أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية..زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»..روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة..قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات..أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا..في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها..هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها..كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي..قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 556    التعليقات 0    القسم دولية

        


الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرتين مسيرتين فوق موسكو..

الراي... أعلن رئيس بلدية موسكو اليوم، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت «طائرتين مسيرتين هجوميتين» فوق منطقة موسكو. وقال سيرغي سوبيانين على تطبيق تليغرام «أسقط الدفاع الجوي طائرتين مسيرتين هجوميتين، واحدة في منطقة كراسنوغورسك والأخرى في منطقة تشاستسي»، مضيفا أن أجهزة الطوارئ تحركت للاستجابة للحادث. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن أكبر ثلاثة مطارات في موسكو علقت رحلات الوصول والمغادرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال مسؤول للوكالة لم تكشف عن هويته «المجال الجوي مغلق فوق فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو». وأضاف «لا يتم استقبال الرحلات الجوية وأُرجأت الرحلات المغادرة». وأعلنت روسيا عن سلسلة هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية يومي الاثنين والثلاثاء استهدف بعضها موسكو.

وكالة: إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية

الحرة / وكالات – واشنطن.. ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن أكبر ثلاثة مطارات في موسكو علقت رحلات الوصول والمغادرة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وفقا لوكالة رويترز. وقال مسؤول للوكالة لم تكشف عن هويته "المجال الجوي مغلق فوق فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو". وأضاف "لا يتم استقبال الرحلات الجوية وأُرجأت الرحلات المغادرة". وأعلنت روسيا عن سلسلة هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية يومي الاثنين والثلاثاء استهدف بعضها موسكو. والأحد، شنت أوكرانيا هجوما جديدا بمسيرات استهدف موسكو ومحيطها واعترضه الجيش الروسي، وذلك غداة ضربة صاروخية روسية، على وسط مدينة تشرنيغيف، بشمال أوكرانيا خلفت قتلى وجرحى. كما استهدفت مسيرات أوكرانية، خلال الليل، منطقتي كورسك في غرب روسيا حيث أصيب خمسة أشخاص بجروح، وروستوف على الحدود مع أوكرانيا. وتتزايد الهجمات من هذا النوع على الأراضي الروسية في سياق الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف، بهدف استعادة الأراضي التي احتلتها موسكو.

أوكرانيا تُعلن استعادة 3 كيلومترات مربعة قُرب باخموت

زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»

الراي... أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، أنّه «واثق» بأنّ روسيا ستخسر الحرب، بينما حذّرت موسكو مجدّداً من مخاطر حصول كييف على مقاتلات «إف - 16» بعد أن وعدتها هولندا والدنمارك بتزويدها هذه المقاتلات الأميركية الصنع. وقال زيلينسكي أمام جمع احتشد قرب البرلمان الدنماركي، أمس، «اليوم نحن واثقون بأنّ روسيا ستخسر هذه الحرب... أنا على ثقة من أنّنا سننتصر لأنّ الحقيقة إلى جانبنا». وقوبل خطاب الرئيس الأوكراني بهتافات حشود كبيرة من الدنماركيين الذين لوّحوا بأعلام بلاده. وأضاف «الأهمّ هو ما نثبته بنصرنا وتعاوننا (...) معاً، نؤكّد أنّ للحياة قيمة وأنّ الناس مهمّون. الحرية مهمة وأوروبا مهمة». وتابع «سيكون نصراً مشتركاً. نصر الحقيقة والديموقراطية ونصر شعبنا وأممنا». والأحد، أعلنت الدنمارك وهولندا أنهما ستزوّدان كييف «إف - 16» لتعزيز قدراتها الجوية، في وقت يواصل الجيش الأوكراني هجومه المضادّ شرقاً. وفي مستهل زيارة زيلينسكي للدنمارك، الأحد، قالت رئيسة الوزراء ميتي فيريديريكسن إنّ بلدها سيرسل 19 «إف - 16»، ستّ منها بحلول نهاية هذا العام وثمانٍ العام المقبل وخمس في العام 2025.

موسكو تُحذّر

في المقابل، حذّر السفير الروسي لدى الدنمارك فلاديمير باربين، من أنّ قرار كوبنهاغن يُشكّل «تصعيداً» للنزاع. وقال باربين، أمس، «بالاختباء وراء فرضية أنّ على أوكرانيا نفسها تحديد شروط السلام، تسعى الدنمارك بأفعالها وأقوالها إلى ألا تترك لأوكرانيا أيّ خيار سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا». وتابع «يدفع موقف كهذا بأوكرانيا نحو الهاوية ويحوّل شعبها إلى ضحايا جُدد». وفي يوليو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ تسليم «إف - 16» لأوكرانيا ستعتبره موسكو بمثابة تهديد «نووي».

- مسيّرات أوكرانية

ميدانياً، أعلنت روسيا أمس، إحباط هجمات جديدة بمسيّرات أوكرانية قرب موسكو ومنطقة كالوغا لم تسفر عن ضحايا ولا أضرار. وذكرت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» أن مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو الدوليين في موسكو فرضا قيوداً موقتة على الرحلات وحوّلا عدداً من الطائرات إلى أمكنة أخرى. ونشرت رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان، صورة عبر «تلغرام» تظهر تدمير الدفاعات الروسية مسيرة أوكرانية في منطقة منزلها الصيفي بضواحي موسكو. يذكر أن سيمونيان تعرّضت لأكثر من محاولة اغتيال، كان آخرها منتصف يوليو الماضي. وتمكنت كييف من اغتيال العديد من الصحافيين الروس، في أعمال ترد عليها روسيا بضربات صاروخية وجوية دقيقة. وتتزايد الهجمات بمسيّرات منذ بضعة أسابيع داخل الأراضي الروسية من دون التسبّب بضحايا أو أضرار في غالب الأحيان وتستهدف بصورة خاصة، موسكو.

- ثلاثة كيلومترات مربعة

وعلى خطوط الجبهة، أعلنت كييف أنّ قواتها استعادت السيطرة على ثلاثة كيلومترات مربّعة في محيط مدينة باخموت (شرق)، لكنّها لم تحقّق تقدّماً يُذكر على الجبهة الجنوبية. وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار «تمّ تحرير ثلاثة كيلومترات مربعة أخرى (في محيط باخموت). في المجموع تمّ تحرير 43 كلم مربعاً حول باخموت» منذ بدء الهجوم المضاد في الرابع من يونيو الماضي. من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إلى أنّ القوات الروسية «حسّنت» مواقعها في هذا القطاع. وأوضحت أنّ الجيش الروسي صدّ كذلك هجمات أوكرانية بالقرب من أوروجيني التي استعادتها أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفي بلدة روبوتين، الواقعة على خط المواجهة جنوباً. وأضافت ماليار «في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمرّ في التقدّم في قطاعي برديانسك وميليتوبول»....

روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة

• هجمات أوكرانيا توقف 4 مطارات في موسكو... ووضع صعب بخاركيف وكوبيانسك

الجريدة...كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن روسيا تعمل على توسيع هياكلها العسكرية في مواجهة حقائق الحرب، مبينة أن هناك تشكيلا واحدا جديدا مرجحا جدا، وهو «جيش الأسلحة المشتركة الثامن عشر» (المعروف بـ18 سي إيه إيه). وأشارت الوزارة إلى أنه من المحتمل أن يكون التشكيل عبارة عن دمج وترقية للوحدات الأخرى التي تعمل حاليا في إقليم خيرسون، ومن بينها فيلق الجيش الثاني والعشرون، وهي القوة التي عادة ما تشكل الحامية الروسية في شبه جزيرة القرم المحتلة. ومن المرجح أن يتكون معظم تشكيل «جيش الأسلحة المشتركة الثامن عشر» من أفراد معبأين، وأن يركز على العمليات الأمنية الدفاعية في جنوب أوكرانيا. وتهدف روسيا، على الأرجح، إلى تحرير المزيد من الوحدات التي لديها خبرة للقتال على محاور رئيسية. وتابعت أن هناك احتمالا واقعيا بأن هذا أدى إلى إعادة نشر القوات المحمولة جوا أخيرا من خيرسون إلى قطاع أوريكيف المتنازع عليه بشدة. وفي أحدث الهجمات، أعلن حاكم موسكو، أمس، أن شخصين أصيبا بحطام طائرة مسيرة دمرتها الدفاعات الجوية. وتأخرت نحو 50 رحلة جوية في موسكو وخارجها، بعد التشويش على مسيرة أوكرانية في منطقة روزسكي وتدميرها بحي إسترينسكي القريب. وفرضت وكالة الطيران «روسافياتسيا» أن قيوداً على الرحلات في 4 مطارات رئيسية بموسكو، هي: فنوكوفو ودوموديدوفو وشيريميتيفو وجوكوفسكي، ما أدى إلى تأخر 45 رحلة ركاب ورحلتي شحن. في المقابل، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، أمس، إن الوضع في خاركيف «صعب»، لكن القوات تصد الهجمات الروسية، واستعادت عدة كيلومترات على الجبهة الشرقية الأسبوع الماضي، وتابعت: «الوضع في كوبيانسك صعب. العدو لا يتخلى عن المضي قدماً ويستدعي قوات إضافية». وأفادت ماليار بأن القوات تتقدم جنوبي باخموت، التي احتلتها روسيا في مايو بعد صراع دام شهوراً، وحررت 3 كلم، مضيفة: «يجب ألا نقلل من شأن العدو والتحلي بالصبر ودعم قواتنا». وفي حين اعتبرت موسكو أن قرار الدنمارك وهولندا منح أوكرانيا أول طائرات مقاتلة من طراز إف 16 لن يؤدي إلا لتصعيد الصراع، شدد الرئيس فولوديمير زيلينسكي على أن الطائرات سترجّح كفته وتساعده في هزيمة روسيا وإنهاء الغزو. وفي خطاب أمام البرلمان، شكر زيلينسكي الدنمارك على تعهدها بتسليم طائرات مقاتلة إف 16 إلى كييف، مؤكداً أن «الديموقراطيات يمكن أن تصبح هدفا، إما للصواريخ أو للمرتزقة أو لزعزعة الاستقرار، لكن أوكرانيا ستنتصر»...

قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات

وظهر بريغوجين يرتدي في الفيديو زي فاغنر العسكري ويحمل بندقية كلاشنيكوف وفي الخلفية منطقة جرداء وبدا من بعيد عدد من عناصر المجموعة و3 مركبات

العربية.نت- وكالات.. ظهر قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو نشره على قناته في "تلغرام" مساء الإثنين، ملمحا فيه إلى أنه موجود في إفريقيا حيت يتمدد نشاط المجموعة. وكان بريغوجين يرتدي في الفيديو زي "فاغنر" العسكري ويحمل بندقية "كلاشنيكوف"، وفي الخلفية منطقة جرداء وبدا من بعيد عدد من عناصر المجموعة و3 مركبات. وقال بريغوجين في الفيديو المقتضب: "نحن نعمل. درجة الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية وهو ما نحبه" مما يشير إلى وجوده في دولة إفريقية. وأضاف قائد فاغنر "مجموعة فاغنر تجري أنشطة الاستطلاع والبحث، مما يجعل روسيا أكثر قوة في كل القارات". وألمح لوجوده في إفريقيا بقوله "إفريقيا أكثر حرية. العدل والسعادة للأمم الإفريقية. نحارب القاعدة وداعش والجماعات الأخرى". وأردف قائلا "ماضون في عمليات التجنيد ونستمر في تنفيذ المهام التي تم تكليفنا بها وتعهدنا بالقيام بها ". ولم يذكر بريغوجين صراحة أين سجل الفيديو ولا متى، لكنه في حديثه لمح إلى أنه في إفريقيا حيث الحرارة المرتفعة هذه الأيام وحيث تنشط المجموعة، التي برز اسمها على السطح مجددا بعد الانقلاب العسكري في النيجر. وذكرت تقارير أن زعيم "فاغنر" قد انتقل إلى إفريقيا، خاصة بعد رسالة نشرها على قناته في "تلغرام" أكد فيها أنه سيواصل تركيز جهوده على السوق الإفريقية. وتنشط "فاغنر" في عدد من الدول الإفريقية، أبرزها إفريقيا الوسطى ومالي.

أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا

بقيمة 12 مليار دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... وافقت الولايات المتحدة، الاثنين، على بيع بولندا مروحيات هجومية من طراز «أباتشي» بقيمة 12 مليار دولار، الأمر الذي يشكل صفقة ضخمة مع بلد حليف يدعم أوكرانيا في تصديها للغزو الروسي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنها أبلغت الكونغرس بموافقتها على هذه الصفقة التي طلبتها الحكومة البولندية، والتي تشمل بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» (إيه إتش-64 إي).

في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها

بيروت: «الشرق الأوسط».. يقوم خبراء أوكرانيون بفحص الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها قوات الكرملين على الأراضي الأوكرانية، واكتشافاتهم تبين احتواءها معلومات عسكرية ومكونات من الغرب، حسب تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية السبت الماضي. عُرضت العشرات من الطائرات الروسية المسيرة والصواريخ والذخائر أمام «المختبر العسكري لمعهد كييف للبحث العلمي والتخصص التحليلي» (إرسيل). وبدت بعض الأسلحة سليمة تقريباً، بينما تشوه البعض الآخر نتيجة الاصطدامات والانفجارات العنيفة للغاية. وتم فحص ودراسة كل هذه الأسلحة من قبل خبراء «إرسيل». وقال أولكسندر روفين، مدير المعهد البالغ من العمر 64 عاماً: «نجري ما معدله 300 تقييم متخصص شهرياً». وتابع الكولونيل في الجيش السوفياتي السابق: «إننا نعمل بشكل وثيق مع الجيش والاستخبارات العسكرية، وكلاهما له مختبرات أبحاث خاصة به لأغراض أخرى، لا سيما لإيجاد تدابير تكنولوجية وتكتيكية مضادة للهجمات الروسية».

مهمتان رئيسيتان

وأضاف روفين أن لدى «إرسيل»، التي ترسل تقارير لوزارة العدل، مهمتان رئيسيتان؛ المهمة الأولى أن «نحدد هوية الجناة الروس المسؤولين عن إطلاق النار الإجرامي على الأراضي الأوكرانية، ولدينا الآن نحو 100 اسم منذ 24 فبراير (شباط) 2022. خلال الأشهر الستة الأولى من الغزو الروسي، حملت المكونات التي تم العثور عليها أحياناً اسم عائلات الموظفين الذين يجمعون الصواريخ. وكان ذلك نتيجة إجراءات بيروقراطية. لكن الروس أدركوا خطأهم وتوقفوا عن إدراج الأسماء». الأولوية الأخرى تتبع أصل مكونات المقذوفات لتحديد مصنعيها. وفي حالة احتوائها مكونات أو أجزاء أجنبية عالية التقنية من الدول المتحالفة مع أوكرانيا، تنقل «إرسيل» المعلومات إلى السلطات المختصة على أمل تجميد الاستحواذ على هذه المكونات من قبل مصنعي الأسلحة الروس. وأدت التحقيقات التي أجراها مختبر «إرسيل» العسكري بالفعل إلى تعطيل الإنتاج الروسي، وفقاً لمديره أندريه كولتشيفسكي الذي عرض دوائر إلكترونية (وهي نوع من التوصيلات) مأخوذة من نماذج مختلفة من الصواريخ الروسية المنتجة هذا العام، قائلاً: «نحن نشهد انخفاضاً في جودة الدوائر الإلكترونية» لدى الروس مقارنة مع بداية الغزو العام الماضي.

مسيّرة «شاهد» روسية

ثم أشار كولتشيفسكي إلى طائرة مسيرة من طراز «شاهد - 136» (مصممة إيرانياً) كانت سليمة تقريباً، باستثناء الشفرات المقطوعة للمروحة الخشبية التي تدفع الطائرة. وقال: «ما تراه هو أول مسيرة (شاهد) أنتجت في روسيا تحت اسم جيران (Geran). لقد تلقيناها للتو. تم تعزيز الهيكل واستخدام مواد أخرى لجناح دلتا. تزن 47 كغم، وهي أقوى بكثير (من المسيرة المصنوعة إيرانياً)». وأقنع فحص الصواريخ الروسية مدير المعهد روفين، بأن مخزون الغزاة الروس قد انخفض بشكل كبير من الصواريخ، وأن الروس سيضطرون إلى استخدام إنتاجهم الأخير، الذي يتكون من أسلحة أكثر تطوراً وخطورة. وقال: «لقد حللنا بالفعل كل شيء (لدينا)، ونحن الوحيدون الذين قمنا بدراسة تورنادو-إس وكاي إش-59 وكينجال». وقد تمكن المعهد الأوكراني من جمع معلومات عن مكونات صاروخ «كنجال» كأبرز الغنائم التي حصلوا عليها، بعد فحصها بشكل دقيق، بعد أن اعترضتها منظومة «باتريوت» للصواريخ في مايو (أيار) الماضي.

الفحص المادي

تحمل قاذفة صواريخ «تورنيدو - إس» التي حصلت عليها «إرسيل» تاريخاً حديثاً جداً للتصنيع؛ هو 19 مايو. يقول مدير المعهد إنها أكثر دقة بكثير من سابقاتها (مثل «غراد» و«أوراغان» و«سميرتش»)، وفيها 3 كاميرات صينية الصنع، ومحولات مصنوعة في الولايات المتحدة. ومنذ 24 فبراير (شباط) 2022، كونت «إرسيل»، «خبرة فريدة في أوروبا بشأن الأسلحة الروسية»، وفقاً لمديرها، الذي ادعى أيضاً أنه فك شفرة الصندوق الأسود الجديد «بانت - 32» (BANT32)، المصمم لتجهيز أحدث الطائرات الروسية، والمروحية القتالية «كا - 52». وقال: «لم يعد لدى الروس أي أسرار لنكشف عنها»، مشيراً إلى أنه ومع ذلك، من الواضح أن المعرفة المتقدمة عن الغزاة (الروس) ليست كافية لإجباره على التراجع عن الأراضي الأوكرانية.

زيلينسكي: اليونان تعرض تدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات «إف 16»

أثينا: «الشرق الأوسط».. اختتم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جولته الأوروبية بزيارة إلى أثينا، الاثنين، أعلن خلالها أن اليونان عرضت تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات «إف 16» الأميركية بعدما سمحت الولايات المتحدة لدول أوروبية حليفة بأن تسلمها لكييف. وكان الرئيس الأوكراني قد زار السويد وهولندا والدنمارك في نهاية الأسبوع الماضي. وقال زيلينسكي للصحافيين مساء الاثنين في حضور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: «لدينا اليوم نتيجة مهمة بالنسبة إلى التحالف الجوي: اليونان ستشارك في تدريب طيارينا على مقاتلات (إف 16). شكراً على هذا العرض». وكان زيلينسكي وصل في وقت سابق إلى العاصمة اليونانية في زيارة رسمية، على أن يشارك لاحقاً في عشاء غير رسمي مع قادة أوروبيين ومن دول البلقان. وقدمت اليونان إلى كييف مساعدة إنسانية وأسلحة؛ خصوصاً آليات قتالية لسلاح المشاة وبنادق كلاشنيكوف وذخائر. يستضيف ميتسوتاكيس قادة من البلقان حتى الثلاثاء، ويقيم مأدبة عشاء غير رسمية مساء الاثنين في حضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. والمشاركون الآخرون هم رؤساء صربيا ومولدوفيا والجبل الأسود ورومانيا، ورؤساء وزراء كوسوفو ومقدونيا الشمالية وبلغاريا وكرواتيا والبوسنة والهرسك؛ وفق مكتب ميتسوتاكيس. وقالت رئاسة الوزراء اليونانية إن اللقاء يصادف الذكرى العشرين لـ«قمة تيسالونيكي» عام 2003 التي أكدت على المستقبل الأوروبي لدول غرب البلقان.

خسارة روسيا

ومن كوبنهاغن، أعلن زيلينسكي أنّه «واثق» بأنّ روسيا ستخسر الحرب ضدّ بلاده. وقال زيلينسكي في خطاب أمام جمع احتشد قرب البرلمان الدنماركي: «اليوم نحن واثقون بأنّ روسيا ستخسر هذه الحرب... أنا على ثقة بأنّنا سننتصر؛ لأنّ الحقيقة إلى جانبنا». وأدلى بتصريحه هذا غداة إعلان الدنمارك وهولندا أنهما ستزوّدان بلاده مقاتلات «إف 16» أميركية الصنع لتعزيز قدراتها الجوية، في وقت يواصل فيه الجيش الأوكراني هجومه المضادّ في شرق البلاد ضدّ القوات الروسية. وأضاف الرئيس الأوكراني: «الأهمّ هو ما نثبته بنصرنا وتعاوننا (...) معاً، نؤكّد أنّ للحياة قيمة وأنّ الناس مهمّون. الحرية مهمة وأوروبا مهمة». وفي مستهل زيارة زيلينسكي إلى الدنمارك، الأحد، قالت رئيسة الوزراء ميتي فيريديريكسن إنّ بلدها سيرسل 19 مقاتلة من طراز «إف16»؛ 6 منها بحلول نهاية هذا العام، و8 العام المقبل، و5 في عام 2025. من جهته، حذّر السفير الروسي لدى الدنمارك، فلاديمير باربين، الاثنين، بأنّ قرار كوبنهاغن يشكّل «تصعيداً» للنزاع. وقال باربين: «بالاختباء وراء فرضية أنّ على أوكرانيا نفسها تحديد شروط السلام، تسعى الدنمارك بأفعالها وأقوالها إلى ألا تترك لأوكرانيا أيّ خيار سوى مواصلة المواجهة العسكرية مع روسيا». وتابع: «يدفع موقف كهذا بأوكرانيا نحو الهاوية ويحوّل شعبها إلى ضحايا جدد».

مسيّرات أوكرانية

ميدانياً؛ أعلنت روسيا، الاثنين، إحباط هجمات جديدة بمسيّرات أوكرانية قرب موسكو ومنطقة كالوغا لم تسفر عن ضحايا ولا أضرار. وأوردت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق «تلغرام» أنه في نحو الساعة 06:50 (03:50 ت.غ)، الاثنين، حاولت كييف شن «هجوم إرهابي بآلية جوية من دون طيار، تم إحباطه» في منطقة موسكو. كما أحبطت الدفاعات الجوية الروسية «هجوماً إرهابياً آخر شنه نظام كييف» في الساعة 08:16 (05:16 ت.غ) وأسقطت مسيّرة في منطقة إسترا إلى شمال غربي العاصمة الروسية. وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» أن مطاري «فنوكوفو» و«دوموديدوفو» الدوليين في موسكو فرضا قيوداً مؤقتة على الرحلات، وحوّلا عدداً من الطائرات إلى أمكنة أخرى. وأُحبط هجوم ثالث بمسيرة أوكرانية في وقت لاحق صباح الاثنين في منطقة كالوغا الواقعة جنوب غربي موسكو وفق حاكم المنطقة؛ فلاديسلاف تشابشا. وتزداد الهجمات بمسيّرات منذ بضعة أسابيع داخل الأراضي الروسية من دون التسبب في ضحايا أو أضرار في غالب الأحيان، وتستهدف بصورة خاصة موسكو.

3 كيلومترات مربعة

وعلى خطوط الجبهة في أوكرانيا، أعلنت كييف، الاثنين، أنّ قواتها استعادت السيطرة على 3 كيلومترات مربّعة في محيط مدينة باخموت في شرق البلاد، لكنّها لم تحقّق تقدّماً يُذكر على الجبهة الجنوبية. وأطلقت كييف هجوماً مضادّاً في يونيو (حزيران) الماضي بعدما تزوّدت بأسلحة غربية وعزّزت وحدات المشاة الهجومية، لكنها أقرّت ببطء التقدّم في مواجهة التحصينات الروسية. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، للتلفزيون الرسمي: «تمّ تحرير 3 كيلومترات مربعة أخرى (في محيط باخموت). في المجموع تمّ تحرير 43 كيلومتراً مربعاً حول باخموت» منذ بدء الهجوم. من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إلى أنّ القوات الروسية «عزّزت» مواقعها في هذا القطاع. وأوضح التقرير أنّ الجيش الروسي صدّ كذلك هجمات أوكرانية بالقرب من أوروجيني التي استعادتها أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفي بلدة روبوتين، الواقعة على خط المواجهة جنوباً. وهذا الصيف استولت القوات الروسية على باخموت، المدينة الصناعية التي كانت تعدّ 70 ألف نسمة قبل الحرب، بعد أشهر من المعارك الشرسة. وتحقّق القوات الأوكرانية تقدّماً في محيط المدينة وكذلك باتجاه مدينة ميليتوبول (جنوب) التي تسيطر عليها القوات الروسية. وأضافت ماليار: «في الجنوب، لم يطرأ على الوضع أي تغيّرات تذكر. دفاعاتنا تستمرّ في التقدّم في قطاعي برديانسك وميليتوبول».

هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها

نيقوسيا: «الشرق الأوسط».. ساد هدوء حذر في قبرص، الاثنين، بعد أن اتّهمت الأمم المتّحدة القوات القبرصية التركية بالاعتداء على عناصر حفظ السلام أثناء تصدّيهم لمحاولة شقّ طريق في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة المقسّمة. والمواجهة التي وقعت، الجمعة، هي من أخطر الحوادث منذ سنوات في الجزيرة المتوسطية، وقد أثارت إدانة دولية واسعة النطاق. ووقعت الحادثة في قرية بيلا التي يسكنها قبارصة يونانيون وأتراك وتقع في المنطقة العازلة الخاضعة لرقابة الأمم المتحدة بين جمهورية قبرص المعترف بها دولياً التي تسيطر على جنوب الجنوب و«جمهورية شمال قبرص التركية» المعلنة من طرف واحد في الشطر الشمالي المحتل من تركيا ولا تعترف بها سوى أنقرة. وقالت الأمم المتحدة إنّ 4 من عناصر حفظ السلام أُصيبوا بجروح كما لحقت أضرار بمركباتها أثناء محاولتهم وقف «أشغال غير مصرّح بها» قرب بيلا. وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص عليم صديق لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ «كلّ شيء هادئ في بيلا هذا الصباح». وأضاف أنّ «البعثة لا تزال على أهبة الاستعداد لمنع أي استئناف للأشغال»، مشيراً إلى أنّ عناصر حفظ السلام الجرحى غادروا المستشفى. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس للصحافيين، الاثنين، إنّ اجتماعات عُقدت مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي منذ الخميس على خلفية التوتّرات. وأضاف: «حالياً، هناك حاجة إلى معالجة دقيقة ومحدّدة للغاية». وأكّد صديق أنّ الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص كولين ستيوارت سيُطلع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق الاثنين على ملابسات حادثة بيلا. ورفضت سلطات «جمهورية شمال قبرص التركية» اتهامات بعثة الأمم المتحدة ووصفتها بأنّها «لا أساس لها من الصحة»، قائلة إنّ مشروع الطريق يهدف إلى تسهيل تنقّل القبارصة الأتراك بين قرية بيلا والأراضي الواقعة تحت سيطرتها. وقال فيصل غودن، مختار بيلا القبرصي التركي، إنّ الأشغال في الطريق ستستمرّ الاثنين في الجانب الخاضع لسيطرة القبارصة الأتراك في شمال الجزيرة، لكنّ العمّال لن يدخلوا المنطقة العازلة الخاضعة للأمم المتحدة. وأضاف غودن، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «ستُمنح فرصة للدبلوماسية. المحادثات ستستمر». وندّد الاتّحاد الأوروبي بالحادثة، بينما أعربت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، عن «قلقها البالغ حيال إطلاق عمليات شقّ (طريق) غير مصرّح بها». وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ محادثات ستُجرى بين القبارصة الأتراك والأمم المتّحدة الاثنين. وقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مقسّمة منذ عام 1974 عندما احتلّ الجيش التركي ثلثها الشمالي ردّاً على انقلاب دعمه مجلس عسكري كان يحكم اليونان آنذاك. وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بـ«جمهورية شمال قبرص التركية» التي أعلن القبارصة الأتراك قيامها في عام 1983. وتوقفت جهود إعادة توحيد الجزيرة منذ أن انهارت في 2017 الجولة الأخيرة من المحادثات بوساطة الأمم المتحدة

48 في المئة من الأميركيين يعتبرون أن هزيمة بايدن «ستفيد» الاقتصاد

الراي.. كشف استطلاع للرأي، أن نحو نصف الناخبين وأكثر من ثلث الديموقراطيين، يعتبرون أن هزيمة الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024 ستكون «مفيدة» للاقتصاد الأميركي. ووجد استطلاع شركة «راسموسن ريبورتس»، أن 63 في المئة من الناخبين، يرون أن الاقتصاد، إما ضعيف وإما عادل، بينما اعتبر 47 في المئة أن الاقتصاد في وضع «فقير». وعما إذا كانت هزيمة بايدن في عام 2024 ستكون جيدة أم سيئة للاقتصاد، قال 48 في المئة من الناخبين المحتملين، إنها ستكون «جيدة»، و34 في المئة «سيئ»، و10 في المئة إنهم غير متأكدين، و8 في المئة إنه «لن يكون له أي تأثير» على الإطلاق. ويعتقد 61 في المئة من الجمهوريين و46 في المئة من المستقلين، أن هزيمة بايدن ستكون مفيدة للاقتصاد، مقارنة بـ 42 في المئة من الديموقراطيين الذين يعتقدون أنها ستكون سيئة. ومع ذلك، يرى 38 في المئة من الديموقراطيين أن هزيمة بايدن ستكون مفيدة للاقتصاد.

اعتقال امرأة هددت بإطلاق النار على ترامب وابنه

الراي... قال مكتب المدعي العام في مدينة شيكاغو الأميركية إن امرأة اعتُقلت بتهمة إرسال تهديدات عبر البريد الإلكتروني بإطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب ونجله بارون. وقُدمت شكوى رسمية ضد تريسي ماري فيورنزا (41 عاما) هذا الشهر بالمحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية بفلوريدا. ووفقا للشكوى، كتبت فيورنزا في رسالة بالبريد الإلكتروني في مايو مايو تقول «سأعلن أنني سأطلق النار على دونالد ترامب الأب وبارون ترامب في الوجه مباشرة في أي فرصة تسنح لي!». وأُرسل البريد الإلكتروني إلى رئيس مؤسسة تعليمية لم تكشف هويته في مقاطعة بالم بيتش، حيث يوجد مقر إقامة ترامب الرئيسي. وجاء في الشكوى أن المرأة أرسلت في يونيو يونيو رسالة أخرى بالبريد الإلكتروني تهدد فيها ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه رئيسا في عام 2024، وابنه.

«سي.إن.إن»: ترامب يعتزم تسليم نفسه الخميس في قضية انتخابات جورجيا

الراي... نقلت شبكة سي.إن.إن عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعتزم تسليم نفسه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا يوم الخميس. وفي لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، وُجهت إلى ترامب و18 متهما آخرين 41 تهمة جنائية إجمالا فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية. وقال مكتب قائد الشرطة المحلي في وقت سابق اليوم الاثنين إنه عندما يستسلم ترامب سيكون هناك «إغلاق صارم» للمنطقة المحيطة بالسجن الواقع في شارع رايس. ولم يُذكر موعد استسلام ترامب.

كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي

الراي.. أخطرت كوريا الشمالية خفر السواحل الياباني اعتزامها إطلاق قمر صناعي في الأيام المقبلة، وفق ما أفادت وسائل إعلام يابانية اليوم. ويُعتقد أن الإطلاق المخطط له بين 24 و31 أغسطس هو تجربة جديدة لكوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي مخصص للاستطلاع العسكري بعد محاولة سابقة فاشلة في مايو، وفقا لوكالة كيودو اليابانية للأنباء. وكانت بيونغ يانغ قد حاولت في مايو وضع ما وصفته بأنه أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في مدار حول الأرض، لكن الصاروخ الذي يحمله سقط في البحر بعد دقائق على إطلاقه. وقالت كوريا الشمالية إنها طورت قمر التجسس الصناعي بهدف تحقيق توازن ضروري مع التواجد العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة. ودانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي حينذاك باعتباره انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على الدولة النووية المعزولة استخدام تقنيات الصواريخ البالستية. وأشار محللون إلى أن هناك تقاطعا تقنيا إلى حد كبير بين الصواريخ البالستية العابرة للقارات وتلك التي تطلق إلى الفضاء.

كوريا الشمالية تحذر: المناورات العسكرية الأميركية قد تتسبب بـ«حرب نووية»

الراي... حذر تقرير نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، من أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد تتسبب بـ«حرب نووية حرارية». وندد تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بمناورات «درع الحرية أولتشي» المشتركة بين سيول وواشنطن التي بدأت الثلاثاء، ووصفتها بأنها «ذات طابع عدواني»...

أكبر مناورات أميركية ــ كورية تحاكي ضرب بيونغ يانغ

• كيم يتفقد أسطول بحر اليابان ويطلق صاروخ كروز... والصين تهاجم «كامب ديفيد»

الجريدة....مع توسع نطاق التوتر مع كوريا الشمالية، التي أشرف زعيمها كيم جونغ أون على تجربة استراتيجية لإطلاق صواريخ «كروز»، بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية كبرى تحاكي سيناريو حرب شاملة. وتستمر مناورات «درع الحرية أولتشي» السنوية الواسعة النطاق بين واشنطن وسيول، والهادفة إلى التصدي للتهديدات الكورية الشمالية المتزايدة، حتى 31 الجاري. وقالت هيئة أركان القوات الكورية الجنوبية: «جيشنا سيواصل الحفاظ على تأهب حازم، وإجراء مناورات وتدريبات مشتركة بكثافة ودقة عالية، والقدرة على الرد بشكل ساحق على أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية». وقبل انطلاق المناورات، تفقّد كيم أسطول السفن السطحية الثاني في بحر اليابان (الشرقي)، وتابع استعدادات أفراد الطاقم للتدريب على «إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، للتأكيد مجدداً على الوظيفة القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي، وجعل البحّارة ماهرين في تنفيذ المهمة الهجومية في حرب فعلية». وأفادت وكالة الأنباء المركزية بأن التدريبات تهدف إلى إكساب البحّارة مهارات «تنفيذ مهمة هجومية في حرب فعلية، وقد أصابت السفينة الهدف بسرعة بدون أي خطأ». وفي وقت سابق، أعلنت شرطة سيول، أنّ قراصنة كوريين شماليين حاولوا اختراق حسابات عاملين في مركز محاكاة الحرب الخاص بالمناورات المشتركة مع واشنطن، موضحة أن مجموعة «كيمسوكي» شنّت هجمات خبيثة عبر البريد الإلكتروني. وبعد أيام على إعلان رئيسَي أميركا جو بايدن وكوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، بدءَ «حقبة جديدة» من التعاون الأمني الثلاثي الوثيق، ندّدت الصين، أمس، بالبيان الختامي لقمّة كامب ديفيد، معتبرة أنّ القادة الثلاثة «شوّهوا صورتها وهاجموها بخصوص قضايا متعلقة بتايوان وقضايا بحرية، وتدخّلوا بشكل صارخ في شؤونها الداخلية، وزرعوا عمداً بذور الخلاف مع جيرانها». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين، إنّ بكين عبّرت أيضاً عن «استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة، وقدّمت احتجاجات رسمية للأطراف المعنية»، مضيفاً أنه «إذا كانت الدول المعنية مهتمة حقاً بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان، فعليها الالتزام بمبدأ صين واحدة والكفّ عن التغاضي عن الانفصاليين الذين يدافعون عن استقلال تايوان وأنشطتهم ودعمهم، واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية السلام والاستقرار الإقليميين»...

قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»

بوتين لا يشارك حضورياً... وتساؤلات حول آلية لـ «إزاحة الدولار»

استعدادات مكثفة في جنوب أفريقيا لاستضافة قمة «بريكس» بجوهانسبرغ

جوهانسبرغ - الرياض: «الشرق الأوسط».. بدأ أمس (الاثنين)، توافد قادة مجموعة «بريكس» إلى جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، عشية قمتهم الـ15 التي تبدأ اليوم وتستمر حتى الخميس، وسط توقعات بأن تشكل قضية توسيع هذا التكتل الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، محوراً بارزاً على جدول أعمال القمة. وكان لافتاً، عشية اجتماعات القادة، التأكيد على «الرغبة المشتركة» بين الدول الأعضاء في وجود «نظام عالمي أكثر توازناً»، وفق ما قال رئيس الدولة المضيفة سيريل رامافوزا. وسيحضر القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأكثر من 30 رئيس دولة أفريقية، بالإضافة إلى رؤساء آخرين من دول عدة. وفي حين يشارك قادة الصين والهند والبرازيل حضورياً، سيكتفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلقاء كلمة عبر الإنترنت، فيما تتمثل بلاده بوزير الخارجية سيرغي لافروف. وعشية بدء القمة التي تنعقد تحت عنوان «بريكس وأفريقيا»، أعرب الرئيس رامافوزا عن دعمه لتوسيع مجموعة «بريكس»، قائلاً: «ستمثل مجموعة (بريكس) الموسعة مجموعة متنوعة من الدول التي لديها رغبة مشتركة بوجود نظام عالمي أكثر توازناً». وفي إطار مسألة توسيع هذه المجموعة، قال وزير الخارجية الهندي فيناي كواترا الاثنين، إن بلاده لديها «نيات إيجابية وعقل منفتح» في ما يتعلق بتوسيع المجموعة. ومن الواضح أن هناك اتجاهاً في التكتل لتعميق استخدام العملات المحلية في التجارة بين الدول الأعضاء واحتمال إنشاء عملة مشتركة، وذلك في محاولة للحد من هيمنة الدولار من ضمن ما باتت تُعرف بحملة «إلغاء الدولرة»، لكن آلية ذلك لا تبدو واضحة خصوصاً في ظل الدور الأساسي للدولار في الاقتصاد العالمي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر.. "عفو رئاسي" عن سجناء رأي ومطالبات بالإفراج عن جميع "المظلومين"..ما فرص نجاح مصر في تحقيق «الاكتفاء الذاتي» من القمح؟..«الدعم السريع» يدخل مقر «المدرعات»..تباين في الآراء حول اجتماع المنفي وصالح مع حفتر في بنغازي..«الجيش الوطني» يطارد «متمردين تشاديين» جنوب ليبيا.."إيكواس" ترفض مقترح المجلس العسكري في النيجر بشأن الفترة الانتقالية..ماذا تنتظر أفريقيا من «بريكس»؟..

التالي

أخبار لبنان..عويدات يحرِّك الملاحقات بحق سلامة وكيانات النظام المالي..برّي وميقاتي يستطلعان «الحدث النفطي» وسط غيظ عوني.. وباسيل يهاجم جعجع ويتوعد المنظومة..لبنان بين منصة التنقيب عن النفط وغصة التنقيب عن..لقمة العيش..13 نقطة نزاع وخلاف مع إسرائيل تحتاج إلى تسوية سياسية ووجود رئيس..مطلوبون لبنانيون يحتمون بجنسيتهم من الملاحقة الدولية..لبنان في نيويورك: معركة دور «اليونيفيل» مستمرة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..مقتل قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية بتحطم طائرة..فاغنر تنعى زعيمها: قُتل نتيجة أفعال الخونة..الرجل الثاني بفاغنر ورفيق الرحلة الأخيرة..من هو أوتكين؟..أسئلة مُتزايدة حول المدة التي يمكن فيها للحلفاء الاستمرار في دعم كييف..«حرب المسيرات» تشتعل..لمن الغلبة؟..دول «بريكس» تتفق على آليات «بريكس +»..كوريا الشمالية تفشل للمرة الثانية في إطلاق قمر صناعي للتجسس..المركبة «شاندريان-3» تهبط بسلام على القمر: يوم «تاريخي» للهند..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,836,888

عدد الزوار: 6,968,037

المتواجدون الآن: 64