أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 حزيران 2023 - 5:53 ص    عدد الزيارات 570    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..

• موسكو تستولي على دبابات غربية... وواشنطن تتجه لتزويد كييف بقذائف يورانيوم

الجريدة....أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، استعداده لتغيير أهداف غزوه لأوكرانيا «وفق الأوضاع الراهنة»، متحدثاً عن خسائر كارثية لأوكرانيا في هجومها المضاد المستمر منذ أيام، في محاولة لطرد قواته من المناطق التي سيطرت عليها بالجنوب والشرق، ومشيرا إلى أن العدو لم يحرز أي نجاح خلال 4 أيام من العمليات. وقال بوتين، خلال لقاء بالمراسلين الحربيين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي، إن أوكرانيا خسرت نحو 30 بالمئة من المركبات الغربية، بينها 360 مدرعة و160 دبابة، بينها التي أعلن الجيش الروسي الاستيلاء عليها لأول مرة من طراز «ليوبارد» الألمانية ومدرعات «برادلي» الأميركية. واعترف بوتين بصعوبة كشف أنظمة الدفاع الجوي لهجمات المسيّرات الأوكرانية، مشيراً إلى أن إمكانية قصف الداخل الروسي تبقى قائمة. وأكد أنه يعمل على تعزيز حدود روسيا بشكل جيد، مشيراً إلى أنه إذا استمرت الهجمات فإنه سيلجأ لإنشاء منطقة عازلة داخل أوكرانيا. ويأتي هذا الإعلان في سياق معارك ضارية، أعلنت خلالها السلطات الأوكرانية استعادة السيطرة على 7 قرى بعد أكثر من أسبوع من القتال الذي لا يزال يدور على بعد عشرات الكيلومترات من خطوط الدفاع الروسية الرئيسية في جنوب أوكرانيا. من جهته، أوقف جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB)، أمس، مجموعة من العاملين السابقين في الصناعة الدفاعية بتهمة التجسس لمصلحة المخابرات الأوكرانية، وتسليمها وثائق ونماذج فنية لتصنيع أنظمة الأسلحة والمعدات الجوية والتخطيط لتفجير البنية التحتية للنقل، مثل خطوط السكك الحديدية المستخدمة لإمداد القوات الروسية بأوكرانيا. وقبل حديث بوتين عن استعداده لتغيير خططه، أعلن النائب النافذ في البرلمان الروسي، قسطنطين زاتولين، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع كبار الضباط في جهاز المخابرات، خلال مؤتمر عن مستقبلأوكرانيا، أن روسيا فشلت حتى الآن في جميع أهدافها الحربية. وبعد سلسلة من الخلافات العلنية مع قيادة الجيش، قال قائد «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، إنه ليس متأكداً من أن مجموعته العسكرية، التي لعبت دوراً بارزاً في الحرب، ستبقى في أوكرانيا. وفي محاولة قوية لدعم الهجوم المضاد على القوات الروسية، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس، عن اعتزام واشنطن تعتزم تزويد كييف بقذائف دبابات تحتوي على اليورانيوم المنضب. وأبلغ مسؤولون أميركيون الصحيفة بأن «إدارة الرئيس جو بايدن قررت تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضّب بعد أسابيع من التشاور والتباحث حول كيفية تجهيز دبابات أبرامز التي ستقدمها وزارة الدفاع (البنتاغون) إليها»، مؤكدين أنه لا توجد عوائق أمام الموافقة على توريد هذا النوع من الذخيرة لكييف. وفي إحاطتها اليومية، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن موسكو بدأت بمساعدة من إيران إنتاج طائرات مسيّرة محلية الصنع لتقليل استخدام صواريخ كروز، مرجّحة أن تؤدي تلك المسيرات الرخيصة الثمن الدور المطلوب بدلا من استخدام صواريخ كروز ذات الكلفة العالية. في موازاة ذلك، أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أمس، أن نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلاده يهدف لردع أي معتدٍ محتمل، وإنه لن يكون هناك أي تردد في استخدامها إذا لزم الأمر. وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، أنه سيبدأ نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بين السابع والثامن من يوليو المقبل مع اكتمال جاهزية المرافق المخصصة لها، اعتبر البيت الأبيض، أمس الأول، أن «الحديث عن تحريك رؤوس نووية في بيلاروسيا خطاب متهور، ولا يوجد ما يستدعي تغيير وضعنا النووي». من جهة أخرى، بدأ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس، زيارة لموسكو تسمر 3 أيام للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبورغ، بدعوة من بوتين.

بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف»

الجريدة...وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء قانوناً يقضي بإلغاء اتفاقية التعاون مع أوكرانيا في بحر آزوف ومضيق كيرتش التي وقعها الجانبان في مدينة كيرتش في عام 2004. وذكر موقع الرئاسة الروسية الإلكتروني أن بوتين وقع قانوناً يقضي بإلغاء اتفاقية التعاون مع أوكرانيا في بحر آزوف ومضيق كيرتش الذي أقره مجلس الدوما في الأول من يونيو الجاري والمجلس الفيدرالي في السابع من الشهر ذاته. وقال الموقع إن اوكرانيا فقدت أي تماس لها ببحر آزوف ومضيق كيرتش بعد انضمام أربعة أقاليم هي «دونيتسك» و«خيرسون» و«زباروجيا» و«لوغانسك» إلى روسيا في سبتمبر الماضي. وأضاف أنه «نظراً لأن أوكرانيا فقدت تبعاً لذلك وضعها كدولة مطلة على بحر آزوف ومضيق كيرتش فإن الضرورة تقضي بإلغاء اتفاقية التعاون معها في استخدام بحر آزوف ومضيق كيرتش اللذين أصبحا جزأين من روسيا». وكانت السلطات الاوكرانية ألغت هذه الاتفاقية في الـ24 من فبراير الماضي بناءً على قرار اتخذه البرلمان الأوكراني وأصبح ساري المفعول في 25 مارس 2023. وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الأوكرانية واصلت خلال الـ24 ساعة الماضية هجماتها في قاطع العمليات في جنوب دونيتسك في ضواحي مدينة باخموت.

أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا

الراي...سألت أوكرانياـ الجانب الأسترالي عن وضع عشرات المقاتلات الخارجة عن الخدمة من طراز «إف - 18»، وفق ما أفاد سفير كييف «فرانس برس» أمس، ما يشي بأنها تتطلع للحصول على أسلحة يمكنها أن تعزز قواتها الجوية بمواجهة الغزو الروسي. وقال فاسيل ميروشنيشنكوـ إنه تم تقديم طلب أولي لمعرفة وضع نحو 41 طائرة مخزّنة في قاعدة جوية شمال سيدني. وأفاد «كان هناك طلب للحصول على معلومات... تتطلع أوكرانيا إلى امتلاك طائرات مقاتلة، وهذه جزء منها». ونالت أوكرانيا أخيراً موافقة طال انتظارها من البيت الأبيض لشراء طائرات أميركية متطورة من «الجيل الرابع» على غرار «إف - 16». ورغم أن عمرها يعود إلى عقود، ستمثّل «إف-16» عملية تطوير هائلة لمخزون أوكرانيا من مقاتلات «ميغ» و«سوخوي» العائدة إلى الحقبة السوفياتية، ما يشكل تهديداً للقوات الروسية الجوية والبرية. وأبدت بلدان غربية عدة اهتماماً بتزويد أوكرانيا بمقاتلات «إف - 16»، لكن اهتمام أوكرانيا بالطائرات الأسترالية يعد أول مرة تتم فيها مناقشة «إف - 18». وأفاد الخبير الاستراتيجي المتقاعد الجنرال ميك راين «فرانس برس» بأن «إف - 18» يمكن أن تساهم في تحقيق توازن في ميدان المعركة بمواجهة سلاح الجو الروسي الأكبر والمعد بشكل أفضل، ما يساعد في منع تعرّض البلدان والمدن الأوكرانية والبنى التحتية إلى ضربات. وقال راين إن «الإمكانيات الرئيسية التي سيسعى إليها الأوكرانيون ستكون أجهزة استشعار أطول مدى وأسلحة أبعد مدى من تلك التي يمتلكونها حالياً من خلال مقاتلات ميغ - 29». وأفاد «إذ كان بإمكانهم تحقيق تكافؤ مع الروس في هذا الصدد، فيمكنهم إبعاد الطائرات المطلقة للصواريخ أكثر عن أوكرانيا وإبعاد طائرات الهجمات البرية أيضاً». تمتلك أوكرانيا حالياً قرابة 82 مقاتلة وهجومية، بحسب تقييم «التوازن العسكري» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. لكن يبدو أن التوصل إلى أي اتفاق في شأن «إف-18» سيستغرق وقتاً طويلا إذ يحتاج إلى تعاون ديبلوماسي ولوجستي بين كانبيرا وواشنطن وكييف. ولا يعرف عدد «إف - 18» التي مازالت في الخدمة، رغم أن مصدراً مطلعاً على المفاوضات قدّر العدد بما بين 12 و16. وخرج أسطول سلاح الجو الأسترالي الملكي الذي يضم 71 «إف - 18» عن الخدمة بين العامين 2019 و2021، لإفساح المجال لتلك المتطورة من طراز «إف - 35». تم بيع عدد منها إلى كندا بينما يُعتقد بأن الطائرات الـ41 محور النقاش اختارتها شركة «رافن للطيران» RAVN Aerospace التي تتخذ من هيوستن مقراً. وتركزت المحادثات بداية على نقل الطائرات التي تعاقدت عليها «رافن» إلى كييف، وهو اتفاق يستدعي موافقة الشركة وأوكرانيا وأستراليا والولايات المتحدة. وقال روبرت بوتر، وهو أسترالي يزور كييف بشكل متكرر ويعمل مستشاراً للحكومة الأوكرانية، إنه «لم يتم الانتهاء بعد من تفاصيل أي اتفاق محتمل... هناك موافقات رسمية عدة يستدعيها استكمال شراء هذه الطائرات، لكن يرجح أنها فكرة حان وقتها».

بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»

لوكاشينكو: لن نتردّد في استخدام «النووي» لردع أي معتدٍ محتمل

الراي.. أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، انه سيجري نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلاده فعلياً «خلال أيام»، وأن لديه منشآت لاستضافة صواريخ بعيدة المدى أيضاً إذا لزم الأمر. ونقلت «وكالة بيلتا للأنباء» عن لوكاشينكو، وهو حليف قوي للرئيس فلاديمير بوتين، ان بيلاروسيا جاهزة الآن لاستضافة الرؤوس الحربية. وقال خلال زيارته لمنشأة صناعية عسكرية في مينسك «كل شيء جاهز. أتصور أننا سنحصل على ما طلبنا في غضون أيام قليلة، بل أكثر بعض الشيء». وأوضح أن نشر أسلحة نووية تكتيكية يهدف لردع أي معتٍد محتمل، وأنه لن يكون هناك أي تردد في استخدامها «إذا لزم الأمر». وأعلن بوتين يوم الجمعة، أن روسيا، التي ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة النووية التكتيكية، ستبدأ نشر هذه الأسلحة في أراضي حليفتها المقربة بيلاروسيا بعد اكتمال تجهيز المنشآت التي ستوضع فيها يومي السابع والثامن من يوليو المقبل. وستكون عملية النشر هذه، أول مرة تنشر فيها موسكو مثل تلك الرؤوس الحربية قصيرة المدى، وهي أسلحة نووية أقل قوة ويمكن استخدامها في ساحات القتال، خارج روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وتراقب كل من الولايات المتحدة وحلفاؤها والصين عملية نشر الأسلحة عن كثب. ودأبت الصين على التحذير من استخدام أسلحة نووية في حرب أوكرانيا. وأعلن بوتين في مارس الماضي، أنه اتفق على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مشيراً إلى نشر الولايات المتحدة مثل تلك الأسلحة في عدة دول أوروبية منذ عقود عدة. وانتقدت الولايات المتحدة قرار بوتين لكنها أكدت ان لا نية لديها في تغيير موقفها في شأن الأسلحة النووية الاستراتيجية ولا ترى أي مؤشرات تفيد بأن روسيا تجهز لاستخدام سلاح نووي.

الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا

الراي... أعلنت أليسيا ساندرز زاكري، منسقة السياسات في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أن واشنطن نشرت نحو 150 رأساً نووية في خمس دول. وقالت ساندرز زاكري، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الاثنين، بالإشارة إلى تقييمات «خبراء المجتمع المدني»، لم تذكر أسماءهم: «بينما لا يوجد تأكيد رسمي أو نفي، نعلم أن هناك أسلحة نووية منتشرة في خمس دول في أوروبا وآسيا - ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا». وأضافت: «حسب تقديرات خبراء المجتمع المدني، هناك نحو 150 رأساً حربية منتشرة في هذه الدول في القواعد الجوية الأميركية». ولم تقدم المتحدثة باسم الحملة، أسماء الخبراء الذين تشير إليهم، ولم تحدد متى تم نشر الرؤوس الحربية النووية في الدول الخمس. بدورها، أشارت منسقة برنامج الحملة، سوزي سنايدر، في إيجاز إلى أنه بعد انتخابات العام 2009 في ألمانيا، تحدث اتفاق التحالف عن «جهود لسحب الأسلحة الأميركية من الأراضي الألمانية». وقالت: «وهكذا بدأت سحابة السرية في الانهيار». وتعرض غيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألمانية وقتها، لانتقادات حادة من قبل زملائه وحلفائه «لتحدثه بصوت عالٍ عما لم يكن من المفترض التحدث عنه». وبالمثل، وفقاً لسنايدر، في 2011، اتهمت الحكومة الأميركية، رئيس الوزراء الهولندي السابق رود لوبرز بـ «الخيانة» لأنه «كشف سراً» في شأن الأسلحة الأميركية. وفي هذا الصدد، قالت منسقة الحملة ضاحكة: «لكن هذا ليس سراً. نعلم جميعاً أنه يوجد أسلحة هناك. إنه واضح». وفي هذا الصدد، وصفت سنايدر مسألة ضمان الشفافية في مجال الترسانات النووية، بأنها «مشكلة خطيرة». وقالت إن «ICAN» قلقة بشكل لا يصدق في شأن نشر هذا النوع من الأسلحة في أي دولة أوروبية، لأن مثل هذه الإجراءات تزيد من خطر نشوب حرب نووية، مشيرة إلى أزمة الكاريبي. وخلال بيانات نشرت يوم الاثنين في جنيف، من قبل الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، كشفت أن إنفاق الولايات المتحدة عام 2022 للحفاظ على ترسانتها النووية بلغ 43.7 مليار دولار، أي ما يقرب من خمسة أضعاف روسيا (9.6 مليار دولار) ونحو أربعة أضعاف الصين (11.7 مليار دولار). والحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، هي تحالف من المنظمات غير الحكومية تأسست عام 2007 في ملبورن - أستراليا. وتهدف إلى نزع السلاح النووي بالكامل. وعام 2017، حصلت على جائزة نوبل للسلام.

بريغوجين ليس متأكداً من بقاء قواته في أوكرانيا

هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟

بريغوجين «يتمرّد» على قرارات وزارة الدفاع الروسية

- الجيش الروسي يستعين بـ «كتيبة أحمد» الشيشانية

الراي... قال قائد «فاغنر» يفغيني بريغوجين، إنه ليس متأكداً من أن مجموعته العسكرية الخاصة ستبقى في أوكرانيا، على خلفية الخلافات مع وزارة الدفاع الروسية. وكانت «فاغنر» على خط المواجهة في عدد من المعارك في أوكرانيا، ولعبت دوراً بارزاً في الاستيلاء على مدينة باخموت الإستراتيجية في الشرق. لكن الخلافات خرجت إلى العلن أكثر من مرة، حيث اتهم بريغوجين، الجيش الروسي بالتقاعس عن إمداده بالأسلحة والذخائر اللازمة، بينما وقّعت وزارة الدفاع الروسية، عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية، «كتيبة أحمد»، في خطوة وصفها خبراء عسكريون، بالأولى نحو خروج «فاغنر» من المعادلة الميدانية... فهل ستنتهز أوكرانيا هذا الخلاف؟

لماذا رفض بريغوجين؟

وصل صدام قادة المؤسسة العسكرية الروسية مع بريغوجين، إلى محطته الأخيرة، بحسب ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي، عقب إعلان وزارة الدفاع عن تنفيذ خطتها للسيطرة على جميع المقاتلين في جبهات القتال كافة.

ويوضح أرتاماتوف، لموقع «سكاي نيوز عربية»، أسباباً عدة لرفض بريغوجين، توقيع العقد والذي وقّعته بدلاً منه «كتيبة أحمد»، وهي:

- العقود تسمح لوزارة الدفاع بالسيطرة الكاملة على جميع الوحدات المتطوعة.

- بموجب العقد تصبح التعليمات العسكرية والخاصة بالتسليح تابعة لوزارة الدفاع فقط.

- عدم السماح لأشخاص خارج المؤسسة العسكرية، بقيادة المجموعات القتالية وهذا ما يرفضه بريغوجين بشدة. وبموجب التوقيع، سيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية، بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أُصيبوا أو قتلوا أثناء العمليات العسكرية في أوكرانيا، أو في أيّ مكان آخر بطبيعة الحال. ويُضيف أرتاماتوف، أن «فاغنر» ترفض في الأساس مصطلح «قوات متطوعة»، فطموح المجموعة أكبر من ذلك، فعقب نجاحات باخموت، كان بريغوجين يسعى، إلى نيل منصب عسكري بشكل رسمي وقيادته المطلقة لمجموعته في الميدان من دون التنسيق مع القيادة العسكرية، وهذا اتضح جلياً أيضاً من الهجوم اللفظي الذي حدث خلال الأشهر الماضية بين الطرفين. ففي مايو الماضي، أعلن بريغوجين استعداده لتسليم المواقع في باخموت إلى «قوات أحمد»، على إثر خلاف مع وزارة الدفاع الروسية.

«كتيبة أحمد»

في يونيو الماضي، أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، عزمه على تشكيل 4 كتائب عسكرية خاصة وهي «أحمد شمال» و«أحمد جنوب» و«أحمد شرق» و«أحمد غرب»، تتألف من 10 آلاف جندي، ويرأسها الجنرال آبتي علاء الدينوف. كما تتسلح هذه الكتائب بأحدث الأسلحة الروسية، بينها دبابات ومركبات ومنصات صواريخ. وتحمل جميع مركبات «قوات أحمد» شعار حرف (Z). وتعد القوات الوحيدة من خارج روسيا وأوكرانيا، التي تشارك في الحرب بشكل مباشر. وحول دور هذه الكتائب في الحرب الأيام المقُبلة، يقول المُحلل أرتاماتوف، إن الأسابيع الماضية شهدت تعبئة بشكل كبير في صفوف القوات الشيشانية والتي لها كفاءه قتالية عالية نظراً لتلقي تدريبات بشكل مكثف ومباشر من الجيش الروسي منذ فترة طويلة. وتوقع أن تحقق الكتائب ما هو مطلوب منها وبشكل أكثر ديناميكية مع وزارة الدفاع على عكس ما حدث مع «فاغنر».

هل ستستفيد كييف؟

في ظل القرارات الروسية الخاصة بالمتطوعين في جبهات القتال، تواصل كييف هجومها المضاد لليوم الرابع على الجبهات كافة. ويقول نعومكن بورفات، المتخصص بالسياسة الدولية في جامعة تافريسكي الأوكرانية، إن الهجوم يُحقق نجاحات حتى الآن، خصوصاً في الجبهة الشرقية. ويُضيف بورفات لـ «سكاي نيوز عربية»، أن الخلافات الحادة الحالية بين «فاغنر» ووزارة الدفاع الروسية، لها تأثير على الميدان، والدليل تقدم القوات الأوكرانية في تلك الجبهة مجدداً واختراق الخطوط الأمامية بنجاح. ويُشير إلى لجوء وزارة الدفاع الروسية إلى القوات الشيشانية، قائلاً «موسكو لا تريد حرباً بمعنى الكلمة ولكن تريد حرب شوارع، لهذا تتجه إلى ترويض تلك المجموعات وتوجيهها لاستنزاف القوات الأوكرانية والتقليل من الخسائر البشرية في صفوف الروس».

المنطقة بأكملها وصولاً إلى البحر الأسود وشبه جزيرة القرم... هي «سلة خبز» للعالم

انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي

الراي... موسكو - رويترز - سيكون لانهيار سد كاخوفكا الضخم، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية على نهر دنيبرو في أوكرانيا، تأثير كبير على الأمن الغذائي العالمي، إذ سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وكذلك يمكن أن يتسبب في مشكلات تتعلق بمياه الشرب لمئات الآلاف. وبحسب الأمم المتحدة، «من البديهي أن من فعل ذلك، كائناً من كان، انتهك اتفاقيات جنيف». وانهار السد، وهو جزء من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، في الساعات الأولى من يوم السادس من يونيو الجاري، مما تسبب في تدفق كمية من إجمالي 18 كيلومتراً مكعباً من المياه في خزان السد لتحدث فيضانات في مساحة واسعة من الأراضي خصوصاً في منطقة خيرسون، جنوب أوكرانيا. ولم يتضح على نحو دقيق سبب الانهيار، رغم أن خبراء زلازل نرويجيين وأقمارا اصطناعية أميركية أخذوا لقطات لما يبدو أنه انفجار. وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بتفجير السد. وأكد مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أن التأثير على الأمن الغذائي يمكن أن يكون كبيراً. وأضاف ان «المنطقة بأكملها وصولاً إلى البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، هي سلة خبز ليس فقط لأوكرانيا بل للعالم. نواجه صعوبات بالفعل في ما يتعلق بالأمن الغذائي لكنني على يقين بأن أسعار المواد الغذائية سترتفع». وتابع «سنواجه حتماً مشاكل ضخمة ومهولة في الحصاد والزراعة من أجل موسم الحصاد المقبل. ولذا فإن ما سنراه هو تأثير كبير على الأمن الغذائي العالمي، هذا ما سيحدث». وأوكرانيا وروسيا من كبار منتجي المحاصيل الزراعية في العالم، وهما لاعبان رئيسيان في أسواق القمح والشعير والذرة وبذور اللفت وزيت بذور اللفت وبذور دوار الشمس وزيت دوار الشمس. وقال غريفيث إن ما يصل إلى 700 ألف شخص يعتمدون على خزان السد في مياه الشرب. وأوضح أنه في غياب المياه نظيفة، سيتعرض الناس للإصابة بالأمراض وأن الأطفال سيكونون الأكثر عرضة للخطر في مثل هذه الحالة. وشدد على أن الإضرار بالبنية التحتية المدنية بهذا الحجم، يتعارض تماماً مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف.

أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف

دبي - العربية.نت... حذّرت الاستخبارات العسكرية الهولندية وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من خطة أوكرانية لتفجير خط أنابيب غاز نورد ستريم قبل ثلاثة أشهر من تسبب انفجارات بأضرار في الشبكة المقامة في البحر، وفق ما ذكرت تقارير إخبارية، الثلاثاء.

تحذير استخباراتي أميركي لكييف

وحضّت وكالة الاستخبارات الأميركية حينذاك كييف على عدم المضي قدما بالعملية، وفق ما ذكرت هيئة البث الهولندية العامة "إن أو إس"، بالتعاون مع هيئة البث الألمانية "أيه آر دي" ومجلة "دي تسايت" الأسبوعية. فيما حذرت "سي آي إيه" أوكرانيا "بعدما تلقت تقريرا مقلقا من أجهزة الاستخبارات العسكرية الهولندية التي علمت بالخطة من مصدر أوكراني"، بحسب "إن أو إس". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" ذكرت، الأسبوع الماضي، أن وكالة استخبارات أوروبية أبلغت "سي آي إيه" بالخطة الأوكرانية من قبل، لكنها لم تحدد الدولة المسؤولة.

وزيرة دفاع هولندا ترفض التعليق

ورفضت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرن التعليق لدى سؤالها عن التقارير. وقالت للصحافيين في مؤتمر صحافي في أمستردام "لا يمكنني التعليق على عمل أجهزة استخباراتنا"، مضيفة أن الحادثة تخضع لتحقيقات من قبل ألمانيا والسويد والدنمارك. يشار إلى أن انفجارات هزت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 المصممين لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا في 26 أيلول/سبتمبر. وكانت هولندا من الدول التي تملك حصة في نورد ستريم إلى جانب روسيا وفرنسا وألمانيا.

اتهامات لدول عدة

ووُجّهت اتهامات لدول عدة بينها روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، لكن جميعها نفت أي مسؤولية لها عن العملية. ونفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا أي علاقة لكييف بها. وذكرت "إن أو إس" أن الخطة التي يشتبه بأن الاستخبارات الهولندية اكتشفتها كانت بإشراف القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني، ويشارك فيها فريق صغير من الغواصين باستخدام قارب شراعي لكن من دون علم زيلينسكي.

اطلعت على الخطة

كما أفادت بأنه إلى جانب وسائل الإعلام الألمانية، تحدّثت "إن أو إس" مع مصادر استخباراتية دولية عدة كانت على علم بأن أجهزة الاستخبارات العسكرية الهولندية اطلعت على الخطة. وذكرت "واشنطن بوست" أن الوثائق التي سربها خبير متخصص بالحواسيب يتولى وظيفة دنيا في الحرس الجوي الوطني أشارت إلى أن جهاز استخبارات أوروبيا أبلغ "سي آي إيه" بالخطة في حزيران/يونيو 2022. في الأثناء، ينظر محققون ألمان في أدلة تفيد بأن بولندا استخدمت كقاعدة لإتمام العملية، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال" السبت.

بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا

الحرة...وفاء جباعي – واشنطن...منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا أعلنت الدول الغربية عن تقديم حزمة مساعدات واسعة لكييف

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار، تُسحب مباشرة من مخزون الوزارة، بموجب تفويض رئاسي هو الأربعين منذ أغسطس عام ٢٠٢١ . وتشمل الحزمة الجديدة ذخائر إضافية لأنظمة الصواريخ أرض-جو "ناسامز"، ولأنظمة المدفعية "هايمارز"، وصواريخ "ستينغر" المضادة للطائرات. بالإضافة إلى قذائف مدفعية من عياري 155 مم و 105 مم و15 مركبة برادلي، و10 ناقلات جنود مصفحة من طراز "Stryker"، وأنظمة مضادة للدروع وصواريخ "تو"، وذخائر للأسلحة الصغيرة وقنابل يدوية و متفجرات لإزالة العوائق ومعدات لدعم الاتصالات الآمنة التكتيكية وقطع غيار، إضافة إلى معدات أخرى. ومنذ أن بدأت وسيا غزوها لأوكرانيا، في فبراير من العام الماضي، زودت دول حلف شمال الأطلسي، وفي طليعتها الولايات المتحدة، كييف، بأسلحة تقدر قيمتها بعشرات مليارات الدولارات. وتأتي الحزمة الجديدة، بعد أن قدمت واشنطن في 31 مايو الماضي مساعدات عسكرية تصل قيمتها ا إلى 300 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية لصد الغزو الروسي المستمر. وشملت الحزمة السابقة، ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، وهيمارس، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، وقذائف مدفعية، وصواريخ موجهة وذخائر للطائرات من دون طيار، وأنظمة مضادة للدروع، وعشرات الملايين من طلقات ذخيرة للأسلحة الخفيفة. وفي 21 مايو الماضي، أقر البنتاغون حزمة مساعدات عسكرية تصل قيمتها إلى 375 مليون دولار، تضمنت ذخيرة لأنظمة "هيمارس"، وقذائف مدفعية ومركبات مدرعة. كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في التاسع من مايو، عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار. وجاءت تلك المساعدات بعد أقل من أسبوع من حزمة أخرى بقيمة 300 مليون دولار.

بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»

الجريدة... قُتل أكثر من 6 آلاف مدني في بورما في الأشهر العشرين التي أعقبت انقلاب الأول من فبراير 2021، وفقاً لتقرير صدر الثلاثاء عن معهد أوسلو لأبحاث السلام. وقال ستين تونيسون أحد الكاتبَين المشاركَين في الدراسة «تُظهر بياناتنا أن الخسائر البشرية في النزاع أعلى مما تم الإبلاغ عنه سابقاً، وفي حين أن المجلس العسكري هو المذنب الرئيسي بوضوح، إلا أنّ القوات المناهضة للمجلس العسكري لطخت أيضاً يديها بكثير من الدماء». ويُقدّر التقرير عدد المدنيين الذين قتلوا «لأسباب سياسية» بـ6337 بين الأول من فبراير 2021 و30 سبتمبر 2022، وبـ 2614 عدد الجرحى خلال الفترة عينها. وهذه الحصيلة أعلى بوضوح من تقييمات تم تداولها وبينها من خلال مؤسسات دولية، وغالباً ما كانت جزئية. وأورد التقرير أيضاً أن النظام من جيش وشرطة ومليشيات مسؤول عن سقوط نصف عدد الضحايا (3 آلاف وثلاثة أشخاص)، ومجموعات المعارضة المسلحة عن ألفين و152، في حين قُتل 12 شخصاً على يد مدنيين آخرين غير تابعين للنظام أو المعارضة، و1170 على يد جهات أخرى. وأكد المشاركان في التقرير أن «الرقم أعلى من الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام عموماً ومع ذلك فهو مجرد تقدير بناءً على الوفيات المبلغ عنها في وسائل إعلام موثوقة»، وأعربا عن خوفهما من أن تكون الحصيلة أكثر ارتفاعاً. ألغى الجيش البورمي نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز بها حزب الزعيمة أونغ سان سو تشي، وأطاح بحكومتها، بدعوى حصول تزوير. منذ ذلك الحين، يقود المجلس العسكري الحاكم حملة قمع واسعة النطاق استهدفت كل الأصوات المعارضة، واعتقل أكثر من 23 ألف شخص وفقاً لمجموعة مراقبة محلية.

ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة

الراي... اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التّهم الجنائية التي وجّهتها إليه رسمياً، أمس الثلاثاء، محكمة فيديرالية في ميامي بقضية إخفائه وثائق رسمية سرّية «سوء استغلال شريراً وشنيعاً للسلطة». وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في ناديه للغولف في نيوجيرسي، اتّهم الملياردير الجمهوري الطامح للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل خلفه الديموقراطي الرئيس جو بايدن بأنّه «فاسد» ويسعى للإطاحة «بخصمه السياسي الأبرز»، معتبراً محاكمته «تدخّلاً في الانتخابات». واعتبر ترامب أنه كان لديه كل الحق في الاحتفاظ بالوثائق وفقا لقانون السجلات الرئاسية، قائلا إن الرئيس يتمتع بسلطة غير مقيدة لاتخاذ القرارات الخاصة بالتعامل مع المستندات الرئاسية. وانتقد عدم التحقيق مع أي رئيس آخر حتى أولئك الذين احتفظوا بوثائق أكثر مما كان لديه، مشيرا إلى أن بايدن احتفظ بمجموعة من الوثائق السرية منذ أن كان نائبا للرئيس وعضوا بمجلس الشيوخ، معتبرا ذلك أمرا غير قانوني. وأشار إلى أن وزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون «خرقت القانون ولم يتم توجيه تهم لها كما حصل مع بايدن». وقال ترامب «الولايات المتحدة ستصبح مثل فنزويلا وكوبا إذا استمرت الإدارة الحالية على نفس نهجها»، مشيرا إلى أن الشيوعيين واليساريين يهددون مستقبل أميركا. وأكد أنه في حال انتخابه رئيسا سيعين «مدعيا عاما حقيقيا» لملاحقة بايدن، وسيمحو ما وصفها بالدولة العميقة. وأضاف أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة.

إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى

دبي - العربية.نت... أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم الأربعاء بأن عددا من قوات الدفاع الذاتي ربما لقوا حتفهم في حادث إطلاق نار بميدان عسكري للرماية في مقاطعة جيفو بوسط اليابان.

إطلاق نار

ونقلت الهيئة عن مصادر لم تسمها أن شخصا أطلق النار من مسدس وأصيب ثلاثة على الأقل. وذكرت أن مستوى إصاباتهم غير معروف. وأضافت أنه لا توجد تقارير عن إصابات في صفوف المدنيين.

حوادث نادرة

يشار إلى أن حوادث إطلاق النار أمر نادر للغاية في اليابان، حيث تخضع ملكية السلاح لتدابير تنظيمية صارمة ويتعين أن يجتاز أي شخص يسعى لامتلاك سلاح عملية شديدة الدقة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: مصر ترغب في شراكة طويلة الأمد تعزز التنمية مع العراق..تحقيق حادث سيناء يؤكد أن الجندي المصري عرف ما لا يعرفه الجنود الإسرائيليون..واشنطن تنسق إقليمياً لتحرك جديد في السودان..«الدولية للهجرة»: ليبيا سجلت أكبر عدد وفيات على «طريق الهجرة براً»..مسؤول: تونس تعد مقترحاً بديلاً لعرضه على صندوق النقد الدولي..رئيس الجزائر في روسيا لتعزيز «الشراكة الاستراتيجية»..زيارة مرتقبة لوزير الداخلية والصحة الإسرائيلي إلى المغرب..نيجيريا: مقتل أكثر من مائة شخص بعد غرق قارب في نهر..جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» تتبنّى هجوماً على بعثة الأمم المتحدة في مالي..دلالات عودة إريتريا لمنظمة «إيغاد»..

التالي

أخبار لبنان.."الثنائي" المهزوم يعلن "الإنتصار"! وجعجع يطالب بتغيير تركيبة الدولة..الجلسة الـ 12 تمدد الفراغ الرئاسي بانتظار الخارج..الحوار حتماً!..الصوت السنّي على محكّ الطائف والانحياز إلى الثنائي..«البازل الإنتخابي»: تلاطم داخل جدران البرلمان..بري يجدِّد الدعوة للحوار وواشنطن تنتقد تعطيل النصاب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..النخبة الروسية فقدت الأمل في قدرة بوتين على الفوز بالحرب..«معارك طاحنة» ترافق انطلاق الهجوم الأوكراني المضاد.. «البنتاغون» يعلن حزمة مساعدات بمليارَي دولار للدفاع الجوي الأوكراني..محكمة تقضي بتسليم أوكرانيا «الذهب السكيثي» من شبه جزيرة القرم..محادثات بين رئيسي الأركان الروسي والصيني..ترمب يواجه 37 تهمة جنائية في قضية الوثائق..رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون يستقيل من البرلمان..أوروبا تسعى لحماية الصحافيين من «دعاوى التكميم»..الصين وكوبا تنفيان إقامة محطة تجسس..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الأمم المتحدة: عدد النازحين قسراً حول العالم قفز لمستوى قياسي عند 110 ملايين..استماتة روسية لمنع الاختراق الأوكراني..ستولتنبرغ يؤكد أن أوكرانيا تحرز تقدماً..وبلينكن يتعهد بمزيد من الدعم لكييف في قمة الناتو..أستراليا لروسيا: ممنوع بناء سفارة قرب البرلمان..زاخاروفا: سنقضي على الهجوم الأوكراني المضاد لأننا أصحاب حق..أميركا تنشر مقاتلات «إف-22 رابتور» رداً على «سلوك» الطائرات الروسية بالمنطقة..البرلمان الألماني يقر دفعة مقدم لشراء صواريخ «آرو 3» الإسرائيلية..البرلمان الروسي يوافق على تجنيد الجيش للمجرمين للقتال في أوكرانيا..ألمانيا تُصنّف روسيا على أنّها «أكبر تهديد للسلام» وتنظر إلى الصين كـ «شريك ومنافس وخصم منهجي»..واشنطن تقود سباق تسليح خفر سواحل حلفائها..لردع بكين..بلينكن إلى بكين بحثاً عن إدارة العلاقات لتجنّب الصراع..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا وراء جرأة زعيم «فاغنر» وهجومه على القيادة الروسية؟.. موسكو وكييف تتبادلان الاتهام بشأن انهيار السد..الإدارة الأميركية ترفض إلقاء اللوم على روسيا في تفجير السد الأوكراني..مخاوف روسية من «القنابل القذرة»..أوكرانيا تصف روسيا بأنها «دولة إرهابية» أمام محكمة العدل الدولية..المسيرات الاحتجاجية على إصلاح نظام التقاعد في فرنسا تفقد زخمها..سرقة بيانات آلاف الموظفين في بريطانيا بعد هجوم إلكتروني كبير..شولتس يتحفظ على فكرة إنشاء جيش أوروبي مستقل..استراتيجية صينية مزدوجة بين إظهار القوة وتبني الدبلوماسية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ميدفيديف يطرح خيارين لإنهاء الحرب: اتفاقية سلام أو استخدام النووي..الاستخبارات الأميركية: موقف بوتين صعب ونجهل ما قد يُقدم عليه في أوكرانيا..مستقبلاً..الدعم الغربي لأوكرانيا لم يتأثر بنتائج «الهجوم المضاد»..«الحرب مازالت طويلة»..روسيا تستعين بسجناء كوبا بعد تفكيك «فاغنر»..ألمانيا لشراء 60 طائرة عسكرية لنقل الجنود..الفلبين تتهم الصين بمضايقة قواربها بمنطق الشعاب..الصين تنتقد إمدادات الأسلحة الأميركية: تايوان تتحوّل لـ«برميل بارود»..بايدن يندّد بـ «موجة» عمليات إطلاق نار ويدعو إلى تشديد الضوابط على الأسلحة..فرنسا: اعتقال 16 مع انحسار الاحتجاجات ..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,829,400

عدد الزوار: 6,967,781

المتواجدون الآن: 58