أخبار دول الخليج العربي..واليمن..نيابة حضرموت تتهم 4 قيادات حوثية بارزة بهجمات ميناء الضبة..اعتداء حوثي بتمويل إيراني على موقع أثري في محافظة ذمار.. 600 ضحية لحوادث المرور في المحافظات اليمنية خلال شهر..السعودية والجزائر تبحثان تعزيز التعاون الأمني..السعودية الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنمائية خلال 2021..انطلاق أعمال المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة بالرياض..الشورى العماني يصوت على مشروع قانون يُغلّظ مقاطعة إسرائيل..الأردن: إصابة مهربين وفرار آخرين إلى الداخل السوري..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 كانون الأول 2022 - 4:44 ص    عدد الزيارات 733    التعليقات 0    القسم عربية

        


نيابة حضرموت تتهم 4 قيادات حوثية بارزة بهجمات ميناء الضبة...

قرار الاتهام يشمل زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي، ومهدي المشاط، ومحمد العاطفي، ويحيى قاسم سريع

العربية.نت - أوسان سالم .... رفعت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت، جنوبي شرق اليمن، قرار اتهام بحق 4 قيادات بارزة في ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت موانئ نفطية وتهديد شركات ملاحية وسفن أجنبية بهدف التسبب بانهيار الاقتصاد الوطني. وبحسب مصادر قضائية، فإن النيابة الجزئية المتخصصة في محافظة حضرموت رفعت قرار اتهام ضد عدد من القيادات الحوثية في مقدمتهم زعيم الميليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي، ومهدي المشاط، ومحمد العاطفي، ويحيى قاسم سريع. وتضمن القرار توجيه اتهام لقيادات حوثية بالتحريض والمساعدة على القيام بأعمال التفجير للممتلكات الخاصة والعامة ذات الأهمية الحيوية للاقتصاد القومي، والتهديد والإرهاب للشركات النفطية والسفن الأجنبية، لحملها على إيقاف أنشطتها في المنشآت النفطية والموانئ اليمنية، بهدف إيقاف التصدير النفطي للجمهورية بنية إحداث انهيار للاقتصاد القومي. وطالب قرار الاتهام بمحاكمة قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية والحكم عليهم بأقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً. وبحسب رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت القاضي رائد لرضي، فإن استهداف الموانئ النفطية يعتبر من جرائم الحرب لما تمثله الموانئ والمنشآت النفطية من أهمية للاقتصاد الوطني لا يجوز المساس بها. وقال إن النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت وجهت اتهامات لقيادات حوثية بالتحريض للهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا ميناء الضبة لتصدير النفط في مدينة الشحر في 21 أكتوبر، و21 نوفمبر الماضيين. وأوضح رئيس النيابة أن الهجومين كانا عبر طائرات مسيّرة وهجمات صاروخية، واستهدفا ناقلة النفط (نيسوس كيا) أثناء رسوها بميناء الضبة النفطي لتحميل شحنة نفطية وحملها على مغادرة الميناء، وكذا ناقلة النفط (براتيكا) أثناء وجودها في نفس الميناء، وإصابة منصة التحميل العائمة (1) التابعة لشركة بترومسيلة إصابة مباشرة أثناء تحميل الناقلة المذكورة، نتج عنها تضررها بالكامل وغرقها وترتب عن كل هذه الأفعال خسائر مادية واقتصادية بالغة. وطالب قرار الاتهام بمحاكمة القيادات الحوثية، والحكم عليهم بأقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً، باعتبار أن "استهداف الموانئ النفطية يعد من جرائم الحرب، نظراً لما تمثله الموانئ والمنشآت النفطية من أهمية للاقتصاد الوطني لا يجوز المساس بها".

اعتداء حوثي بتمويل إيراني على موقع أثري في محافظة ذمار

الانقلابيون يواصلون مساعيهم لطمس الهوية اليمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر يمنية مطلعة في محافظة ذمار اليمنية (100 كلم جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية اعتدت على موقع أثري في المحافظة من خلال إقامة مشروع سياحي مزعوم بتمويل إيراني، وذلك في سياق سعي الميليشيات لطمس الهوية اليمنية ونهب الآثار وبيعها. وبحسب المصادر شرعت الميليشيات الحوثية في استهداف موقع «هران» الأثري في محافظة ذمار من خلال القيام بعدد من الاستحداثات وأعمال الطمس والتشويه المنظم ضده، بمبرر إنشاء مشروع سياحي تموله جمعية إيرانية. ووصف مختصون يمنيون ممارسة الميليشيات الحوثية في الموقع بأنها «تندرج ضمن جرائم الاستهداف المتكرر لمواقع ومعالم اليمن التاريخية»، إذ شمل بعضها جرائم النهب والتهريب والبيع بطرق معلنة وسرية، والتفجير وتحويل بعضها إلى مخازن أسلحة وثكنات عسكرية. وعبر ناشطون ومختصون في علم الآثار وسكان في محافظة ذمار عن غضبهم حيال تلك الاعتداءات التي طالت أبرز المعالم الأثرية في المحافظة. وطالبوا الجماعة الانقلابية بوقف جميع الاعتداءات التي تستهدف موقع «هران» الأثري. ودعا الناشطون إلى إطلاق حملة على منصات التواصل الاجتماعي لتعريف العالم بجرائم الجماعة منذ انقلابها بحق المواقع والمتاحف التاريخية في اليمن، وتداولوا صورا لما أطلق عليه مشروع «شلال الكوثر» بموقع هران الذي تنفذه ما تسمى السفارة الإيرانية في صنعاء بتمويل جمعية الكوثر الإيرانية. وفي حين لم يستبعد الناشطون أن يكون المشروع الإيراني غطاء لجرائم حفر ونهب منظم ضد المخزون الأثري في ذلك الموقع، طالب أكاديميون في ذمار بوقف كل الاعتداءات الحوثية التي يتعرض لها الموقع الأثري. وقال يحيى دادية وهو الأستاذ المساعد في كلية الآداب بجامعة ذمار، بمنشور على فيسبوك، إنه وجه رسالة إلى القيادي في الميليشيات المدعو محمد البخيتي المعين محافظا لذمار من قبل الجماعة الانقلابية، عبر فيها عن احتجاجه حيال طريقة التعامل مع جزء من موقع «هران»، الذي يعد بحسبه «من المواقع التاريخية المهمة ليس على مستوى المحافظة، بل على مستوى اليمن بشكل عام». وأكد الأكاديمي اليمني أن أي استحداث في المعلم الأثري - صغُر أم كبُر - سيعرضه للطمس والتدمير، وقال: «كان بالإمكان تحويل ذلك الموقع إلى متنفس للزائرين بطريقة أخرى، كونه يمتلك من المقومات ما يؤهله ليصبح متحفا مفتوحا بأقل التكاليف ودون الإضرار بأي أثر فيه». ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها المواقع الأثرية في اليمن للنهب والتدمير والخراب المنظم على يد الميليشيات، فقد سبق أن حمل عاملون في مجال التاريخ والتراث اليمني العصابات الحوثية مسؤولية ما يجري من ضياع للمعالم الأثرية، خصوصاً تلك المعالم المسجَّلة على لائحة التراث العالمي، كمدينة زبيد وصنعاء القديمة وغيرهما. وكان مسؤول سابق في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في صنعاء كشف في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن استهداف الميليشيات أكثر من 150 مَعْلَماً وموقعاً أثرياً وتاريخياً، بالتدمير والنهب والقصف والتحويل لثكنات عسكرية، منذ انقلابها على السلطة أواخر العام 2014، لافتاً إلى اختفاء 60 في المائة من مقتنيات المتحف الوطني بصنعاء. وأوضح أن آلة التدمير والتفجير الحوثية ظهرت بشكل علني وواضح ضد الموروث اليمني، عقب الانقلاب. وأشار إلى وقوف إيران وراء ذلك، وقال إن «بصماتها واضحة، وهي مَن تقف خلف تلك الجرائم المرتكَبة بحق ذاكرة المجتمع اليمني والعربي على حد سواء». وقال المسؤول اليمني إن التدمير الحوثي طال مواقع قلعة القاهرة الأثرية في تعز، ودار الحجر بهمدان، وجرف أسعد الكامل بإب، وموقع صبر الأثري بلحج، وسرداب تاريخي بالبيضاء، وحي القاسمي بصنعاء القديمة، و7 مدن تاريخية إلى جانب براقش وقرناو بالجوف، ومساجد ومعالم زبيد وحيس ومنارة (عك) بتهامة بالحديدة، وسد مأرب القديم. إلى ذلك أكدت تقارير يمنية أن أيدي الخراب الحوثية طالت أكثر من 120 موقعاً أثرياً خلال الفترة من 2015 إلى 2018. وتنافس الميليشيات الانقلابية من خلال تدميرها ونهبها المتواصل للمعالم التاريخية والحضارية اليمنية جماعات «داعش» و«القاعدة»، حيث أشار علماء آثار يمنيون إلى أنه خلال 4 أعوام فقط استهدف «داعش» و«القاعدة» 35 معلماً في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الانقلابيين في حين استهدفت الميليشيات الحوثية خلال تلك الفترة أكثر من 150 موقعاً ومعلماً أثرياً في مناطق سيطرتها.

600 ضحية لحوادث المرور في المحافظات اليمنية خلال شهر

صنعاء: «الشرق الأوسط»... قاد التدهور الملحوظ في الطرق الرابطة بين المحافظات اليمنية الخاضعة للميليشيات الحوثية، وتهالك الشوارع داخل المدن بفعل استمرار أعمال النهب والإهمال المتعمد، إلى تسجيل 600 حالة وفاة وإصابة بصفوف السكان من مختلف الفئات والأعمار بسبب حوادث مرورية خلال شهر واحد. وكانت ما تسمى بالإدارة العامة للمرور الخاضعة للانقلاب الحوثي في صنعاء، اعترفت بأن نحو 600 شخص توفوا وأصيبوا إثر حوادث مرورية شهدتها العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات أخرى خلال شهر. وبحسب اعتراف عناصر الميليشيات، أدت الحوادث إلى وفاة 83 شخصاً وإصابة 515 آخرين، بينهم 213 شخصاً إصابتهم بليغة، جراء تسجيل 371 حادثاً مرورياً تنوعت بين صدم ودهس وانقلاب وسقوط... وغيرها، وسط تقديرات بوقوع خسائر مادية بلغت نحو مليار و388 مليون ريال (الدولار نحو 560 ريالاً). ويشير ناشطون حقوقيون في صنعاء إلى حزنهم الشديد حيال ذلك التصاعد الذي وصفوه بـ«المقلق» في أعداد الضحايا من المواطنين، وكذا الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث المرورية التي شهدتها مختلف المناطق تحت سيطرة الجماعة. ويقول عدنان، وهو مسؤول سابق في شرطة المرور، إن هذا التصاعد في أرقام الضحايا يأتي نتيجة تغاضي سلطة الجماعة الحوثية عن القيام بحملات توعية وتثقيف مروري، وانشغالها بفرض مزيد من حملات الجبايات والإتاوات بحق ملاك المركبات داخل المدن وفي نقاط التفتيش المستحدثة على خطوط السير الرابطة بين المحافظات. وينتقد السكان في مناطق سيطرة الميليشيات إهمال الأخيرة وتعسفها، ويقولون إن ذلك «يندرج ضمن الحروب المتعددة الطرق والأساليب التي تشنها الجماعة الحوثية منذ انقلابها بحق اليمنيين في جميع مناطق سيطرتها». ومع زعم الميليشيات الحوثية، أن أسباب الحوادث تعود إلى «ضعف الوعي المروري والسرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز وقيادة صغار السن وعكس الخط»، إلا أنها تتجاهل أهم معضلة تؤرق اليمنيين وتهدد حياتهم، وهي تتمثل بتهالك الطرق وتغاضي الميليشيات عن القيام بأي إصلاحات أو أعمال صيانة لها. وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب الحوثي، ارتفعت نسبة حوادث السير بمناطق سيطرة الميليشيات إلى أرقام غير مسبوقة، بسبب ما تعانيه الطرق من تلف وتدمير شبه كلي، وتغاضي الميليشيات عن القيام بمسؤوليتها في أعمال الصيانة. ويؤكد السائقون في مناطق سيطرة الميليشيات، أن ارتفاع أعداد ضحايا حوادث السير في الطرقات يومياً سببه الطرقات المتهالكة في المدن وخطوط السفر الطويلة التي تربط بين المحافظات، ويشيرون إلى تفاقم المشكلة منذ انقلاب الجماعة وشن حربها المصحوبة بممارسات النهب والسرقة والابتزاز بحق اليمنيين ومؤسساتهم، لا سيما في ظل توقف أعمال ترميم وصيانة الطرقات بشكل تام. وكان مسافرون وسائقون يمنيون عبّروا عن شكواهم من تعرضهم للمعاناة والمخاطر الحقيقية في أثناء سفرهم في الخطوط الرئيسية الرابطة بين المدن، وتحديداً تلك التي تربط العاصمة صنعاء بمدنهم نتيجة تدهور خطوط السير، خصوصاً الخط الواصل بين صنعاء وتعز. وأكدوا أن غالبية تلك الطرق باتت مدمرة بشكل شبه كلي، خصوصاً في مداخل ومخارج المدن التي تمر الطرق عبرها. ودعا المسافرون والسائقون قادة الانقلاب إلى تحمل مسؤولياتهم وتسخير جزء من الأموال التي نهبوها من القطاعات والصناديق الحكومية الإيرادية لترميم الطرق، خصوصاً طريق (صنعاء – تعز) الذي يربط بين العديد من المحافظات ذات الكثافة السكانية. وبحسب مختصين في المؤسسة العامة للطرق والجسور، الخاضعة للانقلاب في صنعاء، فقد ارتفع عدد الحفر والمطبات المستحدثة في طريق (صنعاء – تعز) إلى أكثر من 4 آلاف و620 مطباً وحفرية.

السعودية والجزائر تبحثان تعزيز التعاون الأمني

الجزائر: «الشرق الأوسط».. استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر أمس، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين. ونقل وزير الداخلية السعودي خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس الجزائري، وتمنياتهما للجزائر حكومة وشعباً دوام الرقي والازدهار. كما بحث الأمير عبد العزيز بن سعود في وقت لاحق أمس، مع إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين.

السعودية الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنمائية خلال 2021

بمبلغ 26.71 مليار ريال وتشكل 1.05 % من الدخل القومي الإجمالي للمملكة

تصدرت السعودية المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الإنمائية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل (واس)

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة أن السعودية تصدرت الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26.71 مليار ريال سعودي ما يعادل 7.12 مليار دولار، وذلك وفق البيانات التي نشرتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الأربعاء 21 ديسمبر (كانون الأول) 2022م والتي تبين المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة في عام 2021م (الدول الأعضاء، والدول بعضوية مشارك في لجنة المساعدات الإنمائية)، حيث تعد اللجنة أكبر منتدى للدول المانحة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس. وبين الدكتور الربيعة أن هذه المساعدات تشكل 1.05 في المائة من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، مضيفاً أنه بهذه النسبة تكون المملكة قد تصدرت الدول المانحة وتخطت الهدف الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 1970م المتمثل في أن تخصص الدول المانحة نسبة 0.7 في المائة من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية مع السعي إلى تدبير مصادر مبتكرة لتمويل التنمية في الدول النامية، مشيراً إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بعمل دؤوب لتسجيل مساعدات المملكة الإنسانية والتنموية في منصة المساعدات السعودية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2018م حيث يتم توثيق المساعدات بالتعاون مع الوزارات والجهات السعودية ذات العلاقة وذلك لإبراز هوية المملكة الإنسانية والتنموية، مثمناً ما تقوم به تلك الجهات من جهود كبيرة في توثيق وتسجيل المساعدات التي تقدمها المملكة لشعوب ودول العالم عبر المنصات الدولية وفق المعايير المعتمدة دولياً. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: «إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهمت في هذا الإنجاز الكبير الذي وضع المملكة في صدارة العمل الدولي الإنساني بكل جدارة واستحقاق»، موضحاً أن المملكة كانت عبر تاريخها وما زالت بلداً معطاءً، تمد يدها بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا، وهي مستمرة على ذات النهج النبيل الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم، مؤكداً أن الإنجازات الاستثنائية والمتتالية لبلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر تأتي نتاجاً لرؤية المملكة الطموحة 2030.

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة بالرياض

الراي... انطلقت أعمال المؤتمر الدولي العاشر للموارد المائية والبيئة الجافة في الرياض اليوم الاثنين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. واكد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي في كلمته خلال المؤتمر دعم الدولة لتحفيز العلماء والباحثين للعمل على تطوير الابحاث والابتكار والتقنيات. وأضاف أن ذلك يسهم في إيجاد حلول عملية للعديد من التحديات في قضايا البيئة والمياه والتصحر. واوضح ان المملكة أولت اهتماما بالعمل على تطوير استراتيجية وطنية للمياه والبيئة تتضمن العديد من الأهداف الاستراتيجية والبرامج والمبادرات التي تتبنى البحث والابتكار وهي من الخيارات والممكنات لدعم وتعزيز إدارة الموارد المائية لرفع الالتزام البيئي وخفض التلوث. وتطرق الفضلي إلى أن المجال البيئي حقق العديد من المستهدفات لخفض للانبعاثات الكربونية في صناعة التحلية بمعدل 26 مليون طن سنويا إضافة لبرامج إعادة وتأهيل المواقع الرعوية وإنتاج الشتلات وتشجير وتنمية حقول البذور لحماية وتنمية الغطاء النباتي. من ناحيته أكد رئيس اللجنة الاشرافية العليا للمؤتمر الدكتور عبدالملك آل الشيخ في كلمته بالافتتاح أهمية سير العمل في تنفيذ العديد من المبادرات الطموحة التي تبنتها المملكة وأطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الامير محمد بن سلمان انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي تلتها خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة على جميع الأصعدة ومن هذه المبادرات التي سيسلط الضوء عليها المؤتمر (مبادرة السعودية الخضراء). وقال «ان المؤتمر يهدف إلى تطوير المعرفة وتبادل المعلومات ضمن محاوره الخمسة وهي المائية والبيئة الجافة وترشيد المياه والمحافظة عليها واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والمختصين بهدف الوصول إلى إيجاد حلول للتحديات ذات الصلة بالمياه والبيئة خاصة بالمناطق الجافة وشبه الجافة من العالم». من جهته قال رئيس (جامعة الملك سعود) الدكتور بدران العمر ان أهمية هذا المؤتمر تنبع من المحاور التي يتناولها وأهمها الموارد المائية التي تشكل أساس التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية وإنتاج الغذاء وسلامة النظم البيئية. وأضاف أن العالم اليوم يمر بأزمات سياسية واقتصادية وبيئية تتطلب توحيد الجهود والتركيز على البحث العلمي الجاد لوضع حلول إبداعية لهذه الأزمات التي يأتي الماء والغذاء من أهم أسباب تفاقمها. وتطرق الى دور جامعة الملك سعود في المحافظة على الثروات الطبيعية في المملكة من خلال خطتها الاستراتيجية العامة ومبادرات التميز فيها وخاصة المتعلقة بإدارة الموارد المائية وتطويرها إضافة إلى إجراء البحوث العلمية ونشرها من خلال العديد من كراسي ومعاهد البحث العلمي التي تتناول موضوعات المياه.

الشورى العماني يصوت على مشروع قانون يُغلّظ مقاطعة إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.... صوّت مجلس الشورى العماني، الإثنين، على مشروع قانون يسمح بتغليط قانون مقاطعة إسرائيل ليشمل جوانب رياضية وثقافية واقتصادية. يأتي ذلك بعد ساعات من إحالة المجلس مشروعا لتعديل المادة الأولى من القانون، إلى اللجنة التشريعية والقانونية لاستيفاء الجوانب الإجرائية. وقال نائب رئيس المجلس، "يعقوب الحارثي"، عقب انتهاء الجلسة الاعتيادية، إن المقترح الجديد يقتضي توسيع نطاق المقاطعة المنصوص عليها، ويفضي إلى تجريم أي شخص يتعامل مع إسرائيل. وأضاف "الحارثي"، أن أعضاء المجلس الذين تقدموا بالطلب، أخذو بعين الاعتبار التطور الحاصل في المجالات التقنية، والثقافية، والاقتصادية، والرياضية، واقترحوا إجراء تعديلات إضافية تضمن حظر العلاقات، والتواصل الوجاهي أو الإلكتروني مع إسرائيل على جميع أطياف المجتمع العماني. تأتي هذه الخطوة، بعدما مارست إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضغوطًا على سلطنة عمان؛ للسماح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام أجوائها للمرور إلى الشرق الأقصى. وتُعدّ السلطنة من أوائل الدول العربية التي أصدرت قانونًا خاصًا لمقاطعة إسرائيل، حيث أصدره السلطان الراحل "قابوس بن سعيد" برقم 72/9. وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، آنذاك، "بنيامين نتنياهو"، أول زيارة دبلوماسية رسمية لعُمان، التقى خلالها بالسلطان "قابوس بن سعيد"، الذي توفي عام 2020. وبعد أربعة أشهر، التقى "نتنياهو" وزير الدولة للشؤو الخارجية العماني السابق "يوسف بن علوي"، خلال مؤتمر عقد في وارسو. ومع ذلك، نشرت وزارة الخارجية العمانية في يوليو/ تموز 2019 توضيحًا؛ مفادُه أن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ليست على جدول الأعمال، وذلك في أعقاب ترشيح البلد إلى الانضمام إلى اتفاقيات "إبراهيم".

الأردن: إصابة مهربين وفرار آخرين إلى الداخل السوري بعد محاولة تسلل وتهريب مخدرات

عمان: «الشرق الأوسط»... أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية. وعلى إحدى واجهات منطقة المسؤولية للقوات المسلحة رصدت المراقبات الأمامية حركة المهربين، ما استدعى تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، حسبما جاء على لسان المصدر العسكري في بيان صحافي وصلت إلى «الشرق الأوسط» نسخة منه. وحسب المصدر العسكري الأردني فقد أُصيب عدد من المهربين بعد تطبيق قواعد الاشتباك، فيما فرّ آخرون إلى داخل العمق السوري، مضيفاً أن عمليات البحث والتفتيش للمنطقة أسفرت عن العثور على (738 كف حشيش)، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وشدد المصدر العسكري على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بقوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يُراد بها زعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.



السابق

أخبار العراق..ضغط من «الإطار التنسيقي» على السوداني لتعديل «الاتفاق الاستراتيجي» العراقي ـ الأميركي..السوداني التقى سفراء «التعاون»: «خليجي 25» مناسبة للقاء الإخوة في العراق..3 عراقيين في إيران والمطالبة بـ 200 ألف دولار فدية..تواصل انخفاض الدينار العراقي أمام الدولار..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يدافع عن صندوق القناة ويتمسك بالمشاريع القومية..بعد رسائل «التطمين» من السيسي..هل «بدائل» قناة السويس ذات جدوى؟..السيسي يُطمئن مواطنيه بشأن توافر «الدولار» في مصر..«الحرية والتغيير» السوداني يرسل وفوداً إلى 6 دول لشرح «الاتفاق الإطاري»..إثيوبيا لإنهاء نزاع «تيغراي» بتسريع تفعيل «اتفاق السلام»..الأمن الصومالي يعلن تدمير «مراكز سرية» لحركة «الشباب»..ليبيا: تبادل محدود لـ«المخطوفين» بين «الجيش الوطني» و«الوحدة»..أحزاب معارضة في تونس تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة..الجزائر: وزير مالية سابق يواجه إدانة جديدة بالسجن..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,659,047

عدد الزوار: 6,907,197

المتواجدون الآن: 111