أخبار سوريا..بحثا العلاقات المتميزة.. بشار الأسد يستقبل عبدالله بن زايد..صاروخان يستهدفان قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا..أبرزها "قسد".. 3 تحديات يواجهها التطبيع التركي السوري..واشنطن تدعو لعدم التطبيع مع نظام الأسد بعد التقارب السوري التركي..«تحرير الشام» تتوعد النظام السوري..وتحذّر من التطبيع معه..تحسن سعر صرف الليرة السورية لا يخفّض الأسعار..نتنياهو: سنتصرف بقوة لإجهاض التموضع الإيراني في سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الثاني 2023 - 4:38 ص    عدد الزيارات 879    التعليقات 0    القسم عربية

        


محمد بن زايد وعبدالله الثاني تناولا العلاقات والتعاون..

الأسد يشدّد على دور الإمارات «الإيجابي» وعبدالله بن زايد يدعم استقرار سورية وسيادتها

الراي... بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي، أمس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، «العلاقات الأخوية والتعاون المشترك والأوضاع في المنطقة». وتناول الزعيمان «آفاق التعاون الثنائي وسبل توسيعه، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية». وفي دمشق، بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له، «العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات». كما بحثا سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. وأكد الأسد أن العلاقات بين سورية والإمارات «تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة، خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها»، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية. ونقل الشيخ عبدالله للأسد تحيات الشيخ محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سورية حول مختلف القضايا. كما شدد عبدالله بن زايد، على دعم بلاده لاستقرار سورية وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.

بحثا العلاقات المتميزة.. بشار الأسد يستقبل عبدالله بن زايد

المصدر | الخليج الجديد.... استقبل رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، الأربعاء، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان" والوفد المرافق له. ووفق وكالة الأنباء التابعة للنظام في سوريا "سانا"، فإن "الأسد" بحث مع "عبدالله بن زايد"، العلاقات "المتميزة التي تجمع سوريا والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات". كما بحث الجانبان "سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين". وهذه هي الزيارة الثانية التي يجريها وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، حيث استقبله "الأسد" في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في زيارة لأرفع مسؤول إماراتي لسوريا، منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 10 سنوات. وفي مارس/آذار 2022، زار "الأسد" الإمارات في أول زيارة له لبلد عربي منذ الحرب السورية، الأمر الذي أثار انتقادا حادا من واشنطن مع إعلان وزارة الخارجية أنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق" مما وصفته بمحاولة واضحة لإضفاء الشرعية على "الأسد". وكان النظام السوري الذي عزلته القوى الغربية عن المجتمع الدولي واتهمته باستخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه وقاطعته القوى السنية في المنطقة، قد فصل عن الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 احتجاجا على القمع الشديد للانتفاضة الشعبية. وتمكن رئيس النظام السوري من ترجيح كفة الحرب الأهلية السورية لصالحه، والتي بدأت باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية في 2011، بمساعدة جماعات مسلحة إيرانية وبتدخل عسكري كبير من موسكو عام 2015.

دون خسائر.. صاروخان يستهدفان قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا

الخليج الجديد...المصدر | أ ف ب... استهدف صاروخان صباح الأربعاء قوات التحالف الدولي في شرق سوريا، من دون أن يوقعا خسائر، وفق ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم)، بينما اتهم المرصد السوري مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف الهجوم. جاء الهجوم غداة إحياء إيران وحلفائها الذكرى الثالثة لاغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "قاسم سليماني" ونائب رئيس الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس" على طريق مطار بغداد بضربة جوية أمريكية. وأورد الجيش الأمريكي في بيان "استهدف صاروخان قوات التحالف" في موقع دعم تتخذه داخل حقل كونيكو للغاز قرابة الساعة "التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي" (6,00 ت غ). ولم يسفر الهجوم وفق البيان "عن إصابات أو أضرار في القاعدة أو في ممتلكات التحالف". ويقع حقل غاز كونيكو في منطقة سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في ريف دير الزور الشرقي، ويضم قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وأورد البيان أن قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد "زارت موقع إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه". ولم توجّه القوات الأمريكية اتهاماً إلى أي جهة. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل "جو بوتشينو" إن هجمات مماثلة "تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر وتقوّض الاستقرار والأمن اللذين كان منالهما صعباً في سوريا والمنطقة". واتهم مدير المرصد السوري "رامي عبد الرحمن"، "مجموعات موالية لإيران بالوقوف خلف اطلاق الصواريخ غداة إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال سليماني". تعرضت قواعد أمريكية في شمال وشرق سوريا لاستهداف متكرر خلال الأشهر القلية الماضية، طال أحدها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، قوات التحالف في قاعدة الشدادي في جنوب محافظة الحسكة (شمال شرق)، في هجوم رجّح المرصد السوري أن يكون عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خلفه. وفي 17 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف صاروخان قاعدة القرية الخضراء، إحدى أبرز قواعد التحالف في شرق سوريا، في هجوم نسبه المرصد الى مجموعات موالية لإيران. وتنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرق وشرق سوريا. كما تتواجد القوات الأميركية في قاعدة التنف جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية. وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ 2011 تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتيّة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

أبرزها "قسد".. 3 تحديات يواجهها التطبيع التركي السوري

الأكاديمي التركي حسين شيهانلي أوغلو لـ"العربية.ت": "لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد تجاوز هذه العقبات في أول لقاء يجمع بينهما"

العربية.نت - جوان سوز... رغم تسارع وتيرة المباحثات التركية - السورية حول عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد قطيعة متواصلة بين الجانبين منذ أكثر من عقد من الزمن، فإن تحديات كبيرة سيواجهها الجانبان التركي والسوري معاً للمضي قدماً في تطبيع العلاقات بينهما، وهو ما قد يعيق محاولاتهما الحالية لبعض الوقت قبل أن يواصلا محاولات التطبيع مجدداً برعاية روسية. وتبرز تلك التحديات في ثلاثة ملفات عسكرية، تأتي في مقدّمتها كيفية التخلص من "هيئة تحرير الشام" التي تمثّل ذراع تنظيم القاعدة في سوريا والتي تسيطر على معظم أرجاء محافظة إدلب السورية، ثم ملف المجموعات المسلحة السورية الأخرى التي تدعمها أنقرة وتسيطر على جيوب صغيرة تقع شمال غربي البلاد وشرقها، إضافة للملف الثالث والمتعلّق بإبعاد المقاتلين الأكراد ضمن تحالف قوات "سوريا الديمقراطية" عن الحدود الجنوبية لتركيا. ورأى الأكاديمي التركي والخبير في العلاقات الدولية حسين شيهانلي أوغلو أن "هذه الملفات الثلاثة تبدو في غاية التعقيد وتحتاج لوقت طويل لمعالجتها، إذ لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد تجاوز هذه العقبات في أول لقاء يجمع بينهما". وقال شيهانلي أوغلو لـ"العربية.نت" إن "اللقاء بين الرئيسين التركي ونظيره السوري بات قريباً، لكنه لا يمكن أن يكون حلاً لكل العقبات التي يواجهها كلا الجانبين في تطبيع العلاقات بينهما بعد القطيعة المتواصلة منذ العام 2012". وأضاف أن "هذه التحدّيات لا يعني أن التطبيع لن يتمّ، فالأطراف الثلاثة، وهي تركيا وروسيا وسوريا، تحتاج لبعضها بعضا وقد تكبّدت معاً خسائر كبيرة طيلة سنوات الحرب السورية، ولهذا تجد اليوم في عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق ضرورة ملحّة". وبحسب الأكاديمي التركي، تريد الأطراف الثلاثة مواجهة خصمٍ واحد هو الولايات المتحدة وقوات "سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق المجاور. وقال في هذا الصدد إن "دمشق تريد من أنقرة القضاء على هيئة تحرير الشام وجماعات مسلحة أخرى تتلقى دعماً تركياً مقابل ممارستها مع الجانب الروسي لمزيد من الضغوط على قوات سوريا الديمقراطية والعمل على إخراج القوات الأميركية من مناطقها". وتشكل قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تعد تركيا الدولة الوحيدة التي تصنفها جماعة "إرهابية"، ملفاً شائكاً بالنسبة إلى أنقرة، حيث توتّرت علاقاتها مع واشنطن مراراً خلال السنوات الماضية على خلفية دعمها لهذه القوات المعروفة اختصاراً بـ"قسد" والتي تعد شريكاً أساسياً للولايات المتحدة في حربها ضد "داعش" في سوريا. ووصف الأكاديمي التركي مسألة إخراج الولايات المتحدة من سوريا بـ"المعقّدة والصعبة" والتي تتطلب المزيد من الوقت، لافتاً إلى أن "روسيا لا تولي اهتماماً كبيراً بمنطقة شرق سوريا التي تتواجد فيها واشنطن، لكنها في ذات الوقت تريد ممارسة بعض الضغوط على الجانب الأميركي لتحقيق أهداف على الساحة الأوكرانية". وأضاف أن "موسكو تتواجد في غرب سوريا على البحر الأبيض المتوسط وهي متمسّكة بتعزيز نفوذها في تلك المناطق أكثر من شرق سوريا حيث القواعد الأميركية، ولذلك التخلص من التواجد الأميركي أو القوات المحلية التي تدعمها واشنطن لن يكون أمراً سهلاً". وتخضع أجزاء من محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تنوي أنقرة السيطرة على المزيد من مناطقها والتي سبق لها أن شنت 3 عمليات عسكرية ضدها بين عامي 2016 و2019. وتشكل تلك المناطق سلة سوريا الغذائية، علاوة على تواجد معظم حقول النفط والغاز فيها إلى جانب ثلاثة سدود لتوليد الكهرباء، وهو ما يمنحها أهمية كبيرة لدى مختلف أطراف النزاع العسكري الذي اندلع في البلاد عقب احتجاجات شعبية شهدتها سوريا في مارس من العام 2011.

واشنطن تدعو لعدم التطبيع مع نظام الأسد بعد التقارب السوري التركي

واشنطن: «الشرق الأوسط»... دعت الولايات المتّحدة، الثلاثاء، دول العالم قاطبة إلى عدم تطبيع علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد «الديكتاتور الوحشي»، وذلك في معرض تعليقها على اللقاء الذي جمع أخيراً في موسكو وزيري الدفاع السوري والتركي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين: «نحن لا ندعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تعرب عن دعمها لإعادة الاعتبار لبشّار الأسد؛ الديكتاتور الوحشي». وأضاف: «نحضّ الدول على أن تدرس بعناية سجلّ حقوق الإنسان المروِّع لنظام الأسد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب فظائع ضدّ الشعب السوري ويمنع وصول مساعدات إنسانية منقذة للحياة» إلى محتاجيها في المناطق الخارجة عن سيطرة قواته. والأربعاء الماضي عُقد، في موسكو، اجتماع ضمّ وزراء الدفاع الروسي والتركي والسوري. وهذا أول لقاء رسمي يُعقد على مستوى وزاري بين تركيا وسوريا منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011 وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين الجارتين. وتُعدّ تركيا من أبرز داعمي المعارضة السورية منذ اندلاع النزاع في جارتها الجنوبية. وبعد أن دعا نظيره السوري بشار الأسد مراراً إلى التنحّي عند اندلاع النزاع ووصفه بـ«القاتل»، لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في الآونة الأخيرة، إمكانية الاجتماع بالأسد شخصياً. وفي منتصف ديسمبر الماضي، أعلن إردوغان أنه يمكن أن يلتقي الأسد بعد اجتماعات بين البلدين على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية. وصرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنه ينوي لقاء نظيره السوري فيصل المقداد في موسكو، خلال النصف الثاني من الشهر الحالي. وشهدت سوريا، في مطلع 2011، تظاهرات ضدّ الحكومة سرعان ما تحولت إلى نزاع مسلّح وتّر بشكل كبير العلاقات بين دمشق وأنقرة. ومع بدء النزاع عارضت تركيا بشدة نظام الأسد ودعّمت فصائل سورية معارضة واستقبلت نحو 4 ملايين لاجئ سوري. وتسبَّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتِجة وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

«تحرير الشام» تتوعد النظام السوري... وتحذّر من التطبيع معه

الجولاني يعتبر تقارب أنقرة مع دمشق «انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة»

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم... على ضوء الانعطافة السياسية التركية المفاجئة تجاه النظام السوري، وخطوات التقارب والتطبيع معه، بعد قطيعة استمرت 11 عاماً، عقد أبو محمد الجولاني، زعيم «هيئة تحرير الشام»، صاحبة النفوذ العسكري الأكبر في شمال غربي سوريا، اجتماعاً، مساء أول من أمس الاثنين، مع عدد من النشطاء والسياسيين المعارضين، في مدينة إدلب، تحدث فيه عن التقارب التركي مع النظام السوري، معلناً رفضه له واعتبره «انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية». وقال الجولاني في الاجتماع: «نرى استحالة تنفيذ المسار السياسي (في إشارة إلى المسار الذي تقوده تركيا وروسيا باتجاه المصالحة بين المعارضة والنظام السوري)، فهو منطقياً سيضر بمن يريد إعادة تعويم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، وسيكون سبباً لتدفق ملايين الناس باتجاه تركيا وأوروبا هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لو أراد أحد المصالحة مع النظام، فلن ينجح في ذلك، فالأرض لأهلها والكلمة لهم، وقد أعددنا العدة». وتحدث عن عمل المؤسسات المدنية والإدارية في إدلب، قائلاً: «إن الإدارة المؤسساتية العاملة في المنطقة ليست مجرد مؤسسات تعمل دون أهداف، بل هي وسائل توفر للناس الخدمات وتقوم بالواجبات تجاههم، وإنها تتطور باستمرار، وبالمحصلة ستكون نموذجاً للحكم، وعندما ندخل حلب سيسهل علينا إدارتها. كما أنه يجري إنفاق 75 في المائة من الموارد على الإعداد العسكري والمجال الحربي، فهذا أمر متأصل في عقيدتنا وفي نفوسنا، وما نسيناه ولن ننساه، ولا نتحدث للاستهلاك الإعلامي». وتابع: «نعد العدة العسكرية ونحصّن الجبهات، ونعد الخطط الهجومية وندرب القوات على أشكال وأنواع الحرب كافة، ولقد قمنا مؤخرا بإجراء مناورات حية في الميدان، واستطاعت القوات العسكرية اختراق صفوف العدو (قوات النظام على خطوط التماس) في مواضع عدة (...) كما قمنا باختبار قوة العدو، فالحرب خيارنا ولن تتوقف عن كونها كذلك في يوم من الأيام». وخُتم اللقاء بكلمة للجولاني في تسجيل مصور أعلن فيه رفضه التقارب بين تركيا والنظام السوري، واعتبر المحادثات الثلاثية بين روسيا وتركيا وسوريا «انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية». ولفت في التسجيل الذي بثته مؤسسة «أمجاد» التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) إلى أن مساعي التطبيع مع دمشق هي مكافأة «للنظام السوري» على انتهاكات كثيرة بحق السوريين، مشدداً على رفضهم الوقوف إلى جانب من وصفهم بـ«القتلة». وقال إن «الشعب السوري اختار طريقة لعيش حياته بعزة وكرامة». وأشار إلى أن معركتهم ليست معركة سياسية من أجل المناصب وليست حرباً أهلية، بل هي معركة بين «الحق والباطل». وحذّر من أن «كل من يعادي هذه المعركة سيخسر، ومصيره الهلاك»، متحدثاً عن «إعداد العدة لأيام عظيمة مقبلة». وشدد على مواصلة العمل «حتى الوصول إلى دمشق» وإسقاط «النظام». ووجه الجولاني كلامه إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً: «لا تفرح بما يجري، فإن ما مضى أكثر بكثير مما بقي، فقد اقتربت ساعتك».

تحرك ضد المصالحة

وفي سياق ردود الفعل، يشهد عديد من المناطق في شمال غربي سوريا، منذ يوم الجمعة الماضي، مظاهرات شعبية ووقفات وفعاليات للتنديد بتغيّر الموقف السياسي التركي تجاه النظام، وسعي الحكومة التركية إلى المصالحة بين المعارضة السورية والنظام في دمشق. وأقام «مجلس القبائل والعشائر السورية»، الأحد، فعالية على مدرج «حديقة التحرير» في مدينة إدلب بعنوان «حفظاً للتضحيات ورفضاً للمصالحات»، أكد فيها ممثلون لعشائر وقبائل تمسكهم بأهداف وثوابت الثورة، والمطالبة بإسقاط النظام. وفي ظل دعوات من تركيا لمصالحة النظام السوري، وإيجاد حل سياسي بين المعارضة والنظام، وإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى ديارهم، حذرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» المواطنين، من التوجه إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بعد توثيقها وفاة أحد المواطنين من مدينة عفرين تحت التعذيب بعد اعتقاله لدى فرع المخابرات الجوية التابع للنظام، بعدما ذهب من عفرين إلى مدينة حلب لتلقي العلاج من داء السكري المزمن، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

مسؤولون أمميون يطالبون بتمديد قرار إيصال المساعدات إلى سوريا

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... وقّع 6 من كبار المسؤولين الدوليين في الشؤون الإنسانية، على بيان مشترك يدعو إلى تمديد القرار الأممي رقم 2642، الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية «المنقذة للحياة» إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية. وحذّر البيان، الذي وجه إلى رئاسة مجلس الأمن، من أن «القرار سينتهي خلال ثمانية أيام، وإذا فشل المجلس في تمديده، فستكون العواقب كارثية على 4.1 مليون شخص في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة، معظمهم من النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة فقط، للبقاء على قيد الحياة في ذروة الشتاء ووسط تفشي وباء الكوليرا الخطير». وأضاف البيان: «من دون عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود، لن يتمكن ملايين الأشخاص، وخاصة أولئك الذين نزحوا لسنوات ومرات عديدة، من الحصول على الطعام والمأوى والمساعدة في التعامل مع ظروف الشتاء القاسية، وقدرات المراقبة والعلاج والاختبار اللازمة لاحتواء الكوليرا، والحصول على المياه الصالحة للشرب، والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي». وأكد البيان «أن أي فشل من جانب المجلس في تمديد القرار، سيعني أيضاً أن آلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة ستتوقف عن العمل، الأمر الذي سينهي تحقق الأمم المتحدة من الطبيعة الإنسانية للشحنات على الحدود». وأشار البيان إلى أن القرار «سمح أيضاً بتقديم المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، عبر الخطوط الأمامية في شمال غربي البلاد، وتقديم الغذاء والصحة والتعليم وغيرها من الإمدادات لآلاف الأشخاص المحتاجين». وأكد «التصميم للحفاظ على هذه الإمدادات وتوسيعها»، داعياً «جميع أصحاب المصلحة إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستمر ويمكن التنبؤ به إلى شمال غربي سوريا من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة». وقال البيان إنه، وخلافاً للقرارات السابقة، التي مددت العمليات عبر الحدود لمدة 12 شهراً، فإن الإجراء الأخير الذي اتخذه المجلس لم يمنح سوى تفويض لمدة ستة أشهر. وقد أدى ذلك إلى ظهور تحديات لوجيستية وتشغيلية إضافية، وزيادة التكاليف التشغيلية، والحد من قدرة الشركاء في المجال الإنساني على مساعدة المحتاجين. ووقع على البيان كل من مارتن غريفيث، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وأنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وفيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وتيدروس غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

تحسن سعر صرف الليرة السورية لا يخفّض الأسعار

دمشق: «الشرق الأوسط»... تهكم سكان في دمشق على التحسن الذي شهده سعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء خلال اليومين الماضيين أمام الدولار الأميركي ووصفوه بـ«الوهمي» و«الإعلامي»، لأنه لم يخفض أسعار المواد الأساسية والغذائية التي بقيت عند مستوى رفعها عندما تدهور سعر الصرف، نهاية العام الماضي، إلى ما دون 7300 ليرة. وسجّل سعر صرف الليرة في مناطق النظام السوري خلال اليومين الماضيين تحسناً نسبياً بحسب تطبيقات إلكترونية غير رسمية تراقب السوق السوداء، ويتابعها سوريون. وأظهرت التطبيقات أمس أن سعر الصرف في دمشق بلغ 6350 ليرة مقابل الدولار الواحد، بعدما شهد تدهوراً قياسياً مع نهاية العام الماضي، ولامس عتبة 7300 مقابل الدولار، وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها سعر الصرف هذا المبلغ، أي ما يعادل نحو 140 ضعفاً عن سعر الصرف عام 2011. وذلك بالتزامن مع استمرار تفاقم أزمة توفير المحروقات والكهرباء وعجز الحكومة عن إيجاد حل. وأكد عاملون في سوق الصيرفة لـ«الشرق الأوسط» أن الأسعار الحالية على الشاشات شيء، لكن التعامل العملي بالأسعار شيء آخر، ولفتوا إلى أنه ما من أحد من العاملين في السوق «يتعامل بأسعار الشاشات». وفقدت الليرة السورية خلال العام الماضي أكثر من 50 في المائة من قيمتها؛ حيث سجلت في مطلعه نحو 3500 ليرة مقابل الدولار الواحد، وأقفلت على 7300 ليرة. وفي حين احتفت وسائل إعلام حكومية، وأخرى مقربة من النظام، بهذا التحسن ونقلت عن مصادر في سوق الصيرفة أن «الدولار قد ينخفض دون الـ6000 ليرة في وقت قياسي» معتبرة أن «ما يحصل حالياً في السوق هو إنجاز حقيقي مقارنة بما يحصل بدول الجوار»، تهكم مواطن على هذا التحسن، وقال لـ«الشرق الأوسط» وهو يتجول في سوق للخضار في جنوب دمشق: «عندما ارتفع الدولار إلى أكثر من 7 آلاف ليرة، رفع باعة الجملة والمفرق حتى باعة البسطات أسعارهم فوراً لتجاري السعر الجديد للصرف. لكن رغم انخفاض سعر صرف الدولار حالياً فإن أسعار المواد الغذائية لم تنخفض. لتر الزيت النباتي ما زال بـ20 ألفاً وكيلوغرام السكر بأكثر من 7500 ليرة». وأضاف: «الأسر معدمة. ميتة، همها الأساسي انخفاض الأسعار وإذا لم تنخفض يبقى أي تحسن في سعر صرف الليرة بمثابة ضحك على اللحى. يبقى تحسناً إعلامياً... وهمياً». ومع التدهور القياسي الذي سجله سعر صرف الليرة السورية في مناطق النظام في السوق السوداء، وملامسته عتبة 7300 مقابل الدولار، شهدت الأسواق موجة ارتفاع جنونية جديدة في الأسعار، قُدّرت بأكثر من 40 في المائة لمعظم المواد، وسط غياب الرقابة الحكومية عن الأسواق. الأمر الذي أدى إلى مزيد من تدهور الحالة المعيشية للغالبية العظمى من المواطنين التي تعيش تحت خط الفقر، إذ لا يتجاوز راتب موظف الدرجة الأولى في المؤسسات الحكومية 150 ألفاً في الشهر، في حين تحتاج العائلة المؤلفة من 3 أفراد إلى ما يقرب من مليون ونصف المليون ليرة شهرياً لتعيش على الكفاف. وفقدت العملة السورية قيمتها، منذ مارس (آذار) عام 2011، حيث لم يكن سعر صرف الدولار آنذاك يتجاوز 50 ليرة سورية.

نتنياهو: سنتصرف بقوة لإجهاض التموضع الإيراني في سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنحارب محاولات إيران لتطوير سلاح نووي بقوة وبشكل علني

العربية.نت... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن "إسرائيل سوف تتصرف بحزم وقوة لإجهاض التموضع الإيراني العسكري في سوريا". وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل ستحارب بدون هوادة، نية إيران تطوير ترسانة نووية، بطرق مختلفة وبشكل مهني وبشكل علني أمام الرأي العام العالمي". وكان نتنياهو قال أمس الثلاثاء، إن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، معتبراً أن الاتفاق سيقود إلى "إيران نووية برعاية دولية". وأضاف نتنياهو في تصريحات خلال اجتماع للحكومة أن إسرائيل ستعمل "علانية من موقع قوة" على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي. كما شدد نتنياهو على أن إسرائيل ستتخذ "إجراءات حازمة لمنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا وأماكن أخرى"، قائلاً "لن ننتظر". ويأتي حديث نتنياهو عن التموضع الإيراني بسوريا بعد مقتل أربعة أشخاص بينهم جنديان سوريان جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر الاثنين مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة لساعات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين "مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة"، ما أسفر عن دمار داخل المطار. وأدى القصف وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى مقتل "أربعة عناصر، بينهم جنديان سوريان" فيما لم يتمكن من تحديد هويات أو جنسيات العنصرين الآخرين. وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق الرئيسي في البلاد من الخدمة منذ حزيران/يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً فادحة بأحد المدرّجات. ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهمات استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام. وتشنّ إسرائيل باستمرار ضربات تستهدف مواقع للطرفين ومستودعات أسلحة وذخائر في محيط دمشق وداخل مطارات مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.



السابق

أخبار لبنان.. الكهرباء تنعى التغذية..وتكليف البستاني بالتعمية على الإخفاق العوني..«حزب الله» يريد من رعاة «الترسيم» التفاوض معه مباشرة لا مع إيران ..المفتي دريان: شغور منصب الرئاسة اللبنانية مرفوض وخطير..محاولات لجمع النواب السنّة غير المنتمين إلى «الممانعة»..لبنان أمام امتحان «القوة القضائية متعددة الجنسية».. بو حبيب يسوّق نفسه "مرشحاً رئاسياً" في واشنطن..قلق غربيّ من فوضى أهليّة..

التالي

أخبار العراق.."نزاهة" العراقية تستدعي وزير العدل لاتهامه بالفساد..حرمان الأيزيديين من التملك في سنجار.. قرار عراقي ينهي مأساة عمرها 47 سنة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,680,496

عدد الزوار: 6,999,996

المتواجدون الآن: 76