أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «فاغنر» يتوقع تكبد روسيا «خسائر فادحة» في الحرب قريباً..زيلينسكي تفقّد منطقة الفيضانات..والمياه تغمر 600 كيلومتر مربع.. «واشنطن بوست» تُعلن بدء الهجوم المضاد فعلياً..انهيار سد كاخوفكا يُجبر الروس على التراجع..راسموسن يدعو إلى نشر قوات من «الناتو» في أوكرانيا..«استعراض القوة»..«الناتو» وشركاؤه يستعدون لأكبر مناورات جوية في تاريخ الحلف..محاكمة مسؤول في منظمة «ميموريال» بتهمة «تشويه سمعة» الجيش الروسي..بنس يدعو الأميركيين إلى الاختيار بين ترامب «المتهور» والدستور..التحقيق في أرشيف البيت الأبيض يطول ترامب شخصياً..الصواريخ فرط الصوتية..الأسرع والأكثر قدرة على المناورة..كوبا ساحة جديدة للحرب الباردة الأميركية - الصينية ..وفاة 11 شخصاً إثر انفجار داخل مسجد بأفغانستان..بايدن وسوناك يوقعان «إعلان الأطلسي» للتعاون الاقتصادي والطاقة النظيفة..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 حزيران 2023 - 5:35 ص    عدد الزيارات 527    التعليقات 0    القسم دولية

        


رئيس «فاغنر» يتوقع تكبد روسيا «خسائر فادحة» في الحرب قريباً..

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية المسلحة، إنه متأكد من أن روسيا ستواجه قريباً خسائر فادحة في ساحة المعركة في حربها ضد أوكرانيا. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن بريغوجين قوله في مقطع فيديو نشره على تطبيق «تلغرام»: «سوف نعاني من خسائر فادحة. أنا متأكد من ذلك تماماً. الآن، نحن نفقد بالتأكيد بعض الأراضي الروسية بالفعل». وتوقع رئيس «فاغنر» أن تكون تلك الخسائر كبيرة جداً لدرجة أنه سيتم إصدار أوامر بإعدام الجنرالات المسؤولين عن الإخفاقات الروسية، بل قد تتسبب في إحداث ثورة شعبية بسبب أخطاء الجيش. وأوضح قائلاً: «سيكون هناك إما تمرد شعبي على أخطاء جنرالات الجيش وإما أن مجلس الدوما سوف يتخذ قراراً بعقوبة الإعدام ضدهم وسيطلق النار عليهم. يمكنني أن أخبركم بصراحة، أعتقد أننا على بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من إصدار هذه الأوامر بالإعدام». وعادة ما يطلق بريغوجين تصريحات لاذعة ينتقد فيها هيئة الأركان العامة الروسية التي يتهمها خصوصاً بعدم توفير ذخيرة كافية لمقاتلي «فاغنر». ويوم الاثنين، أعلن رئيس «فاغنر» أسر ضابط روسي هاجمت وحدته مقاتليه. واتهم بريغوجين هيئة أركان الجيش الروسي، السبت، بـ«التخلي» عن أراضٍ في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا التي استهدفها قصف مركز وعمليات توغل خلال الأسبوع الماضي. وأبدى كذلك استعداده لإرساله وحداته من أجل الدفاع عن «الأراضي الروسية»، مؤكداً: «إذا لم توقف وزارة الدفاع ما يحدث في منطقة بيلغورود... حيث يتم الاستيلاء على أراضٍ روسية فمن الواضح أننا سنتدخل». وكان بريغوجين قد أعلن، الجمعة، أن قوات «فاغنر» انسحبت من مدينة باخموت شرق أوكرانيا بنسبة «99 في المائة»، وسلمت مواقعها للجيش الروسي بعد إعلان السيطرة على المدينة في 20 مايو (أيار).

زيلينسكي تفقّد منطقة الفيضانات..والمياه تغمر 600 كيلومتر مربع..

«واشنطن بوست» تُعلن بدء الهجوم المضاد فعلياً... وانهيار سد كاخوفكا يُجبر الروس على التراجع

- موسكو تؤكد صدّ هجوم أوكراني في منطقة زابوريجيا

- الكرملين: تفجير أنبوب الأمونيا سيكون عواقبه «سلبية» على اتفاق الحبوب

الراي...زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، منطقة خيرسون التي تجتاحها منذ الثلاثاء فيضانات جراء تدمير سد كاخوفكا، بينما غمرت المياه نحو 600 كيلومتر مربع من المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا. وبينما أعلنت القيادة العسكرية الجنوبية الأوكرانية، أن انهيار السد دفع القوات الروسية إلى التراجع بين 5 و12 كيلومتراً، مشيرة إلى أن الفيضانات خفّضت القصف الروسي إلى النصف، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن الهجوم الأوكراني «بدأ بالفعل». ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر عسكرية أوكرانية، أن قوات كييف كثّفت هجماتها على خط المواجهة جنوب شرقي البلاد، إيذاناً ببدء الهجوم المضاد. وذكرت أن العسكريين الأربعة، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بمناقشة التطورات في ساحة المعركة علناً. واعتبرت «واشنطن بوست» أن بدء الهجوم المضاد يفتح مرحلة جديدة في الحرب المستعرة منذ فبراير 2022، تهدف إلى استعادة أوكرانيا للمناطق التي استولت عليها روسيا، والاحتفاظ بالدعم الغربي المادي والعسكري. من جانبها، ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس، أن الجيش الروسي لم يكن مستعداً لعواقب تفجير السد. وأضافت أن التفجير، أدى إلى مقتل وجرح وفقدان عدد من أفراد وحدات فرقة الهجوم المحمولة جواً والفيلق 22 الروسي. في المقابل، أعلنت روسيا، أمس، صدّ هجوم للقوات الأوكرانية شارك فيه 1500 جندي في منطقة زابوريجيا الواقعة جنوباً، بعد معركة استمرت ساعتين. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو «عند الساعة 1.30 صباحا (22.30 ت غ) في منطقة زابوريجيا... جرت محاولة لاختراق دفاعاتنا»، مضيفاً «تم وقف العدو وتراجع بعد خسائر فادحة، بلغت 30 دابة و350 مُسلحاً». كما أشار إلى أنّ القوات الأوكرانية استخدمت في هجومها 150 عربة مدرّعة.

تداعيات تفجير سد كاخوفكا

إنسانياً، دُمّر السد الثلاثاء ما أرغم آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم بعد أن تدفقت المياه وفاض نهر دنيبرو ليغمر عشرات القرى وأجزاء من العاصمة الإقليمية خيرسون، مع تحذيرات من كوارث لاحقة. وأكدت السلطات الأوكرانية أن 30 من الأحياء السكنية غرقت بالمياه، 10 منها تقع في مناطق تسيطر عليها روسيا في الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. ويخضع 68 في المئة من المناطق التي غمرتها المياه للسيطرة الروسية، وفق الحاكم أولكسندر بروكودين. أضاف أن «متوسط منسوب المياه» في منطقة خيرسون صباح امس، بلغ 5.61 متر. وذكرت الإدارة المدعومة من موسكو في نوفا كاخوفكا، حيث يقع السد، على مواقع التواصل الاجتماعي «قضى خمسة أشخاص نتيجة كارثة محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. ونقل 41 شخصاً إلى المستشفيات». ولم تُعلن أوكرانيا عن خسائر بشرية محددة وإن تحدث زيلينسكي عن «مقتل أشخاص ونفوق حيوانات» في الكارثة. ونشر زيلينسكي مقاطع فيديو تظهر لقاءه مسؤولين محليين في منطقة خيرسون، وتسجيلاً آخر يظهر إجلاء سكان على نقطة عبور. وارتفع منسوب المياه أيضاً بنحو متر في مدينة ميكولاييف بالمنطقة المحاذية، وفق رئيس البلدية أولكسندر سيينكيفيتش. وأعلنت أوكرانيا وروسيا عن إجلاء أكثر من 6000 شخص في المجموع، فيما بادر كثيرون آخرون للفرار بأنفسهم. ووجّه زيلينسكي انتقادات على وجه الخصوص للأمم المتحدة والصليب الأحمر خلال مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية وعبر عن «صدمته» لـ «عدم تواجدهما في المكان». وتتهم أوكرانيا روسيا التي تسيطر قواتها على منطقة السد، بنسف السد، بينما تتهم روسيا أوكرانيا بقصفه بالمدفعية. ورجحت الشركة المشغّلة «أوكرهيدروإنرجو» (الهيئة الأوكرانية المشغلة لمحطات الطاقة الكهرومائية) أن يكون جرى تلغيم السد من الداخل. وأضافت أن السد المبني في الحقبة السوفياتية «صُمم وبُني ليتحمل ضربة نووية من الخارج». وحذرت أجهزة الطوارئ من أن مياه الفيضانات جرفت ألغاماً أرضية ما يُمثل خطراً على المدنيين. ودخل رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو على خط الاتهامات، بقوله إن أوكرانيا فجّرت محطة كاخوفكا الكهرومائية للتستر على خسائرها خلال محاولتها تنفيذ الهجوم المضاد على القوات الروسية. وكان سد كاخموفكا يؤمن مياه التبريد لمنشأة زابوريجيا النووية، أكبر المنشآت في أوروبا، الخاضعة للسيطرة الروسية. ونفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود «أيّ خطر في المدى القريب» للمنشأة. وتراجع مستوى خزان السد بمقدار المتر مع تدفق المياه. من ناحية ثانية، حذّر الكرملين، أمس، من أن الانفجار الذي لحق بخط أنابيب رئيسي للأمونيا سيكون له تأثير «سلبي» على محادثات تجديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر الأسود. وكانت روسيا تطالب باستئناف تشغيل خط الأنابيب المعطل منذ فبراير 2022 في سياق المفاوضات مع الأمم المتحدة في شأن تمديد الاتفاقية التي أتاحت تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية. وحملت موسكو، «مجموعة تخريبية أوكرانية» مسؤولية تفجير خط أنابيب الأمونيا الرابط بين مدينة تولياتي الروسية ومدينة أوديسا الأوكرانية.

راسموسن يدعو إلى نشر قوات من «الناتو» في أوكرانيا

الراي... يتصاعد الحديث في المعسكر الغربي، عن سبل دعم أوكرانيا إثر مطالبتها المتكررة بالحصول على ضمانات أمنية. وقال الأمين العام السابق لـ «الناتو» أندرس راسموسن، إن مجموعة من دول الحلف، ربما تكون مستعدة لنشر قوات على الأرض في أوكرانيا، إذا لم تقدم الدول الأعضاء - وفي مقدمتها الولايات المتحدة - ضمانات أمنية ملموسة لكييف في قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. وأفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية، بأن راسموسن - الذي يقوم بدور المستشار الرسمي للرئيس الأوكراني في شأن وضع كييف في المنظومة الأمنية الأوروبية - يجري حالياً جولة في أوروبا والولايات المتحدة لقياس المزاج العام قبل عقد قمة فيلنيوس في 11 يوليو المقبل. وحذر راسموسن، الأربعاء، من أنه حتى لو قدمت مجموعة من الدول ضمانات أمنية لكييف، فإن دولاً أخرى لن تسمح بإبقاء قضية عضوية أوكرانيا المستقبلية في «الناتو» خارج جدول أعمال فيلنيوس. وتابع «هناك احتمال واضح بأن تتخذ بعض الدول إجراءات فردية». وأضاف «لن أستبعد أن تشارك بولندا بشكل أقوى وأن تتبعها دول البلطيق، وربما يشمل ذلك إمكانية وجود قوات على الأرض». وكان الأمين العام الجاري لـ «الناتو» ينس ستولتنبرغ، قال في وقت سابق، إن مسألة الضمانات الأمنية ستكون على جدول أعمال فيلنيوس، لكنه أوضح أن الحلف - بموجب المادة 5 من معاهدة واشنطن - لا يقدم ضمانات أمنية إلا للدول كاملة العضوية.

ستمتد من أميركا عبر ألمانيا إلى الحدود الروسية في دول البلطيق وحول البحر الأسود

«استعراض القوة»..«الناتو» وشركاؤه يستعدون لأكبر مناورات جوية في تاريخ الحلف

- تشارك في «الدفاع الجوي» 25 دولة بقيادة ألمانيا

الراي....يستعد «الناتو» وشركاؤه، لإطلاق أكبر مناورات حرب جوية في تاريخ الحلف الأسبوع المقبل، في استعراض للقوة يهدف إلى إظهار الاستعداد لـ «ردع العدوان الروسي» في أوروبا، بحسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وستشارك في مناورات «الدفاع الجوي»، 25 دولة بقيادة ألمانيا، وستشهد مشاركة نحو 250 طائرة، من بينها القاذفات الإستراتيجية «بي - 1»، ومقاتلات متطورة من طراز«إف - 35» ومسيّرات طويلة المدى، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف جندي. ووفقاً للصحيفة، فإنه من شأن التدريبات العسكرية أن تساعد القوات الجوية الحليفة على الانتشار بشكل أفضل في أوروبا وأماكن أخرى، لحماية شركاء مثل كوريا الجنوبية واليابان. وتأتي هذه المناورات في وقت اكتسب حلف شمال الأطلسي، أهمية جديدة كتحالف دفاعي، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، العام الماضي، والذي أحدث أكبر صراع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وامتدت التوترات الجديدة بين الشرق والغرب إلى جميع أنحاء العالم، خصوصاً بعد تدريبات مشتركة جمعت الصين وروسيا هذا الأسبوع، وأثارت حفيظة حلفاء الولايات المتحدة في آسيا. وستشارك القوات الجوية الأميركية بـ 100 طائرة و2600 جندي من 42 ولاية فيديرالية. وستمتد المناورات، من أميركا عبر ألمانيا إلى الحدود الروسية في دول البلطيق وحول البحر الأسود، بين يومي 12 و23 يونيو. ومن خلال قيادة المناورات، التي تم وضع تصورها للمرة الأولى، في عام 2018، في أعقاب تداعيات ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، تسعى ألمانيا إلى إظهار موقفاً أكثر قتالية، حيث دفعت المناورة الأخيرة للرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا، برلين، إلى إيلاء الأهمية لقواتها المسلحة بعد عقود من الإهمال، وفقاً لـ «وول ستريت جورنال». في السياق، صرح إينجو غيرهارتس، قائد القوات الجوية الألمانية الذي ستساهم قواته بـ 70 طائرة في التمرين، للصحيفة: «تحتاج ألمانيا إلى تحمل المزيد من المسؤولية وأحياناً أخذ زمام المبادرة بين دول الناتو هنا في أوروبا... وسنثبت أننا قادرون على ذلك في هذا التمرين»، مضيفاً «يجب أن نظهر أن أراضي الناتو هذه هي خطنا الأحمر». من جانبه، قال الجنرال مايكل لوه، مدير الحرس الوطني الجوي الأميركي، إن القوات الجوية المتحالفة «تريد تطبيق الدروس المستفادة من الجهود في جميع أنحاء العالم»، بما في ذلك المحيط الهادئ. وأضاف للصحيفة: «الردع من خلال القوة، يجب أن تتمتع بالقدرة والمصداقية والإرادة، وعندما تنظر إلى التحالف الغربي وقيمنا الغربية، لدينا بالتأكيد الإرادة والآن نظهر فقط كلا من القدرة والمصداقية». وتابع لوه أن النطاق الواسع للتدريبات يجب أن يسمح لقوات التحالف بإجراء عمليات انتشار مماثلة في غضون ساعات، وليس أشهر، في أماكن بعيدة مثل كوريا الجنوبية أو اليابان. وسارعت سيول وطوكيو، بمقاتلات نفاثة لاعتراض دورية جوية مشتركة للصين وروسيا فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، يوم الثلاثاء. واعتبرت الحكومة اليابانية أن التدريبات الروسية - الصينية «تشكل مصدر قلق خطير للأمن القومي». وستشمل مناورات «الدفاع الجوي»، تدريبات للنشر الشامل للقوات والمعدات من الولايات المتحدة إلى أوروبا، استعداداً لسيناريوهات إقدام روسيا على تنظيم هجمات على أعضاء «الناتو». ويتضمن السيناريو الأساسي، إجراء محاكاة لاستيلاء العدو على ميناء روستوك الألماني في هجوم من شأنه أن يطلق بند الدفاع المشترك للحلف، والمعروف بـ «المادة 5». وسيشمل الرد، استعادة الميناء والبنية التحتية الأخرى، بالإضافة إلى الدفاع عن المدن والانتقال إلى العمل الهجومي. كما ستحاكي المناورات هجمات صواريخ ومسيرات روسية وتنشر طائرات مقاتلة لصدها، بحسب الصحيفة الأميركية. وسيتم إغلاق أجزاء من المجال الجوي الألماني أمام الرحلات الجوية المدنية لفترات قصيرة. وستمتد التدريبات أيضاً إلى الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في سماء دول مثل ليتوانيا ورومانيا، وكذلك بولندا والتشيك. كما ستعمل القوات الجوية المشتركة على تنفيذ تدريبات لسد الثغرة الأمنية الأوروبية الناجمة عن نقص الدفاع الجوي. وتمتلك ألمانيا، أكبر دولة في أوروبا من حيث عدد السكان، 11 نظام دفاع جوي من طراز «باتريوت»، اثنان منها معاران إلى بولندا، وعدد منها قيد الصيانة.

محاكمة مسؤول في منظمة «ميموريال» بتهمة «تشويه سمعة» الجيش الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط».. بدأت محاكمة أوليغ أورلوف أحد المسؤولين في منظمة «ميموريال» غير الحكومية، المتهم بـ«تشويه سمعة» الجيش الروسي، وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 5 سنوات، في فصل جديد من قمع الأصوات المنتقدة للهجوم الروسي على أوكرانيا. قبيل بدء الجلسة، اليوم (الخميس)، في موسكو، بدا المدافع عن حقوق الإنسان الذي كان يرتدي سترة زرقاء، واثقاً أمام الصحافيين الذين كانوا يغطون محاكمته. أكد الرجل الذي غطى شعره الشيب، وهو يبتسم: «كل شيء سيكون على ما يرام». وصرح أوليغ أورلوف لوكالة الصحافة الفرنسية، عشية محاكمته قائلاً: «أنا مدافع عن حقوق الإنسان. لقد تعاملت طوال سنوات مع انتهاكات حقوق الإنسان ومعايير القانون الإنساني في منطقة نزاع». وأضاف: «قد يقول أحدهم إن السكوت أفضل. لكنّ مسيرتي المهنية أرغمتني ولا تزال على ألا أسكت». يواجه أورلوف (70 عاماً)، وهو حائز جائزة نوبل للسلام، تهماً بارتكاب «أنشطة عامة تهدف إلى تشويه سمعة» القوات المسلحة الروسية، وهي مادة في قانون العقوبات تُستخدم ضد منتقدي الصراع في أوكرانيا. أورلوف الذي يصف الملاحقات بحقه بأنها «حماقات»، متهَم بالتظاهر ضد الهجوم الروسي في أوكرانيا، ونشر مقالاً ينتقد السلطات الروسية بعنوان: «أرادوا الفاشية، حصلوا عليها». وقال أوليغ أورلوف، لوكالة الصحافة الفرنسية، عشية جلسة الاستماع: «سيحكَم عليَّ، لا أحد يشك في ذلك. هل ستكون عقوبة قاسية؟ هناك آراء تفيد بأنه ينبغي توقع أحكام حقيقية بالسجن؟». وقال أورلوف: «في ظل الظروف الحالية من المهم لمستقبل روسيا وحاضرها أن يسمع العالم صوتاً من روسيا». ورأى أن «صوتي الآتي من روسيا يُسمع بشكل أفضل بفضل هذه الملاحقات القضائية». وتأتي محاكمته في أعقاب قضية ضد منظمة «ميموريال» مطلع مارس (آذار)، بتهمة «إحياء النازية». وتقول «ميموريال» إن السلطات تتهمها بأنها أدرجت على قائمتها الخاصة بضحايا «القمع السوفياتي» أسماء 3 أشخاص أُدينوا بتهمة «الخيانة» أو التعاون مع النظام النازيّ. وتصف المنظمة غير الحكومية هذه الملاحقات بأنها سخيفة. وثّقت «ميموريال» التي تأسست في عام 1989 جرائم الاتحاد السوفياتي لأكثر من 30 عاماً من خلال جمع الأرشيف وتنظيم معارض والضغط على الدولة للاعتراف بمسؤوليتها. كما ناضلت من أجل الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء روسيا خصوصاً في القوقاز. في نهاية 2021 أمر القضاء الروسي بحلها، بينما كثّف نظام فلاديمير بوتين حملته على الأصوات المعارضة قبل أسابيع من الهجوم على أوكرانيا. في أكتوبر (تشرين الأول) نالت «ميموريال» جائزة نوبل للسلام مع «المركز الأوكراني للحريات المدنية (CCL)» والناشط البيلاروسي أليس بيلياتسكي المسجون في بلاده.

أول نائب رئيس في العصر الحديث يتحدّى زميله القديم في الترشّح عن حزبه

بنس يدعو الأميركيين إلى الاختيار بين ترامب «المتهور» والدستور

- جدال بين حاكمي فلوريدا وكاليفورنيا حول المهاجرين الفنزويليين

الراي... أطلق مايك بنس، حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية على أمل كسب ترشيح الحزب الجمهوري الذي بات عليه، برأيه، الاختيار بين دونالد ترامب «المتهور» والدستور، معتبراً أن محاولة الرئيس السابق إلغاء الانتخابات الأخيرة يجب أن تمنعه من العودة إلى البيت الأبيض. ونائب الرئيس السابق كان مدافعا شرساً عن سياسات ترامب في البيت الأبيض. وهو متدين جداً وعمل في الماضي مقدماً لبرنامج حواري إذاعي وكان حاكما لولاية إنديانا. وأكد بنس أنه فخور في الوقوف مع الرئيس السابق المرشح «كل يوم» خلال إدارته من 2017 إلى 2021. لكنه وضع خطاً فاصلاً عندما حرض ترامب حشداً على اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021. وكان بنس داخل المبنى ويشرف على المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات. وقال بنس لمؤيديه في أنكيني في ولاية آيوا، ليل الأربعاء، «كما قلت مرات عدة، في ذلك اليوم المصيري كانت كلمات الرئيس ترامب متهورة وعرضت للخطر عائلتي والجميع في الكابيتول». وأضاف أن «الشعب الأميركي يستحق أن يعرف أنه في ذلك اليوم، طلب الرئيس ترامب أيضاً أن أختار بينه وبين الدستور، والآن سيواجه الناخبون الخيار نفسه»، مؤكدا «اخترت الدستور وسأفعل ذلك دائماً». بنى بنس سمعته كنائب رئيس مخلص ووقف بجانب ترامب خلال فضيحة استمرت أربع سنوات في البيت الأبيض، وجلب اليمين الديني إلى الساحة. لكن رفض المسيحي الإنجيلي تلبية طلب ترامب استخدام دوره كرئيس لمجلس الشيوخ لتخريب انتخابات 2020 جعله منبوذاً من القاعدة المتشددة لترامب، وأثار غضب الرئيس الشعبوي نفسه. واضطر بنس للهرب حفاظاً على حياته، عندما اقتحمت مجموعة من الغوغاء بتوجيه من ترامب، في طريقها إلى الكابيتول، الحواجز ودعت إلى إعدام نائب الرئيس.

«لا أحد فوق القانون»

وبنس الذي شدد في تسجيل مصور بث الأربعاء، على أن «الله لن يتخلى عن أميركا»، هو أول نائب رئيس في العصر الحديث يتحدى زميله القديم في الترشح عن حزبه. ويشير إعلان ترشحه إلى صعوبة الطريق الذي سيتبعه في الحملة الانتخابية، بينما يحاول النأي بنفسه عن الفوضى التي سادت سنوات ترامب ويستفيد من المكاسب التي يعتقد أن البلاد حققتها. وهاجم بنس، ترامب لتراجعه عن سياسات محافظة مثل القيود الصارمة على الإجهاض والمسؤولية المالية، واتهمه بالحنث «من اليوم الأول»، بوعده بالحكم «بلباقة وأخلاق». وردا على سؤال عن معلومات نشرتها وسائل الإعلام تفيد بأن محامي ترامب أُبلِغوا بأن موكلهم هدف لتحقيق في الاستهتار بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، قال بنس أمام جمهور في قاعة بلدية «لا أحد فوق القانون». وأضاف «آمل بأن تكون هناك طريقة للمضي قدماً من دون الخطوة الخطيرة والجذرية والمثيرة للانقسام المتمثلة في اتهام رئيس سابق للولايات المتحدة». وأعلن بنس الذي يحتفل بعيد ميلاده الرابع والستين ترشحه للرئاسة بعد يوم واحد على انضمام حاكم نيوجرسي السابق كريس كريستي إلى السباق، واعداً بأن يكون المرشح الوحيد الذي لن يوجه لكماته إلى ترامب. وما زال ترامب الشخصية الجمهورية المهيمنة في جزء كبير من الولايات المتحدة.

«مثير للشفقة»

ويشارك في السباق أيضاً حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكمان سابقان هما نيكي هالي وآسا هاتشينسون. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب هو المرشح الأوفر حظاًـ ويتقدم على ديسانتيس الذي يأتي في المرتبة الثانية بفارق يزيد على 30 نقطة. ولم يحقق أي من المرشحين الآخرين - بمن فيهم بنس - نسبة تأييد من رقمين. وزار ديسانتيس جنوب ولاية أريزونا الأربعاء، حيث روّج لموقفه المتشدد في شأن الهجرة، ودافع عن قرار ولايته إرسال عشرات من المهاجرين الفنزويليين إلى كاليفورنيا في رحلات طيران مستأجرة من تكساس في الأيام الأخيرة. واتهم حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم، ديسانتيس بالخطف، ووصفه بأنه «رجل صغير مثير للشفقة» في إطار هذه العملية الممولة من دافعي الضرائب، بعدما ذكر مسؤولون أن المهاجرين تم تضليلهم للصعود إلى الطائرات بوعود كاذبة بوظائف. ورد ديسانتيس بانتقاد المدن والولايات التي تشكل «ملاذات آمنة» مثل كاليفورنيا، ودعا إلى «إغلاق» الحدود، وذلك في مناقشة في سييرا فيستا مع مسؤولين من فلوريدا وأريزونا وتكساس. وقال ديسانتيس إن «هذه هي السياسات التي (راهنوا) عليها»، منتقداً نهج كاليفورنيا الأكثر تساهلاً في السيطرة على الهجرة. وتساءل «ماذا بعد ذلك؟ عندما يتوجب عليهم التعامل مع بعض نتائج ذلك يصبحون فجأة منزعجين جداً».

الرئيس السابق يعتبر أنه ضحية «اضطهاد سياسي»

التحقيق في أرشيف البيت الأبيض يطول ترامب... شخصياً

ترامب... «كيف يمكن لوزارة العدل اتهامي وأنا لم أفعل شيئاً»؟

الراي.. واشنطن - أ ف ب - أبلغ القضاء الفيديرالي، رسمياً دونالد ترامب، بأنه مستهدف شخصياً بالتحقيق حول أرشيف البيت الأبيض في اختبار جديد للرئيس الأميركي السابق الذي يأمل في الفوز بولاية جديدة في انتخابات 2024. وذكر عدد من وسائل الإعلام الأميركية، بينها صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن»، أنّ مدعين فيديراليين أبلغوا محامي ترامب بأن التحقيق لم يعد يقتصر على مقربين منه بل بات يطوله شخصياً. وترامب متّهم بأنّه نقل معه عندما غادر البيت الأبيض مطلع 2021 صناديق كاملة من الوثائق الرسمية، بما في ذلك وثائق دفاعية مصنّفة «سريّة للغاية» وبأنه رفض إعادتها لحفظها، كما ينصّ عليه القانون، عندما طلب منه المسؤولون عن الأرشيف ذلك، في انتهاك للقوانين الفيديرالية. ولم تذكر وسائل الإعلام متى أبلغ الرئيس السابق بذلك، لكن محاميه التقوا الاثنين مسؤولين في وزارة العدل ولا سيما المدعي الخاص جاك سميث، المكلف الإشراف على التحقيق بشكل مستقل. وقال خبير، إن أخبار الأربعاء، تشير إلى أنه ستكون هناك لائحة اتهام. وصرح المدعي السابق ريناتو ماريوتي لشبكة «ام اس ان بي سي» بأنه «إذا أبلغك الادعاء بأنك تخضع لتحقيق فهذا يعني أنهم يتوقعون توجيه الاتهام إليك». وأضاف «عندما كنت مدعياً عاماً كنت أعني ذلك عندما أقول لشخص ما انه موضع تحقيق». ودافع ترامب الذي يتقدم حالياً بفارق كبير عن منافسيه لكسب ترشيح الحزب الجمهوري، باستمرار عن نفسه ضد أي اختلاس، ويقول إنه ضحية «اضطهاد سياسي». وكتب على شبكة «تروث سوشال»، الاثنين، بينما كان محاموه يلتقون مسؤولين في وزارة العدل «كيف يمكن لوزارة العدل اتهامي وأنا لم أفعل شيئاً»؟

- سجادة مزينة بورود

في الولايات المتحدة، يُلزم قانون صدر في 1978 كل الرؤساء الأميركيين بإرسال خطاباتهم ورسائل البريد الإلكتروني ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني. ويحظر قانون آخر متعلق بالتجسس على أي شخص الاحتفاظ بوثائق سرية في أماكن غير مصرح بها وغير مؤمنة. مع ذلك، عند مغادرته الرئاسة ليستقر في منزله الفخم في مارالاغو نقل ترامب صناديق كاملة من الملفات. وفي يناير 2022 بعد مذكرات عدة وافق على إعادة 15 صندوقاً تحتوي على أكثر من مئتي وثيقة سرية. وأكد محاموه في رسالة بعد ذلك عدم وجود أي أوراق أخرى. وبعد فحص ما تسلمته، قدرت الشرطة الفيديرالية أن ترامب لم يعد كل شيء وأنه لا يزال يحتفظ بالكثير من الوثائق في ناديه في بالم بيتش. وتوجه عناصر من مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) إلى المكان في الثامن من أغسطس وصادروا نحو 30 صندوقاً آخر تضم 11 ألف وثيقة، بعضها حساس جداً في شأن إيران أو الصين. ودان محامو ترامب العملية الإعلامية بشدة وانتقدوا مكتب التحقيقات لنشره صورة لوثائق مصادرة مختومة بعبارة «سري للغاية» مبعثرة على سجادة مزينة بورود. ولإسكات الاتهامات بالتآمر، كلف وزير العدل ميريك غارلاند المدعي الخاص جاك سميث الإشراف على هذا التحقيق وتحقيق آخر في دور ترامب في هجوم الكابيتول.

- وثائق سرية

ويحقق مدع خاص آخر في وثائق سرية أخرى عثر عليها في وقت سابق من هذا العام في مكتب سابق ومنزل الرئيس الديموقراطي جو بايدن. والعثور على هذه الوثائق المربكة وأخرى لدى نائب الرئيس السابق مايك بنس، سمح لترامب بالتقليل من أهمية القضية رغم أن بايدن، تعاون دائماً مع القضاء وأعاد الوثائق طوعاً وبأعداد أقل بكثير. كما استخدم الخطيب الجمهوري، العثور على وثائق لدى منافسه، لحشد مؤيديه الذين يرصون صفوفهم في كل مرة يضربه القضاء. وكانت هذه الحال بشكل خاص في أبريل عندما اتهمه قاض في ولاية نيويورك بتزوير مستندات محاسبية تتعلق بدفع 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز في قبل انتخابات 2016 مقابل صمتها في علاقة مفترضة بينهما. وكانت هذه المرة الأولى في التاريخ الأميركي التي يواجه فيها رئيس سابق اتهامات جنائية. ويفترض أن تعلن المدعية العامة في ولاية جورجيا التي تحقق في ضغوط الجمهوريين منذ أشهر لمحاولة تغيير الانتخابات الرئاسية في 2020، نتائج تحقيقاتها بحلول سبتمبر المقبل.

الصواريخ فرط الصوتية..الأسرع والأكثر قدرة على المناورة

الراي... تمتلك روسيا والصين السلاح فرط الصوتي، وتختبره كذلك وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ووفقاً لوسائل الإعلام العالمية، انضمت في العام 2023، كل من إيران وكوريا الشمالية، إلى مجموعة الدول التي تتوافر في حوزتها مثل هذه الصواريخ التي تزيد سرعتها على 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة).

«زيركون» الروسي

في المقدمة، تأتي روسيا التي استطاعت منذ 5 أعوام تطوير كل أنواع الصواريخ فرط الصوتية، بدءاً من «كينجال» (الخنجر) العملياتي الذي يطلق إلى مسافة 2000 كلم، وتبلغ سرعته 12 ماخ ( نحو 13500 كلم/ساعة)، مروراً بـ «زيركون» المجنح، متوسط المدى (1000 كلم) الذي يخصص لإصابة السفن البحرية، بينها حاملات الطائرات ويحلّق بسرعة 9000 كلم/ساعة، وانتهاء بـ «أفانغارد» الاستراتيجي«الذي يمكن أن يصيب أي هدف على الكرة الأرضية محلقاً بسرعة تصل 30000 كلم/ساعة. جدير بالذكر أن«كينجال»أصبح أول صاروخ فرط صوتي في العالم استخدم في العمليات الحربية الحقيقية في أوكرانيا، حيث أظهر قدرته العالية على اجتياز كل الأنواع من الدفاعات الجوية والدرع الصاروخية، بما فيه منظومة«باتريوت»الأميركية التي دمر منصاتها وراداراتها أكثر من مرة.

DF-27 الصيني

تم اختبار الصاروخ الصيني بنجاح في فبراير الماضي، عندما قطع مسافة 2100 كلم في 12 دقيقة، وبمقدوره أن يحمل رؤوساً نووية وكلاسيكية على حد سواء. لذلك يمكن اعتباره سلاحاً إستراتيجياً وتكتيكياً في وقت واحد. وتمتلك بكين كذلك صاروخ DF-41 البالستي العابر للقارات، الذي اختبرته في بحر الصين الجنوبي ويبلغ مداه الأقصى 9300 كلم، ما يسمح له بإصابة الولايات المتحدة. وبمقدور الصاروخ إطلاق الرأس فرط الصوتية DF-ZF وتبلغ سرعته 11265 كلم/ساعة. ولدى الصين كذلك DF-21D متوسط المدى الذي يطلق عليه اسم «قاتل حاملات الطائرات» وتبلغ سرعته 10 ماخ، ويتم تعديل مساره بواسطة المسيّرات الجوية، ويخصص للدفاع عن الساحل الشرقي الصيني من السفن الأميركية.

X-51 Waverider الأميركي

تم تطوير X-51 Waverider من قبل شركة«بوينغ»، كصاروخ مخصص لاختبار التكنولوجيات فرط الصوتية الضاربة. وكان يخطط لأن يدخل الخدمة في الجيش الأميركي بحلول عام 2025، لكن اختباراته الأخيرة الفاشلة تؤجل هذا الموعد إلى أجل مجهول. ويفترض أن تحمله طائرات«إف - 35»و«بي - 2»أو«بي - 52»التي ستطلقه إلى مدى 1100 كلم. ويعتبر بلوغ الصاروخ سرعة 5.1 ماخ خلال 210 ثانية من أنجح الاختبارات لهذا الصاروخ التجريبي فرط الصوتي. وبعد ذلك ينوي مطوروه الانتقال إلى المراحل التالية لتصنيعه.

«فتّاح»الإيراني

أزاح الحرس الثوري الإيراني أخيراً الستار عن الصاروخ فرط الصوتي«فتّاح» القادر على التحليق بسرعة تصل إلى 15 ضعفاً سرعة الصوت، كما أفادت به «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن«فتّاح» يصل مداه الأقصى إلى 1400 كيلومتر، وتصل سرعته إلى 13 و15«ماخ»، وهو قادر على التغلب على كل الأنظمة الدفاعية الجوية للعدو. وذكرت«إرنا»، أن هذا الصاروخ يتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، وقادر على الوصول إلى سرعة عالية، والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه. مع ذلك فإن بعض الخبراء يشككون في قدرة إيران على تطوير التكنولوجيات فرط الصوتية إلى الحد المذكور.

«هواسونغ 8»الكوري الشمالي

كشفت كوريا الشمالية في معرض«الدفاع الذاتي - 21» في بيونغ يانغ عن صاروخ«هواسونغ 8» فرط الصوتي الذي نجحت في اختباره. وقال الخبراء إن المظهر الخارجي للصاروخ يؤكد إعلانات تقدمت بها بيونغ يانغ تفيد بأن«هواسونغ 8» عبارة عن صاروخ بالستي مزود برأس قتالية فرط صوتية، وإنه يشبه كثيراً، من حيث مظهره الخارجي، DF-17 الصيني، الذي دخل أخيراً الخدمة. لكن الاختلاف الرئيس بين الصاروخين، يكمن في أن الصيني يعمل بالوقود الصلب، بينما قرر الجيش الكوري الشمالي تزويد صاروخه البالستي فرط الصوتي بمحرك عامل بالوقود الصاروخي السائل.

كوبا ساحة جديدة للحرب الباردة الأميركية - الصينية

• تقرير أميركي يكشف عن اتفاق لاستضافتها منشأة تنصت لبكين

الجريدة..بعد أن كانت إحدى النقاط الساخنة خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي حتى تاريخ تفكك الأخير عام 1991، عادت كوبا الجزيرة الكاريبية الشيوعية، التي كادت تتسبب بحرب نووية في عام 1962، فيما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية، لتظهر مجدداً على خريطة الحرب الباردة الجديدة المندلعة هذه المرة بين الولايات المتحدة والصين. وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين على معلومات استخباراتية سرية جداً، أن بكين وهافانا توصلتا إلى اتفاق سري لبناء منشأة تنصت إلكتروني، في تحدٍّ جيوسياسي جديد من بكين لواشنطن. وقالت الصحيفة الأميركية إن منشأة التنصت في كوبا، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومتراً من فلوريدا الأميركية ستسمح لأجهزة المخابرات الصينية بالحصول على الاتصالات الإلكترونية في جميع أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة، حيث توجد العديد من القواعد العسكرية، إضافة إلى مراقبة حركة السفن الأميركية. ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن الصين وافقت على دفع عدة مليارات من الدولارات لكوبا التي تعاني ضائقة مالية، للسماح لها ببناء محطة التنصت، وأن البلدين توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ. وأثار الكشف عن الموقع المخطط له القلق داخل إدارة الرئيس جو بايدن بسبب قرب كوبا من البر الرئيسي للولايات المتحدة. وترى واشنطن أن بكين أهم منافس اقتصادي وعسكري لها، ويمكن أن تشكل القاعدة الصينية ذات القدرات العسكرية والاستخباراتية المتقدمة في الفناء الخلفي للولايات المتحدة تهديداً جديداً غير مسبوق. من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي «إننا ندرك جيداً جهود الصين للاستثمار في البنية التحتية حول العالم التي قد تكون لها أغراض عسكرية»، مضيفاً «نحن نراقبها عن كثب، ونتخذ خطوات لمواجهتها، ونبقى على ثقة بأننا قادرون على الوفاء بجميع التزاماتنا الأمنية في الداخل وفي المنطقة وحول العالم».

وفاة 11 شخصاً إثر انفجار داخل مسجد بأفغانستان

• وقع أثناء جنازة نائب حاكم إقليم من «طالبان» قُتل خلال هجوم أمس الأول

الجريدة..رويترز ...قال مسؤولون إن انفجاراً وقع داخل مسجد في شمال أفغانستان اليوم الخميس، أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل خلال جنازة نائب حاكم إقليم من حركة طالبان قُتل خلال هجوم وقع يوم الثلاثاء. وقالت وزارة الداخلية، التي تديرها طالبان، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا أيضا في الانفجار الذي وقع في إقليم بدخشان بأقصى شمال أفغانستان التي لديها حدود مشتركة مع الصين وطاجيكستان. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجار بسيارة ملغومة يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان. وتشن حكومة طالبان مداهمات تستهدف أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة في مراكز حضرية. ويستهدف التنظيم المتشدد مسؤولي حكومة طالبان. وأعلن مسؤوليته عن مقتل حاكم إقليم بلخ في شمال البلاد خلال هجوم على مكتبه في مارس.

بايدن وسوناك يوقعان «إعلان الأطلسي» للتعاون الاقتصادي والطاقة النظيفة

الشرق الاوسط.. واشنطن : هبة القدسي.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال المؤتمر الصحافي المشترك، مساء الخميس، عقب محادثات ثنائية مغلقة، على التزامهما بمساعدة أوكرانيا في التصدي للغزو الروسي مهما تطلب الأمر ومهما طال أمد الصراع. وكرر بايدن ثقته في أن الكونغرس سيستمر في توفير التمويل اللازم لمساندة أوكرانيا رغم تصريحات القادة الجمهوريين بشأن التكلفة العالية للحرب الأوكرانية. وأعلن الزعيمان شراكة اقتصادية جديدة للقرن الحادي والعشرين، لتعزيز وتعميق الأمن الاقتصادي للبلدين، تتضمن تخفيف الحواجز التجارية وتسريع انتقال الطاقة النظيفة والاستثمار في التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقوية سلاسل الإمداد خاصة في المعادن، ومواجهة التحديات الجيوسياسية وطموحات الصين وهيمنتها على سلاسل التوريد. ووقع الزعيمان «إعلان الأطلسي» الذي يضع معايير جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين ويخفف من بعض المشكلات التي تسبب فيها قانون بادين لخفض التضخم وأزال بعض الحواجز التي عرقلت استيراد بريطانيا بعض المعادن المهمة في صناعة السيارات الكهربائية. ويسمح الإعلان للشركات البريطانية بالحصول على إعانات ضريبية أميركية جديدة. وخلال المؤتمر الصحافي المشترك أكد بايدن أنه ناقش مع سوناك الدعم لأوكرانيا، مشددا على أنه سيستمر مهما طال الأمر. وقال: «يكفي أن تتخيلوا ما الذي كان ممكنا أن تقوم به روسيا لولا هذه المواجهة الدولية فهل تعتقدون أن روسيا كانت ستكتفي بكييف فقط». وأشار إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كيفية الاستمرار في الارتقاء بالشراكة بين البلدين في عالم سريع التغير. وقال سوناك «أعرف أن البعض تساءل عن نوعي الشراكة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وأقول لكم احكموا من خلال الأفعال ونحن ملتزمون بالقيم والمبادئ أكثر من أي وقت مضي، ونحن حليف موثوق به أكثر من أي وقت مضي ووجهة استثمارية جذابة أكثر من أي وقت مضي». وتخلى سوناك عن الآمال في إبرام اتفاقية تجارة حرة كاملة بين بلاده والولايات المتحدة وشدد خلال المؤتمر الصحافي على أن النهج الجديد والشراكة الجديدة هما الأفضل في مواجهة التحديات الاقتصادية التي نجمت عن الغزو الروسي لأوكرانيا والطموحات الصينية الاقتصادية. وقال سوناك في إجابته عن الصحافيين «على مر الأجيال حاربنا جنبا إلى جنبا وحققت المملكة المتحدة والولايات المتحدة ما يتجاوز الحدود وتبادلنا المعلومات التي لا نتشاركها مع أحد آخر، وبنينا أقوى علاقة استثمارية في تاريخ العالم، ولذلك فمن الطبيعي حينما نواجه أكبر تحول في اقتصاداتنا منذ الثورة الصناعية أن نتطلع إلى بعضنا البعض لبناء مستقبل اقتصادي أقوى معا». تهرب بادين من توضيح موقفه من دعم وزير الدفاع البريطاني بن والاس بصفته مرشحا لتولي منصب الأمين العام لحلف الناتو خلفا لستولتنبرغ، وقال في إجابته عن أسئلة الصحافيين «هذا الأمر لم يتضح بعد وسيتعين علينا الحصول على إجماع داخل حلف الناتو». ومن المقرر أن يقوم بنس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو بزيارة البيت الأبيض يوم الاثنين والاجتماع بالرئيس بايدن لمناقشة عدة قضايا؛ من أبرزها الحرب في أوكرانيا والتحضير لقمة الناتو في ليتوانيا يومي 11 و12 يوليو (تموز) المقبل، وستتطرق النقاشات إلى المرشحين المحتملين لخلافة ستولتنبرغ الذي تنتهي ولايته في سبتمبر (أيلول) المقبل.

الرئاسة السويدية: توصل دول الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول إصلاح نظام الهجرة

لوكسمبورغ: «الشرق الأوسط».. توصّلت دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، لاتفاق حول مراجعة لأنظمة التكتل المتعلّقة باستقبال مشترك أكثر إنصافاً لطالبي اللجوء والمهاجرين، وفق ما أعلنت الرئاسة السويدية للتكتل. وأعلنت السويد، التي تتولى الرئاسة الدورية نصف السنوية للاتحاد الأوروبي، التوصل للاتفاق بعد يوم طويل من النقاشات المعقّدة بين وزراء داخلية دول التكتل في لوكسمبورغ.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يؤكد أمام قمة «كوميسا» ضرورة الحفاظ على مؤسساتنا وأمن شعوبنا واستقرار دولنا..«مجلس الوحدة الاقتصادية» يطالب بتكامل عربي لمواجهة التحديات العالمية..السودان: ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس غير مرغوب فيه..البعثة الأممية تدعو لعدم «إطالة الأزمة السياسية» في ليبيا..3 من قادة الاتحاد الأوروبي إلى تونس لتسهيل اتفاق ..دعوات في فرنسا إلى إعادة التفاوض حول اتفاقية الهجرة مع الجزائر..نتنياهو سيعترف قريباً بمغربية الصحراء..ما دلالات استهداف «الشباب» الصومالية أهدافاً إثيوبية؟..الاتحاد الأوروبي يخصّص 5 ملايين يورو لتوريد الأسلحة للنيجر..تقرير: مسلحون بلباس مدني زرعوا الرعب خلال الاضطرابات في السنغال..

التالي

أخبار لبنان..أربعاء الإضطراب: تطيير النصاب وانهيارات في التحالفات..«الثنائي» لبكركي: فرنجية مرشّح وحيد..وحزب الله يطوي صفحة الرئاسة مع باسيل..حزب الله: لا نفرض مرشحاً لرئاسة لبنان..تيمور جنبلاط يلتقي قريباً بري بحثاً عن مخرج للمأزق الرئاسي اللبناني..الانقسام يعمق الخلافات السياسية ويبدّد فرص انتخاب رئيس..«المالية» اللبنانية: لا رواتب قبل عيد الأضحى..لعدم تأمين الاعتمادات..الجيش اللبناني يستنفر في الجنوب وسط توتر مفاجئ..منسوب التوتر الإسرائيلي يرتفع: أكبر من سياج وأبعد من كفرشوبا..العدو يحذّر مجلس الأمن: لن نتفرّج على انتشار المقاومة على الحدود..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,675,946

عدد الزوار: 6,908,002

المتواجدون الآن: 90