أخبار سوريا..فوربس: 4 أسباب وراء نشر الجيش الأمريكي منظومة “هيمارس” في شمال شرق سوريا..استعادة المقاتلين يتصدّر ملفات التحالف الدولي ضد «داعش»..ولادة جديدة لـ«هيئة التفاوض»: نحو حوار (غير) مشروط مع دمشق..سوريا تعود إلى اجتماعات منظمة السياحة العالمية..شمال غربي سوريا يشهد حملة إصلاحات وخدمات واسعة..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 حزيران 2023 - 4:05 ص    عدد الزيارات 458    التعليقات 0    القسم عربية

        


فوربس: 4 أسباب وراء نشر الجيش الأمريكي منظومة “هيمارس” في شمال شرق سوريا...

أورينت نت – متابعات... كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن 4 أسباب رئيسية وراء نشر نظام صواريخ “هيمارس” الأمريكي في شمال شرق سوريا، وذلك بعدما حقق هذا النظام نجاحاً باهراً في أوكرانيا ضد روسيا. وقالت المجلة في تقرير لها، الأربعاء، إن الولايات المتحدة نشرت النظام الصاروخي المدفعي عالي الحركة (هيمارس) في سوريا للمرة الأولى، حيث يُعد قادراً على إطلاق 6 صواريخ موجّهة وبتتابع قوي، ثم يقوم بتغيير موقعه سريعاً لتجنّب الردود الانتقامية. وفي أيار/ مايو المنصرم، أقرّت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، أنها نشرت عدداً غير محدود من الشاحنات المحملة براجمات صواريخ في سوريا، وأكدت نشرها بعدما زعمت الصحف التركية أن الولايات المتحدة نقلت النظام إلى ميليشيا قسد التي تسيطر على شمال وشرق سوريا، وحيث تتمركز القوات الأمريكية البالغ عددها 900 جندي.

4 أسباب رئيسية وراء نشر هيمارس

وتتمثل المهمة الرئيسية للجيش الأمريكي في سوريا في محاربة تنظيم داعش، لكن واشنطن احتفظت بالحق في الدفاع عن نفسها والانتقام من هجمات الجماعات الأخرى، مثل الميليشيات المدعومة من إيران والتي استهدفت القوات الأمريكية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وربما توصلت الولايات المتحدة إلى أنها بحاجة لقوة نيران أرضية إضافية في شمال- شرق سوريا لحماية قواتها، والرد السريع على أي مهاجمين محتملين، وذلك بالتزامن مع انتشار أمريكي آخر في الخليج العربي. ويقول المدير البارز للإستراتيجية والإبداع في معهد نيولاينز، نيكولاس هيراس: “ترغب الولايات المتحدة بأن يكون لها حامية على المدى البعيد في شمال- شرق سوريا”، و”تحتاج هذه الحامية لقوة حماية تستطيع الرد بسرعة على عدد من التهديدات على الأرض، والتي يقدمها نظام هيمارس بشكل فعال”. وذكر أن “نجاح نظام هيمارس في أوكرانيا ضد القوات الروسية، أرسل إشارة إلى الولايات المتحدة أن القصف المدفعي الروسي أو القوات السورية المدعومة من روسيا تعتبر تهديداً”.

رسالة إلى الخصوم

من جانبه، يرى المحلل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة دراسات مخاطر الاستخبارات “رين”، ريان بول أن نشر هيمارس “موجه على الأرجح” ضد القوات التي تدعمها إيران، والتي استهدفت القوات الأمريكية في الماضي وربما تقوم بذلك مرة أخرى. وقال: “هناك ردع غير مباشر من ناحية استعداد الولايات المتحدة لإرسال رصيد مهم إلى سوريا، وكي تُظهر لروسيا والنظام أن أساليب التحرش ضد الولايات المتحدة لن تدفعها لسحب قواتها”. وأضاف: “أعتقد أن الشكل العام من نشر الولايات المتحدة معدات عسكرية متقدمة، هو القيام بمهام تقليدية وإرسال رسالة إلى خصومها أن القوات الأمريكية في سوريا لن تخرج قريباً”. وأكد: “بالطبع، تحاول الولايات المتحدة أن تذكّر هؤلاء الخصوم، مثل إيران وروسيا وسوريا، أن نشر هذه المُعدّات سيجعلهم في وضع غير متساوٍ في المواجهة التقليدية في حال قاموا بالتصعيد”.

نظام “هيمارس

ولم تنشر واشنطن منذ إرسال قواتها لدعم ميليشيا قسد ضد تنظيم داعش عام 2015 معدات متقدمة، واعتمدت عوضاً عن ذلك على الغارات الجوية لدعم العمليات العسكرية على الأرض. وكانت أقوى الأنظمة الأرضية التي نشرتها في حملة داعش هي مدافع الهاوتزر M777 التي استخدمتها مشاة البحرية الأمريكية خلال المعركة الشرسة للسيطرة على مدينة الرقة في عام 2017، فيما أطلق المارينز كميات كبيرة من القذائف ضد التنظيم في المعركة التي استمرت شهراً. ويمتاز نظام “هيمارس” بمدى أبعد مقارنة مع “أم 777″، لكن الولايات المتحدة نشرت النظام أيضاً في جنوب الموصل بالعراق خلال المعركة التي تم فيها طرد تنظيم داعش من المدينة عام 2016. وفي 2017، نقلت الولايات المتحدة نظام “هيمارس” من الأردن لحماية قواتها في التنف بالصحراء السورية، الواقعة على الحدود بين العراق والأردن، وكان الهدف هو منع الميليشيات التي تدعمها إيران من الاقتراب من تلك القوات. وأشار بول إلى أن نطاق هيمارس "يمكن أن يكون مفيداً للردع حيث يمكن للولايات المتحدة الآن أن تهدد المواقع الإيرانية أو السورية على مسافة أكبر في حالة تعرضها لهجوم صاروخي في المستقبل". إلا أنه لا يرى أي صلة بين نشر “هيمارس” في شمال شرق سوريا، ونشر مقاتلات “إي-10” لكي تحل مكان المقاتلات التي تغادر دول الخليج العربي إلى شرق آسيا. ويضيف بول: “أعتقد أن الأمر متعلق بتقوية الوجود الأمريكي الحالي ومنع الإيرانيين من التصرف بقسوة في أعقاب تطبيع سوريا علاقاتها مع الجامعة العربية”، و”في الوقت الحالي، لا يوجد على ما يبدو إرادة أمريكية قوية لتوسيع المهمة في سوريا أبعد من وضعها الحالي”. وتابع: “عوضاً من ذلك، تهدف الولايات المتحدة لتذكير أعدائها بالدمار الذي ستحدثه قواتها التقليدية حتى بقوة محدودة على الأرض”.

فرنسا بصدمة بعد طعن لاجئ لـ 6 أغلبهم أطفال

الجريدة... طعن طالب لجوء سوري، اليوم، أربعة أطفال يبلغ أكبرهم ثلاث سنوات، وبالغَين، في منطقة الألب الفرنسية. وأفاد مصدر بأن المشتبه فيه حصل على حق اللجوء في السويد أبريل الماضي وتم توقيفه. وأوضح المدعي العام لباريس، أنه لا دوافع إرهابية وراء الاعتداء، في حين ذكرت تقارير أن المشتبه فيه، الذي شن هجومه بشكل عشوائي في حديقة عامة، عرف عن نفسه بأنه مسيحي. وصرح الرئيس إيمانويل ماكرون بأن هناك طفلا وشخصا بالغا بين الحياة والموت جراء الحادث، مؤكداً أن فرنسا في حالة صدمة.

استعادة المقاتلين يتصدّر ملفات التحالف الدولي ضد «داعش»

مصدر في التحالف الدولي لـ«الشرق الأوسط»: الملف يأتي بشكل رئيسي وسط مطالبات دوليّة بتحمّل المسؤولية

الشرق الاوسط...الرياض: غازي الحارثي... جاء ملف استعادة عدد من الدول لمواطنيها المنضمّين إلى تنظيم «داعش»، على رأس الملفات التي طُرحت على طاولة الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي لمحاربة (داعش)»، المنعقد (الخميس)، في العاصمة السعودية الرياض، وفقاً لمصدر في التحالف الدولي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فيما لم يتّضح بعد إن كانت الدول الأعضاء ستتوصّل إلى اتفاق بهذا الخصوص في المستقبل القريب. ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى استعادة المقاتلين من الدول التي عانت من تنظيم «داعش» مطالباً إياهم بـ«تحمّل مسؤولياتهم»، في الوقت الذي أيّد فيه وزير الخارجية الأميركي دعوة نظيره السعودي، وزاد بالتحذير خلال كلمته في الاجتماع، من أن الإبقاء على مسلحي «داعش» الأجانب في المخيمات «يهدد بعودة التنظيم»، مضيفاً في هذا الإطار «يجب إعادة المقاتلين الأجانب لبلادهم من المخيمات في سوريا». ويعدّ «مخيم الهول» الواقع شرق مقاطعة الحسكة شمال سوريا، أحد أخطر المخيمات في العالم اليوم، فبعد القضاء على السيطرة الجغرافية لمقاتلي تنظيم «داعش» في الباغوز في مارس (آذار) من عام 2019، انتقل عشرات الآلاف من أسر المرتزقة إلى هذه المخيمات، ويقطن مخيم الهول أكثر من 54 ألف شخص ينحدرون من 52 دولة حول العالم وفق إحصاءات غير رسمية. واختتم اجتماع «التحالف الدولي لمحاربة (داعش)» الخميس، في الرياض، أعماله مسجلاً مشاركة أكثر من 30 وزير خارجية، وعشرات من كبار المسؤولين الآخرين، في اجتماع يكشف عن أهمية ملف محاربة «داعش» دوليّاً والقضاء على ما تبقّى من خلاياه الإرهابية على أكثر من صعيد، ليس أقلها الأمني والفكري.

ولادة جديدة لـ«هيئة التفاوض»: نحو حوار (غير) مشروط مع دمشق

الاخبار...علاء حلبي .. توقّعت مصادر مطّلعة، أن يتمكّن بيدرسون من الوصول إلى اتفاق يعيد عمل «هيئة التفاوض» ...

على وقع جهود أفضت إلى إعادة هيكلة «هيئة التفاوض» وإنهاء حالة السيطرة المطلقة لـ«الائتلاف» عليها، يخوض المبعوث الأممي، غير بيدرسون، جولة مباحثات جديدة أملاً بإحياء المسار الأممي للحل في سوريا، والذي تمّ تجميده منذ منتصف العام الماضي. وتأتي هذه المباحثات في وقت تسود فيه حالة تفاؤل جديدة بإمكانية تلافي الإشكالات التي حالت دون تحقيق أي تقدم خلال ثماني جولات سابقة من عمل «اللجنة الدستورية».... إثر ضغوط سياسية من دول فاعلة في الملف السوري، احتضنت مدينة جنيف السويسرية اجتماعاً على مدار ثلاثة أيام، أعلنت «هيئة التفاوض» المعارضة في أعقابه أنها باتت مستعدّة للحوار المباشر مع دمشق ضمن مسار «اللجنة الدستورية». الاجتماع الذي جمع أكثر من 70 ممثلاً عن مكوّنات المعارضة، أفضى إلى إعادة ترميم «الهيئة» بشكل جزئي - بعدما استحوذ «الائتلاف» عليها خلال العامين الماضيين متسبّباً بانسحاب عدة كتل منها -، وذلك استعداداً للمرحلة المقبلة التي يُتوقع أن تُستأنف خلالها أعمال اللجنة. وفي إطار الاستعدادات نفسها أيضاً، شدّ المبعوث الأممي، غير بيدرسون، رحاله إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى رئيس «منصة موسكو للمعارضة السورية»، قدري جميل، الأربعاء الماضي. وبحسب بيان صدر عن الأخير، بحث اللقاء نتائج اجتماع جنيف الذي أتى في سياق «النتائج المهمّة المترتبة على حراك أستانا عبر الاجتماعات الرباعية في موسكو، وكذلك نتائج الحراك العربي المستجد بخصوص سوريا، وخاصة بعد القمة العربية الأخيرة». وخلال اجتماعهما، الذي جاء بطلب من بيدرسون، أكّد جميل أن المستجدات «تفتح الباب أمام تنفيذ كامل للقرار 2254، وعبر التفاوض المباشر بين وفد مؤهّل وشامل من المعارضة المعترَف بها في القرار المذكور، والنظام السوري، للاتفاق عبر الحوار السوري ـــ السوري على آليات تطبيق القرار الدولي»، مشيراً إلى «ضرورة رفع مستوى التنسيق بين المسارين». وتوقّعت مصادر مطّلعة، تحدّثت إلى «الأخبار»، أن يتمكّن بيدرسون، الذي التقى أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه سيرغي فيرشينين، من الوصول إلى اتفاق يعيد عمل «هيئة التفاوض»، بعدما ناقش المجتمعون في جنيف باستفاضة ملفات خلافية في ما بينهم تتعلق باستبعاد بعض الشخصيات، بالإضافة إلى تفاصيل متصلة بعمل «الهيئة» خلال الفترة السابقة، وفق المصادر. وفي التفاصيل، تم الاتفاق على العمل بمرونة أكبر، بما يشمل الجلوس على طاولة الحوار المباشر مع دمشق، من دون أيّ قيود أو شروط مسبقة. إلا أن الاجتماع لم يحسم مسألة مكان عقد الاجتماعات المقبلة مع الحكومة السورية، في ظل رفض الأخيرة التئامها في جنيف لأسباب تتعلق بموقف سويسرا «غير المحايد» من الصراع في أوكرانيا. وبينما تعرض تركيا والإمارات استضافة الحوارات، اقترحت بعض كتل المعارضة عقدها في دمشق، وهو ما يمثّل إحدى النقاط الخلافية بين المكوّنات المعارِضة، والتي تمّ الاتفاق خلال اجتماع جنيف على العمل لتجاوزها. وبالتوازي مع إعادة هيكلة «هيئة التفاوض»، يقود مجموعة من المعارضين السوريين، وعلى رأسهم رجل الأعمال السوري ــــ البريطاني أيمن أصفري، محاولة لتوحيد نشاط منظمات المجتمع المدني، والتي تملك بدورها حضوراً في «الهيئة». وعلى مدار يومَي الإثنين والثلاثاء الماضيين، نظّم أصفري اجتماعاً لنحو 150 منظمة في باريس، حضره ممثلون عن دول غربية بالإضافة إلى رئيس «هيئة التفاوض» بدر جاموس. وخرج الاجتماع ببيان أُعلِن فيه توحيد جهود المنظمات المشاركة تحت مظلة واحدة أُطلق عليها اسم «مبادرة مدنية»، تمهيداً لدور سياسي لهذه المبادرة، المدعومة من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.

بدا لافتاً غياب السعودية، التي تُعتبر أحد مؤسّسي «هيئة التفاوض» عن اجتماع جنيف

في خضمّ ذلك، بدا لافتاً غياب السعودية، التي تُعتبر أحد مؤسّسي «هيئة التفاوض»، عن الاجتماع الذي حضره ممثلون عن دول عدة من بينها الولايات المتحدة الأميركية وقطر ودول غربية أخرى. ولربّما يُفسَّر هذا الغياب بانتهاج المملكة سياسة جديدة حيال سوريا أثمرت عودة العلاقات بينهما، وعودة سوريا إلى «جامعة الدول العربية»، ومشاركة الرئيس السوري، بشار الأسد، في القمة العربية الأخيرة. وبينما يسعى البلدان لرفع مستوى التعاون الأمني بينهما للتصدّي لجملة من المخاطر بما فيها المخدرات، وهو مسار ينخرط فيه الأردن والعراق ومصر ولبنان أيضاً، يقوم على أساس التعاون بين أجهزة الدولة، وعودة نشاط الحكومة السورية ومؤسساتها الفاعلة إلى شكله الطبيعي، يزور وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، العاصمة السعودية الرياض السبت المقبل، للمشاركة في أعمال الاجتماع الثاني لوزراء خارجية «الجامعة العربية» مع نظرائهم في جزر بحر الباسيفيك الصغيرة. على خطّ مواز، وإلى جانب محاولات إحياء «الدستورية»، يخوض بيدرسون جولة محادثات معمّقة بهدف الوصول إلى توافق حول مسألة المساعدات الإنسانية عبر الحدود، قبيل انتهاء مفاعيل القرار الذي يسمح بإدخالها عبر معبر باب الهوى. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تثبيت وضع المعابر الراهن عن طريق قرار أممي يضمن استمرار عملها، بدلاً ممّا يسمح به القرار الأممي والذي يقتصر إدخالها على معبر واحد. يُشار إلى أنه بعد وقوع الزلزال ورفض «هيئة تحرير الشام» تمرير مساعدات عبر الخطوط (من مناطق سيطرة الحكومة السورية نحو الشمال الغربي الذي تسيطر عليه الفصائل)، قدّمت دمشق تسهيلات كبيرة عبر الموافقة على إدخال المساعدات عن طريق معبرين إضافيين مع تركيا (الراعي وباب السلامة) لمدة ثلاثة أشهر، تبعها تمديد لثلاثة أشهر أخرى. إلا أن ذلك لم يعجب واشنطن التي عرقلت طيلة العام الماضي تطبيق القرار المتعلق بالمعابر، والذي يضمن إدخال مساعدات أكبر عبر خطوط التماس، وتقديم دعم لمشاريع البنية التحتية (التعافي المبكر)، الأمر الذي دفع روسيا إلى الإعلان عن إعادة التفكير في الاتفاق القائم. في هذا الوقت، تتابع الولايات المتحدة عملها على تحصين قواعدها في المواقع النفطية في الشمال الشرقي من سوريا، بالإضافة إلى قاعدة التنف عند المثلث الحدودي مع العراق والأردن، استعداداً لمرحلة مقبلة تتوقّع فيها زيادة الضغوط على قواعدها، خصوصاً في ظلّ استمرار المبادرة الروسية – الإيرانية للتطبيع بين دمشق وأنقرة، والتي من المتوقّع أن تُستكمل بعد أن تمّ الانتهاء من الانتخابات الرئاسية التركية التي فاز فيها الرئيس رجب طيب إردوغان بولاية جديدة. وفي السياق، يُنتظر تحديد موعد لاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية لمناقشة مسوّدة تركية بموجب الاتفاق الذي توصّل إليه وزراء خارجية «الرباعية» (سوريا وتركيا وروسيا وإيران) في موسكو الشهر الماضي، والذي نصّ على تشكيل لجان أمنية وعسكرية لمناقشة المواضيع العالقة بين الطرفين، ومحاولة رسم خريطة طريق يمكن المضي على أساسها.

سوريا تعود إلى اجتماعات منظمة السياحة العالمية

تشارك في اجتماع الأردن بعد عودتها للجامعة العربية

دمشق: «الشرق الأوسط»... استكمالاً لأعمال اجتماعات اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، استكمل مؤتمر «السياحة العلاجية والاستشفائية» جلساته في البحر الميت، الخميس المشاركة السورية جاءت نتيجة لعودة دمشق إلى الجامعة العربية. وتعد هذه اللجنة من اللجان الرئيسية في منظمة السياحة العالمية، واجتماعها السنوي هو ضمن أنشطة المنظمة. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير السياحة محمد رامي مارتيني، قوله على هامش المؤتمر: «إن سوريا تعود للمشاركة في أعمال منظمة السياحة العالمية بعد عودتها إلى مقعدها في جامعة الدول العربية»، مشيراً إلى أهمية العمل خلال الفترة المقبلة بمشاركة الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز الخدمات السياحية بين الدول العربية، وترسيخ روح التوافق العربي. وتبذل الحكومة السورية جهوداً حثيثة لتفعيل قطاع السياحة في سوريا، المتوقف منذ عشر سنوات باستثناء السياحة الدينية إلى مراقد ومزارات شيعية في سوريا، حيث يأمل السوريون بعودة السياح العرب إلى بلادهم بعد الانفتاح العربي. ورغم حلول فصل الصيف لا يزال حضور السياح العرب والأجانب «خجولاً جداً»، ويكاد يقتصر على الدبلوماسيين وأصحاب الأعمال، مقارنة بمواكب الحج الديني، في الوقت الذي بدأ فيه توافد المغتربين السوريين وإشغالهم غالبية الفنادق والمنتجعات. وبحسب مصادر سياحية في دمشق، فقد لوحظ هذا العام إقبال المغتربين من أبناء البلد على الإقامة في الفنادق والمنتجعات بدلاً من منازلهم؛ وذلك لعدم توفر الكهرباء وشح المياه والضائقة الاقتصادية التي تجعل زيارة الأهل عبئاً على الضيف والمضيف. ولفتت المصادر، إلى أن نسبة الإشغال في أغلب الفنادق والمنتجعات تتجاوز 80 في المائة خلال فترة الصيف، ويتوقع أن ترتفع خلال عيد الأضحى لتصبح 100 في المائة في مناطق الساحل والجبل، وأغلب الإشغالات من المغتربين. ووضعت وزارة السياحة بدمشق برنامجاً يهدف إلى إعادة تفعيل خطة القطاع السياحي 2019 - 2023 التي تعرقلت بسبب العقوبات الاقتصادية وأزمة فيروس كورونا، من خلال التوجه نحو خطط قصيرة الأمد، بوضع خطة لعام 2023 - 2028، تتضمن تفعيل الأسواق العربية والصديقة وإيجاد السبل للتغلب على كل الإجراءات المعيقة المفروضة من الخارج، وتسهيل إجراءات القدوم إلى سوريا، والنقل وتأمين كافة الخدمات الممكنة وتحسينها، وفق وزير السياحة خلال ورشة عمل إقامتها الوزارة قبل أيام بعنوان "آفاق وفرص استقطاب الأسواق السياحية العربية والخارجية. الورشة ناقشت دور مجالس الأعمال العراقي والصيني والروسي والدول العربية والصديقة، وتأثير الترويج على رفع نسب السياح، ومشاكل وعقبات قد تظهر عند عودة المجموعات السياحية، تحديداً الكبيرة التي تضم أكثر من 10 أشخاص، إلى سوريا. كما ناقشت الورشة المقاصد الجديدة لتعويض الفاقد السياحي، أهمها السوق الصينية والروسية والهندية، ودول الجوار مثل العراق ودول الخليج. مع وضع هدف بالوصول إلى ثلاثة ملايين زائر بنهاية هذا العام. وتطمح الحكومة السورية إلى استعادة مساهمة السياحة في الناتج القومي، إلى ما كانت عليه قبل الحرب والتي كانت تزيد على 13 في المائة، إلا أن العقوبات الاقتصادية والتضخم والافتقاد للخدمات، يجعل التحديات بالغة الصعوبة، رغم غنى سوريا بالمواقع والأماكن السياحية المهمة على مستوى العالم.

شمال غربي سوريا يشهد حملة إصلاحات وخدمات واسعة

منظمات تسهم بتسهيل حياة 6 ملايين نسمة مع بدء الصيف

(الشرق الأوسط).. إدلب: فراس كرم... شرعت مجموعة من المنظمات الإنسانية، الدولية والمحلية، بالتعاون مع الجهات المعنية بالخدمات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا، بتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية، وحملة إصلاحات واسعة للطرق وشبكات مياه الشرب وقنوات الصرف الصحي؛ لتحسين الواقع الخدمي، وتسهيل حياة أكثر من 6 ملايين نسمة، مع بدء فصل الصيف. في محافظة إدلب، تقوم منظمات إنسانية، دولية ومحلية، عدة، بينها منظمة «هيومن أبيل» البريطانية، بتنفيذ عدد من المشروعات الخدمية (إنارة وشق وتسوية طرق بين التجمعات السكنية والمدن المحيطة)، ضمن منطقة كللي، بينما تقوم منظمة «غول الدولية»، ببناء شقق سكنية مع شق طرق رئيسية وفرعية بين التجمعات السكنية. مع بناء ودعم مدارس التعليم فيها. وكذلك تعمل منظمة «بيبول» على إنشاء مدارس ودعم متضرري الزلزال بمبالغ نقدية، وتعمل منظمة «هاند» على دعم المشروعات الصحية، إضافة إلى قيام جمعية «عطاء للإغاثة والتنمية»، بتشييد شقق سكنية جديدة للنازحين وبناء المدارس وتزفيت الطرق شمال إدلب. في غضون ذلك، بدأت منظمة «وطن» بالعمل على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية، وفي مقدمتها تأهيل خطوط شبكات مياه الشرب والخزانات العالية، وتغذية محطات المياه بالطاقة الكهربائية، مع تقديم كلف تشغيلية لها بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة. أحمد منصور، وهو أحد مديري المشروعات التنموية في منظمة «وطن»، أوضح أن المنظمة بادرت إلى إعادة الحياة إلى مدينة جسر الشغور (40 كيلومتراً غرب إدلب)، وعلى رأسها تأمين مياه الشرب لسكان المدينة ومحيطها الذي يقارب عددهم نحو 40 ألف نسمة، وذلك بعد توقف محطات مياه الشرب عن العمل. إضافة إلى الأضرار التي خلفها الزلزال في أنظمة المياه، ودفع السكان لشراء المياه عبر الصهاريج وتحمل أعبائها المادية. وأكد أن «المنظمة تعتمد في تمويل مشروعاتها على المنح المالية المقدمة من المفوضية السامية لحقوق اللاجئين (UNHCR)، وداعمين عدة، منها منظمة الهجرة الدولية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، وكذلك من مانحين يابانيين». ومن جانبه أفاد مسؤول في وزارة الخدمات الفنية بحكومة «الإنقاذ السورية» المدعومة من «هيئة تحرير الشام» شمال غربي سوريا، بأنه مع بدء فصل الصيف بادر عدد من المنظمات، وبإشراف مباشر من قبل الوزارة، بتنفيذ المشروعات التنموية التي تؤمّن حياة أفضل للسكان في المنطقة بمَن فيهم النازحون في المخيمات والتجمعات السكنية. وأهمها تعبيد وتزفيت الطرق الواصلة بين المخيمات والمناطق والمدن الرئيسية، مع شق وتعبيد طرق جديدة تسهّل على المدنيين الحركة والمواصلات. كما يجري العمل على تبديل شبكات مياه الشرب، وفتح قنوات صرف صحي جديدة في المناطق التي تكثر فيها المخيمات والتجمعات السكنية؛ لتسهيل عبور مياه الأمطار، والحد من الكوارث الناجمة عنها خلال فصل الشتاء. وأضاف أن مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية، تشرف على ترميم المدارس التي تضررت من الزلزال، وبنيها مدارس البنين وتقنيات الحاسوب في مدينة الأتارب بريف حلب، وتجهيز منظومة الطاقة الشمسية لتشغيل محطة الري في التلول وحارم شمال غربي إدلب. وقال المهندس زكريا بادرلي من مؤسسة «بناء» للتنمية، في تصريح صحافي، إنه يجري الآن تزفيت عدد من الطرق الفرعية والرئيسية في شمال إدلب، ومن بينها أهم طريق تصل التجمعات السكنية والمخيمات للنازحين، ويقطنها نحو مليون نازح، في مناطق أطمة وقاح ودير حسان وعقربات ببلدات الدانا وسرمدا شمال إدلب، نظراً لأهمية هذه الطريق التي تعد عقد الوصل الوحيدة فيما بينها. وفي الوقت نفسه، يجري إصلاح بعض الطرق الأخرى في المنطقة، بعد أن ظهرت عليها أخيراً تشققات تعرقل حركة المدنيين والمواصلات، وتنعكس على صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية ومياه الشرب. ويرى السكان في شمال غربي سوريا، أن حملة إصلاح الطرق الرئيسية وشبكات مياه الشرب وغيرها من الخدمات الفنية الأخرى التي تقوم بها المنظمات، تعد عاملاً رئيسياً في استقرار الوضع الإنساني، لا سيما في مخيمات النازحين، حيث تشكل الطرق المحفرة، التي تكثر فيها التشققات، عقبة كبيرة في حصول المدنيين على الخدمات وأهمها إسعاف المرضى. وكذلك وصول صهاريج المياه إلى النازحين ضمن المخيمات في المناطق المرتفعة والجبلية، وأيضاً الطعام ولوازم حياتية أخرى.



السابق

أخبار لبنان..جلسة «تبرئة الذمم».. والرئيس على همَّة التفاهمات الخارجية..أزعور يعلِّق عمله بالصندوق..وجنبلاط يصوِّت له الأربعاء..وحزب الله يحسم التردُّد بالإقتراع.. «الثنائي الشيعي» يضغط على النواب لتقليص أصوات أزعور..لودريان عاد إلى الـ «تايتنيك» اللبنانية..فرنسا «تصحّح» مقاربتها الرئاسية.... وباريس تستعجل رئيساً توافقياً..تعيين لودريان: خوف فرنسي على لبنان..هل خدع جنبلاط بري..مَن هو المجنون الذي يعمل على عزل المقاومة؟..قضية حاكم مصرف لبنان..وفد سويسري "يعتزم" زيارة بيروت..مسؤول عسكري إسرائيلي: لا بد من اجتياح بري في أي حرب مع لبنان أو غيره..الملف الرئاسي اللبناني يفاقم الخلافات بين نواب «التغيير»..انتخاب الرئيس اللبناني مستبعد في جلسة البرلمان الأسبوع المقبل..

التالي

أخبار العراق..وزير خارجية العراق: الحكومة أعادت 3 آلاف مسلح محتجز في سوريا.. تدشين مشروع الربط الكهربائي بين الخليج والعراق..«شيطان التفاصيل» يلاحق الموازنة العراقية حتى ربع الساعة الأخير..بينهم قيادي كبير..تركيا تقتل 3 من «العمال الكردستاني» شمال العراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,065,488

عدد الزوار: 6,751,004

المتواجدون الآن: 93