أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..في الذكرى الأولى للحرب..عقوبات أميركية جديدة على 200 روسي..رئيس فاغنر يتهم رئاسة الأركان الروسية ﺑ«الخيانة»..علق العمل باتفاقية «ستارت»..بوتين: هزيمة روسيا مستحيلة..والغرب خان التعهدات..بايدن يهدد بوتين وروسيا بعزيمة «فولاذية» من أميركا و«الناتو»..بلجيكا تحقّق في نشاطات «سفينة تجسس» روسية..تدريبات مكثفة لجنود أوكرانيين على دبابات «ليوبارد» في ألمانيا..تقرير: الرئيس الصيني يستعد لزيارة موسكو لعقد قمة مع بوتين..بركان «كولومبو» يغلي..هل يستيقظ «وحش» المتوسط؟..واشنطن تعتبر أن صمت مجلس الأمن إزاء كوريا الشمالية «أسوأ من العار»..رئيسة تايوان تتعهد تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة..اليمين الأوروبي ينبذ برلسكوني تمهيداً لاحتضان ميلوني..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 شباط 2023 - 5:56 ص    عدد الزيارات 743    التعليقات 0    القسم دولية

        


تقارب موسكو وبكين يقلق الغرب.. وفرنسا تراقب شركات صينية...

دبي - العربية.نت.. في وقت يثير التقارب بين موسكو وبكين قلقاً متزايدا لدى دول الغرب، بدأت فرنسا على ما يبدو تراقب بدورها أنشطة بعض الشركات الصينية، حاذية حذو أميركا. فقد أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أنّ بلادها تراقب أنشطة شركات صينية يحتمل أن تقدّم مساعدة لروسيا في حربها في أوكرانيا.

شركات خاصة

ولدى سؤالها عن شراكة استراتيجية محتملة بين بيكن وموسكو، قالت في تصريحات لشبكة فرانس 5 " هناك شركات صينية خاصة نراقب أنشطتها عن كثب". أما عن مواقع تلك الشركات على الأراضي الأوكرانية، فأوضحت أنها "ليست بالضرورة على الأرض". من جهة أخرى أكّدت الوزيرة أن فرنسا تتحدث "بكل دبلوماسية وبكل وضوح" مع بكين عن أملها بألا تقدّم "بكين يد العون لموسكو"، مشدّدة أيضا على أنها تفضّل "تمسّك الصين بالاستقرار الذي يفيدها على المدى الطويل". وأشارت إلى أنّه من المفترض أن يلمس الغربيون بوضوح أكبر موقف الصين في نيويورك خلال اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي في 24 /فبراير، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما نقلت فرانس برس، اليوم الأربعاء.

مساعدة غير فتاكة

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكّد بدوره في نهاية الأسبوع الماضي بتصريحات لشبكة "سي بي أس" الإخبارية أنّ شركات صينية تقّدم "مساعدة غير فتّاكة" لروسيا لدعمها في حربها على أوكرانيا. وشدّد على أنّ "لا تمييز بين شركات خاصة وأخرى تابعة للدولة"، مشيراً إلى أنّ المساعدات بغير الأسلحة يمكن أن تتراوح بين سترات واقية من الرصاص وحصص غذائية وما إلى ذلك.

لا تمييز بين شركات صينية خاصة وأخرى تابعة للدولة!

كذلك أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الثلاثاء، عن قلقه المتزايد إزاء احتمال تقديم الصين مساعدة عسكرية للقوات الروسية. يشار إلى أن بكين حرصت منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني على عدم توجيه أي انتقاد لموسكو في حربها هذه، بل اعتبرت أن الغرب استفزها ودفعها إلى هذا الخيار، إلا أنها أكدت مراراً أن الحل يكمن في الحوار بين كييف والكرملين.

سر الحرب المستعرة بين طباخ بوتين وشويغو.. رسائل خفية

دبي - العربية.نت... وكأنه "لم يعد للصلح مكان"، فقد استعرت الخلافات بل الحرب علناً بين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريجوزين، ووزارة الدفاع علناً ولأول مرة بهذا الشكل العنيف. فبعد الهجوم الشرس الذي شنه بريجوزين صراحة وبالاسم ضد وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيرازيموف، أتى الرد الرسمي. إذ نفت وزارة الدفاع اتهامات الرجل القوي، الذي وصف يوما بالمقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن الذخائر تسلم في موعدها. بل فندت بالأرقام ما سلمته من ذخائر، قائلة إنه "في غضون يومين فقط من 18 وحتى 20 فبراير، تلقى المتطوعون 1660 قذيفة صاروخية لراجمات الصواريخ، و10171 قذيفة للمدافع ذات العيار الكبير، ومدافع الهاون، و980 ذخيرة مخصصة للدبابات". كما وعدت أن جميع طلبات الذخيرة التي تحتاجها "الوحدات المتطوعة" (في إشارة مقاتلي إلى فاغنر) خلال الشهر الجاري، سيتم تقديمها في الأيام المقبلة. كذلك، ألمحت إلى أن "محاولات تفكيك آلية التفاعل والدعم بين الوحدات المقاتلة ستأتي بنتائج عكسية وستصب فقط في مصلحة العدو" في إشارة إلى تصريحات بريجوزين التي تخلق شقاقاً بين القوات الروسية.

رسائل خفية

ولكن أبعد من هذا التراشق، والانتقادات المتبادلة، أشار بعض المراقبين إلى رسائل خفية قد تحملها تصريحات قائد فاغنر. فقد اعتبر بعض المحللين أن هناك تغيرًا في لهجة بريغوزين التي عادة ما تكون ساخرة، وتدل على ثقة بالنفس، إلى ما يشبه الاستغاثة، وكأنه يحاول الوصول إلى سيد الكرملين، وفق ما نقلت نيويورك تايمز. وفي هذا السياق كتبت الباحثة السياسية تاتيانا ستانوفايا بتعليق على تطبيق المراسلة Telegram أن تصريحاته تدل على ما يشبه اليأس. كما اعتبرت أن الرجل القوي الذي كان يلقب بـ "طباخ بوتين يحاول الوصول على ما يبدو إلى الرئيس الروسي عبر تصريحاته هذه، من خلال "محاولة تخويف القيادة العسكرية بعواقب سياسية".

يثير حفيظة بوتين

إلى ذلك، أوضحت أن" التوترات بين فاغنر ووزارة الدفاع لن تلقى ترحيبًا جيدًا من بوتين، الذي جعل الطاعة والتنسيق بين المرؤوسين حجر الزاوية في حكمه. "يمكنني القول بما يقارب 100٪ من اليقين أن كل هذه الاشتباكا ، وهذا الاقتتال الداخلي ، يثير حفيظة بوتين".

محللة روسية

وكتبت قائلة: "يمكنني القول بما يقارب 100% من اليقين أن كل هذه الاشتباكات، وهذا الاقتتال الداخلي، يثير حفيظة بوتين". في حين رأى آخرون أن انتقادات بريغوزين على مدى الأشهر الماضية، ما هي إلا سبيل تمهيدي لطموحات سياسية. بين هذا وذاك، يبقى الأكيد أن رئيس فاغنر في وضع لا يحسد عليه، حيث يقاتل عناصره الذين شكلوا رأس حربة في الصراع الروسي الأوكراني بشراسة في محيط باخموت شرق أوكرانيا دون تحقيق انتصار كبير حتى الآن. يشار إلى أن فاغنر تضم حوالي 40 ألف مقاتل، من ضمنهم 10 آلاف من المرتزقة المتمرسين و30 ألف مقاتل تم تجنيدهم من السجون الروسية، بحسب تقديرات لمسؤولين في مخابرات غربية.

في الذكرى الأولى للحرب.. عقوبات أميركية جديدة على 200 روسي..

دبي - العربية.نت.. في مسعى لتشديد شبكة العقوبات في جميع أنحاء البلاد، من المتوقع أن تفرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة على حوالي 200 فرد وكيان روسي هذا الأسبوع، وفقاً لما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن شخص مطلع على الأمر. والحزمة الجديدة هي جزء من حزمة للتدابير صاغتها الإدارة الأميركية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا، والتي شملت أيضاً الإعلان في وقت سابق من هذا الأسبوع عن 460 مليون دولار كمساعدات عسكرية جديدة لكييف. تأتي العقوبات الجديدة في الوقت الذي تبحث فيه واشنطن وحلفاؤها، لا سيما في أوروبا، عن طرق جديدة لمنع موسكو من الوصول إلى المواد الحيوية التي تهدف إلى تعزيز قطاعي الدفاع والتكنولوجيا.

عقوبات على عائلات المسؤولين الروس

كما ستشمل الحزمة، التي من المتوقع أن تكشفها وزارتا الخزانة والخارجية هذا الأسبوع، عدداً من حكام المناطق الروس وأفراد عائلات المسؤولين الحكوميين، وفقاً لما ذكره الشخص المطلع عليها. وستشمل أيضاً أهدافاً دفاعية ومواد ذات صلة وشركات تكنولوجيا وشبكات التهرب من العقوبات المزعومة. فيما لم ترد وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق، وفق الصحيفة.

آلاف العقوبات

يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، فرضوا آلاف العقوبات على روسيا منذ انطلاق عمليتها العسكرية في 24 فبراير الماضي، طالت مختلف القطاعات والسياسيين، والمسؤولين من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن رجال الأعمال الداعمين له.

كيف موّهت واشنطن على زيارة بايدن لأوكرانيا؟...

الراي... يواصل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، زيارته لبولندا، قادماً من أوكرانيا المجاورة بعد زيارة مفاجئة لها أمس أحيطت بقدر بالغ من السرية. وكان البيت الأبيض أعلن قبل أيام عن عزم بايدن زيارة بولندا المجاورة لأوكرانيا، قبل أن يتفاجأ العالم بأخبار عاجلة تفيد بأنه وصل إلى كييف. وبحسب «الجزيرة»، فإنه بخلاف زياراته الماضية لكييف كانت الزيارة الخاطفة التي قام بها بايدن، الاثنين، وهي الثامنة له لأوكرانيا، ذات طبيعة خاصة، سواء من حيث دلالاتها السياسية والإستراتيجية أو من حيث الإجراءات التي اتخذت لتأمينها والحفاظ على طبيعتها السرية بعيدا عن الأضواء حتى اكتمالها، ورغم أن الكثير من الإجراءات التأمينية التي رافقت الزيارة لن يتم الكشف عنها بطبيعة الحال فقد بدأ بعضها يتكشف مع اكتمال الزيارة ومغادرة بايدن الدولة التي تشهد حربا مع روسيا. ومن بين الإجراءات التأمينية والخطوات التمويهية التي قامت بها الإدارة الأميركية لحماية بادين والحفاظ على الطابع السري لزيارته:

- الإعلان عن زيارة بايدن لأوكرانيا الثلاثاء (اليوم) أو الأربعاء (غداً)، في حين وصلها قبل ذلك.

-وصول بايدن إلى أوكرانيا صباح الاثنين قادماً من بولندا على متن قطار وليس جواً.

اختار بايدن السير في جنح الليل نحو العاصمة كييف حتى يضمن لزيارته مستوى أكبر من السرية والبعد عن الأضواء.

ظلت الإدارة الأميركية خلال الفترة الماضية تؤكد أن الوقت غير مناسب لزيارة الرئيس لأوكرانيا، مبررة ذلك باعتبارات وهواجس أمنية.

قبيل الزيارة بقليل أكد أكثر من مسؤول أمني أميركي أنه لا زيارة مجدولة للرئيس بايدن إلى كييف.

المتحدث باسم مجلس الأمن القوم الأميركي جون كيربي أعلن الأحد أنه لا توجد خطط لدخول بايدن إلى أوكرانيا خلال رحلته لبولندا.

مسؤولون أميركيون قدموا تسريبات أمنية للصحافة الأميركية مفادها أن زيارة بايدن لأوكرانيا جرى طرحها ونقاشها، وأن النصائح التي قدمت له من مستشاريه ومقربيه أكدت على ضرورة تجنب الزيارة، خصوصاً أن كييف تتعرض من حين إلى آخر للقصف.

بايدن: أوكرانيا لن تكون أبداً انتصاراً لروسيا أبداً

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء في كلمة ألقاها في بولندا قبيل الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا إن «أوكرانيا لن تكون أبدا انتصارا لروسيا». وأكد بايدن متوجّها إلى حشود اجتمعت أمام القلعة الملكية في وارسو «إن ديكتاتورا عازما على إعادة بناء إمبراطورية لن يتمكن أبدا من إرضاخ شعب تواق للحرية، والوحشية لن تسحق أبدا إرادة الأحرار، أوكرانيا لن تكون أبدا انتصارا لروسيا».

زيلينسكي: القوات الأوكرانية تتشبث بمواقعها على الجبهة رغم هجمات روسيا المستمرة

الراي.. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إن قوات بلاده تتشبث بمواقعها على خط المواجهة في شرق أوكرانيا على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تواجهها من الهجمات الروسية المستمرة. وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور «من المهم للغاية أنه لم يطرأ أي تغيير على الخطوط الأمامية على الرغم من الضغط الكبير على قواتنا». وأكد أن القوات الروسية تتكبد «خسائر فادحة» في الهجمات المستمرة في منطقتي دونيتسك ولوغانسك، محور القتال الرئيسي.

أوكرانيا تأمل أن يزورها ماكرون الشهر المقبل

الراي... أعربت أوكرانيا، أمس الثلاثاء، على لسان سفيرها في باريس عن أملها في أن يزورها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مارس المقبل. وغداة الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كييف الإثنين، أكّد السفير الأوكراني في فرنسا أوميلشينكو فاديم عبر أثير إذاعة «إر تي إل» أنّ الدعوة الموجّهة لماكرون لزيارة كييف «لا تزال قائمة بالطبع». وأضاف «للأسف لم يتمكّن ماكرون من المجيء» إلى كييف مع قرب حلول الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وتابع: «نأمل أن تتمّ هذه الزيارة على الأرجح في مارس». وفي يونيو الفائت أجرى ماكرون أول زيارة له إلى كييف منذ بدء الحرب. وفي الذكرى الأولى لبدء الغزو الروسي لبلاده كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطمح لاستقبال نظيره الفرنسي في زيارة تعبّر عن دعم باريس لكييف وترسل في الوقت نفسه رسائل سياسية لموسكو. لكنّ مصادر ديبلوماسية فرنسية أكّدت أنّ ماكرون لا يريد أن يزور كييف خالي الوفاض بل يأمل أن يذهب إليها وفي يده مفتاح إعلانات ملموسة. وعبر أثير الإذاعة الفرنسية، أشاد السفير الأوكراني بـ «مستوى الدعم غير المسبوق» لبلاده من قبل باريس منذ بداية الحرب. وأضاف «آمل حقّاً أن تواصل فرنسا تقديم الدعم» لأوكرانيا. بالمقابل، رفض السفير الأوكراني التعليق على قول ماكرون أخيراً إنّه من الضروري تقديم مساعدة للجيش الأوكراني لإلحاق «هزيمة» بروسيا لكن من دون «سحقها». وقال السفير «نحن لا نسعى لتدمير أحد. نحن نسعى للدفاع عن حريتنا واستقلالنا»، مؤكّداً أنّ الهدف «ليس عبور حدود روسيا والذهاب إلى موسكو. لسنا بحاجة لذلك».

رئيس فاغنر يتهم رئاسة الأركان الروسية ﺑ«الخيانة»

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية اليوم (الثلاثاء) هيئة الأركان العامة لبلاده ﺑ«الخيانة» برفضها على حد قوله، تسليم معدات لرجاله الذين هم في الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا. تدل هذه التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال يفغيني بريغوجين على تصاعد حدة التوتر بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي. ويبدو أنهما يتنافسان على الأرض في أوكرانيا، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. أصبح التوتر أكثر وضوحاً في الأسابيع الأخيرة مع محاولة القوات الروسية الاستيلاء على مدينة باخموت (شرق أوكرانيا)، حيث ادعى كل من الجيش ومجموعة فاغنر التقدم في تصريحات متناقضة في بعض الأحيان. وقال بريغوجين في تسجيل صوتي نشره مكتبه الإعلامي على تلغرام: «رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر، ويطلبان ليس فقط عدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاغنر، ولكن أيضاً عدم مساعدتها (أي فاغنر) في مجال النقل الجوي». وأضاف: «هناك مواجهة مباشرة لا تقل عن محاولة لتدمير فاغنر. وترقى إلى خيانة للوطن في حين تقاتل فاغنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم». واتهم بريغوجين اليوم القيادة العليا للجيش الروسي بمنع حتى تسليم مقاتلي فاغنر «معاول تسمح لهم بحفر الخنادق». ولم يصدر على الفور أي تعليق عن الجيش أو وزارة الدفاع الروسية. وسبق لبريغوجين أن انتقد مراراً القيادة العليا الروسية في الماضي، لكن من الواضح، وفق تقرير وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا الهجوم على رئيس الأركان فاليري غيراسيموف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، وهما شخصيتان رئيسيتان في نظام فلاديمير بوتين، يُعَدُّ تصعيداً. يجسد هذا التوتر أيضاً الصعوبات التي تواجهها القوات الروسية قبل ثلاثة أيام من الذكرى السنوية الأولى لشن الهجوم على أوكرانيا الذي كان من المفترض أن ينتهي بسرعة مع الاستيلاء على كييف وطال أمده. وتشن فاغنر التي جندت آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا، الهجوم على باخموت منذ الصيف واستولت مؤخراً على بلدات عدة، في محاولة لمحاصرة المدينة.

بوتين: هزيمة روسيا مستحيلة... والغرب خان التعهدات

علق العمل باتفاقية «ستارت»... وبلينكن «يأسف للغاية» لقراره «غير المسؤول»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر واشنطن: علي بردى.. أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إشارة جديدة على توسيع حجم المواجهة مع الغرب خلال المرحلة المقبلة، بعدما علق العمل باتفاقية «ستارت» للأسلحة الهجومية الاستراتيجية، ما يعني دخول العالم في مرحلة جديدة من سباق التسلح. وشدد بوتين، في خطابه أمام الهيئة التشريعية الروسية الثلاثاء، على أن «هزيمة روسيا مستحيلة»، ملمحاً إلى أنه سيتم التعامل بالشكل المناسب حيال تحويل الصراع في أوكرانيا إلى مواجهة عالمية. وخصص بوتين الجزء الأكبر من خطابه للحديث عن المواجهة المتسعة مع الغرب حالياً، وتداعيات الحرب في أوكرانيا على تأجيج الصراع العالمي. وقال إن الغرب أجج الحرب الأوكرانية بهدف «إنهاء روسيا». وتساءل: «ماذا يعني هذا بالنسبة لنا؟ إنه يعني إنهاءنا وبشكل نهائي وللأبد. إنهم يعتزمون نقل الصراع المحلي إلى مرحلة مواجهة عالمية. هذا الذي نفهمه من كل هذا، وسنرد وفقاً لذلك، لأنه في هذه الحالة نحن نتحدث بالفعل عن وجود بلدنا. لكنهم أيضاً يدركون، ولا يمكنهم أن يتجاهلوا، أنه من المستحيل هزيمة روسيا في ساحة المعركة». وقال إن روسيا تفهم وتعي أهداف الغرب، وسيتم الرد عليهم وفقاً لذلك. وأضاف الرئيس الروسي: «النخب الغربية لا تخفي أهدافها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا... يريد الغرب جعل المواجهة عالمية». وزاد بقوله: «إن مسؤولية التحريض على المواجهة وتزايد أعداد الضحايا يقعان على عاتق الغرب ونظام كييف». كما وصف الرئيس بوتين أوكرانيا بأنها «مستعبدة» من قبل الغرب، وزاد: «كانت الدول الغربية تعد كييف لحرب كبيرة... دربوا ضباطاً من الكتائب (النازية) الأوكرانية وقاموا أيضاً بتزويدهم بالأسلحة». ورأى أن «الغرب يستخدم أوكرانيا ساحةً للحرب. كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، سنقوم بدفع العدو بعيداً عن أراضينا». وأضاف الرئيس الروسي: «نحن لا نحارب الشعب الأوكراني، هذا الشعب أصبح أسيراً للغرب على المستويات الاقتصادي والسياسي والعسكري». وقال بوتين خلال خطابه: «أنا مضطر لأن أعلن اليوم أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. أكرر، ليس الانسحاب من المعاهدة. لا، بل بالتحديد تعليق المشاركة. ولكن قبل العودة إلى المناقشة والبحث بشأن تمديد (ستارت)، يجب أن نفهم، ما الذي تريده تلك الدول مثل فرنسا وبريطانيا؟ وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الضاربة المشتركة لتحالف شمال الأطلسي». وأضاف: «الولايات المتحدة، من خلال الناتو، توجه إنذاراً وتنبيهاً لموسكو بشأن معاهدة ستارت الجديدة... واشنطن تطالب بتحقيق النقاط جميعاً، بينما تخطط واشنطن للتصرف كما تشاء». في المقابل، لفت الرئيس الروسي إلى أن واشنطن «تفكر في إجراء اختبار للأسلحة النووية»، وقال: «إن هذا الأمر بات معلوماً، وبناء عليه يجب أن تكون وزارة الدفاع و (روساتوم) على استعداد لاختبار الأسلحة النووية في حال قامت الولايات المتحدة بذلك أولاً». وأضاف: «في بداية فبراير (شباط) طالب الناتو بالعودة إلى معاهدة (ستارت) بما في ذلك إتاحة الفرصة للإشراف على قوات الردع النووية الروسية... إنه مسرح العبث بعينه»، مضيفاً: «طلبنا حول الإشراف المقابل لم يتم الرد عليه، أو تم تجاهله». ولفت الرئيس بوتين إلى أن «الناتو» يريد أولاً إلحاق «هزيمة استراتيجية» بروسيا، و«بعد ذلك يريد أن يشرف على منشآتنا النووية (...) لا يمكن لروسيا أن تتجاهل ذلك». وأوضح بوتين أن الغرب «يقول لنا إنه لا علاقة بين مشكلات الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، والصراع في أوكرانيا والأعمال العدائية الأخرى ضد بلدنا، إلا أنه وفي الوقت نفسه لا يخفى على أحد أنهم يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا... هذا ذروة النفاق، أو السخرية... إنهم يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بنا والولوج لمنشآتنا النووية». ووجه بوتين خلال خطابه رسائل داخلية إلى الروس، وقال: «أخاطبكم اليوم في ظل تغييرات جذرية وأحداث تاريخية تحدد مستقبل وطننا وشعبنا». وأكد أن بلاده «كانت منفتحة للحوار، وسعت للحصول على ضمانات أمنية للجميع بمساواة وعدل»، محملاً الغرب مسؤولية تأجيج الوضع وإطلاق الحرب في أوكرانيا. وقال بوتين للروس: «الغرب هو من بدأ الحرب، ونحن حاولنا ونحارب حالياً في محاولة لإيقافها». وزاد: «كنا نعرف أن الخطوة التالية بعد دونباس هي الهجوم على القرم. نحن ندافع عن وطننا، الغرب أضاع نحو 150 مليار دولار لتسليح أوكرانيا. لقد منح الغرب خلال عام 2020 للدول الفقيرة 60 مليار دولار. قارنوا الأرقام». وفي البعد الاجتماعي اتهم الغرب بمحاولة فرض أجندته الثقافية على الكنيسة وفرض المثلية عليها. وقال إن الكنيسة الإنجليزية تبحث حالياً عن صيغة «محايدة» للفظ الجلالة. ورأى أن «كل تلك المشكلات الثقافية هي مشكلة الغرب، أما نحن فنسعى للحفاظ على أطفالنا». وفاخر بوتين بأن «معظم شعبنا، متعدد الأعراق والأطياف، يدعم عمليتنا العسكرية الخاصة». ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق العمل بمعاهدة «ستارت الجديدة» الخاصة بتدابير زيادة خفض الأسلحة الهجومية (النووية) الاستراتيجية والحد منها مع الولايات المتحدة، بأنه «مؤسف للغاية وغير مسؤول». بينما حض كلاً من اليونان وتركيا على تخفيف التوتر بينهما بغية تعزيز الوحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) عشية الذكرى السنوية الأولى لغزو روسيا لأوكرانيا. وكان كبير الدبلوماسيين الأميركيين يتحدث في ختام زيارته لأثينا، مضيفاً أن الولايات المتحدة «ستراقب عن كثب» ما ستفعله روسيا عملياً. وأكد أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل على التأكد من أن «تموضعنا مناسب لأمن بلدنا وأمن حلفائنا». وذكر أن إدارة بايدن مددت المعاهدة؛ لأن ذلك من «المصالح الأمنية لبلدنا، وفي الواقع من المصالح الأمنية لروسيا»، مضيفاً أن «هذا يؤكد فقط ما هو هذا العمل غير المسؤول». ورغم ذلك، قال بلينكن: «نظل مستعدين للحديث عن قيود الأسلحة الاستراتيجية في أي وقت مع روسيا بصرف النظر عن أي شيء آخر يحدث في العالم أو في علاقتنا»، لأنه «من المهم أن نواصل العمل بمسؤولية في هذا المجال»، معتبراً ذلك أمراً «تتوقعه منا بقية العالم». وكان بلينكن يزور اليونان، بعد توقفه في تركيا، حيث تفقد المناطق الأكثر تضرراً من الزلازل المدمرة الأخيرة. وأفاد مسؤولون يونانيون وأتراك بأنهم مستعدون للابتعاد عن النزاعات الطويلة بينهما حول الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط عقب الزلازل التي قضى فيها أكثر من 45 ألف شخص في تركيا وسوريا. وأمل بلينكن في أن تتيح الهدنة فرصة للعودة إلى الدبلوماسية. وقال: «من مصلحتنا بشدة، وأعتقد أن من مصلحة كل من اليونان وتركيا إيجاد سبل لحل الخلافات القائمة منذ فترة طويلة»، داعياً إلى «القيام بذلك من خلال الحوار، والدبلوماسية (…) وسلمياً وعبر عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية أو استخدام أي خطاب مشحون من شأنه أن يجعل الأمور أكثر صعوبة». وإذ أشار إلى الانتخابات البرلمانية اليونانية في أبريل (نيسان) المقبل، والانتخابات العامة التركية في يونيو (حزيران) المقبل، أكد أن «هذا يخلق، في بعض الأحيان، حوافز للانخراط في خطاب يمكن أن يخلق مزيداً من المشكلات». والتقى بلينكن في أثينا كلاً من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزيري الخارجية والدفاع؛ لمناقشة «تعميق التعاون العسكري الثنائي الذي توسع بشكل كبير في السنوات الأخيرة». قال ميتسوتاكيس لبلينكن: «نحن جميعاً مصابون بالحزن بسبب الكارثة الإنسانية التي ضربت جيراننا»، معتبراً أن «هذه الكارثة الرهيبة أثبتت أن هناك علاقة عميقة بين شعبينا»، رغم وجود «اختلافات سياسية كبيرة ومهمة». ورافقت بلينكن إلى اليونان مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والاندر، التي زارت القواعد العسكرية ومنشآت الموانئ في شمال اليونان، حيث سُمح للولايات المتحدة بالدخول في السنوات الأخيرة، ومنها قاعدة قرب لاريسا في وسط اليونان، استخدمتها الولايات المتحدة لطائرات مسيرة من طراز «إم كيو 9 ريبر» وميناء ألكساندروبوليس قرب الحدود مع تركيا، وأصبحت مركزاً لوجيستياً مهماً للمساعدة العسكرية الأميركية المتجهة إلى أوكرانيا. وخلال رحلته، دعا بلينكن السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف الناتو، وهو الأمر الذي أعاقته مخاوف أنقرة في شأن التهديدات الأمنية التي تصفها بأنها «إرهابية». وكذلك انتقد بلينكن إيران بشدة لتزويدها روسيا بطائرات دون طيار هجومية، وفشلها في الانخراط في محادثات نووية برعاية دولية. وسئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستثني إسرائيل عن القيام بعمل عسكري يهدف إلى منع إيران من حيازة سلاح نووي، فأجاب بلينكن: «ستتخذ الدول قرارات سيادية من أجل أمنها، وهذا بالطبع لا يختلف عندما يتعلق الأمر بإسرائيل أو أي دولة أخرى. لا يمكننا اتخاذ تلك القرارات نيابة عنهم».

بايدن يهدد بوتين وروسيا بعزيمة «فولاذية» من أميركا و«الناتو»

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى..حمل الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب ألقاه ليل الثلاثاء من كان له رمزية خاصة في العاصمة البولندية في الذكرى السنوية الأولى لاجتياح روسيا لأوكرانيا، بشدة على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً التزام الولايات المتحدة حيال حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا بأنه ”فولاذي“ في ”معركة الحرية ضد الاستبداد“. وكما كان متوقعاً، سلط بايدن في خطابه من حدائق القلعة الملكية في وارسو الضوء على التزام الولايات المتحدة وبولندا والحلفاء الآخرين حيال أوكرانيا، مذكراً بخطابه في مارس (آذار) الماضي من المكان ذاته. وقال: «عندما غزت روسيا، لم تكن أوكرانيا وحدها موضع الاختبار. واجه العالم كله اختباراً“، مؤكداً أن ”مصلحة أميركا القومية ومصلحة أوروبا تتطلب منع روسيا من على الحصول على مكافأة لغزوها دولة ذات سيادة“. وهاجم نظيره الروسي الذي «كان يعتقد أننا سنتراجع“، مضيفاً أن بوتين «كان يعتقد أن المستبدين من أمثاله أقوياء والأميركيون ناعمون“. ولكنه زعيم الكرملين «يواجه شيئاً اليوم لم يكن يعتقد أنه ممكن قبل عام: عزيمة فولاذية لدى الولايات المتحدة“، موضحاً بلهجة تهكمية أن بوتين حصل على ”انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي» بدلاً من تفكك الحلف الغربي القوي. وقال إن «دعمنا لأوكرانيا لن يتراجع ولن ينقسم الناتو ولن نتعب“، مشدداً على أن «شهوة الرئيس بوتين الجبانة للأرض والسلطة ستفشل». وخاطب بايدن الشعب الروسي مباشرة، قائلاً إن ”هذه الحرب لم تكن ضرورية أبداً، وأن الغرب لم يكن يخطط أبداً لمهاجمة روسيا“، مشدداً على أن ”بوتين اختار هذه الحرب“ خلافاً لادعاءات الرئيس بوتين في اليوم ذاته. وأضاف: «حاول بوتين تجويع العالم». وأشار الى أن القوات الأوكرانية استعادت 50 في المئة من الأراضي التي احتلتها روسيا. وكان بايدن عاد الى وارسو بعد ساعات أمضاها في كييف، وأعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الأمن الأوروبي خلال اجتماعه مع نظيره البولندي أندريه دودا الثلاثاء، في إطار سلسلة مشاورات تحضيرية لمرحلة أكثر تعقيداً من غزو روسيا لأوكرانيا. وقال في القصر الرئاسي في وارسو إنه «يجب أن يكون لدينا أمن في أوروبا“، مؤكداً أن لذلك أهمية كبرى. ووصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه «ربما يكون الأكثر أهمية في التاريخ»، معتبراً أنه الآن «أقوى من أي وقت مضى» على رغم رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على انقسامه بسبب الحرب في أوكرانيا. وكشف أنه أبلغ بوتين بالآتي: «إنك تسعى الى - إضفاء الطابع الفنلندي على الناتو. ستحصل على حلف الناتو في فنلندا». واستطرد: ”أعتقد أننا في وضع أفضل مما كنا عليه في أي وقت مضى“.وتحدث عن اطلاق ”شراكة إستراتيجية جديدة مع خطط لبناء محطات طاقة نووية وتعزيز أمن الطاقة والطاقة في بولندا لأجيال قادمة“. وأضاف أن ”هناك الكثير من التحديات التي يتعين علينا مواجهتها، لكنني على ثقة من أنه يمكننا القيام بذلك سوية وتطوير شراكتنا بشكل أكبر بينما نواجه التحديات التي نحن على وشك مواجهتها“. في المقابل، أشاد دودا برحلة بايدن الى العاصمة الأوكرانية، واصفاً اياها بأنها ”مذهلة“، إذ أنها «عززت الروح المعنوية للمدافعين عن أوكرانيا“. وأضاف أن هذه الزيارة كانت «علامة على أن العالم الحر، وأكبر زعيم له، رئيس الولايات المتحدة، يقفون الى جانبهم“. ورأى أن بولندا آمنة بفضل وجود القوات الأميركية وقوات من دول حلف شمال الأطلسي“، في إشارة الى انتشار نحو 11 ألف جندي أميركي على الأراضي البولندية. وكذلك اعتبر أن زيارة بايدن إشارة مهمة للمستثمرين من الولايات المتحدة ومن كل أنحاء العالم على أن ”بولندا بلد آمن“. وشدد على أن «زيادة الوجود الأميركي في أوروبا، والعلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وزيادة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في القضايا الاقتصادية، وفي القضايا الأمنية، وفي كل شيئ أمر مهم بالنسبة لنا“. وكذلك اجتمع بايدن في وارسو مع زعماء مجموعة بوخارست التسعة، لأعضاء الناتو في أقصى الشرق الأوروبي. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان قال إن خطاب الرئيس الديمقراطي سيوضح أن الإجراءات التي تتخذها الديمقراطيات في السنوات المقبلة سيكون لها أصداء لسنوات قادمة. وأكد أن خطاب بايدن لن يكون «نوعاً ما وجهاً لوجه» مع خطاب بوتين، إذ أن «هذه ليست مسابقة بلاغية مع أي شخص آخر. هذا بيان مؤكد للقيم، ورؤية لما يجب أن يكون عليه العالم الذي نحاول بناءه والدفاع عنه“. وكشف أن بايدن وزيلينسكي ناقشا القدرات التي تحتاج اليها أوكرانيا «لتكون قادرة على النجاح في ساحة المعركة» في الأشهر المقبلة. وكان زيلينسكي يدفع الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين إلى توفير طائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى التي رفض بايدن تقديمها حتى الآن. ورفض سوليفان التعليق على ما إذا كان هناك أي تحرك بشأن هذه المسألة. مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب، تعد الذكرى السنوية لحظة حاسمة بالنسبة لبايدن لمحاولة تعزيز الوحدة الأوروبية وتأكيد أن غزو بوتين كان هجوماً مباشراً على النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. يأمل البيت الأبيض أن تساعد زيارة الرئيس إلى كييف ووارسو في تعزيز العزم الأميركي والعالمي حيال أوكرانيا.

بلجيكا تحقّق في نشاطات «سفينة تجسس» روسية

بروكسل: «الشرق الأوسط»... فتحت بلجيكا تحقيقا في نشاطات «سفينة تجسس» روسية رُصدت في نوفمبر (تشرين الثاني) في مناطق توجد فيها منشآت لإنتاج طاقة الرياح وأنابيب غاز تحت المياه وأسلاك اتصالات، علىكما أعلن وزير بحر الشمال فنسنت فان كويكنبورن الثلاثاء. وقال الوزير في بيان «لا نعرف الدوافع المحددة لهذه السفينة الروسية، لكن دعونا لا نكون ساذجين، خصوصا إذا كانت تتصرف بشكل مريب قرب منشآتنا لإنتاج طاقة الرياح وأنابيبنا للغاز تحت المياه وأسلاك الاتصالات الخاصة بنا وبنى تحتية أخرى حيوية». وأضاف «نحن نتّخذ الإجراءات اللازمة لتأمينها بشكل أفضل». وأشار إلى أن «مرور هذه السفينة هو بلا شك جزء من السياق الأوسع للحرب في أوكرانيا». وأوضح الوزير أنه «نظرا إلى السلوك المشبوه للسفينة التي كانت تبحر بدون نظام التعرف التلقائي، وهو نظام أمني إلزامي يسمح بتحديد هوية السفن تلقائيا، بدأ مركز المعلومات البحرية تحقيقاً». وكانت هذه السفينة رُصدت في المياه الهولندية، كما أعلن الاثنين جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن الهولندي.

البرلمان الروسي يناقش غداً مشروع قانون بشأن معاهدة «نيو ستارت»

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين، اليوم (الثلاثاء)، إن المجلس سيناقش، غداً (الأربعاء)، مشروع قانون للرئيس فلاديمير بوتين بشأن تعليق المشاركة في معاهدة نيو ستارت. وقال فولودين، في بيان، إن المجلس سيتخذ قراراً فورياً بشأن مشروع القانون، وسيحيله بعد ذلك إلى مجلس الاتحاد. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق اليوم، أن روسيا علّقت مشاركتها في معاهدة «نيو ستارت» الروسية الأميركية بشأن نزع السلاح النووي، متعهداً بمواصلة هجومه العسكري بطريقة «منهجية» في أوكرانيا. وأكد بوتين، خلال خطابة السنوي للجمعية الفيدرالية في موسكو، أنّ الغرب يريد «إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أي القضاء علينا نهائياً»، محملاً واشنطن وحلفاءها الأوروبيين «مسؤولية تأجيج النزاع الأوكراني و(سقوط) ضحاياه». وقال: «يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بنا، ومهاجمة مواقعنا النووية، ولهذا السبب بات واجباً عليّ أن أُعلن أن روسيا ستعلّق مشاركتها في معاهدة (نيو) ستارت». وخفّفت وزارة الخارجية الروسية من حدة هذا الإعلان، مؤكدة في بيان: «تعتزم روسيا التزام نهج مسؤول، وستواصل الامتثال الصارم للقيود الكمية المفروضة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المنصوص عليها في المعاهدة». ويعدّ هذا الاتفاق الذي وُقع في العام 2010 آخر اتفاق ثنائي من نوعه يلزم القوتين. وكانت روسيا قد أعلنت في بداية أغسطس (آب) تعليق عمليات التفتيش الأميركية المخطّط لها في مواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، مؤكدة أنّ هذه الخطوة جاءت رداً على العراقيل الأميركية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة. ودعا بوتين القوات الروسية لتكون «في جاهزية لإجراء تجارب على أسلحة نووية» إذا أقدمت الولايات المتحدة عليها أولاً. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن قرار روسيا تعليق معاهدة خفض الأسلحة النووية مع واشنطن «مؤسف للغاية وغير مسؤول»، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للحوار بشأن هذه القضية. وأكدت فرنسا أن معاهدة نيو ستارت تشكل «اتفاقاً أساسياً» للاستقرار الاستراتيجي، فيما شددت لندن على أن ضبط الأسلحة أمر «حيوي» للأمن، بينما «أسف» الأمين العام لحلف شمال الأطلسي للقرار الروسي. وشدد ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن عالماً لا تضبط فيه الأسلحة النووية «سيكون أكثر خطورة».

تدريبات مكثفة لجنود أوكرانيين على دبابات «ليوبارد» في ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط»... على مدى 12 ساعة يومياً، وستة أيام في الأسبوع، يحضر بضع مئات من الجنود الأوكرانيين دورة مكثفة على تشغيل الدبابات في ألمانيا، مصممين على التدرّب بسرعة للعودة إلى القتال. ويقول أحدهم ويدعى فيتالي: «رفاقنا ينتظروننا»، وقد لف وجهه بوشاح لإخفاء هويته. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنهم ينتظرون عودتنا إلى أوكرانيا في أسرع وقت، والمساهمة في دحر العدو». وفيتالي من بين جنود تلاميذ يتعلمون أسس صيانة وتشغيل دبابات «ليوبارد - 2» الألمانية الصنع، وكذلك عربات الجنود المدرعة ماردر. وكان حلفاء غربيون قد وعدوا كييف بهذه المعدات، لكن قبل أن تصل إلى أوكرانيا ينبغي تدريب الجنود على طريقة تشغيلها. وسيتدرب الأوكرانيون الذين جاء بعضهم من جبهات القتال، على تشغيل الدبابة، وقيادتها وإطلاق النيران منها في غضون بضعة أسابيع بوسط الغابة، على مقربة من بلدة مونستر الصغيرة. وتبدو الحرب بعيدة كل البعد عن الكلية العسكرية، حيث ركنت دبابات «ليوبارد - 2» في حظائر خلف أبواب بيضاء كبيرة، لكن بلداتهم حاضرة دائماً في عقول العسكريين المتدربين «المندفعين جداً» مثلما يصفهم المدرب اللفتنانت كولونيل ماركوس دي.

قيادة «مرسيدس»

معظم المتدربين الأوكرانيين لديهم معرفة محدودة بالدبابات، و«قرابة 20 في المائة» فقط من التلاميذ هم من لديهم بعض الخبرة بخصوص تلك المدرعات، وفق بيتر، اللفتنانت الألماني المكلف ببرنامج التدريب. والذين تولوا قيادة دبابة من قبل قاموا بتشغيل آليات سوفياتية الصنع لا تشبه دبابات «ليوبارد» و«ماردر» عالية المواصفات. وقال الجندي الأوكراني أناتولي: «إنه كالفارق بين قيادة مرسيدس وجيغولي»، مقارناً بين السيارة الألمانية الفخمة وسيارة سيدان سوفياتية. سيمضي الأوكرانيون خمسة أسابيع في دورة التدريب المكثفة. وقال الضابط بيتر: «عادة، يستغرق الأمر ضعف ذلك الوقت». ولعدم إهدار الوقت يستريح الجنود الأحد فقط. ويضيف بيتر أنه إذا تأخر الجنود في التدريب «نعمل الأحد أيضاً». والدورات التي يُشرف عليها ألمان تُترجم مباشرة إلى الأوكرانية؛ ما يجعل عملية التعليم أبطأ، ويطغى على الدورات الطابع العملي مع القليل من المحتوى النظري. وغالبية التدريب الفعلي تجري على أجهزة محاكاة دبابات موضوعة في حاويات، لكن لدى المتدربين الفرصة أيضاً لتجريب مهاراتهم على العربات نفسها. ورغم البرنامج المكثف يقول المدربون الألمان إنهم على ثقة بأن الأوكرانيين سيبلغون أهدافهم. وقال أناتولي (33 عاماً) الذي يتلقى تدريباً على دبابة ماردر: «المسألة صعبة، لكن ليس لدينا خيار». والفكرة المتمثلة بإرسال دبابات لخوض حرب في قلب أوروبا لا تريح ألمانيا، التي يرخي ماضيها النازي بثقله على تاريخها. وبعد أشهر من التردد وافقت برلين في يناير (كانون الثاني) الماضي على إرسال 14 من دباباتها الحديثة «ليوبارد - 2 إيه6» إلى أوكرانيا؛ لمساعدتها في التصدي للقوات الروسية. لكن مشاعر الفخر لا تزال تهيمن على الجنود الألمان. وقال شتيفان المدرب الألماني على عربات ماردر: «نعلم أن ما نعلمه لزملائنا الأوكرانيين سيوضع موضع التنفيذ في الجبهة، وسنتمكن من القول إننا أسهمنا». ولا يشك الأوكرانيون في أن الدبابات الثقيلة سيكون لها دور مساعد. وقال أناتولي: «سيكون للدبابات تأثير إيجابي، والمعنويات ستكون أفضل بالتأكيد».

تقرير: الرئيس الصيني يستعد لزيارة موسكو لعقد قمة مع بوتين

بكين: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر مطلعة لصحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ يستعد لزيارة موسكو لعقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في غضون شهور. وأضاف التقرير أن اجتماع شي مع بوتين سيكون في إطار مسعى لعقد محادثات سلام متعددة الأطراف وسيسمح للصين بتكرار دعواتها لعدم استخدام الأسلحة النووية. وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) العام الماضي. وأفاد التقرير بأن التحضيرات للزيارة في مرحلة مبكرة ولم يتحدد موعد نهائي بعد، مضيفا أن شي ربما يزور موسكو في أبريل (نيسان) أو مطلع مايو (أيار) حينما تحتفل روسيا بانتصارها في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا. ووصل وانغ يي أكبر دبلوماسيي الصين إلى موسكو اليوم، إذ يبدو أن الصين تكثف جهودها الدبلوماسية للضغط من أجل إحلال السلام في أوكرانيا، وبعد ساعات من إعلان بوتين أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة مهمة للحد من الأسلحة النووية موقعة مع الولايات المتحدة. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أنه من المرجح أن يبحث وانغ في زيارة شي خلال وجوده في موسكو.

6 قتلى وعشرات الإصابات في زلزال المساء... التركي

بركان «كولومبو» يغلي... هل يستيقظ «وحش» المتوسط؟

- وزير الصحة الإماراتي يصل اللاذقية على متن طائرة مساعدات

الراي...قضى ستة أشخاص في زلزال جديد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب مساء الاثنين، محافظة هاتاي، وفق ما أفادت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث «آفاد»، بعد أسبوعين من الزلزال المدمّر الذي أسفر عن أكثر من 45 ألف قتيل في تركيا وسورية. ونُقل نحو 300 شخص إلى المستشفيات، 18 منهم في حال حرجة في المحافظة جنوب تركيا. وقع الزلزال الجديد الذي يُعد هزّة ارتدادية لزلزال السادس من فبراير، عند الساعة 20.04 (17.04 ت غ) الاثنين وأعقبته 90 هزّة ارتدادية إحداها بقوة 5.8 درجة، بحسب «آفاد»، بينما سُجّلت أكثر من ستة آلاف هزّة ارتدادية في المنطقة منذ 6 فبراير. في غضون ذلك، أُصيب 150 شخصاً على الأقلّ بجروح في محافظة حلب في شمال غربي سورية، وفق ما أعلنت منظمة «الخوذ البيضاء». وإلى مطار اللاذقية، وصل أمس، وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس، على متن طائرة تضم وفداً طبياً، ومحملة بـ46 طناً من المساعدات الإغاثية. وتأتي زيارة العويس في إطار جولة يقوم بها مع نظيره السوري حسن محمد الغباش، في محافظة اللاذقية للاطلاع على المناطق المتضررة جراء الزلزال. إلى ذلك، يبدو أن الزلزال السادس من فبراير، يُمكن أن يكون بداية لكارثة عالمية، إذ يوجد بركان تحت البحر الأبيض المتوسط، قادر على تدمير أوروبا والشرق الأوسط، فيما ستؤثر عواقبه على بقية العالم، وفق ما أفادت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية. فقد كشف باحثون من معهد في لندن وجامعة أوريغون الأميركية، أن «البركان كولومبو يقع على بعد 7 كلم من منتجع جزيرة سانتوريني اليونانية»، لافتين إلى أن «هناك غرفة صهارة ضخمة تغلي الآن، وهذا يعني أنه في المستقبل القريب قد يبدأ الوحش تحت الماء في الانفجار». ورغم أنه لا يمكن للعلماء تحديد التاريخ الذي سيحدث فيه الانفجار البركاني، غير أنهم يؤكدون أن «غرفة الصهارة تنمو بسرعة». ويعتقد الخبراء أن عموداً من الرماد والغازات البركانية يمكن أن يرتفع لعشرات الكيلومترات، فيما ستتحوّل سحابة الرماد إلى غطاء يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض. ونتيجة لذلك، قد يأتي شتاء بركاني. وللمقارنة، ألقى بركان هونغا تونغا في المحيط الهادئ، في 15 يناير 2022، الرماد حتى ارتفاع 58 كلم، وتسبّب في حدوث موجات «تسونامي» في كل من تونغا وفيجي وساموا الأميركية. لكن ثوران بركان إيافيالايوكل الأيسلندي، عام 2010، كانت نتائجه كارثية أكثر. فرغم أن عمود الرماد ارتفع لـ 13 كلم فقط، إلا أن ذلك كان كافياً لتعطيل الطيران في أوروبا وأميركا الشمالية، لأسبوع. وحالياً، يعتبر «كولومبو» في قلب المتوسط، عند مفترق الطرق الجوية بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، أكثر البراكين نشاطاً تحت الماء، وقد يؤدي انفجاره إلى حدوث موجات مد عاتية، مماثلة لـ «تسونامي» عام 1650، عندما غطت المياه الجزر في دائرة نصف قطرها 150 كلم.

واشنطن تعتبر أن صمت مجلس الأمن إزاء كوريا الشمالية «أسوأ من العار»

الراي.. الأمم المتحدة - رويترز - تقدمت الولايات المتحدة باقتراح يهدف إلى أن يدين مجلس الأمن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ البالستية، ويشجع بيونغ يانغ على الانخراط في الديبلوماسية، محذرة من أن عدم استجابة المجلس المكون من 15 عضواً لمقترحها، ينطوي على مخاطر. وتعارض الصين وروسيا أن يتخذ مجلس الأمن مزيداً من الإجراءات ضد الشمال، بحجة أن ممارسة المزيد من الضغط عليه لن يكون بناء. واستخدمت الدولتان حق النقض ضد مسعى تقوده الولايات المتحدة لفرض مزيد من عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ في مايو الماضي. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد «الحقيقة أن أولئك الذين يحمون جمهورية كوريا الديموقراطية (كوريا الشمالية) من عواقب تجاربها الصاروخية التصعيدية يعرضون منطقة آسيا والعالم بأسره لخطر الصراع». وأضافت أمام مجلس الأمن «عدم تحرك المجلس أسوأ من كونه عاراً. إنه أمر خطير»، واقترحت أن يتبنى بياناً رئاسياً رسمياً، وهي خطوة أقل درجة من القرار، للتنديد بتصرف الشمال وحضه على انتهاج الديبلوماسية. وينبغي الاتفاق على مثل هذه البيانات بإجماع الآراء. وكانت آخر مرة اتخذ فيها مجلس الأمن إجراء في شأن بيونغ يانغ عندما تبنى قراراً بتشديد العقوبات في ديسمبر 2017 في شأن برامجها الصاروخية والنووية. وقال نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة داي بينغ إن اجتماعات المجلس المتكررة والدعوات لفرض مزيد من العقوبات «لا تجسد الدور البناء لتخفيف الوضع ولا تقدم أفكاراً جديدة تساعد على حل المشكلة». وأضاف «السعي الحثيث لفرض العقوبات لن يؤدي إلا إلى طريق مسدود... فالصين تأمل بصدق في الاستقرار بدلاً من الفوضى في شبه الجزيرة الكورية... تدعو الصين جميع الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس». واجتمع مجلس الأمن، الاثنين بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين آخرين، وذلك بعد يومين فقط من إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في البحر قبالة سواحل اليابان. ما دفع الولايات المتحدة إلى إجراء تدريبات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية وأخرى منفصلة مع اليابان يوم الأحد. وبعد اجتماع مجلس الأمن، أصدر ثلثا أعضاء المجلس وكوريا الجنوبية بياناً مشتركاً، تلته توماس غرينفيلد، يندد بإطلاق الصواريخ. وجاء في البيان «لن نظل صامتين بينما تعزز جمهورية كوريا الديموقراطية قدراتها النووية والصاروخية غير المشروعة، ما يهدد السلم والأمن الدوليين».

رئيسة تايوان تتعهد تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة

اجتمعت مع وفد برلماني أميركي... والصين اتهمتها بالاستفزاز

تايبيه: «الشرق الأوسط».. تعهدت تايوان تعزيز الروابط العسكرية مع الولايات المتحدة للحد من «التوسع الاستبدادي»، حسبما أعلنت الرئيسة تساي إينغ وين أمس الثلاثاء عقب اجتماع مع وفد برلماني أميركي. وتأتي زيارة وفد الكونغرس التي تستمر خمسة أيام عقب تقارير عن قيام مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية بزيارة قلّما تحدث، إلى الجزيرة ذات الحكم الذاتي في خضم توترات بين واشنطن وبكين ناجمة عن تحليق مناطيد صينية فوق الأراضي الأميركية تقول واشنطن إنها لأغراض التجسس. وقالت إثر لقاء مع الوفد الأميركي في مكتبها في تايبيه إن «تايوان والولايات المتحدة ستواصلان تعزيز التبادلات العسكرية». وأضافت: «ستتعاون تايوان بشكل نشط أكثر مع الولايات المتحدة والشركاء الديمقراطيين الآخرين لمواجهة التحديات العالمية مثل التوسّع الاستبدادي والتغير المناخي». ولم تحدد الرئيسة التايوانية ماذا ستتضمن هذه «التبادلات» في المستقبل. تقوم سياسة واشنطن على الاعتراف دبلوماسياً بالبر الصيني والالتزام في الوقت نفسه بإمداد تايوان بالأسلحة للدفاع عن نفسها، وتؤيد حق الجزيرة في تقرير مصيرها. وتعارض بكين، التي تعتبر تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعهدت بإعادة ضمها يوما ما، أي تبادلات رسمية مع الجزيرة وردت بغضب على عدد من الزيارات التي أجراها مسؤولون أميركيون إلى تايوان في السنوات القليلة الماضية. واتهم المتحدث بلسان وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين الثلاثاء القادة التايوانيين بـ«الاستفزاز»، محذرا من أن «أي مؤامرة أو مخطط انفصالي عديم الجدوى يعتمد على قوات أجنبية لتقويض العلاقات على جانبي المضيق لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية ولن ينجح أبدا». قال وانغ في مؤتمر صحافي روتيني إن سلطات تايوان «لا يمكنها تغيير الاتجاه الأوسع الحتمي نحو توحيد الصين». وفي تايبيه، قالت تساي إن الوقت حان «لاستكشاف مزيد من فرص التعاون» بين الولايات المتحدة وتايوان. وأضافت: «معا يمكننا الاستمرار في حماية قيم الديمقراطية والحرية». شهدت العلاقات بين بكين وواشنطن المزيد من التوتر، وردت الصين بغضب على تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» بشأن زيارة أجراها مساعد وزير الدفاع الأميركي المكلف العلاقات مع الصين مايكل تشايس. وذكرت الصحيفة البريطانية أن تشايس هو أول مسؤول رفيع في البنتاغون يقوم بزيارة للجزيرة منذ 2019. وفي تايبيه، قال النائب عن كاليفورنيا رو كانّا، العضو في لجنة مجلس النواب الأميركي الجديدة المكلفة المنافسة الاستراتيجية مع الحزب الشيوعي الصيني، إنه يترأس الوفد الذي يضم نواباً من الحزبين في الزيارة الهادفة لتوسيع «الشراكة في المجالين العسكري والدفاعي» ولتوطيد العلاقات مع قطاع أشباه الموصلات الرائد عالميا في الجزيرة. وقال الثلاثاء: «نحن هنا لنؤكد على القيم المشتركة بين الولايات المتحدة وتايوان، إنه التزام بالديمقراطية، التزام بالحرية». وأضاف كانّا أنه «يثمّن بشكل خاص» اجتماعاً مع موريس تشانغ، مؤسسة شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم. انقلب قطاع أشباه الموصلات العالمية رأساً على عقب بسبب التباطؤ الاقتصادي المستمر الذي أدى إلى تراجع الطلب، وأيضا بسبب مجموعة من ضوابط التصدير الأميركية الهادفة إلى منع الصين من حيازة رقائق متطورة. وتراجعت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى أدنى مستوياتها في أغسطس (آب) عندما أجرت الصين مناورات عسكرية بالقرب من تايوان عقب زيارة قامت بها رئيس مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي. وعبر الجانبان مؤخرا عن الأمل في إعادة ضبط الأمور لكن في اجتماع نهاية الأسبوع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتهم كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي واشنطن بأن لديها تصورا «خاطئا» عن بكين. وكان بلينكن قد حذر في وقت سابق من أن الصين ربما تكون بصدد تسريع إطارها الزمني لغزو محتمل لتايوان.

اليمين الأوروبي ينبذ برلسكوني تمهيداً لاحتضان ميلوني

الشرق الاوسط.. روما: شوقي الريّس... سيلفيو برلسكوني، الاسم الأكثر حضوراً في المشهد السياسي الإيطالي منذ ثلاثة عقود، والشخصية الإيطالية الأكثر إثارة للجدل في الداخل والخارج، يدنو من نهاية مسيرته السياسية، التي بدأت مطالع تسعينات القرن الماضي، عندما أسس حزب «فورزا إيطاليا»، الذي بدّل اسمه ثلاث مرات قبل أن يعود ليستقر على التسمية الأولى، وتولّى خلالها رئاسة الحكومة الإيطالية ثلاث مرات، فيما كان يخضع لما يزيد على 40 ملاحقة قضائية بتهم الفساد والاحتيال، والتهرب من دفع الضرائب، ورشوة القضاة والشهود، فضلاً عن الفضائح الجنسية التي غالباً ما كان يتباهى بها للتدليل على ذكوريته ومواهبه في الغواية. درج برلسكوني، خلال وجوده على رأس الحكومة الإيطالية، على تعيين وزير للعدل مكلّف بصورة غير رسمية بتأجيل النظر في الدعاوى التي تلاحق «الفارس»، إلى أن تتجاوز مواقيت تقادم التهم الموجهة إليه، بحيث لم تصدر بحقه سوى إدانة نهائية واحدة بتهمة تزوير البيانات الضريبية. وفي أواخر الأسبوع الماضي، وبعد أن كانت الأدلة الدامغة وعشرات الشهادات تنذر بإدانته بتهمة رشوة الذين كانوا يشاركونه حفلاته الجنسية الصاخبة مع قاصرات، صدر الحكم النهائي بتبرئته استناداً إلى مخالفات وأخطاء في الإجراءات القضائية. لكن متاعب برلسكوني هذه المرة جاءت من جهة أخرى؛ فـ«الحزب الشعبي الأوروبي»، الذي يضمّ أحزاب اليمين المحافظ قرّر نبذه، وبدأ يمهّد لإبعاده، في الوقت الذي كانت فيه رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، وحليفته في الائتلاف اليميني، تردد في مجالسها الخاصة أنها قد ضاقت به ذرعاً، ولم تعد مستعدة للسماح له بزرع الألغام أمامها. ومنذ نزوله إلى الملعب السياسي، كما يحلو له أن يردد، إلى اليوم، لم يتوقف برلسكوني عن لعب دور حاسم في السياسة الإيطالية. لكن التغيير الأساسي هو أن حزب «فورزا إيطاليا» الذي أسسه في عام 1994، والذي يمثّل «الحزب الشعبي الأوروبي» في إيطاليا، ضمرت شعبيته في السنوات الأخيرة إلى أن أصبح بقاؤه مرهوناً بصحة مؤسسه، الذي لم يعد يجد سبيلاً إلى الظهور سوى إحراج حليفته رئيسة الحكومة، التي كانت قد تولّت أول منصب عام لها كوزيرة للشباب في حكومته الثانية. والمفارقة أن برلسكوني الذي يمثّل الجناح المعتدل في الحكومة الائتلافية التي تضمّ حزب «الرابطة» اليميني المتطرف الذي يتزعمه ماتّيو سالفيني، وحزب «إخوان إيطاليا» الذي قام على أنقاض الحركة الفاشية وترأسه ميلوني، قد عثر في الحرب الدائرة في أوكرانيا على الخنجر المناسب الذي يصوبّه إلى ظهر رئيسة الحكومة، كلما شعر بأنه مهمّش، أو أن آراءه لا يؤخذ بها. ففي الأسبوع الماضي، وبعد أن أدلى بصوته في الانتخابات الإقليمية، سأله الصحافيون عن رأيه في اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني أولاف شولتس، واستبعدت عنه رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، فردّ بقوله: «لو كنت رئيساً للوزراء لما اجتمعت أبداً بزيلينسكي، ولا تحدثت إليه، فيما نحن شهود على دمار بلاده ومقتل جنوده ومواطنيه». ثم أضاف برلسكوني، الذي تربطه صداقة وطيدة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن زيلينسكي يجب أن يرمي سلاحه لوقف المزيد من إهراق الدماء، متغاضياً عن أن بلاده هي التي تعرضت للاجتياح الروسي، ليطالب بعد ذلك بأن تكفّ الولايات المتحدة عن تمويل شراء الأسلحة والذخائر لأوكرانيا قائلاً: «كي نصل إلى السلام، على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يتحدث إلى زيلينسكي ليقول له: «في تصرفك، بعد نهاية الحرب، خطة مارشال لإعمار أوكرانيا، لكن بشرط أن تعلن غداً وقف إطلاق النار، وإلا فإننا سنقطع عنك كل المساعدات المالية والعسكرية». هذه التصريحات التي أحرجت رئيسة الحكومة الإيطالية، التي أكّدت مراراً على دعمها التام لأوكرانيا، واصطفافها بجانب التحالف الغربي، كان لها وقع القنبلة في أوساط «الحزب الشعبي الأوروبي»، الذي كان حتى الآن يغضّ الطرف عن شطحات برلسكوني، وكان قد برّر تحالفه مع اليمين المتطرف لتشكيل الحكومة، وهو أمر لم يحدث في أي بلد أوروبي آخر. وعندما ارتفعت أصوات الأحزاب اليسارية تندد بتصريحات برلسكوني في البرلمان الأوروبي الأسبوع الفائت، كان رئيس «الحزب الشعبي الأوروبي» مانفريد فيبير أول المصفقين لها، ليعلن بعد ساعات عن إلغاء المؤتمر الأوروبي للحزب، الذي كان مقرراً انعقاده في مدينة نابولي بدعوة من برلسكوني. وفي غضون ذلك، بدأ المحافظون الأوروبيون بتوجيه رسائل مباشرة إلى رئيسة الحكومة الإيطالية، التي سبق أن ألمحوا إلى استعدادهم لاحتضان حزبها ضمن الحزب الشعبي، والتي كانت قد أبدت استعدادها للتجاوب مع تلك الدعوات. وكان أحد الوزراء السابقين في حزب «فورزا إيطاليا» قد صرّح منذ أسابيع عندما قرر فك ارتباطه مع برلسكوني قائلاً: «منذ سنوات لم يعد هذا الحزب يمثّل التيار اليميني المعتدل والليبرالي والأوروبي، والتصريحات التي تصدر منذ فترة عن برلسكوني تدلّ على أنه ليس سوى ما كان دائماً: شركة أخرى من شركاته». ويراهن «الحزب الشعبي الأوروبي» في الوقت الحاضر على أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الحالي، والرئيس الأسبق للبرلمان الأوروبي، للحفاظ على شعرة معاوية مع حزب برلسكوني. لكن الانتقادات اللاذعة التي صدرت عن زعيم «فورزا إيطاليا» ضد حلفائه الأوروبيين، تنذر بقطيعة وشيكة بين الطرفين، تفتح الباب واسعاً أمام جيورجيا ميلوني، التي قام انتصارها الساحق في الانتخابات الأخيرة على أنقاض حليفيها سالفيني وبرلسكوني.

هل يستطيع اليابانيون توقّع الزلازل؟...

طوكيو: «الشرق الأوسط»... سلط زلزال تركيا وسوريا الذي خلّف أكثر من 45 ألف قتيل، الضوء على ضرورة البحث عن أي وسائل محتملة للتنبؤ بهذا النوع من الكوارث الطبيعية والاستعداد لها بشكل جيد. وقد تصدرت التجربة اليابانية هذا النوع من النقاش بين العلماء والباحثين، حيث باتت اليابان دولة رائدة في مجال التعامل مع الزلازل، نظرا لتعرضها المتكرر لها ووقوعها في بؤرة حزام الزلازل. فقد تعرضت اليابان على سبيل المثال في الفترة ما بين 5 و14 فبراير (شباط) إلى ما لا يقل عن عشرة زلازل تراوحت قوتها ما بين 4.1 و5.8 درجة، وفقا لما ذكرته الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إلا أن هذه الزلازل وغيرها من الهزات الأرضية الشديدة التي تعرضت لها الدولة لم تتسبب في خسائر بشرية كبيرة بالمقارنة مع زلازل ضربت باقي دول العالم، وذلك باستثناء الزلزال الذي دمّر طوكيو في 1923 وخلّف أكثر من 100 ألف قتيل، وكارثة زلزال 11 مارس (آذار) 2011 الذي بلغت قوته 9.1 درجة وضرب هونشو أكبر جزر اليابان، وتسبب في موجات تسونامي ضربت السواحل الشرقية لليابان، وأسفرت عن مقتل أكثر من 18 ألف شخص. لكن بعد كارثة زلزال 2011 تمكنت طوكيو إلى حد كبير من التعايش مع قسوة الطبيعة عموماً والزلازل على وجه التحديد، والوقاية من آثارها، خصوصاً من خلال هندسة البنايات المقاومة للزلازل.

هل يمكن لليابانيين التنبؤ بالزلازل؟

تقوم شبكة رصد ومراقبة الزلازل اليابانية باستمرار بتقييم الخطر الزلزالي المحتمل، أي رصد أي انزلاقات صدوع نشطة، وتحديد أماكن الصفائح التكتونية، بحيث يتم تقييم المخاطر لكافة المناطق، وتحديد أكبر نشاط زلزالي يمكن أن يحدث بها. ويدير شبكة رصد ومراقبة الزلازل عالية الحساسية في اليابان المعهد الوطني لبحوث علوم الأرض والوقاية من الكوارث، ولها نحو 800 قاعدة في البلاد ونظام شبكة رصد بالأقمار الصناعية، كما يدير شبكة مراقبة قاع البحر المكونة من 150 قاعدة للزلازل والتسونامي على طول خندق اليابان، والتي تساهم أيضا في الكشف عن مجموعة متنوعة من الزلازل المحتملة في اليابان. واستنادا إلى المعلومات التي يتلقونها من هذه الشبكات، يقوم المسؤولون والعلماء اليابانيون بفحص خصائص ومميزات الأبنية والمنشآت بشكل عام، وأماكن التجمعات السكنية؛ لوضع سيناريوهات للتصدي للزلازل في الأماكن الأكثر عرضة للخطر. وأطلقت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية خدمة الإنذار المبكر بالزلازل في عام 2007 لتنبيه السكان باحتمالية وقوع هزة أرضية حتى يتمكنوا من الاستعداد بشكل مناسب لها.

ما الخطوات المتخذة في اليابان للاستعداد للزلازل؟

اليابان معروفة بأبنيتها المضادة للزلازل، حيث إن لديها قانونا يحدد خصائص معينة ينبغي أن تتوافر في المباني لمقاومة للزلازل، وقانونا آخر يتعلق بناطحات السحاب والمباني الشاهقة، يؤكد على ضرورة وضع «عوازل زلزالية» تمتص طاقة الزلزال. وتعني «العوازل الزلزالية» وضع طبقات من المطاط السميك تحت الأعمدة الحاملة للمبنى لتحمل الصدمات أو امتصاصها. وبالإضافة إلى هذه المباني المضادة للزلازل، عادة ما تجري المدارس والشركات اليابانية تدريبات للتعامل مع حالات الطوارئ في الأول من سبتمبر (أيلول)، الذكرى السنوية لزلزال 1923، والذي أصبح الآن معروفاً باسم «يوم الوقاية من الكوارث». علاوة على ذلك، وزعت حكومة مدينة طوكيو كتيباً يحمل اسم «دعونا نستعد»، على جميع مواطنيها، يحدد كيفية استعداد الناس وتعاملهم مع الكوارث المختلفة. وتضم مدينة طوكيو أكبر فريق إطفاء في العالم، تم تدريبه خصيصاً لمنع أنواع الحرائق السريعة التي تنتشر بعد الزلازل. وتم تعزيز البنية التحتية لمترو طوكيو بشكل جيد للتعامل مع الزلازل، حيث تتوقف القطارات فوراً في حالة وقوع أي هزة قوية.

منع النشاط الزلزالي:

على الرغم من هذه الخطوات، يؤكد الخبراء أن النشاط الزلزالي لا يمكن منعه، لكن يمكن تخفيف أخطاره واتخاذ الإجراءات اللازمة للاستعداد له. وأشار الخبراء لشبكة «نيبون» اليابانية، إلى أنه لا توجد طريقة للتأكد من حدوث زلزال في وقت معين. ولكن فور بدء الزلزال، فإن معرفة ما إذا كان سيتطور إلى هزة أرضية هائلة في غضون ثوان يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح، وهذا ما تفعله خدمة الإنذار المبكر بالزلازل التي أطلقتها وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في عام 2007.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل تعاني مصر من «أزمة حقيقية» في الأرز؟..تعاون مصري - أميركي لمجابهة الزيادة السكانية..الشرطة السودانية تفرق احتجاجات جديدة رافضة للتسوية السياسية..المنفي يقترح لجنة «مالية» لحفظ سيادة ليبيا على مواردها..ضغوط إيطالية ودولية على الرئيس التونسي للتفاوض مع النقابات لإنهاء الأزمة..استراتيجية أميركية لطرد «فاغنر» من إفريقيا..مقتل 10 مدنيين بهجوم لحركة «الشباب» في مقديشو..مباحثات مغربية ـ أميركية في مجال مكافحة الإرهاب..المغرب: منتدى برلماني دولي يبحث سبل تحقيق «العدالة الاجتماعية»..

التالي

أخبار لبنان..المفتي يناشد السعودية عدم التخلي عن لبنان..الحاكمة «بأمر القضاء» تشكو ميقاتي للبرلمان الأوروبي!.غادة عون والمنظومة "وجهان لمهمة واحدة": ضرب القضاء..السفيرة الأميركية لبرّي: لِمَ نكون ضدّ فرنجية..ماذا لو انتُخب؟..كارثة الزلزال تعيد الجدل في لبنان حول «التطبيع» مع دمشق..نعيم قاسم: قطعاً لسنا مع التمديد لسلامة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أميركا تتعقب «منطاد تجسس» صينياً فوق أراضيها..رئيسة المفوضية الأوروبية تتعهد لكييف مساعدات عسكرية ومالية وسياسية..متذكراً هتلر..بوتين: روسيا مهدّدة «مجدداً» بـ«دبابات ألمانية»..بوريل لايستبعد إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا..وربما تجاوز «خط أحمر» آخر..الولايات المتحدة تعزز حضورها العسكري في الفلبين بـ4 قواعد عسكرية جديدة..سيول وواشنطن تجريان مناورات جوية مشتركة..وبيونغ يانغ تصعد لهجتها..بلينكن يزور بكين أملاً في انفراجة أميركية ـ صينية..مفجر مسجد بيشاور كان يرتدي «زي الشرطة»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,453,995

عدد الزوار: 6,992,052

المتواجدون الآن: 71