أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حماس»: حريصون على إنجاح الهدنة ونرفض مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة..توتر متصاعد في الضفة..مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي..إدارة بايدن قلقة من إبقاء حماس على 3 أميركيين..«هدنة غزة» تهتز بيومها الثاني بعد انتهاكات إسرائيلية..لتمديد هدنة غزة يومين.. وفد قطري في إسرائيل وتفاؤل مصري..نتنياهو تعهد عدم اغتيال قادة حماس..بايدن يؤكد أن القضاء على «حماس» مشروع لكنه صعب..القناة 12 تنتقد «مَن تعجّل في نعي حماس»: لا تزال تسيطر على الميدان..

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الثاني 2023 - 3:23 ص    عدد الزيارات 334    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس»: حريصون على إنجاح الهدنة ونرفض مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة..

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، اليوم (السبت)، إن الحركة حريصة على إنجاح اتفاق الهدنة طالما التزمت إسرائيل به، مشيراً إلى أن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة. وأضاف حمدان، في مؤتمر صحافي من العاصمة اللبنانية بيروت: «تم إبلاغ الوسطاء بالتجاوزات الإسرائيلية ليتحملوا مسؤولياتهم»، معرباً عن ترحيب «حماس» بكافة المساعي الهادفة لإنهاء الحرب. وأكد القيادي في «حماس» «الرفض القاطع لكل المواقف التي تدعو لمشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة تحت أي مسمى»، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي. وذكر حمدان أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس (الجمعة)، وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل. وكان حمدان أعلن في وقت سابق أنه سيتم استكمال خطوات تبادل المحتجزين مع إسرائيل بعد تلقي الإجابات اللازمة من الوسطاء حول الخروقات الإسرائيلية. وتابع، في تصريحات نقلها تلفزيون «الأقصى»، على «تلغرام»، أن «الخروقات الإسرائيلية جرت أمس (الجمعة)، وتكررت اليوم، لذا كان من اللازم أخذ خطوة حيال ذلك»، مشيراً إلى أنه كان من الضروري تدخل الوسطاء لحل الموضوع، معرباً عن ثقته في جهودهم. وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلنت في وقت سابق تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين لديها «حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع». وأوضحت «القسام» أن التأخير يرجع أيضاً لعدم التزام إسرائيل «بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها». ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش سيستأنف الحرب في غزة إذا لم يتم إطلاق دفعة المحتجزين بحلول منتصف الليل. ودخلت هدنة إنسانية لـ4 أيام بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ أمس (الجمعة)، لتوقف حرباً إسرائيلية استمرت نحو 50 يوماً على القطاع. وشهد اليوم الأول للهدنة تبادل أول مجموعة من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس»، وسط ترحيب دولي واسع وآمال بالبناء على هذه الهدنة، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

توتر متصاعد في الضفة..مقتل 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي..

العربية.نت – وكالات.. قُتل 6 فلسطينيين السبت برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية، 4 منهم في جنين وواحد في بلدة قباطية شمال الضفة وآخر في البيرة جنوبها، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وأفادت وزارة الصحة صباح السبت بمقتل الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية. ولفتت وزيرة الصحة مي الكيلة إلى إصابة شقيقه.

توغل بمركبات مدرعة

كما قُتل 4 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغله بمركبات مدرعة في المدينة التي شهدت مؤخراً أعنف عملية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عاماً (14 قتيلاً)، حسب الأمم المتحدة. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن "قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين مساء السبت ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات وأطراف مخيم جنين وتجري اشتباكات مسلحة عنيفة".

محاصرة مستشفيين

كذلك تحدث الشهود عن "وجود مكثف للجيش حول مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا. ويحاصر الجيش المستشفيين ويقوم بتفتيش سيارات الإسعاف ويعوق عمل الطواقم الطبية". وتحلق مسيرات بشكل مكثف في أجواء جنين وفق المصادر نفسها.

اشتباكات عنيفة

من جهتها أعلنت "كتيبة جنين" التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة أن عناصرها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المخيم. كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 4 أشخاص في اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين. وأعلنت أيضاً مقتل الفتى محمد رياض صالح (16 عاماً) في مدينة البيرة. فضلاً عن ذلك، أفادت الوزارة وجمعية الهلال الأحمر بـ"إصابة 17 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي في أماكن مختلفة من الضفة الغربية"، منها إصابة حرجة في مدينة دورا جنوب الضفة.

تصاعد في التوترات

يشار إلى أن الضفة الغربية تشهد تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب أكثر من 2950 بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

إدارة بايدن قلقة من إبقاء حماس على 3 أميركيين..مسؤولان يكشفان

دبي - العربية.نت.. كشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بخيبة أمل لعدم إطلاق سراح أميركيين ضمن عملية التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" السبت. وقال أحد المسؤولين إن هناك "قلقاً مشتركاً" من أن حماس ستبقي 3 أميركيين مزدوجي الجنسية حتى اليوم الرابع من أيام تبادل الأسرى من أجل تشجيع واشنطن على الضغط على إسرائيل للدخول في هدنة ممددة.

لكن الأمل موجود

غير أن "إن بي سي نيوز" ذكرت أن المسؤولين الأميركيين ما زالوا متفائلين بأن الأميركيين الثلاثة سيُطلق سراحهم ضمن الصفقة، التي سيتم بموجبها الإفراج عن 50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية. كما نقلت عن أحد المسؤولين الاثنين قوله: "نشعر بخيبة الأمل لعدم رؤيتنا الأميركيين على القائمة حتى الآن، لكن لدينا أمل في اليومين المتبقيين.. الولايات المتحدة لديها أمل في أن نستطيع إبقاء الهدنة وعملية التبادل، لأننا نريد إطلاق سراح جميع الرهائن". إلى ذلك أشارت الشبكة إلى تقارير سابقة من مسؤولي الإدارة الأميركية تقول إن هناك 10 أميركيين مفقودين.

«هدنة غزة» تهتز بيومها الثاني بعد انتهاكات إسرائيلية ...

• تأخير تبادل الدفعة الثانية من الرهائن بسبب «معيار الأقدمية» وإيصال المساعدات لشمال القطاع

الجريدة...اهتزت الهدنة المؤقتة بين «حماس» وإسرائيل بقوة في يومها الثاني، من دون أن يتضح ما إذا كان ذلك سيتسبب في سقوطها، وذلك بعد أن تأخر تبادل الدفعة الثانية من الرهائن بسبب انتهاكات إسرائيلية للاتفاق. رغم الهدوء النسبي الحذر الذي خيم على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، أمس، تعرضت الهدنة المؤقتة بين «حماس» وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ فجر الجمعة بوساطة قطرية - مصرية، للخطر، بعد انتهاكات اسرائيلية لبنود الاتفاق. ووسط محاولات حثيثة لتمديد الهدنة، تعرقل لساعات الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن، والتي كان من المفترض ان تشمل 42 معتقلاً فلسطينياً و13 رهينة تحتجزهم «حماس» منذ هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر الماضي، وذلك غداة إطلاق دفعة أولى من الجانبين بأول أيام الهدنة، التي تمتد 4 أيام، وتشتمل على اتفاق لتبادل إطلاق 50 رهينة إسرائيلية أغلبهم من الأطفال والنساء مقابل إطلاق سراح 150 معتقلاً فلسطينياً من نفس الفئة. وقالت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ «حماس» إن التأخير ناجم عن انتهاكات إسرائيلية وعدم التزام تل أبيب بمعايير الافراج عن الأسرى وبإيصال مساعدات الى مناطق شمال غزة. وأوضحت مصادر لـ «الجريدة» أن إسرائيل لم تلتزم في اليوم الأول بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا أطول فترة في السجن، وكذلك رفضها عودة سكان شمال القطاع الى منازلهم، وعدم تسليم مساعدات الى مناطق شمال غزة. وقالت المصادر إن مهمة الوفد القطري الذي زار تل أبيب أمس كانت التوصل الى حلول لهذه المشاكل التقنية. بايدن يعتبر التطبيع بين السعودية وإسرائيل سبباً لهجوم «حماس» في 7 أكتوبر... ومسؤول أميركي يزور تركيا لبحث ملف استضافة أنقرة للحركة جاء ذلك فيما دخلت أكبر قافلة مساعدات إنسانية تضم 200 شاحنة للمنطقة الفلسطينية المحاصرة عبر معبر رفح المصري منذ بدء الحرب بين الجانبين في 7 أكتوبر الماضي. وبرزت أمس، مأساة طفلة فلسطينية دخلت سجون الاحتلال بتهمة محاولة طعن شرطي إسرائيلي عام 2015 وخرجت ضمن صفقة التبادل أمس الأول، وقد بلغت 24 عاماً. وتحدثت مصادر طبية عن إصابة 36 فلسطينياً، بعضهم بالرصاص الحي، جراء صدامات مع القوات الإسرائيلية خلال استقبال الدفعة الأولى من المحررين. وكان اليوم الأول من الهدنة قد اشتمل على إطلاق سراح 10 تايلانديين وفلبيني واحد من بين الرهائن المحتجزين في غزة، والذين تم اقتيادهم للقطاع خلال هجوم «حماس» غير المسبوق الذي أسفر عن مصرع 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 بينهم العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب. في هذه الأثناء، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تسلمت، أمس الأول، 196 شاحنة مساعدات من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، فيما أفادت منظمة أونروا بوصول أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإغاثية إلى غزة منذ بدء الحرب بدخول قافلة تضم 200 شاحنة عبر المعبر المصري. وتضمنت المساعدات دخول الدفعة الثانية من تجهيزات لمستشفى إماراتي ميداني جارٍ العمل على إقامته في جنوب القطاع. وأعلنت إيران أمس، أنها سهّلت إطلاق سراح 10 رهائن تايلانديين من غزة أمس الأول، وقدمت قائمة أسماء لحركة حماس بعد طلب من وزارة الخارجية ورئيس البرلمان التايلانديين للقيام بذلك. اتهامات «حماس» وجاء صمود الهدنة رغم اتهام مستشار رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» طاهر النونو، إسرائيل بخرق الاتفاق وإطلاق النار في أكثر من موقع، وقتل 2 بشمال غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، إضافة لعدم التزامها بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات. كما أكدت مصادر طبية، أن قوات الجيش الإسرائيلي عمدت إلى تدمير محوّلات الكهرباء في العديد من المستشفيات بشمال القطاع بعد تفتيش المقار الصحية والانسحاب منها، وفي مقدمتها مستشفيا الرنتيسي والشفاء بمدينة غزة. وأمس، دعت «حماس» في بيان، دول العالم إلى «الانحياز لعدالة القضية الفلسطينية ووقف الإبادة الجماعية في غزة ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين». وثّمنت أكبر حركة فلسطينية مسلحة موقف رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا «الرافضين لتدمير غزة وقتل المدنيين» عقب قيامهما بزيارة إلى مقر السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة ولقاء الرئيس محمود عباس. ووصف عضو المكتب السياسي لـ «حماس»، موسى أبو مرزوق إطلاق سراح الأسرى بـ «الانتصار لإرادة الشعب الفلسطيني». وقال إن «حماس تدير المشهد على الأرض بكل اقتدار. والاحتلال يشن حرباً على المستشفيات والبنى التحتية». مستقبل الحرب في المقابل، حذّر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان القطاع من محاولة الانتقال إلى الشمال، أو الاقتراب من الحدود أو الساحل، خلال فترة التعليق المؤقت للأعمال العسكرية. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ان الجيش سيواصل الحرب فوز انتهاء الهدنة لتحقيق الأهداف المرسومة له بما في ذلك القضاء على «حماس». وجاءت تصريحاته في وقت سادت «تقديرات متشائمة» في الأوساط المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيال إمكانية العودة إلى استئناف الحرب البرية وتوسيعها في قطاع غزة، مع المضي في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى. ورأت أوساط عبرية أن وقف إطلاق النار المؤقت في غزة يمنح الوقت لـ «حماس» من أجل التحضير لمرحلة جديدة تهدف بشكل أساسي إلى البقاء في السلطة، ومن ثم عرقلة خطط إسرائيل الرامية لإنهاء حكمها للقطاع وخلق ضغوط دولية لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل 14200 فلسطيني وشردت 1.5 مليون من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون. راحة بايدن وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقاده بأن هناك فرصا «حقيقية» لتمديد الهدنة بغزة، لكنه رفض التكهن بشأن المدة التي ستستمر خلالها الحرب بين إسرائيل و»حماس». وقال بايدن إنه يأمل في الإفراج عن المواطنين الأميركيين الذين تحتجزهم «حماس» قريباً، مضيفا «لا أثق بقيام حماس بالشيء الصحيح وهي تخضع للضغوط فقط». وأكمل الرئيس الأميركي: إن واشنطن «تعمل على تحقيق حل الدولتين كي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنباً إلى جنب، وتتطلع لإنهاء دائرة العنف، لنصل إلى حل يجعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون في سلام وفق حل الدولتين». ووصف بايدن عملية إطلاق سراح الرهائن الأولية بأنها «نتاج دبلوماسية أميركية مكثفة واتصالات عديدة أجراها مع قادة العالم في المنطقة، بما في ذلك أمير قطر، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس المصري»، وشكرهم على جهودهم و»الشراكة الشخصية» خلال المفاوضات المضنية التي استمرت لأسابيع، وأشار إلى أنه سيظل على اتصال وثيق مع القادة لضمان بقاء الاتفاق في المسار الصحيح. وأشار إلى المساعدات الإنسانية التي تذهب إلى غزة كجزء من الهدنة، قائلاً إن الأشخاص الموجودين في المنطقة «لا يضيعون دقيقة واحدة» للحصول على الإمدادات الحيوية، مثل الوقود والأدوية وغاز الطهي والغذاء، وأن المبعوث الأميركي الخاص ديفيد ساترفيلد يراقب التقدم على هذه الجهة، وقال بايدن إنه «طلب منه اطلاعه على آخر المستجدات دقيقة بدقيقة». وأثار الرئيس الأميركي تفاعلاً بين رواد مواقع التواصل بعد أن لفت إلى أنه يعتقد أن «أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة لإحلال السلام في المنطقة، عبر الاعتراف بإسرائيل وحقها بالوجود، لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة، وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل، وصولاً إلى أوروبا، ليس فقط سككَ حديد بل أنابيب تحت الأرض». وتابع بايدن قائلاً: «هناك اهتمام كبير بهذا المشروع، وأعتقد أن معظم الدول العربية يعلمون ذلك، والتنسيق مع بعضها البعض في سبيل تغيير الديناميكيات في المنطقة عبر سلام طويل الأمد، وهذا ما سأستمر بالعمل عليه». جاء ذلك في وقت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن اتفاق تبادل الرهائن وتأمين وقف مؤقت للقتال في غزة، الذي تزامن مع عطلة عيد الشكر، يوفر للرئيس بايدن فترة راحة مؤقتة من ضغوط الديموقراطيين الذين يحثون على وقف كامل لإطلاق النار لإنهاء المأساة بغزة. في سياق قريب، ذكرت مصادر مطلعة أن من المقرر أن يزور مسؤول بارز من «الخزانة» الأميركية، تركيا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن عدة ملفات بينها «الأنشطة غير المشروعة» لحركة حماس. على جبهة أخرى، أصابت القوات الإسرائيلية شابين بالرصاص الحي وقتلت طبيباً خلال مواجهات في بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة أمس. كما شنت حملة مداهمات واعتقالات في نابلس والخليل والعديد من مناطق الضفة.

هدنة غزة مهددة بالسقوط

• انتهاك إسرائيل لبندي «معيار الأقدمية»

ومساعدات شمال القطاع يؤخر تبادل الدفعة الثانية من الأسرى

• تل أبيب ترفض دولة فلسطينية منزوعة السلاح

• «حرب السفن» تتواصل رغم التزام حلفاء إيران التهدئة

الجريدة - القدس ...في خطوة تهدد بسقوط الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بيومها الثاني، اهتز الاتفاق المبرم بين الطرفين بشأنها، إذ قد تتسبب الانتهاكات الإسرائيلية لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، ورعاية مصرية وأميركية، في تأخير تبادل الدفعة الثانية من الرهائن، ما قد ينسف الأجواء الإيجابية والمساعي المتقدمة لتمديد الهدنة التي بدأت أمس الأول، ومن المفترض أن تستمر أربعة أيام. وتعرقل الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن، والتي يفترض أن تشمل 42 معتقلاً فلسطينياً و13 إسرائيلياً تحتجزهم «حماس»، وذلك غداة إطلاق دفعة أولى من الجانبين بأول أيام الهدنة، التي تشتمل على اتفاق لتبادل إطلاق 50 إسرائيلياً أغلبهم من الأطفال والنساء مقابل إطلاق سراح 150 معتقلاً فلسطينياً من نفس الفئة. وقالت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ «حماس» إن التأخير ناجم عن انتهاكات إسرائيلية وعدم التزام تل أبيب بمعيار الأقدمية في الإفراج عن الأسرى وإيصال مساعدات إلى مناطق شمال غزة، في حين هددت إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تفرج «حماس» عن الدفعة الثانية من الإسرائيليين. اقرأ أيضا «هدنة غزة» تهتز بيومها الثاني بعد انتهاكات إسرائيلية 26-11-2023 إسرائيل تتحفظ عن دعوة السيسي إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح 26-11-2023 مسيّرة إيرانية تهاجم سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي 26-11-2023 وأوضحت مصادر لـ «الجريدة» أن إسرائيل لم تلتزم في اليوم الأول بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين قضوا أطول فترة في السجن، كما رفضت عودة سكان شمال القطاع إلى منازلهم، ولم تُسلَّم مساعدات إلى مناطق شمال غزة، مشيرة إلى أن وفداً قطرياً زار تل أبيب أمس لحل هذه المشاكل التقنية. وقبل قليل من خروج نبأ عرقلة إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن، أعلنت مصر أنها تلقت «إشارات إيجابية» من جميع الأطراف، بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة يوماً أو يومين. وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، في بيان، إن القاهرة تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق «لتمديد الهدنة بين الجانبين يوماً أو يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن المزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية». جاء ذلك في وقت دخلت أكبر قافلة مساعدات إنسانية تضم 200 شاحنة للمنطقة الفلسطينية المحاصرة عبر معبر رفح المصري منذ بدء الحرب بين الجانبين في السابع من أكتوبر الماضي. وجاء صمود الهدنة رغم اتهام مستشار رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» طاهر النونو، إسرائيل بخرق الاتفاق وإطلاق النار في أكثر من موقع، وقتل اثنين بشمال غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع، إضافة لعدم التزامها بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات. في المقابل، حذّر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان القطاع من محاولة الانتقال إلى الشمال، أو الاقتراب من الحدود أو الساحل، خلال فترة التعليق المؤقت للأعمال العسكرية. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إن الجيش سيواصل الحرب فور انتهاء الهدنة لتحقيق الأهداف المرسومة له بما في ذلك تفكيك «حماس». وجاءت تصريحاته في وقت سادت «تقديرات متشائمة» في الأوساط المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حيال إمكانية العودة إلى استئناف الحرب البرية وتوسيعها في قطاع غزة، مع المضي في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى. إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس، أن العام الحالي هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من عشرة أعوام، آملاً أن تقود الهدنة في قطاع غزة إلى وقف دائم للحرب، في حين رفضت إسرائيل ضمناً إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استعداده لإقامة «دولة فلسطينية منزوعة السلاح» مع وجود لقوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أميركية لضمان أمن إسرائيل وفلسطين، وأشار إلى أن «مسار حل الدولتين فكرة استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير»، داعياً إلى «الاعتراف بالدولة الفلسطينية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور حياة، أمس، إن «نتنياهو تحدث خلال عامي 2009 و2010 عن حل الدولتين بوجود دولة فلسطينية (منزوعة السلاح) لكن هذه ليست سياسة الحكومة»، مضيفاً «لقد تغير الكثير من الأمور منذ ذلك الحين». وبينما شهدت الجبهة مع لبنان هدوءاً مع اختراقات محدودة، كما لم تسجل أي هجمات في العراق وسورية ضد قواعد أميركية، قال مسؤول عسكري أميركي أمس، إن سفينة حاويات تديرها شركة يسيطر عليها إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة يُشتبه في أنها إيرانية بالمحيط الهندي، مما تسبب في أضرار طفيفة للسفينة دون وقوع إصابات. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن السفينة «سي إم. إيه سي. جي.إم سيمي»، التي ترفع علم مالطا وأُعيدت تسميتها حديثاً ماييت، تعرضت لهجوم فجر الجمعة قبل سريان الهدنة من طائرة مسيّرة يبدو أنها إيرانية من طراز شاهد ــ 136 في الجزء الشمالي الشرقي من المحيط الهندي. وجرى الهجوم بالمسيّرة الإيرانية تزامناً مع إطلاق إيران مناورتين بالمحيط الهندي، في حين اعتبر نائب رئيس البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري، أن القانون الدولي يسمح لإيران بتوقيف السفن وتفتيشها في مضيق هرمز «في حال اعتبرت أنها تهدد أمنها القومي». وفي حادث منفصل، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أمس، إن سفينة تلقت أمراً بتغيير مسارها في البحر الأحمر من كيان يصف نفسه بأنه ممثل للسلطات اليمنية. وأفادت تقارير بأن الحوثيين خطفوا أمس سفينة الشحن «زيم لواندا» المبحرة من إسرائيل إلى الصين. وكان الناطق باسم قوات الحوثيين كتب على حسابه في «إكس» كلمة ZIM وهي اسم الشركة الإسرائيلية التي تملك السفينة.

مصر تتلقى إشارات إيجابية من كل الأطراف بشأن تمديد الهدنة في غزة

بدء تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الاسرائيليين

الجريدة... قالت مصر اليوم السبت إنها تلقت «مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين. وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق «لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية». إلى ذلك أكد مصدر في حركة حماس مساء السبت بدء «تسليم الدفعة الثانية من الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على الدولة العبرية الشهر الماضي، بموجب اتفاق التهدئة مع إسرائيل في يومه الثاني. وقال مصدر حماس «تبدأ كتائب عز الدين القسام الآن تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في خانيونس وعددهم 14 محتجزا». 340 شاحنة مساعدات إلى ذلك أعلن متحدث باسم حماس أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ أمس وصلت 65 منها لشمال غزة وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

لتمديد هدنة غزة يومين.. وفد قطري في إسرائيل وتفاؤل مصري

دبي - العربية.نت.. في ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وبينما يتوقع أن تفرج السلطات الإسرائيلية عن 42 فلسطينياً مقابل 14 إسرائيليا، تستمر المفاوضات. كشف مسؤول مطلع، اليوم السبت، أن وفدا قطريا زار إسرائيل، اليوم السبت، لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل. وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق، بحسب "رويترز". وكان مراسل "العربية/الحدث"، أفاد بوقت سابق اليوم، بوصول وفد قطري إلى إسرائيل. وأضاف أن الوفد وصل من أجل بحث تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين.

مسؤول فلسطيني: نتمنى تحول الهدنة في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار

مؤشرات إيجابية؟!

بدورها، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن اتصالات مصرية تجري لتمديد الهدنة الحالية المقتصرة على 4 أيام، يوما أو يومين بغية الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين، لافتة إلى وجود مؤشرات إيجابية. وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان، إن "القاهرة تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين لمدة يوم أو يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وكانت حماس التزمت في المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية مصرية أميركية، بإطلاق سراح 50 محتجزاً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير يتم إطلاقه.

مقابل كل 10 أسرى

فيما وافقت إسرائيل بموجب الاتفاق الذي بدأ سريانه، أمس الجمعة، على إضافة يوم لوقف إطلاق النار مقابل كل دفعة إضافية مكونة من 10 أسرى من النساء أو الأطفال يتم إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى الخمسين الأصليين المتفق عليهم سابقا. ما يعني أن الطرفين يمكنهما تمديد وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 9 أو 10 أيام وفقًا للاتفاق الحالي، لاسيما أن حماس تحتجز ما يقارب الـ 240 أسيراً، بينهم نحو 100 امرأة وطفل، وفق التقديرات الإسرائيلية. يذكر أن حماس كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد، على أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا. بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، على أن تتبعهم بـ 42 فلسطينياً آخرين اليوم أيضا، وفق ما أفادت هيئة السجون الإسرائيلية.

نتنياهو تعهد عدم اغتيال قادة حماس..صحافي شهير يفجر مفاجأة

دبي- العربية.نت.. فيما تنشط قطر بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة منذ أسابيع في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كشف مصدر مطلع معلومات جديدة. فقد تبين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعهد على ما يبدو بعدم تصفية قادة حماس المتواجدين في الدوحة. هذا ما أكده مصدر مطلع للصحافي الفرنسي الشهير والكاتب جورج مالبرونو، الذي نشر المعلومات بتغريدتين على حسابه بمنصة "إكس".

تأكيد من الموساد؟!

وقال المصدر إن قطر تلقت تأكيدات من إسرائيل بأن "الموساد" لن ينفذ عمليات اغتيال لقادة الجناح السياسي في حماس بالدوحة، مضيفا أنه "كان من المفترض أن تقدم إسرائيل هذا التأكيد عندما بدأت الدوحة وساطتها بشأن ملف الأسرى قبل أسابيع". كما أشار إلى أن نتنياهو "أمر الموساد بالتحضير لمثل تلك التصفيات سابقا". وأضاف المصدر المطلع أن "هناك ما يكفي من الأماكن الأخرى غير قطر للقيام بذلك"، في إشارة ربما إلى لبنان وتركيا حيث يتواجد عدد من قادة حماس السياسيين. ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، أكدت إسرائيل مرارا وتكرارا أن هدفها "سحق حماس" وقتل قادتها، فضلا عن تحرير كافة الأسرى المحتجزين لدى الحركة داخل القطاع. كما شددت على أن وقف إطلاق النار القصير لن يثنيها عن أهدافها هذه، لاسيما تصفية رؤوس حماس. وغالباً ما يتوزع قادة الحركة بين الدوحة ولبنان وتركيا، فيما يتمركز كل من يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة، ومحمد الضيف المسؤول عن الجناح العسكري داخل القطاع.

«كتائب القسام» تسلّم الدفعة الثانية من المحتجزين

الراي.. بدأت كتائب القسام عملية تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر. وقالت كتائب القسام في بيان إنها سلمت 13 محتجزا إسرائيليا و7 من حملة الجنسيات الأجنبية للصليب الأحمر. وأكد مصدر بالحكومة المصرية أن الصليب الأحمر تسلم «رهائن» في غزة وأنهم يتجهون إلى معبر رفح.

سلطات السجون الإسرائيلية تعلن إطلاق سراح 39 فلسطينيا بموجب الاتفاق مع «حماس»

الراي.. أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية ليل السبت أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا، بعد أن أفرجت حركة حماس عن دفعة ثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في غزة، بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة. ووصلت حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر الإسرائيلي إلى بلدة بيتونيا بالضفة الغربية. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة. ووصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات، وهي الأطول محكومية من بين الأسيرات، إلى منزلها في القدس. وأبرز المفرج عنهم أيضا هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما. من جانبها، أفادت وسائل إعلام بأن قوات من شرطة الاحتلال منعت أي مظاهر احتفال بوصول الأسرى المحررين، كما منعت الصحفيين من تغطية لحظة الإفراج عن الأسرى.

برلين: «نشعر بالارتياح» لإطلاق «حماس» سراح دفعة جديدة من الرهائن

الراي...عبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس السبت عن «ارتياح» بلادها لإطلاق حركة حماس سراح مجموعة ثانية من الرهائن، بينهم 4 ألمان إسرائيليين. وكانت «حماس» أطلقت أيضا الجمعة سراح 4 ألمان إسرائيليين، ليرتفع بذلك إلى ثمانية عدد الألمان المفرج عنهم. وكتبت بيربوك عبر منصة إكس «أفكر في أولئك الذين ما زالوا لدى حماس. نحن نعمل بكل قوانا للإفراج عنهم قريبا».

يرى وجود «فرص حقيقية» لتمديد هدنة الأيام الأربعة

بايدن يؤكد أن القضاء على «حماس» مشروع لكنه صعب

الراي... اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إفراج حركة «حماس» عن رهائن «ليس سوى بداية»، مؤكداً وجود «فرص حقيقية» لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة. وأضاف بايدن خلال تمضيته عطلة عيد الشكر في نانتوكيت - ولاية ماساتشوستس، الجمعة، أن وقف القتال يمثل فرصة حاسمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. ورفض التكهن بالمدة التي ستستغرقها الحرب بين إسرائيل و«حماس». وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عن توقعاته، قال بايدن إن «هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس مشروع لكنه صعب». وحض الرئيس الأميركي، على بذل جهود إضافية سعياً إلى «استكمال حلّ الدولتين»، معتبراً أنه «أهم من أي وقت مضى». ودعا متظاهرون في كل أنحاء الولايات المتحدة، بايدن إلى الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار، حتى إن تظاهرة خرجت وعرقلت أكبر استعراض لعيد الشكر في البلاد، في نيويورك. وبينما كان الرئيس يحضر حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في نانتوكيت، هتفت مجموعة من نحو 10 متظاهرين «بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، نحن نتهمك بالإبادة»، وحملوا لافتة كتب عليها «فلسطين حرة»....

مشاعر فرحة مشوبة بالمرارة لدى أهالي الفلسطينيين المُحررين

الراي... شابت المرارة مشاعر الفرحة لدى الفلسطينيين لدى عودة أحبائهم الذين أُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية. وذكر شهود أنه في ثلاث حالات على الأقل، قبل إطلاق السجناء، داهمت الشرطة الإسرائيلية منازل عائلاتهم في القدس الشرقية، حيث حظر أيّ احتفال. وقالت مرح باكير (24 عاماً) التي قبعت في السجن 8 أعوام بعد أن دينت بتهمة محاولة طعن عنصر أمن إسرائيلي، «أنا سعيدة، لكن تحريري جاء على حساب دماء الشهداء». وأضافت «الحرية رائعة بعيداً عن جدران السجن الأربعة... لم أكن أعرف أي شيء عن أهلي، وكانت إدارة السجن تتفنّن بالعقوبات علينا». وقالت سوسن بكير، والدة مرح بكير «خايفين نفرح ومش قادرين نفرح بسبب الأوضاع إللي في غزة». وشوهدت الشرطة وهي تداهم منزل سوسن في القدس قبل الإفراج عن مرح. وفي الضفة الغربية المحتلة، استقبلت حشود كبيرة أسرى فلسطينيين عند نزولهم في بيتونيا، وهتف كثير منهم «الله أكبر». وأطلقت مفرقعات نارية أضاءت السماء في المكان. ورفع المشاركون عدداً من المفرج عنهم على أكتافهم ولوحوا بأعلام فلسطين ورايات حركتي «حماس» و«فتح». في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.

تقديرات «متشائمة» في أوساط نتنياهو حيال إمكانية العودة إلى مناورة برية واسعة

القناة 12 تنتقد «مَن تعجّل في نعي حماس»: لا تزال تسيطر على الميدان

الراي...| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- سيناريو «معاريف»: غانتس سيستقيل من «حكومة الحرب»... وانطلاق تظاهرات تطالب نتنياهو بالاستقالة

- توقعات إسرائيلية بأن تطلق «حماس» حملة إعلامية مكثفة لإنهاء الحرب

تسود تقديرات «متشائمة» في الأوساط المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيال إمكانية العودة إلى مناورة برية واسعة في قطاع غزة، بعد تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، وفق صحيفة «معاريف». ورغم التصريحات الهجومية التي يطلقها نتنياهو ومسؤولون آخرون في المستوى السياسي، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، وكذلك في المستوى العسكري، إلا أن التقديرات في مداولات مغلقة، هي أنه في موازاة تنفيذ الاتفاق، ستبذل الحركة جهداً بالغاً من أجل إطالة أمد الهدنة، المقررة لأربعة أيام، وتحويلها إلى «وقف إطلاق نار دائم»، بحسب الصحيفة. وتتوقع التقديرات، أن تطلق «حماس» حملة إعلامية مكثفة، عبر وسائل إعلام دولية، خصوصاً أميركية، تتم دعوتها إلى غزة أثناء الهدنة. وإثر المشاهد الصدمة التي ستنقلها وسائل الإعلام، لما حل بالقطاع، ستخضع إسرائيل لضغوط دولية متصاعدة تطالبها بإنهاء الحرب. وأضافت الصحيفة أن من الجائز أن تنضم الولايات المتحدة إلى المطالب بوقف إطلاق نار طويل، وبدء اتصالات دولية من أجل التوصل إلى «تسوية سياسية حول مستقبل غزة». وتابعت، أنه بحسب تقديرات المقربين من نتنياهو، فإنه في سيناريو كهذا سينسحب حزب «المعسكر الوطني» بقيادة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، العضوين في «كابينيت الحرب»، من الحكومة، وفي موازاة ذلك سيبدأ ناشطو الاحتجاجات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، بتنظيم تظاهرات تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة. ويعتقد المقربون من نتنياهو، وفقاً للصحيفة، أن الإمكانية المتاحة لنتنياهو في سيناريو كهذا، هي أن يعلن، قبل بدء التظاهرات، عن عزمه على الاستقالة، واعتزال الحياة السياسية في نهاية «عملية سياسية لتسوية إقليمية». وأضاف المقربون أنه في هذه الحالة، ستجري انتخابات داخلية في حزب الليكود، على أن يشكل المرشح الفائز، حكومة من دون الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة. وفي تقرير آخر، أوردت «معاريف» انه بالنسبة للعسكريين «لم تنته الحرب، بل هي مجرد فترة توقف». ويعتقد الجيش أن «فقط المناورة والهجوم دفعا (حماس) إلى إعادة مختطفين. حتى خلال المناورة تم تنفيذ عمليات لإعادة الرهائن وسيواصل الجيش القيام بذلك». وسيعمل الجيش، وفق الصحيفة، خلال وقف إطلاق النار، على «حماية القوات؛ زيادة الاستعداد والتعلم اللوجستي؛ الإعداد والتخطيط لاستمرار الحرب؛ جمع المعلومات وتأكيد الأوامر في شأن الاستمرار». وتقف القوات الآن «على خطوط دفاعية. وهناك تحديات عملياتية. وقد تم بالفعل الرد بقوة على كل تهديد وهذا ما سيتم لاحقاً»، وفق التقرير. ويستعد الجيش لمواصلة التقدم، ولن يسمح للسكان بالعودة إلى شمال وادي غزة. في السياق، ذكرت القناة 12 العبرية، مساء الجمعة، أن «حماس أثبتت اليوم أنها ما زالت تسيطر على الميدان في كل أرجاء القطاع»، رغم مسارعة الحكومة والجيش، قبل أيام، للإعلان عن انفصال الحركة عن الواقع وانقطاع الاتصال بينها وبين مقاتليها. وتابعت القناة، في أعقاب الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى في القطاع، «من تعجل في نعي حماس عليه متابعة ما جرى (الجمعة)، حيث دلت الأحداث على سيطرة مطلقة لحماس على الأرض، إذ نجحت في تطبيق وقف إطلاق النار في شمال القطاع وجنوبه، رغم إعلان الجيش عن فقدانها السيطرة على نشطائها». وأضافت أن «حماس نجحت في دفع إسرائيل إلى هدنة إنسانية رغم تصريحات نتنياهو بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى تدميرها». وأوضحت انه «تم الإفراج عن المحتجزين في الوقت المحدد، ما يدل على أن حماس تسيطر على حراسهم (الرهائن) وأن هناك اتصالات كاملة بينهم». وأكدت أن «حماس ما زالت قوية رغم العملية الهائلة في القطاع، وتسيطر وتدير الأمور على المستويين القيادي والإداري»....

وصف قادة إسرائيل الصهاينة بأنهم «دمى واشنطن»

وزير خارجية فنزويلا مهاجماً نتنياهو: تطهير عرقي في غزة ونجلك يترفّه بميامي

جيل ينتقد التطهير العرقي

الراي... هاجم وزير خارجية فنزويلا إيفان جيل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واتهمه بارتكاب «تطهير عرقي» ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال جيل عبر حسابه على منصة «إكس»، إنه بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة، فإن نجل نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في الولايات المتحدة. ونشر الوزير صورة قيل إنها ليائير نتنياهو أثناء قضائه عطلة في مدينة ميامي. وكتب «هكذا هي الأوليغارشية في كل أنحاء العالم». وتابع ان «القادة الصهاينة دمى واشنطن يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بالحصار الاقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزّل، ويرسلون الشباب لقتل شباب آخرين». وشدد وزير الخارجية على أن نتنياهو ووزراءه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. وقال إن «التاريخ لن ينسى أبداً من كان المسؤول والمتواطئ في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة». وكانت زعيمة حزب العمل المعارض ميراف ميخائيلي قالت أواخر أكتوبر الماضي، إنه «بينما يخوص أبناؤنا القتال في قطاع غزة يقوم ابنه (يائير) بتمارين البطن في ميامي، ويجلس نتنياهو متجهما في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمّل قادة الجيش مسؤولية الكارثة». يذكر أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وجه في منتصف نوفمبر الجاري نداء إلى العالم من أجل التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وقال مادورو في مقابلة متلفزة «ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني»....

إسرائيل ترفض الحديث عن «دولة فلسطينية منزوعة السلاح»

الراي... كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، أن سياسة الحكومة «لا توافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح»، وذلك غداة حديث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عن إمكانية أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية «منزوعة السلاح مع تواجد قوات أمن دولية موقتة لتحقيق الأمن لها ولإسرائيل». وفي نوفمبر 2009، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه سيقبل بدولة فلسطينية «منزوعة السلاح»، طالما أنها لا تمتلك قوة عسكرية وتعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. وفي حديثه لموقع «الحرة»، قال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة، إن 2009 كانت منذ 14 عاماً، مضيفاً «لقد تغير الكثير من الأمور منذ ذلك الحين». وتابع «هذا حقيقي أن نتنياهو تحدث خلال عامي 2009 و2010 عن حل الدولتين بوجود دولة فلسطينية (منزوعة السلاح) لكن هذه ليست سياسة الحكومة». وتابع «الآن أذكركم أن قطاع غزة كان يفترض أن يكون منزوع السلاح لكن الحقيقة أن حماس هربت الأسلحة للقطاع»، مضيفاً «لذلك فالوضع ليس نفسه». والجمعة، أكد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: «قلنا إننا مستعدون أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وأيضاً هناك ضمانات بقوات سواء هذه القوات من الناتو أو قوات من الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أميركية مثل ما ترونه مناسباً، حتى نحقق الأمن لكلتا الدولتين، الدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية»...

استهدف إيلات.. إسرائيل تعترض صاروخاً في البحر الأحمر

دبي - العربية.نت... مع تكرار مثل هذه الهجمات مؤخراً، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن الدفاعات الإسرائيلية اعترضت، مساء السبت، صاروخاً بأجواء البحر الأحمر.

عبر البحر الأحمر

وأضاف أن الصاروخ استهدف مدينة إيلات جنوب إسرائيل إلا أنه اعترض بواسطة منظومة السهم. في حين تداولت أنباء عن انفجارين دويا في المدينة بعد اعتراضهما من قبل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وفقا لوسائل إعلام محلية إسرائيلية. كما لم تنطلق صفارات الإنذار في المدينة بعد الهجوم، إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن إطلاق صواريخ على هدفين جويين مشتبه بهما في البحر الأحمر. يأتي هذا بعد ساعات فقط من انطلاق صفارات الإنذار في المدينة القابعة جنوب إسرائيل للاشتباه في تسلل طيران معاد كان "تشخيصا خاطئا".

مخاوف دولية

وكان الحوثيون في اليمن أعلنوا أواخر الشهر المنصرم، أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل رداً على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر. كما توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قبل نحو أسبوعين باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر الذي تمرّ عبره أكثر من 10% من التجارة العالمية سنويًا. كما هدد متحدث باسم الجماعة الأسبوع الماضي أيضا باستهداف السفن الإسرائيلية. وفعلا، استهدف الحوثيون سفنا في البحر خلال الأسبوع الماضي، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل عبرت البحر الأحمر، اعترضتهم الدفاعات الإسرائيلية. يذكر أنه منذ تفجر الصراع في قطاع غزة إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر، تصاعدت المخاوف الدولية من توسع نطاق الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، إلى صراع إقليمي أشمل. وتسبب هجوم مباغت شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم بمقتل 1400 شخص غالبيتهم من المستوطنين قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية. بدورها، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة تسبب بمقتل أكثر من 11 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين.

منظمة توثق ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس

الحرة – واشنطن.. اللجنة قالت إن الحرب بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية للصحفيين

أكدت لجنة حماية الصحفيين، السبت، ارتفاع حصيلة الصحفيين القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس. وبحسب اللجنة، حتى 25 نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 57 صحفيا وعاملا إعلاميا كانوا من بين قرابة 15 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، و1200 وفاة في إسرائيل. وقالت اللجنة إن اليوم الأكثر دموية في الحرب من حيث مقتل الصحفيين كان يومها الأول،7 أكتوبر، حيث قتل ستة صحفيين، أما اليوم الثاني الأكثر دموية كان في 18 نوفمبر، حيث قتل خمسة صحفيين. وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز وفرانس برس إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييه العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على تأكيدات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز في 27 أكتوبر. ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية النزاع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. وقالت اللجنة، إنه اعتبارا من 25 نوفمبر تأكد مقتل 57 صحفيا وإعلاميا: 50 فلسطينيا و4 إسرائيليين و3 لبنانيين، وأفادت التقارير بإصابة 11 صحفيا، وأبلغ عن اختفاء 3 صحفيين. وبحسب اللجنة، ووردت أنباء عن اعتقال 19 صحفيا، واعتداءات متعددة وتهديدات وهجمات إلكترونية ورقابة وقتل لأفراد عائلاتهم. كما تحقق لجنة حماية الصحفيين في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بالمكاتب الإعلامية ومنازل الصحفيين. يذكر أن عدد الصحفيين الذين تم قتلهم في جميع أنحاء العالم، ارتفع بشكل كبير في عام 2022، بعد انخفاض على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمنظمة اليونسكو. وأشارت اليونسكو في تقرير حرية التعبير 2021-2022 إلى مقتل 86 صحفياً في عام 2022، بمعدل صحفي واحد كل أربعة أيام، ارتفاعا من 55 صحفيا قتلوا خلال عام 2021.

جماعة فلسطينية تقتل شخصين بتهمة "التعاون مع إسرائيل" في الضفة

رويترز.. انتقدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، عمليات القتل خارج نطاق القانون ....

قالت جماعة فلسطينية في الضفة الغربية، إنها قتلت رجلين بحجة "تعاونهما مع السلطات الإسرائيلية" وعلقت جثتيهما كتحذير، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة من تزايد التطرف مع استمرار الحرب في غزة. وقال بيان صادر عن "كتيبة طولكرم" وهي جماعة مقرها في مدينة طولكرم بالضفة الغربية مرتبطة بحركة فتح، "لا حصانة لأي متخابر وأي خائن". وأضاف كل من يتعاون مع إسرائيل "سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه.. وقد أعذر من أنذر". وأظهرت لقطات منشورة على حساب كتيبة طولكرم على تيليغرام رجلا يعترف على ما يبدو بالعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ويقدم تفاصيل عن أنشطته. وأظهرت لقطات أخرى، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها، جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود غاضبة. ووجه البيان تحذيرا إلى المتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قائلا "يوم الخامس من ديسمبر هو آخر موعد للتوبة والرجوع عن الخطأ الذي تقومون به والجرائم التي ترتكبونها" وأصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية فلسطينية، بيانا تنتقد فيه عمليات القتل خارج نطاق القانون، لكنها حملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تجنيد عملاء فلسطينيين. وجاء في البيان أن "الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائمها بما فيها تجنيد العملاء". ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطة الفلسطينية التي تبسط سيطرة محدودة على الضفة الغربية، كما لم تعلق أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى الآن. ويمثل هذا الحادث مؤشرا آخر على التوتر المتزايد في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة. وعمليات الإعدام العلني للفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل نادرة منذ سنوات، لكنها كانت أكثر شيوعا خلال سنوات الانتفاضة الثانية قبل عقدين.



السابق

أخبار لبنان..هدنة جنوب لبنان صامدة ومصير الـ 1701 على المحك..هدنة غزة لم تصل لبنان.. قصف إسرائيلي يطال قوات اليونيفيل..القوات الإسرائيلية تطلق النار على سيارة في جنوب لبنان..مقاتلو «عين الحلوة» في مواجهات جنوب لبنان..لودريان قريباً في بيروت سعياً لتعويم الدور الفرنسي..إردوغان: لبنان أكثر الدول تأثراً بحرب غزة..هوكشتاين لم يوقف مساعيه للترسيم البري وتبلّغ خريطة طريق لـ «حل نهائي» من بري..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..إصابة عدد من أفراد القوات السورية بعبوة ناسفة في ريف درعا..هل تلتزم الفصائل العراقية بهدنة غزة؟..حسابات شيعية «تحتجز» رئاسة برلمان العراق..المساعدات السعودية تتواصل بحراً وجواً لإغاثة سكان غزة..البرلمان العربي يدين تصريحات برلماني هولندي..الأردن: إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين بل بحل الدولتين..انتفاضة المعلمين اليمنيين في صنعاء تدخل شهرها الرابع..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,402,008

عدد الزوار: 7,067,041

المتواجدون الآن: 81