أخبار مصر وإفريقيا..وفد أميركي يبحث في القاهرة «التهدئة» في غزة..السيسي: حريصون على التنمية والتعمير..وإطفاء الحرائق إن وجدت..توقعات بتطور علاقات القاهرة وطهران بعد لقاء السيسي ورئيسي..«الأزهر» يطالب المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل على «جرائمها» بحق مستشفى الشفاء..معارك عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب الخرطوم والأبيض وأم درمان..«الأعلى للدولة» يروّج لمبادرة أممية جديدة بشأن الأزمة الليبية..الاتحاد التونسي للشغل يتهم حكومة الحشاني بـ«التستر»..المغرب وأذربيجان يوقعان 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 - 4:56 ص    عدد الزيارات 359    التعليقات 0    القسم عربية

        


وفد أميركي يبحث في القاهرة «التهدئة» في غزة..

السيسي: حريصون على التنمية والتعمير..وإطفاء الحرائق إن وجدت

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي |.....قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «مصر تحاول أن تقوم بدور إيجابي في ما ينفع الناس»، مؤكداً الحرص «على التنمية والتعمير وإطفاء الحرائق إن وجدت». وأضاف السيسي، خلال افتتاح فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية في القاهرة، أمس، أن «القارة (الأفريقية) لديها قدرات اقتصادية هائلة وموارد طبيعية ضخمة جداً في كل المجالات، ولا ينقصنا غير التنسيق والتعاون الإيجابي بيننا جميعاً بدعم الشركات التي ممكن أن تقوم بهذا الأمر». وشدّد على أن «مصر حريصة على الدعم الإيجابي دوماً للتجارة البينية الأفريقية والقيام دائما بدور إيجابي في ما ينفع الناس». وفي الملف الفلسطيني، قال مصدر رفيع المستوى لقناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، إن وفداً أميركياً يقوم باجتماعات مع مسؤولين مصريين، من أجل بحث موقف التهدئة في قطاع غزة. إلى ذلك، استقبل معبر رفح، أمس، 420 أجنبياً وفلسطينياً من حملة الجنسيات الأجنبية. وكان معبر رفح شهد، أول من أمس، عبور 826 شخصاً من حاملي الجنسيات المزدوجة، إضافة إلى جرحى فلسطينيين. وفي سياق المساعدات الإنسانية، أعلن الهلال الأحمر المصري، أمس، إرسال 89 شاحنة مواد إغاثية إلى غزة عبر معبر رفح. وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن «مصر استقبلت سفينة المساعدات التركية عبر ميناء العريش، والتي تحمل على متنها 8 مستشفيات ميدانية متكاملة مجهزة بغرف العمليات ووحدات العناية المركزة بجانب 20 سيارة إسعاف مجهزة و15 مولد طاقة وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيل المستشفيات الميدانية.

مصر: معبر رفح مفتوح وإسرائيل تعيق دخول المساعدات لغزة

القاهرة: «الشرق الأوسط»...جددت وزارة الخارجية المصرية التأكيد، يوم الاثنين، على أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل، متهمة إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة من خلال «الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية». وعبر متحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان، عن «الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك»، مؤكداً على «رفض مصر وعدم قبولها المزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». ودعا المتحدث «من يروج أو يدعي غلق المعبر إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، التي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام». وفي وقت سابق، أكد مدير الإعلام في معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني وائل أبو محسن دخول 98 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى القطاع من خلال المعبر اليوم. وقال مصدر أمني مصري لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن 550 من حملة الجنسيات الأجنبية ومزدوجي الجنسية خرجوا اليوم من قطاع غزة من خلال معبر رفح.

توقعات بتطور علاقات القاهرة وطهران بعد لقاء السيسي ورئيسي

الخارجية الإيرانية أعلنت عن لقاءات وزارية مرتقبة

الشرق الاوسط...القاهرة: أسامة السعيد.. فيما بدا استكمالاً لزخم اللقاء الثنائي الأول بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، في الرياض، (السبت) الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية أن لقاءات وزارية مرتقبة ستتم خلال الفترة المقبلة لـ«تعزيز العلاقات الثنائية». ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاجتماع الذي عُقد بين الرئيسين المصري والإيراني في الرياض بأنه «كان مهماً، ويصب في تطوير العلاقات السياسية بين البلدين». وأشار كنعاني في إفادة صحافية (الاثنين) إلى أن طهران «تُقيم هذا اللقاء بشكل إيجابي حيث أجريت خلاله (مباحثات جيدة) بشأن فلسطين وفتح معبر رفح، ومن المقرر أن يلتقي وزراء البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية». وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أشار عقب لقاء السيسي ورئيسي في الرياض إلى أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع. وأوضح في بيان (السبت) أن السيسي استعرض جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي. وفيما نقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن الرئاسة الإيرانية أن «الرئيس المصري أكد خلال اللقاء وجود إرادة سياسية أكيدة لإقامة علاقات حقيقية مع إيران»، أفاد الرئيس الإيراني بأن بلاده «ليس لديها أي عائق أمام توسيع العلاقات مع دولة مصر الصديقة».

لقاءات متكررة

وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات عدة، إذ التقى وزيرا خارجية البلدين في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا سبل تطوير العلاقات بين البلدين. كما التقيا مجدداً في الرياض، قبل أيام، على هامش القمة العربية - الإسلامية بشأن غزة. وعلى هامش اجتماع البنك الآسيوي للبنية التحتية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ المصرية نهاية سبتمبر الماضي، التقى وزير الاقتصاد الإيراني سيد إحسان خاندوزي مع وزير المالية المصري محمد معيط، حيث استعرضا تطورات العلاقات الثنائية والتجارية.

ثوابت ومحددات

ويرى خبير الشؤون الإيرانية بمركز «الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور محمد عباس ناجي، أن «تقدم وتيرة العلاقات المصرية الإيرانية يعتمد بشكل أساسي على ما يجري إنجازه من تفاهمات بين الجانبين بشأن ثوابت ومحددات العلاقة مستقبلاً، لافتاً إلى أن «الرئيس السيسي أكد وجود رغبة في إقامة روابط حقيقية وجادة مع إيران، إضافة إلى وجود وزراء معنيين بإدارة ملفات العلاقات الثنائية مع طهران. وأوضح ناجي لـ«الشرق الأوسط»، أن «السلوك الإيراني في أزمة غزة الراهنة سيكون موضع تحليل وقراءة دقيقة من جانب القاهرة»، مشدداً على أن «ملفات القضية الفلسطينية وأمن الخليج والممرات المائية بالمنطقة والوضع في اليمن ولبنان تمثل جميعاً قضايا أمن قومي بالنسبة لمصر». وقال ناجي إن «القاهرة معنية بشدة بالتعرف على تطورات الموقف والسلوك الإيراني بشأن تلك القضايا، وهو ما سيكون له انعكاس واضح على تطور العلاقات الثنائية مستقبلاً». وفي مايو (أيار) الماضي، وجّه الرئيس الإيراني، وزارة الخارجية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر، وكان البلدان قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979، واستؤنفت العلاقات من جديد بعد ذلك بـ11 عاماً لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح. كما أقرت الحكومة المصرية خلال مارس (آذار) الماضي حزمة تيسيرات لتسهيل حركة السياحة الأجنبية الوافدة تضمنت قراراً بتسهيل دخول السياح الإيرانيين إلى البلاد عند الوصول إلى المطارات في جنوب سيناء.

تعزيز التفاهم

بدوره، أشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، إلى «أهمية الحفاظ على لقاءت مستدامة وبوتيرة متقاربة بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الإيرانيين»، لافتاً إلى أن «تواصل اللقاءات يعزز التفاهم المشترك، ويوفر فرصة للارتقاء بمستوى تلك اللقاءات التي وصلت مؤخراً إلى المستوى الرئاسي، وهو أمر يفتح الطريق أمام مزيد من التطور على المستوى الثنائي». بيومي قال لـ«الشرق الأوسط» كذلك إن «القاهرة تتبنى نهجاً عقلانياً وهادئاً في إدارة علاقاتها مع القوى الإقليمية، وتريد تطوراً متأنياً مبنياً على تفاهمات عميقة بشأن الملفات التي قد تكون موضع تباين في وجهات النظر». واستشهد الدبلوماسي المصري السابق بمراحل تطور تجربة استعادة العلاقات المصرية - التركية، عاداً أن «عضوية البلدين (مصر وإيران) في تجمع (بريكس) قد تكون واحدة من الأطر المهمة لدفع العلاقات قدماً في المستقبل القريب، لا سيما في المجالات الاقتصادية التي قد تكون لها الأولوية على الأقل في المرحلة الراهنة». كانت مصر وإيران من بين 6 دول دعاها قادة «بريكس» خلال قمتهم السنوية الأخيرة في جنوب أفريقيا، خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، للانضمام إلى تجمع الاقتصادات الناشئة، مطلع العام المقبل.

«القاهرة الإخبارية» تعلن مقتل أحد أفراد طاقمها في غزة

وإصابة آخر بجروح شديدة

القاهرة: «الشرق الأوسط»...أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» التلفزيونية المصرية، اليوم الاثنين، بمقتل أحد أفراد طاقمها في غزة، وإصابة آخر بجروح شديدة. ولم يعطِ التلفزيون على الفور مزيداً من التفاصيل، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 40 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام فقدوا حياتهم أثناء تغطية الحرب في غزة حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مما جعل هذا الشهر هو الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين جمع البيانات عام 1992.

«الأزهر» يطالب المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل على «جرائمها» بحق مستشفى الشفاء

القاهرة: «الشرق الأوسط».. دعا «الأزهر»، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى محاكمة إسرائيل على «جرائمها بحق مستشفى الشفاء» في غزة، مشدداً على أن «الصمت على جرائم إسرائيل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي»، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وأضاف الأزهر، في بيان شديد اللهجة، أن إسرائيل تستعرض «جبروتها على الأطفال والمرضى، وارتكبت من الجرائم ما تعفُّ عنه الحيوانات في ‏الأدغال». وقال البيان إن «إرهاب إسرائيل» وعزلها قطاع غزة بالكامل، ومنع الوقود ‏والمستلزمات الطبية عن المستشفيات، تسببت في خروج عدد كبير منها عن الخدمة، ووفاة مرضى الرعاية المركزة وأطفال ‏الحضانات بمستشفى الشفاء.‏ ‏ ‏ودعا الأزهر من سمّاهم «أحرار العالم» والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل، لكسر هذا الحصار «اللاإنساني»، الذي تفرضه إسرائيل على المستشفيات والمراكز الصحية، مؤكداً أنه يُحمّل مسؤولية «هذه الجرائم الشنيعة» كل من يدعم إسرائيل، سواء ‏بالتأييد أم الصمت.

معارك عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب الخرطوم والأبيض وأم درمان

تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على خزان جبل أولياء الذي يحوي جسرا صغيرا يربط أم درمان بجنوب الخرطوم لإيجاد خط إمداد جديد، بعد تدمير جسر شمبات

العربية.نت..تجددت المعارك صباح اليوم الاثنين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء بجنوب الخرطوم وأمكن سماع أصوات الانفجارات، وفقا لما قاله سكان. كانت مصادر من قوات الدعم السريع أبلغت وكالة أنباء العالم العربي الأحد بأن قوة من الدعم تمكنت من الاستيلاء على قاعدة النجومي الجوية بمنطقة جبل أولياء بعد أن هاجمت قوات الجيش هناك وأجبرتها على التراجع جنوبا باتجاه ولاية النيل الأبيض بوسط السودان. لكن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله نفى في بيان عبر فيسبوك في وقت متأخر الأحد سيطرة الدعم السريع على قاعدة النجومي الجوية، قائلاً: "لا صحة لما تم الترويج له باحتلال قاعدة النجومي الجوية جنوب الخرطوم أو الاقتراب منها". وأضاف أن قوات الجيش دحرت هجوماً من قبل الدعم السريع على منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على خزان جبل أولياء الذي يحوي جسرا صغيرا يربط مدينة أم درمان بجنوب الخرطوم لإيجاد خط إمداد جديد، وذلك بعد تدمير جسر شمبات يوم السبت الذي كانت تستخدمه كخط لإمداد قواتها في مدن العاصمة الثلاث. وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بتدمير جسر شمبات الرابط بين مدينة أم درمان والخرطوم بحري. وقال سكان إن ضربات مدفعية متقطعة يُسمع صداها من قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان، استهدفت مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في مدينة بحري شمال الخرطوم وعدد من أحياء جنوب الخرطوم وغرب أم درمان.

الدعم السريع تحاصر الأبيض

ودارت اشتباكات اليوم بالأسلحة الثقيلة والمدفعية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأحياء الغربية لمدينة الأبيض بشمال كردفان، أسفرت عن وقوع 6 إصابات وسط المدنيين، وفق ما أفاد به مسعفون في غرفة الطوارئ بالمدينة. وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الأبيض من ثلاثة اتجاهات، في محاولة للسيطرة على مقر الفرقة الخامسة التابعة للجيش، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرتها على ثلاث مدن رئيسية في إقليم دارفور، بما في ذلك فِرق وحاميات الجيش هناك. ويعاني المدنيون في السودان ظروفا معيشية صعبة، حيث تحوّلت أحياء سكنية بالخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد إلى ساحات للمعارك العسكرية، مع انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت لساعات طويلة وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة. كانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، نكوتيا سلامي، قالت إن الفظائع التي تحدث في السودان "تقترب من الشر المحض"، وتعجز الكلمات عن وصفها، مشيرة إلى أن السودانيين عانوا من صراع عنيف ومأساة إنسانية تزداد قتامة، يوما بعد آخر، طوال ما يقرب من سبعة أشهر. وسلطت المسؤولة الأممية في حديثها للصحافيين في نيويورك يوم الجمعة الضوء على التقارير المروعة والمتواصلة عن العنف الجنسي والجنساني والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل. وحذرت سلامي من أنه "إذا لم نتحرك الآن، فإن السودان يخاطر بالتحول إلى أزمة طويلة الأمد حيث الأمل ضئيل والأحلام أقل. ولا يمكننا أن ندع ذلك يحدث". واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

«الأعلى للدولة» يروّج لمبادرة أممية جديدة بشأن الأزمة الليبية

«النواب»: أبلغنا البعثة الأممية أن مجلسنا أوفى بالتزاماته القانونية

الشرق الاوسط...القاهرة: جمال جوهر.. أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، أن البعثة الأممية لدى البلاد بصدد إطلاق «مبادرة جديدة»، بشأن الأزمة السياسية المتعلقة بقانونَي الانتخابات الرئاسية والنيابية، في وقت يتحسب متابعون لهذه الخطوة، في ظل اعتراض مبكر من مجلس النواب عليها. ونقل المجلس الأعلى اليوم (الاثنين) أن رئيسه محمد تكالة، ناقش هاتفياً مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، مجمل الأوضاع السياسية في البلاد، وقال إن «المبعوث الأممي قدّم مبادرة بعثة الأمم المتحدة المزمع إطلاقها في الفترة المقبلة». ولم يوضح المجلس الأعلى للدولة، فحوى المبادرة الأممية، التي يروج لها، وهل الطرح الجديد يختلف عن الخطة التي سبق وعرضها باتيلي من قبل في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) الماضي. ويتوقع محمد إمطيريد الباحث والمحلل السياسي الليبي، أن مبادرة باتيلي المتوقعة «لن تخرج عن خطته السابقة التي سبق وطرحها أمام مجلس الأمن في أبريل (نسيان) الماضي، المنقسمة إلى جزأين، الأول يبدأ بإسناد مهمة إنهاء قانونَي الانتخابات العامة إلى اللجنة السياسية المشتركة (6 + 6)، والثاني في حال فشلها تحال مهمة مناقشة القوانين إلى لجنة رفيعة المستوى تقوم البعثة على تشكيلها». ورأى إمطيريد في حديث إلى «الشرق الأوسط» أن «أي تغيير في هذه الخطة سوف يضع باتيلي في حرج أمام المجتمع الدولي، الذي سبق ودعمها، وأكد على مساندة أعمال اللجنة المشتركة، وبالتالي لن يستطيع باتيلي تغير أي شيء في خطته السابقة». وسبق وأطلق باتيلي مبادرة تتضمن «إنشاء لجنة توجيهية رفيعة المستوى تجمع كل أصحاب المصلحة الليبيين بمن فيهم ممثلو المؤسسات السياسية، وأهم الشخصيات السياسية، والقادة القبليون، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف الأمنية، والنساء والشباب». وكان من المفترض أن تتولى اللجنة الأممية، وفقاً لمبادرة باتيلي الأولى، «تسيير اعتماد إطار قانوني وخريطة طريق بجدول زمني للانتخابات، بالإضافة إلى منصة لتعزيز اتفاق الآراء على مواضيع ذات صلة مثل أمن الانتخابات، واعتماد مدونة سلوك لكل المرشحين، بقصد الدفع بعملية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد خلال العام الحالي». وعبّر إمطيريد، عن اعتقاده بأن «أي مبادرة أخرى قد يطلقها تكالة، تظل حبراً على ورق؛ ولن تخرج للنور بشكل ملموس»، وذهب إلى أن أي مبادرة تتعارض مع التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري المعتمد من مجلسي النواب و(الدولة) سوف «تسبب نكسة سياسية أكبر مما هو عليه راهناً». وانتهى المحلل السياسي الليبي، إلى وجود ما سمّاه بوجود «انغلاق سياسي مفتعل» من (مجلس الدولة) لجهة رفضه مخرجات لجنة «6 + 6» التي أنهت مهمتها رسمياً بالإعلان عما توصلت إليه بشأن قانوني الانتخاب. ولم تكشف البعثة الأممية عن تفاصيل المبادرة التي يروج لها المجلس الأعلى للدولة، لكن المبعوث الأممي قال عبر حسابه على منصة «إكس» (الاثنين) إنه أجرى محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، تم خلالها مناقشة التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا، كما تم التباحث حول «الخطوات المقبلة للمضي قدماً في العملية السياسية». وتبدو أن الأمور متجهة في ليبيا إلى مزيد من التصعيد، حال إعلان مبادرة أممية جديدة، دون توافق الأطراف المختلفة بشأنها. وقال فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب في جلسة عقدت (الاثنين)، إنه «أوضح للبعثة الأممية أن القوانين الانتخابية تمثل الأطراف كافة وفق الظروف المتاحة»، مضيفاً «أبلغت نائب المبعوث الأممي، خلال لقائي به الأسبوع الماضي، أن مجلس النواب أوفى بكل التزاماته فيما يتعلق بقوانين الانتخابات». وتابع: «أخبرته أيضاً أن هناك إجراءات يجب أن تساعد على عقد عملية انتخابية ناجحة لا تقودنا إلى صدام مسلح». وتعاني ليبيا من «انسداد سياسي» على خلفية عدم التوافق بين مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» بشأن قانوني الانتخابات. وبجانب ما عدّته البعثة الأممية إلى ليبيا «نقاطاً خلافية» في قانونَي الانتخابات، توجد خلافات عميقة أيضاً بين مجلسَي النواب و«الأعلى للدولة»، حيث يعترض الأخير على التعديلات التي أُدخلت على القوانين الانتخابية التي أقرها مجلس النواب، ويصر على أن النسخة الموقّعة في بوزنيقة المغربية، هي التي ينبغي أن تُعتمد. ويرى عبد الله باتيلي المبعوث الأممي، أن رفض المجلس الأعلى للدولة التعديلات التي أدخلتها لجنة «6 + 6» بعد لقاء بوزنيقة «يُشكل خياراً سياسياً يعرّض للخطر كل المكاسب التي حققها المجلسان والحلول الوسط التي توصلا إليها بشق الأنفس». وينوه المبعوث الأممي أن تشكيل «حكومة جديدة» في ليبيا يعدّ «قضية خلافية إلى حد كبير، ولا يمكن أن تأتي إلا نتيجة تفاوض بين أصحاب الشأن الرئيسيين. فضلاً عن ذلك، من المنطقي أن إتاحة فرص متكافئة للمرشحين جميعاً تستلزم حكومة موحدة تتمتع بثقة الشعب لقيادة البلاد إلى الانتخابات». في شأن مختلف، اصطف العاملون في بعثة الأمم المتحدة في ليبيا اليوم (الاثنين) يتقدمهم باتيلي، للوقوف دقيقة صمت؛ حداداً على 101 من زملائهم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) الذين فقدوا أرواحهم في الحرب الدائرة في قطاع غزة. كما تم تنكيس علم الأمم المتحدة تكريماً لذكراهم.

الاتحاد التونسي للشغل يتهم حكومة الحشاني بـ«التستر»

انتقدها لاستبعاده من إعداد ميزانية 2024

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني..طالب الاتحاد العام للشغل (نقابة العمال) في تونس بالمشاركة الفعلية في مناقشة ميزانية البلاد للسنة المقبلة، منتقداً انفراد حكومة أحمد الحشاني بالأمر، والتستر على كل مراحل إعداد الميزانية وعدم الإفصاح عن مكوناتها وعن مصادر التمويل المنتظرة والمحتملة. وتأتي هذه الانتقادات إثر تصديق مجلس الوزراء التونسي على ميزانية 2024، دون إجراء مشاورات تقليدية كانت نقابة العمال تدلي من خلالها بعدة آراء، وتسهم ببعض الإصلاحات الهادفة إلى الدفاع عن الفئات الاجتماعية المتضررة من الوضعين الاقتصادي والاجتماعي اللذين تمر بهما تونس وعدة دول أخرى. ومن المنتظر عرض مشروع قانون المالية الجديد على مجموعة من اللجان البرلمانية في انتظار عرضه على نواب البرلمان المنبثق عن انتخابات 2022، والتصديق على الميزانية قبل نهاية السنة الحالية.

طريقة انفرادية

وفي هذا الشأن، قال سامي الطاهري المتحدث باسم اتحاد الشغل في تصريح إعلامي أدلى به على هامش المؤتمر العادي للجامعة العامة للبنوك والمؤسّسات المالية المنعقد بمدينة الحمامات (شمال شرقي تونس)، إن «الحكومة تصوغ مشروع قانون المالية لسنة 2024 بطريقة انفرادية، وفي غرف مظلمة حتى يتم عرضه على البرلمان دون مشاركة الأطراف الاجتماعية». وانتقد الطاهري عدم تقديم الحكومة منذ سنوات برنامجاً أو مخطط تنمية جديداً فيما يتعلق بالميزانية العمومية، مؤكداً أن ما يقدم خلال الفترة الأخيرة ليس إلا «مجرد استنساخ للبرنامج السابق». ونفى اطلاع اتحاد الشغل على مشروع قانون المالية للسنة المقبلة بصفة رسمية، عادّاً أن خطوطه العامة تشير إلى أنه لا يختلف في شيء عن سابقيه. وعدّ الطاهري «اعتماد السلطة الحالية في هذا المشروع على الشعارات والفرضيات الوهمية نفسها، ما يجعل الميزانية تعيش أزمة وراء الأخرى»، وهو ما يؤثر عليها ويجعلها غير قادرة على تسديد احتياجات الميزانية العمومية.

الفئات الاجتماعية الضعيفة

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد قاطع المفاوضات المتعثرة مع صندوق النقد الدولي قصد الحصول على قرض مالي قدره 1.9 مليار دولار، وصرحت القيادات النقابية بأن الحكومة لا يمكنها تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية دون الإضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، في حال قررت رفع الدعم عن عدد من المنتجات الاستهلاكية، كما رفض الاتحاد حزمة الشروط التي طالب بها صندوق النقد؛ ومن بينها إصلاح وضعية المؤسسات العمومية الكبرى، ملمحاً إلى إمكانية التفويت في بعض منها إلى القطاع الخاص، وما سينجر عنه من أضرار بموظفي تلك المؤسسات. ويحتكم اتحاد الشغل على مركز مهم للدراسات والتوثيق، وهو يعتمد على مجموعة من الدراسات الاستشرافية المهمة التي يعدها خبراء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وهو غالباً ما يقدم عدداً من المقترحات الموجهة للحد من تدهور القدرة الشرائية ومراعاة نسب التضخم المالي الفعلية المسجلة على المستوى المحلي. ولا توافق الحكومة التونسية اتحاد الشغل على هذا التوصيف، وتؤكد أثر مصادقة مجلس الوزراء على مشروع ميزانية السنة المقبلة، على أنها أوردت عدة أبواب هدفها تكريس الدور الاجتماعي للدولة وتأمين تزويد السوق بالمواد الأساسية ودعم قطاع الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية. وأشارت إلى أنها تخطط لمقاومة التهرب الجبائي وإدماج القطاع الهامشي، عبر حزمة تضم 5 فصول قانونية هدفها ترشيد الامتياز الجبائي.

المغرب وأذربيجان يوقعان 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم

بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لـ«اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي»

الرباط: «الشرق الأوسط».. وقع المغرب وأذربيجان، يوم الاثنين بالرباط، 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهم تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات حيوية عدة، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لـ«اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي»، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره الأذري جيهون بيراموف. وتغطي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي وقعها بوريطة وبيراموف، مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والشغل والصحة والعلوم الطبية. وجرى التوقيع على اتفاق إطار للتعاون في مجال اللوجيستيك يهدف إلى إقامة تعاون ذي منفعة متبادلة في مجال الخدمات اللوجيستية، وتسهيل وترشيد التدفقات اللوجيستية بالبلدين، عبر تطوير المراكز اللوجيستية، وتحسين سلاسل التوريد التجارية، وتطوير التعاون بين معاهد التدريب اللوجيستي، فضلاً عن تشجيع تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.

التعاون في مجال الطاقة

كما تم التوقيع على اتفاق للتعاون في مجال الطاقة، سيمكن البلدين من تبادل المعلومات بهدف توسيع التعاون الثنائي في مجال النفط والغاز، واستكشاف فرص التعاون في قطاع خدمات الطاقة، وإجراء البحوث العلمية والتقنية ذات الاهتمام المشترك في مجال الطاقة، فضلاً عن التعاون في مجال الطاقة المتجددة والاستخدام الأمثل لها. كما وقع البلدان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة، تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال حماية البيئة والاستخدام المعقول للموارد الطبيعية عبر القيام معاً بالأنشطة في مجالات التكيف مع تغير المناخ والاقتصاد الأخضر ومنع التلوث البحري، وكذلك التعلم البيئي والتنمية المستدامة. وتم أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، ووزارة العمل والحماية الاجتماعية للسكان بجمهورية أذربيجان. وتهدف هذه المذكرة إلى تمكين الطرفين من القيام بأنشطة مشتركة بهدف ضمان تطبيق قوانين الشغل في كلا البلدين، وضمان السلامة والصحة المهنية وتسوية النزاعات العمالية وتطوير سياسات سوق الشغل وتحسين أداء خدمات التوظيف، وكذلك جودة القوى العاملة وزيادة المهارات في سوق الشغل. وفي المناسبة ذاتها، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة بالبلدين تهم التعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في مجال العلوم الصحية والطبية عبر تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة والتوعية بالأمراض، فضلاً عن ضمان حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الرعاية الطبية.

الوحدة الترابية

وعلى صعيد آخر، جددت أذربيجان التأكيد على دعمها «الدائم والثابت» الوحدة الترابية للمغرب وسيادة المغرب على الصحراء. وسجل المحضر، الذي توج أشغال هذا الاجتماع، التزام الجانب الأذربيجاني لفائدة سيادة المغرب ووحدته الترابية، وكذا دعمها جهود الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل لقضية الصحراء، على أساس القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خصوصاً القرار الأخير «2703»، للمخطط المغربي للحكم الذاتي، وأيضاً للجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل. وأبرز المحضر أن العلاقات بين المغرب وأذربيجان بلغت مستوى ممتازاً، يتسم بتبادل التضامن والثقة والاحترام والدعم، بخصوص القضايا الحيوية بالنسبة إلى البلدين الصديقين. وأكد في هذا الصدد أن الملك محمد السادس والرئيس إلهام علييف يوليان اهتماماً خاصاً لتطوير هذه العلاقات وتنويعها، تحقيقاً لازدهار ورفاهية الشعبين المغربي والأذربيجاني.



السابق

أخبار وتقارير..عربية..خريطة انتشار وكلاء إيران في سوريا.. وتغيير بالاستراتيجية بعد حرب غزة..أمريكا تلوح بمزيد من الضربات للجماعات المرتبطة بإيران ..ضربة أميركية «مميتة» لإيران بسورية..فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة أميركية في شرق سوريا..وكالة: القوات الروسية تقتل 34 شخصا في محافظة إدلب السورية..رئيس الوزراء العراقي يبحث التنسيق الأمني مع قائد الشرطة الإيرانية..الصدر يربك المشهد السياسي العراقي بدعوة أنصاره لمقاطعة الانتخابات..إدانة خليجية وإسلامية لاستهداف «الاحتلال الإسرائيلي» مقراً لقطر في غزة..اجتماع لرؤساء أركان القوات المسلحة الخليجية في مسقط..المبعوث الأميركي لليمن إلى جولة خليجية لدفع جهود السلام..نصف أطفال اليمن خارج التعليم الثانوي و29 % منخرطون في العمل..

التالي

أخبار وتقارير..دولية..البرازيل تعتقل رجلاً ثالثاً يشتبه في ارتباطه بـ«حزب الله»..خلافات داخل «الخارجية الأميركية» حول نهج واشنطن إزاء حرب غزة..بيربوك تقطع كلمتها في بروكسل بسبب امرأة طالبت بوقف النار في غزة..كاميرون إلى الواجهة السياسية مجدداً وزيراً للخارجية البريطانية..الأمم المتحدة تقيم تكريماً عالمياً لأرواح موظفيها القتلى في غزة..الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنات «ذات مغزى» في غزة..المدارس الألمانية تواجه معضلة في التعامل مع حرب غزة..القضاء الروسي يوقف معارِضة حليفة لنافالني ويتّهمها بـ«التطرف»..المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا بلغت 27 مليار دولار..بايدن يستضيف قمة «أبيك» والرئيس الصيني يطغى على الحضور..سيول وواشنطن ستوسعان التدريبات لردع كوريا الشمالية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,731,518

عدد الزوار: 7,040,565

المتواجدون الآن: 84