عدد الزيارات 962    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف إسرائيلي على «مجموعات موالية لإيران» في سوريا...

دمشق تعلن مقتل 4 من جنودها

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط»... أعلنت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، أمس (السبت)، مقتل 4 عسكريين جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط سوريا وغربها، في ثاني استهداف من نوعه خلال أسبوع. وجاءت الضربة الجديدة بعد أيام من غارات استهدفت «قافلة إيرانية» تنقل وقوداً، وربما أسلحة، على الحدود السورية - العراقية، وهو أمر ردت عليه -كما يبدو- ميليشيات مرتبطة بإيران، بقصف صاروخي استهدف قاعدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شرق سوريا. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري، أنه «نحو الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم (أمس) نفَّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من فوق البحر المتوسط من اتجاه بانياس، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان». وأضاف المصدر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 4 عسكريين وإصابة عسكري واحد و«وقوع بعض الخسائر المادية». وأشارت الوكالة إلى أن عسكريين اثنين قُتلا، و3 أصيبوا بجروح في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، جراء هجوم جوي إسرائيلي من اتجاه طرابلس - الهرمل بشمال لبنان، على مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي. ولم يذكر الإعلام الرسمي السوري المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي الجديد صباح السبت؛ لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن القصف استهدف مواقع تابعة لمجموعات موالية لإيران في محافظتي حمص وحماة (وسط)، ما أسفر عن تدمير أسلحة وذخائر. وأضاف أن القصف طال أيضاً موقعاً للقوات السورية يضم بطارية للدفاع الجوي في ريف جبلة، في محافظة اللاذقية (غرب). ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل بشأن الضربات. واكتفى متحدث عسكري بالقول: «لا نعلّق على تقارير ترد في إعلام أجنبي»، حسبما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية». وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجويّة في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات؛ لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. من جهتها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر إقليمية واستخباراتية أن إسرائيل كثفت هجماتها على مطارات وقواعد جوية في سوريا في الشهور القليلة الماضية، لتعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لتوصيل أسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران. وتأتي الضربات الإسرائيلية الجديدة في وقت أعلنت فيه القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) أن صواريخ استهدفت ليل الخميس - الجمعة قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في أحد أبرز قواعدها في شرق سوريا، من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا. وقالت «سنتكوم» في بيان، إن الصواريخ «استهدفت قوات التحالف في قاعدة القرية الخضراء» التي تقع في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور (شرق سوريا). وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الصواريخ انطلقت من موقع تابع للمجموعات الموالية لإيران في مدينة الميادين القريبة، لافتاً إلى استنفار الطرفين لقواتهما في المنطقة. وتعد هذه المنطقة طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ«حزب الله» اللبناني والمجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كما تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا. وفي التاسع من الشهر الحالي، تعرّضت قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين موالين لإيران لقصف جوي، بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، ما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق حصيلة لـ«المرصد السوري». ونفى التحالف أن تكون قواته مسؤولة عن تنفيذ الغارة. على مرّ السنوات، تعرّضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر، ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة للمجموعات الموالية لطهران إلى ضربات جوية؛ خصوصاً في المنطقة الممتدة بين الميادين والبوكمال. وقد تبنت القوات الأميركية بعضها، ونُسبت أخرى لإسرائيل التي تؤكد دائماً عزمها منع «التجذر الإيراني» في سوريا. ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

أنقرة توقف «خلية داعشية» في حلب و«انتحاريين» من «الوحدات» الكردية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط تلويح تركي بعمليات عسكرية تشمل مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا والعراق، وتحذير أميركي من تلك العمليات، أعلنت أنقرة ضبط خلية لتنظيم «داعش» الإرهابي مؤلفة من 11 إرهابياً، في عملية نفذتها المخابرات التركية بمشاركة فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، ضمن نطاق ما يعرف بمنطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. ونقلت وكالة «الأناضول» الرسمية عن المخابرات التركية، أن القبض على عناصر الخلية جاء نتيجة عمل مشترك بين المخابرات و«الجيش الوطني السوري»، مشيرة إلى أنه تم العثور على كميات من المتفجرات بعد مداهمة المنازل التي كان يقيم بها عناصر «الخلية الداعشية»، شملت 4350 مفجراً كهربائياً، و986 جهازاً مدمجاً قابلاً للبرمجة، و665 لوحة دوائر ومقاييس للتحكم في الدوائر الكهربائية، ومصابيح «إل إي دي». وأضافت المصادر أن أعضاء الخلية اعترفوا بأنهم قدموا دعماً لوجيستياً وعسكرياً للهجمات التي نفذها «داعش» على سجن غويران (سجن الصناعة) الخاضع لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في محافظة الحسكة، مطلع العام الحالي. واعتُبر ذلك الهجوم أكبر عملية للتنظيم منذ هزيمته في عام 2019، وقد أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص من حراس السجن والسجناء والمسلحين المهاجمين. في الوقت ذاته، أعلنت السلطات التركية القبض على اثنين من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قسد»، كانا يحضران لتفجير انتحاري في مدينة عفرين، الخاضعة لسيطرة القوات التركية و«الجيش الوطني» شمال سوريا. وقالت مصادر أمنية تركية إن فرق شعبة الاستخبارات في ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، تمكنت من إحباط تفجير كان حزب «العمال الكردستاني»، المصنف تنظيماً إرهابياً، يخطط لتنفيذه عبر ذراعه في سوريا: «وحدات حماية الشعب» الكردية. وجاءت العمليتان التركيتان بعد أسبوع من تفجير إرهابي نفذته السورية أحلام البشير، بمعاونة آخرين قالت السلطات التركية إنهم ينتمون إلى «الوحدات» الكردية، وحزب «العمال الكردستاني»، في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في إسطنبول، الأحد الماضي، خلَّف 6 قتلى و81 مصاباً. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي زار موقع التفجير الإرهابي في إسطنبول، الجمعة، أن القوات التركية مستمرة في عملياتها بسوريا والعراق، وأن العمليات لن تتوقف ضد قيادات حزب «العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» في شمال شرقي سوريا وشمال العراق. في المقابل، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى شمال العراق وشمال سوريا، بناء على تقارير، وصفتها بـ«الموثوقة»، عن قرب شن تركيا عمليات عسكرية هناك. ونشرت القنصلية الأميركية في أربيل بياناً عبر موقعها على الإنترنت، قالت فيه إنها «تراقب تقارير موثوقة ومفتوحة المصدر، تتحدث عن احتمال شن تركيا عملاً عسكرياً في شمال سوريا وشمال العراق في الأيام المقبلة، وإن حكومة الولايات المتحدة تنصح وبشدة مواطنيها بتجنب هذه المناطق، وخصوصاً المناطق الحدودية، وتوخي الحذر في حال كانت هناك تجمعات أو احتجاجات كبيرة». في السياق، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها المتمركزة في منطقة «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا، السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة، قريتي تل الورد وخربة شعير، في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات «قسد» والنظام السوري بريف أبو راسين، شمال غربي الحسكة، لليوم الثاني على التوالي، وسط حركة نزوح للأهالي إلى المناطق الأكثر أمناً.

12 قتيلا من «قسد» وقوات النظام في غارات تركية شمالي سورية

الراي... أسفرت غارات جوية تركية على مواقع عدّة في شمال سورية وشمالها الشرقي ليل أمس السبت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقلّ، ستة منهم ينتمون إلى قوات سورية الديموقراطية التي يقودها المقاتلون الأكراد، وستة إلى قوات النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ القصف التركي طال مواقع تابعة لقوات سورية الديموقراطية في محافظتي حلب والحسكة، ونقاطاً تنتشر فيها قوات النظام السوري في محافظتي الرقة والحسكة، مشيراً إلى أنّ حصيلة القصف هي 12 قتيلاً.

تركيا تنشر فيديو لغاراتها شمال سورية.. وتعلق: «دقت ساعة الحساب»

الراي... نشرت وزارة الدفاع التركية على حسابها في موقع تويتر صورة لمقاتلة تقلع لتنفيذ غارة ليلية في موقع لم تحدّده، وأرفقت الصورة بعبارة «دقّت ساعة الحساب»، في إعلان يأتي بعيد شنّ سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على مواقع للقوات الكردية في شمال سورية. وكتبت الوزارة في تغريدتها «دقّت ساعة الحساب! سيدفع الأوغاد ثمن اعتداءاتهم الغادرة»، في إشارة إلى العبوة الناسفة التي انفجرت في اسطنبول في 13 الجاري وأوقعت ستة قتلى واتّهمت أنقرة حزب العمّال الكردستاني بالوقوف خلف تفجيرها. وفي تغريدة أخرى نشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر فيه موقعان متجاوران يتمّ استهدافهما بصاروخين، من دون تحديد مكانهما. وأرفقت الفيديو بعبارة «جحور الإرهاب تمحوها عن الوجود ضربات دقيقة الإصابة». ولم تنشر الوزارة أيّ تفاصيل عن الغارة التي بدا أنّها نفّذت ليلاً، لكنّ هذه التغريدات تأتي بعيد إعلان قوات سورية الديموقراطية أنّ سلاح الجو التركي أغار على عدد من مواقعها في مدينة كوباني في شمال سورية.



السابق

أخبار لبنان..«حرب الإلغاء» الرئاسية من باسيل ضدّ فرنجية..تُرْبك الحلفاء..استمرار الشغور الرئاسي في لبنان يلاحق مؤسسة الجيش والبنك «المركزي».. بيوت اللبنانيين تحولت إلى بنوك صغيرة بسبب انعدام الثقة بمصارفهم..

التالي

أخبار العراق..قاآني يخفي لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة ويظهرها مع رجل دين سني..«داعش» يهاجم في كركوك وديالى ويقتل ويصيب 10 جنود وآمراً في «الحشد»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,678,444

عدد الزوار: 6,908,107

المتواجدون الآن: 105