أخبار وتقارير..فلسطينية.."حرب السفن".. هل تشكل تهديدا لإسرائيل؟..ما خيارات الوساطة المصرية بعد انتهاء هدنة «الأيام الأربعة»؟..وزير الدفاع الأميركي: من الضروري زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة للمدنيين لتلقيها في كل غزة..«بي بي سي» ترفض شكاوى بشأن تغطيتها قصف «المستشفى الأهلي» في غزة..عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة..احتجاز إسرائيل جثث قتلى في غزة يثير شبهات «سرقة أعضاء» منها..غزة..«لكل بداية نهاية ويجب أن تستمر الحياة»..

تاريخ الإضافة الأحد 26 تشرين الثاني 2023 - 4:39 ص    عدد الزيارات 378    التعليقات 0    القسم عربية

        


"حرب السفن".. هل تشكل تهديدا لإسرائيل؟..

الحرة / خاص – واشنطن.. منذ بداية الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، عبّرت عدة عواصم عالمية وعلى رأسها واشنطن، عن رفضها لتوسيع الصراع، خصوصا عن طريق أذرع إيران في المنطقة. وحتى الآن، نجحت الولايات المتحدة في تخفيف المخاطر العسكرية المباشرة المرتبطة بهجوم حماس في أكتوبر الماضي، والتوسع الإقليمي الكبير للصراع، وفق تحليل لمعهد "أتلانتيك"رغم استهداف إسرائيل عدة مرات من قبل حزب الله اللبناني، ناحية الشمال، وجماعة الحوثي في اليمن، من الجنوب. ومع إعلان المتمردين الحوثيين في اليمن، الأسبوع الماضي، احتجازهم سفينة مملوكة لشركة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وحادثة استهداف سفينة أخرى، بطائرة من دون طيار من صنع إيراني يوم الجمعة، زادت الخشية من توسع الحرب في المنطقة لتشمل "حرب سفن". وتعرضت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، لهجوم في المحيط الهندي، الجمعة، بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي، السبت.

مسؤول أميركي: سفينة لرجل أعمال إسرائيلي تتعرض لهجوم يشتبه بأنه بـ"مسيرة إيرانية"

تعرضت سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي لهجوم بطائرة مسيرة يعتقد أنها إيرانية في المحيط الهندي، بينما تشن إسرائيل حربا على حركة حماس، المصنفة إرهابية، في قطاع غزة، حسبما قال مسؤول دفاعي أميركي، السبت، للأسوشيتدبرس. وأضاف المسؤول الذي طلب من وكالة رويترز، عدم الكشف عن هويته، أن السفينة "سي.إم.إيه سي.جي.إم سيمي" التي ترفع علم مالطا وأعيدت تسميتها حديثا "ماييت" تعرضت لهجوم من طائرة مسيرة يبدو أنها إيرانية من طراز "شاهد-136" في الجزء الشمالي الشرقي من المحيط الهندي. وحذّر الحوثيون الأسبوع الماضي من أنّ السفن الإسرائيلية "هدف مشروع" لهم. وأكد قائد القوات البحرية التابعة للمتمرّدين اليمنيين اللواء محمد فضل عبدالنبي، الأسبوع الماضي، من على متن السفينة المحتجزة أن ما أسماهم "المتحالفين مع العدو الصهيوني والذي يؤمّنون له المرور في باب المندب يعتبرون أيضًا هدفًا مشروعًا".

فهل يمكن أن تتطور هذه الاستهدافات لتصبح حرب سفن؟ وما خطورة ذلك على مساعي احتواء الصراع بين حماس وإسرائيل؟

"تهديد حقيقي"

يرى الخبير الأمني الأردني، بشير الدعجة، أن هناك تهديدا حقيقيا على السفن الإسرائيلية "في الأسابيع والأشهر المقبلة" حسب تعبيره. وفي حديث لموقع الحرة، شدد الدعجة، على أن السفن الإسرائيلية أو تلك التي تحمل الراية الإسرائيلية أو يملكها إسرائيليون، سيتم الاستيلاء عليها بمجرد مرورها بمياه اليمن "لا سيما المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون". في المقابل، يرى المحلل الإسرائيلي، روني شالوم، أن التهديد على السفن التي تمر بجانب اليمن ليس خاصا بالسفن الإسرائيلية "بل يسري كذلك على كل السفن التجارية التي تمر من هناك". شالوم، دلّل على موقفه، في اتصال مع موقع الحرة، بالقول إن السفينة الأولى التي أعلن المتمردون الحوثيون الاستيلاء عليها "لم تكن إسرائيلية، بل هي ملك لشركة بريطانية يابانية، وأحد أصحاب تلك الشركة إسرائيلي". من جانبه، يرى المحلل السياسي الإسرائيلي، عكيفا دار، أنه "من حسن الحظ لم يكن في السفينة التي استولى عليها الحوثيون أي إسرائيلي" مشيرا هو الآخر في مقابلة مع موقع الحرة، أن السفينة ملك لشركة يملك بها إسرائيلي أسهما، وليست ملكا للدولة، وفق قوله. وكان الجيش الإسرائيلي أيضا، نفى، أن تكون السفينة التي احتُجزت إسرائيلية، وقال إنها "طاقمها مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون". ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، إذ يعبره حوالى خمس الاستهلاك العالمي من النفط، بما في سفن إسرائيلية. ويرى الدعجة أن "إيران وأذرعها في المنطقة، يحاولون الآن، التخفيف قدر الإمكان على غزة بالضغط على الإسرائيليين لحملهم على تخفيف حربهم عليها". وتوقع المتحدث أن يكون هناك رد أميركي على أي انزلاق خطير بالمنطقة، لا سيما ناحية السواحل وفي عرض البحر "حيث أن أسطولها موجود منذ بدء الحرب بالقرب من المنطقة" منعا لتوسع الصراع. وقال الدعجة "إذا استمرت هذه الأعمال وزادت عن حدّها ستوف تتدخل الولايات المتحدة لمحاولة ردع إيران وأذرعها العسكرية". لكنه استبعد أن تكون هناك مواجهة مباشرة سواء بين أميركا وإيران أو إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن الأخيرة اكتفت حتى الآن بتوظيف أذرعها وهو ما ستستمر عليه إذا ما استمرت الحرب بين إسرائيل وغزة بعد الهدنة الجارية. وبعد أسابيع من الحرب بين إسرائيل وحماس، توصّل الطرفان بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، إلى اتفاق هدنة لأربعة أيام يتخللها إفراج الحركة عن رهائن لديها، لقاء إطلاق إسرائيل سراح فلسطينيين معتقلين في سجونها. ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ، الجمعة، مع إفراج حماس عن 13 إسرائيليا، وإطلاق الدولة العبرية سراح 39 فلسطينيا. ومساء اليوم ذاته، أطلقت حماس سراح 10 تايلانديين وفيليبيني واحد، في "بادرة" من خارج الاتفاق الأساسي.

مرحلة جديدة من التصعيد.. ماذا بعد "تحرك الحوثي" ونفي إيران السريع؟

احتجزت جماعة الحوثي اليمنية، سفينة شحن في البحر الأحمر، في ظل تهديدات متكررة للفصيل المقرب من إيران باستهداف السفن التي ترتبط بإسرائيل، في ظل الحرب الجارية في قطاع غزة. رغم ذلك، يقول المحلل الإسرائيلي، عكيفا دار، إن "إسرائيل لا يمكن أن تجلس مكتوفة الأيدي أمام استفزازات الحوثيين، في عرض البحر". وأضاف أن إسرائيل تضع العالم شاهدا حول ما تقوم به هذه الجماعة المتمردة، "لكنها حتما سترد إذا ما تم استهدافها مباشرة". ورجح الرجل أنه في هذه الحالة، سيصعب التحكم في نطاق الحرب، التي قد تتوسع فعلا بفعل "الاستفزازات الحوثية".

"حرب شاملة"

في سياق حديثه، يُذكّر عكيفا دار، بالقصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة إيلات في إسرائيل، من قبل الحوثيين مرجحا أن يكون "صبر إسرائيل على ذلك، استجابة للضغط، الذي ما رسته الإدارة الأميركية مخافة توسع الصراع". ويرى أن توسع الحرب سيعني حتما دخول إيران وحزب الله إلى جانب حماس ضد إسرائيل ما يعني حربا شاملة في المنطقة. ثم عاد ليؤكد أن "إسرائيل تقوم على مبدأ عدم تجاهل أي خطر لأن ذلك يعطي انطباعا عنها بأنها ضعيفة" وهو ما يعني أن توسع الحرب خطر لا يزال قائما طالما أن هناك خطرا يداهمها سواء من الحوثيين أو أي جهة أخرى برا أو بحرا. لكنه جدد التذكير بأنه "طالما لم يقتل أي إسرائيلي بسبب هذه الاستفزازات ستكتفي إسرائيل بالطرق الدبلوماسية". من جانبه، شدد الدعجة على أن إسرائيل لا ترغب في توسيع نطاق الحرب، بمواجهة اليمن أو إيران لأن ذلك "سيؤدي إلى تشتيت جهدها العسكري وفتح جبهات حرب هي في غنى عنها، حيث أن تركيزها الآن ينصب كاملا في قطاع غزة". لكنه ورغم ذلك، يرى بأن فرص توسيع الصراع "لا تزال قائمة" وأن الوضع مستقبلا مرتبط بما يجري بين إسرائيل وحماس.

ما خيارات الوساطة المصرية بعد انتهاء هدنة «الأيام الأربعة»؟

الشرق الاوسط..القاهرة: أحمد عدلي... باتصالات ولقاءات مكثفة، تواصل مصر جهودها ووساطتها لتحديد «سيناريوهات ما بعد هدنة الأربعة أيام في غزة»، بما يسمح بـ«دخول مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتبادل أكبر عدد من الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي»، وسط تساؤلات عن خيارات القاهرة لما بعد الهدنة. ودخلت هدنة إنسانية لأربعة أيام، تم التوصل إليها بوساطة قطرية – مصرية، وبجهود أميركية، بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة، حيز التنفيذ الجمعة، لتوقف حرباً إسرائيلية استمرت نحو 50 يوماً على القطاع، راح ضحيتها قرابة 15 ألف شخص وأكثر من 30 ألف جريح. ووفق قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، السبت، فإن اتصالات مصرية تجري لتمديد الهدنة لمدة يوم أو يومين إضافيين للإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين. ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تلقت مؤشرات «إيجابية» من كافة الأطراف لتمديد الهدنة. ويتوقع أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إكرام بدر الدين، أن «يتم تمديد الهدنة لأيام أخرى على عدة مرات». ودلل على ذلك بأن «هناك احتياجاً شديداً لإدخال مساعدات مكثفة لقطاع غزة بعد طول فترة الحصار، وضيق الوقت أمام إنهاء عملية إخراج الأسرى». فيما أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، إلى ضرورة «استمرار الجهود المصرية لحشد رأي عام عالمي داعم للفلسطينيين»، لافتاً إلى أن «الجهود التي قامت بها مصر خلال الفترة الماضية أثمرت الهدنة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «التحركات المصرية الآن تدفع في اتجاه دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية». وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، في القاهرة، الجمعة، على ضرورة التحرك «للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة». وأكد «استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة، تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة». واستقبلت القاهرة على مدى الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات والاتصالات بين الأطراف المعنية، حيث زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مصر، كما زار رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، مصر، منتصف الشهر الحالي، للقاء كبار المسؤولين المصريين؛ لمناقشة صفقة الإفراج عن محتجزين لدى حركة «حماس»، حسبما أفادت تقارير صحافية إسرائيلية. كما أجرت القاهرة اتصالات مكثفة مع قيادات حركة «حماس»، وزار وفد من قادة «حماس» برئاسة إسماعيل هنية، مصر، الشهر الحالي، حيث عقدوا اجتماعاً مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية؛ لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة. ويرى مراقبون «أهمية استثمار فترة الهدنة لتوفير المناخ للتفكير في حلول سياسية للأزمة». وأشار المراقبون إلى أن «الدبلوماسية المصرية والاتصالات المكثفة التي تقوم بها الأجهزة المعنية في مصر تسعى إلى البناء على ما تحقق والذهاب نحو وقف مستدام لإطلاق النار». وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السبت، الموقف المصري القائم على «ضرورة الوقف الكامل وغير المشروط لإطلاق النار، وتسهيل نفاذ المُساعدات الإنسانية للقطاع، بما في ذلك عن طريق المعابر الإسرائيلية». حول احتمالية استكمال إسرائيل الحرب في غزة بعد فترة الهدنة. قال بدر الدين لـ«الشرق الأوسط» إن «استكمال إسرائيل الحرب أمر قد يكون (صعباً) بالنسبة لتل أبيب، خاصة بعد قرار سحب قوات الاحتياط، الذين جرى استدعاؤهم مع بداية الحرب لأسباب اقتصادية، بجانب ما تشهده الحكومة الإسرائيلية من انتقادات داخل إسرائيل بسبب استمرار الحرب». في حين أشار الرقب إلى أن «الفصائل الفلسطينية ما زال لديها ورقة ضغط (متمثلة في الأسرى من العسكريين)، ويُمكن أن تكون وسيلة لاكتساب أرضية جديدة عند الحديث عن أي حل سياسي للوضع في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة أو عودة الحرب من جديد».

وزير الدفاع الأميركي: من الضروري زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة للمدنيين لتلقيها في كل غزة..

الراي...بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت مسألة زيادة المساعدات وتوفير مناطق آمنة في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» باتريك رايدر «اعترف الوزير أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة». وأوضح أوستن وجهة نظره القائلة أن «المساعدات الإنسانية يجب أن تزاد، وأنه يجب أن يكون لدى المدنيين مناطق آمنة لتلقي المساعدات في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي سيتطلب عدم التعارض مع الأمم المتحدة والتواصل مع الحكومات والمنظمات الدولية التي تنسق تسليم المساعدات». وشدد على دعمه الثابت «لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب»، وتلقى كل جديد على صعيد وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة في أثناء إطلاق سراح الأسرى. كما أكد الوزير الأميركي «اهتمام الولايات المتحدة بمنع توسع الصراع في غزة ووصوله إلى لبنان. وأدان الهجمات المستمرة عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل، وأعرب عن دعمه لعودة المدنيين الإسرائيليين عودة آمنة إلى بيوتهم في الشمال». وأشار أوستن إلى جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خلال الصراع الدائر في المنطقة...

روسيا ترسل طائرة محملة بالمساعدات لسكان غزة إلى مطار العريش

تحمل 15 طناً من أغذية الأطفال والمستلزمات الصحية والشخصية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إقلاع طائرة مساعدات إضافية لسكان غزة من مطار «جوكوفسكي» في موسكو إلى مطار العريش المصري، تحمل 15 طنا من أغذية الأطفال والمستلزمات الصحية والشخصية، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية». ونقلت وكالة (نوفوستي) اليوم السبت عن الوزارة قولها في صفحتها على تطبيق «تلغرام»: «أرسلت الوزارة دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة تحملها طائرة إيل-76 بواقع 15 طنا». وأضافت أن المساعدات تشمل أغذية للأطفال ومستلزمات النظافة الشخصية وأغطية وبطانيات وأكياس نوم. وتابعت: «أقلعت الطائرة من مطار جوكوفسكي في ضواحي موسكو متوجهة إلى مطار العريش المصري، حيث سيتم تسليم المساعدات للهلال الأحمر المصري الذي سينقلها بدوره لسكان قطاع غزة». وأشارت الوزارة إلى أن شحنة المساعدات هذه سيّرتها جمهورية تتارستان الروسية. وبدأت أمس (الجمعة) هدنة بين حركة «حماس» وإسرائيل، هي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل سبعة أسابيع، لكن الجانبين قالا إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة، إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن أمله في تمديدها. وسمحت الهدنة بدخول المساعدات إلى قطاع غزة المدمر، وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، اليوم (السبت)، إن 200 شاحنة مساعدات قد مرت من معبر رفح إلى قطاع غزة يوم الجمعة مع بدء سريان هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وهي أكبر قافلة مساعدات إلى غزة منذ هجوم «حماس» على إسرائيل والقصف الإسرائيلي للقطاع ردا على ذلك.

«بي بي سي» ترفض شكاوى بشأن تغطيتها قصف «المستشفى الأهلي» في غزة

لندن : «الشرق الأوسط».. رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عددا من الشكاوى التي أثيرت بشأن تغطيتها حرب إسرائيل على قطاع غزة بعد إجراء تحقيق. وقد أثيرت الشكاوى بشأن تقرير تم بثه يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ما يتعلق بقصف «المستشفى الأهلي» وكذلك في نشرات أخرى، من جانب شركة المحاماة «ميشكون دي ريا سوليسترز» نيابة عن مجلس نواب اليهود البريطانيين والحملة ضد معاداة السامية، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وأحال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية، تيم ديفي، الشكاوى إلى وحدة الشكاوى التنفيذية في المؤسسة، التي نظرت فيها في ضوء «معاييرها التحريرية الخاصة بالدقة والحياد»، حسبما أفاد تقرير لوكالة «الأنباء الألمانية». ويأتي ذلك في الوقت الذي تردد فيه أنه تم منع موظفي «بي بي سي» من حضور مسيرة ضد معاداة السامية مقررة يوم غد الأحد. وشكت المنظمتان من أن برنامج «بي بي سي» الإخباري «ذا كونتيكست» نسب «بشكل خاطئ الغارة الجوية على المستشفى الأهلي إلى الجيش الإسرائيلي»، وزعمت المنظمتان أن الانفجار في المستشفى نجم عن صاروخ أخطأ مسلحون فلسطينيون في إطلاقه.

عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة

الشرق الاوسط..تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد أن مضى 50 يوماً على هجوم حركة «حماس». وتجمع المتظاهرون، مساء السبت، حاملين العلم الإسرائيلي ولافتات الاحتجاج في وسط المدينة الساحلية. وكتب على إحدى اللافتات «لا نصر حتى آخر رهينة». وقدر المنظمون عدد المشاركين بما يقدر بنحو 100 ألف شخص. وفي الوقت نفسه تم تنظيم احتجاجات في القدس، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ودخلت هدنة مدتها 4 أيام بين إسرائيل و«حماس» حيز التنفيذ، يوم الجمعة، بعد قتال استمر نحو 50 يوماً، ونص الاتفاق على الإفراج التدريجي عن المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين. وأفرج عن مجموعة أولى من 24 محتجزاً في غزة؛ هم 13 إسرائيلياً و11 أجنبياً يوم الجمعة. ومن المقرر الإفراج عن الدفعة الثانية مساء السبت، بعد تعطلها لساعات عن موعدها المحدد.

احتجاز إسرائيل جثث قتلى في غزة يثير شبهات «سرقة أعضاء» منها

بيروت: «الشرق الأوسط»... بينما تقدّر الأرقام الحكومية في غزة وجود نحو 7 آلاف مفقود تحتجز إسرائيل عشرات منها، فإن جهات حقوقية أعربت، اليوم السبت، عن مخاوفها من شبهات «سرقة أعضاء» منها. ودعا «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في احتجاز الجيش الإسرائيلي جثث القتلى من مجمع الشفاء الطبي في غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال القطاع. كما لفت إلى حالات أخرى لاحتجاز جثث من محيط ممر النزوح إلى وسط وجنوب القطاع الذي خصصه على طريق صلاح الدين الرئيسي. وذكر «الأورومتوسطي» أن الجيش الإسرائيلي عمد كذلك إلى نبش مقبرة جماعية جرت إقامتها قبل أكثر من عشرة أيام في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي، واستخراج جثث القتلى منها واحتجازها. وأشار إلى أنه بينما جرى الإفراج عن عشرات الجثث عبر تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت بدورها نقلها إلى جنوب قطاع غزة لإتمام عملية الدفن، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثث عشرات القتلى الآخرين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأثار «المرصد الأورومتوسطي» شبهات سرقة أعضاء من جثث قتلى، بينها ملاحظات أدلى بها أطباء في غزة أجروا فحصاً سريعاً لبعض الجثث بعد الإفراج عنها، ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب. وقال أطباء يعملون في عدة مستشفيات لفريق «الأورومتوسطي»، إن الكشف الظاهري الطبي الشرعي لا يكفي لإثبات أو نفي سرقة الأعضاء، لا سيما في ظل وجود تداخلات جراحية سابقة لعدة جثث. وذكر هؤلاء أنه كان من المستحيل عليهم إجراء فحص تحليلي دقيق لجثث القتلى التي كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي تحت الهجمات الجوية والمدفعية المكثفة، واستمرار تدفق الجرحى، لكنهم رصدوا عدة علامات باحتمال سرقة أعضاء. وقال «المرصد الأورومتوسطي» إن لدى إسرائيل تاريخاً حافلاً باحتجاز جثث القتلى الفلسطينيين؛ إذ تحتجز في برادات خاصة جثث 145 فلسطينياً على الأقل، إضافة إلى نحو 255 في مقابر الأرقام و75 مفقوداً ترفض الاعتراف باحتجاز جثثهم. ولفت إلى اعتماد إسرائيل على احتجاز جثث القتلى الفلسطينيين عبر دفنهم فيما تسميه (مقابر مقاتلي العدو)، وهي مقابر سرية جماعية تقع في مناطق محددة مثل مناطق عسكرية مغلقة، ويتم فيها الدفن بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بالجثث أو الرفات. وذكر «الأورومتوسطي» أنه سبق رصد تعمد السلطات الإسرائيلية الإفراج عن جثث قتلى لذويها من سكان الضفة الغربية بعد مدة من احتجازها، وهي متجمدة بدرجة قد تصل إلى أربعين تحت الصفر، مع اشتراط عدم تشريح الجثث، وهو قد يخفي وراءه سرقة بعض الأعضاء. وأبرز أن إسرائيل لجأت في السنوات الأخيرة إلى إضفاء صبغة قانونية تتيح بلورة مسوغات لاحتجاز جثث القتلى الفلسطينيين وسرقة أعضائهم، منها قرار المحكمة العليا في إسرائيل الصادر عام 2019 الذي يتيح للحاكم العسكري احتجاز الجثث ودفنها مؤقتاً فيما يعرف بمقابر الأرقام. وقد سنّ الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي نهاية عام 2021 تشريعاً قانونياً يخول للشرطة والجيش الاحتفاظ برفات قتلى فلسطينيين. وفي السنوات الأخيرة، تواترت تقارير عن استغلال غير قانوني لجثث قتلى فلسطينيين محتجزة لدى إسرائيل، يشمل سرقة أعضاء منها واستخدامها في مختبرات كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية. وفى كتابها (على جثثهم الميتة)، كشفت الطبيبة الإسرائيلية «مئيرة فايس» عن سرقة أعضاء من جثث قتلى فلسطينيين لزرعها في أجساد مرضى يهود، واستعمالها في كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية لإجراء الأبحاث عليها. لكن الأخطر من ذلك ما أقر به «يهودا هس»، المدير السابق لمعهد أبو كبير للطب الشرعي في إسرائيل، بشأن سرقة أعضاء بشرية وأنسجة وجلد لقتلى فلسطينيين في فترات زمنية مختلفة، دون علم أو موافقة ذويهم. وأكد «المرصد الأورومتوسطي» أن إسرائيل التي تعد الدولة الوحيدة التي تحتجز جثث القتلى وتمارس ذلك بوصفه سياسة ممنهجة، وتصنف كأكبر مركز عالمي لتجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني، تكتفي بتبرير سياسة احتجاز الجثث بأنه «محاولة للردع الأمني»، متجاهلة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر ذلك. وشدد على وجوب إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي التي تنص على ضرورة احترام جثث القتلى وحمايتها أثناء النزاعات المسلحة، فيما تشدد اتفاقية جنيف الرابعة على ضرورة اتخاذ أطراف النزاع كل الإجراءات الممكنة لمنع سلب الموتى وتشويه جثثهم. كما أكد «المرصد الأورومتوسطي» أن رفض تسليم جثث القتلى لعوائلهم لدفنها بكرامة وتبعاً لمعتقداتهم الدينية، قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي المحظور في المادة الـ50 من لوائح لاهاي، والمادة الـ33 من معاهدة جنيف الرابعة.

غزة..«لكل بداية نهاية ويجب أن تستمر الحياة»

الأهالي يستأنفون الحياة مؤقتاً ويستغلون كل دقيقة تهدئة لتخفيف ضغوط الحرب على أطفالهم

غزة: «الشرق الأوسط».. يستأنف الفلسطيني سليمان أبو لحية البالغ من العمر 64 عاماً عادته في تنظيف الشارع المؤدي إلى منزله ومنازل أبنائه وأشقائه في بلدة القرارة الحدودية بشمال خان يونس في قطاع غزة، قبل أن يتناول طعام الإفطار والشاي المعد على نار الحطب مع بعض أبنائه وأحفاده وأصدقائه، ليستعيد جزءاً من الأوضاع العادية قبل اندلاع الحرب. بابتسامة عريضة وبصوت مرتفع، يدعو الرجل المارة من الأقارب وغيرهم إلى شرب الشاي من براد كبير اعتاد على إعداده كل صباح، ووسط دعواته ينثر كلمات التفاؤل والأمل بإمكانية استمرار التهدئة فترة أطول، بل وحتى إنهاء الحرب، ويقول: «لا تقلقوا الدنيا بخير، ولكل بداية نهاية». يجتهد الرجل في استعادة تفاصيل الحياة اليومية، ولو مؤقتاً، بعد أكثر من شهر ونصف الشهر قضاها مع عائلته في مركز إيواء بغرب خان يونس، قبل عودته يوم الجمعة إلى مكان سكنه بعد الهدنة المؤقتة التي جرى التوصل إليها بين حركة «حماس» وإسرائيل، بينما يحث جيرانه على الاستفادة من أيام التهدئة القليلة في تدبير شؤون حياتهم، وعدم التفكير في ما مضى أو ما هو مقبل.

يجب أن تستمر الحياة

ويقول أبو لحية: «يجب أن تستمر الحياة، وما دامت هناك فرصة لذلك لا بد من استثمارها بكل دقيقة وعدم إشغال أنفسنا بما هو خارج عن إرادتنا، ولو بدأ كل شخص بنفسه سنحول أيام التهدئة إلى أيام راحة من عذاب النزوح». وتساءل قائلاً: «أليس من المنطقي استثمار كل دقيقة في أيام التهدئة بدلاً من التشاؤم؟ لماذا نعذب أنفسنا بما لا نملكه من قرارات هي بيد آخرين في غزة والاحتلال؟ هل نقبل بموتنا ونحن ما زلنا نتنفس وعلى قيد الحياة؟». يقاطعه جاره الخمسيني موسى فياض معترضاً على حديثه حول العودة إلى الحياة جزئياً على الرغم من كل الضحايا الذين يسقطون والدمار الهائل في كل مكان بقطاع غزة، فضلاً على فقدان أدنى مقومات الحياة، خصوصاً على صعيد الغذاء والدواء، معتبراً أن الحديث عن حياة عادية خلال التهدئة قفز على وقائع كارثية لا نهاية لها وتعبير غير حقيقي عن الواقع الأقرب إلى النكبة، على حد قوله.

التأقلم مع الواقع الجديد

يتواصل الجدل بين الرجلين اللذين يعبران عن وجهتي نظر متباينتين، على الرغم من أنهما يعيشان نفس الظروف البائسة ويتعرضان لذات النزوح والموت والقصف، لكن حديثهما لخص محاولات كثيرين في التأقلم مع الواقع الجديد والعيش مهما كانت الظروف واستئناف الحياة بأي ثمن خلال التهدئة، وعزوف آخرين عن ذلك باعتبار أن الموت ما زال قائماً، والأمر مجرد أيام قبل العودة إلى المشهد الدموي السابق. ويقول فياض: «لم أستطع مغادرة مربع الحرب رغم التهدئة. صحيح أن الطائرات غادرت السماء والقصف توقف، لكن نجاتنا مؤقتة، وقد نفقد حياتنا أو عائلاتنا بعد أيام. هذا الشعور يتملك الكثيرين، ويجعلنا غير قادرين على الشعور بالارتياح، أن تتوقع موتك أو دمار منزلك بعد أيام، إحساس لا يمكن تخيله». بيد أن هذه الصورة القاتمة لم تمنع غالبية أهالي قطاع غزة من الاستمتاع بهذه الأيام بكل الوسائل المتوافرة، ليس فقط بالعودة إلى المنازل والمناطق التي نزحوا منها والمبيت هناك، ولكن حتى باللعب مع أطفالهم في بقايا المتنزهات وحدائق ألعاب الأطفال المتوافرة، إضافة إلى ممارسة بعض الألعاب الرياضية، ومنها كرة القدم، في الشوارع والأزقة.

«بدي ألعب وأنبسط»

على شاطئ دير البلح وسط قطاع غزة، ينشغل الآباء والأمهات في اللعب مع أطفالهم على بعض الألعاب القديمة، يحركون الأرجوحات لأعلى وأسفل بانتظام تارة، وينتقلون إلى لعبة أخرى لدفع الصغار للتزحلق إلى الأرض تارة أخرى، وعندما يزدحم المكان بالأطفال يضطرون إلى اللعب معهم على التراب ببعض الألعاب الشعبية التقليدية. وعلى الرغم من الأعداد الكبيرة للأطفال وقلة الألعاب المتوافرة في الحديقة الصغيرة، لكن الطفلة ربا الخليلي ذات الأعوام التسعة لم تتوقف عن التنقل بين الألعاب لتحظى بأطول فترة ممكنة من اللعب، علها تطفئ ظمأها للهو الذي حُرمت منه طيلة 5 أسابيع من النزوح مع عائلتها في مركز إيواء. تنطلق الطفلة، حالها حال كثيرين من أمثالها، والفرحة والابتسامة تعلو وجهها، وترفض حتى أخذ قليل من الراحة بين الألعاب وهي تقول لأمها بعفوية: «يا ماما إحنا في تهدئة بدي ألعب وأنبسط»، بعد إلحاح الأم عليها بالتوقف قليلاً، وإعطاء فرصة لغيرها من الأطفال الذين ينتظرون دورهم. وتقول الطفلة: «التهدئة ستمر سريعاً، ولا أريد تضييع أي وقت منها دون لعب، لأن مدرسة الإيواء لا يوجد بها ألعاب، وهذه الحديقة طوال الحرب أنظر إليها، ولا أستطيع الوصول هناك»، مضيفة: «لا علاقة لنا بالحرب. نريد أن نلعب ونشعر بالسعادة ونستمتع بأيامنا دون قصف».

تخفيف ضغوط الحرب

غير بعيد، تلتف عائلة الأربعيني محمد العايدي النازح من شمال غزة، حول مائدة طعام بسيطة على جانب هذه الحديقة بعد تأخير طويل، وهو يحاول جمع أطفاله ليتناول معهم الطعام، لكنهم يصرون على الاستمرار في اللعب، حتى أجبرهم على الجلوس للأكل ثم العودة مرة أخرى للعب. يوضح العايدي، الذي دمر القصف الإسرائيلي منزله المبني حديثاً ووحدات سكنية لأهله وأشقائه، أن الأهالي يستغلون كل دقيقة في التهدئة لتفريغ ضغوط الحرب الهائلة عن أطفالهم، واصفاً الحياة في مراكز الإيواء بأنها قاتلة للكبار وأكثر فتكاً بالأوضاع النفسية للصغار، ما يجعل من الترفيه واللعب ضرورة لا تقل أهمية عن الدواء للمرضى، وفق تقديره. ويقول: «التهدئة فرصة مواتية لنستعيد الحياة قليلاً، ونخفف من وطأة الحرب، رغم أننا لم نعد إلى مناطقنا في الشمال، لكن لا يمكننا الركون والقبول بالموت البطيء. التهدئة تخفف من أوجاع وصدمات ما عشناه خلال الأيام السابقة، وتمد الكبار والصغار بطاقة إيجابية لتحمل ما هو مقبل، وبالتالي القدرة على الاستمرار بالحياة رغم قساوتها الشديدة خلال الحرب».

الخوف من انتهاء الهدنة

وبموازاة دعوته لتمديد أيام التهدئة والعمل فلسطينياً وعربياً ودولياً لتحقيق ذلك تجنباً لويلات الحرب التي تفتك بالمدنيين، وتدمر حياتهم قبل منازلهم وممتلكاتهم، فقد أعرب عن خشيته مما قد يحدث بعد انتهاء التهدئة، وهو الخوف الذي ينتاب كل أهالي غزة ويؤرقهم ليلاً ونهاراً، كونهم تجرعوا مرارة الحياة بطعم الموت، على حد قوله. ويستعيد أهالي قطاع غزة حياتهم جزئياً وهم يشعرون بالأمان خلال التهدئة، لتشهد الأسواق والأحياء السكنية وحتى مراكز الإيواء حركة نشطة، بينما تراجعت أعداد النازحين داخل المدن بعد عودة أعداد كبيرة منهم إلى المناطق التي نزحوا منها.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..موسكو تشن أوسع هجوم مسيّر على كييف منذ بدء الغزو..زيلينسكي: أوكرانيا تحتاج لمزيد من الدفاعات الجوية لحماية صادرات الحبوب..اليمين المتطرف يعزز مواقعه في أوروبا ومخاوف من هيمنته على الانتخابات الأوروبية المقبلة..بكين و«الصحة العالمية»: لا وباء جديداً ..أندونيسيا تكثف دورياتها البحرية لمنع وصول لاجئين من الروهينغا..هل يسبب قمر التجسس الكوري الشمالي أزمة كبيرة لأميركا؟..الفلبين وأستراليا تطلقان نشاطاً تعاونياً بحرياً استراتيجياً..

التالي

أخبار لبنان..مهمة لودريان الرئاسية تبدأ من بوابة غزة إلى جبهة الجنوب..الراعي يحذّر من "رياح تضع لبنان على فوهة بركان"..لودريان يدقّ ناقوس ثلاثة أخطار..وميقاتي: لا ضمانات دولية جنوباً..قيادة الجيش: القرار مؤجّل..الراعي يرسم خطاً أحمر أمام تعيين قائد جديد للجيش اللبناني..لبنان يَتخبّط مالياً ويَخسر سياحياً ويَستقرّ نقدياً..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,408,076

عدد الزوار: 7,067,228

المتواجدون الآن: 65