أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين في مينسك: أنشأنا نظاماً موحّداً للدفاع المضاد للطائرات..مناورات بحرية روسية صينية وبوتين يزور مينسك مسيّرات إيرانية على أوكرانيا..موسكو تحذر: تصعيد واشنطن قد يتسبب في صدام مباشر..زيلينسكي يطلب مجموعة واسعة من الأسلحة الغربية..موسكو توقظ كييف فجراً بالمسيرات الانتحارية..وتركز مجدداً على منشآت الطاقة..مساعد زيلينسكي يؤكد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي..كندا تعتزم مصادرة أصول لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش..موسكو ترسل فنانين لرفع معنويات قواتها في أوكرانيا..وزيرة خارجية أستراليا تزور الصين بعد «قطيعة»..بسبب الرشوة..عزل وزير الصناعة الصيني السابق من الحزب الشيوعي..هولندا تقدم اعتذاراً رسمياً عن ماضي العبودية..5 قتلى في إطلاق نار بضواحي تورونتو..واشنطن تحض بيرو على الإصلاحات لوقف العنف..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 كانون الأول 2022 - 2:28 ص    عدد الزيارات 796    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين في مينسك: أنشأنا نظاماً موحّداً للدفاع المضاد للطائرات..

الاخبار.... ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال محادثاتهما في مينسك، تعزيز فضاء دفاعي مشترك. وقال بوتين، في مؤتمر صحافي، إنهما ناقشا «بالتفصيل تشكيل مجال دفاع مشترك وأمن دولة الاتحاد، وكذلك التعاون داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مع مراعاة حقيقة أن رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستذهب إلى بيلاروسيا». ووفقاً له، تعتزم مينسك وموسكو أيضاً إنشاء أسلحة جديدة بشكل مشترك ومواصلة ممارسة التدريبات العسكرية المشتركة. وأضاف: «أود أن أذكركم بأن التخطيط العسكري المشترك يتم في إطار التنفيذ المتسق للعقيدة العسكرية المشتركة لروسيا وبيلاروسيا. وهناك مجموعة إقليمية من القوات الروسية ــــ البيلاروسية قيد التشغيل. الاستعداد القتالي للتشكيلات والوحدات العسكرية لبلدنا يجري تنظيمه على أراضي بيلاروسيا». كذلك، أشار إلى أنه «تم إنشاء نظام موحد للدفاع المضاد للطائرات وهو في حالة تأهب»، ولفت إلى أن المحادثات كانت «فعالة للغاية». وفي وقت سابق، ناقش وزيرا الدفاع، الروسي سيرغي شويغو، والبيلاروسي فيكتور خرينين، تعزيز القدرات الدفاعية للبلدين في محادثات في مينسك.

القوات الروسية تتقدم في دونيتسك... وتسقط 4 صواريخ «هارم» على الحدود

زيارة بوتين لمينسك تُثير مخاوف كييف وزيلينسكي مستعدّ لكلّ السيناريوهات المحتملة

- الجيش الأميركي يدرّب الأوكرانيين على «باتريوت» في رومانيا

الراي....التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومعه وزيرا الدفاع سيرغي شويغو والخارجية شيرغي لافروف، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارة نادرة لمينسك، أمس، الأمر الذي يثير مخاوف في كييف من أنه ينوي الضغط على الحليف السوفياتي السابق، للمشاركة في هجوم ميداني من شأنه فتح جبهة جديدة. وأتى وصول بوتين إلى مينسك بعد ساعات من إطلاق القوات الروسية سلسلة من الهجمات بمسيّرات على بنى تحتية أساسية في كييف، بينما أبلغ مسؤول عسكري أميركي «سكاي نيوز عربية»، أن القوات الأميركية «تشرف حالياً على تدريب الجيش الأوكراني على تشغيل منظومة باتريوت في رومانيا». ويسعى الكرملين منذ سنوات إلى توطيد أسس التكامل مع بيلاروسيا التي تعوّل على موسكو للاستحصال على قروض ونفط بأسعار مخفّضة، غير أن لوكاشينكو ما انفكّ يعارض بشدّة محاولات توحيد البلدين رغم أنه حليف أساسي لروسيا في حربها. وقبيل زيارة الرئيس الروسي، تنامت التكهّنات حول نيّته الضغط على لوكاشينكو لإرسال قوات إلى أوكرانيا. لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى ذلك إن هذه المزاعم «غبية» و«بلا أساس». وأكد بوتين، خلال اللقاء، أن روسيا مستعدة لتطوير المشاريع النووية في بيلاروسيا وإعداد الكوادر، في حين أعرب لوكاشينكو عن أمله في أن «يغلب صوت العقل» في الاتحاد الأوروبي. وأكد أن موسكو ومينسك منفتحتان على الحوار. وقبل وصول الرئيس الروسي إلى مينسك، أعلنت موسكو أن قوّاتها العسكرية تجري مناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية. ونشرت وزارة الدفاع صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية تظهر جنودا يقودون مدرّعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج. من جانبه، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا بـ «الأولوية الثابتة». وقال «نحن مستعدّون لكلّ سيناريوهات الدفاع المحتملة»، مضيفا أنه تطرّق إلى الوضع في المناطق الحدودية مع المسؤولين العسكريين. ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه أسقط أربعة صواريخ أميركية مضادة للرادار من طراز «هارم» في سماء منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا. وهذا الإعلان هو الأول خلال نحو عشرة أشهر من القتال. وأضافت وزارة الدفاع أن دفاعاتها الجوية أسقطت أيضاً 8 طائرات من دون طيار و6 قذائف من راجمات «هيمارس» و«أوراغان» الصاروخية في مناطق متفرقة من لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون. وصرح القائم بأعمال «رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية»، دينيس بوشيلين، بأن القوات الروسية سيطرت على مركز مدينة ماريانكا. وأضاف عبر قناة «روسيا 24»، أن القوات الروسية سيطرت على المرتفعات التي اتخذتها القوات الأوكرانية مقراً لها، مشيراً إلى أن قوات كييف بقيت في جزء صغير من المدينة جار العمل على تحريره، «وبعد ذلك سيتم العمل على تحرير مدينة كراسنوجوروفكا مباشرة». في المقابل، أفاد مسؤولون في كييف، بأن روسيا شنّت 35 هجوماً بمسيّرة على الأراضي الأوكرانية، بما فيها 23 استهدفت العاصمة. وأعلنت الدفاعات الجوية انها أسقطت 30 مركبة جوية قتالية، بما فيها مسيرات «شاهد»، الإيرانية الصنع. وفي رسالة موجّهة عبر الفيديو إلى قادة عدّة بلدان في حلف شمال الأطلسي، حض زيلينسكي حلفاء بلده على إمداد قوّاته العسكرية بمزيد من الأسلحة. وقال امام الزعماء المجتمعين في ريغا «من الممكن واللازم إحباط العدوان الروسي. وتقضي مهّمتنا الآن بتسريع الوتيرة لبلوغ هذه الغاية».

مناورات بحرية روسية صينية وبوتين يزور مينسك مسيّرات إيرانية على أوكرانيا... وصواريخ أميركية على روسيا

الجريدة... كشف الجيش الروسي، أمس، عن اعتزامه إجراء تدريبات بحرية مشتركة مع نظيره الصيني في بحر اليابان الشرقي، في تطور قد يثير حفيظة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ تحركت إلى بحر اليابان من ميناء فلاديفوستوك للمشاركة في التدريبات المقررة من 21 إلى 27 ديسمبر الجاري، لافتة إلى أن بحرية الجيش الصيني سترسل مدمرتين وسفينتي دورية وسفينة إمداد متكاملة وغواصة تعمل بالديزل للمشاركة. وأوضحت أن «الجزء النشيط من التدريبات سيشمل إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية على أهداف جوية وإطلاق مدفعي على أهداف بحرية وتدريب على إجراءات مشتركة مضادة للغواصات تشمل الاستخدام العملي للأسلحة». وقالت الوزارة، إن الغرض الرئيسي من التدريبات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مينسك عاصمة بيلاروس لأول مرة منذ أكثر من 3 سنوات للقاء نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينك، تجري القوات الروسية مناورات عسكرية. ونفى الكرملين أن يكون هدف زيارة بوتين دعوة بيلاروس للمشاركة عسكرياً في حرب أوكرانيا. يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الروسي أمس، أنه أسقط 4 صواريخ هارم الأميركية المضادة للرادار في المجال الجوي لمنطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا. من جانبها، قالت السلطات الموالية لروسيا، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية في لوغانسك بأنظمة صواريخ هيمارس. وفي ثالث ضربة خلال 6 أيام، شن الجيش الروسي هجمات واسعة النطاق باستخدام 35 طائرة مسيرة انتحارية إيرانية الصنع في الساعات الأولى من صباح أمس. في غضون ذلك، استغل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رحلته إلى دول البلطيق لحث القادة على الوقوف بحزم في دعمهم لأوكرانيا وتعهد بتوفير المزيد من المساعدات الدفاعية للحماية من العدوان الروسي. وفي مستهل جولته، شدد سوناك على أن الانسحاب الروسي من أوكرانيا يجب أن يسبق أي مفاوضات، بينما طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الزعماء المجتمعين في لاتفيا، ومن سوناك، تزويده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة. إلى ذلك، قال مساعد الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر «لا يفهم شيئاً» في تعليقه على اقتراح الدبلوماسي الأميركي المخضرم لإحلال السلام في أوكرانيا عبر التفاوض مع موسكو وإجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي ضمتها وربط أوكرانيا بالناتو. ووصف بودولياك الخطة بأنها «مهادنة المعتدي بالتضحية بأراض من أوكرانيا، مقابل ضمانات بعدم الاعتداء على دول أوروبا الشرقية الأخرى». ورأى أن «أي اتفاق مع الشيطان، أي سلام سيئ على حساب الأراضي الأوكرانية، سيكون انتصاراً لبوتين ووصفة نجاح للمستبدين حول العالم». وعلى العكس قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ «موهبة كيسنجر وخبرته مطلوبتان دائماً».

موسكو تطلق أوّل قاذفة استراتيجية معدّلة

الراي... أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات، عن أول عملية إقلاع لقاذفة استراتيجية معدّلة من قاذفات «تي يو - 160». وأفادت في بيان «في ديسمبر 2022 حلّقت قاذفة استراتيجية معدّلة حاملة للصواريخ من طراز Tu-160M في أول رحلة جوية لها بعد عمليات التحديث، وأجرى الطيارون مناورات للتحقق من استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها، وتحققوا من عمل منظوماتها ومحركاتها، كما تفقدوا عمل المعدات الإلكترونية اللاسلكية الموجودة على متنها». وأعلن نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف في مارس الماضي، عن إطلاق قاذفتي Tu-160، واحدة جديدة وأخرى معدّلة، هذا العام. وكانت روسيا أعلنت بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين عن إطلاق برنامج لتحديث قاذفات Tu-160 إلى الفئة Tu-160M. وذكرت مؤسسة «روستيخ» أنها تعاونت مع شركة «توبوليف» لرقمنة وثائق تصميم طائرات Tu-160M بالكامل في وقت قصير، واستؤنف العمل بتقنية اللحام الفراغي لمنتجات التيتانيوم، كما استؤنفت عملية إنتاج هياكل هذا النوع من الطائرات. وتعتبر Tu-160 من بين أفضل القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، نظراً لقدراتها الرادارية العالية وإمكانية التحليق لمسافات بعيدة تصل إلى أكثر من 7000 كلم وبسرعة تصل إلى 2200 كلم/ ساعة، فضلاً عن أنها مصممة لحمل صواريخ عدة من نوع Kh-101 وKh-55SM المزودة برؤوس حربية عادية ونووية، والتي يمكنها ضرب أهدافها على مسافات تزيد على ثلاثة آلاف كلم، أي أنها قادرة على ضرب العدو من دون الدخول في مجال مضاداته الجوية.

موسكو تحذر: تصعيد واشنطن قد يتسبب في صدام مباشر

الخارجية الروسية: يجب سماع صوت موسكو في واشنطن

العربية.نت... حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، من أن السياسة الأميركية الحالية، تضع موسكو وواشنطن على شفا صدام مباشر، داعية الولايات المتحدة إلى التخلي عن سياسة التصعيد.

"سياسة خالية من بعد النظر"

وقالت زاخاروفا: "بعد الفشل الأميركي الذريع في أفغانستان، تنخرط الولايات المتحدة أكثر في صراع جديد، وهذا لا يتجلى فقط بدعم نظام النازيين الجدد في كييف بالتمويل والتسليح، بل أيضا بزيادة الوجود العسكري على الأرض.. هذا أمر خطير وسياسة خالية من بعد النظر، تضع الولايات المتحدة وروسيا على شفا صدام مباشر.. نطالب إدارة (الرئيس جو) بايدن بتقييم الوضع بعقلانية، وتجنب الدخول في دوامة التصعيد الخطير". وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية. وأشارت إلى أن ما يجري "نتيجة طبيعية لرغبة الولايات المتحدة بالحفاظ على هيمنتها بشتى الوسائل، متجاهلة الحقائق الجيوسياسية الجديدة، فضلاً عن الغطرسة، وعدم الاستعداد لإجراء حوار جاد حول الضمانات الأمنية لروسيا".

"يجب سماع صوت موسكو"

وطالبت بأن يُسمع صوت موسكو في واشنطن، لافتة إلى انعدام ما يدعو للتفاؤل حتى الآن، بهذا الشأن. يشار إلى أنه عقد لقاء بين أميركا وروسيا إسطنبول على مستوى ممثلين دبلوماسيين، لبحث مشاكل التأشيرات بين البلدين، وتبادل الدبلوماسيين وعمل بعثتي البلدين الدبلوماسيتين. كما تبادلت الدولتان سجناء بوساطة سعودية إماراتية حيث أفرجت روسيا عن لاعبة كرة السلة الشهيرة بريتني غرينر في مقابل إطلاق واشنطن سراح "تاجر الموت" فيكتور بوت.

زيلينسكي يطلب مجموعة واسعة من الأسلحة الغربية

ريغا : «الشرق الأوسط»... طلب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، من الزعماء الغربيين المجتمعين في لاتفيا؛ وبينهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تزويد بلاده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة. ووجه زيلينسكي طلبه إلى سوناك في كلمة عبر دائرة فيديو، مخاطباً اجتماعاً في ريغا لقادة الدول أعضاء «تحالف قوة الاستطلاع المشتركة»، قائلاً: «أطالبكم بزيادة إمكانية تزويد بلدنا بمنظومات دفاع جوي، والمساعدة في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها شركاؤنا». وتضم «قوة الاستطلاع المشتركة»؛ التي تقودها بريطانيا وشُكلت للاستجابة سريعاً للأزمات في شمال أوروبا، الدنمارك وإستونيا وفنلندا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد. وبينما يدعم الحلفاء الغربيون، بقيادة الولايات المتحدة، أوكرانيا بالتمويل والتدريب العسكري وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى، تقول كييف إنها لا تزال بحاجة إلى المزيد للتصدي للغزو الروسي. وكان سوناك قد أعلن أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بـ«مئات الآلاف» من طلقات ذخيرة المدفعية العام المقبل بموجب عقد بقيمة 250 مليون جنيه إسترليني، ودعا قادة دول «تحالف قوة الاستطلاع المشتركة» إلى الإبقاء على مستويات عام 2022 من الدعم العسكري لأوكرانيا أو زيادتها. وقال : «من الدائرة القطبية الشمالية إلى جزيرة وايت، كانت المملكة المتحدة وحلفاؤنا الأوروبيون متوافقين في ردنا على غزو أوكرانيا، ونحن لا يزال طموحنا ثابتاً لتحقيق السلام في أوروبا مجدداً». وأضاف: «لكن لتحقيق السلام، يجب علينا ردع العدوان، كما أن انتشارنا في جميع أنحاء المنطقة معا هو أمر حيوي لضمان قدرتنا على الرد على أخطر التهديدات». وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي آيه ميديا» بأنه من المقرر أن يتوجه سوناك بعد لاتفيا إلى إستونيا للقاء القوات البريطانية المنتشرة هناك، وتوقيع شراكة رقمية تكنولوجية جديدة مع رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس.

موسكو توقظ كييف فجراً بالمسيرات الانتحارية... وتركز مجدداً على منشآت الطاقة

مسؤولون أوكرانيون لا يستبعدون «عيدية» صاروخية من روسيا في الأيام المقبلة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط»... هاجمت روسيا أوكرانيا بعشرات الطائرات المسيرة الانتحارية والناس نيام في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، مستهدفة البنية التحتية الحيوية في كييف وحولها في ثالث هجوم جوي تشنه موسكو على العاصمة الأوكرانية في أقل من أسبوع. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها الجوية أسقطت 30 من أصل 35 طائرة مسيرة، في أحدث هجوم من سلسلة هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أكتوبر ( تشرين الأول) استهدفت شبكة الكهرباء الأوكرانية، مما تسبب في انقطاعات واسعة النطاق فيما لم يصب أحد بأذى. وكان جهاز الاستخبارات الأوكراني أكد أن الجيش الروسي تسلم مؤخرا شحنة جديدة من الطائرات المسيرة إيرانية الصنع. وهذه يتم إنتاجها بثمن بخس فلا يعاد استخدامها لأنها تطير نحو هدفها قبل أن تنخفض بسرعة وتنفجر عند الاصطدام به. وقال شاهد من «رويترز» إن حريقا اندلع في أحد مواقع منشأة للطاقة بمنطقة شيفتشينكيفسكي وسط العاصمة خلال الليل. وقال مسن يعمل حارسا بمستشفى قريب: «سمعت انفجارا. وفي غضون ثلاث أو أربع دقائق سمعت انفجارا آخر». وتقع منطقة سولوميانسكي في الجزء الغربي من كييف وهي مركز نقل مزدحم، وتضم محطة قطارات وأحد مطاري المدينة. ووصفت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الوضع بأنه «صعب» وقالت إن منطقة دنيبروبتروفسك ومناطق في وسط وشرق البلاد هي الأكثر تضررا. وقالت شركة «أوكرينيرجو» المشغلة لشركة الكهرباء إن انقطاع التيار الكهربائي الطارئ أثر على عدة مواقع، بينها مدينة كييف والمنطقة المحيطة بها ومناطق خاركيف وسومي وبولتافا وزابوريجيا. وأوضح فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عبر «تليغرام»، «تضررت منشآت البنية التحتية الحيوية نتيجة الهجوم على العاصمة... مهندسو الطاقة والتدفئة يعملون لإعادة الإمدادات سريعا». من جهته، قال أوليسكي كوليبا حاكم المنطقة المحيطة بكييف، إن البنية التحتية ومنازل تضررت بسبب هجمات الطائرات المسيرة ليلا وإن شخصين أُصيب. .ووصف الضرر بأنه «جسيم». وأكد الجيش الأوكراني أن الهجوم نُفذ بطائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز «شاهد» انطلقت من ساحل بحر آزوف شرق شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي استولت عليها روسيا عام 2014. وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا، أن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا يوم الجمعة الماضي في إحدى أكبر هجماتها منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثاني أكبر مدينة، وأجبر كييف على تنفيذ انقطاع التيار الكهربائي الطارئ في جميع أنحاء البلاد. من جهته، أعلن الجيش الروسي، اليوم، أنه أسقط أربعة صواريخ «هارم» أميركية الصنع فوق أراضيه في سماء منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا. وسبق لهيئة الأركان العامة الأوكرانية أن أعلنت مساء الأحد تدمير مستودعين على الأقل للذخيرة الروسية ومواقع أنظمة مضادة للطائرات خلال القتال في شرق البلاد. وقال المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش في كييف، إن روسيا تكبدت خسائر فادحة بعد قتال عنيف حول بلدة باخموت في دونباس، حيث تعرضت وحدة روسية تتألف مما يتراوح بين 400 و800 جندي لمكمن تم إعداده بعناية و«تم إخراجها من الخدمة». إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني يوري إجنات إن القيادة العسكرية الأوكرانية تخشى وقوع هجمات صاروخية روسية جديدة في فترة انتهاء العام الجاري ومطلع العام المقبل. وأوضح أنه لا يمكن استبعاد أن «يهنئ» العدو أوكرانيا بهذه الطريقة في نهاية العام، مضيفا «لديهم خطة واضحة حددوا فيها أهدافا ذات أولوية». وقال إن الهدف في هذه العملية هو إلحاق أكبر مقدار ممكن من الضرر بأوكرانيا. كما نقلت وكالة الأنباء الحكومية (يونيان) عن إجنات قوله: «يستهدفون الموضع الذي يؤلمنا أكثر، بوقاحة وبأكبر قدر ممكن من الوقاحة والألم». وأضاف أن الهجمات في العام الجديد يجب أن ترضي أيضا «الجمهور المحلي»، في روسيا.

مساعد زيلينسكي يؤكد محاولة اغتيال رئيس الأركان الروسي

كييف: «الشرق الأوسط»... أكد أليكسي أريستوفيتش، أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قوات كييف حاولت قتل رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، خلال إحدى المرات التي قام فيها بزيارة القوات الروسية الموجودة بالخطوط الأمامية للحرب في أوكرانيا. وبحسب شبكة «آر تي» الروسية، فقد أدلى أريستوفيتش بهذا التصريح تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» يوم السبت زعم أن واشنطن، التي تدعم كفة أوكرانيا في الحرب، سعت لثني كييف عن استهداف القائد الروسي الأعلى في أبريل (نيسان) الماضي. وزعمت مصادر الصحيفة، أن الولايات المتحدة قد أخفت المعلومات المتعلقة بزيارة غيراسيموف المحتملة إلى الخطوط الأمامية عن حكومة زيلينسكي، بسبب خوفها من أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين القوات الروسية والأميركية، لكن على الرغم من ذلك، فقد علم الأوكرانيون عن تفاصيل زيارة رئيس الأركان العامة الروسية بطرقهم الخاصة، وفقاً للمصدر، الذي أشار إلى أن كييف قصفت بالفعل المواقع التي يعتقد أن غيراسيموف وُجد فيها، لكن الجنرال لم يصب في هذه الهجمات. ورداً على تقرير «نيويورك تايمز»، قال أريستوفيتش أمس (الأحد)، في مقابلة عبر موقع «يوتيوب» مع الناشط الروسي مارك فيجين: «دعونا نكشف عن لغز رهيب. كان غيراسيموف في مدينة إيزيوم وقمنا باستهدافه بالفعل. لقد حدث ذلك». وأضاف: «لقد قصفت كييف المقر الذي زاره رئيس الأركان العامة الروسي، لكنه كان قد غادر بالفعل عندما وقع الهجوم». وإيزيوم هي مدينة تقع في منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا، وقد كانت تحت سيطرة القوات الروسية في الفترة بين شهري أبريل وسبتمبر (أيلول) قبل أن تستعيدها كييف مرة أخرى. ولم تؤكد موسكو رسمياً قط أن غيراسيموف سافر إلى أوكرانيا في أبريل. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن رئيس الأركان العامة لم يزر القوات الروسية على الخطوط الأمامية إلا في أوائل شهر يوليو (تموز).

النمسا تتهم مواطناً يونانياً بالتجسس لصالح روسيا

فيينا: «الشرق الأوسط».. اتهم محققون نمساويون مواطناً يونانياً هارباً (39 عاماً) من أصول روسية، بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية. وقالت وزارة الداخلية النمساوية في فيينا، الاثنين، إن الرجل، الذي يتردد أنه تلقّى «تدريباً عسكرياً خاصاً» في روسيا، نقل معلومات جرى جمعها في النمسا بشأن الحرب في أوكرانيا، إلى دبلوماسيين وأجهزة الاستخبارات. وتواجد الرجل في موسكو قبل فترة قصيرة من بدء الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، وأثناء الحرب، وما زال هارباً. وعثر المحققون من الإدارة العامة للأمن العام، في منزله على أجهزة تنصُّت وكاميرات مخبأة وهواتف محمولة وحواسب آلية وسترة واقية مستخدمة. واشتبهت السلطات في الرجل بسبب سفره المتكرر، حيث إنه خلال الفترة من 2018 إلى بداية 2022، قام بـ65 رحلة إلى دول في أوروبا تشمل روسيا وبيلاروس وتركيا وجورجيا، كما أنه امتلك عقارات في فيينا وروسيا واليونان، رغم أنه رسمياً يمتلك دخلاً صغيراً، وفقاً لوزارة الداخلية.

كندا تعتزم مصادرة أصول لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش

أوتاوا: «الشرق الأوسط»... قالت الحكومة الكندية، اليوم (الإثنين)، إنها ستبدأ إجراءات لمصادرة 26 مليون دولار من شركة «غرانيت كابيتال هولدنغز» التي يملكها رجل الأعمال الروسي الخاضع للعقوبات، رومان أبراموفيتش. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن الخطوة هي أول حالة تستخدم فيها الحكومة الكندية الصلاحيات الجديدة للسعي لمصادرة أصول مملوكة لأفراد خاضعين لعقوبات. وستدرس وزيرة الخارجية ميلاني جولي الآن تقديم طلب إلى المحكمة لمصادرة تلك الأصول، وإذا نجحت في ذلك فيمكن أن تُستخدم العائدات لإعادة إعمار أوكرانيا وتعويض ضحايا الغزو الروسي. وقالت جولي: «ستواصل كندا الضغط على النظام الروسي وأولئك الذين استفادوا من غزو بوتين الهمجي لأوكرانيا». يذكر أن رومان أبراموفيتش هو المالك السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم.

3 سفن حبوب أوكرانية تغادر باتجاه إيطاليا وإسبانيا

إسطنبول - موسكو: «الشرق الأوسط»...أعلن «مركز التنسيق المشترك» في إسطنبول، الاثنين، أن 3 ناقلات غادرت موانئ أوكرانية، الأحد، باتجاه إيطاليا وإسبانيا، وتحمل في المجمل نحو 54 ألف طن من الحبوب ومنتجات غذائية أخرى، بموجب مبادرة «حبوب البحر الأسود». ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن المركز، أن السفينة «إم في ليدي أيانا» تحمل 25.250 ألف طن من الذرة، والسفينة «إم في بارباروس هيريتين في» تحمل 5.214 ألف طن من الزيت النباتي، وجهتهما إيطاليا، في حين تنقل السفينة «إم في أيه كيه هاليمة» 11.100 ألف طن من القمح، و11.900 ألف طن من الذرة إلى إسبانيا. وقال إن «الحبوب التي تصل إلى وجهتها قد تخضع لعملية معالجة، وقد يتم شحنها إلى دول أخرى». وأضاف، أن 5 سفن عبرت الممر الإنساني البحري في المقابل باتجاه موانئ أوكرانية. وأوضح المركز، أنه «حتى 18 ديسمبر (كانون الأول)، بلغ إجمالي الحبوب والمواد الغذائية المصدرة من الموانئ الأوكرانية الثلاثة 14 مليوناً و194 ألفاً و211 طناً. وتم السماح بإتمام رحلات بلغت في المجمل 1128 رحلة (565 قادمة و563 مغادرة)». ويعمل المركز، الذي أنشئ بموجب اتفاقيات وُقعت في 22 يوليو (تموز) الماضي بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، على تسجيل وتتبع السفن التجارية التي ستشارك في القوافل ومراقبتها وتفتيشها خلال التحميل في الموانئ الأوكرانية، وعند الوصول إلى الموانئ التركية.

موسكو ترسل فنانين لرفع معنويات قواتها في أوكرانيا

لندن- موسكو: «الشرق الأوسط»... كشفت لندن، الاثنين، أن موسكو ترسل ممثلين ومغنِّين وفناني سيرك إلى أوكرانيا؛ «من أجل رفع الروح المعنوية المتدهورة للقوات الروسية». ونقلت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديثها اليومي، عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها تشكيل «كتيبتين من المبدعين في الخطوط الأمامية مهمتهما رفع الروح المعنوية للقوات المنتشرة في العملية العسكرية الخاصة (...) وستقدم عروضاً للغناء الأوبرالي والتمثيل وألعاب السيرك». وجاءت هذه الخطوة في أعقاب الحملة التي أطلقتها وزارة الدفاع الروسية «لتشجيع الجمهور على التبرع بآلات موسيقية للجنود الذين جرى نشرهم»، وفقاً لما أعلنته رسمياً. وفيما شكّكت الوزارة البريطانية في نجاح الحملة، قالت إن «الموسيقى العسكرية والترفيه المنظم للقوات المنتشرة، لهما تاريخ طويل في عدد من الجيوش، لكنهما في روسيا مرتبطان بقوة، بمفهوم الحقبة السوفياتية للتربية السياسية الأيديولوجية». وأضافت: «من شبه المؤكد أن الروح المعنوية الهشة لا تزال تشكل نقطة ضعف كبيرة في معظم القوات الروسية. ومع ذلك فإن مخاوف الجنود تركز في المقام الأول على معدلات الإصابات المرتفعة جداً، والقيادة السيئة، ومشكلات الرواتب، ونقص المُعدات والذخيرة، وعدم الوضوح بشأن الحرب. ومن غير المرجح أن تؤدي جهود كتيبتي المبدعين إلى تهدئة هذه المخاوف بشكل جوهري».

غرق سفينة حربية تايلاندية... و31 بحاراً في عداد المفقودين

بانكوك: «الشرق الأوسط».. فُقد 31 من عناصر البحرية التايلاندية إثر غرق سفينتهم قبالة السواحل الجنوبية الشرقية للبلاد بعيد منتصف ليل أمس (الأحد)، وفق ما أعلنت السلطات. وكانت السفينة «سوخوتاي» التابعة لسلاح البحرية تقوم بدورية في خليج تايلاند، على بعد 37 كيلومتراً من رصيف «بانغ سابان» في براشواب خيري خان (جنوب) عندما واجهت أمواجاً قوية وتسربت المياه إلى داخلها. وأطلقت السلطات عملية إنقاذ بعد تضرر الأنظمة الإلكترونية للسفينة، وأظهرت صور نشرها سلاح البحرية السفينة مائلة على جانبها. وقال المتحدث باسم البحرية؛ الأدميرال بوغكرونغ موترادبالين: «ما زلنا نبحث عن 31 مفقوداً». وأوضح أن «أنظمة التشغيل الخاصة بالسفينة توقفت عن العمل؛ مما تسبب في فقدانها السيطرة». وذكر بيان أن 75 من 106 عناصر على متن السفينة انتشلوا من المياه بعملية إنقاذ شاركت فيها مروحيتان من طراز «سيهوك» وفرقاطتان وسفينة برمائية. ويتلقى 11 عنصراً من البحرية العلاج بمستشفى في بانغ سابان، فيما نقل نحو 40 آخرين إلى مراكز إيواء. ولا تزال عملية البحث والإنقاذ متواصلة. وشهد العديد من مناطق جنوب تايلاند عواصف وفيضانات في الأيام القليلة الماضية. والسفينة التابعة لسلاح البحرية دخلت الخدمة في 1987.

وزيرة خارجية أستراليا تزور الصين بعد «قطيعة»

الجريدة...تتوجه وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ غدا إلى بكين للقاء نظيرها الصيني وانغ يي، في أول زيارة من نوعها منذ 4 سنوات، بما يشير إلى مزيد من التحسن في العلاقة التي بدأت قبل 50 عاما. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، خلال إعلانه عن الزيارة، إنه «يسعى لإرساء علاقات مستقرة مع الصين، وسوف نتعاون حيث نستطيع، ونختلف حيث يجب». وكانت آخر زيارة رسمية قام بها وزير خارجية أسترالي لبكين عام 2018، ومنذ ذلك الحين بدأت العلاقات في التدهور، ووصلت إلى حد اتهام أستراليا لبكين باستخدام الاقتصاد كسلاح عقابي، بعد دعوة كانبيرا للتحقيق في منشأ فيروس كورونا.

بسبب الرشوة.. عزل وزير الصناعة الصيني السابق من الحزب الشيوعي

الجريدة... «رويترز» تم عزل وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني السابق شياو ياكينغ من الحزب الشيوعي، كما تم عزله من منصبه بسبب تلقيه رشوة، وذلك وفقاً لبيان صادر من أبرز وكالة لمكافحة الفساد في الصين. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن شياو حضر أكثر من مآدبة، مما قد يكون له تأثيراً على التنفيذ الصحيح لواجبات رسمية، كما أنه تلقى قدراً كبيراً من الرشاوى. وقالت هيئة مكافحة الفساد إنه صدر الأمر لشياو بالتقاعد من منصبه عقب أن واجه «عقوبة مخففة» حيث أنه تمكن من الاعتراف بانتهاكاته في وقت قصير، كما أنه أعاد المكاسب غير القانونية بالكامل.

هولندا تقدم اعتذاراً رسمياً عن ماضي العبودية

الجريدة... AFP ... قدّم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الإثنين في خطاب في لاهاي اعتذارات رسمية باسم الحكومة عن دور الدولة الهولندية في العبودية، معتبراً أنها جريمة ضد الإنسانية. وقال روته في خطاب عن العبودية «اليوم، أقدم اعتذارات باسم الحكومة الهولندية عمّا قامت به الدولة الهولندية في الماضي: لجميع العبيد في جميع أنحاء العالم الذين عانوا من هذا النشاط، لبناتهم وأبنائهم ولكل أحفادهم». كان هذا الخطاب حول ضلوع هولندا في 250 عاماً من الاتجار بالبشر في المستعمرات السابقة منتظراً بفارغ الصبر. في الوقت نفسه، كان عدة وزراء هولنديين حاضرين في سبع مستعمرات سابقة «لمناقشة» القضية مع مواطنيها. أثارت رغبة الحكومة في الاعتذار والذي تسرب خبرها إلى الصحافة الهولندية في نوفمبر، جدلاً حاداً في هولندا وخارجها لأسابيع. وقد أرادت المنظمات المختصة في بحث تاريخ العبودية وإرثها أن يتم تقديم الاعتذار في الأول من يوليو، وهو التاريخ الذي يوافق 150 عاماً على انتهاء العبودية في احتفال سنوي يسمى «كيتي كوتي» (كسر القيود) في سورينام. كما قالت رئيسة وزراء جزيرة سانت مارتن في الكاريبي سيلفيريا جاكوبس لوسائل إعلام هولندية السبت إنها لن تقبل اعتذار هولندا إذا قدمته الاثنين. «القرن الذهبي» ساهمت العبودية في تمويل «القرن الذهبي» الهولندي، وهي فترة ازدهار من خلال التجارة البحرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وقامت البلاد بالاتجار بنحو 600 ألف أفريقي خصوصاً نحو أميركا الجنوبية والكاريبي. في أوّج امبراطوريتها الاستعمارية، كانت للمقاطعات المتحدة المعروفة حالياً باسم هولندا، مستعمرات مثل سورينام وجزيرة كوراساو الكاريبية وجنوب إفريقيا وإندونيسيا حيث كان مقر شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر. وفي السنوات الأخيرة، بدأت هولندا النظر في إرث دورها في العبودية وتاريخها الاستعماري والتي بدونه لم تكن المدن الهولندية ومتاحفها الشهيرة لتصبح ما هي عليه اليوم. مع نشوء حركة «حياة السود مهمّة» في الولايات المتحدة، تجدد النقاش في هولندا حيث لا تزال العنصرية تطبع حياة مواطني المستعمرات السابقة. وسبق أن قدمت مدن أمستردام وروتردام وأوترخت ولاهاي اعتذاراً رسمياً عن دورها في تجارة الرقيق. وزار وزراء هولنديون الاثنين جزر الكاريبي: بونير وسانت مارتن وأروبا وكوراساو وسابا وسانت يوستاش، إضافة إلى سورينام. أبدى مارك روته لفترة طويلة تحفظات بشأن إصدار اعتذار رسمي، قائلاً في السابق إن عصر العبودية قديم جداً وأن الاعتذار من شأنه أن يذكي التوترات في بلد حيث لا يزال اليمين المتطرف قوياً، قبل أن يغير رأيه في نهاية المطاف. وأظهر استطلاع حديث أن 38 بالمئة فقط من السكان البالغين في هولندا يفضلون إصدار الدولة اعتذاراً رسمياً عن العبودية. أُلغيت العبودية رسمياً في سورينام ومستعمرات هولندية أخرى في الأول من يوليو 1863، لكنها لم تنته فعلاً حتى عام 1873 بعد فترة «انتقالية» دامت 10 سنوات.

5 قتلى في إطلاق نار بضواحي تورونتو

مونتريال: «الشرق الأوسط»... قُتل 5 أشخاص، وأصيب آخر بجروح في إطلاق نار في ضواحي تورونتو بشرق كندا، أمس الأحد، وفقاً لما أعلنته الشرطة. وقال قائد الشرطة المحلية جيم ماك سوين، للصحافيين، إن المشتبه به قضى بعد تبادل إطلاق النار مع عناصر الأمن، مضيفاً أن إطلاق النار وقع في مبنى سكني. ونُقل الجريح إلى المستشفى، وليس وضعه في خطر. وفي بداية المساء، استُقدم الشرطيون لوقوع طلقات نارية، «وعندما وصلوا إلى الموقع، كانوا أمام مشهد مروِّع فيه عدّة قتلى»، وفق ما نقلت وسائل إعلام كندية عن ماك سوين. وتعمل الشرطة حالياً على تحديد الدوافع وراء عملية القتل هذه والبحث عن أي رابط بين الضحايا والمشتبه به الذي لم يُكشف عن هويّته. وتعتقد الشرطة أن المشتبه به نفَّذ إطلاق النار بمفرده، أما الضحايا فقد عُثر عليهم في شقق مختلفة من المبنى الواقع في مدينة فون، على بُعد حوالى 30 كيلومتراً من شمال تورونتو، أونتاريو. وأُجلي سكّان المبنى في الحال، وكانت العشرات من سيارات الإسعاف والشرطة متمركزة في الموقع مساء، وفق وسائل إعلام كندية. وتشهد كندا التي لا تسجل عمليات إطلاق نار جماعية كثيرة، مقارنة بجارتها الولايات المتحدة، تصاعداً لأعمال العنف من هذا النوع، مما دفع السلطات إلى سنّ قوانين مؤخّراً بشأن حيازة الأسلحة اليدوية. وفي أبريل (نيسان) 2020، قتل رجل متنكّر بزيّ شرطي 22 شخصا في نوفا سكوشا في شرق البلد، في أفظع عملية من هذا النوع في كندا. وفي سبتمبر (أيلول)، قتل رجل 11 شخصاً، وجرح 18 في منطقة معزولة للسكان الأصليين في وسط البلد.

واشنطن تحض بيرو على الإصلاحات لوقف العنف

المكسيك تنتقد مسارعة الأميركيين إلى الاعتراف ببولوارتي

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى.. حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الرئيسة البيروفيانية الجديدة دينا بولوارتي، على إجراء إصلاحات سياسية عقب إطاحة الرئيس اليساري بيدرو كاستيلو، وإعلان حال الطوارئ في إطار السعي إلى مواجهة الاضطربات العنيفة التي أدت حتى الآن إلى مقتل كثير من الأشخاص في هذا البلد من جبال الأنديز. وبدأت الاضطرابات في بيرو بعد إطاحة كاستيلو، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، بعد محاولته حل الكونغرس في ليما. وسارعت الولايات المتحدة إلى تهنئة بولوارتي بمنصبها الرئاسي الجديد، علماً بأنها كانت نائبة الرئيس. وأوقف كاستيلو أثناء محاولته اللجوء إلى السفارة المكسيكية. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن بلينكن أجرى محادثة هاتفية مع الرئيسة الجديدة في بيرو وشجعها على «مضاعفة جهودها لإجراء الإصلاحات اللازمة وحماية الاستقرار الديمقراطي». كما ركز على «ضرورة انخراط كل الأطراف البيروفيانية في حوار بناء من أجل تخفيف الانقسامات السياسية والتركيز على المصالحة». وقال إن «الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيسة بولوارتي في شأن الأهداف والقيم المشتركة المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والأمن ومكافحة الفساد والازدهار الاقتصادي». وعلى الرغم من مواقف واشنطن، انتقد الرئيس المكسيكي اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مسارعة إدارة الرئيس جو بايدن إلى القرار بشرعية إطاحة الرئيس اليساري. وهو انتقد أيضاً اجتماع السفيرة الأميركية في ليما، ليزا كينا، مع بولوارتي. ووصف كاستيلو بأنه الرئيس الشرعي لبيرو، على الرغم من إصراره على أن سياسته الخارجية تمليها عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. ورأى أن حالة الطوارئ في بيرو جعلت المواطنين «في حالة حصار». وقال: «يجب عدم استخدام القوة، ويجب عدم قمع الناس، ويجب ضمان الحريات». وفي إشارة إلى اجتماع السفيرة الأميركية مع الرئيسة بولوارتي، تساءل: «ألا يبدو ذلك كأنه استعراض للغطرسة، أو عدم احترام كيفية سير الأمور؟». كما تساءل لوبيز أوبرادور لاحقاً عما إذا كانت واشنطن على علم بما يفعله مسؤولوها في بيرو. وقال: «ربما لا يعرف بلينكن من وزارة الخارجية أي شيء عن ذلك، وأن الأمر متروك للسفارة»، مضيفاً أن «هذا ما فعلوه دائماً، خصوصاً في أميركا اللاتينية». ودعا البابا فرنسيس من جهته إلى الحوار، قائلاً: «دعونا أيضاً نصلي من أجل السلام في بيرو، لكي يتوقف العنف في هذا البلد ويتم سلوك طريق الحوار للتغلب على الأزمتين السياسية والاجتماعية». وحيال الاضطرابات الشديدة، يمكن أن تنتهي فترة حكم بولوارتي بسرعة، على الرغم من أنها ناشدت المواطنين التزام الهدوء وإتاحة الفرصة لها للحكم، وأصرت على أن وظيفة تصريف الأعمال أتت إليها بسبب الظروف، وليس الطموح الشخصي. ولكن في المناطق الريفية الفقيرة، لا تظهر أي بوادر على التراجع عن الاحتجاجات وسط الغضب من عزل كاستيلو، الذي كان أول رئيس لبيرو له تراث من السكان الأصليين. وأصر الفلّاحون الذين جرى تجاهلهم منذ فترة طويلة على مطالبهم بإطلاقه من السجن. وعلى الرغم من جذور بولوارتي المتواضعة في الأنديز، يصفها كثيرون في منطقتها بأنها «خائنة» و«انتهازية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.."يشبه بيع الأهرامات"..البرلمان المصري يسمح ببيع وتأجير أصول قناة السويس..اختتام «جسر الصداقة - 5» المصري - الروسي..مصر: انتقادات برلمانية للحكومة وسط تواصل «أزمة الغلاء»..باتيلي والدبيبة يناقشان آلية توزيع عائدات النفط الليبي..مسؤول إثيوبي يصف سد النهضة بأنه "مسألة وجود"..مقتل 15 عنصراً من «الشباب» الصومالية بغارة أميركية..السودانيون يحيون الذكرى الرابعة لإطاحة البشير في «ثورة ديسمبر»..المحكمة البريطانية العليا تقنّن الترحيل لرواندا..فرنسا تدعو تونس لإصلاحات فورية عقب المشاركة الضعيفة بالانتخابات..ماذا بعد العزوف الانتخابي في تونس؟..ارتياح جزائري بعد عدول فرنسا عن قرار خفض عدد التأشيرات إلى النصف..إعلام عبري يرجح نجاح وساطة الأردن لإعادة تشغيل أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي..

التالي

أخبار لبنان.. «رهانات مُفلسة» على دولارات الوافدين وقمم الإقليميين!.."شروط وقوائم سوداء"... وإغراءات مالية لمحطات التلفزة..باسيل: جوزف عون قائد الانقلاب..التيار والحزب: الأعياد تكسر الجليد؟..ماكرون «أَحْضر» لبنان إلى «بغداد 2» والأمم المتحدة «تراقب» التحقيق بمقتل الجندي الايرلندي..دعوات أوروبية لـ«حزب الله» إلى وقف التحريض على «يونيفيل»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,367,999

عدد الزوار: 6,988,617

المتواجدون الآن: 76