أخبار سوريا..روسيا تنقذ قآني من أعنف غارة إسرائيلية على دمشق • أنذرته وحالت دون مجزرة بين «وكلاء» طهران في سورية..المرصد: 3ضباط سوريون بين قتلى الضربات الإسرائيلية بدمشق..مدارس اللاذقية صارت مراكز إيواء للناجين من الزلزال..قافلة مساعدات لـ«أطباء بلا حدود» تدخل شمال غربي سوريا..وزير الخارجية السعودي: الدول العربية بحاجة لنهج جديد حيال دمشق..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 شباط 2023 - 3:56 ص    عدد الزيارات 644    التعليقات 0    القسم عربية

        


روسيا تنقذ قآني من أعنف غارة إسرائيلية على دمشق • أنذرته وحالت دون مجزرة بين «وكلاء» طهران في سورية...

وتل أبيب قصفت دون إبلاغ الروس • مقتل 15 في الضربة بينهم جندي سوري...

ودمشق وطهران تدينان استهداف «كفرسوسة» السكني • نتنياهو يقر بتعرض ناقلة إسرائيلية في بحر العرب لهجوم بمسيَّرة في رد إيراني محتمل على ضربة أصفهان

الجريدة...كشف مصدر في «فيلق القدس» الإيراني لـ «الجريدة» أن القصف الإسرائيلي الذي ضرب منطقة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق ليل السبت ـ الأحد، كان يستهدف اجتماعاً لبعض قادة الفصائل الموالية لإيران مع اللواء إسماعيل قآني قائد الفيلق الذي يعد الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في وقت أقر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتعرض ناقلة نفط إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي في بحر العرب. وحسب المصدر، فإن الروس أبلغوا الإيرانيين أنهم رصدوا تحركات إسرائيلية مشبوهة، وطلبوا من قآني اتخاذ الحيطة، وبناء على هذا التحذير، جرى تغيير مكان الاجتماع قبل نصف ساعة فقط من موعده، وبالفعل تم قصف ذلك المكان. وأضاف أن الإسرائيليين عادة ما يبلغون الروس مسبقاً بالقصف لسحب أي قوات روسية، في حال وجدت، من المكان المستهدف، وأن الروس بدورهم يبلغون الإيرانيين الذين يقومون بسحب عناصرهم، وهذا ما يفسر حصيلة الضحايا الضئيلة خلال أكثر من 5 سنوات من القصف الإسرائيلي المتواصل الذي يستهدف مواقع إيرانية في سورية، لكن هذه المرة كان القصف دون سابق إنذار، مما يعني أنه كانت هناك نية إسرائيلية لاغتيال قآني وقادة الفصائل الموالية لإيران في سورية، وهو ما فسرته دوائر أمنية في طهران بأنه محاولة من نتنياهو لإشعال فتيل توتر كبير، للهروب من مشاكله الداخلية لأنه يعلم أن اغتيال قآني لن يمر دون رد إيراني. ولم يشر المصدر إلى أسماء القادة الذين كانوا موجودين في الاجتماع، لكنه أكد أن بينهم إيرانيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين وفلسطينيين، مضيفاً أن الموقع الأصلي للاجتماع كان في مبنى يعد آمناً قرب قاعدة أمنية تابعة للحرس في دمشق. ولفت إلى أنه بعد فشل العملية، جرت اتصالات إسرائيلية بموسكو لإيصال رسالة للإيرانيين بأن قآني لم يكن مستهدفاً وأن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية وراء الضربة لم تشر إلى مشاركته في الاجتماع. من ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل 5 أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة 15 آخرين في «حصيلة أولية» للغارة، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 15 شخصاً بينهم سيدتان على الأقل، وهي الحصيلة الأعلى في العاصمة السورية نتيجة ضربة مماثلة، إذ نادراً ما تشنّ إسرائيل ضربات مماثلة داخل دمشق، وتقتصر ضرباتها على مواقع عسكرية على أطراف العاصمة وفي ريفها ومناطق سورية أخرى. وشمل القصف، وفق المرصد والإعلام الرسمي، بشكل رئيسي حي كفرسوسة في جنوب غرب دمشق، الذي يضم مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرعاً أمنية. وفي كفرسوسة، أفاد مراسل «فرانس برس» بوجود أضرار في مبنى سكني من نحو عشرة طوابق بعدما شمل القصف مدخله بصورة أساسية، وقد تضررت الطوابق السفلية بشكل كبير، وانهارت جدران فيها، كما تصدعت واجهة المبنى. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً، إلا أن الأضرار لم تشمله، في وقت أفاد المدير العام للآثار والمتاحف في سورية نظير عوض بأن أبنية تابعة لقلعة دمشق الأثرية تضررت «بعد سقوط صاروخ نتيجة العدوان الإسرائيلي». وأشار عوض إلى أن أضراراً كبيرة شملت أجهزة مسح حديثة وحدث «دمار واسع في المباني» التي تعد أيضاً أثرية، مؤكداً أن «هذا أكبر ضرر يشمل قلعة دمشق منذ بدء الحرب». وطالت صواريخ إسرائيلية أيضاً، وفق المرصد، مستودعاً لمقاتلين موالين لإيران و«حزب الله» قرب دمشق. وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان، الضربات الإسرائيلية على دمشق ومحيطها «وضمنها بعض المباني السكنية»، والتي أدت إلى «استشهاد وإصابة عدد من المدنيين السوريين الأبرياء». ووصف كنعاني «صمت الدول الغربية على الانتهاك المتكرر لسيادة الأراضي السورية بالمخزي»، في وقت أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان أيضاً الغارات الإسرائيلية. جاء ذلك، في حين أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بأن إيران مسؤولة عن هجوم أفادت أنباء بأن ناقلة نفط في الخليج تعرضت له الأسبوع الماضي. وأكد مدير الناقلة أمس الأول أن أضراراً طفيفة أصابتها في العاشر من فبراير جراء هجوم من جسم طائر بينما كانت تبحر في بحر العرب. ولم يتأكد ما إذا كان الهجوم على الناقلة هو رد إيراني على القصف الذي استهدف منشأة عسكرية إيرانية في مدينة أصفهان نهاية الشهر الماضي، أفادت تقارير بأنها مسؤولة عن إنتاج قطع إلكترونية تستخدم في الصواريخ والطائرات المسيرة. وتوعدت طهران بعد الهجوم بالرد على تل أبيب. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي زار العاصمة الأوكرانية كييف قبل أيام، فيما تجري حكومة نتنياهو مراجعة لسياسة الحياد المتبعة حيال الحرب الأوكرانية منذ اندلاعها قبل عام. وكان نتنياهو ألمح بنفسه إلى أن الضربة على أصفهان استهدفت منشأة تساهم في إرسال المسيرات الإيرانية إلى موسكو لاستخدامها في قصف أوكرانيا.

« المرصد»: 15 قتيلاً في قصف إسرائيلي طال وسط دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط».. قتل 15 شخصاً؛ بينهم امرأتان، في الأقل بقصف إسرائيلي طال، بعد منتصف ليل أمس (السبت)، حياً سكنياً في دمشق، في حصيلة هي الأعلى بالعاصمة السورية نتيجة ضربة مماثلة، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأعلنت وزارة الدفاع السورية، بدورها، مقتل 5 أشخاص؛ بينهم عسكري، وإصابة 15 آخرين بجروح في «حصيلة أولية». وطال القصف، وفق «المرصد» والإعلام الرسمي، بشكل رئيسي حي كفرسوسة في جنوب غربي دمشق، الذي يضم مقار عسكرية واستخباراتية وفروعاً أمنية. وفي كفرسوسة؛ أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأضرار في مبنى سكني من نحو 10 طوابق بعدما طال القصف مدخله بصورة أساسية، وقد تضررت الطوابق السفلية بشكل كبير، وانهارت جدران فيها، كما تصدعت واجهة المبنى. ووفق «المرصد»، يضم الحي المستهدف مركزاً ثقافياً إيرانياً لم يتضرر. ولم تتسن معرفة الهدف المقصود. كما استهدفت صواريخ إسرائيلية مستودعاً للميليشيات الموالية لإيران و«حزب الله» اللبناني بالقرب من دمشق؛ وفق مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن. وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم، إن «الاعتداء الإسرائيلي أمس بالصواريخ على الأحياء المدنية في دمشق ومحيطها (...) هو جريمة ضد الإنسانية، وخصوصاً أنه حدث في الوقت الذي تسابق فيه سوريا الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال» الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق سوريا في 6 فبراير (شباط) الحالي وأسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص في البلدين. ورداً على سؤال من الوكالة؛ رفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه المعلومات. وتنفذ إسرائيل بانتظام ضربات في سوريا؛ لا سيما ضد الميليشيات الموالية لإيران الداعمة للنظام؛ لكنها لا تؤكد ذلك. ونادراً ما تستهدف مناطق سكنية في دمشق. وأفاد المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، الوكالة بأضرار طالت أبنية تابعة لقلعة دمشق الأثرية «بعد سقوط صاروخ نتيجة العدوان الإسرائيلي». ولم تطل الأضرار بناء القلعة نفسه، وفق مراسل الوكالة في المكان، الذي أفاد بدمار كبير في المباني التابعة للقلعة والقريبة من سورها. وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان، الضربات الإسرائيلية على دمشق ومحيطها؛ «وضمنها بعض المباني السكنية»، والتي أدت إلى «مقتل وإصابة عدد من المدنيين السوريين الأبرياء». وأوردت وكالة «تسنيم» الإيرانية المحلية أن الغارة الإسرائيلية «لم تؤذ أي إيراني»، نافية تقارير تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل مسؤولين إيرانيين في الضربة. واستهدفت الغارة، وفق الوكالة، المنطقة نفسها التي قتل فيها القيادي السابق في «حزب الله» اللبناني عماد مغنية بتفجير سيارة مفخخة في دمشق عام 2008. كما أدانت روسيا؛ حليفة دمشق، «بشدة» هذه الضربات، ودعت إسرائيل إلى «وقف الاستفزازات المسلحة» ضد سوريا والتي يمكن أن تعرض «المنطقة بأسرها» للخطر. وأدانت كل من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين أيضاً الغارات الإسرائيلية. وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله»؛ بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة. تؤكد إسرائيل بانتظام أنها لن تسمح لإيران ببسط نفوذها عند حدودها. وخلال اجتماع لحكومته اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريح يكرره دائماً: «لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ولن نسمح لها بتثبيت وجودها عند حدودنا الشمالية». في بداية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، قتل 4 أشخاص؛ بينهم جنديان سوريان، جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي وتسبب في إخراجه من الخدمة لساعات، لتكون المرة الثانية التي يخرج فيها من الخدمة منذ يونيو (حزيران) 2022 حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وفي عام 2019، قتل قصف إسرائيلي شخصين؛ أحدهما القيادي في «الجهاد» أكرم العجوري، في دمشق. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتيّة، وأدّى إلى تهجير ملايين السكّان داخل البلاد وخارجها.

المرصد: 3ضباط سوريون بين قتلى الضربات الإسرائيلية بدمشق

الضربات التي شنتها إسرائيل ليل السبت-الأحد أدت لوقوع 15 قتيلاً بينهم 9 منهم سوريين على الأقل

العربية.نت... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأحد أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعاً في دمشق ليل السبت-الأحد أدت لمقتل 7 عسكريين سوريين، بينهم 3 ضباط، من أصل الـ15 قتيلاً الذي وقعوا في الهجوم. وقال المرصد إنه "من هوية 9 أشخاص من بين القتلى الـ 15 الذين قتلوا" في الضربة الإسرائيلية على كفر سوسة "وهم الـ9 من جنسية سورية بينهم مدنيين و7 عسكريين من ضمنهم ثلاثة ضباط، فيما لا تزال هوية القتلى الـ6 الآخرين مجهولة حتى الآن". وأشار المرصد السوري إلى أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد فيها ميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق مما نتج عنه حرائق وانفجارات في الأماكن المستهدفة. كما استهدفت إسرائيل منطقة ومدرسة إيرانية في كفرسوسة. من جهته أعلن نائب رئيس المركز العسكري الروسي في سوريا أوليغ غورينوف الأحد أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الغارة الجوية على دمشق باستخدام 4 مقاتلات إف-16. وقال غورينوف: "في 19 فبراير، من الساعة 00:22 إلى الساعة 00:27، شنت أربع مقاتلات من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة صاروخية على دمشق من سماء الجولان، مما أدى إلى تدمير مباني معهد الفنون التطبيقية والمركز الثقافي في منطقة كفر سوسة في دمشق". وأشار غورينوف إلى أنه مقتل 5 أشخاص وجرح 15 من الجانب السوري. ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الثاني خلال العام الجديد 2023. وفي 2 كانون الثاني/يناير، قتل 7 عناصر عسكرية جراء ضربات اسرائيلية على مطار دمشق الدولي ومحيطه. وكان المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2022، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين بالإضافة لإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

موسكو تنتقد الضربات وإسرائيل تقرّ بها ضمناً

موسكو ـ تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أدانت وزارة الخارجية الروسية، بشدة، الأحد، الضربة الجوية الإسرائيلية على مدينة دمشق ومحيطها، ووصفتها بأنها «انتهاك صارخ» للقانون الدولي. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا: «نحث الجانب الإسرائيلي بشدة على وقف الاستفزازات المسلحة ضد الجمهورية العربية السورية، والامتناع عن خطوات قد تنطوي على عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها»؛ مضيفة أن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية غير مقبولة على الإطلاق. ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، الأحد، عن زاخاروفا، قولها: «ننطلق من حقيقة أن استمرار مثل هذه الممارسة الشريرة أمر غير مقبول على الإطلاق، لا سيما في ظل الظروف التي تعمل فيها دول كثيرة بالعالم، بما في ذلك روسيا، بنشاط، على مساعدة سوريا للتغلب على عواقب الزلزال المدمر، وإرسال المنقذين والأطباء والإمدادات الإنسانية إلى هناك». في تل أبيب؛ لم يصدر رد رسمي، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لمح إلى أن الغارة رد على الهجوم الإيراني بطائرة مسيرة على ناقلة نفط بملكية رجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر، في مياه الخليج قبل أسبوع، عندما قال إن حكومته لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو بالتموضع العسكري في سوريا، وستعمل كل ما في وسعها من أجل توفير الحماية للإسرائيليين. تصريحات نتنياهو وردت خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية (الأحد). وحرصت مصادر سياسية في تل أبيب على القول إن القتلى في دمشق لم يسقطوا جراء الغارة الإسرائيلية؛ بل من الصاروخ الذي أطلقته المضادات السورية على الصواريخ الإسرائيلية بغرض تدميرها. وكتب المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، أنه «في حال كانت هذه غارة إسرائيلية؛ فإنها تأتي رداً على قصف إيران السفينة المذكورة، وذلك ضمن السياسة الجديدة التي كان قد وضعها رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بنيت، ورئيس الموساد دودو بارنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حليوة، ومفادها: (حرب مع إيران على كل الساحات؛ تصيبها في نقاط ضعفها)».

مدارس اللاذقية صارت مراكز إيواء للناجين من الزلزال

أهالي المدينة يبحثون عن بدائل مكلفة لتعليم أولادهم... ومخاوف من ضياع العام الدراسي

دمشق: «الشرق الأوسط».. بدأت تداعيات الزلزال في مناطق سيطرة النظام السوري تظهر بشكل كبير بعد نحو أسبوعين من وقوعه، وتضغط على الناجين من أهوال الكارثة. وأولى هذه الأزمات ما يتعلق بقطاع المدارس في عموم محافظة اللاذقية التي تشهد زيادة كبيرة في عدد التلاميذ بسبب نزوح عشرات الآلاف منهم مع عائلاتهم من محافظاتهم باتجاه اللاذقية، خلال السنوات العشر الماضية. وقد طالت تأثيرات الزلزال مدارس محافظة اللاذقية مرتين؛ الأولى، في الأضرار التي لحقت بالمدارس، والأخرى بأن تحولت تلك المدارس إلى مراكز إيواء، الأمر الذي دفع الأهالي للبحث عن بدائل لدراسة أبنائهم. وأكد مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل لوكالة الأنباء الألمانية أن «عدد المدارس في محافظة اللاذقية يبلغ 1200 مدرسة، وقد أجرت لجان السلامة الكشف على عدد كبير منها، وتبين وجود أضرار مختلفة في 250 مدرسة، لكن هناك أكثر من 100 مدرسة تعرضت لأضرار كبيرة ما يستوجب هدمها، على أساس أن عدداً كبيراً من مدارس اللاذقية عمرها أكثر من 40 عاماً، وهذا يؤثر في بنيتها الإنشائية؛ لذلك كانت نسبة تضرر المدارس عالية». وكشف أبو خليل أن «مدارس محافظة اللاذقية تضم أكثر من 268 ألف تلميذ، ونتيجة الازدحام في المدارس فإن نحو 75 في المائة من مدارس اللاذقية تعتمد دوامين للدراسة صباحاً ومساءً». وقال: «إننا نطالب كل المنظمات والهيئات الدولية... وغيرها، بتقديم المساعدة العاجلة لقطاع التربية في المناطق التي تضررت جراء الزلزال». وأضاف أنه «بعد نزوح أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم، لم يكن أمام هؤلاء سوى المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء، والتي يبلغ عددها 22 مركزاً، ما يعني الضغط على العملية التربوية بسبب خروج مدارس عن عملية التدريس، وأحياناً لا توجد مدرسة في حي أو قرية بعد تحويلها لمراكز إيواء». هذا الواقع أصبح يؤرق أبناء المحافظة، وخصوصاً لجهة إغلاق المدارس والاكتظاظ الذي تشهده المدرسة المفتوحة؛ الأمر الذي يدفع الكثيرين، خصوصاً أبناء المدينة ممن لديهم منازل في الريف، إلى المغادرة للحفاظ على تدريس أولادهم. ويقول حسام حسن، وهو موظف يعيش في حي شعبي شمال غربي مدينة اللاذقية: «القائمة التي أعلنت بموجبها مديرية التربية في اللاذقية إعادة افتتاح المدارس، ليست من بينها المدرستان اللتان يدرس بهما أولادي؛ فقد تضررت الأولى بسبب الزلزال، والثانية تحولت إلى مركز إيواء، الأمر الذي سوف يغير ترتيب حياتي لجهة دوام أولادي المدرسي، وهذه حالة آلاف من الأهالي، إضافة إلى تحملي أعباءً مالية تعادل نصف راتبي في حال تم نقلهم إلى مدرسة داخل المدينة». ودعا حسن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والدول التي قدمت مساعدات لسوريا، إلى تقديم «مساعدات عاجلة لإعادة بناء ما هُدم وتضرر من مدارس؛ لأن التعليم هو مستقبل البلاد». ويضيف مازن أحمد أن لديه أولاداً في الشهادتين المتوسطة والثانوية، وأمام هذا الازدحام في المدارس «أصبح استيعاب جميع الطلاب صعباً؛ لذلك أريد الانتقال إلى قريتي التي تبعد نحو 25 كم عن اللاذقية، ما يكلفني عبء المواصلات يومياً». ويرى همام علي، أن آثار الزلزال «طالت الجميع بشكل مباشر وغير مباشر... مئات المدارس دُمرت أو تضررت بنسب متفاوتة، وعملية البناء والصيانة ربما لا تنتهي قبل نهاية العام الحالي، وهو ما يعني ضياع عام دراسي كامل على أولادنا». وطالب الدكتور عزيز أسعد الأستاذ في «جامعة تشرين» من السلطات السورية، «إيجاد أماكن للنازحين، وإخلاء المدارس فوراً، وإيلاء أهمية لعملية ترميم المدارس». وقال أسعد لوكالة الصحافة الألمانية: «أعيش في قرية سطامو جنوب شرقي مدينة اللاذقية، التي شهدت انهيار 13 بناية، وسقوط قتلى وجرحى، و70 في المائة من المباني غير آمنة، والمدرسة الوحيدة في القرية تحولت إلى مركز إيواء... لم نتحدث عن المساعدات التي وصلت إلى سوريا، ولم نشاهد منها شيئاً، مع توزيع كمية قليلة من قبل الهلال الأحمر السوري... نريد إعادة التلاميذ إلى مدارسهم». وكان وزير التربية السوري الدكتور دارم طباع، قد أعلن في اليوم الأول من حدوث الزلزال أن عدد المدارس المتضررة بلغ 248 مدرسة، منها 71 مدرسة في محافظة حلب، و50 مدرسة في محافظة اللاذقية، و27 مدرسة في محافظة حماة، و99 مدرسة في محافظة طرطوس، ومدرسة واحدة في ريف إدلب. وقبل أيام، أعلن مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية أن عدد المدارس المتضررة جراء الزلزال تجاوز 1400 مدرسة في مناطق سيطرة النظام السوري.

تركيا: آلاف السوريين عادوا إلى بلادهم طوعاً بعد كارثة الزلزال

وزير الدفاع تفقد النقاط الحدودية ونفى أي تدفق للنازحين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت تركيا عن عودة نحو 11 ألف سوري إلى بلادهم طوعا بعد وقوع زلزالي 6 فبراير (شباط). ونفت حدوث أي تدفق للنازحين بعد كارثة الزلزال التي طالت مناطق في شمال سوريا أيضاً. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، خلال تفقده الأحد نقاطا حدودية مع سوريا رفقة رئيس الأركان يشار غولر، «إن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال». وأضاف: «بعض الجهات المغرضة أطلقت ادعاءات بأن هناك تدفقا للاجئين عبر الحدود إلى ولاية هطاي التي تضررت بشكل كبير من الزلزال، وتبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة تماما، وأنه لا توجد عمليات عبور للاجئين باتجاه تركيا سواء من البوابات الحدودية أو الشريط الحدودي، بل عاد 10 آلاف و633 سوريا من تركيا إلى بلادهم طواعية بعد الزلزال». وزار أكار، في مستهل جولته، معبر يايلاداغي الحدودي مع سوريا بولاية هطاي، حيث أكد مسؤولون في المعبر عدم وجود أي عبور أو تدفق للاجئين باتجاه تركيا من هذه البوابة، وأنه على العكس هناك عمليات عودة نهائية إلى سوريا. وسمحت تركيا للسوريين المقيمين في الولايات الـ10 التي ضربها زلزال كهرمان ماراش في جنوب تركيا، بالسفر إلى ذويهم في إجازات لا تتعدى الشهر الواحد، لكن الكثيرين منهم أكدوا أنهم لن يعودوا إلى تركيا مجدداً. وكانت أول دفعة من السوريين الذين يعيشون في عدد من الولايات المنكوبة بالزلزال في تركيا، ولا سيما هطاي، غادرت من معبر جيلفا غوزو (باب الهوى) الواقع في بلدة الريحانية في هطاي، لزيارة أقاربهم في بلادهم. وتعطي إدارة المعابر الحدودية الأولوية في العبور للمعاقين والنساء الحوامل وكبار السن والعائلات التي لديها أطفال. وقال كثيرون ممن عبروا ومعهم أمتعتهم، إنهم لن يعودوا إلى تركيا مرة أخرى. وتحول السوريون في تركيا إلى ملف مساومات بين الأحزاب التركية في الفترة الأخيرة، مع اقتراب الانتخابات، ما غذى تيار الرفض لدى شرائح في المجتمع التركي لوجودهم. وتصاعدت حدة المطالبات في الأشهر الأخيرة بإعادتهم إلى بلادهم. وتعهدت المعارضة التركية بالقيام بهذه الخطوة، «خلال عامين فقط»، حال الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل. كما تصدرت قضية إعادة اللاجئين محادثات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، برعاية روسيا. وفي وسط كارثة الزلزال الأخيرة، التي طالت أيضاً مناطق في شمال سوريا، واجه السوريون اتهامات بالقيام بأعمال السلب والنهب في المناطق المنكوبة بالزلزال، وتعرض بعضهم لاعتداءات من مواطنين غاضبين تأثروا بالشائعات وببعض التصريحات من السياسي اليميني القومي المتشدد أوميت أوزداغ، رئيس حزب «النصر» الذي يقود حملة متطرفة مناهضة لبقاء السوريين في البلاد، حملت اتهامات لبعض السوريين بممارسة أعمال السلب والنهب والسرقة، ثبت فيما بعد أنها باطلة. ممارسات أوزداغ أثارت الاستياء في ظل الظروف التي تقتضي التضامن وتجنب النزعات العنصرية، وأظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا أحد رجال الإنقاذ وهو يطالب أوزداغ بالتوقف عن معاداته للسوريين، قائلاً: «حين تسنح الفرصة لنا لفتح هواتفنا ومتابعة الأوضاع، نظن أن الجميع يتحدث عن الزلزال، أتينا إلى هنا لأن الوضع كارثي، لكن نراكم تتكلمون في السياسة، وتتكلمون في الانتخابات، ثم تتحدثون عن السوريين... السوريون هنا يساعدوننا، والأوروبيون والعالم واليونانيون، سواء المسلم أو المسيحي أو السوري، لقد سئمنا هذا الخطاب... لا نريد سماع هذا الخطاب، البسوا القفازات وابدأوا العمل معنا». وحرك مدعٍ عام في تركيا دعوى قضائية ضد أوزداغ بعد نشره صورة لشاب يحمل هاتفاً في مناطق الزلزال، ادعى أوزداغ أنه سوري يسرق الهواتف من المنازل المهدمة، لكن الشاب ظهر عبر وسائل الإعلام التركية وكذب أوزداغ، وأظهر هويته التركية، وقال «إنه كان يحمل هاتفه الشخصي»، مشيراً إلى «أنه متطوع في عمليات إنقاذ المنكوبين من الزلزال». وتقدم الشاب بشكوى رسمية ضد أوزداغ بتهمة التشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتهامه بالسرقة من دون دليل. وكانت السلطات التركية قد أوقفت، العام الماضي، منح السوريين فرصة قضاء عيدي الفطر والأضحى مع ذويهم في بلادهم، بعدما تصاعدت أصوات المعارضة التركية التي انتقدت منحهم إجازات، مطالبة بعدم السماح بعودتهم مرة أخرى ما داموا يستطيعون الذهاب للقاء ذويهم بأمان، وبالفعل أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أنه لن يسمح بالعودة لمن يذهب لزيارة أهله وذويه مرة أخرى، إلى تركيا. لكن السلطات التركية سمحت لهم مجدداً بقضاء إجازات مع ذويهم؛ لظروف الزلزال الذي ضرب الولايات التركية الـ10 ومناطق في شمال سوريا أيضاً.

قافلة مساعدات لـ«أطباء بلا حدود» تدخل شمال غربي سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط».... قالت منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية الطبية، إن قافلة من 14 شاحنة تابعة لها دخلت شمال غربي سوريا، اليوم (الأحد)، من معبر حدودي قريب للمساهمة في عمليات الإغاثة من الزلزال. ولقي أكثر من 46 ألف شخص حتفهم جراء الزلزال الذي هز تركيا وسوريا في السادس من فبراير (شباط). ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بعدما أصبح من المعروف أن الزلزال تسبب في تدمير نحو 345 ألف شقة في تركيا، كما أن كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. بدورها، ذكرت الأمم المتحدة أن 8.8 مليون شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا. وكتبت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، نجاة رشدي، في تغريدة على «تويتر»: «من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية». وأضافت: «الأمم المتحدة ملتزمة تماماً ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين». وشكا نشطاء وعمال إغاثة في مناطق سيطرة المعارضة، في شمال غربي سوريا، من نقص مساعدات الأمم المتحدة، في الأيام التي أعقبت الزلزال المدمر. وخلال زيارة إلى المنطقة، أقر مارتن جريفيث، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، بأن المنظمة فشلت في مساعدة الضحايا في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي البلاد. وشهد مراقبون أيضاً عقبات بيروقراطية، بالنسبة للأمم المتحدة، التي كان من الممكن أن تصل بضائعها بشكل أسرع، بمركبات أصغر عن الشاحنات الضخمة المعتادة، بسبب الطرق المدمرة في المنطقة التي تمزقها الحرب.

وزير الخارجية السعودي: الدول العربية بحاجة لنهج جديد حيال دمشق

الجريدة... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، خلال جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن، إن إجماعاً بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سورية، وأن الحوار مع دمشق مطلوب «في وقت ما» حتى تتسنى على الأقل معالجة المسائل الإنسانية، بما في ذلك عودة اللاجئين. وتمثل التصريحات، التي أدلى بها الأمير في منتدى ميونيخ للأمن ، تغيراً في السياسة التي تم تبنيها خلال السنوات الأولى للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ما يقرب من 12 عاماً. وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة تراعي المصالح القومية للبلدين، وقال «نختلف مع واشنطن في بعض القضايا، وهذا أمر معلن ومعروف»، لكنه في المقابل أشار إلى أن الرياض تعمل مع واشنطن «في قضايا أمن واستقرار المنطقة»، معبراً عن قلقه لاستمرار الصراعات والانقسامات في العالم.



السابق

اخبار لبنان..بري مستاء من المقاطعة المسيحية.. وحلقة الإضرابات تتوسع واعتصام نقابي اليوم..باسيل و"حزب الله": من "مدّ اليد" إلى "عضّ الأصابع"!..الثنائي مستمر بدعم فرنجية..تحذير كويتي..وسباق بين التسوية والفوضى الشاملة..«تحذير الكويت» محطّ اهتمام في لبنان «المتدحرج» نحو..السقوط..وفد برلماني لبناني في دمشق و«إصرار على إعادة تمتين العلاقات»..«الوطني الحر» يطيح «ورقة التفاهم» مع {حزب الله} بتجاوز رئيسه «الخطوط الحمر»..الراعي يرفض بقاء بعلبك ـ الهرمل خارج دائرة الأمن اللبناني..المرشح جوزيف عون: عندما يتحوّل الجيش منظمةً غير حكومية يموّلها الخارج..

التالي

أخبار العراق..الجيش العراقي يطلق «سيوف الحق» ضد «داعش»..بارزاني يحذّر من مخاطر تهدد شرعية كردستان مع غياب الانتخابات..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,773,120

عدد الزوار: 6,965,337

المتواجدون الآن: 67