أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..وسط إجراءات مشددة.. كيف تمكّن زيلينسكي من الوصول لواشنطن؟..رئيس بيلاروسيا: نستعد للحرب..الكرملين: واشنطن تخوض حرباً بالوكالة ضدنا في أوكرانيا..بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا..ماذا يريد زيلينسكي؟..طريق تجاري روسي إيراني عابر للقارات يتحدى العقوبات الغربية..اليسار الألماني يسعى لتحفيز روسيا اقتصادياً لتنهي الحرب في أوكرانيا..أوكرانيا: روسيا فقدت أكثر من 100 ألف جندي في الحرب..ما هو نظام «باتريوت» للدفاع الجوي وكيف سيساعد أوكرانيا في الحرب؟..البيت الأبيض: كوريا الشمالية سلمت معدات عسكرية لمجموعة «فاغنر» الروسية..أميركا تفرض عقوبات على 10 كيانات بحرية روسية..أرسلتها لتايوان..ما هي قدرات المقاتلة الصينية "جي - 16"؟..اجتماع أميركي ـ صيني يناقش «استراتيجية الدفاع»..بعد إغلاق أبواب الجامعات أمامهن..أفغانيات يتظاهرن: التعليم حقنا..حريق في أكبر مصنع عائم للغاز الطبيعي في العالم..أستراليا تتسلّم أحد أبرز مهربي المخدرات في آسيا..إصدار صيني من «بيغاسوس» الإسرائيلي..لماذا تكرر واشنطن طلب معلومات عن قيادات «القاعدة»؟..كيف تضاعف اليابان قوتها العسكرية؟ وما تحدياتها الأمنية؟..هل تفكر إسلام آباد في خيار عسكري ضد «طالبان باكستان»؟..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 كانون الأول 2022 - 5:18 ص    عدد الزيارات 887    التعليقات 0    القسم دولية

        


وسط إجراءات مشددة.. كيف تمكّن زيلينسكي من الوصول لواشنطن؟...

الزيارة نوقشت لعدة أشهر ولكن تم إجراء الاستعدادات النهائية بسرعة

العربية.نت – غيث حدادين... تعتبر الإجراءات غير العادية التي تم اتخاذها لنقل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوكرانيا إلى العاصمة الأميركية علامة على مدى أهمية العلاقة لكلا البلدين. لكن كيف تمكن الرئيس الأوكراني من السفر وسط تلك الإجراءات المشددة لحمايته، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يخرج فيها من أوكرنيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير الماضي (2022).

رحلة ليلية بالقطار

فبعد زيارة خط الجبهة في شرق أوكرانيا يوم الثلاثاء، بدأت رحلة زيلينسكي إلى واشنطن العاصمة برحلة ليلية بالقطار إلى بولندا قبل ركوب طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية، مدعومة بطائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي وطائرة مقاتلة من طراز F-15، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية. وبدأت تقارير الزيارة إلى واشنطن في الانتشار في وقت مبكر من هذا الأسبوع، لكن لم يتم تأكيدها حتى وقت مبكر من صباح الأربعاء، عندما شعر المسؤولون الأميركيون باليقين من أن الزعيم الأوكراني كان في طريقه بأمان إلى العاصمة الأميركية. ونوقشت الزيارة لعدة أشهر ولكن تم إجراء الاستعدادات النهائية بسرعة حيث تحدث الرئيسان عنها في 11 ديسمبر وتم توجيه دعوة إلى زيلينسكي بعد ثلاثة أيام. وبمجرد تأكيد الزيارة فقط وضعت الخطط النهائية لتفاصيل الزيارة موضع التنفيذ. ومما لا يثير الدهشة، أنه لم يتم الكشف عن أي معلومات رسمية حول الرحلة، فالأمن مشدد حول الزيارات الرئاسية حتى في أوقات السلم، ولكن بالنسبة لزيلينسكي التي تخوض بلاده حرباً، فإن المخاطر لا تزال أكبر.

إلى بولندا

ومع تهديد الصواريخ الروسية التي تجعل السفر الجوي فوق أوكرانيا محفوفًا بالمخاطر، يبدو أن زيلينسكي قام برحلة سرية بالقطار عبر أوكرانيا إلى بولندا، حيث شوهد في وقت مبكر يوم الأربعاء في محطة للسكك الحديدية في بلدة برزيميسل الحدودية. وأظهرت صور من التلفزيون البولندي حاشية من بينهم الرئيس الأوكراني يسير على طول منصة مع قطار أوكراني أزرق-أصفر في الخلفية. ثم دخلت المجموعة في قافلة من السيارات المنتظرة، بما في ذلك شيفروليه سوبربان السوداء وهي النموذج المفضل للحكومة الأميركية.

على متن طائرة أميركية إلى بريطانيا

وبعد ذلك بوقت قصير، أظهرت بيانات الرحلة طائرة من طراز Boeing C-40B تابعة للقوات الجوية الأميركية - يُعتقد أنها تنقل زيلينسكي وهي تقلع من مطار رزيسزو على بعد حوالي 80 كيلومتراً (50 ميلًا) إلى الغرب. إلى ذلك، اتجهت الطائرة باتجاه الشمال الغربي نحو المملكة المتحدة، ولكن قبل أن تدخل المجال الجوي فوق بحر الشمال، قامت طائرة تجسس تابعة لحلف شمال الأطلسي بمسح المنطقة حيث من المعروف أن الغواصات الروسية تحرس البحر. ورافقت طائرة مقاتلة أميركية من طراز F-15، أقلعت من قاعدة في إنجلترا، رحلة زيلينسكي في جزء من رحلتها. وأخيراً، قرابة الظهر في واشنطن وبعد حوالي 10 ساعات من الإقلاع وساعات عديدة أخرى من سفر الرئيس الأوكراني، هبطت الطائرة بالقرب من واشنطن.

الوصول إلى واشنطن

وعند وصوله، حصل على حماية الخدمة السرية، كما هو الحال مع جميع رؤساء الدول الزائرين، لكن وضع زيلينسكي كزعيم لبلد في حالة حرب مع روسيا يعني أن مسؤولي الأمن كانوا أكثر يقظة. وبدا أن الزيارة مرت بسلاسة، وبحلول اليوم الخميس كان زيلينسكي قد عاد بالفعل إلى الأراضي الأوروبية، ونشر على Telegram أنه توقف في بولندا للقاء نظيره ، Andrzej Duda. وبحسب ما ورد عبر الآن الحدود إلى أوكرانيا، لكن مسؤولي الأمن الأميركيين لن يرتاحوا إلا بعد عودته بأمان إلى كييف.

رئيس بيلاروسيا: نستعد للحرب....

لوكاشينكو: لا يمكن استبعاد اندلاع حرب ضدنا

العربية.نت.. أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أنه لا يمكن استبعاد اندلاع حرب ضد بلاده، مشددا على الاستعداد لذلك السيناريو. وأضاف أن "هناك دولا على حدودنا تسعى لخلق توترات وسنرد عليها فورا"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستظل في حالة انتشار دائم حتى إشعار آخر.

"لن نبتلع بيلاروسيا"

تأتي تصريحات لوكاشينكو بعد يومين من زيارة نادرة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مينسك. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الزيارة أن بلاده لن تبتلع بيلاروسيا، داعياً إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع هذا البلد الحليف إثر محادثات مع لوكاشينكو تلت هجوماً بطائرات مسيّرة على كييف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البيلاروسي، يوم الاثنين، إثر المحادثات في مينسك "لا مصلحة لروسيا في ابتلاع أي كان. هذا بكل بساطة لا معنى له".

"إجراءات مشتركة"

وأعلن عن اتفاق توصل إليه الزعيمان خلال هذه المحادثات "الأساسية" لتعزيز تعاونهما في "كل الميادين"، لا سيما في قطاع الدفاع. كما لفت بوتين إلى "إجراءات مشتركة لضمان" أمن البلدين، و"تبادل شحنات أسلحة"، فضلا عن تصنيع مشترك للأسلحة. من جهته، قال لوكاشينكو "هل نستطيع حماية استقلالنا بمفردنا من دون روسيا؟ كلا".

"لا نستطيع الاستغناء عن روسيا"

وأضاف أن "روسيا تستطيع الاستغناء عنا، ولكننا لا نستطيع الاستغناء عنها. وإذا اعتقد أحد أنه قادر على أن يفصل بيننا اليوم فلن ينجح في ذلك". وقال لوكاشينكو لنظيره الروسي "الأوقات الصعبة تتطلب منا الإرادة السياسية والتركيز على تحقيق نتائج في جميع مواضيع جدول الأعمال الثنائي".

مناورات عسكرية

وقبل وصول الرئيس الروسي إلى مينسك، أعلنت موسكو أن قوّاتها العسكرية تجري مناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية. ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية تظهر جنودا يقودون مدرّعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت بيلاروسيا إنشاء قوّات إقليمية مشتركة مع موسكو انضمّ إليها آلاف المجنّدين الروس، فيما لم توضح أين تقام المناورات العسكرية ومدّة إجرائها. وأثار نشر جنود روس في بيلاروسيا مخاوف من أن تنضم القوات البيلاروسية إلى العمليات العسكرية في أوكرانيا.

الكرملين: واشنطن تخوض حرباً بالوكالة ضدنا في أوكرانيا

موسكو: لم نر أي إشارة من بايدن وزيلينسكي حول السلام

العربية.نت – وكالات.. بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة، أكد الكرملين، اليوم الخميس، أن واشنطن تخوض حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسي، دميتري بيسكوف، أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة لم تظهر "أي نية بالإصغاء للمخاوف الروسية"، مبيناً أن موسكو لم تسمع كلمات من الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأوكراني زيلينسكي بشأن السلام.

لا دعوات للسلام

كما أضاف للصحافيين اليوم: "بالطبع تابعنا زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة، يمكننا أن نعلن، مع الأسف، أن لا الرئيس بايدن ولا الرئيس زيلينسكي قد تحدثا على الأقل ببعض الكلمات التي يمكن اعتبارها، على سبيل المثال، استعدادًا محتملاً للاستماع إلى مخاوف روسيا". وبحسب بيسكوف، لم تسمع كلمة واحدة تحذر زيلينسكي من استمرار القصف الهمجي للمباني السكنية في مدن دونباس، ولم يتم إطلاق أي دعوات للسلام. أما بشأن أنظمة "باتريوت" الأميركية، قال بيسكوف إن شأنها شأن الأنواع الأخرى من الأسلحة التي يتم إمداد القوات المسلحة الأوكرانية بها، ستعد هدفا مشروعا للجيش الروسي، ولن يؤثر توسيع نطاق الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا على تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. يذكر أن الرئيس الأوكراني كان وصل، أمس الأربعاء، إلى قاعدة أندروز الجوية على متن طائرة عسكرية أميركية في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ بدء العملية العسكرية الروسية لبلاده في 24 فبراير الماضي.

بقيمة 1.85 مليار دولار

واستقبل بايدن، الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض، وأكد له قوة وصلابة الحلف الغربي في مواجهة العملية الروسية، معلنا عن مساعدات أميركية جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار. وقال: "لن تكونوا أبداً وحدكم"، مشيرا إلى أنه واثق من أن التحالف الغربي سيظل موحّداً وراء أوكرانيا، مضيفا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه نية لوقف ما وصفها بالحرب الوحشية ضد أوكرانيا، واصفا ما يفعله بوتين بأنه "مروع"، إذ يستهدف دور الأيتام والمدارس هناك. من جانبه، شدد زيلينسكي على أن السلام العادل لا ينطوي على "أي مساومة" على وحدة أراضي أوكرانيا.

بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا

واشنطن تتهم الرئيس الروسي بعدم إظهار «رغبة جدية» للسلام

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن روسيا تريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإن ذلك سيتضمن حتماً حلاً دبلوماسياً. وجاءت تصريحات بوتين غداة استضافة الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ووعده بمواصلة الدعم الأميركي الثابت لكييف. وأضاف بوتين: «هدفنا ليس إطالة أمد الصراع العسكري، وإنما على العكس إنهاء هذه الحرب. نسعى لتحقيق ذلك وسنواصل السعي... سنكافح من أجل إنهاء هذا (الصراع)، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل بالطبع». بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إنّ روسيا لم تظهر أي رغبة جدية في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف أنه عقد اجتماعات عبر الفيديو اليوم مع وزراء خارجية دول مجموعة السبع للبحث في أفكار من أجل التوصل لـ«سلام عادل» اقترحه الرئيس الأوكراني خلال زيارته لواشنطن. ووصف بلينكن طرح الرئيس الأوكراني بأنه «بداية جيدة»، وقال في مؤتمر صحافي إن أي سلام يجب أن يكون «عادلاً ومستداماً»، وأضاف «اليوم بشكل أساسي، لم تظهر روسيا أي اهتمام (بالانخراط) في دبلوماسية جدية» لإنهاء الحرب. وشدد على أن روسيا يمكنها وضع حد للحرب فوراً بسحب قواتها، لكن «في غياب ذلك، علينا أن نرى أدلة فعلية على وجود استعداد لدى روسيا للتفاوض من أجل التوصل إلى سلام عادل ومستدام». وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن بوتين «لم يُظهر أي مؤشر على الإطلاق على استعداده للتفاوض» بخصوص إنهاء الحرب التي بدأت عندما أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وأضاف كيربي «على العكس تماماً، كل ما يفعله بوتين على الأرض وفي الجو يتحدث عن رجل يريد الاستمرار في مواصلة العنف وتصعيد الحرب». ودأبت روسيا على القول إنها منفتحة على إجراء مفاوضات، مثيرة شكوكاً قوية من جانب أوكرانيا وحليفتها الولايات المتحدة اللتين تشتبهان بأنها تريد كسب الوقت بعد سلسلة من الهزائم والانتكاسات في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر. وقال بوتين للصحافيين: «قلت مرات عديدة إن تصعيد الأعمال العدائية يؤدي إلى خسائر غير مبررة». وأضاف: «جميع النزاعات المسلحة تنتهي بطريقة أو بأخرى بنوع من المفاوضات على المسار الدبلوماسي... عاجلاً أم آجلاً، تجلس أي أطراف في حالة صراع وتبرم اتفاقاً... كلما أدرك أولئك الذين يعارضوننا ذلك أسرع كان أفضل... لم نتخل عن هذا قط». وتقول روسيا إن أوكرانيا هي التي ترفض المحادثات، بينما تقول كييف إن على روسيا وقف هجماتها والتخلي عن الأراضي التي استولت عليها.

ماذا يريد زيلينسكي؟

الشرق الاوسط...كتب المحلل العسكري..

يقول بعض المحللين إن الغرب في ورطة كبيرة بسبب الحرب الأوكرانيّة. وهو، أي الغرب يريد الخروج منها بأسرع وقت ممكن، لأنها أصبحت مكلفة جداً. لكن الواقع الجيوسياسيّ يقول العكس، إذ لا مفرّ للغرب، خاصة أميركا، من مساعدة أوكرانيا. فلو استطاع بوتين السيطرة على أوكرانيا بسرعة، ودون تعثّر. فكيف سيكون عليه النظام العالميّ؟ وكيف كان من الممكن أن تردّ أميركا والناتو إذا أصبح الجيش الروسي على مرمى حجر من بروكسل مركز قيادة الحلف؟ وكيف ستبدو صورة الولايات المتحدة للحلفاء؟ وكيف ستتصرّف الصين تجاه جزيرة تايوان؟ الجواب الأكيد عن كلّ هذه التساؤلات هو على الشكل التالي: انهيار النظام العالمي الذي بنته أميركا بعد الحرب الثانية. ستضرب شرعيّة ومصداقيّة أميركا كقوّة مُصنّفة أولى بين متساوين. وسيذهب العالم إلى فوضى كارثيّة.

هنا يتظهّر الدور الأوكراني من ضمن المعادلة الجيوسياسيّة التاليّة:

1. لن يسمح الغرب لبوتين بالانتصار السريع، كي لا يُهدّد أوروبا والمحيط المباشر لروسيا.

2. لكن الغرب لن يسمح بهزيمة مذلّة للرئيس بوتين كي يضطّر إلى استعمال النوويّ.

ومن ضمن هذه المعادلة الجيوسياسيّة الكبرى، تُدار الحرب في أوكرانيا ضدّ روسيا. ومن ضمن هذه المعادلة، يمكن رصد نوعيّة الأسلحة التي تُزوّد بها أوكرانيا. فهذه الأسلحة كافية لمنع بوتين من الانتصار لكنها ليست قادرة على هزيمته بالكامل. وإذا حصل شيء مهمّ على المسرح الأوكراني يُعاكس قواعد المعادلة فهو الاستثناء وليس القاعدة. يعرف الرئيس زيلينسكي أهميّة دوره، كما أهميّة الحرب التي يخوضها. من هنا يُسوّقها على أنها حرب مفصليّة بين الخير والشرّ. هي حرب تندرج ضمن معادلة الرئيس بايدن الآيديولوجيّة، أي الديموقراطيّة في مواجهة الدكتاتوريّة. أن يذهب الرئيس زيلينسكي إلى واشنطن، وأن يخاطب أعضاء الكونغرس مباشرة. فهذا أمر يعتبر قمّة ما يمكن للرئيس الأوكرانيّ الوصول إليه. فهو في النبع، وهو في المصدر. وهو في المكان الذي يمكن له أن يحدّد ويرسم مصير أوكرانيا. وإذا كان الرئيس زيلينسكي يريد تحرير كلّ أوكرانيا وضمنا القرم. فهو يصطدم حتما بأهداف الرئيس بوتين والذي يريد كلّ أوكرانيا، وحتى إلغاء ما يُسمّى أوكرانيا. وفي هذا الإطار، تتظّهر المعضلة الاستراتيجيّة الكبرى عند الرئيس زيلينسكي وهي على الشكل التالي: إن نجاح استراتيجيّته، متعلّق مباشرة بإرادة فريق آخر- هنا الولايات المتحدة الأميركيّة.

وكي يخرج الرئيس زيلينسكي من معضلته، وهذا أمر مستحيل. سيسعى حتما إلى تخفيف الأثمان عليه وعلى أوكرانيا، وذلك عبر السعي الدؤوب للاستفادة القصوى من الموقف الأميركيّ المؤيّد له، حتى الوصول في الاستفادة إلى الخطّ الأحمر الأميركيّ والذي لا يمكن للرئيس بايدن تخطّيه. بكلام آخر، يسعى الرئيس زيلينسكي إلى تصوير حربه للعالم ولأميركا على أنها استثمار أميركي مُربح من أجل الأمن العالمي، ومن أجل أميركا وما تمثّله في العالم، ومن أجل الحفاظ على النظام العالمي الذي بنته أميركا. من هنا تبدو حركيّته، سلوكه، وحتى خطابه والكلمات التي يستعملها، وكأنها تضرب على الوتر الحسّاس للعقل الأميركيّ.

ماذا يريد الرئيس زيلينسكي حالياً؟

> يريد تثبيت الدعم الأميركي لحربه ومن الحزبين، الجمهوري كما الديموقراطي.

> يريد سلاحاً متطوّراً لاستكمال التحرير، وعدم خسارة الاندفاعة الهجوميّة للجيش الأوكراني خاصة بعد تحرير خاركيف، ومدينة خيرسون.

> يريد سلاحا هجوميّا، من دبابات وعربات مصفّحة وصواريخ قادرة على ضرب العمق الروسي - وهذا خطّ أحمر أميركي وحتى إشعار آخر.

> يريد حماية البنى التحتيّة لأوكرانيا، في الوقت الذي يكون فيه الجيش الأوكراني يخوض عمليات عسكريّة ردّية، خاصة في الجنوب والشمال الشرقيّ.

من هنا التحوّل الأميركي المهمّ في تزويد أوكرانيا بصواريخ باتريوت، فماذا عنها؟

> إنها دفاعيّة بامتياز. وكي تصبح عملانيّة يستلزم الأمر عدّة شهور للتدريب (100 مُشغّل للمنظومة). وهي بطارية واحدة تتألّف من 8 قاذفات، لكلّ قاذفة أربعة صواريخ (المجموع 32 صاروخا).

> تُكمّل هذه المنظومة عند جاهزيّتها منظومة الدفاع الأوكرانية والتي تتألف من المنظومات الجويّة التالية: نظام بوك من صنع سوفياتي، نظام إس-300، نظام ناسام النرويجي، نظام آيريس الألماني، نظام الكروتال الفرنسي، وغيرها.

> لكل منظومة من الأنظمة فاعليتها، ومداها وهي قد تكمّل بعضها البعض. لكن تعدّد المنظومات ومن دول متعدّدة، فهذا أمر يُصعّب التنسيق، التدريب، الصيانة كما اللوجستيّة.

في المقابل، يعرف الرئيس بوتين ماذا يريد من أوكرانيا والغرب. وهو لا يأبه بصواريخ الباتريوت، لأنها لن تغيّر المعادلة لعدة أسباب. ولأن الرئيس بوتين ومنذ بدء الحرب في فبراير (شباط) الماضي، كان يتّبع المعادلة التالية: التهديد بالنووي لحماية الحرب التقليديّة. ها هو اليوم يهدّد بالصواريخ العابرة للقارات وذات القدرات النوويّة، مثل صواريخ السارمات، الكينجال والزيركون. تزامنت الرسالة النوويّة مع زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض، لكن الجديد فيها، أن هذه الصواريخ أصبحت اليوم في عهدة الوحدات العسكريّة ولم تعد في مرحلة التجارب.

تبنٍّ أميركي مطلق لمواقف زيلينسكي من ملف المفاوضات

الشرق الاوسط.. (تحليل إخباري) ... باريس: ميشال أبو نجم..

يبدو اليوم، أكثر فأكثر، ومع النجاحات الميدانية التي تحققها القوات الأوكرانية وتواصل الدعم الغربي لها مالياً وعسكرياً؛ كماً ونوعاً، وأهمه الدعم الأميركي الذي برز خلال زيارة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن، أن الأخير حسم موقفه نهائياً من ملف المفاوضات غير الموجودة بعد 4 جولات ثنائية فاشلة جرت مع بداية الحرب في بيلاروسيا وتركيا. وبعد أن كان مفاوضوه قد قدموا في الأيام الأولى للحرب مقترحات أذهلت الغربيين؛ على رأسهم الجانب الأميركي، بسبب ما تضمنته من تنازلات للجانب الروسي؛ بما فيها التخلي عن المطالبة بعودة شبه جزيرة القرم سريعاً إلى أوكرانيا وقبول «تأجيرها» لفترات طويلة لروسيا والنظر في وضع جمهوريتي الدونباس الانفصاليتين، يبدو اليوم موقف فولوديمير زيلينسكي من المفاوضات وشروط السلام حاداً وقاطعاً. وحرص الأخير على تكراره؛ إن في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، وخلال كلمته إلى الكونغرس مجتمعاً بمجلسيه. وأهمية حديث زيلينسكي تكمن في وضوحه التام. فهو؛ وإن كان يوافق بايدن الرأي بشأن «تطلع بلاده إلى سلام عادل»، إلا إنه حرص على تعيين محدداته بقوله: «السلام العادل سيعني عدم المساومة فيما يتعلق بسيادة أوكرانيا وحريتها وسلامة أراضيها، وسيعني أيضاً التعويض عن الأضرار كافة التي سببها العدوان الروسي». وفي مناسبات أخرى، أشار أيضاً إلى ضرورة محاكمة المسؤولين الروس عن الحرب ورفضه التفاوض مع موسكو ما دام الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة. إلا إنه تراجع في واشنطن عن هذين البندين لاعتباره، من دون شك، أنهما سيعنيان عدم حدوث مفاوضات أبداً. اللافت ليس فقط كلام زيلينسكي؛ بل أيضاً، وخصوصاً، كلام بايدن؛ حيث تشير مصادر أوروبية في باريس إلى أن مواقف الأخير قد تبدلت وأنه في الوقت الحاضر «يتبنى تماماً» مقاربة الرئيس الأوكراني لمواصلة الحرب حتى استعادة كامل الأراضي المحتلة؛ بما فيها القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014. ولقياس المسافة التي قطعها بايدن، يجدر التذكير بأمرين: الأول: كلام وزير خارجيته قبل 10 أيام؛ حيث أشار إلى أن واشنطن تدعم كييف «لاستعادة الأراضي التي احتلت منذ 24 فبراير (شباط) الماضي» التي لا تضم شبه جزيرة القرم. وقبله؛ قال مارك ميلي، رئيس الأركان الأميركية ما حرفه: «إن انتصار أوكرانيا ربما لن يتحقق في القريب العاجل بالوسائل العسكرية» لذا «يتعين التوجه نحو وسائل أخرى» والاستفادة من «نافذة ملائمة لانطلاق المفاوضات»، ملمحاً بذلك إلى النجاحات العسكرية الأوكرانية التي تمكن كييف من الجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوي. وتفيد المعلومات المتوافرة بأن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، نصح زيلينسكي، خلال الزيارة التي قام بها إلى كييف، في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن «يعيد النظر في هدف استعادة القرم عسكرياً، والتفكير في إطلاق المفاوضات» على أسس جديدة. وهذه المواقف «المعتدلة» تتماهى كثيراً مع مواقف بعض الأوروبيين؛ خصوصاً فرنسا وألمانيا اللتين تدعمان كييف لكنهما تنظران في كيفية إنهاء الحرب. ووفق الرؤية السابقة؛ فإن السعي لاستعادة القرم سيكون رديفاً لتصعيد أوسع، وفق القراءة الغربية، وربما دفع بوتين إلى اللجوء إلى السلاح النووي التكتيكي مع ما يعنيه من مواجهة قد تطور إلى مباشرة بين «حلف شمال الأطلسي» وروسيا. ترى مصادر أوروبية في باريس أن الوضع اليوم قد تغير من النقيض إلى النقيض، وذلك لسببين رئيسيين: الأول: أن الغربيين لا ينظرون بجدية إلى دعوات موسكو للتفاوض، ويرون في ذلك مناورة مكشوفة للحصول على هدنة أو وقف لإطلاق النار يمكنان القيادة الروسية من إعادة تنظيم صفوف قواتها والاستفادة من فترة الشتاء للدفع بقوات جديدة إلى ساحات المعارك، وبالتالي ليست هناك مساحة للحوار أو التفاوض. والثاني: الاعتقاد الراسخ اليوم أن القوات الأوكرانية أصبحت قادرة على التغلب على الجيش الروسي بفضل الدعم العسكري المتواصل والأسلحة الجديدة ذات التقنية العالية التي تتدفق عليها، فضلاً عن تدريب قواتها وتوفير جميع المعلومات الاستخباراتية الميدانية التي تحتاج إليها. والملاحظ اليوم أن واشنطن تخلت عن أي تحفظ لجهة توريد الأسلحة إلى كييف؛ «باتريوت» للدفاع الجوي أحدها. وزيلينسكي يدفع في هذا الاتجاه بقوله: «هدفنا هو تحرير مجمل أراضينا، وجنودنا لن يقبلوا بأية مفاوضات أو تسوية». عندما يقول بايدن ويكرر بحضور زيلينسكي أن الأخير هو الجهة التي تقرر التفاوض من عدمه وتعرض المحددات والشروط وتعين الأجندة، فمعناه أن واشنطن تركت الحبل على الغارب للرئيس الأوكراني الذي أخذ اليوم يتمتع بقوة سياسية تمكنه من مقاومة الضغوط التي قد تمارس عليه. وللأمانة؛ لا نعلم ماذا قيل في الاجتماع المغلق بالمكتب البيضاوي، لكن ما هو واضح أن زيلينسكي يتمتع اليوم بهامش أوسع من المناورة يمكنه من الإمساك بورقة التفاوض ما دامت قواته تتقدم في الميدان والدعم متواصلاً. أما الآخرون؛ وبينهم بايدن، فمطلوب منهم اللحاق به.

بينهم مسؤول روسي بارز.. إصابة عسكريين بقصف أوكراني على دونيتسك

أحد المصابين هو ديمتري روغوزين، الذي تولى في السابق منصب نائب رئيس الوزراء الروسي ويقدم المشورة العسكرية في حرب أوكرانيا

العربية.نت.. في حين تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كشفت تقارير روسية، اليوم الخميس، إصابة مستشارين عسكريين في قصف أوكراني سابق على فندق في دونيتسك شرق أوكرانيا. وأفادت بأن نائبا سابقا لرئيس الوزراء الروسي، ورئيس حكومة دونيتسك، أصيبا عندما قصفت القوات الأوكرانية مدينة دونيتسك، أمس الأربعاء.

نائب رئيس الوزراء الروسي السابق

وأحد المصابين هو ديمتري روغوزين، الذي تولى في السابق منصب نائب رئيس الوزراء الروسي ويقدم المشورة العسكرية لمنطقتين في أوكرانيا تزعم موسكو أنهما تابعتان لها، لكن إصابته لا تهدد حياته، وذلك حسب ما قال أحد مساعديه لوكالة "تاس" للأنباء. وكان روغوزين رئيسا لوكالة الفضاء الروسية ولكنه استُبدل في تموز/ يوليو. كما أصيب فيتالي خوتسينكو، رئيس حكومة دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها، وفقا لما قاله سكرتيره الصحافي لوكالات أنباء روسية.

نيران أسلحة عالية الدقة

وقال مساعدون للوكالات الروسية إن الرجلين أصيبا عندما تعرض فندق في ضواحي دونيتسك لنيران أسلحة عالية الدقة. وأشار عضو بالبرلمان الروسي كان في الفندق أيضا إلى أن المهاجمين تصرفوا بناء على معلومة تم تسريبها إليهم. وكانت القوات الأوكرانية استهدفت مدينة دونيتسك وضواحيها، الأحد الماضي، بحوالي 133 صاروخا من طراز "غراد" وقذيفة من طراز "ام 777 - عيار 155" أميركية الصنع، وقذائف أوكرانية الصنع وقذائف هاون وقصف بالدبابات. وقد خلّف القصف إصابتين دون قتلى ودمارا في البنى التحتية والمساكن في دونيتسك، حيث استهدف القصف 13 حيا وبلدة من ضواحي مقاطعة دونيتسك. وتقع دونيتسك، التي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو، في منطقة دونباس الصناعية بشرق أوكرانيا، وهي مركز قتال عنيف في الآونة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا. يذكر أن دونيتسك تشكل مع لوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، الأقاليم الأربعة التي أعلن الكرملين أواخر سبتمبر (2022) ضمها.

طريق تجاري روسي إيراني عابر للقارات يتحدى العقوبات الغربية

الحرة / ترجمات – واشنطن... البلدان ينفقان مليارات الدولارات لتسريع تسليم الشحنات على طول شبكة الأنهار والسكك الحديدية المرتبطة ببحر قزوين

كشفت وكالة "بلومبرغ"، الأربعاء، أن روسيا وإيران تنشآن طريقا تجاريا جديدا عابرا للقارات يمتد من الحافة الشرقية لأوروبا إلى المحيط الهندي ويبلغ طوله ثلاثة آلاف كيلومتر، في محاولة منهما للتهرب من العقوبات وأي نفوذ أجنبي. وقالت الوكالة إن البلدين ينفقان مليارات الدولارات لتسريع تسليم الشحنات على طول شبكة الأنهار والسكك الحديدية المرتبطة ببحر قزوين. وتُظهر بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبيرغ عشرات السفن الروسية والإيرانية، بما في ذلك تلك الخاضعة للعقوبات، التي تسير بالفعل على الطريق. وأشارت الوكالة إلى أن روسيا وإيران تقتربان تحت ضغط هائل من العقوبات أكثر من بعضهما البعض، وكلاهما يتجهان في الوقت ذاته نحو الشرق. وبينت أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الروابط التجارية بينهما من التدخل الغربي وبناء روابط جديدة مع الاقتصادات العملاقة وسريعة النمو في آسيا. وتقدر ماريا شاجينا الخبيرة في العقوبات والسياسة الخارجية الروسية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن أن "روسيا وإيران تستثمران ما يصل إلى 25 مليار دولار في ممر التجارة الداخلية، وهو ما سيساعد على تسهيل تدفق البضائع التي يريد الغرب إيقافها". وفقا للوكالة فإن هذه الخطوة تثير قلق الولايات المتحدة وحلفاءها، الذين يسعون لمنع وصول الطائرات المسيرة الإيرانية وغيرها من الإمدادات العسكرية إلى روسيا. وأضافت أن روسيا تحتاج إلى تعويض الانهيار المفاجئ لعلاقاتها التجارية مع أوروبا، والتي كانت قبل الحرب ضد أوكرانيا، أكبر شريك تجاري لموسكو، فضلا عن حاجتها لإيجاد حلول للعقوبات الأميركية والمفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي. ويقول الخبير في مركز دراسات الخليج بجامعة قطر نيكولاي كوزانوف إنه "مع إغلاق شبكات النقل الأوروبية، فإن روسيا تركز على تطوير ممرات تجارية بديلة تدعم تحول موسكو إلى الشرق". ويضيف كوزانوف، الذي عمل دبلوماسيا لروسيا في طهران من عام 2006 إلى عام 2009: " يمكنك فرض ضوابط على الطرق البحرية، ولكن من الصعب مراقبة الطرق البرية، بل يكاد يكون من المستحيل تتبعهما بشكل كامل". داخل حدودها، تضخ إيران الأموال لإنشاء محطات يمكن من خلالها نقل البضائع من السفن والسكك الحديدية من بحر قزوين إلى الخليج. كما تعمل أيضا على توسيع شبكة السكك الحديدية التي تمتد بالفعل لحوالي 16 ألف كيلومتر. بالنسبة لكل من روسيا وإيران، تعد الهند نقطة اتصال حاسمة في الشبكات التي يحاولان بنائها، وفقا للوكالة. وذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية الشهر الماضي أن أول شحنة من الحبوب الروسية والبالغة 12 مليون طن عبرت إيران بالفعل باتجاه الهند. لكن مع ذلك، تبين الوكالة أن محاولات إيران وروسيا التهرب من العقوبات ستصدم بقدرة الدول الأخرى كالهند ودول الشرق الأوسط، على تحد العقوبات الأميركية والغربية.

روسيا: جهود جيشنا تتركز على منطقة دونيتسك في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، اليوم الخميس، أن جهود الجيش الروسي في أوكرانيا تتركز حالياً على السيطرة على منطقة دونيتسك بأكملها في شرق البلاد. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن غيراسيموف قوله إن «الوضع على خط الجبهة استقر، وتتركز الجهود الرئيسية لقواتنا على استكمال تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية» التي أعلنها الانفصاليون المُوالون لروسيا.

اليسار الألماني يسعى لتحفيز روسيا اقتصادياً لتنهي الحرب في أوكرانيا

برلين: «الشرق الأوسط»... يسعى رئيس حزب اليسار الألماني المعارض مارتن شيردفان لتحفيز روسيا على إنهاء الحرب ضد أوكرانيا بمحفزات اقتصادية. وقال شيردفان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية» في برلين: «إذا حققت روسيا مطالب معينة من المجتمع الدولي؛ مثل الانسحاب من المناطق المحتلة منذ بداية الحرب، فيمكن حينئذ تعليق العقوبات المفروضة بناء على ذلك». وقال شيردفان، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «يجب زيادة الضغط الدبلوماسي كي يحدث ذلك بالتحديد (أي أن تُنهي روسيا الحرب). بالطبع يجب أن تقرر أوكرانيا في النهاية، ولكننا في أوروبا في موضع مسؤولية لإجراء مبادرات بأنفسنا وتقديم عروض ومقترحات من أجل إنهاء هذه الحرب البائسة بقارتنا في أسرع وقت ممكن». وشدد السياسي الألماني على ضرورة أن تعمل الحكومة الاتحادية لأجل مبادرة أوروبية مشتركة تشمل أيضاً الأمم المتحدة، وكذلك الصين والهند، وقال إن «الأداة المشتركة هي الضغط الاقتصادي». ووصف شيردفان توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا بأنها «معضلة حقيقية» بالنسبة لحزب اليسار، وقال إن أوكرانيا لديها حق الدفاع عن النفس وهي ناجحة عسكرياً أكثر مما هو متوقَّع. وتابع: «بالطبع فإن ذلك يرتبط أيضاً بتوريدات الأسلحة من الغرب. هذا أمر واضح». واستدرك اليساري البارز قائلاً: «لكن لا بد من الإشارة إلى أن توريدات الأسلحة تحمل في طياتها خطر تصعيد مطلق، وهناك بعض شركات الأسلحة ليس لديها مصلحة في أن تمر الحرب سريعاً»، وأكد أن حزبه يركز على المبادرات الدبلوماسية. يُذكر أن حزب اليسار الألماني كان قد عرض سابقاً خطة سلام لأوكرانيا اقترح فيها إجراء مفاوضات عاجلة بين أوكرانيا وروسيا.

تحديد موعد قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا

بروكسل: «الشرق الأوسط»....قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي باريند ليتس، اليوم (الخميس)، إن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سيعقدان قمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الثالث من فبراير (شباط) دون تحديد موقع اللقاء. وأضاف: «يمكنني أن أؤكد أن القمة الأوروبية الأوكرانية ستعقد في الثالث من فبراير، وهناك دعوة مفتوحة للرئيس زيلينسكي لزيارة بروكسل». وأضاف أن دعوة زيلينسكي لزيارة العاصمة البلجيكية لا تعني أن القمة ستعقد فيها. وأفاد مسؤولون بأن من المرجح أن تدور القمة حول سبل مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، وتقييم مسار أوكرانيا نحو الانضمام لعضوية التكتل. وشارك زيلينسكي بانتظام عبر الفيديو في قمم للاتحاد الأوروبي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وقام، أمس، بأول رحلة شخصية له منذ بدء الحرب إلى واشنطن.

أوكرانيا: روسيا فقدت أكثر من 100 ألف جندي في الحرب

كييف: «الشرق الأوسط»... فقدت روسيا حتى اليوم أكثر من 100 ألف جندي في الحرب التي تشنها ضد أوكرانيا، بحسب ما ذكرته رئاسة الأركان العامة للجيش الأوكراني. وجاء في بيان للجيش الأوكراني، اليوم (الخميس)، أنه تم «إقصاء» 100 ألف و400 جندي روسي. وبحسب وسائل إعلام مستقلة، قد يعني ذلك أنهم قُتلوا أو أصيبوا بجروح خطيرة، لدرجة اضطرتهم إلى ترك الخدمة العسكرية. وكانت روسيا تحدثت مؤخراً عن مقتل نحو 6000 من قواتها. وفي الوقت نفسه، تحدثت وسائل الإعلام الروسية المستقلة بالفعل عن أكثر من 10 آلاف ضحية من روسيا بالاسم. ولا تشير أوكرانيا، في تقاريرها العسكرية اليومية، إلى الخسائر التي تكبدتها هي نفسها. وكان المكتب الرئاسي في كييف تحدث مؤخراً عن مقتل أكثر من 10 آلاف جندي أوكراني. وتقدم الأطراف المتحاربة معلومات يومية بشأن «خسائر» لدى الطرف الآخر، والتي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل.

وزير الدفاع الروسي أجرى زيارة تفقدية للجبهة في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. توجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى خط الجبهة في أوكرانيا لتفقد مواقع الجيش الروسي؛ كما أعلنت وزارته الخميس، في ثاني زيارة من هذا النوع يعلن عنها في أقل من أسبوع. وأوضحت الوزارة عبر «تلغرام»: «في الصفوف الأمامية، تفقد (شويغو) ظروف انتشار الطواقم والعتاد العسكري... وتفقد مناطق انتشار الوحدات العسكرية وظروف الإيواء والتدفئة».

روسيا تدين «عسكرة» اليابان بعد إعلان كيشيدا خطته الدفاعية

موسكو: «الشرق الأوسط»... اتهمت روسيا، اليوم (الخميس)، اليابان بالتخلي عن سياستها السلمية المستمرة منذ عقود، والاتجاه نحو «العسكرة الجامحة»، وذلك تعقيباً على خطة دفاعية بقيمة 320 مليار دولار أعلنها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: «من الواضح أن طوكيو شرعت في مسار تعزيز قوتها العسكرية بصورة غير مسبوقة، بما في ذلك امتلاك القدرة على توجيه ضربات». وستضاعف خطة كيشيدا نفقات الدفاع لنحو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على مدار خمس سنوات، وستجعل اليابان صاحبة ثالث أكبر إنفاق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين. ويعكس هذا التوجه قلق اليابان من أن الغزو الروسي لأوكرانيا يشكل سابقة من شأنها أن تشجع الصين على مهاجمة تايوان. وجاء في البيان الروسي: «هذا رفض صريح من إدارة كيشيدا للتنمية السلمية للبلاد، التي أكدتها مراراً الأجيال السابقة من السياسيين، والعودة إلى مسار العسكرة الجامحة». وقالت روسيا إن هذا التحرك «سيثير حتماً تحديات أمنية جديدة وسيؤدي إلى تصاعد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». ولطالما ألقى نزاع عالق بشأن مجموعة جزر في المحيط الهادئ استولت عليها قوات سوفياتية من اليابان بنهاية الحرب العالمية الثانية بظلال على العلاقات بين طوكيو وموسكو. وشهدت العلاقات المزيد من التدهور منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط)، وما أعقبه من انضمام اليابان لشركائها في «مجموعة السبع» في فرض عقوبات على موسكو.

ألمانيا توقف عنصراً في استخباراتها بشبهة التجسس لحساب روسيا

برلين: «الشرق الأوسط»... أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا، اليوم (الخميس)، أنه تم أمس (الأربعاء)، توقيف عنصر استخبارات ألماني يُشتبه في نقله معلومات إلى روسيا. وقالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن المواطن الألماني كارستن إل، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية (بي إن دي)، يُشتبه في ارتكابه «خيانة عظمى»، وقد جرى تفتيش شقته ومكتب عمله هو وشخص آخر. وأوضحت النيابة في كارسلوه المعنيّة خصوصاً بقضايا التجسّس، أنه يُشتبه في «نقله عام 2022 معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية، إلى أجهزة الاستخبارات الروسية». وتابعت: «تم إجراء التحقيق بالتعاون الوثيق مع دائرة الاستخبارات الخارجية الاتحادية». ومثل المشتبه به أمام قاضٍ قرر إيداعه الحبس الاحتياطي. وقال مدير الاستخبارات الخارجية برونو كاهل، في البيان: إن «ضبط النّفس والتكتّم مهمان للغاية في هذه القضيّة بالذات... مع روسيا، نتعامل مع طرف يجب أن يؤخذ في الحسبان افتقاره إلى الضمير وميله إلى العنف». وأضاف كاهل أن «كل تفصيل يتم الإعلان عنه في هذه القضيّة يمثل عنصر أفضليّة لهذا الخصم في مسعاه لإلحاق الضرر بألمانيا». وكُشف في ألمانيا الكثير من قضايا التجسس لحساب روسيا في السنوات الأخيرة، كما هي الحال في دول أوروبية أخرى. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، رفعت أجهزة الاستخبارات مرة أخرى مستوى استنفارها الاستخباراتي. وصدر في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) حكم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ على ضابط احتياط ألماني في دوسلدورف بتهمة التجسس لحساب روسيا.

ما هو نظام «باتريوت» للدفاع الجوي وكيف سيساعد أوكرانيا في الحرب؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قبل زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن، أمس الأربعاء، قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها ستقدم 1.85 مليار دولار أخرى كمساعدات عسكرية لأوكرانيا تتضمن نظام الدفاع الجوي «باتريوت» الذي قال زيلينسكي إن بلاده بحاجة ماسة إليه لصد الهجمات الروسية. وفيما يلي أهم المعلومات عن باتريوت، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء:

* ما هو نظام «باتريوت»؟

«باتريوت» هو نظام دفاع صاروخي أرض - جو طورته شركة «رايثيون تكنولوجيز» ويعتبر واحداً من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطوراً في ترسانة الولايات المتحدة. وهو نظام متنقل يشتمل عادة على رادار قوي ومحطة تحكم ومولد طاقة ومحطات إطلاق ومركبات دعم أخرى. والنظام له قدرات مختلفة حسب نوع الصاروخ المستخدم. الصاروخ «باك - 2» يستخدم رأساً حربيا متفجرا، والصاروخ «باك-3» الأحدث يستخدم تقنية الإصابة بغرض القتل الأكثر تقدماً. وقالت منظمة حلف شمال الأطلسي في عام 2015 إن نطاق رادار النظام يصل إلى أكثر من 150 كيلومتراً.

* ما هي التكلفة؟

تبلغ تكلفة مجموعة «باتريوت» حديثة الإنتاج أكثر من مليار دولار، منها 400 مليون دولار للنظام و690 مليون دولار للصواريخ في البطارية، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

* ما مدى انتشار استخدام النظام؟

قامت «رايثيون تكنولوجيز» ببناء أكثر من 240 نظام «باتريوت» تستخدمها حالياً 18 دولة بينها الولايات المتحدة. والطلب على النظام مرتفع في الشرق الأوسط بسبب التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. وقالت الشركة إن النظام اعترض أكثر من 150 صاروخاً باليستياً في المنطقة منذ عام 2015.

* كيف سيساعد «باتريوت» أوكرانيا؟

قالت أوكرانيا إنها بحاجة إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي للحماية من وابل الضربات الصاروخية والطائرات المُسيرة من القوات الروسية. وحتى الآن، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا زوجين من أنظمة صواريخ أرض-جو الوطنية المتقدمة (ناسامس). ونظام «باتريوت» مُصمم لاعتراض التهديدات مثل الطائرات والصواريخ الباليستية، لكن يمكنه أيضاً إسقاط طائرات «انتحارية» مُسيرة دأبت روسيا على إطلاقها لضرب البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا. لكنه سيكون وسيلة مكلفة للغاية لتدمير الطائرات دون طيار التي لا تكلف سوى آلاف الدولارات. ويقول مسؤولون وخبراء إن نظام «باتريوت» سينقذ على الأرجح الأرواح من الصواريخ القادمة، لكنه لا يرجح أن يغير مسار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عشرة أشهر لأنه نظام دفاعي.

* متى يصل النظام إلى أوكرانيا؟

لن تتمكن أوكرانيا من نشر صواريخ «باتريوت» في ساحة المعركة قبل بضعة أشهر. وقال مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز» إن نظام «باتريوت» سيصل أولاً إلى ألمانيا حيث ستتدرب قوات أوكرانية هناك على كيفية استخدامه. وقد يستغرق التدريب شهوراً لأن كل النظام يتطلب عشرات الجنود لتشغيله. وسيتعين على أوكرانيا بعد ذلك أن تقرر كيف وأين تنشر النظام دون أن تدمره القوات الروسية. وقالت روسيا إن نظام الدفاع الصاروخي «باتريوت» سيكون هدفاً مشروعاً للضربات الروسية.

البيت الأبيض: كوريا الشمالية سلمت معدات عسكرية لمجموعة «فاغنر» الروسية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال متحدث باسم «البيت الأبيض»، الخميس، إن كوريا الشمالية قدّمت، الشهر الماضي، أسلحة لمجموعة فاغنر، ويمكن أن تقدم لها شحنات أخرى، محذراً من ازدياد قوّة هذه المجموعة شبه العسكرية الروسية. واعتبر جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن فاغنر في طريقها لأن تصبح «منافساً» للجيش النظامي الروسي، متعهداً بفرض مزيد من العقوبات عليها. وأكد المسؤول الأميركي أن بيونغ يانغ باعت المجموعة شبه العسكرية صواريخ في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف كيربي في تصريحات للصحافيين «فاغنر تبحث في جميع أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا». وقال «يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت عملية تسليم أسلحة أولى إلى فاغنر التي دفعت ثمن تلك المعدات». وأشار إلى إن المجموعة المستقلة عن مؤسسة الدفاع الروسية وتفرض حصاراً على مدينة باخموت في أوكرانيا، تنفق أكثر من 100 مليون دولار شهرياً على عملياتها في أوكرانيا. وقال كيربي «فاغنر تبرز بصفتها مركز قوة منافساً للجيش الروسي ووزارات روسية أخرى».

كوريا الشمالية تنفي تقارير عن تقديمها ذخائر لروسيا

تقديم كوريا الشمالية ذخائر لروسيا هو "أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير"

العربية.نت، وكالات... نفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تقارير أفادت بأنها قدمت ذخائر لروسيا، ووصفتها بأنها "لا أساس لها"، ونددت بالولايات المتحدة لتزويدها أوكرانيا بأسلحة فتاكة. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الجمعة إن "التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قدمت ذخائر لروسيا هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. وأضاف المتحدث باسم كوريا الشمالية أن "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لم تغير موقفها القائم على المبادئ إزاء قضية 'صفقات الأسلحة'... مع روسيا والتي لم تحدث قط". كما أوضح أن الولايات المتحدة هي التي "تتسبب في إراقة الدماء والدمار لأوكرانيا من خلال إمدادها بأنواع مختلفة من الأسلحة الفتاكة". يذكر أن وسائل إعلام يابانية ذكرت في وقت سابق أن كوريا الشمالية شحنت ذخائر، تشمل قذائف مدفعية، إلى روسيا بواسطة السكك الحديدية الشهر الماضي. وأكد البيت الأبيض اليوم الخميس أن بيونغيانغ سلمت شحنة أسلحة أولية لشركة عسكرية روسية خاصة.

شحنة صواريخ وقذائف

ووفقا للبيت الأبيض، استلمت شركة عسكرية روسية خاصة هي مجموعة فاغنر، شحنة صواريخ وقذائف لقوات المشاة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز القوات الروسية في أوكرانيا. بدوره، نفى يفغيني بريغوجين، مالك فاغنر، ذلك ووصفه بأنه "ثرثرة وتكهنات". واختبرت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من الصواريخ هذا العام، من بينها صاروخ باليستي عابر للقارات مصمم لبلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة، في تحد للعقوبات الدولية.

«مجموعة السبع» تتعهد بتقديم 32 مليار دولار لدعم أوكرانيا في 2023

برلين: «الشرق الأوسط».. قال وزراء مالية «مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى»، في بيان مشترك اليوم الخميس، إن دول «المجموعة» جمعت نحو 32 مليار دولار لتمويل ودعم أوكرانيا اقتصادياً العام المقبل، وأضافوا أنهم مستعدون لتقديم المزيد إذا لزم الأمر. وقال الوزراء: «ما زلنا ملتزمين بقوة بمعالجة احتياجات التمويل العاجلة لأوكرانيا». وشجع الوزراء المانحين الآخرين على زيادة مساهماتهم في الدولة التي مزقتها الحرب. وجاء في البيان أن تعهد «مجموعة السبع» البالغ 32 مليار دولار يشمل 19 ملياراً من الاتحاد الأوروبي. وقال بيان وزراء الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا إن أوكرانيا حصلت على المبلغ بالكامل؛ أو في طريقها للحصول عليه. وقال وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، إن دعم أوكرانيا بعد الغزو الروسي ما زال يمثل أولوية لـ«مجموعة السبع». وتسلم ألمانيا؛ التي تولت رئاسة المجموعة هذا العام، القيادة إلى اليابان لعام 2023.

أميركا تفرض عقوبات على 10 كيانات بحرية روسية

الراي... قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الخميس، عقوبات على عشرة كيانات بحرية روسية بسبب العمليات الروسية التي تستهدف الموانئ الأوكرانية، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغط على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا. يأتي هذا الإجراء بعد أن التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأميركي جو بايدن في واشنطن وألقى كلمة أمام الكونجرس أمس الأربعاء شكر خلالها الولايات المتحدة على دعمها لأوكرانيا في الصراع وطالب بمزيد من الأسلحة.

براغ تشتري من السويد 210 آليات قتالية

براغ: «الشرق الأوسط»... وقعت جمهورية تشيكيا مع السويد ومجموعة «بي إيه أي سيستمز» البريطانية بروتوكولاً لشراء 210 آليات قتالية طراز «سي في90»، وفق ما أعلنت وزيرة الدفاع التشيكية اليوم الأربعاء. وقالت وزيرة الدفاع التشيكية يانا كيرنوشوفا إن البروتوكول الموقع الثلاثاء «يؤكد اتفاق الأطراف الثلاثة على المعايير الأساسية المتصلة بشراء الآليات القتالية سي في 90». وأوضحت الوزيرة أن قيمة الصفقة يمكن أن تناهز 2.3 مليار دولار من دون أن تكشف تفاصيل أخرى. و«سي في90» التي تنتجها «بي إيه أي» هي آلية قتالية مزودة بمدفع، ويمكن اعتبارها دبابة خفيفة أو آلية مدرعة لنقل القوات. وكانت وزيرة الدفاع تتحدث خلال حفل تلقى خلاله الجيش التشيكي من ألمانيا دبابة أولى طراز «ليوبارد» من ضمن دفعة مقررة. وقررت ألمانيا أن تقدم هذه الدبابات كهبة تعويضاً للمساعدة العسكرية التي قدمتها جمهورية تشيكيا إلى أوكرانيا التي تقاوم الغزو الروسي منذ فبراير (شباط) الفائت. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التشيكية جيري تابورسكي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن قيمة هذه المساعدة بلغت حتى الآن مائتي مليون دولار. كذلك، صدر الجيش وشركات التسلح التشيكية هذا العام إلى أوكرانيا معدات عسكرية بقيمة ملياري دولار، أي ثلاثة أضعاف ما تم تصديره العام الفائت. وكانت الوزارة أعلنت أن الجيش التشيكي يعتزم شراء خمسين دبابة أخرى من طراز «ليوبارد» من ألمانيا. والأسبوع الفائت، أعلنت براغ أنها ستبتاع أيضاً ما مجموعة 62 مدفع «قيصر» من شركة «نيكستر سيستمز» الفرنسية. وجمهورية تشيكيا عضو في حلف شمال الأطلسي منذ 1999، ولم تف حتى الآن بالتزامها تخصيص اثنين في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي للقطاع الدفاعي. والأسبوع الفائت، وقعت سلوفاكيا المجاورة اتفاقاً لشراء 152 آلية «سي في90» بقيمة 1.8 مليار دولار.

أرسلتها لتايوان.. ما هي قدرات المقاتلة الصينية "جي - 16"؟

يمكنها تنفيذ مهام القصف الجوي والاشتباك مع طائرات العدو في معارك جوية

العربية.نت.... بعدما أعلنت وزارة الدفاع في تايوان، اليوم الخميس، أنها دفعت بطائرات مقاتلة لإبعاد 39 طائرة صينية، تبيّن أنها جميعا من طراز "جي - 16". وتملك الصين أكثر من 3 آلاف طائرة حربية تضم 1200 مقاتلة، بينها "جي- 16"، تنتمي إلى طائرات الجيل الرابع. كما تم تصميم "جي- 16" بناء على التصميم الخاص بطائرة "سو- 30 إم كيه كيه" الروسية، حسب ما ذكر موقع "ميليتاري فاكتوري" الأميركي، الذي أشار إلى أنها تصنف ضمن الطائرات الحربية متعددة المهام. ولفت الموقع إلى أن الطائرة "جي-16" يمكنها تنفيذ مهام القصف الجوي إضافة إلى الاشتباك مع طائرات العدو في معارك جوية. ويرجع تاريخ إنتاج "جي – 16" إلى عام 2013، ولا تستخدمها سوى القوات الجوية الصينية.

ما هي المواصفات الفنية للطائرة؟

يبلغ طولها 22 مترا، وتقدّر المسافة بين طرفي الجناحين 15 مترا.

أما الارتفاع فيصل إلى 6.35 متر، ويبلغ الوزن دون حمولة: 17.7 طن.

في حين أن وزن الإقلاع: 35 طنا، وتقدّر السرعة القصوى بـ 2450 كلم/ الساعة، وارتفاع التحليق: 17 ألفا و300 متر. وكذلك المدى: 3 آلاف كيلومتر. وتصل إلى 12 نقطة تعليق، أما تسليحها فيحوي مدفع رشاش داخلي 30 ملم، وصواريخ (جو – جو)، وقنابل موجهة بالليزر وقنابل غير موجهة، وأيضاً صواريخ مضادة للسفن.

قوة عسكرية صينية تضم 39 طائرة

يشار إلى أن وزارة الدفاع التايوانية، كانت أعلنت الخميس، رصد قوة عسكرية صينية تضم 39 طائرة حربية بالقرب من الجزيرة. وجرت مناورات عسكرية للبحرية التايوانية باستخدام أسلحة أجنبية خلال تدريبات هان كوانغ السنوية، على البحر بالقرب من ميناء سواو البحري في مقاطعة ييلان. كما شملت الطائرات التي قالت تايوان إنها رصدتها طائرات "جي- 16" الصينية. ومنذ 1949، يتم إدارة تايوان بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ منها.

اجتماع أميركي ـ صيني يناقش «استراتيجية الدفاع»

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف.. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، أن مسؤولين دفاعيين أميركيين عقدوا اجتماعاً شخصياً وافتراضياً مع مسؤولين دفاعيين صينيين؛ لمناقشة استراتيجية الدفاع الوطني الأميركية التي صدرت أخيراً. وقال البيان إن الوفد الأميركي ضم ممثلين من مكتب وزير الدفاع وهيئة الأركان المشتركة، فيما ضم الوفد الصيني ممثلين من مكتب الملحق الدفاعي ومكتب اللجنة العسكرية المركزية للتعاون العسكري الدولي. وناقش المجتمعون، إضافة للاستراتيجية الدفاعية الأميركية، التقرير السنوي لوزارة الدفاع حول «التطورات العسكرية والأمنية التي تشمل جمهورية الصين الشعبية»، والمعروفة باسم القوة العسكرية الصينية. أضاف البيان أن الاجتماع يبني على المناقشات التي جرت العام الماضي بين مسؤولي الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، وأن الجانبين أجريا مناقشة بناءة؛ لبناء التفاهم والحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بين وزارة الدفاع وجيش التحرير الشعبي، وفقاً لمذكرة التفاهم لعام 2014، بشأن آلية تدابير بناء الثقة الخاصة بالإخطار من الأنشطة العسكرية الكبرى. ويأتي الإعلان عن هذا الاجتماع، في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لزيارة الصين بداية العام الجديد؛ لمناقشة العلاقات الأميركية الصينية، بعد تراجع التوترات بين البلدين. من جهة أخرى، رفضت الصين تقريراً يفيد بأن بكين تعمل على تطوير أربع مناطق غير مأهولة على الأقل في بحر الصين الجنوبي، متنازع عليها مع دول أخرى في المنطقة. ونقل تقرير لوكالة «بلومبرغ» يوم الثلاثاء، عن مسؤولين غربيين لم يذكر أسماءهم، قولهم إن الصين تبني العديد من الأراضي غير المأهولة، بما في ذلك جزر «إلداد ريف» و«لانكيام كاي» و«ويتسون ريف» و«ساندي كاي»، وتقع كلها في أرخبيل «سبراتلي»، الذي تطالب به أيضاً الفلبين وفيتنام وتايوان. ووصفت الصين التقرير بأنه «مزيف بنسبة 100 في المائة». وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، إن تقرير «بلومبرغ» «غير صحيح على الإطلاق». وأضافت أن «الامتناع عن اتخاذ إجراءات بشأن الجزر والشعاب المرجانية غير المأهولة حالياً لجزر نانشا (التسمية الصينية لجزر سبراتلي)، هو تفاهم مشترك جاد، توصلت إليه الصين ودول الآسيان في إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، والصين تلتزم دائماً به بشدة». خبراء أميركيون شككوا أيضاً في التقرير. وقال غريغ بولينغ مدير موقع «إي أم تي أي» الأميركي لمراقبة أنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي، إنه لم يلحظ أي أنشطة جديدة من جانب الصين. وقال لإذاعة آسيا الحرة، إن الصين «لم تحتل ميزة جديدة منذ ديسمبر (كانون الأول) 1994 ولم تبن أي شيء لم تشغله بالفعل». في المقابل، أمرت الفلبين، أمس الخميس، جيشها بتعزيز وجوده في بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى «تهديد» تواجهه حامية في الممر المائي المتنازع عليه بسبب «أنشطة» صينية قريبة. وأكدت وزارة الدفاع الفلبينية أن «أي تعد على بحر الفلبين الغربي أو تغيير في معالمه يمثل تهديداً لأمن جزيرة باغاسا». وتشير مانيلا بذلك إلى المياه الواقعة غرب الفلبين مباشرة وتسمى بحر الفلبين الغربي، بينما يُطلق على باغاسا ثاني أكبر جزر سبراتلي، اسم جزيرة ثيتو. وقالت وزارة الدفاع إنها أصدرت توجيهات إلى القوات المسلحة بـ«تعزيز وجود البلاد في بحر الفلبين الغربي، في أعقاب الأنشطة الصينية التي رصدت بالقرب من جزيرة باغاسا». ولم يحدد المسؤولون طبيعة «الأنشطة الصينية التي رصدت».

الفلبين تعزز وجودها العسكري بعد «أنشطة صينية» في مياه متنازع عليها

مانيلا: «الشرق الأوسط»... كلفت وزارة الدفاع الفلبينية، اليوم (الخميس)، الجيش بتعزيز وجوده في بحر الصين الجنوبي بعد رصد «أنشطة صينية» في مياه متنازع عليها قرب جزيرة استراتيجية تسيطر عليها الفلبين. ولم توضح الوزارة ما هي هذه الأنشطة. ويأتي بيانها عقب تقرير أفاد هذا الأسبوع بقيام الصين بأعمال تشييد على أربع نقاط صغيرة غير مأهولة في جزر سبراتلي المتنازع عليها، وهي أنباء نفتها بكين وقالت إن «لا أساس لها من الصحة». وقالت الوزارة، في بيان، إن أي تعدٍّ أو إعلان تبعية لأي نقاط أو مناطق في نطاق المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين البالغة 200 ميل يمثل «تهديداً لأمن جزيرة باجاسا، التي هي جزء من الأراضي التابعة لسيادة الفلبين»، مستخدمة الاسم الفلبيني لجزيرة ثيتو. وأضافت: «نحض الصين بشدة على الالتزام بالنظام الدولي السائد القائم على احترام القواعد والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تفاقم التوترات». وأكدت السفارة الصينية في مانيلا أن الصين تلتزم بشكل قاطع بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المتنازعين، والذي يتضمن عدم تطوير الشعاب والجزر غير المأهولة. وتعقيباً على طلب للرد على بيان وزارة الدفاع، قالت إن البلدين «سيعالجان الخلافات البحرية بالشكل الملائم من خلال المشاورات الودية». وتزعم الصين تبعية معظم بحر الصين الجنوبي لها. وتمر عبر هذا الممر المائي بضائع بمليارات الدولارات كل عام. وهناك مطالبات أيضاً من جانب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بشأن جزر ونقاط بحرية مختلفة.

بعد إغلاق أبواب الجامعات أمامهن.. أفغانيات يتظاهرن: التعليم حقنا

تجمعات من النساء أمام جامعة كابل.. حملن لافتات ورددن هتافات "التعليم حقنا، يجب فتح الجامعات"

العربية.نت، رويترز.... تجمع عشرات النساء أمام "جامعة كابل"، اليوم الخميس، للاحتجاج في أول مظاهرة كبيرة تشهدها العاصمة منذ قرار طالبان حظر دخول الطالبات للجامعات. ومنعت جامعات الطالبات من الدخول أمس بعد أن قالت الحكومة التي تقودها حركة طالبان يوم الثلاثاء إنه سيتم تعليق التعليم الجامعي للنساء. وبحسب شهود عيان، تجمع نحو 50 أغلبهم نساء يحملن لافتات ويرددن هتافات "التعليم حقنا، يجب فتح الجامعات". كانت الحكومة بقيادة طالبان تتعرض بالفعل لانتقادات من أطراف بينها حكومات أجنبية بسبب عدم فتح مدارس المرحلة الثانوية للبنات في بداية العام الدراسي في مارس آذار. ويقول دبلوماسيون إن الانتقادات بشأن القيود المفروضة على تعليم الإناث تعقد جهود الحكومة بقيادة طالبان لكسب اعتراف رسمي ورفع العقوبات التي تضر بالاقتصاد. وأصبحت الاحتجاجات الكبيرة نادرة في أفغانستان منذ أن سيطرت طالبان على البلاد، إذ غالبا ما تفضها الأجهزة الأمنية بالقوة. والاحتجاجات المتفرقة التي تحدث مؤشر على الاستياء من سياسات طالبان. وكان هناك وجود أمني مكثف في العاصمة الأفغانية، بما في ذلك خلال التجمعات في الجامعات، في الأيام الماضية. وقال متحدث باسم وزارة التعليم العالي إن الوزير سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم أو غدا "لتوضح المزيد من التفاصيل بشأن إغلاق الجامعات أمام الإناث". واحتج طلاب في "جامعة ننكرهار" بشرق أفغانستان أمس، وخرج طلاب الطب الذكور من الامتحانات احتجاجا على استبعاد زميلاتهم.

حريق في أكبر مصنع عائم للغاز الطبيعي في العالم.. آسيا أكبر المتضررين

شل تغلق مصنع الغاز الطبيعي المسال العائم والذي يورد الغاز لآسيا

دبي - العربية.نت... علقت شركة "شل بي إل سي" الإنتاج في منشأة عائمة للغاز الطبيعي المسال قبالة الساحل الغربي لأستراليا بعد اندلاع حريق، مما قلص إمدادات الوقود إلى آسيا مع بدء الشتاء وزيادة الاستهلاك. وقالت "شل" في بيان إن "الحريق الصغير في منشأة بريلود للغاز الطبيعي المسال رُصد بعد ظهر الأربعاء وتم احتواؤه بسرعة باستخدام مطفأة يدوية. تم تعليق الإنتاج مؤقتاً ويجري التحقيق في سبب الحادث"، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". ويأتي الانقطاع بعد استئناف "بريلود" للتحميل هذا الأسبوع بعد ما يقرب من شهرين من الصيانة. ويمثل هذا التوقف انتكاسة أخرى لأكبر مصنع للغاز الطبيعي المسال العائم في العالم، والذي عانى من مشاكل فنية مستمرة منذ أن بدأ في عام 2019. ويهدد الاضطراب أيضاً بتفاقم النقص العالمي في الطاقة مع بلوغ الطلب الشتوي على الغاز الطبيعي المسال من عملاء شل الآسيويين ذروته. ولم تذكر شركة النفط والغاز الكبرى ومقرها لندن متى سيبدأ الإنتاج مرة أخرى في المنشأة، التي لديها القدرة على إنتاج 3.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً. وقد يؤدي توقف منشأة "بريلود" Prelude إلى إجبار شركة شل على شراء المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من السوق الفورية من أجل تلبية عمليات التسليم للعملاء. واشترت الشركة بالفعل عدة شحنات فورية من الغاز الطبيعي المسال لتسليمها في يناير إلى الصين خلال الأشهر القليلة الماضية.

غالبية في المعارضة الفنزويلية تطالب غوايدو بإنهاء «الحكومة الانتقالية»

كراكاس: «الشرق الأوسط»... طلبت غالبية من المعارضين الفنزويليين، أمس (الأربعاء)، إنهاء «الحكومة الموقتة» لخوان غوايدو، معتبرين أنها بعد أربع سنوات على إعلانها من قِبَله، ضعُفت ولم تحقق أهدافها السياسية. وجاء في بيان وقَّعه 69 من أصل 112 من هؤلاء المعارضين: «نتوجه إلى البلاد من أجل تنفيذ دستور جمهورية فنزويلا البوليفارية (و) إنهاء مهام الحكومة المؤقتة في الرابع من يناير (كانون الثاني) المقبل». وكان هؤلاء المعارضون قد أيّدوا إعلان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً في 2019 عندما كانت المعارضة تسيطر على البرلمان. وقال بيان المجموعة المكونة من أعضاء أكبر أحزاب المعارضة «العمل الديمقراطي» و«العدالة أولاً» و«زمن جديد»، إن «أهداف التحرير المتوقعة لم تتحقق، والبلاد تحتاج إلى مسارات جديدة تقودنا إلى الديمقراطية». وتأتي هذه المبادرة عشية جلسة للبرلمان المنتخب في 2015 الذي يؤكد شرعيته، معتبراً أن الانتخابات التشريعية لعام 2020 التي فاز بها معسكر الرئيس نيكولاس مادورو كانت مزورة. وكان غوايدو قد دعا في نهاية الأسبوع الماضي إلى عقد هذه الدورة، مؤكداً أن توليه «الرئاسة بالنيابة» أمر «أساسي» من أجل «عدم الاعتراف بنظام» مادورو، والاعتراف الدبلوماسي و«حماية» أصول الدولة في الخارج. وقال غوايدو في تسجيل فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «أستطيع أن أقول على وجه اليقين إن الآلية الدستورية التي دافعنا عنها كانت مفيدة في عدم الاعتراف بالديكتاتورية وتقديم المساعدة وحماية الأصول ودعم هذه المرحلة من المقاومة الديمقراطية»، داعياً إلى انتظار نتائج المناقشات. وقال الموقِّعون على البيان من جانبهم إن الدعم الدولي الواسع الذي تمتع به خوان غوايدو في 2019 تراجع. وما زالت الولايات المتحدة تدعم غوايدو لكنه خسر تأييد دول مثل الأرجنتين والمكسيك وبيرو ومؤخراً كولومبيا التي أصبحت كلها تحت حكم اليسار. وأثار وجود «الحكومة المؤقتة» في الأشهر الأخيرة انشقاقات في صفوف المعارضة التي تدعو إلى انتخابات تمهيدية في 2023 لاختيار مرشحها الوحيد الذي سيواجه نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

أستراليا تتسلّم أحد أبرز مهربي المخدرات في آسيا

تسي تشي منتج ومورد الميثامفيتامين على مستوى العالم

سيدني: «الشرق الأوسط»... سُلّم تسي تشي لوب، تاجر المخدرات الكبير في آسيا وأحد أخطر المطلوبين في العالم، إلى أستراليا، حيث أوقف بتهمة تهريب المخدرات، على ما أعلنت الشرطة الأسترالية الخميس. ويُشتبه في أن تسي تشي لوب (59 عاماً) يتزعم الكارتل الآسيوي الضخم المعروف باسم «سام غور»، المنتج والمورد الكبير للميثامفيتامين على مستوى العالم. ويُشبّه تسي تشي لوب، وهو كندي من أصل صيني، بأبرز مهربي المخدرات في المكسيك خواكين «إل تشابو» غوسمان. ومن المقرر أن يَمثُل أمام إحدى محاكم ملبورن الخميس بتهمة «التآمر لتهريب كميات تجارية من المخدرات» الخاضعة لضوابط حكومية، بعدما سلّمته هولندا إلى السلطات الأسترالية. وفي حال ثبتت إدانته قد يُحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأشادت الشرطة الأسترالية بتوقيف تسي تشي لوب، معتبرة أن ما جرى يشكّل «أحد أهم الاعتقالات في تاريخ البلاد». ويشتبه في أن كارتل «سام غور» يغسل مليارات الدولارات المتأتية من المخدرات، عبر كازينوهات وفنادق وشركات وعقارات في منطقة ميكونغ بجنوب شرق آسيا. وأُوقف تسي تشي لوب في يناير (كانون الثاني) 2021 في مطار سخيبول الدولي قرب أمستردام، فيما كان ملاحقاً منذ عقد بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول. وقالت نائبة مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية كريسي باريت إن توقيفه أتى نتيجة «تحقيق معقّد جداً». وذكرت الشرطة الأسترالية أنّ التهم مرتبطة بعملية تهريب مخدرات من ملبورن إلى سيدني في عامي 2012 و2013.

نجاحات وخسائر مالية ومغامرات... 2022 سيظل محفوراً في ذاكرة ماسك

واشنطن: «الشرق الأوسط»... سيظل عام 2022 محفوراً في ذاكرة الملياردير الأميركي إيلون ماسك حتى وإن حاول نسيان بعض تفاصيله وأحداثه. فعلى قدر ما كان هذا العام حافلاً بنجاحات عديدة حققها، فقد كان كذلك عاصفاً بالنسبة له لما مُني به من خسائر مالية وما خاضه من معارك قضائية. ومن الصعب كذلك نسيان أن الملياردير المغامر ومطلق الصواريخ إلى الفضاء الذي استمد إلهامه من أفلام البطل الخارق «آيرون مان» (الرجل الحديدي)، شغل أكثر من وظيفة هذا العام، من بينها وظيفة منحها لنفسه وهي «رئيس التغريد». وحتى في الوقت الذي اختتم فيه الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» و«سبيس إكس» عام 2022 بإنجازات رئيسية، من القيام بتوسع عالمي قوي لشركة «تسلا» إلى الاضطلاع بدور داعم للمقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسي، ركّز الجميع على تغريدات إيلون ماسك وما سيفعله لتغيير منصة «تويتر». وقد تابع العالم كل رسالة له مهما كانت مثيرة للغضب أو استفزازية أو بذيئة، لكنها لم تكن مملة قط. والتمس رأي الجمهور قبل إعادة الحسابات المحظورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وغيره من الرافضين البارزين لنتيجة الانتخابات الأميركية. وتزين الآن بعض أعظم نجاحات ماسك جدران مقر «تويتر» في سان فرانسيسكو، إلى جانب قوله: «بعد ذلك، سأشتري كوكاكولا لإعادة الكوكايين فيها». وبلغت الإثارة مداها بعد إتمام صفقة شراء «تويتر» بمبلغ 44 مليار دولار في أكتوبر (تشرين الأول) التي لم يكملها إلا بعد فشله في التراجع عن العرض الأولي الذي قدمه قبل انهيار سوق الإعلانات، والذي أدخله ساحات القضاء من «تويتر». وقلص أكثر من نصف موظفي «تويتر» البالغ عددهم 7400 بما في ذلك إقالة قيادات الشركة، قبل أن يتراجع سريعاً لإعادة بعض الموظفين لحاجته إليهم. ورفض معظمهم العودة والعمل في ظل ظروف «الكدح» التي اقتضت النوم في المكتب كما أظهر أحد الموظفين ذلك على «تويتر». والخطوة التالية لـ«تويتر» محل تخمين الجميع، لأن الاستراتيجية تتغير مع التغريدات. وطرح ماسك أفكاراً مثل إطلاق نسخة من «وي تشات» الصينية، وهو تطبيق هائل يتضمن كل شيء من التسوق والخدمات المصرفية إلى وسائل التواصل الاجتماعي. ولمّح إلى خوضه غمار عالم الدفع وتحويل الأموال مثلما فعل في وقت سابق في مشواره المهني عندما أسس موقع «باي بال» لتحويل الأموال عبر الإنترنت. والمؤكد هو أن السعي وراء «تويتر» أدى إلى تقليص صافي ثروته بأكثر من 100 مليار دولار ليصبح ثاني أكبر أثرياء العالم، وفقاً لـ«فوربس». ومع نهاية العام، أصبحت قيادته لـ«تويتر» موضع تساؤل، صنعه بنفسه، الآن بعد أن صوت مستخدمو «تويتر» لصالح تنحيه عن قيادة الشركة. وهذه هي النتيجة التي وعد بالالتزام بها في الاستطلاع الذي وضعه.

* ما الأهمية؟

ما يفتقر إليه «تويتر» في الحجم أو الإيرادات أو الطموح يعوضه في النفوذ والتأثير. ولطالما تجاوزت منصة التواصل حجمها وما زالت تمثل المنبر المفضل بين وسائل التواصل الاجتماعي لقادة العالم والصناعة والثوريين ووسائل الإعلام. وغرّد ماسك في أكتوبر بالقول إن «حرية التعبير هي حجر الأساس لديمقراطية فاعلة، وتويتر هو الساحة الرقمية التي تجري فيها مناقشة الأمور الحيوية لمستقبل البشرية». وتعرض هذا الاقتناع لضغط شديد. ففي الأيام القليلة الماضية، أوقف مؤقتاً حسابات صحافيين من «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» وشبكة «سي إن إن» وغيرهم ممن تناولوا حظره لحساب تتبع معلومات متاحة للجمهور في الوقت الفعلي حول مكان وجود طائرته. وما بدأ كحديث عن معركة بقاء شركة رقمية تحول إلى استفتاء عالمي على حرية التعبير والتحكم في المحتوى بعد إدانة جماعات الدفاع عن الصحافة ومسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعمليات التعليق. وكتب فولكر تورك، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: «يتحمل (تويتر) مسؤولية احترام حقوق الإنسان. يجب على إيلون ماسك الالتزام باتخاذ قرارات بناء على السياسات المعلنة التي تعلي من شأن احترام الحقوق، بما في ذلك حرية التعبير. وليس أقل من هذا».

* ماذا يعني هذا للعام 2023؟

تتمثل مهمة ماسك الأولى في العثور على طريقة يمنع بها «تويتر» من خسارة أربعة ملايين دولار يومياً لخدمة نحو 13 مليار دولار من الديون استخدمها لتمويل الصفقة. ويمكنه بعد ذلك استكمال مهامه لتحويل موقع «تويتر» مما يزعم المحافظون أنه ملاذ للإنحياز الليبرالي إلى سوق لحرية التعبير لا تكتم صوت رافضي نتائج الانتخابات أو المؤمنين بنظريات مؤامرة «كوفيد». ونشر ماسك هذا العام آلافاً من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموقع «تويتر» ورسائل تطبيق «سلاك»، في ما عرف معاً باسم «ملفات تويتر». ونشر «ملفات تويتر» هذه، التي رصدت قرارات تحكم في المحتوى مما أذكت شكاوى المحافظين، مهّد الطريق للتحول في سياسة عملاق التواصل الاجتماعي. وتكشف هذه الملفات مداولات داخلية بشأن قيام مديرين تنفيذيين في «تويتر» بحظر نشر ما يتعلق باتهام هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، بالفساد، وحظرهم حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد هجوم السادس من يناير (كانون الثاني) على مبنى الكابيتول. وكتب ترمب، يوم الاثنين، على منصة «تروث سوشيال» المنافسة التي أسسها الرئيس الأميركي السابق: «كان من الممكن أن يغير هذا نتيجة الانتخابات الرئيسية دون حتى مناقشة كل الأشياء غير القانونية التي اقترفوها»، في إشارة إلى رسائل بريد إلكتروني تتحدث عن مخطط لمكتب التحقيقات الاتحادي للتشكيك في تعاملات هانتر بايدن التجارية الخارجية. واستشرافاً للمستقبل، من المتوقع أن يذكي ماسك جدلاً سياسياً في عام 2023 لأنه يدعم حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس في مسعى خوض انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024 في الوقت الذي يحض فيه ترمب على العودة إلى التغريد.

أوربان: «رهاب المجر» يسود دوائر الاتحاد الأوروبي

بودابست: «الشرق الأوسط»... ندّد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم (الأربعاء) ﺑ«رهاب المجر» الذي قال إنه يسود دوائر الاتحاد الأوروبي، ويمنع تمويلاً بالمليارات مخصّصاً لبودابست بانتظار إصلاحات لمكافحة الفساد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتمّ التوصل إلى حلّ وسط في منتصف ديسمبر (كانون الأول) عندما وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على خفض المبلغ المجمّد، لكن ما زال هناك 12 مليار يورو معلّقة، بعدما اعتُبرت الإجراءات التي اتخذتها بودابست «غير كافية». وقال رئيس الوزراء القومي في مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية العام: «توصلنا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهو أداء استثنائي من جانبنا بينما كان علينا أن نكافح رهاب المجر في عالم تحكمه الليبرالية». واستخدم عبارة «رهاب المجر» مرّات عدّة، مؤكداً أنه «لولا رهاب المجر هذا، لكان الأمر استغرق يوماً أو يومين فقط». وقال أوربان إنّ الإجراء الذي أطلقته المفوضية الأوروبية في مواجهة «انتهاكات سيادة القانون التي لوحظت في هذا البلد الواقع في وسط أوروبا من المرجح أن توجه بسببه ضربة قاضية إلى الاتحاد الأوروبي». وأشار إلى أنّ «حفنة من الأشخاص» المهووسين بهذه القضية يحاولون فرض إرادتهم على عدد قليل من البلدان. وكان رئيس الوزراء المجري يقصد خصوصاً البرلمان الأوروبي الذي اعتبر في سبتمبر (أيلول) أنّ المجر لم تعد ديمقراطية بل صارت «نظاماً هجيناً من الاستبداد الانتخابي». واعتبر أوربان أنه حتى قبل فضيحة الفساد المفترضة المتعلقة بقطر، فإنّ سمعة الهيئة «تراجعت بالفعل إلى لا شيء». وأضاف: «يجب تنظيف المياه الراكدة»، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «تنظيف المستنقع» الذي يؤيّده بشدّة. ويدعو أوربان بانتظام إلى تقييد سلطات البرلمان الأوروبي وانتخاب أعضائه من قبل الحكومات الوطنية بدلاً من التصويت المباشر. ولدى سؤاله عن خططه لولايته الرابعة على التوالي، قال رئيس الوزراء البالغ 59 عاماً إنه لا ينوي التقاعد من الحياة السياسية. وأضاف أوربان المولع بكرة القدم: «بالطبع، لا يمكننا تحديد المدة التي سأبقى فيها، لكن الأمر ليس مثل كرة القدم، الله سيقرّر».

إصدار صيني من «بيغاسوس» الإسرائيلي... لماذا ترى أميركا في «تيك توك» تهديداً؟

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تزداد التحذيرات في الولايات المتحدة من تطبيق «تيك توك» ومن المخاطر التي تشكلها روابطه مع الصين على الأمن القومي، وفق منتقديه. وفيما يلي الحجج التي تستند إليها الولايات المتحدة والتي أوردتها «وكالة الصحافة الفرنسية»: تعتمد منصة «تيك توك»؛ على غرار منافساتها «إنستغرام» و«سناب شات» و«يوتيوب»، بشكل كبير على تداول بيانات مستخدميها، وغالبيتهم من الشباب الذين لا يكترثون كثيراً لهذا الأمر. يساور منتقدو «تيك توك» القلق من وصول هذه البيانات إلى شركة «بايت دانس» (الشركة الأم) التي تخضع نظرياً لسيطرة الحزب الشيوعي الصيني. إلا إن بعض الخبراء يعدّون هذه المخاوف مبالغاً فيها، مشيرين إلى أن العديد من الجهات الخبيثة يمكنها الوصول إلى هذه البيانات بغض النظر عمن يملك المنصة. وقال جاستن شيرمان، الباحث في كلية السياسة العامة بجامعة ديوك: «إذا كنا نتحدث عن البيانات المتعلقة بالمواطنين الأميركيين، فلا توجد قوانين تنظمها... هناك القليل جداً من اللوائح التنظيمية... تقوم الشركات باستمرار بجمع كميات هائلة من البيانات؛ سواء أكانت شركات أميركية أو أجنبية». ولفتت «تيك توك» هذا العام إلى أنها ستخزن في الولايات المتحدة جميع المعلومات المتعلقة بالمستخدمين الأميركيين. مثل جميع التطبيقات، من المحتمل أن يؤمن «تيك توك» الوصول إلى البيانات والميزات الأخرى على هاتف المستخدم. وأوضح مايكل دانيال، المدير العام لـ«Cyber Threat Alliance»، وهي منظمة غير حكومية مختصة في أمن المعلومات، أنه «عندما تقوم بتنزيل تطبيق على الهاتف، فمن الممكن استخدام هذا التطبيق للوصول إلى أشياء أخرى» في الهاتف. وأشار المنسق السابق للأمن السيبراني في مجلس الأمن القومي الأميركي إلى أنه من خلال التطبيق يمكن لمشغل خبيث على وجه الخصوص «تفعيل الميكروفون أو الكاميرا الخاصة بهذا الجهاز من دون أن يعلم المستخدم بذلك». وذكر إيتاي ماور، مسؤول الاستراتيجيات الأمنية في شركة «Cato Networks» للأمن السيبراني، برنامج «بيغاسوس» الذي وضعته شركة «إن إس أو» الإسرائيلية ويستخدمه بعض القادة السياسيين لمراقبة المعارضين. وأوضح أنه «مع (تيك توك)، قد نثبت الإصدار الصيني من (بيغاسوس) على هواتفنا الذكية»، معرباً عن اعتقاده أن «هذا ما يقلق الحكومة في الولايات المتحدة». من المخاطر المرتبطة بـ«تيك توك»، يشير الخبراء كذلك إلى إمكانية قيام السلطات الصينية برقابة محتوى معين ليتماشى مع سياسة الحزب الشيوعي الصيني. وأوضح دانيال أن «الحكومة الصينية يمكنها أن تأمر (تيك توك) بعدم السماح بتسريب المحتوى الداعم (للاحتجاج في التيبت أو تايوان) عبر منصتها، وبالتالي «تشكيل مشهد المعلومات» المتاح للمستخدمين. وتؤكد «تيك توك» أنها لم تتدخل مطلقاً في محتواها لإرضاء السلطات الصينية. وعدّ شيرمان أنه «بالنظر إلى كيفية قيام السلطات الصينية بمراقبة المعلومات والحد من عمل الصحافيين، فليس من المستبعد على الإطلاق أن يتكرر الأمر على (تيك توك) في أي مكان آخر». بالإضافة إلى احتمال تعديل المحتوى ذي التوجه السياسي، يثير المراقبون احتمال استخدام «تيك توك» للتأثير على الرأي وتعطيل العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة، على غرار الحملة التي قادتها روسيا قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وأظهرت دراسة أجرتها منظمة «Global Witness» و«مركز الأمن السيبراني للديمقراطية» التابع لجامعة نيويورك، أن «تيك توك» سرّبت العديد من مقاطع الفيديو التي تحتوي على معلومات مضللة أثناء الحملة الأخيرة للانتخابات التشريعية الأميركية. بعد دراسة مقارنة، سجلت «تيك توك» «أسوأ النتائج بين جميع المنصات التي جرى اختبارها»؛ وبينها «فيسبوك» و«يوتيوب». وفي ردها على هذه الثغرات، وضعت الشبكة الاجتماعية تدابير جديدة من الاعتدال، وتطلب الآن التحقق من الحسابات الحكومية والسياسية. لكنْ يشكك بعض الخبراء في قدرة «تيك توك» على طمأنة مخاوف الولايات المتحدة، حيث جرى نبذ المنصة، من حيث المبدأ، بسبب علاقاتها مع الصين. وهو أمر من شأنه أن يزداد مع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب في يناير (كانون الثاني) المقبل. يمارس الجمهوريون، الأكثر عداءً للصين من الديمقراطيين تقليدياً، ضغوطاً على حكومة الرئيس جو بايدن التي تتفاوض حالياً مع «تيك توك» على بروتوكول محتمل من شأنه معالجة مخاوف الأمن القومي. تتواصل المحادثات منذ أكثر من 3 سنوات، وفقاً لموقع «بوليتيكو»، وما زالت الخلافات قائمة داخل الحكومة، مما قد يؤدي إلى تعثرها والدفع بالدولة الأميركية إلى إرغام شركة «بايت دانس» على بيع «تيك توك».

لماذا تكرر واشنطن طلب معلومات عن قيادات «القاعدة»؟

بعد «أبو أيمن»... مكافأة مالية بشأن «عبد العزيز المصري»

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن.... لماذا تكرر أميركا طلب معلومات عن قيادات تنظيم «القاعدة» الإرهابي عبر المكافآت المالية؟ تساؤل أثير عقب رصد أميركا مكافأة مالية جديدة بشأن معلومات عن قيادي في التنظيم معروف باسم «عبد العزيز المصري»، بعد أيام من إعلانها عن مكافأة أخرى بشأن معلومات عن «أبو أيمن المصري». وأعلنت الولايات المتحدة مكافأة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في تنظيم «القاعدة» علي سيد محمد مصطفى البكري، المعروف بـ«عبد العزيز المصري». وقال موقع البرنامج التابع لوزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء) إن «عبد العزيز عضو في مجلس شورى تنظيم القاعدة وهو خبير في المتفجرات والأسلحة الكيماوية». يأتي هذا في وقت لا يزال تنظيم «القاعدة» من دون زعيم منذ هجوم الطائرات المسيرة الأميركية، والإعلان عن مقتل أيمن الظواهري (71 عاماً)، في كابل، في أغسطس (آب) الماضي. ورغم تردد أسماء كثيرة كانت مرشحة لخلافة الظواهري؛ فإن الاختيار لم يحسم إلى الآن. ويشار إلى أن «القاعدة خسر خلال السنوات الماضية عدداً من القيادات البارزة، أبرزهم، أبو فراس السوري، وأبو خلاد المهندس، وأبو خديجة الأردني، وأبو أحمد الجزائري، وسياف التونسي، وحسام عبد الرؤوف المعروف بأبو محسن المصري، وأبو الخير المصري». ووفق موقع البرنامج التابع لوزارة الخارجية الأميركية فإن «عبد العزيز المصري ولد في مصر، وقبل انضمامه إلى القاعدة كان عضواً في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية الإرهابية بقيادة الظواهري، وعمل مدرباً بمعسكرات القاعدة في أفغانستان، حيث تولى تدريب الإرهابيين على استخدام المتفجرات». وأوضح الموقع أن «عبد العزيز مطلوب للسلطات المصرية بوصفه عضواً قيادياً في التنظيم». وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005 صنفت وزارة الخزانة الأميركية «عبد العزيز المصري» على أنه «إرهابي عالمي»، وهو تصنيف «يمنع المواطنين الأميركيين من الدخول في أي تعاملات معه». وسبق هذا القرارَ بنحو شهر قرار من الأمم المتحدة أدرج «عبد العزيز» كشخص مرتبط بـ«القاعدة» وبزعيمها الأسبق أسامة بن لادن. والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن «مكافأة 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن أبو أيمن المصري». وبحسب المراقبين، فإن «أبو أيمن المصري هو العضو المؤسس للقاعدة في شبه جزيرة العرب، ويعد الأب الروحي لجهاز استخبارات تنظيم القاعدة». وبحسب المعلومات المتداولة عن «أبو أيمن المصري»، فإنه «ولد في مصر عام 1965، وكان قيادياً في جماعة الجهاد في اليمن بين عامي 1996 و1998، وكان مسؤولاً عن التدريب والاستخبارات في الجماعة. كما شغل منصب مسؤول الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب». تعليقاً، ذكر الباحث المتخصص في الشأن الأصولي بمصر، أحمد زغلول، أن «إعلان واشنطن عن مكافآت مالية بخصوص قيادات القاعدة يشير إلى اهتمامها بالوصول إلى هذه القيادات، ضمن خطتها لاستهداف قيادات التنظيمات الإرهابية خاصةً داعش والقاعدة، وكذلك محاربة الإرهاب»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المكافآت لتحفيز أي شخص على سرعة الإدلاء بأي معلومات قد تفيد السلطات الأميركية». وتابع: «هذه المكافآت الأميركية تصدر بشكل متكرر لمحاولة التوصل لأي إفادات أو معلومات حول هذه القيادات المصنفة إرهابية».

بريطانيا للقادمين إليها: توقعوا طوابير طويلة في المطارات الكبرى

الراي... حذرت بريطانيا، اليوم الخميس، المسافرين القادمين إليها من تعطل مرورهم عبر مختلف المنافذ الحدودية بسبب إضراب موظفي هيئة الحدود الذي يبدأ يوم غد الجمعة ويستمر ثمانية أيام. وذكرت وزارة الداخلية البريطانية في بيان صحافي أنه يتعين على القادمين توقع وجود طوابير طويلة من المسافرين لا سيما في المطارات الكبرى، مشيرة إلى أن عليهم التأكد من سريان رحلاتهم قبل مباشرة اجراءات السفر من وجهاتهم الرئيسة. وأوضحت أن البوابات الحدودية الالكترونية ذات الاستخدام الذاتي ستظل قيد الخدمة بشكل طبيعي لأجل تسهيل اجراءات المرور وعلى حاملي الجوازات المسموح لهم باستخدامها اللجوء اليها كأسرع طريقة للمرور. وأكدت أنها حشدت الآلاف من موظفي الخدمة المدنية والعسكرية لتعويض موظفي هيئة الحدود المضربين بهدف ضمان سلاسة حركة السفر في هذه الفترة الاستثنائية من العام والمتزامنة مع احتفالات أعياد الميلاد وبداية السنة الجديدة. وعلى صعيد متصل كشفت وزارة النقل البريطانية عن المطارات التي ستكون الاكثر تأثرا من ضراب موظفي هيئة الحدود ويأتي في مقدمتها مطار (هيثرو) غربي لندن إضافة الى مطارات (غاتويك) جنوبي لندن و(مانشستر) و(بيرمنغهام) و(كارديف) و(غلاسكو). يذكر ان بريطانيا لديها اتفاقيات مع عدة دول تسمح لمواطنيها باستخدام البوابات الحدودية الالكترونية ومن ضمنها دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وسويسرا وكندا واليابان وسنغافورة ونيوزيلندا إضافة الى استراليا وكوريا الجنوبية.

روسيا تدين «عسكرة» اليابان

موسكو: «الشرق الأوسط»... اتهمت موسكو اليابان، أمس الخميس، بالتخلي عن سياستها السلمية المستمرة منذ عقود والاتجاه نحو «العسكرة الجامحة»، وذلك تعقيباً على خطة دفاعية بقيمة 320 مليار دولار أعلنها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «من الواضح أن طوكيو شرعت في مسار تعزيز قوتها العسكرية بصورة غير مسبوقة، بما في ذلك امتلاك القدرة على توجيه ضربات». أضافـت: «هذا رفض صريح من قبل إدارة كيشيدا للتنمية السلمية للبلاد، التي أكدتها مراراً الأجيال السابقة من السياسيين، والعودة إلى مسار العسكرة الجامحة». ورأت أن هذا التحرك «سيثير حتماً تحديات أمنية جديدة، وسيؤدي إلى تصاعد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ». ولطالما ألقى نزاع عالق بشأن مجموعة جزر في المحيط الهادئ استولت عليها قوات سوفياتية من اليابان بنهاية الحرب العالمية الثانية، بظلال على العلاقات بين طوكيو وموسكو. وشهدت العلاقات المزيد من التدهور منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط)، وما أعقبه من انضمام اليابان لشركائها في مجموعة السبع في فرض عقوبات ضد موسكو.

كيف تضاعف اليابان قوتها العسكرية؟ وما تحدياتها الأمنية؟

(تحليل سياسي)... واشنطن: «الشرق الأوسط»... تنطوي استراتيجية الأمن القومي الجديدة لليابان وخطط الدفاع ذات الصلة، على دلالة بأنه سوف تكون هناك جهود تحديث عسكرية كبيرة في مواجهة التهديدات المتصورة في شمال شرقي آسيا، خصوصا الصين. ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن الكاتبة شيلا سميث، الباحثة المتخصصة في الدراسات اليابانية بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي أن حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وافقت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) على التوسع الأكثر طموحا وسرعة للقوة العسكرية في اليابان منذ إنشاء قوات الدفاع الذاتي في البلاد في عام 1954. والهدف ذو شقين هما: تعزيز قدرة اليابان على ردع العدوان؛ وضمان استعداد قوات الدفاع الذاتي للقتال في حالة اندلاع صراع. ووعد كيشيدا بزيادة حصة الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للأمن القومي إلى 2 في المائة، ارتفاعا من الحد الأقصى التقليدي البالغ 1 في المائة في العقود الأربعة الماضية. وتم الإعلان عن ثلاث وثائق ستوجه لتوسع الجيش، تتعلق الأولى باستراتيجية الأمن القومي الجديدة، وتعرض تقييم طوكيو للتهديدات المصطفة ضدها وتحدد الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية التي ستستخدمها لمعالجتها. وهذه الاستراتيجية، وهي الثانية فقط في تاريخ اليابان بعد الحرب، وتشير إلى الصين وكوريا الشمالية وروسيا كمصدر قلق خاص. الوثيقة الثانية، وهي عن خطة الدفاع الوطني العشرية، تحدد التحسينات العسكرية المطلوبة لقوات الدفاع الذاتي للقيام بعملها. وقائمة التحسينات الدفاعية شاملة، حيث تدعو الخطة إلى قيادة عملياتية متكاملة جديدة للقوات الثلاث لقوات الدفاع الذاتي، وقدرات فضائية وسيبرانية موسعة، واكتساب قدرات هجومية بعيدة المدى. وتحدد الوثيقة الثالثة، وهي خطة مشتريات مدتها خمس سنوات، أولويات تنفيذ خطة الدفاع. وسيتم إنفاق ما يقدر بنحو 320 مليار دولار في هذه الفترة الأولية، التي تبدأ في السنة المالية المقبلة وتستمر حتى عام 2027.

- الأولويات الاستراتيجية الجديدة

تقول سميث إن أبرز جوانب الاستراتيجية الأمنية الجديدة لليابان ستشمل: إدخال خيار الضربة التقليدية بعيدة المدى. فمنذ عدة سنوات، تعمل اليابان على تطوير ما تسميه قدرتها على «المواجهة» أو القدرة على الرد على التهديدات في البحر والمجال الجوي المحيط بالأرخبيل الياباني. فالصواريخ التي استخدمتها للدفاعات الساحلية لها مدى محدود، حوالي 200 كيلومتر، لكن صواريخ جو - جو الجديدة المشتراة من النرويج سيكون مداها أكثر من 480 كيلومترا. وستتطلع اليابان الآن إلى إدخال صواريخ يبلغ مداها 1610 كيلومترات. ومن المحتمل أن تكون هذه صواريخ كروز «توماهوك» أميركية الصنع حتى تتمكن اليابان من بناء صواريخ جديدة بمفردها. وستسمح هذه القدرات الجديدة لليابان بضرب أهداف في عمق آسيا القارية وتهدف إلى جعل المعتدين المحتملين يعيدون التفكير قبل مهاجمة اليابان. وتؤكد الاستراتيجية الجديدة أيضا على تطوير التكنولوجيا المحلية في اليابان. وستشمل حصة الميزانية الوطنية الممنوحة للابتكار للمرة الأولى التقنيات اللازمة لدفاعات البلاد، وستكون المنافسة الاستراتيجية أحد محركات الاستثمار الوطني في البحث والتطوير. وستتطلع وزارة الدفاع أيضا إلى دعم زيادة الاستثمار في تطوير الأسلحة، سواء في الإنتاج المحلي أو من خلال الاتحادات الدولية. وسيكون تطوير الصواريخ أولوية. وأولى مخططو الدفاع اهتماما جديا لقدرة قوات الدفاع الذاتي على القتال كقوة متماسكة، والحفاظ على العمليات على مدار أزمة أو صراع. وتشمل الأولويات: تطوير التخطيط التشغيلي المتكامل، بما في ذلك قيادة مشتركة جديدة؛ والاستثمار في قدرة القوات على الصمود، إذ إن جعل المطارات والموانئ المدنية في متناول قوات الدفاع الذاتي، بما في ذلك أحدث منصاتها مثل الطائرة المقاتلة «إف 35» وكذلك المدمرات، سيقطع شوطا طويلا لضمان الاستعداد. كما غرست الحرب في أوكرانيا إحساسا بالإلحاح في اليابان عندما يتعلق الأمر بتأمين المتطلبات اللوجيستية الأساسية، مثل الوقود والذخيرة وغيرها من الإمدادات الحيوية.

- التهديدان الكوري الشمالي والصيني

وتتساءل الكاتبة سميث: لماذا تجري اليابان هذه التغييرات؟ لتقول إن هذه القفزة في تسليح قوات الدفاع الذاتي هي نتاج عدة عوامل، أكثرها وضوحا هو الوجود المتزايد للجيوش الأجنبية في اليابان وحولها. وتعبر الصواريخ الكورية الشمالية المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان وأراضيها بشكل متكرر من دون سابق إنذار. ويعمل الجيش الصيني بانتظام بالقرب من المياه والمجال الجوي الياباني. ويجتذب النزاع الإقليمي بين اليابان والصين حول جزر سينكاكو/دياويو في بحر الصين الشرقي قدرا كبيرا من اهتمام خفر السواحل واهتمام الجيش. وتزايدت هذه التهديدات الواضحة منذ نهاية الحرب الباردة، ولطالما دافع مخططو الدفاع عن العديد من التحسينات الواردة في الخطة الجديدة. وفي الوقت نفسه، تتسارع وتيرة التغير التكنولوجي بين الجيوش في المنطقة، وتراجعت اليابان عن الركب. والواقع أن ترسانات الصواريخ المتنامية في شمال شرق آسيا، والتي أصبحت الآن أسرع وأكثر دقة ويصعب اكتشافها، كانت سببا في تعميق شعور اليابان بالضعف. وأكدت طوكيو لبعض الوقت على الدفاعات الصاروخية الباليستية للتعامل مع هذا الانتشار، لكن الكمية الهائلة من الصواريخ في المنطقة تجعل من غير الواقعي الاعتماد على تلك الدفاعات وحدها. علاوة على ذلك، أدت تقنية صواريخ الهايبرسونيك، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، إلى تفاقم الوضع من خلال جعل الصواريخ القادمة غير قابلة للكشف فعليا إلا بعد فوات الأوان. كما تهدد القدرات غير المتماثلة الجديدة التي طورتها الصين بتقويض قدرة الولايات المتحدة على مساعدة اليابان. وترى سميث أن التغيير قادم بسرعة وقوة في جميع أنحاء العالم. وتبدو المنطقة، بل العالم، أكثر تهديدا للشعب الياباني. والرسالة التي يتم إرسالها من طوكيو هي أن اليابان سوف تستعد للتحرك، والتصرف من دون تردد، إذا احتاجت إلى الدفاع عن نفسها.

مجلس الأمن يعتمد أول قرار لميانمار

الأمم المتحدة: «الشرق الأوسط»...دعا مجلس الأمن المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار (بورما سابقا) إلى إطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة أونغ سان سو تشي، في أول قرار له يتناول الوضع في الدولة التي تمزقها الاضطرابات بجنوب شرق آسيا. ومنذ عقود ينقسم المجلس المكون من 15 عضوا إزاء ميانمار، وتمكن في السابق من الاتفاق فقط على إعلانات رسمية بشأن هذا البلد الخاضع لحكم مجموعة عسكرية منذ فبراير (شباط) 2021. وتقبع سو تشي البالغة 77 عاماً، في السجن منذ أطاح الجيش بحكومتها قبل سنتين وشن حملة قمع على المعارضة. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن القرار الدولي حض الجيش على «الإفراج الفوري عن جميع السجناء المعتقلين بشكل تعسّفي»، مشيراً إلى الرئيس السابق وين ميينت وأونغ سان سو تشي. ويطالب نص القرار بـ«الوقف الفوري لكل أشكال العنف»، كما يدعو «كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون». وبدا المجلس موحداً نسبياً عند اعتماد القرار فيما كثرت الانقسامات في صفوفه خلال السنة الأخيرة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الأمين العام لمجلس الأمن أنطونيو غوتيريش قبيل التصويت إن «أي فرصة لمجلس الأمن للتكلم بصوت واحد قوي وموحد بشأن أي من القضايا وخصوصا بشأن ميانمار (بورما سابقاً) ستكون موضع ترحيب». ووافق 12 عضواً في المجلس على قرار الأربعاء من دون معارضة أي عضو، كون الصين وروسيا لم تستخدما حق النقض (الفيتو)، كما امتنعت الهند عن التصويت. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن القرار يوجه «رسالة قوية» من العالم مفادها أن على المجموعة العسكرية أن «تضع حدا للعنف الذي تمارسه في أنحاء البلاد» وتطلق سراح السجناء. وقال دبلوماسيون إن القرار الوحيد الصادر عن المجلس بشأن ميانمار هو القرار الذي صادقت عليه الأمم المتحدة في 1948 ووافقت فيه على عضوية هذا البلد في الهيئة الدولية. في 2008، أخفق المجلس في اعتماد مشروع قرار حول ميانمار بعد استخدام بكين وموسكو حق الفيتو. ثم في ديسمبر (كانون الأول) 2018، قامت بريطانيا بمحاولة أخرى عقب أزمة الروهينغا عندما فر 700 ألف شخص من ميانمار إلى بنغلادش المجاورة، لكن لم تعقد أي جلسة تصويت على الإطلاق. وبدأت بريطانيا في سبتمبر (أيلول) توزيع مسودة نص لقرار الأربعاء. وأدخلت الكثير من التعديلات لضمان إقراره، بحسب متابعين لشؤون الأمم المتحدة. كذلك اعترض عدد من الأعضاء على بند يطلب من الأمين العام للمجلس إطلاع المجلس بتطورات الوضع في ميانمار كل 60 يوما. وبدلا من ذلك يدعو القرار الأمين العام وموفده لتقديم تقريره للمجلس بحلول 15 مارس (آذار) 2023، بالتنسيق مع رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان).

أزمة بيرو في مرحلة التصعيد الإقليمي

الشرق الاوسط... مدريد: شوقي الريّس.... دخلت أزمة بيرو مرحلة من التصعيد الإقليمي، أمس، بعد التصريحات التي صدرت عن رئيس جمهورية المكسيك مانويل لوبيز أوبرادور الذي اتهم حكومة بيرو الجديدة باللجوء إلى القمع والبطش، وليس إلى الوسائل الديمقراطية لحل الأزمة التي نشبت عن عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيّو واعتقاله ثم إحالته إلى المحاكمة بتهمة العصيان والتمرد وانتهاك الأحكام الدستورية. وقال الرئيس المكسيكي إن بيرو رفضت الحوار والتجاوب مع المطلب الشعبي الواسع لتقديم موعد الانتخابات العامة من أجل الخروج من الأزمة والعودة إلى الاستقرار، وحمّلها مسؤولية ما وصفه بأنها «تصرفات رعناء وغير مسؤولة». جاءت تصريحات أوبرادور في أعقاب وصول عائلة رئيس بيرو المخلوع إلى مكسيكو، صباح الأربعاء، بعد أن منحتها الحكومة المكسيكية اللجوء السياسي، وبعد أن أمهلت حكومة بيرو السفير المكسيكي في ليما 72 ساعة لمغادرة البلاد إثر إعلانه شخصاً غير مرغوب فيه واتهامه بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وقال أوبرادور إن بلاده «لن تردّ بالمثل على هذا التصرف الأهوج والاعتباطي، وأنها لن تغلق سفارتها في بيرو من أجل توفير الحماية اللازمة للمواطنين المكسيكيين المقيمين هناك». وكرر الرئيس المكسيكي اتهاماته للنخب الاقتصادية والسياسية في بيرو التي قال إنها منعت كاستيّو من ممارسة صلاحياته بصفته رئيساً شرعياً للجمهورية، وقال: «إن الطموحات الشخصية لهذه النخب هي التي أوصلت بيرو إلى هذا الطريق المسدود وإلى اتخاذ قرارات متهورة؛ مثل إعلان السفير المكسيكي شخصاً غير مرغوب فيه». لكن انتقادات أوبرادور لم تقتصر على السلطات الجديدة في بيرو والدوائر الاقتصادية التي تقف وراءها، بل تجاوزتها لتطال الولايات المتحدة التي قال إنها «تتحدث دائماً عن الديمقراطية، لكن في هذه الحالة باركت المناورات التي أدّت إلى إسقاط الرئيس المنتخب ديمقراطياً، عوضاً عن المطالبة باحترام الإرادة الشعبية التي أوصلته إلى السلطة». وكان رئيس بيرو بيدرو كاستيّو قد أدلى بخطاب مُتَلفز، في السابع من هذا الشهر، أعلن فيه حل البرلمان الذي كان يستعدّ لمناقشة اقتراح لعزله بتهمة الفساد، لكن سرعان ما تبيَّن أن حلفاءه تخلّوا عنه، وأنه لم يعد يتمتع بدعم القيادات الأمنية والعسكرية، وجرى اعتقاله عندما كان يحاول اللجوء إلى السفارة المكسيكية. وتقول مصادر دبلوماسية في ليما إن علاقات بيرو مع الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي مرشحة هي الأخرى للتأزم، بعد أن أعلن رؤساء هذه البلدان تأييدهم للرئيس المخلوع، وطالبوا بالإفراج عنه وعودته إلى ممارسة صلاحياته الدستورية. وتساءلت أوساط دبلوماسية حول ما إذا كان هذا التصعيد المكسيكي إزاء ما يحصل في بيرو تمهيداً لتصعيد مماثل من جانب الدول الأخرى التي تساند الرئيس المخلوع، في انتظار الموقف البرازيلي عندما يتسلّم لولا مهامّ الرئاسة مطلع الشهر المقبل. وكان الرئيس المكسيكي، الذي يشدّد دائماً على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى تلميحاً إلى السياسة الأميركية تجاه بلدان المنطقة، قد انتقد قرار حكومة بيرو تأجيل الانتخابات إلى عام 2024 بعد أن كان مقرراً إجراؤها العام المقبل، وبعد مطالبة الغالبية الساحقة من المواطنين بحل البرلمان وإجرائها فوراً. وقال: «لماذا لا يدعون إلى إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ظل حكومة مؤقتة وتنفيس الاحتقان الشعبي باللجوء إلى الأساليب الديمقراطية عوضاً عن استخدام القوة والجيش لفرض واقع سيؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار؟!». وأضاف أوبرادور، في تصريحاته النارية: «نحن أعربنا عن موقفنا من أزمة بيرو، والمكسيك تدافع دائماً عن حق اللجوء الذي يشكّل أحد المبادئ الأساسية لسياستنا الخارجية. انزعجت حكومة بيرو؛ لأننا لم نعترف بالرئيسة الجديدة، لكننا لا نعترف بالسلطات الأجنبية التي يعود الاعتراف بها للشعب. مثل هذا الاعتراف بحكومات تنشأ بصورة شرعية أو عن طريق الاستيلاء على السلطة عانينا منه نحن في الماضي عندما كنا ننتظر اعتراف الولايات المتحدة بنا». في موازاة ذلك، خرجت بيرو من أزمة لتدخل في أخرى، فبعد حسم أزمة «الانقلاب الذاتي» الذي قام به بيدرو كاستيّو في أقل من 3 ساعات وانتهى بعزله واعتقاله، تُواجه الرئيسة الجديدة دينا بولوارتي موجة من الاحتجاجات الشعبية عمّت جميع أنحاء البلاد، فيما اضطرت لإقالة رئيس الحكومة الذي كانت قد عيّنته منذ 3 أيام. ويفيد آخِر الأنباء بأن عدد القتلى بين المتظاهرين المؤيدين لكاستيّو وقوات الأمن المدعومة من الجيش، قد ارتفع إلى 26، مع سقوط مئات الجرحى في أقل من أسبوع واحد.

هل تفكر إسلام آباد في خيار عسكري ضد «طالبان باكستان»؟

تواجه تهديداً خطيراً بتمدد العنف من أفغانستان إلى أراضيها

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق... (تحليل إخباري)...في الوقت الذي تفكر فيه باكستان في التفاوض مع حركة «طالبان أفغانستان» لاحتواء العنف المرتبط بحركة «طالبان باكستان» في المناطق القبلية، فإن الخيارات العسكرية غير مستبعدة تماماً من على الطاولة. فقد أبدى وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو، استعداده لإجراء محادثات مع «طالبان» في كابل بشأن أنشطة حركة «طالبان باكستان»، غير أنه أردف أن هذا ليس الخيار الوحيد المتاح للتعامل مع الوضع الراهن. جاء تصريح وزير الخارجية الباكستاني فور إجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين في واشنطن، ويعتقد المراقبون في إسلام آباد أن بيلاوال بوتو أشار بطريقة غير مباشرة إلى إمكانية استخدام الخيارات العسكرية ضد حركة «طالبان باكستان». عندما استولت «طالبان» الأفغانية على كابل في أغسطس (آب) 2021 وعينت حكومة هناك، أعرب العديد من المراقبين الجادين عن رأي مفاده بأن بقاء هذا النظام سيعتمد على قدرة «طالبان» على احتواء العنف داخل حدود أفغانستان. افتقرت «طالبان» إلى الخبرة والقدرة على التعامل بفاعلية مع العنف داخل الأراضي الأفغانية؛ حيث لا تملك قوات أمنية مدربة ومحترفة، كما لا تملك هيكلاً تنظيمياً ولا مهارات سياسية ضرورية للتعامل مع التهديدات الأمنية الداخلية متعددة الأوجه داخل أفغانستان على المستوى الاستراتيجي، وهي المتطلبات التي افتقرت إليها دولة مزقتها الحرب. ويبدو الآن أن «طالبان» الأفغانية لا تفتقر إلى القدرة التقنية والهيكل التنظيمي فحسب؛ بل أيضاً إلى الإرادة السياسية والآيديولوجية المتماسكة الضرورية للتعامل مع خطر العنف. بعد مرور عام على سيطرتها على أفغانستان، بات من الواضح تماماً أن «طالبان» لا يعنيها احتواء العنف داخل أراضيها؛ إذ شهدت 4 دول مجاورة؛ هي: باكستان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وإيران، انتشار العنف في أراضيها قادماً من أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة. وأبلغت طاجيكستان، وأوزبكستان، وإيران، عن أحداث عنف بسيطة جرت في أفغانستان، وفي جميع الحالات الثلاث كان لـ«داعش خراسان» دور فعال في تلك الأحداث. لم تولِ حكومات تلك البلدان اهتماماً كبيراً بهذه الاعتداءات رغم إعلان «داعش خراسان» مسؤوليته عنها. بيد أن باكستان؛ من ناحية أخرى، تواجه تهديداً خطيراً بتمدد العنف من أفغانستان إلى أراضيها. وأصبح كل من «طالبان باكستان» التي توجد قيادتها وكادرها في البلدات والمدن الحدودية في أفغانستان، و«داعش خراسان» الذي كان أعضاؤه في الغالب متطرفين سابقين في حركة «طالبان باكستان»، نشطاً في تنفيذ هجمات إرهابية في باكستان. يستخدم «داعش خراسان» أيضاً شرق أفغانستان قاعدة لانطلاق عملياته، وكل هذا يكفي للوصول إلى استنتاج أن «طالبان» الأفغانية فشلت في احتواء العنف داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتها. ولا يمكن أن تكون العلاقة بين «طالبان باكستان» وحركة «طالبان» الأفغانية أكثر وضوحاً؛ إذ توسطت حركة «طالبان» الأفغانية بين المسؤولين العسكريين الباكستانيين وقادة حركة «طالبان باكستان» في محادثات غير مباشرة بين الجانبين، والتي فشلت في تسجيل أي تقدم رغم ذلك. ومؤخراً، كانت مجموعة من الإرهابيين الذين سيطروا على مركز إدارة مكافحة الإرهاب في مدينة بانو يطالبون بتزويدهم بممر آمن إلى أفغانستان، مما يدل بوضوح على أن الإرهابيين في باكستان ينظرون إلى «طالبان أفغانستان» على أنها ملاذ آمن. وكان دعم باكستان الكامل لـ«طالبان» يحظى بدعم القوى الإقليمية مثل روسيا، وإيران، والصين. كل هذه القوى الإقليمية الثلاث قامت بتطبيع علاقاتها مع «طالبان» الأفغانية ودفعت إسلام آباد إلى مواصلة قيادة الحملة الدبلوماسية لدعم «طالبان»، وهذه الدول الثلاث ليست حساسة فيما يتعلق بسجل حقوق الإنسان لـ«طالبان» الأفغانية، لكنهم أكثر قلقاً من صعود التيار السني المتشدد؛ بما في ذلك «داعش» في أفغانستان. وأظهرت هذه الدول استعداداً حتى لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع «طالبان» الأفغانية لتكون في وضع يمكنها من التعامل مع تهديد «داعش خراسان». ومن الواضح الآن أن باكستان أبقت على خياراتها مفتوحة بالتشاور مع واشنطن بشأن الوضع في أفغانستان. في الوقت الحالي، يبدو أنه حتى الأميركيين لن يصروا على تغيير النظام في كابل قبل أن يبدأوا في التعاون مع «طالبان» أو مرشدتها باكستان، للتعامل بفاعلية مع تهديد «داعش» في أفغانستان. ومع ذلك؛ فإن تأكيد وزير الخارجية بوتو في واشنطن، بعد اجتماعه مع المسؤولين الأميركيين، على أن أسلوبه المفضل في التعامل مع تهديد حركة «طالبان باكستان» هو التفاوض والتعاون مع «طالبان» الأفغانية، يعدّ أمراً مهماً. ويعني هذا أن واشنطن مستعدة لقبول «طالبان» في كابل، على الرغم من أنها ليست مستعدة للتعامل معها بشكل مباشر. غير أن بوتو أضاف أن التعاون مع «طالبان» الأفغانية ليس الطريقة الوحيدة للتعامل مع تهديد حركة «طالبان باكستان»، مما يشير على الأرجح إلى أن خيارات أخرى طرحت أيضاً للمناقشة في المحادثات الباكستانية - الأميركية بشأن أفغانستان. ما تلك الخيارات؟ هل الخيار العسكري مطروح أيضاً؟ وفي حال لجوء الباكستانيين للخيارات العسكرية؛ فهل من الممكن أن تقدم واشنطن تمويلاً كبيراً لإسلام آباد مرة أخرى؟ إذ إن تمويلاً كهذا يمكن أن يغير الاتجاه الاستراتيجي للسياسة الخارجية الباكستانية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر ترسخ ترسيم حدودها مع ليبيا بخطة تنقيب «موسعة»..مصر تؤكد التزامها بدعم التنمية في دول حوض النيل..ما دلالة سعي القاهرة لإدراج إعلاميين موالين لـ«الإخوان» في «النشرة الحمراء»؟..إثيوبيا تقول إن أكثر من 8 ملايين تلقوا مساعدات في «تيغراي»..الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب»..إجلاء 290 مهاجراً من ليبيا إلى مالي والسودان..تركيا تواصل إرسال طائرات شحن عسكرية إلى مصراتة الليبية..هل ينهي تشكيل حكومة «موحدة» الانقسام السياسي في ليبيا؟..تونس: تزايد الدعوات لرحيل حكومة بودن..«اتحاد الشغل» يدعو إلى خريطة طريق لـ«إنقاذ» تونس..رئيس الجزائر ينفي وجود أي وساطة مع المغرب..ارتفاع أعداد مغاربة الخارج إلى 6.5 مليون..«فاغنر» تُفجَر سجالاً بين غانا وبوركينا فاسو..هل تُسرع محاولة الانقلاب في غامبيا مشروع «القوة الأفريقية المشتركة»؟..

التالي

أخبار لبنان..انفتاح باسيل باتجاه جنبلاط لن يُعوِّض ما أفسده عهد «الكوارث»..زحف أوروبي باتجاه «اليونيفيل»..حراك جنبلاط "تحت سقف الحوار"..وباسيل "يخشى أن يفوته القطار"..باسيل يضم قائد الجيش إلى لائحة الخصوم في معركة الرئاسة..صراع ميقاتي ـ باسيل يهدد بتطيير مساعدات ينتظرها آلاف العسكريين..ماكرون: لا حل في لبنان إلا بتغيير بقيادته..قادة لبنان يردون على دعوة ماكرون «لإزاحتهم»..بالصمت..قائد أمني للمطار بمواصفات أميركية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً»..واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف..بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»..بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا..كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»..مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل..بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان..قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية..فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب..

أخبار وتقارير..دولية..«صد» موسكو في البحر الأسود رهان ناجح لأوكرانيا..تدمير «12 سفينة روسية» وإلحاق الضرر بـ 22 أخرى..الاتحاد الأوروبي يجهز خطة بقيمة 20 مليار يورو لتمويل أوكرانيا..الجيش البريطاني يختتم تدريب طلائع الطيارين وكييف تتجه إلى خفض سن التجنيد..روسيا ستنشر أحدث مدافع هاوتزر قرب حدودها مع فنلندا..روسيا تحذر اليابان من تزويد أوكرانيا بأنظمة «باتريوت»..زعيم كوريا الشمالية يصف عام 2023 بـ«عام التحول الكبير»..كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على 8 كوريين شماليين بسبب تجارة الأسلحة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,708

عدد الزوار: 6,914,837

المتواجدون الآن: 112