أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..محادثات روسية ـ أوكرانية في الإمارات تكسر جمود المفاوضات..كييف: مقتل عسكريين إيرانيين مختصين بالمسيرات في القرم..تبادل إسرى..الإفراج عن 50 جنديا أوكرانيا ومثلهم من الروس..بعد إعلان الانسحاب..روسيا تعود وتقصف خيرسون..«بوليتيكو»: «نوفيتشوك» خيار موسكو لوقف تراجعها في أوكرانيا..فرنسا تتهم روسيا بارتكاب «جرائم حرب» في أوكرانيا..تركيا: الحرب الروسية ـ الأوكرانية لن تنتهي في الميدان..موسكو تصدر 80 ألف جواز سفر روسي منذ «ضمّها» أربع مناطق أوكرانية..زيلينسكي يطالب مجلس الأمن بإدانة «إرهاب الطاقة»..البرلمان الأوروبي يقرّ دعماً لأوكرانيا بـ18 مليار يورو..والمجر تعرقل..4 قتلى في إطلاق نار بحي تجاري جنوبي روسي..باكستان تعيّن قائداً جديداً للجيش..أفغانيات يتظاهرن في كابل دفاعاً عن حقوقهنّ..ماليزيا..المعارض الإصلاحي أنور ابراهيم رئيساً للوزراء..سيول تندّد بانتقادات شقيقة الزعيم الشمالي..«الوقحة»..إندونيسيا تسابق الوقت للعثور على عشرات المفقودين..

تاريخ الإضافة الجمعة 25 تشرين الثاني 2022 - 4:06 ص    عدد الزيارات 945    التعليقات 0    القسم دولية

        


محادثات روسية ـ أوكرانية في الإمارات تكسر جمود المفاوضات..

الكرملين تجنب التعليق ومصادر في موسكو تؤكد أن أبوظبي «شريك موثوق»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... تجنب الكرملين، الخميس، نفي أو تأكيد صحة معطيات تداولتها وسائل إعلام غربية حول إجراء جولة محادثات أخيراً، بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا في دولة الإمارات. واكتفى الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، بالإشارة إلى أنه «لم يسمع بالأمر». وقال رداً على طلب الصحافيين التعليق على الأنباء حول لقاء جمع مسؤولين روساً وأوكرانيين الأسبوع الماضي في الإمارات لمناقشة تبادل الأسرى، واستئناف تصدير الأسمدة، إنه «لا يمكن التعليق. هذه أول مرة أسمع فيها عن ذلك». في الوقت ذاته، أكد مصدر دبلوماسي روسي تحدث إلى «الشرق الأوسط» أن موسكو ترحب بأي دور تقوم به أبوظبي للوساطة في الملفات المطروحة، وزاد أن «الإمارات شريك موثوق»، وقد «اقترحت في وقت سابق لعب دور للوساطة». وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن اللقاء الذي قالت إنه عقد في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في الإمارات بحث إمكانية استئناف تصدير الأمونيا الروسية مقابل عودة أسرى الحرب الروس والأوكرانيين. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر قالت إنها مطلعة على سير المحادثات، أن المفاوضات كانت تهدف على وجه الخصوص، إلى تذليل العقبات المتبقية أمام تنفيذ صفقة الحبوب، التي تم تمديدها في 17 نوفمبر. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المحادثات ناقشت أيضاً شروط فك الإمدادات الروسية والأوكرانية للتخفيف من نقص الغذاء العالمي. وقالت الوكالة إنه على الرغم من الدور المركزي للأمم المتحدة في المفاوضات بشأن تصدير المنتجات الزراعية من الموانئ الأوكرانية الثلاثة المطلة على البحر الأسود، فإنها لم تكن ممثلة في هذا الاجتماع. وفي السياق نفسه، نقلت الوكالة عن سفير أوكرانيا في تركيا فاسيلي بودنار، أن «الإفراج عن أسرى الحرب الأوكرانيين جزء من المفاوضات لفتح صادرات الأمونيا الروسية». وتلقت هذه المعطيات تأكيداً غير مباشر من جانب الإمارات، وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، الخميس، أن الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية. وأشارت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، في بيان، إلى أن «دولة الإمارات دعت منذ بداية الأزمة إلى وقف التصعيد والحوار، وقامت بدعم جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد»، مشددة على أن «الإمارات العربية المتحدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وتشارك دولة الإمارات المجتمع الدولي مخاوفه العميقة بشأن تداعيات الوضع الحالي على المدنيين داخل أوكرانيا وخارجها، وعلى السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي». وقالت: «تتمثل مسؤوليتنا الجماعية في أوقات الصراع، في عدم ادخار أي جهد في تحديد ومتابعة المسارات التي تؤدي إلى حل سلمي وسريع للأزمات»، مؤكدة أن «دولة الإمارات ملتزمة التزاماً تاماً بتقديم المساعدة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لنا لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حداً للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين». وقالت روز ماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، إن تبادل الأسرى الروس والأوكرانيين يشكل تطوراً إيجابياً وسط «الأنباء القاتمة» حول الضربات الروسية على أوكرانيا. وشجعت ديكارلو، في كلمة خلال اجتماع للمجلس طلبته أوكرانيا، الجانبين على مواصلة الإفراج عن الأسرى واتباع القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بأسرى الحرب. ومع التزام الكرملين موقفاً حذراً في تعليقه على الموضوع، فقد أكد مصدر دبلوماسي روسي تحدث إلى «الشرق الأوسط» أن موسكو «تتعامل بشكل إيجابي مع أي طرف يقوم بجهد على صعيد كسر جمود المفاوضات وتوفير مجالات للوساطة». وأشار المصدر إلى أن موسكو تنطلق من أن الطرف الوسيط يجب أن «يعي أهداف روسيا من العملية العسكرية، وأن موسكو حاولت على مدى 8 سنوات التوصل إلى صياغات مقبولة عبر تنفيذ اتفاقات مينسك، قبل أن تضطر لإطلاق عملية عسكرية هدفها الرئيسي مساعدة السكان في دونباس». وزاد أن المطلوب من أي طرف وسيط أن يتفهم أيضاً مخاوف روسيا على صعيد الأمن القومي، ومخاطر تمدد الأطلسي على حدود روسيا. وأضاف أن «الإمارات شريك موثوق وتتفهم تلك المخاوف». وزاد أن أبوظبي «اقترحت في وقت سابق أن تقوم بدور لتقريب وجهات النظر وإطلاق آلية للحوار، ووعدت موسكو في حينها بدراسة المقترح الإماراتي من دون أن يتم الكشف عن تفاصيل حول الموضوع». وعلى صعيد متصل، قال سيرجي ريابكوف مساعد وزير الخارجية الروسي أمس الخميس، إن الاتصالات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص سلامة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا، «بناءة» وواعدة بعض الشيء. وتعرضت محطة زابوريجيا، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من اجتياح أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، لقصف جديد في مطلع الأسبوع، مما أدى إلى تجدد الدعوات التي تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء منطقة حماية حولها للحيلولة دون حدوث كارثة نووية. واجتمع المدير العام للوكالة مع وفد روسي في إسطنبول، الأربعاء؛ لمناقشة سلامة المحطة التي تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن قصفها.

كييف: مقتل عسكريين إيرانيين مختصين بالمسيرات في القرم

دبي - العربية.نت... أكد أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أوليكسي دانيلوف اليوم الخميس مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين تواجدوا في القرم لمساعدة روسيا في قيادة الطائرات المسيرة.

"استهداف أي عسكري إيراني"

وهدد دانيلوف في لقاء مع صحيفة الغارديان البريطانية باستهداف أي عسكري إيراني موجود على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.

"علينا قتلهم"

كما نقلت الصحيفة عن دانيلوف القول، معلقا على الوجود العسكري الإيراني في القرم "هم تواجدوا على أراضينا.. وإذا تعاونوا مع الروس وشاركوا في تدمير بلادنا فعلينا قتلهم". وأضاف: "يصر الإيرانيون على أنهم لا يوردون السلاح لروسيا لكننا بحاجة إلى تأكيد وحتى اليوم لا نملك ما يؤكد روايتهم".

"لن تطير دون تدريب"

كما أشار إلى إن الطائرات المسيرة، التي تتهم أوكرانيا ودول غربية إيران بتصديرها لروسيا، "لا يمكن أن تطير دون تدريب على كيفية تشغيلها". وأوضح: "في العالم الحديث لا يمكنك إخفاء أي شيء.. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يظهر كل شيء للعلن".

اعتراف إيران

يشار إلى أن إيران أقرت بأنها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنها شددت على أنها زودت حليفتها بها قبل العملية الروسية في أوكرانيا. بهذا الاعتراف، أكدت اتهامات كييف لموسكو باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لشن هجمات ضد المدنيين والبنى التحتية، رغم أنها كانت تنفي باستمرار هذه الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون في الأسابيع الأخيرة. وقالت كييف إن حوالي 400 طائرة مسيّرة إيرانية استُخدمت بالفعل ضد المدنيين في أوكرانيا، وأن موسكو طلبت حوالي 2000 طائرة إضافية.

تبادل إسرى.. الإفراج عن 50 جنديا أوكرانيا ومثلهم من الروس

المصدر | الأناضول... جرت الخميس، عملية تبادل أسرى بين أوكرانيا وروسيا، أسفرت عن الإفراج عن 50 جنديًا أوكرانيًا ومثلهم من الروس. وأوضح رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية "أندري يرماك" عبر تطبيق تليجرام أن من بين الأوكرانيين الذين تم الإفراج عنهم جنود قاتلوا في مصنع أزوفستال بمدينة ماريوبول ومحطة تشرنوبل النووية، وجزيرة الثعبان. وقال: "نجحنا اليوم في تحرير 50 عسكريًا أوكرانيا بينهم ضابطان من الأسر الروسي". وبنفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، عن الإفراج عن 50 عسكريًا روسيا نتيجة لمفاوضات مع الجانب الأوكراني. وأكدت تقديم الدعم الطبي والنفسي اللازم للجنود المفرج عنهم، مشيرة إلى نقلهم إلى العاصمة موسكو عبر طائرة تابعة للوزارة. وجرت أمس الأربعاء عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا أسفرت عن الإفراج عن 35 عسكريًا روسيا و35 جنديًا أوكرانيا ومدني..

بعد إعلان الانسحاب.. روسيا تعود وتقصف خيرسون

دبي - العربية.نت... بعد إعلانها الانسحاب من خيرسون قبل أسبوعين، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون الخميس في قصف روسي لمدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المدينة.

اندلاع نيران في مبنى

وكتب ياروسلاف يانوشيفيتش الذي يترأس الإدارة العسكرية في خيرسون على تلغرام أن "الروس أطلقوا النار على حي سكني بواسطة راجمات صواريخ.. اندلعت النيران في مبنى كبير".

إزالة الملصقات

يتزامن القصف مع بدء السلطات الأوكرانية في إزالة وتمزيق ملصقات تعبر عن التأييد لروسيا، ومزايا الحصول على جوازات سفر روسية ومعاشات التقاعد. وحلت محل هذه الإشارات، لافتات أخرى تحمل شعارات مثل "خيرسون.. مدينة الأبطال" و"أيها المواطنون، أنتم أحرار"، مطبوعة على خلفية صفراء. بدء الإجلاء الطوعي لسكان خيرسون وتعزيز الدفاعات وكانت القوات الروسية قد غمرت المدينة بالملصقات خلال فترة سيطرتها عليها التي استمرت 9 أشهر. وحملت بعض اللافتات شعار "المستقبل مع روسيا".

أول مدينة سقطت

يشار إلى أن انسحاب الروس من خيرسون شكل انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ اندلاع النزاع في 24 فبراير الماضي. كما أنها تشكل مع دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها. كذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوباً، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.

«بوليتيكو»: «نوفيتشوك» خيار موسكو لوقف تراجعها في أوكرانيا

الراي... رغم تخفيف واشنطن مراراً في السابق من احتمال لجوء روسيا إلى أسلحة كيماوية أو حتى نووية، رجح مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، أن يستخدم الروس الأسلحة الكيماوية بما فيها «غاز الأعصاب»، في أوكرانيا، أولاً، قبل اللجوء إلى مواجهة نووية مع حلف «الناتو»، إذا استمرت قواتها في التراجع. وأفادت 6 مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة بدأت بمساعدة الحلفاء على تعبئة موارد واستثمارات جديدة في تصنيع أنظمة الكشف عند استخدام المواد الكيماوية وفق خطة وضعها مسؤولون أميركيون و«البنتاغون». إلا أنها أضافت أن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات استخبارية تشير إلى أن مثل هذا الهجوم وشيك، بحسب ما نقل موقع «بوليتيكو»، فيما يعتقد العديد من مسؤولي «البنتاغون» أن القتال سيتوقف خلال أشهر الشتاء، مع عدم قدرة أي من الجانبين على السيطرة على المزيد من الأراضي.

«نوفيتشوك»

وقالت المصادر إنه في حالة استمرار الخسائر في ساحة المعركة، أو الانهيار الكامل للجيش الروسي، فإن موسكو قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز الأعصاب «نوفيتشوك». بدوره، ذكر أحد المسؤولين إن مثل هذا الهجوم سيشمل مواد كيماوية يسهل إخفاؤها، ما يجعل من الصعب على الدول الغربية أن تحمل موسكو مسؤوليتها. وأشار مسؤولون وخبراء، إلى أن بعض المواد الكيماوية يمكن أن تستخدم في هجوم يسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا رغم أن موسكو معروفة باستخدام «نوفيتشوك» ضد شخص أو شخصين في وقت واحد. فعلى سبيل المثال، يمكن تحويل بعض المواد الكيماوية إلى رذاذ أو استخدامها في الذخائر لإلحاق الضرر بمجموعة كبيرة من الناس. وأكدت المعلومات أن الولايات المتحدة على علم بأن روسيا تستثمر في زيادة قدرات أسلحتها الكيماوية، وتم اطلاع أعضاء مجلس الشيوخ هذا الخريف على مخزونها الكيماوي والتهديد المحتمل على الأراضي الأوكرانية. لكن المخاوف في شأن استخدامها المحتمل تأتي مع تزايد اعتقاد الأميركيين بأن موسكو ستلجأ إلى حرب غير تقليدية إذا استمر تراجعها الميداني. ويدفع هذا التقييم، إدارة بايدن إلى تحسين الكشف والاستعداد لهجوم كيماوي محتمل. ففي هذا الخريف، أرسلت «البنتاغون» فرقاً إلى دول أوروبا الشرقية لتحديث قواتها المسلحة في شأن الإجراءات في حالة وجود تهديد كيماوي أو بيولوجي، وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع وشخص آخر مطلع على هذه الجهود. في غضون ذلك، زودت الولايات المتحدة، كييف، بمعدات الحماية الكيماوية والبيولوجية والنووية كجزء من مليارات الدولارات كمساعدة أمنية. كما دفع كبار المسؤولين أيضاً لإعادة صياغة نهج الولايات المتحدة في كل من التحضير والاستجابة لهجمات الأسلحة الكيماوية المحتملة من قبل جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك موسكو. وتعمل إدارة بايدن على تطوير خطط لزيادة الاستثمار في قدرات التصنيع لأنظمة الكشف المبكر والتكنولوجيا القابلة للارتداء مثل الأقنعة. كذلك تريد إعادة تقييم كيفية جمع بيانات ومعلومات استخبارية أفضل عن قدرات الدول ومخزوناتها.

موسكو تلوح بـ «النووي»

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان حذّر خلال «العملية الخاصة» في أوكرانيا، من أنه سيستخدم الأسلحة النووية. وتعتبر روسيا أكبر قوة نووية في العالم، استناداً إلى عدد الرؤوس الحربية النووية التي تملكها، إذ إن لديها 5977 رأساً حربية، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428، بحسب اتحاد العلماء الأميركيين. كما تمتلك موسكو نحو 2000 سلاح نووي تكتيكي، قيد التشغيل، بينما لدى واشنطن نحو 200، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.

موسكو ترد أضرار كييف إلى «الدفاعات الجوية»

فرنسا تتهم روسيا بارتكاب «جرائم حرب» في أوكرانيا

- مناطق واسعة في أوكرانيا تفتقد للكهرباء والمياه الجارية

- الكرملين: يُمكن لكييف إنهاء الحرب بتلبية مطالبنا

- روسيا تُحبط مخططاً لتخريب خط غاز «ساوث ستريم»

الراي.... اتهمت وزارة الخارجية الفرنسية، روسيا بارتكاب «جرائم حرب بوضوح» في أوكرانيا، مشددة على أن القصف الكثيف، الأربعاء، «لم يكن موجهاً إلى أيّ هدف عسكري»، في حين نفت موسكو، أن تكون شنّت ضربات على كييف، مؤكدة أن الأضرار ناجمة عن المضادات الجوية «الأوكرانية والأجنبية». وقطعت الكهرباء والمياه الجارية أمس، عن مناطق واسعة من أوكرانيا غداة الضربات المكثفة التي استهدفت تحديداً البنية التحتية للطاقة، مع حلول فصل الشتاء. وقالت الناطقة الخارجية باسم الخارجية الفرنسية في بيان، أمس، «تدين فرنسا بأشدّ العبارات القصف الكثيف الذي شنّته روسيا في 23 نوفمبر على كييف ولفيف ومدن أوكرانية أخرى». وتابعت «هذا الاستهداف الممنهج للسكان مع اقتراب الشتاء يعكس إرادة روسيا الواضحة في جعل الشعب الأوكراني يُعاني وحرمانه من المياه والتدفئة والكهرباء، من أجل تقويض قدرته على الصمود»، معتبرة أن «هذه الأفعال تشكّل بوضوح جرائم حرب». وكان الرئيس إيمانويل ماكرون اعتبر الأربعاء على «تويتر»، أن «كل ضربة على منشآت مدنية تشكّل جريمة حرب ولا يمكن أن تمرّ من دون عقاب». واستخدم أيضاً كلّ من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مصطلح «جرائم الحرب» في أكتوبر للإشارة إلى ممارسات روسيا في أوكرانيا. والاثنين، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بارتكاب «جرائم حرب ممنهجة». وفي موسكو، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشنكوف «لم نشن أيّ ضربة على كييف. كل الأضرار التي أعلن عنها نظام كييف في المدينة هي نتيجة سقوط صواريخ الدفاعات الجوية الأجنبية والأوكرانية المنصوبة في مناطق سكنية من العاصمة الأوكرانية». وقال إن الجيش الروسي نفذ الأربعاء «ضربات مكثفة» على «نظام القيادة العسكرية الأوكرانية والبنى التحتية للطاقة المرتبطة بها». وأضاف أن «الضربات أصابت أهدافها، أصيبت كل الأهداف المحددة»، مؤكداً أن هذا القصف ألحق أضراراً بـ«نقل احتياطات الجيش الأوكراني وأسلحة أجنبية ومعدات عسكرية وذخائر». ومع تأكيد أوكرانيا مراراً رفضها لأيّ تسوية أو حوار مع روسيا، قبل انسحاب قواتها من أراضيها، جدّد الكرملين التأكيد على أن الحل بيد الأوكرانيين. واعتبر الناطق ديمتري بيسكوف، أمس، أنه يُمكن للقيادة الأوكرانية «إنهاء المعاناة» عبر تنفيذ مطالب موسكو. وأكد بيسكوف، من ناحية ثانية، أن بلاده تهاجم فقط «أهدافاً عسكرية ملائمة، وليس اجتماعية أو مدنية». وحمّلت موسكو، كييف، مراراً مسؤولية استمرار الصراع الذي انطلق في 24 فبراير الماضي، برفضها الحوار أو العودة إلى طاولة المفاوضات، لافتة إلى أن مطالبها معقولة ألا وهي وقف «الاستفزازات الأوكرانية» وكل ما من شأنه تهديد الأمن القومي الروسي، ومن ضمنها المساعي الأوكرانية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، فضلاً عن التنازل النهائي والاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، إلى جانب الأقاليم الأربعة ربما (لوغانسك ودونيتسك شرقاً، وزابوريجيا وخيرسون جنوباً) التي ضمتها في أواخر سبتمبر 2022. في سياق ثانٍ، أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أنه «منع محاولة من أجهزة استخبارات أوكرانية لتنفيذ عملية تخريب وإرهاب كانت تستهدف خط أنابيب غاز ساوث ستريم الذي ينقل موارد الطاقة لتركيا وأوروبا». واعلن في بيان، أمس، اعتقال مواطنين روس «ضالعين في التحضير وتنفيذ الهجوم الإرهابي، حيث تمت مصادرة 4 أربعة ألغام مغناطيسية، و4 كيلوغرامات من البلاستيت، و593 ألف روبل ووسائل اتصال تحتوي على مراسلات مع الجهات الخاصة بأوكرانيا، وتعليمات لتجميع وتركيب عبوة ناسفة، وكذلك نقل الأموال وإحداثيات المكان الذي يُخطّط لتنفيذ الانفجار فيه في منطقة فولغوغراد». وكان مشروع «ساوث ستريم» يهدف إلى نقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى سواحل بلغاريا، لكنه ألغي في 2014 وحل محله مشروع «ترك ستريم» الذي يصل للبر التركي ويمكنه توصيل الغاز للمجر وبلغاريا. وكانت موسكو، اتهمت مطلع نوفمبر، لندن بالضلوع في الانفجارات التي تسبّبت في تسربات في سبتمبر الماضي، من خطي أنابيب الغاز «نورد ستريم» 1 و2 في بحر البلطيق اللذين أقيما لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

ملايين الأوكرانيين لا يزالون من دون مياه وغارقين في الظلمة والبرد

الاتحاد الأوروبي يعد حزمة عقوبات تاسعة ضد روسيا

كييف - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»...انقطع الخميس التيار الكهربائي والمياه عن مناطق أوكرانية عدة، بينها العاصمة كييف، غداة ضربات روسية جديدة كثيفة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، وهي استراتيجية وصفها الحلفاء الغربيون بأنها «جرائم حرب» مع اقتراب الشتاء، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تبني حزمة جديدة تاسعة من العقوبات ضد موسكو. وبحسب وزارة الطاقة الأوكرانية، تركت الضربات الصاروخية الروسية «الغالبية الكبرى من المستهلكين» في أوكرانيا دون كهرباء. وقال وزير الطاقة الأوكرانية، غيرمان غالوشتشنكو، في بيان: «إذا لم تحصل ضربات جديدة، فسنتمكّن من تقليص نقص (الكهرباء) في نظام الطاقة بحلول نهاية اليوم». وأكّد أن «الوضع صعب عموماً» في أوكرانيا، لكن في بعض المناطق «زاد الإمداد بالكهرباء بالفعل»، مشيراً إلى أن «البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا» أُعيد توصيلها بالشبكة. وأدان المستشار الألماني أولاف شولتس بشدة تعمد روسيا قصف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا. وفي أعقاب لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، قال شولتس، في برلين، مساء الأربعاء، إن «هذا القصف الإرهابي ضد السكان المدنيين يجب أن يتوقف على الفور». وأضاف السياسي الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُظْهِر مرة أخرى مدى سلوكه غير المبالي وغير الرحيم في هذه الحرب، «ويبدو واضحاً للغاية أنها حرب لم يعد بمقدوره أن يكسبها في ساحة القتال». وأكّد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن «شركات الطاقة تبذل كل الجهود (الممكنة) لإعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن». وعادت إمدادات مياه الشرب إلى الضفة اليسرى من كييف صباح الخميس، وتأمل السلطات أن تتمكّن من فعل الشيء نفسه على الضفة اليمنى خلال النهار. وتأثرت أنحاء كثيرة في أوكرانيا بانقطاع الكهرباء والمياه. وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، إن السكان المدنيين يعانون من «مشكلات الإمداد بالكهرباء». وفي منطقة بولتافا (وسط)، الوضع مشابه. غير أن حاكم المنطقة، دميترو لونين، تعهّد «تزويد طاقة للمنشآت الحيوية، ثمّ لغالبية المنازل في الساعات المقبلة». وجنوبًا، في منطقة دنيبرو، «لا يزال الوضع معقّداً»، وفق حاكمها. وتجري أعمال لإصلاح الشبكة في ريفني وتشيركاسي (وسط) وكيروفوغراد (وسط) وجيتومير (وسط غرب). وأعلن سلاح الجو الأوكراني الأربعاء أن روسيا أطلقت نحو 70 صاروخاً عابراً على أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة الرئيسية. وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، عمدت روسيا شنّ ضربات منتظمة وكثيفة على منشآت الطاقة الأوكرانية مع اقتراب حلول فصل الشتاء، بعد تعرّض روسيا لانتكاسات عسكرية في شمال شرق أوكرانيا وجنوبها. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أنّ الغارات الجوية الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية تمثّل «جريمة واضحة ضدّ الإنسانية». وقال زيلينسكي: «عندما تكون درجة الحرارة دون الصفر، وملايين الناس من دون إمدادات للطاقة ومن دون تدفئة ومن دون ماء، فهذه جريمة واضحة ضدّ الإنسانية». وأكد الناطق الرئاسي الروسي أن «القوات الروسية خلال سير العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا لم تضرب ولم تستهدف ولن تستهدف المرافق الاجتماعية في أوكرانيا». وأضاف ديميتري بيسكوف أن «العملية العسكرية الخاصة تقوم بمهامها المحددة، ولم تكن هناك ضربات على المرافق الاجتماعية، ولا يوجد منحى وتفكير باتجاه ذلك. أما بالنسبة للأهداف التي ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بالإمكانات العسكرية فهي عرضة للهجوم. والعمل في هذا الاتجاه والمنحى مستمر». وأكد ديمتري بيسكوف أن «السلطات الأوكرانية لديها كل الفرص لتسوية الوضع بشأن الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية وإنهاء معاناة الشعب من خلال الوفاء بمتطلبات الجانب الروسي». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن قواتها نفذت سلسلة هجمات جديدة ومكثفة خلال الساعات الـ24 الماضية على مراكز قيادة عسكرية في كييف، وكذلك منشآت الطاقة المرتبطة بها. وأوضح بيان عسكري أن الطيران الروسي استخدم «أسلحة دقيقة وفائقة» في توجيه الضربات. ولفت البيان إلى أن القوات الروسية قامت أيضاً بتوجيه ضربة استباقية نفذتها قوات المدفعية، أحبطت من خلالها محاولة هجوم الجيش الأوكراني على منطقة زوباروجيا. ووفقاً للمؤسسة العسكرية، فقد أحبطت القوات الروسية كذلك هجوماً للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركيف وقضت فيها على نحو 60 جندياً أوكرانياً. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي، أمس (الخميس)، إن روسيا حركت أجزاء كبيرة من وحداتها المحمولة جواً إلى شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن المناطق التي يحتمل أنه تم نقل الوحدات إليها تشمل مواقع دفاعية في مناطق حول بلدات سفاتوفي وكيرمينا في منطقة لوهانسك، أو إلى بلدة باخموت في منطقة دونيتسك. وخلال شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر الماضيين، جرى نشر القوات للدفاع عن المنطقة إلى غرب نهر دنيبرو في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، بحسب ما قالته الوزارة في بيانها. وقالت مصادر بريطانية إنه تم إرسال جنود احتياط محل بعض الوحدات المحمولة جواً المنهكة بشدة. وتعد القوات المحمولة جواً الروسية وحدة نخبة، وتمثل فرعاً منفصلاً من القوات المسلحة. وفي بداية الحرب ضد أوكرانيا منذ 9 أشهر، كان من المفترض أن تقوم القوات بالسيطرة على كييف مع القوات البرية، ولكن تم صدها. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة إلى فنلندا، أمس (الخميس)، إن الاتحاد الأوروبي يعد حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا رداً على هجومها على أوكرانيا. وذكرت فون دير لاين، في مؤتمر صحافي: «نعمل جاهدين على استهداف روسيا في المجالات التي تؤلمها لتقويض قدرتها على مواصلة الحرب على أوكرانيا، ويمكنني أن أعلن اليوم أننا نعمل بكل طاقتنا لإعداد حزمة عقوبات تاسعة». وأضافت: «أنا على ثقة من أننا سنتفق قريباً على سقف عالمي لسعر النفط الروسي مع مجموعة السبع والشركاء الرئيسيين الآخرين. لن يهدأ لنا بال حتى تنتصر أوكرانيا على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وحربه الهمجية غير القانونية». كما أقر البرلمان الأوروبي، الخميس، حزمة دعم مالي مخصصة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، تبلغ قيمتها 18 مليار يورو (18.7 مليار دولار)، لكن المجر التي تعد الأكثر تقارباً مع موسكو من بين بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27، تؤكد أنها تعارض استدانة التكتل بشكل مشترك لتمويل حزمة المساعدات.

تركيا: الحرب الروسية ـ الأوكرانية لن تنتهي في الميدان

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق...حذرت تركيا من أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تستمر لعقود وأنها لا يمكن أن تنتهي في الميدان وإنما على طاولة المفاوضات. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو «لا نعتقد أنها ستنتهي بمكاسب عسكرية على الأرض، ومع ذلك هناك خطر نشوب حرب قد تستمر لعقود». وأضاف جاويش أوغلو، خلال فعالية بعنوان «السياسة الخارجية التركية الإنسانية والمبادرة» في أنقرة الخميس، أن تركيا تقع في منطقة محفوفة بالأزمات وأن نحو 60 في المائة من الصراعات في العالم تقع في الجغرافيا القريبة منها، لافتا إلى أن أخذ زمام المبادرة لمواجهة الأزمات وحل المشكلات قبل أن تنمو يعد ضرورة لا خيارا. وتابع وزير الخارجية التركي: «بصفتنا فاعلا دوليا، نتبع سياسة خارجية تقدم حلولا للمشكلات العالمية، وفي الركيزة الأخرى لسياستنا الخارجية هناك قيمنا المتجذرة في حضارتنا، وهذا هو البعد الإنساني لدبلوماسيتنا». وأشار إلى أن «مركز الثقل الاقتصادي في العالم يتحول من الغرب إلى الشرق بمعدل 140 كيلومترا في السنة، أي يتحرك نحو آسيا، وأن دولا مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا وتركيا بدأت تغدو جهات فاعلة عالمية»، مضيفا: «ما لم نكن فاعلين وأقوياء فسيهددنا خطر الانجراف مع التيار». وقال جاويش أوغلو: «لهذا السبب فإن السياسة الخارجية التركية فعالة وإنسانية ومتعددة الاتجاهات والأطراف ومرنة وواقعية ولكنها في الوقت نفسه تستند إلى القيم». ولفت إلى أن تركيا باتت رائدة في قضايا الوساطة داخل منظمات مثل الأمم المتحدة، والأمن والتعاون في أوروبا، والتعاون الإسلامي. وضرب مثالا بالجهود المبذولة من جانب أنقرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا إنه بالمقارنة بشهر مارس (آذار) الماضي هناك حقائق جديدة في ظل ظروف جديدة، حيث أصبحت الأمور أكثر تعقيدا، الأمر ليس بهذه السهولة، لكن يجب ألا نفقد الأمل. وتطرق جاويش أوغلو إلى لقاء وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا في ولاية أنطاليا، جنوب تركيا، واجتماع وفدي التفاوض من البلدين في إسطنبول في مارس، مشيرا إلى أن الطرفين كانا قريبين جدا من إقرار وقف إطلاق النار خلال اجتماع إسطنبول، لكنهما ابتعدا لاحقا عن طاولة المفاوضات ووصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم. ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هو الوحيد بين قادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الذي أجرى محادثات على قدم المساواة مع رئيسي روسيا وأوكرانيا، قائلا: «أن تكون عضوا في الناتو لا يعني ألا تجري محادثات مع روسيا أو بلدان أخرى، ينبغي الحفاظ جيدا على هذا التوازن». في سياق متصل، أجرى جاويش أوغلو، الخميس، مباحثات هاتفية مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، تناولت عددا من القضايا الإقليمية. وبحسب بيان لوزارة الخارجية التركية بحث الجانبان توسع حلف الناتو والمستجدات الأخيرة في أوكرانيا، واتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، وأبلغ جاويش أوغلو نظيره الفنلندي أن تركيا ستواصل بحزم حربها على الإرهاب في إطار عملية «المخلب - السيف» ضد حزب العمال الكردستاني وامتداداته في سوريا والعراق. من جانبه، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو تناولت عددا من القضايا الأمنية والدفاعية الثنائية والإقليمية. وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان، أن أكار عبر عن تقديره للمساهمة والتعاون بين البلدين في تمديد مبادرة الحبوب، التي ساهمت بشكل كبير في حل أزمة الغذاء العالمية.

موسكو تصدر 80 ألف جواز سفر روسي منذ «ضمّها» أربع مناطق أوكرانية

موسكو: «الشرق الأوسط»...أعلنت روسيا، الخميس، أنها أصدرت جوازات سفر إلى أكثر من 80 ألف شخص في أربع مناطق في أوكرانيا تؤكّد موسكو أنها ضمّتها إلى أراضيها، وهي عمليات ضمّ لم يعترف بها المجتمع الدولي. وقالت وزارة الداخلية الروسية، وفق ما نقلت وكالات الأنباء المحلية: «منذّ ضمّ المناطق الأربع إلى روسيا الاتحادية، وعملاً بالقانون، حصل أكثر من 80 ألف شخص على جواز بصفتهم مواطنين في روسيا الاتحادية». في سبتمبر (أيلول)، نظّمت روسيا «استفتاءات» اعتبرها الغرب «زائفة»، بهدف ضمّ المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة قوات موسكو في دونيتسك ولوغانسك (شرق) وزابوريجيا وخيرسون (جنوب). وندّد المجتمع الدولي بعمليات الضم هذه التي أقرّتها موسكو في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، ولم يعترف بها. ومنذ الإعلان عن هذا الضمّ، انسحبت القوات الروسية من بعض هذه الأراضي، بما في ذلك من مدينة خيرسون عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه. وحتى قبل بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، كانت موسكو قد وزّعت مئات آلاف الجوازات الروسية في مناطق انفصالية في شرق أوكرانيا. وبعد بدء الغزو، سهّل الكرملين آلية حصول الأوكرانيين على الجنسية الروسية. ويرى مراقبون أن روسيا تحاول من خلال هذه الاستراتيجية تعزيز فكرة حقها في هذه المناطق الأوكرانية من خلال التأكيد على أن سكانها من المواطنين الروس الذين تمّ تجنيسهم في الفترة الأخيرة.

زيلينسكي يطالب مجلس الأمن بإدانة «إرهاب الطاقة»

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى..حضّ الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي أعضاء مجلس الأمن على ألا يكونوا «رهائن» في يد روسيا، مطالباً أقوى المحافل الأممية بالتدخل لوقف الضربات التي تنفذها القوات الروسية ضد السكان المدنيين والمنشآت المدنية في كل أنحاء أوكرانيا، باعتبار ذلك «جريمة ضد الإنسانية». وكان زيلينسكي يتحدث من كييف خلال جلسة طارئة عقدها أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، بطلب من أوكرانيا والولايات المتحدة وألبانيا لمناقشة الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة والغارات الجوية على شبكة الطاقة الأوكرانية؛ مما أدى إلى حرمان المدن ومناطق واسعة من الكهرباء والمياه ووسائل النقل العام ووسائل التواصل عبر الإنترنت؛ مما يعرّض الملايين للخطر في مستهل الشتاء القارس. واستمع أعضاء المجلس أولاً إلى إحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو التي استهلت كلامها بالإشارة إلى «موجة جديدة من ضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي أرهبت سكان كييف وأوديسا ولفيف وميكولايف وخاركيف وزابوريجيا». وقالت «لا تزال ثلاث محطات للطاقة النووية تعمل – ريفني، جنوب أوكرانيا، وخميلنيتسكي – وفصلت عن شبكة الطاقة الأوكرانية نتيجة لهجمات» الأربعاء، مضيفة، أنه من المحتمل أيضاً أن يعاني سكان مولدافيا المجاورة من عواقب الضربات الروسية ضد المنشآت الأوكرانية. وقالت، إن «الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني». وإذ نددت بشدة بهذه الهجمات، طالبت روسيا بوقف هذه الأعمال على الفور، مضيفة، أنه «يجب أن تكون هناك محاسبة على أي انتهاكات لقوانين الحرب». وكشف زيلينسكي، عن أن أوكرانيا ستقترح مشروع قرار يدين «أياً من أشكال إرهاب الطاقة». وإذ أشار إلى حق النقض الروسي المحتمل، قال، إنه «من غير المنطقي أن يكون حق النقض مضموناً للطرف الذي يشنّ هذه الحرب، هذه الحرب الإجرامية»، مضيفاً، أنه «لا يمكننا أن نكون رهائن لإرهابي دولي واحد. وحضّ المجلس على التحرك»، داعياً الأمم المتحدة إلى إرسال خبراء لفحص وتقييم البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا. ولفت إلى أن الضربات دمّرت بالفعل نحو نصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مؤكداً أن انقطاع التيار الكهربائي المتداول صار الوضع الطبيعي الجديد المروع للملايين. وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يستخدم الشتاء كسلاح لإلحاق معاناة شديدة بالشعب الأوكراني»، معتبرة، أنه «قرر أنه إذا لم يستطع الاستيلاء على أوكرانيا بالقوة، فسيحاول تجميد البلاد وإخضاعها». ووصف نظيرها الفرنسي نيكولا دو ريفيير استهداف القوات الروسية البنى التحتية المدنية الأوكرانية بأنّه «انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي»، مجدّداً التأكيد على دعم فرنسا لأوكرانيا. وعلق المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، بأن موسكو تنفذ «ضربات ضد البنية التحتية رداً على التدفق الجامح للأسلحة إلى أوكرانيا والنداءات المتهورة من كييف لهزيمة روسيا»، مضيفاً، أن الأضرار التي لحقت بالمباني السكنية وسقوط الضحايا تسببت بها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية الموجودة ليس في أطراف المدن ولكن في مراكزها. وأعطى مثلاً على «نشر الأوكرانيين صوراً على الإنترنت من صواريخ ضربت مباني سكنية في فيشورد وكييف، و«تبيّن أن هذه أنظمة دفاع جوي أميركية مزودة لكييف». وشدد على أن هدف ما تقوم به القوات الروسية هو «إضعاف القدرة العسكرية للجيش الأوكراني التي تهدد الأمن والسلامة الإقليمية لروسيا»؛ لأن هذه «من أهداف العملية العسكرية الخاصة، وستتواصل عبر طرق عسكرية، حتى يتبنى النظام الأوكراني موقفاً واقعياً».

البرلمان الأوروبي يقرّ دعماً لأوكرانيا بـ18 مليار يورو... والمجر تعرقل

بروكسل: «الشرق الأوسط»... أقر البرلمان الأوروبي، اليوم (الخميس)، حزمة دعم مالي مخصصة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تبلغ قيمتها 18 مليار يورو (18.7 مليار دولار)، في خطة ما زالت المجر تعرقل تطبيقها. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسيّة»، تسعى كييف للحصول على تمويل طارئ بالمليارات للعام المقبل، في وقت تكافح لمواجهة التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي المدمّر لأراضيها. لكن المجر التي تعد الأكثر تقارباً مع موسكو من بين بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 تؤكد أنها تعارض استدانة التكتل بشكل مشترك لتمويل حزمة المساعدات. وتخطط بدلاً من ذلك، لتقديم دعم لأوكرانيا على المستوى الثنائي. وأعلنت المجر، أمس (الأربعاء)، أنها سترسل مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة 187 مليون يورو، وهو مبلغ لا يعادل سوى واحد في المائة من ذاك الذي يسعى الاتحاد الأوروبي لجمعه. واتّهم كبير المسؤولين عن الموازنة في الاتحاد الأوروبي المجر بعرقلة خطة التكتل المالية في مسعى لابتزاز بروكسل، لدفعها للإفراج عن مليارات ضمن التمويل المخصص من الاتحاد الأوروبي لبودابست. وتم تجميد هذه الأموال على خلفية المخاوف المرتبطة بالفساد واستقلال القضاء في هذا البلد. وامتنع الاتحاد الأوروبي حتى الآن عن صرف 5.8 مليار يورو كجزء من الأموال المخصصة للتعافي من تداعيات «كوفيد» للحكومة المجرية اليمينية، ويهدد بتجميد مبلغ إضافي قدره 7.5 مليار يورو. وفي قرار اعتمد، اليوم (الخميس)، حض نواب البرلمان الأوروبي المفوضية على مواجهة ضغوط بودابست بحزم. وأرسل الاتحاد الأوروبي أكثر من 6.5 مليار يورو لأوكرانيا كمساعدات مالية كلية هذا العام، لكن «صندوق النقد الدولي» يُقدّر بأن كييف ستحتاج ثلاثة إلى أربعة مليارات يورو شهرياً العام المقبل، فيما تسعى جاهدة للمحافظة على الخدمات الحكومية ومواجهة غزو روسيا التي احتلت ما يقرب من خمس أراضي جارتها.

4 قتلى في إطلاق نار بحي تجاري جنوبي روسي

المصدر | رويترز.... قالت سلطات محلية إن رجلا يبلغ من العمر 66 عاما قتل بالرصاص ثلاثة أشخاص في منطقة تسوق بمدينة كريمسك بجنوب روسيا الخميس قبل أن يقتل نفسه. وقال الفرع المحلي للجنة التحقيق التي تتولى الجرائم الكبرى في روسيا، في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن اثنين على الأقل من الضحايا من معارف المهاجم. وأضاف البيان أن الدلائل الأولية تشير إلى أن المسلح أطلق النار على معارفه "بدافع العداء الشخصي". ولم يتم التحقق بعد من هوية الضحية الثالثة، وهو رجل. ونُقل مصاب يبلغ من العمر 61 عاما إلى المستشفى. وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يطلق النار وهو يسير في الشارع. وفي نهاية المقطع المصور، أطلق الرجل النار من مسافة قريبة على شخص ملقى على الأرض. ولم تتمكن رويترز من التحقق من اللقطات. وكريمسك مدينة صغيرة في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا بالقرب من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من جانب واحد من أوكرانيا عام 2014.

باكستان تعيّن قائداً جديداً للجيش

الجريدة.. عينت باكستان اليوم، اللفتنانت جنرال عاصم منير قائداً للجيش الذي يؤدي دوراً مؤثراً بشكل استثنائي في حكم الدولة المسلحة نووياً. وقالت وزارة الدفاع، إن منير، الذي كان أيضاً رئيساً لجهازي المخابرات النافذين في البلاد، سيحل محل الجنرال قمر جاويد باجوا الذي سيتقاعد هذا الشهر بعد فترة ست سنوات قضاها في المنصب. ويتزامن تعيينه مع خلاف بين الجيش ورئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقول، إن الجيش لعب دوراً في إطاحته هذا العام، ويقود خان احتجاجات مناهضة للحكومة منذ ذلك الحين. وقال وزير الدفاع خواجة آصف للصحافيين بعد إعلان تعيين منير: «هذا على أساس الجدارة والقانون ووفقاً للدستور».

إسلام آباد: مطالب بإجراء نقاش عام حول وضع «طالبان» الباكستانية

الشرق الاوسط... إسلام آباد : عمر فاروق...في الوقت الذي تواجه فيه باكستان خطر تصاعد موجة الإرهاب، يطالب كبار السياسيين في البلاد الحكومة بعقد جلسة برلمانية لمناقشة القضايا ذات الصلة بالإرهاب، وموقف حركة «طالبان» الباكستانية ضمن النظام الباكستاني. وطالب السيناتور رضا رباني، السياسي الباكستاني البارز، ورئيس مجلس الشيوخ السابق، الحكومة بعقد جلسة برلمانية مشتركة لمناقشة قضايا الإرهاب والتشدد، وموقف حركة «طالبان» الباكستانية في البلاد. منذ عودة حركة «طالبان» الباكستانية إلى مناطق القبائل، لم تشهد البلاد أي جدل عام حول هذه المسألة، حيث يطالب أهالي المناطق القبلية بالمساعدة في مواجهة الموجة المتنامية من الإرهاب في أراضيهم. ومنذ انتصار «طالبان» الأفغانية في كابل، شهدت المناطق القبلية الباكستانية ازدياداً متواصلاً في موجة الإرهاب التي تصدرها حركة «طالبان» الباكستانية. ودعا السيناتور رباني إلى عقد جلسة برلمانية مشتركة لمناقشة هذه المسألة، فضلاً عن بحث مسألة الإرهاب المتصاعد، والوضع الذي وصلت إليه المحادثات مع حركة «طالبان» الباكستانية. وأشار السيناتور رباني، في بيان صادر عنه، إلى ارتفاع عدد الحوادث الإرهابية في إقليم خيبر بختونخوا وبلوشستان. كما أشار إلى أن وضع المحادثات مع الجماعة المحظورة ما زال غير واضح. ويبدو أن نداء السيناتور رباني لا يلقى آذاناً صاغية، حيث إن الحكومة والزعماء السياسيين منشغلون أكثر مما ينبغي بالأزمة السياسية في البلاد. فكل من الحكومة والمعارضة منشغل جداً بمهاجمة الآخر. مع ذلك، أصبح الإرهاب مشكلة بالنسبة إلى المواطن العادي؛ إذ احتشد الآلاف من الناس في جنوب وزيرستان احتجاجاً على موجة العنف المتصاعدة في البلاد. وطالبوا الحكومة بالحد من أعمال العنف. وعليه؛ طالب السيناتور رباني بعقد جلسة برلمانية مشتركة للإحاطة حول الأوضاع على الحدود الباكستانية - الأفغانية، مع الإشارة بصفة خاصة إلى حادث «بوابة الصداقة»، وتطورات المحادثات مع حركة «طالبان» الباكستانية، وزيادة وتيرة الإرهاب في إقليم خيبر بختونخوا وبلوشستان. كانت الحدود مع شامان قد أغلقت لأجل غير مسمى يوم الأحد الماضي بعد أن فتح مسلحون، يشتبه في أنهم من الجانب الأفغاني، النار على أفراد الأمن الباكستانيين عند «بوابة الصداقة»، مما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة اثنين آخرين. ولم يسفر اجتماع الراية بين المسؤولين عن أي نتائج أيضاً. وقال عضو مجلس الشيوخ رباني إن تصاعد الإرهاب في المناطق القبلية وفي بلوشستان يشكل مصدر قلق بالنسبة إلى المواطنين والبرلمانيين في البلاد على حد سواء. وأضاف: «تنبغي مناقشة هذا الأمر على وجه السرعة في البرلمان، وعلى الحكومة إصدار بيان بشأن السياسة العامة في هذا الشأن». إضافة إلى ذلك، صعّدت حركة «طالبان» الباكستانية الانفصالية في جنوب غربي البلاد أعمال العنف في الجزء الجنوبي من البلاد. لكن يبدو أن الحكومة غير مهتمة على الإطلاق بعقد اجتماع عاجل لمناقشة هذه القضية نظراً إلى انشغالها للغاية بالأزمة السياسية في إسلام آباد. ويقود رئيس الوزراء السابق عمران خان مسيرة احتجاج عامة في العاصمة الباكستانية ويعتزم محاصرة العاصمة بآلاف المتظاهرين.

أفغانيات يتظاهرن في كابل دفاعاً عن حقوقهنّ

كابل: «الشرق الأوسط»...تظاهرت نحو 15 امرأة أفغانية، اليوم الخميس، لفترة وجيزة في العاصمة كابل دفاعاً عن «حقوقهن حتى النهاية»، عشية إحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على ما أفاد صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية. وانطلقت المتظاهرات اللواتي ارتدت غالبيتهن نظارات شمسية سوداء فيما رؤوسهن مغطاة بحجاب مع قناع يحجب وجوههن، من أمام مسجد في وسط مدينة كابل، بينما كان عناصر مخابرات «طالبان» يقومون بدوريات في سيارات وآخرون يسيرون مسلحين أمام مجموعة النساء المحدودة العدد. ورفعت المتظاهرات وهن من أعمار مختلفة أيديهن ورددن شعار «نساء، حياة، تضامن». وكتب على لافتة رفعتها إحدى المشاركات «سنقاتل من أجل حقوقنا حتى النهاية، ولن نستسلم»، فيما كتب على أخرى «أميركا والغرب خانا النساء الأفغانيات». وكتب على ثالثة «إن الحالة المروعة للمرأة الأفغانية وصمة عار على ضمير العالم». وأفادت مشاركة رفضت كشف هويتها إثر انتهاء التحرك بأن «طالبان كانت شديدة العنف» واعتقلت ثلاث متظاهرات و«أهانتهن» قبل الإفراج عنهن. وأضافت الشابة «تعيش النساء الأفغانيات أحلك فترة في حياتهن... واليوم، لم يعد لهن أي حقوق ويتعرضن للعنف... في ظل حكم طالبان، لا يتم اعتبار النساء الأفغانيات بشراً». ومنذ تولت «طالبان» الحكم مجدداً في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، إثر مغادرة القوات الأميركية بعد 20 عاماً من الحرب، أصبحت التظاهرات النسائية التي نادراً ما تشارك فيها أكثر من أربعين امرأة، محفوفة بالمخاطر. وتم القبض على العديد من المتظاهرات ومنع الصحافيون بشكل متزايد من تغطية هذه المسيرات. وفرضت «طالبان» تفسيراً صارماً للغاية للشريعة الإسلامية وأدخلت تدريجاً قواعد صارمة بشكل متزايد، منها قيود شديدة للغاية على حقوق المرأة وحرياتها. وتم إغلاق المدارس الثانوية المخصصة للفتيات. كما أعلنت «طالبان» في نوفمبر (تشرين الثاني) أنه لم يعد مسموحاً للنساء بزيارة حدائق ومتنزهات كابل، وكذلك زيارة صالات الألعاب الرياضية. والأربعاء، قال مسؤولو الاتصالات في محافظة أروزغان الجنوبية، إنه لم يعد يسمح للنساء بشراء شرائح الهواتف المحمولة لأن المتاجر لا تضم مساحات منفصلة مخصصة لخدمتهن. وبحسب الأمم المتحدة التي تحيي (الجمعة) اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، يظل العنف ضد النساء والفتيات الانتهاك الأكثر انتشاراً.

ماليزيا.. المعارض الإصلاحي أنور ابراهيم رئيساً للوزراء

الراي... أعلن قصر السلطان في ماليزيا أنه جرى اليوم، تعيين زعيم المعارضة أنور إبراهيم رئيسا للوزراء، وأنه سيؤدي اليمين في الخامسة مساء (09:00 بتوقيت غرينتش). وأسفرت الانتخابات العامة التي جرت يوم السبت عن برلمان معلق غير مسبوق، إذ لم يفز أي من التحالفين الرئيسيين، الذي يقود أحدهما أنور بينما يقود الآخر رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين، بعدد كاف من المقاعد تؤهله لتشكيل حكومة. ويأتي تعيين أنور تتويجا لرحلة طويلة في عالم السياسة استمرت ثلاثة عقود، تقلب فيها من وريث واضح للزعيم المخضرم مهاتير محمد إلى سجين ثم زعيم للمعارضة لفترة طويلة. وحُرم الرجل البالغ من العمر 75 عاما مرارا من الوصول لرئاسة الوزراء رغم اقترابه من المنصب على مدار السنين، وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء في التسعينيات وكان رئيس الوزراء المرتقب في عام 2018.

سيول تندّد بانتقادات شقيقة الزعيم الشمالي... «الوقحة»

كيم يو جونغ تصف الرئيس يون بـ «الغبي» وكوريا الجنوبية بـ «الكلب المخلص» للأميركيين

الراي... تتضمن غالبية خطابات شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شتائم تطول المسؤولين في كوريا الجنوبية، وآخرها هجوم على الرئيس يون سيوك يول. وانتقدت كيم يو جونغ، يون سيوك يول، بكلمات وصفتها «وكالة يونهاب للأنباء» الجنوبية، بـ «الوقحة»، وذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الجنوبية يوم الثلاثاء، انها تراجع عقوباتها على بيونغ يانغ، ومنها على قطاع الإنترنت، إذا مضت قدماً في تجربة نووية. وقالت كيم، نائبة مدير حزب العمال الحاكم في تصريح نقلته «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء»، أمس، «لا أدري لماذا يقف شعب كوريا الجنوبية مكتوف الأيدي أمام الحكم بقيادة الغبي يون سيوك يول والذي يقود الوضع إلى حالة خطرة»؟.... وأضافت «كانت سيول ليست هدفنا على الأقل عندما كان مون جيه إن، في الحكم. كلما تتمسك الولايات المتحدة وأتباعها في كوريا الجنوبية بفرض العقوبات ضدنا، سيتصاعد ويتحول عداؤنا وغضبنا لحبل مشنقة يلتف حول رقابهما مباشرة». وواصلت كيم هجومها على سيول، «وزارة الخارجية في الجنوب وصفت ممارستنا لحق الدفاع عن النفس بأنها استفزاز عسكري، وأنها تنظر في فرض عقوبات فردية إضافية طالما واصلنا القيام بذلك». ووصفت كوريا الجنوبية بأنها «كلب مخلص» للولايات المتحدة، حيث إنها تردد «عقوبات مستقلة» ذكرتها واشنطن. وتابعت «أتساءل في ماذا وكيف يمكن أن يفرض الجنوب علينا العقوبات بكونه مجرد كلاب برية تلهث وراء عظام ترميها لها الولايات المتحدة»؟......وأضافت «انهم أغبياء لا يعرفون العيش في راحة وأمان، حيث يرون أن العقوبات يمكن ان تخرجهم من الوضع الخطر الحالي». وأصدرت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، بياناً في شأن التعليقات «المؤسفة» التي تستهدف الزعيم الجنوبي. وذكرت «نعرب عن أسفنا الشديد لموقف (كوريا الشمالية) التي تحاول إلقاء اللوم علينا... في وقت يرجع فيه التوتر الحالي في شبه الجزيرة الكورية إلى الاستفزازات الصاروخية المتكررة من قبل كوريا الشمالية».

كيم يو جونغ

وبدأ الاهتمام بكيم يو جونغ، في وسائل الإعلام الغربية، عندما كانت تظهر على المشهد السياسي بين الحين والآخر، حيث كانت تطل إلى جوار كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية. وكيم هي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي، والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل، من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي. ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن وفد رفيع المستوى شارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجنوب في تاريخ الكوريتين. ووجه كيم يو جونغ، ليس جديداً على الساحة السياسية، فقد بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها. ومنذ وفاة كيم الأب، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الحالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا. ونظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة، فإنه لا يعرف الكثير عن كيم يو جونغ، ولكن تشير التقديرات إلى أنها ولدت في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، وأنها نشأت في ظل تربية متشددة في بيونغ يانغ، إلى جانب شقيقيها كيم جونغ تشول وكيم جونغ أون. في العام 1996، أرسلت كيم، مثل أخويها، إلى سويسرا لتلقي التعليم، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الشمالي البقاء بعيداً عن أعين المتطفلين، وعدم الظهور كثيرا في المجتمع المنغلق. وبينما يصعب الوصول إلى تفاصيل في شأن تعليمها، إلا أن ثمة معلومات لافتة، منها أنها استخدمت «أسماء تعليمية» مستعارة مثل «يونغ سون» و«باك مي هيانغ»، كما أنّها درست اللغة الألمانية. وبمجرد عودتها إلى بيونغ يانغ، بدأت كيم رحلتها مع السياسة، وترقت في المناصب، فشغلت منصب مدير الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، وعادة ما تظهر في اللقاءات الرسمية إلى جانب الزعيم كيم، ويعتقد أنها تشغل المنصب ذاته حالياً إلى جانب عملها كمستشارة شخصية له. ويعتقد أنها لعبت دوراً في دفع عجلة المفاوضات بين بيونغ يانغ والغرب بهدف احتواء التوتر الذي يسببه البرنامج النووي والصاروخي، ولا سيما بعد حضورها اللافت في قمة سنغافورة سنة 2019 بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

إندونيسيا تسابق الوقت للعثور على عشرات المفقودين

سيانجور: «الشرق الأوسط»... استخدمت السلطات الإندونيسية الآليات الثقيلة والمروحيات وآلاف العناصر، أمس (الخميس)، لتحديد مواقع عشرات الأشخاص العالقين تحت الأنقاض بعدما أودى زلزال بـ272 شخصاً، بينما تتضاءل فرص العثور على ناجين. وتم انتشال بعض الأحياء من تحت الركام المعدني والإسمنتي في عمليات إنقاذ مؤثّرة شهدتها بلدة سيانجور في مقاطعة جاوا الغربية، كان بينهم طفل في السادسة من عمره أمضى يومين تحت الأنقاض من دون أي طعام أو مياه. وأفاد مسؤولون بأن 39 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم عالقون، بينهم فتاة في السابعة، في وقت تأخرّت جهود الإنقاذ نتيجة الأمطار والهزّات الارتدادية. لكن إنقاذ الطفل أزكا في عملية التقطتها عدسات الكاميرات أعطى جرعة أمل لأقارب المفقودين وعناصر الإنقاذ. وقال عنصر الإغاثة المتطوّع جيكسن كوليبو لـ«فرانس برس» الخميس: «عندما أدركنا أنّ أزكا لا يزال على قيد الحياة، انفجر الجميع بالبكاء بمن فيهم أنا»، مشيراً إلى أنّ ما حدث كان أشبه بـ«معجزة». وفي منطقة سوغينانغ التي تعد الأكثر تضرراً، انشغل عشرات عناصر الإغاثة بحفر ألواح إسمنت كبيرة الخميس، بينما أزالوا بلاط سقف منزل مدمّر حيث يعتقد أن الطفلة علقت، وذلك على مرأى من والدتها المفجوعة. واستخدم عناصر آخرون معدات الحفر والمطارق وأيديهم لإزالة الركام، في إطار مهمة صعبة للعثور على سيكا ابنة السنوات السبع. وقالت والدتها إيماس ماسفاهيتاه لـ«فرانس برس» في المكان: «كانت تلعب في الخارج وكنت أنا أطهو في المطبخ. وفجأة، وقع الزلزال بشكل سريع جداً. في ثانيتين فقط، انهار منزلي... حدسي يقول إنها هنا لأنها كانت تحب اللعب هنا»، في إشارة إلى منزل جدة الطفلة حيث تتركّز عمليات البحث. وأضافت: «مهما حصل، سأحاول تقبل الأمر». وعلّقت فرق الإغاثة عملية البحث عن سيكا خلال المساء على أن تُستكمل اليوم (الجمعة). وقال رئيس الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوهاريانتو، في مؤتمر صحافي: «ما زلنا نأمل أن يكون هناك ناجون. الدليل هو أن أزكا نجا بالأمس».

- «لعله القدر»

يتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى جرّاء زلزال الإثنين في ظل وجود ألفي جريح، حالات بعضهم حرجة، بينما لا تزال قريتان مقطوعتان عن العالم. وارتفع العدد الخميس بعدما عُثر على جثة شخص يبلغ 64 عاماً، بحسب سوهاريانتو. واستخدم آلاف عناصر الإغاثة حفارات لشق طريقهم للوصول إلى القرى بينما استُخدمت مروحيات لإلقاء المساعدات الأساسية للسكان الذين ما زالوا عالقين. لكن سوهاريانتو أشار إلى أن استخدام الآليات الثقيلة للحفر من أجل البحث عن ناجين ينطوي على مخاطر كبيرة خشية انهيار أبنية أو وقوع مزيد من الانزلاقات الأرضية. ويتوقع أن تتواصل عملية الإنقاذ لمدة تتجاوز 72 ساعة، التي تعد أفضل فرصة للعثور على ناجين. وقال سوهاريانتو: «نأمل في غضون يوم أو يومين بعد تحسن الطقس أن يكون بإمكاننا نشر مزيد من المعدات الثقيلة والعثور على مزيد من الضحايا». وزار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو المنطقة مجدداً الخميس مرجحاً وجود 39 شخصاً في عداد المفقودين في منطقة سوغينانغ وحدها. وقال للصحافيين: «سنركّز بعد ظهر اليوم على هذا الموقع». ولفت ويدودو إلى أن 24 مصاباً ما زالوا في مستشفى البلدة «سايانغ» حيث نُقل 741 شخصاً عندما وقع الزلزال. وأكد سكان المنطقة أنهم لم يشهدوا كارثة كهذه من قبل. وقال أديك (52 عاماً): «لا أعرف لماذا كان تأثير الزلزال في سوغيانغ الأسوأ خصوصاً. لعله القدر. هذا ما اختاره الله».

- مشرّدون

تضرر أكثر من 56 ألف منزل، وأجبر أكثر من 62 ألف شخص على التوجّه إلى مراكز الإيواء، ما خلّف كثيراً من المشرّدين في بلدة لا تتوافر فيها الموارد بالشكل الكافي. ورفع البعض لافتات طلبوا فيها المساعدة، بينما حمل آخرون صناديق وتوسلوا الحصول على تبرعات بعدما خسروا كل شيء. وأفاد ويدودو بأن التضاريس الوعرة تمثّل تحدياً في إيصال المساعدات لأولئك الأكثر حاجة إليها. تشهد إندونيسيا بانتظام زلازل أو نشاطات بركانية، بسبب موقعها على «حزام النار» في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية. وكانت هزة الإثنين الأكثر دموية في الأرخبيل منذ أودى زلزال وتسونامي نجم عنه بأكثر من 4000 شخص في جزيرة سولاوسي عام 2018. لكن ولادة 3 رضّع في خيمة الإيواء نفسها في اليوم التالي بعد الكارثة الأخيرة أضفى بعض البهجة على السكان، بحسب حاكم جاوا الغربية رضوان كامل، الذي نشر تسجيلاً مصوراً الأربعاء لزيارة أجراها للخيمة حيث أطلق على أحد المواليد الجدد اسم غمبيتا المستوحى من كلمة زلزال باللغة الإندونيسية. ولدى تلفظه باسم المولودة، هتف أقارب وأصدقاء والدتها ديوي: «الحمد لله».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مسار العلاقات المصرية ـ التركية..هل يقود لـ«خطوات أوسع» ضد «الإخوان»؟..«العفو الرئاسي» المصرية تعلن إخلاء سبيل 30 محبوساً..عقب عودته المفاجئة..الميرغني يواجه «صراع كسر عظم» بين نجليه..مسلحون يخطفون 60 شخصا في شمال غرب نيجيريا..اتفاق السلام في إثيوبيا..هدنة «مفخخة» بالانقسامات..ترقب لسريان الهدنة في الكونغو الديمقراطية..إعادة الحديث عن «لوكربي» تُعمّق أزمات «الوحدة» الليبية..ازدياد المرشحين الداعمين لخيارات سعيد في انتخابات البرلمان التونسي..الإعدام لـ49 جزائرياً أدينوا بقتل متطوع في أخماد «حرائق القبائل»..المغرب يستضيف اجتماعاً إقليمياً لصياغة خطة لمكافحة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..«ضياع نيابي» يُرجِّح تأجيل الجلسات إلى العام المقبل..باسيل إلى الدوحة مجدداً: "لاجئ سياسي" على مدرّجات المونديال..إشتباك باسيل - فرنجية: سيئة أحدهما فائدة للآخر..التفتيش عن رئيس «هزيمة» بتوصيف توافقي..هل تقنع باريس الرياض بضرورة الحوار مع حزب الله؟..«حزب الله» يدعو لانتخاب رئيس لبناني قادر على إدارة «الحوار» حول السلاح..نصر الله يلاحق باسيل لانتزاع موافقته على تأييد فرنجية..ريفي ينتقد قرار «الدستوري» إعلان فوز كرامي بمقعد طرابلس..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الرئاسة الأوكرانية: مشاورات جدة للسلام كانت مثمرة للغاية..الجيش الروسي يضرب قواعد جوية أوكرانية..وكييف ترد بهجوم بالمسيرات على موسكو..أوكرانيا تقصف جسر تشونهار المؤدي إلى شبه جزيرة القرم..أوكرانيا تواصل إزالة رموز الحقبة السوفياتية..هيروشيما تُحيي الذكرى الـ78 لدمارها النووي واليابان تندّد بتهديدات روسيا «غير المقبولة»..مدمرات أميركية تُبعد سفناً حربية روسية وصينية عن ساحل آلاسكا..فرنسا: مقتل شابين بعد رفضهما الامتثال لأوامر الشرطة..وزير الدفاع الأفغاني: القتال خارج حدود أفغانستان لا يعد «جهاداً»..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,042,838

عدد الزوار: 6,749,138

المتواجدون الآن: 91