أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يطلب الضغط على الحوثيين لرفع القيود عن وصول السلع..محامون: 80 % من معتقلي السجون الحوثية خارج القانون..واشنطن: العلاقة الأمنية مع الرياض «الحجر الأساس للدفاع الإقليمي»..إيران تعلن عن تحالف بحري يضم السعودية والإمارات وقطر والبحرين..وزير الخارجية الإماراتي يلتقي جون كيري ويبحث معه مبادرات المناخ..من يستفيد من صوت المرأة في الانتخابات الكويتية؟..

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2023 - 5:07 ص    عدد الزيارات 361    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يطلب الضغط على الحوثيين لرفع القيود عن وصول السلع..

الجماعة تتمسك بتعسفها القطاع الخاص والتجار اليمنيين

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل.. طالب اليمن المجتمع الدولي بإلزام الانقلابيين الحوثيين برفع القيود التي فرضوها على وصول السلع الأساسية بين المحافظات المحررة وتلك الواقعة تحت سيطرتهم، وذلك بعد احتجازهم شاحنات نقل البضائع في بلدة الراهدة. الدعوات اليمنية جاءت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، الذي طالب الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إلى ممارسة ضغوط حقيقية على الانقلابيين الحوثيين لرفع كافة القيود على تدفق السلع وحركة البضائع بين المحافظات، وإدانة هذه الممارسات التي تنذر بتداعيات اقتصادية كارثية على القطاع الخاص، وتفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد. وذكر الإرياني أن الانقلابيين الحوثيين يحتجزون مئات الشاحنات القادمة من ميناء عدن محملة بالدقيق، في منفذ الراهدة، ومنعوها من العبور إلى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في محاولة لحصر الاستيراد عبر ميناء الحديدة، مما تسبب بخسائر فادحة للتجار، وارتفاع أسعار هذه السلعة الأساسية في الأسواق المحلية في مناطق سيطرتهم. واتهم الوزير اليمني الانقلابيين الحوثيين بالسعي إلى تحقيق مكاسب مادية من خلال هذه الإجراءات، وفرض مزيد من القيود على التجار، واحتكار استيراد السلع الأساسية عبر شركات استيراد وتجار تابعين لها، والاستمرار في سياسة التجويع والإفقار التي تنتهجها بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتأكيد مسؤوليتها عن تردي الأوضاع الإنسانية.

الجباية كترغيب وترهيب

تفيد مصادر تجارية في العاصمة صنعاء أن الميليشيات الحوثية تسعى إلى إجبار مجموعة شركات هائل سعيد التجارية، وهي أكبر مجموعة تجارية يمنية؛ على إيقاف عمليات طحن الحبوب في المحافظات المحررة، وتحويل عمليات الطحن إلى مطاحن في مدينة الحديدة تحت سيطرة الميليشيات. وطبقاً للمصادر، التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الميليشيات حددت أسعار الدقيق عبر مكاتب القطاع التجاري، الذي تسيطر عليه، وأبلغت بها الشركات التجارية، وعلى رأسها مجموعة هائل سعيد، غير أن هذه الشركات ردت بأن ما تطلبه الميليشيات مجحف ويتسبب لها بخسائر كبيرة، خصوصاً مع تكلفة النقل عبر البحر إلى ميناء الحديدة، وأن الأسعار المحددة ستعود عليها بالخسائر. إلا أن الميليشيات أصرت على موقفها، وضاعفت من الجبايات التي تفرضها على الشركات التجارية التي تنقل بضائعها من ميناء عدن براً، ووعدت الشركات والتجار الذين يستوردون عبر ميناء الحديدة بتخفيض الجبايات المفروضة عليهم. وتواصل ميليشيات الحوثي منذ أسبوعين احتجاز أكثر من 300 من شاحنات القمح القادمة من ميناء العاصمة المؤقتة في بلدة الراهدة (224 كلم جنوب العاصمة صنعاء)، حيث استحدثت منفذاً جمركياً غير قانوني للحصول على جبايات من التجار والشركات على البضائع والسلع التي تعبر البلدة قادمة من المناطق والمحافظات المحررة. ويقول سائقو الشاحنات إن الميليشيات الحوثية ترفض الإفصاح لهم عن سبب احتجازهم ومنعهم من العبور سوى بالإعلان أن هذه أوامر وإجراءات من وزارة التجارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، وأن عناصر الميليشيات في المنفذ الجمركي المستحدث تزعم لهم أن التجار أصحاب البضائع يعلمون ما هي الإجراءات التي يفترض أن يتبعونها لإيصال بضائعهم.

يقضي سائقو الشاحنات أوقاتاً صعبة في ظروف جوية سيئة أمام نقاط التفتيش الحوثية..

وأبدى سائقو الشاحنات قلقهم من تلف القمح والدقيق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع، مستغربين من هذه الإجراءات التي تأتي برغم دفع وتسديد كامل الرسوم التي فرضتها الميليشيات بحكم الأمر الواقع. وحذر السائقون من أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى نقص المعروض من الدقيق والقمح في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات وبالتالي ارتفاع أسعاره، نظراً لاحتجاز هذه الكميات الكبيرة في منفذ الراهدة، واحتمالية تعرضها للتلف وارتفاع أجور نقلها بسبب زيادة المصاريف الشخصية للسائقين مع مكوثهم في المنفذ لوقت طويل.

الهيمنة على الاقتصاد

ولقيت هذه الإجراءات استنكاراً محلياً، بما في ذلك في أوساط الميليشيات الحوثية نفسها، مفصحة عن الخلافات التي تتصاعد بين أجنحة الميليشيات وقادتها وتسابقهم على النفوذ. وانتقد عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للميليشيات، سلطان السامعي، قرار احتجاز شاحنات الدقيق في منفذ الراهدة، متسائلاً عن الإصرار على ذلك والسعي لممارسة التجويع الشعب، واصفاً القرار بـ«حكم قراقوش»، في تعبير عن مفاقمة الميليشيات لتعسفاتها. وأشار السامعي إلى أن الميليشيات تهدف إلى إلزام التجار بنقل الدقيق من عدن عبر البحر وإدخاله من ميناء الحديدة، وجاءت ردود فعل مؤيدة لموقفه، خصوصاً من الشخصيات الاجتماعية والسياسية المؤيدة للميليشيات من محافظة تعز، التي عبرت عن غضبها من التعسفات التي تتعرض لها مجموعة شركات هائل سعيد التجارية، التي قالت إن دوافعها مناطقية. وتأتي هذه الممارسات الحوثية ضد شاحنات القمح والمواد الأساسية ضمن موجة استهداف القطاع التجاري الخاص، والتضييق على الشركات والتجار وكبريات المجموعات التجارية. واتخذت الميليشيات الحوثية إجراءات انقلابية ضد الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية، من خلال اقتحام مقر الاتحاد وتعيين تابعين لها بدلاً عن قيادته في إجراءات قالت الحكومة اليمنية إنها تؤكد مضي الميليشيات في مخططها لتدمير القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لصالح شركات ومستثمرين موالين لها. وطبقاً لتصريحات وزير الإعلام الإرياني؛ فإن الميليشيات الحوثية تهدف إلى السيطرة الكلية على القطاع التجاري، والتحكم بالاقتصاد الوطني دون أي اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة، والإمعان في إجراءاتها التعسفية تجاه القطاع الخاص والشركات التجارية دون مسوغ قانوني أو أحكام قضائية. وأهاب الإرياني وفقاً لـ«سبأ» بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص عدم الوقوف موقف المتفرج إزاء ما وصفها بالحرب المفتوحة التي دشنتها ميليشيات الحوثي على البيوت التجارية ورؤوس الأموال التي صمدت واستمرت في نشاطها التجاري رغم الظروف الصعبة، واتخاذ خطوات عملية لوقف التدمير الممنهج الذي تمارسه بحق القطاع الخاص، مما يهدد بانهيار الأوضاع الاقتصادية ويفاقم المعاناة الإنسانية.

يواصل الانقلابيون الحوثيون ابتزاز التجار والشركات بمبرر مخالفة القائمة السعرية

وجاءت الإجراءات الانقلابية الحوثية على اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمنية عقب بيان صادر عن الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية حول إجراءات الميليشيات ضد القطاع الخاص وإغلاق شركات ومنشآت تجارية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات وتحذيره من وقوع كارثة اقتصادية وتوقف استيراد البضائع والإضرار بمخزون السلع والمواد الأساسية، ونزوح وهجرة رأس المال الوطني بحثاً عن أمان تجاري واقتصادي.

300 شاحنة قمح كانت في طريقها من عدن إلى صنعاء واحتجزها الحوثيون منذ أسبوعين

وفي حين تزعم الميليشيات الحوثية أنها ومن خلال تلك الإجراءات، تسعى لمنع التلاعب بأسعار المواد الأساسية، أكد اتحاد الغرف التجارية والصناعية أن القطاع الخاص يعمل على مراجعة أسعاره صعوداً وهبوطاً وفقاً لمتغيرات الأسعار العالمية، ومسبباتها مثل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وتترافق هذه الإجراءات الحوثية مع تحذيرات دولية من حدوث المزيد من التدهور للاقتصاد المحلي، مما يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي، وزيادة معدلات الفقر، خصوصاً وأن البلاد تعتمد على الاستيراد في تلبية حاجاتها الغذائية. وسبق للميليشيات الحوثية احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والسلع الأساسية في منفذيها الجمركيين غير القانونيين في منطقتي الراهدة التابعة لمحافظة تعز، وعفر في محافظة البيضاء، أواخر مارس (آذار) الماضي، بعد أن اتخذت قراراً بمنع القطاع الخاص من إدخال البضائع والسلع إلى مناطق سيطرتها إلا عبر ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه.

محامون: 80 % من معتقلي السجون الحوثية خارج القانون..

معتقلون أمضوا 10 أعوام من دون أوامر قضائية بتمديد الاحتجاز

منظومة الحوثي فرضت سيطرة كاملة على القضاة

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر..

قدّر محامون يمنيون نسبة المحتجزين لدى الحوثيين خارج إطار القانون بـ80 في المائة من المساجين بمختلف مناطق سيطرة الميليشيات. الاتهامات للجماعة الانقلابية، جاءت في وقت يواصل فيه محمد علي الحوثي (ابن عم زعيم الجماعة) السيطرة على السلطة القضائية وإدارتها في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشياته. ووفق المحامين الذين تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خشية البطش بهم، فإن التقديرات لديهم تفيد بأن نحو 80 في المائة من السجناء لا يوجد بحق أي منهم أمر باستمرار حبسه إلى ما لا نهاية، وأن كل سجين منهم لم يصدر بحقه قرار من النيابة أو من المحكمة بتمديد فترة حبسه. وأضافوا أن كثيراً من السجناء لديهم أوامر خطية من النيابة بالإفراج، إما لانتهاء فترة حبسهم احتياطياً، أو لانتهاء فترة العقوبة المحكوم بها عليهم، لكن مسؤولي السجون لا يفرجون عنهم.

عَقد من السجن

ذكر المحامون أن المستثمر رفيق الشرعبي أمضى حتى الآن 10 أعوام خلف القضبان دون قرار باستمرار حبسه منذ بداية نظر المحكمة في قضيته مع آخر ينازعه في ملكية المشروع الاستثماري، وأن القضاة يتهربون من مسؤولية حبسه خارج القانون. وأوضح المحامون أن مشكلة هذا العدد الكبير من السجناء سببه إصدار أعضاء النيابة العامة والقضاة في تلك المناطق أوامر بسجن الأشخاص عند بداية التحقيق، ومن ثم يتركونهم دون قرار، سواء بالإفراج عنهم أو باستمرار حبسهم، حيث يصبح خروجهم مرهوناً بقدرتهم ونفوذهم على إنهاء تلك المظلومية بأنفسهم. من جهته، أعلن المستثمر الشرعبي، في بلاغ وزّع على وسائل الإعلام، إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه بالعدالة وفقاً للقانون والدستور، واتهم النيابة والمحكمة بالعاصمة صنعاء بمصادرة تلك الحقوق. وأكد أنه أسس المستشفى الاستشاري اليمني في عام 2009، وظل تحت التأسيس حتى الافتتاح في 2011، وأن شخصاً آخر قام بتزوير اتفاق شراكة بمساعدة أحد القضاة، وفي عام 2014 تم إيداعه السجن بناء على تلك الوثائق المزورة، في حين رفضت المحكمة الفصل في دعوى التزوير التي أقامها على غريمه، مشيراً إلى أنه لا يزال في السجن حتى اليوم، بحسب ما جاء في البلاغ. وشكا الرجل من مصادرة كل ممتلكاته، وقال إنه لم يجد وسيلة للفت أنظار الرأي العام إلى معاناته سوى الإضراب عن الطعام، مطالباً بفتح باب المرافعة والفصل بالطلبات، وتعيين محاسب قانوني، والفصل بدعوى التزوير الفرعية، وكذلك السماح بتقديم ما بقي لديه من وثائق، والسماح له بتصوير محاضر الجلسات، مطالباً بمحاكمة علنية، ومراجعة الإجراءات كلها.

إخفاء محامٍ وأسرته

في سياق الانتهاكات الحوثية، ذكرت مصادر قضائية أن رئيس محكمة تخضع لسلطة الميليشيات أقدم على اعتقال المحامي عارف القدسي، وأخفى بعد ذلك أسرته، وأمر بمصادرة منزله على أثر خلاف نشب بين المحامي وقاضٍ آخر يعمل لدى المحكمة التي يرأسها، في حين أن النزاع بين المحامي والقاضي لا يزال منظوراً أمام المحكمة العليا. وأوضح مقربون من القدسي أن أسرته تعرضت أيضاً للإخفاء منذ نهاية الأسبوع الماضي، إثر مداهمة المنزل الواقع في الحي الغربي من صنعاء من قبل قوات أمنية بموجب أمر من رئيس المحكمة. وقال أقارب المحامي إنهم لم يتمكنوا من معرفة مكان إخفاء الأسرة، مؤكدين أن الشرطة الخاضعة للحوثيين رفضت تحرير بلاغ بالواقعة بسبب مطالبتها بحضور أحد الأقارب من الدرجة الأولى، وأشاروا إلى أن منزل المحامي تعرّض للنهب، كما تم العبث بمحتوياته.

تلفيق التهم

كان محامٍ آخر وزّع شكوى امرأة من منطقة مران في محافظة صعدة مع أولادها، تناشد فيها عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيات الإفراج عن زوجها الموضوع في السجن منذ 3 سنوات، الذي تمت محاكمته بتهم مفبركة دبرها جهازا الأمن والمخابرات. وأكد المحامي أن رئيس المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة منع أي محامٍ من الدفاع عنه، وبحسب ما يقوله المحامي وأسرة الرجل فإنه تعرض للتعذيب والتنكيل، في حين أنه يعول أسرة مكونة من زوجة و11 ولداً. ويسيطر القيادي محمد الحوثي على جهاز القضاء في مناطق سيطرة الميليشيات بعد أن استحدث لنفسه ما سمّاها «المنظومة العدلية»، التي لا يوجد لها سند في القانون أو الدستور، ومن خلالها قام بإزاحة المئات من محرري العقود القانونية، وفرض مراقبة ميدانية على القضاة، ومحاسبة العاملين في المحاكم.

بلينكن يبحث في السعودية التعاون الإستراتيجي

واشنطن: العلاقة الأمنية مع الرياض «الحجر الأساس للدفاع الإقليمي»

- فيصل بن فرحان وعبداللهيان تناولا متابعة خطوات تنفيذ اتفاق بكين

الراي...يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء المقبل، إلى السعودية، لمناقشة «التعاون الاستراتيجي»، فضلاً عن عقد اجتماع وزاري مع دول مجلس التعاون الخليجي، كما يترأس مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي لهزيمة «داعش». وأفاد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بن نعيم، بأن بلينكن «سيتشاور مع القادة السعوديين حول مجموعة من الأولويات الثنائية الإقليمية والعالمية»، مؤكداً أن التعاون الدفاعي الأميركي - السعودي «لا يزال قوياً، وتظل علاقتنا الأمنية مع السعودية الحجر الأساس لنهجنا في الدفاع والأمن الإقليميين». كما سيعقد بلينكن اجتماعاً وزارياً مع وزراء خارجية دول «الخليجي»، التي تتعاون معها الولايات المتحدة في «مجموعة من القضايا لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وخفض التصعيد والتكامل بمنطقة الخليج والشرق الأوسط وخارجها». من جانبه، قال المسؤول في مكتب مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية إيان مكّاري، إن الاجتماع حول «داعش»، سيتطرّق إلى اتّساع نطاق التطرّف بما يتخطى منطقة الشرق الأوسط. وتابع «اجتماع الرياض يسلّط الضوء على أن المجتمع الدولي لا يزال موحداً في تصميمه على إبقاء تنظيم الدولة الإسلامية ضعيفاً ومضعضعاً ومدمّراً بالكامل». وقال مكّاري إن التحالف سيجمع مئات ملايين الدولارات للمساعدة في إرساء الاستقرار في الأراضي المحرّرة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق، مشيرا إلى أن بلينكن سيعلن مساهمة أميركية «كبيرة». وتأتي زيارة بلينكن بعد أسابيع قليلة على زيارة أجراها إلى المملكة مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، وبعد نحو عام على زيارة أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن في صيف 2022. وفي كيب تاون (جنوب أفريقيا)، تناول فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الجمعة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ الاتفاق الموقع في بكين، بما فيه تكثيف العمل الثنائي لضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وعبر الجانبان السعودي والإيراني، على هامش الاجتماع الوزاري لأصدقاء مجموعة «بريكس»، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية ومتعددة الطرف، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. كما شارك فيصل بن فرحان، في الاجتماع الوزاري تحت شعار «شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة». وأكد أنّ المملكة مستمرة في الالتزام بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتكثيف الجهود العالمية لتعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة وسط الأزمات المتكررة وقضايا سلاسل الإمداد، منوهاً بأن المملكة تعد دولة رائدة في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية في جميع أنحاء العالم، وهي من بين أكبر 10 مانحين للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.

إيران تعلن عن تحالف بحري يضم السعودية والإمارات وقطر والبحرين

الراي... أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأميرال شهرام إيراني، عن تشكيل تحالفات إقليمية ودولية جديدة. وقال في مقابلة تلفزيونية، مساء الجمعة: «سيتم قريباً تشكيل تحالف مشترك للبحرية الإيرانية مع دول المنطقة، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر والبحرين والعراق». وأضاف إيراني، وفق ما نقلت «وكالة فارس للأنباء»: «اليوم وصلت دول المنطقة الى النقطة القائلة بأنه إذا أريد الحفاظ على الأمن في المنطقة، فيجب أن يتم ذلك من خلال التآزر والتعاون المتبادل. وفي هذا الصدد، هنالك تحالفات جديدة قيد التبلور إقليمياً ودولياً». وتابع إيراني: «سبق لنا عمل مشترك مع عمان، والآن السعودية تتجه في هذا المنحى، وهنالك أيضاً دول الإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند».

وزير الخارجية الإماراتي يلتقي جون كيري ويبحث معه مبادرات المناخ

الشيخ عبد الله بن زايد: عازمون على الانتقال من التعهدات إلى مرحلة التنفيذ

الشرق الاوسط...شدد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على أن بلاده عازمة خلال استضافتها قمة المناخ «كوب 28» على قيادة الجهود العالمية في التصدي لظاهرة التغير المناخي من مرحلة تقديم التعهدات إلى مرحلة تنفيذ إجراءات ملموسة في هذا الملف. وجاء حديث الشيخ عبد الله بن زايد على هامش لقاء جون كيري المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون المناخ، الذي عقد في أبوظبي؛ حيث بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والشراكة القائمة في القطاعات كافة، لا سيما المناخ. كما تطرقت المحادثات إلى جهود الإمارات في العمل المناخي العالمي وتعزيز التعاون المشترك والعمل المتعدد الأطراف مع استضافة البلاد لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» العام الحالي في مدينة إكسبو دبي. واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وجون كيري مبادرات البلدين المشتركة في مجال المناخ، ومنها المبادرة الإماراتية الأميركية الشاملة للاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي، وستعمل على استثمار 100 مليار دولار لتوليد 100 غيغاوات إضافية من الطاقة النظيفة في الإمارات والولايات المتحدة الأميركية والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول عام 2035. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، خلال اللقاء، على نهج بلاده الثابت في مد جسور التواصل والتعاون مع العالم وتعزيز العمل متعدد الأطراف في مواجهة تحديات تغير المناخ. وأشار إلى أن الشراكة القائمة بين البلدين في مجال المناخ بما نتج عنها من مبادرات ومشروعات عديدة تعد نموذجا رائدا للعمل المشترك من أجل عالم آمن مناخيا ينعم بالتنمية والازدهار الاقتصادي المستدام.

من يستفيد من صوت المرأة في الانتخابات الكويتية؟

تمثل نحو 52% من القوة الناخبة وأقل من 7% من المرشحين

الشرق الاوسط...الكويت: ميرزا الخويلدي..

تلعب المرأة الكويتية دوراً حاسماً في انتخابات مجلس الأمة (البرلمان) التي تقام الثلاثاء المقبل 6 يونيو (حزيران)، حيث تبلغ نسبة النساء نحو 52 في المائة من عدد القوى الناخبة بالكويت. لكن من غير المتيقن أن يصبّ الصوت النسائي لصالح دعم المرشحات من النساء حصراً، حيث يتشتت هذا الصوت بين المرشحين، وسط عمليات جذب محمومة يخوضها المرشحون من الرجال والنساء للاستفادة من الصوت النسائي. وعادة ما تخضع الكثير من النساء لتأثير الرجال في عمليات التصويت. في بلد تغلب عليه العادات القبلية، كما يؤثر الجانب الديني أيضاً. وبعد مضي نحو 17 عاماً من خوض المرأة الانتخابات النيابية لأول مرّة بعد إقرار الحقوق السياسية، فإن مشوار المرأة السياسي ما زال محفوفاً بالمخاطر. ووفق الإدارة المركزية للإحصاء في الكويت، فإن عدد سكان البلاد مطلع عام 2020 بلغ نحو 4.46 مليون نسمة، مثلّت النساء نحو 51 بالمائة من عدد المواطنين الكويتيين البالغ 1.365 مليون نسمة. ويبلغ عدد الذين يحقّ لهم التصويت في الانتخابات المقبلة 793646 ناخباً وناخبة، يبلغ عدد الرجال من بينهم 386751، بينما يبلغ عدد النساء 406895، وهو ما يظهر النمو المتزايد لحجم الصوت النسائي في الكويت. ورغم القوة الانتخابية الكبيرة التي تمثلها المرأة في الكويت، فإن مشاركة المرأة في العمل السياسي ظلّت متعثرة، وحالياً تخوض 15 مرشحة من بين 207 من مجموع المرشحين الانتخابات البرلمانية لمجلس أمة 2023، وكان عدد النساء المترشحات في الانتخابات السابقة في 2022، 27 مرشحة من بين 376 مرشحاً. ولا يقتصر ضعف المشاركة على المرشحات، فعادة ما تصبّ أصوات النساء الناخبات لصالح المرشحين الذكور، في بلد تغلب عليه العادات القبلية والدينية. وبعد أن شاركت المرأة بكثافة في الانتخابات السابقة (مجلس 2022) مدعومة بقوانين تحد من نفوذ القوى القبلية المهيمنة، وتمنع تأثير المال السياسي، واعتماد تسجيل الناخبين بناءً على البطاقة المدنية، وهو ما يمنع فعلاً من عمليات شراء ونقل الأصوات؛ فقد جاءت النتائج دون مستوى التوقعات. حيث لم تحقق سوى سيدتين النجاحَ المطلوب للوصول للقبة البرلمانية هما: عالية الخالد (الدائرة الثانية) والوزيرة السابقة جنان بوشهري (الدائرة الثالثة)، من بين 27 مرشحة.

مشوار صعب

وعلى مدى 17 عاماً، لم تتمكن المرأة من تثبيت وجودها في الحياة البرلمانية، حيث شاركت المرأة الكويتية لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة التي أجريت في 30 يونيو 2006. وفي عام 2009، أسفرت الانتخابات عن فوز 4 مرشّحات في انتخابات مجلس الأمة، لكن حظوظ المرأة تراجعت بعد ذلك، ففي انتخابات عام 2013 لم تُنتخب أي امرأة لعضوية البرلمان، واستقالت آخر امرأة منتخبة في شهر مايو (أيار) من عام 2014. وفي مجلس 2016 حصلت امرأة واحدة فقط هي صفاء الهاشم على مقعد في البرلمان. لكن المرأة مُنِيت بخسارة جديدة في انتخابات مجلس الأمة 2020 التي شهدت إقبالاً كبيراً في المشاركة النسائية من حيث عدد المرشحات والناخبات.

نماذج ناجحة

الأكاديمي الكويتي الدكتور عبد الله سهر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة الكويت، قال لـ«الشرق الأوسط»: «المرأة الكويتية أخذت حقها السياسي المسلوب، منذ مدة طويلة، لكنها – للأسف – لم تحقق وصولاً يليق بمكانتها في مجلس الأمة لاعتبارات كثيرة». يعدد الأكاديمي الكويتي تلك الأسباب ذاكراً من بينها: «تفوق الرجال في عملية التواصل الاجتماعي، كما لا يمكن إهمال الجوانب التقليدية التي تتصل بالمجتمع، إلا أن المرأة وصلت في أحد المجالس إلى أن تشغل أربعة مقاعد في مجلس الأمة، بعد ذلك خلا مجلس الأمة من النواب الإناث». يتحدث الدكتور عبد الله سهر، عن أداء المرأة في المجالس البرلمانية التي شاركت فيها، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «كانت هناك انتكاسة في التوقعات بشأن الدور الذي يمكن للمرأة أن تلعبه في مجلس الأمة، ولعل هناك جانباً تقليدياً، وجانباً دينياً أثاره البعض (ممن لديه بعض الأفكار المحافظة)، وهي أفكار لا تنسجم مع الدستور الكويتي الذي يساوي بين المرأة والرجل في الحقوق السياسية». وبرأي الدكتور سهر، فإنه «في التقييم العام فإن تجربة المرأة تجربة جيدة، نذكر من بين النماذج الناجحة تجربة الدكتورة معصومة المبارك، وهي تجربة رائدة، خصوصاً حين كانت أول وزيرة في الحكومة الكويتية، وكذلك عضواً فاعلاً في مجلس الأمة، فعندما كانت وزيرة استطاعت أن تكون على مستوى المسؤولية السياسية، وكذلك الحال حين كانت عضو البرلمان؛ فقد كان طرحها راقياً جداً».

قضايا المرأة: مواقف

وقبل أقلّ من أسبوع من يوم الانتخاب، قالت مرشحة الدائرة الثالثة، الوزيرة والنائبة السابقة جنان بوشهري، إن الدستور الكويتي انتصر لحقوق المرأة، وإنها شريك أساسي وفاعل على صعيد الدولة والمجتمع. وخلال ندوة لتنمية الثقافة السياسية شاركت فيها بوشهري إلى جانب 8 مرشحات لانتخابات مجلس الأمة، أكدت النائبة السابقة، على «إعادة النظر في النظام الانتخابي، وإقرار قانون المفوضية العليا للانتخابات»، وتعهدت بأن تكون هذه القضية «ضمن أولويات الإصلاح السياسي في المرحلة المقبلة». كما أكدت بوشهري أهمية الاستقرار السياسي لتحقيق الإصلاح. وقالت: «لن نستطيع دون الاستقرار السياسي التحرك لمعالجة أي ملف». وأضافت: «يتطلب ذلك إصلاحات سياسية يأتي على رأسها قانون الانتخاب الذي عزز العمل الفردي داخل مجلس الأمة، وأحد اسباب تردي العمل السياسي». ولم يغب ملف قضية المرأة في الكويت، فقالت بوشهري خلال الندوة إن «ملف قضايا المرأة من الملفات المهمة، وقد بدأت أولى خطواته في المجلس المبطل بمشاركة أصحاب العلاقة وهم أبناء الكويتيات، حيث تقدمت بقانون الحقوق المدنية لأبناء الكويتيات». النائبة السابقة، ومرشحة الدائرة الثانية عالية الخالد، قالت في ندوة مشتركة إن «المرأة الكويتية عنصر أساسي في معادلات التنمية والبناء وازدهار المجتمع، فالكويت بناها الرجل وبجانبه المرأة». كما ركزّت الخالد في تصريحاتها الانتخابية على دعم القطاع الاقتصادي خصوصاً المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها المحرك الرئيسي للاقتصاد، وأهم آليات دعم الإنتاج. من بين المرشحات نور المطيري (الدائرة الرابعة)، أكدت على تبني ملف «تمكين وقيادة المرأة والتنمية»، مؤكدة أن الدافع الرئيسي لمشاركتها هو إيمانها بدور المرأة وأهمية وجودها في المجلس النيابي. كذلك المرشحة عنود العنزي (الدائرة الأولى) التي أكدت على ضرورة تحقيق «الاستقرار السياسي كركيزة للتنمية» والاهتمام بالتنمية الاجتماعية والتعليم. المرشحة فهيمة الرشيدي (الدائرة الرابعة)، شددت على «أهمية دعم حقوق المرأة الشرعية والدستورية». المرشحة وداد حبيب (الدائرة الثانية)، دعت إلى عدة أمور «أبرزها الهوية الوطنية وقضايا المرأة، من سكن ومعيشة وحق التملك». وفي مشاركتها في ندوة «دور المرأة في تغيير المشهد السياسي» دعت المرشحة سلوى السعيد (الدائرة الثالثة) إلى «مكافحة الاستغلال السياسي للمرأة»، وحذرت من «أن تكون المرأة أداة يستغلها السياسيون في تحقيق أهدافهم البعيدة عن قضايا المرأة والشعب». أما المرشحة عزيزة البناي (الدائرة الأولى) فقالت في ذات الندوة، إن «المرأة تحارب في الترشح لأسباب غير واضحة أو مبهمة، فهي إن كانت نصف المجتمع، فإن حقوقها شبه ضائعة في الإسكان والتعليم... وغيرهما». المرشحة عن الدائرة الثالثة غادة العتيبي، دعت للاهتمام بقضايا المرأة، وأكدت في تصريحات إعلامية على حماية المرأة من العنف الأسري، وحلّ القضايا المتعلقة بالحقوق الوظيفية والمساواة في الراتب... وغيرها.



السابق

أخبار العراق..شركات نفط أجنبية "تفاقم" أزمة الجفاف في العراق..باريس تدين توقيف صحفي فرنسي في إقليم كردستان العراق.. تشريع الموازنة «بات وشيكاً» بعد اتفاق سري على تسوية المطالب الكردية.. مذكرة قبض أبو ريشة تزيد من حدة الاستقطاب في المشهد السني العراقي.. السوداني يوجه بإنشاء خط إنتاجي لعجلة «همر» العسكرية.. تداعيات خطيرة لتذبذب سعر صرف الدولار في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين ورجل أمن مصري في تبادل إطلاق نار..لتجنب تكرار حادث الحدود..اتصال بين وزيري دفاع مصر وإسرائيل للتنسيق..السيدة الأميركية الأولى زارت الأزهر والأهرامات..اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في دارفور تخلف 25 قتيلا..أميركا تؤكد دعمها «الحكم المدني» في السودان..اتهامات لحكومة «الوحدة» بقصف «أهداف أمنية» غرب ليبيا..الرئيس التونسي يقترح فرض ضرائب على الأغنياء لحل المشكلات المالية..الجزائر: حزب معارض يطلق مبادرة لـ«الوقاية من المواجهات الداخلية»..الجزائر: حزب معارض يطلق مبادرة لـ«الوقاية من المواجهات الداخلية»..الصومال يعلن مقتل قيادي مسؤول في «الشباب»..السنغال تخشى التصعيد بعد سقوط 15 قتيلاً في الاحتجاجات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,058,491

عدد الزوار: 6,750,519

المتواجدون الآن: 106