أخبار العراق..بطولة كأس الخليج بالعراق..اشتباك يجبر وفد الكويت على الانسحاب..وفد إيراني في بغداد لانتزاع اعتراف بضيافة سليماني رسمياً...

بطولة كأس الخليج بالعراق.. اشتباك يجبر وفد الكويت على الانسحاب..

عدد من الجماهير العراقية اقتحم الملعب ودخل منطقة كبار الشخصيات

العربية.نت.. بعد انتشار مقطع فيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اشتباكاً بالأيدي أثناء حفل افتتاح بطولة كأس الخليج "خليجي 25"، الجمعة، في مدينة البصرة العراقية، تأكد انسحاب الوفد الكويتي من الحدث. فقد تبيّن أن فوضى أمنية حدثت بعد وصول البعثة الكويتية إلى ملعب البصرة، في منطقة كبار الشخصيات، حين اقتحم عدد من الجماهير العراقية الملعب.

البعثة الكويتية تنسحب

وبينما لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على الموقف، أعلنت البعثة الكويتية انسحابها، وذلك وفقا لوسائل إعلام محلية كويتية. كما أضافت المصادر أن البعثة كانت آخر الوفود التي وصلت إلى ملعب البصرة، حسب ترتيبات اللجنة المنظمة، وانسحبت من الحفل لأسباب أمنية. وتابعت أن أطرافاً غير مدعوة دخلت إلى حفل الافتتاح وتحديدا في أماكن كبار الشخصيات، ما أثار الفوضى.

انفلات أمني

يذكر أن الوفد الكويتي كان وصل إلى الملعب برئاسة ممثل الأمير رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر إلى الملعب، وبرفقة وزير الرياضة العراقي أحمد المبرقع. وبعد الاشتباكات، اقترح وزير الرياضة على الوفد الكويتي أن يغادر الملعب نظرا لانفلات الأمن. وبالفعل، اتجه الوفد إلى المطار عائداً إلى الكويت.

وفد إيراني في بغداد لانتزاع اعتراف بضيافة سليماني رسمياً...

بغداد: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر عراقية أن وفداً إيرانياً وصل إلى بغداد، الأسبوع الماضي؛ لانتزاع اعتراف من الحكومة العراقية بأن الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل عام 2020، كان ضيفاً على العراق بصفة رسمية. وضم الوفد، بحسب المصادر، دبلوماسيين وقانونيين من طهران، بتكليف من وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد مارس ضغوطاً كبيرة على حكومة محمد شياع السوداني؛ لإصدار وثيقة رسمية تعترف بأن سليماني كان ضيفاً رسمياً للعراق، لدى اغتياله فجر يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2020. وأوضحت المصادر أن الحكومة العراقية طلبت من خبرائها دراسة الطلب؛ لمعرفة كيفية إصدار الوثيقة، من دون إغضاب واشنطن. وتخشى أحزاب شيعية تدعم حكومة السوداني، أن يؤثر ملف سليماني على علاقة بغداد بالولايات المتحدة الأميركية، التي يرونها «ضرورية الآن لاستقرار رئيس الوزراء في منصبه». وفي 5 يناير 2020، بعد يومين من اغتيال سليماني، خرج عبد المهدي بتصريح من داخل قبة البرلمان العراقي قال فيه إنه كان على موعد مع قاسم سليماني في صباح اليوم التالي للحادثة، ليسلمه رسالة من الجانب الإيراني رداً على رسالة المملكة العربية السعودية تتعلق بمفاوضات التهدئة في المنطقة. وزعمت المصادر، القريبة من مكاتب الحكومة، أن السوداني يريد إرضاء الأميركيين والإيرانيين في الوقت نفسه، ويدفعه ذلك إلى البحث عن حل وسط في ملف الجنرال الإيراني. وبحسب المصادر، فإن المسؤولين العراقيين «تفاجأوا من الاندفاع الإيراني بشأن الاعتراف، لا سيما توقيته السياسي». والحال، أن الأحزاب الشيعية الموالية لإيران ليست متحمسة للطلب الإيراني، حتى إن زعيم حركة «عصائب أهل الحق»، «لا يريد الآن مواجهة مع واشنطن»، وفقاً للمصادر. وصرح رئيس «مجلس القضاء الأعلى» في العراق، القاضي فائق زيدان، الخميس الماضي، بأن القضاء العراقي أصدر مذكرة بحق الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترمب على خلفية مقتل نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» في العراق أبو مهدي المهندس، وقائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني. وقال خبير قانوني عراقي إن الطلب الإيراني يشير إلى أن إيران تريد صياغة ملف قضائي يستند إلى خرق سيادة العراق وفق القانون الدولي، باغتيال شخصية لديه سمة الضيف الرسمي. وهذا سيجر العراق، بحسب الخبير، إلى أن يكون طرفاً ملزماً في تحريك أي دعوى لدى المحاكم الدولية، ضد الولايات المتحدة.