أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حماس»: فقدنا الاتصال بمجموعات مكلّفة بحماية الأسرى..مجزرة جديدة بمدرسة تابعة لـ «الأونروا»..عشرات الشهداء بقصف للاحتلال في جباليا استهدف المدرسة المستخدمة مأوى للاجئين..الجيش الإسرائيلي يستأنف «سياسة الاغتيالات»..سادس وفاة لمعتقل فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر..«هآرتس»: طائرة حربية إسرائيلية قصفت محتفلين قرب ريعيم بغلاف غزة.. 7 أكتوبر..

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الثاني 2023 - 4:23 ص    عدد الزيارات 364    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس»: فقدنا الاتصال بمجموعات مكلّفة بحماية الأسرى..

الجريدة...أعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مساء اليوم السبت فقدان الاتصال بـ«عدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى إسرائيل جراء غاراتها على قطاع غزة». وصرّح المتحدث باسم كتائب القسام المكنى أبو عبيدة في بيان بأن «مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولاً»، دون أن يُقدّم مزيداً من التفاصيل. وقالت كتائب القسام في بيان آخر إنه «منذ صباح اليوم، تمكّن مقاتلونا من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد وتدمير 17 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة». ومنذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حماس في غزة تحت اسم «السيوف الحديدية» بعدما شنت الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق أسمته «طوفان الأقصى» على دولة الاحتلال، أودى بحياة أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، بحسب السلطات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن حماس وفصائل أخرى تحتجز في غزة نحو 240 شخصاً، بينهم أجانب منذ هجوم أكتوبر، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكري لحماس إن عدد المحتجزين في غزة يتراوح بين 200 و250 شخصاً.

مجزرة جديدة بمدرسة تابعة لـ «الأونروا»

• عشرات الشهداء بقصف للاحتلال في جباليا استهدف المدرسة المستخدمة مأوى للاجئين

• قوات الاحتلال أقدمت على إخلاء قسري لمستشفى الشفاء ما تسبب باستشهاد العشرات من الجرحى والمرضى

• 5 لاءات أميركية في «حوار المنامة» والأردن يشير لإجماع عربي يرفض إرسال قوات إلى القطاع

• إسرائيل تقصف النبطية بجنوب لبنان للمرة الأولى منذ 2006 بعد إعلان «حزب الله» إسقاط مسيّرة

الجريدة... بعد استهدافها مستشفيات شمال غزة، يبدو أن إسرائيل بدأت معركة وحشية جديدة ضد مدارس القطاع، حيث أقدمت أمس على قصف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا، والمستخدمة مأوى للاجئين في شمال القطاع، مما نجم عنه استشهاد نحو 200، بحسب التلفزيون الفلسطيني. يأتي ذلك في إطار محاولات حثيثة من قوات الاحتلال لتهجير السكان الفلسطينيين من شمال المنطقة المحاصرة، حيث تنوي، حسب ما يتم تداوله، إقامة منطقة أمنية عازلة، في وقت تصاعدت التحذيرات من أن تنفيذ تل أبيب لتهديداتها بتوسيع نطاق الحرب لتشمل الجنوب سيتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية، وسيؤدي إلى عدد أكبر من القتلى في صفوف المدنيين. وبينما بدا أن التحركات الدبلوماسية ومساعي التوصل إلى هدنة وصفقة لتبادل الرهائن دخلت في مرحلة من الجمود، أعلنت السعودية أن وفداً من وزراء خارجية الدول في لجنة المتابعة التي تشكلت بموجب قرارات قمة الرياض العربية ــ الإسلامية الأسبوع الماضي، سيبدأ من الصين غداً جولة دولية لبحث سبل إنهاء الحرب على غزة، والبدء في مفاوضات سلام، سعياً إلى حل القضية على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة في إطار حل الدولتين. وفي ضوء إعلانها توسيع العمليات في مخيم جباليا وحي الزيتون شمال غزة، قُتل 80 شخصاً على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على مخيم جباليا شمال القطاع، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، في حين غادر المئات، صباح أمس، مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات غزة بعد إنذار بالإخلاء القسري وجّهته إسرائيل أمهلتهم قبله ساعة قبل اقتحامها المبنى، مما تسبب باستشهاد العشرات من الجرحى والمرضى المدانيين. وأفاد مسؤول بـ «الصحة» بمقتل «ما لا يقل عن 50 شخصاً» أمس في قصف استهدف فجراً مدرسة الفاخورة، وفي غارة منفصلة استهدفت منزلاً، قُتل 32 شخصاً من عائلة أبوحبل في المخيم بينهم 19 طفلاً. وفيما يخص مستشفى الشفاء الذي أصبح منذ أيام محور العمليات العسكرية واقتحمه الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي، فقد بدأ مئات الأشخاص يخرجون من المجمع الطبي الواقع غرب مدينة غزة، وتحاصره الدبابات الإسرائيلية منذ أيام بعدما طالبت تل أبيب بإخلائه فوراً. وأمس وصل ثمانية أطفال فلسطينيين بين مصابين ومرضى، بعضهم برفقة أحد أقاربهم، إلى أبوظبي في طائرة من مدينة العريش في مصر، التي وصلوا إليها بعد خروجهم عبر معبر رفح، في إطار مهمة إنسانية تنظّمها الإمارات. إلى ذلك، طغت الحرب في غزة على مجريات «حوار المنامة» الأمني السنوي الذي بدأ أعماله أمس الأول بخطاب لولي عهد البحرين، شدد خلاله على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل وحيد لواحد من أقدم النزاعات في المنطقة والعالم. ووصف رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل الحرب الحالية بغزة بأنها «نقطة تحول لإيجاد حل»، مضيفاً أن منح إسرائيل حصانة من العقوبات الدولية يحول دون إجبارها على تطبيق القرارات الدولية. من ناحتيه، رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أي إمكانية لنشر قوات عربية في غزّة بعد انتهاء الحرب، لأن الدول العربية لن تأتي بعد الحرب «وتنظف الفوضى بعد إسرائيل». أما بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، فأكد أن إطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم «حماس»، ويصل عددهم إلى نحو 240 شخصاً هو الطريق إلى وقف الحرب. مع ذلك، قال ماكغورك إنه «لا يوجد مخرج دائم من هذه الأزمة والصراع إلا ذلك الذي يؤدي إلى إسرائيل آمنة بالكامل وإقامة دولة فلسطينية»، مشيراً إلى 5 لاءات أميركية هي: لا للتهجير القسري، ولا لإعادة احتلال غزة، ولا لتقليص مساحة الأراضي الفلسطينية، ولا لحصار غزة، ولا لوجود منصة للإرهاب في غزة. وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن بلاده لم تتلقّ طلباً من الفصائل الفلسطينية، لدخول الحرب، في حين نفى مكتب المرشد الإيراني علي خامئني قوله لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية في وقت سابق من هذا الشهر، إن إيران لم تدخل الحرب، لأنها لم تبلَّغ بهجوم 7 أكتوبر الماضي، قبل وقوعه. وشهدت الجبهة مع لبنان تصعيداً أمس لليوم الثاني على التوالي، إذ قصفت إسرائيل مبنى بمنطقة النبطية على عمق 15 كيلومتراً في أول ضربة من نوعها على المنطقة منذ 2006، وذلك بعد أن أعلن «حزب الله» إسقاط مسيّرة إسرائيلية متطورة بصاروخ أرض جو. وتبادل الحزب والجيش الإسرائيلي أمس القصف، وأفادت المعلومات بمقتل جندي إسرائيلي على الأقل. وفي تفاصيل الخبر: في وقت تتواصل الحرب غير المسبوقة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لليوم الـ43 على التوالي مخلفة المزيد من الضحايا والجرحى والمشردين، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة أمس، فيما أعلن وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن لجنة المتابعة التي تم تشكيلها في قمة الرياض العربية ـ الإسلامية ستبدأ جولة وزارية مشتركة من الصين، غداً، في أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة المشتركة بهدف إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام في فلسطين. وجاء استهلال اللجنة عملها من بكين في وقت يعول البعض على الصين، من أجل لعب دور متوازن بهدف إيجاد حل للصراع في ظل الانحياز الأميركي الصريح لإسرائيل عسكرياً وسياسياً، وخصوصاً بعد أن دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لحل القضية الفلسطينية عقب اندلاع الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي. وشدد وزير الخارجية السعودي، خلال لقاء على هامش «حوار المنامة 2023» أمس، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على أهميّة تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة. وفد وزاري عربي ــ إسلامي يبدأ جولة دولية غداً من الصين في إطار تنفيذ مقررات قمة الرياض وطالب بن فرحان المجتمع الدولي بالوقوف أمام كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر. في موازاة ذلك، أوضحت وزارة الخارجية المصرية، أن وزراء الخارجية المشاركين، في اللجنة، ومن بينهم الوزير المصري سامح شكري، سوف يلتقون مع القيادات السياسية ووزراء خارجية الدول التي تشملها الجولة، بهدف الدفع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام، إضافة إلى الدفع بضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. في السياق، وصف السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل، في «حوار المنامة»، الحرب الحالية بغزة بأنها «نقطة تحول لإيجاد حل». ورأى أن «المبادرة التي طرحتها السعودية عام 2002 ما زالت على الطاولة» لإنهاء النزاع. انتقاد أردني ووسط تصاعد القلق الإقليمي من تبعات الأزمة المتشعبة على عدة مستويات، رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أي إمكانية لنشر قوات عربية في غزّة بعد انتهاء الحرب التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى إنهاء حكم «حماس» وتحطيمها عسكرياً وسلطوياً. وقال الصفدي، خلال مشاركته بـ «حوار المنامة»، إنه لا يفهم كيف يمكن تحقيق هدف إسرائيل في القضاء على «حماس»، مشدداً على أن حرب إسرائيل «ليست دفاعاً عن النفس وإنما عدوان سافر». وحذر من أن الأردن «سيفعل كل ما يلزم» لمنع تهجير الفلسطينيين، ليس فقط لكونه يعد جريمة حرب بل لأنه «سيشكل تهديداً مباشراً لأمننا القومي». وأشار الصفدي إلى أن الإسرائيليين يقولون منذ سنوات، إن الطريقة الوحيدة للمضي قدماً هي طرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم ومحوهم من على وجه الأرض. وأكد أن الدول العربية لن تأتي بعد الحرب و«تنظف الفوضى بعد إسرائيل». ولفت إلى أن «الحرب لا تأخذنا إلى أي مكان سوى نحو مزيد من الصراع والمزيد من المعاناة والتهديد بتوسع الرقعة إلى حروب إقليمية». في هذه الأثناء، قالت الرئاسة الفلسطينية، إنه «لا خيار آخر أمام إسرائيل والولايات المتحدة غير وقف العدوان وإنهاء الاحتلال لأن هذه الحملة المسعورة في كل الأراضي الفلسطينية، والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، سوف تحرق الجميع، ولن ينجو منها أحد»، موضحة أن «الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها». رؤية أميركية في غضون ذلك، صرح بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، أمس، بأن إطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم «حماس»، نحو 240 شخصاً منذ هجومها الكاسح على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي، سيؤدي إلى «زيادة في إيصال المساعدات الإنسانية، وتوقف كبير للقتال في غزة». وقال ماكغورك في كلمة بـ«حوار المنامة»: «إن إطلاق سراح الرهائن هو الطريق إلى وقف القتال». وفي ظل تقارير متباينة تشير إلى تشدد وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو ورفضها إبرام صفقة تتضمن تبادل سجناء فلسطينيين وإقرار «هدنة» وتقارير أخرى تتحدث عن وضع زعيم «حماس» يحيى السنوار لشروط متشددة تعرقل التوصل إلى تفاهم بوساطة قطرية مصرية، ألقى ماكغورك بالمسؤولية على عاتق أكبر حركة فلسطينية مسلحة من أجل اتخاذ الخطوة التي ستؤدي إلى وقف القتال. وأشار إلى أن «حماس هي من بدأت الحرب»، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بدعم «إسرائيل وأمنها وتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك من خلال فترات الهدنة الإنسانية واحتواء الصراع وزيادة المساعدات الإنسانية». وتابع: «دعمنا لا يركز فقط على تهديدات حماس، لكن على التهديدات من حزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران، ومن طهران نفسها». طهران تربط تجنبها الدخول في الحرب بعدم طلب الفلسطينيين ذلك وخامنئي ينفي «لوم» هنية مع ذلك، قال ماكغورك إنه «لا يوجد مخرج دائم من هذه الأزمة والصراع إلا ذلك الذي يؤدي إلى إسرائيل آمنة بالكامل وإقامة دولة فلسطينية». وفي معارضة ضمنية لنوايا إسرائيل العسكرية بشأن إقامة منطقة أمنية عازلة تقضم من الأراض الفلسطينية، جدد المسؤول الأميركي موقف واشنطن الرافض لتهجير أهالي غزة وتقليص مساحة القطاع. حكومة نتنياهو وليل السبت، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الدولة العبرية يجب أن تحافظ على «المسؤولية العسكرية الكاملة» في غزة «على المدى المنظور». وقال نتنياهو: «يجب علينا ضمان التغيير الثقافي في أي حكومة مدنية في غزة، فمن غير المقبول أن يقوموا بتمويل التطرف الذي يجب أن نحاربه»، مجددا رفضه عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع، في حال نجاحه بـ«إنهاء حماس». مجازر وتوسيع ميدانياً، واصلت الآليات العسكرية الإسرائيلية توسيع عملياتها البرية في مناطق جنوب القطاع، فيما رصدت صور أقمار صناعية نزوح حشود كبيرة من المناطق التي تم مطالبة سكانها بالإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق قريبة للحدود المصرية أمس. ودعا مارك ريجيف، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، سكان مدينة خان يونس جنوب القطاع إلى إخلاء منازلهم. وتزامن ذلك مع قصف جوي ومدفعي مكثف لعدة مناطق في مدينة غزة وشمالي القطاع، في ظل اشتباكات مستمرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر حركتي «حماس» والجهاد» والفصائل الفلسطينية. وغداة ارتكاب الطيران الحربي لمجزرة راح ضحيتها العشرات في مدرسة مدرسة ثانية لوكالة «الأونروا» في تل الزعتر، ضمن سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق في مخيم جباليا ومنازل المواطنين في بيت لاهيا وقرب أبراج الشيخ زايد ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 32 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة «الفاخورة» التابعة لـ«لأونروا»، التي تؤوي المئات من النازحين. وقصفت طائرات إسرائيل الحربية، عدة شقق سكنية في خان يونس، بجنوب القطاع، ما أدى لمقتل نحو 26 مواطناً أغلبهم من الأطفال وبينهم 15 من عائلة الغلبان. وخرج مئات الأشخاص، أمس، سيراً من مستشفى «الشفاء» بأمر من الجيش الإسرائيلي الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام. وأكد مدير المستشفى الأكبر بغزة أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية، في حين أفادت تقارير بأن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى المعمداني الوحيد الذي مازال يعمل وسط القطاع. وأمس، جددت الفصائل قصف بلدات ومدن إسرائيلية برشقات صاروخية، إذ أفيد بأن «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد» أطلقت لأول مرة منذ بدأ القتال صاروخ «بدر المطور»، وهو قادرٌ على حمل مواد متفجرة بزنةِ 350 كيلو غراماً. من جهتها، أكدت «حماس» مقتل نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إثر غارة إسرائيلية على غزة. تظاهرات ومطالبة وفي حين خرجت تظاهرات حاشدة في القدس وتل أبيب بمشاركة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للضغط على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة لإطلاق صراح الرهائن، دعا مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة مارتين غريفيث إلى إطلاق سراح جميع الرهائن من غزة دون قيد أو شرط. حرب الضفة على جبهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن خمسة فلسطينيين مسلحين قتلوا في غارة جوية على مبنى في مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن أربعة من القتلى كانوا ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح، نقلاً عن «شهادات المستشفيات». لازاريني يدين الغارات المروعة على مدارس «أونروا» في غزة دان المفوض العام لـ «أونروا» فيليب لازاريني الغارات «المروعة» على مدارس للمنظمة في قطاع غزة تؤوي نازحين، مضيفاً: «لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمراً عادياً، يجب أن تتوقف، لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك»...

سادس وفاة لمعتقل فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر

القدس: «الشرق الأوسط»...قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن فلسطينياً توفي داخل أحد السجون الإسرائيلية، يوم أمس (السبت)، ليرتفع عدد الأشخاص الذين توفوا في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ستة. وأضافت الوكالة نقلاً عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن ثائر سميح أبو عصب (38 عاماً)، المعتقل منذ عام 2005 والمحكوم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، توفي في سجن النقب الصحراوي.

الجيش الإسرائيلي يستأنف «سياسة الاغتيالات»

| القدس - «الراي» |.... استشهد خمسة عناصر من حركة «فتح»، في قصف جوي على مخيم بلاطة للاجئين في نابلس الذي يضم 24 ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة. وكتبت صحيفة «معاريف»، ان عملية الاغتيال تختلف عن نمط العمليات الذي عمل فيه الجيش الإسرائيلي أخيراً في المنطقة، وهو تصفية مخطط لها مسبقاً من خلال هجوم جوي، ويعبر إلى حد كبير، على الأقل خلال الحرب، عن العودة إلى سياسة «التصفية» والاغتيال الجوي للمطلوبين في الضفة الغربية. وذكرت أن الجيش «أكد عودة سياسة الاغتيال بالقصف الجوي للمطلوبين في الضفة عوضاً عن اقتحام الجنود على الأرض»....

سموتريتش يطالب بتغيير تركيبة «حكومة الحرب»

إسرائيل ستدفع «ثمناً أكبر» إذا رفضت صفقة تبادل الأسرى مع «حماس»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... حذر محللون إسرائيليون، من عدم موافقة تل أبيب على صفقة تبادل أسرى جزئية مع حركة «حماس»، جرت بلورتها بوساطة الولايات المتحدة وقطر. والتحذير الأساسي، هو أن استمرار الحرب على قطاع غزة قد يؤدي إلى مقتل أسرى إسرائيليين أو وفاة آخرين بسبب تدهور حالتهم الصحية. وذكر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس» عاموس هرئيل، أن «الصفقة الحالية تقضي بإفراج حماس عن 70 أسيراً إسرائيلياً، وليس 50 مثلما جرى الحديث في الأيام الأخيرة، وأن تفرج إسرائيل في المقابل عن 150 أسيرة وقاصراً فلسطينيين». وتطالب «حماس» بهدنة لخمسة أيام لتنفيذ الصفقة، بينما وافقت إسرائيل على هدنة لثلاثة أيام فقط. ونقل هرئيل عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين ان موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في موضوع الصفقة «ينطوي على حسابات سياسية داخلية، ولذلك هو يماطل في اتخاذ القرار». والاعتبار المركزي هم وزراء اليمين المتطرف، خصوصاً رئيس حزب «عوتسما يهوديت» وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يبحث عن طريقة للنأي بنفسه عن الإخفاق الأمني في 7 أكتوبر، «وربما ينسحب من الائتلاف». إلا أن نتنياهو يتمسك بقوة بشركائه من اليمين المتطرف والفاشي، بن غفير، ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب نتنياهو، بتغيير تشكيلة «حكومة الحرب». وأشار هرئيل إلى أنه «في ذروة حرب رهيبة أيضاً، يبدو أن صراع البقاء السياسي يؤثر على احتمالات بقاء نتنياهو خارج السجن، ولا يزال الاعتبار الأهم بالنسبة له». من جانبه، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع، أن الصفقة المطروحة على طاولة الكابينيت السياسي - الأمني «يصعب تقبلها، لكن احتمال أن نحصل على صفقة أفضل منها ضئيل جداً. وينبغي اتخاذ القرار، وبسرعة. ومن يتهرب من ذلك يراهن على حياة أولاد ونساء ومسنين اختطفوا إلى بلاد العدو ليس بذنبهم وإنما بذنب الدولة». وأضاف في ما يتعلق بالخلاف داخل «كابينيت الحرب» حول الصفقة أنه «بالإمكان تقسيم الوزراء إلى متفائلين ومتشائمين. (وزير الدفاع يوآف) غالانت متفائل. وهو يؤمن بأن حماس توشك على الانهيار. وأنها تتوق إلى وقف إطلاق نار يوقف الضربة النهائية وتسمح لها بأن تنظم نفسها»....

تزايد الاقتحامات والتوقيفات في الضفة الغربية والقدس الشرقية

المعتقلون فلسطينيون يتعرّضون للتعذيب والإذلال وأشتية يعتبر أن «إسرائيل اليوم في حالة انتقام»

الراي... كان حمزة القواسمي بمنزله في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنزل بعد منتصف الليل واعتقلته. وشارك بائع القهوة البالغ من العمر 27 عاماً في مسيرات مناهضة للحرب على قطاع غزة. وكان قد تم القبض عليه واحتجازه سابقاً بسبب انتمائه للكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، لكنه قال إن المعاملة هذه المرة كانت الأسوأ. وصرح لـ «رويترز»، «حطوني في الجيب طبعا الاعتقال أمام الأهل ما كان في اعتداء نهائيا بس الاعتداء بلش من حد ما طلعوني في الجيب القوة اللي اعتقلتني هي حرس حدود أخذوني في الجيب ودني عند منطقة الحرم الإبراهيمي». وقال القواسمي إن معتقليه عصبوا عينيه وصفدوا يديه وأخذوه بعيدا واتهموه بأنه عضو في تنظيم «داعش» وضربوه، وفي وقت ما أزالوا العصابة عن عينيه حتى يتمكن من رؤيتهم يوجهون أسلحتهم إلى رأسه مع التهديد بقتله. وأضاف «بعرفش ليش بحكيها كمان شغلة صار بعض الجنود صار يهددني في القتل حط السلاح وجهه باتجاه راسي وصار يقلي هذا آخر يوم إلك وانا رح أموت هيك تهيالي». ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلبات للتعليق على قضية القواسمي. وفي حين انصب التركيز على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة خلال الأسابيع الستة الماضية، فإن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، والتي يعيش فيها ثلاثة ملايين فلسطيني وأكثر من نصف المليون مستوطن يهودي، تشهد حالة من الغليان منذ أكثر من 18 شهراً مما أثار قلقاً دولياً متزايداً مع تصاعد العنف. ويقول معتقلون ومسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل نفذت اعتقالات جماعية في الضفة والقدس الشرقية، وإن السجناء يواجهون بشكل متزايد الاعتداءات الجسدية والمعاملة المهينة في مرافق الاحتجاز. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في رام الله لـ «رويترز»، إن إسرائيل اليوم في حالة انتقام. وذكرت منظمة العفو الدولية في بيان صدر في الثامن من نوفمبر، أن لجوء إسرائيل للاعتقال الإداري يتزايد جداً، وهو أحد أشكال الاحتجاز من دون تهمة أو محاكمة. وأعلن الجيش الإسرائيلي انه يتخذ إجراءات في الضفة مع المشتبه بهم المتورطين في أنشطة مسلحة. وذكر الجمعة أن معظم الفلسطينيين البالغ عددهم 1750 الذين اعتقلهم هناك في الأسابيع القليلة الماضية مرتبطون بحركة «حماس». وجاء في بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية أنها تفرض «في إطار جهود الحرب» ظروف احتجاز أكثر صرامة على السجناء السياسيين الفلسطينيين. وأعلنت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، التي تمثل السجناء، أن القواسمي واحد من أكثر من 2700 فلسطيني اعتقلوا في الضفة منذ السابع من أكتوبر، عندما اخترق مسلحون من «حماس» السياج المحيط بغزة وشنوا هجوماً أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل وأسر نحو 240 رهينة. وقال قدورة فارس، رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة للسلطة الفلسطينية، إن عدد الأسرى لدى إسرائيل ارتفع إلى أكثر من 7800، بينهم نحو 300 طفل و72 امرأة. وأضاف أن هذا العدد لا يشمل السجناء من غزة، موضحاً أن إسرائيل ترفض الكشف عن عددهم. وذكر فارس أن أربعة أسرى فلسطينيين على الأقل توفوا في السجون في الأسابيع القليلة الماضية. وقال إن تشريح الجثث أظهر أنهم تعرضوا للتعذيب أو الإهمال الطبي. وأضاف أن مئات آخرين من السجناء أصيبوا بعد تعرضهم للضرب المبرح بكسور في أطرافهم وأضلاعهم وكدمات في أجسادهم. وذكر ناطق باسم السجون الإسرائيلية أن ثلاثة أسرى فلسطينيين توفوا في ثلاثة ظروف مختلفة خلال الأسابيع الستة الماضية، وإن الحوادث قيد التحقيق. وتابع القواسمي أنه تم وضعه رهن الاعتقال الإداري في سجن عوفر، حيث كانت الزنازين مكتظة. وقال إنه قابل نحو 70 سجيناً هناك كان معظمهم مصابين بكدمات واضحة، كما حُرم أحد السجناء تعرض للضرب حتى كسرت ذراعه، من الرعاية الطبية. وأعلن أنه تم إطلاق سراحه بعد احتجازه لمدة أسبوعين. وأضاف أن حراس السجن أخبروه بأن متعلقاته الشخصية، بما فيها ملابسه، التي صودرت عند وصوله ألقيت في سلة المهملات وأجبروه على المغادرة بملابسه الداخلية.

سوء المعاملة

وقال ناطق باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن المصلحة ليست لديها علم بالواقعة التي تحدث عنها القواسمي، لكن جميع السجناء والمعتقلين لهم الحق في تقديم شكاوى والتي تفحصها السلطات. وادعى أن «جميع السجناء لدى مصلحة السجون يتم احتجازهم وفقاً لأحكام القانون». من جانبها، استشهدت هبة مرايف، مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، بشهادات وأدلة مصورة، قالت إنها تشير إلى العديد من حوادث التعذيب وغيره من أساليب سوء المعاملة على يد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك الضرب والإذلال المتعمد للفلسطينيين المحتجزين في ظروف مزرية. وفي مقطع فيديو تحققت منه «رويترز» بتاريخ 13 نوفمبر، ظهر جنود إسرائيليون ملثمون في الخليل وهم يضربون رجلاً فلسطينياً أثناء بث مباشر له على «تيك توك». وشوهد الجنود وهم يدخلون منزله بالقوة ويركلونه ويضربونه بأسلحتهم النارية أمام عائلته فيما كانت ابنته تصرخ في حالة ذعر. وتم إطلاق سراح الرجل، واسمه إياد بنات، بعد ساعات. وأفاد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء بأن الجنود اعتقلوا بنات لأنه منعهم من تفتيش المبنى الذي يسكن فيه بحثاً عن مسلحين مطلوبين، وذلك من دون أن يوضح كيف كان يعرقل عملهم في أثناء وجوده في منزله أو ما إذا كان تم العثور على أي مسلحين. وأضاف الجيش أن تحقيقاً أولياً أشار إلى استخدام «عدد غير معقول من الأفراد» خلال اعتقال بنات، وأن قائداً عسكرياً سيتخذ إجراء تأديبياً مع استمرار التحقيق. وتوفي ابن عم بنات، وهو نزار بنات الذي كان منتقداً صريحاً للسلطة، خلال احتجازه لدى قوات الأمن الفلسطينية في 2021. ويشرف على السجون وزير الأمن القومي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير، الذي طالما دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة مع السجناء الفلسطينيين. ونشر بن غفير يوم الثلاثاء مقطع فيديو من زيارة لأحد السجون، حيث قال إن هناك مسلحين فلسطينيين محتجزون في أقسى الظروف وحيث يتم تشغيل النشيد الوطني الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت في جميع الأوقات. وعبر عن أمله في أن يتجاوز مشروع قانون يدعم عقوبة الإعدام للمسلحين قريباً مرحلة التصويت الأولي في الكنيست.

اشتباكات في جنين بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لثلاثة أحياء في المدينة

هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تتهم إسرائيل بقتل معتقل داخل أحد سجونها

العربية.نت... في الضفة الغربية، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم الأحد بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين. ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت جنين وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات. وقالت إن مواجهات عنيفة دارت بين المواطنين والقوات الإسرائيلية في عدد من أحياء المدينة، حيث داهمت القوات ثلاثة أحياء. ونقل التلفزيون الفلسطيني عن مراسله القول إن اقتحام اليوم "هو الأكبر والأوسع منذ عام 2002". وذكر أن أكثر من 100 آلية للقوات اقتحمت المدينة، "بما يعادل 1000 جندي"، مشيرة إلى تنفيذ عمليات اعتقال وقطع الكهرباء والماء والاتصالات وتجريف في محيط مخيم جنين. من جهة أخرى، قال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من مدخلها الشرقي ترافقها جرافات. وأفاد الشهود باقتحام الجيش الإسرائيلي عددا من المنازل في جنين. وقال شاهد عيان "رأيت قوات إسرائيلية تعتقل سيدة مسنة، ويُعتقد أنه تم اعتقالها للضغط على نجلها لتسليم نفسه". وشهدت مدينة نابلس ومخيم بلاطة الملاصق لها عملية اقتحام أخرى بالطريقة ذاتها التي اقتحمت بها مدينة جنين. وبحسب شهود عيان، فإن أصوات اشتباكات تُسمع في المدينة ومخيم بلاطة بين الحين والآخر. كما اقتحمت قوات إسرائيلية مدن بيت لحم والخليل وبيت ساحور وقلقيلية وطوباس ومخيم قلنديا وشرعت بعمليات تفتيش في عدد من المنازل. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي خلال عمليات الاقتحام في الضفة الغربية. وأوضح أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، لوكالة أنباء العالم العربي أن الإصابات وقعت في مخيم بلاطة وجنين وقلنديا.

وفاة سادس معتقل داخل السجون الإسرائيلية

اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأحد إسرائيل بقتل معتقل فلسطيني داخل سجن النقب الصحراوي. وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني إن المعتقل ثائر أبو عصب توفي في سجن النقب، وهو معتقل منذ العام 2005 ويقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما. أضاف البيان "نؤكّد على أن الاحتلال يواصل تنفيّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ أسرانا، وعن سبق إصرار... ما يجري بحقّ أسرانا في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، يعكس قرار الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحقّهم". وقالت الهيئة إن لديها شهادات من أسرى "تتضمن معلومات مروعة، منها ما تشير إلى إصابة المئات من الأسرى بإصابات مختلفة جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل، التي تنفذها قوات القمع، وبمشاركة وحدات خاصة من الجيش" الإسرائيلي.

تعرض قافلة لأطباء بلا حدود لهجوم

قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأحد إن شخصا قُتل وآخر أصيب إثر تعرض قافلة تابعة لها لهجوم في قطاع غزة. وذكرت المنظمة في بيان أن القافلة كانت تُقل 137 من موظفيها وعائلاتهم، مشيرة إلى أن القتيل والمصاب من عائلات موظفيها. وقالت إن من كانوا في القافلة ظلوا عالقين لأسبوع في أحد مقار المنظمة بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، معبرة عن إدانتها "بأشد العبارات" لذلك الهجوم الذي وصفته بالمتعمد.

الخارجية أكدت الرفض القاطع للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له المدنيين العُزَل

الكويت تدين مجزرة الاحتلال الشنيعة في مدرسة الفاخورة

الراي.. أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للمجزرة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) والواقِعة بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين من بينهم نساء وأطفال. وأكدت الوزارة رفض دولة الكويت القاطع للاستهداف الممنهج الذي يتعرض له المدنوين العُزَل في قطاع غزة، لتُكرر مطالبتها للوقف الفوري لهذه الاعتداءات وضمان حماية الشعب الفلسطيني الشقيق والمنظمات والجمعيات الإغاثية والعاملين فيها. ودعت إلى ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

إعادة توحيد غزة والضفة تحت هيكل حكم واحد بقيادة السلطة الفلسطينية

بايدن: لا ينبغي تهجير المدنيين قسراً من غزة

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد وفي نهاية المطاف تحت قيادة السلطة الفلسطينية. وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي إنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات غزة على المدى الطويل وبشكل مستدام. وشدد الرئيس الأميركي على أنه لا ينبغي تهجير المدنيين قسراً من غزة.

نتنياهو: لا اتفاق حتى الآن حول إطلاق سراح الرهائن.. ونواجه ضغوطاً كبيرة

الراي... أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي إن هناك حاليا العديد من التقارير بهذا الخصوص، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى «اتفاق». وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق، سيتم إبلاغ الشعب الإسرائيلي بذلك. وقال نتنياهو إن الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا لوقف القتال. وشدد في كلمة له على أن تل أبيب لن توقف إطلاق النار إلا بشكل موقت، معلنا رفض كل الضغوط. وأكد في كلمته أن الولايات المتحدة أرسلت لإسرائيل أسلحة حيوية، مشيرا في السياق إلى أنه يتواصل مباشرة وباستمرار مع الرئيس بايدن.

الأمين العام لـ «مجلس التعاون»: محاسبة مرتكبي مجزرة الفاخورة

الراي...أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم السبت عن إدانته واستنكاره الشديدين لقصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة. وقال البديوي في بيان له «هذا العمل العدواني الذي استهدف المدنيين الأبرياء يمثل خرقا واضحا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية ويتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والإنسانية». وجدد رفضه التام لأي استهداف ممنهج لأرواح المدنيين الأبرياء والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار مع ضرورة ضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها داعيا إلى تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية للتحقيق في هذه الانتهاكات المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها. وأكد التزام مجلس التعاون بموقفه الثابت بدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والعدالة ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لوضع حد لهذه الأعمال العدوانية ولتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد الذي يهدد الاستقرار على الصعيدين.

«هآرتس»: طائرة حربية إسرائيلية قصفت محتفلين قرب ريعيم بغلاف غزة.. 7 أكتوبر

الراي.. أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن تحقيقا للشرطة الإسرائيلية أفاد بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت على ما يبدو يوم 7 أكتوبر محتفلين قرب ريعيم بغلاف غزة. وقالت الصحيفة إن التحقيق الإسرائيلي ذكر أن المسلحين يوم 7 أكتوبر لم يعرفوا مسبقا بوجود الحفلة التي قتل فيها 364 شخصاً.

«هآرتس»: مروحية إسرائيلية قصفت المستوطنين في «مهرجان الطبيعة»

الجريدة...أشارت صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم السبت 18 نوفمبر، إلى تعزّز التقديرات لدى المؤسسة الأمنية للاحتلال، بأن المشاركين في إطلاق النار خلال عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، لم يكونوا على علم مسبق بالمهرجان الذي أقيم بالقرب من «كيبوتس راعيم»، القريب من قطاع غزة، وقرروا المجيء إلى المكان بعد أن اكتشفوا أن فيه حدثاً بمشاركة واسعة. كما ذكرت الصحيفة أن مروحية عسكرية إسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار باتجاه المسلحين، وأصابت أيضاً عدداً من المشاركين في المهرجان، وأن التحقيقات أفضت إلى أن المقاومين أرادوا الوصول إلى «كيبوتس رعيم» وكيبوتسات أخرى في المنطقة. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في شرطة الاحتلال، لم تسمّه، قوله إن التحقيق في الأحداث، كشف أيضاً أن مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى مكان الحدث قادمة من القاعدة العسكرية «رمات دافيد»، أطلقت النار باتجاه المقاومين، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المحتفلين الذين كانوا في المكان. وبحسب الشرطة، فقد قُتل 364 شخصاً في المهرجان. وذكرت «هآرتس» أن مسؤولين كباراً، لم تسمّهم، يعتقدون بأنهم في حركة حماس اكتشفوا وجود المهرجان من خلال المسيّرات أو المظلات «مظلات المظليين»، ووجهوا العناصر إلى الموقع من خلال نظام الاتصالات الخاص بهم. وبحسب مزاعم الاحتلال التي وردت في موقع الصحيفة، سُمع في مقطع فيديو التقطته كاميرا الجسد، الخاصة بأحد عناصر حماس، وهو يسأل أحد المستوطنين الذين تم ضبطهم عن كيفية التوجه إلى «ريعيم»، رغم أنه كان موجوداً في منطقة أخرى. ومن بين الأدلة التي تعزّز هذه التقديرات، بحسب ما نقلته الصحيفة، عن مصادرها في شرطة الاحتلال وعن مسؤولين أمنيين كبار، هي أن أوائل المسلحين وصولوا إلى الحفل من جهة شارع 232 وليس من جهة السياج الحدودي. وقالت مصادر الصحيفة في الشرطة، إنه كان مقرراً تنظيم الحفل يومي الخميس والجمعة، ووافق جيش الاحتلال مساء الثلاثاء من الأسبوع نفسه، لمنظمي المهرجان على إقامته يوم السبت أيضاً، بناءً على طلبهم. ويعزز هذا التغيير في اللحظة الأخيرة التقييم بأن حماس لم تكن على علم بالمهرجان، ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في شرطة الاحتلال لم تسمّه، قوله «بتقديرنا، فإن حوالي 4400 شخص كانوا حاضرين في الحدث، وتمكّنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق المهرجان الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من إطلاق رشقة صاروخية»....

«الصحة العالمية» تطالب بإخلاء مستشفى الشفاء بعد تحوله إلى «منطقة موت»

الراي.. أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت أمس السبت مهمة إلى مستشفى الشفاء في غزة الذي بات هدفا للغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى الذي قالت إنه أصبح «منطقة موت». وقالت المنظمة في بيان إنها تعمل مع شركائها على «وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم»، مضيفة أن 291 مريضا و25 من مقدمي الرعاية كانوا لا يزالون السبت في المستشفى.

الاتحاد الأوروبي: قطاع غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك

الجريدة...أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت أن «قطاع غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك»، رافضاً تهجير سكان القطاع على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية أو تقليص رقعة أراضيه. وذكر مكتب بوريل أن ذلك جاء خلال مداخلته في (حوار المنامة 2023) مضيفاً «لا يجب تهجير السكان قسراً من غزة لأنها أرض فلسطينية وينبغي أن تظل كذلك كما يجب ألا يتم فصل غزة عن الضفة الغربية أو القدس الشرقية فهي أرض فلسطينية واحدة وليست ثلاثة.. لذلك لا يجب تقليص أرض قطاع غزة». وفي إشارة إلى حل الدولتين قال بوريل إننا «نكرر ذلك منذ 30 عاماً ولم يتم عمل شيء مما وفر تغطية تكتيكية لاستراتيجية توسيع المستوطنات في الضفة الغربية»، مشيرا إلى "ان رقعة المستوطنات اتسعت منذ أيام (أوسلو) أربع مرات وتحولت الأراضي الفلسطينية إلى أرخبيل من قطع أرض صغيرة غير مترابطة ما جعل حل الدولتين الذي ندعو إليه أكثر صعوبة". ولفت إلى أنه بدأ قبل ستة أشهر العمل مع السعودية والأردن ومصر وجامعة الدول العربية "بحماس للغاية" لمحاولة إحياء ما يسمى بعملية السلام في الشرق الأوسط "وكان خطؤنا اعتقاد إمكانية حل المشكلة باتفاقات بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي متناسين الفلسطينيين ولم ندرك أنه كان علينا قبل ذلك التوصل إلى سلام بين الكيان الاسرائيلي المحتل وفلسطين.. وإلا فلن يكون هناك سلام ولا أمن في المنطقة". وفي سياق متصل شدد المسؤول الأوروبي على ضرورة حماية "الفلسطينيين في الضفة الغربية" مشيرا إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية. وأكد أن على الأوروبيين والعرب مسؤولية خاصة وهي الانخراط أكثر في البحث عن حل. وبالنسبة للبلدان العربية أوضح بوريل "أن عليهم المشاركة أكثر في جهود إعادة الإعمار الاقتصادي والسياسي لغزة وليس فقط إعادة الإعمار المادي". وانطلق (حوار المنامة 2023) أمس الجمعة على مدى ثلاثة أيام ويتناول العديد من المواضيع السياسية والأمنية أبرزها التحديات والتوترات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة تداعياتها ومناقشة أطر إحلال السلام في المنطقة والتطلعات المستقبلية المشتركة.

اسرائيل تُخلي مستشفى الشفاء.. ومئات الفلسطينيين يغادرون دبابات الاحتلال تُحاصر المنشأة الصحية

الجريدة...طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى الشفاء في مدينة غزة خلال ساعة واحدة، حسبما ذكر تلفزيون فلسطين، صباح اليوم السبت. وخرج مئات الأشخاص السبت سيراً من مستشفى الشفاء بأمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تُحاصر دباباته المنشأة الصحية منذ عدة أيام وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان. وأكد مدير المستشفى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية فيما قالت وزارة الصحة في بيان إن 120 جريحاً لا يزالون في المستشفى بينهم الأطفال الخدج. وكان مسؤول في الوزارة أكد في وقت سابق أن «450 جريحاً ومريضاً» عالقون مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.

توقف عمليات إدخال المساعدات إلى غزة «أونروا»: لا يوجد مكان آمن في القطاع ويجب حماية المدنيين بأي ثمن

الجريدة...أعلنت الأمم المتحدة توقف عمليات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصالات ونفاد الوقود. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لم تقم اليوم بأي عملية إغاثة عبر معبر رفح إلى غزة بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الوقود لاستحالة إدارة قوافل المساعدات الإنسانية. وأوضح دوجاريك أن الوقود قدّم لـ«أونروا» يوم الأول من أمس لتشغيل الشاحنات والرافعات الشوكية لإنجاز الأعمال المتراكمة «إلا أن الوقود نفد مجدداً». وأشار إلى أن خدمات الاتصالات في غزة توقفت بعد ظهر الأمس بعد أن أعلنت الشركات المزودة عن نفاد الوقود لديها لتشغيل المولدات. وذكر أن الكيان الإسرائيلي المحتل سيسمح بدخول ناقلتي وقود إلى القطاع يومياً، قائلاً إن ذلك سيكون «بالكاد قطرة في بحر من كمية الوقود التي نحتاجها». وشدد دوجاريك على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، داعياً الكيان المحتل إلى «حماية المدنيين بأي ثمن». وفي السياق، ذكر المتحدث الأممي أن وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو ستبدأ يوم الأحد المقبل زيارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث من المتوقع أن تلتقي مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأردنيين لبحث آخر التطورات.

الأردن: لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة

الجريدة... أيمن الصفدي: حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعاً عن النفس ولن تحقق الأمن لهم

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، أنه «لن تدخل أي قوات عربية إلى قطاع غزة» الفلسطيني، مطالباً بوقف «الدمار» الناجم عن الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، التي تدور رحاها منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقال الصفدي في كلمة على هامش مشاركته في المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة» بالبحرين، إنه «لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب هناك». واعتبر وزير الخارجية الأردني أن «حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعاً عن النفس، وإنما عدوان سافر»، قائلاً إن «لا شيء يبرر» تلك الحرب، وإنها «لن تُحقق الأمن لإسرائيل». وشدد الصفدي على أن بلاده «لن تسمح أبداً بتهجير الفلسطينيين»، وأنها «ستفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك»، مضيفاً «لا أفهم كيف يُمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس». واعتبر الصفدي أن «تحقيق السلام على أساس حل الدولتين هو ما سيسمح للشعوب بالعيش في كرامة»، داعياً إلى السماح بدخول كافة المساعدات إلى قطاع غزة. ونبّه إلى أن «منع دخول الغذاء والدواء والوقود يُعد جريمة حرب»....

مصر تطلق أكبر قافلة مساعدات اغاثية انسانية لأهالي قطاع غزة تُقدّر بـ2510 أطنان تحملها 190 شاحنة

الجريدة....أطلقت مصر اليوم السبت أكبر قافلة من المساعدات الاغاثية الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة تقدر بنحو 2510 أطنان تحملها 190 شاحنة. وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي في بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء عقب مشاركته في إطلاق الحافلة إن «هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية التي تُعد الأكبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوقوف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني». وأضاف أن «القافلة التي تأتي بالتزامن مع استمرار مساعي مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة شملت مختلف المساعدات الغذائية وكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية بما يُلبي الاحتياجات الفعلية الملحة لأهالي القطاع». وأوضح مدبولي أنه في مقدمة قافلة المساعدات تأتي القافلة الطبية التي تُمثل أهمية قصوى للقطاع الطبي في قطاع غزة لعلاج مئات الآلاف من الجرحي والمصابين الفلسطينيين إذ تشمل عدداً من الأجهزة الطبية مثل أجهزة صدمات القلب وفحص الدم وقياس السكر والضغط وأجهزة قياس ومنظمات أكسجين وأسرة العناية المركزة ومستلزمات الطوارئ وغرف العمليات والخيوط الجراحية والمخدر. وأشار إلى أن القافلة الطبية تشمل أيضاً أدوية الأمراض المزمنة والأورام والكلى والمخ والأعصاب والمسكنات والمضادات الحيوية وأدوية علاج الحروق من كافة الدرجات وأكياس الدم. وذكر مدبولي أن القافلة تضمنت أيضاً سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات إنقاذ الجرحى الفلسطينيين وتجنب تدهور حالاتهم الصحية بالإضافة إلى 1613 طناً من مواد غذائية جافة ومياه معدنية وألبان وعصائر إضافة إلى ملابس متنوعة وبطاطين وأغطية ومنظفات ومطهرات ومولدات كهربائية وكشافات إضاءة. وأكد أن مصر لا تدّخر جهداً في سبيل الوقوف وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة الذين يواجهون هذه الظروف الأليمة. وبيّن مدبولي أن الظرف الإنساني الصعب الذي يُعانيه أهالي قطاع غزة حالياً كان محفزاً لمختلف فئات الشعب المصري وكذا المؤسسات لتنطلق بأقصى قدراتها لتقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين. وشدد على دور مصر المحوري في التعامل مع الأزمة العالمية غير المسبوقة في غزة إذ استقبلت المستشفيات المصرية عدداً من الجرحى الفلسطينيين للعلاج بها، مشيراً إلى أنها ستستمر في تقديم هذه المساعدات. وأعرب مدبولي عن أمله بأن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً على أن مصر لن تتخلى عن قضايا أمتها العربية وستعمل من أجل ذلك بشكل متواصل على المستويين الإقليمي والدولي. وحضر فعالية إطلاق القافلة إضافة إلى مدبولي عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والمسؤولين المعنيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والعمل الخيري في مصر.

وصول شحنات وقود ومساعدات إضافية لغزة عبر معبر رفح

الحرة – القاهرة..تسلم قطاع غزة 50 شاحنة للمساعدات الإنسانية من أصل 100 انطلقت السبت من معبر رفح ... وصلت، مساء السبت، ثلاث شاحنات من الوقود و50 شاحنة للمساعدات فيما تمكن 674 شخصا من مغادرة قطاع غزة، وفق ما صرح به وائل أبو عمر، الناطق الرسمي باسم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لمراسلة "الحرة" في القاهرة. وتسلمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" ثلاث شاحنات تحمل 127 ألف لتر من السولار. وبلغ عدد الشاحنات من المساعدات الإنسانية التي تسلمها قطاع غزة، السبت، 50 شاحنة فقط، فيما خرج من معبر رفح من الجانب المصري، صباح السبت، نحو 100 شاحنة اتجهت إلى معبر نيتسانا في الجانب الإسرائيلي لإتمام إجراءات التفتيش. وغادر قطاع غزة، السبت، 674 من المصريين والأجانب وتسعة الجرحى و11 مرافقا ليبلغ إجمالي عدد المغادرين من داخل القطاع إلى الأراضي المصرية 694 شخصا.

منظمة تؤكد ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في الحرب بين إسرائيل وغزة

الحرة – واشنطن.. الصحفيون يواجهون في غزة مخاطر عالية... أعلنت لجنة حماية الصحفيين ارتفاع حصيلة الصحفيين القتلى في خضم الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، بعدما سجلت قتلى ومصابين ومفقودين في صفوف الصحفيين والإعلاميين في الحرب. وقالت اللجنة في تقرير إن هجوم حماس على إسرائيل ورد الأخيرة عليه أدى إلى أكثر الشهور دموية بالنسبة للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992. وحتى 18 نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 42 صحفيا وعاملا إعلاميا كانوا من بين أكثر من 13 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، مع مقتل أكثر من 12300 فلسطيني في غزة والضفة الغربية و1200 قتيلا في إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز وفرانس برس إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهم العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على تأكيدات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز في 27 أكتوبر. ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية النزاع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة وانقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وفق التقرير. وقالت اللجنة إنه اعتبارا من 18 نوفمبر تأكد مقتل 42 صحفيا وإعلاميا: 37 فلسطينيا، وأربعة إسرائيليين، ولبناني، وأفادت التقارير بإصابة تسعة صحفيين، وأبلغ عن اختفاء ثلاثة أخرين، وورد اعتقال 13 صحفيا. ونوهت اللجنة إلى أن الصحفيين في النزاع الحالي شهدوا وقائع عدة بالاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة ومقتل أفراد عائلاتهم. وقالت اللجنة إنها تحقق في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بالمكاتب الإعلامية ومنازل الصحفيين. وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: "تشدد لجنة حماية الصحفيين على أن الصحفيين مدنيون يقومون بعمل مهم في أوقات الأزمات ويجب ألا يستهدفوا من قبل الأطراف المتحاربة". وأضاف "يقدم الصحفيون في جميع أنحاء المنطقة تضحيات كبيرة لتغطية هذا الصراع الذي يفطر القلب. أما أولئك المتواجدون في غزة، على وجه الخصوص، فقد دفعوا، وما زالوا يدفعون، ثمنا غير مسبوق ويواجهون تهديدات هائلة. فقد الكثيرون زملاءهم وعائلاتهم ومرافقهم الإعلامية، وفروا بحثا عن الأمان عندما لم يكن هناك ملاذ آمن أو مخرج".

"80 قتيلا" في قصف على جباليا.. والجيش الإسرائيلي "يحقق" في الضربة على المدرسة

فرانس برس.. كان مخيم جباليا هدفا لقصف إسرائيلي مطلع نوفمبر امتد ثلاثة أيام

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مقتل 80 شخصا على الأقل، 32 منهم من عائلة واحدة، في غارتين اسرائيليتين منفصلتين السبت في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، استهدفتا مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين ومنزلا، في حين أكد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس أن الضربة التي تلقتها المدرسة "قيد التحقيق". وأفاد مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحماس وكالة فرانس برس عن "مقتل ما لا يقل عن 50" شخصا، السبت، في قصف استهدف فجرا مدرسة الفاخورة التي تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا. من جهته، دان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، السبت، الغارات "المروعة" على مدارس للوكالة في قطاع غزة تؤوي نازحين. وقال لازاريني عبر منصة "إكس" إنه يتلقى "صورا مروعة ولقطات للعديد من القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة". وأضاف "لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمرا عاديا، يجب أن تتوقف. لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك".

الأونروا: صور وتقارير مروعة عن عشرات القتلى والجرحى بمدرسة في غزة

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة(الأونروا) اليوم السبت إنها تلقت صورا ولقطات "مروعة" لعشرات القتلى والجرحى في هجوم على مدرسة تابعة للوكالة في شمال غزة. بدوره، كتب مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، على المنصة ذاتها أن "الملاجئ هي أمكنة آمنة. المدارس هي أمكنة للتعليم"، منددا بـ"معلومات مأسوية". وأضاف "يجب أن تسود الإنسانية". وأظهرت لقطات انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وتأكدت فرانس برس من صحتها جثثا مضرجة بالدماء وملقاة على الأرض في ممرات المدرسة وصفوف التدريس. وكانت بعض الجثث ممددة على أغطية النوم والفرشات. وردا على سؤال حول هذه الغارة، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "تلقى تقارير عن حادثة في منطقة جباليا"، مضيفا أن "الحادثة قيد التحقيق". وفي غارة منفصلة استهدفت منزلا، قتل 32 شخصا من عائلة أبو حبل في المخيم بينهم 19 طفلا، وفق الوزارة التي نشرت قائمة بأسماء هؤلاء الضحايا. ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على هذه الغارات، لكنه قال إن قواته توسع عملياتها في قطاع غزة بما في ذلك في جباليا "لاستهداف إرهابيين وضرب البنية التحتية لحماس". وكان مخيم جباليا هدفا لقصف إسرائيلي مطلع نوفمبر، امتد ثلاثة أيام وأدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أعلنته حكومة حماس. ويعتبر جباليا أكبر مخيم للاجئين في قطاع غزة. وأكثر من 80 بالمئة من سكانه كانوا طردوا أو نزحوا عن منازلهم في "النكبة"، عام 1948. ويحصل اللاجئون على مساعدات وخدمات من وكالة الأونروا التي تدير مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة. كما تدير الوكالة 26 مدرسة ومركزين صحيين في مخيم جباليا. وكانت الأمم المتحدة أعلنت مقتل ما لا يقل عن 71 شخصا وإصابة 573 آخرين من النازحين الذين توزعوا على 154 مبنى تم فتحها للإيواء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. وبحسب الأونروا، تستضيف هذه المنشآت 813 ألف نازح من أصل نحو 1,65 مليون شخص نزحوا في غزة منذ اندلاع الحرب. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة. وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن قرابة 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة. وتوعدت الدولة العبرية حركة حماس بـ"القضاء" عليها، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت بعمليات بربة اعتبارا من 27 أكتوبر، ما تسبّب بمقتل 12300 شخص وفق آخر حصيلة لحكومة حماس، السبت. وبين القتلى أكثر من خمسة آلاف طفل.



السابق

أخبار لبنان..جبهة جنوب لبنان تتمدّد وتهزّ «الضمانات» بعدم انفجارها..«حزب الله» يرفض مجدداً إسكات «جبهة لبنان» وإسرائيل تسعى إلى إحياء أو توسيع الـ «1701» ..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف منظومة صواريخ أرض - جو لـ«حزب الله» في لبنان..القصف الإسرائيلي يصل إلى عمق النبطية في جنوب لبنان..مواقف جنبلاط ضد الدخول في الحرب لا تنعكس على علاقته بـ«حزب الله»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..واشنطن تسعى إلى «التوازن» بين الرد على الميليشيات وعدم إشعال المنطقة..الهجوم الـ40 في شهر.. استهداف قاعدة أميركية شرق سوريا..فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف قاعدة التنف الأميركية في سوريا..المقاطعة الصدرية للانتخابات تربك «شيعة السلطة».. قلقون من «اختلال التوازن المكوناتي» لصالح السنّة..الحلبوسي يستوعب صدمة الإقالة وخلافته تفجّر أزمة صامتة داخل البيت السني..السعودية تعلن بدء أعمال اللجنة الوزارية لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة..قرقاش: التصريحات الإسرائيلية حول وجود طويل الأمد في غزة مثيرة للقلق..الكويت تدين مجزرة الاحتلال الشنيعة في مدرسة الفاخورة..البديوي يُشيد بـ «حوار المنامة»: يُرسّخ الأمن والسلام والازدهار..تقديرات عسكرية وأمنية في عمّان بـ«حتمية» توسّع الصراع..الحوثي يهدد بضرب السفن الإسرائيلية في أي مكان..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,429,366

عدد الزوار: 7,067,838

المتواجدون الآن: 72