أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..قوات أوكرانية تقصف محطة كهرباء في منطقة كورسك الروسية..ليتوانيا تدعو إلى تسليم أوكرانيا..دبابات..باخموت الأوكرانية تتحوّل إلى «مستنقع دم»..«الناتو» يبحث تزويد أوكرانيا بمقاتلات..ألمانيا: عرضنا إرسال أنظمة باتريوت لبولندا لا يزال قائماً..أوكرانيا تتسلم منظومات صواريخ فرنسية بعيدة المدى..وزراء عدل «السبع» يجتمعون ببرلين لتنسيق التحقيقات في جرائم الحرب بأوكرانيا..«الناتو»: الأبواب مفتوحة أمام أوكرانيا التي ستصبح عضواً «يوماً ما»..روسيا تطلب من الهند قطع غيار لصناعاتها المتضررة من العقوبات..روسيا تعتزم إرسال مساجين للعمل في مصنع أسلحة..أعلى هيئة أمنية في الصين تدعو إلى «قمع» يستهدف «قوات معادية»..أوراق بيضاء وصور ساخرة..أساليب احتجاج صينية لتفادي الاعتقال..هل يستطيع شي ومودي حسم نزاع الحدود الصيني ـ الهندي؟..أوكرانيا والصين والتجارة وإمدادات الطاقة في قمة بايدن ـ ماكرون..باكستان وأفغانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية..مصادر مصرية: لا استئناف وشيكاً لاجتماعات «نيو ستارت» بالقاهرة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022 - 4:39 ص    عدد الزيارات 948    التعليقات 0    القسم دولية

        


قوات أوكرانية تقصف محطة كهرباء في منطقة كورسك الروسية...

الراي... قال حاكم محلي إن القوات الأوكرانية قصفت محطة كهرباء في عدة هجمات على منطقة كورسك الروسية أمس الثلاثاء، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي. وأضاف حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت عبر تطبيق تليغرام «كان هناك إجمالا نحو 11 عملية إطلاق (هجوما). أصيبت محطة للكهرباء. بسبب هذا، هناك انقطاع جزئي في التيار الكهربائي في مقاطعتي سودجا وكورينيفو»، وهما جزء من منطقة كورسك الروسية وتقعان على الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا. وأوضح أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن إصابات محتملة. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها، كما لم تعلق على الفور.

ليتوانيا تدعو إلى تسليم أوكرانيا... دبابات...

«الناتو» سيكثف المساعدات العسكرية لكييف ويتّهم بوتين باستخدام الشتاء... «سلاح حرب»

الراي.. بوخارست، موسكو - رويترز - قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، إن أعضاء الحلف سيكثفون مساعداتهم لأوكرانيا في الوقت الذي يستخدم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «الشتاء كسلاح حرب» بعد إخفاق قواته في ساحة المعركة. وتابع ستولتنبرغ «أعتقد أننا جميعاً نرى الصور المنقولة بالأقمار الاصطناعية والتي تظهر فيها أوروبا مضيئة وأوكرانيا مظلمة... لذلك ثمة مهمة جسيمة لإعادة بناء كل هذا». وأضاف للصحافيين في بوخارست أن «الرئيس بوتين يحاول استخدام الشتاء كأحد أسلحة الحرب». وجاءت تصريحات ستولتنبرغ، قبل اجتماع لوزراء خارجية «الناتو» على مدى يومين في بوخارست. وأكد ستولتنبرغ أن الاجتماع سيكون بمثابة منصة لحشد مزيد من الدعم لأوكرانيا. وسيركز الاجتماع على تكثيف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة، حتى مع اعتراف ديبلوماسيين بوجود مشكلات تتعلق بالإمداد والطاقة الإنتاجية، لكنهم سيناقشون أيضاً تقديم مساعدات غير فتاكة. وتم تسليم جزء من هذه المساعدات غير الفتاكة، والتي تشمل سلعاً، مثل الوقود والإمدادات الطبية ومعدات مواجهة الشتاء، من خلال حزمة مساعدات من الحلف يمكن للأعضاء الإسهام فيها، ويهدف ستولتنبرغ إلى توسيعها. وكرر وزراء من الحلف المؤلف من 30 دولة تعليقات ستولتنبرغ. وتشارك فنلندا والسويد في الاجتماعات، إذ تتطلعان إلى تأمين عضويتهما الكاملة في الحلف، انتظاراً لتصديق تركيا والمجر عليهما. وقال وزير خارجية سلوفاكيا راستسلاف كيسر «ستكون الأشهر المقبلة اختباراً كبيراً لنا جميعاً. بالنسبة لأوكرانيا مسألة وجودية، وبالنسبة لنا مسألة أخلاقية. علينا أن نواصل مساعدة أوكرانيا ما دام يتطلب الأمر ذلك». وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطنيه من هجمات روسية جديدة قد تكون شديدة مثل هجمات الأسبوع الماضي، التي كانت الأسوأ حتى الآن، والتي تركت الملايين من دون تدفئة أو ماء أو كهرباء. وتقر روسيا باستهداف البنية التحتية الأوكرانية، لكنها تنفي أن تكون نيتها إيذاء المدنيين. وقال ديبلوماسي أوروبي رفيع المستوى «سيكون شتاء رهيباً بالنسبة لأوكرانيا، لذلك نعمل على تعزيز دعمنا لها كي تتمكن من الصمود». كما رتبت ألمانيا، التي تتولى رئاسة مجموعة السبع، اجتماعاً لمجموعة الدول الغنية مع بعض الشركاء على هامش محادثات الحلف، مع بحثها عن سبل لتسريع إعادة بناء البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين، إن واشنطن تعمل مع شركات أميركية ودول أوروبية لتحديد المعدات التي يمكن أن تساعد في ترميم محطات نقل الكهرباء عالية الجهد التي أتلفتها الهجمات الصاروخية الروسية. ولم يحدد المسؤول نوع المساعدة أو شكلها أو قيمتها. على الجانب العسكري، يواصل الحلف الضغط على مصنعي الأسلحة لتسريع وتيرة الإنتاج، لكن ديبلوماسياً ثانياً حذر من أن ثمة مشكلات متزايدة في القدرة على التوريد. وحض وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغس، «الناتو» على المضي قدماً في عمليات التسليم، ما يسلط الضوء على موقف دول البلطيق التي كانت في طليعة تقديم الدعم لكييف. وكتب عبر «تويتر»، أمس، «رسالتي إلى زملائي وزراء الخارجية في اجتماع حلف شمال الأطلسي بسيطة: تحلوا بالهدوء وسلموا الدبابات»، عارضاً صورة لعلم أوكرانيا ودبابة في المنتصف. ويناقش الوزراء أيضاً، طلب أوكرانيا الانضمام إلى عضوية الحلف. لكن من المرجح أن يؤكدوا فقط على سياسة الباب المفتوح للتحالف، بينما لا تزال عضوية «الناتو» تبدو بعيدة المنال بالنسبة للدولة التي تمزقها الحرب. وقال ستولتنبرغ «أوضحنا أن أوكرانيا ستصبح عضواً، أتوقع من الأعضاء أن يؤكدوا على هذا الموقف». وأضاف «لكن، التركيز الرئيسي الآن على دعم أوكرانيا. نحن في خضم الحرب ولذلك يجب ألا نفعل شيئا يمكن أن يقوض وحدة الأعضاء في ما يتعلق بتقديم الدعم العسكري والإنساني والمالي إلى أوكرانيا». وفي 2008، وافقت قمة لحلف الأطلسي على أن أوكرانيا ستصبح عضواً في نهاية المطاف. وجرت تلك القمة في القصر نفسه الخاص بالبرلمان في بوخارست، والذي شُيد إبان حكم الديكتاتور نيكولاي تشاوشيسكو الذي أُطيح به من الحكم عام 1989. لكن تلك القمة لم تصل إلى حد اتخاذ أي خطوات فعلية. وعلى وجه الخصوص رفضت ألمانيا وفرنسا مقترحاً من الولايات المتحدة كان سيؤدي إلى حصول أوكرانيا على خطة عمل للعضوية. وجاء الرفض في إطار التحذير من أي خطوات من شأنها استفزاز روسيا. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قواتها أحبطت محاولات الجيش الأوكراني تنفيذ هجمات على محاور عدة، وأكدت مقتل نحو 200 جندي أوكراني وتدمير منظومات صاروخية.

«حرب الخنادق» توقع مئات القتلى والجرحى يومياً

باخموت الأوكرانية تتحوّل إلى «مستنقع دم»

الراي.... تحولت مدينة باخموت شرق أوكرانيا، إلى «مستنقع دم»، مع ورود أنباء عن سقوط مئات القتلى والجرحى يومياً، في وقت لم تتمكن القوات الروسية ولا الأوكرانية من تحقيق تقدم كبير بعد شهور من الاقتتال، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وانتقل القتال في المنطقة إلى «حرب خنادق»، مع مساعي الأوكرانيين إلى تأمين الجبهة التي عرفت تعزيزات كبيرة من الجانب الروسي الذي نقل خلال الأسابيع الأخيرة، تشكيلات من منطقة خيرسون التي استرجعتها القوات الأوكرانية. وفي مشاهد شبيهة بالحرب العالمية الأولى، انتشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، صور لجنود أوكرانيين في خنادق موحلة ومغمورة بالمياه، فيما تتناثر جذوع الأشجار التي قطعتها قذائف المدفعية على ساحات القتال، بحسب الصحيفة البريطانية. واستمر القتال العنيف حول منطقة سوليدار المجاورة لباخموت، الاثنين، وكان في مقدم القوات الروسية مرتزقة مجموعة «فاغنر»، وفقاً لـ «الغارديان». وقال حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو، إن سكان المنطقتين «يحتمون في الأقبية المملوءة بالماء»، مضيفاً أنهم «يعيشون في ظروف كارثية من دون كهرباء ولا تدفئة». وتركزت معظم المعارك الأخيرة على باخموت المدمرة بشكل شبه كامل، والتي هجرها معظم سكانها البالغ عددهم 70 ألف نسمة، مع سعي موسكو للسيطرة على المدينة، وتحقيق انتصار بعد سلسلة من الانتكاسات في مناطق أخرى. ومع استمرار قصف المدفعية الثقيلة، أشارت الصحيفة إلى أن القوات الأوكرانية مصممة على الصمود في خطوطها وإلحاق خسائر بالقوات المهاجمة. وأظهر مقطع فيديو حديث من البلدة، منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مباني مدمرة بالكامل وتحولت أجزاء من المدينة إلى أنقاض.

اعتراض روسي ـ شيشاني على تصريح لبابا الفاتيكان

الجريدة...أعرب السفير الروسي لدى الفاتيكان ألكسندر أفدييف عن احتجاجه الشديد عقب تصريح للبابا فرانسيس وصف فيه المقاتلين الشيشان، الذين يقاتلون في أوكرانيا، إلى جانب موسكو، بأنهم «الجزء الأكثر وحشية من القوات الروسية في أوكرانيا». وقال أفدييف: «لقد أعربت عن استيائي من مثل هذه التلميحات، ولاحظت أنه لا يوجد شيء يمكن أن يهز تماسك ووحدة الشعب الروسي متعدد الجنسيات». بدوره، علق رئيس برلمان الشيشان ماغوميد داودوف، على تصريحات البابا فرانسيس، مؤكدا أن المقاتلين الشيشان «لم يرتكبوا ولو جريمة حرب واحدة»، منتقداً تأييد فرانسيس «لزواج المثليين، وهو ما يتعارض مع عقائد القرآن والإنجيل».

«الناتو» يبحث تزويد أوكرانيا بمقاتلات

الجريدة.. ذكرت وكالة بلومبرغ أن قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يبحثون مرة أخرى فكرة رفضوها في الأيام الأولى من الحرب، وهي تزويد أوكرانيا بمقاتلات (MiG-29) الروسية الصنع، والتي تعود للحقبة السوفياتية، أو حتى توفير مقاتلات من طراز F-16 الأميركية. ووفقا لـ «بلومبرغ»، فإن أوكرانيا، التي تطلب سلطاتها من الغرب إغلاق السماء فوق البلاد، من المرجح أن تتلقى أسلحة، مثل أنظمة للدفاع الجوي وأنظمة صواريخ «باتريوت» المضادة للطائرات وربما مقاتلات تكتيكية.

«ناتو»: سنقدم دعماً غير مسبوق لأوكرانيا للتصدي للعدوان الروسي

الجريدة.. KUNA ... قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس شتولتنبرغ اليوم الثلاثاء إن الحلف سيقدم دعماً غير مسبوق لأوكرانيا للتصدي "للعدوان الروسي عليها. وأضاف شتولتنبرغ في تصريح للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية الحلف في العاصمة الرومانية بوخارست ويستمر يومين إن «ناتو» سيواصل دعمه غير المسبوق لأوكرانيا من خلال مساعدتها على إعادة بناء البنية التحتية للغاز والطاقة وتقديم انظمة الدفاع الجوي». وذكر أن «اجتماع اليوم سيناقش سبل تكثيف الدعم لأوكرانيا لاسيما في هذه الفترة حيث ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل فصل الشتاء كسلاح حرب الامر الذي يسبب الكثير من المعاناة للشعب الأوكراني». وأوضح أن «المجتمعين سيبحثون في اجتماعهم في اليوم الثاني التحديات التي تمثلها الصين اذ يجب تقييم اعتمادنا عليها تجاريا وفي مجالات أخرى». وبين أن «وزراء خارجية الحلف سيجتمعون بنظرائهم من جورجيا ومولدوفا والبوسنة والهرسك للتعبير عن دعمهم القوي لهم ومعالجة الوضع الامني في مناطق غرب البلقان والبحر الاسود»...

ألمانيا: عرضنا إرسال أنظمة باتريوت لبولندا لا يزال قائماً

العربية.نت – وكالات.. أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، أن عرض بلاده إرسال أنظمة باتريوت المضادة للصواريخ إلى بولندا لا يزال قائماً على الرغم من اقتراح وارسو بأن يتم توجيه الأنظمة إلى أوكرانيا بدلاً من ذلك. وقال شولتس خلال مؤتمر صحافي في برلين: "عرضنا للحكومة البولندية لحماية بلدهم لم تتم إزالته بعد من على الطاولة"، وفق أسوشييتد برس. إلى ذلك أضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجه الشكر لألمانيا خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء على الدعم المالي والعسكري الذي قدمته إلى كييف حتى الآن، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي.

قد يستغرق سنوات

يشار إلى أن اقتراح بولندا كان لقي استجابة فاترة من جانب برلين، حيث يشعر البعض بالقلق من أن نشر صواريخ باتريوت في أوكرانيا قد يجر حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الصراع بين روسيا وأوكرانيا. فيما قال خبراء الدفاع إن التدريب على الأنظمة شديدة التعقيد قد يستغرق سنوات أيضاً، ما يعني أنه لن يلبي الاحتياجات الفورية لأوكرانيا.

تعزز دفاعاته

يذكر أنه بعد العملية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير لفائت، عزز الناتو دفاعاته على طول جناحه الشرقي. فنشر بطاريات باتريوت الأميركية في بولندا وبطاريات باتريوت الألمانية في سلوفاكيا، بالإضافة إلى نظام مكافئ فرنسي لرومانيا.

أوكرانيا تتسلم منظومات صواريخ فرنسية بعيدة المدى

دبي - العربية.نت.. أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها تسلمت أنظمة راجمات صواريخ من فرنسا تضاف إلى ترسانتها من المدفعية بعيدة المدى التي ينسب إليها تغيير مجريات الحرب التي تشنها روسيا.

"الجيش بات الآن أقوى"

وكتب وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة "وصلت راجمات صواريخ من فرنسا إلى أوكرانيا. الجيش الأوكراني بات الآن أقوى". والراجمات التي زودتها فرنسا هي رابع نوع متطور من أنظمة إطلاق الصواريخ، بعد هيمارس وإم 270 ومارس11، التي تسلم إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في حرب روسيا. ويبلغ مدى تلك الراجمات نحو 70 كلم.

ضرب مراكز القيادة

إلى ذلك، تستخدم أوكرانيا منذ الأشهر القليلة الماضية أنظمة زودها بها الغرب لضرب مراكز قيادة ومخازن ذخائر في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية، أبعد مسافة مما تسمح به ترسانتها. وتريد كييف مزيدا من الأسلحة بعيدة المدى للحفاظ على التقدم في ميدان المعارك، كما تطالب بأنظمة دفاع جوي لإحباط عمليات القصف الروسية.

تسليم راجمتي صواريخ

وقبل أسبوعين، أعلن وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو عن تسليم راجمتي صواريخ فرنسيتين إلى أوكرانيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش". وقال لوكورنو إن فرنسا سترسل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي كروتال، كما "تدرس طلبا من أوكرانيا لرادارات ضرورية لرصد الضربات قرب مصدرها". وتخطط فرنسا أيضا لتدريب ألفين من 15 ألف جندي وعد الاتحاد الأوروبي بتدريبهم.

القوات الروسية تركز على طول جبهة دونيتسك دون هجمات صاروخية جديدة

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية تواصل هجومها على القوات الأوكرانية المتحصنة على طول الجبهة في منطقة دونيتسك شرق البلاد. وذكرت أن مدن فيركنوكاميانسك وأندرييفكا وفوديان تعرضت للهجوم من الجو. وتطابقت تلك التقارير مع تصريحات مماثلة صدرت عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية في كييف، والتي أشارت إلى تركيز هائل للقوات الروسية على طول الجبهة في هذه المنطقة. وتتصدى القوات الروسية للهجمات الأوكرانية في الشمال حول كوبيانسك وليمان، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. وتتطابق التقارير مرة أخرى مع التقارير الأوكرانية بأن القوات الروسية في موقع دفاعي هناك. وأعلن مقر الدفاع الإقليمي في جمهورية دونيتسك الشعبية أمس الثلاثاء، قيام قوات الجمهورية بتحرير ثلاث مناطق سكنية بدعم ناري من القوات الروسية. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن مقر الدفاع الإقليمي قوله في رسالة عبر «تلغرام»: «قامت مجموعة من قوات جمهورية دونيتسك الشعبية، وبدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، بتحرير (مناطق) في بيرشي ترافنيا وأندريفكا، في 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية». جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إنها حققت تقدما طفيفا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. ومع ذلك، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مصور، بشكل خاص إلى هجمات روسية شديدة على دونيتسك. وقال إن «هناك جحيما حقيقيا». وتعرضت القوات الروسية مؤخرا إلى خسارة فادحة في خيرسون. وعقب هجمات أوكرانية مضادة ناجحة، انسحبت هذه القوات من العاصمة الإقليمية خيرسون ومناطق أخرى شمال غربي نهر دنيبرو، بعد أكثر من ثمانية أشهر من بدء الحرب. ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا أمس الثلاثاء للتحذير من غارات جوية، ولكن لم ترد أنباء عن أي هجمات صاروخية روسية جديدة. وأطلقت العاصمة كييف إشارة زوال الخطر، لكن المسؤولين الأوكرانيين دعوا إلى توخي الحذر عقب تحذير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا ربما تستعد لشن هجمات جديدة بعد أسبوع تقريبا من آخر موجة كبيرة من الهجمات الصاروخية. وقال فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، «في المرة الأخيرة، نفذ الروس الهجمات تحت غطاء طلعات تدريبية... دعونا نر ما الذي سيحدث (هذه المرة)». لكن قال مسؤولون إقليميون إن أربعة صواريخ روسية ضربت مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا. وقال فالنتين ريزنيشنكو حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، على تطبيق تلغرام إن منشآت إنتاج تابعة «لشركة خاصة» تضررت بشدة من الهجوم، وذلك من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأضاف ريزنيشنكو أن حريقا اندلع نتيجة للهجمات الصاروخية، ولكن تم إخماده، مشيرا إلى عدم وقوع قتلى أو مصابين. وقال الحاكم إن بلدة نيكوبول على نهر دنيبرو في الجنوب تعرضت للقصف أيضا. وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي ما زالت تعاني فيه أوكرانيا من قصف روسي مكثف في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي، استهدف بصورة أساسية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي الكرملين باستخدام «هذا الشتاء، والبرد، ضد الشعب» في إشارة إلى الجيش الروسي وهجماته على البنية التحتية المهمة خلال الأسابيع الماضية.

وزراء عدل «السبع» يجتمعون ببرلين لتنسيق التحقيقات في جرائم الحرب بأوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط»...عقد وزراء العدل في دول مجموعة السبع، أمس الثلاثاء، اجتماعاً في برلين؛ لتنسيق التحقيقات في جرائم الحرب المرتكبة في أوكرانيا بشكل أفضل. ودعا وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، وفداً من أوكرانيا إلى المشاركة في المشاورات. وتعمل الحكومة الأوكرانية على إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الجرائم الروسية في أوكرانيا. وقال بوشمان: «إن تحسين التعاون يتعلق بتحريز الأدلة وتجنب الازدواجية في العمل»، موضحاً أن الضحايا الذين أدلوا بشهاداتهم، على سبيل المثال، ينبغي ألا يدلوا بشهاداتهم حول تجاربهم المؤلمة على نحو متكرر، مضيفاً أن الهدف من الاجتماع هو إرسال إشارة مفادها: «جرائم الحرب ينبغي ألا تمر دون عقاب». وجاء في مقال مشترك لبوشمان ونظيره الفرنسي إريك دوبوند موريتي لصحيفة: «ليجال تريبون أونلاين»: «بصفتنا وزيرين للعدل في فرنسا وألمانيا، نعتقد بأننا يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك، بحيث لا يقتصر الأمر فقط على المعاقبة المشتركة لمخالفة هذه العقوبات، بل ملاحقتها أيضاً على نحو مشترك». وأضاف أن هذا هو السبب في تأييدهما توسيع نطاق اختصاص مكتب المدعي العام الأوروبي ليشمل انتهاكات التدابير التقييدية التي يتخذها الاتحاد الأوروبي. وتعمل الحكومة الأوكرانية على إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الجرائم الروسية في أوكرانيا، وتسعى لأن تكون مثل هذه المحكمة مختصة بالتعامل مع جرائم العدوان الدولية. وقال مفوض الشؤون القضائية بالاتحاد الأوروبي، ديدييه رايندرز: «نحن منفتحون على مناقشة هذا الأمر». كما يرى رايندرز وبوشمان أن هناك مجالاً لتحسين تطبيق العقوبات المفروضة على روسيا رداً على حربها على أوكرانيا التي بدأت في فبراير (شباط) الماضي. وتضم مجموعة السبع، إضافة إلى ألمانيا التي ترأس المجموعة هذا العام، فرنسا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا. أكد وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا مطلب بلاده بأن تدفع روسيا ثمن أضرار الحرب، موضحاً أنه يعتمد في ذلك على دعم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. وقال ماليوسكا، في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة أمس الثلاثاء: «يجب على روسيا أن تدفع للشعب الأوكراني ثمن الضرر الذي تسببت به في هذه الحرب... على روسيا أن تدفع تعويضات كما رأينا في مناطق أخرى في الحروب الماضية». وقدر الوزير الأضرار بنحو 150 مليار دولار، موضحاً أن هذا «لا يشمل الأضرار الاقتصادية أو تكاليف (تعويضات) جرحى وضحايا الحرب وعائلاتهم». وطالب الوزير بـ«آلية تعويض» يتم بموجبها تحويل الأموال الروسية الموجودة في الحسابات الأوروبية، التي تم تجميدها كجزء من العقوبات، إلى أوكرانيا، وقال: «وهذا من شأنه أن يضغط على النخبة الروسية في هذه الحرب. وأن يساعد أوكرانيا على إعادة بناء البلاد بعد الغزو الروسي... في قمة مجموعة السبع نطالب الدول بالانضمام إلى آلية التعويضات هذه وإيجاد السبل المالية والقانونية لإنشاء هذا الصندوق الدولي بأموال روسية».

«الناتو»: الأبواب مفتوحة أمام أوكرانيا التي ستصبح عضواً «يوماً ما»

مساعدة أميركية «كبيرة» لتخفيف وطأة أضرار قصف منشآت الطاقة الأوكرانية

واشنطن: علي بردى / بوخارست - كييف: «الشرق الأوسط».... أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ الثلاثاء، مجدداً، التزام التحالف العسكري تجاه أوكرانيا، واعداً بأنها ستصير يوماً ما عضواً فيه. فيما استعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتقديم مساعدة مالية «كبيرة» لتخفيف وطأة الأضرار التي سبّبها القصف الروسي لشبكة الطاقة الأوكرانية. جاءت تصريحات ستولتنبرغ في الوقت الذي اجتمع فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظراؤه من الحلف في رومانيا، من أجل حشد مزيد من الدعم المطلوب بشكل عاجل لأوكرانيا، بهدف إفشال عمليات القصف واسعة النطاق التي تنفذها القوات الروسية ضد البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، وضمان إلحاق هزيمة بروسيا في هذه الحرب. وقال ستولتنبرغ إن «باب الناتو مفتوح»، مضيفاً أنه «ليس لروسيا حق النقض» على الدول المنضمة، في إشارة إلى دخول مقدونيا الشمالية ومونتينيغرو أخيراً إلى التحالف الأمني الأكبر في العالم. واعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «سيضم فنلندا والسويد كعضوين في الناتو» قريباً، وهما دولتان من الشمال الأوروبي تقدمتا بطلب للحصول على العضوية في أبريل (نيسان) الماضي، بسبب قلقهما من أن روسيا ربما تستهدفهما في المرة المقبلة، مضيفاً: «نحن متمسكون بذلك أيضاً في شأن عضوية أوكرانيا». وقال ستولتنبرغ إن روسيا «تهاجم الآن أهدافاً مدنية، ومدناً، لأنها غير قادرة على كسب الأراضي، ولتتجنب قيام أوكرانيا بتحرير مزيد ومزيد من الأراضي». وكرر أمين عام الحلف توقعه من أعضاء «الناتو» بأن «يبذلوا المزيد» من أجل أوكرانيا، فيما يتعلق بالدفاع الجوي، بالإضافة إلى مساعدة البلاد في إصلاح البنية التحتية للطاقة المتضررة. وأضاف أن «هجمات (روسيا) الوحشية ضد البنية التحتية المدنية الحيوية، تشجع فقط حلفاء (الناتو) على بذل المزيد، لأننا نحتاج إلى ضمان عدم فوز روسيا». وبذلك يكرر ستولتنبرغ تعهداً قطعه قادة حلف «الناتو» في العاصمة الرومانية، بوخارست عام 2008 من ذات قصر البرلمان مترامي الأطراف، حيث يجتمع وزراء الخارجية هذا الأسبوع، بأن أوكرانيا، وكذلك جورجيا، ستنضمان إلى التحالف يوماً ما. ويعتقد بعض المسؤولين أن هذه الخطوة، التي ضغط من أجلها الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش على حلفاء «الناتو» عامذاك، كانت مسؤولة جزئياً عن الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي. وقال ستولتنبرغ: «لا يمكن للرئيس بوتين أن يحرم الدول ذات السيادة من اتخاذ قراراتها السيادية التي لا تشكل تهديداً لروسيا». وأضاف: «أعتقد أن ما يخشاه هو الديمقراطية والحرية، وهذا هو التحدي الرئيسي بالنسبة له». ومع ذلك، لن تنضم أوكرانيا إلى حلف «الناتو» في أي وقت قريب. ومع ضم شبه جزيرة القرم، واحتلال القوات الروسية والانفصاليين الموالين لها أجزاء من الجنوب والشرق، ليس من الواضح كيف ستبدو حدود أوكرانيا. ويعتقد كثير من الأعضاء الـ30 في الحلف أن التركيز الآن يجب أن ينصب فقط على هزيمة روسيا. وشدد ستولتنبرغ على أن أي محاولة للمضي في العضوية يمكن أن تقسمهم. وقال: «نحن في خضم حرب، وبالتالي لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يمكن أن يقوض وحدة الحلفاء لتقديم الدعم العسكري والإنساني والمالي لأوكرانيا، لأنه يجب علينا منع الرئيس بوتين من النصر». وأعلنت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، تقديم 53 مليون دولار لدعم شراء معدات لشبكة الكهرباء الأوكرانية لمساعدة كييف في محاربة الهجمات الروسية التي تستهدف بنيتها التحتية للطاقة التي تحرم الملايين من الإضاءة والتدفئة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: «سيتم تسليم هذه المعدات سريعاً إلى أوكرانيا على أساس طارئ لمساعدة الأوكرانيين في المثابرة خلال فصل الشتاء»، مضيفة أن الحزمة ستتضمن محولات توزيع وقواطع دوائر ومانعات الصواعق من بين معدات أخرى. وكان مقرراً أن يعلن بلينكن خلال الاجتماع الذي يستمر يومين، مساعدة أميركية كبيرة لشبكة الطاقة الأوكرانية، التي تعرضت للقصف الروسي في كل أنحاء البلاد منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما سماه المسؤولون الأميركيون حملة من روسيا لاستخدام برد الشتاء سلاحاً في الحرب. وأفاد مسؤول كبير طلب عدم نشر اسمه، بأن هذه المساعدة التي سيعلنها بلينكن بالتفصيل «ستكون كبيرة وهذه ليست النهاية». ولكنه لم يحدّد قيمة هذه المساعدة، مكتفياً بأن إدارة بايدن خصصت 1.1 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في أوكرانيا ومولدافيا. وأوضح أن هذه المساعدة الطارئة تندرج في إطار التحضيرات الجارية لمؤتمر دولي للمانحين في شأن «دعم المقاومة المدنية الأوكرانية» سيُعقد بفرنسا في 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأوضح أن «ما يفعله الروس هو أنهم يستهدفون تحديداً محطات المحولات العالية الجهد»، وليس محطات إنتاج الطاقة فحسب، وذلك بهدف تعطيل السلسلة بكاملها من الإنتاج الى التوزيع. وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية كارين دونفريد قالت الاثنين، إنّ اجتماع بوخارست سيكون أيضاً مناسبة لتسليط الضوء على «التماسك والوحدة الملحوظين» للحلف الأطلسي منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ: «كلنا ندفع ثمن حرب روسيا ضد أوكرانيا»، مضيفاً أن «الثمن الذي ندفعه هو بالمال، في حين أن الثمن الذي يدفعه الأوكرانيون هو ثمن يدفعونه بالدم». ويرجح أن يشهد اجتماع رومانيا، التي تتقاسم أطول حدود برية بين «الناتو» وأوكرانيا، تقديم تعهدات جديدة من الحلف لدعم غير قاتل لأوكرانيا: الوقود والمولدات والإمدادات الطبية والمعدات الشتوية وأجهزة التشويش على الطائرات المسيرة. ويرجح أيضاً أن يعلن الحلفاء بشكل منفرد إمدادات جديدة من المعدات العسكرية لأوكرانيا، وبخاصة أنظمة الدفاع الجوي التي تسعى كييف بشدة لحماية أجوائها، لكن «الناتو» كمنظمة سيتجنب الانجرار إلى حرب أوسع مع روسيا المسلحة نووياً. وتريد كييف مزيداً من الأسلحة بعيدة المدى للحفاظ على التقدم في ميدان المعارك، كما تطالب بأنظمة دفاع جوي لإحباط عمليات القصف الروسية. وأعلنت أوكرانيا الثلاثاء، أنها تسلمت أنظمة راجمات صواريخ من فرنسا تضاف إلى ترسانتها من المدفعية بعيدة المدى التي ينسب إليها تغير مجريات الحرب التي تشنها روسيا. وكتب وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة: «وصلت راجمات صواريخ من فرنسا إلى أوكرانيا! الجيش الأوكراني بات الآن أقوى». والراجمات التي زودتها فرنسا هي رابع نوع متطور من أنظمة إطلاق الصواريخ، بعد «هيمارس» و«إم270» و«مارس11»، التي تسلم إلى أوكرانيا. ويبلغ مدى تلك الراجمات نحو 70 كلم. وتستخدم أوكرانيا منذ الأشهر القليلة الماضية، أنظمة زودها بها الغرب لضرب مراكز قيادة ومخازن ذخائر في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية، أبعد مسافة مما تسمح به ترسانتها. وقبل أسبوعين، أعلن وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو عن تسليم راجمتي صواريخ فرنسيتين إلى أوكرانيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش». وقال لوكورنو إن فرنسا سترسل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي كروتال، كما «تدرس طلباً من أوكرانيا لرادارات ضرورية لرصد الضربات قرب مصدرها». وتخطط فرنسا أيضاً لتدريب ألفين من 15 ألف جندي وعد الاتحاد الأوروبي بتدريبهم. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن هزيمة أوكرانيا أمام روسيا ستكون بمثابة استسلام وليس سلاماً. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن تاجاني قوله لدى وصوله إلى بوخارست للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو): «لا سلام من دون تحقيق العدالة للشعب الأوكراني». وأضاف: «يجب أن نعمل من أجل تحقيق السلام، لكن طالما تعرضت أوكرانيا للغزو، سيكون من الصعب الجلوس إلى طاولة المفاوضات». وتابع وزير الخارجية الإيطالي: «هزيمة أوكرانيا الآن تعني الاستسلام، ولا تعني السلام». وعقد وزراء الخارجية عشاء عمل مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا مساء الثلاثاء. وسينضم إلى المحادثات وزيرا الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو والسويدي توبياس بيلستروم، كممثلين عن الدولتين المرشحتين لدخول «الناتو»، الذي يحرص على إضافة البلدين الشماليين إلى القوات الدفاعية مقابل روسيا. وتضع تركيا والمجر شروطاً للمصادقة على طلبي فنلندا والسويد، علماً بأن الدول الـ28 الأخرى قامت بذلك فعلاً. وسيبحث الوزراء الأربعاء، في سبل زيادة الدعم للدول الشريكة التي تواجه ضغوطاً من روسيا، وهي البوسنة وجورجيا ومولدافيا.

روسيا تطلب من الهند قطع غيار لصناعاتها المتضررة من العقوبات

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... قالت أربعة مصادر مطلعة، إن موسكو أرسلت للهند قائمة بأكثر من 500 منتج للتصدير المحتمل، تضم قطع غيار للسيارات والطائرات والقطارات، في وقت تلقي فيه العقوبات بثقلها على قدرة روسيا على الحفاظ على استمرار عمل الصناعات الحيوية. وتعد القائمة، التي اطلعت «رويترز» على نسخة منها في نيودلهي، مؤقتة وليس من الواضح ما هي البنود الذي ستصدر في نهاية المطاف ولا بأي كمية، إلا أن مصدراً حكومياً هندياً قال، إن قائمة الطلبات استثنائية من حيث تنوع مجالاتها. وأشار المصدر إلى حرص الهند على تعزيز التجارة بهذه الطريقة في ظل سعيها لتضييق العجز التجاري المتفاقم مع روسيا. غير أن بعض الشركات تعبر عن قلقها من أن هذا قد يعني انتهاكها للعقوبات الغربية. وقال مصدر صناعي في موسكو، طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر، إن وزارة الصناعة والتجارة الروسية طلبت من الشركات الكبيرة إمدادها بقوائم بالمواد الخام والمعدات التي تحتاج إليها.

أوكرانيا تعلن قرب اكتمال موسم زراعة الحبوب الشتوية

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الزراعة الأوكرانية، أمس (الثلاثاء) قرب اكتمال زراعة الحبوب الشتوية لموسم 2022 – 2023؛ إذ زُرع حتى الآن 4.5 مليون هكتار تمثل 94 في المائة من المساحة المتوقعة. وتظهر بيانات الوزارة، أن المساحة تشمل 3.8 مليون هكتار من القمح الشتوي، تعادل 94 في المائة من التوقعات. وكان المزارعون قد أكملوا في التوقيت نفسه من العام الماضي زراعة القمح الشتوي على مساحة 6.2 مليون هكتار. كما زُرع 613 ألف هكتار بالشعير الشتوي و79200 هكتار من الشيلم. وذكرت الوزارة، أن الأيام السبعة الأخيرة شهدت زراعة 4600 هكتار فقط بالحبوب الشتوية. وكانت أوكرانيا قد زرعت أكثر من ستة ملايين هكتار من القمح الشتوي لموسم حصاد 2022، إلا أن احتلال روسيا لمناطق واسعة بعد غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) جعل كييف تحصد 4.6 مليون هكتار فقط. وقال نائب وزير الزراعة الأوكراني تاراس فيسوتسكي لـ«رويترز» الشهر الماضي، إن الوزارة أبقت على توقعاتها للمساحة المزروعة بالقمح الشتوي المتوقع حصادها في 2023 عند 3.8 مليون هكتار.

أوكرانيا: الروس «يؤمّمون» ممتلكات الشركات الزراعية في منطقة لوغانسك

كييف: «الشرق الأوسط»... قالت الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة لوغانسك، جنوب أوكرانيا، التي ضمتها موسكو مؤخراً، إن الروس يقومون «بتأميم» ممتلكات الشركات الزراعية في الأراضي المحتلة في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، أمس (الثلاثاء)، أن الإدارة العسكرية كتبت عبر تطبيق «تليغرام»: «في بيلوكوراكين، يواصل الروس مصادرة المحاصيل والمعدات من الشركات الزراعية المحلية». وأضافت «في منطقة ستاروبيلسك، يتم رصد الروس الذين أعيد انتشارهم من منطقة خيرسون أكثر فأكثر». وتابعت الإدارة العسكرية، أن عدد أفراد الجيش الروسي ازداد في المنطقة، لكن ليس لديهم مكان للعيش فيه لأن توسع الوحدات العسكرية غير متوقع؛ لذا «يبحثون عن مساكن بأنفسهم، ويتوجهون إلى المنازل المحلية». وأشارت إلى أن مدينة كريمينا تعاني نقصاً في الأدوية. وقالت «لم يعد أحد يتحدث عن المستشفى، لا توجد أدوية كافية في الصيدلية الوحيدة التي تعمل هناك. تتم كتابة قائمة طلبات بالأدوية الأكثر شيوعاً ورخيصة قبل شهر مقدماً».

روسيا تعتزم إرسال مساجين للعمل في مصنع أسلحة

موسكو: «الشرق الأوسط»... أكدت إدارة السجون الروسية عزمها إرسال 250 سجيناً صدرت بحقهم أحكام بالعمل القسري في جبال الأورال للعمل في مصنع أسلحة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن الإدارة قولها إن هؤلاء العمال سيعملون في شركة أورالفاجونزافود للصناعات الثقيلة في مدينة نيجني تاجيل كمشغلين للآلات والرافعات وعمال أخشاب وعمال لحام. ووفقاً لتقارير، يأتي العمل مع بعض الامتيازات. على سبيل المثال، لا يقيم السجناء في زنزانات، ولكن في مهجع ولديهم خيار الإقامة مع أقارب. يُذكر أنه لا يمكن التحقق من هذه التقارير بشكل مستقل. وتعد شركة أورالفاجونزافود واحدة من أكبر شركات الدفاع الروسية، حيث تشتهر بإنتاج الدبابات القتالية مثل «تي72 -» وحتى «تي14 -» الجديدة.

أوكرانيا تعتقل مسؤولاً تشتبه في مساعدته الروس للاستيلاء على خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلن المدعي العام الأوكراني في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن السلطات اعتقلت نائب رئيس مجلس مدينة خيرسون المحررة حديثاً للاشتباه في أنه ساعد القوات الروسية التي استولت على المدينة في مارس (آذار). وقال المدعي العام إن المسؤول في خيرسون، الذي لم يذكر البيان اسمه، «تعاون مع سلطات الاحتلال وساعد على تشغيل الخدمات العامة تحت حكم الروس». ويواجه المسؤول عقوبة تصل إلى السجن لمدة 12 عاماً إذا حوكم بهذه التهم وثبتت إدانته. وأضاف المدعي العام أن المسؤول رهن الاحتجاز لكن يمكن الإفراج عنه بكفالة. وأعلنت أوكرانيا تحرير خيرسون في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد انسحاب القوات الروسية، التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط)، من المدينة الواقعة في جنوب البلاد وعبورها إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو. وأنهى الانسحاب الاحتلال الروسي لخيرسون، الذي دام أكثر من ثمانية أشهر، لكن القوات الروسية تقصف المدينة بشكل متكرر حالياً عبر نهر دنيبرو. وكان نحو 300 ألف شخص يقطنون خيرسون قبل الحرب. وتواجه أوكرانيا تحدي استعادة النظام في خيرسون. وفر عشرات الآلاف من السكان ولا يوجد كهرباء أو مرافق أساسية. وتبحث قوات الأمن عن عملاء محتملين وجنود روس متنكرين. وأوكرانيا لديها تشريع يجرم التعاون مع أجانب لكنَّ نائب رئيس مجلس مدينة خيرسون متهم بارتكاب جريمة مختلفة قليلاً وهي «مساعدة دولة معتدية».

عقب الاحتجاجات على تدابير الإغلاق والمطالبة بالحريات السياسية

أعلى هيئة أمنية في الصين تدعو إلى «قمع» يستهدف «قوات معادية»

الراي... شنغهاي - أ ف ب - دعت أعلى هيئة أمنية في الصين، أمس، إلى «قمع» يستهدف «قوات معادية» عقب تظاهرات شهدتها مدن رئيسية احتجاجاً على تدابير الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد وللمطالبة بمزيد من الحريات السياسية. ويأتي هذا التحذير فيما انتشرت الأجهزة الأمنية في أنحاء الصين عقب الاحتجاجات على تضييق الحريات السياسية بالإضافة إلى سياسة «صفر كوفيد» والإغلاقات العامة الناجمة عنها. وبدأت الاحتجاجات في مناطق مختلفة في الصين الأحد للمطالبة بإنهاء تدابير الإغلاق وبفتح مجالات أوسع للحريات السياسية، في موجة تظاهرات واسعة لم تشهد مثلها البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية في العام 1989. وكان حريق نشب الأسبوع الماضي في أورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ، ما أثار غضبا عاماً، إذ اعتبر كثيرون أن الإغلاق العام بسبب مكافحة كوفيد-19 أعاق مهمّة فرق الإنقاذ. واتهمت وزارة الخارجية الصينية الاثنين، «قوى ذات دوافع مبيتة» بالربط بين الحريق و«الاستجابة المحلية لكوفيد-19». وأمس، أعلنت لجنة الشؤون السياسية والقانونية المركزية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم والتي تشرف على تطبيق القوانين المحلية في الصين، تن «من الضروري اتخاذ إجراءات قمعية ضد نشاطات التسلل والتخريب التي تقوم بها قوات معادية، طبقاً للقانون»، حسبما جاء في بيان عقب اجتماع للجنة نقلته «وكالة الصين الجديدة للأنباء» (شينخوا). وشددت على أهمية «اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأفعال الإجرامية غير القانونية التي تعطل النظام الاجتماعي، طبقاً للقانون، وتحمي بشكل جدي الاستقرار الاجتماعي العام».

- «الحرية أو الموت» -

وأمس، بدا أن الانتشار الكثيف للشرطة خفّ في شوارع شنغهاي التي تغمرها الأمطار حيث تخلّلت احتجاجات نظمت نهاية الأسبوع دعوات جريئة إلى استقالة الرئيس شي جينبينغ. كذلك خفّت الجهود الواسعة التي بذلتها الشرطة لمنع المارة من التقاط صور لموقع الاحتجاج على ما يبدو، فيما قال شرطي إن ذلك «يتوقّف على طبيعة الصورة» لكن ليس هناك حظر شامل في المكان. لكن الإحباط بسبب استراتيجية «صفر كوفيد» بقي واضحاً. وقال أحد المارة عرّف عن نفسه فقط براي (17 عاماً) «سياسة (صفر كوفيد) الآن صارمة جداً. إنها تقتل أشخاصاً أكثر ممن يقتلهم كوفيد». وأضاف أن الشرطة طوّقته أثناء مروره في المنطقة. في بكين، شاهد مراسلو «فرانس برس» عدداً قليلاً من سيارات الشرطة فيما لم تكن هناك أي إشارة على وجود متظاهرين عند تقاطع قرب قرية الألعاب الآسيوية حيث جرى التخطيط لتظاهرة مساء أمس. ومن المحتمل أيضاً أن تكون الحرارة المتدنية جداً التي بلغت تسع درجات تحت الصفر قد أدت إلى عدم مجيء متظاهرين. وقال أشخاص شاركوا في الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي، إنهم تلقوا اتصالات من قوات إنفاذ القانون تطالب بمعلومات عن تحركاتهم. لكن بعض التجمعات نظمت في مكان آخر مساء أمس. في أقدم جامعة في هونغ كونغ، قاد أكثر من عشرة أشخاص الحشود مردّدين هتافات مثل «اعطونا الحرية أو اعطونا الموت» بعد أيام قليلة من تظاهرة تضامنية مماثلة دفعت مسؤولي الجامعة إلى الاتصال بالشرطة. وقالت امرأة «لسنا قوى أجنبية، إننا مواطنون صينيون. يجب أن يكون للصين أصوات مختلفة» فيما رفعت أخرى لافتة حداد على ضحايا حريق أورومتشي. وأعرب طالب صيني عن قلقه من التعرض للتوقيف في ظل المناخ السياسي المتشدد بشكل متزايد في هونغ كونغ، لكنه قال إنه شعر بالحاجة إلى «الحفاظ على روح المقاومة». وفي مدينة شنجن المجاورة في جنوب الصين، قال شاهد إنه رأى وجوداً مكثفاً للشرطة في هواشيانغبي، وهي منطقة تسوق مزدحمة في وسط المدينة، بعد انتشار إشاعات عن احتجاجات على الشبكات الاجتماعية. وأضاف أن نحو 150 شرطياً شوهدوا على مسافة 500 متر من طريق هواشيانغ بالإضافة إلى عشرات من سيارات الشرطة السوداء.

«لا قيمة لأرواح البشر»

وتُعقّد هيمنة السلطات الصينية على المعلومات والقيود الصحية الصارمة على السفر داخل البلاد، عملية التحقق من العدد الإجمالي للمتظاهرين خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن يشكّل هذا الحراك، لجهة انتشاره الجغرافي، أكبر تعبئة منذ التظاهرات المنادية بالديموقراطية في العام 1989، إذ لطالما قمعت السلطات كلّ معارضة لسياسات الحكومة المركزية.

أوراق بيضاء وصور ساخرة... أساليب احتجاج صينية لتفادي الاعتقال

الراي... لجأ متظاهرون صينيون إلى الأوراق البيضاء الفارغة والصور الساخرة، للاحتجاج على التضييق على الحريات السياسية، بالإضافة إلى سياسة «صفر كوفيد» والإغلاقات العامة الناجمة عنها. وكان حريق نشب الأسبوع الماضي في أورومتشي، عاصمة منطقة كسينجيانغ، ما أثار غضباً عاماً، إذ اعتبر كثيرون أن الإغلاق العام بسبب مكافحة «كوفيد-19»، أعاق مهمّة فرق الإنقاذ، بينما اتهمت وزارة الخارجية «قوى ذات دوافع مبيتة» بالربط بين الحريق و«الاستجابة المحلية» لفيروس كورونا المستجد. وعمد المحتجون في العديد من المدن الصينية، إلى ابتكار «أساليب جديدة للاحتجاج» تجنباً للاعتقال، في مواجهة سلطات لا تسمح بـ«معارضة علنية»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وتطورت وقفة احتجاجية في شنغهاي، إلى تظاهرة واسعة في الشارع العام، حمل خلالها الكثيرون أوراقاً بيضاء فارغة، للتنديد بإجراءات السلطات والتعبير عن رفضهم لاستمرار قرارات الإغلاق. وفي بكين، رفع طلبة جامعة تسينغهوا، لافتات لمعادلة حسابية ابتكرها الفيزيائي الروسي ألكسندر فريدمان، الذي يعتبر لقبه باللغة الصينية مرادفاً لمصطلح «الرجل الحر». وأشارت الصحيفة إلى أن الرسائل «المراوغة والمبتكرة»، تميّز الاحتجاجات، منذ الأحد، حيث تطور الغضب من استمرار قرارات الإغلاق، بعد نحو 3 أعوام من انتشار «كورونا»، إلى احد «أجرأ مظاهر معارضة السلطات منذ سنوات». ويرفع المتظاهرون الأوراق البيضاء الفارغة، حداداً على من فقدوا، حيث يعد الأبيض لوناً جنائزياً شائعاً في الصين، وأيضاً تعبيراً عن الغضب. وتقول منتجة الأفلام هازل ليو (29 عاماً)، والتي حضرت وقفة احتجاجية في بكين، إن رفع الأوراق البيضاء، يعني أن «لا صوت لنا، لكننا مع ذلك أقوياء». ويرى الباحث في مجال حرية التعبير على الإنترنت في جامعة كاليفورنيا بيركلي، شياو تشيانغ، أن المحتجين «كانت لديهم رسالة مشتركة»، مضيفاً «انهم يعرفون ما يريدون التعبير عنه، والسلطات تعرف ذلك أيضاً، لذلك لا يحتاج الناس إلى قول أي شيء. إذا كنت تحمل ورقة فارغة، سيعلم الجميع ما تقصده». وكشف بعض المتظاهرين لـ «نيويورك تايمز»، أن استخدام الأوراق البيضاء مستلهم من نكتة تعود إلى الحقبة السوفياتية، حيث تم إيقاف معارض بتهمة توزيع منشورات فارغة في ميدان عام، وبعدما سألته الشرطة عن خلفيات عدم كتابته أي شيء على الورق، رد «لا حاجة للكلمات لأن الجميع يعرف ما أريد أن أقوله». وفي أحد مراكز التسوق في شنغهاي، رفع رجل يرتدي نظارات براقة، كتب عليها «أنت تعرف ما أريد أن أقوله». كما لجأ متظاهرون على الانترنت إلى السخرية، كوسيلة للاحتجاج، ونشر عدد منهم صوراً وتعليقات، تتضمن كلمات صينية من قبيل «نعم» و«جيد» و«صحيح»، للإشارة إلى استيائهم من الرقابة المفروضة. وعلى موقع «فيسبوك»، قام مستخدمون بتغيير صور ملفاتهم الشخصية إلى أوراق فارغة دعماً للاحتجاجات. كما عرفت وسائط التواصل الاجتماعي، انتشار صور ساخرة تنتقد السلطات بشكل ضمني، وتشير إلى أن السلطات ستعلق مبيعات الورق، «لحماية الأمن والاستقرار الوطنيين». في المقابل، ذهب بعض المتظاهرين إلى إدانة السلطات بشكل مباشر، من خلال شجب قراراتها بلغة واضحة وصريحة، كما وصلت حدة الاحتجاجات، إلى مطالبة الرئيس شي جينبينغ، بالتنحي.

واشنطن ترفض «اعتراضات» بكين على «مهمة» أميركية في بحر الصين الجنوبي

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف...في رد غير معهود على ادعاءات صينية، رفضت البحرية الأميركية، أمس الثلاثاء، اعتراضات بكين على ما تسميه الولايات المتحدة «عملية حرية الملاحة» التي تجريها بالقرب من جزر تسيطر عليها الصين في بحر الصين الجنوبي. وكان الجيش الصيني قد أعلن أنه أبعد طراداً أميركياً مسلحاً بصواريخ موجهة، دخل بشكل غير قانوني المياه، بالقرب من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في جيش «التحرير الشعبي الصيني» تيان جونلي: «تصرفات الجيش الأميركي انتهكت بشكل خطير سيادة وأمن الصين»، مضيفاً أن «بكين تتمتع بسيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها». ودحض الأسطول السابع في البحرية الأميركية، في بيان اعتراضات الصين على المهمة التي تمت أمس (الثلاثاء)، واصفاً إياها بأنها «الأحدث في سلسلة طويلة من الإجراءات التي تتخذها الصين لتشويه صورة العمليات البحرية الأميركية المشروعة، ولتأكيد مطالباتها البحرية غير المشروعة» في بحر الصين الجنوبي، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء «أسوشيتد برس». وقالت البحرية الأميركية، إن مطالبات الصين البحرية الكاسحة تشكل تهديداً خطيراً لحرية الملاحة والتحليق، والاقتصاد والتجارة الحرة للدول المطلة على بحر الصين الجنوبي. وأضافت أنه «ما دامت بعض الدول تستمر في فرض قيود على الحقوق التي تتجاوز سلطتها بموجب القانون الدولي، فإن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن الحقوق والحريات البحرية المكفولة للجميع». وقالت البحرية، إن الطراد الصاروخي «تشانسلورزفيل» الذي أبحر في بحر الصين الجنوبي أمس، «أكد الحقوق والحريات الملاحية في المنطقة بما يتوافق مع القانون الدولي». ورغم ذلك، لم يتضح ما إذا كان الطراد قد ابتعد بالفعل عن المنطقة بسبب اعتراضه من البحرية الصينية، أم أنه واصل إبحاره وفقاً للمهمة التي كان يقوم بها. وكانت السفينة المعنية قد أبحرت أخيراً عبر مضيق تايوان، حيث نقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني، قوله، إن دخول السفينة الأميركية المنطقة يُظهر أن الولايات المتحدة «صانعة أخطار أمنية» في بحر الصين الجنوبي. وأضافت قيادة المنطقة الجنوبية على حسابها على موقع «وي تشات» للتواصل الاجتماعي، أن قوات الجيش الصيني ستبقى في حالة تأهب قصوى. وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي. وتتحدى ما تقول إنه قيود على المرور تفرضها الصين، التي تزعم السيادة على كل بحر الصين الجنوبي تقريباً، الذي تحول إلى واحد من أكثر بؤر التوتر في العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة. وترفض الولايات المتحدة ما تسميه مطالبات الصين غير القانونية بالسيادة على المياه الغنية بالموارد. وأبحرت السفن الحربية الأميركية عبر بحر الصين الجنوبي بوتيرة متزايدة في السنوات الأخيرة، في استعراض للقوة في مواجهة المطالب الصينية.

هل يستطيع شي ومودي حسم نزاع الحدود الصيني ـ الهندي؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لدقائق قليلة في حفل عشاء أثناء قمة مجموعة العشرين. وكان اللقاء عبارة عن كسر علني للجمود، بعد ثلاثة أعوام مرت دون أي اتصالات على مستوى عالٍ بين الجانبين. ويقول الدكتور أتول كومار، الباحث السياسي الهندي في معهد «غريفيث آسيا» بجامعة غريفيث الأسترالية، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، إنه على الرغم من أن شي ومودي لم يشاركا في أي اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين، أعطى الحديث المقتضب بينهما انطباعاً أن هناك مفاوضات ثنائية مكثفة، تجري وراء الكواليس، لحسم الجمود العسكري بين الهند والصين. وشهدت العلاقات بين الهند والصين معاناة شديدة للغاية خلال السنوات الثلاث الماضية. فالقوات المسلحة الهندية وجيش التحرير الشعبي الصيني في حالة مواجهة في منطقة لاداخ منذ أبريل (نيسان) 2020، وما زال الوضع غير مستقر، حيث يقوم الجانبان بتطوير بنيتهما التحتية العسكرية سريعاً عند خط السيطرة الفعلي. ومع ذلك، تتفاوض الصين والهند في الوقت نفسه على المستويين العسكري والدبلوماسي للحد من الأعمال العدائية وحسم حالة المواجهة سلمياً. ومن ثم، يمكن القول، إن تطوير القدرات العسكرية الداخلية يسير جنباً إلى جنب مع المفاوضات الثنائية في مسارات متوازية. ويعدّ الحديث بين شي ومودي خلال قمة مجموعة العشرين دليلاً على هذه العملية المكثفة، التي تهدف إلى الحد من العداء وتطوير أسلوب عمل جديد بين الدولتين. ويقول كومار، إن مودي التقى شي 18 مرة في الفترة بين عامي 2014 و2019، وهو أكبر عدد من المرات قام بها أي زعيم هندي في التاريخ الثنائي للدولتين. كما أن مودي توجه إلى الصين خمس مرات لحضور قمم مختلفة وأبرم اتفاقيات سهلت العلاقات التجارية والسياسية. ومع ذلك، كان لهذه التفاعلات أهمية على المدى الطويل.

- توغل صيني

في عام 2020، احتلت قوات التحرير الشعبي الصيني سبع مناطق متنازع عليها على الجانب الهندي من خط السيطرة الفعلي. وأسفر احتلال جيش التحرير الشعبي الصيني عن أن اتفاقيات ثنائية عدة من أجل السلام والهدوء على الحدود، ولكنها أصبحت بلا معنى. وبالتالي، واجه مودي انتقاداً داخلياً صارماً لاجتماعه مع شي من حين إلى آخر، مع عدم استيعاب نواياه الحقيقية. ومنذ ذلك الحين، تجنب شي ومودي اللقاء فيما بينهما بصورة علنية. فقد تقابل الاثنان خلال اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، ولكن تجاهل كل منهما الآخر في العلن. ومع ذلك، هناك دلائل على أنهما عقدا اجتماعاً خلف الكواليس. وألحقت عملية التوغل التي قام بها جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة خط السيطرة الفعلي الضرر بالعلاقات الصينية - الهندية بشكل كبير، وأدت إلى اشتباك «وادي جالوان» في يونيو (حزيران) 2020 وإلى عمليات الانتشار المضادة التي قامت بها الهند في منطقة جبل كالياش. واقتربت الدولتان من خوض حرب فعلية في أغسطس (آب) 2020. ومع ذلك، ساد الهدوء، وساعدت المفاوضات الثنائية من خلال القنوات الدبلوماسية والعسكرية إلى عدم اشتباك القوات.

- «حزام المناطق العازلة»

وحتى الآن، عقدت الصين والهند 16 اجتماعاً لبحث حالة المواجهة، وهناك احتمال لعقد اجتماع آخر. وأسفرت المفاوضات عن فك اشتباك جزئي لقوات الجانبين من خمس نقاط مواجهة مع انسحاب القوات الصينية والهندية لمسافة متساوية لتوفير منطقة عازلة محددة. ومن ثم تحول خط السيطرة الفعلي إلى «حزام المناطق العازلة» الذي يحظر على جيشي الدولتين صراحة إرسال دوريات إلى هذه المناطق المحددة. ومع ذلك، من المتوقع استمرار المراقبة غير البشرية. ويبدو أن المناطق العازلة هذه تعدّ ترتيباً مناسباً لتوفير مسافة بين القوات الصينية والهندية وسوف توفر وقتاً كافياً للتحذير ضد أي توغلات. وما زالت الهند تعدّ أقل استفادة لأن معظم المناطق العازلة توجد في أراضي منطقة خط السيطرة الفعلي التي تعدّها تابعة لها. وعلى أي حال، إذا كانت القوات الهندية لا تستطيع دخول هذه المناطق، فإن القوات الصينية أيضاً لا تستطيع دخولها. وهناك حاجة عاجلة إلى أسلوب عمل عن طريق التفاوض لتسهيل دخول الرعاة المحللين إلى مراعيهم التقليدية الواقعة في هذه المناطق العازلة، وفرض الحظر على دخولهم سيلحق الضرر البالغ بأحوالهم المالية. ويرى كومار، أن مناطق خط السيطرة الفعلي العازلة وفّرت فضاءً بين القوات الصينية والهندية. ومع ذلك، تثير مشروعات الجانبين السريعة المتعلقة بالبنية التحتية على الحدود خطر وقوع حرب في المستقبل. وحققت الصين بالفعل هدفها المتمثل في منع القوات الهندية من تطوير بنية تحتية في المناطق المتنازع عليها، ويريد جيش التحرير الشعبي الصيني تعزيز مكاسبه والتفاوض من مركز القوة.

- تحت سقف الحرب

وهنا تفضّل الصين تحقيق هدفها تحت سقف الحرب، وقد تجنبت بوعي الوصول إلى الحافة مع الهند. ومع ذلك، لم يتقلص وضع قواتها أو انتشاراتها. وعلى الرغم من حالات فك الاشتباك الجزئية، ما زالت القوات منتشرة بالقرب من كل نقاط الصراع. وخلال الشهر الماضي، أدخل جيش التحرير الشعبي الصيني ثلاثة ألوية مشاة إضافية إلى القطاع الشرقي لخط السيطرة الفعلي للحفاظ على الضغط على الهند طوال الشتاء. ولطالما تمتعت القوات الصينية باتصالات وتسهيلات لوجيستية أفضل على الهضبة، وأدى تفوقها في البنية التحتية إلى تعزيز ثقتها بالنسبة للاشتباك مع القوات الهندية في أي مكان على خط السيطرة الفعلي. ولكن هذا الشعور سوف ينحسر تدريجياً مع مجاراة الهند لتطورات البنية التحتية الصينية، فقد أدت خبرة الجيش الهندي واسعة النطاق في مجال التحليق المرتفع، وامتلاك الأسلحة المتقدمة، والتدريبات العسكرية الدورية مع الولايات المتحدة وحلفائها إلى زيادة تعزيز ثقة الهند. ومن ثم، فإن التوازن العسكري على خط السيطرة الفعلي أصبح من الصعب التكهن به. وحفز هذا الدبلوماسيين من الجانبين على البحث عن خيارات سلمية. وأوضحت عملية كسر الجمود بين شي ومودي في قمة مجموعة العشرين، أن هناك جهوداً دبلوماسية محمومة تجرى وراء الكواليس. ومع ذلك، لا يمكن توقع أي حل سريع لحالة المواجهة، فالدولتان مشاركتان في الوقت نفسه في مواجهة ومفاوضات. ومن الممكن أن تكون قمة منظمة شنغهاي للتعاون وقمة مجموعة العشرين في الهند العام المقبل، والتي من المتوقع أن يحضرها شي، موعداً نهائياً مؤقتاً لحسم حالة المواجهة بين الهند والصين.

أوكرانيا والصين والتجارة وإمدادات الطاقة في قمة بايدن ـ ماكرون

هل تنشب حرب تجارية أوروبية ـ أميركية أم تنجح باريس وواشنطن في تخطي الخلافات؟

الشرق الاوسط.. واشنطن: هبة القدسي...يحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة ملفات يخطط لمناقشتها مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، خلال زيارة دولة يقوم بها إلى الولايات المتحدة. وتزيل تلك الزيارة كثيراً من ندوب التوتر التي شابت العلاقات الأميركية - الفرنسية، كما تمهد الطريق لرؤية أكثر وضوحاً فيما يتعلق بالقضايا الخلافية التي تثير قلق الأوروبيين. ووصل الرئيس ماكرون إلى العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الثلاثاء، ويحفل جدوله، الأربعاء، بالعديد من الاجتماعات، بما في ذلك زيارة مقر «ناسا» مع نائبة الرئيس كامالا هاريس؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الفضاء وتنفيذ اتفاقيات «أرتيمس» التي وقعها البلدان. ويعقد ماكرون لقاءات مع مسؤولي إدارة بايدن في مجال الطاقة النووية، ويقوم بزيارة مقبرة أرليغتون العسكرية في ولاية فيرجينيا، يليها حفل عشاء خاص مع بايدن مساء الأربعاء. ثم تبدأ المراسم الرسمية للاستقبال الخميس بإطلاق طلقات للمدافع والموكب العسكري الرسمي الذي تصاحبه الموسيقى العسكرية. ويعقد الرئيسان اجتماعات ثنائية يليها مؤتمر صحافي مشترك. ويزور ماكرون وزارة الخارجية ومبنى الكابيتول قبل المشاركة في العشاء الرسمي الذي يقيمه بايدن وزوجته لماكرون وزوجته، ويحييه المغني جون باتيست الحائز على جائزة غرامي الموسيقية. ويوم الجمعة، يتوجه ماكرون إلى ولاية نيواورليانز حيث سيعلن عن خطط لتوسيع برامج تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الأميركية. وقال مسؤولون أميركيون وفرنسيون إن القادة لديهم أجندة طويلة من القضايا لمناقشتها يوم الخميس في البيت الأبيض، من أهمها الحرب الروسية في أوكرانيا، وكيفية الحفاظ على الدعم الاقتصادي والعسكري لكييف في الوقت الذي تعمل فيه القوات الأوكرانية على صد القوات الروسية، وكل ما يتعلق بتأثيرات الحرب على أوروبا ومخاوفها من التضخم وارتفاع الأسعار واستيراد الطاقة، والملفات التجارية بين شطري الأطلسي. وستتطرق النقاشات إلى النفوذ الصيني المتزايد في المحيطين الهادئ والهندي والطموحات العسكرية الصينية، إضافة إلى المفاوضات المجمدة مع إيران حول الملف النووي، والمخاوف الفرنسية بشأن الأمن والاستقرار في منطقة الساحل بأفريقيا.

- أوكرانيا

وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، مساء الاثنين، إلى «أن أوكرانيا ستكون في صدارة النقاشات، وأيضاً ما يجري في المحيط الهندي والهادئ من توترات، والموقف الصيني. وكلها قضايا تهم فرنسا. ولذا شعر الرئيس بايدن بأن فرنسا هي البلد الأنسب للبدء في إقامة زيارات دولة». وأضاف أن «الزيارة تسلط الضوء على التاريخ الطويل للعلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وأقدم حليف لها، كما يسلط الضوء على عنصر أساسي في نهج بايدن في سياسته الخارجية وهو إقامة التحالفات». واعترف كيربي بالتأثيرات السلبية للحرب على الاقتصاد الأوروبي، وقال: «إن هذا هو السبب وراء سعي واشنطن لتحديد سقف لأسعار النفط الروسي ومنح أوكرانيا الأدوات والقدرات التي تحتاجها للنجاح في ساحة المعركة حتى تنتهي الحرب، وتكون أوكرانيا دولة كاملة ذات سيادة وحرة». واتهم كيربي الرئيس الروسي بـ«استخدام الطعام والخوف كسلاح، والآن يستخدم الطقس البارد كسلاح، ويقوم بضرب البنية التحتية لمحاولة جعل الشعب الأوكراني يركع». ويقول المحللون إنه مع تصريحات الجمهوريين في الكونغرس بفرض رقابة وإشراف مشدد على المساعدات الأميركية لأوكرانيا سيتعين على بايدن وماكرون العمل للحفاظ على الوحدة الأميركية - الأوروبية في ظل ارتفاع تكلفة دعم كييف في الحرب التي تدخل شهرها التاسع من دون بارقة أمل في إمكانية إنهاء الصراع العسكري، وهو ما يهدد فرص الانتعاش الاقتصادي الأوروبي بعد تداعيات تفشي وباء «كوفيد-19». كما يثير قلق إدارة بايدن حول مواقف المشرعين الجمهوريين حول تمرير مزيد من المساعدات لأوكرانيا خلال العام المقبل. ويسعى ماكرون إلى بحث سبل وقف تصعيد الصراع في أوكرانيا ودفع الصين إلى لعب دور وساطة لدى روسيا بعد أن تجنب بايدن دعوات ماكرون لعقد محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وترك بايدن القرار للقيادة الأوكرانية فقط قائلاً: «لا شي عن أوكرانيا من دون أوكرانيا، والقيادة الأوكرانية هي التي تقرر أمر المحادثات، وهو ما يعكس حالة من عدم اليقين حول هذه الحرب الطويلة، وهل تتجه أوكرانيا إلى تحقيق مزيد من المكاسب بعد تحرير خيرسون، أم تتزايد مقاومة القوات الروسية، واحتمالات التصعيد ومخاطر كارثة نووية، ومدى استمرار وحدة هذا التحالف الأوروبي - الأميركي الموالي لأوكرانيا مع دخول أوروبا شتاء قاسياً اقتصادياً». ويرى الأوروبيون أن الدولة الأكثر استفادة من الحرب في أوكرانيا هي الولايات المتحدة التي تبيع المزيد من الأسلحة، وتبيع الغاز بأسعار أعلى.

- الخلافات التجارية

الخلافات الأكثر إلحاحاً هي تلك التي أثارتها فرنسا والاتحاد الأوروبي بشأن القانون الأميركي لخفض التضخم، وهو تشريع أصدره الكونغرس في أغسطس (آب) الماضي، ويتضمن حزمة مساعدات واسعة لمبادرات الطاقة والمناخ، ويوفر إعفاءات ضريبية للمستهلكين الذين يشترون السيارات الكهربائية المصنعة في الولايات المتحدة، مما يؤثر على صناعة السيارات الفرنسية والألمانية بشكل كبير. ويسعى ماكرون إلى إقناع بايدن باتخاذ مواقف أكثر مرونة مع الحلفاء في الاتحاد الأوروبي، وتجنب حرب تجارية، حيث يرى الأوروبيون أن الولايات المتحدة تستغل الحرب في أوكرانيا لحصد مزايا تجارية على منافسيها الأوروبيين. وهذا الأمر يثير المخاوف من نشوب حرب تجارية بين شطري الأطلسي، وسباق في فرض تعريفات انتقامية بين الجانبين. وأشار مسؤول في البيت الأبيض للصحافيين إلى أن الإدارة الأميركية ستدافع عن هذا التشريع، وتوضح الجهود الأميركية في الاستجابة للجهود العالمية في الحد من تأثيرات التغير المناخي، وسيحاول بايدن والمسؤولون الأميركيون توضيح الفرص التي يوفرها هذا التشريع للشركات الفرنسية والأوروبية. وأوضح كيربي أن إدارة بايدن تتفهم المخاوف الفرنسية والأوروبية وعلى استعداد لمناقشة هذا الأمر، وإيجاد طريقة للعمل لكنها ليست لعبة محصلتها صفر. بمعنى أن هناك الكثير من الفرص للجميع للانتقال إلى اقتصاد الطاقة النظيفة في العالم.

- الغاز الأميركي

من جانبه، اتهم ماكرون الولايات المتحدة باتباع نهج حمائي عدواني في تصدير الغاز الأميركي لأوروبا بأسعار عالية، محذراً من خطر أن تتفاقم الاختلالات مع دفع الاتحاد الأوروبي أسعاراً أكبر للطاقة، بينما تقوم الولايات المتحدة بتقديم الدعم لتعزيز الاستثمارات في الصناعة الأميركية. ومن المتوقع أن تركز النقاشات على إمكانية أن تقدم الولايات المتحدة أسعاراً أرخص للغاز الأميركي الذي يتم تصديره إلى أوروبا، وإمكانية تمويل أميركي أكبر للصناعات الخضراء والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة في أوروبا. ويرى الأوروبيون أن الولايات المتحدة يجب أن تظهر تضامناً أكبر مع الدول الأوروبية التي تتحمل العبء الأكبر من التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا، مع صعود كبير في أسعار الطاقة. ويريد ماكرون أن يضغط بايدن على الشركات التي تبيع الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا لخفض أسعاره. ويعتقد الإليزيه أن الرئيس الأميركي لديه خيارات كافية للعمل مع تلك الشركات لخفض الأسعار، وبالتالي سيكون الاختبار هو مدى رغبة الإدارة الأميركية في الاستجابة للمطالب الفرنسية الأوروبية، والتأثير المتوقع إذا لم تستجب الإدارة الأميركية لهذه الرغبات الأوروبية في المجال التجاري وفي قضايا الطاقة. ويحاول الإليزيه الضغط على الاتحاد الأوروبي لسن قوانينه الخاصة لتوفير الدعم والإعانات للمصنعين الأوروبيين، على الرغم من عدم رغبة العديد من دول الاتحاد الأوروبي في اتباع هذا النهج الحمائي.

- إعادة العلاقات الطبيعية

ينظر المحللون إلى زيارة ماكرون على أنها عودة للعلاقات الطبيعية مع سنوات ترمب المضطربة، وبعد الخلاف العنيف الذي أشعله اتفاق واشنطن مع بريطانيا وأستراليا العام الماضي «أوكوس» الذي أدى إلى انسحاب أستراليا من صفقة غواصات بمليارات الدولارات مع فرنسا، بعد حصول أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية من الولايات المتحدة، وهو الاتفاق الأمني الذي وصفه وزير الخارجية الفرنسي إيف سان لودريان في ذلك الوقت بأنه طعنة في الظهر. لكن باريس وواشنطن تمكنتا من إصلاح العلاقات. وجاءت الحرب في أوكرانيا لتوثق المزيد من التعاون بين البلدين الحليفين لتشكيل جبهة دولية موحدة ضد الحرب الروسية.

باكستان وأفغانستان تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... وصلت وزيرة الدولة الباكستانية للشؤون الخارجية، حنا رباني، الثلاثاء، كابل، لعقد مفاوضات سياسية مع حكومة جماعة «طالبان»، في خضم تصاعد أعمال العنف في مناطق القبائل الباكستانية. وبذلك، أصبحت حنا رباني أول سيدة رسمية في حكومة باكستان تزور كابل لإجراء محادثات رسمية مع نظام «طالبان». وكان في استقبال الوفد الباكستاني في مطار كابل، نائب وزير الاقتصاد الأفغاني عبد اللطيف ومسؤولون بالسفارة الباكستانية. ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الخارجية، ستجري حنا رباني محادثات حول العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون في مجالات التعليم والتجارة والاستثمار والتعاون الإقليمي والاتصالات بين المسؤولين والمسائل المتعلقة بالأمن الإقليمي. ومن المنتظر أن تعيد الوزيرة الباكستانية التأكيد على التزام بلادها المستمر ودعمها لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز السلام وتعزيز الرخاء في أفغانستان. وصرحت الوزيرة بأنه «باعتبارها دولة صديقة وجارة لأفغانستان، ستعيد باكستان التأكيد على تضامنها الدائم مع الشعب الأفغاني، خصوصاً من خلال جهودها للتخفيف من الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وخلق فرص حقيقية للازدهار الاقتصادي للرجال والنساء والأطفال الأفغان». وتأتي الزيارة في وقت أعلنت جماعة «طالبان» الباكستانية إنهاء وقف إطلاق النار، ومن المرجح أن تجري مناقشة هذا الأمر مع مسؤولين أفغان. من جانبه، أفاد مسؤول باكستاني بأن «حنا رباني ستنقل بالتأكيد المخاوف الباكستانية بخصوص الهجمات الصادرة من داخل أفغانستان التي تتعرض لها قوات الأمن الباكستانية، في الوقت الذي زادت أهمية تنظيم حركة الأشخاص من وإلى أفغانستان في إطار الروابط التجارية بين الجانبين». ومن شأن تحسين مستوى الإجراءات والمنشآت على الجانب الأفغاني ضمان تدفق المساعدات الإنسانية الباكستانية نحو أفغانستان. تقود الحكومة الباكستانية حملة دولية لضمان الاعتراف الدبلوماسي بنظام «طالبان» في كابل. ومع ذلك، أوضح المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الغربية، أنه لن يكون هناك اعتراف بحكومة «طالبان» ما لم وإلى أن يحدث تحسن في أوضاع حقوق الإنسان في أفغانستان. ومع ذلك، تواصل الحكومة الباكستانية إصرارها خلال محادثاتها مع الدول الغربية على أنه اعتراف الدول الغربية بـ«طالبان» سيخدم مصالح الأولى على نحو فوري. جدير بالذكر أن العلاقات بين باكستان و«طالبان» كانت بعيدة كل البعد عن المثالية في السنوات الأولى منذ استيلاء الأخيرة على مقاليد الحكم على كابل. وتواصل الحكومة الباكستانية الشكوى من وجود إرهابيي «طالبان باكستان» في مخابئ لهم داخل أفغانستان.

مصادر مصرية: لا استئناف وشيكاً لاجتماعات «نيو ستارت» بالقاهرة

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الإرجاء الروسي جاء «مفاجئاً»

القاهرة: أسامة السعيد...استبعدت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أن يكون هناك «استئناف وشيك» لاجتماعات التفتيش في إطار المعاهدة الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية (نيو ستارت)، والتي كان مقرراً أن تستضيفها القاهرة في الفترة بين 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، و6 ديسمبر (كانون الأول)، وأعلنت الخارجية الروسية مساء (الاثنين) بشكل أحادي إرجاءها «إلى أجل غير مسمى». وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن القاهرة «ربما» تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من الاتصالات «المكثفة» مع كل من موسكو وواشنطن لاستكشاف المواقف، بشأن استئناف تلك الاجتماعات، لافتة إلى أن السلطات المصرية كانت تترقب وصول وفدي البلدين لبدء المباحثات، إلا أن الإرجاء الروسي «جاء مفاجئاً»، وأن القاهرة التي تتمتع بعلاقات طيبة مع طرفي المباحثات «حريصة على لعب دور نشط»، بما يعزز مكانتها إقليمياً ودولياً، وأنها «مستعدة في أي وقت لاستضافة الاجتماعات حال اتفاق الطرفين الروسي والأميركي». وقالت الخارجية الروسية في بيان لها (الثلاثاء) إن واشنطن «لا تسعى لتقارب وجهات النظر مع روسيا»، وأضافت أن «واشنطن تصر على مسألة استئناف التفتيش في إطار معاهدة (ستارت)، ولدى موسكو أولويات أخرى». وأرجع البيان الروسي إرجاء معاهدة «ستارت الجديدة» إلى «الوضع في أوكرانيا»، مؤكداً أنه «أحد أسباب اتخاذ القرار بإرجاء المحادثات مع واشنطن». وانتقدت الولايات المتحدة القرار الروسي، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، فور إعلان موسكو تأجيل الاجتماعات، إنه «لم يتلق إجابة حقيقية من الروس لتفسير الأسباب التي دفعتهم لإرجاء الاجتماع»، معرباً عن أمله في استئناف المناقشات «في أسرع وقت ممكن»، وشدد على «أهمية هذا الأمر ليس فقط للبلدين، وإنما أيضا لبقية العالم». وكان منتظراً أن تكسر اجتماعات القاهرة بين المسؤولين الأميركيين، ونظرائهم الروس، حالة الجمود بشأن عمليات التفتيش المتبادل حول الأسلحة الاستراتيجية الجديدة، لا سيما في ظل «تصاعد التوتر» بين الجانبين على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير (شباط) من العام الحالي. ووقعت روسيا والولايات المتحدة الاتفاقية في عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2011 لمدة عشر سنوات، واتفق الجانبان لاحقاً على تمديدها بنفس البنود لخمس سنوات تنتهي في 2026. وفي أغسطس (آب) الماضي، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، بأنه «تم حل عدد من المشاكل المتعلقة بعمليات التفتيش في إطار الاتفاقية بين الولايات المتحدة وروسيا»، وجاء هذا بعدما أعلنت روسيا مطلع ذلك الشهر، تعليق عمليات التفتيش الأميركية المخطط لها في مواقعها العسكرية بموجب «نيو ستارت»، مؤكدة أن ذلك جاء «رداً على العقوبات الأميركية أمام عمليات التفتيش الروسية المماثلة في الولايات المتحدة». وتنص اتفاقية «نيو ستارت» على الحد من ترسانتي القوتين النوويتين إلى 1550 رأساً نووياً لكل منهما كحد أقصى، وهو ما يمثل خفضاً بنسبة 30 في المائة تقريباً، مقارنة بالسقف السابق المحدد في عام 2002، كما أنها تحدّ عدد آليات الإطلاق الاستراتيجية والقاذفات الثقيلة بـ800، وهو ما يكفي لتدمير الأرض مرات عدة. ويعود الاجتماع الأخير لهذه اللجنة الاستشارية إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وتعتقد الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، أن الأجواء «لم تكن مهيئة بشكل كامل» لاستئناف المباحثات بين الجانبين الروسي والأميركي، وأن انطلاق مثل هذا النوع من الاجتماعات الفنية «يحتاج إلى تهيئة الأجواء، حتى يمكن التوصل إلى نتائج ملموسة». وأضافت في تعليقها لـ«الشرق الأوسط» على إرجاء الجانب الروسي للاجتماعات قبيل ساعات من موعد انطلاقها، أن «جاهزية الطرفين لم تكن مكتملة»، وربما جاء الإعلان من الجانب الروسي، لكن ذلك «لا يعني أن الجانب الآخر كان جاهزاً بشكل كامل». وأوضحت الشيخ أن المباحثات بين الجانبين كانت «متعثرة إلى حد كبير»، خاصة أن هناك «تحفظات» من الجانب الروسي على النهج الأميركي، وأن «موسكو وافقت على تمديد الاتفاق لمدة خمس سنوات بنفس بنوده وبنفس المنظومات التسليحية التي يغطيها، ورفضت الرغبة الأميركية في تعديل بعض هذه المنظومات». وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، قالت الشيخ إن «من الواضح أن القاهرة حريصة على استضافة هذه الاجتماعات، خاصة أنها باتت بديلاً مقبولاً من الطرفين، بعدما فقدت عواصم أوروبية كانت تستضيف الجولات السابقة للاجتماعات مثل هلسنكي، وجنيف، حياديتها على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية، إلا دور أي طرف ثالث في مثل هذه الحالات يكون بسبب عدم وجود قنوات مفتوحة بين الطرفين الرئيسيين». وأضافت الشيخ أن «هناك العديد من القنوات العسكرية والاستخباراتية والسياسية المفتوحة بين واشنطن وموسكو بالفعل رغم التوتر الحالي بينهما، ومن ثم يمكن للقاهرة أن تسعى إلى الدفع باتجاه استئناف قريب للتفاوض على أراضيها، لكن ذلك الدور سيكون مرتبطاً بطبيعة الحال بجاهزية الطرفين للجلوس إلى طاولة التفاوض». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أربع «لاءات» مصرية تختبر «جدية» تركيا..القاهرة تتبع نهجاً متدرجاً للتقارب مع أنقرة..ولا تريد «سباق تصريحات»..اتهامات الارتباط بين «الإخوان» و«داعش»..هل تؤجج الخلافات مع تركيا؟..السعودية تمدد أجل وديعة بـ5 مليارات دولار لدى «المركزي المصري»..أطراف دولية وعربية تدعم «اتفاقاً سياسياً» في السودان..بعد قصف طائرات مجهولة قاعدة فاغنر.. أفريقيا الوسطى تحقق..مصر تسعى لحل سياسي في ليبيا قبل نهاية العام..حملة انتخابية بطيئة في تونس بعد خمسة أيام من انطلاقها..الجزائر: التماسات بأحكام ثقيلة بالسجن ضد 3 رؤساء حكومات سابقين..العاهل المغربي يبحث مع مديرة «اليونيسكو» صون التراث غير المادي..

التالي

أخبار لبنان..ملفات التأزم تتراكم..والدستوري يُثبِّت دفع الرواتب الجديدة..مجلس الأمن «متّحد» في تأكيد ضرورة انتخاب رئيس للبنان «من دون تأخير»..النواب اللبنانيون يذهبون إلى البرلمان اليوم {كي لا ينتخبوا رئيساً}..جنبلاط للحوار مع الجميع لانتخاب رئيس..التيار يرفض التئام مجلس الوزراء ومعركة على الكهرباء..جلسة الحكومة: معارضة مسيحية وضبابية سنّية..ما علاقة الانفراج المالي في لبنان بانتظام السلطات الدستورية؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,751,070

عدد الزوار: 6,912,791

المتواجدون الآن: 104